رواية لا افارقها حسن وسندس الفصل السادس 6 بقلم اماني السيد
رواية لا افارقها حسن وسندس الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة اماني السيد رواية لا افارقها حسن وسندس الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لا افارقها حسن وسندس الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لا افارقها حسن وسندس الفصل السادس 6
رواية لا افارقها حسن وسندس الفصل السادس 6
وصل مسدج لسندس اللى كانت هتموت من القلق على مازن وفكرتها منه لقت مسدج من رقم غريب وهي بتقرا المسدج مش مصدقه لا استحاله مازن يخونى لا وبعدين قامت انا لازم اروح اتأكد بنفسى وفعلا ركبت اوبر وعطيته العنوان
صحى مازن مخضوض من المنظر اللى هوا فيه اى ده انا فين ولقى يارا جنبه بدا يهزها بعنف يا يارا يارااا بغضب
يارا: صحيت اى يا مازن اى انت بتضربنى ولا بتصحينى
مازن: اى اللى جابنى هنا يا يارا انا اخر حاجه فاكرها انى كنت فى المطعم
يارا: نعم يا مازن انت اللى قولتيلي انك زهقان وعايز تقعد تتكلم معايا وحصل اللى حصل يا مازن وعملت نفسها بتعيط وبتلطم على وشها انا مش عارفه اللى خلاانى اجى معاك
مازن: بصدمه انا عملت كده ... ازاى يعنى انا مش فاهم حاجه ..... انا بحب مراتى وبخاف ربنا استحلاا اعمل كده
يارا: بصويت قصدك اى مستقبلى ضاع وهتفضح وقعدت تلطم
مازن: قام وقف بس بقى يا يارا خلاص بس حتى لو انا طلبت كده ازاى انتى تقبلى بكده ازاى
يارا: وقفت بعياط علشان بحبك يا مازن ولو روحى طلبتها هديهالك
مازن: خلاص انا هتصرف
يارا: هتعمل اى
مازن: هتجوزك مقدرش أغضب ربنا
يارا: بفرحه بجد يا مازن
مازن: ايوه .....انتى مهما كان بنت عمى ومينفعش اللى حصل ده بس انا برضو مش فاهم انا عملت كده ازاى انا حتى مش فاكر حاجه مع انى متاكد انى معملش كدا
يارا: اى يا مازن كلامك ده انا مش فاهمه
فجأه الباب خبط
مازن: انتى مستنيه حد
يارا:بخبث لا ابدا هشوف مين بس يمكن يكون حد من الجيران العيال علطول بيخبطو وبيجرو هروح اشوف
مازن : ماشى وقعد على الكنبة ويستوعب المصيبه اللى اتحط فيها
سندس كانت واقفه خايفه من اللى بتعمله خايفه حاسه انها ظلماه وممكن يكون حد بيضحك عليها وكانت لسه هتمشى فتحت يارا
سندس: اتصدمت وخافت الشكوك اللى فى دماغها تطلع صح
يارا: ازيك يا سندس اى ده اى اللى منزلك الساعه واحده بليل كده
سندس: انا كويسه ابدا بس انتى مش بنت عم مازن
يارا: ايوه فى حاجه وبتحاولانها تفتح الباب شويه علشان سندس تشوف مازن
مازن: اى يا يارا اتاخرتى كده ليه مين على الباب
سندس: جحظت عنيها بدموع ده ده مازن
مازن: كان قاعد لا يصدق انه فعل مالا يرضى ربه وبيحاول يستوعب
يارا: لا معلش انا مشغوله وعايزه انام
سندس: زقت الباب ودخلت
مازن: قام وقف اول لما شافها بصدمه مكنش يعرف أنها سندس
سندس: بدموع انت...... انت بتعمل اى فو وقت زى ده عند دى ووهدومك متلخبطه كده ليه انت بتخونى يا مازن
مازن: اهدى يا سندس وهفهمك كل حاجه انتى فاهمه غلط والله مفيش حاجه من اللى فى دماغك
يارا: جات قصدك اى يا مازن انت مش قولت هتصحح غلطتك هتتجوزنى علشان...
مازن: اكتمى مش عايز اسمع صوتك
سندس: بصدمه و حطت ايديها على بوقها سيبها تكمل وبقت بتضربه فى صدره سيبها يا خاين وانا اللى اقول انك مخلص ...... طيب انت عارف انى مغصوبه على الجوازه دى يا مازن ايوه مش ده اللى كنت عايز تعرفه ضيعت حياتى مرتين مره لما كنت مخطوبه وبحب خطيبى ومره لما خنتنى
مازن: بصدمه ومسكهامن دراعهاانتى بتقولى اى
سندس: بزعيق وعياط اللى سمعته كنت مخطوبه وبحب خطيبى بس اى حصلت مشكله وابوك لبس ابويا ملايين ولما جه لبابا قاله يجيب الملايين يا اما هتجوزك و طبعا وافقت وقولت يمكن ربنا يعوضني ولما شوفت حبك واحترامك المزيف واللى كنت زى المغفله وصدقت قولت بس ربنا عوضنى واليوم اللى كنت هقولك ..... كنت هقولك انى بحبك يا مازن واحكيلك على الحقيقه وكنت مستنياك ونبدأ من جديد
اتفجات بالمسدج اللى جالى انك بتخونى يعنى يعنى قلبى اتكسر مرتين يا مازن فاهم يا اخى حرام عليك ليه كده وتهبد عليه بتضربه
مازن: واقف مصدوم من اللى بيسمعه واللى مش مستوعب اصلا ازاى ده حصل
سندس: انت .....انت اخر واحد كنت اتوقع منه يعمل كده كنت فاكره انى فهمتك يا مازن بس خساره وجايه تمشى
مازن: استنى يا سندس لازم نتكلم
سندس: بعياط مبقاش فى حاجه نتكلم فيها يا مازن وطلعت تجرى
مازن: سندس وجاىيجرى وراها
يارا: استنى يا مازن ما تسيبها تغور
مازن: يا شيخه اوعى كدا وزقها
طلعت سندس تجرى وكانت بتعدىالشارع وعربيه كانت ماشيه بتجهاها وبتزمرلها علشان تتحرك بس مكنتش قادره تتحرك
ووويتع