رواية دموع بلا نهاية من الفصل الاول للاخير بقلم اروي اسماعيل
رواية دموع بلا نهاية من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة اروي اسماعيل رواية دموع بلا نهاية من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية دموع بلا نهاية من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية دموع بلا نهاية من الفصل الاول للاخير
رواية دموع بلا نهاية من الفصل الاول للاخير
هو انت ايه ي اخي محدش قادر عليك ايه للدرجادي مش مهمة انا طب انا مش مهم عيالك مش مهمين عندك تتعبهم معانا و تجبلهم عقدة من عمايلك.
انا اسمي سارة علي الحمدلله اتولدت في عيلة مرتاحة ماديا كان اهلي بينفذوا كل طلباتي انا و اخواتي و كنت عايشة حياه هادية مفيهاش مشاكل لحد ما حصل اللي شقلب حياتي كلها كنت في اخر سنة في الجامعة كلية تجارة اتعرفت على واحد زميلي كان بيجيب الملخصات للدفعة كلها و كانت دي حدود معرفتي بيه و الحقيقي كان باين عليه شاب محترم و جه يوم التخرج لقيته اتقدم ليا قدام الكل طبعا مكنتش متوقعة بس في نفس انا كنت بدأت اتعجب بيه فواققت و بعد التخرج ب يومين جه اتقدملي في بيت اهلي و بابا وافق عليه و اتفقوا على كل حاجه و بعد سنة اتحدد فرحنا و هنا كانت بداية المشاكل لقيت والدته عماله تقول كلام غريب عليه و الاغرب انه انا دايما بلاقي علاقته بأهله شبه منعدمة دايما بيقرر بنفسه كل حاجه بس كنت بتغاضا عشان كدا كدا هعيش في بيت بعيد عنهم ف مش هيفرق عندي غيره و عدا شهر و اتنين و بدأ كل كلام امه يتحقق يتعصب من اقل حاجه بس كنت بحاول احتويه لحد ما بقيت حامل و طبعا كأي ام بتكون طايرة من الفرحة و كنت متوقعة منه نفس رد الفعل لكن اتفجأت انه مش مهتم و عادي يعني مش فرحة اب ف كنت زعلانة ساعتها ف كلمتي ماما و فضلت تقولي عادي ده طبعه ممكن يكون بس عايز اللي يحتويه و فعلا سمعت كلامها و عدت شهور الحمل على خير و جت على الدنيا اميرتي الصغيرة علا و هي كانت اول حفيدة في البيت عندي و كلهم كانوا طايرين من الفرحة و عدت ايام المستشفى و قعدت مع حسام عشان نشوف تكاليف السبوع و كدة لقيته بيتهرب و بيقول: مش معايا فلوس ي سارة خلي بابكي اللي يعمله لو مهم عندك اوي موضوع السبوع.
سارة: هوة ايه اللي لو مهم يعني اول طفلة لينا و مش عايز تعملها سبوع و بعدين بابا انا مسؤلة منك دلوقتي مش بابا و بنتك انت اللي المفروض تعملها سبوع
لقيت بيرد ببرود و بيقول: انا قولت مفيش فلوس اذا كان عجبك يدوب الفلوس مكفيانا انا و انتي و كمان ذا شخص ف يدوبك يعني أكل و شرب بلاش تفاهات
كنت مصدومة من كلامه ازاي ده هوة اللي كان اتقدملي ازاي و فعلا روحت ل بابا و قالي: مفيش مشاكل ي حبيبتي انا هعمل السبوع ل حفيدتي و استحملي حسام اكيد المصاريف برضوا شايل همها و كدة متقلقيش كل حاجه هتبقى بخير.
و جه يوم السبوع و بابا مقصرش في حاجه و عملها احلى سبوع و الكل كان فرحان لحد ما و صلت اخت جوزي و حماتي و......
يتبع
بعد ما وصلت حماتي و اخت جوزي كلو حاجه اتقلبت و السبوع قلب نكد لقيتهم عمالين يتكلمو مع دي و مع دي و يتريقوا على السبوع اللي والدي عمله مع انه كان عاجب الكل و محدش اتكلم معاهم لحد ما لقيت حماتي جت لأمي و بتقول: ايه ي حاجه ايه السبوع ده ميلقش على المكانة بتاعتك انتي و استاذ علي مهانش يعني تجيبي حاجات ليها قيمة عن كدة.
طبعا امي مرتدش ترد عليها بس انا مقدرتش الاقي امي بتتهان و اسكت روحت و قولتلها: بصي انتي ست كبيرة و قد امي و انا مش حابة اغلط فيكي بس امي خط احمر و هوة ايه اللي نجيب حاجه عليها القيمة انتي بجد واعية للكلام اللي قولتيه السبوع ده المفروض يبقى على ابنك حضرتك مش على والدي لكن ابويا عشان راجل محترم و مش حابب انه يخرب عليا و قرر انه يعمل السبوع لحفيدته بنفسه و ميزعلنيش.
حماتي: ميزعلكيش ايه بس ي حبيبتي هوة واجب عليه اصلا يتكلف بيها ابني اصلا مش عايز يعيش معاكي و دا باين اصلا عشان كدة مجاش النهاردة و اكيد اتجج بالشغل
انا اتصدمت من ردها و في نفس الوقت هي صح هو فعلا مجاش حسام ليه لحد الآن و قطع تفكيري صوت حسام و هو بيقول : انا اسف ي عمي على التأخير انت عارف الشغل و كدة و بحاول اشتغل اضافي عشان اكفي بيتي و انا عارف اني زودت عليك في المصاريف عشان السبوع و كدة حقك عليا هتتعوض ان شآء الله قريب.
كنت مصدوم من كلام حسام و في نفس الوقت كنت فرحانة معقولة رجع حسام اللي كنت عارفاه تاني وقف تفكيري لما جه و قالي: معلش ي حبيبتي اتأخرت عليكي هوة فين صح ماما و عليا اختي قالو انهم وصلوا من بدري
مكنتش عارفة المفروض اقول على اللي عملوه و لا لاء بس قررت اعرفه عشان اهانة والدي و امي و حكتله كل حاجه امه قلتها راح قال: بصي انا معرفش امي قالت كدة ليه بس اوعدك اني هخليها تعتذر لأهلك.
كنت طايرة من الفرحة لما قال كدة و فعلا بدأت احس انه فعلا بابا كان معااه حق لما قال انه ممكن مضغوط عشان كدة اعصابه تعبانة استحمليه اليومين دول بس.
......................................بعد يوم...................................
حسام: ماما اللي سارة حكته دا انتي فعلا هنتي مامتها و بابها قدام الناس في السبوع.
عليا: ايه ي حسام انت جاي تحاكم ماما عشان خاطر مراتك انت اتجننت ي اخويا
حسام: انا متجننتش ي عليا انتي اللي مجنونة فعلا لو فاهمة اني هسكت على إهانة عيلة مراتي.
مامت حسام: تسكت على إهانة عيلة مراتك على حسابي ي حسام انت عايز ايه من الاخر ي راجل ي كبير يلي جاي تزعق في امك عشان اللي متسمية مراتك
حسام: متسمية مراتي كدة انا اتأكدت انه سارة معاها حق طب بصي ي امي انتي لازم تعتذري من مراتي و اهلها
مامت حسام: اعتذر من مين انت اتجننت ي حسام يعني انت طول عمرك لوحدك بعيد عني انا و اختك و كل قرايبك و جاي دلوقتي تقولي اعتذر عشان قولت الحق دا انت ابن بطني عايزاني اعتذر لواحدة قد اختك
حسام: و ايه المشكلة يعني لما تعتذري ل سارة انتي غلطتي في اهلها و بعدين انتي غلطانة و مقولتيش الحق بلاش تبيني انك غلبانة انا سايبك من زمان عشان انانيتك و انك دايما عايزة اللي بالك يحصل صح غلط مش مهم مفيد ليا او لا مش مهم المهم مصلحتك
عليا: يااا ي حسام انت شايل من ماما دا كله صدق انت فعلا معندكش دم ولا احساس يعني الست اللي ربتك و عمرها م حرمتك من حاجه تقول عليها كدا اخص عليك
حسام: بلا اخص بلا قرف انتوا هتيجوا تعتذروا من سارة و الا مش هتعرفو ليا طريق تاني و هتبرا منكوا..........
يتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مامت حسام بصدمة: عايز تبعد عني ي ابني، تاني و ليه عشان مراتك بص ي حسام انا مش هعتذر و اللي عايز تعمله اعمله.
حسام ببرود: خلاص ي ماما انتي اللي مصممة اني ابعد عنك سلام ي امي سلام ي ست عليا.
حسام رجع البيت ولا كأن حاجه حصلت و اتعشى و كان رايح ينام لحد ما سألته سارة: ايه ي حسام مقولتش عملت ايه مع حماتي و اختك و جيت عادي و مبتتكلمش.
حسام: عادي ي بنتي ايه يعني هيكون حصل قولتلها هي و اختي متكلمناش و ملهمش دعوة بينا و قطعت علاقتي بيهم لما مردوش يجوا يعتذوا ليكي.
سارة بصدمة: ايه قطعت علاقتك بأهلك لا ي حسام انا مرضهاش كله الا الاهل لا روح صالحهم.
حسام: هوة ايه اللي اروح اصالحهم هما غلطوا فيكي و خدوا جزائهم انتهى الموضوع انا عايز انام.
كنت فاكرة انه ممكن اقنعه مع الوقت لكن لقيته عادي مش فارقة معااه و لا حتى بيجيب سيرتهم كأنهم ميتين و اللي مستغرباه اكتر انه امه و ابوه اصلا منفصلين يعني هوة راجل البيت ازاي يسيبهم كدة و عدت الشهور لحد ما علا بقى عندها سنة و حياتنا كانت مستقرة و كويسة لحد ما لقيت نفسي حامل و كنت خايفة اقوله ليكون رد فعله زي المرة الاولى لكن دي حاجه متستغباش و لما جه من الشغل قولت: حسام حبيبي انا عندي ليك خبر حلو
حسام: خبر ايه ي سارة شوقتيني
سارة: انا حامل ي حسام
حسام: حامل هوة مش قولنا نكتفي بعلا ازاي ده حصل انتي لازم تنزليه
سارة: انزله مين انت مجنون لاء اكيد ده روح
حسام: هوة ده اللي عندي بقى اتصرفي مليش دعوة
لميت هدومي و روحت على بيت بابا و حكتله على كل حاجة قلها و انه عايزني انزل الطفل قال: هوة مجنون ولا ايه ده ازاي تنزلي الطفل مفيش حاجه من دي هتحصل و انا معاكي متقلقيش كله هيبقى تمام
دخلت انام شوية و سبت علا مع ماما و قعدت افكر هوة ليه عمل كدة ليه عايزني انزل الطفل اتقطع تفكيري على صوت الباب بيخبط جامد روحت اشوف لقيت حسام و معااه رجالة و بوليس و بيقول: ايه ي باشا سابت البيت من غير اذني و خدت البت بنتي من غير معرف.
قبل ما اتكلم نص كلمة لقيت الضابط خده بابا على البوكس و لقيته بيقول: استاذ علي حضرتك متهم بتحريض بنتك على انها تسيب بيت جوزها
رديت بلهفة: اسيب بيتي ايه حضرتك انا روحت عند بابا عشان البيه اللي جايبك عايزني انزل الطفل و انا مش هنزله مهما يحصل ف جيت عند بابا
الضابط: الكلام ده مظبوط ي استاذ حسام عشان لو كدة هيبقي على حضرتك اللوم المدام مش غلطانة
حسام بخوف: طفل ايه بس ي باشا اللي انزله انا لسة عارف انها حامل دلوقتي انا اسف على ازعاج حضرتك و انا هحل الموضع بهدوء حضرتك مع السلامة ي باشا
سارة: جبت ورا انت يعني انت مجنون عايز تحبس بابا
حسام: و احبس عيلتك كلها لو منزلتيش الطفل فاهمة
كنت في حيرة و مش عارفة اعمل ايه ولا اقول ايه لحد لما لقيته بيقول: لو منزلتيش الواد اللي في بطنك في المستشفى هنزله انا بطريقتي و ساعتها مش هيفرق معايا لو هتموتي............
يتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
بعد ما قال انه انا مش فارقة معاه لو مت استرغبت ازاي دا الشخص اللي حبيته ازاي ده اللي وثقت فيه و امنته على حياتي في الاخر مش مهمة عنده كنت حاسة انه مش طبيعي لما بعد عن اهله عشاني مهو اللي يبعد عن أهله عشان مراته يبقى ملوش اصل فعلا بس ليه هوة عايزني انزل الطفل بأي شكل قطع تفكيري صوت والدتي بتقول: ايه ي حبيبتي قررتي ايه هتعملي ايه مع حسام و الكلام اللي قاله اوعي تقبلي انك تنزلي الطفل دا روح.
سارة: اكيد ي امي مستحيل انزل الطفل مهما حصل دا ابني بس انا عايزة اروح لمامته و افهم هوة ماله و ليه علاقته بيهم اتعدم بسهولة كدة.
والدة سارة: فعلا ي بنتي علاقته غريبة اوي مع اهله بصي بكرة ان شآء الله نروح انا وانتي و نشوف اهله.
............................... بعد يوم..........................................
روحت عند مامت حسام و كنت خايفة طول الطريق من رد فعلها لما تشوف اللي بعدت ابنها عنها لكن الغريب انه لقيتها فتحت الباب و بتقول: اتفضلي ي بنتي خير عايزة حاجة حسام زعلك.
استغربت من كلامها و مقابلتها ليا بإبتسامة و قبل ما ارد عليها لقيت ماما بتقول: الصراحه ي حاجة ااه ابنك في حاجه غريبة و مش طبيعي بيعامل البنت بقاله فترة بطريقة مش كويسة لكن كانت مستحملة عشان علا الصغيرة لكن اول لما عرف انها حامل بقى عصبي و حالف ل يخليها تنزل الطفل بإي شكل.
والدة حسام: كنت متوقعة انه هيعمل كدة مادام انا و اخته مفرقناش معاه ازاي انتي هتفرقي معاه.
استغربت من ردها و انها متوقعة انه ده يحصل و قولت: ازاي يعني حضرتك متوقعة هوة حسام عنده مشكلة نفسية من حاجة او والده لما انفصل عنك ده اثر عليه.
والدة: بصي ي بنتي انا هقولك سبب انفصالي عن والده و انه مأثر عليه ده اكيد حسام طالع شبه والده في كل طباعه حتى شخصيته عصبي و همجي و بيهمهوش حد و دايما شايف نفسه الصح مهما حصل و انا كنت مستحملة عشان حسام لحد ما حملت في عليا و والده قرر يطلقني عشان زهق من المسؤلية و راح اتجوز واحدة اصغر منه عشان يعيش يومين و من ساعتها وانا بشقى عشان حسام و عليا بس للأسف حسام كام دايما بعيد و متطبع بطبع ابوه ي بنتي.
سارة بصدمة: ياااه ي طنط دا كله حضرتك كنت مخبياه عليا طب ليه مقولتيش قبل ما اتجوزه اديني دلوقتي مش عارفة اعمل معااه ايه
والده حسام: بصي ي بنتي اهو نصيبك و مكتوبلك بس انا عندي شخص هوة اللي هيقدر يوقف حسام عند حده
سارة بلهفة: مين ي طنط انا لازم انقذ نفسي انا و ابني
والده حسام: الشخص ده هو............
يتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
كنت في حيرة ازاي عم حسام ليه سلطة عليه اكتر من ابوه و ازاي هيرضى يساعدني و ينصفني على ابن اخوه بس قررت اني اروحله مع والدي حتى لو في اخر الدنيا عشان هوة الوحيد اللي ممكن ينقذ ابني منه.
علي: ايه ي سارة لسة مصممة تروحي لعم حسام متأكدة انه هيساعدك ي بنتي انا قلقان.
سارة: إن شاء الله ي بابا يساعدني انا معنديش حل تاني انت شايف عمايل حسام بنفسك و محدش قادر عليه.
بعد محاولات اني أقنع بابا اني اروح لعم حسام وافق و روحنا انا و هو كنت مترددة شوية من مقابلته و اني احكي ليه عن اللي حصل لحد ما بابا قال: بصي ي بنتي احنا قطعنا مشوار طويل عشان نوصل هنا مش هنرجع بإذن الله غير مجبورين الخاطر.
كنت محاول اتمالك اعصابي على قد ما اقدر لحد ما الباب اتفتح و لقينا شخص غريب حاسة اني عرفاه و اني شوفته قبل كدة سألته بفضول: مين حضرتك انا حاسة انه احنا اتقبلنا قبل كدة.
لقيت رد عليا و كأنه يعرفني من زمان و قال: ي بنتي انا ابو حسام الحاج خالد.
كنت في صدمة ازاي الاقيه هنا هوة مش ده المفروض اللي اتجوز البت الصغيرة و هرب ازاي هوة هنا لقيته قطع حبل افكاري و بيقول: انا عارف انه انتي مستغربة ازاي انا هنا و بعمل ايه بس قبل ما اقولك تعالي ادخلي الأول.
دخلت البيت و قعدت انا و والدي لقيته بيقوله: ي استاذ خالد ابنك مش متربي و ميعرفش حاجه عن الاصول معلش يعني.
الحاج خالد: معلش ليه حضرتك معاك حق انا اللي غلطان لما روحت اتجوزت واحدة قد عيالي و سبته مع امه و هو لقت كل تصرفاتي و امي عاملت امه ازاي انا عارف كل حاجه و عارف ي سارة انك اتظلمتي منه و عارف انك مستغربة ازاي عارف اسمك بس ي بنتي انا دايما كنت معاكوا خطوة بخطوة و اخويا عبدالرحمن جاي دلوقتي و هيساعدك متقلقيش.
كنت طايرة من الفرحة اول ما سمعت انه فعلا عمه هيساعدني و لقيت بابا بيقول: شوفتي ي بنتي مش قولتلك كل حاجه هتتحسن و قطع كلامنا عم حسام بيقول: ايه ي اخويا سارة جت
روحت رديت: ااه ي عمي لسة واصلة من شوية كنت محتاجة حضرتك تيجى معايا القاهرة و تتصرف مع حسام
عبدالرحمن: طبعا ي بنتي هاجي معندناش رجالة بتستقوا على حريمها يلا بينا انا جاهز.
بصيت لوالدي بإبتسامة و روحنا انا و هو و الحاج عبدالرحمن ل بيت حسام و لقيته في البيت الحمدلله مش في الشغل و اول ما شاف عمه لقيته بيقول: ايه المفاجأة الحلوة دي ي عمي وحشتني اوي مقولتش ليه انه انت جاي كنت عملتلك اكل و ظبطت البيت.
عبدالرحمن: ملوش لزوم ي حسام انا مش جاي أضايف انا جاي اعاتب.
حسام بذهول: تعاتب ليه بس ي عمي انا عملت ايه ضايقك مني ي حبيبي انت عارف انت غالي عندي قد ايه.
عبدالرحمن: لو كنت غالي عندك مكنتش خليت سمعتنا في الارض تهزأ مراتك و تجيب البوليس ل الاستاذ علي انت غبي ي حسام دي مش تربيتي ليكي.
حسام بعصبية: هوة انتي اللي جبتيه ي سارة بس برضوا مش هناولك اللي بالك هتنزلي الولد يعني هتنزليه.
عبدالرحمن: انا اللي بكلم ي استاذ حسام مش هيا مش عايز تتحمل المسؤلية طلقها لكن تنزيل طفل مش هيحصل فاهم طلقها و الا......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
كنت خايفة من رد فعل حسام و الخوف الاكبر انه فعلا يطلقني ساد السكوت لدقايق معدودة و قطع الصمت عم حسام و قال: ايه ي استاذ دا كله بتفكر متوقعتش انك هتتأخر كدة ي بيه ما انت كنت مش فارق انها تموت دلوقتي ايه خايف تنطق.
رد حسام بخوف: ي عمي انت عارف اني مجنون و متهور و بيطلع مني كلام ساعت عصبية مبكونش قده مقدرش اطلقها و ابعد عن بنتي ارجوك
الحاج خالد: دلوقتي بقيت عصبي و متهور بس خلاص فات الاوان يا بيه القرار مش بإيدي دلوقتي القرار في ايد مراتك شوفها عايزة تكمل معاك ولا لاء.
علي: شكرا ي استاذ خالد على نصفك ل بنتي و انك جبتلها حقها و اكيد هطلقها منه انا مش هأمن على بنتي معاه مهما حصل بعد كدة ولا ايه ي سارة.
سارة: طبعا طبعا ي بابا.
كنت خايفه اقول ل بابا اني مش عايزة اطلق بس كنت في نفس الوقت انه هوة الصح مش هقدر اثق فيه بعد اللي عمله معايا و مع بنتي.
.............................. بعد ثلاث سنوات.............................
ماما ماما ينفع اروح اجيب شوكلاتة مع جده.
سارة: ماشي ي علا بس متكليش شوكلاتة كتير عشان سنانك ي حبيبتي.
علي: ايه سارة يعني محسساني اني هخليها تاكل كتير عادي انا معاها متقلقيش
سارة بضحك: اكيد لاء ي بابا انا بقولها بس عشان متتعبش حضرتك معاها.
علي: تعب ايه ي حبيبتي بس دي حفيدتي يعني اغلى ما ليا تتعبني زي ما هيا عايزة.
سارة بنظرة حب: ربنا يخليك ليا ي حبيبي
بعد ما بابا و علا نزلوا لقيت حسام بيرن عليا و بيقول: سارة انا محتاجك مقدرش اعيش من غيرك انتي و علا انا غلطان صدقيني انا غلطان جدا سامحيني.
سارة: اسامحك على ايه و لا ايه ي حسام على اذيتك ليا و اني مهمتكش ولا انك كنت هتضيع عبدالله مني و هو لسة روح في بطنى ولا انك كنت هتسجن ابويا.
حسام: انا عارف اني متسامحش بس حقيقي انا مش عايش من غير علا خليني حتى اشوفها و اعملي بأصلك
سارة: اصل ايه اللي انت بتقول ايه ي حسام انت اصلا معندكش اصل لما تبعد عن امك و اختك و هما في امس حاجة ليك تبقى عندك اصل كنت لازم اعرف انه انت ملكش امان من ساعتها و متخافش هحذر بنتي انه اللي ميهتمش بأهله و يفضلهم عن الكل ميستهلهاش و مش هخلي ابني عبدالله اناني زيك و هخليه يحب اخته و يخاف عليها هيعمل اللي انت مقدرتش تعمله و خليك دايما فاكر ي حسام اللي ملوش خير في اهله ملوش خير في حد.
و كمان ي حسام انا مش محتاجه لوجودك فى حياتى ولا عيالى محتجينك لانهم اكيد مش هيحتاجو واحد زيك معندكش خير فى حد و انهارده بتحبهم بكرا تكرهم عبدالله و علا عايشين احلى و احسن عيشه مع اهلى مش محتاجين حاجه و متربين على الحب و التعاون الاسرى و ان هما يحبو العيله و يبقوا صادقين فى حياتهم عيالك لو حابب تشوفهم تعال شوفهم فى البيت مش همنعك منهم بس مش هخليهم يبقوا زيك سلام.
البارت الاخير