رواية محامية قلبي معتصم واروي الفصل السابع 7 بقلم داليا منصور
رواية محامية قلبي معتصم واروي الفصل السابع 7 هى رواية من كتابة داليا منصور رواية محامية قلبي معتصم واروي الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية محامية قلبي معتصم واروي الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية محامية قلبي معتصم واروي الفصل السابع 7
رواية محامية قلبي معتصم واروي الفصل السابع 7
أروي شافت معتصم غرقان في دمه صوتت وجريت عليه وهي بتصرخ بعلو صوتها، ونزلت عند راسه وحطت راسه على رجليها وهي بتصرخ وتقول ...
-معتصممم! لاااااء! يا رب متحرمنيش منه يا رب.
منه وديما بكوا بس هما كانوا اقوى علشان صحبتهم، شالوا شنطة أروى واتصلوا على الأسعاف وبعد عشر دقايق جت وخدوا معتصم وأروى كانت منهارة بس وهي بتركب الأسعاف مع معتصم وكانت مش قادرة تتكلم، لمحت المكان الي كان مرمي فيه جوزها وشافت حد واقف وهو بيبص عليها بغضب وفي أيده سلاح والأيد التانية بيتكلم في التليفون بس مركزتش جامد من الصدمة...
~~~~~
وصلوا المستشفى وأروى كانت بتجري معاهم من خوفها على معتصم أبن عمها وجوزها أروى شافت الدكتور جاي فى اتجاهم جريت عليه وهي منهارة قالتله ببكاء.
-امانة عليك شوف معتصم متخليهوش يحصلة حاجه وبكت بحرقة.
الدكتور بمسايرة علشان يهديها :
-متقلقيش هيخرج بالسلامة وخدوا الممرضين معتصم بعد محطوه على التروللى ودخلوه العناية المركزة...
~~~~~~
في مكان تاني خالص...
-انت بتقول أيه يعني أيه قتلتوا واحد وضيعتوا كمان اهم حاجه لو عرف البوص بالي عملتوه مش هيسيبنا في حالنا ىازم تلاقوا الي ضيعتوه لأنها دي هتضيعنا كلنا وأنتوا عارفين ليه؟
بص بكره وقال:
-قبل الخبر ميوصل البوص لازم نكون أحنا جبناه حتى لو اطرينا نأذي حد مقابل المصيبة الي انتوا عملتوها غوروا من وشي ومتجوش إلا وهي معاكم والا متجوش احسن لأني مش هرحمكم..
~~~~~~
في المستثفى...
اروى كانت قاعدة قدام العناية المركزة شافت عمها وأم معتصم وأمها وأبوها وأخوها وأخت معتصم كلهم جاين في اتجاها بيجروا وأم معتصم كانت منهارة وجت عند أروى ومسكتها جامد وهي بتهز فيها بحرقة قلب وتقول.
- ابني فين ايه الي حصلة عملتي فيه ايه يا أروى.
أروى بحزن ومش قادرة تتكلم ومردتش عليها هي دموعها كانت نازلة وبس، اتكلمت أم معتصم بقهرة.
-ردي عليا مين عمل كده انتي مش بتتكلمي ليه. ونزلت على الأرض وهي مقهورة ومش في وعيها وقالت.
-يارب بحرقت قلب الي أزى أبني او كان السبب في إلي حصلة يا رب يتحرق قلبه على أعز مايملك يارب.
كان محروق قلبها ودعت الدعوة دي متعرفش عواقب الدعوات (نصيحة من أخت وعن تجربة كل بنوتة بتقراء ليا بلاش تدعوا على حد لأن الدعوة أكيد مش مكن بس هتصيبك انتي وساعتها هتندموا بلاش تصرع يجماعة نرجع.. )
أبو معتصم:
-خلاص بقى يا أم معتصم هي البنت زنبها ايه ودي كانت حادثة.
أم معتصم بقهرة:
- غصب عني بدعي بقلب مقهور يا رب احمهولي يا رب.
بعد فترة والكل واقف قدام اوضت العمليات خرج الدكتور والكل جرى عليه.
~~~~~~~~~
في مكان اول مرة نروحلة....
في أوضة ضلمة يجلس مجموعة من الأشخاص حول طاولة مستديرة على وجوههم تعابير جدية ومتوترة ويوجد أمامهم خريطة كبيرة للجماعة الإرهابية موضوعة على الطاولة والأنوار منخفضة.
مجهول« 1»:
-لازم نزرعه وسطهم ده الحل الوحيد للوصول لـ القائد بتاعهم.
مجهول« 2»بتردد:
-بس إزاي هنضمن سلامته؟ مهما كان هو عميل سري في المخابرات المصرية، مش ممكن نضحي بيه بسهولة كده.
مجهول 1:
-إحنا مش بنتكلم عن تضحية إحنا بنتكلم عن فرصته الوحيدة علشان يمسك الأرها*بين هو عارف المخاطر وده جزء من عمله بس لازم يكون عنده خطة خروج ما ينفعش نرميه هناك وننساه."
مجهول «2»بقلق:
-لو اتكشف هيخربوا كل حاجة الناس هتتأذي والعملية كلها ممكن تنهار مش ممكن نتجاهل ده.
مجهول «1»بصوت هادئ وحاسم:
-عارف لكن الوقت بيضغط علينا، ولو ما اتحركناش دلوقتي؛ هنضيع فرصة ذهبية لازم نثق فيه ده أكتر عميل مؤهل للمهمة دي.
مجهول «2»بتنهيدة:
-طيب بس لازم نتأكد إن عنده دعم كافي لازم يكون عنده خط اتصال مباشر بينا، وما يكونش لوحده في الميدان.
مجهول« 1»بإيماء:
-هنتفق هنزوده بكل الأدوات اللي يحتاجها، لكن القرار النهائي ليه هنتركه يختاره، هو الوحيد اللي يعرف لو كان مستعد او لاء.
العميل السري الذي كان بيسمع كلامهم عليه، وبيفكر في الموضوع لأنه علي وشك مواجهة أكبر تحدي في تاريخة كله وكمان علشان هينزل اكتر بلد بيكرها..........
~~~~~~~~
عند أروى...
شافوا الدكتور خارج الكل اتوتر حتى أروى وجروا على الدكتور يسألوه عن حالة معتصم..
الدكتور بحزن:
-انا عملت الي عليا بس للأسف....؟