رواية بين اروقة الليل من الفصل الاول للاخير بقلم منة الله احمد
رواية بين اروقة الليل من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة منة الله احمد رواية بين اروقة الليل من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بين اروقة الليل من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بين اروقة الليل من الفصل الاول للاخير
رواية بين اروقة الليل من الفصل الاول للاخير
المشرف :
دكتورة نور انت من أشطر الدكاترة إلى عندى فى المصحة علشان كده انا قررت أسلمك وحده من أصعب الحالات إلى جت المصحة من أربع سنين.
نور :
الى حضرتك تشوفه يا فندم اتمنى أكون عند حسن ظنك بس مين الحالة دى ؟ وجدت من امتى؟ وليه ؟
المشرف :
اهدى يا دكتورة نور الملف ده فيه كل التفاصيل إلى ممكن تحتاجيها .
نور :
شكرا جدا يا فندم.
وخرجت نور من مكتب المشرف.
نور :
يا ترا ايه حكاية الحالة دى؟! خليني أشوف .
وراحت نور لى مكتبها تقرأ الملف .
نور :
أمنية عبد الرحمن جت المصحة من أربع سنين تقريبا بعد موت أهلها بطريقة غامضة و هى الشاهد الوحيد بس هى مش بتتكلم من وقتها .
بعد ما نور خلصت قراءة الملف راحت للأوضة إلى فيها الحالة أمنية عبد الرحمن.
عند أمنية/
نور :
اهلا يا أمنية ممكن نتكلم مع بعض شوية ؟!
بس فضلت أمنيه بصة من الشباك زى ما هيا من غير ما تبص نحية نور.
نور :
أمنية أكيد انت عرفه انا هنا ليه! أنا عاوزه أتكلم معاكى شوية عن أهلك والى حصل معاكى .
أول ما أمنية سمعت الى قالته نور عن أهلها قامت مسكه الكباية إلى جنبها وحدفاها على نور .
خبطت الكباية فى الباب و لحسن الحظ مش جت فى نور.
نور :
دلوقتى فهمت ليه المشرف قال أنك من أصعب الحالات .
سحبت نور كرسي وراحت قعدت جمب أمنيه .
نور :
مش تستغربى انا متعودة على أكثر من كده مع المرضى إلى بتعامل معاهم .
بصت أمنيه لنور وبعدين رجعت بصت من الشباك تانى .
نور :
أنا عرفه أنك مش بتتكلمى من أربع سنين تقريبا بس انت لازم تحاولى المحاولة مش ها تضر.
شدت نور الكرسى إلى قعدة عليه أمنية و خلتها تبص نحيتها.
نور :
بصى لو انت عنيدة قراط انا عنيدة أربعة وعشرين قراط لازم تتكلمى.
بصت لها امنيه وعينيها اتملت دموع .
نور :
خلاص ممكن تكتبي ؟!
وأدت أمنية ورقة وقلم .
أمنية مسكت الورقه والقلم وكتبت مش عايزه أقول حاجه لو سمحت ممكن تسيبينى لوحدى انت مش عرفه الكلام صعب اديه.
نور :
أنا يمكن أكتر وحده عرفه الكلام صعب اديه بس انا برده عرفه أن السكوت بيوجع أكتر.
أمنية كتبت :
مجرد كلام بيقولوا كل الدكاتره إلى جم قبلك اطلعي بره لو سمحت.
نور :
أنت عرفه قصة المريضة نور عبد الحق ؟
أمنية كتبت :
لا مش عرفه مين دى بس أكيد حكايه قلتيها لمرضى قبلى كتير.
نور :
انت عرفه انا اسمى إيه ؟ أنا الدكتوره نور عبد الحق. وعلى فكره انت أول حد يعرف الحكاية دى.
أمنية كتبت:
كذبة جديدة حضرتك عايزه تخدى منى كلام وخلاص.
نور :
طيب بعيدا عن إنك إنت الى تتكلمى انا إلى هأتكلم وانت إسمعينى.
أمنية كتبت :
تمام انا موافقة أسمع بس لو الكلام مش مقنع تطلعى بره من غير أى كلام.
نور :
انا موافقة إسمعى حكايتى بقا و إحكمى
إسمعى حكيتى إلى خلتنى أحاول أنتحر أربع مرات .
نور :
زى أى حكايه لازم أعرفك بالشخصيات.
الأستاذ عماد عبد الحق بابا ، الاستاذه حنان ابراهيم ماما ، اكرم عبد الحق عمى ، امل ابراهيم مرات عمي وخالتي.
ماما وبابا اهلهم متوفين.
بابا وماما كان عندهم مشكله في الخلفة فضلوا 12 سنه بعد الجواز من غير اطفال وفضلوا مكملين مع بعض لانهم اصلا كانوا متجوزين عن حب عمي اكرم اصغر من بابا ب 10 سنين اتجوز بعد بابا ب 10 سنين وخلف بعد ما اتجوز بسنه خلف ابنه زياد وده خلي ماما دايما زعلانه وخصوصا انهم كانوا ساكنين في نفس العماره بس بعد ميلاد زياد بسنه خالتو امل حملت تاني في بنتها حنين بس ربنا اراد و ماما كمان حملت في نفس الوقت فيا ومرت شهور الحمل اللي كانت صعبه جدا على ماما ووقت الولاده ؛ ولاده ماما كانت متعسره و صعبه واضطر دكاتره يشيلوا لماما الرحم بعد الولاده.
يعني بقيت انا البنت الوحيده و للابد.
كنت انا وحنين قد بعض وزياد اكبر مننا بسنه.
بابا وماما كانوا بيخافوا عليا جدا ومن اقل حاجه.
وانا عندي ست سنين كنا رايحين الملاهي وكانت عيله عمي جايه معانا
عماد (بابا) :
يلا يا نور انزلي وخلي بالك وانت نازله على السلم.
نور :
حاضر يا بابا. حنين يا حنين خلصي يلا علشان نروح سوا.
حنين :
جايه أهو يا نور انزلي انت الأول .
نور :
انا نزلة لبابا يا ماما باي
وانا نازله على السلم بلعب وفرحانه ان احنا خارجين مره واحده وقعت على السلم كانت الوقعه بسيطه حتى اني ما تعورتش ولا اي حاجه حصلت ليا.
بابا جه جرى ليا .
عماد (بابا) :
نور نور انت كويسه حصلك حاجه.
نور :
انا كويسه يا بابا .
وفضل بابا يدور في ايدي ورجلي ممكن اكون اتعورت.
اكرم (عمي) جاي من بره من عند العربيه :
انتم لسه مخلصتوش يلا العربيه جاهزه ايه ده مالها نور!؟ .
بابا :
وقعت ومش عارف حصل لها حاجه ولا لا ؟
وكانت ماما و خالتو امل نازلين تحت و معاهم زياد وحنين .
ماما :
ايه إلى حصل لنور ؟
بابا :
وقعت من على السلم تعالي نروح للدكتور علشان نطمن عليها.
ماما بعد ما شالتني وخدتني في حضنها :
معك حق احنا لازم نروح نطمن عليها .
نور :
يا بابا انا كويسه انا عايزه اروح الملاهي مع حنين مش عايزه اروح عند الدكتور انا كنت عنده امبارح علشان انتم عايزين تطمنو عليه .
ماما وبابا في نفس الوقت :
اسكتي يا نور انت صغيره ومش عارفه حاجه .
عمو أكرم :
مش مستاهلا تروح للدكتور يا عماد عادي يعني كل الاطفال بتقع كده و اكتر من كده .
بابا :
لا يا اكرم انا خايف يكون حصل لها حاجه وانا مش عندي اغلى منها دي بنتي الوحيده يا اكرم وجت بعد غلب انا هاخد بنتي واروح اطمن عليها .
يلا يا حنان كفاية تأخير .
حنين :
يا عمو سيب نور تروح معايا الملاهي المره دي يا عمو .
حنان :
ما تزعليش يا حنين هنروح نطمن على نور ونيجي وراكم على الملاهي .
نور :
بجد يا ماما
حنين :
بجد يا خلتو
حنان :
ايوه يا حبايبي. يلا يا عماد خلينا نلحق .
وبعد ساعه عند الدكتور اللي كان فاضل يحلف لاهلي اني كويسه وان مش كل شويه يجيبوني ليه .
ماما بعد ما طلعت من عند الدكتور :
الدكتور ده مش كويس يا عماد احنا بعد كده نروح لدكتور غيره .
بابا :
معاكي حق يلا بقى نروح .
نور :
لا يا بابا انت قلت انت وماما ان احنا ها نروح الملاهي بعد الدكتور .
ماما :
يا حبيبتي افرضي وقعتي ولا حصل لك حاجه دانت وقعتي وانت نازله السلم بس وعموما احنا كلمنا عمك و خالتك و عرفناهم ان احنا مش رايحين الملاهي .
نور :
لا يا ماما انا عايزه اروح الملاهي مليش دعوه .
ماما :
لا يا نور احنا عارفين مصلحتك اكتر منك لازم تسمعي الكلام .
وفضلت أعيط طول الطريق .
وبعدها باسبوع كان بابا قرر ان احنا ها ننقل الشقه اللي في الدور الارضي للعماره وانه كلم صاحب العماره ووافق وخصوصا ان الشقه دي كانت فاضيه من زمان وما فيش حد راضي يسكن فيها .
وبعد شهر كانت الشقه جهزت و انتقلنا فيها .
فى الوقت الحاضر
نور :
هاي يا امنيه اكمل ولا القصه دي مش مقنعه ؟!
كتبت أمنية:
لا كملي ازاي اهلك كانوا بيهتموا بيكي للحد الغريب ده وانت قدرتي تاذي نفسك ؟! دول كانوا بيخافوا عليك قوي ازاي سبوكي تعملي كده وانت قلتى انك حاولتي تنتحري اربع مرات !
نور :
لو بتقولي على اللي انت سمعتيه ده اهتمام فانت لسه ما سمعتيش حاجه يا امنيه لو بتدوري على السبب اللي خلاني واحده من المرضى اللي كانوا هنا في المصحة فانا هأكمل بعدين لاني لازم دلوقتي اروح اشوف المرضى اللي عندي و هاجي اقعد معاكي تاني بالليل .
بس هو انا ممكن اسال سؤال ؟!
أمنية كتبت :
اسالي بس انا مش عارفه اذا كنت هأجاوب ولا لا .
نور :
انت بتكتبي عادى ليه مش استعملت الطريقه دي لو مش عايزه تتكلمي علشان تقولي اللي حصل معاكي ؟!
أمنية كتبت :
حاولت اكتر من مره بس كل ما امسك القلم علشان اكتب عن الى حصل معايا انسى كل حاجه وما اعرفش انا عايزه اكتب ايه .
نور :
تمام انا هأمشي دلوقتي و ارجعلك بالليل .
بعد ما نور خرجت من عند امنيه :
نور :
واحده واحده يا امنيه ها تتكلمي بس الموضوع عايز صبر وكمان لازم اكون انا قويه كفايه علشان اكمل لك اللي حصل معايا ممكن ده يفرق معاكي .
وبعدها راحت نور لقسم الشرطة.
نور :
الو يا متر انا راحة القسم دلوقتى و هأستنا حضرتك هناك .
المحامى (على) :
تمام يا دكتوره نور انا هأكون هناك . سلام .
نور :
سلام يا متر
وبعد ساعة وصلت نور القسم وقابلت المحامى هناك.
نور :
انا عايزه كل حاجه تكون تمام النهارده يا متر وعايزة أعرف كل التفاصيل إلى قدر البوليس يوصلها عن جريمة قتل أهل المريضة أمنية عبد الرحمن . و الموضوع ده حصل من أربع سنين تقريبا.
المحامى :
نور انت عرفه معزتك عندى انتي وأهلك علشان كده لازم أقولك أن الموضوع ممكن ميتمش تمام يا نور.
نور :
تمام يا عمو يلا وربنا يستر.
على :
عايزين نقابل الظابط محمود سعد لو سمحت
الشاويش :
لحظة .............................. اتفضلوا أدخلوا هو مستنيكوا جوه
الظابط :
أهلا يا أستاذ على اتفضل ممكن أعرف سبب الزيارة ؟
على:
الاول اقدملك الدكتورة نور عبد الحق دكتورة نفسية وهي المسؤولة عن حالة أظن أنها تهمك.
محمود :
مش فاهم ممكن توضح قصدك .
نور :
انا مسؤولة عن المريضه أمنية عبد الرحمن الشاهدة الوحيده علي جريمه قتل أهلها من أربع سنين تقريبا.
الظابط (محمود) :
قصدك جريمه قتل عيلة الدكتور عبد الرحمن حسين ؟!
نور :
ايوه هيا العيلة دي.
محمود :
و انا أقدر أساعد ازاى ؟!
وفى اللحظة دى دخل الظابط زياد أكرم عبد الحق ابن عم نور
زياد :
نور طالما انت هنا ليه ما جتيش ليا على طول .
محمود :
حضرت الظابط زياد فيه ايه ؟ أنت ازاي تدخل بالطريقه دي ؟!
زياد :
انا أسف يا حضرت الظابط محمود بس لما بنت عمى و اختى الصغيرة تكون هنا انا لازم يكون ده رد فعلى.
نور :
انا اسفه يا حضرة الظابط محمود. متر انا هاطلع مع الأستاذ زياد وحضرتك خلص الموضوع اللي كنا جايين عشانه.
وخرجت نور و وراها زياد.
نور :
أنا مش هأخلص منك بقا يا أستاذ زياد انا قرفت منك انت وعلتك ومش عايزة اى صلة تربط بنا.
زياد :
احترمى نفسك يا نور وإعرفى أنك بتكلمي أخوكى الكبير.
نور :
لا والله ضحكتنى اخويا الكبير ها! وكنت فين يا أخويا لما كان أبوك والى هو عمى للأسف بيقتل .........................
ااه أمشي من وشى يا زياد علشان انت وعلتك أعفن ناس ممكن الواحد يكون قابلهم.
زياد اتنرفز جامد من نور ورفع ايدو علشان يضربها بالقلم
بس نور مسكت أيده ولوتهالو.
نور :
نور بتاعت زمان إلى كانت بتنضرب و تسكت ماتت خلاص دلوقتى لو بس حولت ترفع ايدك عليا هكسرهالك انت فاهم.
وسابت نور زياد ومشيت راحت عند المحامى
وقبل ما تدخل نور قالت لنفسها :
اهدى وانسي الناس دى و إمحى وجودهم من حياتك اهدى يا نور اهدى.
ودخلت نور عند المحامى//
نور :
ها يا متر وصلت لحاجه
محمود :
دكتورة نور الأستاذ علي شرحلى كل حاجة وممكن تخدى المعلومات إلى لزماكى بس بكره لإن لسه هابعت اجيب الملفات من الارشيف.
على :
شكرا ليك يا حضرت الظابط
محمود :
العفو على إيه يا رب بس تعرفى تخليها تتكلم لإن ده فعلا هايسعدنا كتير .
نور :
انشاء الله سلام.
ورجعت نور على بيتها أخدت دوش وجهزت ونزلت تروح المصحة تانى.
فى المصحة:/
المشرف:
ها يا نور فى اى تجاوب من المريضة.
نور :
للأسف لسه يا فندم الموضوع لسه فى الأول ومحتاج صبر ووقت.
المشرف :
بس أى حاجة ها تقولها المريضة لازم أكون على إطلاع بيها.
نور :
للأسف انا مش هأقدر أقول لحضرتك أى حاجة المريضة ممكن تعرفهالى لأن المريضة وثقت فيا وقالت ليا عليها وانا للأسف مش ينفع أخون الثقة دى بعد إذنك يا فندم انا لازم اروح أمر على المرضى.
وخرجت نور من عند المشرف.
المشرف :
عمرك ما هتتغيرى يا نور من لما كنتى مريضة عندى ولحد دلوقت انت لسه زي ما انتى .
بعد ما نور راحت مرت على كل المرضى راحت لأمنيه تانى.
نور :
ممكن أدخل يا أمنية ؟!
بصت لها امنيه وكتبت:
أخيرا جيتى ممكن تكملى إلى حصل معاكى.
نور :
حاضر هأكمل يا امنيه بس بشرط.
بصت لها امنيه وكتبت:
ايه هو الشرط!؟
نور :
بعد ما اخلص النهارده تخرجى تتمشى معايا فى الجنينة بتاعت المصحة.
أمنية كتبت:
بس انا مش عايزه أخرج من أوضتى.
نور :
خلاص وانا مش هأكمل.
أمنية كتبت:
لا خلاص ماشى موافقة بس ما نطولش بره.
نور :
تمام اتفقنا دلوقتى ها نروح نعمل شوية تحاليل ونرجع
أمنية كتبت:
مش عايزه أخرج خلينا وإحنا رايحين الجنينة.
نور :
تمام يلا نكمل
نور :
يلا نكمل إلى حصل معايا يا امنيه//
يمكن انا مش فكره تفاصيل طفولتى كلها بس ممكن تتوقع أن طفولتى كانت كلها ممنوع فى ممنوع تقريبا كان ممنوع أعمل اى حاجه ممنوع أروح السوبر ماركت ممنوع انزل ألعب ممنوع أكلم حد وفضلت طول طفولتى مابين ممنوع و اسكتى انت لسه صغيره ومش عارفه حاجه.
وفضلت حياتى كدا بس الأسوأ كان لسه جاي
فى عيد ميلادى ال 13 بابا وماما عملوا حفلة كبيرة بس للأسف المدعوين كانو عمى وخلتى وحنين وزياد وبس مانا أصلا مكنش عندى أصحاب غير حنين لإن أهلى كانو بيخافوا عليا جدا ومن اقل حاجه وعلشان كده ماكنش مسموح انى أصاحب غير حنين لإن أهلى مقتنعين أن كل الناس ممكن تأذينى حتى وصل الحال بيهم انهم قالو فى المدرسة انى عندى مرض معدى بينتقل باللمس وطبعا كل المدرسه كانت بتخاف تقرب منى ومهما كنت أقول انى سليمة مفيش حد يصدقنى.
بعد حفلة عيد ميلادى ال 13 بالليل كنت أنا وحنين قاعدين لوحدنا.
حنين :
خلاص يا نور كفاية عياط علشان خاطرى انت بقالك كتير بتعيطى كفاية.
نور :
هو ينفع إلى هما بيعملوا دا انا مفيش حد معايا يا حنين انا معنديش أى صحاب انت صاحبتي الوحيدة طول حياتى انا كل إلى فى المدرسة بيخافوا يقربو منى .
دا حتى يا حنين يوم تكريمى فى المدرسة خافو أن حد يأذينى ورفضوا انى اروح المدرسه يومها . ليه مفكرين أن كل الناس عايزه تإذينى ليه هما مفكرين انهم خلفوا ايه ؟!
حنين :
نور اهدى لو سمحت
وراحت حنين حضنتنى وكانت بتحاول تهدينى بس للأسف الهدوء كان بعيد اوى عنى .
وفضلت أعيط كتير لحد ما أغمى عليا .
حنين :
عمو عماد عمو عماد خالتو ياخالتو حنان تعالو بسرعة
بابا :
ايه فيه ايه يا حنين ؟!
حنين :
عمو نور أغمى عليها .
بابا جه جرى شلنى وخدنى هو وماما على المستشفى بسرعة .
فى المستشفى //
الدكتور :
أستاذ عماد نور بنت حضرتك أغمى عليها بسبب نفسي دى تقريبا عيطتت كتير جدا .
بابا :
سبب نفسى ايه ! انا مابصدقش الكلام الفاضى بتاع المرض النفسى و الهبل دا انا عايز أعرف بنتى مالها .
الدكتور:
انا قلت إلى عندى يا أستاذ عماد وتقدر تاخد بنتك البيت بعد ما تصحا
وبعدها دخل بابا وماما الاوضة إلى انا فيها
وانا كنت صحيت بس مش عايزة أتكلم فعملت نفسى نيمه.
بابا :
الدكتور ده غبى انا بنتى كويسه قال إن هيا كانت بتعيط وأنها هنا فى المستشفى تعبانه كده بسبب نفسى تفاهات
ماما :
معاك حق وانا بنتى ها تعيط زى ما هو بيقول ليه؟! انا بنتى دى أسعد وحده فى الدنيا .
انا كنت بسمع إلى هما بيقولوه وكنت عايزه أعيط جدا وبعدها عملت نفسى صحيت
ماما :
انت صحيت يا نور انت كويسه يا قلبى .
نور :
انا كويسه يا ماما ممكن نروح البيت
بابا :
أكيد يا نور يلا يا حبيبتى .
وبعد ما روحت البيت جت حنين تطمن عليا
حنين :
نور انت كويسه.
نور :
انا كويسه يا حنين بس ممكن ماتقوليش لأهلى انى كنت بعيط علشان كده تعبت .
حنين :
ليه يا نور ؟!
نور :
إسمعى الكلام يا حنين لو سمحت .
حنين :
حاضر يا نور .
وبعد ما الكل نام وفضلت انا لوحدى قررت أغبى وأصعب قرار ممكن أى حد يخده فى حياته .
اتسحبت ورحت المطبخ وخدت سكينه ومرة وحدة قطعت شرايين ايدى .
نرجع للحاضر فى المصحة //
أمنية كتبت:
انت بجد عملتى كده وانت عندك 13 سنه وكمان يوم عيد ميلادك
نور :
ايوه هو ده إلى حصل
أمنية كتبت :
ايه إلى حصل بعد كده كملى لو سمحت .
نور :
النهارده اتأخر الوقت قوى الساعة بقت وحده بالليل انت نامى دلوقت بعد ما تخدى دواكى والمرة الجايه نكمل الحكاية فى الجنينة.
لإنى لازم أمشى .
أخدت امنيه الدواء ونامت ومشيت نور من عندها .
نور راحت مكتب المشرف ( حسام)//
نور :
حسام انا مشيه دلوقت وانت عارف انى بكره إجازة زى كل سنه
حسام (المشرف) :
ايوه أنا طبعا عارف تمام بس برده كل سنه وانت طيبه يا نور.
نور :
وانت طيب يا حسام معا إن انا مش بحب عيد ميلادى ولا هو حتا ذكرا كويسه. سلام يا حسام .
وبعد كده رجعت نور بيتها ومعاها صحبتها فيروز إلى ديما بتبات معاها فى اليوم ده .
فى بيت نور //
فيروز :
انت كويسه يا نور .
نور :
ايوه يا فيروز انا كويسه انا دخله أخد شاور وخرجه تانى .
بعد ما نور طلعت من الحمام دخلت هيا وفيروز يناموا
نور بدأت تتكلم وهيا نيمة:
لا سبها وحيات أغلى حاجه عندك يا عمو سبها لا ماتقتلهاش سبها وحيات ربنا سبها للللللللللللللللا .
فيروز :
اهدى يا نور اهدى يا نور دا مجرد كابوس .
صحيت نور مفزوعة من النوم بتعيط .
نور :
ليه عمل فيها كده يا فيروز ليه عمل فيها كده ليه ؟؛ ربنا ينتقم منه بعدله يارب خد حقها لإن انت الوحيد الى يقدر .
نامت نور بعد ما هديت ومرت عليها الليلة دى وهيا كل شويه تشوف نفس الكابوس و تصحا بتعيط جامد ولحسن الحظ فيروز ديما كانت جمبها
تانى يوم الصبح .
نور :
فيروز انا رايحه المقابر أزورها سلام .
فيروز :
تحبى أجى معاكى يا نور
نور :
لا يا فيروز انا كويسه . سلام
فى المقابر //
نور :
انا جيت أهو يا قلبى زى كل سنه وجبتلك الورد الأبيض إلى انت بتحبيه .
عرفه أنك وحشتينى قوى ، ربنا ينتقم من الى بعدك عنا بس والله انا حاولت اجيب حقك منه بس هو كان هرب برا البلد وبعدها بأسبوع رجع بس جثة و مافضلش منه غير شهادت وفاته .
انا أسفه والله أسفه حاولى تسامحينى حاولى .
يا رب انتقم منه بعدلك يا رب خد حقها وحقى منه يا جبار .
وفضلت نور تعيط ادام القبر وبعد شويه راحت على المستشفى تقابل مريض لها هناك .
فى المستشفى //
نور :
ازيك يا أمى أخبارك ايه انا جيت أهو زى كل يوم بس انت برده لسه مش عايزة تردى عليه كل السنين دى وانت لسه زى ما إنت نيمه علشان خاطرى اصحى بقى وحشتينى جدا .
الدكتور :
انسه نور دا ملف حالت والدت حضرتك
نور :
فى امل أنها تقوم من الغيبوبة دى يا دكتور ؟
الدكتور :
للأسف الامل ضعيف جدا بس لازم يكون عندك ثقه فى ربنا وانشاء الله خير .
نور :
انشاء الله يا دكتور انا لازم أمشى دلوقت عن إذنك .
وفضلت نور تلف من غير هدف باقى اليوم ده اليوم إلى ذكراه عليها مليانه وجع لإن فى نفس اليوم ده من سنين امها دخلت فى غيبوبة وأعز حد عندها اتقتل.
الساعة 12 بليل ونور لسه بره البيت .
نور :
الو يا فيروز
فيروز :
نور انت فين انا بقالى كتير بحاول أرن عليكى تعالى بسرعة
نور :
انا اصلا جايه فى الطريق بس فيه ايه ؟!
فيروز :
ملفات جريمة القتل بتاعت أهل امنيه المريضة بتعتك اتبعتت النهارده وهيا هنا فى بيتك .
نور :
تمام يا فيروز انا جايه حالا .
وراحت نور بيتها تانى .
فى بيت نور //
فيروز :
نور انت كويسه ؟!
نور :
ايوه يا فيروز شكرا ليكى جدا أنا عرفه انى تعباكى معايا
فيروز :
تعب ايه بس انت إختى يا نور مش بس صحبتى المهم الملفات على الترابيزة جوه إدخلى شوفيهم وانا أخويا جه تحت علشان يا خدنى ولازم أمشى .
نور :
ماشى يا فيروز سلام .
دخلت نور عند الملفات وبدأت تدور فيهم .
ايه رأيكم مين إلى نور كانت عندها النهارده فى المقابر ؟! وايه إلى ها يكون فى الملفات دى ؟! وايه إلى ها يحصل مع نور بعد كده ؟!