رواية اشواك الورد من الفصل الاول للاخير بقلم ميفو السلطان
رواية اشواك الورد من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة ميفو السلطان رواية اشواك الورد من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اشواك الورد من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اشواك الورد من الفصل الاول للاخير
رواية اشواك الورد من الفصل الاول للاخير
في احدي نجوع الصعيد الكبيره كانت هناك العديد من العائلات الكبيره منها المتداخل ومنها المتناحر.. فكانت من تلك العائلات عائله الجبالي وهيا عائله كبيره ذو سلطه ونفوذ وجبروت ليس لهم رادع ولا احد يقف امامهم وفي المقابل عائله الهلالي كانت ايضا عائله كبيره ولكن ليس بجبروت تلك العائله..ذو ثروه وجاه ولكن سلطان الجباليه يفوق بمراحل
كانت عائله الهلالي تتكون من جابر الهلالي وله ولدان صابر ووهدان. كان صابر رجلا قاسيا وكان العرف في العائله ان يتزوج الابن من بنت عمه. ولكن صابر احب فتاه فاتنه تدعي نعمات من عائله بره النجع وكانت فاتنه الجمال وتزوجها رغما عن الكل فصابر كان شاردا الي حد ما منفصلا عن العائله.. وما ان تزوجها حتي بدات المأساه. فصابر كان مريضا بها يغير عليها غيره عمياء ولا يتحمل ان ينظر اليها احد فكان يمرر عيشتها من ضرب وحبس واهانه وهيا ليس لها ذنب في شئ. لتعيش نعمات في مرار يتجبر عليها صابر ولا يقف لها احد فعائلتها ليسو ميسوري الحال لتعيش مرار الذل والاهانه منذ ان خطت رجلها ارض الهلاليه. ميفو ميفو استغفر الله
اما وهدان فكان قليل الحيله وليس بجبروت صابر وعنفوانه. كان مسالما ومهادنا... وكانت له ابنه عمه جليله كانت فتاه عاديه الملامح وكانت تعشق صابر ولكن صابر لا ينظر لها من الاساس وكانت تمني نفسها طول عمرها بزواجها منه فالبنت لابن عمها لتفجع عندما تعرف انه تزوج من فتاه غرابه من خارج النجع واحضرها وكانت فتاه فاتنه كلما راتهم قلبها ينهشها حقدا عليهم..فما ان راتها جليله والغل نهش قلبها.. فكان في النهايه من نصيبها وهدان لتتجبر وتتخذ من وهدان وسيله للتحكم في العائله ليمتثل لها وهدان ويضع راسه تحت امرها. وكانت كلما تري صابر يشبع زوجته ضربا حتي ترتاح وتهدا ويقل الغل قليلا.. كانت نعمات زوجه صابر دائما مايحبسها صابر حتي لا يري جمالها احد واذا حدث وتجرأت ونظرت خارج البيت يدميها ويشبعها ضربا لدرجه الكسور.. كانت نعمات قد انجبت فتاه اسمتها ورد وهيا فعلا كالورد في جماله وفتنه رائعه الجمال تشبه امها كثيرا ذو عيون رائعه وشعر يسلب لب من يراه وانف صغيره وشفتان ولا اروع.. كانت ورد مثال للورد عن حق جمال وخلق وكانت جليله اول الحاقدين علي تلك الفتاه فكانت تبعد الكل عن ورد ولا تجعل احد يتدخل في عيشه نعمات المرار بل كانت تزيد عليهم من تحكمها وتجبرها.فاصبحت ست البيت
اما جليله فقد انجبت جليله ولد اسمه شاكر طيب القلب ولكنه ضعيف الشخصيه مثل ابيه يمشي تحت طوع امه و فتاه عاديه اسمتها بدور دللتها علي حساب ورد... ميفو ميفو. فكانت تريد ان تغيظ نعمات بابنتها فتدلل بدور علي حساب ورد وتلبي كل طلباتها فكانت الغلبه دائما لجليله واولادها اما نعمات وابنتها فكانو تحت المداس..الله اكبر
كانت ورد رقيقه خجوله ملتصقه بامها ويتقطر قلبها دما لما تري مايفعله والدها.. حاول الجد اكثر من مره ان يجعله يرجع عن ما يفعله ولكنه كان جاحدا وكانت جليله لا تجعل وهدان يتدخل وكبرت العائله وكبر الجد واصبح الي حد ما متهالكا فكانت سمه العائله الصياح والصريخ كل يوم من بشع الي ابشع وورد تنكمش وتنكمش من افعال والدها في تمزيع روح والدتها التي كانت تعيش تعاسه لا حول لها ولا قوه كانت تاخذ ابنتها وتبكي والبنت تكبر وتعي كل شئ..
لياتي يوما اسودا كان قد دخل صابر ليري زوجته تقف في الشباك تتنفس قليلا فهي من كتر حبستها اصابها ضيق النفس كانت نعمات تعيش ميته ولكن لكل شئ نهايه ليقترب منها صابر كالمجنون ويري احد الرجال يقف بعيدا ينظر عليها ليهتاج ويهجم عليها وكانت هنا الطامه الكبري كان يوسعها ضربا لدرجه انها تشاهدت بين يديه فقد بدا يخنقها بشده من غيرته لتدخل ابنته كانت في السابعه عشر لتصرخ وتصرخ لياتي من في البيت ليبعدو صابر عن نعمات ولكن نعمات كانت كالجثه الهامده وابنتها تصرخ ليشعر صابر بالجنون فحبيبته التي هو مريض بها تلفظ انفاثها لياخذها فورا الي المشفي ليداويها بعد ان قضي عليها وجليله منتفخه من السعاده ولم تدع احد يدخل لورد حجرتها بل امرتها ان لا تخرج كانت سيده جبروت تبغض ورد والحقد ينهشها من داخلها لتجلس ورد والقهر يعميهاعلي والدتها والرعب يتمالكها كيف يفعل ذلك بامها وامها صابره ما هذا الجحيم الذي يعيشونه كيف تحتمل امها ذلك ولماذا ولكن طبعا لا تخرج المراه في هذه الاماكن الا علي قبرها فالطلاق غير وارد وخاصه ان نعمات غرابه ليست من البلد وكانت دائما جليله تنعت نعمات وابنتها ورد بالغرابه بابنه الغرابه كانها عار او سبه وعلي النقيض طلبات بدور اوامر هيا وجليله فهيا تتحكم في وهدان وتوجهه فيبدو شديدا امام الاخرين ولكنها هيا من تتحكم به وبالتالي بالعائله كانت هيا سيده الدار فكان غلها لم يندمل ولم يقل ابدا فكانت تتفنن في اذلال نعمات و ورد..
نعود الي المشفي لنجد نعمات بين الحياه والموت وصابر يقف كالمجنون من خوفه عليها وتمر الايام وبدات نعمات تتعافي في المشفي ولكنها قد اصابها شئ من المس او الجنون فوجود صابر اصبح يجعلها كأن روحها ستصعد الي خالقها لتقدم علي شئ سيغير مجري حياه تلك العائله ويتحول كل شئ الي سواد كاحل ويبدا عذاب ومعاناه تلك الجميله ليتحول صابر من وحش علي زوجته لا يرحم يتحول الي وحوش العالم ولكن علي ابنته الوحيده جميلتنا الرقيقه ورد الهلالي...ميفو ميفو الله اكبر
في مكان اخر نجد ان الجبروت كله ممثلا في عائله من اثرياء النجع وهيا عائله الجبالي الذي كانت لهم كلمه مسموعه لكبار البلد لا يقف امامهم احد وكان الحاج عابد الجبالي له ابنين الكبير كان فضل وهذا قتل في تار بين العائلتين وكان له ابن يدعي عزيز كان من خيره شباب البلد شابا وسيما ذو هيبه وشخصيه جباره..من يراه ينحني له من هيبته.. كان رجلا اخذ جبروت تلك العائله وتربي علي القسوه وزرع التار بداخله. كان عنده صلد وكبر لا يمتثل لاحد.. وعنفوان الشباب ياكله كان عزيز يهيمن علي العائله وهو سيكون الوريث الاكبر وحاكم هذه العائله في المستقبل..
وكان هناك العم الاخر الاصغر يدعي عاصم وزوجته زينات اللذان انجبا فتاتين وشاب ما زال يافعا صغيرا وكالعاده كان المفترض ومقدر ان تكون الابنه لابن عمها عزيز وكانت تدعي جميله وهيا فتاه مدلله سيئه الطباع انانيه لا تفكر الا بنفسها وكانت تريد ان تصبح زوجه عزيز لتكون سيده الدار بعد ذلك اما الاخري فهي مريم ولكنها كانت فتاه طيبه وتخاف من عزيز بشده فهو لا يتعامل الا بتعالي شديد ولا يعرف الا القاء الاوامر وكان هناك اخيها الاصغر قادر كان شابا طيبا شديد ولكن ليس له جبروت عزيز كانت عائله مترابطه فعزيز يتحكم في الكل حتي عمه واولاد عمه.. فجده اعتبره هو بديل وسلسال تلك العائله ليزرع بداخله كل عنفوان وتجبر العائله وانهم فوق الجميع ولكن ما بدا يؤرق الجد ان التار اقترب من عزيز فعزيز خيره الرجال وقتله سيكون قصمه ضهر لتلك العائله فهو اسد العائله الاوحد الذي يدافع عنها ويقف لكل من تسول نفسه ان يمسهم.. كان لا يهتم لاحد ولا لرأي احد ومايريده يفعله ويأخذه كان كالثور الطائح في اي كان والجميع يقدمون فرائض الطاعه وكانت امه الحاجه سعيده تعينه وتبث فيه الهمم ومشاعر الكره لتلك العائله التي اخذت روح زو جها ولكنها في نفس الوقت بدات تشعر بالذعر علي ولدها فالتار يقترب من ابنها فهو كالعقد ياخذون افضل الرجال بالتبادل.. لتشكو همها الي الجد وتدعوه ان يجد حلا لان المحتوم سيقع والفاجعه ستحدث عند ذلك ستجن تماما فهو فلذه كبدها الوحيد وخيره شباب النجع باكمله.. لتتوالي الايام وبدات الافكار تتوالي لحل تلك المصائب ولكن الشباب بعنفوانه يرفضون اي تهدئه ولكن للكبار رأي اخر..فكانت العائلتان من اطرافها لابعادها يطحنان في بعضهما كل فتره يقتل احد من هنا واخر من هناك سلسال دم لا يقف..ميفو ميفو صلو عالحبيب
كنا قد تركنا نعمات تجلس كالجثه الممسوسه في داخل المشفي واصبح عندها هواجس الموت لتقدم علي فعله تعتبر من ابشع ما يكون ووصمه عار لتنتهز عدم وجود صابر وتسرع بالنفد بجلدها لتهرب من تلك العائله البشعه بعد ان امرضتها تناست ابنتها وتناست الفضائح وتناست كل شئ كل ما فيها انها اصبحت ممسوسه مصروعه ستقتل نفسها اذا بقيت لتهرب نعمات اخير.. لترحل دون عوده الي الابد.. رحلت نعمات وتحول صابر لوحش ضاري يبحث عنها في كل مكان لم يترك مكانا الا وبحث فيه كان مصابا بالجنون وكلما عاد يدخل علي ابنتها ليوسعها ضربا وينعتها بابشع الالقاب ونعتها بابنه المعيوبه فكانت نعمات قد اصبحت معيوبه في الكفر كله لهربها وجلب الفضيحه لهم ولكنها لم تتحمل كل ذلك الجحود سبع عشر سنه ضرب وذل واهانه حتي مرضت. فاضت وكل قلبها وهربت.. هربت حتي لا تقتله وتقتل نفسها .. هربت ونست ان لها ابنه في السابعه عشر ستعاني الامرين وسيتجبر عليها من في البيت وتترك مضغه تحت رحمه جليله وابنتها.. فصابر لم يعد يري انها انسانه من الاساس فحبسها في البيت عقابا لنعمات كانه يري فيها امها كانت قد انهت شهادتها الثانويه بمجموع جيد ولكنه ابي ان تكمل تعليمها لتعيش مقهوره كان لا يكلمها وامر ان لا تمس رجلها عتبه الدار وهو لا ينفك في البحث عن زوجته وعلي مدار سنتين تحول صابر الي ابشع مايكون.. رجل يعيش لنفسه وبمفرده ولا ينشغل حتي بامور العائله ويترك ابنته لجليله لتريها الامرين..
علي مدار سنتين كاملين لم تخرج ورد خارج الدار كانت جليله تجعلها تقوم باعمال المطبخ كامله من طبخ وتنضيف كانت ورد لا تدخل الا مكانين المطبخ ومقعدها الذي تعيش فيه.. كانت تنهك ولكنها كانت تحب الطبخ وتتفنن فيه وتجده منفسها الوحيد والخدم يحبونها لطيبتها وروحها الحلوه وهذا مايقهر جليله فورد بجوار انها فاتنه جميله من يراها ينبهر بها فهي بارعه في امور المطبخ وتاخذ قلب من يراها فهي ملهمه لاي روح تشده وتجذبه اليها بعيونها الساحره.. كانت ورد ليس لها اي مكان تذهب اليه الا حجرتها وكانت لا تاكل معهم ولا تقترب من احد فوهدان لا يمتثل الا لزوجته وصابر لا يطيق رؤيه ابنته والجد قد تهالك وكان يحاول ان يثنيهم عما يفعلون بها ولكنه لا يستطيع ان يقف لابنه وجليله متحكمه في امور النساء ولم يكن يحن عليها الا شاكر ابن عمها الذي كان يكن لها المشاعر في الخفاء فلا يجرؤ علي البوح بها امام امه فكان ضعيف الشخصيه كان كلما عذبتها امه يذهب لها في الخفاء يطيب خاطرها فكانت لا تعرف مصدر حنين الا هوا.. استغفر الله
لتقضي ورد عامين بعد رحيل والدتها محبوسه وتنعت بانها ابنه المعيوبه ليتطور الامر من حقد رهيب لجليله علي تلك الجميله لتجعل خادمتها الشخصيه تشيع بين النساء ان ورد ابيها يحبسها بغرض الشرف وانه بعد هرب والدتها قد افتضح الامر وان والدها اكتشف انها مست شرفه فحبسها حتي لا يفتضح وهربت امها خوفا من فضيحه ابنتها لتلوكها النساء لتصبح لقب ورد في النجع كلها.. ورد المعيوبه لتصبح مضغه علي كل لسان ولم يعرف احد ان يمسك السنه النساء لتنحسر ورد علي حالها وهيا البريئه التي لم تفعل اي جرم في الدنيا سوي انها كانت ابنه لرجل جاحد فعل بوالدتها كل ما هو شنيع لتتركها و َتهرب لتنفضح ورد من تلك الَمغلوله جليله فضيحه جعلت صابر يشتد كراهيته لها وهيا ليست لها اي ذنب او حيله.. فاصبح لا احد حتي لو كان من ادني العائلات لا يجرؤ ان يطلبها للزواج فكيف ذلك وهيا قد تمزعت سمعتها وسط النساء كيف يطلبها رجل وهيا دنست الشرف وافتعالها الفحشاء.. ليبتعد شباب العائلات تماما عن ورد ولا يقربونها فهيي بالنسبه لهم مصدر للغمز والسخريه وحديث المقاعد ومجالس السمر وكل من تسول له نفسه ليزيد ويفيض من تلقاء نفسه علي تلك المسكينه. وترسخ علي مدار سنتين في اذهان البلد كبارا وصغارا ان ورد محبوسه لعيبتها وافتعالها الفحشاء لتدور سمعتها وتندعس تحت اقدام ناس لا ترحم ولا يهتمون بالتاكد من تلك التهمه البشعه.اصبحت ورد في البلد محبوسه بغرض اخلالها بالشرف وان والدها حبسها حتي لا يفتضح عيبتها. اشاعت جليله واشاعت وفاضت وكالت لتلتصق بورد عار ليس لها ذنب فيه.. لتسب في شرفها دون دليل ولا حقيقه.. . اي ظلم واي جحود واي غل. ظلم قذف الَمحصنات الغافلات.. وغل قلوب لا تري في نفسها الخير. تحقد عن من هو امامها وجحود اب ظالم فقد ابوته بعد ان فقد كونه زوجا.. اب عار علي الابوه لم يبالي حتي بابنته والعجيب انه لم يفعل شئ لستر فضيحه ابنته بل تركها لاقذر البشر يلوكونها بالسنتهم.. لتموت روح ورد وتنزوي وتكره تلك العائله باكملها وتتمني ان تموت من بشاعه تلك العيشه بعد نعتها بسبه ظالمه يهتز لها عرش الرحمن من هول بشاعتها..ماذا فعلت تلك المسكينه لتسب في شرفها لتحبس وتضرب وتهان وتذل.. اصبحت ورد موصومه بالعيبه وهيا الشريفه العفيفه.. اصبحت ورد مضغه بين الحقراء من هب ودب ويتخذونها مثلا للعيبه والسخريه كيف تعيش فتاه وحيده بلا ام ولا اب موصومه بالعار علي مدي سنتين.. كيف تتحمل ذلك.. لتصبر ورد وتشتكي الي الله تمني نفسها ان ياتي يوما وتتنفس بعيدا عنهم.. فهل يا تري ستنفرج حياه ورد ام ان القادم اسوء واسود سنري..
. قلم ميفو السلطان ..
كان التطاحن بين العائلتين وصل اشده لدرجه ان شباب العائلات تناقصا واصاب الامهات الرعب مما يحدث من بشاعه مايدعي التار لتدخل الحاجه سعيده والده عزيز لتتحدث مع الحاج عابد كبير العائله لتقول.. كيفك يا أبا الحاج.. لعلك بخير وبعافيه..
ليهتف.. بخير يا مرت الغالي نحمد الله اهو الصحه في النازل.
لتقول.. الشر بره يا أبا الحاج داحنا عايشين في خيرك..بس دلوك عايزه اجولك حاجه ماههملهاش لبعدين..
ليهتف.. جولي يا بتي خير فيه ايه..
لتقول.. عزيز ولدي يا أبا الحاج شاب وعفي والتار بقي طايح في الكل وهننجهر(هننقهر) كلياتنا علي شباب العيله.. الله يعينك يا أبا الحاج لازمن توجف(توقف) سلسال الدم ده.. الشباب هيروحو واحد بعد التاني وهنتحصرو عليهم العمر كله. كفايه الغالي اللي راح وراح جدامه(قدامه) شباب من الجهتين.. انا اه جلبي محروج(محروق) علي جوزي بس ولدي نن عيني يا حاج وماهملهوش لجبروته وينجتل (ينقتل) في الاخر.. احنا لازمن نشوف حل دلوك الا الأجل بيقرب من ولدي ولو حصل هموت بحصرتي..
ليهتف الجد.. والله يا سعيده يا بتي بقالي كتييير بفكر في إكده(كده) ومابيفارجنيش واصل وخوفي علي ولدي كيف خوفك واكتر.. انا رايد الهم ده يوخلُص ونعاود كيف ما كنا وكل دار تجفل(تقفل) علي عيالها بامان.
لتهتف.. ده الصوح يا عمي وده اللي لازمن يحصل وماهتسألش في الشباب اللي عايزين يجلبوها حريجه (حريقه) يابا الحاج ابوس يدك تحفظلي ولدي انا جلبي جايد (قايد) نار من الخوف..
ليهتف عابد.. خلاص يا سعيده انا هكلم المامور وكبرات البلد يجيبوها من عنديهم عشان مايبانش اننا بنتنصل من التار انا ليا طريجتي يا سعيده احافظ عالعيله ونفس الوقت مانبانش اننا اللي بندور عالصلح..ولما عزيز ياجي(يجي) ابعتيه ليا اما اشوف هنعملو معاه ايه ده وهو كيف الطور مابيتفاهمش.
لتهتف بس والله جلبه كيف الجشطه وحنين دا نور عنيا يابا الحاج.. زينه الشباب دا كيف الاسد ماخد يطوله ولا يخصله..بيركب الرماح وهو رواخ يا حاج طلته تخطف العين والحلب.. خابره انه واعر بس هو إكده هيبه وجيمه والكل بيعمله حساب في الناحيه اسمه بيتهزله الغريب والجريب الله يحميه ويحفظه جلبي بياكلني عليه.ميفوميفو.
ليهتف ماتجلجيش(تقلقيش) ولدي ماهيخالفش اوامري..
لتبتسم سعيده.. الله يطول في عمرك يا عمي ويخليك يا رب فوج راسنا بخيرك وحكَمتك.. من غيرك هنروح فين.. لتتركه وترحل وقلبها بدء يرتاح فهيا تعلم ان عابد ليس قليل وانه سيحفظ لها ولدها وان ولدها لن يتخطي كلام جده..
مر الوقت ليتواصل عابد مع المأمور في السر واحد نواب مجلس الشعب ليدخلو بدورهم ليتصالح العائلتين وينهيا انهار الدم ولكن لا يظهر عابد في الصوره ليستجيب المامور علي الفور ويذهب لجابر الهلالي ويجمع رجاله الهلاليه ويخبرهم انه يتدخل للصلح واقناع عابد الجبالي بالصلح كان جابر رغم ضعفه الا انه رجل ذو حكمه.. كان الشباب منفعلين ورافضين الصلح الا ان جابر تعافي علي نفسه ووقف وصرخ فيهم.....
اجفل خاشمك منك ليه.. ماعادش الا العيال كمان اللي تتحدت وتتكلم.. ماسمعش حد يونطج بجول اهه. ليجلس صابر ووهدان يتقبلان راي الجد فوهدان مرحب بشده لان ابنه شاكر ممكن ان يقتل اما صابر فلا يهَه من الامر شئ..
ليبدا الجد ويقول.. طب يا حضره المامور كيف هنعملها اكده كيف هيكون الصلح.. ماحدش منينا هيجدم(هيقدم) كفنه وماحدش من الجباليه هيعملها واصل يبقيي كيف الحل..
ليهتف المأمور.. النسب يا حاج جابر الهلاليه تناسب الجباليه. نخلصو من الجصه(القصه) بطولها واكده هيجيبو عيال وتتوحد العيلتين يا حاج...
ليهتف جابر وهما هيوافجو عالنسب يا حضره المامور.. انا ماهاوفجش الا اما هما يوافجو ماهحطش راسي تحت رجليهم..
ليقف الشباب مره اخري ويصيحو ليطردهم جابر برات المجعد ويبقي كبار الرجال لياخذ راي الجميع ليوافق الجميع علي الحل وياخدو النسب من عند جابر الهلاللي
وانصرف المامور واخبر الحاج عابد باللي اتفقو عليه ليهتف عابد.. يعني الحل دلوك النسب طب هناسب جابر مع ولدي عزيز اكده صوح..
ليهتف المامور.. صوح يابا الحاج وهما ماهيوافجوش الا اما انت تجول اه او لا...
ليهتف عابد طب يا حضره المامور انا هلم رجاله العيله وهخبرهم واحد واحد وهخبر ولدي عزيز وارد عليك اولت اما نوصل لرأي في الموضع ده لينصرف المامور َمنتظرا الرد..
بعد فتره استدعي عابد عزيز وولده عاصم وحفيده قادر وبدا في اخبارهم برغبه المامور بلم الشمل والصلح عن طريق النسب..
ليهب عزيز.. انت بتجول ايه يا جدي عايزنا نناسب ولاد الهلاليه علي اخر الزمن داحنا اسيادهم يا جدي.. كيف تجول إكده من اساسه..يا مري.. نناسب دول اللي ما نستعبناش نشغلهم خدامين عندينا
ليهتف عاصم.. وفيها ايه يا ولدي شباب العيله بينجتلو واحد ورا التاني استهدي بالله يا ولدي واستعذ بالله. اسمع لجدك..
ليقول عزيز.. انتو اتجنيتو(اتجننتو) اياك نناسب مين.. نناسب دول دا تبقي مسخره وَمقلته علي لسان الجباليه وطبعا قادر ماهواش اللي هيناسب يبقي فاضل مين مفيش الا عزيز يناسب علي اخر الزمن الهلاليه.. عايزني اجيب بت هلاليه واعملها ست وهيا ما تسواش.. دانا عزيز.. اللي البنات بتتمني ابصلهم اخد هلاليه يا حدي.. احيب بت اعملها مرتي وانا هجرف مَنيها. انت عايز تجلطني يا جدي..
ليقف عابد.. فيه ايه يا عزيز كبرت علي جدك اياك وعايز تعصاني وتفضحني انا اديت كلمتي وانا كلمتي حد سيف علي رجابيكو(رقبتكو) كلياتها فاهم يا ولد ابني.. والا خلاص عشان انا كبرت هتاجي(هتيجي) تجعد مكاني اياك..
ليهتف عزيز.. ماعاش ولا كان يا جدي اللي يكسر كلمتك بس اكده كتير جوي هتجوز مين بس. هطجها(هطقها) ازاي..دانا ست الستات تتمناني اخد هلاليه يادي المرار الطافح
ليهتف الجد هتتجوز ولو عايز تتجوز بعدها ابقي اتجوز بس يا ولدي نوجف الدم ده امك هتموت بحصرتها..
ليقول قادر.. . لو عايزني يا جدي اني اتجوز انا موافج اخد بدور بنت وهدان ونخلصو من الجصه (القصه) طالما عزيز مش عايز..
ليلتفت عزيز ويصرخ فيه.. والله وكملت المقلته يابن الجبالي. ماعاد الا العيال تتكلم.. عايز تتجوز مكاني يابن عمي ويجولو(يقولو) عزيز فضح العيله وقادر العيل الصغير هو اللي حلها.. اجفل(اقغل) خاشمك ماسمعش حسك واصل.. ليستدير لجده خلاص يا جدي انا موافج بس لو حبيت اتجوز كيف كيفي وهَما يوافجو علي إكده..بت الهلالي ماهتبجاش(تبقي) مرت عزيز الجبالي الا عشان التار وبس وما هتتسماش ست الدار ولا ليا ست من اساسه.. تاجي تترمي في اي مصيبه تاخدها تعيش تخدم من سكات ولا توريني وشها انا ماطايحش حالي ولا لجيتها في سكتي هجطرن ايامها وليا الحج اني اجب بت علي كيفي تبجي مرتي.
ليتنهد الجد.. عين العجل (العقل) يا ولدي ربنا يهديك انا هكلم المامور ونشوف هنعملو جاعده(قاعده) كبيره والا هيبقي فرح كبير وهنتفج..
ليصرخ عزيز .. لا يا جدي لا هنعملو فرح ولا هنتهببو هيجيبو البت عالساكت اكده انما ما هيحصلش الجرف ده... كفايه اني وافجت انما فرح ومسخره َ وحديت ماسخ ما هيوحصولش واصل.عايز بقي مقلته والكبير والصغير يتمسخر علي وانا جاعد ومجعد جاري هلاليه دا حزن اسود وحط عليا . انا اكده يا جدي باجي علي نفسي عزيز الجبالي هياخد البت من عند الهلاليه دا لحاله مرار طافح.. وتركهم وخرج والغضب ينهشه..
ليهتف عابد ربنا يهديك يا ولدي وماتخربش كل حاجة بجبروتك ده..
خرج عزيز وكان مثل الطور الهائج ليلحقه عمار صديقه وسره ورفيق سكته ليهتف واه مالك اكده جاي مولع..
ليصرخ عزيز محروج وحاسس اني هموت محصور.. انا عزيز هيجوزوني حته هلاليه عشان التار.. الله يحرج دي عيله هموت يا عمار دانا عزيز.. يعملو فيا اكده اخد هلاليه من عند جابر. عزيز. عزيز ياخد دي.
ليقطب عمار.. ايه جابر.. هتاخد البت بدور يعني.. هيا مليحه يعني تمشي حالها.
ليهتف عزيز بغل.. مليحه ايه وزفت ايه انا اخد دي.. انا اخد نوراه البلد واخد ست الناس وان كات تتطولني من اساسه.. انا عزيز اللي البنات بتترمي تحت رجلي ورجاله الناحيه بيجو يطلبوني..انا عزيز اللي ما اخد الا بت جمال وحسب وعيله.. عزيز يجيله جمر بدر منور عزيز ياخد النجاوه. انت اتجنيت وتجولي مليحه.. يا مري.. اروح فين دلوك.
ليهتف عمار.. طب ماتحرجش أكده. هاتها وارميها في اي موطرح وتشوفلك جوازه زينه..
ليقف عزيز.. ايوه انا هتجوز تاني يوم ما هجعدش انا وشايل الطين إكده.. تترمي تولع بس ماهتتسامليش ست واصل. (حاسب حاسب ليطقلك عرق هنشوف يا دكر 😏😏)
وصل الخبر لعيله الهلالي فارتاح جابر ونادي علي وهدان وصابر ليخبرهم وان عزيز سيأخذ بدور بنت وهدان ليهدا الجميع اخيرا وينتشر الخبر ان عزيز الجبالي سيناسب جابر الهلالي.
الا ان الامر لن يمر مرور الكرام فهناك تلك المغلوله التي ما ان عرفت حتي اصابها القهر وما ان دخل وهدان عليها حتي انقضت عليه وبدات في بخ السم لتهتف غاضبه.. بقي الحديت اللي اسمعته صوح يابن عمي..
ليقول.. حديت ايه يا جليلة..
لتصرخ.. ان عزيز الجبالي هياخد البت اللي عندنا..هياخد بتي
ليهتف. ايوه حوصل والاتفاج كان مع كبرات البلد عشان ننهو حديت التار ده ونجطعه من اساسه..
لتصرخ.. وطبعا َمافيش الا بتي بدور مش اكده..
ليهتف.. فيه ايه يا وليه انت اتجنيت هيا بتك تطول...دا عزيز اللي ما حدش يطوله.. عزيز يا وليه.. اللي زيها تزغرط وتموت من الفرحه.. داني الفرحه هتجتلني.. اسكتي عاد
لتصرخ.. لا يا وهدان مش عايزاها تطول.. بتي ما هتتجوزش عزيز الحبالي لو هموتها بيدي
لينظر اليها ويقول.. بتجولي ايه يا جليله انت عايزه تفضحينا وتخلينا مسخه في البلد كلياتها(كلها) .. بدور خلاص هندوها لعزيز..
لتقول بغضب. اه يا وهدان عشان ياخدوها ويذلوها..دي جوازه شوم وعزيز جبروت وجوازته جهر وهم وهياخد بتي يجهرها.. بتي ماهتروحش هناك ولا تعتبلهم دار.. دول عيله جادره وطايحه اديهم البت اللي حيلتي يمرمطوها انت فاكر انها جوازه صوح.. دا تخليص حج (حق) يابن عَمي وعزيز الجبالي هيموت بتك والا يطفشها كيف َما عمل صابر اخوك بس صابر كان بيحب مرته انما عزيز هيكره بتنا بدور.. عزيز طايح وفارد جلوعه وجوازته من بتي هيحرجه يقوم يجهرها ويمرر عيشتها.. انت فاكره هياخدها ست كت فرحت اه وجولت يادي الهنا بس ده هيذلها ويرميها للحريم كيف الكلبه تخدم وتنذل واللي عنده حاجه يرميها عليها.. بت هتخش دارهم وتموت العمر كله يا سوادك يا جليله بس والله مَا هيوحصل ابدا..
ليهتف وهدان.. كيف اكده ونتفضحو اياك.. انت يا مره اتجنيتي.. بعدي عايز انام..
لتنقض عليه والله في سماه لو نمت لاكون واخده بتي وراح دار ابويا وماهتشوفنيش واصل..
ليصرخ وهدان.. انت بتهدديني.. انت عايزه تفضحيني دا كلام ينجطع فيه رجاب (رقاب) انت باينك ناويه علي جتلنا كلياتنا اعجلي(اعقلي) يا جليله واجصري الشر
لتقول بغل.. وياخدو بدور ليه ما ياخدو ورد..
لينظر اليها مصعوقا.. انت اتجنيتي اياك واعيه للي بتجوليه.. ورد كيف.. دا هما وافجو يناسبونا بالعافيه نجوم نديهم ورد.. ورد يا جليله اللي سيرتها علي كل لسان ورد المعيوبه يا جليله انت عايزاهم يجطعو فينا كلياتنا..دا لو جولنا إكده يطيحو فينا. لا وعزيز وورد يا مري دا كان عزيز مايكفهوش عيلتك بحالها. ورد يا جليله الا ما فيه كلب عتب يطلبها انت واعيه بتجولي ايه.. ورد هتندفن في مجعدها العمر كله ولا حدش هياخدها.. عايزه عزيز.. عزيز ياخدها. دا كان يسودها علينا ويغفلجها ويجومها نارين.. بس بس بطلي رط
لتصرخ اه.. ياخدوها هيا إكده والا إكده عايشه ميته وابوها ما هيبصش عليها واصل ولا يهمه نرميلهم ورد يمسحو بيها ارضيه الجباليه ماهي عايشه هنا خدامه خلاص تروح تكمل هناك تبقي إكده ان شالله يموتوها..انما بتي لاه. اموتها بيدي ولا عزيز يحهرها.. ياخد وار يلوك فيها براحته ماهي ما هتنطوجش واحنا هنرنيها ماعايزنهاش واصل.
ليصمت وهدان يفكر.. ليتنهد ماهيرضوش يا جليله وهنتفضحو وهيرموها في وشنا يا بت الناس اعجلي..
لتهتف.. مش لما يعرفو انها مش بدور..
ليقطب جبينه.. كيف ده ماهي هتبقي عروسه والكل هيعرف
لتقول.. طب اسمع واجعد إكده عشان تنجي بتك من المصيبه دي.. دلوك هما ما هيعملوش فرح وهياخدو البت سكيتي تمام اكده. انت هتكلم ابوك وتقنعه نديلهم ورد ماهي مش فارجه وعرفه ان ورد اكده عيشتها مرار وممكن ابوها في يوم يجتلها وخوفه من صابر وانه ممكن يجتلها و هيجبلنا العار صوح.. يبقي نبعدها عن صابر ونديها للجبالي. اكده نكون خلصنا من الفضايح.. وان الجباليه لما ياخدو ورد ما حدش هيونطج بشي واصل.. دول ناس جادره وألسنه الناس هتتخرس يا. وهدان منها حمينا بتنا من الذل والمرمطه ومنينا حوشنا صابر من جتل ورد وانت خابر انه بقي كيف الشيطان والبت بتكبر ولو بصت اكده والا اكده هيجتلها ويجطعها والجباليه هياخدو البت مالهاش عازه لا عندينا ولا عنديهم بس البلد هتبطل حديت عنها واي كلام داير..لتكمل بمسكنه.. ساعتها هنكون كسبنا ثواب يا وهدان في البت ورد ونضفنا سمعه العيله.. ها ايه رايك بقا..
ليصمت وهدان وكلام جليله يتخلل عقله وينمو ويكبر وشعر بالارتياح فهو يعلم ان الجباليه هياخدو بنته. يعذبوها ويعاملوها كالخدامه..
ليقول.. والا وحديتك زين يا وليه بس برضك هنعملوها ازاي.. ماهيرضوش بورد واصل. دا يجلبوها حرايج ..
لتهتف.. اسمع انت تجول لابوك ان كتب الكتاب هيكون بين الكبار بس يعني اللي هيكتب ويخش المجعد(المقعد) جابر الهلالي وعابد الهلالي وما هيخشش صنف راجل وتتحجج ان الشباب لو حضرو هيجطعو بعض يبقي نجصرو الشر ونكمل الصلح من سكات وعابد الهلالي راجل كبير ماهاياخدش باله ولا هيبص اصلا ولا هيعرف ورد من بدور.. نكتب اسم ورد ونمضيها ونخلصو والبت بتمضي في الاخر واكده يكون ابن الجبالي هيمضي عمياني وجده ماهيخلهوش يتكلم من اصله هما هياجو ياخدوها كيف البجره (البقره) ويمشو ماهواش فرح وعرس دا محزنه وحزن اسود ليهم.وهتتاخد متغطيه وتتلجح(تتلقح) كيف الكلبه ولما يعرفو ما هيعاودهاش هيخافو علنار اللي هتقيد. ها ايه رايك..
ليهتف طب وصابر هنحله ايه..
لتهتف ماتحلوش ابوه يجله وهو ما هيصدج يرميها كيف الكلبه وهيفرح فيها كَمان..
ليطرق وهدان ويدور كلامها السم في ودانها لينتفخ ويحس انه حمي بدور ليقول.. طب يا جليله هكلم ابوي ونشوف ربنا كريم..
لتصرخ لا دانت هتكلمه وهيتنفذ يابن الهلالي بتي ماهتروحش هناك واصل يبقي تمحط في الصخر عشان اكده.. احنا هنرميله ورد مالهاش عازه تغور تموت والا تنحرج وهنحمي بتنا ويبقي التار خلص وابني ربنا يحفظه برضك.. والا ايه..
ليهتف وهدان.. صوح كلامك.. من صبحيه النهار هجوم(هقوم) واكلم ابوي وهخليه يوافج ابوي هيخاف من صابر ويخاف انه يجبلنا مصيبه ويجتل بته في يوم.. صوح إكده..
لتهتف جليله.. يسلم خاشمك يا جوزي يا غالي يا ساتر ولادي.. دانت السند يا غالي.. ((منك لله وليه🙄🙄)
جلست جليله منتفخه بعد ان نام وهدان.. اهو اكده اكون خت بتاري وناري بردت منك يا نعمات بتك هتتذل كيف ماتذليتي وهتبقي خدامه لولاد الجباليه.. بتك هتترمي بالرخيص زي ما صابر رمي عشجي له بالرخيص.. خلاص يا جليله انت اكده وصلتي للي عايزاه وحافظتي علي بتك منيهم ونامت جليله وقلبها ينهشها ان يتغير مخططها وتمنت ان تتم تلك الزيجه لتهدا ويقل غلها.(ان شالله غلك يلف علي رقبتك يا بعيده 😔
كانت ورد لا تعلم اي شئ عن اي حاجه فهي منفصله عن البيت كانت كيف الملاك راضيه بما قسمه الله لها واستسلمت لقدرها كانت تدعو في كل صلاه ان ينجيها من تلك العائله ولكنها تعلم انها باقيه لمماتها فسَمعتها التي لاكتها الالسنه تمزق قلبها وتنزع احشائها.. فكانت محطمه تماما تشعر بالقهر من ظلم البشر ولا تعرف لماذا نعتوها بهذه الصفات وهيا الشريفه في نفسها عزيزه النفس لا تدع احد ينظر اليها.. كانت حقا جَميله. انثي ذات طله ملائكيه وجسد يغوي من يراه ويهلك وكانت تعلم ذلك ولكن ما ذنبها فجَمالها هو الذي جلب العار لها تمنت لو تعلم من فعل ذلك وتنهش قلبه وما يكمل همها ابنه عمها بدور التي لا تكل ولا تمل وتسمعها سم الكلام..
في ذات يوم كانت تمر ورد من امام حجره بدور لتسَمعها تكلم رجلا وتتَمايع في الكلام لتنصعق من هول ما سَمعته لتخش عليها وتقول.. انت اتجنيتي يا بدور كيف تكلمي راجل غريب اكده انت عايزه تفضحينا..
ارتبكت بدور ولكنها كانت مثل اَمها قادره لتقول.. فضيحه ايه يا ورد ما تتلمي احنا سايبنلك الفضايح كلياتها لمي نفسك احسنلك.(هيا برضه 😏😏)
لتهتف ورد غاضبه انت كمان بتتبجحي يا بت عَمي..
لتصرخ فيها بدور وادب اصباعي في عينك اعرفي مجامك(مقامك) واجفلي خاشمك الله في سَماه لاكون جاطعه(قاطعه) لسانك ده..(قادره قادره)
هنا دخلت جليله و هيا تصرخ.. فيه ايه يا بدور بتصرخي ليه..
لتهتف بدور إلحجيني(إلحقيني) ياَمه البت ورد جايه تتبلي عليا وتجول اني بحددت راجل في التلافون.. يرضيكي اكده..
لتنتفخ جليله غضبا وتهجَم علي ورد بقي اكده يا معيوبه يا بت الَمعيوبه عايزه تفضحي بتي كيف فضيحتك يا فاجره..
لتصرخ ورد يا مرت عمي دي كانت بتكلم راجل..
لتهتف اخرسي جطع لسانك دا بدور ست البنته ستك وتاج راسك .. وقامت ومسكتها من شعرها وقالت.. اسَمعك بتفتحي خشمك علي بتي هجول لصابر. هو ما بيصدج (ببصدق) اصلا وينزل فيكي طحن كيف البهيَمه.. اياك تنطجي على ستك كلمه..(منك لله وليه)
ليدخل شاكر فيه ايه يا أماي ماتسيبيها في حالها مابتعملش حاجه..
لتصرخ جليله اخرس انت ايه اللي دخلك في حديت الحريم..
ليهتف شاكر يا أما حرام عليكي كل يوم اكده.. معلهش يا ورد ماتزعليش
لتصرخ جليله يلا من جدامي لاخلي عيشتك هباب كل شويه تنحنحن كيف النسوان يلا من اهنه واستدارت لورد يلا غوري َو خلصي الوكل داهيه تاخدك من هنا ونرتاح..
خرجت ورد والدموع تنزف َمن عينها ونزلت وهيا تشكو ربها من بشاعه ما يفعلون..فاي ذنب فعلت تلك المسكينه ليفعلو بها ذلك..
نزلت ورد مقهوره ليقترب منها شاكر.. حجك(حقك) عليا يا بت عمي والله ما عارف افتح خاشمي خزيان من امي..
لتهتف ورد بغلب.. كتر خيرك يا شاكر والله ماليا غيرك إهنه.(هنا) . دانا نسيت الكلمه الحلوه الا منك يا واد عمي.
ليهتف شاكر بحب.. والله يا ورد لو اجدر كنت حوشت عنك كل حاجه وبعدتك عن إهنه. والنبي يا ورد ماتعبريهم هما ماعرفش بيعملو ليه إكده وجدي ساكت ليه برضك..
لتهتف.. وانت ذنبك ايه يا شاكر ابويا هو السبب
ليقترب منها.. معلهش يا ورد والله نفسي احطك جوات عيوني(يا حزنك يا حزين😁)
ليصدح صوت جليله(عقربه الكون جت 😬😬) .. بتجول ايه يا محروج انت. هيا مين اللي هتحطها في عينك عشان اجي اخزجهملك.. انت اتجنيت واجف تتنحنح للمحروسه جبر يلمك.. امش غور من إهنه والا يمين بالله لاخلي ابوك يطردك برات الدار يلا غور من وشي
ليحني شاكر رأسه ويخرج وهو يشعر بالقهر..
لتقترب جليله بغل.. بقي واجفه للواد يا بت تشاغليه مانت صحيح مفضوحه ومعيوبه.. لتقترب منها وتمسك شعرها.. والله لاجتلك لو جربتي للواد تاني انت فاكره ان حد هيبصلك واصل.. ويشيل عيبتك من اساسه.. انت لو اتجوزتي هتتجوزي جوازه كلاب وتترمي خدامه انما تبقي ست دار لاه ماهيحصولش يا بت نعمات.. العيبه محوطاكي من فوج لتحت.. لمي حالك ولمي شينك وعيبك بعيد عن ولدي وغوري انحبسي فوج ومهشوفكيش واصل ومالكيش وكل انهارده يلا غوري علي فوج ماعادش الا بت نعمات الواد يبصلها
لتصعد ورد والقهر منغرز في قلبها لتذهب تناجي ربها وتبكي.. يا رب انجدني من اللي انا فيه.. يا رب انا صابره وانت بتجول.. يوفي الصابرون اجرهم.. يا رب ارحمني. يا رب خدني تعبت من الذل ده. عملت ايه هعيش اكده هكمل اكده.. لو طلت اطفش كت طفشت بس اروح فين.. يا رب جايه عند بابك بستنجد بيك ترحمني.. لتنزل عليها سكينه من ربها وتحس ببعض الراحه وتذهب لتنام لعلها تهرب من واقعها.. كانت ورد تنام وحيده جميله فاتنه تركت نفسها لتهرب من زمن وصمها بقهر وذل.. زمن لو ترك الناس واخرجها لهم ستنير لهم الطريق ويلهثون ليصلو اليها.. ورد عن حق ليست ورده ولكنها ورد.. جامعه لكل الجمال.. فنجدها في جمالها ليس لها شبيه من يراها تسرق قلبه دون عناء منها تشع جاذبيه دون اراده منها.. لو اقتربت منها ستجد الحنان والطيبه تغرقانك دون توقف تعيش لتعطي ولا تعيش لتاخذ.. تستحق كل ما هو غالي وعزيز.. ورد تستحق العزيز والاعز ليبذل من اجلها الغالي والنفيس ولكن عندما يكشف اوراقها وتظهر له من وسط العتمه لتفوح رائحتها لتلهبه ويعاني ويعافر حتي يصل لها.. نامت ورد تشكو ربها ظلم بين وسواد حالك.. تشكو ايامها وسنينها التي دعكتها وتركتها لكل نفس دنيئه تتخبطها يمينا ويسار.. كانت ورد مع كل ذلك حامده راضيه تهرب من واقعها. ولكن قدر ربنا مقدر ومكتوب َواللي مقدره لورد هتشوفه عين اليقين.. بس ربنا عادل واكيد ورد هيجي يوم وقدرها هيبقي رحمه من ربنا..ربما ياتي يوم ستعلو ورد وتعلو ينذل لها كل من لاكها بالسنته حتي لو كان عزيزا في قومه.. انتظرونا وسنري..
قلم ميفو السلطان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
اتي الصباح بانفراجه علي عائله وهدان من جراء وسوسه تلك الشيطانه لذلك الضعيف وبسواد كاحل علي عائله صابر لوجود شيطان اصلا في هذه العائله يتحكم في تلك البريئه ليدخل وهدان ويبدأ في بخ سموم جليله لابيه واقناعه بتغير الجوازه..
ليهتف الجد.. بس يا ولدي لو اتعرفت هنتفضح ومش بعيد يجوموها (يقوموها) حريجه هنغشوهم يا ولدي..
ليهتف وهدان.. هما يا ابوي جالو هناخد بت من بنات جابر لا جالو ورد ولا بدور. يابوي يبقي ماحدش هيفتح خاشمه وصابر الكبير يبقي ياخدو بت الكبير ..
ليهتف جابر.. يا ولدي عزيز الجبالي كيف الاسد هينهشنا نهش وانت عارف بت اخوك وسيرتها صحيح البت كيف الملاك ومظلومه بس الفضيحه طايله وشايطه وماعارفينش نلمها وحتي اولاد اعمامها ماهيرضوش بيها يا ولدي وكلمت اعمامها كتير وعرضت عليهم ارض وفلوس وهنشورها لحد الدار وما حد راضي الفضيحه موجفه(موقفه) حال البت وهيا كيف الملاك. الله ينتجم من اللي عمل في بتنا اكده لو طلته اجيب مصارينه بيدي وينتجم منك يا نعيمه عاللي عملتيه.. ماهو كله من عمايل صابر الجادر(القادر) الفاجر اللي مايعرفش ربنا. طهجت عمري وانا بخبره ان حرمته زينه ومليحه وهو كيف الشيطان نازل طحن في البت لما طفشت وجابتلنا العار وفضحتنا.. سنين جهر وماحدش جادر (قادر) عليه واخرتها خنجها وكان هيموتها فطفشت من سواده وغيرته وش الشوم ده .. ما خابرش هو جايب شره ده منين دا بيكره بته والبت غلبانه مابتنطوجش. البت واجعه جلبي اجوم (اقوم) اديها لعزيز يجهرها اكتر عزيز واعر كيف الطور.. عفي وورد كيف النسمه. اروح فين منك لله يا صابر وحلتنا وحطيت راسنا في الطين.. وهيموت البت يوم..
ليهتف وهدان بخبث.. ماهوا ده يا ابوي اللي رايده صابر هيجبلنا مصيبه وبقي كيف الشيطان ومش بعيد في يوم من قهرته من طفشان مراته يجتل بته ويفضحنا ساعتها هيبقي كيف الحال.. يابوي صابر بيكره البت ولو طال يموتها من غير سبب دا كفايه كل يوم ضرب في البت يابوي لما َيمكن تطفش وتجبلنا العار كفايه عار علينا اكده..
ليصمت الجد.. بس يا ولدي عزيز صعب..عزيز ماينطاجش.. واعر وجامد وكيف الحجر ولو حولنا هيرموها في وشنا وتنجلب حريجه ويقولو اننا بنتمسخر بيهم. دا عزيز.اعفي شباب البلد مافيه ذياته واصل ولا له مثيل.. يا ولدي دا فارد جلوعه (قلوعه) عالكل ماهيرضاش مش عزيز.. اذا كان ولد عمها مارضيوش عزيز هيرضي.
ليكمل وهدان.. مانا جلتلك يابوي انت هتاخد عابد الجبالي في المجعد البراني لوحديكو مع المامور وما حدش واصل هيدخل وعابد هيمضي ولده وانا هروح امضي البت ونخلصو وصابر ياخدها متغميه وانت معاه وتروحو تودوها وماهيرجعوهاش يابوي هيفتحو بحور دم يا ابوي.. هيبقو لبسو الجوازه وماحدش هينطج..جولي هترجع ازاي وهنا متعذبه يا ابوي تروح هما ناس ولاد اصل ما هيعذبوهاش حتي لو كرهوها بس إهنه متمزعه تمزيع.
ليقول جابر.. بس البنته ماهتستحملش ما جايز يعملو فيها حاجه اكده والا اكده البت كيف النسمه جلبي بينخلع عليها..
ليهتف.. يابوي ورد سيرتها غبره وجوازتها من ابن الجبالي هتخرس الناس وحديتهم. وبتنا هتبقي مرته وسااعتها هتبقي مرت كبير الجباليه يابوي انت لازمن تفرح للحديت ده.. هنعلو سيره بتنا وننجي نفسنا يا ابوي ونبعد صابر عن بته وافج يابوي الله يرضي عليك.. البيت هيتجلب حريجه والبت هتموت ونتفضح البت صعبانه عليا يا بوي ما هي بت اخويا برضك وكيف بدور عندي..(بس يا دلدول ياشوره الست 🙄🙄)
ليصمت الجد قليلا ويتنهد.. خلاص يا ولدي سيبني انا هتصرف مع عابد انا صحيح مش جوي زيه بس عابد راجل جواه طيبه وماهيرجعش البت واصل وهيغصب ولده علي البت وربنا يتولاها بقه اهو نحميها من الموت ونسترها من الفضيحه..ابعت هاتلها شوارها ووديه وزود يا ولدي في الشوار وابعت كتير البت تدخل ونخزي عنيهم وهاتلها فستان تلبسه واصبر لما نشوف هنجلها (هنقلها) ميته.. وحضر ملس اسود يغطيها من فوجها لتحتيها ماعايزينش طرفها يبان يا ولدي خلي اليوم يعدي الا انا جلبي هيجف لو اتفضحنا قبل كتب الكتاب..
مرت الايام وهناك تداولات بين العائلتين ليتفق الطرفين علي موعد الزواج ليدخل صابر علي ابنته ويخبرها انها ستتزوج اليوم من عزيز الجبالي..
لينخلع قلبها وتصرخ.. انا يابوي.. هتجوزني لابن الجبالي يابوي.. دا شراني وجادر والكفر كله بيخاف منه..ميفوميفو
ليصرخ فيها.. اجفلي خاشمك الله في سماه لاكون جاتلك. انت تطولي يا بت الكلب.. دا هيسترك وانت مفضوحه.
ليدخل الجد لقول.. براحه يا صابر واسمعي يا بتي انت اللي جه عليكي الدور وعزيز الجبالي كل البنته بتتمني يبصلها عزيز الجبالي يشرف اي عيله بنسبه.. انا بحميكي وبسترك يا بتي وانت خابره زين اللي حاصل والكلام السو..
لتصرخ.. يا جدي هترموني عشان يذلوني دول عيله جادره وطايحه ليه يا جدي ليه اكده انا مش بتكو برضك كيف بدور..يا جدي موتني بس ماترمنيش اكده.. عزيز ده واعر وبيكرهنا يا جدي وهيمرر عيشتي ويذل فيا ليه امده هو انا ملبه ترموني لده.. بالله عليك عزيز لاه
ليهجم عليها والدها اخرسي جطع لسانك لا مانتش كيف بدور يابنت نعمات ولمي خاشمك بدل ماتروحي لعريسك متخرشمه..وعزيز لاه ليه هو كان حد عبرك.. انت تطولي دا هو اللي هيجرف منيكي.
ليبعده جابر.. هملها يا ولدي اسمعي يا بتي ده كان سلسال دم وهنوجفه بالنسب وما فيش بت بتجول وبتنطج.. احنا هنلم التار بالنسب فاهمه يا بت صابر واهدي اكده وارضي بنصيبك وافرحي انك اخيرا هتنستري وتركوها ورحلو وطلبو من جليله تجهزها..
اما هيا فاحست بالدبح.. كيف اكده يعملو فيا اكده ليه مش بتهم عاد.. مالي فيا ايه ناجص عن بدور انا بت صابر وهيا بت وهدان.. يا رب هكمل حياتي كيف الخدامه وهبقي ممسحه للجبالي وخدامه وابن الجبالي جادر وفاجر هيطحن ويدوس علي رجبتي.. اموت نفسي واكمل ليهم العار.. اهدي يا ورد هتغضبي ربك يا بت صابر... اهدي وارضي بنصيبك كملي موت مانت كتي خدامه كتي مستنيه ايه عاد.. بس حطي فوجيهم ذل وتجبر ابن الجبالي.. يا رب اديني الجوه يا رب اجف جنبي انا اتظلمت واتهموني في شرفي وانا مظلومه يا رب اديني علي اد صبري.. يا رب لو فيها راحه خدني جبل(قبل )مايعذبوني الا انا ماعتش فيا حيل استحمل انا جلبي جايد نار وبقيت بكره الكل.. الله ينتجم منيكم عيله الله ينتجم منك يا ابوي ويرجعلي حقي.. لتقوم.. ماشي يا عيله الهلالي انا هبقي مرات عزيز الجبالي كبير البلد والنجوع كلياتها وهتشوفو ورد ماهتسكتش عن حجها اللي خدتوه منيها.... ماشي يابوي هبقي بنت الجبالي مرات عزيز الجبالي حتي لو سقاني سم ما هتسماش لك بت ولو ربنا اراد وجبت عيال ماهتشوفهمش ولا هيبقي ليك صنف عيل يحبك ويريدك... ماشي يابوي.. انتجملي يا رب منيهم كلياتهم وهاتلي حجي(حقي) .. هاتلي حج السبه اللي لزقت فيا وجابتلي العار هاتلي حجي انت خابر ان دي تهمه شينه عيبه يتهزلها عرشك يا رحمان.. بحج لا اله الا الله انصرني وجويني عليهم..
دخل شاكر علي امه يصرخ بقهر.. صوح يا اماي ورد هتتجوز عزيز..
لتقول.. بسعاده ايوه يا ولدي هنغورها من اهنه ونرتاح..
ليصرخ.. حرام عليكو اكده هيا عملت ايه مش كات بدور اللي عليها العين.. حرام يا اماي سيبها الله يخليكي.
لتصرخ.. اجفل خاشمك ده الله في سماه اكون مطينه عيشتك
ليصرخ.. لاه بلاش ورد سيبهالي يا اماي بت عمي انا اولي بيها الله يخليكي..
لتصرخ جليله.. يا مري انت اتجنيت يا ولد المحروج.. عايز ورد..
ليصرخ.. وماهعوزهاش ليه مالها ورد بت عمي كيف النسمه.
لتهجم عليه وتمسكه من هدومه.. الله في سماه لاكون جتلاك بيدي ماعادش الا بت المعيوبه ناخدها..
ليهتف. ورد مش معيوبه ورد زينه البنته كلياتهم زينه البلد.
لتنصدم جليله.. يا حزنك يا جليله الواد اللي حيلتك اتلبس والبت هطلته.. طب تكتم بجه وتجفل خاشمك بدل ما اخلي ابوك يسخمط عيشتك ويطردك برات الدار يلا غور من اهنه جبر يلمك
ليخرج شاكر وهو يشعر بالقهر الشديد فهو يحب ورد ولكن لا يستطيع ان يقف لامه وجبروتها..
دخلت جليله علي ورد والخبث في عينيها ومعها الفستان والملس وبدات تبخ سمها.. مبروك يا عروسه اخيرا لجيتي حد يسترك وضحكت وورد تنظر اليها بحقد ولا تنطق لتكمل طب يلا ياختي قومي البسي اما نهببك نزينك عشان يرضي يبص في وشك..
لتصرخ ورد.. ماهتزينش لحد ومالكيش صالح بيا انا بجولك اهه انت خابره..
لتهتف جليله.. والله وطلعلك صوت يا بت صابر.. يلا اتنفسي قبل ماتروحي تعيش مذلوله في بيت الجباليه كيف الخدامه هتشوفي سواد يا بت نعمات ماحدش هيشوفه وهيعملوكي ممسحه الدار هناك والنسوان هتتحكم فيكي هتبقي كيف الكلبه.ميفوميفو.
كان الكلام يدخل علي قلبها كيف السم ليشتد قلبها اكثر ويقوي اكثر ولا تعلم ماذا حدث لها فورد الحنونه الضعيفه الملائكيه بدات يحدث لها فوران غير منها لتخرج من نعومتها اشواك تنغرز في قلب من امامها لتهتف بغل.. مالكيش صالح يا مرت عمي انا راضيه ومبسوطه وهبقي مرت عزيز الجبالي عين اعيان وخيره شباب البلد انا مش هتجوز اي حد واصل انا هبقي ست الجباليه يا مرت عمي َهتشوفي ورد هتبقي كيف الجمر في تمامه ما حد يجدر يوصله.. هتشوفي ورد اللي ذلتوها هتملك الجباليه َتخليهم طوعها.. كانت تقول ذلك لتحرق قلب تلك الشيطانه وهيا من اساسه تتمني الموت قبل ان تذهب لذلك الجاحد الذي تسبقه سمعته فهيا احست انها ستعيد قصه نعمات وصابر.. لتخرج جليله والغيظ ينهشها لتقف ورد وتبدا في تحضير نفسها لتتجهز لعرسها لتمر فتره وتكون قد جهزت ولبست فستانها كان بسيطا ينسدل علي جسدها كيف الملس الحرير وتركت شعرها فهو في حد ذاته فتنه للناظرين كانت ملاك في هيئه انسان قلبا وقالبا لتنتهي وتقف امام المراه اتشجعي يا ورد الليله دفنتك كملي وارضي بالمجسوم جايز رب العباد يخرجك ويجيلك يوم تفرحي يا بت الهلالي وما تبجيش (تبقيش) نعمات تانيه بس الفرق اني ما هطفش كيف ما عملت امي.. هصبر وهصبر لحد ما تعفو عني يا جادر يا كريم.. انزل السكينه علي عبدتك اللي مالهاش غيرك.. يا رب انت المعين توكلت عليك ولا ملجأ الا اليك لا اري البشر ولا اري الا سواك.. اهديني للصواب والخير وافتح لي ابواب رزقك يا كريم واكفيني شرهم اجمعين.. ولبست الملس الاسود وانزلت الوشاح وانتظرت ان ياتو ليسوقوها الي مدفنها..ميفوميفو.
كان قد حضر عابد وابنه عاصم وعزيز ولم يحضر احد اخر فعيله الجبالي يتكبرون عليهم وكان هذا طلب عزيز ولكن جابر سعد بانهم لم يحضرو احد ليتقدم ومعه بعض من شباب الهلاليه وولديه وهدان وصابر ليسلم علي المأمور وياخذ عابد علي جنب ويخبره بما ينويه ليسمع منه عابد ويقتنع بالكلام ليأمر ولده وابنه ان يبقو بالخارج ويدخل عابد وجابر ليصبحا وكيلا العروسين ويتما الزواج في صمت مطبق ولم يشعر عابد بشئ فعابد لا ياتي من اساسه في باله سيره الناس ولا يسمع للكلام من الناس علي بعضهم ويدخل عزيز بعد ان تمت الزيجه ليمضي بقرف ولم ينظر للقسيمه من اساسه ويذهب المأذون ويبعث احد الشباب ليدخلو علي َورد لتمضي لتصبح ورد الهلالي زوجه عزيز الجبال وقد انتهي كل شئ ليبدا الكل في الانصراف ليتقدم صابر ويشد ابنته وينزل بها ويتقدم الجد ويركب معه في العربه ويركب عزيز وعاصم وعابد في عربتهم ليصلو الي بيت الجبالي وكان عزيز مستغرب وجود صابر مكان وهدان فوهدان ابو بدور ولكنه لم يبالي فكان يشعر بالقرف الشديد..
في دار الجبالي كانت زينات تلطم علي وجهها.. بقي اكده عزيز هيتجوز ويسيب بتي يا حزنك يا زينات عزيز خيره الشباب يتجوز من الهلاليه طب وبتي جميله هتتجوز مين عاد.. يا حزن الحزن يادي الطين اللي هتشيليه يا زينات.. جايبين بت الهلاليه تبقي ست علينا ماهو هيبقي كبير الناحيه .. يادي المرار..
لتدخل جميله.. لتصرخ زينات تعالي يا حزينه تعالي ياللي جلبي مجهور..
لتهتف جميله شوفتي يا امه بت الهلالي هتتجوز عزيز كيف اكده الجهره هتاكل جلبي.. عزيز ده بتاعي انا ومكتوبه علي اسمه انا بت عمه.. لو دخلت اهنه هجتلها.
لتصرخ زينات انا لو طلت اطلع روحها بيدي.. هنعملو ايه دلوك لاه ماهسكتش ماعادش الا الهلاليه اللي يبلونا ببناتهم.. يا جهرك يا زينات.. من صغر البت وانا بجول هتبقي مرت ابن الكبير طب هنعملو ايه..
لتهتف جميله يتجوزني يا اماي ويهملها كيف الكلبه ماهو عزيز مش طايج الجوازه..
لتلمع عين زينات ايوه صوح اكده يتجوزك وتبقي ستها وهيا الخدامه.. تبقي بت الهلالي تخدم بت الجبالي.. ايوه اكده.. احنا نعدو الليله الجهر دي وبعدين نتصرفو.. وانت يا بت عايزاكي ماتهمليش عزيز واصل..
لتهتف جميله .. كيف ده. دا حد يجدر يجرب منيه دا جادر وانا بخاف منيه..
لتهتف زينات.. اتعدلي يا بت بطني الا اقوم اجطم رجبتك.. عزيز لازمن يتجوزك ولازمن البت دي اول ما تدخل تعرف انها خدامه كيف الكلبه وانك مرته فاهمه تتصرفي علي الاساس ده. انا جنبك وفي ضهرك.. فاهمه يا بت زينات.. جومي البسي حاجه زينه اما نجهر. العروسه جبل ماتخش.
وصل الجميع ليدخلا جميعا علي مكان كبير كانت دار كبيره يتوسطها مكان للجلوس ليجدا في انتظارهم الحاجه سعيده تجلس ومعها زينات وجميله وقادر ينتظرون الجميع في المكان وليس هناك مخلوق اخر كانت قد امرت الكل ان لا يحضر ولا تستقبل تلك العروس فهذا حزن اسود وبالنسبه اليهم حاجه تعيب ولكن درأ للتار والقتل.
ليدخل صابر ويضع ورد بجوار الحاجه سعيده ويهتف كيفك يا حاجه..
لتهتف متبرمه... منيحه نحمده ونشكره ولم تنظر للعروس من اساسه.
ليدخل عابد ومعه جابر ويجلسان ويظل عاصم واقفا كان موقف مهيب الكل مترقب والكل متحفز وتلك الجميله ممزقه متجمده تشعر بانها َقد دخلت قبرها فهيئه عزيز جباره رجلا قويا في نهايه العشرينات علي ملامحه الصلابه والقسوه كان يشع رجوله كان له هاله اخافتها ورجف قلبها لاول مره فاحست بسواد ايامها القادمه..كان يقف شامخا والغضب يشع منه.. كان كانه اسد مكبل بالسلاسل سيطيح في الكل لترهبه لَتحس بقهر وتنزوي والخوف ينهش قلبها.. هو كيف اكده دا شكله يخوف جلبي هيوجف من منظره دا عامل كيف الوحش يا ربي ارحمني هموت اكده دا واجف بيطوج شرار هيجتلني انا عارفه يا مرارك يا ورد من صابر لعزيز يا ايامك الجهر والحزن والكل واجف زي مايكون دخل عليهم عزرائيل.. ايه ده هعيش وسطيهم ازاي.. دول هيذلوني ويمروطو وشي ويدعكوه في الارض.. يا ريتني موت نفسي.. دا شكله صعب جوي ايه ده عامل اكده ليه اني خايفه.. هو ماله فحل اكده دا كيف الطور دانا ماهطولش كته يا مري دا لفحني جلم(قلم) هيموتني. وواجف عايز يجتلنا. يا حزنك يا ورد ده جوزك سمعت عنيه بس ماشوفتش. شوفت الحزن والمرار. جعدو يجولو شكله حلو وزين ويشرح الجلب بس ماجلوش انه عفي اكده وشراني يا مري يا مري.. والنسوان جاعده تتغمز وتتمقلت وامه ماطيجاش يا جهرتي.. هيرموني فين ولا هيعملو فيا ايه.. انا مالي برتعش ليه كده اني خايفه ابصله. يا رب انجدني منيهم
ليجلس... عابد ويهتف حضري الوكل يا حاجه سعيده..
ليهتف... جابر لاه يا حج عابد يدوم العز احنا هنتوكلو احنا احنا جبنالكم بتنا يا حاج وحابب تعاملوها بما يرضي الله انت راجل عادل وماترضاش بالظلم.. انا سايب بتي امانه عندك انت يا عابد يا جبالي هتتحاسب عليها يوم الدين..
ليهتف عابد.. الكلام ده مايتجليش يا جابر بتكو هنحطوها في عنينا احنا نهينا الدم بالنسب وبتكو بجت مرت ولدي عزيز خيره الشباب بتك ماتجلجش عليها واصل يا حاج واكده نكون جفلنا العداوه بين العيلتين يا جابر..
ليهتف جابر.. الله كريم يا حاج عابد..
ليقول عابد يلا يا صابر انت ووالحاج جابر ودعو بتكو وانت يا عزيز خد ورد مرتك واطلع بيها مجعدك يا ولدي..
هنا تصنم عزيز واحس بالشلل واحس ان روحه ستطلع من جوفه. هو جال ورد صوح.. لاه لاه ماجالش..لاه ماجالش.. لا جال خد ورد مرتك.. هو جال ورد يا مري.. كان عزيز قد احس ان جسده يخرج منه فوران وانه اصبح كطوفان لن يقف له احد سمع عزيز كلمه ورد لتدخل الي داخله تمزق احشائه ليهب مشتعلا يريد ان يطيح بالكل واحس جابر بالارتباك لهيئه عزيز ليقترب عزيز ويهتف عزيز بفحيح اخاف الكل .. سمعني اكده تاني يا جدي اخد مين واطلع..جولت مين اللي هاخدها..
لتنحصر سعيده وتلطم وتهتف.. يا حزنك يا عزيز. يا مري.
وتبتسم جميله بغل وتحس بسعاده هيا وزينات.. يا فرحتك يا زينات.. الجوازه اتغفلجت من جبل ماتبتدي.. يا ايامك الطين يا بت الهلاليه..الجوازه باظت يا دي الهنا.. حلبي هيوكف من الفرحه.
اما عزيز ما ان سمع اسم ورد قد تحول الي بركان نار لتتلبسه الشياطين ليحس بنار وفوران لينتفض كيف الاسد وعينيه يخرج منها الشرر وهيئته نزلت علي قلب ورد ارعبته لترتجف بشده والخوف ينهشها ليستدير عزيز كالمجنون ويصرخ فيهم ويقول....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
بعد ان نطق الجد باسم ورد تلبس عزيز الشياطين واحس بنفسه ينتزع منه وبوادر سلخ في داخله وفوران في جسده وقام وصرخ.. سمعني اكده يا جدي بتجول اخد مين..
لينظر اليه عابد بتعجب ويقول.. مالك يا ولدي بجولك خد ورد مرتك واطلع فوج ماجولتش حاجه شينه..
ليستدير الي جابر وصابر ويهتف بفحيح.. يا نهاركو اسود ومطين بطين انتو جوزتوني ورد بت صابر... كانت هناك اخري قد ماتت تماما فعزيز قد تحول كيف الشيطان ومنظره اصبح كالثور الهائج وصدره منتفخ لتنكمش وتنزوي وتبدا بالارتعاش والرعب ..
ليهتف الجد.. فيه ايه يا ولدي..ميفوميفو
لتخبط الحاجه سعيده علي صدرها يادي السواد والفضيحه اللي حطت علينا وعليك يا ولدي.. .وزينات وجميله يشعران بالشماته والفرح.
لينظر الجد اليهم بانفعال.. ماتنطجو انتو اتجنيتو اياك فيه ايه..
ليقترب عزيز بجبروت وهو يصرخ.. بقي مالجتوش (لقتوش) في الكفر كلاته جوازه شوم الا دي.. تجوزو عزيز الجبالي لورد.. عزيز يتجوز ورد.. ورد المعيوبه.. انا اتجوز جوازه الطين والفضيحه دي كان يصرخ في وجه صابر وجابر.. وصابر جامد لا يتكلم وجابر قد بان عليه الوهن فجأة فاحس بالنصيبه التي اقدم عليها..
ليهتف عابد.. فيه ايه يا ولدي عيب الحديت ده ازاي تجول إكده. حجك عليا يا حاج جابر ابننا بس متعصب..
ليصرخ عزيز.. اسكت يا جدي جابر الهلالي ضحك علينا وادانا البت المعيوبه الي عنده.. البت اللي امها طفشت وابوها حبسها سنين يخبي فضيحه بته و َمرته..و عزيز الجبالي علي اخره الزمن يتبلي بورد المعيوبه اللي سيرتها علي كل لسان. انا اتفضحت علي اخر الزمن..انا عزيز بجلاله جدره(قدره) وشه اندعك في الطين.. الهلاليه جابو راسي الارض ولبسوني العيبه وحدفو عليا العار بتاعهم..
ليحاول عَمه ان يهديه.. اهدي يا ولدي اهدي وتتررمي عادي في الدار واجوزك بتي تبقي ست ستها يا ولدي..اهدي يا ولدي اكده.. ما هتتسمالكش ست يا ولدي وتجعد بعيد عنك ماتلمحهاش تخدم من سكات يا ولدي.. اهدي الله يخليك.. هناخدها ونجفلو عليها بعارها يا ولدي ونخلصو الحوازه تمت وخلصنا و هتخرج علي كفنها.. اهدي الله يرضي عنيك. .. . ميفو ميفو..
لتهتف زينات بسرعه ايوه يا ولدي جميله مكتبوالك من الاول.. سيبها اهنه مالهاش عازه وبتي هتبجي مرتك عن حج.. هملها تترمي في اي موطرح وبتنا تبقي ست الدار..انت هتزعل علي المعيوبه دي ماتنجهرش اكده يا وادي.. دي ماينزعلش عليها اهو الخدم زادو واحد يا ولدي وجميله هتبقي نوراه الدار.. ماتنجهرش يا جلبي..
كان كلامهم ينزع احشاء تلك الجَميله المستكينه التي تنتحب بقهر من جراء كلامه وسكوت جدها وابيها. كان الكل ينهش فيها واهلها لا ينطقون كانهم عبيد عندهم..كانت عيناها تنزف دما وقهرا..
ليصرخ عزيز ويشير عليها بقرف.. .. تترمي فين. اتجنيتو اياك.. انا اخد دي ليه انا عزيز اللي النجوع بتعمله حساب دي تبقي مرتي علي اخر الزمن.انا اللي زينه البنات تتمني ابصلها بس.. اخد دي.. ورد.. اخد ورد اللي العيبه طايلاها من اولتها لاخرتها.. انا عزيز.. يادي الطين اللي اتحط عليا..البنته خلصت خلاص.. ماتو عشان عزيز يتبلي بدي.. اه يا حرجه جلبي هموت منكو لله.... مرتي اللي هتبقي ست الجباليه واول بختي تبقي معيوبه. انتو ايه الفجر ده وجايبينها ومخبينها يا ظلمه عشان ماتتفضحوش وجايبنهالي تلزجوهالي..مخبين الشين والعار عشان تحدفوه علي عزيز.. مالقتوش الا عزيز.. جايبنلي جرفكم وعيبتكم تجهَروني وتبلوني بيه..جايبين اللي ماحدش في الكفر كلاته هوب ناحيتها من عيبها وشينها جايبنها لعزيز سيد الناس دي.. سيد الناس ياخد عار البلد ليه يا كفره.. وتاخد جدي لحاله وتكتب عليها عشان ما اعرفش عملتكم السوده.. تضحكو علي جدي الراجل الكبير اللي ماخبرش ان اللي بيجوزهالي مفضوحه في الكفر كلياته.. بتضحكو علينا يا هلاليه ومن سكات تلبسونا البت الشينه المفضوحه في البلد.. اللي مفيش راجل يهوب ناحيتها من عيبتها.. . بخت كتو خدتو تاركو مني وموتوني بدل فضحتي اكده.. كان يدور هائجا وما يطوله يكسره انا يا جدي تعمل فيا اكده انا تجيبلي بت َمفضوحه في البلد كلياتها ماحد هوب يتجوزها عشان عارها تقوم تجوزهالي ورد تتجوز عزيز الجبالي.. انا عايز اجلبها نار دلوك مش عزيز الجبالي اللي تحدفوله عيبتكم يا ولاد الهلاليه مش عزيز اللي ياخد الشينه اللي سيرتها علي كل لسان مش عزيز الجبالي االي اخد دي علي اخر الزمن. اه يا جتتي اللي هتموتني اروح فين دلوك اجوم اجتلكم دلوك واللا اجتلها والا اعمل ايه.. اخرج للبلد اجول ايه.. خدت بت صابر عشان العيل الصغير ياكل وشي.. البلد هتعملني مقلته يا كفره.. عزيز العالي اللي مفيش بت تطوله اخرتها ورد يا مري.. طب ايه دلوك ايه فاكريني هسكت. الهلاليه فضحو الجباليه يا عابد يا جبالي.. الهلاليه اللي بتهم عملت العار بدل مايجتلوها جايبني الم عارهم.. الهلاليه عايزيني اعيش متعاص طول عمري ووشي في الارض.. عزيز اللي طول عمره عزيز و ماحد يجدر يهوب ناحيته الهلاليه لبسوه ورد عشان يعلمو عليه.. بس علمو عليا بفضيحه وعار.. العار دخل دارنا يا عابد يا جبالي..
كان هناك صمت مطبق كان ينهج كالثور المدبوح وجده مصعوق و والدته تبكي علي حظ ابنها .وصابر وجابر لا ينطقون كل ذلك وهيا قد اصبح القهر ينغز جسدها وكلام عزيز دبحها ومزع احشائها وتنظر الي ابيها وجدها الصامتين بذهول لا تصدق ذلك الصمت. فالجد متهالك والاب جاحد صامت لا ينطق ويتلقي كلام عزيز المعيب في حق عائلته ولا ينطق كانت احست بالجنون ألهذه الدرجه رخيصه الهذه الدرجه لا يعتبرونها منهم بل عار حقيقي والحاج عابد مذهول وجنبها سعيده تندب حظ ابنها بتلك المعيوبه وعمه يهدئه ويخبره بانه سيجوزه ابنته لتصبح ستها وتصبح هيا خدامه للجباليه وهناك ذلك الجاحد الذي طعن شرفها امام عيلتها دون خوف او حتي ذره خشا من ربه كان كالثور الهائج يصرخ بهم ولم يعمل حساب الراجل العجوز الذي تهالك وجلس يحط يده علي راسه.كان قد قال وقال وكال وفاض الكيل.. كان قد كفي ووفي بنعتها بابشع الكلام والكل صامت كانه السيد وهم العبيد كان جحوده لا يوصف وكلماته تقطر سما الا ان ماجعلها تشعر انها مست وجنت ان ابيها وجدها لم ينطقا ويوطيان في الارض.. كأنهما يقران بذنبها وانها فعلا معيوبه ومفضوحه.. وانهم بلو عزيز الجبالي ببنتهم الشينه هنا. وانها فعلت العيبه امامهم ورأوها. هنا قد قلبها من حديد وفار جسدها وتحولت الي فرسه جامحه تطيح في من امامها تحولت ورد الملاك لجبروت لم تعد تحتمل ظلم الدنيا كان الصمت مطبق علي الجميع بعد ان بخ عزيز كلام كالسم نزل علي قلب ورد جعله يفور كما فار تنور نوح عليه السلام.. ففاض بها الكيل من تجبر البشر جميعا. اب جاحد وعائله مقيته وزوج لا يمكن ان يوصف بانسان كانت تنظر مذهوله لماذا الصمت ماذا فعلت في دنيتها لتتحمل كل هذا الهوان وهيا التي عاشت ملاكا لا تفعل الا كل الخير لهم تعذب وتطحن وتستغفر ربها ولا تلجأ الا اليه ماذا فعلت وليس لها احد ولا عون الا الله. ليلهمها الله قوه هائجه لم تعرف كيف خرجت منها كانت ورد ورده ملائكيه سحقت قهرا لتقوم لتبرز اشواكها لتغرزها في صدورهم جميعا لم تهتم بابيها ولا ذلك المتجبر ولم تهتم باحد اهتمت بدرء الظلم عنها فكفاها السنتهم التي تلوكها لسنتين مرار شافت فيهم السواد لتقوم وتقفز وسطهم وتكشف عن وجهها بعنف ليظهر ملاك فتاه رائعه الجمال فتاه ذا طله ملائكيه فاتنه من يراها يظن انها ليست الا من الخيال.. ليبهت عزيز قليلا من فعلتها ورجف قلبه من طلتها الرائعه وما جعله مبهوتا اكثر ماصدر منها
وهنا تصاعد غضب والدها عندما سمعها تصرخ.. بس بس انتو ايه كفره ماعندكوش رحمه ياللي ماتعرفوش ربنا..يللي ما هتوردوش علي جنه واصل.هتروحو من ربنا فين . كانت قد اصبحت كالفرسه الجامحه وطاحت بهم تقف في وسط الرجال وعينها تشع كره لهم جميعا واصاب عاصم وعابد الشلل فكيف لفتاه تفعل ذلك ما هذه القوه
اما عزيز فتراجع قليلا ليهدي نفسه ويتاملها كانت عيناه مسلطه علي وجهها مثل الصقر لا يحيد عنها كانها مسته..كان يلتهمها بعينيه وقلبه يرجف. وجدها تهالك ووضع يده علي راسه
ليذهب اليها ابيها.ويصفعها علي وجهها بشده لتقع ارضا . ويصرخ.. انت يا بت ازاي تفتحي خشمك في مجعد الرجال
ليقفز قلب عزيز مره واحده لمرأها فقد سال الدم من انفها من قوه صفعته وظن انها ستنوح وتخاف من والدها ليندهش ليجدها تقوم وتقف له.وتمسح انفها و تدور كالمجنونه.
وتقول.. بحقد وقوه ارهبتهم.. هما فين يابوي الرجال هما فين انا مش شايفه رجال.. ليبهت الجميع.
لتكمل صارخه بقوه ابهتتهم وارجفت قلوبهم وعزيز منصعق من منظرها لتكمل بقوه واستعلاء.. الرجال يابوي بناتهم مايتنعتوش بالعيبه ويسكتو. الرجال يابوي بناتهم ما يتهموش في شرفهم ويسكتو. الرجال مافيش حد يهوب ناحيه شرفهم وحريمهم.. الرجال اللي يسمع حد بيرط علي حريمه يجتله. ساكت ليه يابوي وهو هيتجوز عليا ويجبلي ست ستي ما هو انا معيوبه وماشرفش.. انطج ساكت ليه.. وهو واجف يتبجح ويجول عليا معيوبه ساكت ليه يا جدي وموطي راسك كنت شفتني فين بعمل العيبه يا جدي يا كبير الهلاليه.. ورد الهلالي عملت ايه عشان تقف لدول وتسَمعهم ينعتو بنتك بالشينه وتسكتلهم.مين دول اللي يتجبرو ويوصمونا بالعار والهلاليه يسكتو.. الهلاليه مايسكتوش لده .مين ده الي يوجف يجول هجتلكم وههجتلها كان مين في بلده عشان يتجرأ ويجول إكده . . كنت امتي شينه يا ابوي.. طب ماجتلتنيش ليه لما انا سبه ومعيوبه وشينه..
كان عزيز قلبه يرجف ان هناك انثي تقف هكذا في حضرت الكل.. وهما علي رؤسهم الطير والوحيد الذي لاحت انفراجه وابتسامه علي وجهه هو عابد الجبالي لشئ في نفسه.. كان صابر كلامها دخل لقلبه لاول مره
لتكمل.. عارف ليه يابوي ساكت عشان كنت بتعشج امي االي طفشت من جبروتكم وشركم ساكت عشان بتكرهها َفبتكرهني وجايبني لولد الجبالي يذل فيا عشان تاخد حجك من مرتك يابوي.. الراجل ماهيسيبش راجل يجول علي بته شينه الا ويكون ممزع مصارينه عارف يا جدي لو كت جويه و جادره كنت مديت يدي وطلعت روحه بيدي ولا اتهزلي شعره..ليرجف قلب عزيز من قوتها وكلامها يدخل علي قلبه يصعقه وهيئتها قد سلبته تماما .لو كت راجل كت عرفته مجامه يابوي.. لو كت راجل كان عياري دخل جلبه خلص عليه. ليرجف قلب عزيز وينبض بشده ويفور جسده من جملتها ويسهم في وجهها اكتر.. لتكمل لو كت راجل كت عرفته مين هيا ورد الهلالي. بس اني مش راجل. اني مره بميت راجل. اني مره هلاليه ماحدش يطولها ولا يعيبها . سنين يابوي وانت حابسني ماشفتش طرف الشارع ولا هوا ربنا.. يبقي جبتلك العيبه منين رد لو تعرف ياللي بتجولي واجفه في وسط الرجاله.. ايوه واجفه في وسطيهم وهجف اكتر واكتر لاني ما لجيتش راجل يجفلي(يقفلي) يجبلي حجي منيكم و َمنيهم.. حط يدك يا جدي كمان علي راسك خزيان بس عارف خزيان ليه. لان بدور هيا اللي كانت هتبقي مكاني بس ازاي لازم نحدفلهم البت اللي صابر الهلاللي بيكرها َمش عايزها عشان عيله الجبالي تذل فيها واجف ساكت وموطي وهما هيرموني كيف الكلبه ابقي خدامه ويجبولي ست يتجوزها تبقي فوج راسي.. اكمل سنيني هوان و ذل ذي َما عيشتوني في ذل يا ظلمه ياللي ماهتشفوش رحمه ربنا.موطي راسك يا كبير الهلاليه لعيل من دور عيالك يعيبك ويشينك في عرضك..ليبهت عزيز ويتراجع.. لتصرخ اكثر.. موطي راسك ليه يادي المرار الطافح.. . فوضت امري فيكم.. فوضت امري في رجاله جابو العيبه لروحهم.. رجاله يتنعتو بجله الشرف ويسكتو. رجاله جايبين بتهم وعارفين هيتعمل فيها ايه.. افرح يا جدي يا جابر يا هلالي بتكو المعيوبه هتتذل اكتر وهتخدم الجباليه وهتطلع في كفنها كيف الكلبه وانت يا ابوي نام وارتاح انك خدت حجك من نعمات المعيوبه اللي طفشت منيكو.. يا ريتها ماتت وموتتني اكرملي من اليوم الغبره ده اللي اشوف رجاله الهلاليه واجفه مطاطيه اكده وموجفهم راجل جد(قد) اعيالهم يتبجح ويذل فيهم ومفيش حد نطج ولا وجف الا مره هيا اللي وجفتلهم . مش حاسين بالعار من نفسكو.. انتو كيف اكده يا دي الجهر اللي انتو فيه.دا يوم موت الهلاليه كلياتها.. يوم ماحطو راسهم في الوحل بيدهم مش بيد ده.. ده يجول والكل يجول بس انتو لاه انتو تجفو وتجيبو مصارينه َو مصارين غيره.. بس اجول ايه الهلاليه موتو نفسهم بيدهم ومش خابره هما خايفين ليه وعيبتهم جايه منين.. انتو عيبتكو مش مني انتو عيبتكو منكو. بس انا مش خايفه ولو هموت دلوك ولو هيجطعوني..دا يبقي يوم المني كمل سكات يابوي لاني هاخد حجي بيدي جدام البلد كلياتها هاخد حج سنين العيبه اللي ماعرف جاتلي من وين يا ابوي.. خليك ساكت وهتشوف ورد الهلالي هتعمل ايه وافرح يا جابر يا هلالي بت ابنك هترجعلك سمعتك.اسكتو كمان َانا ما هسكتش دانا هعلي صوتي وهعليه وهيبتي هتطول الكل.. ورد الهلالي هتجبلكو شرفكو. ورد الهلالي هتخرس ده وغيره. ورد الهلالي ما هتسيبش حجها واصل.. اصل اني ورد.. وردة الهلاليه كلها اللي مافيه راجل يوصلها الا بطلوع روحه.. وطو كمان وطو يا رجاله.. رجاله الجهر والحزن وطي يا جابر يا هلالي يا كبير كبير الهلاليه ..بس اني لاه الله في سماه ما هوطي لجنس مخلوج واصل .المره اللي بضفر رجاله الهلاليه هترجعلك هيبتك وتشيل شينتك يا جابر يا هلالي.. وطي راسك يا كبيرالهلاليه وورد هترفعالك دلوك.. ورد هتعليك فوجيهم كلهم وهتوصل رجابتك السما.. ورد الهلالي هتخلي ابن الجبالي يبلع لسانه ويلم حاله ويعرف بيتحدت عن مين..ورد هتعلي طرف كعبها عالكل والكل يطاطي وينخرس.. اني المره اللي اتعابت بغير وجه حج بتجولك ارفع رجابتك و اجف (اقف) شد حيلك واجف كيف الاسد عشان اني هلاليه شريفه تخلع جلب اللي يفكر بس بس انه يبص مش يجول.. يبص لطرف توبها.. طرف توبي اللي صنف الجباليه ماحدش يطوله.
واستدارت بعنف لتقف لعزيز اللذي كان قلبه قد تحول الي شعله من نار كيف تكون هناك انثي بهذه القوه لم يتخيل في حياته ان يري فتاه هكذا كانت فتنه في حد ذاتها تحولت الي شعله من النار لتظهر بمظهر لا يوصف من روعته.. كانت كطوفات ناعم نزل عليه اهلكه.. كانت قد قالت وكالت وابهتت الجَميع وقلبه سيخرج من مكانه من جَمالها وقوتها وخاصتا عيونها التي الهبته من قوتها كانت فرسه عن حق وكان غاضبا فلم تقف امامه انثي من قبل تقف له هكذا تناطح الكل .. كان كلامها ينغرز بداخله ولا يعلم كيف دخل لقلبه ابهته وصرعه.. ما هذه القوه.. من اين تاتي انثي بهذا الشكل قوه ضاريه وانوثه طاغيه وعيون ليس لها وصف كانت قد استدارت فسرح في عينيها كانها جنيه اخذته بعيدا.. ولكن ماذال في جعبتها ما ستجعله يجن منها...
لتقول وتعلي صوتها وتنظر اليه باستعلاء وتشير اليه بيدها دليل الاستهزاء .. وانت يا إبن الجبالي.. كنت شفت طرف ورد الهلالي فين عشان تجول عليا معيوبه وشينه.. كنت شفت طرف كعبي فين يابن الجبالي يا كبير يا عالي يا زينه الشباب ياللي هتجعد في يوم وتحكم بين الناس.. هتحكم ازاي بالعدل يابن الجبال من غير شوف . تحكم عليا بتاع ايه ليك عندي ايه شفته يا ولد الجبالي.. كان كلامها من قوته يدخل كالخناجر بداخله لتكمل.. دا ربك قال وتيقنو.. انت اتيقنت كنت جبتني من احضان الرجال يابن الجبالي. انت عارف اللي يتهم حد تهمه زي اكده عِجابه (عقابه) ايه عند ربنا. الله في سماه ربك هيحرجلك جلبك في يوم علي عيبتك من غير حج. ماتنطج واجف تتبجح ان ورد معيوبه وهما ساكتين وانت طايح. طب اعمل حساب الراجل الكبير اللي جاعد حاطط يده علي راسه.. كنت خدني ارميني في اي مجعد واحبسني سنين عمري اللي جايه. كنت اعمل حتي الستر يا راجل.. دا اللي يستر وليه ربه يستره. بس لاه ازاي لازمن ابن الجبالي يتجوز ست عن حق في نظره ياخد نقاوه البلد ماهو مش جليل(قليل) سلطان في نفسه وانا معيوبه وشينه مانفعلوش.. جبروت عزيز الجبالي ماتنفعلوش ورد المعيوبه. بس انا هجطع لسان اي حد اي حد عاد يجول اكده يابن الجبالي..كلامك اللي اتجال هخرس ألسنت اي حد يعاود يردده.وهعرفك ان ورد يحفولها عشان يوصلولها.. ورد اللي شرفها بصنفك كله. ورد اللي هتخلع جلبك وجلوبهم لو نطجتو بالشين والعار عليها. ورد اللي هتسكتش لا ليك ولا لغيرك حتي لو موتني.. ورد هتمد يدها تاخد جلبك تدعكه تحت رجليها ولا تبصله.. انا ورد اوعي لحالك واعرف هيا مين ورد ان كنت انت عزيز الجبالي اني الورد. اني الورد كله.. ورد الهلالي اللي لا يطلها انسي ولا يلمحها جني.. ورد اللي هتركعك انت وغيرك وتخرسكو.. جدامك حلين والكل يسمعهم َورد الهلالي بتجولك دلوك حالا هتاخد حجك يابن الناس وتعرف الشينه حالها كيف والعيبه واصله لفين وتخرجني لابوي يا يجتلني يا تجفلو خاشمكو ولا تنطجوش بكلمه واي حديت تاني ماهسكتش عليه.. مش انت راجل وبيجولو سيد الرجاله انا بقلك اهوه خد حجك واديني حجي يابن الجبالي وعرف الناس ان ورد الهلالي يا اما معيوبه يا اما ستك وتاج راسك وست الهلاليه والجباليه كلياتها.. ورد الهلالي اللي نعتها بالعيبه بتجولك جدام الكل ادخل عليا دلوك يابن الجبالي وطلعني بشرفي يا تطلعني ترميني ليهم واتجتل ونوخلص. انا الموت دلوك راحه ونعمه من وجفتي بين عالم ما هتوردش علي جنه.. عالم مايعرفوش يعني ايه حج ولا شافوه.. عالم اتنزعت الرحمه من جلوبهم.. خد حجك يا عزيز يا جبالي ولو رايد تخليها عالمشاع ودخله بلدي دخل عليا ستات الجباليه كلياتهم ياخدو شرفي معاك ماهيهمنيش المهم اخد حجي منيك ومنيهم.. ورد الهلالي هتدخل المجعد وتاجي تدخل عليها وتبقي راجلها يا تموتها وتدفنها.. دا اخر الكلام وما هيحصولش غيره ولا هرضي بغيره ولا هسكت يا اما تموتني دلوك..هتدخل عليا راجل وتاخد شرفي ياما اسمع ضرب نار والناس تعرف ان ورد الشرف يركعلها ويوجف (يقف) خزيان جدامها ياما اسمع ضرب النار دخل جلبي ويريحني منكم ومن دنيتكم. خلصت اكده يابن الناس .. واستدارت وخاطبت الحاجه سعديه بادب.. وين مجعدي يا اماي...
كانت سعديه مصابه بالشلل.. لم تري مثل هذا من قبل وما ان قالت لها اماى حتي رجف قلبها..
ليهب صابر ليهجم علي بته ليصرخ عابد خدي بتنا لمجعدها يا حاجه..
لتاخذها سعيده وتمشي و ورد ترفع راسها بشموخ..
لتقف فجاه وتستدير وتخاطب جدها وابيها.. واه يا جدي انت وابوي اول ما البيه العالي زين شباب الجباليه ياخد حجه وتسمعو ضرب النار وظغاريط النسوان وتعرفو ان بنتكو مش شينه وشرفكو رجعلكو اعتبروني ميته خلاص جبتوني ودفنتوني وخرجتو من حياتي.. بس خرجتو مرفوعين الراس بسببي.. انا دخلت اهنه عشان اردلكو شرفكو .. انا هعيش واموت ورد الجبالي اللي هتعرفكو الشينه دي هيبقي شكلها كيف بعد شويه وتستدير..
اما جدها شعر بالتمزق فقد قضي علي ورده جميله لتتحول الي اشواك تغرزها في قلوبهم جميعا بلا رحمه راحت ملاك الورد واتت اشواكها لتدافع عن نفسها من غدرهم وظلمهم واهتز صابر من هول كلامها وتحوله لوحش ينهشها وهيا لم تفعل شئ وصمته المشين امام عزيز وهو يسب ابنته.
وجلس عاصم مذهولا و هو يهتف.. ايه ده هو فيه اكده يا عالم البت دي كيف اكده..
ليبتسم عاابد.. مالها يا عاصم بت ولدي عزيز مالها عروسه الدار البدر اللي دخل ينور دارنا. اللي ما هسَمحش لحد واصل يتحدت عنيها بكلمه. فعابد له نظره ثاقبه كانت كيف الفرسه الجامحه وعزيز لا يليق به الا فتاه كهذه.. كانت انثي جامحه لايقدر عليها الا عنفوان عزيز فكان يعلم ان ابنه عاصم ضعيفه مدلله ولا تصلح لعزيز ولكن تلك الفرسه التي وقفت ونهشت قلوبهم جميعا ولم يهتز لها شعره لا تليق الا بولده.كان يعلم انها صادقه شريفه عفيفه فهو رجل حكيم .ليقول لجابر وابنه بتكو في عنينا يا حاج جابر وانسي اي كلام اتجال اللي يدخل دار الجباليه يتشال عالراس الغلط عندي اني وافجت مايتعملهاش ليله كيف البنته كلياتهم.. بس ملحوجه لينادم علي الغفر انت ياد منك ليه.. انت يا ولد.. وجف شباب الجباليه كلياتها بره بالسلاح عشان بت الهلاليه دخلت دار الجبالي.. ورد الهالي عزيز ولدي هيدخل علي مرته زينه البنات والرجاله عن اخرها توجف ماعاوزش عيل ولا راجل من الجباليه في داره ولدي هيدخل علي بت الهلالي والرجاله علي وجفه يضربو نار يعلو شرف بتنا العفيفه الغاليه بت الغالين لينصعق الجميع مما قاله.. وقعد الجد مبتسما ينظر إليهم وهو الوحيد الذي يشعر بللسعاده..
لتلطم زينات علي ما قاله الجد.. كيف يا حاح ناخد الَمعيوبه ويتعملها ضرب نار كمان لاه يا حاج مايصوحش.. بتي جَميله لازمن تتجوز عزيز الليله عشان الفضيحه والجرسه..
ليهتف الجد بعنف.. اجفلي خاشمك يا زينات وبطلي رط نسوان.. لتجلس زينات مقهوره وتبكي جميله والكل في وجوم.
اما ذلك الصنم الذي اخذ دشا مثلجا نزل علي جسده جمده من هول قوتها و جموحها فكان اصابه الشلل واحس برهبه.. هيا كيف أكده.. انا ماشفت اكده واصل. دا وجفت نهشت جلبي وانا مانطجتش.. دا خلتنا كلياتنا مانسواش واصل. عزيز الجبالي كيف اتخلجت اللي تجف جصاده اكده.. كان يطحن داخله ما بين غاضبا لحاله فهو ليس كاي احد وبين تعجبه وانبهاره من تلك الفرسه التي وقفت تناطحه وخلعت قلبه كما قلت. كان يشعر بالرهبه ولاول مره يرجف قلبه لانثي واي انثي فورد الهلالي تسحر من تراه بانوثتها ورقتها ولكنها الهبته بعنفوانها وجموحها. مالي اكده مش علي بعضي دانا عزيز الجبالي يتجاله اكده.. ايه البت دي كيف جادره اكده وهيا كيف الملاك.. كيف اتحددت اكده وهيا كيف الورده.. منين طلع كل ده. دا واجفه كانها نجمه ماهتخلينيش اطولها.. ايه ده جمر واجف يناطح ويهبش الجلوب.جمر وطاح في الكل ونوره خزج عنينا كلنا.. . جلبي هينخلع ومش حاسس بجتتي.. انا واجف والرعشه جواتي هتموتني ودي راحت ولا كانها عملت حاجه.. جت منين دي وايه اللي مخبياه ده.. ورد الهلالي اللي سبيتها وعيبتها لما طلعت روحها وجفت جلبي وحاسس اني روحي بتطلع.. ايه الفوران اللي في جتتي ده وايه الجوه والنعومه دي.. هيا خلعت جلبي صوح. فيه حلاوه اكده دا كامله مكمله مفيش فيها عيب. دا مايطولهاش عيب من اساسه.. وضع يده علي قلبه..دج دج(دق) لما هتفط من مكانك كيف انا هتجنن البت وجفت لي جلبي ايه اللي حاصل فيا ده...طبهعمل ايه دلوك.. البت نار والعه هرست جتتي وجادت فيها هشيم والدخان طاح يخنج نفسي.. ايه ه يا عزيز.. ايه اللي حصلك.. دانت هتفطس ونفسك ماعرفش تاخده.. البت فارت وفورتك وراحت وسابتك بتهري وتغلي هتطحن نفسك وهترشج في السجف من نارك من منظرها.. ايه يا جدع ده ماعداش عليك واصل....
ليقاطع الجد تفكيره ويهتف يلا يا ولدي اطلع لمرتك يلا يا جلب جدك ماتسيبهاش واصل فاهم يا عزيز دي مرتك يا ولدي ومالكش غيرها دلوك..
صعدت هيا فوق برفقه الحاجه سعيده التي لم تنطق وادخلتها وقالت.. حاجتك عنديكي كلياتها مرصوصه وتركتها وخرجت هاربه فبداخلها شئ معجب بتلك الفتاه ولكن موت زوجها علي يد تلك العائله يغل قلبها من ناحيتها..
لتجلس ورد فتره تستعيد وعيها وخلعت الملس الاسود وظلت جالسه تفكر فيما فعلته لتحمد ربها انه اعطاها القوه وانها نهشت قلوبهم جميعا كان كل ما يهَها في دنيتها الليله وفقط شرفها وفقط.. ستتحمل وتتحمل وما ان تاخذ حقها فليفعل مايشاء فليتزوج فليحبسها او حتي يقتلها لا تهتم فروحها متعلقه بتلك الليله لتتجلد وتقول جومي يا ورد انت اصلا ميته جومي وخدي حجك منيهَم وقامت وفتحت الدولاب لتخرج قميص نوم حريريا ابيض دليل الطهر والنقاء قصير وذو حمالات رفيعه بفتحه صدر وضهر كبيره وفتحه جانبيه ولبسته ولبست فوقه رروبا شفافا يبرز مفاتنها كانت فاتنه شعله من الجمال بشعرها الرائع وجسدها الغض الجميل وكان القميص قد اضفت هيا عليه نورا فوق نوره من جمالها كانت كأمها التي الهبت صابر وجننته لتاخذ فتنتها وتزيد عنها عيونها التي تلهب من امامها.. كان جسدا يشع انوثه بثناياه المنحوته الرائعه التي يركع لها اي ان كان. وقفت تنتظر ذلك المدعو زوجها ومر بعض الوقت وقلبها يرجف وهيا تجلس علي السرير تنتظر ان تكمل عليه وتنهش قلوبهَم جميعا لتاخذ حقها منهَم جميعا لتجلس مرفوعه الراس تنتظر من سبها وووصمها بالعار لتجعله يبتلع كلامه وتخرس به كل السنه النجع كله..جلست وكلها عزم ان تسترد شرفها وتخلع قلوبهم جميعا ثم رميها بلا رجعه.. لتنتظر العزيز لياخذ شرفها ليجعلها عزيزة العزيز بعد ان طال شرفها... لنري ماذا سيفعل العزيز واي ضربات اخري تنتظره من تلك الرقيقه ليسقط صريعا لها ام سيكمل كما هو عزيزا لا يبالي.. سنري ايها العزيز..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
كانت هيا جالسه منتظره ذلك الذي سبها واهانها تنتظر ان تاخذ حقها من الدنيا علي يديه ليدخل هو اليها ليتصنم فجاه ويصاب بالشلل فامامه انثي خلعت قلبه من اول نظره كان واقفا عالباب مشلولا مصعوقا ليلتصق بالباب .. مين دي وهيا كيف اكده.. ايه يابن الجبالي انت ماشفتش اكده واصل.ايه البت النار دي .هيا عامله اكده ليه.. جلبي هيوجف ايه اللي جدامي ده دا بتضوي ضي. كان قلبه يرجف من اول شعرها الرئع الذي ينسدل بحريريه لوجهها المشع نور وعينيها الرائعه وشفتيها التي تغوي القديسين لينزل بعينيه علي جسدها الذي يظهر منه ما اشعله كانت عينيه تلتهم جسدها المنير من رقبتها المنحوته نزولا بصدرها الغض الرائع وخصرها المنحوت ببهاء لباقي جسدها الذي اهلكه واخذ انفاثه. كان قميصها يخفي ويظهر جسدها باثاره الهبته.. كان عزيز الجبالي من الشخصيات الجامده الذي لا يهزه شئ ولكن ما هذا الجسد كان رقبتها وصدرها وذراعيها وقدميها كلؤلؤ يلَمع بقوه نور دخل الي عينه ليهوي علي قلبه يصرعه.. ظل واقفا لا يعرف ماذا يفعل لاول مره يرتبك عزيز الجبالي اسد عائله الجبالي بعنفوانه وجبروته وكلامها بالاسفل من اساسه اشعل فؤاده.ليشتعل اكثر بطلتها الخاطفه للقلوب.. كان واقفا يخشي ان يقترب كان مذهول من نفسه فهو العزيز الذي ليس مثله رجل في النجع.. ليتحول لشخص مسحور بتلك الرائعه.كانت انثي تحرق عينيه مما جعلته يحس بنار تتاجج بداخله.. انثي استدعت رجولته وعنفوانه.. انثي خلقت لتغوي العزيز..
لتكمل هيا عليه وتقوم وتتجه اليه وهيا تنظر الي عينيه بقوه.. انا جدامك يابن الجبالي خد حجك واديني حجي..
ليشعر ببعض الغضب وبدا غضبه يتصاعد رويدا من قوتها ومن داخله المشتعل فهو غاضب من نفسه اكتر فهيا تحرقه وتجعل جسده يفور ويلتهب ليقول.. ماتلمي نفسك بقه انا سكت تحت احترام للرجاله وانت واجفه تناطحي فينا..
لتضحك بسخريه ليندهش لتهتف.. كل ده وسكت دانت احترمتهم احترام من العالي . امال لو كت اتكلمت كت عملت ايه خرجتهم بصاجات يابن الجبالي. تصدج احترامك كان يفرح الجلب . طب ماشي هسكت يا عزيز بيه ها هتاخد حجك ميته( امتي) عشان نوخلص بقه..
كان مصعوقا ليصرخ بها.. انت ما بتخجليش يا بت انت كيف اتجولي اكده.واجفه جدامي مبينه حالك ولابسه اكده وكشفه كلك وبتعرضي نفسك انا ماشفتش اكده. انت مالك واجعه اجده ايه الجرف ده. فيه مره تعرض حالها اكده وواجفه تبصيلي وعينك في عيني وعايزاني اخد ايه في ليلتك الطين دي. خلي عندك حيا وخشا ايه البجاحه دي.
لتدخل كلماته تمزق احشاذها فهي تعرض نفسها عليه فعلا ولكنها لم تبين تاثرها. لتقترب منه بشده جعلته يشتعل لتقول بسخريه فجه.. .. واخجل من ايه واحده عايزه حجها َبتطلبه . وفين الجرف اني بجول للراجل اللي بيتهزله رجاله بشنبات يديني حجي.. اخجل ليه انا واحده رايده الحج والشرف من راجلي . ودي ليله حجي ورجوع شرفي والبيه جوزي ماهيحركش الا يكونش فيه حاجه يابن الجبالي. انا لبسالك اهه ومبينه حالي عشان تتنحرر وطبع الرجال يغلب والا فيه ايه.. جول وانا اطلع اخبر العالم اللي بره..لتكون جته كده عالفاضي والشويتين بتوع تحت والفرعنه بيدارو حاجه إكده والا إكده.. وضحت بسخريه.
لينصعق مما قالت ليصفعها علي وجهها بشده.. لتضحك مره اخري.. ليصرخ بها انت يا بت مجنونه صوح مانا ماشفتش اكده واصل..
لتقول بقوه واقتربت اكثر ونظرت في عينيه ليحس بنار في جوفه تتصاعد لتحرق جسده.. لتقول .. ها عيب وعيبت.. سب وسبيت ضرب وضربت فيه لسه حاجه تاني. اسمع يابن الجبالي الليله دي بموتك وموتي يا تاخد حجك يابن الناس يا تطلع تجول ان عزيز الجبالي ماجدرش ونبقي ساعتها مفضوحين كلياتنا وكل واحد فضيحته شكل.لو ما عارفش يابن الناس جول ماتخجلش خلي النسوان يخشو ياخدو شرفي بدالك. انا ماهيهمنيش واصل مين ياخد شرفي. يا تاخد شرفي من سكات يا روحي تطلع ونتفضحو كلنا يبقي انا معيوبه وانت مفضوح..وساعتها الهلاليه والجباليه هيتساو في الفضيحه والجرسه.. .
ليشتعل عن اخره ويمس كلامها رجولته ليشدها من يدها اليه طب يا بنت الهلالي طلبتيها وهتنوليها وهنشوف اخرتها فضيحه والا ايه في ليلتك الغابره دي.. وشدها الي الفراش وهجم عليها كان غاضبا من كلامها فعاملها بعنف في البدايه وهيا كانت كالجثه بين يديه كان جسدها يشعله احس بان قلبه سيقف فهي لا تتحرك ولا تتاثر ولا تصدر اي بادره واصابت جسده وقلبه بالجنون اشعلته تماما فماذا سيحدث اذا استجابت. فما ان لمس جلده جلدها الناعم ليتحول فجاه الي دنيا اخري ونسي غضبه ولم يشعر انها لا تستجيب كل شعوره منصب علي نفسه ومشاعره التي تطحن بداخله كان يلهث من فرط انفعاله ليهيم هو فقط بها لفتره طويله لم يشبع منها كانت وصله انفراديه من الجنون انثي الهبته فاخذها مرارا وتكرارا لم يحس ويراعي انها مرتها الاولي كان مغيبا تماما فهيا اشعلته مرات ومرات بوقوفها وتناطحها لهم وبجمالها واخيرا بهيئتها التي الهبته كان قد شعر بنار في جوفه.. كان كلامها قد جعله مهتاجه ليكون عنيفا ولكن ما ان تاه معها ترك نفسه ليهيم بجسدها وحيدا يشعر بها بين يديه ويتلمسها كيف يشاء كان شعورا غريبا فهو تعشقه كل الفتيات ولم تؤثر به اي انثي لتاتي تلك الجامحه لتشعله وتصعد به الي قمه رغبته.. ليستجيب لندائها ويدخل معها في وصله من المشاعر الطاحنه التي اهلكته كان جمال ملمسها فوق الوصف لم يصدق ان بين يديه كتله من الانوثه بهذا الشكل.. ليغيب ويغيب ويهيم لحاله معها. كان مسحورا بملمس جسدها ويشدها اليه كلما لامس جسدها يفور اكتر.. كان مايطوله يلتهمه بحب ورغبه ويزيح مايقف امامه لتصبح كامله بين يديه.. كان جنونه من ملمسها قد تحول لالسنه لهب دخلت باكملها داخل جسده ليشتعل عن اخره وينتفض بشده مما يطحن بداخله لياخذها ويحترق بها ويحرقها من فرط انفعالاته.. ما هذه المشاعر التي اصبحت كالمراجل بداخله.. كان فورانه عاتي مريع اهلكه واخذ انفاسه فوران لا يهدأ ولا يكل وتعب منه وحاول مرارا ان ان ينتهي من فورانه ولكنه لا يشبع منها ولا تخمد فورته ابدا لقد طاحت الورد بالعزيز واهلكته ليسقط صريعا وجسده يأن من فرط ما شهده من جموح ضاري وجسد هالك للانفاس.كان قد تاه وسط جموحه كان يجتاحها بقوه في البدايه ليتحول بعد ان مسته لانسيابيه رهيبه لا يحس الا بجسدها وملمسها لجسده لينفلت مشاعره ورغم كونها جثه الا ان عالمه كان خيالي وتخيلها تستجيب ليهتاج مشاعره اكثر ويجتاحها اكتر ولا يتركها الا بعد مرات اهلكته ولم يشعر بمدي بؤسها ولكنها كانت من تحملها اصبحت تأن من الوجع ودموعها تنزف بشده وبدا جسدها يرتعش ليحس بها ويعلم انه زاد وفاض ولم يشعر بنفسه وانها انهكت تماما ليقاوم نفسه بشق الانفس فهو مازال راغبا ويبتعد بهدوء ولكنه يقبض عليها في احضانه كان ليس مستعدا ان يفلتها بعد..كان ياخذها في احضانه ينهج بشده وما زال يريدها وجسده يؤلمه من فورانه ولكنه يشعر بارتجافها ليحاول ان يسيطر علي جسده ليشدها اليه اكثر ليهدا نار جسده قليلا.. كان ممسوسا فعلا ليتنهد وظل يتحسس جسدها بهدوء لا شعوريا يسترجع ماكان فيه كان في دنيا بمفرده يهيم بما فعل وما كان فيه . كان قد الصقها به فهي لم تعد قادره وهو ادرك ذلك ولكن جسده ما زال يحرقه فشدها اليه لعل جسده يبرد من احساسه بجسدها قريبا منه.
اما تلك التي فقدت نفسها كان كل ذلك فوق احتمالها فهو كان عنيفا في البدايه وهيا كالملاك البرئ.. كان قد استغرق معها اكثر من اللازم لتنهك تماما كانت بين يديه لا حول ولا قوه مستكينه وهو استباحها بعنفوان.. شعرت انه في عالم لوحده بعيدا وهيا بعيده بقهرها وبؤسها.. كان معها احست بانفعاله الشديد وهيا ليس لها حيل الا ان تستكين لينتهي منها وهو لا ينتهي ويعيد ويعيد حتي فاض المها وأنت وجعا كانت قد احست انه سيقتلها من رغبته لتحس به يتشنج بعد ان صدحت أناتها ليبتعد ويكف وياخذها بين احضانه وهو ينهج بشده يضمها ولا يفلتها ويمسد علي جسدها بحنان ودقات قلبه تحت اذنها كطبل صارخ كان يمسدها بحنان شديد ويتلمس شعرها ويقبله كانت تحس ان زوجها تحول لشخص اخر غير ذلك الجاحد كانت لمساته حنونه وهمساته غريبه.. كانت تحس بقبلاته علي شعرها تنزل علي جسدها تهدئه..كان لمسات يده علي جسدها تمسدها برفق وتمهل .. وشفتاه لا تفارق راسها يتلمسها ببهيام شديد.كان يلصقها به كان روحه ستخرج ان افلتها كانت يده تعتصر خصرها ليضمها اليه بشده. كانت لمساته تنساب بنعومه. اين ذهب ذلك الجاحد الذي اوجعها ليتحول لذلك الحاني المراعي كانه مس او تبدل كان قد أصبح مفرط الحنيه بشكل جامح.. لتحس بداخلها يرتعش مما هيا فيه ولكن حان وقت عودتها مره اخري. لتشحن همتها وبدات تتجلد مره اخري كانت تعيش جحيما تريد ان تخرج منه وابتعدت عنه بصعوبه وقامت ولبست ملابسها التي ضاعت في خضم عنفوانه و َهجومه عليها.. ليستدير وينظر اليها كان عزيز قد قضي وقت معها جعل قلبه ينفجر من هول ما شعر به معها كانت هيا كالجثه ولكنه اشتعل عن اخره لينتهي وتنتهي هيا تماما لتستجمع قوتها َتعود تلك الفرسه الجامحه مره اخري لتصعقه. وتكمل علي ما تبقي منه كان مرتخيا مغمضا عينيه مشاعره تطحن داخله من بعد تلك الليله الطاحنه علىى الاقل بالنسبه له فرغم كونها جثه بين يديه الا ان قلبه كان سيقف من وجودها بين يديه كان هو نائم وممسكا بها في احضانها لم يتركها لتتحامل علي نفسها وتقوم وتعود لعنفوانها ... ليفتح عينيه باسترخاء فكان هائما يتذكر ما كان فيه وروعته ولم يرد ان يفعل شيئا الا ان يتلمسها ويتوه فيما يحس ويفعل. وهيا تتحامل علي نفسها.. وتاخذ نفسها بصعوبه.. كان الالم يفوق تحملها ولكنها تحملت ونظرت الي الفراش لتجده ملطخا بشرفها الذي استعادته اخيرا كان هو عينيه منصبا عليها وعلي ماتنظر ليعرف ما تفكر به ويعرف انها ظلمت من كل البشر وهو اولهم الا انه صعق عندما راي تلك الانثي تستعيد جبروتها مره اخري وتقف له وتقول وتصرخ.. جوم...(قوم)
ليقطب حاجبيه لتصرخ.. بجولك جوم جوم يابن الجبالي اجف جصادي دلوك.. ...
كان مصعوقا من صراخها فهو تعب مما كان فيه وهيا وجهها يصرخ وصدرها ينهج بشده مما فعله بها وجسدها عليه اثار جموحه وعنفوانه ووجهها احمر من شده ما مرت به. ومع ذلك تعود مره اخري تناطحه ..
لتصرخ فيه بجنون بجولك جوم..
لينفذ صبره ليقوم ليهتف. انت اتجنيتي انا متجوز َمجنونه. ليقوم مستجيبا بانهاك واضح.
لينصعق مما اقدمت عليه فوجدها تتجه للفراش وتنزع الملايه التي عليها علامه طهرها بالنسبه لهم لينصعق لتقترب منه بقوه.. انت خدت حجك والعدل انك تديني حجي خد واديها لامك وخليها تطلعها للرجال بره واسمع ضرب النار بودني يابن الجبالي اظن ده العدل..
ليقف متصنما كان لم يمر بهكذا موقف ولا هكذا انثي.. كان لا يتحرك..
فاقتربت منه لتمسك يده وتضع الفرش في يده.. خد يابن الجبالي ياللي هتحكم بين الناس احكم عليا دلوك وجولهم مرتك كيفها.. يا إما ابوي يخش يجتلني دلوك ياما اسمع زغاريط وضرب نار.. ظلت تنظر في عينيه بقوه
اما هو فكانت الضربات تتوالي في وجهه منها تصرعه من هول تلك الانثي وما يخرج منها ولم يجد حلا لها وتصديها له وهيا تقف امامه بملابسها الناعمه لا تهتم بما يظهر منها و الذي يلهبه كانت كأن هناك ما تلبسها ليخرج ليعطي الفراش لامه ويخبرها بما يجيب ان تفعل لتسعد سعيده وتنشرح وتبدا بالزغاريط وتنزل علي َمكان الرجال لييصدح الصياح في البيت وتطلق الخادمات الزغاريط ولا يكفون علي ذلك.
رجع اليها ملهوفا ليراقبها فهيا احدثت به امرا فورد قد مست العزيز وصرعته والقته طريحا لها. ليجدها تركن وجهها عند الشباك كان وجهها يتقطر ألما لا يعرف ماذا يفعل ولا يعرف لاول مره كيف يتعامل مع انثي بهذا الشكل كان يتاملها ليجدها تركن علي الشباك كأن روحها متعلقه بشئ ما. وما ان احست به لتصرخ به.. هما ما بيضربوش نار ليه انت مابتدنيش حجي ليه كانت كالحمل الجريح الذي ذبح وينتظر موته كانت تنتظر ان تاخذ حقها من بلد باكملها لتكمل حياتها ميته لا تهتم بشئ.
اما هو لا يعلم ماذا اصابه اراد ان يقترب ويحتضنها بقوه لا يعلم مالذي يؤلم صدره وخاصه بعد صراخها هكذا.
لتصدح في الافق الاعريه الناريه اعيره شباب الجبالي باكَملها الذي اوقفهم الجد عابد ليرد لتلك المسكينه حقها.. ليعترف الشباب الذين لاكوها بالسنتهم بشرفها وانها ست بنات الهلاليه زوجه كبير الجباليه القادم كانت الاعيره لا تتوقف. و هيا تركن وجهها علي الشباك وبدات عيونها تنهمر َمنها الدمع بقوه لتحس اخيرا ان دنيتها توقفت عند تلك اللحظه فكان كل طلقه تدخل علي قلبها تريحه وتميته اكتر.. كانت كل طلقه تبعث فيها الحياه وتعود لتسحبها من مكانها. كان دخولها بيت الجبالي لهدف واحد اخذته عن جداره. فعابد الجبالي قد وعي ما فعلته ولماذا فعلت فاستدعي شباب الجباليه عن بكره ابيهم ليجعلها سيده علي رؤسهم. كانت الزغاريط والاعيره الناريه قد اعادتها الي ما كانت عليه تلك الورده الملائكيه الخانعه الهادئه التي لا تريد من عالم البشر شئ. عادت الي ربها تحمده وتشكره ليعود ما اخذ منها بهتانا وزورا ظلت واقفه لفتره وهو لايجرؤ علي الكلام احس انه تبدل واصبح رجلا اخر فليس هو عزيز القاسي الذي لا يتاثر بشئ عزيز الذي لا يههمه احد عزيز ذو العنفوان والقوه الجامحه.. اصبح عزيز ملك انثي حولته تماما.. لم يمر بهذه التجربه التي هزت كيانه قلبه ينخلع وهيا تركن هائمه ودموعها تسيل بهدوء لا تنطق مغمضه عينيها بسكون غريب كانها ترتاح من دنيا كلت قلبها ونهشت صدرها..كان لكل عيار يستحضر ذكري مريعه بداخلها ذكري ضرب امها ذكري هروبها ونعتها بقله الشرف.. كانت الاعيره تصدح والذكريات تتوالي وتخبطها من كل حدب لتغيبها عن الدنيا.. ينطلق عيار ليفجر ذكري عيبتها ووصمها بالعار عيار اخر ينهش قلبها من عيشه الذل والهوان وعيار ياتي ليذكرها برميتهم لها لذلك الجاحد وتتوالي الاعيره وتتوالي الذكريات لتصل لذكري تبجحه سبه لها ووقوفها وتصديها لهم وياتي اخر عيار لينزع احشائها بذكر قريبه ذكري عرض حالها علي رجلها ذكري دفن عزه نفسها ومرطه نفسها وطلبها من ذلك الذي سبها ان ينول شرفها لتنتهي الاعيره وتنتهي الذكريات ويموت الداخل المحترق ليحل محله اللا عيشه واللا مبالاه ليحل محله موت نفس بريئه ليس لها ذنب.. احل مكان تلك الجامحه سبات وسكون مطبق.. راحت ورد وراح معها الوجع.. راحت ورد وخلقت ورد اخري تتنفس فقط.. اي نفس واي عيشه تنتظرها لا تبالي فقد وصلت لنهايه رحلتها وحطت علي اخر رصيف في سباقها مع الدنيا التي دعكتها ولم تبقي فيها حيل تقف فيها مره اخره فتركتها عن طيب خاطر لهم لن يطأها رجلها ما حييت. ليمر الوقت بعد ان توقفت الاعيره وعم الصمت تغمض عينيها وتتخللها راحه غير عاديه تنساب في جسدها.. احست ان تلك الاعير خدر ينتشر بهدوء ليداوي هياجها وقهرها.. كانت الاعير بمثابه استرداد لروح الورد لتدخل الروح اليها لاول مره لتفوح رائحتها تلهب انف العزيز ولكنها لا تبالي.. اصبحت الورد لا تبالي بما حولها فليذهب العزيز ويبتعد.. فلتموت دنياها الف مره فليفعلو ما يشائون بها فقد فاح مسكها ووصل رائحتها لانف الكل رغما عنهم.. عرف الكل ان الورد برائحه تلهب الانفس وان الورد الذي دعسوه بارجلهم قد مد جذعه وعلا وعلا حتي علا الرؤوس مره واحده لتقف تنظر اليهم من عليي وهنا فجرت رائحتها ونشرته لترغم الكل علي الاعتراف بأنها الورد.. بانها وردة العزيز رغم انفه وانف الجميع.. لتعود ورد وتغلف نفسها بزجاج عازل لا تابه بخارجه ولا تريد ان تخرج منه لتصبح ورده يراها العين ويشتهيها ولا يستطيع اي كان ان يصلها الا ان يكسر ذلك الزجاج بيده لينغرز الزجاج في يده وتتفجر دمائها وهو يحاول بشق الانفس ليصل اليها.. لتستدير بهدوء وذهبت اليه لتنساب منها الكلام باريحيه ونعومه وهدوء كانت تحولت لملاك هادي ناعم نسمه عابره حالمه وصوت ملائكي زال منه كل الحقد والبغض صوت يدخل القلب ويروي النفس ويطيب الابدان استدارت ورد ووقفت امام العزيز وقد خلعت عنها الجموح والعنفوان ورمتهم ارضا وظهرت الورده الرقيقه التي تشع براءه وجمال استدارت لتنهيه تماما وتنهي علي اخر نفس لها في الحياه استدارت الورد وهيا التي جمح بها وحن منها لتلفظه من حياتها.. كانت تقف في هيئه تجعل قلبه سينشق عينان حمراء من البكاد ووجه يضج حمره مما حدث لها وشفتان متورمتان من اجتياحه لها وجسد عليه كل علامات الرغبه التي تفنن في وضعها عليه.. كانت مهلكه واراد ان يقربها لياخذها في احضانه ولكنها لها جوله اخري لتسقط الضربه القاضيه علي قلب العزيز تصرعه ان اخره.. لتستدير الورده الحالمه ذو الهمسات الرقيه لتهمس للعزيز وتحرقه عن اخره بقولها.. .. دلوك انا خدت حجي يابن الناس.. دلوك بجولك شوف حالك زي ما كت عايز واتجوز بت عمك تسعد.. انت جولت اني ما هتسمالكش ست وانا بجولك كتر خيرك لو عملتها وانا هعيش إهنه كيف ماتجولو اجعد لحالي في مجعدي لا هضايجك ولا هتسمع حسي واصل.عيش حياتك كيف كيفك ماهتلاجنيش في سكتك واصل.. . اللي شفتها تحت دي واحده تانيه طلعها وجع السنين... انا حجي رجع وانت خدت حجك انك ماتجوزتش المعيوبه يابن الناس. ارفع راسك خلاص ماعتش سبه ولا شينه.. بس من هنا لحد دفنتي انا بجولك الله يسهلك حالك ويحليلك دنيتك بعيد عني.. انا هعيش إهنه اللي جدي عابد وامي سعيده يأمرو بيه هنفذه ولو علي رجبتي اني بعرف في الاصول يابن الناس. وانت اسعد ببت عمك انشالله من بكره.. انا عمري ما وجفت لحد اكده بس بعيد عنك ربنا يكفيك حرجه سرجه شرفك يابن الجبالي.هعيش عمري شايله ليك انك السبب في رجوع شرفي يابن الناس ومن هنا وجاي اعمل كيف مابدك ماهتلاجنيش في سكتك واصل.. انت دلوك خلاص اطمن انت لا مجبور ولا حد ضحك عليك ولا لبسك جوازه لاه يابن الناس انت راجل حر عاد. خدت بت شريفه باعتراف الكل وكله هيكتم ولا ينطجش.. عزيز الجبالي مالبسش الشين ولا العار. عزيز الجبالي ما حدش لازجله حاجه معيوبه. عزيز الجبالي ما حدش ضحك عليه ولا هيبقي مقلته بين الخلج.. عزيز الجبالي خد شرف ورد والكل وعي وشاف يبقي خلاص ارفع راسك وما تشيلش الطين ولا تنجهر اهو يوم ومر بمراره وقهره.. اهو يوم رجعت الحجوج(الحقوق) لاصحابها.. انت خدت حجك اني مش معيوبه وانا خدت حجي ان البلد عرفت اني شريفه و شرفي الكل شافه بعينه والكل اعترف بيه. .. خابره وواعيه انك مش عايز دي جوازه ومجدره وبجولهالك.(بقولهالك) . الله في سماه لو عديت علي رجبتي العمر كله ما هطلب منك واصل انك تبقي لي راجل.. اطمن يا ابن الناس.. دلوك هملني وعيش حياتك كيف ماتريد احنا اتوحلنا عشان التار واهه الجوازه تمت والتار اندفن وانا اندفنت َمعاه.. ورد الهلالي ماتت. ماتخافش من حد ميت يا ابن الناس.. اني لا هعملك مشكله ولا هجرب منك من اصله ولا عايزه اجرب كيف مانت برضك مش عايز.. خلاص اكده العيبه راحت وانت اخرج برات الهم ده كله وخرج حالك واجفل علي دي جصه وهات لك واحده ترغبها وتريدها ما هنطوجش ولا ليا صالح من اساسه.. انا يابن الناس لا دي سكتي ولا ده طريجي.. سكتي اتجفلت انهارده خلاص وهعيش العمر كله مستنيه خرجتي. دخلت اهنه بالابيض وانت فاكره السواد يريد ربك ويشاء ان الابيض يطلع ابيض عشان ربنا عادل ورحيم واللي لبست الابيض هتعيش اهنه مستنيه تلبس الابيض برضك وهيا بتتكفن ومن هنا لحد كفني ربنا شاهد اني هبعد عن سكتك بالمشوار عشان ترتاح والجهره اللي دخلت جلبك ارميها علي طول دراعك.. لا عاد فيه جهر بعد اكده ولا حزن اسود.. انفض ده كلاته وعيش زي ما كت مخطط لحياتك..امحي اليوم الغابره ده من حياتك كنه ما حوصل. كمل كيف ما كت رايد وعيش واسعد واسعد حبايبك. بت عمك تجيبها تتجوزها تعملها ست الدار تعمل كيف كيفك انت حر. انت خلاص مالكش زوجه اعتبرني كرسي والا كنبه بعد وشك عنه عشان ما تنجهرش ولو ماتحملت يابن الناس استني علي الاقل سنه وتطلجني ورجعني بيت ابوي ماهتفرجش كلها بيوت توجع َتموت تصبح علي خير (قلبه يامه البت خلصت عالواد😁😁) .. واستدارت وذهبت الي الدولاب واخذت بيجاما بكم حريريه محتشمه ودخلت الحمام تاركه ورائها صنم مشلول.. تاركه شخص توالت عليه ضربات اهلكت قلبه.. كانت ذو عنفوان وقوه نهشت قلوبهم لتعود رقيقه حالمه تاركه دنياه التي اقتحمتها لتنغرز بداخله.. انغرزت ورد بيدها بداخل عزيز واختارت ان تخرج من دنيته بكيفها. قامت َورد لتبهت الجميع وتاكل احشائهم َتاخذ ما ارادت وتبعد كبرق خاطف اعمي العيون وألهبهم ورحل.. فورد الان دخلت ونهشت قلب العزيز ثم ابتعدت تاركه قلبه يدمي بشده لا تبالي به ولا تريده.. فهيا الان التي لا تريد والتي لا يصل اليها احد. ورد اصبحت نجمه عاليه سيتمني العزيز الف مره لو عاد به الزمن ليخرس ويكتم انفاسه حتي تعود اليه.. ورد تركت دنيا العزيز بعد ما ان اقتحمتها وخطت بقدمها ليري طرف كعبها لمحا ليعيش هائما لتخرج في لحظه من تلك الدنيا تاركه اياه وسط الغيوم بعد ان هلك ليحلم ان يصل لطرف كعبها حتي لو حفي وانذل. ولكن هل الورد بعد ان تغلفت بالزجاج هل سيستطيع ان يصل الي رائحتها احد حتي لو كان العزيز . فهي فلا تريد منه شيئا فما ارادته اخذته واستحقته عن جداره وقبعت بداخل القفص الزحاجي مستكينه وحيده لا تريد ان تخرج خارجه ولا ان يمسها ما خارجه ويدخل لها لتنام الورد بداخل القفص وتذبل. وذلك العزيز ينظر من الخارج بعد ان دخلت رائحتها وانغرزت بداخله لا حيله له الا ان ينظر ويمتع نظره ولا يعلم هل سياتي يوما ليلمس تلك الورده ام ان الزجاج سيبقي زجاجا عازل لقلب الورد عن قلب العزيز.. سنري..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
القت ورد كلماتها عليه كلمه تلو الاخري لتنغرز بداخله.. .وقف مذهولا من تحول تلك الجميله كانت فرسه جاَمحه لتعود لتصبح ورده رقيقه ذابله كان ذلك فوق استيعابه..اين تلك التي كانت تناطحه من تلك المقتَوله الهذه الدرجه معذبه.. احس بوجع وكلماتها تنغرز بداخله شوف حالك واتجوز بت عمك واسعد.والجمله تتكرر في داخلهت تمزعه. ليحس بالجنون كلما اعاد كلماتها. تطلب منه ان يتزوج ويعتبرها ميته لا وجود لها. احس بالرهبه بداخله من كلامها وقراراتها التي تبعده عنها بشده وتريده ان يعيش حياته او ان رغب يطلقها كان ذلك فوق احتماله ليجلس علي السرير واضعا راسه بين يديه واحس انها لم تكن ليله بل سنين عدت عليه في تلك الحجره تطحنه. كان مشاعره تطفح بداخله يتذكرها وهيا بين يديه ليشتعل ايه اللي حصل بيناتنا ده يا عزيز ايه الولعه اللي شبطت فيك دي وهيا كيف الملاك اكده. ويتذكر وقوفها لتبعده لينقهر ايه ده ماعيزاش تتسمالي ست ازاي كيف اكده دانا مش عارف اتلم علي جتتي.. دي عايزاني اتجوز واسيبها هيا اتحولت كيف اكده. فين اللي كانت بتنطح فينا كيف بقت رقيقه كيف النسمه..هتبعد عنك بعد ما ولعت في جتتك يا عزيز.. عايزاني اهملها لدفنتها ولا اطولهاش.. عايزاني اعتبرها كرسي والا كنبه وانا جتتي الفوران هيخلص عليا.. ايه ده.. طب ايه البت جفلت علي نفسها وهتنزوي وتبعد عني اه ما خلاص اللي عازته خدته وتروح بقه وانت تاكل بعضك.. ماتتسامليش ست كيف يا حزنك يا عزيز البت عيشتك ليله ماهتنسهاش واصل وتجولك هملني.. اهملها كيف دي.. دي تتساب كيف دانا جتتي بتحرجني لسه من ساعتها. هيا كيف اكده كلياتها مالهاش وصف..جمر مضوي خلاني مش حاسس بروحي وكت هموت في يدها.. انا عزيز كت هخلص من رعشتي معاها. طب اعمل ايه دلوك ههملها ازاي.. انت طور وماسيبتش حاجه عفشه الا وجولتها وهيا كيف الملاك خدت مني العفش كله وانزوت ما ريداش تجرب مني. هتجرب ازاي وانا كت كيف الوحش ما رحمتهاش.. البت خلعت جلبي وشعللت جتتي وراحت.. وتذكر وقوفها عالشباك تنتظر روحها لتعود اليها.. ليهتف.. ايه ده ماشفتش واصل.. . كيف عاشت اكده كيف اتظلمت اكده كيف اتحملت والاخر كيف وجفت وناطحت الكل وكيف رجعت متل الملاك الرقيق.. ايه ده يا عزيز اللي انت عشته دا ولا كانه كابوس دخلت فيه.. طب ايه دلوك هعمل ايه وهتخرج من جوا هتعمل ايه.. انت ماسيبتش حاجه الا وسبتها بيها واستبحت جسَمها يا عزيز ايه الجرف ده..جالتلك هتتحاسب علي ظنك بيها جالتلك هتجعد تحكم بين الناس كيف يا عزيز وانت بتشينها من غير دليل.. انا ماعرفش مالي والا جرالي ايه.. لا وبتجلك عملتلها جميله بعد دا كلياته عليا ليها جمايل.. دا ايه اللي اتحطيت فيه ده محروج ابو التار لللي عايز ياخدوه.. اللي يذل البنته اكده ويمرط نفسها يبجي مالوش عيشه ويا البني ادمين.. انا عارف ان خلاص هيا نهت حياتها من ساعه ما نولت شرفها كانت عايشه عشان اكده ووجفت تناطحنا عشان كده اتحولت كيف المهره عشان اكده واول ماخدته خلاص سلمت حياتها لدنيا هتعيش فيها لوحدها..كيف الملاك يا ربي كان يشعر بالوجع عليها لما مرت به من ظلم .
اما هيا كان حالها حال.. لتدخل اخيرا لتطلق لنفسها العنان فقد انهارت من هول ما مرت به من اول طفشان امها لحبسها لنعتها بالعيبه لجوازها من ذلك الجاحد ليقهرها ويخرج روحها لبشاعه تلك الليله وتحملها وعرض نفسها عليه كانثي لياخذ حقه فذلك مزعها تمزيعا فهيا كانت لا تقوي ان ترفع عينها في عين رجل من الحياء وهجوومه عليها واستباحه جسدها الي ان انهي عليها تماما وكان كل ذلك في مقابل ان تصل لتلك اللحظه لتصبح ورد اخير ورد النجع والنجوع زوجه عزيز الذي ارجع لها حقها فتلك هيا الخدمه الوحيده التي صنعها لها في حياتها.كانت تبكي وتنتحب ولا يتوقف النحيب.. جلبي هيموتني يا رب خدني يا رب ما عت مستحمله.. حد يستحمل كل ده كيف.عيبه السنين طالتني والذل والهوان والخدمه وجعتني. وجوازه جهر وحزن وتخليص حح صابتني.. وراجل جادر وماسابش حاجه الا عملها عيب وسب وذل.. حد يستحمل اكده.. احف معريه حالي ولا اخجلش واجوله خد حجك.. اعرض حالي علي راجلي اكده.. يا مرطت نفسي وذلي اللي شفته.. العروسه جوزها يدلعها ويهننها وانا عرضه حالي علي راجل لاه وجرفان كمان مش عايز اه يا قهري وحزني.. دي كت ليله الدبح والموت.. موتوني كلهم منهم لله.. عملت ايه يا رب عشان يجرالي اكده عملت ايه عشان اجف لده اتذلله ياخد جتتي جلبي هيوجف من الوجع.. ليه يا تري يا اماي عايشه ومبسوطه والا كملتي حزن اسود زي بتك ما مكمله.. بس يا ورد بس خلاص شرفك رجعلك علي الاقل فيه حاجه خيره حصلت.. انت متي ميته اساسا كَلي موت من سكات . كانت منهاره من البكاء علي ايام بشعه عاشتها وايام ابشع تنتظرها لتاخذ حمامها وتلبس بيحامتها وتلم شعرها وتربطه جيدا وتشحذ نفسها وتهتف.. خلاص يا ورد دنيتك خلصت لحد اهنيه عيشي وارضي بالمجسوم..
خرجت ورد جميله رقيقه كيف النسمه لا ترفع بصرها ووجها احمر ويبدو عليها اثار البكاء وهو واقف بعيدا يتاملها منتظرا ليري رده فعلها ليجدها تتجه الي الفراش بهدوء وصمت وتنام علي الوساده وتغمض عينها ووجها يقطر الما ليمر بعض الوقت وهو لا يحيد بنظره عنها ليجد ملاَمحها ترتخي واحس انها نامت ليقترب منها وينظر اليها ويجلس بجوارها من الناحيه الاخري يتأملها ويتأمل جمالها ولم يعرف مالذي دفعه ليمد يده ويفك رابطه شعرها ويفرده علي الَمخده ليظل فتره ينظر اليها لا يحيد وجهه عنها ليقول.. هو فيه اكده...كانت بين الحين والاخر تنتفض وهو لا يحيد نظره عنها كانت نائمه تتوجع ليتنهد ويمد يده ويأخذها في احضانه وبدأ يمسد علي جسدها بحنان لتهدا هيا لا شعوريا ليتنهد بغلب.. انت ايه للي جالك يا عزيز.. ايه اللي حط عليك ده.. كان يحتضنها بشده يتذكر ما حدث بينهما ولا يخرح من باله وبين الحين والحين يحس بانتفاضتها ليتلمسها بحنان.. ويهمس.. اهدي خلاص خلصت الليله وخلصتي عليا وعليكي.. هيا عملت فيا ايه وراجعه تجول مهتسماش ست.. كيف اكده دانا اتجلبت ولعه ورايد اتجلب الف مره وارجع الليله دي.. عايزه ايه دي دلوك.. طب انام كيف بناري دي.. والله انت في جهر يا عزيز بت دخلت عيشتك خلتك جايد نار هتموت وتعاودها وتاجي تجولك هملني كيف الكنبه.. يا حزنك يا عزيز البت وجفتلك جلبك وخرجتك براتها ونامت ولا كانها عملت حاجه نايمه كيف الملاك وانا بطحن بعضي وهاكل روحي.. نهار اسود.. دانا عزيز ليغمض عينه ليسترجع تلك الليله الطاحنه ليشدد عليها لا ارديا ويداه تجول جسدها بحنان ليتنهد ويطبق عليها اكثر كانها ستهرب منه والشريط يعود امامه لينتفض يا مري انا هعيش اكده ليشدد عليها.. البت في حضني هتخلص عليا وماريداش.. طب اعمل ايه دلوك والا اروح فين انام كيف طيب.. اروح انجهر في انهي موطرح واهملها.. لاه لاه اتهبب هتروح فين اهي في حضنك يا حزين ونظر اليها وبدا يتلمس وجهها شفتيها لتتململ وتان ليهمس..هو فيه اكده.. ماجادرش ابعد لينحني ويقبل شفتيها بنعومه ويتلمس خدها ورقبتها لتتململ ويحس انها ستستفيق ليبتعد ويغمض عينيه اهدي يا عزيز واتنفس واتخمد الله يحرجك اكتر مانت محروج ليمر بعض الوقت وهو يحتضنها وظل يمسدها بحنان ليهدأ اخيرا وينام من التعب بعد ان مر بيوم طاحن ولا يعلم ايامه القادمه ماذا سيحدث فيها...
كان البيت قد بدأ يستفيق وتضج به الروح ليجتمع النساء في المطبخ الحاجه سعيده وزوجه عاصم وابنتها جميله ومريم ابنتها الاخري.. لتهتف مريم. فكانت طيبه ليست كامها واختها شفتي يا مرت عمي وردطلع ليها حج عند البلد كلياتها انا ماشفتهاش بس حبيتها والله الظلم وحش جوي جوي نفسي اشوفها الا يا مرت عمي حلوه وجمر وكيف الجشطه..
لتخبطها امها وتقول.. وانت مالك بيها يا بت.. كت هتصاحبيها اياك.. مالكيش صالح بيها احنا واخدينها تخليص حج يبقي تتلمي بلا تشوفيها بلا جله حيا..
لتهف جميله. اخرسي يا ب انت اتهبلتي اياك ايه اللي جمر وجشطه دي كيف السحليه حربايه.(قولي لنفسك يا حربوءه 😎😎) . ماحدش من عند الهلاليه يجي زين. اجفلي خاشمك ده وبلاها حديت ماسخ مالكيش صالح بيها وكيف ما امي جال جوازه شوم َتخليص حج.
كانت سعيده جالسه صامته بين حالين سعادتها لان ابنها تزوج من فتاه اثبت شرفها كيف الجمر وقويه وبين كرهها لتلك العيله باكملها.. لتهتف.. بطلو حديت فاضي ورط وشوفو شغلكو حضري الوكل يا فوزيه وطلعيه للعرايس..
لتنظر مرات عاصم زينات.. ودي هنخدموها كمان اياك ماعاتش الا بت الهلالي اللي نخدمها.(.نخدمك في خرجتك ان شاء الله 😏😏)
عند ورد.. استيقظت ورد لتجد نفسها في احضان عزيز و هو مكلبش فيها لتتنهد كانت تنام علي صدره العاري وتضع يدها علي صدره فاحست بقشعريره تجتاحها مما هيا فيه ورفعت وجهها لتتتامله قليلا كان ساكننا هادئا وسيما عن حق. كان مسترخيا وملامحه ساكنه ليبدو اكثر نعومه من ذي قبل كان عزيز وسيما عن حق وذو طله تاخذ القلب لتحاول ان تبعد يده كان محتضنا اياها بشده لتبعد يده بهدوء ليعاود مره اخري احتضانها واعتصارها بين يديه ووضع يده علي جسدها ووضع راسه في عنقها.. يا مري هجوم ازاي اكده هو جافش فيا ليه اكده.. يا رب ايه ده ما عتش متحمله.. لتتنهد اهدي اهدي عشان مايصحاش مش ناجصه حرجه اعصاب انا.. لتنتظر قليلا لتمد يدها وتبعد يده بهدود.. حاولت ان تفك نفسها ولكنه احس بها لم يكن نام جيدا ليشدها مره اخري ويهمس.. ماتهملنيش واصل ماتبعديش ده عن يدي ويشد جسدها مره اخري ويقبل رقبتها ويعتصرها وياخذها في احضانه .
لترتجف مما فعل لتحاول ان تهدأ لتتنهد.. دا غلب ايه ده هو ايه الي ماهملكش واصل دا حزن ايه عالصبح.. هو مخبول والا شارب حاجه.. لتنتظر حتي غاص في النوم . لتنسل بهدوء من بين ييديه لتقوم وتغتسل لتخرج عباءه بيتيه جميله وتضع وشاحا جميلا كانت رائعه الجمال لتنظر لزوجها لفتره وتتنهد وتنزل بالاسفل لتبدا حياتها كفرد يخدم نفسه لا تنتظر من احد شيئا لتدخل وتسَمع كلام زينات لتتقدم بهدوء وتقول.. لاه يا مرت عمي انا هخدم نفسي واخدم اللي يطلب مني..
لتشهق سعيده وتنظر لتجد زوجه ابنها تقف هادئه وجميله ولتقترب منها وتقبل راسها كيفك يا اماي..
كانت سعيده تنظر اليها ببلاهه فهيا فتاه مختلفه عن تلك المتوحشه ليله امس كانت رقيقه صوتها خفيف يشبه الهمسات. احست بحنيه تجاهها ولكنها نفضتها لتقول بقسوه.. ايه اللي نزلك من مجعدك يا بت الهلالي وسايبه جوزك..
لتهتف ورد بهدوء.. يا حاجه سعيده انت امبارح خابره زين اللي حوصل وان زوجي اللي بتجولي عليه اكده لا هو رايد ولا عايز ليه تجهريه يام عزيز..استني مين يا حاجه هو لا رايد استناه ولا طايج اصلا وجودي اهنه.. خليني اخدم معكم من سكات وخلي ايامنا تعدي ما هاضيجش حد واصل واللي تامري بيه يا اماي هنفذه.. لحد ما ابنك يا حاجه يتجوز اللي ريدها ما هي دي عنده جوازه الشوم.. الله يخليكي يا حاجه اجفلي علي الحديت ده كلياته بلا زوجي بلا زوجته.. فكري في ابنك يا حاجه وازاي تسعديه وسيبيني اهوه ما هنطوجش ..
كانت سعيده تنظر ببلاهه لتلك الطفله التي تقف امامها ولا تعلم ما هذا التحول وما هذا التصالح فهي زوجه منذ الامس وتنتظر من زوجها ان يتزوج عن طيب خاطر لتشعر ناحيتها بالشفقه وانها فتاه جيده ولكن طردت تلك المشاعر سريعا
لتهتف زينات.. ايوه يا بنت الهلالي عندك حج والله عزيز مغصوب غصب علي الجوازه دي والجهره في جلبه والمفروض يتجوز بتي جميله.يبجي خلاص كيف ما جلتي تخدمي اهنه كيفك كيف الكل وابعدي عن عزيز الا الجهره حصراه يا جلب امه.(بوتجاز خمسه شعله.. بوتجاز ماركه زينات.. 😁😁)
لتنظر جميله الي ورد بغضب.. ايوه اكده اعرفي حالك كويس واعرفي ان عزيز مجبور عشان التار اوعي تحطي في بالك حاجه اكده والا اكده هو ماهيبصش للي زيك.(زيك😏😏يا بت دانت شكل فرده الشبشب 😁😁)
لتحس ورد بالقهر وتتجلد لتتحول نظرات ورد لجميله مبروك مجدما يا جميله انا عارفه زين اللي انا فيه ماتجلجيش ماهتلاجنيش في سكتكو واصل ..
واستدارت والجميع ينظر اليها ببلاهه من تلك الفتاه لتنفعل الام مما تحسه فتقول.. يلا طيب حضري الفطور للعيله كلياتها. حطيه عالسفره وبعديها اطلعي صحي زوجك عشان ياكل يلا انجزي..
لتمتثل ورد بهدوء وتبدا في تحضير فطور رائع وتزينه وتضع لمساتها فهيا تحب الطبخ وتحضير الطعام وتضعه علي السفره وانهت لاوازم الغسيل ونضفت المطبخ وسعيده لا تحيد نظرها عنها وحاولت مريم ان تساعدها فوكزتها امها واجلستها عنوه وجميله تجلس تلعب في تليفونها بغرور وتهمس لامها ويضحكان و ورد تكتم بداخلها..وتحس وتهتف لنفسها.. تفرج ايه زينات وجميله عن جليله وبدور ويفرج ايه عزيز عن صابر.. الحمد لله ماهجولش غير اكده.. انت حنين يا رب لتدخل الحمام لكي تغتسل وتذيل رائحه الطعام عن يدها ووجهها..
كان عزيز قد استيقظ ولم يفق بعد وتنهد ليلتفت حتي يري تلك الجميله التي نام علي وجهها لينتفض فجأه ولم يجدها ليجد بيجامتها الحريريه موضوعه علي الكرسي دي راحت فين عالصبح اكده.. ظل جالسا سارحا لفتره وليلته معها لا تخرج من باله ويتذكر تفاصيلها (بداناها بدري يا حزين 😀😀😀) ليقوم ويتلمس بيجامتها ويضعها علي انفه ويغمض عينه لفتره وقلبه يرجف لينفض افكاره ليقوم فورا ويغتسل ويلبس جلبابه لينزل وعيناه تجوب المكان بحثا عنها ولكن تصرفها اغضبه فقرر ان يتجاهلها كما فعلت ولكنه يحترق ويحرق داخله وذهب الي جده علي الفطور ليجد سفره كبيره معده بجميع انواع الفطور ومزينه ليستغرب ليبتسم عابد لانه علم انها نزلت الي المطبخ وينتظر ليري ماذا سيحدث فعابد يتمناها زوجه لعزيز وهو موقن انها هيا من تصلح اليه ولكنه يعرف ولده وكبره ولكن هيا كيف الفرسه وهو فارس وفارس شديد وهيتلاقو لا محاله ...
اما هيا فخرجت من الحمام لتذهب الي سعيده وتقول.. تأمريني بحاجه تانيه يا حاجه..
لتهتف سعيده لاه يا بتي خلاص اكده تمام ابقي ساعه الغدا هنجولك عالوكل وانت تعمليه.. ميفوميفو..
لتبتسم وتقول اللي تشوفيه يا حاجه.. وتستأذن وتصعد فلم تجد زوجها فارتاحت انه نزل لتجلس علي السرير وترخي راسها لان اول يوم بدا بدون مشاكل..كانت متعبه من ليله امس وجسدها ما زال يؤلمها لتركن وتسرح في حالها هل ستصبح نعمات اخري.. كانت تحس بان هناك ما يخنقها لتقوم تتوضئ وتصلي وتدعو ربها
اما في الاسفل كان عزيز يجلس وتجمع الجميع ولم تأتي هيا وصمت عابد ولم يتكلم وانتظر ليري ماذا سيفعل ولده.. ظل الغيظ يأكل عزيز.. هيا فين لا فوج ولا تحت وهسألش عنيها انا واصل تهملني وتنزل ولا اشوفهاش عالصبح اكده وراحت فين دي.. انت بتاكل في نفسك ليه دلوك.. طب يا بت الهلالي اخبطي راسك في الحيط ما هعبركيش واصل (اوماااال😂😂بس اواد دانت الغلايه هتنط من تحتك 😂😂) ..
لتتبرع مريم وتريحه لتقول شوفت يا جدي ورد حضرت الفطور كلياته لحالها.. دا جميله اوي يا جدي كيف النسمه...
لتذغدها امها وتهتف ماتجفلي خاشمك الزفت ده..(جااز الوليه بتجيب جاااز😁😁)
ليقطب عزيز حاجبيه ويقول.. امال هيا فين دلوك..
لتهتف طلعت فوج تصحيك بس انت اهوه اهنه ماعرفش بقه هيا فوج ليه..
ليظل صامتا لفتره ثم يقوم غاضبا ويترك السفره ويقول انا رايح اشوف اشغالنا يا جدي وخرج مسرعا وهو لا يعلم لماذا هو غاضب من عدم رؤيتها(احنا عارفين بس مش هنقول 🤣🤣)ميفو ميفو
مرت اكثر من ساعه وهيا متراخيه علي السرير لتسمع خبط علي الباب لتقوم لتجد فوزيه.. ست ورد الست الكبيره عايزاكي تحت
لتذهب اليها...لتجدها اخرجت طيور بجميع اشكالها وقالت.. يلا يا بتي عشان تلحجي تخلصي الوكل فوزيه هتساعدك احنا بنحب الوكل مستوي ومتحمر والَمحشي طري جميل فاهمه والا مابتعرفيش يا بت الجبالي..
لتقول.. لاه بعرف يا حاجه اطمني ...
لتهتف اه وماتنسيش تاكلي لجمه ماهنموتكيش الوكل كتير بنرميه مش هنغلب في وكلتك..
احست بالوجع ولم ترد وذهبت لتري ماذا تفعل لتقوم بطبخ ما امرت به الحاجه سعيده وتنهي المحشي وتغطيه حتي يكون سخنا وحمرت الطيور وانهت كل شئ..
لتدخل عليها زينات ايه خلصتي يا بت الهلالي والا هتفضحينا..(يا وليه بقه اتلمي منك لله 😠😠)
لتقترب مريم من ورد فيه ايه يا اماي عيب اكده ورد تعبت والوكل شكله يجنن يبقي مالوش عازه الحديت ده..
لتدخل جَميله وتقول بغرور ايه ده هيا ما خلصتش عاد.. والا ووهتجرفنا بت الهلاليه..(بت تابوت 😏😏😏)
لتهتف مريم فيه ايه ماتبس بقا هيا خلصت كل حاجه..
لتصرخ جميله ماتخرسي يا بهيمه انت ايه ده كانت من بجيت اهلك اياك.. والله لاقوم اضربك علي خاشمك ده عشان تونطجي تاني. (انضربتي في معاميعك يا بعيده 😎😎)
لتغضب زينات لتنظر الي ورد وتقول.. مبسوطه اكده اياك اهم مسكو في بعض بسببك يا بت الهلالي.. ماجالناش من وراكي الا الهم.. امتي بجه عزيز يتجوز ونرتاحو من الجرف ده وانت يلا خدي وكلك واطلعي مجعدك مش جولتي مالكيش صالح بزوجك..
لتتنهد ورد وتستدير من سكات..
لتنهرها زينات استني اهنيه بحددتك اياك تهمليني وتمشي.. وذهبت وبحثت في وسط الاطباق عن طبق مهترئ وغرفت به بعض الَمحشي ووضعت عليه قطعه صغيره من اللحم واعطتها لها في يدها.. يلا اهوه عشان ماتجوليش اننا ما بنوكلكيش احنا بنرمي الوكل للكلاب عادي ماهنبصش لوكلتك يلا يلا واحنا هنكمل..(عبوشكلك😠😠كلب نهشك ان شاء الله 😫😫)
لتدمع عيناها الجميلتين لتحس بالحزن ومرطه النفس.. لتصعد هيا للاعلي وهيا متعبه وقلبها يؤلمها فلماذا تعاملها تلك السيده هكذا ولكنها هتفت.. اهو احسن من الضرب يا ورد والحبس ودخلت وقفلت علي نفسها وجلست ووضعت الطبق وذهبت لتغتسل وتلبس شيئا نظيفا ..
في ذلك الوقت كانت فوزيه قد حضرت السفره ليتجَمع الجميع وللمره الثانيه لا يجدها ليحترق.. هو فيه ايه عاد البت ماهشوفهاش في يومها والا ايه. طب ايه اعمل ايه دلوك اجوم اشوفها فين والا ماعبرهاش برضك دا ايه الحزن ده.. مش عروسه اياك واني راجلها والواجب تلزج فيا دا ايه الحزن ده البت دي كيف إكده عاد.. ماعارفش اجعد علي بعضي دا مرار اسود.. اكتم يا عزيز ولا تعبرهاش اما نشوف اخرتها هتشوفها امتي في يومك الطين.كل ذلك وجده يراقبه يري انفعالاته
لتهتف مريم (والنبي بت عسليه) دوج بجه وكل مرتك يابن عمي هيا اللي عامله الليله دي كلياتها..
لتذغدها جميله.. طب والله لهوريك يا هبابه انت..
كان عابد ينظر له بخبث والغضب يري ما في عينيه ولكنه لا ينطق فعنفوانه وغروره لا يجعله يسال عنها..
ليهتف قادر.. والله دي بت مالهاش وصف دا كانت كيف الوحش دا غير انها جمر بيضوي لاه وطلعت طباخه ايه شفتو جمال اكده.. ربنا يرزجنا بحاجه اكده ولو ان مافيش اكده..
ليحس عزيز بالنار تدخل بداخله وكتم انفاسه حتي لا يقوم ويهرس قادر فهو مشتعل.. الحلوف ده بيجول ايه هو اتخبل اياك.. ايه اللي جمر بيضوي ومفيش اكده انت مالك بيها يا حزين دي مرتي بتاعتي اجوم اهرسه بيدي... انا ماشفتهاش عالصبح عاد ودي بيجول جمر مضوي جبر يلمك عيل بارد..
ليكمل قادر.. حد شاف سفره اكده ذوج ومتزينه اكده.. دانتو مش حريم ولا شفتو حريم واصل..ادي الحريم اللي تشرح.
ليهتف عزيز بغضب وهو يغلي.. ماتتسخمط وتسكت عالصبح بلا متزينه بلا متهببه..
ليهتف قادر.. ايه يا عزيز.. مرتك فله صحيح ما عايزهاش بس الواحد يجول الحج البت مليحه وماتتعايبش..دا كفايه طلتها اللي تخطف الحلب.. (قول يا حبيب الملاين وولع في التانين😀😀😀)
لينظر اليه عزيز بقهر ويصمت.. .. هيا مين اللي ما عايزهاش يا طور. منك لله انت صابح تحرجلي دمي يا جحش انت.. الواد ماسايبش حاجه الا وجالها وانا مالمحتش طرفها لسه هو ماله بيها الحلوف ده.وطلتها وزفتتها الواد بحلج (بحلق) فيها عاد وشبع وجاي يجول اكده وانا جاعد اكل حالي ما لمحتش طرفها اجوم اخزجله عنيه عاد.. اه هيا حلوه وجمر وكيف الجشطه بس اني اللي ابص واجول الحزين ده يجول ليه يك حش رجبتك (رقبتك) طب يا قادر بكره اكتمك . ليهتف اخيرا وقد تحكم في نفسه حتي لا يقلب ما في يده علي قادر ليقول.. .. طب هيا كلت حاجه عشان دي روح برضك..(يا وله 😅😅)
لتهتف مريم.. ايوه يا ود عمي امي ادتها طبج(طبق) وهيا طالعه المجعد بتعها تاكله فوج لحالها..
ليحس بالنار تشتعل فيه ويفكر.. .. طبج ايه ده يعني تطبخ دا كلياته وتاخد طبج كيف الخدم.. كان ياكل نفسه لا ماجادرش اجعد مكتوم اكده هفطس اكده ليهب فجأه ليهتف ويقول دجيجه وجاي.وصعد ياكل السلالم من غضبه .
كانت في تلك اللحظه تجلس علي الكرسي وامامها الطبق لم تأكل شيئا منذ الصباح لتمد يدها لتسمي الله وتاكل فهي معتاده علي الحبسه والاكل بمفردها سنين.. لتجد من يقتحم الغرفه بعنف ويرزع الباب ليتقدم منها وهيا تنظر اليه باستغراب فكان غاضبا ولم تعرف لماذا هو غاضب كان كلام قادر احرقه وهو منذ الصباح مشتعل انها قامت وتركته ولم يراها ايضا منذ الصباح كل ذلك احرقه وهو يغلي ولا يعلم لماذا يحدث بداخله ذلك.. وما ان راي منظر الطبق وحقارته ومنظرها وهيا مستكينه تجلس وحيده شبطت النار في قلبه حتي اهتاج واقترب وازاحه ليرزعه علي الارض لتهتف بخوف..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
دخل عزيز والغضب يأكله لينصعق من منظرها تجلس مستكينه وامامها طبق حقير وبه بعض الطعام كان شكلها خلع قلبه من داخله لينفجر ويهجم علي الطربيزه ويزيحها ويقذفها من امامها..
لتنصعق وتقول برعب.. ايه. فيه ايه..
ليحاول ان يتمالك نفسه ويقول ايه ده وايه المنظر ده..
لتقول وقلبها يرجف من منظره فكان منظره مهتاجا وعينيه تشع غضبا .... منظر ايه ده.. دا وكل بلاش اكل..
ليستغفر ربه ويحاول ان يهدئ من غضبه فبداخله مراجل تطحن بعضها.. انا يا بت الناس جولت بلاش تاكلي.. انا بجول ايه ده وبتعملي ايه اهنه..
لتهتف ببراءه.. هكون بعمل ايه خلصت اللي انطلب مني وباكل هو فيه حاجه تانيه عايزينها..امي سعيده ما جالتش والله وخالتي زينات جالت اطلعي واحنا هنكمل والله لو انطلب حاجه كنت جعدت يابن عمي.
ليحس بالجنون منها ومن خنوعها..( هو فيه ايه البت اللي وجفتلي جلبي امبارح راحت فين مين المقتوله اللي جدامي دي جلبي بينحرج وهيا واجفه ولا فيه حاجه.. هيا راحت فين عاد مين دي.. ليشتعل اكثر ) . ليصرخ فيها ويذهب اليها ويشدها حد جالك اني هشغل مرتي خدامه علي اخر الزمن..
لتنصعق وتردد كلامه.. مرتك
ليغضب اكثر.. امال ايه يا بت الناس انت دماغك دي تنظبط الا انا خلقي ضيج وما هستحملش واصل اللي بيوحصل ده..
لتهتف باستغراب.. هو ايه اللي مش هتستحمله يا ابن عمي..
ليحس بنار في جوفه فهي تدعوه ابن عمها كالاغراب ليصرخ ويقول.. انا مش ابن عمك ليقترب منها ويشدها اليه ليحس باشتعاله في قربها ليكمل.. انا عزيز فاهمه زوجك وماتطلعيش زرابيني يا بت الناس خليني مؤدب عشان غضبي هيزعلك..
لترتجف.. طب تغضب ليه من ايه يا..
ليهتف بغضب.. هاه جولي جولي عشان لو جولتي ابن عمي هطربجها علي دماغك..
لتقول بخوف طب انت غضبان ليه دلوك..
كان لا يعرف ماذا يقول فعدم وجوددها وخدمتها لهم وجلستها لوحدها تاكل في طبق مثل الكلبه نهش قلبه من الداخل وكلام قادر جعله مشتعلا واخيرا خنوعها وبعدها وانزوائها بعيدا احرقه.. ليقول.. اسمعي من سكات تنزلي وتجعدي ويانا عالسفره فاهمه.مرتي تكون مكان ماكون ومش همررها تاني مره لو حصل .
لتهز رأسها بخوف فهيا لا تفهم شئ ولا لماذا يغضب من اساسه ليفتح الباب متعمدا فتحه صغيره وينتظرها لتهم وتمر من جنبه ولكنها احتكت به عن اخره لترتبك بشده ليغمض عينيه ويحس هو بفوران بداخله ليهتف دا هيبقي مرار لينزل ورائها كيف الاسد والفريسه لتدخل عليهم وتسلم علي الجد.. كيفك يا جدي..
ليهتف بسعاده منيح يا بتي.. ايه اللي اخرك حد يعمل وكل جامد اكده ويهمله..
كانت واقفه لا تعرف اين تجلس لياخذها عزيز من يدها ويجلسها ويجلس بجوارها وبدا يضع لها طبق ويضع فيه الطعام وبدات هيا تاكل بخجل كان الكل مستغرب من تلك الفتاه هل هيا ممسوسه كيف تغيرت هكذا كانت خجوله تحمر من اي كلمه رقيقه ناعمه تجلس كالنسمه كان الجد لا ينفك ينظر الي عزيز وهو يجلس وعينه علييها يلتفت لها ويضع لها الاكل كان سعيدا فولده به شئ غريب.
وكانت الحربايتين(اللي ما هيكسبو ولا يشوفو مكسب 😎😎) جميله وامها يأكلهم القهر من وجودها لتهتف زينات.. ايه يا عزيز ساكت يعني مش بعاده معلهش يا ولدي الجهر وحش برضك..(الاهي تنشلي يا بعيده 😔😔)
ليتسمر من كلاَمها ويشتعل فهو يعلم ما تقول ونظراتها لورد وتلقيحها بالكلام انغرز بداخله لتكمل بغل.. ولا يهمك يا ولدي انت كبير في الناحيه وحجك تفرح.. منهم لله اللي كانو السبب.. اهو حزن واتحط علينا عاد.. بس اجولك بكره تتهني بجوازتك عن حج مش اكده جوازه تخليص حج.(ادعي عليكي بايه وانت)
ليحس بالغضب.(عزيز نفسه يرشق في الحيطه وربنا 😁😁).. فكلاَمها اوجعه لانه هو من قاله وتلك الجميله جواره منكمشه لا تنطق.. اراد ان يخنق مرات عَمه فكانت تلمح لجوازه من جميله وكان يحترق ان ورد تسمع ذلك والجميع يؤكد علي ذلك وهومتضايق ولا يعرف لماذا لا يريدها ان تسمع هكذا كلام..(الا ليه حقه يا ولاد 😅😅اسكت يا لساني 😁😁😁) كانت لا ترفع راسها وهذا يقهره وهو يري ابنه عمه وامها يتغامزان ويضحَكان..
ليقول عابد كل واحد ياكل من سكات ماناجصينش رط..
ليشعر قادر ومريم بحرج ورد ويصعبا عليهما.. ليقول قادر.. منوره دارك يا ورد..
لتنظر بخجل وتبتسم.. وتهمس تسلم يا ود عمي..
كان احمرارها قد الهب قلب ذلك الذي يجلس عالنار فكانت جميله وابتسامتها لقادر اوجعته فهي لا تنظر اليه من اساسه ليحس انه اراد ان يخنقها.. ليصمت غصب عنه حتي لا يفتعل فضيحه..
لتهتف جميله بمياعه.. دارها مسم.. من امتي يا سي قادر ماعتش الا كده كمان..
لتكمل زينات بس بس بلا رط وحديت ماسخ ال دارها ال..
كانت َورد تغرز اصابعها في يدها وتشعر بالقهر..وعزيز يتقلي علي النار وينظر ليدها ويريد ان يحتضنهم بشده ولكنه جامد لا يتحرك..
ليهتف قادر ما جعل عزيز يريد ان يهجم عليه يقتله.. ومالك يا جميله دارها امال ايه اياك.. دا َورد ورده الدار.. ماتاخديش علي كلامهم يا ورد هما بيحبو يهظرو اكده.. داحنا نشيلك علي راسنا وجوات اعيونا كمان واللي ينطج ياكل حاله..
لتنظر اليه امه بغل فقادر طيب ورقيق النفس ولا يتحمل ظلم ابدا...الحمد لله ميفو ميفو
اما ذلك الذي يجلس بجوارها فهناك ولعه اصابته وقادر يرد عنها ويكف امه عنها وهو يجلس لا ينطق مما حرقه كانها تتبعه و لا تمت له بصله وهيا تبتسم لقادر بسمه امتنان ظاهره ليحترق عن اخره ويمد يده يحتضن يدها المنغرزه في نفسها لتنظر اليه مصعوقه ليرفعها ويحتضنها ويضعها علي الطربيزه ويشدد عليها ويهتف.. كل واحد يخليه في حاله ماحدش طلب من حد حديت.. وظل طول الوقت لا يترك يدها وهيا التي حاولت ان تشدها اكثر من مره و الجد يشعر بالسعاده فولده لا يفعل شئ هكذا ابدا فعزيز شخص جامد لا يتحرك و لا يتاثر ولكن تلك الرقيقه الهبت له قلبه دون اي تفاعل منها لينتهي طعامها ويبدا الجميع بالانصراف ويقوم عزيز ليجدها تجلس فقطب جبينه وما ان احست ان الكل انصرف فهمت ان تلم الطعام وتدخل به المطبخ ووقف قادر مبتسما ينظر اليها بحنيه مفرطه لييهتف.. استني يا ورد اجيب مريم تساعدك عاد يا بت عمي او اساعدك انا انت تعبتي كفايه اكده..
لتهمس.. كتر خيرك تسلم يا رب وتلهبه ابتسامه رقيقه..
ليهتف.. اتعب كيف والوكل يجنن كفايه يدك والله اللي اتمدت اكده ماكلناش حاجه جامده اكده واالله داحنا ماكناش عايشين عاد يا غاليه..
لتضحك ضحكه رقيقه وتهمس.. لاه كتير اكده.. من ذوجك يابن اعمي ربنا يخليك عاد وتعيش وتلاجي اللي يعملك الخير كلاته
ليهتف.حقه يا ورد اما الاجي كده دانا ابقي دخلت الجنه . (الواد باينه عبيط وماخدش باله من الغلايه الي هترشق في وشه😀😀)
كان عزيز يقف مقهورا والغليان طفح عن اخره لتلك الوصله من المحبه وهو الذي لم يري عينها بعد وتلهب ذلك الغبي ابتسامه دخلت لقلبه تمزقه فهيا تخصه فقط ولا يحق لها ان تبتسم لغيره وكلام قادر قد مس مشاعره لتعلو وتحترق ليصل بذلك الي قمه غضبه ليقترب منها ويمسكها بعنف ويشدها ويصعد بها الي حجرته كان قد جن من خنوعها وتصرفها اين تلك الفرسه الجامحه من تلك الميته التي اماََمه جن من ابتسامتها لقادر التي اوجعته وتنظر اليه كالاموات ليدخل وهيا معه ليدفعها بعنف ويقول... هو انا مش حذرتك تخلي بالك من تصرفاتك(فيه ايه يا واد ما تركز كده.. الغلايه هترشقك في الحيط تجيب اجلك 🤣🤣)
لتهتف بخوف وتجمعت الدموع بعينيها.. ليه عَملت ايه لحديتك ده...
ليصرخ.. عملتي خدامه يا مرت عزيز الجبالي.ووكل ايه اللي هتشليه كانو انشلو اياك عشان توجفي تشيلي ورانا.وماشيه توزعي ابتسامات لخلج الله ومبسوطه برط الحزين تحت..
لم تفهم جيدا لتهتف بهدوء.. طب زعلان اكده ليه.. اولا انا بعمل بلجمتي يا ابن عمي.. ثانيا انت بعضمه لسانك جولت اني ماهتسَملكش مره.. يبقي زعلان ليه بجه..وابتسامات ايه مش فاهمه عاد وحديت ايه .
ليقول مدهوشا ليحس ان صدره سينفجر منها.. تعملي بلجمتك هيا حوصلت يا بت الهلالي انا مرتي تعمل بلجَمتها.. داحنا بنوكلو الاغراب َما هنوكلكيش اياك.
لتتنهد وتقول.. .. بص يابن الناس َمش احنا اتفجنا امبارح علي كل حاجه وانك هتتجوز وهتهملني اهنه ولو حبيت تطلجني بعد سنه..
ليقترب منها ويشدها اليه لتلتصق. به لترتجف منه ليهتف منفعلا بعد ان احس بارتجافها.. .. انا ما إتفجتش علي حاجه واصل انت اللي جعدتي ترطي في الكلام كيف الممسوسه.. اسمعي يا بت الناس انت مرتي وماسمعش حديت تاني غير اكده..(ايوه انت مرته واحنا شاهدين والليله تشهد عالواد الحزين😀😀)
لتهتف... مرتك كيف امال اللي هتتجوزها دي هتبقي ايه..
ليصرخ.. استغفر الله العظيم يا بت الناس حد مسلطك عليا انا مش هتجوز كرهت صنف الحريم كلياته فاهمه مفيش غيرك دلوك.. فاهدي إكده وشغل الخدامين ده مايتعملش إهنه انت مرت عزيز الجبالي عايزه تساعدي براحتك انما جبر وغصب مش هيوحصل...الله اكبر.. ميفوميفو
لتقول.. هو اللي جولته امبارح كله انا بنفذه اهه وانت مجهور من الجوازه وانا هعيش اهنه ماهنطجش لان ماعادش ليا مكان اروحه يابن الناس وان كان عالخدَمه َماحدش خابر ان مرتك بتخدم وانا هجولش من اساسه فا ما تخافش علي سمعتك يا ابن عمي.. انا ما بعرفش اجعد اكده فريح حالك وكمل حياتك الله في سماه ما هضايجك واصل.. انا عارفه انك هتتجوز جميله يبقي خير البر عاجله واتجوز وماتنجهرش وماتكرهش صنف الحريم بسببي وماحدش هيجول علي مرتك خدامه ماتخافش..جَميله كيف الجمر والحاجه زينات بتجول انكو هتعجلو الجوازه عشان جهرتك دي انا ماليش ذنب يابن الناس ان جوازتك تخليص حج عشان التار فامتغضبش..(اديلو اقهريه واحنا مبسوطين.. عايزين دخانه يحيب مناخرنا 😀😀)
كان كلامها ينزل عليه كيف السم..ليقترب منها ويمسكها بعنف... تصدجي بالله انا عايز افلج دماغك نصين يا بت الهلالي..انت مالك بحديت الناس ومالك باي حد في البيت من اساسه..واتجوز واتهبب انت مالك عاد.. وحد كان اشتكالك من جهرتي تسمعي ليهم ليه. ليشدها يلصقها به وقلبه سيخرج من مكانه يريد ان يحتضنها بشده ويجعلها تعلم انه زوجته عن حق ليهتف... انت مرتي حطي دي في ادماغك زين.. مرت عزيز.. واللي اجوله تسمعيه ويتنفذ ومالكيش صالح برط حد واقترب منها اكثر لترتجف من قرب انفاسه ليهتف بعنف واخر مره اشوفك بتضحكي والا تبتسمي لحد اكون مطلع روحك بيدي واخر مره تجولي واد عمي والله همرر عيشتك انا عزيز راجلك افهمي ال انا خلاص جبت اخري وماهستحملش الحزن ده ودفعها وتركها ورحل.. ونزل مشتعلا ليدخل المطبخ ويامر فوزيه ان تعد صينيه محترمه وتطلعها لزوجته..فهي لم تأكل شئ بالاسفل وخرج يهرب من الدار باكملها.. فكلامها يضايقه وابتسامتها لقادر تشعله وتاكل قلبه ولكنه فعلا قال هذا الكلام فلماذا يغضب..انت غضبان ليه يا محروج انت مانت اللي جولت العفاشه دي راجع مجهور ليه.. وهيا ما صدجت عاد جافشه في الكلمتين ونازله رط وعيد وزيد.. ومرت عمي نازله حرق هيا وبتها الله يحرجهم اعمل ايه عاد جتتي بتحرجني اطفش اياك منيهم كلهم.. طب هيا ليه بقت اكده.. امبارح كانت فرسه مابتخافش كانت حاجه تانيه دي طلبت اني ابقي راجلها من غير خشا وعنيها في عيني دا وجفت جلبي امبارح.. امال مين البت اللي فوج دي.. هيا مالها بقت كيف الملاك اكده لا بتنطج ولا بتزعل كانها ميته... ماهو كلامك يا عزيز امبارح كان كله دبح واستحَملت اللي اتعمل فيها عشان تجول للعالم انها شريفه و بعدين راحت خلاص.. هيا اكده راحت خلاص .وتذكر ليلته معها وهيا في احضانه ليغمض عينيه ليشتعل عن اخره.. دا مرار طافح . بس انا مالي زعلان اكده.. دانا عزيز اللي جلبه كيف الصخر..وسي طين واد عمي ماله بيها يساعدها ليه بقي بيرط كيف النسوان اياك وهيا تبتسمله ليه عاد.. ليها عنده ايه تبتسمله اكده.. دا ما بتبصش في وشي اكونش جربه اياك.دانا العزيز اللي البنات بتترمي تحت رجله تجولي روح اتجوز ماهممهاش عاد.. طب ماتبصش ليا ليه طيب.. . يا حزنك يا عزيز بتهري لحالك البت جننتك.. لم حالك يا عزيز وهملها كيف ما بدها مش هبص انا لوحده ماهتعوزنيش. اني ماتعازش ازاي ده.. يا مرارك الليله هبلتك وانت نازل طحن في حالك وجتتك مش راضيه تسكت لاه و جالتها صراحه في وشك لاه والمسخره عايزاني اتجوز هو اني كت لحجت اتهبب واشبع لما اروح اطين علي دماغي.. اه جولت الزفت كله اعمل ايه عاد دلوك اني ههملها كيف ماتريد داني عزيز بلا مسخره ماعايزاش تبصلي حتي.. .. اما اروح اشوف حالي بدل ما َانجلط..( هنخليها تبصلك حاضر ولا تنجلطش ابدا احنا عندنا كام عزيز 😁😁😁 )
اما هيا فخافت بشده من جَملته.. لتهتف.. هيفلجني نصين ليه انا ماعملتش حاجة .. ليه اكده يابن الناس هتعملنا نعمات وصابر مره تانيه لتنزل دموعها لتسمع بعد فتره خبط عالباب لتقوم لتجد فوزيه تدخل بصنيه الاكل لتقول.. البيه امر بالوكل يا ست ورد اول ما تخلصي هطلع اخده. ميفوميفو
لتبتسم لها وتقول.. تسلمي يا خاله تعبتك.. وتنهدت هو بيعمل ليه اكده بس انا مش فاهمه حاجه..يطلعلي وكل ويمسك يدي جدامهم وعايزني ماخدمش انا مش فاهمه حاجه.. هو انجلب ليه اكده..
في دار جابر الهلالي كانت تجلس جليله والقهر ينهش قلبها وابنتها بدور تجلس تلعب في تليفونها وتراسل ذلك الشاب الذي تكلمه من غير حيا كانت علي علاقه وطيده به ولا يعلم احد بذلك لتقول جليله بغل.. شفتي يا بت اللي جرا امبارح شفتي وسَمعتي ضرب النار اللي كان مالي البلد كلياتها يا جهرتك يا جليله دانا جولت هيذلوها يجومو يعَملو اكده.. اطولها منين دلوك يعني هتجعد متهنيه عنديهم بعد ما كانت خدامه اهنه لاه انا لازمن اروح واشوف الا الجهره هتجطع جلبي...(اشوفك متجطعه عالاسفلت😎😎) استغفرك ربي.. ميفوميفو
لتهتف بدور انت مالك يا اماي شاغله حالك ما غارت في داهيه خلينا في حالنا..
لتنهض اخرسي يا بت انا ماهسيبهاش تتهني واصل وهتشوفي.. لتخرج من الحجره...
لتفتح بدور التليفون كانت تعرف شابا من البلد كانت علي علاقه به من ده لتقول.. كيفك يا بكري اتوحشتك كتير..
ليهتف الشاب.. وانا كَمان يا جلب بكري ونفسي اشوفك واملي عيني منك..
لتهتف مانا كنت معك اولت امبارح انت مابتزهجش..
ليقول.. ازهج من روحي يا بت عايزك مرتي وحلالي
لتهتف بفرحه.. الا صوح يا بكري عايز تتجوزني
ليهتف نفسي بس انا ماحدش هيوافج عليا دانا بشتغل اوجري عند الناس وانتو ناس عاليه جوي انا فين وانتو فين..
لتهتف لاه ماتجولش اكده دانت عندي الدنيا كلياتها يا جلبي
ليقول وهنستفاد ايه هنتجوز ازاي ماينفعش لازم ابعد يا بت الناس
لتصرخ لاه كيف ده دا انا اموت يا بكري..
ليقول طب تعالي اشوفك ونتكلم ونشوف حل نخليهم يجوزونا ايه موافجه..
لتهتف موافجه.. هجابلك اخر النهار يا جلبي.. وتقفل التلفون
ويبتسم هو ابتسامه خبيثه والا وهتحلو يا بكري وهتتنغنغ وتعيش في العز.. لازم تجيب بوزها يا بكري عشان تملكها َتجز منها فلوس كتير.. وذهب وهو يخطط للنيل منها.. ليشاء ربك ان تنستر من ليس لا ذنب وتنفضح اخري من جراء يديها..
كان الحاج جابر جالس بمفرده يتذكر ما فعلته ابنة ولده واحس بقهر السنين فهي من رفعت راسهم و رجعت لهم سمعتهم بعد ان كرس عابد الجبالي شباب الجباليه كلهم للتعبير عن فرحتهم بهذا الشرف.. احس انه تخلي عن حفيدته ليقهرها ولده الذي تمكن منه شيطانه ليدخل عليه وهدان وصابر ليقول.. جول للحريم يا وهدان يحضرو صباحيه كبيره تليج ببت الهلاليه.. انا عايز صباحيه اولتها دارنا واخرتها دار الجبالي فاهم يا وهدان عايز حاجات تشرف تكون جاهزه توصل نشرف بتنا اللي رفعت راسنا..
ليستجيب وهدان ويذهب ليقطب صابر جبينه ليه اكده كله انت بتبعزج فلوسنا علي الفاضي ليه يا ابوي عشان حاجه ماتسواش..(انت حلوف ليه كده يادي الجدع🙄🙄)
ليقوم جابر والغضب ياكله ويقترب من صابر ويرفع يده ويصفعه علي وجهه لينصعق صابر ليقول.. اخرس يا خلفه الشوم.. انت ايه يا اخي جبروتك دا جايبه منين.. كانت بت حرام اياك. دي لو كيف الكلبه كنت حنيت عليها.. انت ايه جايب الجساوه دي منين.. كات عملت ايه اياك.. بتنا رفعت راسنا وخدت حجنا واحنا كنا كيف النسوان.. انت ايه ما بتحسش ولا عندك دم ولا شفت تربيه َمن اساسه اتجوزت بت كيف الورده ومن غيرتك وجرفك وجسوتك طفشت من خلجتك وجرفك سنين ضرب وذل واهانه عشان مريض مابتعرفش تحب من اساسه ويوم ماطفشت عملت بتك كيف مرتك وكملت عليها وحبستها وذليتها ولما اتحدتو وهفلطو بالكلام العيبه عليها ما عملتش حاجه واصل سيبت البلد كلياتها تاكل وشنا ولا كانها بتك.. ويوم ماتتجوز يجي راجلها يهينها ويتبجح كاننا كلاب عبيد عنده سكت ولا نطجتش ويومها البت وجفت كيف الوحش دافعت عنك وعن شرفك يا اللي في وسط الرجاله ماتساويش.. بتك اللي موتها بيدك رجعت شرف عيله الهلالي بت صغيره كيف الملاك وجفت كيف الجطر وداست عالكل وبعدها لا عايزه تعرفنا ولا عايزه تبجي ليها حاجه لينا.. يا جادر يا كافر والله يا ريتني اتبريت منك ومن جرفك...الله اكبر.. ميفوميفو
ليهتف صابر والدمع في عينه كل ده يا بوي كل ده وتضربني عشانها...
ليصرخ جابر واجتلك يابن جابر والله في سماه لو ماتعدلت لكونك طاردك بره الدار ويمين بالله لكون كاتب كل الاراضي لبتك ورد عشان تبجي تتبجح جوي يا جليل الربايه.. وحط في حسابك انك هتروح وتنجط بتك نجطه مافيش بت في البلد خدتها هتديها ارض وفلوس عشان تبقي في وسط الجباليه ماحدش جدها ويلا غور من هنه ماشوفكش تدخل عليا المجعد مش طايجك بجرفك بخت ربنا كان خدك وريحني منيك..
ليخرج جابر والقهر يأكله وكيف انه اصبح لحاله مالوش اللي يقف َمعاه فخسر بنته ومرته والاخر خسر ابوه..
قلم ميفو السلطان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عرفت جليله موضوع الصباحيه فلطمت علي وجهها.. يا حزنك يا جليله البت عمالين يطلعوها السما بجي انا حربت عشان تتوحل وتتهان والاخر يرجعلها شرفها ويعملو صباحيه كيف الهوانم.. يا جهرك يا جليله لا والله لاروح واجهرك يا ورد واخليهم يعاملكي كيف الكلبه.لا مش بت نعمات اللي تروح من تحت يدي وتتهني اكده..
عند بيت الجبالي وصلت عربيات الصباحيه ووصل جابر وصابر ووهدان ومعاهم جليله وكتير من ستات الهلاليه وانطلقت الزغاريط ليعم المكان الفرح والبهجه وتذهل ورد من ما تراه وعدد المهول للعربات والنساء اللي اتو يجاملو ويهنون وحست بالفرحه ليستدعيها عابد لتنزل وكانت كيف البدر في تمامه لتجد جدها وابيها وعمها وهدان ومعهم ابن عمها وهدان الذي كان يحب ورد بشده ولكنه لا يجرؤ علي الكلام ومعهم عزيز ليقوم عزيز ليأتي بها ليهتف سلمي علي جدك يا ورد.. لتقترب ليقف جدها ويقبل راسها لتبهت من فعلته ليقول كيفك يا بتي...
لتهمس منيحه يا جدي...
ليقول جابر.. يلا يا صابر اعطي لبتك النجوط...
لتدهش ورد. لينظر اليها صابر ويقترب منها بتردد وبعض الخزي.. واخرج من جيبه ورقه ليقول.. دي حته ارض من الهلاليه يا ورد تبقي ليكي ولولادك من اهل الجباليه.. انت الغاليه مرات كبير شباب الناحيه..
لتحس ورد بدهشه من تغيرهم لتذهب وتقبل يده وهمت ان تخرج لينتفض ابن عمها وكانت عيناه تشع حبا ليقول.. استني يا ورد..
لينظر اليه عزيز ويري نظراته لورد ليشتعل عن اخره كيف ينظر اليها هكذا ليقوم ويتجه اليها ويخرج من جيبه كردان دهب كبير ويقول.. نجوط ابن عمك يا ورده الهلاليه كلياتهم عشان تفتكرينا وتعرفي اننا ما هننساكيش واصل وان ورد الهلالي نواره الهلاليه مجامها عالي عندينا.. كان يتكلم بقهر ليلتفت لعزيز.. خلي بالك منها يابن الجبالي ورد ماهياش زي اي بت. ورد مالهاش زي..
كان عزيز يريد ان يقوم ويخنقه ويهجم عليه ليبرحه ضربا خاصتا بعد ان ابتسمت له ورد ابتسامه خانيه فهو الوحيد الذي كان يعاملها بحنان ليشعر عزيز باحتراق في جوفه من نظرات ابن عمها التي تلهبها حبا وابتسامتها الحانيهليهب عزيز ويذهب لليها وياخذها في احضانه تحت ذراعه دليل ملكيته لها.. ليهتف.. ماتخافش اكده يا شاكر اللي تبقي مرت عزيز ماحدش غيره يخاف عليها وتاعب حالك ومكتر كتر خيرك ومجام ورد من مجام جوزها ما مستنينش تعرفنا..
ليحس شاكر بغضبه لينفعل قليلا رغم ضعف شخصيته.. ليهتف.. ماحنا عارفين مجامك.. بس ورد غاليه وغاليه جوي واللي يمسها يوجعنا.. ليتجاهل عزيز الذي وصل غضبه مداه.. ليبتسم لورد بحب.. ابن عمك موجود يا ورد في اي وجت يا زينه البلد كلياتها لو طلبتي السما نجبها لحد رجلك..(قول يا شاكر قول خلي الغلايه تدور 🤣🤣)
لينفعل عزيز وهو يحترق .. ومرتي هتجبلها من السما ليه يا شاكر هو جوزها كان انشل اياك وتحدث بغضب ظاهر..
ليهتف شاكر وانا ولد عمها طول عمرها اللي تحتاجه تطلبه مش كده يا ورد.. صوح..
لتهمس ورد صوح يابن عمي ليغرز عزيز اصابعه في وسطها ليهتف بانفعال.. بس خلاص الحديت ده بقي ليها راجل اللي تطلبه يجلها تحت رجليها ما مستنياش الغريب يجيب. اني راجلها اللي اجيب صوح يا ورد وضغط علي وسطها..
لتهمس صوح يا واد عمي..
ليهتف.. اسمها صوح يا راجلي واد عمك اهه جدامك انا عزيز يا مرتي.. وشدها اليه ونظر الي شاكر بتحدي وشاكر منتفض ينظر اليه بغل وقهر..
ليقوم عابد خلاص يا عزيز ابن عمها وبينجطها روحي يا ورد اجعدي مع الحريم لتذهب ورد ويقف عزيز ينظر بغل لشاكر الذي لاول مره ينسي ضعف شخصيته ويقف لعزيز من شده قهرته بفقد ورد.. ليأخذ عابد عزيز من يده ويبعده وهو مشتعل ليقف عابد بتكو نورت دارنا يا حاج جابر
ليهتف جابر.. عشان دار اصول يا حاج عابد..
كان عزيز ياكل نفسه والا عال مابجاش الا المسخوط ده االلي يجيب ويجول.. دا بجت مسخره لاه وعايزها لما تحتاح حاجه تجوله.. عازك الكفن يا بعيد.. ااجوم ارجده جدام الخلج بيبصلها اكده ليه اخذجله عينه اياك.. دا لا عنده خشي ولا حيا البت تخصني ودا واجف يسبسب..عينه هتحرج البت له ايه عندها اكده.. يبصلها ليه وصوح يا ورد وصوح يا هباب علي دماغك.. وطول عمره بيجيب وهيا تجول صوح.. دا مرار ايه ده.. الواد انا واجف وهيحب وينحنح كيف النسوان.. البت اللي تحت طوعي مرتي بتاعتي اجوم افلجه نصين دلوك.. جبر يلمك جطيعه تجطعك حرجت دمي يابن المحروج.. (واد عمها يا واد الله 😀😀)
كانت ورد قد دخلت علي الحريم ليقومو جميعا ويسلمو وتصدح الزغاريط كان نجمه من السماء سطعت وانهالت عليها الاموال وهدايا الذهب ليمر الوقت ويذهبو لتتبقي جليله وزينات وسعيده وورد وجميله ومريم ..
لتنظر اليها جليله بغل.. كيفك يا ورد شالله تكوني مبسوطه..
لتهمس الحمد لله يا خاله..
لتقول وعامله ايه معاكي يا حاجه سعيده. معلش بتنا خايبه مالهاش في شغل الحريم الصوح..
لتتدخل زينات.. واحنا مالنا بشغل بتكو انت خابره كيف الجوازه وعشان ايه.. داحنا واخدنها تخليص حج يا جليله لتحس ورد بالقهر لتهتف جليله ماحنا عارفين ياختي اهو نعملو ايه اهي تجعد تخدم بجه وخلاص بلجمتها ماهي ماهتتسماش لنواره الشباب ست.. يلا معلش بجه عشان التار ابقو لجحوها في اي حته..(اتلقحتي علي نقاله يا حزينه😠)
لتنزل دموع ورد من كثره اهانتها
لتهتف زينات.. نواره الشباب هيتجوز بتي جميله تبجي له مره عن حج انما اتفاجكو ده كان مجبور عليه..
لتنتفج جليله.(جوز حرابيق بيعلو علي بعض🙄🙄🙄😔) . ماحنا عارفين وخابرين انها جوازه مالهاش عازه عندكم ونظرت لجميله وانت يا ست البنات ماتنجهريش دا كله حديت فاضي وانت اللي هتبجي الست..
لتهتف جميله بدلع.. مانا خابره اني هبقي ست الدار مش مستنياكي تجولي..
كانت ورد تشعر انها تجلس في وسط عالم لا يعرفون الرحمه يمزعون فيها كيف ما يريدو فاحنت راسها لتنتفض سعيده وتقول ماتتلمي يا زينات وانت يا جليله ماسمعكيش تونطجي عن مرت ابني عزيز اكده ماحدش في الدار دي يتكلم علي مرت عزيز كبير الشباب بتكو مرات الغالي مش خدامه فاهمه يا جليله.. شرفتي يا جليله..
لتقوم جليله بغيظ.. طب يا حاجه فوتوكو بعافيه. (الاهي ماتوعي تشوفيها ياختي 😏😏) خليهالكو افرحي بيها.. اما نشوف اخرتها اصلها وش الشوم..لتخرج وتتركهم والغل يأكل جلبها..
لتقوم ورد وتمسح دموعها. تهتف عايزاش حاجه مني ياماي..
لتهتف لاه يا بتي اطلعي فوج يلا.. لتصعد ورد وتدخل لتترك لدموعها العنان كانت تنتحب علي حظها.. جوازه تخليص حج.. لتتنهد وتمسح دموعها وذهبت لتلبس بيجاما تغطي جسمها لتقف بجوار الشباك جميله ساحره تركن راسها عليه تفكر بامها.. عارفه يا اماي انا مش زعلانه منك انك طفشتي من جهرتك ماهي كانت جوازه شوم وبتك خدت حظك.. بتك جوازتها تخليص حج وراجلها ماهيطجهاش وهيتجوز ويسيبها كيف الكلبه تخدم وبس.. انا خدت حظك كلاته ياماي وفوجه جهر وحزن كنت خديني وياكي ياماي. والا كنت موتيني.. اتوحشتك جوي.. ماعدش ليا صدر حنين نفسي انام علي صدرك كيف زمان.. جلبي بيتمزع ونفسي اتذلت.. اروح لمين يا رب.. هفضل عايشه اكده مرار طافح لحد ميته.. طب مايسيبوني بحالي انا عملتلهم ايه وذنبي ايه.. مايروح يتجوز ويجفلو عليا ماهنطوجش.. جلبي بيوجعني جوي مش جادره اتحمل اكتر من اكده.. جيت علي نفسي ووجفتلهم كلاياتهم عشان ارجع شرفي ووجفت لراجل غريب وجسمي عريان اتبجح واجوله خد حجك.. وجفت ليله فرحي من غير خشا مبينه حالي والعروس في الليله دي بتتمني تبقي ملكه جوزها يدلعها ويفرحها.اترجيته ياخد حجه وعيني في عينه وانا اللي عمري مابصيت لراجل.. يا جهره جلبي ومرطة نفسي.. يا ذلي اللي شفته علي يدهم الله ينتجم منيهم. اتوجعت جوي عشان ارجع شرفي وهو مش رايد ولا طايج وجرفان.. يا رب ما حد يتحمل اكده.. الليله دي مغروزه في جلبي كيف الخنجر.. وسيبته لحاله يروح يتجوز انا ماعايزاش حاجه كانت دموعها تسيل بشده كانت كالملاك ا الحزين.. لا تحس بمن دخل فجاه ليجدها هكذا في دنيا غير الدنيا فرجف قلبه من محياها كانت تقف حزينه شارده دموعها تتساقط وشعرها منسدل بنعومه.. تسرح بعيدا وملامح الحزن باديه عليها كان قلبه يرجف بشده وهناك ما يوجعه يريد ان يهجم عليها ويحتضنها بشده ليتنهد ليصدر صوتا لتنتفض وتمسح دموعها بسرعه وتنزوي بجانب الشباك لفتره ولا تنظر اليه ليدخل ويغير ملابسه ويخرج ليجلس علي الكنبه ينظر اليها.. يتعجب من وقفتها ولا تعيره اهتمام من اساسه ليحس ببعض الغضب ليقول.. هتباتي جنب الشباك اياك..(امال عايزها تبات فين اواد 😅😅)
لتستدير اليه ولا تتكلم وتتجه الي الفراش لتنام في صمت ليغضب اكتر ويقوم ويمسكها من ذراعها مش بكلمك عاد والا مش سامعه حديتي اياك..ولا هو بس فالحه تفرحي بولد عمك وتجفيله مبسوطه وصوح وزفت وتاجي اهنه وتجلبي خشبه مابتحسش.. هو فيه ايه عاد..
لتنظر الي يديه وتنظر اليه والغضب في عينيها ولكن خرج الكلام هادئ وبارد ..ايه حديتك ده وولد عمي داخله ايه عمونا اتفضل اؤمر خير يا رب..
ليضغط علي يدها مغتاظا من برودها.. انا ماحدش يكلمني اكده وبالذات مرتي..
لتهتف... وهو انا عملت حاجه لا سمح الله.
ليهتف اسمعي يا بت الناس انا مابحبش الحال المايل انت دلوك مرتي وانا مابحبش النكد اتعدلي احسنلك..
لتهتف بسخريه.. اتعدل كيف ماتعرفني عشان اعرف ومابتحبش النكد كيف يعني اعملك ايه عاد ارجصلك..
ليهتف بسخريه وماترجصيش ليه مش جوزك عاد انا..
لتهتف بعنف.. انت مصدج نفسك بالحديت ده.. مش انت يابن الناس اللي جايل جوازه الشوم وماهتسملكش ست ولو عملت ايه حاجه ماتشرفش مش عزيز الجبالي اللي يتجوز جوازه تخليص حج.. يبقي رجصي هيفيد بايه..
ليتنهد فبداخله شئ غاضب من طريقتها وانها فعلت مافعلته اول يوم ثم لفظته من حياتها وتحثه علي تكمله حياته.وهو الذي لم ينسي تلك الليله من اساسه وتشعله بشده . ليهتف لاه ما هو مش بكيفك يا بت الناس انا اللي اجول شوفي الجوازه دي تلزمني ولو عايز اتجوز هتجوز مش انت اللي تجولي اكده انا اللي اجرر..
لتحس بالغضب الشديد.. لتهتف كيف العبده اياك..
ليهتف والله شوفيها كيف ماتحبي انت مرتي وعايزك ودا حجي وانا لما اعوز حاجه باخدها..
لتصرخ به انت عايز ايه دلوك وايه عايزك دي مش دي جوازه الندامه.. ماتتحدت حديت زين..
ليقترب منها ويقول طب يا ورد انا هتحدت الزين وشدها اليه وهجم عليه ليقبلها بشده لتحاول ان تقاومه ولكنه شدد عليها ليتحكم بها وظل فتره يلتهمها لا يحس بنفسه ويلصقها به يريد ان يدخلها بداخله ليهدي ما يطحن بداخله وهيا مستكينه ليحس بها تأن واحس بدموعها علي وجهه ليبعدها وينظر اليها بغضب.. بتبكي دلوك ليه وماعايزاش تجربي مني والا هو بمزاجك اياك.. انا بقي هجرب بمزاجي وابعد بمزاجي وانت تكيفي حالك علي اكده.. وماتفتكريش انه حب والا عشج لا دا مزاج وكيف كيفي هعمل وانت تجولي حاضر وطيب..
لتمسح دموعها وتنظر اليه بغضب .. ماتفكرش بحديتك ده انك هتجهرني او توجعني يابن الجبالي لاه حديتك ده كلياته ماعداش علي دَماغي وانا جدامك اهوه خد حجك يا راجلي كيف ماتريد انا ما هنطوجش يلا اتفضل اعمل مابدالك وكيف كيفك يا كبير يا عالي.. وذهبت الي السرير ونامت عليه واعطته ضهرها ليحس انه سيهجم عليها ليبرحها ضربا فمن تكون لتكلمه هكذا وما هذا التعالي ومن تظن نفسها فهو تتمناه اي بنت في البلد كلها.. ليقترب من السرير ويندس بجوارها ويشدها بغضب الي احضانه لتتشنج ليهتف مهعملش حاجه ماليش مزاج فاهدي اكده بدل ما تحرجي اعصابك عالفاضي انا عايز حاجه طريقه في حضني ماهي ليله امبارح كتي جامده صراحه َماتتنساش وضحك عاليا ليشدها اليه ويلتصق بها ويدفن راسه في شعرها ويهمس نامي وماتفكريش اني ههملك نامي وكيفي روحك علي حضن راجلك..
اما هيا فاصبحت بلا حول ولا قوه فهجومه عليها وتجبره جعلها تريد ان تقف له ولكنها لا تقدر فهو ذو عنفوان وشخصيه جباره.. كان ملتصقا بها وحراره جسده قد انتقلت اليها لتشعر بالخجل وتتذكر ليلتها وكيف كان لتلعن حظها فهو غير كلامه وارادها لمزاجه فقط فكيف ستستحمل هذه العيشه .ورغم وسامته الشديده وانه رجل يدخل القلب ويلهبه الا انها تخاف منه فهي ليست لها خبره من اساسه ولم تخرج من بيتها من قبل لتتعامل مع اي رجل ليأتي ذلك الذي يقتحم انوثتها بقوه مؤكدا علي كسب جسدها برضاها وهذا ما كانت تخافه فهو لا يكف عن لمساته الحانيه والتعامل معها برقه شديده وهو ملتصقا بها فهو فعلا تتمناه اي فتاه. ليدخل اليها التعب رويدا رويدا لتنام اخيرا بعد عناء.. اما هو فكان يشعر بتخشبها وما ان استكانت حتي احس انها نامت ليلتصق بها ليمسد علي جسدها مستعيدا ليلتهم في ذهنه فهو لن ولم ينسي ليلته معها وكيف اشعلته ليحس فعلا ان قربها يشعله فرغبته فيها صارخه ولكنه رجلا لا ياخذ احدا غصبا ليغضب من حاله.. كيف تكون مرته في حضنه وهو يرغبها وهيا لا ترغبه. كان مغترا بنفسه ليقرر ان يجعلها ترغبه كما يرغبها فهو ليس بالهين وهيا تبدو كالفراشه لن تستحمل في يده ايام..ليملس عليها ويقبل راسها ليهمس.. مش عزيز اللي ماهتعوزهش مرته لاه.. هخليكي نار بين يدي... والليله اللي ولعت فيا اكده وكت لحالي هتاحي ليله وتبقي معاي ميف ما رايد تطفيلي الي جايد جواتي ده.. طيب يا ورد هتشوفي.. ليشدد عليها وينام
اتي الصباح ليستيقظ ليجدها علي صدره ليبتسم ليقول. طب يا ورد اما نشوف هتتحَملي وتجفيلي لحد ميته.. ليبدا في ايقاظها ليريحها علي الفراش ويبدا بمداعبه وجهها بوجهه ويتلمسها بحنان ويمسد علي شعرها.. كان يتفنن في جعلها تحس باصابعه كانه حريرا ينزل علي جسدها.. كانت شفتاه تجول علي وجها بهمس لتحس بشفتيه علي وجهها واصابعه تتخال بجامتها لتستيقظ وتحس بانفاسه لتتخشب وتذعر ليضحك منها ويشدها اليه.. ليقول الست لما تصحي الصبح تجول لجوزها كلام حلو مش تجوم مفزوعه اكده..
لترتبك لتحاول ان تبعده وتقول.. ماتبعد بقي هو ايه عافيه..
ليهتف بمرح علي غضبها.. لاه عافيه ايه انا برضك بتاع اكده.. كان يتحسس جسدها وهيا تتلوي بين يديه و. هيا مشتعله ليقول وشك محمر وجمر وهنليون دماغك الحجر دي مابجاش عزيز الجبالي ان ما كت اخليكي عايزه حضني ده
لتنظر اليه بغضب.. احلم براحتك ما هيوحصلش..
ليضحك ويبدا بتمرير اصبعه علي شفتيها لترتعش ليضحك بشده.. ماتبجيش متوكده اكده دانا عزيز..
لتهتف بعد بجه ايه ده..
ليضحك وهو يتلمس شفايفها وينزل لعنقها ليهتف ايه مش مستحمله والا ايه يا بت الهلالي لتغمض عينها من فرط هياج صدرها مما يفعله معها فهيا تخجل من قربه لينحني عليها ولاول مره يقبلها بحنان شديد كان متمهلا متروبا يتعامل برفق وشفتيها تغوصان في شفتيه في قبله رقيقه ولكنها ملتهبه كان يجعلها تشعر بكل دره في جسده ليخرج منها رهبتها وتحل رغبتها ولكنها كانت تكبت انفاسها لترتجف وتخاول ان تبعده ليثبتها ويهتف بهمس اهدي هتتعبي اكده اهدي وحسي براجلك وانحني ليلتهم شفتيها في وصله من الشوق الجارف يقبلها بحنان شديد ويتلمسها باريحيه ويحس بجلدها الناعم تحت اصابعه الخشنن وهيا مستكيته لا حيله لها في صده ومع كل قبله يحدث في صدرها شيئا فكان حنونا يمسدها بحنان ويجعلها تحس انها جوهرته الغاليه ليتحامل علي نفسه وهو ينهج بشده ويبعد لتخفض عينها ليقول.. مش هكدب يا ورد انا عايزك جوي كمان وجريب خالص هتبقي راضيه وحابه كمان لتدفعه بعيدا.. ليضحك ويقول بطلي عاد انا ما بجيش اكده..
لتقطب حاحبيها جوم بقه هو ايه ده.. لينحني ويشدها مره اخري.. ولو ما جومتش هتعملي حاجه.. وبدا يتسلل من تحت بجامتها لتشهق بشده ليضحك عاليا ليقول ماتبقيش تجولي حاجات تخليني اعرفك انك ما هتستحملي..
لتهم ان تتكلم ليهتف انت مش هتسكتي عارف الا اكده وانحني عليها وتاه معها في قبله حارقه خلعت قلبها وكان هناك ضرب من الجنون يدق في صدرها وهو يتلمسها بحريه واحس انها ستموت تحته ليبتعد اخيرا وهو يري هياج صدرها واحمرارها ليقول.. والله لو عليا لابات اهنه وماسيبكيش وتحمري لما هتفطسي وساعتها هتعرفي مين عزيز.. ليمرر اصابعه علي شفتيها.. مش كده يا جمر.. عرفت والا لسه.. لتشيح بوجهها ليضحك ويقوم ويتركها .
اما هيا فرجفه قلبها غريبه وملامسته لها كانت رغم قوته وجبروته الا انها حانيه وبسيطه لتفكر في قبلته لتنهر تفسها.. ايه يا ورد هتخيبي اياك.. دا جالك عايزك يعني لا حب ولا هباب.. لتتراجع ورده هجفله ازاي ده.. دا هيوجفلي جلبي.. اعمل ايه دلوك وهو عامل اكده ليه ماهيختشيش واصل..انا ماخبراش الحاجات دي وهو بيعمل حاجات عيب جوي.. جلبي هيوجف منك لله.. ميفوميفو
مرت الايام علي ورد رتيبه مابين مساعده اهله ونغزات نعمات وبنتها واخر الليل يقترب منها عزيز عنوه رغما عنها ليتسلل الي قلبها مره بعد مره.. كان متمهلا لا يسرع في اقتحامه حصونها كانا كالقط والفار.. يقترب ويعطيها من فنون رغبته ليجعلها تحس ويبتعد كانه لم يفعل شيئا.كان يريد ان يذيب ذلك الحاجز الذي تولد اول يوم ولكن برويه ويسر ليجعلها طوع بنانه. كانت ورد رقيقه لا تقدر عليه وهو ليس بالهين رجل يعرف كيف يطوع انثي.. فاهلكها حنانا وكانت قبلاته لها حارقه رغم عدم استجابتها له.. كان ذلك يوجعه انها لا تستجيب رغم تفننه في ذلك الا انه اقسم علي اشعالها فهو عزيز كما يظن كيف لتلك الرقيقه تقف له ولا ترغبه.
ذات يوم قامت ولبست لتنزل للستات بالاسفل لتدخل لتقابلها مريم بالترحاب وتبدا بمحادثتها فهي الوحيده التي ترحب بها في هذا البيت ويقفا ليتسامران لتدخل زينات لتهب في مريم بتعملي ايه انت عاد اتجنيتي واجفه تخدمي.زي. بت الجباليه.. يلا انجري من اهنه واجعدي بدل ماطين عيشتك وانت يا زفته ياللي اسمك فوزيه اتهببي وخلصي وانت
لتشاور علي ورد يلا همي وساعديها.. لتقف تساعدها ويكملو الفطور ويضعانه وتذهب ورد لتستأذن سعيده فهي لا تريد ان تأكل وتريد ان تخرج لتتنفس الهواء فاحست انها تحترق وبطنها تولمها.. لتقول كيفك يا اماي
لترد عليها باقتضاب.. امنيحه وبخير يا بتي..
لتقول.. معلش يا اماي استاذنك بس اخرج عند الخيل مش جادره اكل وحاسه بدوخه اكده احياه النبي توافجي ماهروحش بعيد..
لتري سعيده وجهها الشاحب وتقول خلاص. روحي وماتعوجيش
لتسعد ورد وتخرج وكانت لاول مره تخرج بره البيت او من اساسه تخرج فهي حبيسه بيتها لمده سنتين.. راحت ورد عند اسطبل الخيل وذهبت لتدور بينهم ليقع عينها علي فرسه بيضاء جميله لتجد قادر عند الخيل لياتي العامل ويقول.. كيفك يا ست الناس..
لتبتسم وتهتف.. اسمها ايه.. ليهتف العامل اسمها خياله.. فرسه اصيله بتاعه عزيز بيه..
لتساله يعني دي اللي بيركبها..
ليضحك.. لاه عزيز بيه بيركب الرماح ده فرس كيف الاسد شديد وعفي.ماحدش يجدر يهوب نواحيه. كانت تتحسسها وتتلمسها بحنان والعامل يقف ينظر اليها مبتسما فورد جميله وملائكيه.. احست بان روحها ترتد اليها وان هذا سيكون ملازها..
ليقترب قادر منهم ويهتف... بتعملي ايه اهنه يا ورد بتحبي الخيل اياك..
لتهتف ورد بخجل.. شكلها حلو اوي كيف الملاك.. انا ماشفتش حاجه اكده واصل..
ليهتف قادر بمرح.. لا احنا عندنا خيل مش عند حد واصل تاجي هنا وتجعدي براحتك ماهتلاجيش صنفه في اي حته في النواحيدي..
لتقول مبتسمه طب هو حد ممكن يركبهم والا عزيز بس..
ليهتف قادر الاول مش انا بجولك ورد انت ماهتعرفيش اسمي لحد دلوك.. صوح.. انا قادر ولد عم عزيز.. يبقي اكده عرفتي الاول انا مين ماهو ماهنتكلمش اكده من غير ماتعرفيني صوح اياك..
لتبتسم ويهتف.. يبقي خلاص يا ورد كل يوم تاجي اهنه وتجعدي براحتك ولو عايزه تركبي جولي وانا هتصرف ..
في تلك الاثناء نزل عزيز من فوق ليدخل عليهم فلم يجدها ليتعجب كانت جميله وزينات وجده عابد وعمه وهدان فقط وامه كانت بالخارج تخاطب احد السيدات ليقول وينها ورد.
لتهتف زينات بخبث ماخبراش يا ولدي كت شفتها بره الدار ماعرفش فينها من الصبح..
ليحس بالنار التي شبطت في قلبه ليهب ويقول كيف اكده تخرج من غير اذن اياك ..
وذهب الي المطبخ ليسال فوزيه.. فينها ورد يا حاجه..
لتهتف خرجت يا بيه عند اسطبل الخيل هنا تصاعد غضبه وشبطت النار في قلبه ليظن انها خرجت دون اذن احد ولم تعيرهم اهتماما ليذهب مسرعا ليجدها تقف مبتسمه والعامل ينظر اليها مبتسما فكانت تبدو كاميره سعيده ومعها حصانها الحارس. وقادر يقف مبتسما ايضا.. كان منظرها مهلك له تلهبهم ابتسامات ملائكيه وتستكتر عليه نظره وما اشعله اكتر كلام قادر وسمعه يكلمها وانه سيتصرف ويركبها الخيل ليتصاعد غضبه والنار تهب بداخله. ليهجم عليها واحس انه سيرتكب جريمه ويقتلها من تهاونها وتوزيع ابتسامتها علي الكل ما عدا هو ليقترب ويمسك يدها بعنف ويصرخ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
كان عزيز قد تحولت عيناه للجمر مش شده غليانه فهي تقف والعامل ينظر اليها مبتسما وسمع كلام قادر ليقترب ويطبق علي يدها وينظر للعامل ويصرخ فيه..بتهبب ايه عنديك وواجف اكده ليه امشي غور.. ليرتعب العامل ويهرب من امامه فمنظره مرعب وتنكمش هيا لينظر لقادر.. ويهتف بغضب.. ماتجولي يابن عمي هتتصرف كيف َتركب مرتي الخيل.. عشان يبقي عندي فكره والا انا طرطور اياك.. والا يكونش هتاخدها جدامك عاد.. ليذهل قادر من كلامه وترتعب ورد وقلبها يرجف فمنظره مرعب..
ليهتف قادر.. ايه حديتك ده اخدها جدامي كيف.. انت واعي لكلامك ده..
ليهتف ماهو عايز اعرف هتتصرف ازاي.. والا المفروض جوزها اللي يتصرف يابن عمي..
ليتنهد قادر ليقول انت غضبان ليه مفيش حاجه لكل ده..
كان وقفتها وتبسمها وشكلها الملائكي يحرقانه.. ليقترب من قادر.. مابحبش حد يتصرف في حاجه تخصني واعي للحديت والا اجول تاتي.. ليتركه منصدما ويشدها وهو يفعص يديها والغضب يحرقه ويصعد بها للاعلي ويدخلها عنوه ويصرخ بها ويمسكها من ذراعها
والغضب ياكله
لتنظر اليه برعب..ايه فيه ايه..
ليصرخ بها.. دانا هطلع روحك في يدي يا بت الهلالي.. كانت تشعر بالرعب.. لتقول ايه فيه ايه انت عامل كده ليه...لتنظر اليه ورد وترتعب من منظره
ليمسكها من طرحتها لتنزلق ليمسكها من شعرها لتصرخ ليقول.. ايه يا بت الهلالي متجوزه مره مالكيش راجل دايره علي حل شعرك اياك.. انت اتجنيتي والله لاجتلك..
لتشهق من رعبها والله ماعملت حاجه ماعملت حاجه..
ليصرخ وخروجك ده لحالك من غير ماتجولي . ووجوفك تضحكي وسط الخلج َماهواش غلط ليكي عين يا جادره تعمليها
لتصرخ ببكاء.. هو الخروج عنديكو عيب..
ليقول بفحيح ويشدد علي شعرها لتصرخ.. لما يكون عالسايب يبقي عيب.. لما يكون مالكيش رابط يبقي عيب لما تخرجي لحالك من غير ماتعملي حساب لحد يبقي عيب لما تفجري اكده وتخرجي وجوزك جرطاس لب يبقي عيب.. لما تجفي تضحكي مع الكل يبجي عيب لما تسببي جادر يكلمك اكده يبقي عيب فهمتي يا بت الهلاليه ياللي ماتعرفيش لا اصول ولا تربيه... كانت تنتحب فهيا استاذنت والدته
ليصدح صوت والدته في الغرفه.. بعد يدك عنيها يا عزيز...
لينظر الي امه ويقول.. بس يا اماي ما تتدخليش.
لتهتف بحده جولتلك بعد عنيها والا ماهسكتلك دجيجه.. ليتركها وينظر اليها باستغراب لتقترب من ورد وتاخذها في حضنها.. معلهش يا بتي حجك عليا.ماتزعليش يا بتي محجوجينلك..
ليصرخ هو انتو اتجنيتو الهانم خرجت لحالها..وانت بتطبطبي
لتقول.. ومين جال اكده.. ورد استأذنتني وكانت تعبانه ووشها اصفر فجلتلها تروح ايه اللي حوصل اتجنيت اياك.. مالك يا عزيز اكده طايح وممرر عيشه البت مايصحش يا ولدي..ماحدش ينطح اكده اسال الاول يا ولدي.. وانت يا ورد بعد اكده عندك عزيز انا ماليش صالح طالما كلمتي مالهاش عازه..وتركتهم وذهبت وورد تنتحب وحالها يوجع القلب وشعرها مشعث وهيا بحال بائس..
ليشعر عزيز بالذنب الشديد والوجع علي حالها كانت الغيره تنهشه ولا يعلم مابه ليقترب منها ويهتف وماجولتيش ليه يا بت الناس انك جولتي لامي.. كانت تنتحب ولم تعرف ان ترد ليرق قلبه عليها ليقترب منها وياخذها في حضنه لتحاول ان تبتعد بعنف ليقول اهدي اكده ما هملكيش لتستكين وظل يرتب شعرها ويمسد علي راسها ويقبلها ويقول.. ما جولتيش ليه طيب.. ينفع اكده تركبيني الغلط يا بت الناس كانت صامته وتبكي.. ليكمل طب هتسيبيني اكده اتحددت لحالي.. ليقبل راسها ويقول خلاص عاد بجه عزيز بحاله بيراضيكي اهوه.. ليكَمل ماجولتيش ليه كنت هديت انا ماخبرش حاجه..
لتهتف بهمس وهيان تبكي.. مانا كت خايفه وانا ماعرفاش انت بتعمل اكده ليه..
ليقول.. اتجنيت عاد صوح مش اكده..
لتقول ببراءه.. ما جولتش اكده انت اللي جولت..
ليضحك يعني جصدك اني مجنون طب يا بت الهلالي..
لتحاول ان تبتعد ليقول بجولك ما ههملكيش اتحددتي وانت في حضني جولي..
لتهتف بغضب طفولي بطل تجولي يا بت الهلالي انا اسمي ورد..ماهياش عيبه هيا اني بت الهلالي..
ليضحك يعني سيبتي الحديت كلياته ومسكتي في دي.. ليرفع وجهها ويمسك وجهها بيديه ويمسح دموعها ليقول طب حجك عليا خلاص.. خلاص وادي راسك الجمر اهيه وقبلها..دانت مش بس ورد دانت الورد اللي في الناحيه كلاتها.. خلاص اسف عاد ما بجولهاش لحد واصل. عزيز بيراضيكي وادي راسك اهه كمان..
لتهدأ وتقول انت ليه اكده عامل كيف ابوي ما عتتفاهمش واصل..
ليهتف لاه يا ورد بتفاهم بس انا في غضبي مابشوفش عاد فالله يرضي عليكي ما طلعهوش واصل.. ليقول طب ايه هتفضلي اكده مش هتبصيلي طيب.وانا عمال اراضيكي اكده كان يمسد جبينها بشفتيه ويهمس لها بمراضيه.. .... ليقبل راسها مره اخري.. وادي راسك راضيناها ورفع وجهها وقبل عيونها لترتجف وادي عيونك اللي بينزلو لولي اكده.. ونزل علي خدوددها يمسدهم بشفتيه.. وادي خدود الورد اللي بيلمعو كيف الشمس وكان يتحرك لشفتيها...
لتزيح راسها وتقول بخجل..خلاص.. خلاص مافيش حاجه..
ليضحك طب ماتبصيلي هو انا جربه اياك ليرفع وجهها لتنظر اليه لتحمر من نظراته لينحني عليها بنعومه شديده لترتبك بشده ليقول بصيلي لتنظر اليه لتتوه في عينيه العسليتين كان حاني بشده وهو رغبته فيها كانت شديده ليشدها اليه ليتوه معها لتحاول ان تبتعد ليهمس في اذنها اهدي يا ورد
لتهدأ هيا وتتنهد ليهيم بها شفتاه تجول وجهها بحب وصدرها سينفجر من تحملها لفتره ليبتعد وقد احمر وجهها واصبحت مشتعله من الخجل.. ليرفع وجهها.. ويقول انت حلوه جوي يا ورد كيف الجمر في تمامه..
لتهمس وهيا مرتبكه وقلبها سيخرج من مكانه فهيا لم تعتاد هجومه فهو يشعلها ويربكها وتشعر بالخجل الشديد لتهمس.. هملني بقه الله يخليك..
ليضحك ويقبلها مره اخري.. لاه يا ورد ما ههملكيش عاد.. كان من جبل اكده ممكن اهملك بس دلوك لاه .. انت مرتي وبتاعتي....
لتنظر اليه غاضبه وتبعده عنها لتعود تلك الفرسه الجامحه التي الهبته اول يوم وتقول.. انت كل شويه تجولي مرتي مرتي.. لتنظر اليه بقوه وتعود ورد التي خلعت قلبه.. هو ايه الحديت ده انت تنسي الحديت ده وانا ما هنساش واصل اللي جلته وحرجه جلبي يابن الجبالي.. ان كت خابر اني عشان ساكته يبقي هتركب وتدلدل مش ورد الهلالي اللي يتجال عليها اكده من راجل وتبقاله مره.. كمل حديتك وخليك اد كلمتك اني ما هتسمالكش ست ورد الهلالي بتجولك اني ما عايزاكش هعوزك ليه عاد فيك ايه يتعاز يابن الجبالي . انا مش نعمات وانت ماهتبقاش صابر وهطفش. استحمل ذل تاني.. بعد عني بجولك اهه وان كت سكت وافتكرت اني ضعيفه لاه.. دانا سكت عشان نعدي ايامنا اللي مالهاش شكل دي.. دانا هجفلك وهجفلك حتي لو طلعت روحي في يدك وموتني..بلا حديت ماسخ وعايزك َمهببك..
ليتصاعد غضبهه قليلا من كلامها ورفضها له وكان يغلي ولكنه يبتسم لهاو سعيد بتلك النمره التي ظهرت اخيرا له ليقتحم حصونها مجددا.. فقال.. طب مالك جلبتي كيف النمره اكده لتكوني مفكره حالك جويه بكلامك ده مش عزيز الجبالي اللي يتجاله اكده واذا كت مش عايزاني مره انا مهعوزيكش عشره بس برضك بمزاجي يا بت الهلالي ولو مفكره اني راجل بمد يدي علي مرتي يبقي انت ماخبراش مين هو عزيز..وماتخلجشتش اللي تجف لعزيز اكده انا هعرفك كيف تجفيلي اكده واقترب منها والصقها في الحائط وشدد عليها وريني كيف هتجفيلي يا بت الهلالي..
لتنظر اليه في عينيه بقوه كانت تحاول ان تتملص لتقول هوجفلك وهَمرر عيشتك يابن الجبالي انا خلاص عليا اكده سكوت من اهنه ورايح ماهسكتش وبعد يدك بقي بجولك اهوه..كان هجومه عليا يتعبها فارادت ان تبعده وترد عليه هجومها بعنف ليرتدع عما يفعله بها فهو اصبح غازيا لجسدها بقوه تلهبه تخاف من نفسها قبل خوفها منه..
ليهتف ويمسك وجهها ليقول وان مابعدت وريني طيب..
لترفع قدمها وتنزل علي قدمه بعنف ليهتز قليلا لتبتعد مسرعه لاخر الحجره ليلتفت بغضب لتصرخ والله لو جربت لاكون مصرخه ولما عليك الخلج اما اشوف اخرتها معاك.. انت فارد وطايح وفاكرني هجفلك كيف ال عبده اياك.. و كل ساعه عايزك ومهببك.. ايه كت اشتريتني اياك دا ايه المرار ده فوج لحالك وبعد عني بالمشوار ماتخلجش اللي يجبر ورد . لاه مش ورد الهلالي..
لينظر قليلا للاسفل ليتحكم في غضبه ويذهب اليها بهدوء وهيا تبتعد ليشدها علي الفراش ويركن فوقها ليهتف ساخرا بتسليه ماتصرخي ماسمعش حسك يعني.. كانت تركله وتبعده عنها وهو يتحكم بها ونزل عليها بثقله كله ليثبتها تماما ويهتف.. هاه لسه عنديكي حاجه والا خلصتي..
كانت تنهج وصدرها يعلو ويهبط لتهتف ايوه عندي وعندي كتير.. عايز خد بس الله في سماه كيف ما جولت وارد ماتتاخدش من راجلها الا محبه وانت بعيد عنها يبقي ماهتساملكش ست كيف ما جولت كمل راجل وكمل حديتك وعايز انا ما هتحركش خد يا كبير ياعالي ما هتاخدش حاجه غصب..
كان يشعر بنار بداخله يريد ان يضربها بشده ولكنه ليس عزيز ليغمض عينيه يتحكم في نفسه لتشعر برهبه وهو يحس بها ليقول خلصتي اكده.. ولا لسه فيه رط عفش هتجوليه اصلك ماسيبتيش خاجه انا مستني اهه..
لتتلوي تحته وتقول.. لو جعدت عمري كله اجول هتسمع مني العفش كله.. هملني هملني بقه.. بعد يدك..
ليهتف.. مستني تخلصي.. لتهدا قليلا فصدرها سينفجر تحته ليقول.. انا بقه عندي وعشان كلامك ده انا هعلمك ازاي توجفيلي اكده وانحني يقبلها بشده وهيا تقاومه بعنف ليتعمق اكثر وقلبها سيقف من هجومه كان مشتعلا فاشعلها يتلمسها برغبه جامحه ليحس انها ستموت بين يديه ليبتعد عنها ويقول.. ماتبقيش بس تعملي سبع رجاله في بعض عشان ما هتبقيش جدي بصي لحالك واوعي لكلامك ليمسك وجهها بقوه.. كلامك ده هنسيكي اياه.. عزيز هيجيب ورد وهيجبها محبه وشوج وساعتها هتعرفي يا بت الناس.. ويتحب فيا ايه.. هتعرفي برضك لينزل عليها مغتاضا يقبلها بعنف يريد ان يقتلها من غيظه منها فهي قالت ووفت ليحس انه سينفلت من نفسه ليبتعد مسرعا واستدار غاضبا وتركها وظلت هيا لفتره تنهج بشده مما حدث فهو عفي قوي عليها وهيا لا تستطيع ان تصده ولكن تلامسهما يربكها بشده ويغضبها في نفس الوقت لتقر. ان تناطحه حتي يتركها لحالها.. ظلت هكذا لفتره تستعيد نفسها لتنزل فاعصابها تحترق يوما وراء الاخر.. اما هو فنزل مشتعلا والغضب ياكله لتقابله جميله وتقترب منه.. ايه يا عزيز مالك اكده تعالي روج مش كل شويه تحرج اعصابك علي حاجه ماتستاهلش
ليستدير وينظر اليها ليصرخ.. تعرفي تتلمي وتلمي حالم بعيد عني وبطلي رط عشان هفلجك نصين ما ناجصش جرف كفايه اللي فيا
لتقترب وتمسك يده.. لاه والنبي ماتزعل حالك الجرف مسيره يغور نعملو ايه عاد انا عايزاك رايج يا ولد عمي
ليصرخ بها ويقترب منها ويمسك يدها بعنف ماتلمي حالك بقه.. انت مالك رايج والا متهبب هروج ازاي وانت جاعدين بصينلي اكده دا عيشه مرار اما اغور بدل ما اولع اكتر مانا والع.. ليدفعها بعنف لتسقط ارضا.. لتهتف يا مري هو ماله اكده ما طايجش خد.. عملت فيه ايه بت الهلالي..(انت مالك العمليه طالتك يت حزينه 😏😏) .
كان يسير مشتعلا.. دا مرار كلو باصص وراشج عينه ودي تجولي هعوزك علي ايه فيك ايه يتعاز.. انا عزيز يتجالي اكده.. اروح فين دلوك بغيظي ده والنار اللي جواتي بتاكلني منها اعاود اخدها غصب والا افلج دماغها الحجر دي.. يا مرارك يا عزيز البت ولعت جتتك بكلمتين ورجعت تناطحك تاني.. وتجولك ورد تتاخد محبه وانها ما هتساماليش ست.. طب اعمل ايه دلوك مش جادر اطيح في مين انا..انا يتعاز فيا ايه وعايزه تحول العفش كله... اجتلها وارتاح.. دا عيشه روبه.. مقهور يا بنت الجزمه انا يتعاز فيا ايه.. طيب يا ورد يمين بالله لاخليك تنمني عزيز وهتتاخدي محبه كيف مابتريدي وهغرز عزيز جواتك انا مايتجليش اكده واصل.. رايداها محبه.. جابلي بقه اللي هيجرالك..
في مكان اخر كانت بدور قد ذهبت لتقابل حبيبها ليقترب منها ويقول.. اتوحشتك يا جلبي. لتخجل وتقول وانت كمان والله جوي جوي..
ليقول نفسي ابقي معاك يا جلبي كل لحظه..
لتهتف.. طب تاجي لابوي وتطلبني..
ليهتف.. وانت فاكره انهم هيدخلوني داركو يا بت الناس انا ماهيرضوش بيا واصل.. هيضربوني بالنار انا جليل قدامهم..
لتهتف طب والحل انا ماهعرفش ابعد عنك واصل..
ليهتف بخبث.. انا عندي حل يا جلبي وهما هيوافجو
لتهتف.. جول بسرعه جول..
ليهتف نتجوز وتبجي مرتي ولا حدش هيونطج.
لتقول يا مصيبتي دا يموتوني عاد..
ليقول لا هيخافو من الفضيحه وهيلموها وساعتها نتجوزو جدام الناس.
لتفكر هيا وتقول لاه ماجدراش..
ليمثل الحزن ويقول.. طب يا بدور كيف مابدك انا اكده ماهعرفش اجابلك تاني انا مابلعبش بيكي يا بت الناس وحاول ان يمشي
لتمسكه بدور.. كيف تجول اكده ماجدراش ابعد عنيك واصل لا يا جلب بدور دانا اموت بعدك..
ليهتف وانا ماهينفعش اجابلك وانت مش حلالي يا بدور..
لتجول وانا موافجه موافجه بس بعديها تاجي تجابل جدي وتجفلهم انا َماهعرفش اجف لحالي..
ليبتسم بخبث طيب يا جلبي تعالي احنا هنكتبو ورجتين واكده تبجي مرتي وساعتها هاجي واخدك من من عنيهم.. لتمتثل بدور وتتمضي علي ورق جواز عرفي من حبيبها كارم وهو عباره عن شيطان يبحث فقط عن المال وستكون هيا طريقه لجلب المال.... لتنصرف بدور وهيا تحس بالسعاده وتظن انها ستعيش َمع حبييها العمر كله ولكنها قد وضعت رقبتها تحت من لا يرحم...
كانت ورد وقادر ومريم يجلسون يتسامرون لتاتي اليهم(عزرائيل😁😁) جميله.. ايه عاد الضوحك ده.. مالكم اكده مبسوطين عاد(يا بت انت مالك غاويه تتشتمي 😂😂)
لينظر اليها قادر وماهنتبسطش ليه يا جميله انت اللي علي طول حزنانه..( اديلها 😅😅😅)
لتقول.. وتنظر لورد.. وهو الحزن اللي دخل الدار ماخابرهوش
ليغضب قادر ويقوم.. لاه ماشايفش حزن شايف الفل والياسمين بهفهف انت اللي مابتشوفيش.. عاميه ولمي حالك الا انا علي اخري.
لتهتف جميله.. انت بتهددني يا قادر وتزعجلي..
ليهتف وافلج راسك كمان ليك حاجه عاد لو تجدري انطوجي وريني حالك الطايح ده..
لتهتف زينات.. بتزعج لاختك ليه يا قادر.
لتتصنع البكاء تعالي يا اماي.. شوف الحزين عمال يجول الدار دخلها ورد وياسمين..وبيجولي لمي حالك..
لتهتف زينات بتجول ايه يا واد انت وجاعد مع الحريم ما تغور اكده بلا حزن اسود واتحطينا فيه وتنظر لورد..
ليهب قادر.. حزن اسود.. طيب.. جومي يا ورد بسرعه يلا وانت يا مريم كل واحد يروح لحاله اصل الحزن الاسود حط علينا واحنا ماهنطيجش.. لتبتسم ورد وتمنع ضحكتها وتتركهم وتصعد ويستدير قادر.. رطو بقه براحتكم واجلبوها محزنه البت طلعت وانا ماشي شوفو هتحرو في مين وتاكلو جتته. يا مري انتو كيف اكده اما اروح الا الجاعده بقت سواد بعد مالورد راح وهملنا بريحته وتركهم يقفون مغلولين..
لتصرخ جميله شوفي ابنك عاد هيجبلي شلل (ان شالله ربعاعي بس قولي يا رب 😁😁)
لتهتف زينات.. خابره ماله ده وش الشوم.. والبت ضحكت وراحت.. حزن عليها بت الهلاليه هتجلب الواد والمسخوطه الصغيره علينا اما نشوف ناجص ايه. لاه والحاجه سعيده بتحاميلها دا هيبقي مرار طافح علي دماغتنا اياك.. (قادر المرار يطفح علي وشك يا بعيده 😏😏)..
ظل عزيز يعمل ورجع ليجد الكل نائم الا جده ليقول.. كيفك يا جدي..
ليبتسم الجد منيح يا ولدي طول مانت بخير..كيفك انت.
ليتنهد ويقول بخير يا جدي..
ليبتسم الجد.. افرح يا عزيز بطل تشيل هم اكده يا ولدي.. مرتك كيف الجمر وانت راجل زين ماشي مهموم ليه يا ولدي
لم يعرف ماذا يقول.. فبداخله يشعر بطواحين ومراجل تدور بداخله
ليهتف الجد.. طاوع حالك يا ولدي واياك والكبر راعي عزيز من جوا وبطل عزيز الجاسي انت لازمن تلين يا ولدي للي يلينلك
ليهتف.. مين اللي هيلينلي يا جدي.. مافيش حد بيلين لعزيز
ليهتف.. اللي هيلينلك يا ولدي هو اللي هتلينه بيدك وتطلعله حنيتك يا ولدي.. الراجل مايعرفش يعيش اكده يناطح الخلج وله جريب يركن ليه
ليهتف عزيز.. جريب.. عزيز مالوهش جريب يا جدي عزيز مكتوبله يناطح واللي جاره يناطح فيه
ليهتف الجد.. جرب يا ولدي.. جرب.. الجرب بيلين الحديد.. اللين والرحمه يا ولدي.. اللي هتعوزه جريب طلعله لينك وانزع جسوتك يا ولدي.. هتلين كل حاحه يا عزيز بس هتلينها لما عزيز يوعي اللي جواته ويوعي انه عايز يطلعه.. ارحم تفسك يا ولدي بتطحن حالك.. ليتنهد عزيز.. خابر يا ولدي انك عفي وجوي وصعب. بس صدجني.. لو عايز تعيش صح وتعيش العيشه الهنيه كلها طلع جلبك وانفضه من الجسوه وساعتها جلبك هيفرح وجول جدي قال.. اوعي لحالك وحس باللي جارك هيحس بيك وهيلينلك يا ولدي.. امشي للي رايده خطوه حنيه هيمشيلك مشوار حب وجرب يا ولدي.. الله يرضي عنيك واشوفك متهني يا ولد الغالي..
صعد عزيز وكلام جده يدور بداخله كان متعب من اشغاله وكلام جده اتعبه. ليصعد حجرته ليجد ورد جالسه جميله فاتنه كانت تتفرج علي احد الافلام وما ان دخل لم تعيره انتياه ليقف قليلا ينتظر ان تتحرك فلم تفعل فاغتاظ منها ليذهب ليغلق التلفاز لتقول.. فيه ايه عاد بتجفله ليه..
ليهتف.. اصل مرتي ماشيفاش اني دخلت جولت اخليها تشوف..
لتهتف بسخريه.. وهعملك ايه عاد
ليقترب منها.. تعمليلي كل حاجه تجهزيلي حاجتي ووكلي وبعدين انا بعد اكده اللي هعمل يا مرتي..
لتنظر اليه اجهز ايه انا روح روح شوف حالك وهملني بقه مش حكايه كل يوم انت ايه ما بتكلش ولا تزهج دا ايه العيشه المغفلجه دي .دا ملبوس اياك بمرتي وهمي الاسود .
ليقترب منها بغضب لتنتفض وتبعد.. لاه بجولك ايه مش كل مره ااكده ماتجربش..
ولكنه لم يمتثل لها لينظر بخبث ويقترب...
لتهرب من امامه خحلانه من نظراته مشتعله.. وهيا تهتف.. بعد بعد انا هنزل اجبلك الوكل ده ايه ده ونزلت جري من امامه خوفا من ان يقترب منها لتنزل وتجهز له الاكل وتصعد لتراه جالسا ينتظرها لتضع الصينيه وتهم ان تبعد...
ليشدها لتجلس جنبه ويهتف بنبره حازمه.. ماتتنجليش من اهنه وعدي ليلتك انا علي اخري..
لتجلس غاضبه بعصبيه لا تعرف ماذا حدث لها لتتحول للغضب هكذا فكان قربه يغضبها ويربكها كانت مشاعرها متخبطه لا تعلم لماذا تغضب في وجوده وترتبك هكذا.. اما هو فرغم رفضها له الا ان قربها يشعله ويرغبها ويريدها ولكنه لا يظهر ابدا ذلك كان باردا يثير اعصابها ويتسلي بغضبها لينتهي ويقوم يغير ملابسه وانزلت هيا الصينيه وصعدت لتجده يركن علي السرير بتعب فكان يوما مرهقا.وكلام جده لا يخرج من باله.. امشي للي رايده خطوه لين يمشيلك مشوار محبه .لتقترب بتسحب لتنظر اليه.. هو نام والا ماهيعديش الليله بلا خناج انا تعبت بقه واعصابي انحرجت منه.. لتقترب منه لتحس انه نام لتهدأ اهو نام.. نام يا اخي ايه ده وتستدير لتشهق بشده عندما وجدته يقبض علي يديها وينزلها بجواره ليركن عليها ويقول بهيام ونظراته تقتلها.. ايه ماتوحشتكيش يا ورد..
لتتململ تحته ووتحمر وتشعر بالاشتعال من قربه ليحس بها ليشدد عليها انا بجه اتوحشت ورد اللي كانت بين يدي كيف الفرسه لتنهج بشده ليقترب منها ويهمس في اذنها صدرك تحتي بيدج كيف الطبل.. ليه يا بت الهلالي.. كان ينظر اليها برغبه شديده.ووشك احمر وجمر منور.. .
لتتجلد وتقاوم وتنظر اليه بقوه وسخريه. ايه يابن الهلالي مش جولت ماهتاخدش حاجه غصب.. يا راجل يا كبير..
ليغمض عينيه ليتحكم في غضبه لانه يريدها وهيا ترفضه لينظر اليها ويبتسم ومين جال اني هاخدك غصب.. انا بتسلي يا بت الهلالي.. حاجه حلوه وفي داري وجتني تخليص حج كيف ما جولتي وبترطي بيها .. لتشعر بوجع في صدرها من كلمته.. ليكمل يبقي ليه لاه الراجل بيعوز الست اي ست حتي لو مايطجهاش.. احنا الرجاله اكده يا مرت عزيز الجبالي وانا عايزك بس برضك وجت اما يجيلي كيفي ساعتها ماهيبجاش غصب.. ليديرها ويحتضنها من الخلف.. نامي وارتاحي ساعتها هتعرفي وهتبقي مبسوطه كمان.. ليشدد عليها ويصمت يستدعي النوم بصعوبه وهيا في احضانه..
كانت تخبطه وتغرز اصابعها في يده من سكات وهو قبضته حديديه ليهمس.. بجولك اهمدي اني عايز انام..
لتصرخ ماتنام والا تولع بقه ايه ده هو كله جبر وعافيه اكده.. ماتحس بقه عاد..
لتحس به يقبض علي وسطها وانفاسه تشتد لتنكمش فاحست بغضبه ليمد يده من تحت بجامتها لتصرخ ليقول ايوه اكده اكتمي عشان هغفلجها عليكي وهنبسط في الاخر لتمد يدها تبعد يده ليدخلها اكتر ويتطاول علي جسدها لتصرخ وترتجف ليضحك.. ايوه اكده عايزك مكتومه لما تفطسي الاخر ويدي ماهتخرجش من مكانها ولو طولتي هسرح ايدي الاتنين عشان روحك تطلع وضحك وشدها اليه وهيا مشلوله من وجود يده علي جسده ليهتف نامي بقه عشان فيه حاجات هتطيح فيكي لو اتحركتي وانا ما هصدج ليشدد عليها وتنام يده علي جلدها باريحيه ويضع راسه في شعرها ويستدعي النوم الذي اصبخ عزيزا في حالته هذه..
اما هيا فقد تعبت وتعب قلبها من صراعه وهجومه.. كانت رقيقه لا تعلم عن فنون العشق والحب شيئا وهو جامح وذو عنفوان ويربكها بهجومه وكلامه يوجعها ايضا..ظلت تفكر.. يا سوادك يا ورد.. راجل وهيعوز مرته لاه وبيجول ماهي موجوده مايخدهاش ليه اهوه تخليص حج.. يا حزنك يا ورد هتجفيله ازاي ده.. دا جادر ومابيستحي ولما يجرر ماهعرفش اوجفله.. يا رب تعبت دا ايه المرار الطافح ده.. وجلبي بيرجف اكده ليه هو فيه ايه.. وماله جافش فيا اكده.. هنام ازاي دلوك بيده دي اللي طايحه في جتتي.. لتتنهد
ليهمس بجوار اذنها.. هتاكلي في نفسك كتير.. والا ماعرفاش تنامي لو عايزاني انيمك جولي هنيمك في دجيجه. ماهتاخديش في يدي حاجه..
لتشعر بالغضب وتقول.. ايوه ماعرفاش انام وانت جافش فيا اكده ماتبعد بجه وتنيمني بتاع ايه كنت اشتكيتلك اياك.. لتحاول ان تزيح يده...
ليشدها الي صدره اكتر.. ماتخلنيش اعرفك هنيمك كيف.. ماتجربيش حظك معايا يا بت الناس.. هتنامي بس مش لوحدك ساعتها.. ليضحك عندما تشنجت واحست ان قلبها سيخرج من مكانه لتصمت وتهدا وتسكت ولا ترد عليه ليقول.. ايه هديتي والا خجلانه وجلبك هينط من مكانه.. تحكمت في نفسها ولم ترد تريد ان تقتله ليضحك لاه جامده يا بت الهلالي ليمد يده مره اخري ويتحسس جسدها لتشتعل فورا وتحاول ان تفلت من بين يديه ليضحك عليها لتستدير وتحاول ان تضربه من غضبها وهو يضحك وهيا ساخطه تريد ان تقتلع عينيه من غيظها..ليقلبها وينام فوقها وينزل بثقله عليها لتنشل تماما ليهتف عنيكي بتشع نار يا بت الهلالي بتخلي جسمي فاير ورايد بس برضك مش هجرب الا اما اخليكي تجولي انا مرتك يا عزيز اعمل كيف كيفك ساعتها هتنولي رضايا وهخليكي كيف العجينه في يدي لينحني فوقها ويياخذ شفتيها في قبله حارقه اودع فيها كل رغبته ويده تجوب جسدها وهيا لا حول لها ولا قوه اصابها شلل تام من جراء هجومه وقلبها ينبض بشده ليبتعد وهو يراها مشتعله هكذا ليبتسم.. ايه يا جمري سكت مره واحده.. الجمر فاير اياك صدرك هيفط من مكانه ليمد اصبعه ويلمس عينيها.. عيونك عسلي بتلمع ليكمل علي شفتيها.. ودول ورد عايز يتجطف جطف.. حاجه كده تاخد الروح توديها بعيد لما بيكوني مع شفايفي بحس بحالي طاير.. ليسير علي رقبتها وهيا تحس انها شلت مما يفعل ليهمس بجوار اذنها.. لو جولتلك الف مره رايدك ما هيطلعش اللي جواتي.. ليقترب من اذنها يتلمس رقبتها. انا جلبي هتوجفيه في يوم يا ورد.. ورد اللي ظهرتلي جلبت عزيز بس هياجي اليوم يا مرت عزيز اللي تنجلبي كيف ما جرالي وهتحسي بنار جواتك وهستني اليوم ده كيف مابستني الشمس بعد غياب.. ليبتعد وينظر الي وجهها كانت محمره ومشلوله شبه حالمه من كلامه لينزل علي سفتيها يتلمسهم بحنان ويهتف بينهم.. شفايفك دي هتجول في يوم انا مرتك يا عزيز.. شفايفك النار دي هتجيد بين شفايفي وهحس برعشتهم يوم وساعتها ما هملكيش ولو روحي طلعت ليتعمق في قبلته اكثر ويبتعد اخيرا بصعوبه ويقول.. ايه ده هو فيه اكده. ويديرها ويقول نامي بقه وعدي ليلتك عشان ساعتها ماهرحمكيش وهتفطسي في يدي يا بت الهلالي الا انا دلوك كلو بيطحن بعضه جواتي .. ليشدها ويدفس وجهه في عنقها وهيا متخشبه من انفعالاتها التي لا تصدقها وكيف اشعلها هكذا كانت مشتعله تماما بملمس شفتيه وكلامه وهو يتلمسها وهمسه بين شفتيها الذي الهبها لتحس بالتعب الشديد من هول هجومه عليها لتستسلم كونها بين يديه لتنام اخيرا بعد ان اضني قلبها من فرط رغبته فيها وكيف يتحكم فيها بسهوله لتشعر بهم وثقل انها في القريب ستمتثل له لانه يغذو جسدها مره بعد مره ليثير بداخلها شيئا لا تعرفه وتهابه لانه سيجعلها تخضع له فهي لا شئ بالنسبه له الا جسد يريده وكلامه كله يتحدث عن كونها رغبه .. اما هو فكان سعيدا بكونها تشتعل هكذا ليقرر ان يكمل في طريقه ليجعلها راغبه فليس هو من تقف امامه حتي لو كانت هذه الجوازه علي غير هواه..اقنع نفسه انه يرغبها فقط وانها زوجته وعليها ان تطيعه ومتي شاء يأخذها ومتي شاء يتركها فمن هيا لتقف امامه فهو العزيز في نظره.. ولكن القلوب بين يدي الرحمن لا يعلم من سيطوع من...فعزيز قد بدات الطواحين تدور وتضخ حنين القلوب بداخله لينساق وراء مشاعره ظنا انها رغبه ولكن طاحونه الحب متي دقت لا يوقفها احد الا بعد ان تهلكه بداخلها ويخرج منها وقد اندق وانغرز الخب بداخله.. سنري ايها العزيز كيف ستقف لطاحونه الورد التي دخلت فيها وتهت بداخلها عن اخرك ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عند بدور نجدها تتصل بكارم الذي لا يرد عليها لتقلق بشده وقلبها ياكلها لتعاود مرات ومرات ليرد عليها اخيرا لتهتف انت ماعتردش ليه يا جلب بدور فيه ايه
ليهتف بملل.. مافيش اشغال يا بت الناس.
لتقول.. انت بتتحددت اكده ليه فيك ايه يا كارم مش عوايدك تكلمني اكده
ليهتف بجولك ايه رايد اشوفك دلوك..
ليرحف قلبها.. عتجول ايه دلوك كيف انت اتجننت..
ليصرخ.. بجولك ايه انت مرتي وحجي اشوفك كيف كيفي..
لتهتف انت بتجول ايه.. انت مش جولت هتاجي لجدي وتتحدت وياه وعملنا اللي عملناه عشان يوافجو..
ايقول انا ماهروحش لحد الا لما تاجي الاول رايدك اتحددت وياك..
لتهتف اعجل يا كارم بلاش حديتك ده هتفضح يا حبيب بدور.
ليقول طب انا هجفل ولو مالجتكيش في المكان بتاعنا ما هيحصولش خير واصل وخلي بالك روحك في يدي دلوك.. انت اللي تعجلي.. واه هاتي معاكي فلوس رايد حاجات اشتريها..
لتتنصعق.. فلوس ايه دي اللي اجبها انت اتجنيت
ليهتف.. لاه ماتجنيتش.. مرتي معاها فلوس يبقي خلاص تدي لجوزها.. وما هتحددتش تاني كلمتي تنسمع والا هتلاجي ورجتك عند ابوكي وماهتعرفليش مكان وتبجي فضيحه..
لتصرخ طيب طيب.. بس ماعيش اجيب منين..
ليهتف معاكي دهب انا شفته هاتي منه اي حاجه بس لو اتأخرتي هطين عيشتك.. ليقفل الخط..
لتلطم علي وجهها يا سوادك يا بدور يا مرارك الطافح اروح فين اكده يا كارم تعمل فبا اكده دانا حبيتك يابن الناس.. اروح كيف دلوك وهعمل ايه. يافضيحتك يا بدور وهمت علي الفور وقامت واخذت خاتم من دهبها وذهبت اليه مسرعه لتري ما يريد لتقابلها امها.. علي وين يا بت دلوك...
لترتبك.. هاه.. اصل راحه لصاحبتي ياسمين عيانه جوي ولخالها..
لتهتف جليله طيب ماتعوجيش الا اطين عيشتك
لتهرب من امامها لتذهب اليه ليقابلها هو لتقول بلهفه.. فيه ايه يا كارم كيف تعمل اكده دانا بدور حبيبتك.. ماخبراش ازاي تعمل فيا اكده..
ليقترب منها ويشدها.. حبيبتي ومرتي يبجي اعمل اللي عايزه ليحاول ان يقبلها لتدفعه بعيدا.. انت اتجنيت بتعمل اكده ليه انت جرالك ايه..
ليشدها مره اخري ويقول.. اعجلي بدل ماتبقي فضيحه انت مرتي وانا عايزك دلوك..
لتقول.. لاه يا كارم ماجدراش اعمل اكده ابوي يموتني
ليقول لاه ماهيموتكيش انت مرتي وانا ده حجي وهاخده..
لتتوسل اليه بالله عليك بلاش اكده وهعملك اللي رايده غير اكده..
ليتركها ويقول.. جبتي الدهب.. لتسرع وتعطيه الخاتم..
ليضحك.. انت عبيطه اياك بجولك عايز دهب وفلوس جايبالي خاتم.. اسمعي انا عايرز حاجه كبيره والا انت خابره ياخد حجي فيكي يا ابعت الورجه لابوكي..
لتنتحب َتقول طب اجيب منين طيب..
ليقول اتصرفي هاتيهم من العفريت ليشدها اليه ويقبلها بشده وهيا تقاومه فهو كشف عن شخصيته السيئه ليخرج تليفونه ويحتضنها ويصورهما لتصرخ.. انت بتعمل اكده ليه..
ليقول.. عشان تنفذي طلباتي والا جولي علي نفسك يا رحمن يا رحيم.. وبجولك يوم ما اجولك تاجي ما هتنهاش كلمه بجولك اهه.. ليتركها ويذهب وظلت هيا واقفه تلطم علي وجهها يا فضيحتك يا بدور هتنجتلي يا بدور.. اروح فين اروح لمين.. ماليش حد.. ظلت تننتحب ولا تعلم ماذا تفعل فسوف تنفضح بشده سيقتلها ابوها عندما يعلم...
في بيت الجبالي كان الجميع يجتمعون علي العشاء لتهتف سعيده وينها ورد يا فوزيه.. لتقول فوج يا عمتي..ليدخل عزيز ليجدهم جميعا الا هيا ليتأفف من عندها ليقول لفوزيه نادي علي ورد يا خاله.. لتصعد اليها َتنزل لتقول.. بتجول انها مش عايزه تاكل وتعبانه يا ولدي.. لينفعل بشده ليقوم ليقتحم عليها الحجره ليهتف.. انت اتجنيتي اياك..
لتنظر اليه.. يا رب ارحم عبيدك.. حد يخش علي حد اكده يفزعه.. فيه ايه
ليقول.. مش بعتلك انا اياك..
لتقول وانا ماعايزاش اكل هو عافيه ماعايزاش ماتخليك في حالك بجه..
ليصرخ بها طب همي جدامي وعدي ليلتك وماهفوتهاش واصل اني ابعتلك وماتجيش جدام الخلج.. همي واعرفي ان ليلتك ما هتعديش إكده ليتقدم منها ليمسك يدها يعتصرها لتصرخ وتدمع ويشدها وتنزل ويبدو عليها القهر لتجلس وزينات وجميله ينظران بشماته..
لياتي قادر ويجلس ويلاحظ ورد وشحوبها ليهتف مالك يا ورد انت منيحه شكلك تعبان..
ليستغفر عزيز ويهمس ماهي كانت نجصاك عاد.. لينظر اليه.. مالكش صالح يا جادر تعبانه مش تعبانه خليك في حالك..
لتهتف زينات.. وانت مالك يا ولدي ماتتعب احنا مالنا بيها وجوزها جالهالك اهه ماهيهموش ان كانت تعبانه والا ميته تدخل ايه..
لينظر اليها عزيز مصعوقا فهو لم يقصد ذلك.. لينظر الي ورد ليجدها مطرقه رلسها ليتصاعد غضبه ويعلم انها تمنع نفسها من البكاء فكانت تغرز اصابعها في يدها ليتنهد اعمل ايه في العيله دي هيخلصو عليا انا ماجولتش اكده..ليقترب منها ويمسك يدها امامهم ويمنع نفسه من احتضانها بقوه..
ليهتف قادر ام اجو اتهبب اجعد في الجعد البراني دا بقت حاجه تخنج.. ايه ده ناهتعرفوش الا تحربو اكده.. دا بقي مرار دا بقي مرار طافح..(قوم يا ابني قوم كلنا ورمنا 😏😏)
لتهتف سعيده.. بطلي رط يا زينات واوعي لحديتك عاد..
لتتدخل جميله لتزيد الطين فوق راسه وتقول.. ايه يابن عمي انتو عاملين هيصه عشان حاجه ما تستاهلش ليه اكده... كل يا ود عمي انا يهمني وكلك وصحتك انت اللي ليا اجصد انت اللي لينا ونجدرش نزعلك.. وانت خابر اللي فيها عاد يبقي مش كل مره اكده.. كان يوم اغبر.. كانت تتكلم وتتدلع عليه لتقوم وتاخذ طبقه وتضعه فيه الاكل وتقترب منه وتقول الف هنا يا ود عمي يا غالي بالجوي..(يا ولاد تابوت اقسم بالله😬😬)..
كانت ورد لم تعد تحتمل اكثر من ذلك لتقوم علي الفور وتتركهم.. ليشعر بالقهر مما حدث فجميله كادتها امامه وهو لم يفعل شيئا من اساسه احس ان العائله تتجمع عليه لتقهره فزوجه عمه لن تسكت وجميله لن تترك ورد في حالها ليتنهد ويغضب بشده ويقف ليصيح انا مش عارف انتو هتبطلو تحربو لميته اكده.. ايه الغل ده وانت يا طينه مالك بالغم واللي صار وتحطي لسانك في خاشمك بعد اكده ما هسكتش واصل دا حزن اسود دانتو كيف التعبان ليه اكده جعدتكو كلها كيد وغيظ اكده.. لمي حالك يا جميله وبعدي عن مرتي وانت يا مرت عمي مش هجولها تاني عزيز ما هيسكتش بعد اكده اما اسيبلكو الجاعده تشبعو بيها.. حزن اسود وحط. وتركهم وكان يطحن روحه.. منكو لله عاد ما جولتش حاجه وهطلع الاجيها مجلوبه اروح فين اطفش عاد منيكو يا ظلمه.. ويصعد لتلك الذي تركتهم ولم تعيره حتي اهتماما لتستاذن منه ليصعد ليجدها تجوب الحجره والقهر باين علي وجهها
ليقترب منها لترتعش ليمسكها.انت هملتي مكانك ليه وطلعتي من غير ما تجولي.. ..جاعد جنبك جفص اياك..
لتهتف بغضب وهتعوز جعدتي في ايه ماعندك اللي بتوكلك هتعوزتي في ايه عاد مالك بجه ومالي متروح لها والا بس لما يجولي حد كلمه حلوه تاكل وشه وماعايزش حد يجولي كلام كانت تقصد قادر.. لتكَمل وانت ماشاء الله نازلين رط.. انا مالي اجعد في وسطيكو ليه ماتجعدو والا تتحرجو انا مالي بيكو والتانيه نازله دلع بلا خشا اكده جدام الخلج.. عايزني في ايه اجبلكو تصويره واصوركو عشان تفرح وتكمل.
ليهتف ماتعليش صوتك بجولك وماحدش جه جارك وتجعدي جنب جوزك ماتهمليهوش.
لتصرخ انت طايح ليه اكده ماتبعد وتنزل للي رايداك وتهملني بجه دا ايه المرار الطافح ده..
لينظر اليها بغضب فهيا تكرر رغبتها ان تبعده ليصرخ ويقترب غاضبا. انت ماناوياش علي خير انا عارف وعايزه تخليني اغفلجها علي راسك..
لترتعب منه ومن غضبه كان منظره مرعب .. لتقول بخوف وتعود نتلك القطه الوديعه.. .. ايه هتضربني هتضربني انا خابره شكلك بيجول اكده.. انا ماعملتش حاجه عشان انضرب لتدمع عينها.. ماعايزاش اكل بطني بتوجعني هو عافيه..
لينظر اليها والي رعبها ليستغفر ربه.. ليهتف.. انا نفسي اعرف مين اللي جال اني هضروبك يا بت الناس انت عجلك ده جايباه منين..
لتهمس بخوف وتنكمش مش انت اللي جولت هتغفلجها علي راسي..
ليبتسم عليها فهي تتحول ما بين البراءه والقوه في لحظه.. ليقترب منها بخبث.. لا انا هغفلجها اه بس بطريجتي انا راجل بيلين دماغ مرته بطريجته.. لما بترمح وتبجي فرسه لازم ارجعها..
لتنظر اليه بللاهه لا تفهم شئ لتهمس يعني ماهتضروبنيش..
ليشدها اليه.. لاه بس هعمل حاجات تانيه هتتمني اني اضربك احسن.. وساعتها هتسمعي الكلمه من غير ماتفكري..
لتهتف بقوه بعد ان اطمئنت انه لن يضربها.. حاجات ايه دي اللي هتعملها وانا ما هفكرش لتكون فاكر اني هسمع اكده من سكات لاه مش هيوحصل..
لتصدح ضحكته وينظر بخبث.. متوكده يا بت الهلالي..
لتقول برهبه.. متوكده واعمل ما بدك وكيف كيفك وانا ماهعبركش وهعمل اللي رايداه وروح للبت المايعه بتاعتك وسيبني بحالي. كان قرب جميله منه يحرقها بدون سبب ..
ليشدها اليه ليلصقها به لترجف من قربه ليهتف.. مالكيش دعوه بالمايعه انا ليا في اللي في يدي.. طب انت اللي جبتيه لحالك انا كت هسيبك بس انت لازم تتعلمي كيف تردي اكده.. لينزل علي شفتيها لتنصعق وتشهق لتضيع صرختها بين شفتيه لتحاول ان تبتعد ليشدها اليه ويلتصق بها ويتعمق اكثر حتي كانت ستلفظ انفاثها من فرط انفعالها.. كان هجومه عنيفا في البدايه وكانت تأن من عنفه ليتحول فجأه الي حنين جارف كان شغوفا بان يجعلها تستكين وتستسلم كان يضع بها رغبته كان يقتحم حصونها ليلهبها اخيرا لتحس انها ستنفجر من فرط ما يحدث لتحس بشئ داخلها يجعلها تريده ان يكمل لتظهر بادره استجابه منهاوتتحرك شفتاها وترتعش وقلبها سيخرج من مكانه وتكف عن مقاومتها كانت استجابه لحظيه كانت شفتيها قد دابت بين شفتيه واخيرا حنت الورد للعزيز ولكن للحظه خاطفه رغما عنها فجرت داخلها بعنف لتعود الي رشدها الا انه احس باستجابتها اللحظيه لينفرج قلبه ليبتعد ويركنها علي صدره و كل منهم لا يتحرك كانت تنهج بشده وهو يسيطر علي نفسه ليرفع وجهها لسه عايزاني اعمل كيف مابدي يا بت الهلالي لسه ما هتعبرنيش.. جلبك هينفجر تحت يدي.. ما خابراش ليه اكده.. ماتبجيش متوكده بعد اكده من حالك رعشه شفايفك حسيتها يا بت الهلالي ولو لحظه حسيتها وحسيت كيف بتحاربي حسيت سكون شفايفك وجمال رعشتهم بين شفايفي.. حسيت بجلبك اللي هيخرج تحت جلبي.. بس هجولك عزيز مش سهل ولازم بعد اكده تتوكدي اني لما بعوز حاجه باخدها.. وجريب جوي هتاجي حضني بكيفك
لتدمع عينها وتدفعه.. انت بتعمل اكده ليه هتستفاد ايه من اكده انت واحد مش طايج الجوازه دي ولا رايد وانجهرت بتعمل فيا اكده ليه انت ليه جادر أكده يابن الناس بعد عني بجي وسيبني بغلبي وحزني..ولو جيت في حضنك هتعمل ايه بعد اكده هتحبني عاد والا هتسمالك مره.. اخرتها هتاخد غرضك وترميني بعد ما توجعني.وتروح لبت عمك تفرح بيها اصلي ماشرفكش . وتنبسط اصل ابن الجبالي خلي بت الهلالي تحت يده يعمل كيف ما بده وهيا راضيه ماهتنطوحش وبعد اكده يرميها اصله عند وكيف ويروح يجب حد تبجاله مره عن حج.. انتو كلكو زي بعض انا بكرهكو وبكره نفسي.. انت ازاي عايش اكده.. هتستفاد ايه جولي كبر واتكبرت عليا ذل وذلتوني كلكو عايز جتتي خدها وسيبني بحالي وسيبلي جلبي ما توجعوش كفايه اللي شفته وكفايه جهر وهم.. لو عايزني وكيفك جابك انا اهوه جدامك خد واتراضي وخد واشبع من بت الهلالي ماهنطجش بس خد من سكات الله يرضي عنك وسيب اللي جوايا بحاله.. لانت رايده ولا طايجه.. اقتربت منه وقالت انا بكيفي اهه بجولك خد اللي عايزه واستفاد من جوازتك الللي هيا تخليص حج.. انت جولتلي احنا الرجاله اكده ممكن ناخد اي حد عايز حاجه طريه في يدك انا بجولك اهوه خد كيفك وهملني بحالي وروح اتجوز بت عمك اللي هتتجنن عليك وانت رايدها من جبل.. كانت قريبه منه تتحكم في نفسها لا تريد ان تبكي امامه كان وجعها فاق الحدود فهو يقتحم مشاعرها وادركت انه يفعل ذلك عمدا كي ترغبه ثم يرميها بعيدا كان كل هذا عند بالنسبه اليه كانت خائفه بشده من مشاعرها خافت من استجابتها اللحظيه.. ماذا ستفعل عندما تستجيب له بكامل ارادتها.. ماذا سيحدث وهيا مو قنه انه لن يتركها الا بعد ان يجعلها راغبه ثم يلقيها كالخرقه الباليه..
اما هو فكلماتها لمست قلبه ترجوه ان ياخذ رغبته ويترك لها قلبها لا تريده ان يتخذ من مشاعرها سلاحا يغذوها به.. كان كلامها له معني واحد انها من الممكن ان ترغبه وعندها ستتأذي بشده.. كان فعلا يرغبها ويرغب ان تبادله الرغبه ولكن لا يعلم لماذا يصر علي ذلك ولماذا يصر ان يجعلها طوع بنانه لماذا ينحرق من عدم رغبتها به لماذا يصر علي ذلك ولو اراد لاخذها وهيا لن تقف له.. كلامها مس قلبه ووصل اليه وجعها.. ما الذي يمنعه من ان ياخذ حقه منها دون رغبه لماذا يقتحم مشاعرهاوالامر برمته لم يكن يريده.. احقا لا يريد تلك الجوازه احقا يريدها ان ترغبه عندا فقط ام ان في داخله شيئا يسعي بشده لذلك.. ادرك ان له تأثير عليها ولكنها لا تريده ولا تريد ان يكمل ما في راسه وتريده انا ياخذ ما يريد ويتركها دون غزو مشاعرها.. كان كبرياؤه يجعله مصمم علي اخذ جسدها رغبه منها ليرضي غروره ولكن هل ذلك فقط ما يريد.. ظلت واقفه امامه وهما ينظران لبعضهما.. ليتنهد فلا يعلم ماذا فعلت به وبداخله فهو لم يري مثلها من قبل.. قويه رقيقه عنيفه وحالمه.. ليتنهد ويقول.. وهو لما تعوزي راجلك يبجي هتتوجعي يا بت الهلالي.. هو مش ده حلالك والا انت عجلك راح فين.هتعوزيني كيف ما عايزك وهموت عليكي كمان شالله ده يخليكي تحسي عاد راجلك بيتمناكي يا ورد . يا ريت تفهمي وتوعي انك مرتي هترتاحي بعد اكده واللي اعمله مالكيش صالح بيه انت مرتي وهتفضلي مرتي..وماحدش له عندك حاجه غيري..
لتهتف عارفه اني هفضل مرتك عشان الدم والتار وهفضل مربوطه من رجبتي طول عمري.. بس انت اللي مش فاهماك انت بتعمل اكده ليه وهتستفاد ايه.. هتنبسط جوي لما اعيش متعذبه وياك هتنبسط اكده.. بتجول انك راجلي وانت اول واحد اتجبر عليا.. راجلي ازاي جول وانت اللي مش عايز اصلا تبجي راجلي.. غاصب علي نفسك جوازه ولجيت حاجه تسليك وماهتشوفش وجع اللي جدامك.. كل اللي هامك انك تكسر اللي جوايا وابقي عايزه عزيز الجبالي اللي ماينفعش واحده ماتعزوش وخصوصا بت الهلالي..
ظل ينظر اليها فكل كلامها صحيح في ظاهره ولكن هناك شئ بداخله لا يمتثل لكل هذا نعم هو اراد رغبتها واراد ان يكسر دواخلها.. نعم جوازه مش عايزها من الاول ونيته الجواز من اخري كانت موجوده.. بس كل ده فيه حاجه واقفه عايزه ترجعه عن اللي عايز يعمله.. وكل اما بيبصلها الحاجه دي بتبقي عايزه تكسر كل تفكيره بالطريقه دي.. احس بالتخبط ليقترب منها ويشدها اليه ويقول.. كلامك ده معناه حاجه واحده انك خايفه مني وخايفه من جواكي تجربي وانا مابتراجعش عن حاجه سميها كيف ما تسميها ومش هتتوجعي لاه هتبجي مرتي ما هتروحيش في حته يبجي تبجي برغبتك احسن ماتبجي غصب وانا جولتها مش هاخدك غصب وكل كلامك ده خليه لحالك بعد اكده.. ليمسك وجهها بيديه الاثنين ويمسح دموعها التي تنزل ليهتف.. كفاياكي بكا عاد عيونك دي مالهاش تبكي اكده فكري يا بت الناس جواكي بتبني وتعلي وتبعدي وانا جواتي عايز اجرب انت مرتي وعايزك ليه ماتفهميش ده عاد.. عزيز رايدك يا ورد ما جولتهاش لمخلوج بس ما هاخدش غصب ولو علي روحي.. انا مرتي.. مرت عزيز ماتتاخدش غصب.. ليقبل عيونها.. اوعي لحالك بقه اله يرضي عنيكي مش كل يوم نحرج جتته بعض اكده.. هو الست ليها ايه غير راجلها تعوزه واني اهه بجرب منيكي بتبعدي ليه يا ورد.. عايزه العشج مانا مامنعتكيش يا بت الناس تعشجي جوزك.. ليغمض عينيه ويضع راسها بين احضانه.. جلبك هيفط مع جلبي وما عادناش متحملين النحر ده..وهذلك ليه عاد هو لما الاجي مرتي برضاها في حضني هذلها ليه عاد ايه الذل في انك تعوزي راجلك واتجوزنا تار وهم صوح بس اخرتها انت مرتي وكلام وراح لحاله ودلوك اللي بيناتنا بينحر جوانا.. عايزك وبجول وانت ح اتك عايز بس بتصدي وتبعدي.. ليه دا كلاته ليبعدها ويمسد عليها بشفتيه روجي واهدي وحسي بالي جواتي لياخذ يدها ويضعهم علي قلبه ويهمس بجوار اذنها.. هنا فيه مطحنه نازله دعك فيا عاد.. بدل ما ترمحي بعيد الله يرضي عنك هنعيش اكده كيف.. ليشدد عليها ويهمس.. لما بتبقي رايجه بحس اني طاير وانت عامله اكده وما خابرش فيه ايه بس كل اللي اعرفه اني رايدك وبالجوي وما هنكرش لينزل علي شفتيها يتملسهم بحنان.. ويظل يهيم معها وهيا تحس بخلعه في قلبها من كلامه فكان حنونا رغم عدم اعترافه باي شئ ليهمس..شفايفك دول اتخلجو ينامو بين شفايفي.. انت اتخلجتي لحضني يا ورد.. ليتنهد قليلا واني ماعتش جادر.. ليكمل يلا البسي حاجه ننزل الناس زمانتها جلجانه... ليرفع نظرها ويهتف بصيلي لتطرق عينيها ليضغط علي وسطها لتنظر اليه.. وشك احمر وجلبك هيفط سيبيه يمشي مع اللي طايح جواتي ما هتزعليش واصل سيبيلي حالك يا ورد وهتبقي مرضيه.. الله في سماه هراضيكي لينحني ويقبلها ولا يعرف ماذا اصابه فقلبه ياكله ويريد مراضاتها بشده حتي تلين له كان ضرب من الجنون دخل فيه يناجي فيها الحنين وان تكون له زوجه ولكنه لم يعي بعد لماذا سيجن هكذا لتحن له وترغبه وهيا التي اصبحت له ادمان لا يعرف ان يشفي منه ليركن قليلا علي شفتيها لا يتحرك كل ما يحسه شفتيها وفقط ليتنهد يلا يا ورد.. يلا يا مرتي.. ليمسك يدها ويشبكهم وينزل بها امام الجميع .. لتتنهد بغلب لتعلم جيدا انها لن تقدر عليه بعد ذلك وسيطوعها في يوم ما ..كان كلامه يدخل قلبها يلهبه وتشتغرب منه.. هزت راسها و َنزلت معه لتجلس طول الوقت ساهمه تفكر في كلامه وتغيره ورغبته الشديده ان تترك له نفسها.. وهناك من لا يحيد عينيه عنها ولا يعلم ماذا اصابه.. وخاصه بعد استجابتها البسيطه وارتعاش شفتيها التي احس بها وكيف دخلت قلبه فماذا سيكون حاله اذا رغبته كما هو يرغبها ليحس انه سيصل الي نقطه هاب منها وبدا يعي ويقترب منها. ليقوم مسرعا ويخرج كأن هناك من يطارده.. والواقع ان هناك شئ بداخله هو من يطاره بقوه...
لتتنهد ورد ولا تعلم ماذا بها كانت تجلس مع مريم وكانت تركتهم جميله فهي لا تطيق ان تجلس معهم.. ودخلت زينات وسعيده الي حجراتهم وانفض المجلس ليصدح صوت قادر من بعيد يغني بالموال.. لتهتف مريم.. واه اخيرا يا خيي صدح صوتك العندليب تعالي يا ورد اخوي قادر صوته واعر وحلو وحنين بيتوهك توهان لتشدها وتذهب ليجدا قادر يجلس في المقعد البراني وسط الشجر وكانت امامه نيران ويجلس وحيدا وصوته يصدح لتهمس مريم تعالي اجعدي ماهنعملش حس عشان مايتاخدش ويمشي اجعدي هتسرحي لحالك صوته كيف الحرير اني اللي لا ليا حبيب ولا بعرف احب اجلس جاره ابكي.. تعالي اجعدي نروج شويه وبعديها نطلعو ننام..
جلست ورد بهدوء تسمع له.. كان صوته حنين احست بان كلامه يمس قلبها وبدات ترتخي كانت تجلس واذ بها تسمع كلمات قادر لتدخل في دنيا اخري لا تعلم لماذا اتت صوره عزيز امامها لتسهم وهو يصدح صوته ويقول
أنا اللي توب الجفا لبسوني الدهر في اديه
قلبي انشوى وانكوى، وطال الشوق في اديه
ووقفت محتار وعقلي اندار في اديه
وكان لي الدلال على أهلي وجارعليا
وكان معي طير في بحار الغرام
م الصبح للعصر كان يصرخ في باب بيتي
أنا مكنشي أملي م الدنيا النظر ديا
شفت الوجع وكانه انخلج ليا
ليه يا وجع جلبي انحرج هملني يوم دنيا
أنا درت مع ناس لجل الوعد وجعوني
بيتاجروا في البخت عطوني بخت لفيته ليا
وجبتلو حرير عال من الأبيض ولفيته علي ايديا
على ما اشتريته وجعدت لحالي اشوف بختي
التقيته أسود في اديه
كان قادر يغني وورد في حال تسمع ودموعها تنزل ولم تحس بذلك الذي اتي وظل واقفا يسمع موال ورا موال وينظر الي زوجته ليجدها ساهمه ودموعها تنزل ليقترب ويجلس خلفها ويحتضنها من الخلف كانت هائمه لتسند راسها بهدوء علي صدره ليحاوطها ويمسك يدها وقلبه سيخرج من مكانه.. لينتهي قادر لتتنهد وتفوق لتجد نفسها في احضان زوجها لتتململ ليهمس بالله عليكي اجعدي الجاعده رايجه اجعدي واهدي الجو رايد السكون هملي حالك شويه وحسي بيا لتتنهد وتستكين ليهتف.. زين يا واد عمي صوتك يلهب الجلب جول حاجه تفرح جلب ورد مش عايزنها تبكي اكده..
ليهتف قادر احلي موال لاحلي ورد ويبدا في الكلام والغناء.
يابو القميص الملس والغزل براني.. ماشي تهز الليك معجب وبراني.. صددر الحليوه طرح موتلي احزاني .. تهموني في محبتك والغزل براني.. يا بديعه في الجمال طلي وانظري ليا.. سايج عليكي النبي ان كنت يوم ليا.. تضحك بسن الرضا ساعة تلاجيني.. انا الورد يا حلو وانت الماء بترويني.. ان غبت دبلتني وان جيت بتحييني.. للبست تياب الهنا لترد فيا الروح.. ان كان غيرك جمر ماتنظرو عيني..
كان قادر تنساب الكلام من فمه و عزيز يداعب يديها بحب ويشدد عليها وهيا تركن علي صدره وقلبه سيجن من فرط ما هو فيه اما هيا فاصبحت منسابه تماما وصوت قادر وعزيز يحتضنها وفرقعه النار امامها ادخلتها دتيا العزيز عن حق.. هامت بالكلام وجسدها يحس بمحاوطه زوجها ولا تحس الا به لتحرك راسها علي صدره وتغمض عينيها وعندما اكمل قادر هنا قرب عزيز من راس ورد وبدا في الهمس لتذوب عن اخرها ويخفق قلبها بشده عندما دخلت همساته الي قلبها وهو يقول مع قادر بهيام شديد . بحب لكن كلام الناس مانعني.. شوفتك عشجتك ومين يجدر يمانعني .يا ورد كتر الجفا والصد مانعني.. لا بسهر اشوف راحه ولا انام النوم يجربلي.. والنار بتلهب فؤادي مانت اللي مانعني..جيتك لاجل عينيك حن واسمعني. اصل المحبه انخلج ليك ارجعلي. دانا يوم ورا يوم بانجيك تسمعلي.. نار وجايده.. نفسي تجول لجلبك رايد ليه توجعني.. دانا اللي حفيت وجولت الهنا هيرجعلي.. طله حبيبي لجلبي دنيا وماتساعني.. اصل الحب بس لما حبيبي يرجعلي.. بحب لكن كلام الناس مانعني.. هنا صمت قادر وعم الهدوء وكل في حال ليهمس عزيز وشفتيه علي خد ورد .جيتك لاجل عنيك حن واسمعني ليضغط علي خدها ويضمها . يا ورد كتر الجفا والصد مانعني بحب لكن الورد مانعني.. وهنا شدد عليها واحتضنها بشده ليقوم قادر ومريم من سكات بعد ان عم الصمت والسكون ليتركو لهم المكان سعداء بما يروه من عزيز لورد وهما يجلسان لا يحسان بشئ وصوت فرقعه النار تدخل تشعل ما بداخلهم وورد مشلوله من كلام عزيز في اذنها وعزيز غير مصدق ما بداخله فهناك نار مشتعله لا يعرف ماهيتها وقلبه يصرخ بداخله وهو يتمني ان يستمرا هكذا ولا يفرقه عنها شئ كل ذلك وهو محتضنها بشده ويداه تداعب يداها يخافا ان يتكلما ليعودا الي شخصيتهما.. ليمر الوقت..منفصلان عن ما حولها وعزيز يشدد علي ورد ويملس علي خدها وهيا تركن عليه وبدات لا شعوريا تحرك يدها بنعومه علي يده ليحس ان قلبه سينخلع من مكانه ليغمض عينيه لا يريد شيئا اخر.. يحس حلاوه ما بعدها حلاوه.. كان هائما وكل ذره في جسده تشع مشاعر كانت كل حين تتنهد وتحرك راسها بنعومه في صدره عالم اخر يخشي ان تعود منه كان يتلمسها يتمني ان يجلسا ليلهما هكذا لتتنهد ورد وتتململ بداخله ليهمس راحه فين عاد هتهروبي صوح.بالله عليكي اجعدي..ماتهملنيش واصل.. ليشدد عليها ويقترب من خدها لتتنهد اهدي مارايدش تنحركي من حضني سيبيني بالله عليكي شويه احس اني رايج جلبي انفلج ليتلمسها بحنان ويهمس ماتهملنيش.. الا انها اشتعلت بما فيه الكفايه وتحس بقلبها سيمزقها ومنعت نفسها ان تستدير وتنام في احضانه فكل ذلك اصبح فوق طاقتها فمشاعرها التهبت واعصابها لن تستحمل وستنقلب عليها وستقترب منه لتسكت تلك المشاعر فخافت من نفسها لادراكها برغبتها في احتضانه لتحاول ان تبتعد ليهمس.. اهربي يا ورد اهربي من اللي جايد فيا وفيكي . لتقف ولا تتكلم ليمسك يدها يتلمسها بشفتيه لتغمض عينها ثم تسحبهم بهدوء وتهمس تصبح علي خير.. وتتركه لينظر في اثرها ويجلس بجانب النار ولا يعلم انهي نار تشتعل اهي ما بداخله ام التي امامه.. ليهتف.. ايه يا عزيز جواتك طحن طحن.. ايه اللي داير ودايس جواتك ده..جلبك رايد تجعد اكده دهر بحاله.. واخدها في حضنك ورايدها و ماجادرش تونطج وعايزها ماتبعد من حضنك.. ليغمض عينيه ويرفع يده يشتم عبيرها ويهمس يا ورد كتر الجفا والصد مانعني.. بحب لكن كلام الناس مانعني.. ظل جالسا امام النار لا يفكر الا بها ولا يعلم اهيا حقا انغرزت بداخله.. كان يحس بمراجل الحب تشتعل ويحس ان بداخله شئ مختلف.. ليهمس. اديني جاعد جار النار بس ناري ماتبرد.. ورد جادت فيا نارها وماخابرش كيف اوجفها يا تري ده العشج والا رغبه الورد جتلتني. اجول ايه عاد جواتي طاح فيا.. لا جادر اكمل اكده ولا جادر اوجف اللي جواتي..حابب النار دي وحاسس بيها جواتي. يا ورد كيف ما حساشي.. ليردد.. شوفتك عشجتك ومين يجدر يمانعني.. حالي ده صوح والا جلبي اللي واجعني..من نظره من عنيه يدوب جلبي بين ايديه.. لا عت خابر مالي ولا عت عارف حالي.يا تري نفسي جصاد حبيبي ابان حبيب ولا ده حال بعيد ..طلبت الوصال من ورد بس هيا فاكراه ذله.. وانا اللي وصالها امشيله لعشيه جايز تلين وتحس وتحن يوم ليا.. يا َورد ليني وحسي يوم بيا.. بين ايديا ومش حاسه بيا. كل حاجه ناقصه حاجه وهيا بعيد.. عزيز ما عتش عزيز.. .كاتم جوايا شوج هيخلص يوم عليا. ليتنهد ويهتف.. اتجنيت يا عزيز وهتكلم حالك كيف الممسوس ليصمت ويتوه في النار التي تشتعل امامه.. ولكن نار العزيز هيا في الحقيقه التي علت وزادت لتصبح واضحه للعيان.. لكن هل سيسمع نبض القلب الذي يصرخ من شوجه لصبيه زينه ورده فوج الراس عاليه وبهيه...سنري..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
صعدت ورد وتركته ودخلت وظلت جالسه تركن راسها علي السرير.. جلبي بيدج ليه كده. هو بيهمس اكده ليه اه يا جلبي همساته كيف النار بتحرجني وما خبراش فيا ايه عاد كت رايده حضنه ورايده افضل بس ما عارفاش ليه.. جلبي بيوجعني ليه دلوك ماعت فاهمه حاجه وهو ما هيسكتش ولا يهمد عاد.. عنيه بصاته بتخلع جلبي.. رايد ايه مني يا عزيز رايد ليه توجعني.. لتقوم وتغير ملابسها وتندس بهدوء وتظل لفتره ليتسلل اليها النوم وتنام.. عاد عزيز ليدخل علي زوجته ليجدها نائمه كالملاك ليتنهد لقد تعب من الشد والجذب منذ ان دخلت حياته وهناك مطحنه بداخله لا يعلم ماهيتها ليتنهد ويتاملها بجمالها ليغمض عينيه فليلتهم لا تخرج من باله تؤرق نومه وصحيانه وتغضبه في نفس الوقت.ووجودها في احضانه منذ قليل لهب قلبه واشتعل اكتر مما هو . ليشدها الي احضانه فعلي الاقل يحس بها بين يديه ليهمس في قربها.. قربك نار لجلبي وبعدك نارين لا جادر اجرب ولا جادر ابعد..رايدك في حضني يا بنت الناس رايدك اعمل ايه عاد.. افهمك ازاي عاد.. ليتنهد ويقبل راسها لينام اخيرا بعد معاناه لتستيقظ في الصباح وهيا ملتصقه به لترفع راسها لتنظر اليه تتأمله كان مرتخيا وملامحه لينه لتحس بشيئا غريبا واستغربت اين ذهب نفورها منه كانت علي صدره وعيونها مسلطه عليه لتتنهد ظلت فتره تتامله ولا شعوريا مدت يدها تتلمسه لتحس بجسده يتحرك لتتشنج وقلبها يهوي لتهم ان تقوم لتحس بيده تشدها اليه ليهمس ماتجوميش خليكي لتتنهد ويشدها لصدره لتنام عليه وظلا صامتين وهو مغمض عينيه وبدات يداه تتحرك بهدوء علي ضهرها وهيا تسمع دقات قلبه ليفتح عينيه بخمول ويشدها اليه اكثر ويهمس.. صباح الخير يا وردتي..
لتهمس.. صباح النور.. اجوم بقه عشان اشوف حالي.. ليضحك طب مانا حالك يا بت الناس ما تشوفيني عاد..
لترتبك.. بعد بقه امي سعيده هتزعل.
ليهتف.. امك سعيده عايزه ولدها مايزعلش..
لتقطب.. واه وتزعل ليه عاد.
ليقول عشان هملتي حضني وانا رايد تفضلي اكده ليريحها عي ضهرها ويظل ينظر لوجهها لتحمر بشده ليهمس.. بصيلي يا ورد..
لتتنهد ولا تفعل ليقترب من خدها ويقبلها بهدوء بصيلي الله يرضي عنيكي..اجولك موال لاجل تروحي كيف امبارح..
لتنظر اليه بخجل ليظلا ينظران لبعضهما.. كانت قد بدات تنهج عيونك دي انت مش واعيه بتعمل فيا ايه.. كانت تنهج بشده ليزيح جزء من بيجامته لياخذ يدها ويضعها علي صدره العاري لترتعد ليهمس حاسه بايه.. حاسه بالخبط اللي عم يمزع جتتي ده.
كانت قد انشلت وملمس جلده يلهبها وعيناه تلتهم عيناها كان الخرس حليفها لتحاول ان تزيح عيونها خجلا ليضغط علي يدها علي صدره عيونك ماتحركهاش وظلا هكذا عيونهم متعلقان ببعضهم ويدها موضعه علي صدره وصمت مطبق. اوانفاسهما تعلو. مر وقت طويل لتحس انها بدات تدوخ وتدخل عالم اخر ليهمس.. حاسس اني لحالي معاكي ومش حاسس بحاجه واصل ولا سامع.. شايف عيونك وبس ولمست يدك علي جلدي هتلهبها مش لاجي كلام اجوله من الاساس بس حاسس ومبسوط باللي حاسس بيه.. وشايف في عيونك حاجه نفسي تبقي عن حج.. ليهمس ورد انا رايدك بالجوي يا ورد.. لم تنطق فقد تاهت ورد ليبتسم علي حالها ليهمس.. نفسي اتوه معاكي دلوك بعيونك الجمر دي.. هتفضلي ساكته اكده ما هجدرش جلبي هيجف اكده.. ليهمس ورد.. ورد.. كانت تنظر الي عيونه ولا تحس بشئ ولا تسمع له كانت مع نفسها تهيم وملمس صدره قد الهبها بشده ليقترب من شفتيها ويهمس.. ورد رحتي فين عاد.. ليضغط علي يدها التي علي صدره ويهمس.. ورد لتهمس بتوهان.. اممم.. ليهتف جمر تايه رحتي فين عاد.. ورد.. كان يحرك يدها علي صدره وقلبه سينفجر وهيا تتوه وتتوه وهو يهمس وهمساته تغرقها اكتر.. ليهمس.. نفسي فيكي عاد وانت يا ورد زيي اكده.. لتهمس اممم كانت لا تعي ما تقول.. ليهمس ويقترب.. جلبي هيوجف الله في سماه.... رايداني يا ورد.. .. لم تعي ما تقول ليهمس.. رايداني يا ورد.. لتهتف.. هاه.. ليبتسم ويقول.. جولي رايداك يا عزيز..
لتهمس بلا وعي رايداك يا عزيز..
لينشق قلبه من جملتها ليهتف.. يا جلبي اللي هيجف من كلامك وانت دايخه اكده.. ما جادرش انت ازاي اكده.. ليقترب منها ويلهبها قبله جننته اكثر لينغزها عقلها لتتململ تحت يديه وقلبها سينفجر.. ليهمس..ماهسيبكش دلوك لو روحك طلعت
لتهمس وهيا تنهج وصدرها يعلو ويهبط .. بعد بقه الله يرضي عنك عيب اكده.
ليضحك.. عيب اكده والله انت اللي عيب اكده اجول ايه عاد بعد اللي كت فيه ده.
لتهب بعيدا بخجل وتقول بعد بعد شكلك عايز تنام كمل نومك الله يرضي عنيك وانا هروح اشوف شغلي..
ليبتسم ويتنهد.. اكمل نوم.. اكل حالي جصدك طب يا ورد روحي ماليش حيل عاد في مخك ده لتقوم اخيرا لتبتعد عنه وتقوم لتشوف و ما ورائها ليرتمي علي الفراش مغمض عينيه ومشاعره منسابه.. البت عيونها نار ويدها علي صدري موتتني والا رايداك يا عزيز لحالها دي بالدنيا..رايداك يا عزيز.. هو فيه احلي من اكده.. هتريديني ميته بس.. انا ماههملكيش الا وانت رايداني.. ساعتها جايز افطس في يدك بس اوصل لهناك عاد.. تريديني ان شالله ساعتها يجرا اللي يجرا..الصبر يا عزيز الصبر يا مرت عزيز.. الصبر لحد ما انول اللي رايده وهموت عليه..ليغمض عينيه.. لا انت يا عزيز فيه حاجه واعره جواتك انت فيه جواتك طحن مش عادي واصل.. انت فيك خاحه ايه الي صار.. ليتوه وهو يفكر بحاله لتاتي عيونها امامه ليفتح عينيه.. طب اعمل ليه دلوك اغمض الاجيها افتح الاجيها جدامي البت عششت جواتي اكونش اتهبلت عاد.. اتسحرت والا ايه.. يكونش انت... لاه لاه.. امال ايه عاد مفيش معني تاني الا اكده.. يا غلبك يا عزيز.. (ماتنطق بقه روحنا طلعت يا مرارنا الطافح 😅😅).
جلست جليله وهيا تاكل جنب بدور لتهب فيها انت يا محروجه كل شويه خروج اخوكي شاكر بيزعج انت تهمدي عاد..
لتهتف بدور برعب.. يعني هروح فين ياسمين صاحبتي عيانه اهملها عاد. ايه ياما احنا مش اكده..
لتتنهد جليله طيب بس اوعي لحالك اكده مس ناجصين رط.. المحروجه غارت اللي كانت اهنه الرط عليها ماعايزينش حد ينطج..
لتقول بدور.. وورد كيفها ياما والله كات غلبانه.
لتصرخ جليله.. اتجنيتي اياك بت المحروجه بت نعمات غلبانه بخت ربنا ياخدها عاد نفسي احرج جلبها يوم واطلع روحها بيدي ما كرهتش حد ادها هيا وامها.
لتسمع صوت من ورائها.. عشان طول عمرك بغل يا جليله.. بتكرهي نعمات طول عمرك
لتنظر لتجد صابر يقف بغضب لتهتف. ودا من ميته يا صابر كت بكرهها لوحدي عاد وانت كت بتحبها.. ماتجول
ليقترب منها انت وليه مغلوله عاد احبها اكرهها مالك بينا وبحالنا ليكي عندنا ايه.. دا ايه الجرف ده بتدعي علي بتي جطع لسانك عايزه تطلعي روحها.. بخت روحك تطلع ونرتاح من غلك.. بتكرهي بتي ليه عملتلك ايه الغلبانه منك لله وليه سو وعيشتك مرار.
لتصرخ جليله انت بتعلي صوتك عليا يا صابر ليه ماليش راجل.
ليقترب منها بغل لترتعب من نظراته فصابر قوي ولا يهتم لاحد.. واعلي صوتي علي الطاخين.. وافلج راسك وراس اللي يتشددلك نصين لو جبتي سيره بتي تاني بكفايه عاد اللي جرالها همليها لحالها بطلي غلك وخليه ياكله والله في سماه لو جبتي سيره بتي تاني لاكون حاطط راسك في عين الفرن ومغطسك جواته ومولع فيكي فاهمه عاد والا اجول كمان.. انت خابره اني مش وهدان وعارفه مين هو صابر عشت عمري شيطاني راكبني هطلعو عليكي وساعتها الله في سماه ما حد هيوجفني ليقترب منها ويصرخ خابره للحديت ده.. لتصمت ليهتف جبر يلمك ربنا ياخدك بشرك ويريحنا ليذهب الي الصنيه ويقلبها عليها لتصرخ من سخونه الاكل وبدورترتعش فهيا تخاف من عمها بشده لتصرخ جليله الحجيني يا محروجه ولعت والوكل ولع في جتتي.. (احسن الاهي تتسلخي يا بعيده 😁😁) منك لله يا صابر الكلب.. اتحرجت يا عالم الراجل حدف الوكل والع عليا.. من ميته وهو محروج علي بته اكده.. عيله عايزه الحرج..
لتنزل ويبدا مناوشات كل يوم لياتيها اتصالا من ابن عمها لتاتي فوزيه وتخبرها ان ابن عمها عالتليفون لتقوم وتستغرب ماذا يريد.. كان شاكر يريد ان يطمئن عليها فهيا قد وحشته كثيرا فامه كانت تكبت مشاعره ناحيتها ولكنه غصب عنها تعلق بها فهي كالملاك.. لتذهب وتتحدث اليه ليطمئن عليها وعلي حالها وهيا تتكلم بهدوء وفي ذلك الوقت كان عزيز قد نزل ليسأل عنها لتهتف زينات بغل.. اهي بره عماله تتمايع وتكلم ابن عمها علي اخر الزمن ماشفناش اكده.
ليشبط النار في قلبه.. هو عايزني اجتله انا عارف وانطلق كالرمح يذهب اليها ليجدها تعطيه ظهرها وتستمع لها ليقترب وياخذ السماعه لتشهق وهو يسمع ابن عمها وهو يقول. بالله عليكي يا ورد طمنيني عليكي انت منيحه عنديهم جلبي واكلني عليكي.. هما بيعاملومي كيف.. لينصدم عندما سمع عزيز يتكلم بفحيح.. طمن جلبك اللي واكلك ده يا ولد الهلالي مرتي منيحه وهنشيلها فوج راسنا ومالكش فيه وفي معاملتنا مرتي ماحدش ليه صالح بيها..
ليهتف شاكر.. وهو غلط اني اطمن اياك علي بت عمي وبت عيلتنا.. والا انتو خدتوها وفاكرنا رميناها يابن الجبالي..
ليصدح صوت عزيز بغضب طب اسمع بجه يابن وهدان عشان دي اخر مره اتحددت وانا كده جبت اخر اخر.. مرتي مالكش عندها حاجه ولو عرفت انك بس اتحددت معاها وماهيكفيني فيك رجبتك واظن احنا النسب جفلنا الدم ماتفتحوش بقه ولم حالك وبلاها حديت عن مرتي.. فاهم ليرزع السماعه ويلتفت اليها ليجدها ترتعش ولا يعلم ماذا يفعل او اين يذهب بها ليأخذها ويذهب بها الي اسطبل الخيل فهو لو لم يتحرك سيفتعل فضيحه وسيتجمع الجميع علي صراخه.. ليصلا الي المكان.. ليجدها منكمشه ترتعد ليحاول ان يدور ويدور كي يهدأ فمنظرها جعله يسيطر علي نفسه ليقترب اخيرا وقد هدأ ولكن غضبه موجود ليهتف.. بالراحه اكده وتجوليلي الواد ده عايز منك ايه وبيتصل ليه وفيه بيناتكو ايه عشان ما مررش عيشتك..
لترفع عينها مصدومه وتدمع بوجع ليشيح عينه بعنف.. لتهتف انت بتجول ايه هو ايه اللي فيه ايه بيناتكو انت واعي لحديتك ده..
ليتنهد.. طب يا بت الناس هشيلها دي عايز ايه هو في ايامه الغابره وبيتصل بيكي ليه..
لتهتف بحنين.. شاكر ده ود عمي طيب وحنين جوي وكل اللي جاله انه عايز يطمن عليا.
ليصرخ بها. حنين ويطمن.. الله يحرجه انت واعيه لكلامك..
لتنظر اليه باستغراب وخوف.. هو فيه ايه.. شاكر طول عمره هو اللي بيطبطب عليا مفيش يوم الا جالي يجولي معلش كان بياجي من ورا امه ويخبط عليا في حبستي ويطمن عليا.. انا ماشفتش منه حاجه شينه. دا الوحيد اللي كان مجرب مني في الدار هناك كانت مرت عمي وابوي يحبسوني ويضربوني وهو اللي كان ياجي يطيب خاطري صحيح من وراهم بس كان والله حنين وطيب ماهكلموش ليه بس هو انا لجيت غيره يطمن عليا.. وتجولي بينكو ايه.. اجولك ايه بينا جهر وحزن.. بينا ايام غابره ناس بتموت فيا وتحبسني وهو يطبطب عليا.. ناس تضربني وهو يطيب خاطري.. بينا ظلممهم ليا و هو واجف جاري طول عمره.. شاكر ده كتر خيره هفضل شيلاله حنيته طول عمري.. لتنزل دموعها بوجع تتذكر ما كانو يفعلون بها..
ليرق قلبه لها فهيا عاشت ايام حزن وهم.. ولكن كلامها عليه احرق قلبه فهي تشعر بحنين لراجل تاتي.. ليهتف.. وهو فيه مره تجول لجوزها في وشه علي واحد تاني انه حنين وطيب انت واعيه لحديتك ده..
لتهتف وهو الطيبه عندكو عيب و الحنيه جريمه اياك.. لتنظر اليه بقهر.. واضح من غير ماتجول.. حجك عليا يابن الناس ماعتش هجيب سيره حاجه واصل وماعدتش هتحددت معاه فيه حاجه تاتي اكده والا اروح اشوف حالي.. كانت تكبت نفسها حتي لا تبكي ليقترب منها لا شعوريا ويشدها اليه لتحاول ان تبتعد ليشدد عليها لتنفحر في البكاء فقد تعبت تريد احدا ترتمي عليه ليهمس بحنان.. اهدي خلاص مفيش حاجه.. ظلت فتره تبكي في احضانه تشعر بالراحه لاول مره وتريد ان تبقي هكذا اما هو فاحس ان هذا مكانها لا يريد ان تبرحه وان كلام شاكر اغضبه وكلامها عنه اغضبه فلا يريد احدا اخر ان يحن عليها غيره.. اراد ان يغير من مزاجها ليهتف مش كنتي عايزه تركبي الخيل..
لتبتسم رغما عنها وترفع بصرها غير مصدقه ليري تلك الاللي وسط عيونها الجميلتين تنظران اليه بلهف ليرجف قلبه لتقول. بجد والنبي هتركبني..
ليبتسم ويشدها ويقول.. تعالي اوريكي احسن فرس في الناحيه كلاتها.. ليذهبا الي فرس شديد وقوي كان يبدو عليه الهيبه لتتراجع ليضحك انت خايفه ليه..
لتقول.. هاه.. لاه ماعايزاش اركب.. خلاص روح روح اركب
ليضحَك ويقول.. رماح طول مانا موجود مايتخافش منه ليذهب اليها ويمسكها من وسطها ويرفعها عالفرس لتشهق بخوف ويركب ورائها وياخذها في احضانه ويخرج بها كانت تشعر بالخوف والارتباك وكان احتضانه لها مربكا اما هو فكان سعيدا بالحاله التي هما فيها كانت متخشبه ليهمس بجوار اذنها.. اهدي واستمتعي بالدنيا اللي حواليكي.. لتحس بكلامه يدخل قلبها لتستكين بين يديه ويشدد عليها ويضع وجهه علي راسها مقبلا اياها وقلبه سيخرج من مكانه وهيا سارحه ظلا هكذا لفتره ليضطر ان يعود بها فورائه اشغال كانت لحظات من السكون رائعه خطفاها من الزمن.. ليرجع بها الي الاسطبل ليرفعها بهدوء وينزلها برويه وهو يلامسها وقلبها يرجف.. وعيناهما متعلقان ببعضهما.. لم يعد يحس بنفسه الا وهو ينزل يلتهم شفتيها بحب لترتجف في البدايه وترتعب ليشدد عليها وتصبح قبلته حانيه بشده كانها جوهره رقيقه يتلمسها لينفجر قلبه عندما وجدها تستكين بين يديه لاول مره وصدرها يعلو ويهبط بعنف ليتعمق اكثر ويلصقها به كان سيجن ليحصل منها علي اي بادره استجابه كان يبذل مجهودا لتستجيب كان يصب عليها حنانا ومشاعر ليخرج ما بداخلها لتدوخ منه ويحصل اخيرا علي استجابه جننته وسلبت عقله فكانت ترتعش بين يديه وتغرز اصابعها في يده وهو لا يحس بشئ وهو ينهل من جمال شفتيها ويحس بشفتاها ترتعش بشده من فرط انفعالها وتتحرك بين شفتيه ليحس ان قلبه سينشق اخيرا استجابت له بعد عناء اخيرا احس بارتعاشها واستسلامها وقد ذهب نفورها وجمودها.. كانا في حاله من الهيام واخيرا دخلت معه في وصله من العشق بعد ان عاني كثيرا بمفرده يحسها بين يديه انثي راغبه تنتفض لتلهب قلبه ليشدد عليها من رغبته ولا يحس بما حولهما فقد تاهت هيا ليتوه هو بها من فرط جمالها وفرحته التي جعلت قلبه شعله باستجابتها..ليدور بها ويدور ويركنها علي الحائط ويرفعها قليلا ليتمكن منها ليشدد عليها ويضغط بجسده بجنون عليهاوهيا تستجيب وتستجيب حتي هلك قلبه وتمني ان يصعد بها ويكمل عشقه لها كان قد جنا معا وهو يتلمسها وشفتاه تجول وجهها ورقبتها لتعود وتنام في شفتيها ينهل من رحيقها الذي لا يشبع منه ابدا.. ضاعا وسط رغبتهما وهيا سارحه تهيم معه وهو احس انه دخل دنيا العشق عن حق وقلبه يضخ بشده يريده ان يكمل لتصبح له ليسمعا فجاه ما قضي علي انسجامهما صوت جميله من بعيد تنادي عليهم ويعلو صوتها لتفيق ورد مما كانت فيه وتحس بان قلبها سيتوقف وهو يتحكم في نفسه ويلعن ابنه عمه لتبتعد ورد علي الفور وتهرب من امامه خجلا مما حدث لتنسل من جوار جميله التي استغربت خروجها السريع وركن عزيز بوجهه علي الحائط قابضا علي يده بشده يتحكم في حاله وجسده يتاجج فيه النار ولا يشعر الا بفوران جسده احس ان انفاسه ستنخلع منه . كان عزيز يقف متحجرا لا يأتي بحركه لتقترب منه جميله وتهتف انتو كتو فين عمتي كانت جلجانه جيت اشوف حوصل ايه الكل جلجان لتكون ضربتها والا حاجه وهيا صوح تستحج الضرب بس ماتستاهلش يا عزيز تزعل نفسك..(انت مالك يا تابوت الكون 🙄🙄).
ليحس بالغضب ويريد ان يخنقها فهي السبب في فقدان تلك اللحظه الرائعه التي كانت بينهما وهو لم يكن يتخيل ان تستجيب هكذا لتاتي تلك الحربايه وتقاطعهم.لينقض علي يدها يعتصرها لتصرخ وهو يحس بغل شديد . ليقول.. خليكي في حالك يا جميله وبعدي عن ورد واتجي شري وغضبي يطولك يا بنت عمي.. بعدي عني وعن مرتي بالمشوار بدل ماطلع جلبك وانهشه بسناني.. لمي حالك وبطلي عفاشه جلب.. وتركها وهو غاضب وهو يلعنها الف مره.. منك لله يا محروجه كنت في حال جيتي طبيتي زي الجضا.. جبر يلمك يا شيخه.. البت كانت بتترعش بين يدي اروح فين باللي جوايا دلوك.. الاهي تنحرجي يا بعيده.. مشي وتركها وهو يتذكر كيف كانت لحظتهما جميله رائعه وكيف استكانت بين يديه احس برجفه في قلبه.. وتذكر ارتعاش شفتيها الذي جننه.. هو فيه حلاوه اكده يابن الجبالي.. البت وجفت جلبك بحركه ومش جادر تنسي.. ايه رعشتها دي ورجتها دي.. اشوفك والعه يا جميله كيف ولعتي.. منك لله عاد كت طاير بيها وشفايفها عترتعش بين شفايفي هموت بلمستهم تاني وارجع واعاود تاني.. البت كانت في يدي رايجه ورايده اعمل ايه دلوك.. جتتي جايده ارجعلها هتنجلب خابر وهتوجفلي وتبعد بعد ما كانت راشجه جوات حضني ورايده.. كانت رايده منك لله يا بعيده.. كانت بترتعش جوات حضني ولو كنا لحالنا كت بقت مرتي وكت موتها باللي جايد جواتي ده.بخت كنا لحالنا كنت شربت جمالها وماهملتهاش واصل بس اجول ايه عيل فجر تحس بيها وتحس بيك وتيجي الحيه تعض فيها تنفضها تبعد عني.. اجيبها منين دلوك.. البت رايداك يا عزيز ايه ده انت مالك فرحان كيف الاهبل اكده مش ده اللي عايزه ووصلت ليه.. بس انا رايد تريدني العمر كله ولا ههملهاش دجيجه.. اكونش اتخبلت امال ايه اخليها تريدني واهملها.. ليقطب جبينه.. اهملها دانا روحي هتطلع لو هملتها امال ايه هاد.. لاه ما هملهاش وعايزها تريدني وتبقي في حضني كل دجيجه وكل ساعه.. النفس تبقي جاري.. مالك يا عزيز هتموت عالبت ليه اكده ومش مستحمل بعدها وكلامك جبل سابج عايز تولع فيه.. ليتنهد.. انت مالك اتجلبت اكده.. فيك ايه فيك ايه.. مابتخرجش لان جواتك لحظه.. هيا كانت سايحه اكده ليه ليغمض عينيه طب ايه هيا هتبقي اكده دانا جلبي وجف في دقيقتين البت واعره عليك هتخلص عليك . لاه كده كتير عليا ومشي وهو ياكل نفسه ويلعن ابن عمه الف مره..
اما تلك الرقيقه فكانت هربت لغرفتها وقلبها سيخرح من مكانه لتدخل واقف علي الباب تنهج بشده.. لا تصدق ما حدث.. يا نهارك اسود يا ورد ايه اللي حوصل ده انت اتجنيتي والا اتلبستي.. جلبي هيجف ليه اكده.. انا ماحسيتش بحالي الا وانا في يده. يا مرارك يا ورد.. جالك هيلينك وانت مش حاسه يا حزنك يا ورد.. اروح فين منيه طيب دا عامل اكده ليه انا ماعرفاش حالي اتلخبط وما حسيتش ولا بعدته ولا عملت حاجه واصل.. يادي الهم دانا كنت في يده كيف العجينه.. كيف ما جال هيعمل بيا كيف كيفه.. لتنزل دمعه من عينها.. وبعدين يرميني ويتجوز. يا رب انا مش ناجصه جهر.. جلبي بيدج جامد ومش عارفه فيه ايه.. لتسهم قليلا لتتذكر قبلته وتضع يدها علي شفتيها.. انا ليه مش زعلانه طيب.. هو عمل فيا ايه خلاني اكده مش حاسه.. انا توهت وما وعيتش الا وانا معاه.لتسهم وهيا تضع يدها علي شفايفها لتبتسم وتظل لفتره لتنتفض.. ايه ده اتخلبت يا مراري هو بيعمل فيا حاجات مابستحملهاش.. لما بيجرب بتوه في يده ايه اللي دخلت فيه ده ورايداه وحابه يا مري.. دا بس يبصلي بموت ما بعرف حالي واروح منيه لمسته بتكلبش جتتي ليه طيب.. ايه يا ورد جوزك كيف ما جال لا عيب ولا حرام وهو خلاكي رايده.. لتنتفض.. ايوه لا عيب ولا حرام بس هيرميني بعد يا يوعي اني رايداه.. لتنزل دمعه.. انت مالك موجوعه اكده انه هيرميكي ما عايزاش.. اعمل ايه جواتي ملخبط رايداه وخايفه منيه.. . طب هحط وشي في وشه تاني كيف َزمانه بيضحك دلوك وبيجول اني سهله ولينت دَماغها.. لاه يا ورد اجمدي انت اه مش جده بس ماتخليهوش يشمت فيكي ويحس انك مش زعلانه من قربه.. ويتحكم واول ما يوصل يرميكي كيف الكلبه ويكسرك وقت اما يعوز يجرب ما هتنطوجيش لاه هتحبي جربه.. يا دي الحزن الاسود.. اجمدي يا ورد.. طب اجمد ازاي بس وهو جوي اكده دا في لحظه وجفلي جلبي َخلاني ماحسش بحالي.. وبيعرف يعمل حاجات تدوخني اعمل ايه دلوك.. يا رب انا تعبانه ومش ناجصه ذل.. ما توجعليش جلبي...
عند بدور كان كارم يضغط عليها ان تذهب اليه وتعطيه مره بعد مره وهيا تاخذ دهبها وتعططه له واحدا تلو الاخر وهيا لا تعلم ماذا تفعل وفي يوم كانت معه تترجاه ان يرحمها فهو قد ظهر علي حقيقته.. ليتنتحب امامه ليقول بغضب انت كل مره هتنحي اكده ماناجصش جرف يا بت الهلالي.
لتقول ماعدش معايا حاجه اعمل ايه طيب..
ليقول خلاص ابسطيني وانا ماهطلوبش حاجه..
لتقول.. انت بتجول ايه دا ابويا يدبحني..
ليضحك ماهو لو شاف الصوره دي برضك هيدبحك والا ايه..
لتهتف.. تعالي يا كارم وروح لابوي وانا هخلي امي تخليه يوافج ابوس يدك هتفضح اكده..
ليقول طب ابسطيني الاول وانا اجي اطلب يدك عشان يعرفو انك مرتي بحج وحجيح.. واقترب منها وظل يشدها ويقبلها عنوه و َهيا تقاوم وحاول الاعتداء عليها لتدفعه وتهرب بسرعه وظلت تجري ولم تعرف اين تذهب لو رجعت البيت بمنظرها ده هيقتلوها.. فكان بيت الجباليه قريب لتهندم حالها وتذهب اليهم علي الفور فهو يجري خلفها كانت تشعر بالرعب.. لتجري وتهرب الي بيت ورد تستغيث بها..
نزلت ورد لتجد جميله جالسه وتلعب في تليفونها.. واول ما راتها مصمصت شفايفها لتذهب ورد وتجلس.. لتهتف جميله.. احمدي ربنا انه ماضربكيش كنت زمانك وشك مغفلج..
لتغتاظ ورد لتقرر ان تكيدها لتهتف بدلع مين عزيز.. مايجدارش دا خدني وركبني الرماح. يا لهوي علي حنيته وكلامه وحضنه.. يلا اجول ايه راجلي مالوش زي..
لتنفجر جميله. بتجولي ايه يا بت انت هو مين اللي حضنك
لتضحك ورد.. راجلي راجلي اللي حضني امال فاكره ايه عاد.. داني ورد وما ههملش راجلي لحد واصل اوعي لحالك دانا ورد جمال وجسم وبت جوزها رايدها شوفي عيونه بتبصلي ازاي وكان غيران عليا من شاكر ازاي..ولما بنبقي وسطيكو مابيهملنيش ويمسك يدي ازاي.. بس اجول ايه هتعرفي الكلام ده ازاي يا غلبانه وانت ماحدش لا جرب منك ولا رايدك.. لتضحك وتقوم اما اجوم اجهز حالي لراجلي.. الست لازمن تبسط راجلها.. اتوحشتك يا جلبي دا عزيز.. مش بيجولو يا عزيز عيني جلبي لجلبك مال.. واي ميله يا جميله عجبالك اما تحسي وتلاجي حد يحس بيكي وضحكت وتركتها
لتجلس جميله.. يا مري البت بتجول ايه مين اللي رايدها عزيز.. يا جهري عشان كده بيمسك يدها ويصرخ علينا عشانها.. يا مرك يا جميله جلبي جايد نار.. اشوفك محروجه يا ورد (ان شالله انت🙄🙄) .. وتركتها ورد وصعدت وهيا تشعر بفخر لما فعلت... ايوه اكده كلي في روحك يا حربايهعايزه تتجوزي عزيز وبتخططي والله لاجهرك.. لتجلس.. مالك مبسوطه اكده انك كدتيها.. لتهتف.. ايوه مبسوطه خليها تنحرج عينها عليه في الراحه والحايه ماتحترم حالها هو فيه ايه.. لتجلس حزينه.. بس هو هيتجوزها صوح بتكيديها ليه يا غلبانه هما بيخططو لاكده.. كانت تجلس بغلب.. بس اني اني.. اني ماعايزاش يتجوزها.. يا غلبك يا ورد هيهبلوكي عاد.. بجيتي رايده جربه وحابه وما عايزهوش يتجوز.. ايه مالك اكده مالك بيه طيب مايروح يتهبب خليكي في حالك.. كانت تقف وتنظر الي بيجامته لتذهب اليها وتاخذها وتضعها علي انفها لتغمض عينيها ولا اراديا تشدد عليها يروح فين بس انا مالي بتحرج من الكلمه اكده لتجلس والهم يتلبسها وتحتضن ملابسه ايه ايه مالي.. بجيت رايداه وهنجهر في بعده ليه.. ربنا ياخدك يا جميله جبل ما يفكر يعملها.. دا ايه المرار ده انت يا هبابه اتجلبتي ليه اجعدي كلي حالك وهو هيعمل اللي علي كيفه ويجهرك.. طب اعمل ايه دلوك.. يا رب جلبي بيوجعني ليه اكده...
ليمر الوقت وتصل بدور منهكه.. لتدخل البيت وتطلب ورد لتذهب ورد وتقلق بشده لمجية بدور لتاخذها الي الاعلي وما ان دخلت حتي انهارت بدور وبدات في النواح واحست ان عمرها سينتهي وان ابوها سيقتلها.. لتقترب ورد مرعوبه..لتصرخ.. فيه ايه يا بدور مالك عامله اكده فيكي ايه يا بت عمي..
لتلطم بدور علي وجهها وتقول.. هيموتوني يا ورد هيموتوني.. الحجيني انا عارفه اني كنت وحشه في حجك وعملت فيكي كتير بس غيتيني جايه لحد عندك وبجولك الحجيني.. هيموتوني يا ورد يا جهرتي يانا..
لتهتف ورد برعب.. انطجي فيه ايه جلبي هيجف..
لتصرخ بدور.. هتفضح يا بت عمي هتفضح وسط الخلايج عيله الهلالي بدور هتفضحهم وهتتجتل..
لتتراجع ورد بخوف.. عملتي ايه انت حصلك حاجه شينه.. انت يا بت عملتي حاجه عفشه ماتجولي انطجي..
لتلطم بدور اروح فين.. جبت العار لاهلي عرفت واحد سو نجس اتحكم فيا وضحك عليا وخلاني امضي علي ورجه ابقي مرته عشان ياجي يطلبني.. بس هو سو وواطي
لتختف ورد.. يا مري انت اتخبلتي يا بت بتجولي ايه..
لتبكي بدور.. اجول الحزن اللي طالني ربنا بيجهرني عشان اللي اتعمل فيكي منينا.. لاه وبيهددني وخد دهباتي ومصورني في حضنه حكت لها لها بدور عن كل شئ لتنصدم ورد وتخبط علي صدرها وتحس ان قصتها ستتكرر ولكن عن حق هذه المره... لتهجم عليها وتمسكها وتقول...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
بعد ان حكت بدور كل شيء لورد صرخت ورد.. يا ايامك الطين يا بدور حطيتي رجبتك تحت يد النجس ده.. ولمسك يا بت انطجي.. لتهز بدور راسها نفيا.. لتهتف طب هنعمل ايه دلوك.. يادي الجرسه هنعملو ليه..
لتقول بدور.. ماخبراش انا فلت منيه بالعافيه كان عايزني ابسطه ابن المحروج ده.. ورد انت لازم تساعديني دا نجس وممكن يفضحني.. لتهتف طب وهساعدك ازاي. طب نجول لشاكر طيب..
لتصرخ بدور.. يا مري دا يجتلني لاه ابوس يدك بلاش.
لتصرخ ورد.. طب هنعملو ايه يا حزينه يادي الفضيحه والجرسه ما صدجنا ان جرستي راحت.. نجوم يتحدف علينا جرسه تانيه.. عيله الهلاليه مكتوب عليهم الجرس والفضايح..
لتنتحب بدور.. والله تبت وعرفت الوحله اللي اتوحلتها بس ما خليتهوش يلمسني كفايه الورجه والصوره.. وكفايه الدهبات اللي لهفها الله يحرجه..
لتظل ورد صامته لفتره طب ايه هنعملو ايه..
لتهتف بدور.. تاجي معايا نهدده انت مرت عزيز الجبالي وتجوليله هتجولي لجوزك هينخرس الناس بتخاف من طرف جدمه.. ايوه نروحله ونخوفه بعزيز يا ورد.. الله يباركلك.. هتفضح..ميفوميفو
لتصمت ورد.. لاه اخاف يا بدور داحنا نموت فيها لو اتعرفت ونتفضح.. لا يا بدور نروح لحالنا..
لتلطم بدور وجهها.. مافيش حل تاني الا انهم يجتلوني وهو يفضح الهلاليه ونرجعو تاني الناس تجيب سيرتنا تاني.. انا عارفه اني استاهل بس ابوي وجدي مايستاهلوش مني اكده.. يا رب خدني وريحني..
لتهتف ورد بخوف طب لو رحنا ما جايز مايخافش ويهددنا بزياده..
لتهتف بدور.. لاه هيخاف عزيز يتخاف منه ويده طايله مفيش راجل في البلد كلياتها يجدر يجفله عزيز واعر وده عيل جبان الله ياخده ويحرجه..
لتظل ورد صامته مرعوبه لتقترب منها بدور.. احب علي يدك يا بت عمي جدي هيموت فيها وهنتفضحو لازمن نخوفه... انا عارفه اني عمري انا وامي ما عملنالك الا كل الشر بس عشان خاطر جدي وعشان خاطرك برضك وماتتفضحيش جدام جوزك بعد ما رجعنا شرفنا بسببك يا بت عمي..
لتهتف ورد.. طب هنروح كيف وانا مابخرجش برات الدار وهنروح فين هنجابله فين..
لتهتف بدور.. انت تجولي انك هتاجي عندنا زياره وهاجي اخدك بحجه ماتبجيش لوحدك واكده نروح لولد المحروج ده ونخوفه ونعاود ومن سكات هيخاف انا خابره دا غدار وخد فلوس ودهباتي كلها كفايه اكده عليه انا حاسه انه هيخاف وهيعمل حساب لعزيز.. عزيز مش هين يا ورد..
لتقتنع ورد ولكن الخوف بداخلها مما سوف يقدما عليه لتهتف.. طب يا بدور سيبيني يومين اكده اجهز حالي وساعتها هجولك تبقي تاجي تاخديني ماشي يا بدور.. وماتجوليش اني جايه معاكي عشان نطبو عليه ماهيهروبش منينا..
لتحتضنها بدور ربنا يخليكي يا بت عمي ويسترك دنيا واخره.. انا همشي دلوك وهستناكي تكلميني ماتعوجيش يا ورد الله يسترك.. وقامت واحتضنت ورد و وتركتها في حال غير الحال.. يا مرك يا بدور لو انكشفنا هنتفضحو يا رب استرها علينا احنا طالبين الستر وبس..ميفوميفو
مر اليوم وورد طول اليوم جالسه سرحانه في بدور ومصيبتها.. كانو جالسين جميعا كانت جالسه في حالها لا تكلم احد ولا يكلمها احد َهيا من الاساس ليست معهم ولم تلاحظ ذلك الذي دخل وينظر اليها وظن انها لا تعيره اهتمام.. ليغضب كيف تتغير هكذا من حال لحال هل ندمت علي استجابتها له في الصباح هل ظنت انه وقع لها.. ظن انها تتكبر عليه لا تبالي به ليغتاظ ويذهب ليجلس بجوار جميله التي احست بالسعاده الطاغيه ليرتفع صوت زينات فهي تعلم ان ورد سرحانه منذ الصباح لتنتبه ورد لتري زوجها يجلس بجوار جميله وينظر اليها لتشعر ببعض الوجع ولا تعرف لماذا هيا تشعر بذلك لتسمع زينات تقول.. منور بيتك يا غالي شوف الجعده نورت كيف ازاي.. لاه وجميله بت عمك فرحانه كيف ماهو ده مكانك. الصوح وده مكانها.. لتحس ورد بالقهر علي حالها.. امال كان بيعمل اكده الصبح ليه اكيد عشان اول ما تستسلمي له يرميك ويروح لبت عمه ما هو ده مكانه كيف ما بتجول.. اجمدي يا ورد.. انت مش ناجصه ذل اكتر من اكده.. لمي حالك هو وجعك ده اللي جايد جواكي ليه مايجعد جنبيها والا ياكلها انت مالك مجهوره اكده..هو مجرب منها ليه اكده اه ما هي هتبقي مرته وانت بس يجهرك وييقعد يجول عايزك لمزاجه انما هيا تبقي مرته يحبها ويتزوجها.. لتحس بالقهر علي حالها وكان وجهها يتغير ما بين الغضب والحزن.. ليلاحظ هو تغيرها فهو لا يعرف كيف تفكر ولم يصل بعد لمكنونها ودواخلها.. كانت بحال الصبح والان بحال تاني.. هيا عامله ليه اكده ما كانت رايجه الصبح ورايده جاري مالها كمشانه اكده اجوم اجعد جارها.. اه عشان تجول انك وجعتلها اتهبب واجعد.. هيا مابتبصليش حتي ليه اكده والصبح كت نار بين يدي.. البت دي ملبوسه اياك. .. لتهتف زينات جومي يا جميله وكلي ابن عمك ربنا يخليكو لبعض.. وهو مسلط وعينه عليها ويتمني ان ترفع وجهها ليري عينيها ليعرف ماتفكر لتقوم جميله وتحضر له الاكل وتجلس بجواره لتقول زينات.. فصصي لعزيز الوكل يا بتي اتعودي بجه علي اكده من هنا ورايح.. لتضحك جميله وتتصنع الخجل.. خلاص بقه يامه بتكسف..(ايه السداغه دي جوز حدادي يا ساتر 🙄🙄)
لم تعد ورد تتحمل ذلك اكثر فقامت وقالت تصبحو علي خير ورحلت بهدوء لتهتف زينات بصوت عالي.. ريحتي والله نجعد براحتنا.لينظر اليها عزيز بعد ان رحلت ورد ليقول.. مرت عمي خلي بالك من كلامك علي مرتي بعد اكده مش همررها ليكي تاني ليقوم ويتركهم لتقول جميله.. ايه يا ود عمي مش هتاكل.. ليهتف بغضب مش طافح ريحي حالك بقه وبطلي تحربي كفايه اكده. انت مالك بيا عاد.. مابتخجليش يا بت انت مرتي جاعده وانت نازله هري.. مالك بطفحي والا وكلي يا محروجه انت. وانت يا مرت عمي اللي في دماغك ما هيوحصلش فبطلي تحربي .اما اهملكو واطلع لمرتيشالله تجعدو وتاكلو حالكو دانتو سواد ومرار.. . وصعد وقلبه علي تلك التي رحلت ويحس بالضيق فهو ظن ان ورد ستهتم بجلوسه جنب جميله ولكنها تركتهم ورحلت كأن الامر لا يعنيها ليغضب بشده.. ميفوميفو
لتنظر جميله لامها.. شفتي الحزن اللي بيجوله ماله مغموم اكده انها جامت.. شفتي بيجولي ايه ويكلمني ازاي..
لتهتف زينات.. البت طلعت وده انجن عاد ماله هيموت عليها اكده دا عينيه ما هملتهاش يا مرارنا الاسود.. دا حزن واتحط علينا عاد.. لاه كده هننجهر عاد هو ايه اللي جلبه اكده
لتصرخ جميله.. ليكون رايدها يا اماي شكله اكده.. دانا انجلط اكده الكل بقي بيحبها عاد جدي وقادر ومريم ومرت عمي سعيده.. دا كلت اللي في البيت والاخر تاكل عجل عزيز.. يا مري.. وجلست تنح وتخبط علي رجليها من القهر والغضب.
صعدت ورد واحست بقهر شديد. واحست ان بداخلها شئ يتكون لعزيز.. فهيا اصابها الوجع عند رؤيته يقترب من جميله.. دخلت الحمام واخذت حماما لتحاول ان تهدأ وبدات دموعها تنساب من كلامهم الذي يقطر سما.. ليه عمل اكده الصبح ليه بيجرب مني اكده ليه رايدني اعوزه ليه يا عزيز عايز توجعني ليه انا حاسه بوجع من دلوك بس ليه ماخبراش.. كل ده عشان تثبت لحالك ان مفيش بت تجفلك.. هتجنن ليه هتستفاد ايه من وجعي اكده كانت تشهق بشده لا تعلم انه اصبح بداخلها وما يوجعها ولا تفهم حالها فقد تكونت مشاعر قويه لعزيز ولكنها لم تدرك ذلك او تنكره.. اعمل ايه دلوك جواتي جايد نار ماجدراش استحمل ليه بيعمل اكده.. الصبح بحال ودلوك بحال.. انا جلبي بيحرجني لتضغط علي صدرها وتجهش بالبكاء..
دخل هو الحجره يبحث عنها بلهفه فلم يجدها ليعرف انها في الحمام فغير ملابسه وجلس ينتظرها فلم تخرج ليمر بعض الوقت فلم يعد يحتمل اكثر من ذلك فهب ليخبط عليها لتفتح الباب لتتفاجأ بوجوده امام الباب لينصدم من منظرها كانت مناخيرها حمراء ووجهها احمر وشعرها يتساقط منه قطرات الماء تنساب علي وجهها بنعومه كانت جميله فاتنه لتخفض راسها لتحاول ان تتخطاه ليقف امامها لتنظر اليه لتقول.. تصبح علي خير وتحاول مره اخري ليقف امامها ويسد الطريق ليرجف قلبها.. اجمدي يا ورد هو جاي يتسلي بعد ما جعد مع حبيبته تحت.. اجمدي.. لتنظر اليه وتحاول ان تتجلد لتهتف فيه حاجه..
ليقول حنيه بهدوء.. فيه حاجات مش حاجه واحده..
لتقطب جبينها ليقترب ويشدها ويقول كتي بتعيطي ليه يا ورد.
لترفع عينها وتقول بقوه. انا مين جالك اكده.. انا عنيا وجعتني من صابون هعيط علي ايه عاد مافيش حاجه تستاهل اعيط عليها.. ودفعت يده وذهبت لتسرح شعرها..
ليحاول ان يهدئ حاله ويذهب ليقف ورائها ويمد يده ويمسك الفرشه ويبدا في تمشيط شعرها.. ليرجف قلبها وتحاول ان تمنعه ليهتف.. اهدي يا ورد انت عارفاني مابتزهجيش من الفرك عاد...ميفوميفو
ليظل يسرح لها لفتره ليمد يده ويذيل شعرها ويقترب منها بهدوء ليقرب وجهه من رقبتها ويشتم عطرها ليرجف قلبه لتحاول ان تبتعد ليشدد عليها ويضع شفتيه علي رقبتها ويتلمسها لتبدأ هيا بالارتعاش ليحس بها ظل يتحسسها ومشاعرها تنساب الا انها تجلدت وقررت ان توجعه كما اوجعها.. لتهتف وتقول بحزم.. ايه جررت تاخد حجك دلوك يابن عمي لاه كده جميله تزعل لو عرفت انت مالحجتش تطلع من جنبيها..ميفوميفو
لتحس به يتخشب ويده تنغرز في وسطها كان يتحكم في نفسه وهيا كالصنم لم تتكلم.. ليديرها بهدوء ويقول وانت مالك بيها ما تخليكي في حالك..
ااااه اخليني في حالي.. اممم يعني تعد تحب وتسبسب تحت وتطلع تحسس فوج.. تصدج فعلا لازم اخليني في حالي ودفعته وذهبت لتنام...
ليذهب اليها ويشدها وانت مالك والعه اكده اني بحب واسبسب ليكي عندي ايه عشان تولعي اكده.
لتنظر اليه بغضب وقهر .. ماليشي ابن الجبالي ماليش ولا عمر هيبقي ليا حاجه عندك خابره زين اني مش حاجه عندك وشايفه وواعيه.. والكل شايف وبيجول.. اطمن.. انت كمان مالكش حاجه عندي وروح للي ليها كل حاجه هتنبسطو جوي وبعد يدك بقه عشان انام..
لتوجعه كلماتها بشده ليقول... مش هبعد يا ورد واهدي بدل مايجرالك حاجه وانت بتغلي اكده.. ليشدها اليه اكثر ويلتصق بها.. جلبك هيفط من مكانه ويخرج ليه يا ورد...
لتتململ بين يديه وتشعر بانها تشتعل لتقاومه وتقول.. بعد بجولك بطل المسخره دي عاد..
ليضحك.. مسخره.. لسه بدري عالمسخره يا مرتي دانا لسه بسخن وبجول يا هادي ليشدها اليه ليقبلها بقوه وهيا تتشنج بين يديه وتبعده الا انه ضغط عليها بشده ليقعا معا علي الفراش ليبدا في تثبيتها وغزو مشاعرها بقوه وتحول من العنف للحنان والرغبه الشديده وهو يستجدي استجابتها كان يبذل مجهودا لكي يخرج استجابتها التي حصل عليها في الصباح وهيا كانت تقاومه بشده حتي كلت وتعبت وانهك قلبها من هجومه الضاري كان يبثها حنان اوقع قلبها واضناه كانت تبعد وتبعد وهو يقترب ريقترب.. كان لا يكل من طلبها لتخرج له ما بداخلها لتبدا هيا في الاستكانه بين يديه و تنساب مشاعرها ولم تحس بنفسها لتستكين فتره هائمه ولم تعي وهيا ترفع يدها لتحاوطه بشده ليحس ان قلبه سيقف لينخرطا معا في موجه من العشق بادلته فيه رغبته وظهرت رغبتها اخيرا ليجن بها لم يصدق انه اخيرا جعلها ترغبه اخير اصبحت بين يديه كما يريد.. كانت رائعه بين يديه وهو في عالم خيالي كانت ليلته الاولي يهيم معها بمفرده اما الان فهيا تهيم معه لتوقف قلبه كان مشتعلا فاشعلها.. كان بينه وبين تملكها خطوه كانت له كما اراد جننت عقله وجعلت صدره سينشق وهيا في دنيا اخري ويديه تعبثان بجسدها ووجهه يهيم علي وجهها ليمد يده بجنون ويفتح بيجامتها ويمد يده يتلمسها بلهفه وهيا تذوب وتذوب وهنا ستصبح ورد للعزيز اخيرا ليحس انه سيمتلك الدنيا اخيرا وقلبه سيخرح من مكانه.. كان جنونه بما فيه يجعله متلهفا عليها حانيا بشده يتمهل ولا يستعجل ليشعر بكل ذره في جسده تأن من رغبته ليشعر بها عن حق وملمس جلدها الهبه اكتر كانا في موجه من العشق اهلكته وفجرت ما بداخله.. احس انه لا يريد الا هيا هيا وفقط كانت لمساته تحرقها وتحرقه وتاهت الورده في العزيز ولا تحس الا به انتشرت رائحه الورد في جسد العزيز لتنفضه عن اخره يتمني ان يظل هكذا لا يخرج من تلك الرائحه التي اشعلته ليتوها ويتوها ويجنا وهو غير مصدق ان يداها تلتف حوله وتشده اليها وهو يستجيب بجنون .. ليابي الزمن ان يتركهما ليسمعا خبطا علي الباب.. لم يابه هو للطرقات ولكن الطرقات زادت لتستدعي ورد من عالم بعيد تشدها الي عالم الواقع لتبدا في الافاقه وهو لا يكف عن ما يفعله كانت تتململ وهيا مترنحه تحاول ان تعود وهو يشدها حتي لا تبعد عنه سنتي ويداه تجوب جسدها وتضغط عليها ليلصقها اكتر كان كلما بعدت وتململت يأن بجنون رفضا لبعدها ليقربها ويلصقها اكتر كان بعدها يصبه بحاله من العنفوان اكتر ليشدها اكتر ويغرز اصابعه فيها اكتر حتي احس بها تتخشب بين يديه والطرقات تزداد لتدفعه بعيدا وتقوم هاربه الي الحمام ليحس انه سيموت حيا من فرط رغبته والطرقات تزداد لينام قليلا علي الفراش قلبه سينفجر ودماءه تغلي والفوران سيقتله وجسده يرتجف لا يقوي ان يقوم ليتحامل علي نفسه واحس انه سيقتل من بالباب ليفتح ليجد ابنه عَمه تقف امامه وتنظر اليه ليحس انه سيطبق في رقبتها يطلع روحا لتقول بدلع.. معلش يابن عمي كنت جايه بس عشان اجولك ماتزعلش من امي.. هيا ماتقصدش حاجه واكيد َمش هتنام زعلان وجلبي ما جابنيش اسيبك. زعلان اكده.. ظل ينظر اليها فتره يسيطر علي نفسه كي لا ينقض عليها يقتلها وكل ما فعله انه رزع الباب بوجهها دون كلمه فهو لو بقت امامه ثانيه سيخنقها بيده.. ليركن علي الباب يسيطر علي حاله والغضب يتصاعد وركن بضهره علي الباب وبدا يخبط براسه علي الباب من غيظه .. اروح فين دلوك.. الله يلعنك يا شيخه طلعتيلي من انهي داهيه تاخدك.. ا البت طفشت وهتطلع متحوله اشوفك محروجه يا جميله الكلب اه يا جلبي اللي بينحرج اجيبها منين دلوك تحت يدي تاني.. جلبي هيجف انزل اهرسها تحت رجلي والا اعمل ايه دلوك.. البت كات بين يدي منسابه عالاخر بمزاجها ورغبتها ماحدش جبرها.. البت كانت نار بين يدي هتوجفلي جلبي.. ايه اللي كنا فيه ده.. لاه وتجولي ماليش حاجه عنديها.. دانت وجفتي جلبي اجيبك منين تاني وهتبات جوا اياك.. انا عارف اني فجر من يومي وما هطولش البت.. منك لله يا جميله هموت من الغيظ دلوك جتتي ماعتش حاسس بيها ومش عارف اهدي.. اودي الفوران اللي في جتتي فين اه يابت المحروج ربنا يولع في جتتك زي ما جتتي والعه اعمل ايه اجعد اكل في حالي دلوك وهيا ماهتخرجش انهارده انا عارف.. ايه النار اللي كنا فيها دي.. دا كان خلاص وهتبقي بتاعتي.. هيا حلوه كلياتها علي بعضها بحالها مفيش حاجه ناجصه.. ولعت جلبي وجتتي مع بعض.. احنا كنا ماحسينش بحاجه غير جواتنا.. كنت والع بيها وجسمها نار بيوديني بعيد.. كات خلاص منك لله يا محروجه كت خلاص دايبه وحابه ورايده.. حاسس اني هتجن بعد ما كت معاها امال لو كت كملت اه يا بت الجزمه.. ليغمض عينيه.. اه لو كت كملت عاد.. هيا هتبات جوا عارف.. ارجع اللي كنا فيه ازاي هموت دلوك.. عزيز ورد خلصت عليه وفورته.. عزيز ورد اتملكنت منه خلاص ورايد تتملكه.. انت يا عزيز هتموت عالبت اللي جوا دي لا مفيش كلام يتجال.. عايزها كلها علي بعضها ولا رغبه ولا يحزنون انت عايز ورد عشان ورد انت مارايدش في دنيتك غيرها دلوك ولا بتفكر ولا هتفكر في يوم الا تتمني جربها وتتمني ترضالك.. ورد انغرزت جواج لا تار ولا حاجه ورد بجت ليك روحك كل ده ايه يا عزيز واعي لحالك والا لسه هتفكر ورد بقت ايه.. جلبي هينشج واعاود اخدها في حضني وبس.. .ميفوميفو .
كانت ورد بالداخل تموت من الخجل وتنهج بشده.. لتسمع صوت جَميله تضحك بالخارج لتشعر بالقهر.. يا مرارك يا ورد.. سلمتيله حالك يا بت الهلالي خلاص كرامتك انداست والبت طالعه تضحَك وياه.. اروح فين ياا جهرتي يانا زمانه بيجول خلاص البت جبتها لحدي وسلمت وجام يضحَك مع اللي تخصه.. ما خلاص مش سلمتيله حالك انت اتجنيتي كيف تعملي اكده.. دا كان خلاص هتبجي له وما هتحسيش انه عملها معاكي.. اه من الجهر اللي جوايا.. دانا ماحسيتش بنفسي وكلبشت فيه يا مرك يا ورد.. جلبي هيجف ليه اكده وايه اللي حوصل.. هو عمل فيا ايه ماحسيتش ودوخت بين يده.. والله ماحيسيت يامراري...جلبي بيدج َوهيخرج من مكانه هو عمل فيا ايه.. جالي هخليكي تعوزيني وهيلين دماغي واهو حوصل وخلاص اتفضحتي جدامه وماهتنطوجيش هتجولي ايه هتنكري اياك.. خلاص يا ورد هو واعي انك ريداه كيف ما رايدك.. زمانه َواجف مبسوط يتمسخر مع بت عمه ما خلاص بتاعه المزاج سلمت وعملت اللي جال عليه يبقي ماعادليش عوزه.. اه جلبي بيتجطع.. ليه اكده.. بيعمل ليه اكده.. طب ايه كده هيروح يتجوزها لتنزل دمعه من عينها.. ايه يا َورد مالك ماعايزاش يتجوز والا ايه.. مالك مجهوره اكده مش ده اللي كتي عايزاه..وانفجرت في البكاء لما تشعر به من وجع وجلست علي الارض تركن عالحائط تنتحب وتشهق علي حالها خائفه من مشاعرها التي بداخلها َترفض ان تعترف بها او تخرجا ولكنها تمزقها من الداخل.هموت من وجعي ليه اكده رايداه اه رايداه بس هيذلني ويتجوز.. ليه اكده ليه طيب هتستفاد ايه.. عرفت ووعيت اني خلاص رايداك اتحكم بقه وذل براحتك.. اه هموت البت بتضحك بره وانا جلبي بيتمزع.. هو اكده خلاص هيهملني صوح.. لتحس بخلعه في قلبها.. لتنهار اكثر.. ايوه هيهملك يا ورد انت ولا حاجه مزاج وخده وهياخده وجت مايعوز ولا هتجدري تنطجي.. هتديله وعايزه تديله.. اه يا مري اه يا جلبي اللي بيتمزع.. ليه اكده.. طب انا ليه اكده.. دا كت في يده نار عجينه اتهبلت جتتي هتموتني ليه اكده.. ليه تعمل فيا اكده هملني لحالي.. . لتمر اكثر من ساعه تنتحب لتسمع صوته يقول.. اخرجي يا ورد مش هتباتي في الحمام.. اخرحي الله يرضي عليكي يا بت الناس..ميفو ميفو
لتفتح الباب وكان شكلها بائس واثار البكاء واضح علي محياها وعيناها منتفخه ليتنهد لتبتعد من امامه وتذهب الي الفراش وتندس من سكات وتستعد للنوم ظل ينظر اليها بقهر وغلب شديدين ليذهب اليها ويندس بجوارها ويشدها اليه وييحتضنها لتنتفض وتشد نفسها بعنف ليشدد عليها ويقول بحزم.. اهدي مفيش حاجه اهدي ما ههملكيش ولو روحك طلعت.. عدي الليله عشان انا الدخان بيطلع من جتتي نامي من سكات.. لتتنهد وتستكين ويمر بعض الوقت لتنام سريعا متعبه مرهقه مما حدث اما هو فلا يعرف ماذا يفعل كان كأن هناك مراجل تشتعل بداخله ليشدد عليها ويمسد علي جسدها بحنان..اهي اتحولت ومش طيجاني اروح فين دلوك ليشدد عليها.. يا بت رايدك يمين بالله وهزعلكيش واصل وبت المحروج اللي تحت دي ماليش صالح بيها.. كان يمسد عليها وهيا تنتفض وهيا نائمه. طب مالك اكده اهدي طيب والله هفرحك بس ارجعي كيف ما كتي وما هخليش حد يحول كلمه عفشه دانا نفسي فيكي.. انت خايفه مني خابر وخايفه اذلك خابر بس والله دا كلام اتجال وخلص.. ليقطب.. ما هو خلص يا عزيز وانت مانطجتش غيره انت اتخبلت البت اكيد في دماغها كل العفش.. ليهتف طب ايه اعمل ايه اجول ايه ماخبرش اجول وهيا بتصد اكده طب تلين طيب وانا احولها الحلو كله. تلين وانا احطها بعيوني.. اجول ايه طيب اني رايد وحابب ولا ههملهاش واصل.. عزيز ما هيهملش ورد ولو روحه طلعت. ظل يتنهد لفتره.. اجول ايه بس دا ايه المرار ده.. ليهتف مافيش في يدك حاجه تعملها يا عزيز.. هتفضل اكده تاكل روحك لما تنام محصور.. نام يا عزيز اهي في حضنك وخلاص نام واتخمد الله يحرجك يا جميله بخت كان جطر شالك يا بعيده.. انام كيف طيب.. غرز وجهه في عنقها بغلب وظل فتره لييتنهد وينام من قهره وغلبه...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
استيقظ عزيز ليجد ورد تنام علي صدره باريحيه ونعومه ليحس بمشاعره تنساب من قربها ظل يتامل وجهها وجمالها كان شعرها يختلط بوجهها ويفترش صدرها ليبعدها عنها ويمسك احدي الخصل ويشتمها ويقبلها بخب.. ظل يتامل ذلك الوجه الذي اتعبه واضناه كانت ملتصقه ليشعر انه لم يعد يتحكم بحاله في وجودها ليدرك اخيرا ان ورد بالنسبه له ليست رغبه وانما مشاعر جياشه.. احس انه يريدها ويرغبها كحبيبه كروح قبد الجسد.. احس ان بين يده ملاك اوقعه وشق قلبه لينغرز بداخله.. احس بروعه تلك المشاعر وتنهد تنهيده اخرجت مافي صدره من هم وادخلت كل الراحه داخله.. اقترب منها وقبل شفتيها بنعومه ورقه وابتعد ليهمس.. بحبك يا وردتي خلاص ماعدتش جادر اتحمل.(اخيرا نطقت يا حزننا😅😅) . عرفت ووعيت انك ليا وبتاعتي العمر كله.. وعيت انك اجمل هديه جاتني.. وعيت انك كنز كان مدفون وظهرلي ينور حياتي.. عارف انك اتوجعتي مني وعارف انك خايفه مني بس لاه ما ههملكيش اكده.. وزي ما خليتك تشتعلي من رغبتك هخليكي تعشحيني زي مابعشجك.. خابر انك ططبه وغلبانه وجلبك ابيض َاني صعب وجاسي بس خلاص يا جلبي.. ما هتلاجيش مني الا كل حب.. هخليكي مرتي وحبيبتي وهجطع لسان اللي يزعلك يا جلب عزيز.. عزرف انك مش مطمنه ليا ولا مأمنه وفاكره اني هرميكي واتجوز.. بس لاه.. وعد مني لاخليكي فوج الكل.. مرت عزيز الجبالي ست البلد كلها.. عارف ان صعب الين دماغك واخليكي تصدجي بس ماجادرش ابعد عنك بعد اكده.. وهخليكي تعشجيني يا ورد.. خابر اني واعر وصعب عليكي بس اتحملي يا عمري كل اللي هعمله عشان اجيب رجلك واخليكي تحبيني كيف ما بعشجك.. حاسس اني طاير بعد ما وعيت وعرفت انك جوايا جاعده ومتربعه.. جلبي اللي جايد نار بيجولك العشقج جوايا طايح وبيطحن فيا يا جلبي يا رب صبرني من هنا لحد ما يحصل وانول المراد واخد جلب حبيبي.. بدات في التململ بين يده ليحس بالاشتعال.. اهدي يا عزيز نفسك تهجم عليها بس اهدي علي حالك.. جلبي هيجف بطلي فرك الله يرضي عنيكي.. لتفتح عينها لتحس به ملتصقا بها لتتجمد لتجده ينظر اليها نظره غريبه لم تعهدها من قبل ليقول.. احلي صباح علي احلي عيون.. الجمر بيطلع بالنهار..
ليرجف قلبها.. ماله ده عالصبح اتجنن اياك.. لم ترد عليه كانت مشلوله.. ليكمل.. الجمر ساكت ليه بس مش مهم جمري يعمل كيف ما بده..
كانت مذهوله ليضحك عليها لينحني ويقبلها ليقول.. يلا همي عشان هنخرج عندي ليكي مفاجاه هتعجبك.. ليقوم وهيا تفضل كما هيا لينظر اليها ليجدها كما تركها متسمره مذهوله ليتنهد بغلب لاه ماهجدرش علي اكده ليعاود اليها لينحني مره اخري ويقبلها بشده فلم يعد قادر علي بعدها وهيا من الشلل لا تفعل شيئا ليهتف بهمس.. هتفضلي اكده كتير ماهستحملش والله واصل وهجعد ابوس فيكي لحد ما تموتي في يدي ما تفوجي يا بت الناس جلبي هيجف..
ليرجف قلبها وتقفز مسرعه وهيا تقول.. ايه جله ادبك دي هو فيه ايه ماتحترم نفسك ايه ده وهربت للحمام وهو يضحَك بشده. وهو يقول.. انت لسه شفت حاجه يا جمري.. اه يا جلبي اللي بيحب وهيموت عاللي بيحبه.. البت هتلحسلي عجلي والله ما هفوت لحظه الا واشعللك يا حبه الجلب .. كانت هيا في الحمام تمسك صدرها.. هو فيه ايه اتجنن اياك وعامل ليه اكده..وبيبصلي ليه اكده.. خبطت علي قلبها وهتفت وانت مالك بتدج ليه اكده هتخرج من مكانك ليه اكده.. ظلت تسيطر علي نفسها.. اعمل ليه دلوك ماهستحملش اكده واصل منك لله عايز مني ايه وبتعمل اكده ليه.. لتخرج بعد فتره لتجده قد لبس ومنتظرها بجوار الباب واقفا يبتسم وينظر اليها بحب لتذهب مسرعه الي الدولاب ليذهب اليها وهيا تمد يدها تحضر شيئا تلبسه ليحتضنها من الخلف وقال وريني هتلبس ايه يخليكي كيف الجمر.. كانت خرساء وقلبها ينبض وتعبث بالهدوم ولا تركز في شئ ليقربها من الخلف ويتلمسها بحنان ليمد يده ويشد عباءه جميله وقال هيا دي بتبجي عليكي جمر وانت جمرين.. ليديرها كانت لا تنظر اليه وتحاول ان تتماسك ليقول بتبقي حلوه جوي لما تحمري اكده لتقطب حبينها محاوله ان تبدو جديه وتاخذ العباءه من يده بعنف لتصدح ضحكته ويقول.. وبتبقي جمرين لما تغضبي اكده كيف العيله اللصغيره.. لتبعده وتذهب لتلبس ليقول.. همي يلا مستنيكي.. ليهمس يا موجفه جلبي ربنا يصبرني عليكي لحد ماتحسي وتأمني ليا.. خرجت بعد ان تجهزت وذهب اليها فهربت من امامه ليلحقها عند الباب لتقول.. ماتبطل بقه هو ايه ده.. بطل انت مالجيش حاجه غيري والا ايه..
ليقول بهيام.. لا وحياه العالين مالجيش الا انت يا جمر..
لتنظر اليه بغضب.. لا يا يا فهيم عندك البت اللي كانت بتوكلك بيدها روح لاجي عندها السحسحه كلياتها وهملني.. اوعي بقه اكده سيبني..
كان مبتسما من غضبها.. ليهتف هو الجمر زعل انها كانت بتوكلني بيدها تصدحي ماليش حج ماهتتكررش تاني ليقترب وينظر اليها بهيام والله ماهكررها انت بس تأشر يا مغلبني ..
لتنفعل وانا مالي توكلك والا ان شالله تلبسك انتو حرين في بعض..
ليقول بخبث.. لاه حرين ايه مفيش اكده انا اللي يلبسني واحده بس ماهسيبش حالي الي للي شجلب حالي..
لتنظر اليه ببلاهه.. ليضحك يا بت ما تبصيش اكده ما هرحمكيش اكده همي يلا الا انا علي اخري.. ومسك يدها..
لتقول ساخطه سيب يدي انت اتجنيت هننزل اكده كيف.. ليقول راجل ومرته ماننزلش ليه حد له عندينا حاجه..
لتقول بسخريه اه.. حبيبه الجلب الست جميله ليها والا انت ناسي اياك.. مرتك..
ليهز راسه ويستغفر ربه ويقول.. مفيش ليا مرت غيرك يا جلبي ولا هيبقي. يبقي نهدي اكده ونشيل الكلام العبط ده.اني برضه اهمل الجمر ده.. دانا عندي نجمه ماحدش يطولها
كانت تنظر اليه ببلاهه.. هو اتجن عالصبح جمر ايه ونجمه ايه.. ماله ده.. لتبتعد وتذهب للباب
ليلحقها عند الباب ويمسكها.. استني بس الجمر شعره واجع من ورا هتنزلي ازاي.. جلبي يوجف لو حد لمح خصله منيه.. ليمد يده ويبدا في هندمه شعرها وقلبها يرجف بشده لينتهي ويقترب ويقبل خدها.. ايوه كده جلبي مافيش حد يوعي لطرفه. ليضحك .وافردي وشك ليجولو اني ضاربك عالصبح..
لتمد يدها وتخبطه. تضرب مين وانا هملك تمد يدك اياك..
ليقترب منها لترتبك بشده.. ليلتصق بها.. انت واعيه للي عملتيه واد الخابطه دي..لترتعش بشده.. ليمسك وجهها عشان تبقي ترفعي يدك اتحملي بقه.. لينزل علي شفتيها بحب شديد اوضع فيها كل شوقه الذي كتمه من ليله امبارح لتنتفض بين يديه وهو يحس بقلبها تحت صدره ينبض بجنون ليتحكم بنفسه ويبتعد ليقول بهيام يدك لو اترفعت تاني هيبقي ده اللي هيوحصل عشان توعي انت متجوزه مين.. كانت ساهمه ووجهها احمر ليهتف طب هننزل كيف اكده هنتفضحو ولا اني ما بيهمنيش.. ما تفوجي يا بت الناس الا انا ماعارفش اتلم علي حالي..محمريه وجمر اكده.. يا غلبك يا عزيز ليلتصق به ويهمس.. عزيز خلاص هيطير..
لتطرق وتهمس.. بعد بقه عيب اكده..
ليهمس قرب شفتيها.. والله عيب انت جلبي هينخلج من جمالك وشفايفك القمر دول هيموتوني.. لتنظر اليه قليلا لتفيق وترتبك وتهم ان تتركه ليشد يدها ويخرجان لينزلا ليجدا امه تجلس مع زينات وجميله ومريم ليقول صباح الخير عليكو.. احنا خارجين عايزه حاجه يا اماي..
لتبتسم سعيده فولدها عينيه تلمع من السعاده لتقول.. لاه يا ولدي ربي يسعدك.. علي فين اكده..
ليقول.. هنروح الناحيه الشرجيه عند المجعد بتاعي عالنيل هنجعد شويه ونعاود..
لتبتسم سعيده فهو لا يدخل احد الي مكانه الخاص لتقول الله يريح بالك يا ولدي خلي بالك من روحك يا ولدي.لتكمل.. اجعد كل حاجه الاول وبعدين روح يا ولدي
ليشد ورد ويجلسها ويهتف.. هناكل الاول يا غاليه وبعدين نروح وبدا في الجلوس وووضع طبق لها ووضع الطعام وهيا تشعر بالحرج الشديد وهو لا يهتم باحد وزينات وجميله مقهورتان.. ليقترب منها ويهمس.. ايه مابتكليش ليه اوكلك يا جلبي..
لتحمر اكتر وتخبطه من تحت وتهتف.. بطل اكده اختشي عاد.. جميلتك هتزعل اكده.
ليضحك ويهتف.. جميلتي جاري هتموتني اهه مش كده يا جمر انت هو فيه حد غيرك جميل جاعد ومنور..
لتنظر اليه.. انت جرالك ايه
ليهمس.. يا لهوي عاللي جرالي لو جولت هتسورجي جدام الخلج.. سيبيني باللي شابط جوايا.... ليمسك قطعه من الفطير ويغمسها في العسل ويضعها في فمها ثم يمتص اصابعه ليقول.. تصدقي صوابعي لما لمست شفايفيك بقت احلي من العسل
لتحس انها اشتعلت.. لتهمس.. بطل بقه الله يخليك.. ايه ده انت اتجنيت عالصبح.
ليضحك اه اتجنيت ووعيت.. واللي وعيتله جنني.
لتتدخل زينات.. ايه يا عزيز مالك رايج وهتهمهم اكده عالصبح ما معكش ناس.
لينظر اليها.. وما اروجش ليه يا مرت عمي.. مرتي جنبي ومبسوط اهه والا عندك جول تاني لو عندك اكتميه جواتك احسن انا رايج كيف ما بتجولي..
لتهتف زينات.. واه بتجول ايه هتاخدها معاك اياك انت مابدخلش غرب هناك..
ليمسك عزيز يد ورد لتحاول ورد ان تشد يدها ليشدها اليه وينظر لزينات.. غرب.. هما مين الغرب دول.. دا القرب كله يا مرت عمي.. بس انت مالك من اساسه تحشري نفسك ليه.. ليقف همي يا غاليه ليشدها في احضانه راجل وهياخد مرته مالك بينا عاد خلي كلمتينك محشورين جواكي وبطلي تخرجي العفش كله انا همشي بدل ما اغفلجها وانا جايم رايج ليهتف لامه انا ماشي يا غاليه.. وذهب الي فوزيه واخذ منها بعض الاشياء وشد ورد و خرج.وهيا مزهوله . لتنظر زينات بقهر وتقول.. رايح بيها فين ده عالصبح واخدها المجعد بتاعه اللي مابيدخلوش حد.. ايه الحزن ده جبر يلمها ونستريحو منيها..
لتنظر سعيده بغضب.. ماتجفلي خاشمك يا زينات بتدعي علي مرت ولدي جدامي انت اتجنيتي.
لتبهت زينات.. مرت ولدك كيف يا حاجه. دي تبجي مرته لاه ماتنفعش واصل.. بتي اللي هتبقي مرته مش بت الهلاليه
لتغضب سعيده.. والله انت مالكيش تجولي مين اللي هتبقي مرته.. ولدي اللي يجول وتاني مره حديتك يتلم عن مرت ابني ماعتش هسكت واصل ليكي ولبتك واتلمي بجه عشان ما اطينش عيشتكو واصل والحاج عابد يوصله خبر.. فاهمه يا زينات. كانت سعيده قد فاض بها الكيل وقد لان جانبها من جه ورد فهيا تراها فتاه طيبه وحنونه ورات واحست ان ابنها اصبح متعلقا بها فهي لم تري لمعان عينيه الا مع ورد.. لتقوم وتقول.. انا جايمه بدل ما اغفلجها واطينها عليكو.. وتركتهم وزينات تنظر لجميله بقهر.. يا دي الحزن بت الهلالي هتركب وتدلدل والا ايه في ايامها الطين دي.. اعمل ايه دلوك..
لتهتف جميله.. ماتخافيش يا اماي ما هسيبهاش تتهني وتاخده مني واصل انا ما هسيبش حجي في عزيز..
عند بدور اتصل عليها كارم.. انت ماهتجيش ليه عاد الله في سماه لو ما جيتي لاكون باعت الورجه للخلج وفاضحك يا بت الهلالي.
لتصرخ.. طيب والله تعبانه هبقي زينه واجي والله عيانه الله يرضي عنيك يا كارم الله يسترك
ليهتف خلاص ههملك يومين وتاحي وساعتها اعملي حسابك اني هعوزك مرتي وهدخل عليكي انا ما هسكتش اعرفي انت اتجوزتي مين.
لتنهار بدور وتهتف.. الله يرضي عنيك الله يخليك ماتعملش فيا اكده..
ليهتف.. انا جولت كلمه هتبقي مرتي خلاص وكيفي حالك وبرضك هتتصرفي في فلوس وشوفي حالك يا بت النلس..ليقفل الخط.. لتتصل بورد.. فلم تجد ورد لينخلع قلبها لتنهار في البكاء لتدخل عليها جليله.. بتعيطي ليه يا محروجه فيكي ايه.. لتهتف بدور هاه مفيش البت ياسمين تعبانه جوي واني خايفه عليها..
لتهتف جليله.. تجومي تعيطي.. مالك بجيتي حنينه اكده فجأه من ميته المحن ده
لتصرخ بدور.. ايه انت نافيش في جلبك رحمه بجولك عيانه تعبانه جوي تتريجي.. صخيح هتجيبي الرحمه منين..
لتصرخ جليله ماتتلمي يا بت بطني بدل ما اغفلجها عليكي ماهو ماعدش تحت يدي اللي انت اطلع فيه غلبي.. راحت بت نعمات اكل مين دلوك
لتصرخ بدور.. اه بت نعمات اللي سوداي عيشتها هيا وامها انت ماشفتش زيك عملتلك ايه ورد دي غلبانه وطيبه كيف النسمه.. لتهجم عليها جليله.. اجطمي الله في سماه لاموتك يا محروجه
لياتي الجد بتضربيها ليه يا جليله هو انت مابتهمديش..
لتهتف جديله ايه يا حاج بربي بيتي
لتصرخ بدور لاه لاه.. عشان بجول علي ورد طيبه وغلبانه وخالتي نعمات اتظلمت بتضربني..
ليقترب جابر وينظر اليها بغضب بعدي يدك بدل ماحطعهالك وانت خابره اني لو جمت هغفلجها وسيبي سيره نعمات راحت لحالها والا لساه الغل معشش يا بت اخوي.. خابر الزمن مابردش جلبك لسه بتاكلي في حالك من نعمات وصابر لتبهت جليله.. ليكمل.. ايه فاكراني اهبل عاد.. لمي نفسك بقه الله في سماه لاجفلك عشان تتلمي وسيبي اللي راح راح واكبري البت الصغير اللي محروجه زمان همليها ما هواش عافيه وغصب.. اللي راد حاجه خادها َانت الله بعتلك رزجكك.. فاتلمي َماتحربيش عشان انا واعي لحرجتك وماخابرش ما بتبردش جتتك ايه ونعمات راحت لحالها.. مره سو يا ساتر.. وتركها وذهبت..
لتهتغ بدور يجصد ايه جدي يا اماي
لتصرخ جليله.. مالكيش صالح همي غوري من جدامي.. لتجلس وحيده تفكر.. ايه يا عمي بتكلمني َوتلجح عليا.. اه ناري ما بردتش اعمل ايه لو اطولهم اجتلهم جتل.... ربنا ياخدك يا ورد ساعتها هرتاح..
ظل عزيز ممسكا بورد لياخذها بالعربه ويصلا الي مقعده الخاص عالنيل كان مكانا كبيرا محاطا بالاسوار وعليه حائط شجري يلتف عالحائط ليدخلا لتجد منظر يخطف الانفاس.. كان المكان محاط بالخضره من كل ناحيه. من الامام منظر النيل علي امتداد البصر حقول الزراعه محاطه بالصخور الحجريه ليشدها ويدخل وهيا مسحوره كان المكان تنيره ورود رائعه كانت جنه صغيره.. كانت عيناها تهيم بذلك الجمال ليصلا الي منحدر صغير ليحملها من وسطها وينزل بها ليقفا في مكان محاط بالمياه والخضره.. لم تري مثله في جماله كانت صامته ساهمه وهو ممسك يدها وعيناه تتاملها بسعاده وهيا مسحوره بهذا المكان.. كان مكانه الخاص فاراد ان تكون َمعه ليكون مكانهما معا لتفيق مما هيا فيه وتهتف.. ايه الجمال ده هو فيه اكده..
ليهتف بحب وهو ينظر اليها.. لاه والله مافيش جمال اكده واصل.. ليهمس وهو يقترب منها.. عجبك المكان..
ليرجف قلبها.. عجبني.. دا مالوش وصف ولا زي.. ايه ده.. دا عامل كيف الجنه.. جلبي هيجف من جماله..
ليشدها اليه ويقول وانا دلوك جلبي هيجف من جمالك.. لتحس بان قلبها سينفجر وتهمس لنفسها.. اهدي يا ورد اهدي.. خلي بالك من حالك.. لتبتعد بسرعه وتقول.. دا انت اللي عامله اكده وبتاجي هنا كتير..
ليقول.. لاه انا جبت ناس تعمله وباجي لحالي إهنه ماحدش بيخش هنا واصل..
لتقطب جبينها.. لتنظر اليه وقلبها يخفق.. ماحدش بيخشه ليه دا حاجه تسرج الروح وتخطف الجلب..
ليقول.. عشان ماحدش يستحج يخشه الا اللي يخصني واللي رايده والحريب بالجوي وانت تخصيني يا ورد..
لتنظر اليه بدهشه.. ليكمل انت هنا عشان المكان ده بتاعي وانت بجيتي بتاعتي خلاص فتخشي وتيجي وجت ماتحبي وماحد يهوب هنا غيرك.. انت بقيتي حاجه تانيه غير الكل ..اقترب منها وادارها لتنظر الي النيل واحتضنها من الخلف لتنساب مشاعرها مما هيا فيه فهيا لم تعد تعرف ماذا اصابها فقربه اصبح يشعلها ويشلها تماما ولماساته تحرقها وتجعلها نغيبه.. كان هو يعي بحالها فهي كالفراشه الرقيقه كان يعلم انه ما ان يغزوها بمشاعره ستستجيب فكان يدخل لها من تلك الناحيه كان يصب عليها مشاعره ويتلمسها بحنان وكان المكان ساحرا لتتوه في تلك اللحظه كان مشهدا رائعا سكون غريب هيا بين احضانه وهو قد ازاح وشاحها ودفن وجهه في رقبتها وشعرها ويحتضنها بشده وهيا ساهمه جميله هائمه ظلا فتره طويله لا يفعلا شئ وكل منهم يتنهد ومشاعرهم تهيم لوحدها وهو يحس بقلبه سيجن فاستكانتها هكذا الهبه كان يريدها بشده ولكنه يعلم انها ليست مستعده ان تكون له زوجه محبه فهو ادرك انه يحبها ويريدها.. اما هيا فلم تدرك بعد ولا تعرف شئ وهو يعلم ان هناك اصبحت بداخلها رغبه له ولكنها لم تعشقه بعد اراد ان ياخذ قلبها كاملاً.. بدا يهمس لها ويقول.. حاسه بايه.. كانت كالخرساء تائهه لا تعرف ان تنطق من اساسه.. ليتلمس رقبتها بحب ويقول.. حاسه بايه..
لتنساب الكلمات من بين شفتيها لتقول حاسه باني طايره لوحدي والدنيا بتوسع وحاسه بجلبي هيخرج من مكانه.. كانت تتكلم بلا وعي..ليهمس علي وجهها لاه انت مش طايره لوحدك وماينفعش دلوج تبجي لوحدك انت طايره وانا معاكي وطاير بيكي وجلبك ده اللي هيخرج من مكانه عشان حاسه بجلبي اللي خرج خلاص وما عتش عارف اسيطر عليه.. انت شجلبتي حالي وماعتش عارف اتلم علي حالي ليحس بالحب الشديد ينساب منه.. ليحتضنها ويظلا ينظران وهو بدا يتلمس شفتيها حاسس بجواتي بيطحن حاله عليكي.. جواتي ماعادش جادر يبعد وانت مش حاسه اياك اجول ايه بس.. ليغمض عينيه ويقول..
يا حلو يا ماشي كرمكم عنب إدينا م عنجودك حته
والتقل دا ليه ما دام عنبك موجود اطول منه حته
إوعى تعمل البخل صنعتك والكريم موجود يديني من عنبك حته
يا لابس التوب، أنا اللي حاتوب على يدك
جسمي انهرى داب من المكتوب على يدك
يا أبو لحظ فتان كعود الزان على يدك
عشان ما انت كامل بقى ومكملك سيدك
مستني لما أروح لك البيت وأبوس علي يدك
أسوج عليك مين، غير عمك وغير سيدك؟
سايج عليك النبي تجود لي بالوصال وتسعفني
لحسن روحي هملتني وراحت خلاص في يدك
يا أبو عيون عسلي وخدود حمر ومكملك سيدك
انت غيابك عن الناس يزيدك حسن وبريدك
وان سألت عني يا جميل سألت انا عنك
يجازيك يا لايم عليَّا في الغرام إوعى تلومني فيه
دا الحب لو نار والعة رايد ادوس النار لاجل ما الاجيه
سالني وايش تريد جولتلو انت..
جالي اجيبلك حد غيري جولتلو انت..
انت اللي عليه العين وجوات الجلب ساكن انت..
ليديرها .ليهمس والله انت. لتنظر اليه بهيام .. وما ان نظرت اليه هكذا ليقف قلبه.. هموت اكده بتبصيلي اكده جلبي وجف يا بت الناس ليشدها اليها ويقبلها بحنان وعشق كانت نظرتها الهبته ليحس بمشاعرها تنساب بين يديه ليظل يهيم بها لفتره وهيا مستسلمه وهيا تتقبل كل ذلك بهيام وهو قلبه سينفجر مما هو فيه كان ييهيم بها و يضمها بشده لتستجيب وتشعله اكثر وهو يهمس لها بكلمات العشق وتغيب عن الدنيا ويظلا معا لفتره لا يحسان بالدنيا وقلبه اصبح في مكان اخر فقد وعي ان حبيبته تريده وترغبه واستجابتها ليست رغبه فقط فهيا حانيه بشكل اهلك قلبه ليحس انه ملك الدنيا اخيرا فحبيبته بين يديه محبه هائمه وذلك لا يكون الا بوجود مشاعر طاغيه ليلصقها به بعد ان وعي لفرط مشاعرها ليمر وقت لا يعلمانه وكل ينهل من الاخر ليحس انه تمادي كثيرا ليتحامل علي نفسه ويبدا في التحكم في نفسه وهو يتعذب لانها في دنيا تانيه دنيا ادخلها اياه بعشقه ويحاول ان يخرج و َهيا مازالت هائمه.. ليبعدها ويأخذها في احضانه ويقبل راسها وهيا ليست معه من الاساس ويحس انها مازالت مشاعرها في َمكان اخر.. ليهمس.. ورد.. حبيبتي.. انت روحتي ليه اكده طب اعمل ايه دلوج.. كان يقبل راسها ويمسد جسدها ليتنهد.. ورد جلبي فوجي يا روح عزيز ماجادرش اشوفك اكده واسكت.. بدا يمسد علي جسدها كي تفيق لتبدا في فتح عينها وقفلهما اكثر من مره لتسمعه يقول.. ورد الله يرضي عنيكي فوجي بجه انا كده كتير عليا ماعتش مستحمل..انا حاسس اني خلاص كفايه عليا سكات لكده.. بجيتي في دمي يا بت الناس..بجيتي روحي الله في سماه جلبي هينشج دلوك.. انت رايحه وجمر وانا ماعدتش جادر ابعد ولا اسكت.. نفسي اجول اللي في جلبي.. خايف عليكي من جواتي.... كان يتلمس جبينها بحب ويهمس بكلمات الحب وهيا مغيبه سرحانه هائمه وقلبها سينفجر.. ليهمس.. بحبك يا جلب عزيز والله..
لم تسمع هيا جملته لتظل تحس بيده تتلمس جسدها لتفيق مما هيا فيه لتعي ما حدث بينهما لتنصعق من نفسها وكيف اصبحت كذلك وكيف جعلها راغبه هكذا دون ان تحس وكيف ان مشاعرها مشتعله احست انها ترغب زوجها بشده وان بها مس من الجنون وان بها مايشدها اليه.. كان قلبها يرجف...ايه يا ورد خلاص بجيتي لعزيز ماتنكريش خلاص هو لينك كيف مايريد.. انا ماجدراش ابعد عنيه وعايزاه راجلي.. ايوه عايزاه راجلي وجلبي بيدج وهيموت عليه انا حاسه بنار جواتي وانا معاه وواعيه لحالي اني رايداه.. عزيز خلاص يا ورد وصل للي عايزه وخلاكي طوع طوعه وانت بس مش رايده ليصمت عقلها فجاه.. انت رايده وحابه يا ورد.. انت هتتجنني عليه وبتنحرجي لما يروح لغيرك ده كله معناته حاجه واحده.. واعيه يا ورد ان عزيز بقي جواكي.. واعيه هو بجي ايه ليك.. لتهمس لاه لاه.. بس اسكتي ماتجوليش اكده..يا مرك يا ورد مش رغبه وخلاص.. عزيز بجي جوا جلبك خلاص.. لتنهج بشده.وتنظر اليه غير مصدقه.. وهو ينهشه القلق عليها.. . حبيتي عزيز يا ورد.. يا مرك عاللي جاي.. حبيتي ابن الجبالي اللي جالك هياخدك ويوطعك.. حبيتي عزيز يا حزينه..عشجتيه يا بت الهلالي.. ابن الجبالي بجي جواتك. هتعيديه تاني. نعمات حبت صابر وهيذلها بس صابر كان بيعشج نعمات وعزيز هيحب واحده غيرك.. يا جلبي اه ماجدراش اخد نفسي.... ليهتف عزيز بيكي ايه ماتخلعيش جلبي.. لتنظر اليه بقهر.. لو عرف هيذلك يا ورد هيمرط نفسك ويتكحم بيكي وياخدك ويرميكي هيضحك ويجولك خلاص خدت كيفي وعملت اللي جولتلك عليه انك هتبجي رايده وساعتها ههملك بعد ماذليتك.. هتتذلي يا ورد اصحيك تعرفيه حاجه واصل.. دا الموت اهون.. جايلك الذل يا بت نعمات بالكوم.. لتنتفض لا اراديا وتصرخ وتقول...(ماتقولها يا عم البت بتنح وقرفتنا 🙄🙄)
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
كانت ورد افكارها المسمومه تنهشها بشده ولسان حالها هتتذلي يا ورد اصحك تعرفيه حاجه واصل.. دا الموت اهون.. جايلك الذل يا بت نعمات بالكوم.. لتنتفض لا اراديا وتصرخ لاه لاه ماهيحصولش لاه...لينصعق فجاه من تشنجعا وكلماتها ليحس انها اصابها شئ ليمسكها ورد ورد مالك يا جلبي..
كانت تنظر اليه ببلاهه ورعب.. كانت تري صوره والدتها وحالها كانت تري ذلها وترك عزيز لها وجوازه من جميله كانت تري نفسها منبوذه في حجرتها محبوسه وذل لها من الكل.. كانت تري ايامها واشتياقها له وهو مع اخري.. كانت تنتفض وتهز راسها ودموعها تنزل فقد ادركت انها تعشق عزيز لقد نزلت المصيبه علي راسها.. عشقت رجل لا يريدها.. عشقت رجل مغصوب علي تلك الجوازه َكاره لها.. او هكذا تظن.. عشقت رجل يحب اخري ويريدها زوجه.. كانت كلما تتوالي الافكار المسمومه بداخلها تنتفض برعب وتهز راسها ليحس بالرعب عليها فلا يعلم ماذا حصل لها.. كانت بين يديه واحس بمشاعرها لتنتفض هكذا دون سبب.. ليشدد عليها.. ورد حبيبتي.. مالك يا جلب عزيز بتعملي اكده ليه.. ورد ردي عليها..
لتنفجر في البكاء فقد فاض قلبها من الوجع اما كان يكفيها ما عاشته من قهر لياتي عزيز ليغرز حبه في قلبها ثم يتركها ويذلها بذلك الحب.. ليهوي قلبه عليها ويحتضنها اكثر.. بالله عليكي فيه ايه جولي مالك جلبي واجعني عليكي.. ظلت فتره في اللاوعي وافكارها المسمومه تنغرز في قلبها توجعها لتعود الي رشدها.. وتحاول ان تهدأ لتبتعد عنه بهدوء ولا تنظر اليه وتهمس.. ممكن نعاود انا تعبانه..
ليقترب منها لتبتعد بالله عليك عايزه اعاود الله يخليك..
لينظر اليها وهو لا يعلم ماذا حدث لها كيف تبدلت حاله العشق والهيام الي حاله من الحزن والهم.. ماذا جري لها.. هيا فيها ايه ماكانت كيف النار في يدي.. كنا في وسط نار جايده ايه اللي حوصل بس ماكنا كويسين.. مالك بس يا جلبي اتجلبتي اكده ليه.. كنت هايمه وكيف الشعله كنت رايداني انا واعي ليكي بين يدي ايه اللي حوصل بس. دانا حسيت اني دخلت الجنه تنجلبي اكده ليه قام مستسلما فحالتها فلم تعد تسمح للكلام كانت متشنجه وتغرز اصابعها في يدها كانها اصابه فاجعه ليعاود بعد ان هلك من عشقها واصابه الوجع بعد ذلك.. رجعا في صمت مطبق (عين البومه وامها رشقو 🙄🙄) وما ان وصلا حتي هربت بسرعه الي فوق ليظل هو لا يعلم ماذا حدث.. تحول رهيب من عشق ومشاعر الهبته الي جمود وتشنج صعقه.. ليقرر ان يصبر ويعرف ماذا بها فهو واعي لرغبتها التي نهشت قلبها اذا لن يترك ما حدث يمر هكذا ليكمل مسيرته ليخطف قلبها وهو لا يعي ان قلبها اصبح ملكه وفي يده ولكن هناك تلك الافكار المسمومه التي سيطرت عليها.. فهو قد غرز بها تلك الافكار اول جوازهم وهو لا يعي انها ستكمل بتلك الطريقه كان يظن انه عندما يلهبها بحبه لن تحس الا بذلك ويسعدا بذلك الحب ولكن كيف وهو لم يغير ما قاله مرارا وتكرار. وهو لم يكف عن تكرار انه سيطوعها وعندما احبها لم يقل ولم يفعل ما يطمنها. ليتنهد ويذهب مهموما ليري اشغاله..
لتصعد هيا الي الاعلي وهيا تعلم ان ايامها القادمه ما هيا الا عذاب لها فمن ملك قلبها لا يحبها وكل همه ان تكون راغبه لانه عزيز الجبالي الذي لا يقبل باي كان ان لا تقبل به.. ليمر بعض الوقت والحزن يأكلها لتحس ببعض الدوار وتصاب بدور من القئ الشديد لتسرع الي الحمام لتشعر بالاعياء الشديد.. ماذا حدث لها ايعقل ان تكون.يا مرك يا ورد لتدرك انها من فتره تشعر بتقلبات في جسدها وانها لم تاخذ بالها ان هيا هكذا تكون حامل.. يادي الحزن.. انت ناجصه ذل انت حامل يا ورد ماهو مالهاش معني الا اكده البتاعه ماجاتش من مده يا نهارك اسود ومطين.. شيلي طين يا بنت نعمات انكتب عليكي خلاص الذل.. هتعيشي عمرك كله تحت يد عزيز مرته يعمل فيكي ما بده ياخد اللي عايزه وما هيتعبش انت اللي هتديله حالك وكمان هتجيبي عيل يربطك بيه ماهو ما هيطلجكيش هيبقي مجبور اكتر.. ويروح يتجوز ويعيش ويرميكي تربي العيل يادي الحزن الاسود.. ليصدح تليفونها لتجد بدور. لتقول بقهر.. يلا ماهي كانت ناجصه يا ورد الهم بينزل بالكوم.. لتتجلد وتفتح التليفون لتسمع بدور.. ايه يا ورد انت سيبتيني ونسيتي مش جولتي يومين هموت يا ورد.. ولد المحروج عايزني اروحله.. عايزني ابسطه الله ينتجم منيه...
لتهمس ورد بتعب حاضر يا بدور خليها بكره انا تعبانه دلوك كان صوتها متعب..ميفوميفو
لتهتف بدور مالك يا ورد اجيلك..
لتنزل دموعها لاه ماتتعبيش حالك كان القهر يظهر في صوتها.. لتقول بدور.. لاه انت بيكي حاحه اتا حايع..
لتهتف ورد وتقول طب يا بدور عدي عالدكتوره وهاتي منها اختبار حمل بس بالله عليكي ماتجولي لمخلوج وجوليلها تديكي حاجه لوجع البطن الله يخليكي..
لتستجيب بدور وتذهب بسرعه وتحضر لها ماطلبت لتدخل عليها لتجدها شاحبه. لتقول يا مري مالك اكده انت وشك اصفر ليه اكده..
لتقول اسنديني بس ودخليني الحمام وهمليني دجيجه.. لتدخل وتجري الاختبار لتسقط علي الارض لتعرف انها ذبحت وانتهت حياتها وان عزيز ارتبط بها ليوم دفنها.. فهو لن يترك ولده لاحد لتجلس تبكي حالها لتشعر فجاه باحساس غريب.. ليغزوها احساس جميل فجاه بان ذلك الطفل سيكون مصدر سعادتها.. فهي وحيده ليس لها احد ولا يحبها احد.. لتضع يدها علي بطنها وتشعر بحنان افتقدته من الدنيا.. لاه يا ورد ما فيش مرار ولا جهر.. دا ربنا بعته عشان تلاجي حد يحن عليكي ويحبك.. ربنا بعته عشان تعيشي ليه وجهرتك تروح.. حبيتي وماتحبتيش.. عشجتي وماهكونش ليكي واصل.. جالك اللي يخف وجعك وينسيك جهرتك بعد حبيبك.. افرحي وجومي واسعدي دا ربك حنين.. هتعيشي عشانه تديله حب ما عارفاش تديه لابوه.. هتديه العشج اللي عزيز مش رايده.. ولدك ده هيكون السند والحبيب.. هيكون النور اللي هينور حياتك عشان ماينكتبش عليكي تعيشي مجهوره.. وهو يروح الله يسهله.. رغم وجعي في بعده يروح ويسيبلي ولدي يبرد جلبي.. مافيش مرار يا ورد احمدي ربك اكده.. عزيز هيهملك في حالك بعد مايعرف.. ما هو هينجهر انك بقيتي ربطاه بعيل.. هيرميكي ويروح يشوف حاله وهيبطل يحرب ماهو كان بيتسلي بكيفه.. انما دلوك خلاص بقيتي شايله عيله.. فاترمي بقه في جنب عشان يكمل حياته.. يا رب انت حنين انا مبسوطه جوي.. ربنا يخليهولي واعيش واربيه واشوفه منور حياتي يبرد جلبي المجهور.. لتتحامل علي نفسها وتخرج لتهتف بدور ايه يا ورد بقيتي منيحه..
لتقول الحمد لله يا بدور..
لتهتف ايه خبريني حامل والا ليه.. لتهز ورد راسها لتسعد بدور وتقول مبروك يا بت عمي فرحتلك وحياه ربنا.. انت طيبه وتستاهلي كل خير لازمن الكل يعرف ونفرح الدنيا كلياتها دا ولد عزيز الجبالي..
لتهتف ورد.. لاه مش دلوك.. هجول بس اما احس اني منيحه ماتخبريش حد..اصحَك يا بدور بالله عليكي تجولي لحد..
لتتنهد بدور.. حاضر يا ورد.. طب هنروحو امتي لولد المحروج لتقول.. بكره او بعده اما احس اني جادره...
لتهتف بدور خلاص نعدي بكره وترتاحي ونروحو بعد بكره واتفقو علي ذلك وتركتها بدور وذهبت الي دارها وهيا تتمني الخلاص من ذلك الحقير لتقابل والدتها.. كنت فين يا بت عوجتي ليه اكده مش كنت عند الحكيم مع ياسمين اتاخرتي ليه..
لتهتف بدور.. كنت عند ورد يا اماي..ميفوميفو
لتنصعق جليله.. وبتعملي ايه عند ورد يا حزينه ايه اللي وداكي هناك..
لتهتف بدور كانت تعبانه رحت اشوفها..
لتقترب منها جليلها. بتجولي ايه يا بت المحروج.. روحتي عند هبابه البرك يا حزنك يا جليله انت اتجنيتي.
لتهتف بدور بعنف.. وما اروحش ليه مش بت عمي اياك..
لتقترب منها جليله وتمسكها من شعرها وصرخ بها.. دانت يومك هطينه علي عيشتك وبدات ضرب فيها ليدخل شاكر ويبعد امه.. بتضروبيها ليه عاد عملت ايه عشان تموتيها اكده..
لتصرخ بدور.. عشان روحت ازور ورد.. ماعملتش حاجه
ليتحول شاكر ويقول بقهر.. مالك بيها ماتروح بت عمنا ونزورها ماتبطلي بقه كرهك ده ورد كانت عملتلك ايه
لتخبط جليله علي صدرها.. انت بتحاميلها كمان يابن جليله
ليصرخ شاكر وماحميلهاش ليه.. بت عمي الغاليه اللي راحت وجهرتتي جهر.. بت عمي اللي مالهاش زي ولا حد يوصل لربعها..
لتنصعق جليله انت بتجول ايه انت اتجنيت..
ليهتف.. ايوه اتجنيت وانجهرت.. بت عمي كانت الصوح تبقي ليا انما غلك وسواد جلبك وجبروتك منعني اني اخدها الله يحرج دي عيله جهرتني وجهرت ورد.. كنت سيبهالي دانا بحبها.. النسمه كيف الجمر بس كنت خايف وضعيف.. واستاهل اللي جرالي عشان اعيش طول عمري محروج.. بس كفايه اكده مالكيش صالح ببدور تروح كيف كيفها وماحدش هيمنعها.. وانا بجولك اهه شاكر خلاص ماعدش العيل اللصغير اللي توديه وتجيبيه.. شاكر انجهر وجلبه مات بسببك وبسبب غلك واصحك تحربي عل بدور مش هسكتلك.
لتنظر جليله بجهر علي ولدها وكيف تغير وتحول ووقف اليها كان يتكلم بعنف اخافها وكيف ان ابنتها تبدلت لتقف هيا ايضا امامها.. لتقول انتو اتجنيتو انتو ازاي تتحدددتو معايا اكده.. دانا جليله ماتتلم يابن وهدان..
ليصرخ شاكر ليخرح جده وعمه وابيه علي صراخه.. ليقول.. ايوه ابن وهدان مش ابن جليله ابن جابر الهلالي مش ابن جليله اللي الغل عماها وممشيه دار بحالها.. دار الهلالي ممشيها مره.. رجاله بشنبات المره بتتحكم فيهم.
ليقترب ابيه ويصفعه علي وجهه. انت اتجنيت اياك.
ليقول.. شاكر ايوه اتجنيت وما تتكلم يا جدي يا كبير سايب البيت لمره تتحكم فيه ليه.. طول عمرها بتكره مرت عمي نعمات وخابرين وساكتين تذلها وتذل بتها وما حد يونطج.. تجولش جادره عالكل.. بدور تتجوز ابن الجبالي.. حاضر... ورد تترمي مكانها لابن الجبالي حاضر.. وماحدش يفتح خاشمه ليه ليه بتعملي في عيله كامله اكده ليه.. كنت رايد بت عمي تبقي ليا بحلال ربنا تحرجي جلبي ليه يا شيخه.. انت ام ازاي ايه الغل ده وابوي مابينطوحش ليه ماعرفش بتذلي فينا ليه عملنالك ايه.. كرهك لنعمات سود عيشتنا كلنا لو فاكرين انكو هتكملو اكده فانا خلاص ماعدتش جادر ان مره تتحكم فينا.. خلاص يا جدي لو انت هتسيب دارك لمره انا ههمل الدار واطفش من اهنه ولا عاد ليا صالح بيكو..
لتصرخ جليله.. يا مري دا كله ليه عشان المحروجه عايز تهمل دارك..ميفوميفو
ليصرخ لاه مش عشان المحروجه.. عشان امي اللي اتجبرت وغلها طاح وفاض انت ايه يا شيخه عايشه تاكلي روحك ليه.. كنت بستخبي من خوفي منك واروح اخبط عالبت اديها وكل واطيب خاطرها.. كنت بتذلي فيها وانا الجهر طابج علي نفسي حبيت ورد وخفت من جبروتك ربيتي الرعب جوايا ماعتش حاسس اني راجل.. ابن الجبالي وجف ليكو وخد البت اللي بتمناها وماحدش فتح خاشمه يا عيله مافيهاش راجل.. فين الرجاله ما واحد باع بته والتاني المره جادره وفارده قلوعها عليه.. حد يجول عشان جلبي محروج منكو لله ضيعتو البت اللي كان نفسي فيها بس خلاص انا ماعتش جادر وههملكو الدار بحالها.. عشان ما ابجاش تربيه المره لتقترب جليله من وهدان.. هتهمله اكده انت ساكت ليه..
ليقوم الجد اخيرا بعد ان انغرس كلام شاكر بداخله ليعلم ان حفيده علي حق ليشعر انه ترك البيت وترك حفيدته وزوجه ولده لتلك الجاحده تتحكم فيهم وتذلهم ووهدان ولده ضعيف لا يقدر عليها ليذهب اليها وهيا تصرخ في وهدان ويرفع يده ويهوي بها علي وجهها لتنصعق جليله.. فهي جبروت ماشي طايح في الكل لم يقف لها احد منذ ان دخلت البيت.. لتهتف انت بتضربني يا عمي بتضرب جليله..
ليصرخ جابر ايوه بضربك يا بت حمدان وايه جليله دي.. مالها جليله ماتنضربش لا دا تنضرب وتنطرد برات الدار
لتبهت جليله.. انت بتجولي انا الحديت ده يا عمي..
ليصرخ دا بجولك وهجول ولسه هجول.. ايه انت ايه ماشبعتيش غل ماشبعتيش يا بت حمدان من يوم ما دخلتي الدار وانت مره سو ماحدش جادر عليها.. جايه مغلوله من داركو عالغلبانه اللي ماعملتش حاحه في دنيتها غير انها اتجوزت صابر.. لتكوني فاكره اني ماخابرش انت بتكرهي زينات وبتها ليه لتبهت جليله بخوف.. ليهتف ايوه خافي اكده انا خابر وواعي وعارف بس ساكت عشان ماخربش عليكي بس انت نازله خراب عالكل.. خدتي ولدي وطوتيه تحت يدك وماهينطوحش والشوره شورتك وممشيه الدار وانا ساكت وماخبرش ساكت ليه. تخربي وتذلي في نعمات والكل وجف يتفرج.. طفشت نعمات من وشكو تقومي تسكتي عاد لاه تكملي علي بتها وتحبسيها وتذليها وانا ساكت.. سكت عشان ماوجعش دماغي راجل ساب مره تتحكم في داره عشان مش عايز يوجع دماغه.. حاجه تحزن.. وتجرف.. انا جرفان من الدار علي بعضيها وانا فوجيكم.. كلنا حاجه تجرف.. ماكنش فيها حد عدل الا نعمات وبتها.. وراحت نعمات وبتها وسابولنا الهم والحزن.. راحت نواره الدار ورد عشان انت محروجه.. مره بغل.. بس خلاص عاد يمين بالله لو ماتلَميتي لكون راميك برات الدار كيف الكلبه يا بت حمدان.. شاكر راجل ونطج من جهرته حجك عليا يا ولدي جدك ساب امك تسم في البيت.. اسمعي يا جليله تفتحي خاشمك الله في سماه ماتجعدي فيها دجيجه ماليكي كلمه علي حد وانت يا بدور كلمتك من جدك.. تجعدي اهنه تخدمي اسمع حسك هرميكي بره كيف الكلبه..مالكيش تتحكني ولا تنطجي انت هنا كيف الخدم مالكيش تجولي مين يحيب ومين يودي.. ونادي علي الخدم.. انتو يا بت منك ليها.. تعالو اهنه.. اللي يجعد اهنه مايخافش كلمته مني وكلكو مني مافيش حد هينطج ليكو ويودي ويجيب لو هتحيبي كيس ملح تاحي تجوليلي جليله ماهدش ليها تتامر في الدار جليله هتخدم زيكو وتحعد ماتنطجش وانتو مشو الدار علي اكده.. الدار ما عادش ليها ست.. ستها طفشت والتانيه اتجوزت..جعادك اهنه بس عشان عضم التربه انما حركه كمان لهرميكي يا بت حمدان تروحي تبقي خدامه لنسوان اخواتك بعد ما كتي ست في دار الهلاليه كفايه اكده مرار وسواد شبعنا لو جتتنا اتسممت لترتعب جليله من عنف عمها لتذهب لوهدان وتشده.. ليهتف بشده اعنف.. ايه بتشديه ليه.. عايزاه يجفلي وينطج.. عايزه ولدي يجف لابوه.. عايزه واهدان يقف لجابر الهلالي.. طب يا جليله وانا بجولك اهوه جدامه لو هو كمان فتح خاشمه يغور من اهنه انا جرفت منيكو كلياتكو.. هيكمل دلدول المره يغور بيكي في داهيخ تشحتو في اي مصيبه تاخدكو.. اسمعو عاد وانت معاهم يا خيبه السنين يا كبيري ياللي طفشت مراتك ان مااتعدلتوش لاكون راميكو بره وكاتب كل حجي لعيالكو وهما ماشاء الله هيرموكو كيف الكلاب ماهو ماخدوش منكو حب.. انتو زرعتو غل وهتجابلو كل الغل.. اجعد يا شاكر في دارك وكبرها يا ولدي وما تغلوطش غلطتي وتسيب حالك وتخلي النسوان تتحكم واللي تفتح خاشمها علي طول دراعك وارميها بره الدار انا اللي بجول اهه.. ليذهب لجليله بصيلي كويس يا جليله من هنا وعاد.. تخدمي كيف الخدم مااسمعش نفسك.. هتعيشي جاطمه ساكته هتكمليها ذل يا بت حمدان ولو لجيتك يا وهدان في سكتي هرميك معاها..جرب بس تعترض.. او هيا توذك كيف الشطان.. إلحج روحك الا خلاص المره ركبت عليك ودلدلت.وشكلك عفش. . راجل ممشيه مره والتاني طفش مرته حزنك في خلفتك يا جابر.. من هنا وعاد الله في سماه لاكون معرفك مجامك يا جليله وانت يا بدور بت عمك تروحيلها براحتك وتبقي تتنفس امك.. جبر يلمك يا بعيده مررتي عيشتنا سنين ربنا ياخدك ويريحنا..ميفوميفو
رحل الجد وصابر وبقي وهدان لفتره ينظر بقهر لسوء منظره الذي فعلته به زوجته ليتركها ويرحل وهو يشعر بالخزي وهنا ذهب شاكر اليها.. يا رب تكون مرتاحه اكده عيشي بقه والكل مش طايج عيشتك وتركها ورحل لتنظر اليها بدور بقهر فكانت تتمني ان تكون لها ام حنونه ترتمي في احضانها وتشكو همها..
جلست جليله مزهوله انها اصبحت خادمه للهلاليه بعد ان كانت ست البيت.. كان القهر ينهش قلبها ان جبروتها اندعك في الارض وانها لم يعد لها كلمه حتي علي الخدم.. لتتقهر اكتر وينهشها الغل اكتر وتظل كائن سوداوي ياكل نفسه لا يتعظ الي ان ياتيه ضربه يستحق منها ان تخلع قلبها لتنال عقاب الله في الارض.. سياتي يوما يا جليله سياتي ..
نعود لورد التي كانت تنام وهيا شاحبه مغمضه العينين بعد ان شافت ايامها القادمه وبعد ان وعت ماذا سيكون عليه حالها مع زوج لا يريدها ويريد اخري كان قلبها مشقوق عن اخره ولكن ما جعلها تصمد تلك النطفه بداخلها التي قررت ان تعيش لها ليحن عليها ويحبها احد في يوما ما.. ليدخل عزيز وعيناه تبحث عنها بلهفه ليجدها نائمه مغمضه العينين شاحبه مستكينه ليتنهد ويذهب ليغير ملابسه ثم يعود ويقترب منها كانت قد حست به ولكنها لم تتحرك لينظر اليها ليعلم انها ليست نائمه ليندس بجوارها ويقول.. مالك يا ورد شكلك عامل اكده ليه.. لم تنطق خافت ان تخبره بحملها قررت ان تنتظر حتي تستعيد صحتها فهيا متهالكه.. ليقترب منها ويقبل راسها ويحتضنها لتحاول ان تبتعد فلم تعد قادره علي ما تمر به ليهمس.. اهدي يا ورد بالله عليكي انا ما هتكلمش واصل ولا هعمل حاجه انا بس هاخدك في حضني اهدي بالله عليكي شكلك صعب وما جادرش اسيبك اكده.. لتستكين اخيرا فقد تعبت بشده وما بداخلها قد زاد وفاض علي جسدها لتصبح متهالكه لتنام علي الفور متعبه.. ليضمها عزيز بعد شده.. مالك يا جلب عزيز بس ايه االي فيكي.. بتعملي ليه اكده كنت زينه ايه اللي جلب حالك اكده.. يا رب صبرني اعرف بيها ايه جلبي واجعني عليها...(ماتقولها يا واد دانت خزان احزان 😔😔)
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
استيقظ عزيز في الصباح وظل بجوارها يبثها حنانه ويضمها بشده فهي اصبحت شاحبه بشده واصبح القلق ينهشه وسيجن ما الذي قلب حالها ولا يعلم ان كلماته السابقه هيا التي انغرزت بقلبها انه حين ترغبه وتقع له سياخذ رغبته لمزاجه ويتركها ويذهب ليتزوج امراه تليق به فهي في نظره لا تستحق عزيز الجبالي.. فالكلمات المسمومه لا تنساها المراه مهما حصل وتظل وتكبر بداخلها حتي لو انقلب الحال مئه مره..كان ينظر اليها بحب ليتذكر انه كلم احدا ليصمم لهم قاعده في مكانه الخاص كراسي وتربيزه مصممه بالورود ويعلوها الستائر الشفافه وحواليها الكثير من الورود والبلالين الحمراء والقلوب معلقه في كل مكان وهناك الكثير من النجوم اللامعه التي كتب عليها اسمها ليقرر اخيرا ان يعترف بحبه لها في ذلك المكان الذي يعشقه والذي احس به سيجمعهم لينتظر الغد بفارغ الصبر لياخذ قلب حبيبته ويلهبه عشقا. لينتظر وقد جهز مكانا يسلب العقل ليدخلها اليه معصبه العينين ويهمس لها بحبه في داخل المكان ويكشف عينيها لتري ما اعده لها.. كان يتنهد ويتخيل رده فعلها.. ظل يمسد عليها حتي بدات تفيق واحست انها لا تقوي علي الحركه ليهتف بقلق.. حاسه بايه فيكي حاجه بتوجعك..
لتهمس.. شويه تعب وهيروحو لحالهم انا بس هريح النهارده الله يخليك جول لامي سعديه اني ماجدراش انزل اعمل حاجه..
ليستغفر ربه.. تاني تاني عاد حديتك ده.. هو لو مانزلتيش حد هيفتح خاشمه معاكي.. يا بت الناس انت مرت عزيز اوعي لحالك بجه روحي هتطلع اكده اعملي ما بدك وما حد له عنديكي حاجه انا بس اللي ليا اتحددت معاكي.. الله يرضي عنيكي ارحميني من حديتك ده.. لتصمت وتطرق بوجهها ليتنهد اهه هنكملها سكات انا خابر اني هنجلط علي يدك..
لتهمس طب ما تجوم من جنبي وروح من اهنه ولا تنجلط ولا يجرالك حاجه.. ريح روحك مني خالص..
ليهتف.. طب اروح فين دلوك والا اجولها ايه دي.. هو حد مأجرك عليا يا بت الناس.. اجوم اروح في انهي نصيبه بعيد عنك وانا كده روحي ما هترتاحش طول مانتي اكده.. والله كتير عليا ليحتضنها بشده ويقبل راسها.. انت تنامي وماتنحركيش وانا هنبه عليهم ماحدش يهوب نواحي الجوضه واصل ونامي كيف مابدك والوكل هيطلع لحدك.. عايز حاجه جبل مانزل.. لتهز راسها.. لينظر اليها بحب مش عايزه حاجه خالص يا وردتي.. لتهز راسها ليضحك.. عارف الجطه كلت لسانك دلوك.. انا بجه عايز وعايز كتير جوي.. واقترب منها والتهم شفتاها في قبله حارقه الهبته واشعلت قلبه وهيا مستكينه له تتقبل هجومه عليها وهو يشدد عليها من فرط رغبته لتأن هيا بعد فتره ليتحكم في نفسه فهي متعبه ليبتعد بهدوء وظل محتضنا اياها يقبل راسها ليتنهد اخيرا وقال.. ماعايزش امشي واهملك واصل.. ليرفع وجهها نفسي تبصيلي وتجولي مالك وبيكي ايه.. جلبي حاسس جواتك حاجه.. اني بقيت احس بيكي يا ورد لم تتكلم ليضع يده علي قلبها.. شوف جمر وبيدج ازاي لياخذ يدها ويضعها علي قلبه وشوف ده بيدج ازاي هيخرح من مكانه عاد والله هيخرح من مكانه..
لتحمر خجلا من كلامه... هو بيجول ايه. ايه اللي بيدج وهيخرج هو اتجن اياك مايبطل بقه ماهستحملش اكده هموت في يده اكده..
لينظر اليها وهيا ساهمه تقطب جبينها وترخيه ليضحك.. بتفكري في ايه نفسي اخش جوات ده اعرف بتفكري في ايه بس مش سهله انت يا ورد عارف َروحي هتطلع علي ما انول الرضا.
لتقطب جبينها ليضحك يا بت الناس سيبيني اجول كلمتين حلوين طيب محسساني اني مجنون وكل شويه تكشري اكده كاني مخبول..
لتهتف.. بطل بقي حديت ماسخ ايه ده انت بتتسلي بطل عاد دا ايه ده وكلمتين حلوين وكلمتين متهببين انت فاكرني هبله عاد.
ليضحك لا مش فاكرك هبله.. انت هبله رسمي يا جلبي. وهتخلصي عليا. هو حرام اجول لمرتي كلام حلو زيها وجمر اكده.
لتنظر اليه بسخريه.. مرتك.. طب بس بس لجميله تزعل.
ليضحك بشده.. يادي السواد.. الله يحرجها البعيده يا بت بطلي تحرجي فيا اكده هتزعل ليه مالي بيها عاد..
لتنظر اليه ببلاهه ليهتف اه هنبص بعبط اهوه.. انت مرتي يا جمري وتعملي كيف مابدك والباجي ينحرج..
كان قلبها يرجف.. هو عبيط اياك بيجول ايه ده هو زعل وياها والا ايه هما اتخانجو تتحرج ازاي.. لتتنهد وتحس براحه.. حجه صحيح تنحرج ليرجف قلبها.. هو ما هيتجوزش المزغوده دي زعل وياها يا فرحه جلبي حجه.. وهملها خلاص..ميفوميفو
كانت ملامحها تلين لينظر اليها بحب ويتلمس شفتيها. جمري بيفكر في ايه اكده ووشه رايج ماتجول يا واخد عجلي بتفكر في ايه اكده..
لتنظر اليه ببلاهه وتقول هاه
ليتنهد.. هاه ايه بس هموت اكده ويلتقط شفتيها بحب ويظل يتلمسهم وهيا ترتعش بين يديه ليبتعد ويضع يده تحت راسه وينظر اليها بحب..
لتشيح بنظرها خجلا َو هو لا ينفك ينظر اليها ملتصقا بها لتهتف اخيرا.. بطل بقه هو ايه ده هتصو رني عاد.
ليضحك.. لاه اصورك ايه انت ما بتطلعيش من جواتي عشان اصورك دانا حافظك وراشجك جوا جوا ما سايبش فتفوته
لتحمر خجلا.. الواد اتجن وعم يجول ايه ده يكونش عايز يوجعني فيه ويخليني احبه.. يا مري مانا بحبه وهموت عليه امال ماله اكده يكونش الحزينه جهرته وجاي ليا يحب ويسبسب ماهو مافيش حد غيري وهو جال مافيش غيرك دلوك.. يا مري مافيش غيري الواد هيجعدلي ويجول حاجات هموت اكده بيتسلي اياك واني ماهجدرش كلامه حلو وهو حلو (وانت بقره واحنا وارمين) طب ايه اعمل ايه اسيبه والا اغفلجها عليه يبعد ويهملني.. بس لاه مش عايزاه يهملني اسيبه يجول وافرح بكلامه بس هتعب اكده لما يهملني جلبي واجعني اعمل ايه..
ليقترب منها ويقبل مكان تكشيرتها ويهتف.. انت بتحرجي جواتك ولا انا عارف بتفكري في ايه بس مسيري هعرف خلاص انا بكره عاملك مفاجاه حلوه في الناحيه الشرجيه حاجه تخطف العجل ومستني علي نار لما يجهزوها..
لتهتف بخفوت.. مفاجاه ايه دي..
ليبتسم ويقترب من شفتيها ويتلمسهَم.. امال هتبقي مفاجاه ازاي بس االي خابره اني جلبي هيجف ساعتها عشان جلبي هيرتاح .. كانت تحس بنار داخلها ليتلمس شفتيها بحب ويقول بكره جمري هيوعي لحاجات بتحرجني حرج.. بكره ماعادش فيه الا الفرح كانت تذوب من افعاله وشفتاه تتحرك بين شفتيها وقلبها سيخرج من مكانه ليهمس اخيرا.. مش جادر الله في سماه كتير عليا اكده لينهال علي شفتيها بحب ليلهبها عشقا وتذوب بين شفتيه لتتوه معه.. ليبتعد اخيرا.. جلبي هيجف وانت تعبانه يا رب جربلي بكره الا كه خلاص الصبر اشتكي مني .. اما اجوم بدل مايجرالي حاجه من كتمتي دي.. سلام يا جلب عزيز.. ليخرج ويتركها لتسيل دموعها علي حالها فهي ادركت انها تعشقه تماما وانه اصبح روحها.. ولكن ليس بيدها شئ تفعله حيال ذلك فالقلوب بين يدي الرحمن وهو قلبه ليس معها. ماله بكره ومفاجاه ايه دي.. هو ماله انجلب اكده وبجي حنين جوي وبيعمل حاجات تموتني.. هو ساب البت شكله اكده.. يا رب يسيبها مايرجعلها.. بس يا حزينه بعد ما يسيبها مالجيش الا انت يتسلي عليكي.. لتقطب.. طب ماني مرته ما جايز يحبني(الشعب هينشل رباعي يا شيخه ام غبائك ) لتتنهد بطلي هبل بتمني نفسك بايه غلب يجولك كيف و َرغبه وما عايزكيش.. بس رجع ويجول حديت حلو واني فرحانه بحديته.. لتنهر نفسها بتمني نفسك بايه هو راجل بيتسلي حاجه طريه كيف ما جال يتسلي ويجول وانت تحمري وتجطعي النفس جدامه فينبسط انه لعب بيكي ما هو انت هبله. جلبي ما جدراش بيدج كيف الطبل اعمل ايه فيه ده يا رب صبرني الا في يوم هجفش فيه. اجوله بحبك وساعتها هتذل ذل الكلاب.. اه يا جلبي يانا بحبه وهو والا هنا (اشفي يلللي بتشفي 😂😂😂) ..بدات تمسد علي بطنها بحنان وتهتف هتاجي تنور حياتي يا جلب ورد وهتكون النور اللي هيضوي حياتي حته من عزيز جوايا انسعد بيك واحس ان ليا حد بدل مانا عايشه لوحدي اكده.. تاجي بالسلامه يا حلب امك وابوك يروح لحاله يسعد باللي يجيبها وانا هسعد بيك يا جلبي هديك حب عزيز ليك هديك حنان ماخدتوش وهاخد حبك هتبجي دنيتي اللي هعيشها.. الحمد لله انت حنين يا رب عليا ماسبتنيش في الدنيا لوحدي..
بعد فتره صعدت اليها سعيده لتدخل عليها وتجلس بجوارها لتقوم ورد لتهتف سعيده.. خليكي يا بتي عزيز جال انك تعبانه خير يا بتي حاسه بايه..
لتهتف ورد بارتباك.. مفيش يا اماي حاسه بجسمي بيوجعني ممكن يكون شويه برد وهيروحو لحالهم..
لتهتف سعيده.. بس وشك اصفر يا بتي اشيع للحكيمه تاجي تشوفك..
لتقول ورد مسرعه.. لاه لاه انا منيحه هريح بس شويه معلهش انهارده مش هنزل..
لتقول سعيده.. ماتنزليش يا ورد انت من ستات الدار يا بتي تعملي ما بدك انت مرت الكبير وما خدش يجولك تعملي ايه غير جوزك يا بتي.. يا مرات الغالي..
لتدمع عينا ورد فسعيده اظهرت حنانها لها اخيرا لتري سعيده الدموع في عينها لتقترب منها وتحتضنها مالك يا بتي جولي اعتبريني امك ماتكتميش اكده انا خابره اني كنت شديده بس الله يحرجه التار يا بتي خد جلبي خد زوجي ونور عيني خلاني كرهت الناس وجت فيكي يا بتي.. بس دلوك حاسه انك بتي واكتر والله.. انت طيبه وحنينه وماعرفش انت ازاي اكده كيف الملاك بعد اللي جرالك من الكل.. بس الزمن يا بتي هيداوي ويطبب.. اعرفي ان اللي جاي خير.. وهتنسعدي يا ورد زي ما سعدتي عيلتك كلها وهتسعدي دار الجباليه انا عارفه يا بتي وخابره انك هتبقي حاجه كبيره في البيت ده وافتكري كلامي ده يا بتي... انا هجوم وابعتلك الوكل ما تتحركيش وارتاحي وهبعتلك حاجه سخنه تريحلك بطنك.. وقبلتها سعيده وخرجت.. لتنزل دموع ورد وتحس بالقهر.. انا هكون حاجه اكبيره وهسعد الدار.. اسكتي يام عزيز سيبيني بجهرتي وغلبي.. ال اسعد الدار ال.. دانا بيني وبين السعاده جبال.. وزمن ايه اللي هيداويني دانا زمني هيمزع فيا من هنا وجاي.. يا رب صبرني عللي حالي.
لتنزل سعيده وتدخل علي الخدم وجميله وزينات يجلسون لتهتف فوزيه ستك ورد تعبانه الوكل يطلعلها لحدها وكل ساعه تطلعيلها تشوفيها مالها لتعوز حاحه فاهمه لتستحيب فوزيه
لتهتف زينات ومالها المعدوله تعبانه من ايه كنا بنشغلها في الفاعل
لتنظر سعيده اليهم لتفكر قليلا لتبتسم وتهتف اصل مرت ولدي بطنها بتوجعها وبترجع ووشها اصفر وبتجول البتاعه ما جاتش يبقي حامل دا يوم المني والفرح اما بس ياجي عزيز هنعملو فرح بس هيا جالتلي ما اجولش لحد عايزه تخبر جوزها وتعمله مفاجاه عرفت انه هياخدها الناحيه الشرجيه وعامل جاعده ليهم جولتلها ماتجوليش عشان تفرح ولدي دا مكلف الجاعده الوفات جايبها من مصر مخصوص لورد ربنا يسعده.. بت يا فوزيه استني اما اجوم اجهز الوكل معاكي لمرات ولدي الغاليه اللي شايله الغالي افوتكو بقه تاكلو روحكو وذهبت بعد ان كادتهم... عسل يام عزيز 😅😅😅
لتهب جميله وزينات ويخرجا مسرعين ليدخلا قاعتهم.. لتلطم زينات يا مري البت حامل يا مري ويا سوادي..
لتصرخ جميله اروح اموتها دلوك جلبي بينحرج هموت من جهرتي. ميفوميفو
جلست زينات وظلت تخبط علي فخدها. يا سوادك يا زينات بت الهلاليه رشجت في الدار خلاص هتبقي ست. تتريس مش هتجيب العيل يا مرررري يا مرررري.. طب اروح فين اسمها والا اعمل ايه وعزيز يموتنا يجتلنا ماهو بيحب ويسبسب.
لتلطم جميله.. دا عملها مجعد كيف الهوانم بتوع التلافزيون وجايب ورد ودافع فلوسس وهيا ماتسواش المحروجه
لتهتف زينات بقهر.. فلوسنا هيجيب بيها ورد للمحروجه وبلالين الاهي تفطس البعيده ما توعي تشوفهم جلبي هيموتني من جهرتي.. خلاص يا حزينه اوديكي فين دلوك ماهيتزوجكيش واصل.. ما خلاص خلف وسبسب وورد وبلالين يا مري والاكل لحدها.. لاه هموت اكده نفسي بيروح مني الحجيني يا محروجه هاتي البخاخه مش جادره(السر الالهي يا رب 😂😂)
لتهب جميله َتحضر لها البخاخه لتتنفس قليلا وتهدا
لتهتف جميله.. بس لا ما هسيبهاش تتهني بيه اني ما هسكتش وهتشوفي جميله هتجدر تحرج حلبها
لتهتف زينات.. اجعدي يا حزينه بلا تحرجي بلا تهببي خلاص البت طاحت وفردت وخدت الواد وبقت ست الدار.. اروح فين بجهرتي دي هموت منك لله يا ورد الاهي تسجطي وتفطسي محروجه جلبي جايد نار
لتصرخ جميله امال اني اعمل ايه النار جواتي هتموتني هموت هموت يا امه هاين عليها اروح اجيب سكينه وارشجها في جلبها.. لتنفجر في البكاء وتنتحب ويظلا ينتحبان وينوحان علي ما حدث.. واحنا بندعي عليهم انهم يفضلو في الهم محطوطان 😁😁😁
في مكان اخر كان كارم يأكل نفسه ان بدور لا توافق ان تعطيه نفسها فهو اخذ منها المال والدهب واراد المزيد فقرر ان يجعلها لمزاجه ليتصل بها مرارا لترد اخيرا.. ليصرخ.. جرا ايه يا بت الهلالي انت مابترديش ليه مانتش خايفه عاد دانا كارم..
لتهتف لاه والله انا بس كت تعبانه وامي ما سيبانيش لحالي الله يرضي عنيك يا كارم والله هاجي بس اديني يوم كمان ليهتف طب يمين بالله لو ما حيتي بكره لاكون مطين عيشتك وفاضحك وسط الخلايج ولا عاد هيهمني حد.. اوعي لحالك احسن..
لتهتف طيب والله حاضر هاحي بكره..
ليغلق معه وتتصل بورد كيفك يا ورد امنيحه.. لتهتف ورد شويه الحمد لله لتقول بدور بسرعه.. لازمن نروح بكره يا ورد الله يرضي عنك وما يفضحلك سيره. الكلب بيهددني اني بكره لو مارحتش هنتفضح..
لتقول.. طيب يا بدور بكره هاجي معاكي هجول لعزيز اني هروح دارنا وانك هتاجي تاخديتي وربنا يهديه ويوافج..
لتهتف بدور.. انا خايفه يا ورد.
لتقول ورد.. لاه اجمدي احنا هنجفله ونهدد وانا اللي هتكلم اني مرت عزيز. وهخوفه اطمني وادعي اكده ان ما يحصولش حاجه عفشه..
لتهتف بدور يا رب يا ورد يا رب الا انا مرعوبه.. وتقفل معها وتستدير لتجد امها ورائها لتقول.. مالك يا بت وهدان بتكلمي ورد ومرعوبه ليه اكده.. بينكو ايه عشان تتكلمي اكده..
لترتبك بدور وتقول لاه مفيش دا ورد تعبانه وجوزها ممرر عيشتها وانا خايفه عليها..ميفوميفو
لتنظر جليله اليها وتهتف. احنا مالنا اكتمي بجه الا انا شفت علي يدك الذل كله وما عدتش بجدر انطوج منك لله جلبتي عليا الدار كلياتها.. اتذليت بسببك وانجهرت يا بت بطني.. انا جليله اللي بجالها سنين ست الدار بجيت خدامه للكل وملطشه.. يا جهره جلبي هموت محصوره منك لله يا شاكر عاللي عملته في امك وذلي اللي جه علي يدك يا ولدي.. دا ماعادش حتي بيبص في وشي وجدك مسود عيشتي.. اروح فين يا حزنك وايامك الطين اللي اتوحلتي فيها يا جليله
مر اليوم لتشعر ورد اخر اليوم بتحسن ليدخل عزيز اخر الليل لتتصنع النوم حتي لا تتكلم معه فهيا تخافه بشده ومشاعرها تحترق من وجوده.. ليجد الدنيا هادئه ليغير ملابسه ويقترب من الفراش ليجدها تكتم نفسها وتتصنع النوم كانت شكل الاطفال الذين يخافون العقاب ليبتسم علي جمال وطفوليه حبيبته ليندس بجوارها ويظل يتاملها ويكتم ضحكته فهي ترتعش وعيونها تتحرك وتفضحها ليقترب منها بهدوء ويلتصق بها لتتخشب لتتسع ابتسامته وينزل علي شفتيها يقبلها قبله بسيطه ويبتعد كان وجهها قد احمر بشده لينخفض جنب اذنها ويهتف.. شكلك حلو وانت محمريه كده انا مبسوط بس هتكملي اكده كتير هتفطسي كده وبدا يقبل جانب اذنها لتفتح عينها وتشهق وتبتعد لتصدح ضحكته يهتف ايه ده راحه فين اكده مش كنت نايمه ومستموته ليشدها اليه ويضع يده ليغلق عينيها ويقترب بشفتيه ويقبل عينيها الاتنين لتشعر بقلبها سيخرح منه ليهمس.. عيونك حلوه جوي يا ورد كلك حلوه بس عيونك مالهاش زي.ليمسك يدها ويقبل اصابعها برويه.. عارفه يا ورد بستني بكره بفارغ الصبر..
لتهتف.. ليه ماله بكره..
ليبتسم بكره ده دنيا تانيه هدخلها اخيرا خلاص كفايه عليا اكده..
لتهمس مش فاهمه حاجه..
ليبتسم.. طب مش فاهمه.. مش حاسه عاد..
لتقطب جبينها ليقبل جبينها لاه بالله عليكي ماتكشري روجي وخليكي رايجه وانسي اي شي بالله عليكي عايزك رايجه دايما لتتنهد ليضع يده علي قلبها.. سلامه حابك من التنهيده يا غاليتي..
لتندهش من كلامه.. هو جراله ايه بيجول ايه جلبي هيجف..
ليبتسم ايوه غاليه بالجوي لياخذ يدها علي قلبه شوفي بيدج ازاي.. كان قلبه يدق بعنف ليقبل يدها ويهتف حاسه بايه عاد..
لتحمر وتزيح راسها كانت تريد ان تحتضنه وتهتف له بحبها ولكن لم تستطيع ليهتف بصيلي ماتبعديش النور عني واصل لينزل علي شفتيها يتملسهم ويهتف ازاي بس مش حاسه دانا جتتي جايده نار.. ورد اني اني.. كان يريد ان يعترف بحبه لكنه توقف بصعوبه وانهال علي شفتيها يقبلها ليمنع نفسه حتي لا يفسد المفاجاه ليهتف طب اروح فين عاد . لتفتح عينها وتشيح بوجهها ليهمس.. طب ليه اكده بصيلي يا ورد وجولي مالك من امبارح وفيكي حاجه بصيلي طيب ليديرها لتنظر اليه كانت عيناها متعلقه بعينيه وقلبها ينبض بقوه.. فهيا تحبه بشده وقربه ينهك قلبها اما هو فعيونها ونظراتها كفيله ان تشعله.. ليهتف والله حرام اكده جلبي هيجف ما عدت جادر.. لينحني فوقها ويهيم بها ليشبع قلبه الذي هلك من عشقها كان صدرها سينفجر من هول مشاعرهما وهو يحس بها ليتمسك بها ويلصقها به ويجتاحها بقوه ليعلم انها استكانت له واصبحت طوع بنانه كان كالمجنون وهيا بين يديه كانت مهلكه بالنسبه اليه كان شفتيها تجولها لا تفرق بين تفاصيلها لتستجيب وتأن عشقا.. كانت استجابتها صاعقه له ليشدد عليها وهو غير مصدق كانت تشده اليها بحب شديد وهو يتلمسها بجنون واحس ان خلاص زوجته اصبحت له ولن تمنع نفسها هلك قلبه عشقا وبدا في مداعبه ملابسها ليزيحها جانبا ليظهر جسدها لينهال عليه بجنون وهو يقترب ويقترب ويغرز اصابعخ في جسدها بجنون وقد انهكه ما هم فيه ليشعر بسعاده طاغيه فجرت قلبه وجعلت جسمه مشتعل كانت مهلكه بين يديه جسدا وروحا وتعطيه بلا حساب راغبه مشتعله لتلهب قلبه وتصيبه بجنون عاشق ليقدم علي شئ غير حالهما تماما ليبتعد قليلا متحاملا علي نفسه َو هو كان سيتملكها خلاص ليهمس بحب ووله شديد وهو يقبل اذنها ويهيم بوجهه عليها ليهمس مش جولتلك يا جلب عزيز هخليكي تعوزيني كيف مانا عايزك وهتبجي معايا بكيفك واديكي اهه بين يدي اخيرا جلبك هيوجف جلبي يا بت الهلالي..(حمدالله عالسلامه استاذ حلوف 😂😂) لتعي كلاماته لتنغرز في قلبها.. ليدخل عقلها ويقهرها.(هنا يبدا النح 😅😅) . اهوه جالها اخيرا يا ورد ماستناش حتي لما ياخد اللي رايده اهو جالها عشان يجهرك عشان ياخد اللي عايزه وهو معرفك انك بجيتي له بمزاجك وهيجوم بعدها ينفض يده منك ليه يا عزيز عملتلك ايه عشان توجعني اكده لتتشنج بين يديه وتنهمر دموعها ليحس بها لينصدم ويسيطر علي نفسه ويبتعد.. ليجدها في حاله من القهر ليغضب بشده ليمسكها من يدها.. انت ملبوسه ماتجولي فيكي ايه انت عامله اكده ليه.انت هتجننيني يا بت الناس.(بس ياض ياهبل انت يلا من هنا قرفتونا بقه 😅😅) . ليدفعها ويقوم ويدور في الحجره يهدئ نفسه لا يعرف كيف يسيطر علي ما بداخله فكان بين امتلاكها لحظات لتفعل ذلك كان سيجن.. ليستدير.. انت بتعملي اكده ليه ماهو انا مش لعبه في يدك تعملي اكده.. لاه انا ماهعرفش اكمل اكده انت بتحرجيني ليه يا بت الناس.. انطجي انت مجنونه والا بيكي مس.. اقترب منها ومسكها بشده انت عايزاني وخابر انك عايزاني وحسيت اكده انا واعي لحالك ماتنكريش ولا تهربي.. انا جولتك جبل اكده هتكوني ليا برغبتك واديكي اهه تحت طوعي انطجي فيه ايه بيشجلب حالك اكده.. .(ماتبس بقه عيل حلوف صحيح 😎😎) لتجهش بالبكاء فهي اصبحت طوعه فعلا وفوق ذلك تعشقه لتشعر بقهر ينغرز بها يكتمها وهيا تتشنج وتلملم حالها ليعي لحالتها ليستغفر ربه ويقترب منها بشده.. ليهتف مسرعا طب اهدي اهدي مفيش حاجه مش هعمل حاجه اهدي بالله عليكي كانت تتشنج بقوه بين يديه وهو يحتضنها ويشددعليها.. اهدي يا ورد بالله عليكي خلاص والله خلاص ما هنطوجش تاني بس اهدي.. ظل يهمس لها بكلمات حانيه حتي بدا جسدها يتراخي وهو مشددا عليها لتبدا في الارتخاء ليبدا هو يحرك يده علي جسدها يبثها من حنانه لتهدا تماما وتنام بين يديه لينام ويشدها االيه لتنام علي صدره وهي بين الحين والاخر تنتفض لييظل طول الليل يتلمسها بحنان ليخفف من انتفاضتها لتهدا وتستكين ليشعر بالغلب مما هو فيه.. هو فيه ايه البت اتجنت والا ملبوسه اول ماتبقي في حضني وتروح مني وخلاص هتبقي بتاعتي يحصلها مس وتتجلب وتنتفض كاني هجتلها.. هو فيه ايه.. ابجي طاير بيها وبعدين اشوف جهر ماحدش شافه.. هتجنن اكده ماحدش يستحمل اكده عاد.. جتتي ما عادتش مستحمله الفوران اللي بيجرالي ده هيخلص عليا وهيا ترجع تبعد اكده ليه فيه ايه عاد ملبوسه اياك.. يا حزنك يا عزيز ماهتشوفش فرح عاد اكده.. هتمَوت عالبت وجلبك هيوجف ومش طايلها.. البت نايمه في حضنك ومش طايلها.. طب ايه.. هنفضل اكده كيف الجط والفار.. هفضل محصور اكده النار جايده جوايا ولا عارف ارتاح.. طب حلك ايه يا ورد.. مالهاش حل الا اني اعرفك اني بعشجك عزيز هيجولك انه بيعشجك يا ورد لازمن ماعدتش جادر خلاص.بكره هجول كل حاجه. جايز تحسي بيا وبالنار جوايا يا ورد.. بالله عليكي تحسي بيا انا عايش شايل طين دلوك وبكتم لما خلاص هطرشج بس كفايه اكده يا بت الهلالي.. عزيز هعترفلك بحبه واللي يوحصل يوحصل.. انا تعبت من المرار ده.. لينام وقلبه متعب وجسده يؤلمه من بعد حبيبته عنه..
استيقظت ورد في الصباح لم تجده بجوارها لتعلم انه بالحمام لتحاول ان تعتدل ليخرج هو مرتديا ملابسه اشاح بوجهه عنها حتي لا يقترب منها مره اخري هو لا يقدر ان يبقي معها دون ان يقترب منها ويأخذها في احضانه َلكنه تجلد وقرر ان يبتعد اليوم ليعرف ماذا سيفعل معها ليهمس قبل ان يخرج.. عزيز... ليغمض عينيه.. فهي اول مره منذ زواجهم تناديه باسمه ليتسمر مكانه مغمض عينيه وكلمتها تتكرر بحنان في داخله.. لتهمس مره اخري.. عزيز..
ليستدير. سمعتك خلاص يا ورد..
لتقول.. ممكن اروح دارنا انهارده.. ليقطب حاجبيه لتقول مسرعه.. بالله عليك توافج نفسي اشوف جدي اتوحشته جوي..
ليهتف انا خارج دولج ومش فاضي اوديكي..
لتقول مسرعه لاه مابدور هتاجي تاخدني والدار مش بعيده بالله عليك توافج انا حاسه اني تعبانه شويه وعايزه اشوف اهلي..
ليتنهد ويقول طيب يا ورد روحي مع بت عمك وعالمغرب هاجي اخدك..
لتبتسم له وتقول تسلم يا رب ربنا يخليك ليا..
ليندهش مما قالته لتحس بالخجل وتبعد وجهها ليهز راسه ويقترب َمنها فهو بعد كلمتها لم يعد قادر ان يبتعد ليوطي علي راسها ويقبلها ويقول ويخليكي ليا يا ورد... خاي بالك من حالك.وهاخدك النهارده الناحيه الشرجيه بعد ماتروحي داركو.. لتبتسم ليقول.. لاه ساعتها هنفرح احنا التنين يا جلبي.. ليقبلها اشوفك بعدين مستني بنار اجي اخدك.. سلام يا جلبي.. . وتركها ورحل.. ميفوميفو
لتقوم وتجهز حالها وتنزل وتسلم علي سعيده وتاخذ تليفونها وتتحدث مع بدور... وتعلمها انها في انتظارها.. لتخبرها بدور عما سيفعلان.. لتقول ورد.. يعني اكده هنجابل كارم في مخزن الدجيج.. فين ده طرف البلد عارفاه.. طيب خلاص همي عشان نجابله ونخلص من الجصه دي انا هروح وهتصرف ماتحمليش هم..هجابل كارم من غير ماحد يوعي ولا من شاف ولا من دري ونجفلو القصه دي كلياتها خلاص مستنياكي ماتتاخريش... لتستدير ولم تعي بوجود تلك الحيه اللي اسمها جميله وقد سمعت المكالمه لتبتسم بخبث وهيا تقول والا وجيتي تحت يدي يا ورد.. والا هخليكي تشوفي السواد مابجاش جميله ان ماكت اخرجك من اهنه كيف الكلبه مفضوحه ومرميه.. طب يا ورد جميله هتلدعك في جلبك يا بت الهلالي ومالكيش ديه..جيتيلي تحت ضرسي وهعمل العفش كله لاجل اطوحك برات الدار وترجعي شينه ومعيوبه يا بت الهلالي.. همي يا جميله وغفلجيها سواد علي بت صابر.. الله في سماه ما هتدخلي الجباليه تاني.. يا فرحك يا جميله.. جايلك الخير يا بت زينات.. لتدخل وهيا تنوي علي دس سمها لعزيز واقتلاع قلب ورد...(اشوفك متفرفته عالاسفلت مطلب حماعي 🙄🙄🙄)
😥😥😥😥
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
اتت بدور لتاخذ ورد ليذهبا لذلك الحقير ليحاولا ان يرهباه ليتراجع عن تهديده.. اخذت بدور ورد واتجها الي مخزن الدقيق علي اطراف البلد مكان مهجور لا يذهب اليه احد.. كان الرعب يتملكهما ولكن كل منهم كانت تصبر الاخري ويحاولا ان يكونا قويتين.. لتدخل بدور لتجد كارم ينتظرها ليبدا في الكلام.. حمد الله عالسلامه يا مرتي.. ايه ماعايزاش تاجي والا ايه يا بت الهلالي لتكوني فاكراني اهبل وبرياله.. لاه اوعي لحالك روحك في يدي يا بت وهدان وبجولك دلوك انا عايزك مرتي دلوك..
لتصرخ ماهيوحصولش وانا جايه اجولك ماهتجدرش يا كارم ومش هسكتلك وهعرفك مين هيا بت الهلالي...
ليمسكها كارم.. مالك شايفه حالك اكده انت ناسيه انا معايه ايه عاد لاه يا شاطره انا مش سهل ليشدها اليه....
لتصرخ لتدخل ورد. وتصرخ بعد يدك عنيها يا واطي..
لينصدم كارم بوجود شخص اخر مع بدور ليلتفت ليجد فتاه رائعه الجمال ليرجف قلبه فورد كانت فاتنه ليسرح لفتره كانت بدور دفعته وذهبت لتقف خلف ورد..
لينظر اليهم ويقول.. ومين الجمر ان شاء الله.. نتعرفو طيب عشان الليله تحلي اكده..
لتهتف ورد. لم حالك يابن الناس و اتحددت زين وخليك راجل ان كت تعرف عن المرجله حاجه..
لينظر اليها بغضب ولكنه يعجب بها فورد تبدو امامه شديده ليهتف.. الله اكبر.. فرسه جويه باين عليكي وجمر دا حاجه لوز الوز..
لتصرخ بدور ماتتلم بجه في نهارك الطين..
ليهتف طب وجايبه الجمر معامي ليه عاد عشان اعرف بس ونتلم حاضر يا ست بدور..
لتهتف ورد.. اسمع يابن الناس من سكات اكده تجطع الورجه الخايبه اللي معاك والصوره تتمسح والا مش هيحصولك خير انا بجولك اهه..
ليهتف.. طب عرفيني جايبه الجوه دي منين عشان اخاف
ليقترب واحده كيف الجمر اكده هتخوفني كيف...
لتقول ورد.. اخوفك واخوف اللي يتشددلك لما تعرف انا مين يا ولد المحروج وهجطع خبرك يا انجس خلج الله.. انت اصلك مش راجل انت مره وبتتصرف كيف النسوان ..
ليقترب منها كارم ويشتد غضبه بجي بت زيك تشتمني انا ليه فاكراني عيل اهبل اياك والله لما تكوني مين انا ماتشتمش اكده وهعرفك مين هو كارم ليهجم عليها ويمسكها ويشدها اليه لتصرخ ورد وتصرخ بدور ولا تعرف ماذا تفعل لتحاول ان تدفعه عن ورد ولكنه ضربها بقدمه لتسقط ارضا وكان هو مهتاجا بشده ليصرخ.. بجي عيله زيك تشتمني اهوه انت اللي جبتيه لنفسك ليشدها ويخلع طرحتها ويضربها لتقع ارضا ويقوم ويمسك بدور ويخبطها في الحائط لتدوخ وتسقط وتظل في حاله من اللاوعي ويذهب لورد التي تشعر بالذعر وهو يهتف.. دلوك هعرفك ازاي اني مش راجل وهعلم عليكي وهتعرفي المره هتعمل فيكي ايه ليهجم عليها يحاول ان يعتدي عليها وكانت هيا متعبه من الاساس بحملها وضربه لها قد جعلها تدوخ واصبحت مقاومتها ضعيفه كانت بدور مترنحه لتزحف بدور بوهن لتخرج من المكان لتحضر من ينجدهم فهيا لم تعد قادره علي الحركه تاركه مصير ورد لا يعلمه الا الله..
في تلك الاثناء اسرعت تلك الحيه المتمثله في ثوب جميله لتذهب الي عزيز في مكان عمله لتتصنع التعب والخوف.. ليقوم عزيز مستغربا.. جميله بتعملي ايه اهنه وجايه ليه دلوك..
لتهتف اصل انا جايه جايه و تصنعت الارتباك.. ليهتف فيه ايه فاضيلك انا اياك ماتنطجي..
لتهتف انا جايه بخصوص ورد يابن عمي..
ليرجف قلبه.. مالها ورد تعبانه فيها ايه انطجي.. طب يلا نروح بسرعه..
لتقف والغيظ ياكلها.. لاه مش تعبانه انت اللي تعبان يابن عمي..
ليستدير اليها باستغراب.. ليهتف.. بتجولي ايه يا بت انت انت اتجنيتي اياك. ميفوميفو
لتهتف بقوه.ايوه اتجنيت وجايه اجننك واكمل عليك يابن عمي.. ياللي فاكر انك واعي وعارف. انت مضحوك عليك..
ليصرخ ماتتلمي بقه والا اكون مرجدك انت ازاي تتحددتي معايا اكده انت واعيه لحالك.
لتقول.. ايوه واعيه وجايه عشان اخلي راسك مرفوعه يابن الجبالي انا جميله الجبالي اللي ماهتسيبش الجباليه يتوحلو في الطين..
ليبهت عزيز بتجولي ايه يا بت انت.. راس مين اللي تترفع ومين اللي يتوحلو انت جرالك حاجه في عجلك ده ماتنطجي وتجولي فيه ايه..
لتهتف.. فيه ان بت الهلالي بتضحك عليك يا كبير العيله.. فيه ان ورد عاملاك مسخره بين الخلايج فيه ان بت الهلالي المعيوبه معيوبه عن حج وانت عملتها مره عالكل وهيا زباله وواطيه.. بت واجعه وشينه عن حج..
لينصعق عزيز ويحترق ويهجم عليها ويصفعها علي وجهها لتقع علي الارض ويهتف اخرسي يا زباله ورد ستك وتاج راسك..
لتقوم وتهتف بغل.. بجي اكده ورد ستي وتاج راسي.. طب ولما هيا اكده بتروح تجابل رجاله لحالها ليه يابن الجبالي وانت مش دريان.. ولما هيا ستي متفجه مع راجل من وراك وبيتجابلو ولما وعيت جايه احذرك يبجي ده جزاتي..
ليتحول عزيز الي جمره من نار.. ليهتف بفحيح.. انت بتجولي ايه يا محروجه انت واعيه لحديتك ده والله لاجتلك..
لتبتعد وتصرخ طب بدل ماتعمل دكر عليا روح اجتل مرتك اللي دلوك مع راجل في مخزن الدجيح اللي برات البلد االي اتحججت انها هتروح لبيت ابوها وما راحتش.. اللي جالتلك بدور هتيجي تاخدها ومشيت لحالها. ضحكت عليك يابن الجبالي وخلت وشك في الطين افرح بجه بالعروسه.. جولنا انها معيوبه وشينه بس انت اللي عملت في روحك اكده.. انت ما عرفش العوج ولا المسخره.. جميله الجبالي هيا اللي بترجعلك شرفك وبتجولك روح شوف مرتك في حضن مين..
كان عزيز قد تلبسه الشياطين لينادي علي حارسه الامين ورفيق عمله عمار لياتي عمار ليهتف عزيز هات الفرد بتاعك وتعالي ورايا.. وانت روحي الدار ولو فتحتي خاشمك هجتلك لو حديتك ده خبص جولي علي روحك السلام.. لينصرف مسرعا وهو يشعر بالنيران بداخله ويتمني ان تكون كاذبه ولكنها كانت تتكلم بقوه ليركبا معا ويذهبا الي ذلك المكان لينزلا ويشير عزيز لعمار ان ينتظر اشارته ليقترب من المخزن بهدوء دون ان يحس احد بشئ وقلبه سيخرج من مكانه..
في تلك الاثناء كانت بدور لا تقوي ان تقف مدروخه قد زحفت للخارح من الناحيه الاخري لتحاول ان تستنجد باحد وكارم قد هجم علي ورد وازاح طرحتها وبدا يخنقها ليضعفها لتحس انها ارتخت بين يديه لتتوقف عن مقاومتها ليضمها كارم اليه بعنف وفي تلك اللحظه دخل عزيز ليجد زوجته في احضان رجل غريب مستكينه وليس هناك احد ليحس انه تحول لشيطان وقلبه سيخرج من مكانه احس بطعنه في قلبه مزقته احس بهياج افقده عقله ليهجم علي كارم لتسقط ورد ارضا ليظل يضرب كارم حتي بدا يلفظ انفاسه واخرج مسدسه ليقتله ليدخل عمار وينصعق ليهجم علي عزيز ويمنعه لتصدح طلقه طائشه في الافق لتفيق ورد مما هيا فيه لتحس بالرعب مما يحدث ولكنها احست بالامان ان زوجها نجدها...ميفوميفو
ليهتف عمار اهدي يا عزيز بيه مش اكده ومش اهنه..
ليصرخ عزيز بعد هجتله ابن المحروج ده..
ليهتف عمار.. هيحصل بس مش اهنه شوف انت حالك ولم لحمك وانا هتصرف..
ليصرخ عزيز تاخده وتحبسه ومافيش مخلوج يعرف باالي حاصل فاهم..
ليهتف.. عيب يا واد عمي دانا عمار ليحمل كارم وينصرف
ليستدير الي ورد وينظر اليها بغل لتهتف عزيز انت جيت انا خايفه..
ليهتف بفحيح.. خايفه بس ماهو لازم تخافي ماللي هعمله فيكي يا بت الهلالي ليهجم عليها ويمسكها من شعرها لتصرخ.. فيه ايه..
ليصرخ بغل.. فيه ايه.. .بتسالي. فيه ايه... فيه اني جايبك من حضن راجل يا بت الكلاب يا واطيه.. فيه انك بتتحضني في المخازن من الرجاله يا زباله.. فيه انك خاطيه. هتنجتلي يا بت الهلالي.. بس لاه لاه.. لتكوني مفكره اني هجتلك اكده مره واحده لاه دانا هعرفك مين هو عزيز اللي تفكري يا فاجره كيف تخونيه.
لتصرخ.. انت اتجنيت اخون ايه انا كنت مع بت عمي والواد ده كان عايز..
ليصفعها بشده لتنزف دما من شفتها ومناخيرها.. انت تخرسي ماسمعش حسك يا معيوبه يا بت المعيوبه. وانهال عليها ضربا حتي فقدت انفاثها كان يضربها بشده ويرزع دماغها في الحائط ويصرخ كالمجنون.. وكلما تكلم يصرخ بحرقه كان قلبه سيشق صدره من وجعه وهياجه ليصرخ وهو يقتلها ضربا.. ضحكتي عليا ولبستيني العمه وخلتينا نرفع راس عيلتكو.. عملتيها ازاي يا بت المحروج وجبتي الدم عالفرش ازاي.. والكلام الشين طايلك انطجي صحيح.. عملتيها ازاي كيف النسوان المعيوبه اللي بتتستر ويضحكو عالرجاله يا فاجره.. مفكراني جرطاس اياك وهعيش طول عمري اكده ماعرفش وساختك.. ايه النجاسه دي طب اتجي الله اتسترتي اول مره مكمله نجاسه يا بت المحروج ليزيد ويزيد من الضرب فيها والله لاموتك بيدي وادفنك كيف الكلبه ماحد يعرفلك طريج.. وظل يضرب فيها وينعتها بابشع الالفاظ وهيا اصبحت جثه بين يديه ليقترب منها ويجد دلوا من الماء ليحدفه عليها ويهتف.. لاه لسه بادري.. لسه هتشوفي ذل ماحدش شافه.. لسه هحطك تحت جزمتي يا بت الهلالي لسه همرغ وشك في الطين وادعك بوذك برجلي وهجيب عيلتك من اولها لاخرها توطي علي رجل الجباليه يرحموهم من العار.. لسه يا بت المعيوبه هخلي سنينك سواد مش هجتلك لاه إكده هترتاحي لاه دانا هربطك كيف الكلبه لحد ماتموتي بعارك ماهو مش عزيز الجبالي اللي يتفضح اكده لاه تموتي لحالك محبوسه وندفنك ومالكيش ديه وتبقي كلبه وراحت.كانت قد انفجر دمائها ليهجم عليها اه يا بت الكلاب انا يتعمل فيا اكده حرجتي جلبي يا خاطيه جلبي هينفجر منك لله.. عزيز.. عزيز مرته توطي راسه اكده كان يضربها بغل وهيا لا حول ولا قوه ليمسكها من شعرها ايه كان بيكيفك جوي هاه هو ده اللي ابوكي جفشك معاه وحبسك يا خاطيه ايوه اكده ابكي ولسه هتبكي دم ان ما فضحتك ان ماخليتك عبره ان ماسودت عيشه الهلاليه عشان بلوني بيكي.. ساكته يا زباله.. اه يا جلبي منك لله هموت يا بت الكلاب ليه ليه مش راجل عاد ما كتش هكفيكي عاد تتحضني في المخازن يا وسخه.. مرت عزيز تتحضن بوساخه اكده.. لاه مرت عزيز ايه لاه انت ما تستنيش علي زمتي دجيجه انت طالج يا وسخه بس ما هملكيش برضك.. كانت هيا روحها تروح تماما وضربه فيها افقدها وعيها اكثر من مره وتفوق من ضربه مره اخري لتسمعه وهو يطلقها لتحس ان روحها صعدت وتركت دنياها وهو لا يكف.. انت فاكره اني ما هعرفش فاكره اني هفضل اكده واني اللي كت فاكر اني هكمل واخش دنيا.. دنيا العار دخلتها يا وسخه يا بت وقيع واتبليت بيها.. والله لاحرج جلبك كيف ما حرجتي جلبي والله لامرر دنيتك واسود عيشتك مش هجتلك لاه.. هربطك عمرك كله من رجبتك وهاخد عزاكي وهرميكي في اوسخ حته عشان تبقي عبره يا موحوله يا بت الموحوله . ليشدها من شعرها وييسحلها زحفا وهيا قد اصبحت كالجثه لا تفعل شيئا فالالم والقهر قد اجهز عليها ليرفعها ويرميها في العربه....ميفوميفو
كانت في تلك اللحظه قد عادت بدور ومعها احد الرجال الذي استنجدت به واخفت وجهها حتي لا يعلم من هيا لتدخل ولا تجد احدا لترتعب لتذهب جريا لتجد عزيز يزحف بورد علي الارض وهيا تنزف من كل مكان وتجد شخصا اخر يحمل كارم ويلقيانه بالعربه لتلطم علي وجهها يا مرك يا بدور يا حزنك هيجتل البت البت هتموت بسببك يا بدور لتجدهم يرحلون لتجري وراءهَ وتصرخ وتنادي كانت كالمجنونه مرعوبه علي ابنه عمها التي اتت لتنجدها لتقع هيا في الوحل بدلا منها.. اتي الرجل من خلفها ليقول فيه ايه يا شابه مفيش حد اهنه.. لتصمت ولا تعرف ماذا تقول.. لتشكره وتذهب جريا.. وراء عربه عزيز.. يا سوادك يا بدور هيجتلها ويجتل كارم عزيز الجبالي هيجتل مرته فاكر انها بتخونه يا حزن الحزن.. يا فضيحه الهلاليه عزيز هيوصمنا بالعار.. ورد هتموت بسببك يا بت وهدان.. يا مرك يا بت وهدان.. منك لله البت هتموت بسببك تمنع فضيحتك راحت اتفضحت.. اجري اجري يا موحوله اجري با بت الكلاب منك لله اجري يا زباله البت هتروح يا مري.. الهلاليه هينفضحو بالعار والشين. البت هتنجتل منك لله يا بدور.عزيز هيجتل مرته بسببك يا خلفه العار يا مري جلبي هيجف.. الجباليه هيجطعو الهلاليه عار وشين هنبقي مجلته بين الخلايج.. اجري بخت ربنا كان خدك يا بنت جليله المغلوله.. يابه يا جهري.. جدي وشه هاجي في الطين.. جدي هيندعك وشه في الارض والدم هيسيل للركب بسببك يا موحوله احري انشالله تفطسي يا بنت الكلاب احري.. يا بت وقيع وكسر.. يا مري يا مري البت هتنجتل ورده الهلاليه هتنجتل. كانت انفاسها تتقطع.. كانت تجري كالمجنونه كانت لا تعرف اين تذهب ولكنها لن تسكت علي حق ابنه عمها ولابد ان تنجدها وترجع شرف عائلتها لتقرر ان تذهب لبيت الجباليه وكانت المسافه بعيده لتخفي وجهها وتبدا في الجري كأن الشياطين تطاردها لتنجد ابنه عمها فاي تاخير قد تجدها مقتوله وعائلتها تنفضح عن بكره ابيها..اجري اجري والحجي خيتك يا رب انا تبت يا رب والله تبت يا رب خدني بدالها البت مالهاش ذنب مني لله هموت.. منك لله يا بت جليله.. بت جليله اه منك لله.. ظلت تجري لتصل الي بيت الجباليه الا انها من رعبها لم تعد قادره علي الصمود
لتصرخ... يا حاج عابد يا حاج عابد انجدني يا حاج.. كانت تصرخ كالمجنونه.
ليخرج الجميع وهيا تبحث عنه كبير العائله برعب ليخرج هو بعد ان سمع صراخها ويتجه اليها عابد ويري حالتها...
لتلقي لنفسها عليه وتصرخ انجد ورد يا حاج وتسقط مغشي عليها من فرط رعبها...
لينصعق عابد ويامر الحريم ان ياخذوها بالداخل لكي تفوق ويعرف ما حدث احس بقلبه ينقبض وان هناك شيئا خطيرا سيحدث..ميفوميفو
رمي عزيز ورد في المخزن جثه هامده واخرج الطبنجه من جيبه وسلطها عليها ليقتلها وظل ينظر اليها وقلبه ينهشه كان يضغط علي نفسه ليضرب الزناد ولكنه لا يستطيع كل ذلك وقلبه يحرقه بحبها كان مقهورا اراد ان يصرخ يبكي ولو بقي لقتلها ادرك انه لا يستطيع قتلها لا يستطيع ان تبعد عنه حتي لو خائنه احس انه لو بقي دقيقه سيقتلها ولكنه سيقتل نفسه بعدها.. فنفسها يعطيه الحياه ليحس بذبحه في قلبه اراد ان يقتلها ولكنه شل ليهرب بعيدا عنها ولا يعرف اين يذهب حتي لا يقتلها.كان كالمجنون يدور ويكتم انفاسه وقلبه يذبح حيا. ليذهب الي مقعده الشرقي ليجد ما اعده لها ليشعر بالقهر وهجم علي كل شئ يمزعه من قهره حتي انهك تماما ولم يتحمل اكثر لينفجر في البكاء ويسقط ارضا.. سقط عزيز ارضا وقلبه ممزع وانفاسه تخرج كسكاكين تشق لحمه. كان يبكي ويبكي ويبكي ويشهق عاليا ويمسك صدره.. مان كالطفل الذي فقد امه.. كان يحلس بغلب علي الارض ليجد احد النجوم تلمع بعيدا باسمها ليزحف اليها وهو ينتحب ويمسك احد النجوم ودموعه تسيل.. ليتلمسها بحنان وقهر ليقول بين شهقاته.. ليه ليه دانا حبيتك ليه دانا عشجتك ليه يا جلب عزيز دانا جوايا نار اروح بيها فين مش جادر حاسس بلسع هيموتني دمي بيغلي هموت واجتلك بس مش جادر انا اكده مش راجل بس مش جادر اموت انا وماتموتيش اعمل ايه دلوك... لينفحر بقهر وينتحب ويخبط علي قلبه بعنف كالمجنون ويشهق بالبكاء . اااااه ااااه جلبي يا عالم بيتمزع.. اروح لمين واجيبلي حبيب.. اروح فين وامسح عاري.. هتعيش بعارك يا عزيز ولا جادرش تجتلها.. انغرزت جواتك ولا جادر تموتها.. ليه ليه ليه عملت ايه.. دي كت كيف الملاك تعمل فيا اكده.. هموت عليها اروح فين بيها دلوك اموتها مش جادر بعشجها اروح فين طيب.. جلبي المحروج ده اعمل فيه ايه ووغرز اصابعه في صدره.. ااااه اااه اااه اه يا جلبك يا عزيز جلبك انشح واتمزع مزع.كان يزأر كاسد جريح نهش وقطعت اوصاله غدرا. ليظل ساهما وعيونه تزوغ والدنيا تعيد ايامه معها.. ليهب ويدور كالمجنون اروح فين عاد اروح فين باللي جواتي هنجلط واموت محروج..عملتي فيا اكده ليه كان يخبط علي راسه بجنون وصدره سينفجر.. لاه لاه مايتعملش فيا اكده اني مايتعملش فيا اكده الله في سماه لاذلها واجيب بوذها الارض وعاد مسرعا ليبرد ناره وحرقه قلبه..
ادخل الحريم بدور الي الداخل لتجلس سعيده تحاول افاقتها وكانت بدور في اغماء شديد لتفوق وتجد الجميع حولها لتصرخ وتلطم علي وجهها انا فين ورد فين عزيز فين كانت كالممسوسه تظن ان حدث شئ كانت تمر بحاله هيستيريه...
ليدخل.. عابد فيه ايه يا بتي..
كانت بدور قد دخلت في نوبه من الهياح. يا ورد يا ورد يا بت عمي يا ورد كانت تصرخ بشده ولا تتلفظ الا باسم ورد كانت َمغيبه مر عوبه..
ليصرخ عابد مالها يا سعيده بتصرخ ليه اكده وعايزه ايه من ورد وفينها ورد..
لتقترب سعيده منها اهدي يا بتي اهدي مفيش حاجه ورد في داركو اهدي يا بتي انت اتجنيتي..
الا ان بدور قامت وظلت تدور ورد ورد في دارنا. لاه ورد مش في دارنا ورد اتجتلت ورد اتجتلت يا حزنك يا بدور ورد يا ورد.. ورد بت عمي اتجتلت خلاص.. يا ورد جلبي هيجف كانت تلطم علي وجهها وتشد شعرهاكانت حالتها كانها ممسوسه..
ليصرخ عابد هديها يا سعيده البت اتجنت ورد ايه اللي اتجتلت.. فينها ورد يا سعيده..ميفوميفو
لتقترب من بدور وتحتضنها ورد في دارهم يا حاج من الصبح.. كانت تمسك بدور وتحاول ان تحتضنها..
الا ان بدور كانت عنيفه قويه لتدفعها موتو ورد بيت الجباليه موت ورد عزيز موت ورد ورد ماتت ورد اتجتلت يا فضيحه الهلاليه ورد ماتت جلست عالارض وظلت تلطم وتمزق شعرها وتصرخ ورد حد يجيب ورد حد يغيت ورد.. يا ورد.. ورد اتجتلت عزيز جتل ورد ورد مظلومه ورد ما عملتش حاجه ورد مظلومه ورد هتتجتل ظلم.. لاه لاه ورد اتجتلت ورد اتجتلت ظلم يا ورد يا بت عمي يا ورد.. غيتو ورد هاتو ورد عزيز جتل واااااارد لتسقط مره اخري مغشيا عليها..
ليهب عابد.. لاه فيه حاجه واعره فيه مصيبه عزيز وينه دلوك.ورد ايه اللي انجتلت.. وعزيز هيجتل ورد.. ايه ده.. . البت دي شافت حاجه وانجننت.. ورد بيها حاجه اكيد البت دي ماتتجننش اكده الا اما يكون فيه نصيبه. ليهب ويقول فوجيها يا حاجه وانا هشوف عزيز وينه ومافيش مخلوج يعرف حاجه فاهمه جيب العواجب سليمه يا رب.. وهب وقام وذهب ليبحث عن عزيز..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
قام عابد كالمجنون ليستدعي ولده وابنه ويخبرهم ان يبحثو عن عزيز ويحضروه من تحت الارض وظل يتصل به ولكنه لم يرد.. لياتي في باله عنار ليتصل به ليرد عليه ليهتف.. عمار فينه عزيز.. ليرتبك عمار.. مشغول شويه يا حاج ليصرخ فيه عابد انطح وينه لاحي اطلع روحك بيدي
ليبهت عمار.. ماخابرش يابا الحاج راح لشغل برات الناحيه..
كان عابد يعلم ان عمار حافظ سر عزيز وانه لا يتحرك االا معه.. ليهتف اسمع يا عمار.. عزيز ولدي في مصيبه صوح.. فيه حاحه واعره حصلت انطج يا ولدي الله يرضي عليك عزيز بيعمل ايه. طب ورد مرته معاه انطح يا عمار..
ليرتبك عمار ويقول.. عزيز هيعرف يتصرف يا حاج عزيز مش اصغيير ماتحلجش عزيز هخليه يكلمك بس اما يخلص اللي في يده..
ليصرخ عابد والله يابن المحروج لو ماجولتلي عزيز فين لاجي اجتلك بيدي عشان تعرف تخبي عنيه صوح. انطج الله في سماه ما حد هيغيتك من تحت يدي.. انطج الله يخرب بيتك فيه مصيبه انا عارف جلبي هيوحف انطج يا خلفه الشوم مخبي عليا ايه ولابد معاه فين وبتعملو ايه..
ليصمت عمار.. ليصرخ عابد طب يا ولدي انتو فين طيب وانا هاجي عارف انك سر عزيز بس يا ولدي الله يسترك جولي ولدي فين وبيعمل ايه هتموتني اكده واروح فيها يا ولدي مش جادر اتنفس عزيز بيعمل ايه انطج يا ولدي والله ماهجول لحد هاجي لوحدي.. ماتنطج يا خلفه الشوم هترجاك اياك انا عابد الجبالي يا ولد المحروج اللي كلمتي تمشي علي رجبتك ورجبت عزيز بتاعك..
ليتنهد عمار ويقول عزيز.. في مخزن العلف ويقفل الخط..
لينصعق عابد.. مخزن العلف. بيعمل ايه هناك دا عمره ماراح هناك.. استر يا رب.. ليصرخ يا جادر يا ولدي هات ابوك وتعالي بسرعه ليركبا جميعا ويتجها الي مخزن العلف..ميفوميفو
في تلك الاثناء كان كارم متربط وملقي علي الارض يتنفس بصعوبه وعمار طاحنه ضرب وفي الجهه الاخر في احد الحجرات كان عزيز ماسك ورد من رقبتها ويصرخ بها.. من ميته وانت بتجابليه هاه.. من ميته يا فاجره.. كان يتكلم ويخبطها في الحائط ثم يعاود الحديث َمعها.. منميته يا بت المعيوبه وانت عاملاني جرطاس.. بقي علي اخر الزمن واحده وسخه زيك تعمل في عزيز اكده.. كانت هيا في تلك الاثناء لا تقدر علي الكلام فهو لم يعطيها فرصه ووصمها بالعار دون ان يسمع لها كانت كلماته تنزل عليها تقتلها.. ورد المعيوبه بت المعيوبه.. رجعت تاني وعادت دنيتها من اولها ووصمها حبيبها بالعار والعيبه كانت تتنفس بصعوبه ولا تحس بجسدها الذي تورم من كثره الضرب كان المها النفسي والجسماني فاق حده.. كانت مستكينه واستسلمت لقدرها تمنت ان يقتلها لتستريح من هذه الدنيا. ستقتل هيا وطفلها لتستريح لم تقاوم ولم تدافع تر كت نفسها له يفعل ما يشاء تركت دنيه قتلتها ليس لها فيها احد.. كانت تنظر الي حبيبها نظرات ساهمه لتحس انها دخلت دنيا اخري.. كان عزيز يضربها ويصرخ بها وينعتها بابشع الالفاظ وهيا ساهمه.. تنتظر قتلها وتتمني ذلك.. تمنت ان يعجل براحتها لتر تاح من دنيا قهرتها لترتاح من دنيا غرزت فيها كل ما هو سئ لترتاح من دنيا ليس لها فيها احد.. لم يعد هناك حبيب لم يعد لها سند لم يعد لها الا العار والقتل.الجتل جالك يا ورد بيد حبيبك.. وصمك عار وسب يا بت نعمات عاده تاني خلاص اجتلني يا حبه جلبي اجتلني وريح جلبي خلاص ماعاد فيا وجع اتوجعه تاني ماعاد مكان الا وكله جرح وجهر.. اجتلني واجتل ولدك اللي ما وعيتش له.. اجتلنا لتطلع بت وتنعاد دنيتي وتحبسوها وتجلولها يا بت المعيوبه.. اجتلني يا عزيز خابره اني محضونه من راجل غريب بس ده امر ربنا عشان اموت وارتاح هجعد ليه عاد هجعد لمين لا حد رايدني ولا حاببني.. جالك أجلك يا بت نعمات بس اجلك جه شين وعار الظلم ده اخرته ايه اجتلني وريحني خلاص هموت في يد حبه جلبي خلاص.. اتسبيتي تاني يا ورد.. اتسبيتي واتجفشتي معيوبه.. موتي بقه وارتاحي موتي انت وبتك ايوه بتك ربنا رايد تموتي عشان يرحمك من عالم مابيرحمش هتموتي وماتتعابيش تاني هتموتي وما تتوجعيش تاني هتموتي وترتاحي.. هرتاح خلاص.. كان الخدر يتخللها ولم تعد تعي شئ. لتبتسم وسط ضربها لانها احست ان روحها ستصعد بين يديه..
لينظر اليها مصعوقا.. ليهتاج بشده بتضحكي علي ايه يا بت الكلاب انت فاجره ليه اكده ماهمكيش اللي بعمله فيكي ما هامكيش يا فاجره.. الله يلعنك يا شيخه حرجتي جلبي انا يتعمل فيا أكده انا تجتليني اكده وتحرجي جلبي اكده وانت ماتستهليش الا الوحل يا موحوله في النجاسه.. انا عزيز الجبالي يجراله اكده كبير البلد مرته تفجر اكده.. كان يضربها وهيا تبتسم وكلما راها هكذا يهيج اكثر لتصبح كالخرقه الباليه كان عزيز قلبه محروق وينهشه صدره فهو يحبها بحنون وكان عنفه معها شديد كانها رجل بين يديه ونازل طحن فيها..
في تلك الاثناء وصل عابد وابنه وحفيده الي المخزن ليسمعاصرخات كارم ليدخلا ليهجم عابد علي عماربعد يا ولد بعد مين ده جول انطج وفينه عزيز.. اقترب عابد من عمار ومسكه من طوقه وصرخ فينه ولدي يا خلفه الشوم..
ليتنهد عمار من تعبه في ضرب كارم ويشير الي الحجره الجانبيه ليندفع عابد برعب ليفتح الباب ليتوقف قلبه كان مشهد مرعب عزيز يقف تتلبسه الشياطين وبين يديه ورد ميته لا تتحرك متشحه بالدماء وهو يوسعها ضربا ولا يحس بما حوله وهيا لم تعد معهم من الاساس.. ليصرخ في الرجال لياتو بسرعه ليهجما علي عزيز الذي كان ممسوسا ليطيح بهم جميعا لياخذ عابد ورد في احضانه وهيا تلفظ انفاسها ليصرخ يا حزنك يابن الجبالي عملت ايه في مرتك..
كان عزيز كالمجنون يصرخ.. بعدو عني سيبوني ماحدش يحرب مني بعدو انا هعرفها بت الهلاليه بعدو...
ليصرخ عابد في عمار فكان في قوه عزيز.. بعده يا عمار ماحدش هيجدر عليه. يادي المر اللي اللي احنا فيه..
ليمسكه عمار وعمه وابن عمه كان عزيز ينهج بشده وينظر لورد بغل وهيا مستكينه بين يدي عابد. والله لاجتلها لاه لاه مش هجتلها مش هريحها انا هعيشها مذلوله ناري مش هتبرد الا اما تعيش كيف الكلبه.. اه يا جلبي. اه يا بت الكلاب والله ما هرحمك..
ليقوم عابد ويقترب من عزيز ويصفعه علي وجهه ويصرخ اكتم بجه اما نشوف ليلتك الطين واحكيلي فيه ايه.. البت بدَر في البيت كيف المجنونه وجايه تجول عزيز جتل ورد وورد مظلومه انا ما فاهمش حاجه مين الواد اللي بره ده وبتعمل في مرتك ليه اكده وبدور بتجول ايه وكتو فين.البت في البيت اتجننت وانت هنا مجنون وبتموت في مرتك هو فيه ايه ماتخبرني عملت ايه في بدور وجاي تكمل علي مرتك..
ليبهت عزيز.. بدور انا ماشفتش بدور وماعملتش ليها حاجه ولا شفتها من اصله.. هيا بت الكلاب دي اللي كات في المخزن مع ولد المحروج اللي بره ده.. جميله جت وخبرتني ان مرتي الشريفه اللي رجعنالها شرفها بتجابل راجل في مخزن الدجيج شفت الهانم بتتحض من راجل.. شفت المعيوبه االي بلتوني بيها بتمرمغ وشي في الوحل بس لاه مش عزيز..
ليقف له عابد طب هم بجه وشيل البت الميته دي نوديها للمجنونه اللي هناك وهنعرفو كل حاجه...
لبصرخ عزيز.. انا ماريحش في حته هيا هتفضل اهنه كيف الكلبه لحد ماتموت..
ليقترب منه عابد ويصفعه علي وجهه ليتراجع عزيز.. لم حالك ولم ليلتك وشيل بدل ماخلي جادر يشيلها.. لم نفسك وشد حالك لما نعرف ايه الحكايه الاول وبعدين نبجي نحكم يابن الجبالي.. كان عزيز يقف مثل الاسد ينهج وينظر لور بغل.. ليصرخ به عابد الله في سماه لو مالميت حالك وشيلت البت لاكون جاتلك دلوك وماهيرفليش رمش.. مش علي اخر الزمن العيبه تركبنا من غير ما نتوكدو هم يلا وشيل البت.. الا تكون ماتت ونتحملو وزرها جدام ربنا.
ليكتم عزيز في نفسه ويقترب من ورد التي كانت لا تحس الا بضباب واصوات ناس لا تفهم ما يقولون ليحملها ليحترق من ملمس جسدها احس انه يريد الانفحار في البكاء فحبيبته قد خانته وخلعت قلبه من َمكانه كانت في حضنه تمزقه اراد ان يعتصرها ويصرخ....
ليذهبا جميعا ليصلا البيت ليجدا بدور مازالت مغشيا عليها ليقترب عزيز ويرمي ورد بجوارها ويقف ينظر اليهم بغل كانت ورد قد تلطخت بالدماء تماما وملابسها ولم يلاحظ احد انسياب الدماء من بين قدمها فكانت بشعه ممزقه متورمه ولا يعرف احدا من اين تاتي الدماء فهي اصبحت بلا ملامح..
لتقترب سعيده يا مري ايه ده مين عمل في البت اكده.. يادي المرار البت ميته والا ايه.. يا حاج مين عمل اكده..
ليصرخ عابد فوجي بت الَمحروج دي بسرعه هموت مش جادر ..
لتقول يا حاج كل اما بفوجها تجوم تصرخ وتسورج تاني.. لتقوم وتفوقها لتقوم بدور وما ان رات ورد اصابها الرعب وظنت انهم قتلوها لتقوم وتنظر حولها كالمجنونه لتري عزيز بحاله الشياطين لتقترب منه وتمسك فيه وتصرخ وتهزه .. جتلتها. جتلت بت عمي. جتلت ورد يا عزيز يا جبالي. والله ما هسيبك وهفرج عليك الخلج.. جتلت ورد زينه البنات. جتلت ورد اللي جت تدافع عني. جتلت االي جت تحمي شرف الهلاليه. جتلت البت اللي انضف من بلدكو وصنفكو.. جتلت ورد يا عزيز.. ورد الهلالي االي وجفت تشيل عاري. ورد الهلالي اللي حمتني من ولد المحروج اللي كان عايز يتعدي علي شرفي جتلت ورد.. ورد اتجتلت ظلت تضربه و تصرخ ولم تشعر بنفسها واغشي عليها بين يديه مره اخري..
ليبهت الجميع كان كأن علي روسهم الطير كان كلام بدور ليس كاملا ولكنه واضحا ان ورد فعلت شيئا وحمت بدور هنا هوي قلب عزيز واحس ان قلبه انشق وان صدره كلبش ليتراجع من هول صدمته ويتسند الحائط ويمسك فيه برعب.. احقا لم تخونه ظل واقفا كالمسوس لا يتحرك كان كالصنم مسلطا عينيه علي تلك الميته.. ورد ما خنتنيش ورد ورد مرتي شريفه.. ورد مرتي لساتها زينه البنات.. ورد مرتي ماعملتش حاجه..كان يقف بعيدا خائفا مهزوزا مزعورا قلبه سينفلق داخل صدره وبدا يرتعش من هول ما فيه..
ليصرخ عابد فوجو البت دي جلبي هيوجف منكو لله فوجوها.. لتفوقها سعيده..ميفوميفو
لتقوم بدور وتذهب لورد وتحتضنها وتنتحب.. اتجتلتي يا خيتي. اتجتلتي بسببي يا زينه البنات.. يا ريتني ما جيتلك ولا استنجدت بيكي يا بت عمي.. يا ريتني اتجتلت مكانك يا غاليه.. جتلوكي وانت مظلومه يا جلب اختك.. ايه ده طول عمرك مظلومه يا جلبي. طول عمرك بيجطعو فيك يا حبيبه اختك.. امي السبب في ذلك وانا السبب في موتك.. يا جهرك يا بدَور اتوحلتي من والد المحروج َرحتي تستنجدي بيها وهيا ماتوخرتش عنك وجريت تحامي عنك وجفتله ودافعتي عني يا جلبي. دافعتي عن شرف بت عمك وَماهمكيش حد واصل وجفتي لحالك تبعديه عني عشان ماياخدش شرفي. وجفتي لحالك يا خيتي والاخر تنجتلي..لتصرخ بدور ليه ليه يتعمل فيكي اكده ليه.. لتقف وتذهب لعزيز.. ارتحت جتلت البت اللي انضف منك ومن صنفك جتلت البت اللي مالهاش زي في الكفر كلاته. طب يا عزيز يا جبالي افرح بجه وانا هجولك علي اللي عملته مرتك عشان ترفع راسي وراس عيلتي وبدات في قص كل شئ عليهم.. مرتك وجفت لراجل ترجع شرف اهلها.. مرتك راحه تخوفه انها مرت عزيز الجبالي تجوم انت تجتلها.. راحه تتباهي بيك وتخوفه تجوم انت توحلها منكو لله لتقترب منه وتمسك فيه وهو مشلول ليه ليه يا كافر ليه.. اتجوزتها غصب وعيشتها ذل وعيبتها في الاخر واخرتها تجتلها.. انت ايه طايح ليه منك لله منك لله ربنا يحرح جلبك يا االي رميت الغلبانه بالعيبه وهيا الشرف مله.. منك لاه جتلت بت عمي يا ورد يا ورد.. ظلت تضرب فيه بعنف لتنتهي وتقع وتنتحب وتطلم خدها.. خلاص راحت الغاليه الشريفه خلاص راحت وارتاحت.. ارتاحي يا خيتي.. دي مش دنيا.. دي كلاب الدنيا نهشوكي وانا كت السبب ربنا يحرج جلوبكم زي ما حرجتو جلبي ااااه يا بت عمي.ربنا ينتجملك يا غاليه ربنا ماهيهملكوش عشان البت الغلبانه اهي ماتت وارتاحت اهي راحت للي خلجها يرحما منيكو يا كفره.. يا بت عمي اااه يا ورد.. الهلاليه هيينتجمو منيك يا عزيز وبت عمي ما هسيبش حجها ماهسيبش حجها وظلت تلطم وتصرخ منهاره علي ورد.. ...
لينتفض عابد.. عمار روح هات الحكيمه بسرعه هم يا ولدي البت جاطعه النفس..واتجهت سعيده لبدور واخذتها في حضنها لتهدئها..
كان هناك من يقف وقلبه ودنيته توقفت تماما كان مصعوقا مما حدث.. كان مشلولا اراد ان يتحرك فلم تتحرك قدماه كان قلبه كانه اشلاء كان كل من حوله تلاشي لا يري الا تلك الملقاه علي الارض.. كان لحظه من الشلل..
ليذهب اليه جده ويحركه.. فوج فوج يا ولدي فوج اما نشوف هنعملو ايه في المصيبه دي..
لينظر اليه عزيز ولم ينطق وتحامل علي نفسه وذهب يجر قدميه ليصل اليها ليسقط بجوارها كان في حاله ذهول كان في حاله من اللاوعي.. رفع يده ليلمسها ليتراجع كان خائفا بشده كانت ملقاه كالميته.. كانت دموعه تسيل بهدوء كان يرفع اصابعه ليقترب منها ويرجعها خوفا ورعبا كان في حاله من الخلل ظل جالسا لا ينطق مسلط وجهه عليها ويداه بجواره رعبا ليحس بحاله من الفوران فجاه ليقترب منها بعنف ويحملها في احضانه.. ليتشبث بها كالمجنون .. كان يحتضنها كان روحه ستفارقه.. كان يعتصرها بعنف ويقبل وجهها وراسها كان يتلمسها كأن هناك من سيقتلعها من حضنه كان مهتاجا ليحس بها مرتخيه بين يديه ليهمس ورد.. ورد حبيبتي فوجي يا عمري. ورد يا جلب عزيز انت كويسه ايوه كويسه مافيش فيكي حاجه انت منيحه جوَي يا جلبي.. جومي يا جلب عزيز.. جومي يا زينه البنات وست البلد كلياتها.. جومي.. لاه لاه ماتعمليش فيا اكده.. جومي موتيني طيب خدي حجك مني يا جلبي.. جومي خلي الهلاليه يموتوني عشانك بس تجومي.. ورد حبيبتي انت روحي جومي يا نن عين عزيز.. دانا بحبك.. لاه بحبك ايه دانا بعشجك جومي يا واخده روحي.ليشهق بالبكاء.. نفسي مش جادر اخد نفسي.. . ماتعمليش فيا اكده هموت يا ناس.. ورد ردي عليا انا بجولك جومي مش هتهمليني انا اموت من بعدك.. ورد هعيش كيف اكده عملت فيكي اكده كيف.. ورد انت ما بتنطوحيش ليه انت زعلانه صوح.. والله يا جلبي ماحسيت.. عشجك جوات جلبي موتني وماحسيتش بحالي.. جومي يا شريفه يا بت الهلاليه وزينتها.. جومي يا زينه البنات جومي وانا هحطك تاج علي راسي.. جومي وجطعي وشي بيدك واعملي فيا كيف ما عملت فيكي بس تجومي.. جلبي بينحرح يا جلب عزيز ابوس يدك كان يحتضنها وينتحب طب ايه هتفضلي اكده اخدك لفوج لحالنا جايز تفوجي انت زعلانه بس انا هراضيكي دانا مستني اجولك بحبك وبعشجك مستني اجولهالك يا جلب عزيز.. يوم ما اجي اجولهالك اعمل فيكي اكده.. اروح بيها فين دلوك اللي جوايا اوديه فين اموت بيه عاد.. لاه انت لازمن تسمعيه وتحسي بالنار اللي جواتي.. انت لازمن تفوجي وتعرفي انك متملكه جلب عزيز وعزيز طوع يدك راجلك مستنيكي يا غاليه بالله عليكي هموت بجهرتي انا اللي واطي وزباله.. انا اللي راجل سو ومايستهلكيش انا اللي ربنا هيحاسبني عشان رميتك بالعيبه وما سمعتكيش..رميتك بالعيبه جبل سابج ولا اتعظتش.. دعيتي عليا ساعتها بحرجه اني ادوج سرجه الشرف اديني دوجتها اديني جلبي انخلع وعيبتك تاني.. هروح من ربنا فين عاد. هيبقي مني لله.. ربنا كان خدك يا عزيز وارتحنا ..جبروت وطايح راجل مابيشوفش في غضبه والغضب بيعمي.كسرتيني يا جلبي بنومك دي . جومي يا واخده جلبي.. دانا ماسيبتش حاجه الا وعملتها ضرب وسحل وخنح وسب.. جومي يا روح عزيز خبري الهلاليه يجو يجطعوني وياخدو حجك جومي ماعتش جادر جبت جتتك دم وانا اللي استحج اتجطع مكانك.. نفسي بيروح وينشج مني.. بحبك يا غاليه بحبك يا نور عيوني بحبك يا اللي خدتي جلبي.. جومي اروح باللي جواتي فين.. انت مالك اكده ليصرخ.. مش هيجرالك حاجه ماينفعش.. ورد ماينفعش تسيب عزيز.. انا هتجن اكده.. لتسيل دموعه ويهمس.. طب جومي وازعلي.. جومي وبعدي وازعلي وزعليني.. جومي واللي تامري بيه االله في سماه ما هنطج.. ليمسك يدها الملطخه بالدماء ويخبط وجهه جومي جومي اضربيني انا استاهل ما هنطجش جومي جطعي وشي بيدك دي انت نايمه اكده ليه..انت عامله اكده ليه.. عملت ايه يا عزيز منك لله.. عملت ايه يا وش الشوم موت مرتك موت جلبك.. منك لله يابن الجبالي الاهي كت يدك انجطعت ولا حبيبك يتمس.. انت مابتنطجيش ليه كان يحرك فيها طب بيكي ايه.. موتك صوح اني موتك مش اكده يا جلبي..عزيز الخسيس موتك.. موت حبيبي موت دنيتي موت التفس اللي بتنفسه.. اني موتك صوح.. ليصرخ ويشدها اليه لاه لاه ماهتموتيش لاه ليهب ويحملها وينظر للكل ورد ما بيهاش حاجه ورد زينه.. ورد حبيبتي هترجعلي ماتسكتيش..اصحي.. كان يقف ينهج ويعتصرها وهيا مغيبه ليحتضنها وينتحب..ويسقط من جديد.. ااااه ااااه هموت يا خلج.. انت ساكته ليه.. زعلانه انت زعلانه وانا هراضيكي ايوه هراضيكي.. هفضل تحت رجلك اراضيكي.. راحه تنجدي البت وتردلها شرفها جومت انا جيت وخدت جلبك وطلعته بيدي.. روحتي تجفي للنجس ده وتحمي شرف عيلتك وانا وحلتك في الطين وانت اللي طرف رجلك برجبه بلد بحالها.. جومي بجولك جَومي ظل يهزها بعنف جومي خدي حجك مني ومن الناس اللي جهروكي جومي خدي فرحك من دنيا ماعشتيهاش.. جومي يا ورد بجولك اهه انت لازمن حجك يجي تحت رجلك.. جومي انا جدامك اهوه ما هنطوجش مزعي زي ما تحبي بس تجومي. حطي كعبك علي وشي ومرغيه في الارض ما هنطجش.. طب جومي وافضحيني عند الهلاليه كلياتهم والله ما هنطوج.. جومي بجه ساكته اكده ليه.. يا مرك يا عزيز حبيبه جلبك بتروح عملت فيها كتير كفيت ووفيت يابن الجبالي ضرب وسحل وخنج وشتيمه وعييبه منك لله.. عملت ماسيبتش يا خلفه الشوم.. عملت يا عزيز واتجبرت وانت تسواش ضافر يتنطر من صباعها ظل يصرخ.. جلبي يا عالم البت اللي هموت عليها راحت مني.. والكل يقف مبهوتا من هول كلامه كانو مذهولين فعزيز ليس كذلك ولكن مايفعله يدل علي جنونه بها..
وهناك تلك الحيه تقف مرتعبه تحس ان قضاها قد حان فعزيز سيقتلها عندما يعود لرشده..ميفوميفو
لتدخل الطبيبه ومعها طبيبا اخر قد استدعاه ايضا عمار ليقتربا من ورد ليامرا بحملها للاعللي ليحملها عزيز علي الفور ويقف ينتظرهم فلم يتركهم معها بمفردهم كانت عيناه عليها لا تحيد وهما يسرعان بالكشف عليها واسعافها لتنصعق الطيبيه بالدماء التي بين قدميها.. لتامرهم بالخروج لتمر فتره طويله والقلق ينهش الكل بالخارج لتخرج وتستدعي الطبيب ليدخل و يقفلا عليهم والكل مرتعب مما سيقولانه ليمر وقت ليس بهين مر علي عزيز كانه دهر لتخرح الطبيبه اخيرا وتقول مما صدم الجميع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ظل الجميع ينهشهم القلق في انتظار الطبيه وخاصه بعد ان استدعت طبيبا اخر واخرجتهم بعنف خارج الحجره لتخرج اخيرا بعد ان احس عزيز ان روحه ستزهق لتقول. انا مش عارفه اجول ايه.. دي لو كلبه ماحدش يعمل فيها اكده.. ايه يا حاج عابد انتو بنات الناس بتموتوهم اكده عنديكو..
ليهتف عزيز بحرقه.. بجولك ايه جولي مرتي كيفها..
لتنظر اليه بسخريه.. ايه مالك محروج اكده عليها.. امال عملتو فيها اكده ليه..
ليقترب عابد.. الحديت ده مالهوش عازه يا بتي.. البيوت اسرار.. يا ريت تجولي بتنا فيها ايه..
لتنظر بغضب وتتحمل في نفسها.. بتكو كانت هتموت يا كبير البلد بتكو انضربت لما روحها كانت هتطلع.. بس جدر ربنا ماجاش لسه.. احنا لحجناها انا نضفتها وداويتها ونيمتها واديتها مهدئ ومسكن عشان الالم ماحدش يتحمله.. اه وبتكو حامل وكانت غرجانه في دمها..
ليهوي قلب عزيز ورد كانت حامل وراح ورد كانت هتجيبلي عيل وراح.. كان هيربط بينا وراح.. كان القهر قد وصل مداه..ورد خلاص راحت مني..
ليهتف مات خلاص مات العيل راح مش اكده..
لتهتف سعيده.. يا حبيبتي يا بنتي.. العيل راح يا مرك يابن جلبي..
ليصرخوقلبه ينخلع.. عزيز موت ولدي موت اللي كان هيخليهالي.. موت اللي هيربط بينا خلاص اكده راح العيل.. راحت َورد.. ايوه راحت امال هتجععد جاري تعمل ايه.. يا حزنك يا عزيز عيلك راح من جبل ما توعاله وتفرح.. عيلك راح وخد فرح امه وحط حزن علي ابوه وجلس ووضع يده علي راسه ويشعر ان دنيته انتهت..
لتقترب منه الطبيبه.. ولما انت مجهور اكده عملت فيها ليه اكده.. لما عايزها وعايز ولدها تعملو فيها اكده ليه.. بس اجول ايه ربنا رحيم بيها مش بيكو ونزل لطفه علي الدار دي
ليرفع وجهه وينظر اليها.. جصدك ايه ما تنطجي اني هتشل واموت محصور..
. لتكَمل الطبيبه الحمد لله انا وجفت النزيف وما خبراش ولا فهماش كيف العيل مانزلش بعد الضرب ده كلياته.. ربنا رايد ان العيل يفضل لسبب ماعرفوش.. بس هيا لو اتحركت من مكانها ماهيحصولش خير.. هيا دلوك واخده حجنه تثبت العيل عشان النزيف وعايزه راحه دا غير الله اعلم لما تفوج هيبجي حالها ايه.. دلوك يا حاج هيا زينه بس الخطر علي اللي في بطنها لسه موجود يعني ممكن ينزل في اي وجت اني جولت اجول عشان ماتحطوش امل ان العيل ممكن يكمل لاه.. دي حاجه بين يد ربنا وادعولها عشان اللي هيا فيه مش جليل..
ليقترب عابد ويشكرها.. الله يرضي عنيكي يا بتي ما حدا يعرف الا البلد تنجلب حريجه.
لتهتف حاضر يا حاج عابد بس بالله عليك دي روح هتحاسب عليها خلي بالك منيها..
لتنصرف تاركه الكل في حال ليقترب عابد من عزيز امسك نفسك اكده وارجع لحالك انا ما هحاسبكش دلوك.. البت اللي جوا دي مرتك وتاج راسك وهتجيب حفيد الجباليه لو جرالها حاجه ربنا مش هيسامحنا واصل.. مرتك من اهنه ورايح مسئوليتك يا ولدي تكون تحت رجليها وهمل اي حاجه مالكش صالح.. الَمهم البت تفوج وتتعافي واللي في بطنها يبجي زين.. الحمد لله ماتفضحناش وكانت البلد هتتجلب سلسال دم يا ولدي.. ربك رحيم وجدرنا نلموها ونخلصو من النصيبه.. عارف يا ولدي انك في هم وجهر بس ادعي ربك بصلاح الحال..وادعي ربنا يحنن جلب مرتك هيا طيبه وزينه بس. اللي حصلها مش سهل.
لينصرف عابد ويذهب لبدور وكانت بدور تنتحب بشده ليقول اهدي يا بتي.. ما حدش هيعرف حاجه وحجك هجيبه لحدك انت غلطتي بس الله بيتوب علي عباده وانت زينه انك وجفتي للكلب ده بس كت رحتي لعزيز مش مرت عزيز.. اتنين ستات لحالهم مايصوحش يا بتي..
لتهتف بدور مالجيتش طاجه نور يا جدي كت بموت وورد ماجصرتش همت تغيتني عشان عيلتي يا جدي..
ليهتف.. ماتخافيش انا هتصرف.. عمار.. روح لولد المحروج ده هات منه الورجه والتلفون وهات..
ليسمع عزيز بالخلف.. ماحدش هيروح في حته انا الي هروح اجيب حج مرتي وبت عمها..
ليصرخ عابد.. ماتهمد بجه انت عايز تجبلنا نصيبه..
ليهتف عزيز.. الله في سَماه ماهسيبه الا وانا واخد حجي.. جلبي هينشج نصين ولازمن اجيب حج مرتي وحج اللي عمله فيها لينصرف ليتهالك عابد.. روح يا عمار وراه ماتخليهوش يعمل مصيبه كفايه لحد اكده مصايب.. يا رب عملنا ايه لكل ده.
رحل عزيز والغل في قلبه ليذهب الي المخزن ليجد كارم جالس لينظر اليه ويرتعب.. ليهتف بخوف.. والله ماكت اعرف انها مرتك والله يا عزيز بيه َماعرف انا ماخبرش حاجه..
لينقض عزيز عليه.. اديك عرفت وانا جاي اخد حجها وحج اللي اتعمل فيها بسببك يا نجس.. وانهال عليه ضربا حتي احس ان روحه ستخرح ليبعده عمار ليصرخ طلع الورجه يابن الكلاب وطلع التلافون.. لياخذهم عزيز ويمزقهم.. ودلوك َما فضلش الا اني اعلم عليك عشان تبقي تتهجم عالنسوان يا مره يا عره الرجاله.. واخد مطوه و ضرب وجه كارم ليصرخ بشده لتتفجر الدماء من وجهه.ليهتف بغل ايوه اكده صوت زي النسوان ومد يده وشق وجهه من الناحيه الاخري ليصرخ كارم.. ليهتف عزيز بفحيح.. . كل اما تحط يدك علي وشك تفتكر اللي عملته يا واطي نفسي اجتلك بس جدي مانعني.. وهجم عليه وانهال عليه ضربا ورشق المطوه في فخده بغل حتي فقد وعيه.. ليصرخ... عمار.. الكلب ده داره تتحرج ويترمي برات البلد ولو دخلها يتجتل مالوش ديه. فاهم.. عرف شباب الجباليه ان الواد ده عزيز له عنده تار ومالهوش ديه تاخده تحرجله داره جدام عنيه وتلم عليه الخلج وتعرفهم ان ليا تار عنده لو عتب جوات البلد. لياخذه عمار ويذهب ليجلس عزيز ويضع يده علي راسه.. جبتلك حجك يا نن عيني من الواطي ده.. لسه حجك مني لما تجومي خديه بمعرفتك ماهتكلمش. اعملي كيف مابدك.. يا رب انا غلطت بس غصب عني يا رب ارحمني وهون عليا..
عاد عزيز ليدخل البيت ليصرخ.باهتياج . جميله فينها جميله.. لتلطم جميله يا مرك يا بت زينات هيجتلتي هيجتلني.. لتصرخ امها فيه ايه يا محروجه عملتي ايه..
لتصرخ خبيني يامه هيموتني خبيني..
لتلطم زينات عملتي ايه انطجي.. لتجد عزيز يقف امامهم لتكلبش جميله في زينات التي اصابها الرعب ايه فيه ايه يا ولدي عامل اكده كيف العفريت مالك يا ولدي جلبي هيجف كان منظره مرعي يقف وينظر الي جميله بغل ..
ليهجم عزيز علي جميله ويسحبها من شعرها نزولا السلالم وهيا تصرخ غيتيني يامه هيموتني وهو يسحلها ويمسح بيها السلالم ليصل الي وسط الدار ويصرخ. انت ازاي وسخه اكده انتي ازاي قدرتي تعملي اكده..ميفوميفو
ليتجمع الكل وتصرخ زينات فيه ايه يا مرك يا زينات عملت ايه المحروجه دي..
ليصرخ عزيز الواطيه دي اللي جت وكدبت عليا وسخنتي وجالتلي انها راحت لحالها وبدور ماكنتش معاها.. ليه ليه يا زباله وانهال عليها ضربا.
لتلطم زينات هيموت البت هيموت البت. حد يغيتها.
ليصرخ عمه عاصم.. لاه سيبيه يربيها خلفه الشوم دي كانت هتولع العيلتين حريجه في بعض.. كنا هنعمل ايه لو اتفضحنا جبل مانلمها كان الهلاليه موتونا نفر نفر دا شرف منك لله الاهي تنحرجي بت سو يا خلفه الخراب ..
لتصرخ زينات وهيا تري عزيز وهو يضرب جميله عليها يا مراري خلاص هتموت في يدك..
.. ليضربها عزيز ويلوكها في الارض وكلما تذكر ضربه لورد هاج اكتر كان يضربها بابشع صوره.. ليه يا زباله ليه عملتلك ايه يا كافره توحيليها اكده.تجي تكدبي وتجولي راحت لحالها يا وسخه وبت عمها كت معاها ويخبطها في الحائط..جاي تجوليلي مرتي مع راجل يا وسخه واني مرتي اشرف من صنفك . ايه الشر ده بت سو ليه جلبك ده اسود ليه تعملي فيها اكده ليه مرتي يتعمل فيها اكده تخليني اموتها اكده ولدي كان هيروح منك لله انت ايه جادره وفاجره ليه لينزل بها علي الارض ويضع وشها عالارض ويخبطه بعنه وهيا تنزف بعنف.. اجتلك دلوك يا بت عمي ويجولو جتل مره.. اعمل ايه ابوكي ما هينطجش لو عملتها كان يدعك وجهها في الارض ويخبطها لتنفجر الدماء من انفها وتهالكت تماما كانت تلهث بشده.. اعلجك واجطع منك نساير لحد ما مرتي تجوم واخليها تجطع لحمك.. مرتي هخليكي تبوسي رجلها يا وسخه هخليكي تحبي علي رجلها وهعرفك مين هيا ورد الهلالي مرت عزيز.. انت اصلك خسيسه ولازم تعيشي خدامه تتربي ليقف ويضع جزمته علي وجهها ويدوس عليه بقوه وهيا تلفظ نفسها بصعوبه.. البت دي خلاص خرجت من طوع الجباليه وحمايتهم مالناش صالح بيها ياجي اي كلب خسيس ياخدها تبقاله خدامه. ان ماعيشتك عمرك كله تبكي دم يا بت عمي.. ليبتعد عزيز ويذهب الي الداخل ويخرح مهتاجا ويمسك شعرها وقد احضر مقصا لينتزع شعرها عن اخره وهيا تصرخ وتنتحب لتبدو بشعه وامها تصرخ بشده وتلطم وجهها ليصرخ انا لو طولت اجتلها كت جتلتها..ويرزع وجهها علي الارض ليغشي عليها
لتقترب زينات من ابنتها وتفيقها لترتعش وتكلبش فيها...
ليقترب عزيز بغل لسه يا وش الشوم ومسكها من هدومها وصعد بها لفوق ورماها علي سرير ورد.. وطي علي رجل ستك ورد بوسيها كانت تتشنج جميله من كتر الضرب والنواح وقلبها سيخرج من مكانه لتنظر اليه ليقترب ويمسكها من رقبتها هيا مش حاسه بحاجه وطي بوسي رجلها وهترجعي توطي تبوسي رجلها تاني هدعك وشك تحت جزمتها يا زباله ليرميها لتقوم مرتعشه وتاخذ قدم ورد وتقبلها وتنتحب قهرا ليقترب ويشدها مره اخري وينزل بها ويحدفها من عالسلم لتنزل ملقاه تحت رجل جدها في حاله من البؤس والذل الشديد... كانت انفها تنزف ووجهها ينزف وجسمها وَجهها متورم وشعرها ليس له وجود كانت بشعه..
ليقف عابد.. انت بت شوم.. كيف تعملي اكده في وليه زيك ما خفتيش يتعمل فيكي اكده.. طب ماخفتيش علينا ان الهلاليه نرجعو نموت بعضينا.. ماخفتيش من فتح سلسال دم وهيبقي شرف يعني هتبقي مصيبه واعره.. انت ايه شيطان ماشفتيش تربيه واصل.. طب يا جميله.. اسمع يا عاصم البت دي اي حد يطلبها تديهاله ماتجعدش في البيت واصل عندك فتاح طلبها كذا مره حد واعر يجدر عليها وعلي غلها.. هيتبلي بيها ويربيها..
لتصرخ جميله برعب وهيا تنزف دما.. لاه لاه ياجدي الله يخليك ماعايزاش فتاح لاه لاه الله يخليك هموت عنده اكده لاه يا جده.. وحياه ربنا هتربي وهبجي كويسه الله يخليك يا جدي.. غيتيني يا امه.. كانت زينات تنتحب علي ابنتها وحظها.
ليقف عاصم.. خلاص يا ابوي من بكره هتفج معاه واحدفهاله تغور في داهيه ما عايزنهاش خلفه الخراب دي تعيش كيف الكلبه يجطع فيها ماهنجفلهاش خلاص.. لتلطم جميله علي وجهها وتصرخ وتنتحب لما ستراه في حياتها من سواد يا مرك يا جميله اخرتها فتاح.. يكسرك ويجهرك يا مرارك وعيشتك الطين وظلت تنتحب وتلطم وهيا من وضعت نفسها في تلك المكانه من جراء غلها ومكرها..لتحاول ان تنقذ نفسها لتصرخ امي اللي وزتني علي اكده انا ماليش صالح.. .
ليتصنم الكل وتنشل زينات وتلطم زينات.. مين.. ايه... امك مين... يا مري يا مري .. بتجولي ايه يا بت المحروج انت بتجولي ايه.لتنظر حولها برعب . لتنظر الي عزيز برعب ليتراجع عزيز لتنظر الي عاصم الذي اصيب بالجنون.لتترتعب لاه لاه....
ليهجم عليها ويمسكها من شعرها.. بقي بتوزي بتك يا بت الكلاب علي البت تخليها خاطيه بقي بتوزي البت علي عفاشتكم يا محروجه..
لتصرخ زينات الله في سماه ما حصل...
ليهجم عليها عاصم ويبرحها ضربا كان مغلولا فهيا كانت ستجلب عليهم بحور دم.
لتصرخ هيا.. اتكلمي يا بت الجزمه منك لله انا ماعملتش حاجه وعاصم ينهال عليها ضربا..
ليصرخ انت مالكيش تجعدي اهنه انت تغوري من الدار دي خلاص اني لا ليا مره وولا ليا بت الاتنين ماتو...
لتمسك قدمه وتهتف الله في سماه ما حوصل يمين بالله ما حوصل خلفه الشوم دي كذابه وهو يلوكها في الارض ويصرخ فيها ثم يرميها ويرزع وجهها في الارض..
لتستدير وتهجم علي ابنتها بتخربي علي امك يا وسخه انا جولتك حاجه وظلت تضربها بغل وتخبط راسها في الارض ليتحول الاتنين لغالل ومغلول يغرزون في بعضهم سوادهَم ولكن ليس لهم الا ذلك السواد يتجرعوه.. لتلهث جميله خلاص ياماي اني كذابه لتظل زينات تخبط راسها بهستيريه ليغشي عليها لتقف وسطهم.. اهه سَمعتو ما عملتش حاجه والله ما عملت حاجه لتقترب من عزيز وتمسك فيه والله يا ولدي ماعملت ولا وعيت صدجني طيب يمين بالله ما عملت.. ليدفعها عزيز ويرَميها لتقع لتزحف لقدم عاصم احب علي رجلك والله ما حوصل دي تربيه العار اللي كذابه يمين بالله ماحوصل ليمسكها من شعرها اني هعرف كل حاجه بس لحد معرفتي تجعدي كيف الكلبه اهنه يا منجوع وساخه ماتنطجيش مربيالي عجربه تنهش في الكل مره سو هتطلع لمين عاد منكو لله كتو هتجلبو البلد حريجه ليدفعها بقدمه لترتمي علي ابنتها لتنهار بالبكاء وتظل تلطم وتدعي علي ابنتها ربنا ياخدك اشوفك محروجه بخت كت ميتي يا بعيده واستدارت لتكمل علي ابنتها ضربا من غلها ليتركهم الجميع يجنو شرور انفسهم.. ميفوميفو
اخيرا شعر عزيز بشئ من الراحه ليصعد حجرته واقفا متسمرا ينظر لحبيبته التي فعل بها السئ كله ليذهب الي الحمام يغتسل ليبقي بعض الوقت تحت الماء البارد ليهدي من جسده وتعبه ليخرج ويقترب بهدوء من تلك النائمه لا حول ولا قوه ليندس بجوارها ينظر اليها بحب ومد يده يتلمس وجهها وانحني وقبلها بحب ووضع يده علي بطنها يتحسس طفله لتنساب مشاعره.. يا رب احفظهولي يا رب دي الحاجه الوحيده االي مش هتخليها تبعد وتسيبني.. يا رب خليهولي عشان يقربني منها. عمري ودنيتي عارف اني عملت جريمه في حجك بس غصب عني.. طب هتعملي ايه يا جلب عزيز لما تصحي.. جلبي هيوجف خايف ابص في عينك خزيان ومجهور.. اتعريت جدامك يا جلب عزيز.. بس ربنا بيحبني انا عارف رغم اللي عملته العيل لساته جواتك يا جلبي.. ما مصدجش ان بعد دا كلاته يفضل موجود.. دانا خلصت عليكي بخت كانت يدي انجطعت يا روح عزيز.. ربنا كبير ورحيم خابر اني بعشجك وكت هموت والله كت هموت من جهرتي.. بس انا عارف اني هتعب وهنذل يا جلب عزيز.. بس انت مش هتهمليني انا عارف.. هتبعدي بس ما هتهمليني.. مافيه بيناتنا عيل رابطنا.. بحمد ربنا الف مره انه سابهولي.. كت هتهمليني ساعتها انا عارف.. اقترب منها والتصق بها واخذها في حضنه ياااه حاسس اني كنت ميت.. كنت في وسط نار وعتمه شجت جلبي نصين.. جومي يا جلب عزيز وهعيش تحت رجلك تامري بس وانا انفذ وخدتلك حجك منهم كلاتهم.. ولسه عزيز انت اللي تجومي وتاخدي حجك مني بس ماتبعديش واصل.. ما هجدرش يا عمري.. دا ايه المرار ده ليه يجرالي اكده انا عملت ايه في دنيتي عشان يتعمل فيا اكده..عشان طَور وحلوف ما بتتفاهمش منك لله.. منك لله يا جميله الاهي ينحرج جلبك. ظل ينظر اليها ويتلمسها.. شكلك صعب جوي يا عمري عم يوجعك جسمك عشان اكده نيموكي.. بيوجعك يا جلبي حجك عليا.. وشك الجمر مزرج ومش باين من ضربي فيكي كنت كيف الطور الهايج وانت كيف الملاك.. بس كتي بتبتسمي علي ايه يا عمر عزيز.. كت شايفه ايه وانت بين الحيا والموت خلاكي تبتسمي وماتحسيش بضربي.. كنت مبسوطه اني هموتك انا خابر كنت عايزه تموتي عشان ماعشتيش يوم فرح.. بلد كلت سمعتك واهل جهروكي وجوازه جبر وزوج قال فيكي العبر كلياتها والاخر وصمك بعار مش ليكي.. بخت كان لساني اتجطع.. انا ازاي جولت كل الحديت ده.. ازاي جولتلها بعد ما شفت دليل شرفها جبتي الدم عالفرش منين زي البنات المعيوبه. ازاي رجعت جولت ورد المعيوبه بت المعيوبه.. ايه الجرف ده.. انا جلبي هيوجف كنتي حاسه بايه وانا بجول اكده.لتسيل دموعه.. كت حاسه بايه يا جلبي بخت كت انحرجت جبليها.. جلبي هيموتني.. يا تري هتكرهيني جوي بعد ما حبيتي حضني.. كنت جبليها في حضني ومبسوطه وجولت خلاص جولها يا عزيز عرفها انك بتحبها.. بس لاه ربنا رايد يعذبك عشان تبجي تتمهل وتتوكد التهمه دي ماهياش هينه دا شرف وعند ربنا عجابه كبير.. خابر يا جلبي اللي هيجرالي بس الله في سماه لو جطعتيني بالسكاكين ما هنطوج.. اقترب منها وتلمس بشرتها وقبل شفتيها.. اني جارك اهه ما ههملكيش واصل ليشدها بهدوء الي احضانه.. شوفي خدتك في كضني ازاي اهه وهعملك اللي تعوزيه كوله يا جلبي الجمر يؤمر دانت حبيبي كان يقبلها وهيا تتأوه بلا وعي.. ليهمس عم تتوجعي يا حلبي.. عم تتوجعي بيوجعك يا جلبي طب والنبي خلاص ماجادرش.. بصي انت هتزعلي شويه مني وتعملي كيف مابدك ايوه واني هجطف خالص وبعدين احعد اصالحم وانت تطلعي روحي واني اصزلحك والاخر حبيبي هيصالحني ما هو جلبه طيب وابيض مش كده هتصالحيني صوح واخدك في حضني واحد احطعك بوس واحب فيمي لما تموتي في يدي.. ليهتف تموت ايه يا طور خدم ربنا.. لاه لما تجولي بكفياك عشج يا عزيز هجلك ماحادرش اوجف عشجي اوجفه ازاي عاد وحبيبي جاري.. كان يتلمسها بخنان.. شوف حبيبي حلو ازاي.. جمر نجمه نازله من السما.. كان يتلمس شفتيها بحب.. انت هتصالخيني مش اكده ايوه انا جلبي مايستحملش يا جلبي ايوه هاخدك في حضني واصالحم.. هتتمني عني هتغفلجيها بس هصالحك حبيبك راجلك .. اي والله حبيبك وراجلك يا نن عيني.اه يا جلبي اللي بينحرج . واخذها في احضانه ونام من تعبه..
عند بدور كانت قد عرفت مافعله عزيز وكيف ارجع لها ورقتها وقضي علي كارم لتحمد ربها وتتوب اليه فقد رحمها من موت اكيد لتعود الي البيت وتصعد لتختفي من امام الجميع وكانت تبكي بشده لما مرت به وما حدث لابنه عمها المسكينه لتدخل عليها امها.. ايه خلاص فلت عيارك وخلاص ورد بجت اللي عالحجر دلوك.. الحب رفرف جوي اكده..
لتقوم بدور بغل وتنظر الي امها.. اصحك تتحدي عن ورد جدامي تاني ورد دي ستي وتاج راسي فاهمه..
لتصرخ جليله انت اتجنيت يا بت مين دي اللي تاج راسك اتخبلتي اياك..
لتهتف بدور.. لاه ماتهبالتش يا حاجه جليله.. ماتهابلتش بس وعيت وعرفت بس بعد ما كت هتفضح.. بتك كانت هتتفضح وورد اللي شالت فضحتي بتك كات هتجبلك العار وورد هيا اللي سترتني.. ورد كات هتموت بسبب بتك اللي انت ماربيتهاش.. ايوه ماربتيش حد ماكتيش فاضيه الا للغل اللي مالي جلبك علي نعمات وبتها سيبتيني اروح اترمي في النار واتذل واتفضح..
لتخبط جليله علي قلبها.. تتفضحي ازاي يا بت بطني عملتي ايه يا مرك يا جليله ماتجولي يا بت..
لتهتف اجولك ياماي ايه اني استاهل الجتل اجولك اني اتجوزت من وراكو.
لتلطم جليله علي وشها يا مري يا حزني يا فضحتي انت بتجولي ايه.. دا ابوكي واخوكي يجتلوكي.. يا دي السواد هعمل ايه دلوك..
لتهتف بدور.. ماتعمليش يام شاكر فيه غيرك عمل وشال شيله بتك.. ماتعمليش ورد شالت فضحتي وسترتني واتحطت مكاني.. لتبهت جليله لتكمل بدور وتحكي لها لتحس بان قلبها سيخرح من مكانه.اتهتف جليله. يا حزن الاسود كل ده جرا.. دا لو حد جاله خبر البلد هتولع حريجه والعيلتين هيجتلو بعض اخوكي شاكر هيجتل عزيز وعيله عزيز هتجتل ولدي.. يا مرك يا جليله اصلك ناجصه.. طب يا بت بطني ياللي فضحتيني.. اروح فين دلوك لو اتعرف هنعملو ايه..
لتصرخ بدور.. خلاص ماحدش هيعرف الحاج عابد جفل عالخبر ورمو الواد برات البلد.. بس الغلبانه نايمه ميته بسببي كان هيجتلها بسببي.. واجهشت بالبكاء..
لتجلس جليله غير مصدقه ان ورد فعلت ذلك.. ليه تعمل اكده دانا وريتها المرار الطافح..ورد تحوش عنك الفضيحه.. لتقول بلا وعي ليه دانا اللي طلعت عليها انها معيوبه..
لتنتفض بدور.. يا مري يا حزن الحزن انت يامه اللي جولتي عليها اكده في البلد كانت تصرخ انت اللي فضحتي ورد وجولتي عليها معيوبه. سرحتي النسوان تجول ان بت عمي معيوبه . كانت تصرخ لتهجم عليها امها لتجعلها تصمت اخرسي يا بت المحروج هتفضحيني..
ليدخل عليهم وهدان وعيونه حمرا فقد سمع كلام بدور الاخير.. ليهجم علي جليله بجي يا مره يا سو سنين والعيله شرفها اندعك في الارض وانت السبب.. بقي يا وش الشوم تفضحي البت اللي كيف النسمه.. بجي يا جادره يا فاجره تعملي اكده.. سنين وانا دلدول ليكي وساكت سنين وانا بعدي وساكت واجول خلاص كبرت يا وهدان مشي عيشتك الروبه. سنين وانا جاطم وساكت وشايل الطين من مره غلاويه.. تذل في مرت اخوي وبتها ولا نتكلم.. بس ما كتش اعرف انك فاجره اكده.. عشان غلك تفضحي الهلاليه ليشدها من شعرها للاسفل سحلا يمسح بها الارض وهيا تصرخ وهو ينهال عليها ضربا.. تعالي يا ابوي تعالي شوف التعبان اللي لابد في دارك.. تعال يا صابر يا اخوي شوف بتك مين اللي فضحها وسط الخلج.. لينصدم جابر وصابر.. ليكمل وهدان مرتي.. مرت وهدان الهلالي فضحت الهلاليه وطلعت علي ورد انها معيوبه مشت النسوان يجولو ان بتك معيوبه يا صابر.. مرتي الحيه اللي نايمه تلدع فينا كلياتنا.. ايه الفجره ده انت ايه شيطان وانهال عليها ضربا ولم يقترب احدا فتهالك جابر الهلالي وصابر ينظل اليها بغل وبدور تنتحب بشده.. ليهتف وهدان بس لاه خلاص اكده لحد اكده والحيه رجبتها تنجطع من الدار ده وتترمي برات..
لتصرخ جليله. لاه لاه يا وهدان لاه يا اخوي انا مرتك ودي داري لاه يابن عمي حجك عليا حجكو عليا كلكو.. ابوس يدك ماترمنيش بره انا ماليش حد يا بو عيالي.. جوله ياحاج جابر جوله يرحم شيبتي اروح اترمي عند للناس اتذل واهمل داري.. ابوس يدك..ميفوميفو
ليصرخ وهدان ارحم شيبتك وما رحمتيش البت ليه مارحمتيش فضيحه عيله بحالها سنتين والبت محبوسه كيف الكلبه مافيه راجل جرب يطلبها بسببك يا فاجره.. ايه ده.. دانت عندك بت ماخفتيش يجر الها اكده. لتنكمش بدور فقد اصابها فعلا وكانت ستتفضح لولا ورد..
ليكمل الله في سماه ماهتجعدي فيها ولا هتتسميلي مره بعد اكده وهرميكي رميه الكلاب برات الدار.. يا محروجه يا جوازه الشوم يا جهر السنين.. انت طالج يا جليله طالج.. جلبي ارتاح ويلا بره خلي البيت ينضف بجه الا الجرف عشش والتعابين سرحت بسببك مره سو ربنا ياخدك يا بعيده.. شاكر خد المره دي من اهنه ارميها في دارهَم تخدم عنديهم كيف الكلبه بعد ما عملناها ست الدار لسنين.. روحي يا بت حمدان هتشوفي ذل السنين علي كبر.. كولي بجه غلك في حته تانيه عيش فجر وذل عيشي في داركو نسوان اخواتك يذلوكي كيف ما ذلتيهم.. غوري من اهنه اشحتي اللجمه الحاف منيهم.. روحي دار كلها ذل بعد ما كتي ست دار الهلاليه.. بره يا وش الشوم .. لتسقط جليله عالارض يا مري يا خراب بيتي اروح فين يادي الخراب اللي حط عليا ابوس يدكو هملوني اهنه ماهنطوجش ولا هتكلم هشتغل خدامه بس في داري.. يا مرك يا جليله ليتركها الجميع ويرحلو لتشعر بالقهر وان هناك ايام ذل تنتظرها ليترد لها كل ما فعلته بورد ونعمات لتخرج بعد ان كانت ست دار الهلاليه لتخرج مذلوله منبوذه من الكل.. فالله يمهل ولا يهمل.. وان ربك لبلمرصاد...
ميفو السلطان.... حكايات // mevo
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
في الصباح استيقظ عزيز علي تاوهات ورد كان ملتصقا بها بشده ليجلس بجوارها وقلبه ينبض بحب هتفوقي يا قلبي هتخافي وتتخضي عارف بس انا رديتك يا قلبي ليا رديتك يوم ما اترد روحي ليا رديت يوم ماعرفت بقهري وقهرك وظلمي ليك.. رديت دنيتا كلها ليا عارف هتطيني عيشتي يا رب ارحمني كانت تحاول ان تفيق ولكن جسدها يؤلمها ليبتعد بهدوء حتي لا يفزعها لتفتح عينيها لتجد معذبها ينظر اليها بحب وهيام.. لترتجف وتنكمش ليغمض عينه لظهور نظره الرعب في عينيها.. ليستغفر ربه.. ليهمس بحب.. ماتخافيش والله ما فيش حاجه.. ماتبصليش كده والله ماتخافي.. كانت لهفته عليها واضحه لينخفض رهابها قليلا ولكنها متوجسه منه.. ليهتف.. انت منيحه حاسه بوجع.. لتندهش من سواله فهو من فعل بها ذلك.. ليهتف انا عارف زَمانك بتجولي عليا مجنون بس.وصمت قليلا وهو يشعر بالخزي. ورد انا عرفت كل حاجه.. ليه ما جاتيش تجوليلي يا ورد مالكيش راجل يحامي عنك ويوجف جنبك.. فيه مره تروح لراجل غريب لحالها يا بت الناس.. عيل سو تروحيله لحالك ليه مش راجل اني عاد .. انا عارف ان اللي عملته جريمه ومش عارف هتتصلح ازاي بس اللي اعرفه اني ماكنتش في وعيي.. اقترب منها ليضع يده ليلامس خدها.. لتصرخ هيا.. بعد يدك بعد يدك كانت ترتعش..
ليبتعد بقهر .. خلاص خلاص والله لاه ماتترعبيش اكده والله ماهعمل حاجه يا ربي ايه ده جلبي بيتجطع.. ليصمت قليلا.. انا رديتك يا جلبي رديت روحي ليا.. لتقطب جبينهاوتنظر اليه باسي فظيع وغلب شديد.. ليتنهد ويستغفر.. . ورد والله حاسس اني اتحطيت في الوحل بيدي انا جتلت روحي بيدي.. انا مش لاجي كلام مش عارف انطج واصل.. بس يمين بالله ما حسيتش بنفسي ولد المحروج ده لما شفته ما حسيتش والله.. ليصمت فتره ثم نظر اليها نظره حب خطفت قلبها.. ورد بصيلي كويس.. انا بحبك وبعشجك يا ورد لتنصعق من اعترافه.. ليقول ايوه يا ورد بحبك حب مالوش وصف انت كل دنيتي يا ورد.. كنت هجولك بحبك الف مره يوميها كنت هاحي اخدك واسمعك احلي كلام.. اجولك النار اللي جواتي.. بس اجول ايه.. والله ما حسيتش بنفسي لما شفتك في المخزن انا عارف اني جولت حاجات كلها تجرف حاجات تعيب بس ماحسيتش بنفسي.. ورد انا خابر زين انك اتوجعتي بس اديني فرصه ابوس يدك يا جلب عزيز ليضع يده علي بطنها.. عشان خاطر ده عشان يجي ينور حياتنا بين احضان ابوه امه لتندهش اكتر.. ليكمل ايوه عرفت انك حامل.. وان ربنا اراد انه ما يروحش يا َورد رغم اللي عملته فيكي ربك اراد ما يفرجنا ابدا يا جلب عزيز.. كانت تنظر اليه غير مصدقه فما مرت به كان بشع لياتي هو ويعترف لها بحبه لتشعر بالوجع اكثر فكيف تعطيه قلبها بعد ما فعله بها.. كانت مرهقه.. ليهمس طب احنا مش هنتكلم دلوجتي.عارف انك مش مستحمله بس الزمن هيداوي يا جلبي وانا تحت رجليكي.. عهد عليا اني اطبب جلبك ده ولو عملتي ايه فيا لو مزعتي فيا ما هنطج ولا هتعب.. انا عملت حاجه وبعترف اني عملت العيبه عزيز حط راسه بيده في الوحل.. يبجي يتحمل االي هيتعمل فيه ويصبر وما ينطوجش . انت اتعافي وتبقي زينه واعملي ما بدالك كل حاجه هتبجي زين ليقوم من جنبها.
لتقول بقوه.. ماعادش حاجه هتبجي زين يابن الجبالي..
ليشعر بجملتها كخنجر في قلبه من قوتها.. ليتنهد ويستغفر ربه ويعود لها مره اخري ويمسك وجهها بقوه رغم اعتراضها.. لاه كل حاجه هتبقي زين.. وورد هتبقي لعزيز وعزيز لورد..
لتهتف بقوه.. اما اكون ميته ساعتها هبقي ليك يا ابن الجبالي.. ليغمض عينيه يتحمل المه ويتركها ويذهب.
تركها وذهب لتجلس ورد مصدومه من كلامه واعترافه بحبه لها.. احست بالقهر ماذا تفعل.. لقد اوجعها ووصمها بالعيبه مره اخري. نعتها بعدم الشرف.. ثم يعود ويعترف بعشقه.. احست انها ستجن.. لتدخل عليها سعيده وتقترب وتقبل راسها. تجلس بجوارها.. لتقول.. كيفك يا بتي يا رب انشالله تكون بخير.. لتدمع عيني ورد ليرق قلب سعيده لتقترب منها وتاخذها في احضانها لتنفجر ورد في البكاد وسعيده تملس عليها بحنان.. لتهتف.. اهدي يا بتي.. خابره ان اللي جرالك كتير وخابره ان عزيز وجعك جوي يا بتي.. بس بت المحروج جميله هيا اللي عملت كل ده وراحت وزته وخبصت عليكي بالشين والعار.. وهو راجل صعيدي يا بتي.. لما يدخل يلاجي مرته لحالها في حضن واحد في حته مجطوعه نحمد ربنا انه َماجتلكيش.. عزيز ماجتلكيش عشان بيحبك.. وقصت عليها ما حدث منه ومن عابد ومن بدور وما فعله عزيز بكارم وما فعله بجميله.. لتحس ورد ببعض السكينه ولكنها موجوعه بشده لتهتف سعيده.. عارفه يا بتي لما عزيز وعي بكل حاجه.. اتجلب واحد ماعرفوش.. ده مش ولدي عمري ما شفته ضعيف اكده.. خدك في حضنه وبكي متل النسوان يا بتي.. جال كلام حطع جلوبنا كلياتنا.. كان زي المجنون خايف لتروحي منيه.. والله يا بتي ولدي بيعشجكك عشج ماشفت زيه.. عزيز جوي وعفي وواعر.. بس كان جاعد كيف الجطه اللي مستنيه حبيبها يرجعلها.. كان نفسه رايح من البكي يا بتي..عزيز ولدي يبكي دي حاجه عمرها ما حوصلت واصل.. خابره انه جال كل العفش اللي في الدنيا.. وعمل فيكي كتير.. بس الراجل كان مش في وعيه.. كان غصب عنه يا بتي.. انا خابره زين انك عاجله واالي حوصل صعب بس عزيز بيخبك والجهر مكلبش فيه من اللي عمله.. وانت يا بتي هتجيبي عيل شفتي ربك.. يعني يوضربك كل الضرب ده ويطلع روحك والعيل مايروحش ولا ينزلش.. عشان ربك عايز اكده عايز انكو تتربطو ببعض.. يا بتي الصعيدي لما يهيج مابيشوفش ولا يجعد له عجله.. عجله بيروح ويتحول مابيتفاهمش واصل.. والسم اللي دسته بت زينات كان واعر جوي ومنظرك يا بتي كان صعب.. وكتر خيرها بدور بت كيف الجبل استحملت كتير كانت كيف المجنو نه ووجفت لعزيز كان ناجص تضروبه لحد ما الكل وعي للمصيبه اللي بت زينات عملتها عزيز كان هيجتلها عشانك يا بتي.. يبجي نتعافي اكده ونتهملو شويه وتحاولي يا بتي تليني من ناحيه جوزك.. مش عشان انا امه والله بجول اكده.. لاه عشان حاسه انك متل بتي.. حاسه انك ماشفتيش حنيه يا بتي.. دخلتي جلبي من يوم ما رجلك حطت في الدار وكنت بخبي بس لاه دلوك انت بتي واكتر.. انت كيف النسمه تدخلي الجلب يا ورد.. وعزيز بيعشجك وانا امه اول مره اشوفه اكده.. عزيز مش راجل عادي.. عزيز كبير وجاسي وعنده جبروت لما اشوفه محني يبكي متل المره وهاين عليه يبوس يدك لاه اجول ان ولدي بيحب ويعشج واجولك اوعي تبعدي ماهتلاحيش حد يعشجك اكده.. انا لما شفتك اتمنيتك لولدي واتمنيتك تبكوني ست الدار دي.. مرت عزيز الكبير اللي جاي.. حبيبتي.. اصحك الشيطان ياخدك بعيد.. اه موجوعه وتعبانه ازعلي بس اياكي تبعدي.. خدي وجتك كله.. ان شالله تطلعي روح ولدي بس ماتبعديش يا بتي.. اللي يااجي الحب ده يمسكه ويجفش فيه.. ربنا يهديكي يا بتي والله جدك عابد ما خللهوش وضربه تخيلي لما عزيز ينضرب بالجلم جدام الكل.. وخدلك حجك تالت ومتلت.. عايزه حجك من جوزك يبحي بينك وبينه.. طلعي روحه كيف ما بدك بس في الاخر مرته وحبيبته وام عيله اللي جاي.. دانتي هتجبلنا نواره البيت.. عايززاكي تملي الدار عيال وتفرحي بيهم واصبري علي وجعك يا بتي هتلاجي ربك بيطبب وبيعالج.. انا راحه دلوك والوكل ده يتاكل.. ومن هنا ورايح كيف مانا ام عزيز انا امك يا بتي.. لتحتضنها بقوه لتحس ورد بالراحه في احضانها فهيا في حياتها لم يحن عليها احد..
خرجت سعيده وظلت ورد مع نفسها.. كل ده حوصل..جدي عابد ضرب عزيز.. يا مري.. عزيز ينضرب جدام الناس ويسكت.. وكان بيبكي عليا جدام الخلج .. كيف ده.. هو بيحبني جوي اكده.... ليتدخل عقلها.. انت اتجنيتي تنضربي وتتعابي منه وبتجولي بيحبك.. انا اه لما دخل كنت في حضن ولد المحروج ده وبدور راحت وكنت مستسلمه من خنجه فيا ما حسيتش وبان اني حضناه هو يشوفها اكده صوح بس كان سمعلي طيب.. كان استني اما انطوج مش ينزل فيا عجن اكده كيف الكلبه... يعني هو عنده حج يشوفها شينه وعيبه مرته في حته مجطوعه مع راجل بس انا مظلومه مش ذنبي يعمل فيا اكده. دا جال العفش كله ما سابش كلمه عيبه الا اما جالها.. جلبي موجوع جوي.. واخرتها اعرف انه بيحبني ورايدني عشان اتوجع اكتر.. طب اعمل ايه دلوك مش طايجه اشوفه.. بس بحبه وبعشجه كيف مابيعشجني واكتر. هنكمل اكده ازاي.. والعيل ده مانزلش كيف دانا خدت ضرب ماحدش خده.. سبحانك يا ربي.. سيبتلي عيل ربطتني بيه.. لتهدأ قليلا.. هو انت يا ورد حتي من غير العيل كنت هتجدري تبعدي.. دانت روحك في عزيز.. بس لاه انا كرامتي فوج كل اعتبار لاه يا عزيز مش تعمل اكده وتيجي تجولي هنبقي زين ونجعد نحب في بعضينا اتجنيت اياك.. مش انا ورد المعيوبه خلاص اكده كمل علي اكده وروح لحالك.. يا ربي ايه الوجع ده بحب واحد ونفسي اخنجه بيدي من اللي عمله فيا..
ليمر الوقت ليدخل عزيز ليجدها جالسه ساهمه ووجهها يتحول ما بين اللين والغضب ليبتسم علي حبيبته الجميله ليجد الصينيه لم تاكل منها شئ .لياخذ الصينيه ويقترب منها ويجلس بقربها لتنتفض. ليغمض عينيه بوجع.. هو انا كل اما هجرب هتتنفضي اكده يا بت الناس.. اعمل ايه عاد.. يا رب ارحمني كت عملت ايه في دنيتي.. ليتنهد ويصمت قليلا ثم يبتسم بصبر.. ناكل الوكل كله عشان انت لازمن تتغذي ما عتيش لوحدك بعد اكده يا جلبي.. لم ترد عليه ولم تنظر اليه انا عارف ماهترديش وهيبجي مرار طافح بس مفيش في يدي حاجه اعملها.. يلا حبيبتي كلي الوكل ما فيهوش زعل عاد.. ذنبه ايه العيل في زعلك ده.. انت زعلانه مني ولدك ماله بيا.. يلا يا روح عزيز هوكلك بيدي اهه لتنظر اليه بغضب ليضحك طب خلاص خلاص اهوه جدامك ما همدش يدي هجعد كيف العيل الصغيير مستني حبيب جلبي اما يحن عليا.. تنهدت وشرعت تاكل بهدوء وهو يتفرس فيها حالما.. كان عجلك فين بس ساعه ما عملت فيها اكده اديك هتطبش في الحيط وما هتلاجي اللي يغيتك.. وتنهد وظل يتاملها.. لتنتهي لياخذ الصينيه ويبتعد ويجلب لها الدواء لتاخذه ليقول.. مش عايزه تخرجي بره شويه اشيلك اخرجك بره نظرت اليه مره اخري بغضب.. ليهتف طب ايه عاد هنتخرس طب ما تجولي ما عايزاش اخرج يا زفت طيب جولي اي حاجه وانا ماهتنيلش انطوج.. لتنام وتشد الغطا عليها وتعطيه ضهرها ولا تتحرك.. ليهز راسه.. عارف ان الغلب كلاته جاي هيحط فوج راسي.. هيا قلبها ياكلها ما بين غضبها ووجعها وبين حبها وعشقها له..
ليظل يراقبها بحب ويهمس اسف والله اسف.. اعمل ايه اموت حالي موجوع والله علي عملته فيكي.. ليمد يده يتلمس شعرها لتنتفض وتجلس وتنظر اليه بغضب.. ليتنهد طب خلاص عاد ما هتنيلش انطج ماني ساكت اهوه ظل ينظر اليها لتدفعه بعيدا عن السرير بعنف ليبتعد ليقف ممتثلا لها بغلب.. طب اجعد جارك طيب مش هنطج والله بس اجعد... ليتنهد يعني هفضل واجف ابص عليكي اكده والله موجوع.يا بت الناس موحفاني كيف العيل الصغير حدامك ماحادرش اتحرك.. دا مرار ده.. لتنظر اليه بغضب ليهتف طب اجعد والله ما هنطج هبص عليكي بس واجف محصور اكده.. استاهل عارف عارف والله استحج الحرج بس اعمل ايه طيب يا بت الناس والله بعشجك.. طب جولي اي حاجه اشتميني طيب احدفي فيا اي حاجه ما تسكتيش اكده جلبي بيتمزع بالله عليكي.. طب هتكتمي جواتك غلط اكده عليكي العيل غلط برضك.. لتستغفر ربها ليهتف والله خايف عليكي يا جلبي بصي هجعد ما هنطجش.. اجعد بس والله هراعيكي بس.. طب ابص بس عليكي هموت محصور اكده.. لتشد الغطا بعنف وتغطي نفسها وتنام وتغمض عينها.. ليتنهد.. اه يا جلبي هتطيني عيشتي عارف وخابر مرار هعيش مرار ماني اتخلجت عشان اطبش واتمرغ فيه.. انا ماشفتش يوم فرح اصلا هشوفه ليه اني مش وش نعمه من اساسه وانا هتطلعي روحي خابر بس ما هنطجش.. هم يا عزيز وغور روح كول حالك في حته تانيه وتركها وذهب مقهورا لرفضها ان تنظر اليه..
مرت الايام وبدات ورد تتعافي وهو لا يتركها لحظه ويسهر علي راحتها وهيا لاتنظر اليه ولا تكلمه وهو قد انشق قلبه من بعدها..كانت لا تتركه يقربها ولا يجلس بجوارها كان يجلس بعيدا او يقف كانت لا تدعه ينام بجوارها وتدفعه اذا لمس السرير بغضب كان يعيش قهر ليس له مثيل.. ولكنه في الليل ياخذها بعد ان تنام في احضانه ليشبع قلبه الملتهب من بعدها كان يعلم ان الطريق امامه صعب وطويل ولكن ليس امامه الا الصبر لتعود اليه حبيبته..
كانت هيا قد مر اسبوعين وتعافت تماما لتقوم وتلبس وتدخل عليها سعيده وتقول.. والله نورتي ووشك رجع كيف البدر يا بتي بس هتفضلي حابسه نفسك اكده ايه رايك تروحي عند اسطبل الخيل شويه انت بتحبي اكده..
لتهتف ورد.. عايزه اشوف خضره وبراح هنزل اقف جنب الزرع شويه هجعد جنب البيت ما هبعدش..
لتسمع عزيز.. الجمر فاج اخيرا وعايز ينزل...
لتهتف سعيده.. اه بجت منيحه وهتنزل جنب الزرع تجعد شويه..
ليهتف زرع ايه بس يا امه اللي هتجف جنبه روحي وانا هتصرف.. لتبتسم سعيده وتقبل ورد وتخرج.. ليقترب منها جلبي عايز يجعد جنب الزرع.. لتنظر اليه بغضب وتبعد عنه ليمسكها من يدها ويشدها اليه لتشتعل غضبا وتنظر اليه وتصرخ. بعد يدك دي..
ليضحك عاليا ويبتسم.. اخيرا يا جلبي اسبوعين بحالهم مرار ماشفت عيونك الحلوه ولا سمعت حسك واصل..
لتقول بغضب بجولك بعد مالكش صالح بيا انت ايه ده..
ليشدد عليها ماليش صالح ازاي دانت كلك ليا يا جلبي.. واديني اهوه صابر وساكت انما ابعد دي ماعرفش اعملها واصل..
ظلت تتململ بين يديه وهو يضحك لتدفعه بعيدا بعد بجولك بعد.. عايز ايه دلوك مش اني الخاطيه مش اني اللي اتبليت بيها مش اني اللي ضحكت عليك كيف النسوان المعيوبه.. يدك دي ماتلمسش طرفي يابن الجبالي. يدك دي ما هتحطها علي طرف رجلي.. بعد بعد وروح هاتلك واحده ما بتتحضنش في المخازن.. اني بكرهك وبكره عيشتك وايامك كلها ما شفتش يوم فرح...
ليحس بانشقاق في قلبه. طب بتحاسبييني علي ايه طيب ماكتش واعي.. والله كت في مرار.. اني بعشجك والله بعشجك.يا ورد اعمل ايه جولي هعمله.. والله لو جطعتيني ما هنطج.. اني بعشجك هموت محصور وربنا.. .
لتصرخ محروج ابو ده عشج يا اخي انت ايه دعكت وشي من يوم ماتجوزتك عيبه وسب وجاي تجول عشج لاه مش ورد اني مش عايزاك واصل ولا عايزه ابص في وشك من اساسه بعد عني بالمشوار..
ليقترب ويشدها اليه ليهتف.. بعد مش هبعد انا اموت ما اجدرش.. اني شفتك في حضن راجل ولا جتلتكيش.. انت واعيه لده.. انت حاسه اني كت في ايه ماجتلتكيش عشان بعشجك لبست حالي عار عشان بعشجك.. لتدمع عيناه الله في سماه بعشجك.. كانت تنظر اليه بقهر فهيا تحبه وفوق الحب عشق.. كانت تراه يتمزق ولكنها موجوعه لتحس بوجع عليه فهو معزور فيما راي وكلمات جميله سمم عقله لتستدير حتي لا تحن له ليقترب ويشدها ليهمس والله بحبك وغلطت لاه ماغلطش اجرمت بس اني راجل حامي بالله عليكي تحسي بيا..
كانت قد لانت لكلامه لتهتف.. لاه مش عايزه خلاص..
ليبتسم.. مش عايزه ايه عاد.. ليقبل راسها.. والله بجيتي روحي ونفسي كت عاملك زينه وورد عشان اجولك بحبك كت هجول الزين كله بس اهو جهر وجولت العفش كله.. خابر اني ما استهلكيش بس الله في سماه ماجدر ابعد اني بعشجك يا ورد من يوم ما لمستك والنار جايده فيا.. من يومها مت عليكي كت بصبر حالي واجول رغبه لحد ما وعيت انك جواتي هموت عليكي روحك جبل جسمك.. لما كنا لحالنا وحسيتك بين يدي رايده وحابه كت هموت والله جولت خلاص هيا حست بيك وباللي جواتك.. كت بتحرج وانت جنبي والله كت هموت عليكي.. انا خلاص ماجادرش الا اني اجولك ان عزيز تحت رجلك تامري تعملي ما بدك ماهنطجوش يمن بالله ماهنطج لو عملتي ايه بس بعد بالله عليكي ماتعمليش فينا اكده ازعلي مررري عيشتي بس ماتبعديش ماجادرش.. اروح فين بعشجي ده يا بت الناس.. جلبي هينحرج واني حاسك موجوعه اكده واني السبب بس غصب عني يمين بالله غصب عني اني راجل شفت مرته في حضن واحد هموت يا ورد بالله عليكي هموت مجهور ومحصور حسي بيا.. كانت دموعه تنزل.. وهيا ايضا ليحتضنها بشده لتستكين غصب عنها فكلامه مسد علي قلبها ودموعه سابت مشاعرها فعزيز صعب ان ينحني امامها هكذا..
ظلا هكذا وهو يعتصرها احس ان قلبه سيخرج من مكانه..
لتتململ وتهتف بغلب وقلبها يؤلمها كانت تريد ان تاخذه في احضانها تنسح دموعه وتحتضنه بشده ولكنها لا تقدر لتهتف بغلب وحنين .. لاه خلاص بعد اني مش عايزاك خلاص بقي سيبني.. ماعتش رايده خلاص... . كانت حنونه وكلامها يخرج بوجع طفولي..
ليبتسم عليها ويتنهد ويهتف..مش رايده خلاص.. قلبي هيجف من حنيتك دي ابعد كيف ليشدد عليها ويرفع وجهها بحب.. بحبك يمين بالله بعشجكك
لتنظر اليه بحب وتهمس.. لاه.. بعد اني ماعايزاش تاني
ليقترب من شفتيها بوله.. هو ايه يا جلبي اللي ما عايزهوش تاني.. يا مري انت حلوه ليه اكده حلبي هيجف..
لتتوه قليلا وتقول.. هاه..
ليتلمس شفتيها.. ويهمس بينهم.. هاه ايه هموت يا جلبي رايدك ورايد حبك ورايد كلك حاسس اني هنجلط.. رايدك يا واخده روحي..
كانت تنظر اليه بهيام وحب وهو قد اشتعل تماما من قربها لتهمس . مغيبه ولا تفارق عينيه..عزيز
ليقبل شفتيها.. عيون وجاب عزيز من حوا..
لتهمس دون وعي.بطل.. . لاه ما رايداش خلاص.. مش عايزه خلاص بعد..
ليقول بخب وقلبه سينخلع منه.اكنك مش عايزه خلاص يا مري.. .. اعمل ايه طيب وانت بتجوليها اكده..بحنانك ده هموت وربنا.. كيف العيله الصغيره طب اصالحك عاد..
لينغزها عقلها لتبتعد وتغضب اني عيله اصغيره.. ولك عين تتريج طب يلا من اهنه يلا مش عايزه اشوف وشك عاد..
ليضحك ويقترب منها هو هيبقي مرار طافح خابر.. ليحملها فجاه لتتمسك به َلتشهق بعنف..ليغير الموضوع ليقول مش حبيبي عايز يشوف الزرع يبقي خلاص عاد انا هوديه يملي عينه وينبسط انا ليا غيره طيب..
لتصرخ انت اتجنيت صوح بعد ونزلني ليتجه ناحيه الباب.. لتصرخ يا ليلتك غابره انت هتخرج بيا اكده انت عايز تفضحني.. نزلني.. هملني بجولك اهه..
ليهتف لاه ما ههملكيش واصل وهتفضلي اكده في حضني وهننزلو اكده واللي مش عاجبه يولع في روحه.. ويتجه ناحيه الباب
لتهمس بمراضيه.. عزيز الله يخليك بلاش اكده..
ليتنهد.. يا جلبك يا عزيز.. احلي عزيز دي والا ايه.. بس يا جلبي وارتاحي عشان هيا كبرانه في دماغي وفتح الباب وخرج بها وهيا ستموت من الكسوف ودفست وجهها في صدره ليبتسم ويشدد عليها ويسعد بشده لينزل ليجد امه وزينات وجميله.. ليقترب من زينات ويهتف.. البت دي جاعده اهنيه ليه اكده مش انا جولت تتحرج تجعد فوج لحد ما فاتح ياجي ياخدها تغور من اهنه..
لتتلبك زينات وتهتف اصل يا ولدي..
ليصرخ فيها.. همي وغوري علي فوج والمح طرفك والله لاجتلك بيدي وعلي بكره فاتح ياجي ياخدك وتغوري من اهنه عشان تشوفي الذل علي حج وانا ما ساكتش.. وصيته عليكي انك واعره ومتدلعه عشان يحطم رجابتك نصين.. وامه ما هتتواصاش يا بت عمي.. بعد ما كتي اهنا معززه مكرمه هتشوفي ذل وايام غابره.. يلا غوري من اهنه كان ينهج بشده و ورد تحس بغضبه لتضع يدها لا اراديا علي قلبه ليحس بفعلتها ليغمض عينه من انسياب مشاعره..ي ربي هموت مجلوط..
ليتنهد ويصمت قليلا.. همي جومي امسكي رجل مرتي وبوسيها علي عملتك دي.. لتتنشنج ورد ليصرخ فيها همي جولت.. لتذغدها امها جومي يا محروجه حبي علي رجل مرت الكبير ربنا ياخدك جبتيلنا الذل منك لله..
لتهمس ورد في اذن عزيز مش عايزه خدني من اهنه بلاش اكده.. كانت همساتها في اذنه تشعله.. الا انه لم يمتثل ووقف شامخا يحملها لتقترب جميله وهيا تنتحب لتهتف.. اني محجوجالك يا بت عمي اني عملت العيبه حجك عليا..
ليصرخ وطي علي رجلها بوسيها بجول.
لتنحني جميله علي قدم ورد لتبعدها ورد وتنكمش عزيز عشاني خدني بعيد كفايه والنبي..
ليحس بسعاده انها تعرف ان خاطرها كبير عنده ليبعد بها ويهتف.. حتي رجل مرتي ماهتنوليش تلمسيها.. مرتي دي بالدنيا كلاتها مرتي دي ستك وتاج راسك ورد الهلالي ورد الدار.. كانت ترتعش في احضانه وتحس بسخونه جسده وكلامه يدخل قلبها لتنكمش وتندس في احضانه ليحس بقلبه سيخرج من مكانه.. ليهتف بحنان وقبل راسها.. ورد هعيشها الحلو كله وانت هتعيشي العفش كله عشان انت بغل انما مرتي جلبها دهب مرتي نجمه من السما حطت علي دارنا نورتها هعيش عمري كله اشوف ازاي تعيشي الطين واعيش عمري كله اعيش مرتي في الحرير يلا غوري علي فوج.. وانت ليشير الي زينات..
لتسرع.. نعم يا ولدي اللي تأمر بيه..
ليهتف.. مالهاش شوار تاخد العفش اللي عندها واياك تصرفي عليها مليم وفتاح ماهيجيبش حاجه ولا ليها دهبات ولا شي هتترمي ببلاش عشان تروحلهم رخيصه يجطعو فيها دار فتاح لا فيها خدم ولا فيا دلع. دار ناشفه واعره هتعيشي سنينك ذل يا جميله.. واه مافيش يوم تفكري ان حد هيجفلك مهما عمل اصطفلي معاه.. تخدمي تموتي تنضربي حياتك وطلبتيها..
لتهمس ورد وقد لمست شفايفها اذنه.. بطل عاد كفايه جلبي وجعني..
ليغمض عينه من ملمس شفتيها .. ليلتفت علي الفور ويخرج بها مسرعا ليصل الي العربه ويضعها بها ويقبل راسها بحب ليهمس اروح فين عاد يا غلبك يا عزيز.. ويركب ويذهب بها الي مكانه الخاص الذي ذهبا فيه قبل ذلك.
ليرجف قلبها بشده.. هو جايبني اهنه ليه عاد. لاه ما هنزلش وماهخشش معاه انا جلبي مش مستحمل..
لينظر اليها يلا يا جلب عزيز مش عايزه تشوفي خضره وبراح.. اهه جبتك احلي مكان في الدنيا.. لتتذمر وتنظر الجهه الاخر ليقول.. ايه ماهتنزليش..
لتصرخ به لاه ما هنزلش و رجعني ما طلبتش منيك حاجه.. بجولك رجعني.. وما هنزلش معاك في حته..
ظل ينظر اليها بحب.. لينزل ويفتح باباها ويشدها من يدها وهيا تتملص منه ليقول طيب خلاص انت اللي جبتيه لروحك وحملها علي كتفه لتنصعق مما فعل لتصرخ وتخبطه علي ضهره.. نزلني يا محروج انت هو عافيه نزلني..
ليخبطها من الخلف لتتشنج وتحمر خجلا وتتجمد من فعلته ليضحك ايوه اكده. لو فتحتي خاشمك هعملها تاني واخذها ودخل ونزل بها المنزل وانزلها بهدوء وهيا تشتعل من الخجل ليقول.. جمر يا جلب عزيز والله..
دفعته وابتعدت لتقف وحيده تنظر امامها فوجوده يحرق اعصابها لتفاجا بالورود والشموع والقلوب التي كانت تزين المكان فعزيز قد اعاد كل شئ لما عليه كان المكان يخلع الانفاس وقفت ترتعش وقلبها يرجف ليقترب ويقول.. كت عامل اكده لاجل اجول بحبك كت عامل اكده لاجل اركع واجولك بعشجك كت عامله لاجل اجولك عايزك مرتي وحبيبتي.. جيت اهنه وجطعت كل حاجه من جهرتي جيت وبكيت متل النسوان عشان مش جادر اجتلك كت بجطعهم وبجطع جلبي بس بنيتهم تاني عشان حبيبي عشان جلبي اللي هيفوج ويشوف اد ايه بعشجه والله بعشجك يا جلب عزيز وكت هموت لما شيلتك بين يدي حسيت بجتتي بتتحرج والله كان نفسي هيروح مني وبكيت متل النسوان جدام الخلج.. ما همميش بكيت عليكي وماهمميش عزيز اللي يتهزله رجاله كان بيبكي كيف المره بس تجومي وترجعلي.. كانت دموعها تسيل وتريد ان تحتضنه وتبكي ولكنها منعت نفسها لتبتعد ليقترب من خلفها لتهم ان تبتعد ليهمس اهدي ما هبعدش بصي حواليكي وحسي باللي جواكي وهملي الغضب شويه ريحي جلبك عشان اكده كتير علي جلبك.. ريحي جلبك شويه ما هواش عيب ولا حرام..
لتحس فعلا ان قلبها تعب بشده وسيصرخ من الوجع لتستكين وهو يحتضنها بشده وهيا تحاول ان تتوه في هذا الجمال من حولها ارادت ان تهرب من وجعها لفتره فكل هذا فوق احتمالها لتستكين تماما بين يديه ليحس بالسعاده الطاغيه كان يحتضنها بشده ويضع راسه في شعرها يمنع نفسه ان يهج عليها ليحس انها ارتخت وركنت علي صدره ليهيم بها فتره وهيا لا تحس بشئ سوي انها تنظر اليه كان محتضنا ويمسك يديها وكل حين يقبل راسها وهيا تستكين وترتاح وترتاح تريد ان تهرب من وجعها وهو تمني ان يبقي هكذا ملتصقا بها.. ليبقيا هكذه لفتره هيا حالمه في المكان وقلبها يرتاح شيئا فشيئا وهو قلبه سيقفز منه انها بين يديه مستكينه راضيه هكذا ليمر بعض الوقت ليهمس لها جنب اذنها... ويقول ما افسد لحظتهم ولعن نفسه الف مره.. ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
كنا قد تركنا ورد وهيا تقف تنظر للنيل والخضره من حولها بعد ان تركت قلبها قليلا ليرتاح من مل هذا الوجع.. سرحت ورد في دنياها وشريط حياتها ينعاد امامها.. كانت تتنهد كل حين واخر وعزيز يحتضنها بهدوء من الخلف فهو قد ادخلها الي عالم الهدوء وتركها لترتاح لم يتحرك ولم يتجاوز كل ما فعله ان احتضنها وفقط وهيا تسند راسها علي صدره حالمه سارحه شارده تلاشي العالم من حولها لتحس بسكون داخلها.. كان المكان يذهب للعقل ريسلب الروح ويعيد الطمانينه للقوب الموجوعه.. بينما كانت هيا ساهمه اقترب عزيز من اذنها وهمس.. نفسي افضل كده ماتحركش نفسي تفضلي في حضني كده.. وحشتيني اوي يا روح عزيز..ده مكانك ومالكيش مكان غيره ولا ليكي حد من اساسه.. اني وبس.. راجلك محاوط عليكي.. ايوه اكده يا جلبي اركني واهدي كل حاجه خلاص عاد بجت زينه وهاخدك في حضني ولا اهملميش واصل.. ليضحك ويداعبها.. مانت ماهتجدريش تجوليلي لاه دانا عزيز برضك.. شوفي جللبي في حضني جمر ورايج ازاي.. انا كفايه عليا وجع اكده.. .. كانت هيا ساهمه لفتره.. ليناديها عقلها و ينغزها لتسمع كلمات عزيز.. مالكيش مكان ولا ليكي حد.. لتتشنج بين يديه ليعلم فورا انها ستتحول ليلعن نفسه انه تحدث من اساسه لتشد نفسها من بين يديه وتبتعد وتتجمع الدموع في عينها ليهتف.. بالله عليكي اهدي.. اهدي انا جلبي موجوع بكفايه اهدي.. ماعتش جادر ..كفايه بقه توجعيني....
لتصرخ.. اوجعك.. اني اوجعك... جلبك موجوع من ايه جولي من ايه.. اتعمل فيك ايه عشان جلبك يوجعك.. عزيز بيه كبير شباب الناحيه اتعمل فيه ايه.. لتخبط علي صدرها امال ده يجول ايه من اللي اتعمل فيه.. جولي اتعمل فيك ايه.. عيشت مع امك وشفتها بتنضرب تتهان وتتحبس كل يوم.. طب امك طفشت وسابتك لوحدك في الدنيا تنذل وتتمرط نفسك.. ابوك جهرك وحبسك سنين ورماك كيف الكلب وسابك لمرت اخوه تذل فيك وتشغلك خدام ليهم.. جول ايه وجعك جول تتحمل الوجع اللي في جلبي.. مرميه بلا وكل ولا حنيه وود عمي يستخبي يحدفلي وكل كيف الكلبه.. تتحمل اكده.. .. تتحمل ان بلد توصمك بالعيبه تتحمل انك تتجوز غصب عنك وجوزك ينعتك بالعيبه والشينه.. تتحمل توجف كيف ما وجفتلك وعرضت نفسي عليك.. جول انطج.. والا تتحمل ضربي وموتي وبجيت خاينه ومعيوبه من تاني.. ضرب واهانه وذل وموت نفس.. جول ايه اللي مش متحَمله.. جلبي هينشج جوايا ونفسي بيلسعني.. انت ماشفتش حاجه. انت عيشت سيد وانا عشت عبده.. اجول ايه اجولك نفسي اموت وارتاح من وجعي اجولك ان مش جادره اخد نفسي وبينجطع جوايا.. لو هفضل اجول من هنا لسنين مش هتحس بوجعي.اجولك ايه كت حاسه بايه وانت بتنعتي بالعيبه.. كنت حاسه بايه وانت عيشتني تحن عليا وترجع تجولي يا بت المعيوبه.. تتحمل يتجالك كل الشين ده.. خاطيه اني خاطيه.. لما راجلي يجولي بلوني بيكي تحس بايه جول انطج.. ولدي جواتي بيموت وانت نازل ضرب وعيبه.. فين الوجع عندك يجي ايه جنب وجعي.. يجي ايه جنب نفسي اللي اندعكت في الارض ما يجيش ولا حاجه تاجي.. وجاي تجولي ماليش الا حضنك.. حضنك ده بيوجعني بيموتني.. جاي تجولي ايه بعد ايه.. بتجولي اركن واهدي هو انا عمري هعرف اهدي من جهرتي .جتتي اتهرت جهر وذل.. يبجي تسكت وماتنطوجش عن الوجع لتدخل في هستيريه من البكاء فلم تعد تتحمل
ليقترب منها ويشدها الي احضانه يعتصرها من وجعه.. لم تحاول حتي ان تبتعد فكانت متعبه بشده ليحملها ويذهب ويجلس بها ويحتضنها بشده ويمسد علي جسدها.. وهيا تتشنج وتبكي وكلما توقفت تبكي مره اخري.. وهو يتلمسها بحنان ويهمس لها بكلمات الحب.. لتستكين بغلب لم يعد لها حيله في وجعها.. ليهمس طب اسمعيني انا خابر انك عيشتي ايام صعبه ووجعتك.. لاه جطعت فيكي.. بس يمين بالله اتوجعت علي وجعك الوفات.. انا حبيتك يا ورد وكنت هجولك كنا اهنه المره اللي فاتت ووعيت اني بعشجك انت النفس يا ورد.. من يوم ليلتنا مع بعض ووجفتيلي كيف الفرسه وانت انغرزتي جوايا.. صحيح ما وعيتش بس من يوميها وانا ورد دخلت لعزيز خلته متلبك ومافاهمش ايه االي جراله.. ليلتي معاكي جننتني يا ورد وحسيت انك الست اللي عايزها وما هعوزش غيرها.. لحد ما واحده وحده وعيت انك جلبي وروحي.. والله يا ورد انت بجيتي الدنيا اللي عاشج فيها انت الدنيا اللي عايز اشوف جمالها واتمتع بيها.. خابر اني عملت فيكي كتير.. اجولك ايه انا راجل حامي واللي حوصل كان غصب عني يا ورد.. جدري اللي كت فيه طيب.. ما بجولش ماتزعليش لاه عارف انك َمجهوره.. بس اوعي لحالي واللي شفته يا ورد انا من حبي ليكي اتجنيت.. لما شفتك في حضن المحروج ده كان معايا الطبنجه كان لازمن اموتك بس ما جدرتش من عشجي ليكي.. شفتك خاينه وماجتلتكيش شرفي راح جدامي وماجتلتكيش.. عشان بعشجك كنت اموتك واموت حالي ساعتها.. المنظر والله كان صعب يا ورد مرتي محضونه من راجل في حته مجطوعه واللي ماتربح جميله بخت سمها صوح وبدور ماكتش موجود عايزاني اعمل ايه وانا راجل حامي.. خابر ان مالكيش ذنب خابر انك بريئه وكنت بتدافعي عن شرف عيلتك.. بس حسي بحالي ساعتها الله يرضي عليكي كنت بموت كانت دموعه تنزل علي وجهها لتحس هيا بقطرات بكائه لتتاثر به بشده وبكلامه فعزيز صعب يبكي قدام حد كان كلامه يقطر قهرا لينغرز في قلبها.. احست من داخلها انه كان في حاله من اللاوعي ففعلا كان منظرها يدفعه ليظن ذلك.. ارادت ان تمد يدها وتمسح دموعه ولكنها تراجعت.. لتتململ بين يديه ليشدد عليها.. لاه الله يرضي عنك ماتبعديش الله يخليكي يا ورد خليكي شويه مش جادر انا تعبان جوي يا جلب عزيز ونفسي افضل اكده والا هموت من جهرتي..
لتستكين مره اخري وهو يضمها بعنف وشده كانها سيخنقها.. كان روحه متعلقه بها كان وجعه شديد عليها وبها.. ليمر بعض الوقت ليهدا كل منهما لتتنهد وتقوم وتبعد اخيرا لتسيطر علي نفسها وهو جالس ينظر اليها ينتظر ان تقول ما ينزل عليه الهم لان منظرها لا يوحي باي خير.. لتهمس كلامك صوح يا عزيز انا واعيه للي جولته لما تلاجي مرتك في حضن واحد في حته مجطوعه حجك يابن الناس تعمل اكده ويا ريتك حتلتني كنت عملت جميله ليا.. بس انا موجوعه وما خبراش كيف اوجف وجعي ده.. ومش عايزه تاني اجرب من حد عايزه ابجي لحالي.. هملني لحالي يا عزيز اربي عيلي اللي جاي.. جلبي ماعدش فيه حته حد يوجعها.. انا مش عايزه لا احب ولا اتحب عايزه ابجي لحالي يا عزيز.. ورد تعبت وبتترجاك تهملها لحالها.. جايز تستريح من وجعها..
ليقترب منها.. لتصرخ.. ماتجربش ماتجربش كفايه وجع..
الا انه لم يستجيب وشدها اليه ورفع وجهها لينظر اليها وقلبه ينبض بشده.. انا لو روحي طلعت ما ههملكيش يا ورد وما جدرش اوجف حبي ليكي ولا اسيبك لحالك.. لاه دانا عايز اجرب واخد جلبك وارجع ورد لعزيز.. خابر انك َمانطجتيش بكلمه حب ليا ولا جولتي حاجه واصل.. بس انا راجل وبحس وخابر اني جواتك زي مانتي جواتي.. ولو روحي طلعت ما ههملكيش لاه دانا هجرب وهجرب حتي لو غصب يا ورد ما هسيبش دماغك تاخدك بعيد عني وتهملني.. لاه ازعلي كيف ما بدك بس وانت في حضني.. اعملي فيا اللي تعمليه ولا هفتح خاشمي انما سيبان وكلام فاضي وحديت َمالهش عازه مش هيوخصل.. هتتعبي عارف وخابر بس اخرتها هنعيش مع بعض وجلبنا هيبحي واحد يا ورد.. مش عزيز اللي يهمد حبيبه مش عزيز اللي يسيب دنيته تخرب وعشجه يبعد.. كان ينظر لوجهها بحب.. وهيا متأثره بكلامه ولكن داخلها ينغزها ليقترب ليقبلها...
لتدفعه بعيدا.. لتصرخ بس بس حرام عليك هملني في حالي تعبت تعبت.. ليتنهد ويقترب لتصرخ ماتجربش الله يرضي عنك بجه انا تعبت..
ليقف مكانه.. مش عايزاني اجرب ليه يا ورد.. عشان بتحبيني وبتحبي جربي.. عشان مابتستحمليش تبعدي من حضني يا ورد.. خايفه تسيبي نفسك لعزيز صوح.. خايفه تنامي في حضني وتبقي ليا وبتاعتي جربي ليكي مش عايزاه عشان خابره انك عايزه الجرب ده وخايفه تحربي عشان ماتستسلميش وتندسي في حضني.. خايفه من روحك اكتر من خوفك مني.. انت رايده عزيز ورايده حضنه ورايده حبه وخايفه تجربي. بس هجلك لو بعدت دلوك ما هبعدش بكره.. عشان اكده يا ورد بجولك ازعلي كيف ما بدك بس الاخر ليشير الي صدره ويقول بخب.. ده مكانك ومافيش مكان تاني غيره دي امانك ودنيتك يا ورد.. انا ههملك دلوك عشان تعبانه بس ما ههملكيش بعدين..
لتهتف بغلب.. هتاخدني غصب تاني يا عزيز..
ليبتسم ويقول.. لاه يا جلب عزيز.. الغصب كان زمان. انت جواكي عزيز خلاص يبقي الغصب هياجي منين.. انا هستني يا جلب عزيز واطبب جرحك بس ما هجدرش ابعد لحظه.. شوفي ايه اللي يراضيكي يا جلبي وانا هعمله انما ابعد دي ماجدرش اعملها واصل..
ظلت صامته لا تعلم ماذا تفعل فما ينويه لن تقدر ان تقف امامه فهو قالها بصراحه انه سيقربها ولن يبتعد ولن يتركها لعقلها لتبعده وسيبذل ما في وسعه لتدخل حضنه برغبتها.. كانت تريد ان تهرب منه بشده فهي ليست ندا له وتعلم انه يحبها وهيا ايضا تحبه ولكنها لم تعترف له رغم احساسه بذلك.. لتجرب شيئا عله يبعده بعض الوقت لتاخذ وقتها.. لتهتف..طب انا عايزه اروح بيت ابوي..
ليندهش من مطلبها.. ليقول.. بيت ايه اللي تروحيه احنا بنتكلمو في ايه وانت بتجولي ايه.. عايزه تهمليني يا ورد وتهملي دارك ما هيحصلش..
لتهتف باصرار.. لاه انا عايزه اريح عند ابوي.. عايزه ابعد يا عزيز.. انا ماجدرش اجعد في الدار هتخنج.. عايزه اروح لابوي ايه مش ليا دار والا انا ماليش اهل اروح ليهم..
ليهتف لاه ليكي دار بيت جوزك.. انما اهلك علي راسي بس تهمليني لاه يا ورد.. البعد بيجسي الجلب وانا مش ناجص تروحي وترجعي مبدوله واحده تانيه ما عرفهاش وانا اللي في يدي اعرف ارجعها..
لتصرخ.. جول بجه انك عايز تتحكم فيا عشان انخ واسكت. صوح اكده وانت خابر اني دلوك ضعيفه وماهجدرش اجف لك.. بس لاه يا عزيز انا عايزه اروح دار ابوي اريح هناك ماهجعدش معاك تراضيني وانا كيف الهبله اسمع كلامك..
ليتنهد بغلب.. يا بت الناس انت مالك هو عند طب ما تتراضي طالما هينفع ماهياش عند يا ورد الله يخليكي انا جلبي تعب
لتقول.. اه جلبك تعب تجوم ورد تسمع الكلام وتريحك وتجعد تحب براحتك.. انما جلب ورد لما يتعب ما يروحش يرتاح لحاله مش اكده بتفكر في نفسك وبس..
ليهتف بغلب.. طيب يا ورد هوديكي يومين وارجعك..
لتصرخ لاه هروح واجعد شهر انا تعبانه..
لينصعق. بتجولي كام انت اتجنيتي يمين بالله ما يوحصل عايزه تهمليني شهر طب خلاص مافيش مرواح خالص..
لتهتف.. خلاص اسبوع هريح لحالي دا ايه حرجه الاعصاب دي..
ليتنهد بغلب لمراضاتها.. ماشي يا ورد اللي تامري بيه..
لتكمل وماتجيش طول الاسبوع ولا تتصل سيبني لحالي..
لينظر اليه بغضب.. اهو بقي سواد ومرار طافح من اولها وما اجيش ليه عاد.
لتهتف باصرار.. اكده انا عايزه اكده.. عايزه ارتاح..
لينظر اليها بغيظ.. طب يا ورد فيه حاجه تاني يا ست الناس.
لتقطب جبينها لاه خلاص يلا نروح احضر حالي وتوديني..
ليقترب منها ليقول.. طب مش هتجوليلي حاجه قبل ما تبعدي اسبوع بحاله بعيد.. جلبي هيخرج من مكانه..
لترتبك وتقول لاه ماهجولش. ومفيش حاجه اصلا تتجال وانصرفت مسرعه من امامه..
ليذهب مسرعا ويقف امامها لم تنظر اليه وحاولت ان تتخطاه لينزل علي الارض ويحضر احد الورود ويقبلها وويمسك يدها ويضعها في فتحه فستانها بهدوء والورده تلامس جسدها وتنزل برويه لتجتاحها قشعريره اهلكتها لترتعش وتنظر اليه ليتلقفها عيناه لتخطف نظراتها كانت نظراته مميته لقلبها تخطف الانفاس ليهتف طب خدي دي خليها جنب جلبي جايز جلبي يفتكرني وماينسانيش..
كانت تنظر للورده في صدرها وقلبها يرجف من حركته ليمسكها هتوحشيني جوي وكل اما توحشيني وردتي هتفكرك بيا مش اكده.. لم تتكلم ليقترب من الورده ويقبلها ويضغط عليها ليضغط علي صدرها احست ان قلبها سيخرج من مكانه ليرفع نظره بنظره حارقه اودع فيها كل رغبته وشوقه نظره غازي محب كان يلهبها بنظراته.. ليجد جميلته متجمده ليبتسم ويهمس.. وردتي الاصل مافيه زيها وكل الورود دبلانه يحرك وجهه كان قريبا من شفتيها ليهمس والله وردتي جمر وتاخد الجلب كان يمسك يدها ويتلمسها وهيا سهمت ليقترب بهدوء ووضع شفتيه علي جانب شفتيها كانت ساهمه وهو لم يفعل شي سوي انه وضع شفتيه فقط.. لم يتحرك وكل ما يحدث انه يلامس شفتيها بحب والسعاده ستخلع قلبه انها مستكينه وشفتيه تحس بنعومه وملمس خدها وشفتيها ليحرك شفتيه ينعم بنعومه ملمسها كان سيجن ولكنه تحكم في نفسه واغمض عينيه وكل ما يشعر به قربها وشفتيها وفقط.. وهيا ساكنه وقلبها ينبض فعشقه متملكها ليهمس.. هموت فيك يا جلبي والله جولي اي حاجه هفطس اكده.. لتفوق هيا وتدفعه.. وتغضب.. بطل جله ادبك دي مفيش حاجه تتجال.. وتركته ورحلت جريا خوفا منه
ليهتف بحب.. لاه دا فيه وفيه بس هصبر لحد ما نشوف هنول الرضا والا انول الجلطه تخلص عليا وذهب وراءها..
دخلت ورد لتحضر حالها واعدت مايلزمها وعزيز واقف ينظر اليها بغلب لا حول له ولا قوه في الوقوف امامها فهو يريد مراضاتها باي شكل كان.. ليجدها تضع ملابس ليقترب وينتقي بعضا منها ويخرحها من الشنطه.. لتنظر اليه.. ايه بتشيل اللبس ليه..
ليهتف عشان دول محزجين وماهتروحيش بيهم في حته..
لتنفعل اروح فين دا دار ابويا...
ليهتف وسي زفت المسخوط هناك ماهتلبيَسيش اكده بجول
لتخطف اللبس.. اتحكم كمان اتحكم..
ليستغفر ربه.. يا ورد اللبس ده بيخليني شايط وعايز اخطفك واموتك في يدي اسيبك حد يشوفك جمر كده ازاي بس.. انت عايزه تجهريني..دا حبيبي جسمه نار فرسه بتخلع الجلب
لتتنهد وتشيح بوجهها وترمي اللبس... هافيه حاجه تاني والا اتهبب اكمل .. ..
ليقترب منها.. هو اسبوع واحد يوم زياده لاه خابره زين.. لتهز راسها.. ليكمل والواد اللي اسمه شاكر ده تبعدي عنه مالكيش صالح بيه ولا يسال ولا يطبطب فاهمه..
لتهتف هو ايه اكده ماتاجي تعد جنبي احسن.
ليقترب.. والله نفسي اجعد واجعد واخد الجمر في حضني ماتجيب حضن صغير يبرد نار جلبي ..
لتهتف غاضبه بجولك ايه عاد بطل اكده ويلا نمشي من سكات.. ليقترب منها.. لترتجف. ايه بتجرب ليه بعد..
ليشدها اليه ويقول بخبث.. دا اسبوع يا ورد بحاله هطرشح لوحدي اكل حالي مفيش معايا جلبي الحنين ولا الحته الطريه اللي بعشجها..
لتهتف ايه جله ادبك دي بعد اكده بلا طريه بلا ناشفه..
ليقول وان مابعدتش هتعملي ايه..
لتهتف عزيز بعد بقه الله بلاش اكده..
ليبتسم طب يا روح عزيز ما تكشريش اكده هبعد بس بشرط..
لتقطب جبينها وتقول عايز ايه جول..
ليشير الي خده ويهتف عايز واحده اهنه تطري جلبي الاسبوع طويل..
لتصرخ بغضب. اوعي اكده انت فاكرني ايه اوعي بلا اهنه بلا هناك اوعي انت انا ما طيجاش اشوفك اصلا بعد..
ليضحك طب والله ماهتخرجي من اهنه الا وانا واخد اللي جولت عليه..
لتنظر اليه بغضب حارق.. ووقفت تاكل نفسها.. هو ايه ده ليه عين يجرب مني دا ماله فاجر وجادر اكده..
ليقول طب خلاص مفيش مرواح في حته وهفضل كابس علي نفسك وما هبعدش دجيجه وهجعد احب فيكي لما تفطسي في يدي.. ..
لتهتف خلاص اصبر اكده استني.. ليبتسم.. كانت مشتعله وهو مقترب لتقترب من خده وقلبها سيقف وما ان كادت تلمس خده حتي ادار وجهه لتلمس شفاه شفتاها ليمسك راسها ويقبلها بحب شديد ويلتهم شفتيها بشوق لتنصعق وتنشل مما فعل وهو لم يبالي بحالها واقتنص قبله الهبته ليبتعد ويراها مشتعله جميله.. ليهتف بحب .. اسبوع واحد وما هجدرش لحظه ابعد.. انت حره. وشدها ونزل بها للاسفل وهيا ملتهبه مما فعله وغاضبه في نفس الوقت فهو يعلم كيف يؤثر عليها..
لينزل بها لااسفل ليشدها اليه لتهتف امه علي وين عاد يا بتي
ليهتف هتروح دار ابوها تريح اشويه وهتهملني يا اماي اكل حالي ليشدها مش هاكل حالي برضك..
لتقطب حبينها وتخبطه ليضحك
لتهتف سعيده.. بس يا واد سيب الغاليه تعمل ميف ما بدها بس هتعاود تجعد نواره الدار مش كده يا ورد..
لتهمس ورد بخحل كده يا اماي..
لتقوم سعيده وتحتضنها هتوحشيني يا بتي لتهمس اليها ايوه اكده طلعي روحه بس اخرتها دارك وراجلك مش اكده يا بتي
لتبتسم ورد وتقول اكده يا اماي.
ليهتف عزيز بتجوليلها ايه وتبتسم اكده عشان اجول جايز تتبسم في وشي يا ام عزيز.. ليشدها اليه ما تتبسم يا جمر دا اسبوع هيششجح جلبي بغيابك..
لتهتف.. اختشي ايه كلامك ده لتضحك سعيده
ليشدها امام امه ويهتف اختشي.. لا والله ما عارف اختشي وانت جمر اكده ماتخليها تديني بوسه يا اماي منشفاها عليا
لتشهق وتحاول ان تبتعد وسعيده تضحك ليشدها اليه ويقول راحه فين عاد ماختش حاجه لتخبطه.. بس ايه جله ادبك دي..
ليحتضنها وينظر لامه.. ينفع اكده يا ام عزيز راجل بيجول لمرته اكده تعصي طب ربنا هيزعل منيها عاد وانا ما هسكتش
لتهتف سعيده ما تختشي يا واد البت بقت كيف الطماطم اتلم عاد
ليهتف اتلم والله ما عارف جتتي مبعتره وحبيبي عايز يشرد بعيد بس يمين بالله ما يوحصل خلينا واجفين..
لتضحك سعيده.. خلاص يا بتي اديه بوسه الجادر ده خليه يهملك ما خابراش الواد ماله اتهبل اياك..
لتتململ وتخبطه بكوعها اتلم في نهارك الطين ده..
ليهز اكتافه ويقول.. كان زمانك رشجتي واحده ومشيتي.. للتهتف مانت لسه متهبب فوج..
ليضحك لاه اني اللي واخد انت مادتيش حاجه.. ماتديني حاجه جتتي بتنحرج..
لتهتف..انت بعد بجله ادبك دي لتعلي صوتها خليه يسكت يا اماي..
ليشدها ويقول طب يا اماي هطلع مرتي واجيلك..
لتصرخ بطل بقي ايه ده.. استغفر الله.. طب يلا مش اهنه ماعرفش اكده..
ليضحك ويشدها خلاص يا اماي عايزه حاجه...
لتهتف عايزاك سعيد يا ولدي.. ما تتاخريش يا بتي دارك مستنياكي ليشدها ويخرج بها ويضعها في العربه وظل مستكينا ينظر اليها..
لتقول.. ما بتمشيش ليه عاد هنفضل سنه اياك
ليهتف لاه مستني الفرج مرتي جالت هتديني حاجه وما ادتنيش لسه..
لتهتف انت ابه بجله ادبك دي يلا هم من اهنه بلا حاجه بلا زفته علي دماغك بطل بقه انت مالك ما بتستحي اكده..
لينظر اليها بخبث ويقترب ليرجف قلبها.. ايه بعد بطل اكده
ليهتف اصل مرتي صوح زعلانه بس لسانها مايفلتش علي زوجها وانا زعلت اكده ومستني تصلحيني
لتنظر اليه مصعوقه.. دا اتجن والا ايه اصالح مين هو مين اللي زعلان.. لتهتف بطل بقه انا تعبانه..
ليتنهد طب خلاص يا جلبي خلصيني وانا هسيبك في حالك..
لتتنهد طيب بس ما تتحركش بعد وشك ده ما طيجاش اشوفك يا ساتر..
واقتربت منه وقبلته بسرعه وتركتة لتصدح ضحكته.. ايه ده بتحدفي وتجري لاه ما عجبتنيش..
لتندفع وتنزل عليه ضرب وهو يضحك وتقول لاه بقي انت جليل الادب وعينك جامده ليه اكده..
ليشدها اليه ويقول لاه والله دانا جلبي اللي والع وهيخلص عليا ليشدها اليه وينهال علي شفتيها بحب وهيا تضربه ليبتعد اخيرا.. نار يا بت الايه هتموتيني في يوم بس انولها طيب.. اسبوع مفيش غيره الله في سماه مافيه ثانيه زياده ظل يتاملها بحب.. ومد يده تلمس الورده وهمس خلي بالك من وردتي يا وردتي.. ليقبل اصبعه ويلمس به شفتيها ليرجف قلبها . فهي ابتعدت من اجل ذلك حتي لا يقتحم حصونها التي تنوي ان تبنيهم وتعليهم بعيدا عنه لتتصدي لهجومه بعد ذلك كان عشقه متغلغل بداخلها وتريده بشده ولكنها ليس لها حيله في وجعها فسنينها قد هالت عليها وجعا.. كانت تريد ان تهرب لتاخد فرصه تداوي نفسها حتي لا تبقي وتستسلم له وتظل الذكري منغرزه فليس لها حيله الا ان تستسلم لعشقها له..كانت تريد ان تعود قويه فهي الان تكره ضعفها وحبها يزيدها ضعفا. سيجعلها تستسلم لذلك الغازي المحب.. ارادت ورد ان تاخذ قسطا من الراحه فقلبها هلك.. عشقا والما ارادت ان تعود اليه ولكن وبها رمق الشفاء.. فالخبيب عندما يوجع حبيبه وليس له حيله في ان يتركه.. يبتعد لعله يطبب قلبه ويعود محبا عاشقا.. ولكن هل ستستطيع ورد ان تعود محبه هل سيتركها عزيز تداوي جراحها ام ان ورد كتب عليها ان تاخذ من عنفوان العزيز ولا تاخذ من رحمته.. . لنري..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
اخذ عزيز ورد وذهب بها الي بيت والدها ليستقبلها الجد بلهفه وسعاده فهيا كانت نورا يشع في البيت ونزلت بدور من لهفتها تصرخ وتحتضنها بشده ووقف صابر بعيدا يشعر بالخزي لا يعرف كيف يرفع وجهه بها....
اما وهدان فذهب اليها واحتضنها لانه هو السبب في كل ما جرا لها لتستعجب حنان عمه المفاجئ ليهتف نورتي دارك ودار الهلاليه يا بتي.. لينزل شاكر وقلبه سيخرج من مكانه ليتحرك عزيز علي الفور من غيرته ليلتصق بها لتنظر اليه بغضب خفي....
ليهتف شاكر.. ورد.. نورتي دارك يا بت عمي.. وانا اجول الدار نورت اكده ليه..
ليقبض عزيز علي خصر ورد ليتحكم في نفسه.. ليكمل شاكر والله يا ورد دارنا اسودت من بعدك..
ليهتف عزيز ويشدد علي ورد فلم يعد يحتمل نظرات شاكر ليهتف.. بس نورت دار جوزها والجباليه كلاياتهم يا ولد عمها وكان يضغط علي ذلك ليؤكد ملكيته لورد.
ليقترب جابر.. نورت يا غالي وجوز الغاليه.. يلا يا وهدان هم خلي الحريم يعملو وكل يليج بورد وزوجها....
لتهتف ورد لتغيظ عزيز لتقول لاه يا جدي عزيز وراه شغله همله لحاله....
ليقبض عزيز اكثر علي خصرها لتكتم تاوهاتها ليقول.. لاه يا جدي انا ماشي كيف ما جالت مرتي..
ليقول الجد لاه دي عيبه يا ولدي مايصوحش اكده.
ليقول عزيز.. معلهش يا جدي حجك عليا هعوضها عندي شغل والله حكم الجوي ..
ليسرع شاكر.. خلاص يا جدي همله لخاله عنده مشاغل..
ليستغفر عزيز ربه ويقول طب انا همشي وشد ورد بعيدا ليتواري عن الاعين .. اسمعي بجه عشان انا الدخان طالع من جتتي الواد المحروج ده تبعدي عنيه.. والا هتلاجيني جاي وبايت معاكو بجولك اهه..
لتهمس.. بس بس هتفضحنا اياك..
ليهتف ورد انا علي اخري المسخوط ده عينه باظه عليكي يمين بالله ارجعك..
لتهتف.. خلاص بجه.. هملني مافيش حاجه لكل اللي بتعمله ده..
ليهتف بغلب.. ماتيجي نرجع الله يرضي عنيكي لتنظر اليه بذهول.. ليتنهد طب ابات معاكي طيب مش هتنيل افتح بقي بس اجعد لتنظر اليه بغضب.. ليهتف طب هغور ماتبصيش اكده.. ليتنهد .. طب هاتي بوسه طيب جلبي هينفطر..
لتذغده.. بطل بقه ايه جله الادب دي انت استحليتها وكل شويه هاتي وهاتي زفت..
ليهمس ماني مش طايل حاجه تاني معلماني الادب حاسس اني هنجلط..
لتهتف احسن عشان تبقي تضربني كويس يلا امشي بقه ..
ليهمس طب واحده بس..
لتهتف بطل عاد حد ياجي بقله ادبك دي..
ليهتف والله ابدا واللي يحصل يحصل دا اسبوع وانا الولعه هتخلص عليا ليشدها اليه ويقبلها بشده ليهمس بعد فتره هموت اكده ماتسيبيني يا بت الناس اجعد.. ليهتف دا غلب وسواد بس لاه مش جادر كان تتملص ليشدد عليها ويهمس بحب هتوحشيني عيونك الجَمر هيوحشوني ولمس شفتيها وشفايفك النار دول هيوحشوني لينظر اليهم ويهمس والله هيموتوني وانهال عليها يقبلها بلهفه وحب ليسمعا شاكر ينادي ويقترب لتحاول ان تتملص ليشدها الي حضنه ليدخل شاكر لينفعل وينظر اليهم بقهر وهيا تشعر بالحرج الشديد ليلصقها به عزيز.. ايه يا شاكر مش تصجف يا راجل والا تتنحنح راجل ومرته..
ليتلبك شاكر ويهتف.. اصل اصل.. معلهش.. جدي بيسال بس ومستنينك يا ورد..
ليهتف عزيز حاضر هتاجي بس جوزها اتوحشها وهيشبع منيها عاد وهتاجي.. روح انت وانا هخلص وهبعتها..
لينصرف شاكر محروقا وتقف هيا بخجل وغضب لتصرخ تصدج بالله انك مابتختشيش اتجنيت.. هتخلص ايه بجله ادبك دي انت عايز تفضحني..
ليهتف بغضب.. ايوه افضحك عشان يعرف اني هموت عليكي وراشج وهجهره واخدك واحضن وابوس فيكي كيف كيفي عشان ينحرج ويهمد المسخوط ده ويبطل يبحلج فيكي الا انا هههجم عليه اجتله..
لتهتف.. لاه انت عجلك راح خلاص..
ليهتف كتر خيرك عجلي راح عليكي وانت جافشه وانا بطبش في الطين..
لتدفعه وتذهب ليذهب ورائها بغلب ليستاذن عزيز وقلبه يحرقه وهو يدعو ان يستريح قلبها وان لا يكون بعادها سبب في اسيه قلبها..
دخلت ورد وكانت بدور تلف حولها كالفراشه بحب وتوفر لها كل سبل الراحه.. لياتي الجد ويحتضنها ويهتف.. خابر انك مجهوره منينا وخابر كل اللي عملناه يا بتي.. وحجك تجطعينا.. بس انت طيبه وحنينه.. كيف امك الله يمسيها بالخير حجك علينا يا بتي..
لياتي وهدان وياخذها ويقبل راسها ويهتف.. حجك عليا يا بتي انا اللي هملتك وعذبت سنين عشان المره السو اللي كانت معششه جوات الدار.. انا طردتها وطلجتها ورميتها كيف الكلبه.. انت بتنا ودمنا واللي يمسك يا بتي مالوهش جعاد بيناتنا سامحيني يا بتي انا خزيان من اللي عملته المره السو دي ..
لتدمع عين ورد.. لتمسك يده ما تجولش اكده يا عمي انت عَمي وسند ليا في الدنيا ربنا يخليك كانت تحس من جدها وعمها بحنيه ظهرت مفرطه ولكن كان هناك من يقف بعيدا لا يقدر علي ان ينظر اليها كان الخزي والعار متمثل امامه وسنينه وشريط حياته يدور امامه ولمعت الدموع في عينه ليهتف جابر.. ايه يا صابر هتفضل كيف الصنم اكده وبتك نورت دارنا والا لساتك كيف مانت جلبك حجر..
ليقترب صابر ويقف امام ابنته لا يعرف ماذا يقول.. ليشدها ويدخل بها احد الحجرات جانبا لتنصعق مما فعل.. ظل يقف ينهج بشده ليهجم عليها ويشدها لاحضانه وينفجر في البكاء.. كانت مصعوقه فابيها يشدد عليها كانها روحه ويبكي مثل النساء وظلا فتره هكذا وكلما افرط في البكاء يشدد عليها ويمسد علي جسدها لتشعر بفرط حنين ينهمر منه ليهتف بحنو خابر يا بتي اني ماستحجش اكون ليكي اب.. سنين وانا جاحد ماعنديش احساس.. سنين وانا بجطع فيكي يا بتي وانت مالكيش ذنب.. لياخذها ويجلسها ويمسك يدها وهيا تحس انها دخلت عالم خيالي انقلب فيه صابر لرجل اخر.. هجولك يا بتي ايه اجول اني عشجت امك كيف المرض.. امك كانت حياتي وروحي بس كت مريض بيها.. عارف لو تر جع دلوك هحطها فوج راسي يمين بالله لاكون شايلها فوج راسي.. اللي عملته كله خزي وما عارف هتسامحيني ازاي وانا ماستحجش الا الجحود.. والله يا بتي ما كت عايش ولا خابر باللي انا فيه.. وسيبتك للجاحده الكافره المره السو اللي اسمها جليله االه يحرجها تذل فيكي يا بتي.. كنت مش عايش ولا واعي.. وعيت لما وجفتي وحسيت اني مخلف راجل وعيت لما جولتي انك مالكيش راجل يجبلك حجك وعيت واخزيت يا بتي.. كان لازمن انهش ابن الجبالي واخدك ارجعك دارك.. كان لازمن اجف لاخوي ولمرته عشان مايرموكيش الجباليه يعذبوكي يا بتي انا كاني كت ممسوس ولما وجفتي حسيت اني ما جبتش بت لاه جبت راجل ما حدش يجدر عليه.. انا ماكرهتكيش يا بتي لاه انا ماحسيتش مرتي توهت عجلي ولا وعيت لحالي.. والله يا بتي ما كرهتك وانفجر في البكاء كان كل ذلك كثير عليها لتضع يدها علي يده ليكمل.. عارفه يا بتي يوم صباحيتك وجفت لابوي اعاند وخايف ارجع راجل عادي كنت خايف اكده ارضي ان نعمات راحت واكمل من غيرها يا بتي.. نعمات جواتي وموتت دنيتي خفت اعيش عادي خفت عيشتي تنسيني اياها.. بس اهو عجلي جابني اكده وخلاني جاحد جامد زمني وجف عند طفشان مرتي.. والله دلوك ما زعلان منيها.. لاه دانا مجهور عليها وبجول يا رب تكون منيحه وبخير.. مافيش يوم نمت الا وبكيت امك جهر وحزن مفيش يوم الا وخدت هدومها في حضني.. امك كسرتني وحولتني لعفريت ماعرفوش.. اه كنت جاسي عليها بس كنت عاشج لو يعاود الزمن ماهعملش اكده واصل.. والله يا بتي اني في يوم ما كرهتك ولا كرهت نعمات.. بس اجول ايه خابر اني ما استحجش حتي تبصيلي ولا هزعل وهعيش عمري كلاته مستني بتي تحن عليا وتطبطب عليا.. انا بجيت كيف العيل اللصغير اللي مستني حد يجرب منيه.. خابر انك بتكرهيني بس والله يا بتي كان غصب عني.. لو عايزاني احب علي راسك هعملها بس تسامحيني يا بتي.. ليقوم فجاه وياخذها في احضانه ويقبل راسها بشده لترتجف وتبكي من فرط حنينه فهي لم تحس ان لها اب اساسا.. كانت طيبه حنونه مسامحه..
لتبتعد قليلا وتمسك يده وتقول.. لاه يا ابوي ما عاش اللي يخليك تحب علي راسه ويذلك.. انا اه عمري ماحسيتش انك موجود بس دلوك حاسه ان فيه حد جدامي جواته حب ليا وداه لواحده كفايه يا ابوي.. ربنا بيسامح هكون ايه انه عشان ماسامحش.. خابره ان الحديت مش سهل بس يابوي انا حامل وعايزه ولدي يبجي ليه جد يفتخر بيه..
ليرفع جابر نظره اليها بسعاده ودموعه تنساب..صوح الحديت ده.. هتجيبي عيل يا بتي.. انا هبقي جد وليا عيال يحبوني.. هتخليهم يحبوني يا بتي..
لتهتف بحب.. وانا ليا مين غيركو يا ابوي عشان عيالي يتشرفو بيكو.. عيال الهلاليه يا ابوي..
ليهتف حابر يعني يا ورد ولادك هيجولولي يا جدي واخدهَ وامشي بيهم هتسيبهوملي يا بتي مش اكده.. انا خلاص والله َاعدش ليا حد الا انت وعيالك.. انا هعيش عشانهم يا بتي يملو علينا حياتنا هرفع راسك والله يا بتي ما هنزلهاش تاني كفايه اللي عملته فيكي عيالك عهد عليا اعليهم واخليهم زينه الشباب.. عهد عليا ان مافيش يوم هوطيلك راسك يا بتي.. لتقترب منه وتقول.. انا ورد بت صابر بجولك اهه عيالي تحت رجليك جدهم وتاج راسهم..
لتسيل دموع صابر.. اكده يا ورد حجه يا بتي بتجولي الصوح.. انت ورد بت صابر.. مش َمجهوره وانت بتجوليها يا بتي..خايف اجولها لاحسن اعرك وتبقي خزيانه..
لتهتف.. اوعي لحالك يا ابوي انت صابر الهلالي كبير ولاد جابر الهلالي.. غيبت كيف ما غيبت وتوهت بس رجعت تاني صابر الهلالي.. اللي بته هتحطه علي راسها..
لينظر اليها غير مصدق والفخر يملئ قلبه ويهتف.. انت ورد بت صابر.. اللي صابر هيحطك علي راسه العمر كله صابر اللي هيبجي ضهرك وامانك صابر اللي هيكبر عشانك عشان الجباليه يعرفو ان ورد مش لحالها.. عهد عليا من اهنه ورايح اني ابجالك صوح السند ليفتح ذراعه.. تاجي يا بتي احضنك ولو ماعايزاش ما هزعلش. لترتمي في احضانه وينفجرا في البكاء كان الدنيا قد انهدت من حولهما وقامت دنيا لهم بمفردهم... دخل صابر مع ورد رجل وفتاه غريبين ليخرجا اب وابنته.. اب رجع لدنيا قد تركها من اجل حب ضائع فاضاع حبه للدنيا.. لتعيده هذه الورده للدنيا محب ومعطاء يحب دنيا انزرعت فيها الخير واصبحت عزوه وسند للقلوب العليله ليعود صابر بعد عمر اهلك فيه حياته وحياة ابنته كبيرا عاليا وقد سقطت نواقصه علي يد تلك الحانيه التي تشع حبا وحنانا لكل من يقترب منها.. ميفو نيفو
مر لليوم والجميع في فرح شديد فقد انقلب البيت من هم وسواد لتخرج تلك الملعونه وتعود تلك الحالمه الحنونه تنير البيت بهجه والكل احس ان الدنيا انقلبت ليشعر الكل بالبهجه..
اقتربت بدور واخذت ورد ودخلا معا حجرتها لتحتضنها بدور بشده لتهتف.. خابره يا ورد اني كت بت سو كيف امي واللي عملته بس وجفتك جنبي ردتلي روحي ونزعت الغل اللي كان مالي جلبي.. انا عارفه انك اتوحلتي بسببي وعارفه ان جوازتك كانت هتتخرب بس والله تبت يا ورد ولا هعاود للمشي البطال يا بت عمي يا خيتي االي ماجبتهاش امي.. حجك عليا يا ورد احب علي يدك تسامحيني...
لتهتف ورد ايه يا بدور ماخلاص بجه عماله تنحي وتعيطي خلاص بجه هعيط وانا حامل ماليش الزعل..
لتبتسم بدور وتهتف مالكيش الزعل كيف دانتي زعلانه ومجهور علي حالك.. يا ورد عزيز ما كانش واعي.. انا سيباكي وولد المحروج ده كان فوجك يعني انا ما خبراش ماجتلكيش كيفف ده.. عزيز بيحبك وبيعشجك وكان بيبكي كيف النسوان دا كان مرار طافح ويوم اغبر..
لتتنهد ورد.. خابره يا بدور بس اعمل ايه جلبي بيوجعني بالجامد وماعرفاش اعمل ايه دانا طفشت عشان هو ما هيهملتيش ويخليني اتصالح واني هبله وهتصالح. لاه عايزه اسود عيشته شويه وبعدين اتصالح انا بحبه جوي..
لتضحك بدور انت هبله يا ورد طب ولازمته ليه ماتاصالحي يا بت الناس.
لتهتف.. واللي عمله فيا ده يعدي اكده لاه والله ما يوحصل لازمن اسود عيشته الاول وبعدين بجه يصالحني واتصالح واجعد اخب فيه بقه.. الواد وحشني جوي يخربيته هيموتني بحبه ده.. بس لاه يتربي اكده ويبوس يدي كمان وانا اجعد واتشرط..
لتهتف بدور.. والنبي لو جه دلوك لهتترمي عليه كيف الهبله انت طيبه مالكيش في كيد النسوان.. ربنا يهديكو..
لتهتف ورد.. اعمل ايه طيب عشان يبطل اكده بيتعصب لحاله واني بخاف بس بعشجه.. بيجنني اكده لما يجرب بروح في يده وببقي عايزه اروح وانبسط.. عزيز واعر جوي وفظيع بيعمل حاجات تموتني..
لتهتف بدور وايه كمان ياختي.. دا اللي هتمري عيشته دانت واجعه عالاخر..
لتتنهد اعمل ايه بحبه وبعشجه الطور ده بس يبطل.. وانا اجعد احب فيه لما اموته.. بس اهدي اكده واروج واشعلله..
ظلا يجلسان معا لا يتركان بعض ومر يومان والجميع في حاله الفه...
لياتي اليوم الثالث لتجد عزيز يدخل عليهم في المساء لتستغرب لماذا حضر فهي اتفقت معه ان لا ياتي وستبقي اسبوعا الا ان عزيز قضي يومين يحرقانه في بعدها ووجود شاكر يجعل قلبه يتمزق من الغيره ليرحب به صابر وجابر بشده ليلاحظ عزيز تغير الجميع وان ورد اصبحت تشع نورا ليجلسا جميعا في جو من الالفه وما كان ينغص علي عزيز نظرات شاكر التي يهديها لورد غصبا عنه وكان عزيز جالسا جنب ورد ملتصقا بها اراد ان ياخذها ويهرب بها.. ليهتف جابر حضرو الوكل..
الا ان عزيز كان يريد ان يختلي بورد فهيا وحشته بشده.. ليهب ويقول طب يا ورد وديني اغسل يدي عشان الوكل.. لتاخذه وتذهب بعيدا الي الداخل وما ان وصلا الي مكان بمفردهم حتي شدها اليه دون كلمه وانهال عليها يقبلها بحب وهيا تسمرت من جرأته وخافت ان ياتي احدا الا انه لم يبالي فبعدها ونظره شاكر كان يحرقانه لتحاول ان تتململ الا انه كان يلتهمها وهيا تنهج من فرط هجومه كانت قبله شوق ووله كان يشدد عليها وكل همه ان يشعر بها ويرتوي من شفتيها ليهدا صخب قلبه الذي يكويه.. ليهدأ وظل يقبلها قبلات حانيه ليتركها اخيرا وقلبه ينبض ليهمس.. اتوحشتك كت باكل روحي هناك ماجدرتش الله في سماه ما جدرت ما اجيش.. ليهمس وهو يلتصق بيها.. ماتحوشتكيش.. لتنظر اليه بوله ليبتسم ويهمس.. لو ماتوحشتكيش ازعل واكده هعوزك تصالحيني ليتلمس شفتيها لتهمس هاه.. ليهتف.. هاه ايه دانا هولع اكده وهنتفضحو لينهال عليها قبلات ويشدد عليها وهيا قد اشتعلت احس بنار بداخله وهو ينهل من شفتيها ليبتعد جلبي يا ناس جمر يا بت الايه مالاجيش حته اخدك فيه اشبع منيكي هفطس اكده.. كان يتلمس شفتيها ويقبلهم تاره ويتلمسهم تاره وهيا مستسلمه عاشقه ليهمس اروح بيكي فين دولك جلبي هينشح وانت هايمه اكده ليقترب من عيونها ويقبلهَم بحب ليهمس بحب الجمر في كل حلاته وبعشج عيونه لتنظر اليه بعشق ليهمس يا مراري بتبصيلي اكده ليه دلوك يا بت هنتفضحو ليشدها اليه اكثر ويلتهم شفتيها وغابا معا وهو يريد ان يدخلها ويغرزها بداخله ليسمعا صوتا لتفيق وتخجل مما حدث .. لتدفعه وتذهب مسرعه فلا تقدر علي مواجهته ليضع راسه علي الحائط يسيطر علي نفسه.. مرار اني في مرار.. اما اعاود اشوف المسخوط بيحرب اجتله عارف يا رب صبرني.. رجع عزيز ليجد شاكر يقف ينظر لورد كالابله ليشتعل.. وهيا احست بذلك لتبتسم بخبث.. لتقول.. يلا يا بدور نحوط الوكل وانت يا شاكر تعال ساعدنا يا ود عمي. ليقفز شاكر ملبيا ندائها كالاهبل ليحس عزيز بمراجل تطحن بداخله كان يكتم نفسه حتي لا يفتعل فضيحه ويفسد جو الالفه الذي يشع من البيت.. ليصبر ولكن لا يعلم الي متي ووضعا الطعام وجلسا جميعا وجلست ورد بجوار عزيز والجد من ناحيه وصابر من ناحيه اخري وشاكر جلس امام ورد وعزيز يريد ان يقتله ويمسح بوجهه الطربيزه.. ليشرعا في الاكل والجد وصابر يرحبان بعزيز.. لتهتف بدور.. والله والبيت نور والدنيا انجلب فرح يا جدي.. ليبتسم الجد ليهتف شاكر.. الفرح جه لما ورد جت ونورت.. لتبتسم وتقول بدلع تسلملي يا ولد عمي يا غالي.. ليمد عزيز يده من تخت الطربيزه ويهرس يدها لتتاوه بشده..
ليهتف شاكر باندفاع مالك يا ورد بيكي ايه عاد اجيبلك حاجه..
ليرزع عزيز ما في يده ويستغفر ربه فلم يعد يحتمل..
ليبتسم جابر ويتجاهل كلام شاكر.. ليقول..منور يا عزيز عارف اننا واخدين منك ورد معلهش اتوحشناها جوي.. بس بيتك برضك اهنه يا ولدي ومطرحك ما نحبش نبعدكم عن بعضيكم ولا تهملك.. الست ما تهملش جوزها لحاله..
لتهتف ورد مسرعه.. لاه يا جدي يهملتي ايه دا عنده شغل كتير جوي ما بيفضاش دانا مابشوفوش هناك..
ليهتف شاكر.. شغل الحباليه كلياته علي اكتافه يا جدي همله ما تضغطش عليه ما حبينش نضايجه
ليهتف عزيز بغل وغيظ.. مانا عملت حسابي يا شاكر اليومين اللي فاتو وخلصت شغلي واتحملت عشان اجي اصل مرتي مابعرفش ابعد عنيها واصل.. مرت عزيز ماتبعدش عنه كيف ما جدي جابر جال..
لتهم ورد ان تعترض ليمسك يدها من تحت الطربيزه ويضغط عليه بقوه لتصمت وهيا تعلم انه غاضب بشده..
ليقوم عزيز ويغسل يده ومعه ورد وشاكر يحوم حولهم ليمس عزيز ويصبح كالمجنون وغضبه فاق الحدود.
لترتعب ورد وتخاف وتقول تعالي نشربو الشاي مع جدي هعملكو الشاي.. ليقول شاكر لاه ريحي حالك انا هعمله واجيبه انا خابر بتحبيه مسكر.. ورحل شاكر و همت ورد ان تهرب ليمسكها عزيز ويهتف بغضب حارق .. بالراحه اكده طلعينا في حته لوحدينا الله في سماه لاكون مطين الدنيا علي راسك يا بت الهلالي..
لتنظر اليه بغضب.. مالك اكده بتطوج شرار وتاني بت الهلالي تاني. طب ما طالعاش في حته وخليك واجف بقه لحالك وانا راحه لجدي وتركته مسرعه وهربت.. ليقف يتحكم في نفسه حتي لا يقتلها ليهتف عدي الليله يا عزيز مش ناجص هم وزعل منيها عدي الليله بس ولد المحروج ده يلم حاله الا انا خلاص هطرشج. طيب يا ورد ان ما كت اعرفك كيف تجفي تتمايعي اكده.. ان ما غفلجتها عليكي يا ورد.. بس يا عزيز اكتم بلا تغفلج بلا تهبب انت مطينها من جبل سابج اكتم وعدي ليلتك بس اطولك يا ورد لوحدينا والله لعرفك كيف تعملي اكده.. ليذهب ليجدهم حالسون ليجلس بجوار ورد ليقترب منها ويهمس ليلتك ما هتمرش اكده.. اصبري بس عشان تدلعي صوح يا مرت عزيز.. لترتبك بشده وتخاف منه ولكنها تشجعت فهي في وسط اهلها ولكنها لا تعلم ان عزيز لا يهمه شئ. كانت تجلس وهيا تفكر ماذا ينوي ليقوم شاكر. يعطي لعزيز الشاي ليبتسم له ابتسامه سمجه ويكمل ليعطي وري الشاي ويهتف صحه وعافيه يا بت عمي..
ليضع عزيز الشاي ويهب فلم يعد يستطيع ان يتحمل اكثر من ذلك لتنتفض ليقول معلهش يا جدي استاذنك اصل يومي كان مرار وعايز اريح شويه..
ليهتف الجد.. وماله يا ولدي خدي جوزك يا بتي واطلعو فوج يلا احنا شويه وهنجوم احنا كمان..
لترتعب وهو ينتظرها حتي تتقدمه لتهمس تصبحو علي خير وتذهب ليصعدا الي حجرتها لتدخل مسرعه وتبتعد من منظره الذي كان مشتعلا.. لترتبك وتقول.ما جعله يشيط اكتر لتقول.. اجيبلك حاجه تلبسها من شاكر عشان تعرف تنام..
ليقترب منها والغضب يأكله ليشدها اليه لتهتف ايه فيه ايه انت عامل اكده ليه انا خايفه..
ليهتف. بغضب مانت لازمن تخافي يا ورد الا انا هطين عيشتك دلوك وهجم عليها و...
جولنا طور ماحدش راضي يصدج 😂😂😂
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
كانت ورد مرتعبه من منظر عزيز وما ان اخبرته ان تاتي له بملابس شاكر حتي هجم عليها وشدها اليه بعنف لتصرخ.. ايه فيه ايه.
ليهتف بغضب.. فيه ايه انت ما سيبتيش حاجه ماعملتيهاش يا مرت عزيز.. ليلتك هطينها عليكي بس اصبري اخد نفسي ال الحريجه طايحه وهجتلك..
لتنكمش برعب.. بعد يدك فيه ايه انا في دار ابوي انت جاي تزعج في دار ابوي
ليهتف واطين عيشتك كمان.. واجفه للمايع ده وواد عمي وواد زفت علي دماغك. انت اتجنيتي دانا حوشت نفسي اطبج في زماره رجابته النحنوح المسخوط ده..
كان يمسكها بعنف ويهز فيها.. لاه وتسكتيي بقي وتعدي ليلتك لاه لازمن تخليني اجيب جاز من كل حته عاد وعايزاني البس هدوم المسخوط ده علي اخر الزمن.. اموتك دلوك والا اعمل ايه من كتمتي تحت وحرجتي دي.. انطجي ايه المسخره االي هتعمليها دي عاد انت واعيه لحالك ليكي ايه عنديه عشان تعامليه اكده.وهو ليه ايه عندك.بيناتكو ايه انطجي .
لتبهتت والدموع تغزو عينها بقوه ليحس انه اخطأ في انفعاله لتدفعه بعنف.. تاني يا عزيز.. هتعيب فيا تاني يابن الجبالي.. هيكون لينا ايه عاد وبينتنا ايه يا راجلي .. ماتجول ماتكمل وتغفلجها صوح..لينا ايه.. ما هي ناجصه كمل تعيب يابن الناس.. هتعيبني تاني يا راجلي ياللي هربت منيك عشان اعالج روحي من َوجعك.. هاه جاي ليه جاي تكمل عليا يا عزيز ماخدش نفسي لاه كيف لا دانت تاجي وتكمل عيبه فيا..
ليشعر بالرهبه من كلامها ليغمض عينيه فهو في غضبه و َغيرته لا يحس بشئ فهو لم يتحمل وكتم نفسه لينفجر بها َلم يعي ما قاله ليقترب منها ويشدها اليه ويهتف.. بحنيه.. كيف تجولي اكده انا ماجاصدش انا كنت محروج وماحسيتش بحالي.
لتدفعه بعيدا وتهتف بغضب.. وانا ما هستحملش اكده واصل.. انا مش عبده عندك تمرمط فيها وتعيب فيا كل شويه يابن الجبالي انا بجولك انت دماغك دي مش راضي يطلع منها اللي اتجال عليا يابن الناس فاكده كل واحد احسنله يروح لحاله..
لينظر اليها مصعوقا.. سمعيني اكده بتجولي ايه.. انت اتخبطي في نافوخك عاد هو مين اللي يروحو لحالهم..
لتهتف احنا يا عزيز.. عزيز الجبالي وورد اللي كل شويه جوزها يعيب عليها.. عيبت مره وسبيت من غير حج. وعيبت تاني وسبيت وضربت من غير حج وجاي دلوك تعيب.. ايه هو حد جالك اني هعيش عمري كله اتعيب.. لاه اوعي لحالك احنا اكده خلاص انا ماهصبرش دجيجه وما عوزاش اكمل في الجوازه دي وروح شوفلك واحده َماتتعيبش يابن الناس.. لتستدير وتتر كه والدموع تحرقها ليهجم عليها ويحتضنها من الخلف لتنتفض وتحاول ان تبتعد ليهتف كفايه اكده لا تنطجي ولا تتحركي الا انا مش عارف ممكن اعمل ايه دلوك سيبيني اكده اهدي وماتنطوجيش واصل انت جولتي كفايه الولعه اللي ولعتيها يا مرت عزيز.. وشدد عليها وظل يحتضنها ليهدئ حاله وهيا لم تعرف كيف قالت ذلك لتنزل دموعها بشده ظلا هكذا لفتره احتضانها له يتوغل بداخله يبرد قلبه ونار جسده كان لا يستطيع ان ينطق بعد ان دفعت كلامها لينغرز في قلبه.. ليتنهد اخيرا ليديرها بهدوء ليجد دموعها تسيل بقوه ليشدها اليه لتنتحب بشده ليهمس لها.. خلاص والله خلاص حجك عليا والله ماجصد حاجه عيبه والله انا كنت هطج شرار وغيران يا ورد.. انا غيران عليكي ومحروج والله يا ورد.. كيف تجولي اكده عايزه تبعدي عني عايزه روحي تهملني.. اكده يا ورد..
لتهمس بطفوليه.. مانت اللي عيبت وماكفاكاش اللي عملته جبل سابج وجاي تكمل عليا انا ما ارتاحتش من اللي فات جاي تكمل عليا.. ليه عملت ايه.. كل شويه تعيب فيا وانا ساكته ما انطوجش.. خلاص هملني لحالي وروح من اهنه..
ليرفع وجهها ويهتف اهملك كيف وانت روحي يا ورد انت ماخبراش انت ايه انا ماتحملتش يومين بعاد يا َورد ما جادرش جتتي مش خالصه ومرتي بعيد اجي الاجي المحروح ده بيسبسب..والله ما جدرتش كنت هفلجه نصين..
لتهتف بطفوليه.. دا شاكر ولد عمي يعني ما هواش غريب..
ليستغفر ربه.. انت بتعملي فيا ليه اكده بتمرطي نفسي ليه دلوك شاكر زفت وطين عارف بس يا ورد الواد ده عينه منك وانا مش طايج..
لتندهش.. انت بتجول ايه اتجنيت عينه مني شاكر..
ليهتف ايوه زفت عينه راشجه فيكي وكان رايدك انا راجل وواعي للحاجات دي. انت هبله باينك وماعتحسيش
لتدفعه بغضب بجي انا هبله وما هحسش عاد طب يلا من اهنه انت ايه اللي جابك من اساسه مش جولت اسبوع يلا روح دارك وهملني اجي براحتي..
ليهتف اه ما هو اللسع ابتدي وانا مراري مكمل معايا وحمد ربه في سره انها تناست كلامها عن تركه ليقول.. اروح داري ماهي دارك برضك يا ورد دار جوزك وخبيبك عزيز بس ماجدرش اهملك اسبوع هطرشج باكل في حالي هنام..
لتهتف احسن عشان تبجي تعيب فيا صوح وتضربني كيف الحماره والله ما هسكتلك بعد اكده واصحك اسمعك تعيب فيا بعد اكده..
ليبتسم علي جمال حبيبته فهي تحاول ان تبدو قويه ليتقدم منها لترتبك وتبتعد وتقول.. وخليك بعيد بجولك اهوه وماتخرجش صوتنا برات المجعد..
الا انه لم يمتثل وشدها اليه وقال. طب خلاص عاد حجك عليا والله ما هنطج تاني وهجعد اغلي لحد ما انحصر واموت ترضي اكده ما هنطجش لحد ما نعاود دارنا.. اتوحشتك يا روح عزيز تعبان في بعادك..
كان قد بدا قلبها يرجف ولكنها تجمدت وبعدته وقالت.. بلا اتوحشتك بلا بتاع احنا اتفجنا تهملني اسبوع ارتاح جاي ليه دلوك انا ليا حج ازعل براحتي وما طيجاش اشوفك هاه ايه رايك يلا عندك السرير نام براحتك عشان تنبسط وانا هنام عالكنبه ومالكش صالح بيا لحد ما تعاود.. وتركته وذهبت للكنبه لتنام عليها...
وهو متسمر مكانه.. دي هتنام عالكنبه و.. وماليش صالح ازاي مانا كت جعدت هناك اكل في المرتبه لحالي دا ايه المرار الطافح ده البت جلبت عيله صغيره ومجموصه.. ليستغفر ربه.. طب ايه هنام ازاي اكده.. ليخلع جلبابه ويظهر صدره العاري ويجلس لبعض الوقت علي السرير.. يحاول ان ينام الا انه لم يستطيع ليذهب اليه ليراضيها..لترتبك من منظره وتخجل بشده ليقترب منها .. طب ينفع اكده تنيميني لحالي وانا سايب الدنيا وجايلك لاه ماجدرش ليقترب ويحملها لتصرخ.وتضع يدها علي صدره العري وترتعش وتخاف. نزلني نزلني ماتخلنيش اصوت..
ليضحك طب صوتي عشان شاكر يعرف اننا بنعمل جله ادب اهنه شالله ينجهر ويموت..
لتخبطه ماتحترم حالك عاد ايه جله ادب دي .. ما هنعملش حاجه اكده وهملني..
ليريحها علي السرير ويهتف لاه يا جلب عزيز داحنا هنعمل جله الادب اللي في الدنيا كلياتها بس مش دلوك في دارنا يا جلب عزيز بس دلوك هصبر حالي الا انا جلبي جايد وشايط لينزل علي شفتيها يلتهمها بشده وهيا تقاومه وغضبها منه شديد وظلت تركله وهو يضحك ويثبتها ليراها مشتعله من الغضب ليهمس.. جمر يا جلبي.. وشك بيطلع نار بيدخل يشعوط جلبي.. بس علي مين دانا عزيز.. ليهيم بها مره اخري فقد اشتاق اليها بشده في بعدها وخوفه من تركها له بعد ما فعله ليستجدي منها حبها ليستدعيه ليخرج من داخلها كان يريد ان تستسلم له لينعم قليلا ويهدئ قلبه الهالك كانت يقبلها بقوه وحنان وهيا تتجلد لتوجعه كما اوجعها ليظلا هكذا في صراع حتي يتنهد ويستسلم فهيا غاضبه ولها حق في ذلك ليشدها اليه ويحتضنها ليقول طب خلاص يا ورد خلاص نامي عاد ما هعملش حاجه وهسيبك براحتك وهبعد اسبوع بحاله ترضي اكده لتنفلت منه. وتقول ايوه يرضيني ونام بجه يلا لحالك مالكش صالح بيا وذهبت ونامت عالكنبه واعطته ضهرها.وهيا تنهج بشده من مقامتها له..
ليظل جالسا لفتره دا ايه الغلب ده اجي عشان باكل في المرتبه اجي ارشج في مرتبه تانيه طب ايه هنام لحالي برضك...ليبتسم وينظر اليها بخبث وهتف طيب يا ورد.. وتصدر منه انه لتسمعها لتقطب جبينها.. ماله ده فيه ايه لتسمع انه اخري لتنتفض لتجد علي وجهه الالم لتهب وتذهب اليه وتهتف.. مالك فيك ايه...
ليضع يده علي قلبه ويهمس عندي وجع جامد ليركن علي الفراش....
لتقترب منه وتهمس مالك موجوع ما كت كويسه...
ليغمض عينيه لتقترب منه وتلتصق به وتهمس فين بيوجعك مالك اكده ماتخلعش جلبي.. ليشير الي قلبه لتضع يدها علي قلبه.. بيوجعك كيف طيب انت اشتغلت كتير والا ايه طب نروح للحكيم..
ليضع يده علي يدها ويتلمسها ويهمس لاه هبقي كويس بس خليكي اكده شويه..
لتبدا في تمليس صدره بحنيه وهيا تقول طب هنعمل ايه ماتسكتش اكده جلبي واجعني..
ليشدها اليه.. سلامه جلب الجمر ان شالله اني
لتهمس بطل والنبي تجول اكده..
ليهمس ابطل اجول ايه عاد دانا جلبي هيموتني من ناره ليحرك يدها ويهمس شوفي بيدج ازاي
لتشعر بقشعريره.. لتهمس بحنين.. اه بيدج ..
ليلصقها به ويهمس.. بيدج ويجول اتوحشت الجمر..
لتبتسم اليه وبدا يريحها بهدوء ويهمس موجوع من بعادك يا جلب عزيز يرضيكي يتوجع اكده..
لتهمس لاه..
ليهمس يعني ماهتسيبينيش اتوجع يا جلبي..
لتهمس.. لا والله ماجدر
ايبتسم بحب.. ولا انا اجدر علي وجعي في بعدك ده هيموتني.. كان يضع يدها علي صدره وبدات تتوه وتتلمس صدره بحنان وهو لا يفعل شئ سوي ملامسه وجهها ورقبتها وهيا عيونها منصبه علي صدره وكل ما تحس به ملمس يدها علي صدره وهو يكتم انفاسه ليدعها تفعل ما تشاء فجسده سعيد بقربها.. لتتنهد كل حين واخر ليقترب من شفتيها ويهمس جتتي شاطط بتعملي ايه..الا انها كانت في عالمها تلعب باصابعها في صدره بحنان جارف ليهتف طب هتفضلي تلعبي فيا اكده وانت سايحه وانا ايه طور مابحسش جتتي يا بت الناس ماعتش جادر يمين بالله.. كتير عليا اكده.. لم تتكلم ليهمس شفايفك دول هيموتوني يوم ليتلمسهم بحب لتلف يدها حوله لا شعوريا ليحس انه سينهار معها في العشق ليلتهم شفتيها بحب وهيا تان بين يديه.. ليبتعد وهو يقول شوف جلبي نايم جمر ازاي امال هموت عليه ليه اكده وراح مني وههجم عليه اولع فينا دلوك من ناري وحرجه جتتي يا بت انت عامله اكده ليه بتكوي جتتي اه يا واخده جلبي خابر ان جلبك دهب.. يا جلبك يا عزيز حبيبك ساح منك هفطس من كتمتي البت راحت لينحني يقبلها بحب ويتمهل في قبللته وهيا تتوه معه ليهمس جمر يا واخده جلبي اروح فين عاد باللي شابط جواتي ده.. كان يجوب وجهها بهيام وعشق وهيا تان من مشاعرها التي انسابت من عشقه وهو يضغط عليا ليحس انها تلهث من انفعالهم ليهدئ من رغبته ويتاني ويظل يجتاحها لفتره ليشبع قلبه الذي انكوي لبعدها ليبتعد بهدوء مش جادر ابعد ولا جادر اجرب هتموتيني وانا اصلا ميت فيكي ليبدا في تقبيلها.. وردتي جمري ماتفوج يا جمر والا نكمل وصوتنا يعلي ونجهر البعيد اللي جهرني.
لتعود الي وعيها وتدرك ماحدث لتغضب بشده وتدفعه.. انت جليل الادب وكداب بعد اكده ليضحك ليحاول ان يمنعها لتخبطه وتدفعه بعد ال جلبك ال ايه كدبك ده يا جليل الادب وقامت وتركته ليظل هو ينظر اليها بغلب لا يعرف ماذا يفعل فهي تحولت لتلك الفرسه الجامحه التي غضبت لكلامه فهو قد جرحها دون قصد من غيررته الشديده ولم يكن بعد قد كفر عن ما فعل معها.. ليظل جالسا لوقت متاخر ينظر اليها وقلبه ينهشه ليقوم ويذهب اليها ليجد اثار الدموع علي وجهها ليستغفر ربه.. انت ايه عاد ما كفاكش اللي عملته رايح تناطح فيها كيف الطور ماتختشي وحس علي دمك.. اللي زيك يفضل خزيان مش.راجع تعيب فيها.. جك خابط في نافوخك االي اتلحس.. خلاص بجيت طور ما بتتفاهمش ما تهدي علي حالك اكده َماتسيبش غضبك ياكلك.. ليهمس طب اعمل ايه مانا ماجدرش حد يبصلها وبغير عليها وجلبي هيموتني.. وولد المحروج ده شيط جتتي الله ياخده.. يا رب عملت ايه في دنيتي بس للجهر ده.. طب ايه هفضل ابص عليها اكده وخلاص جتتي مش خالصه.. ظل يتلمس وجهها بحنين اتوحشتك يا جلبي والله.. ليمد يده بهدوء ويتسلل اليها لياخذها بحنان ويهمس معلهش يا جلبي ما جدرش والله.. ليريحها علي السرير وينام وياخذها في حضنه ويشدد عليها.. ليهتف يا رب عجل من زعلها وجلبها يروج من ناحيتي ووجعها يروح لحاله الا انا خلاص جبت جاز وشياط وهاكل روحي كمان شويه.. شوف كيف الجمر ازاي ونايمه وانت جاي تعض فيها اكده.. دي تتاخد في الجلب يا طور مش تنطح فيها اكده.. لاه وتجلك كل واحد يروح لحاله.. اتلم بجه في دنيتك وما تزعلهاش تاني.. الجمر ده مالوش يزعل دا له يدلع ويتهنن بس اطوله وادلعه لما روحي تطلع.. لينزل علي شفتيها يتلمسهم بحنان ويبتعد..هطولك امتي يا واخد عجلي انت تستاهل يا عزيز الحرج اللي جايد جواك تستاهل اتربي بجه واتلم واعرف ان روحك في يدها.. رجعها يابن الناس بحنيه.. دا جلبي يستحج حنيه الدنيا.. هموت وابوسك يا بت الايه افطسك في يدي بس اعمل ايه اما اتخمد.. اتخمد يا عزيز انت حد داعي عليك وعملك عمل اسود تشيل الطين.. يا رب ايه الجهر ده.. لينام اخيرا وهيا في احضانه من التعب..
في الصباح استيقظت لتجد نفسها في احضان زوجها لتبتسم لا اراديا فهيا اشتاقت اليه كثيرا ولكن وجع قلبها يمنعها من الخضوع له لياتي مره اخري ليغضب ويسمعها كلام يوجعها.. ارادت ان تجعله يسيطر علي غضبه من ناحيتها فهيا تخاف بشده عندما يغضب.. ارادت ان يسيطر علي غضبه ولا يرمي الكلام جزافا. لتقرر ان تنزوي بعيدا عنه لتعاقبه حتي يحس ان زوجته لا يحق له ان ينفعل عليها لينسي نفسه ويتهور في كلامه ارادت ان تحسسه انه لو فعل ذلك مره اخري سيفقدها بلا رجعه.. قررت ان تشد همتها وتتجلد.وتتصدي لهجومه عليها فهو عاشق جيد ومحب رائع ولكنه في غضبه يجرح بلا وعي ليذهب الحب َمع الجرح ويصعب مداواته ورجوع ذلك الحب.. لتقوم وتلبس ملابسها وتهرب من امامه حتي لا يفترد بها لتنزل وتقرر ان لا تغيظه ايضا او تغضبه فتراعي مشاعره حتي يكون لها الحق ان يراعي هو ايضا مشاعرها..
نزل عزيز ليجدها تجلس بجوار بدور يتحدثان وعلي وجهها ابتسامه رائعه.. ليقترب لتستاذن بدور ليقترب ويجلس بجوارها.. يعني ما كتيش عارفه حتي تستني صحياني يا ورد مستكتره عليا بصه عنيكي..
لتهتف بجديه.. لاه يا عزيز انت اللي مستكتر عليا تحترمني وتكبرني عشان ابجي مرتك.. انا ما ارضاش ابدا بعد اكده انك تعاملني كيف العبده تزعج وتغفلجها عليا َترجع تراضيني لا يابن الناس..انت مستكتر تتغير وتراعيني في غضبك.. لاه تجول وتعيب وترجع تراضي واتراضي.. انا ما عتش هعيش كيف ما امي عاشت انا ما هكملش اكده.. فكر في َكلامي ده زين انا ورد ما عتش البت االي تتهان وتسكت و تنضرب واسكت.. تتذل وتسكت وما هجبلش واصل اني اكمل عيش اكده مش انت عزيز الجبالي انا بجه بجولك ورد ما هتعيشش عيشتك دي.. كانت بتتكلم بقوه واستعلاء فيكفيها ما فعله زمنها بها يكفيها طيبه وكل من يفعل بها شئ يتوقع ان تكمل حياتها وترضي صامته.. كانت قد اكتفت من مرطه النفس وهوان عيشتها.. كانت تريد ان تؤسس حياه زوجيه يحترمها زوجها ويتحكم في نفسه ويعرف ان يخرج كلماته بحساب حتي لا يوجعها..
لينظر اليها ببعض الغضب فمهما كان حبه لها الا ان كلامها فيه تعالي لا يتماشي مع شخصيته.. كانت محقه في كلامها ولكن تعاليها لا يمشي مع شخصيه عزيز.. ليهتف هو بجي الحديت اكده.. بتهدديني يا ورد.. انت واعيه بتتكلمي ازاي.. انا عزيز تكلميني اكده حتي لو بعشجك تفكري تكلميني اكده.. لاه مرتي ما تتكلمش َمعايا اكده واصل حتي لو روحي في يدها مش عزيز اللي يتكلم معاه حد واصل اكده
لتهتف بقوه.. وعايزني اتكلم كيف.. هاتلي غلط غلطه يا راجلي وانا بكلمك.. غلط اني بجولك اوعي لحالك في غضبك غلط اني بجولك ما جبلاش منك جله الجيمه وتعليه الصوت. غلط اني ما عيزاش اتعيب كل دجيجه وكل ساعه ومطلوب مني اتراضي من سكات.. هو ده الغلط عندك يابن الناس غلط اني عايزه زوجي يفكر ميت مره جبل ما يوجعني .غلط اني بجولك احترمني واحترم حالك انك راجل وكبير مايخرجش العيبه من بقه.. ايه الغلط انك تتحكم في غضبك هو ده الغلط.. عايز تنساب وتنطلج علي مرتك تسب وتعيب وترجع لما يحيك كيفك تراضيها تتراضي.. ليه حد حالك انك اشتريتني يابن الناس.. وزي نانت بتعشحني وتجول طب ماتراعيني يلبن الناس وماتمرطش نفسي.. واحده شبعت ذل وتعيب بكفايه عاد بكفايه امده.. انا بحولك عيشه العيبه وجله الحيمه ماهتنفعش ولا هجبلها لو كت مين.. احولك ايه تاني اترجاك تمسك لسانك.. . تجوم تجلي واعيه لحالي.. ايوه واعيه لحالي.. ماله حالي يا عزيز ناجصه ايد والا رجل.. ماله حالي يابن الناس جليله والا معيوبه.. جولي ماله حالي عشان اوعاله.. لاه دانا فيا الحلو كله واجعد واتشرط وجوزي يسمعلي انا مش عبده ومذلوله لا ليك ولا لغيرك..انا واعيه لحالي كويس اوعي انت لحالك بعد اكده وشوف انت متجوز ورد الهلالي اللي في نفسها عزيزه وما هتجبلش يوم تعيب فيها في غضبك تاتي..
كانت تتكلم بقوه وكان هو كرجل صعيدي لا يقبل ان تتعالي عليه امراته ورغم عشقه الا انه كان رجَولته تاااكله وعنفوانه لا يرضي بكلامها ليهتف.. طب يا ورد اجعدي لحالك وفكري واعرفي انت متجوزه مين انت متجوزه عزيز اللي ما هيجبلش ان مرته تتعالي عليه اكده حتي لو بيعشجها.. مفش حد يجفلي اكده ويناطحني ويكلمني اكده ما اتخلج لسه فكري واعجلي ومشي عيشتك يا مرت عزيز كان غاضب بشده..
لتهتف باستنكار.. امشي عيشتي.. اه هو هيبجي اكده عاد.. وان ما مشيتش هتعمل ايه هتضروبني ولا تحبسني يا راجلي..
ليهتف بسخط.. بكفياك رط وحديت اهبل عاد وساعتها هتعرفي هعمل ايه انا ماشي وهعاود بعد اسبوع تكوني ارتاحتي يا مرتي وعجلك رجعلك وتبطلي الحديت اللي ما هيدخلش الراس ده اعجلي وشوفي متجوزه مين . وتركها ورحل..
لتجلس مقهوره من كلامه فماذا اخطات في كلامها.. اخطأها انها تريد من زوجها ان يحترمها في غضبه وان لا يلقي كلامه الجارح جزافا.. ان يتحكم في غضبه ولا يعاملها كأمها.. ان يراها شخصيه لها روح وقلب يرفض العنف و القهر وقله القيمه. انثي تريد ان تحافظ علي كرامتها في غضبه.. لتقرر ان تتبع معه اسلوبا سيحرقه.. فهو يريدها خاضعه تتقبل عشقه وتتقبل غضبه وتتقبل ما يخرج منه دون ان يحق لها ان تعترض لتهتف.. ماشي يا عزيز همشي عيشتي بس اصحك تتوجع وانا بمشيها وهعرفك اني عاليه في نفسي وانك تفكر ميت مره جبل ما تفكر تغضب والا تغلط في حجي.. بحبك وبعشجك اه ولكن ماهجبلش تحولنا نعمات وصابر.. بتحبني وبتعشجني بطريقتك بس انا هخليك تعشجني بطريجتي يا واخد جلبي.. هعلمك كيف تحترم الست اللي روحها فيك وروحك فيها الحب من غير احترام ومراعيه بينجلب ذل وهوان وانا مش نعمات يا عزيز خلص اكده اتحمل بجه اللي هعمله لحد ما تتعلم يا جلب ورد كيف تسيطر علي حالك عشان خاطر حبيبك..
في مكان اخر كانت جليله تجلس في دار ابيها مذلوله مقهوره لتدخل عليها زوجه اخيها.. انت يا وايه ياللي اسمك جليله..
لتهتف جليه عايزه ايه يا جمالات عالمسي..
لتهتف خلصتي الوكل ونضفتي المجعد البراني عايزين نجعد شويه..
لتهتف جليله ماعتش جادره انضف الدار عملتها كلها خلي حد من النسوان ينضفها..
لتهتف جمالات.. وانت ياختي لازمتك ايه بنوكلوكي ومجعدينك يبقي تخدمي والا هتحعدي اكده بلوشي اوعي لحالك بجولك اهه لاخلي اخوكي يسخمط عيشتك..
لتشعر جليله بالقهر والغل يغلي في قلبها لتصرخ جمالات همي يلا راجلي زمانه جاي مش كل مره هتنكدي علينا دا ايه الجرف اللي اتحدف علينا ده وتركتها وذهبت..
لتجلس جليله والقهر والغل يتلبسها لتهتف.. خلاص يا جليله كل يوم خدمه وذل وشتيمه واخواتك يجهروكي ما نسوانهم هيذلوكي وفرحانين بعد ما كتي ستهم وبتتمريسي عليهَ.. ماعادش ليكي حد حتي اولادك ما بيجوش يعبروكي كل ده عشان بت الكلام يا مين يطولهالي كت كلتها بسناني.. اطولها ازاي الغل جوايا هيموتني ودي بتروح وتاجي وفرحانين بيها.. يا جهرك يا جليله جواتك نار نار حايده عايزه تاخدي بت صابر وتخرحي فيها نارك وغلك.. طب ايه هسيبها اكده تفرح واني حاعده في الحزن الاسود.. لاه لاه يمين بالله لاكون ممزعه جلبها بس ازاي أطولها ازاي واحرج جلبها.. فكري يا جليله فكري.. دماغي واجفه.. بس لاه ليكي يوم يا بت صابر اذلك كيف ما ذلتيني ليكي يوم...
قلم ميفو السلطان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مر الاسبوع علي ورد وهيا تشحذ همتها لكي تتجلد وتنفذ ما في راسها وتجعل زوجها رجل يحترم ذوجته في غضبه ولا تعود مره اخري لتصبح نعمات تنهان وتنذل رغم العشق وتكمل حياتها هكذا.. فهيا جربت وشافت امها وكيف كان ابيها يعشقها ولكنه في غضبه لا يري امامه.. ارادت ان تجعل عزيز عقله يسبق غضبه حتي يحسب لكلامه ويضعها في مكان يخاف من الكلمه تجرحها..ارادت ان يخف من رعونته وعصبيته التي تلغي عقله ما ان يصبح غاضبا ارادت زوجا مراعيا يخاف علي مشاعرها.. لتمضي في تنفيذ ما خططت اه
اما هو فكان يتقلي علي النار في بعدها لياتي يوم ان ترحل لياتي وياخذها لتسلم علي اهلها ليقف لاول مره ابيها صابر محتضنا اياها ويهتف.. خلي بالك منها يا عزيز دي نواره عيلتنا مافيش حد زيها واصل ليستدير ويحتضنها.. انا هنا يا بتي دي دارك ميف اهناك ابوكي وفي ضهرك وجت ما تشاوري بس هتلاجيني جنبيك يا بت الغاليه.. لتتعلق به ورد وتحس اخيرا بحناونه التي افتقدتها لسنين ويستاذنا وينصرفا..
ظلا طوال الوقت صامتين تشعر بالرهبه فيما تنوي عليه وكلماته تتردد في اذنها.. مرري عيشتك يا ورد ومشيها.. لتتنهد بقوه.. ليحس بها ليمسك يدها ويهتف نورتي دارك يا ورد.. لم تعلق ولم تتكلم ليدخلا لتجد الجميع جالسون لتسلم عليهم والجد سعيد بعودتها ولكنها كانت شاحبه والكل لاحظ ذلك ليهتف قادر بمرح.. ايه يا ورد ما كنوش بياكلوكي هناك عاد.. كنت خليكي كت جبتلك وكل الدار كله لحدك..
لتبتسم له وتهمس الله يخليك يا ود عمي..
لينظر اليه عزيز بغضب ويطبق علي يدها ويهب ليقول.. طاه نجوم بجه الا ورد تعبانه ومامستحملينش احنا.. ناجصك انا طيب اما انزلك هطين عيشتك وابلعك الوكل تطفحه.. ليشدها ويصعد بها ليدخلا.. كانت تتصنع الامبالاه لتتجه الي الدولاب لتفتحه لتحضر منه شئ لتجد من يحتضنها بقوه من الخلف. ويزيح وشاحها ويتلمس عنقها بعشق لتتجلد وتشحذ همتها لتقف كالصنم.. وهو ليس واعيا بحالها ليهمس.. اتوحشتك جوي يا جلب عزيز.. لتتنهد بقوه من فرط مشاعره.. اجمدي يا ورد انت رايداه.. بس لازمن يبجي رايدك صوح.. اصحك تستسلمي يا ورد.. خلي عزيز يحس انك انسانه مش عبده عنديه يعمل فيها و َماتنطوجش.
لتبتعد وتذهب لتحضر قميصا حريريا كان رائعا مكشوفا كان فتنه عليها كان من اللون الفيروزي مكشوف الصدر والظهر ذو حماله رقيقه ضيق من الصدر والخصر وينسدل عليها بنعومه يظهر ثنايا وجهها كانت مهلكه للعين. ارادت ان تتصرف كما يريد زوجه تعيش وفق طوع زوجها مسلوبه الاراده وتعلم ان ذلك سيحرقه فهو لم يحب الا ورد الجامحه التي عيونها تشتعل من نظره منه.. لتخرج ليقف قلبه من منظرها ليبتسم اخيرا يا ورد جدامي ومعايا ليتقدم ويحتضنها بشده.. الجمال ده كلو ليا مش مصدج.. انت حلوه جوي ظل ينظر اليها ليقترب منها ويقترب من شفتيها بحنان يتلمسهم بحب لييهيم علي وجهها ليصل الي رقبتها كان قلبه سينشق من رغبته كان يضغط علي خصرها فتاوهت من قوه اصابعه ليلتقط شفتيها في قبله حارقه الهبها وشق قلبها ولكنها تجلدت ظل يلتهم شفتيها بضراوه ويدس اصابعه في منحنياتها ويشدها اليه يريد ان يدخلها اضلعه وهيا تنهج بشده لينحني ثم يحملها ليذهب بها الي الفراش ويبدا في بث حبه. كان كأنه مس بها فبعدها ورعبه من ان تتركه بعد ما فعل بها كان فوق طاقته ليجدها بين يديه في هيئتها الَمهلكه لينخرط معها في وصله عشق كان يصب عليها حبه منتظرا ان تستجيب له وتعطيه نفسها بسخاء كان متوقعا ان تشتعل كما يشتعل وجسده يحرقه..كان يجتاح جسدها بقوه ويداه تجول جسدها وهو يضغط عليها بقوه مهلكه.. كان يلتهم شفتيها ليدميها من شده انفعاله وهياج مشاعره في البدايه كان تائها ينهل من جمالها في وصله منفرده من العشق.. يقبل كل انش في وجهها بانفعال مهلك كانت رغبته اعمته في البدايه عن سكونها ليوصمها بعلامات حبه لتأن بشده مما يفعل وكانت تجعله مجنونا بها ليلهب جسدها ووجهها ورقبتها كان صدره سينفجر من هول ناره المتأججه في جسده ثم احس بسكونها ليزيد من فرط عشقه ليخرح ما بداخلها ليحس بكلبشه في صدره.. اين حبيبته التي كانت بين يديه محبه مفرطه تذكر يوم ان اقتحمت عليهم جميله خلوتهم كيف كانت شعله تصرخ من الرغبه لتجننه وتهلك صدره ليبتعد قليلا ليجدها مغمضه عينها بسكون وبراءه ليقطب جبينه.ليهدئ من نفسه وياخذ نفسه. ليقبل شفتيها بهدوء ويهمس ورد.. لتفتح عينيه فلم يجد الا سكون رهيب ليهمس مالك يا ورد فيكي ايه..
لتبتسم بحنيه . مالي يا عزيز مافيش حاجه..
ليقطب جبينه من سكونها.. ليقول لاه فيه فين ورد مرتي اللي كانت بين يدي فين حبيبي اللي خلعتلي جلبي مالك يا جلبي.. انت مالك مش حاسس بيكي في يدي.. ..
لتقول مانا اهوه بين يدك فيه ايه..
ليبتعد عنها مرغما وينظر اليها وغضبه بدا يتصاعد.. ورد انطجي فيكي ايه.. ليشدها اليه فقلبه يحرقه.. ليتنهد ويراضيها.. انت لساتك زعلانه مش جولنا خلاص كان غصب عني عاد وجفلنا عاليوم المحروج ده ورحتي دار ابوكي وريحتي كيف ما بدك.. زعلانه ليه عاد..
لتهتف.. مين جال اني زعلانه لاه خلاص انا مش زعلانه يا جلب ورد انا دلوك مرتك واهوه تحت طوعك وبين يدك وهعيش هعدي عيشتي كيف مابدك.. كيف ما تريد واكتر لينظر اليها مصعوقا.. ليبتعد عنها ويهتف بغضب.. انت جولتي ايه..
لتقف وتقترب منه وتضع يدها علي صدره ليحترق لتهمس.. بجولك اللي جولته انت جولت اوعي لحالك واعرفي انت متجوزه مين وعدي عيشتك وانك ما هتجبلش اني مرتك تكلمك الا بطريجتك..لتقبل صدره وتتلمسها بشفتيه ليحس انه سيموت حيا.. لتهمس.. واديني اهه وعيت لحالي يا راجلي يا جلبي من جوه..
كانت كلماتها تدخل قلبه تحرقه فهو قال فعلا ذلك ولكنه لم يقصد ان تكون مسلوبه الاراده ميته بين يديه لا يستطيع ان يصمد امامها هكذا ولكن لن يستطيع ان يكون معها وهو يحترق وهيا لا تحس به.. ليقول.. انا جولت اكده صوح بس ما جولتش ان مرتي تنام جنبي كيف الجثه انا َما حسسش بيكي يا ورد انا رايد ورد اللي بين يدي كيف النار..
لتقترب منه وتحتضنه وتقول.. لاه يا جلب ورد.. ورد دي اتسابت هناك في دار ابوها مالهاش عازه اهنه وبطلت رط وخربطه حديت فاضي.. انما دلوك انا مرتك اللي انت رايدها تكون وبجولك عدي عيشتك وافرح بمرتك اللي في حضنك كانت تحتضنه وتضع راسها علي صدره..
كان قلبه سيخرج من مكانه لشده رغبته فيها ولكنه سيجن لماذا تفعل ذلك.. ليحاول ان يجعلها تستجيب ليمسد علي جسدها.. افرح كيف وانت اكده خرجيلي ورد اللي رايدها.. خرجيلي النار اللي شعللت جلبي.عايزك النار اللي هلكتني.. عايز احس برغبتك يا ورد تحرجني تخليني انجن انما اكده جتتي بتوجعني . ليقترب منها ويهيم بها ويهمس بكلمات الحب.. كانت بين يديه لينه هادئه ملتصقه به ليحس بالجنون ليحاول مره اخري ان ينتزع ما بداخلها ولكنها ابت ان تعطيه وترضيه كانت لا تمنعه ولكنها لا ترضيه ابدا ليدفعها بعيدا لتسقط علي السرير.. ليصرخ.. انت عامله ليه اكده.. لتكوني مفكره حالك اني عشان رايدك وهموت عليكي تتحكمي وتركبي.. انت فاكره اكده انك هتطوعي عزيز.. ليضحك طب يا ورد.. انا بجولك اهه انا رايدك وهموت عليكي. ماهسيبكش ولو عايز حاجه هطولها انما توجفي وتعمليلي فيها ميته عشان تحرجيني لاه انت اللي هتتحرجي لانك جايده نار من جواتك.. انا عزيز اللي ماحدش ينزله كلمه.. رايده ايه هاه.. اسف وندم واتاسفت.. رايداني اطبطب واكتم كيف النسوان..ولما اغضب تجفيلي وعايزاني مانطوجش.. اني راجل ما هسيطرش علي روحي في غضبي وانت مرتي تتحمليني في فرحي وغضبي..
لتبتسم وتقترب.. وهو انا عملت حاجه غير اكده لتقترب اكثر وتحتضنه مره اخري وتقول.. مانا جولتلك هتحمل وهعيش كيف ما بدك زعلان ليه دلوك ايه الغلط اللي غلطه..لتضع اصبعها علي شفتيه وتهمس انا بجولك اني ليك اهه كيف مابدك وهمر. عيشتي.. لتندس في حضنه لتلتصق به وتملس علي صدره بحنان..
كان يتحكم في نفسه فهي تقتله بقربها كان يغمض عينيه ويشدد علي يديه كان قلبه سيخرج منه يريدها وهيا في احضانه غير ممانعه بل مرحبه ولكنه لا يريدها بهذه الصوره يريدها مشتعله راغبه..
سبحان الله يختار الانسان ما يريد ويرفض ان يعطي الاخر حقه.. فهو يريدها شعله بين يديه تلهبه وترضيه وفي نفس الوقت انثي ترضي بانفعالاته وذلاته وغضبه كان يريدها ان تقبله كَما هو بعنفوانه وقسوته لا يتحكم في غضبه ليعود ويهدا ويراضيها فترتضي كانها تحصيل حاصل.. ويرفض في المقابل رغبتها فهي ستكون له كما يريد وتعطيه وتجعله اسعد رجل ولكن علي الاقل يحترمها ولا يؤلمها في غضبه.. فاذا تركنا الغضب يتكمن سيزداد بمرور السنين ويتحكم الغاضب دايما ويعتبر ان هذا مسلم به ومن امامه ما عليه الا ان يرتضي ثم يعود ويهدا ليعود من امامه ايضا لييقبل مراضاته وتتكرر السقطات حتي تتحول الحياه الي جحيم يكره فيها الشخص حاله ولا يحس الاخر بمدي فداحه ما يفعل.. فمن يسكت في البدايه لا يحق له ان يتكلم..
كانت بين احضانه ملتصقه به وهو لا يعلم ماذا يفعل يريد ان يكسر راسها مما تفعله كان رغبته تحرقه ولكنه مقهور لا يريد ان يشبع رغبته وفقط يريد حبيبته التي تشعله وترضيه ليتنهد بغلب.. ليشدها اليها وياخذها للفراش ولن ينطق لينام ويريحها في احضانه ويغمض عينيه يستدعي بعض من الهدود فليس له حيله فلن ياخذها هكذا حتي ولو خرجت روحه.. ليتنهد ويشدد عليها لتحس انه يصارع نفسه لتقترب منه اكتر وتنام علي صدره لتحس به يتشنج تحتها.. لتبدا في تمرير اصابعها علي صدره بهدوء لتهتف عزيز..
ليتنهد ولا يرد.. لتهمس عزيز.. كانت حانيه بشكل اماته ليهتف ايوه..
لتقولل كنت عايزه حاجه..
ليهتف حاجه ايه دي لترفع راسها وتقبل شفتيه بحب وتهمس عايز تجبلي جراجيش بالملبن من البندر.. نفسي فيها.. ولدك عايزها..
ليتنهد.. حاضر عيوني..
لتقوم وتقترب منه وتركن بجسدها عليه وتقبل عيونه تسلم عيونك يا جلبي وتعود لتنام في احضانه وهو يغرز اصابعه في وسطها بقوه احس ان قلبه سينفلق من كتمته.. لتظل فتره تلعب في صدره ليمسك يدها بقوه ويهتف بطلي عاد حد جالك اني لعبه نازله هري جتتي اتلبشت..
لتهنف بحزن.. ايه ده ما طايجش لمستي ليك.. خلاص ما هلمسكش تاني.. لتحاول ان تبتعد
ليشدها اليه ويهتف بحذر يمين بالله لو اتحركتي ما هيحصل طيب..
لتتنهد وتقول طب خلاص براحتك لتقرر ان تتركه يقرر كيف يريدها ان تكون فهو له ان يختار.. فهيا كل لا يتجزأ فاما ان يختارها كلها كما هيا انثي طاغيه تلهبه وتعشقه وفي المقابل يعطيها احترامه وثقته وحبه ويراعيها في غضبه ويتحكم في شيطانه.. او يريدها انثي مستكينه ترضي بما يفعله.. له الاختيار... لتنام قريره العين فهو من سيحدد حياتهم المقبله.
اما هو ما ان اقتربت منه ونامت علي صدره حتي احس بجسده يشتعل ليتجمد حتي لا يهجم عليها يبرحها عشقا.. لينصدم انها استكانت واترخي جسدها علي صدره.. كيف تنام هكذا وتتركه مشتعلا كيف تحرقه هكذا وتنام باريحه.. اين ذهبت تلك المشتعله الجامحه.. ظل يمسد علي جسدها ليهمس.. ليه اكده يا ورد وانا اللي جولت هتمرغ في حبك تبجي كيف الميته اكده وسيبالي حالك اكده عايزه تجلطيني يا ورد.. ليه يا جلب عزيز.. خرجيلي ورد اللي رايدها وهموت عليها.. ورد الي بتاخدني وتخليني نار جايده.. عايز ورد اللي كانت بين يدي هتوجفلي جلبي انما اكده مش جادر هموت بكتمتي اكده وما رايدش اكده.. انا ماهخدكيش جسم يا ورد انا عزيز اللي جواتك عايزك تطلعيلي النار تخلي ناري تجيد اكتر ما هي جايده ماهعرفش اخدك اكده حاسس بجهره.. ده كله ليه بتعندي.. عشان غضبي مانت مرتي تتحمليني في غضبي.. انا خابر اني في غضبي عملت حاجات عيبه في حجي بس غصب عني طول عمري اكده.. ماحدش بيوجف ضدي ولا يجرؤ.. تاجي انت عايزه تغيري حالي. طب اغير كيف وانا مابحسش.. طب اعمل ايه دلوك.. عندك حج انك ما تتهاتيش ولا تتعابي بس مابجدرش اتحكم في حالي انت ليه مش جادره تفهمي ده.. طب اعمل ايه دلوك نايمه في حضني بحالها اكده وانا ماهجدرش اجرب بس محصور.. ايه الذل ده. طب اهملها جايز تترجع جايز جواتها ياكلها زي مانا محروج اكده.. بس وماهجدرش اهملها.. طب احاول اهدي وابعد طيب في غضبي حاول يا عزيز انت بتحبها وهيا ما طلباش حاجه عفشه دا عايزاك تعجل وتكبر وتتحكم في غضبك.. مش عايزه تتهان وجالتهالك مش عايزه تكمل عيشتك.. ليتدخل عقله.. اه وتركبني وكل اما تعوز حاجه تبعد عني وتحرجني اكده.. لاه يا عزيز انت راجل اجمد اكده هتموت وهتفطس عارف من حرجه جتتك بس لاه انت عزيز وهيا بجه تجبلك اكده.. لينام ويقرر ان يتركها ولا يعرف ان الانثي حين تعند لا يقدر احدا مهما كان ان يرجعها وانها اذا ارادت شيئا تأخذه فالرجل ليس له في صبر النساء وجلدهم.. فالانثي من اجل حبيبها ممكن ان تقتل نفسها ولكن تحصل علي ما تريد وور تريد عزيز حبيبا مراعيا لا زوجا مهينا.
قامت في الصباح لتنظر اليه بحب شديد.. لتهمس اه يا واخد جلبي اعمل ايه في دماغك دي.. نفسي افتحها واشيل الواغش اللي معشش من تحكم الرجال وجبروتهم واحطلك مكانه حب وحنيه السنين.. خابره وحاسه انك بتعشجني بس يا جلبي عايزاك تعشج وتبجي لين تعشج وتراعي تعشج وماتعيبش.. وانا هعلمك يا جلب ورد كيف تعمل اكده.. لتقترب منه وتلصق جسدها بجسده وتلعب في صدره باصابعها وتقبله وتهتف عزيز.. جلب ورد فوج عشان ننزلو.. ليبدا هو في الصحيان ليجد التي اهلكت قلبه تنظر اليه بابتسامه الهبت قلبه لتنزل عليه وتقبل شفتاه ليحس ان نفسه سينخلع منه وتقوم يلا عشان الناس مستنينا.. كان مشلولا.. من قبلتها وابتسامتها.. هيا اتجنت والا ايه ليقوم ويجلس وهيا تحضر له حاجته ومنظرها يلهب انفاسه واحس بالغلب ليقوم ليجرب حظه معها ربما فكرت ورجعت عما كانت فيه ليشدها اليه ليهتف.. صباح الفل يا جمر.. هو صباحي هيبجي اكده عاد دانا جلبي وجف يا جلب عزيز.. لتبتسم وتمنحه احلي ابتسامه لينهشه قلبه ليشدها اليه ويقبلها بشده لتستكين بين يده ليجن اكتر ليشتعل غضبا ليبعدها ويشد ملابسه ويدخل الحمام ويرزعه لتضحَك هيا عاليا.. والله كيف العيل الصغير اللي بيعند ورايد حاجه ومابيسمع الكلام ويخربط الدنيا.. ربنا يهديك يا جلبي والله ماجدر اركبك. دانا احطك فوج راسي راجلي ودنيتي بس تحترمني يا جلب ورد ماهياش تجيله اوي.. صبرني يا رب دا هيخلص عليا انا خابره..بس علي مين والله للوعك يا جلبي.. بحبه يا ناس.
ليخرح والغضب ياكله كانت قد لبست ملابسها ليهم ان يخرح وفتح الباب لتناديه بحنيه عزيز.. حبيبي..
ليتجلد ويقف وقلبه سينفجر لتهتف تعالي اجفلي الفستان مش عارفه الله يرضي عليك.. ليغمض عينيه ويقترب ويرفع شعرها ليجد ضهرها عاريا امامه يضوي من الفستان ليقترب ويمسك الفستان واصابعه تلمس جلدها ليبدا في شد السحاب ببطئ وانفاسه تشق قلبه.. كان متلبكا لا ينظر الي ظهرها لشده رغبته فاحس انه سيجن ليشد السحاب بعنف ليلمس جلدها لتتاوه لينخض فجاه من تاوهها ليهتف ايه ايه وجعتك..
لتهمس اه بتوجعني شويه كده يا جلبي مش براحه..
ليتلمس احمرار جسدها ويهتف اسف اسف حجك عليا ماشفتش..
لتهتف طب هجيب مرهم تدهنهالي وذهبت واحضرت احد المراهم واعطتها له وجلست ورفعت شعرها وهتفت خد ادهنلي اصلها بتوجعني..
ليخذ المرهم ويفتح الفستان برويه كان واقفا وهيا جالسه لتهمس ماتجعد واجف ليه..
ليجلس ورائها ووضع المرهم علي يده لَتذيح فستانها ليسقط من علي اكتافها ليظهر ظهرها عاريا ليتجلد ويبتلع ريقه ويضع المرهم ويبدا في تدليكه بهدوء كانت اصابعه تحترق وقلبه يغلي بداخله وهيا كل حين تان بخفوت كان قد بدا يدلكها بعنف لتتوجع لتهتف عزيز بتوجعني أكده.. ليهمس.. اسف اسف..
لتركن علي السرير امامه.. لينهج بشده هيا هتنام جدامي والا ايه دا ايه المرار ده..
لتهمس دلك براحه بقه لحد َما حس انها بقت كويسه..
ليستغفر ربه ويقترب منها وبدا في تدليك جسدها كان يجوب ضهرها بنعومه ويده تدلكها بحنان واقترب اكثر وبدا يتلمسها بحنان اصبح بلا َوعي يدلكها برويه ويتلمس ضهرها صعودا ونزولا ليقترب منها اكثر ويبدا في تقبَيل مكان الوجع ليصعد الي رقبتها وجسده قد اشتعل تماما.. لترفع جسدها برويه وتدير وجهها ليقابل وجهه لتهمس خلصت..
كان ينظر لشفتيها وذهنه منصب عليها ليهمس خلصت ايه..
لتقترب من شفتيه وتقبلهم بحنان وتهتف المرهم يا جلبي.. وتبتعد مسرعه وهو مشلولا لا يتحرك لفتره لتعدل فستانها وتبتسم علي منظره فقد كان متجَمدا لا يتحرك لتذهب اليه وتحتضنه من الخلف وتقبل رقبته وتهمس مش هننزل.. لينظر اليها ببلاهه لتقبله علي خده بقوه.. طب يلا يا جلبي اجفلي الفستان لتقترب من شفتيه بس اوعي توجعني ازعل منك ووقفت امامه وهو لا يتحرك لتهمس عزيز يا جلبي الفستان.. ليتنهد اروح فين هموت اكده ليقفل الفستان لينتهي اخيرا ويضع يديه علي اكتافها احس انه سينشل من فرط انفعاله لتفرد شعرها وتستدير وتقترب منه وتهتف تسلملي يا قلبي واقتربت وقبلت جانب شفتيه بحب ورويه واستدارت ولبست وشاحها واستدارت وخبطته علي كتفه يلا يا عسليتي ننزل.. كان كل ذلك فوق طاقته ليستدير ليجدها تقترب من الباب ليصرخ استني عندك..
لتستدير.. فيه ايه يا جلبي..
ليقول فيه زفت.. شعرك كله برات الطرحه..
لتقطب جبينها.. طب معلش ماكتش واخده بالي لترفع طرحتها وتلف شعرها وتقترب منه وتضع يدها حول رقبته وتتلمس شفتيه .. راضي اكده يا جلبي.. ليظل ينظر اليها بغيظ ليلتفت وهو صامت وهيا وراءه لتضع يدها في يديه وتدس اصابعها بين اصابعه ليحس انه سيموت مما تفعله فهيا تحسسه بها وما يفتقده وذلك فوق احتماله ليتنهد وينزل وتجلس بجواره تراعيه والابتسامه لا تفارقه.. الا انه لم يعد قادر اراد ان يهرب بعيدا عنها ليريح قلبه وجسده ليقوم ويترك الطعام لتهتف بحب.. عزيز..
ليغمض عينيه.. دا ايه المرار ده.. ليستدير نعم..
لتقول ما تتاخرش الله يرضي عليك انت بتتعب جوي يا جلبي خلي بالك من حالك احنا مالناش غيرك..
ليظل واقفا متسمرا.. هو هيبجي حزن اسود اكده هيا هتموتني بجهرتي اكده.. هتوجفيلي جلبي يا ورد.. اما اغور في داهيه بدل الجهر ده.. البت بتحب وتسحسح جدام الكل ومعاي بتبجي كيف الخشبه.. وتركهم وخرج لتجري وراءه وتمسكه من يده لتهتف اكده هتمشي مش ناسي حاجه.. ليقطب حبينه لتقترب وتلتصق به.. لتهمس بالقرب من وجهه مش ناسي حاجه خالص..
ليهتف.. ناسي اه ناسي.. لاه مش ناسي..
لتضحك.. لا كده ازعل مش ناسي اي حاجه وتلمست شفتيه..
ليقف كاتما انفاسه.. لتكمل بهيام خلع قلبه خلاص افكرك لتقترب وتقبله علي شفتيه قبله رقيقه وتهتف هتوحشني جوي وجلبي عيفضل يدج مستني حبيبي ياجي ويريحن.. مش هيريحه برضك..
ليبتسم ويهمس اه هيريحه ليشدها اليه ويلتهم شفتيها بحب فلم يعد يحتمل كل هذا ليعود الي نفسه لتبتعد وتستدير وهيا تقول .. بالسلامه يا جلب ورد.. وتركته ورجعت..
لتتسع ابتسامته يقف ببلاهه لا يحس بما حوله والنار في داخله.. جلب ورد.. انا جلب ورد.. امال ايه بجي يا جلب ورد انت اتجنيتي والا ايه.. وانت فوج الجلب جلبين... اروح فين عاد ايه المرار ده . ليرحل وهو افكاره تطحنه ما بين غروره كرجل وما بين عشقه الذي يحرقه..
عاد عزيز في المساء ليجد ورد ومريم وقادر يجلسون في الخارج ويتسامرون ويضحكون لتقوم ورد بسرعه وتقترب منه وتقبل خده وتهمس.. اجيباك تاكل ليهتف لا مش دلوك.. لياخذها ويجلس بها بجوارهم.. لتركن عليه وتنام علي صدره ويبدا قادر في دندنه احد المواويل عن العشق...
احبك لو يجطعوني احبك موت وزياده.. واذا مره تحبني انت اخبه ميه والف بزياده.. احبك وفي الحب متلوع ومالي غيره الجلب عشجانه وبزياده.. وينحرج جلبي علي حلبك واعناده.. واحط خبك بوسط جلبي عن عيون حساده.. اول ماعرفت خبك باسك قلبي وناده.. تعالي يالحبيب اغطيك برمش عيني واصير لراسك وساده.. انت نجطه ضعفي.. اتمني السنه كلها انت.. الجمر والسما انت.. العشح والشوج انت.. انت اللي جلبك للعزيز مأوي وسكن انت.. انت اللي جلبي هيموت عليه ويخطفله نجمه من السما انت.. انت اللي موالي يجيد من ناره ويجول مفيش الا انت..
كان الهدوء قد تلبس الجميع وعزيز يحتضن ورد ويمسد علي جسدها بحب.. وهيا تمسك يديه بحب.. لتمسك يديه وتفتح كفه وتقبل كفه بحب وتهمس والله مفيش الا انت..لتتلمس اصابعه بشفتيها وتعود لتقبل راحه يده..
ليحس بنفسه تطحن بعضها ويشدها اليه ولم يعد يتحكم بنفسه ليهب ويشدها ويصعد بها الي الاعلي وما ان دخل حتي ادارها وانهال يقبلها بشده.. ظل كالمجنون ينهل منها ويدور بها يعتصرها ليصل الي الفراش ليريحها وبدا وصل من الجنون الفردي فحسده يحرقه ليزيح حزء من ملابسها ويقبل شفتيها نزولا برقبتها كان جسده سيقتله لتحس بمشاعره لتهدأ تماما وتستكين كانت تحترق ولكنها استكانت لا تفعل شيئا وهو يفعل الاعاجيب لكي تستجيب ليهمس.. طلعيلي ورد هموت كده..
لتهمس بحب.. ورد بحالها بين يدك..
ليهتف بعنفوان.. لاه مش عايز اكده عايز ورد اللي شعللتني..يا ورد بطلي عاد جتتي بحرجني..
لتحتضنه وتهمس ورد دي ماتنفعكش يا عزيز.. ورد دي رايده تاجي بس انت ما رايدش بس انا اهوه ورد اللي هتعيش وتديك حالها اهه ورد اللي طوع يدك تعمل فيها ما بدك..
ليبعدها بغضب ويذهب وياخذ ملابسه ويدخل الحمام ويرزعه بغضب..
لتقف هيا وتتعجب من صلده وغروره لتتنهد وتهتف ربنا يهديك ليا يا واخد جلبي وعجلي مش طالبه كتير والله.. لتتنهد طب يا جلبي انا وراك والزمن طويل اما نشوف تفس مين اللي اطول.. لتذهب وتحضر الاكل وتدخل وتذهب وتنتقي قمص نوم رائع مكشوف الصدر والذراعين ووضعت عطرا يخطف الانفاس ووضعت عليها وشاحا حريريا صغيرا لا يكاد يخفي شئ ووقفت تسرح شعرها ليخرج من الحمام لينشل مكانه من منظرها.. يا نهارك اسود يا عزيز.. هيا عامله اكده ليه جلبي هيجف اعمل ايه اهملها كيف دي.. اروح اهجم عليها اخدها اشبع منيها.. بس لا ماجادرش مش عايز اكده اخدها ميته بين يدي وتجولي انا مش عايز ورد دي دانا هموت عليها بس اعمل ايه طيب لما بغضب ما بشوفش ببقي طور مابيحسش اعمل ايه.. اتحكم في حالي كيف مش المره تتحمل جوزها برضك يخربط مهما يخربط بس هيرجع يراضيها ماني هراضيها ونخلص.. ليهتف.. ماهي مش عايزه تتعيب يا عزيز.. ليتجلد اه ولما تعوز حاجه تحوش حالها عني وتركبني لاه اجمد سيبها براحتها.. ليهمس اسيبها ازاي هموت اكده مجلوط داني حاسس اني هنشل ولابسه ايه دي وواجفه كيف الجمر...
كانت هيا تلاحظ تتسمره لتبتسم داخليا وتستدير وتقول.. خلصت يا جلب ورد.. تعال الوكل انهارده ايه امي سعيده عملالك حَمام وبط مهننانا عالاخر.. ليتقدم وهو يخفض راسه ويجلس لا يعلم كيف سيبلع اساسا مما هو فيه لتاخذ الاكل وتبدا في اطعامه بيدها وتقترب منه لتهمس الف هنا يا قلبي.. ليحاول ان ياكل ليمر الوقت وهو قد اشتعل من حركاتها ودلالها ليهب مبتعدا ويقول خلاص شبعت ليتجه للحمام لتقترب منه مسرعه وتقف امامه وتهمس بس انت ماكملتش اكل لتهتف خد دي مني عشان خاطري
ليغمض عينيه وياخذها بيده منها ليهم ان ياكلها لتمسك يده وتاكل منها قطعه وتهمس عشان تجري ورايا يا قلب ورد.. لتقترب وتقبل سفتيه بنعومه.. عسليه انت والله وتركته وذهبت تلم الاكل جانبا وهو مشلول لا ينطق وقلبه سينفجر ليهرب الي الحمام ويقفل علي نفسه.. ليخلع ملابسه ويقف تحت الماد البارد لعل سخونه جسده تهدا وظل فتره.. طب ايه اعمل ايه هتبوس وتحضن وفكراني جبله اياك النغز في جتتي خلص عليا والكتمه هتشلني.. بطلي يا ورد اخرح اطحنها دلوك.. ليهتف اتسخمط علي عيشتك هتطحن مين دانت هتموت عليها طب ايه اخدها وخلاص جتتي بتاكلني.. ليهتف.. هتاخد ايه خدك ربنا هتعملها ازاي دي هتنحصر اكتر.. طب هعمل ايه خايف اطلع البت نار وجمر واني فاير لما هنشل دا ايه المرار ده.. منك لله يا شاكر الاهي تنحرج مفيش غيرك ادعي عليه من حرجتي ليخرج ليجدها علي السرير تنتظره وتمسك احد المجلات.. ليقف لا يجروء علي القرب.. طب هعمل ايه ماعتش جادر اطلع البت اللي جواتها ازاي هموت اكده ليه اكده ياجلبي بنحرج.. ليبتعد ويجلس علي الكنبه وعيناه مسلطه عليها ليجدها تقف وتقترب منه ليهمس اهرب علي فين انط مالشباك عاد اروح فين منيها جايه تتدلع ازاي يا جلبي اللي انهري.. ليحدها تحلس علي قدمه وتهمس ايه ما هتنامش..
ليهتف بحشرجه.. لاه هنام هنام..
لتضع راسها في رقبته وتنام باريحيه وانفاسها تلهب رقبته وتهمس احكيلي يومك كان عامل ازاي.. انا يومي كان صعب.. لتتلمس صدره عشان حبيبي كان غايب واتوحشتك حوي.. ليشدد عليها.. اتوحشتيني يا ورد ليميلها ويبدا في تقبيلها لتستجيب لقبلته في البدايه ليجن وظن انها ستعطيه ما يريد ليحملها ويضعها علي الفراش ليحدها استكانت مره اخري ليغرز اصابعه في جسدها غضبا ليتركها ويعطيها ظهره وينام و هو سيموت محصورا من كتمته لتبتسم هيا وتقترب منه وتهتف طب معلهش يا جلبي دلكلي مكان السوسته اصلها بتوجع من الصبح..
لييهب ويجلس ويهمس بعنف تاني هو فيه ايه..
لتقطب جبينها.. ايه فيه جاحه.. خلاص مالك اكده مش مهم عادي هتحمل واستدارت ليمسكها ااستني عاد هاتي الهباب ده واديري..
لتهتف طب هنام..
ليصرخ لاه ماتناميش هعملها اكده..ليبدا في تدليكها سريعا وينتهي بسرعه..
لتهمس ايه ده انت بتكروت .. لتستدير وتقترب من وجهه وتهمس.. هتسيبها توجعني بتوجع جوي.. كانت تنظر الي عينيه بهيام وهو مشدودا الي عينيها وهو وعيناه تلتهم وجهها ورقبتها وصدرها .. لتهمس عزيز انت سرحت يا جلبي..
ليهتف.. هاه لاه لاه هخلص اهوه..
لتهمس باريحيه يدك بتخدلي جسمي يا جلبي ليغمض عينه.. يا رب بقه تعبت.. لينتهي من تدليكها لتستدير وتاخذ اصابعه وتنظر اليه بحب وتقبل اصابعه برويه وتهتف تسلم يا جلبي.. وتستدير وتنام وتتركه وهو جالس متسمر ليهبط براسه علي الوساده بقوه ليهتز السرير بقوه.. ويغمض عينيه يسيطر علي نفسه.. هموت هموت يا بت الايه هفطس.. يا جتتك يا عزيز اودي النار دي فين.. مرار.. جتتك بتاكلك يا حزين ويدك انشلت من جتتها وجمالها.. طب اعمل ايه دلوك.. ليحاول ان يهدا فهناك مراجل تشتعل بداخله.
.لتهمس عزيز..
ليهتف..هيا مش هتنام الا اما تخلص عليا.. نازله طحن لما هنحصر وانشل.. او انهبل.. ايوه هيا هتهبلني عارف.. لتنادي عليه مره اخري ليهتف.. ايوه..
لتهمس.. ايه هتنام..
ليهتف ايوه تعبان..
لتعتدل لتهمس سلامتك يا جلبي طب.. استني انا هريحك.. ليجدها تقترب.. راحه فين دي هو انا جتتي جالب طوب نازله هرس فيهم مابحسش عاد.. هتعمل ايه دي عاد جتتي يا عالم.. وبدات في تدليك رقبته وذراعيه لتري احد عروقه بارزه وتنبض بشده.. لتتلمسه بحنان وتهمس انت ايه مشدود ليه اكده وظلت تمرر اصابعها علي عرقه النابض.. ليغمض عينيه.. ادور واهجم عليها اخلص عليها واولع فيها دلوك.. الشياط هيخلص عليا ودي نازل دعك لما فرهدت هيا بتعمل ايه حد يغتني منيها حرام اكده.. ليصل الي اقصي درجه لينفعل.. خلاص بس بقه سيبيني اتخمد..
لتكف عن ما تفعل وتهتف.. طب بتزع ليه إكده هو انا عملت حاجه عماله اسهر علي راحتك وادلعك وانت تزع فيا اكده .. ومش طايجني ليه اكده خلاص لو مش عايزني اروح دارنا انت ما طايجنيش كت جايبني ليه ..
ليهب ويجلس..تروحي فين عاد دا ايه المرار ده..
لتزيل وشاحها وتهمس خلاص خلاص انا ماهنطجش ونام وانا بجولك اهه اني زعلانه ولا هكلمكش تاني ولا هدلعك تاني عشان انت وحش جوي ..
ليتنهد ويهتف.. لاه كده كتير وغلب ومرار طافح.. دا زعلانه وعايزاني اصالحها.. ليضحك.. اروح اصالحها وانحرج اغلي وانحصر لينظر اليها وهيا جسدها يلمع بجواره ليقترب بغلب ويهتف.. طب خلاص حجك عليا انا ماهتنيلش ازعج تاني..
لتهمس لاه خلاص نام مالكش صالح بيا انا هنام وماهكلمكش تاني.. عملت ايه عشان تزعج وكلتك وبدلكلك كتفك تجوم تزع فيا اكده..
ليحتضنها من الخلف ويقبل راسها وشعرها ويهمس خلاص والله خلاص ارحميني ماعتش جادر.. خلاص والله ما هزعلك حجك عليا ليقبل راسها لتهمس لاه زعلانه وبعد يدك دي وما هنامش في حضنك كمان.. ..
ليديرها ويبتسم طب اراضيكي عاد..
لتنظر اليه نظره حارقة لينزل عليها يقبلها بشده لتغمض عينيها وتستكين بين يديه وهو سيجن ويلهبها عشقا حتي تستجيب.. ليبتعد بقهر .. ويشدها اليه يعتصرها لترفع راسها وتقبل شفتيه بنعومه وتهمس خلاص يا حبيب ورد مش زعلانه وتندس في احضانه وتنام باريحيه.. وهو ينهج بشده.... ليجدها نامت.. ليشدد عليها.. هو انا هكمل مرار اكده ازاي دا يوم وحاسس الولعه هتخلص عليا.. لاه كده كتير يا بت الناس عتحبي وتسحسحي ولو جربت تجلبي خشبه مابتحسش ليه اودي اللي جواتي فين.. اجيب حبيبي منين.. رايد ورد رايد والله رايد طلعهالي وهحاول اتنيل ابطل اغضب بس طلعهالي.. هو يوم شفته وجربت ولا هطولهاش تاني.. اعمل ايه عاد عايزها وهموت عليها بس مش عايز جتتها وبس عايزها بنارها اللي رايد تحرجلي جتتي عشان اشبع منيها.. لاه كتير هتجن اكده نايمه في حضني كيف الجمر وسيبالي حالها بس ماجدرش.. دا ايه العذاب ده.. عملك اسود يا عزيز.. ماهتشفش فرح واصل.. اتخمد ونام ان كت هتعرف بولعتك دي.. نام وحاول تبطل تبقي طور هايج تنطح فيها..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مرت الايام بينهم هكذا هيا تظهر له زوجه مراعيه محبه متفانيه ولكنها معه مستكينه تحرق قلبه لا تخرج له ورد التي يريدها وقلبه سينخلع من فرط رغبته.. ليقرر ان يبتعد ويتجاهلها فعنفوانه وكبره لا يجعلانه يلين وهيا مع ذلك لا تكل عن اقترابها منه وهو يتجلد
لياتي يوم..كانت تنظره في الليل لتضع الشموع وتهدئ الانوار لبست قميص حريري يظهر مفاتنها كان قصيرا بزياده وينسدل علي فخديها بنعومه وجسدها يضج انوثه كانت تنتظره بجوار النافذه لتعلم انه وصل لتبتعد مسرعه وتذهب الي احد الشرائط وتشغلها وتبدا في التمايل والرقص واعطت ضهرها للباب حتي يدخل ليجدها تفعل ذلك.. صعد عزيز منكها ينتظر ان ترهقه كل ليله كان جسده لم يعد يتحمل ما تفعله وهو من كتمته قد جن بها واصبح عصبيا في عمله لا يطيق احد وياتي عندها يكتم نفسه حتي تمر ايامه التي اصبحت كالجحيم ليفتح الباب بخمول وارهاق لينفجع مما يري.. وقف عزيز مصعوقا والصدمه اوقفت اليه قلبه فزوجته تقف فاتنه رائعه تتمايل وترقص بدلال وانوثه طاغيه وضع يده علي قلبه احس انه سيخرج منه ويكتم انفاسه حتي لا تحس به وتتوقف عن ماتفعله.. ليهمس.. يا مرك يا عزيز ايه النار اللي جدامك دي جلبي هيفط من مكانه اروح فين اهرب منيها.. اهرب ايه داني هموت محصور اعمل ايه دلوك جتتي بتموتني التصق بالباب من صخب دقات قلبه وهيا تزيد في دلالها ليهتف بتعملي ايه هموت اكده اهجم عليها اخدها وخلاص اشبع منيها والا اموت محصور باللي طايح جواتي.. هيا بتعمل ايه ولابسه ايه اني اخري الخانكه يمين الله.. اه اللي يجراله اكده ولا يتهبلش.. خايف اجرب لابسه ايه دي طيب.. جتتها بتنور ليه اكده ظل واقفا محصورا.. ادلعي يا جلبي كمان لما السر الالهي هيطلع في يدك ليجد نفسه يقترب بهدوء ويضع يده علي خصرها لتشهق متصنعه الخضه وتتوقف ليهتف بانفعال.. لاه لاه ماتبطليش عشان خاطري..
لتستدير وتتصنع الخجل وتهمس عزيز..
ليهتف جلبه اللي والع وهيموت محصور..
لتهمس انت جيت ميته
ليقول.. من ساعه ما ولعتي فيا بجمالك ده
لتضع يدها حول رقبته.. اجبلك تاكل..
ليهتف بحب.. هموت واكل اللي في يدي ليشدها اليه كتير عليا اكده..لتبتعد خجلا ليشدها بعنف فلم يعد قادر علي التحكم في نفسه ليهتف ماتهملنيش دجيجه الا انا ممكن انجلط دلوك..
لتهمس بعد الشر يا جلبي..
ليقول طب وجفتي ليه عاد وبدا يديرها وهيا تشعر بالخجل فنظراته تحرقها ليهمس.. بحبك يا مشجلبه حالي لتبدا في التمايل معه وبدات في الدوران حوله وتلمسه بحنان وزادت من دلالها وكلما اقترب منها تلمسه اكثر ثم تبتعد ليحس ان انفاسه ستخرج منه ليشدها اليه ويحملها ويذهب بها الي الفراش وينهال عليها بقبلات حارقه ليظل فتره هكذا يموت حرقا حتي اشتعل غضبا وقام وشدها من غضبه وظل يمسك يدها بوجع لتأن ليصرخ ارحمي جتتي ودفعها بعيدا وتركها ودخل الحمام وظل بالداخل فتره طويله يصب الماء عليه صبا يبرد من ناره وبدا يخبط في الحائط من فرط حرقه ورغبته.. ليهتف ليه اكده كتير خلاص مش جادر.. ليحاول ان يهدا اهدا اهدا.. وعدي ايامك الطين علي دماغك انت دخلت جهنم تحرج جتتك ولا عارف تخرج وحلها في يدك انك تتنيل تبطل تنطح كيف الطور.. عدي ليلتك وشوف هتعملها ازاي انت رايدها وهتموت عليها بس لاه مش اكده.. هخرج اتنيل انام واسيبها ولا هعبرها وابقي اتنيل افكر هبطل نطح ازاي..ظل تحت الماء فتره ليخرج منهكا يلبس بنطاله وصدره ينهج بشده وشعره ينقط بالماء وحالته منهكه من فرط احتراقه
كانت هيا قد شعرت بالقهر واليأس.. طب اعمل ايه طيب.. خلاص اهمد واسكت وامرر عيشتي زي ما جال واجعدله نعمات يعيب فيا وانا اتراضي.. يا رب هو اني طالبه كتير طالبه حاجه عفشه.. لتنزل دموعها لتقوم وتبتعد وتجلس علي الكنبه حتي لا تضايقه لتنزوي بمفردها غاضبه مقهوره..
ليخرج ليجدها تجلس علي الكنبه ليذهب الي السرير ويدخل فيه ويشد الغطاء وهو ينتظرها ان تاتي ولكنها لم تاتي ليظل فتره حتي اكله قلبه لينظر اليها ليجدها منزويه وتنتحب في صمت ليحس بقلبه ينشق.. حاول ان يتركها ولكن قلبه لا يحتمل فقام وذهب اليها وشدها اليه لتحاول ان تبتعد ليهتف بطلي عاد عشان انا خلصت وما عتش جادر ليشدها اليه ويقبل راسها ويمسد عليها.. ليهتف. يلا جومي عشان تنامي..
لتهتف مش عايزه اني هنام هنا هملني لحالي..
ليهتف بغلب.. اهملك لحالك.. طب اعملها ازاي دي.. وتنامي بعيد عني هو اني ناجص..
لتقوم وتهتف.. ايوه انت زعلان ومش طايجني واني كل يوم ادلعك وانت كل يوم تجهرني هو ايه ده خلاص مش هعملك حاجه تاتي بعد خلاص اوعي عشان هنام.. لتقف وتحضر احد الوسائد لياخذها منها ويحملها ويذهب بها الي الفراش لتهتف.. جولتلك بعد..
ليقول.. والله لو السما انطبجت علي الارض ما هبعد واستلقي واخذها في حضنه... لتحس بسخونه جلده علي حلدها لترتعش وتحاول ان تبعد.. ليهمس بطلي فرك عاد..
لتخبطه اني حره ماتجربش طالما زعلان من فركي دا ايه ده
ليضحك لا والله بقي اني اللي وحش دلوك وزعلانه..
لتهتف ايوه زعلانه عشان انت مابيطمرش فيك اي حاجه وماعتش هعملك حاجه..
ليتنهد.. تصدجي انا عايش غلب ومرار ماحدش عايشه..
لتقطب جبينها.. اني معيشاك غلب ومرار لتدفعه طب بعد بقه وماتحطش يدك عليا..
ليغمض عبَينيه ويركن علي السرير وينظر للاعلي.. لاه كتير والله كتير اروح فين عاد.. ليستدير ويقبل ذراعها..الجمر زعلان جوي اكده وعايز يبعد.. عشان يكمل عليا حسره.. يا بت الناس عزيز خلصتي عليه
لتهتف بعد احسنلك. بلا خلصت بلا بتاع اني ماحيتش جارك
ليضحك ويديرها.. ما هو عشان ما حيتيش حاري هموت هفطس.. اخرتها ايه ولعتي دي كل يوم طب خلاص حجك عليا يعني كمان ماخدكيش في حضني..
لتهتف لاه ماهتاخدنيش ونام..وبعد
ليقترب منها ويهتف بحب طب اصالحك عاد.. ليقترب من شفتيها اصالحك يا موجفه جلبي..
لتهمس لاه مش عايزه.
ليقترب من شفتيها ويتلمسهم بحنان ويهمس.. انا اجدر ازعل الجمر.. لتتوه قليلا ليحس ان قلبه سينفحر ليهمس وردتي تزعل واني ماصالحهاش دانا جلبي يموت اكده..
لتهمس بحب. ماتجولش اكده..
ليمسك يدها ويضعها علي قلبه لترتعش بشده .. حسي بيا جلبي هيجف من اللي انا فيه.. ليتلمس خدها ويمرر اصبعه علي رقبتها وفتحه صدرها لتذوب بين يديه وتحس انها لن تستطيع ان تتجلد وبدا صدرها يعلو.. ليبتسم ويتمهل وبدك يهمس بجي جلبي اللي جدامي منور ده زعلان.. ماليش حج دانا اجطع حالي واخرجله جلبي يعمل فيه ما بداله..
لتهمس بس خلاص بس..
ليهتف خلاص ايه عاد.. دانا خلصت والله خلصت ليمسك يدها ويضعها علي قلبه لتتلمس صدره العاري ليهمس هيشج صدري والله.. كانت ترتجف بين يديه ليحس بارتحافها ليسعد قلبه ليبدا في تلمسها وتلنس حسدها.. بقي الحمال ده ازعله واصابعه تجول جسدها.. بقي حبيبي يلبسلي ويرجصلي وازعله ليصعد باصابعه علي وجهها نور جلبي ده ليمر باذنيها وقبتها وهيا بدات تان من هول ما يفعل لينزل باطراف اصابعه علي صدرها ليصل الي قلبها ليهمس شوف حلبه بيدج ازاي ليقبل قلبها لتذوب تماما ليهمس قريبا من شفتيها.. بيدح وهو جمر وجسمه نار وانا روحي هتطلع.. حبيبي ماله مسهم امده يا جلبك يا عزيز طب ايه.. ظل يتاملها ويقبل شفتيها قبلات متفرقه وقلبه يصرخ لتذوب وتذوب وهو يتمني ان تظل هكذا ليهمس في اذنيها.. بحبك حب مالوش وصف وناري بتحرجني.. وردتي.. احرب ولا تجهرنيش.. كانت في حاله من اللاوعي.. ليهمس ورد.. جلبي يا لهوك يا عزيز البت جمر ورايحه ايه جمالها ده يهبط لينحني ويلتهم شفتيها بحب ويبتعد.. طلعلي ورد ماعتش جادر هموت بمنظرك ده لينهال عليها ويبدا في اجتياحها كانت في البدايه ساهمه وهو يجتاحها ويقبلها وشفتاها ترتعش بين شفتيه وتان بخب ليحس انه وصل لما سيشبع حرقه حسده فهيا هاذمه مشتعله كما يريد وخلعت قلبه.. يفعل بها الاعاجيب كان قلبها سيخرح من مكانه لترتجف بين يديه ليهيم قلبه ويحس بها ليشدد عليها ويضغط اكتر ليحس اخيرا بارتجافه شفتيها وانفعالها لينفلق قلبه واحس انها ستستجيب وتخرج له حبيبته المشتعله الا ان عقلها عاد اليها واستكانت بين يديه ليحس بسكاكين تنغرز في جسده من فرط رغبته ظل يحاول معها حتي هلك واستسلم وشدها اليه بعنف لتحاول ان تتململ ليهتف بصوت مبحوح من هياج صدره.. لو اتحركتي ما خابرش هعمل ايه.. ماسمعش حسك ولا تتحركي.. اجمدي اكده احاول اهدي عشان هولع فيكي وفيا دلوك..
لتخاف منه فصدره كالمراجل تحت اذنيها لتندس في احضانه وتستكين.. وظل هو فتره يتلمسها وهو مغمض عينيه ويشدد عليها.. كانت يداه تتلمس حسدها ويغرز اصابعه فيها من فرط رغبته وكتمانه لتان وتتململ ليهتف.. بجولك ماتتحرميش والا هعمل حاحات تحهرني وتحهرك.. سيبيني اهدي حالي بيدي واهمدي وبطلي فرك.. لتستمين ويظل هو فتره يلمسها حتي احس بها ترتخي بين يديه لينظر اليها مستعجبا..ايه ده دا نامت.. نامي نامي مش ولعتي فيا نامي وارتاحي كل يوم تجهريني اكده واني عامل جامد وهفطس.. اني هفطس خلاص.. هموت محصور في مره او مهبول.. البت نايمه وانا هاكل حالي وجتتي بتنغزني طب ايه مرارك مكمل لحد فين َماهجدرش اعيش اكده خلاص انا ساعه ماحسيتها هتخرجلي كت هموت وحاسس ان جتتي شاطت.. ايه يا عزيز ما بتاخدهاش ليه بدل حرجتك دي.. ليهتف.. اخدها كيف يا طور انت اخد جتتها تموتني اكتر لاه اني عايز وردتي الجمر اللي طايح وبيطيح فيا عايزها هطبش في الحيط كمان شويه.. هيا حلوه ليه اكده وجمر ولابسه اللي هيحصرني.. جمر وبدا يتلمس ذراعيها اعمل ايه فيكي دلوك.. نايمه لحالها ولا حاسه وهيا جابت جتتي حتت والا رجصها ليغمض عينيه.. يا مري البت نار ونايمه جاري.. اخش انحصر كل ليله واخرتها انام زي خيبتها ماهعملش حاجه .. لحد ميته يا ورد.. بتدلعيني وتهننيني بس اجرب تحرجيني.. كل ده عشان غضبي.. هو حجك يا ورد بس اني طور اعمل ايه عاد.. هحاول يا جلبي هحاول اتنيل اهدي واراضيكي بس اتحكم في لساني وغضبي.. عشانك يا جمر هحاول.. شوف جمر نايم ولا حاسس بناري افوجها واهريها بوس طيب جتتي مش خالصه انام كيف.. ليجدها تستدير وتحتضنه عن اخره ليهتف.. يلا عشان يبجي المرار مرارين.. خلصي عليا يا ورد كمان اجوم اجبلك من المطبخ حاجه تجطعيني.. زي ما يكون عبد اسود بيتجطع فيه ولا حد بيسال عليه. انت جتتك يا عزيز مالهاش اهل يسالو عليها عاد يا حزين افركي يا جلبي هو انا هنام من اساسه افركي في جتتي واتمرغي براحتك.. طيحي واهرسي.. واني ولعتي شغاله طحن. طيحي يا جلبي عادي ماني شويه وهعض في المرتبه.طور نايم انا مابيحسش امال دا مرار . كانت تتململ باريحيه لتهمس.. عزيز انت مانمتش.. لم يرد عليها من قهره.. لتتململ اكتر وتقترب اكتر وتهمس عزيز. ليقول تعرفيش تنامي وتسيبي زفت الطين في حاله..
لتتنهد وتهمس مالك بس وبدات تلعب في صدره..
ليستغفر ربه.. نامي يا ورد بالله عليكي نامي وارحميني.دا غلب ايه ده حد مأجرك عليا يا بت الناس.
لتتذمر وتهتف خلاص هنام اهوه وتقبل صدره وتنام عليه وتلف يدها حوله..
ليضحك مما هو فيه.. انا عايش في السرك ايوه البت هتتشقلب حواليا وانا واجف كيف الطور ماليش اتحرك.. وظل يضحك.. حاجه تحزن.. اديني صاحي اعمل ايه اه اسبح عاد ماليش غير اني اسبح.. واستغفر وظل يسبح ويستغفر حتي ياتيه النوم ليظهر ضوء الفجر ليهتف.. طب ايه تسبيح وسبحنا واستغفرت لما ذبوبي هتروح مني انام بجه اتسخمط عندي شغل.. مش عارف انام اروح فين.. .. يا رب ليشدها اليه ويدفس راسه في رقبتها ويتنفس لعله يستدعي النوم حتي اضناه التعب والرغبه لينام العزيز اخيرا وقد انشق قلبه من تفكيره وكبره وهو يحاول ان يجاهد نفسه لعله ينتهي من العنفوان الذي تربي عليه ليهدا ويهنا بحبيبه كما يريده..
في الصباح كانت مستيقظه في حضنه قد تعبها قلبها فهو صلد يقف لها ولا يلين لتجرب ان تمنحه مايفقده ولو قليلا لتخرج له انثاه التي يريدها لعله يلين ويصبح لها كما تريد فسنينها توجعها بشده وتريد ان تكمل مع خبيبها سنينا تطيب ما انغرز فيها من اوجاع..
لتقوم وتقبله كعادتها وتوقظه وكان ذلك اكتر شئ يعشقه في يومه وكان يطيل في نومه حتي تداعبه اكتر ويتمتع بقبلاتها الحانيه كان رغم صلده وجموده معها الا ان صدره لم يعد يحتمل ما تفعله وهيا تتلمسه كيف تشاء وتقترب منه باريحيه وهو يكتم في نفسه.. يا حزنك يا عزيز مرار بالليل ومرارين الصبح.. كانت كالحمل الوديع الذي لا يشعر بالمراجل التي تحتدم بداخله.. كان يتصنع الامبالاه وهو يحترق وينتظر ليله لتنام ليشدها ويتلمسها بحب اهلك قلبه لياتي الصباح لينعش قلبه فاعتاد علي ان يستيقظ علي حنين جارف منها.. كانت تهمس له بكلمات الحب وهيا توقظه. لكنه اذا تمادي وخرج عن تحكمه تستكين بهدوء لا تفعل شئ كانها قطه تستكين في احضان راعيها.. كانت تقبله وتهمس.. عزيز.. وكلما تتلفظ باسمه تقبله بهمس وهو ينساب مشاعره وقلبه سينفجر ليستيقظ اخيرا بعد ان احس انه سيموت من كتمته لتبتسم وتقول.. صباح الخير يا جلب ورد..
لينظر اليها بهيام.. جلب ورد.. يا صباح الفرح والهنا يا روح عزيز..
لترتبك من نبرته لتقول.. بحولك ايه يا حلبي عايزه اطلب طلب وتوافح بالله عليك..
ليقطب جبينه ويهتف مسرعا.. لاه مرواح داركو ما هتروحيش تاني ماعتش هجعد لحالي خلاص كفايه اللي انا فيه ده..
لتضحك وتقول لاه دارنا ايه ماجدرش ابعد عن زوجي وراجلي ليتنهد لتهمس وهيا تقترب ليحس انه سيموت بين يديها.. لتقول عايزه اروح مجعد النيل بالله عليك نفسي اخرج.. عارفه انك مشغول بس وديني اجعد ان شالله لحالي وعاود خدني.. كانت قريبه وتهمس بجوار وجهه ليشدها اليه ويتنهد.. اوديكي واسيبك لحالك.. طيب يا ورد جومي يلا هنروح نجعد شويه.
لتهمس. لاه ماعايزاش اضايجك كانت تتلمس صدره بحنان.. ليهتف بعنفوان.. ورد جوني دلوك والبسي انا علي اخري ارحميني الله يرضي عنك هوديكي نجعد براحتنا.
لتسعد وتقفز عليه تقبله كالطفله الصغيره وتهتف.. خليك ليا يا عسليه انت يا واخد جلبي.. لتقوم وتهرب من امامه حتي لا ينقض عليها ليقعد مبتسما ببلاهه واخد جلبك . هو ايه ده.. انا هعيش في الطين ده كتير البت بتحب وتسحسح فيا كيف ما بدها وانا هعمل ايه دلوك ولو هجمت عليها ما هتعملش حاجه وهتعمل امسخسخه وكيف الخشبه.. بس انا اللي هنجهر وانحسر. طب ايه هكمل اكده هيا ما بتعملش حاجه عيبه وشيلاني كيف النسمه ونازله حب وسحسحه انما تطلعلي ورد بتاعتي لاه حبساها جواتها لما روحي طلعت.. ماعتش جادر اكده وما همسكش حاجه عليها اشتكي اجول ايه مرتك نازله حب فيك وطو ع يدك وما بتنطوجش بس ساعت الجرب بتجهرتي وتحرج جتتي.. اركبها عيبه ازاي وهيا ما هتحوشش عني جتتها اهي بين يدك خدها ما بتاخدهاش ليه.. لينهر نفسه.. لاه ماجادرش ماجادرش اخدها اكده بتحرجني ميته مابتحسش وانا والع ومهما عملت مخبيالي البت اللي جلبي هيوجف وتطلعهالي.. وهملتها كتير وسيبتها لحالها ولا عبرتهاش وهيا مابتتغيرش.. اروح فين جتتي ماعادتش خالصه.. ليه اكده يا جلب عزيز مش انا جلبك اهون عليكي تحرجيني اكده.. بالله عليكي طلعيلي ورد اللي رايدها. طلعيلي نارك اللي جواتك.. اه يا جلبك يا عزيز جوم شوف هتروح تهبلك هناك اكتر مانت مهبول.
في بيت فتاح كانت جميله تعيش عيشه التعب والشغل كان فتاح صعب لا يجعلها تتنفس وكانت امه متسلطه تتحكم فيها بعد ان ماكنت تعيش ملكه مدلله في بيتهم.. لتدخل عليها امها لتجلس معها.. لتتفجر جميله في البكاء لتهتف ايه يا اماي هتسيبيني اكده مذلوله دا مسخمط عيشتي وبشتغل كيف البجره وما جادرش انطج هتهمليني جولي لابوي يغيتني منيهم فتاح صعب وبخاف منه.
لتهتف زينات من عمايلك السوده انت السبب خربتي علي روحك وسودتي عيشتنا. وامك خلاص مابتفتحش بقها جاعده ما بنطجش ولا اسجر انطج.. اسكتي ومري عيشتك
لتهتف جميله ماجدراش الخدمه واعره وهو مابيرحمش عايز مرته تدلعه واني تعبانه من الخدمه.. وياجي الليل لو مادلعتوش يسخمط عيشتي.. لو ماعملتش اكده يطين عيشتي..
لتهتف زينات اسمعي كلامه وحاولي تحنني جلبه عليكي يا بتي مالناش حد عاد كلو نفض يده منك ولا لينا نشتكي.. مرري عيشتك يا بتي كيف امك بقت عيشه سواد في سواد.. لتنفجر جميله بالبكاء علي حالها وما وصلت اليه من ذل ولا احد يقف جنبها او يقف لها من اساسه من جراء ايديها لتكمل حياتها في مرار مو سواد قلبها.. ..
في مكان اخر كانت جليله تعيش الذل علي اصوله فاهلها ليسو من عليه القوم ويعيشون في عيشه يخدمون انفسهم فبعد ان كانت سيده البيت اصبح يتحكم فيها نساء اخواتها فكانو يعيبونها ويجعلونها خدامه لهم لان حليله كانت تتجبر عليهم. لتجلس بعد ان هلكت شغلا وذلا لتاكل نفسها. يا حزنك يا جليله عيشتي المرار وشفتي الذل يا بت حمدان وزوجك رمامي كيف الكلبه الكل ينهش فيكي.. وولادك هملوكي مايسالوش واصل.كنت ست دار الهلاليه كبيره البلد كنت بتتحكمي كيف كيفك وعندك خدم وكيف ما تؤمري يحيلك لحدك.. ايه الجهر ده اكده يا وهدان ترميني اكده يابن جابر تطلعني من داري.. هموت يا عالم جلبي بينحرج حرج.. هفضل عايشه اكده في المرار ده وهما ما رضينش يرجعوني ولا ادخلهم دار . كل ده ليه عشان بت المحروج اللي عايشه دلوك متهنيه انا انذل والواطيه دي تعلي وتعيش اكده وتبحي ست البلد..انا انطرد من داري. واسبب حالي وولادي ودي تدخل وتتهني هنا واهنه.. تخش الهلاليه يشيلوها علي راسهم والجباليه هتبجي ستهم.. يا جهرك يا جليله نعمات لافت عالواد اللي عشجتيه وخدته منك وجعدتي محصوره سنين وبتذاي فيها وتاخدي حجك تالت ومتلت والاخر بتها تعاود وتعمل فيكي اكده.. يذلوني عشان بت نعَمات.. انطرد عشان بت نعمات.. يا حرجه جلبي نفسي اطولها اطلع روحا في يدي.. اطولك كيف دلوك يا ورد اجيب مصارينك كيف.. لاه والله ما يوحصل لاه يا ورد دانا جلبي انحرج من امك مره وما هيوحصلش تخرجيلي جلبي العمر كله لاه والله لاحسرك علي شبابك يا بت نعمات.. وهحسرك يا جابر يا هلالي عليها عشان تبجي تطرودني صوح.. بيت الهلتليه هينجلب بعد خروجك يا جليله جهر وحزن.. والله لانتجم منيكو واعرفكو كيف تطرودو جليله ستكو وتاج راسكو.. خلاص يا جليله هاتي جلبهم تحت رجلك. وخدي جلب ورد خلصي عليه ما هسيبكيش تتهني لحظه طول مانا عايشه.. ماشي يابت المحروج والله لاجهرك واجهر ابوكي وعيلتك كلياتها.. وساعتها هرتاح مش بت نعمات اللي تعيش وانا اجعد بجهرتي اكده لتقوم وتاخذ دهبها كله وتذهب به الي احد الرجال المعروف عنهَ بسوء الاخلاق.. كانت تداري وجهها لتدخل الي داره وتقول.. انت حربي صوح..
ليهتف خير يا ست الناس اللي تؤمري بيه..
لتقول.. رايداك تاخد دول ورمت دهبها كله امامه لتلمع عينيه ويقول.. بس تعملي اللي رايداه
ليقترب بسرعه وياخذ الدهب ويهتف.. جولي اللي تتمنيه وانا هجطعلك حالي عشان ارضيكي..
لتهتف رايداك تاخد روح بت من بناتنا بت عفشه ومعيوبه..
ليقطب حبينه اخد روحها وماله بس ليه مالهاش راجل ياخدو روحها..
لتهتف هترط هاخد دهباتي واعاود
ليقف امامها لاه لاه.. خلاص مين دي
لتهتف بغل.. ورد الهلالي اظن تسمع عنيها ورد الَمعيوبه..
ليقطب جبينه ورد المعيوبه اه خابر بس هيا مش اتجوزت عزيز الجبالي
لتسرع.. اتجوزته عشان التار ويدارو الفضيحه..
ليفكر قليلا.. بس عزيز مش هين يا ست الناس ودي مرته
لتهتف ولا بيطيجها ومجبور عليها ولو خدت روحها ماهتفرجش ولا هيدور واحد واخد واحده معيوبه عشان التار وده عزيز الجبالي جهروه اكده يبجي لما ناخدو حجنا ونضف شرفنا وهو يتخلص منيها ما هيدورش مين اللي عمل اكده.. لاه دا هيداري كمان عاللي عمل اكده ما الجوازه غارت في داهيه والعيبه اتشالت من علي راسه والتار خلص..
ليجلس الرجل ويفكر ليقول ماشي يا ست الناس حديتك زين وانت بجه اللي هتاخدي تار الهلاليه من المعيوبه دي.. لاه ست بميت راجل.. خلاص انا هجوم دلوك واعسعس واعرف كيف اخد روحها.. وتركته جليله والغل طايح وزايد وقلبها سينفحر فاخيرا ستشفي غليلها من بنت نعمات.. ليقوم حربي ويذهب الي بيت الهلاليه ويقف مراقبا الدار ينتظر ان تطل او تخرج ورد فهيا اعطته صورتها كي يعرفها..
خرجت ورد من الحمام ولبست عبائه ساحره ولفت. جهها بوشاح جميل وهو يقف ينتظرها وقلبه ينبض فكفاه بعد ليقترب منها لتتجه الي الباب سعيده وهيا تقول.. يلا هم عشان ماعطلكش كتير
ليشدها اليه وينظر اليها بحب.. عطليني كيف مابدك يا جلب عزيز.. ظلا ينظران لبعضهما وراي هو في عينيها ورد التي جننته الا انها ابتعدت علي الفور لتلم نفسها فهيا من لحم ودم يحس ويحب ولكنها تكبت مشاعرها ليمسكها عالباب ويهمس راحه فين اكده ليينتفض قلبها من همساته فكلماته تقطر عشقا.. لم تتكلم ليديرها ليرفع يده ويمسك خصله كانت شارده بره وشاحها ليتلمسها بعشق ويقبلها ويدخلها الي وشاحها بحنان وهيا تقف لا تجرؤ علي النظر اليه فكل هذا فوق طاقتها. ليشدها ويخرج وهو يقول يلا يا ورد عشان انا كفايه عليا اكده والله كتير جوي اللي بيجرالي ده.. ليخرجا من البيت ليراهم ذلك الرجل ويفرح انها خرجت رغم خوفه من عزيز الا انه اطمئن ان عزيز مجبور علي تلك الجوازه المعيبه وقتلها سيسعده ويريحه.. لينسل ورائهم ليعرف اين يذهبو..
وصل كل من ورد وعزيز مكانها الخاص لتنزل ورد الي مكانها المفضل وقلبها يخف بشده مما تنوي ان تفعله لعل زوجها يحس بعشقها ويحس انها غاليه له ليكون لها زوجا مراعيا فهيا لا تطلب الكثير.. لتقف لوهله تتأمل الجمال وتهيم به لتحس بحبيبها يحتضنها بشده ويزيح وشاحها ويقبل راسها.. همت ان تبتعد لتسيطر علي حالها ليشدد عليها وقلبه سيخرج من مكانه ليهتف بالله عليكي كفايه اكده جلبي هيوجف هملينا اكده عاد..سيبي حالك يا جلب عزيز وهملي الدنيا شويه حسي بيا اكده وانت بين يدي انا حاسس بنار جواتي.. سيبي روحك الله يرضي عليكي جلبي هيوحف.. لينحني يقبلها ويهمس بحب ظلا هكذا لفتره تنساب مشاعرهم وهو لم يعد مسيطرا علي حاله ويشدد عليها ليحس هو بها لتحاول ان تبتعد الا ان قلبه كان سيتوقف عندما احس بارتحافها ليشدها اليه ويرفع وجهها ليري في عينها ما جننه.. ورد حبييته ورد المشتعله ورد التي فقدها لايام واسابيع ورد الذي حلم ونام يتمناها.. راي اشتعالها في عينيها كان مرعوبا ان تسيطر علي نفسها لينزل مسرعا علي وجهها يهيم بها كان يتمني استجابتها ويحلم بها كان يهلكها عشقا يستجدي استجابتها التي يصبو اليه فهو سيجن مما يفتقده لتشق قلبه من فرط انفعاله واخيرا تستجيب له ورد وتنساب مشاعرها بين يديه كانت لحظه من الجنون بالنسبه له وضعف بالنسبة لها والمحصله عشق مهلك.. كانت قد بدات تهيم من فرط انفعاله وهو غير مصدق ما دخل فيه لتتمسك به لتتفجر مشاعرها فلم تعد مسيطره علي نفسها فهيا تعبت من بعده عنها ليحس انه سيسقط بها من هول ما هم فيه ولم يعلم اين يذهب بها ليشبع قلبه.. كان كانهما جنا ببعضهما وخاصتا عزيز الذي تفجرت ورد اخيرا بين يديه ليشعر انه اخيرا وصل الي ما سيطفئ ناره.. تشعله وتشعله لتصعد به الي السماد ليرتوي ويشبع من فرط مشاعرهم.. كان عزيز اخير قد اخرج ورد التي يريدها ليشتعل بها وهيا قد ارتخت من فرط هجومه.. اخير خرجت له ورد التي تمناها واحترق لها جسده اخير اخرجت له ورد الجامحه التي تمني ان تخرج ليسيطر عليها بعنفوانه.. خرجت له ما اشعله اخرجت اخير تلك الفرسه التي عشقها بعد ان اهلكت قلبه تلك الميته التي كانت تحرقه.. كان يهيم بها ويفعل بها ما يشاء كان يشدها اليه كانها ستضيع منه كانت قد انتهت بين يديه كانت مستعده لتلهبه وتعطيه ما يريده واكثر وهو ياخذ وياخذ وغير مصدق ما يحدث بينهم كان يخاف ان يبتعد انشا واحدا.. ليهمس لها بكلمات الحب والعشق.. اخيرا يا جلبي حبيبي بين يدي نار هيوجف جلبي كان ينهال عليها اروح بيكي فين دلوك يا جلبك يا عزيز.. ليحس بها اكثر ليدرك انها ستصبح له برغبتها محبه عاشقه ليدرك ان ورد حياته ولن يقدر بعد ذلك ان يبعدها ليدرك جمال ما في يديه ليتخطي بذلك اي شئ يولمها. فهي اعطته والهبته وارضته وهيا لا تطلب الكثير.. اصبح الدنيا دنيا ورد وعزيز وما خارجها لا يشعران به واصبح واثقا انها هيا التي يريدها كما هيا لا ينتقص منها شيئا يريدها كما تدريد ان تكون وسيلبي ندائها وسيبذل الغالي والنفيس ليحافظ علي جوهرته من نفسه وروحه.. فهيا الان انثاه ولا يريد غيرها ويريد ما بين يديه الذي سيشق قلبه ولا يقبل ابدا بغير ذلك وبينما هما في تلك الوصله من النار والاشتعال.. كان ذلك الحقير قد اعتلي السور ليلَمحهم من بعيد ليضحك.. بيعمل ايه ده هيا مش معيوبه اتجنن ده عاد.. انا مالي الَمهم اخد الدهبات وروح البت ليسلط عليها مسدسه ويطلق النار..
كانت ورد بين يد عزيز لا تحس بنفسها اشعلها عزيز حبا احست مدي حبه ومشاعره ولم تقدر ان تعذبه اكثر من ذلك لتخرج له روحها التي يريدها لتحس ان زوجها جن وانه سينفجر مما ملكه بين يديه.. اخرجت ورد ما بداخلها لتشعره انها تريده ومازالت تعشقه ليستجيب وتحس بجسده يتشنج من فرط انفعاله ليهيم بها وترتخي ولا تدري ولا تحس بما حولها ليصدح فجاه ما جعلهم يتسمرون لتصدح تلك الطلقه الغادره لتصيب ورد من الخلف لتبدا ورد في الاستكانه.. كان عزيز لا يحس بشئ لتصدح في الافق صوت ضرب نار اخرجه مما هو فيه ليحس فجاه ان حبيبته قد تراخت بين يديه ليبتسم ويظن انها هكذا من فرط انفعالها ليحس بشئ يسيل علي يديه من ضهرها ليمسكها جيدا ويقرب يداه لينصعق فهي ملوثه بدمائها ليبعدها ليراها تلهث بشده وعيناها تتواربان ليرتعب ويصاب بحاله فزع.. ورد.. ورد حبيبتي ورد.. ايه ده دم.. ده دم صوح ده دمك يا ورد. الطلجه دي دخلت جواتك.. ورد حبيبتي جلبي هيوجف ورد..كانت ورد قد بدات تستكين بهدوء وتحس بتراخي لتنظر الي حبيبها وتقول..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
كنا قد تركنا ورد بين احضان عزيز ليحس بالدماء تسيل علي يده ليضمها اليه ويخرج يده ليجدها تغرق بالدماء ليحس بالفزع ليجدها تتراخي وتسقط بين يديه ليصرخ.. ايه ده.. دم.. ده دمك يا ورد.. ورد حبيبتي.. الطلجه دي فيكي يا جلبي الدم ده من جواتك ورد كان كالمجنون كان في حاله عشق ليخرج لحاله فزع رهيب.. كانت عيناها تتواربان ليصرخ فتحي عينيكي يا جلبي ورد هموت بالله عليكي..
كانت هيا تلهث بشده وتحس بخدر في جسدها لتحس انها ستذهب لعالم اخر. لتنظر اليه وتبتسم بصعوبه وتهمس.. عزيز.. جربني ليك يا جلب ورد ليشدها اليه والدموع تنهمر من عينيه.. لتهمس ماتبكيش يا جلب ورد كفايه اني هموت في حضنك اني ما هعوزش حاجه تاني.. كان نفسي اعيش يا جلب ورد تحبني كان نفسي حد يحبني ويحطني في جلبه..كان نفسي اعيشلك مرتك اللي رايدها واحس بيك راجلي اللي هموت عليه.. عشت اد ما عشت ماشفت يوم فرح الا دلوك وانا شايفه حبك يا جلب ورد.. عزيز. انا بحبك يا جلب ورد بعشجك عشج اصحك تفتكر اني بعدت حالي عنك.. كنت بموت ورايداك بس كان نفسي ما ابجاش نعمات يا جلب ورد كان نفسي ما حدش يوجعني تاني ولا يهيني ولا يذلني.انا اتوجعت كتير يا جلبي وخفت اكمل كيف امي متهانه ومذلوله بس ربك ما ريدش اعيش اكده وهياخد امانته . سامحني يا جلبي اني ماديتكش اللي كنت رايده.. حبك جواتي ربنا ما رايدش يكمل.. انا كفايه عليا دنيا لحد اكده كفايه اني سعيده اني بين يدك وشايفه حبك. بس بجولك وحياه ورد لو بتحبها.. ما تبكيش عليا اكده وافرح وعيش الدنيا اللي ماعشتهاش.. اتجوز وافرح وعيش وراعي مرتك يا عزيز وخليها تحس انك حاططها فوج راسك.. عيش يا جلب ورد واسعد واسعد مرتك اللي اكيد هتعشجك كيف ما عشجتك بس وحياه ورد ما تنجبر عليها ولا تهينها. بكفياك يا جلبي.. يا حبه الروح.. اني ربنا ماريدليش دنيا وما ريدليش اكمل زي ما يكون عارف انك ماهتجدرش علي حالك ولا علي نفسك.. اهو ريحك مني ومن رطي..ربنا هيراضيك يا جلبي.. عارف يا جلبي كنت ادعي واجول يا رب حنن جلبه عليا ودلوك شايفه حنيتك.. خلاص يا جلب ورد انا هموت واني مش نعمات هموت ورد اللي عزيز بيحبها وبيحن عليها.. مش هعيش عيشه امي تاتي خلاص انا حاسه اني طايره وانا في حضنك.. لتحس بوجع شديد لتغرز اظافرها في يده لتهمس عزيز.. عزيز.. ليصرخ ورد جلبي هيوجف يا عالم..
لتهمس انا ما عرفتش حب ولا فرح الا معاك يا جلب ورد واستكانت بين زراعيه ليعم سكوت رهيب ليصرخ ورد.. حبيبتي ورد افتحي عنيكي يا جلبي ورد الله يخليكي لاه ماتهملنيش لاه يا روح عزيز هموت وراكي اكده.. انت مش هتهمليتي فوجي فوجي ماهتعشيش نعمات جومي وهحطك علي راسي جومي يا واخده جلبي وروحي جومي اجطعلك حالي ادوس علي نفسي تحت رجلك بس جومي.. طب جومي ولا هنطجش ولا هخربط تاني.. َمش بعد ما سمعت بحبك يا عزيز تهمليني والله هعملك اللي رايداه هعمل كل حاجه.. بس جوميلي شوفي رايده ايه وهعمله.. جلبي هيجف كان يبكي بحرقه.. ليحتضنها ويشهق هعملك كل حاجه ماتسيبينيش والله هتلم وهبطل طيحه هبطل وهكتم بالله عليكي ماتسيبيني.. ورد حبيبتي ماليش غيرك. عايز تسيبني وماتاخديش حاجه دا انا لسه ما هننتكيش ولا دلعتك ولا جبتلك الحلو كله.. اصحي واجبلك حته من السما.. عزيز بيبوس يدك اهه لو عايزاه ينذل ليكي بس تعاوي.. حبيبي ساكت ليه اكده ماتسكتيش جلبي ماعادش فيه حته اتوجعها.. جلبي يا عالم ظل يصرخ ليفوق علي صوت خبط بالخارج وصياح شديد ليقوم ويحملها ويجري بها وقلبه سينفلق من مكانه لفتح ليجد مجموعه من الناس يضربون في شخص لا يعرفه ليتركهم ويجري الي عربته ويسرع بها الي المشفي وقلبه سينفجر من مكانه...
كان الناس قد راو ذلك الحقير وتجمعو ومسكوه وانهالو عليه ضربا حتي اعترف لهم بما فعله ليقبضو عليه ويذهبو به لدار الجباليه.. ليدخلو جميعا ليعلم عابد الجبالي بما حدث ليفزع من في البيت جميعا ويامرهم ان يحبسو ذلك الحقير ويبعث لاهل ورد ليذهب احد الاشخاص ويصرخ في بيت الهلاليه.. يا حاج جابر يا حاج جابر.. ليخرح الجميع ليصرخ.. الحج يا حج بتكو ورد انضربت بالنار واللي ضربها الجباليه حابسينه وهيا دلوك في المستشفي.. ليفزع والدها وجدها ويهوي قلب شاكر وتلطم بدور ويسرعو الي المستشفى.
وصل عزيز المشفي لياتي الجميع بسرعه وياخذوها منه ويدخلو بها وهو يقف ثيابه ملطخه بالدماء وقلبه كانه سينفجر من رعبه ليتجمع العائلتين وتظل ورد فتره بالداخل والكل علي اعصابه ليخرج اخيرا الطبيب ليهتف.. الحمد لله يا جماعه الست كويسه هيا الرصاصه جت في كتفها الحمد لله وماجتش في العضم وهيا بس نزفت كتير وعشان حامل هيا ضعيفه شويه ومحتاجه رعايه.. ندعولها تكمل علي خير وتفوج الدم اللي نزفته مش جليل واصل.. وتركهم وذهب ليحس الجميع ببعض الراحه وهنا ارتكن عزيز عالحائط فكان يخشي ان يسقط من رعبه عليها وفقدانها.. لياتي اليه جده ويمسكه.. شد حيلك هيا كويسه وهتبقي احسن بس انت تبجي كويس يا ولدي.
لياتي عمار.. ماتخافش يا حبيب اخوك اني وراك وفي ضهرك واللي عمل اكده هطلع روحه بيدي.. لينظر عزيز.. لاه يا عمار اللي عمل اكده تجبهولي متربط واني هتصرف هنهش جلبه بيدي . مين يعمل في الملاك بتاعي اكده..
لياتي جابر.. اللي يعمل اكده حد محروج من بتنا يا عزيز وبتنا هناخدو حجها تالت ومتلت..
ليهتف عزيز بغل.. الله في سماه ناحد هياخد روحه وجلبه غيري.. ده ناري وتاري وماههملوش وتركهم وذهب ليطمئن علي زوجته ليعلم انها انتقلت الي احدي الغرف ولكنها لم تفقَيق بعد.. ليدخل عليها وحاولت الممرضه ان تبعده الا انه صرخ بها فارتعدت وبعدت ليقترب بهدوء ليري حبيبته نائمه كالملاك شاحبه مرتخيه ليقترب ويجلس بجوارها ويمسك يدها ليهمس بحب.. ورد.. حبيبتي.. هتجومي يا جلبي.. انت منيحه اه والله الداكتور جال اكده.. انت هتعيشي لعزيز هتعيشي وهحطك فوج راسي.. ورد هتعيش عاليه وما هتشوفش يوم ذل واصل.. عهد عليا ما هزعلك وانيمك غضبانه.. عهد عليا لاجطم في زعلي وغضبي واحرج حالي وما اطلعش فيكي عيبه ولا اتجبر عليكي.. عهد عليا يا جلبي لاخليكي ست البلد كلياتها ولا حد يجرب منك يمسك.. عزيز اهه بيجولك انه هيلين الحجر اللي جواه عشانك.. هيجتل حاله ويجهر غضبه عشانك كيف ما رايده.. هيكون ليكي كيف ما تحبي يا جلبي.. جولي واطلبي وانا هنفذ.. هبجي راجلك اللي تتمنيه كيف ما تشاوري هعمل. وعارف انك بت اصول وهتشيليني كيف ما هشيلك جوات عيوني.. جومي يا جلبي مستنينا دنيا نعيشها.. هتهمليني اكده عاد محروج اكده.. وعايزاني اتجوز واعيش دانا كت اجتل حالي وراكي.. بس ربنا رايد انك تفرحي وتعيشي وجوزك يسعدك.. جلبي كان هيوجف والله كنت حاسس اني دنيتي راحت بس لاه يا جلبي انت هتنوري دارك و هتشوفي عزيز هيبقي كيف وهيعمل ايه ليكي.. عزيز هيبجي الراجل اللي عجله سابج حديته هيبجي اللي ما هيطلعش العيبه لحبيبه.. هيبجي زينه الرجال لست البنات. نفسي اخدك في حضني وارتاح تعبت من دنيتي دي وبتحرج من جواتي.. جوميلي يا جلبي فرحي روحي وريحي جلبي الجايد نار ده.. يا رب هون. وفرحني بيها هموت عليكي يا جلبي وعشجي طايح جواتي .
مرت الايام وخلالل ذلك ذهب عزيز الي ذلك الحقير ليخبره بعد ان اوسعه ضربا عن من فعل ذلك لينصدم انها مرت وهدان ليقوم ويهتف بغل.. بتتكري علي مرتي من مره يا عره النسوان.. مرت عزيز تهوب ناحيتها والا تلمس طرفها انا هخرج جلبك في يدي. هنهشه بسناني.
ليصرخ الرجل.. لاه هيا اللي جالت انها معيوبه وانك مجبور وهتفرح..
ليهجم عليه اخرس يا ولد الكلاب دي ستك وتاج راسك لياخذ سلاحه وضرب قدميه بالنار.. ليصرخ بشده ليهتف عزيز بغل لاه لسه انت فاكر ايه هسيبك تنزف اكده لحد ماتموت ليضربه مره اخري رصاصتين في ذراعيه لينزف من كل مكان.. ليصرخ عزيز.. عمار.. الكلب ده تاخده ترميه جدام النجطه وتلم البلد تشهد انه اتكري علي مرتي من مره.. ماهو مش هموته عشان لسه هاخد جلب جليله الاول وتترمي كيف الكلبه في السجن..
علم وهدان ان مرته هيا من وزت بكري علي ورد ليهتاج بشده ويذهب الي بيتها ويدخل ويصرخ.. جليله لتظهر امامه لترتعب من منظره ليهجم عليها.. بجي يا فاجره تكري الواد يجتل البت ياللي ماهتورديش علي جنه واصل.. انت ازاي كيف التعبان اكده وهجم عليها وظل يضرب فيها حتي ادمت من كل مكان ليصرخ بس لاه الله في سماه لاكون فاضحك في البلد كلاتها..
لتصرخ علي اي احد ينجدها ليسحبها من شعرها ويشدها لخارج البيت ويمشي بها في البلد ويضربها والناس تتجمع كان يشدها مرات ويسحلها مرات ليضربها ويرفسها امام الناس.و هيا تصرخ ولا احد ينقذها.اخذها وهدان سحلا امام البلد من شعرها ممزقه مهانه مفضوحه. ليصل بها الي مقر الشرطه ليدخل ويرميها علي الارض امام الجميع وكان بكري قد سبقها واعترف بكل شئ قبل ان يذهبو به الي الَشفي.. لتلطم جليله بعد ان انهكت وانذلت وانفضحت في البلد علي حالها.. كانت تصرخ بهستيريه لبيبصق عليها وهدان ويهتف. عارك شيليه لوحدك وعيشي وموتي كيف الكلبه في الحبس ماحدش هيعرفك.. جليله هتشيل عارها بعيد عن الهلاليه وينجطع يد اللي يجرب منك الهلاليه متبريه منك يا تعبان اغبر وانحدف علينا نفسي اجتلك يا محروجه بس ما اعرفش اجتل مره وتركها ورحل وهيا تصرخ في حاله هيستيريه من جراء افعالها واعمالها لتزج في الحبس مزلوله لا احد يقربها ولا احد يسأل عنها واذا خرجت تخرح شريده بلا دار بلا مأوي ..
مرت الايام وفاقت ورد لتجد عزيز بجوارها ليقترب ويقبل يدها للتتاوه ليهمس بتوجعك يا جلبي..
لتهمس عزيز..
جلب وروح ونن عينه من جوه والله نن عينه..
لتبتسم الواد سليم..
ليقترب ويبلها.. سليم وجمري سليم والفرح عاود لعيوني في شوفتك بخير..
لتتململ ليقترب جولي رايده ايه وانا اعمله..
لتهمس اعدلني.. ليقترب منها ويحتصنها بحب ويعتدلها ويقبل راسها تامري بحاجه تاني يا جلبي..
لتتنهد تسلم..
لتدخل عليهم احد الممرضات وتبدا في اعطائها الادويه واقتربت من عزيز.. لتهتف بدلال.. بقت منيحه ماتجلجش.. ليقطب جبينه وتنظر اليها ورد بغضب.. لتكمل هيا كلها ايام وتخرج و احنا هنزعلو انكو هتفارجونا..
ليبتسم لها مانتو راعتوها كويس.
لتقترب اكتر بلا حياء وتهمس.. احنا في المراعيه ما اجولكش.. ولو رايد نجيلك البيت نكمل مراعيه..
هنا ورد احست بنار بداخلها.. ولم تعلم ماذا تفعل لتتاوه لينتفض عزيز ويذهب اليها.. مالك يا جلبي.. لتنظر اليه نظره ساخطه حارقه مشبعه بالغضب
ليهتف مالك يا جلبي..
لتهتف بانفعال تعبانه ايه مش واخد بالك اياك.. ليقطب جبينه لتنظر الي الفتاه.. خلصي عايزه انام.. انهت الفتاه ما تفعله وذهبت الي عزيز تامر بحاجه تاني.. لينظر الي ورد ويرتبك ليهتف لاه..
لتقول طب خد رقمي جايز تحتاجه واعطته الرقم وورد تشتعل وهو ينظر اليها برهبه فوجهها احمر لتخرج الفتاه تتمختر امامه..
ليقترب منها ويهمس حبيبي انت منيحه..
لتهب فيه.. لاه زفت وطين وسيبني اتخمد انام تعبانه ايه ماهتشوفش مش فاضي تشوف والا ايه عاد وجاعد تتنحنحو
ليبهت عزيز من كم الغضب الذي اشعلها ليهتف.. ايه طيب اللي مزعلك اني اجدر دانا اموت حالي.
لتهتف ايوه روح موتها ان شالله تفطس عشان تجعد تسبسب وتاخد تلفونات..
لينظر اليها لينفحر ضاحكا فهيا تغار عليه ليحس بسعاده روت قلبه.. ليقترب.. عايزاني اموت عاد والله لو رايده اكده هعملها عشان جلبي يرتاح.. ليقترب ويتلمسها بحب.. اروح اموت يا جمري..
لتهتف بس بقه ماتنطوجش بكلام زفت اكده وبعد روح اتنحنح بعيد.
ليقترب ويندس بجوارها عالسرير ويهتف لاه ابعد ايه الله في سَماه لاجرب لما تفطسي انا خلاص انهريت وجمري خلص عليا.. يا بت الناس من ساعه ماتجوزتك وشايف المرار..
لتخبطه.. اكن اكده شايف مرار اه مانت واجف تتنحنح طب كت مت وارتاحت عاد..
لينخلع قلبه ويشدها اليه ويهتف بانفعال.. اصحك تجوليها تاني عايزه تموتيني يا ورد عايزه تخلصي عليا.. دانا لما وعيتك بدمك كت روحي بتطلع.. اكده تجولي اكده.. انت ماوعتيش ليا كت كيف العيل الصغير مستني حبيبه يحن عليه.. نفسك كان هو نفسي كت هموت ليحتضنها لتتاوه لييهمس بحبك يا اللي خلصتي عليا.. لتهمس انت وحش وبتزعلني..
ليهمس لا عشت يوم ازعلك فيه..
لتهمس طب بتاخد تلافون البت دي ووجفالك تتمايع اكده..
ليهمس الجمر زعل عشان اكده طب اهوه واخرج الفون ولغي الرقم ولما تيجي هسخمطلك عيشتها..
لتهمس ايوه والا ماهكلمكش..
ليقترب من وجهها بحب دانا اموت الجمر مايكلمنيش اموت.. لتهمس بعد الشر.. ماتجولش اكده.. دانت جلبي من جوا
ليقترب اكتر صوح والنبي جلبك يا واخده جلبي..
لتهمس انت كل ماليا يا جلب ورد..
ليهَمس لاه بطلي عاد هفطس اكده بس لاه مش جادر ليريحها ويركن عليها ويلتهم شفتيها بحب لتتوه معه وتستجيب له لينفعل ويشدها اليه يعتصرها لتتاوه بوجع.. ليعود الي رشده ويحتضنها ويغمض عينيه ويهمس.. معلهش ماجدرتش.. حبيبي في حضني سليم وراضي مش جادر اصبر.. ماتخف بقي يا جمر عزيزك كل حاله وخلص عالمرتبه عض..
لتخجل وتهمس اتلم عيب اكده..
ليقترب من شفتيها.. لاااااا انت بس تخفي هما يومين وهدوس في عيب الدنيا وهولع فيكي وابقي انطجي ساعتها دانا جتتي شججت زي الارض البور.والله ماعت هسكتلك هو ايه حيطه اياك مابحسش .
لتخجل منه بطل بقه اني تعبانه..
لياخذها في حضنه ويهمس ماني عارف اهه وهكتم عايش عشان اكتم.. واللي يسالني انت وضعك ايه في الجوازه.. هجوله كتيم او مطرشج.. نامي نامي بس سيبيلي حاجه تطري علي جلبي وبدا يتحسيها بهيام..
لتهمس بطل بقه عيب اكده..
لبهتف بطلي والله ما هبطل هيبقي لا فعل ولا تحسيس حتي سيبيني اطول حاجه من كويتي دي..
لتتنهد وهو يضمها اليه ويقبلها كل حين وحبه يغرقها وهيا سعيده بحبيبها الذي يغرقها حبا. .
مرت الايام و خرجت ورد من المستشفي وكان الكل يسهر علي راحتها لتتعافي وعزيز لا يكل عن مراعاتها وهيا تشعر بحبه الشديد ولا تعرف هل ستستمر سعادتها هذه ام سيستمر هو كما كان فهي لم تسمع كلامه في المشفي . كانت ذات يوم واقفه تفكر في ايامها القادمه.. بتحبيه يا ورد وبتعشقيه وما عتيش قادره تبعدي وقولتهاله.. هتعيشي بقه وعادي تقبلي منه باي حاجه ولو غضب هتمشي دنيتك والا هتعملي ايه ما هو لازم تمشيها.. جلبك هيخرج من مكانه وهو جنبك وجواتك كانت تقف تهيم بما فيها وتتنهد ولم تحس بمن دخل يتاملها بحب ليقترب منها ويحتضنها لتحس به لتركن راسها علي صدره وتتنهد ليشدد عليها ويهمس اتوحشتك يا ورد.. لتضع يدها علي يدها وتمررها بحنان ليديرها ويلصقها به ويهمس بصيلي يا ورد.. لتنظر اليه وقد اشتعلت مشاعرها لينحني عليها يقبلها بشده لتقرر ان تستجيب له فقلبها لم يعد قادر بعد كل ما مر به ابعدها ليري في عيونها الحب والاشتعال والرغبه من نظرتها فهيا امامه كامله لا ينتقص بها شئ لينزل علي وجهها يهيم بها بحب لتستجيب اكثر وتشدد عليه اصبحت بين يديه كما يريد كان يشدد عليها وهيا بين يديه في عالم اخر وبدات تتوه وهو ليتوها معا ووجدها كما تمناها ليحملها وهو لا يتركها ليتجه بها الي الفراش وهيا في عالم اخر الا انه اراد شيئا اخر فقد اعطته وستعطيه ما يريد وكيف يريد اعطته ما اراد فاراد ان يعطيها ايضا ما ارادت ليتحامل علي نفسه ويحاول ان يهدا وهيا في عالم اخر ليهمس .. ورد.. ورد جلب عزيز كانت تشده اليها بلا وعي كانت لا تفيق مما هيا فيه وهو يتحامل علي نفسه ليبدا في تقبيلها قبلات متفرقه بهدوء حتي تهدأ كان يمسد عليها ويهمس لها بكلمات الحب لتفيق كانت شعله بين يديه اوقفت قلبه ليهمس.. جلب عزيز.. الله يرضي عنك فوجي يا جلبي ما عتش جادر اجول الكلمتين الاول طيب.. جلبي اللي سايح اكده طب اعمل ايه دلوك..مش جادر اخد نفسي اكده.. ورد حبيبتي ورد اسمعيني طيب.. انت عامله اكده اعمل ايه دلوك هموت اكده من كتمتي فوجي.. ليتنهد.. ورد يا جلبي لتبدا هيا في استعاده وعيها وتنظر اليه ببلاهه لا تحس الا به ليبتسم علي جَمال وبراءه حبيبته ليهمس طب ايه هتفضلي اكده يا بت جتتي والعه فوجي الله يخليك مش هصبر عاد بس رايد اجول حاجه.. يا مرك يا عزيز.ليقبلها ويهتف ايه فتحي عيونك اكده واتنفسي براحه.. جلبي والله كفايه يا بت فوجي بجه اجول الكلمتين اللي كاتمهم جواتي جبل مافطس في يدك . لتفوق اخيرا لتحمر خجلا وتزيح بوجهها لينفعل ويقول لاه لاه. ماتبعديش عيونك عني واصل.. جلبي ما عادش مستحمل.. لتنظر اليه بحب.. ليهمس بعشجك يا جلب عزيز لتخجل ليبتسم طيب ايه الحال مش هتجوليلي حاجه واصل.. سمعيني اكده كتي بتجولي ايه في حضني.. كت بتجولي باين اني جلب ورد.. لتخفض عينها لينزل يقبلها بقوه ويهمس بين شفتيها.. لاه ما هتنازلش لازمن اسمعها الله يرضي عليكي يا جلبي.. لتنظر اليه بحب.. عايزني اجولك.. اني بعشجك يا جلبي كيف ما بتعشجني.. طل ينظر اليها وقلبه سينفجر ليتوها معا لفتره ليبتعد هفطس اكده والله براحه عليا جلبي ما هيتحَملش..محصور بجالي مده ولما اوصل الاجي جمال اكده يوجف جلبي. انا بحبك فوج الحب الوفات.. ما حاسش بحالي وجتتي هتموتني واخدك دلوك بس الاول زي ما جلبي شعللني واداني ورد بتاعتي وطلعلي ورد اللي رايدها بجولك يا روح عزيز.. عهد عليا يا جلبي اني ما هيجي يوم واهينك واصل.. عهد عليا ما هيعدي يوم الا وانت في حضني راضيه ومبسوطه.. عهد عليا اجف لعزيز واكتم غضبه حتي لو انحرج وكله من جواته.. هديكي عزيز اللي رايداه.. عزيز اللي لا يعيب ولا يغضب عزيز اللي يطيب ويطبطب.. عارف اني صعب.. بس كنت هموت ووعيت انك روحي وجيتي علي نفسك كتير.. بس لاه الله في سماه ما أجهرك واصل وتعيش كيف ماتريدي وانت رايداني عزيز عالي وعاجل وواعي وانا بجولك كيف ماخرجتيلي ورد انا كمان هديكي عزيز االي رايداه.. الله في سماه لاكون كاسر جبروتي. قسوتي وصلدي جدامك وارميهم تحت رجليك.. ودنيتك هتعلي بيكي وبيا وانت اللي هتاخديني لفوج بجلبك وحبك.. انا مارضيتش اكمل واصل واخدك مرتي بعد ماطلعتيلي وردتي وردتيلي روحي الا اما اديكي زي ما ادتيتي.. ماهو انا ما هبجاش خسيس واتحكم اكده وبين يدي ملاك كنز مالوش تمن.. كت هموت في ابعادك لما وعيت بالرصاصه حسيت اني اتجنيت.. وانت بتطلبي اني اتجوز واعيش وبتترجيني الطف بمرتي و َما اجساش عليها.. اتوجعت وكنت هموت انك عايزه تروحي اكده من غير ماتحسي بدنيه تراضيكي.. انت كيف اكده كيف جدرتي تبجي اكده.. ماخدتيش حاجه واصل من حد وراضيه وبتدي.. كنت هتجنن حبيبتي رايداني وراضيه بين يدي وجايده نار وبطلت تتكلم بس وعيت لحالي ووعيت ازاي انت غاليه ووعيت انك لو طلبتي اجطع نفسي هعملها يا جلبي.. كانت تنظر اليه غير مصدقه لتنساب دموعها اخيرا احست ان قلبها استكان اخيرا ستعيش ورد من غير ما حد يوجعها اخيرا ورد هيبقي ليها مكان في دنيا السعاده ليري دموعها ليهتف بلهفه .. لاه بتبكي ليه اكده ما هستحملش واصل.. دانا بجولك ما هبككيش تقومي تبكي..
لتلهبه ابتسامه من فرحتي يا جلب ورد..
ليبتسم.. صوح اني جلب ورد...
لتضع يدها حوله.. انت كل ورد معشش جواتي من كل حته.. انت النفس اللي بتنفسه..
ليظل ينظر اليها ليهتف.. لاه كده كتير عليا وكفايه اكده الا انا خلاص هموت في يدك وما هعرفش اسيطر علي نفسي واخاف عليكي اكده من اللي هعمله..
لتبتسم وتهمس انا راضيه وكلي ليك يا جلب ورد..
ليخفق قلبه.. يا لهوك يا عزيز.. اتحكم اكده وبراحه هتموتي اكده في يدي يا بت الناس وما هتستحملي الا انا فاير وهموت دلوج.. معلهش يا جلب عزيز استحمليني انا ماعتدش جادر وجلبي هيجف.
لتهمس.. اني وجلبي وجتتي يتمنوك يا جلب ورد..
ظل ينظر اليها وقلبه سينفلق وهمس وانت لما تجولي اكده عزيز هيفضل عزيز.. عزيز فار وساح من الولعه.. اكن حبيبي يجول اكده وعزيز يفضل بعجله.. بس لاه والله لاشعللك انا هموت اكده استحملي بقه.. واقترب يهمس لها بالعشق يتغزل في جمالها.. اهلكها مشاعر جياشه لم تعد ورد قادره علي كل ذلك العشق لتضع يديها حولها . لياخذها الي عالمه ويغوص بها ويجنا ببعضها وهو لا يشعر بالزمن وما حوله كان كل احساسه بها وهيا بين يديه تعطيه وهو يجن ويجن حتي صعد بها الي عالم العشق ولم يكف ولا يعرف كيف يعود كانت وصله رائعه لم تتوقف الا بعد زمن لا يعلمان كيف مر عليهم لتنام هيا منهكه وهو ياخذها في احضانه لا يعلم كيف يوقف صخب قلبه ويمني نفسه بايام عشق يشبع منها.. كانت كالملاك بين يديه رضت اخيرا بمكانها وهو يشدد عليها ويمنع نفسه ان يوقظها ليعاود وينهل من عشقها كان فتره بعادها قد اججت مشاعر لا يعرف اين يذهب بها وحينما ظهرت له ورد الجامحه الذي تمناها تصاعد رغبته الوفات.. لينظر اليها بحب.. وجفتيلي جلبي وموتيني يا جلب عزيز..ايه اللي كت فيه ده.. وكاتم اللي جوايا وما رايدش اوجعك تعبتك بس اللي جايد في جتتتي ده اروح بيه فين.. بحبك يا جلبي وما مصدق اللي حوصل بيناتنا ده و خابر ان ايامنا الجايه كلها فرح خابر انك هتعيشيني دنيا العشج عن حج.. خابر وواعي بعد اللي كت فيه ده حاسس اني ماجادرش ابعد عنيكي لحظه مش بس عشان رايدك رايد جسمك لا عشان رايد كلك علي بعضك.. ورد اللي كانت متخبيه جواتك هبلتني ووجفت جلبي وحاسي اني اتجنيت لما ظهرتلي.. كان يمسد عليها ويهتف بكلمات الحب لتفتح عيونها وتبتسم بحالميه وتهمس.. جلب ورد بحبك يا عمري..
ليهتف.. طب بتصحي تاني ليه مش كت نايمه وانا ما صابرش والله ما جادر ايه اللي فتح عيونك الجمر دي.. لاه اصبري بجه لاني ماهملكيش من هنا لبكره لتتمنع قليلا من تعبها ليقترب منها ويذيب اي اعتراض منها ليشبع قلبه بها وليسرح بها بعيدا في عالم لا يريد ان يخرج منه لتروي قلبه ويهدا مما هو فيه..
اتي الصباح بنسائمه ولوح العشق علي الحبيبين استيقظ عزيز ليري حبيبته تشع نورا في احضانه جميله رائعه احس بسعاده اخيرا ودخل الهدوء الي قلبه فقد نعم بحبيبه كما يريد وكما يعشق فقد قضي ليله ولا في الخيال تمناها كثيرا واحترق من اجلها.. ليقترب منها ويداعبها بحب لتبدا هيا في التحرك بهدوء لتفتح عيونها لتجد حبيبها ينظر اليها بحب لتبتسم له ليهمس.. يا صباح النور علي احلي عيون..
لتهمس صباح النور يا جلبي..
ليهتف انا جلبك صوح والنبي..
لتهمس جلبي من جوا والله..
ليقترب طب وريني اكده..
لتقطب جبينها.. اوريك ايه..
ليقترب من صدرها ويقبل قلبها ويهتف كت بطمن بس اني جوه وطلعت جوه صوح وجلبي شاط..
لتحمر خجلا َتهمس بطل عاد بطل بقه اكده.
ليلتصق بها.. هو ايه اللي ابطله دانا لسه داخل الماتش امبارح جدامي ملعب ارمح فيه ..
لتضحك.. اكتر من اكده دانت موتني في يدك..
ليهمس اني برضك اللي موتك يا بت دانت جادره وشعوطيني ..
لتخجل وتقول.. بطل عيب اكده..
ليتنهد يالهوي علي العيب.. احب العيب َاموت فيه داني نفسي اغرجك عيب لما اخلص عليكي يا بت
لتشيح وجهها بس بقه عيب اكده بتكسف.
ليضحك عاليا هو بعد اللي عملناه امبارح ده عاد فيه كسوف عاد.. يا بت بقه دا كت مدعكه..
لتبعده وتهتف لاه بقه اوعي اكده ببجاحتك دي..
ليمد يده ويتلمسها.. طب استني اما اوريكي البجاحه عن حج لتصرخ مما يفعل ليقترب ويقبلها قبله حارقه داحنا ايامنا. هتبقي شوعليله. ليرفعها ويهمس هعيش وههيص بعد ما روحي طلعت.. تعالي بس راحه فين
لتهمس بخجل عزيز..
ليضحك والله انت حره خليكي اكده لما تفطسي يا بت معاك راجل كبت الدنيا جواته وهيرشج فيك يا جمر..
لتهمس بطل عاد اني تعبت وتتململ وتحاول ان تبتعد..
ليشدها اليه.. طب مانت السبب نازله دلع وفرك ليهتف خلاص هدوس بالراحه علي اجل من مهلي هو انا ورايا حاجه دا نهار لوز وحبيبي جمر لازق فيا بجتته الجمر دي..
لتخجل وتشيح وجهها لينقض بعشق لترتجف ليتصاعد مشاعره و وينهال عليها يغرقها في بحور العشق الذي اضني قلبه من قلته.. ليمر الوقت لتتوسد صدره ساكنه هادئه سعيده.. ليتلمسها بحب ويهتف بحنان همي عاملك مفاجاه حلوه..
ليقوما ويتجهزا وياخذها وينزل بها ليصل بها الي مقعد النيل لتهتف ايه ده جايبني هنا ليه..
ليهتف.. عشان اعيش واهيص خشي بس خشي دانت ايامك الله يكون في عونك عاللي هعمله فيك يا جلبي..
لتدخل ورد وتبهت لتجد انه قد غير المكان تماما فقد زين المقعد بالكامل بالورود وغير المكان وبني حجره كبيره دذو واجهه زجاجيه عالنيل بستائر بيضاد وزينها بالقلوب وبالداخل تحد سرير ابيض يفترشه ورود حمراء ومرفقه بجميع كمالت المعيشه وغير احواض الزرع باشكال مختلفه ليصبح المكان مختلفا تماما لتهتف.. ايه الجمال ده..
ليهتف كل ده عشان جمري وفرحه رجوعه ليا بالسلامه ليهتف بس ناجص حاجه واحده لتستدير وتحتضنه مافاضلش حاجه يا نعمه ربنا ليا..
ليهتف.. انت اللي النعمه اللي نورت حياتي.. ليبتسم طب خشي عندك لبس البسيه.. عايز جمري ينور المجعد بجماله..
لتحتضنه وتدخل لتجد فستانا ابيض رائع الجمال كان فستانا حريريا ينساب علي جسدها كان فستانا قصيرا ذوقصات انسيابيه علي جسدها من الاعلي كب بحمالات رفيعه مرصعه بالورود ظلت تتلمسه بانبهار من جماله لبسته وتركت شعرها وظلت تتامل نفسها في المراه كانت فاتنه الحَال لتضع يدها علي قلبها من كثره دقاته.. وتهمس بكلمات الحب لزوجها لتتنهد وتخرج تشعر بالخجل فنظراته تقتلها حبا ظل واقفا ينظر اليها وعيناه تاكل تفاصيلها ليقترب منها هائما لياخذ يديها ويقبلهم ويهمس.. هو الجمال ده كتير عليا والله حاسس ان قلبي هينفجر..
لتهمس بعد الشر عليك يا جلبي..
ليحتضنها لا دلع لا دانا لسه بسخن هترشجي كرسي في الكلوب واهجم عليكي بجمالك ده خليني هادي يا بت الناس ماتفوريش جتتي.. خليني اشبع الاول من جلبي بجماله
لتهمس هو انا عملت حاجه..
ليهتف بحب.. انت بس تجفي اكده توجفيلي جلبي.. عارفه يا ورد من يوم ما شيلتي الملس وشوفت عيونك اتسحرت.. يومها جلبي وجف وانشليت ماعرفتش ايه جرالي.. وجفتي كيف الفرسه نهشتي جلبي ولما دخلت عليكي جلبي وجف من جمالك.. عارف انك اتوجعتي بس يوميها حسيت بجنه دخلتلي يوميها عشجك انغرز جوايا وما وعيتش كت اتسحرت بجميله جت فورت جتتي وخلصت عليا.. ولما انزويتي وجولتلي هملني حسيت بتجطيع فيا انجنيت ازاي الجمر ده يهملني ساعتها ضحكت علي حالي وجولت لازمن تعوزني وانا اللي كت هموت عليكي ويوم ما وعيت لرعشة شفايفك بين شفايفي انجنيت حسيت بجمال ما بعده جمال.. وعيت بعدها انك حبه جلبي ونوره عيني.. نجمه عاليه في السما ما حد يطولها ولا يوعالها.. ولما جه اليوم الاسود لاه اليومين اللي ما هنساهم وهجعد عمري كله اتوجع عليهم وعيت ان حبيبي مكانه السما يفضل عالي ما حد يطوله.. ويوم ما حد يزعله ينجطم رجبته وينزل من سماه.. دا حبيبي الكل يتمناه وانا بس اللي هو حن عليا وبصلي ودخلني جلبه.. مش اكده يا جلبي اني في جلبك..
كانت ورد تنساب دموعها ليمسك وجهها بحب لتهمس داني دخلتك وجفلت عليك رمش عيوني.. بحبك يا واخد جلبي..
ليقبلها ويخرج من جيبه سلسله عباره عن قلوب مرصعه بالالماظ ويتدلي منها قلوب صغيره لتنبهر بجمالها ليضعهم حول رقبتنا ويقبلها بحنان..
لتهتف بحب.. حلوه جوي يا جلبي.. ليهمس انت اللي جمرين لو طلت اجبلك السما في كفه ما هجدر ااراضي حبيبي
لتهمس اني راضيه ان جلبي جاري ومفرحني.
ليشدها اليها ويقبلها ويهمس تعالي ويدخل بها الحجره ويشغل الموسيقى ويفتح احد الابواب لتنبهر مما تري كان الحجره بها مدخل للنيل دخل بها وكان محاطا بالزينه من كل مكان ليصبحو بداخل الماء كان منظر يخطف الانفاس لتنبهر وتنظر اليه وتحتضنه بشده.. ده كله عشاني.. ليحتضنها وبدا في اخذها في حضنه والتمايل بها وهمس كلمات الحب حتي ذابت بين يديه ليهمس تصدجي عزيز هيموت علي حبيبه وماعاد واعي شجلبتي حالي وخدتي جلبي وشعوتطيه..
لتهمس بحب عشان تفضل تحبني العمر كله..
ليهمس اني كده هفطس علي ماوصل هناك براحه عليا اني لحم ودم يا بت جلبي بجمالك ده..
لتقترب منه وتلتصق به وتهمس يعني بتحبني يا جلب ورد ولا يوم هتزعلني.
ليغمض عينيه طب بطلي دلع شويه جتتي شاطت.. احبك دانا بموت عليكي ازعل الجمر يا مري ولا وعيت.. دا حبيبي مدوخني والله مدوخني.
لتضحك وتشاكسه .. ليه مش اني اللي مش رايدها.. وكت مجبور يا جلبي لتدفعه وتهرب من امامه وتهتف خلاص بقه هريحك مني..
ليقف متسمرا.. تريحيني هيا هبله كده هرتاح امال لما انحصر شكلها ايه راحت فين دي وهملتني شايط اكده امال عامل ده كله ليه ليندفع يبحث عنها ليجدها نزلت منزل النيل ليذهب اليها ويشدها ويهتف عارفه لو بعدتي مش عارف هعمل ايه..
لتقترب بدلال.. هتعمل ايه يا واخد عجل ورد..
ليبتسم ببلاهه اني واخد عجل ورد.. ايوه صوح عزيز واخد عجلها انت مجننه عجلي ليهمس بحبك بحبك جوي
لتتعلق به وتقبل صدره ليضحك ايه ده بتضحكي عليا
لتهتف اعملك ايه انت اللي طويل جوي ابوسك ازاي عاد
ليهتف لاه ماتعمليش هعمل اني ورفعها من خصرها لتصبح ملاصقه لوجهه ويقبلها قبلات رقيقه.. ابوس الجمر اللي هموت عليه لتهمس بحب صوح يا جلبي هتموت عليا..
ليغمض عينيه ويشدد عليها ثم يحملها بعنفوان ويدخل بها الحجره لتهتف عزيز ايه ده.
ليهمس بانفعال ده جلبي اللي خلاص محصور انا اكده ماجادرش يمين بالله لينحني ويقبلها بحب ليهيم بها اكثر ليهمس براحه عليا خايف عليكي با جلبي.. لينخرط معها في دنيا تمناها ونام يحلم بها ليشبع روحه َجسده من حبها وعشقها وهيا تعطيه وترضيه بحب جارف لياخذ ويرتوي ويهنا جسده ويهيم قلبه بعشق يستحقه فقد لان العزيز وترك العنفوان ليدخل جنه الورد وينام فيها بحب وسلام..
مرت ايام ورد علي هذا المنوال بين عشق وحب ورغبه كبيره مرت ايامها وعزيز يرفعها لعنان السماء وقد وعي قدر زوجته.. مرت الايام والايام وعزيز يسيطر علي نفسه وورد تراعي وتعطي ليذوب عزيز في حنيه ورد وتطوع ورد قسوته. عنده وصلده.. ليحل نعومه وانسجام بينهما..ومهما حدث يتحكم في غضبه ولا يخرج ما يؤذيها لياتي يوما كانت قد مكثت عند اهلها وتعود لتجد زوجها يجلس غاضبا يشتعل من غضبه فهيا كلما ذهبت هناك يعود مقلوبا ولكنه يتحكم في نفسه لتذهب وتلبس قميصا قد اشترته لها بدور كانت تريد ان تبدو فاتنه لتلبس روبا عليه وذهبت اليه وجلست علي قدمه وقبلته في خده.. اتوحشتك يا جلب ورد.. لم يرد عليها لتهتف ايه ماتوحشتكش اياك..
ليهتف ورد سيبيني دلوك الله يرضي عليكي..
لتبتسم وتقبله مالك يا جلبي زعلان ليه.
ليهتف بانفعال لو نطجت هتزعلي وانا ساكت اهه وكاتم فسيبيني عاد..
لتهتف طب مالك دانا مستنيه الاسبوع اعاود لاجل تاخدني في حضنك يا جلبي..
ليهتف اخدك في حضني. همليني بولعتي دي عشان اللي ينتجم منه ربنا ماهيربح ولا يكسب.. المسخوط اللي بيتنحنح كل اما تروحي..
لتضحك.. طب اعمل ايه فيك السنين بتعدي َانت مفيش فيك فايده شايله علي راسك..
ليهتف بغضب اضحكي عاد انت عايزاني اجتله في يوم انا عارف الواد ده ما بكرهش اده..
لتضحك وتقبله طب اني ذنبي ايه عملت ايه عاد.. اكده يا جلبي اسبوع واعاود الاجيك اكده..
ليغمض عينيه يسيطر علي غضبه لتبتسم فهو يكتم غضبه حتي لا تزعل لتقترب منه وتقبل شفتيه.. خلاص بقه عاد..
ليهتف.. جتتي جايده نار ولع في جتتي منه لله..
لتهتف بحب طب جولتلك ماتجيش واني هاجي عشان ماتغضبش اكده..
لينفعل ورد.. جومي وهمليني عشان هتزعلي جومي..
لتغضب قليلا.. وتهتف بقه اكده اسبوع بحاله سايبني وارجع تجولي همليني ولابسالك ومحضره حالي وملهوفه عليك وتعمل اكده.. خلاص يابن الناس ههملك خالص اني غلطانه وقامت وتركته وذهبت وخلعت روبها ليظهر ماتلبسه من قميص رائع قد اشترته مخصوصا احتفالا بعودتها كانت رائعه جميله فاتجهت الي دولابها لتنتقي بيجاما حريريه وتتجه الي الحمام وهو ينظر اليها بقهر ليجدها ستتجه الي الحمام لكي تغير قميصها ليهب ويمسكها عند الحمام ويهتف راحه فين بده..
لتهتف بغضب يخصك ايه مش عايزني اهملك خلاص هملتك..
ليشدها اليه.. استني بس ماجصدش والله..
لتهتف لاه اوعي اكده تجولي همليني بعد اسبوع ليه ماتوحشتكش عاد زهجت مني خلاص..
ليشدها اليه.. يا بت بعبطك ده زهجت ايه اني هموت من جهرتي وبعدي واللي مايربح فور جتتي تجولي اكده.. دانا اسبوع كلت روحي وماعادتش هتحصل مابعرفش انام عاد
لتهتف لاه هتنام لحالك يلا هم من اهنه نكدت عليا وانا اللي فرحانه ولابسه َانت مابيطمرش اوعي اكده..
ليشدها اليه طب اني اسف اهه طور هفضل طور بس مانطجتش اهه معلماني الادب اهه مابنطوجش..
لتبتسم علي كلامه ليهتف الجمر ابتسم مش اكده..
لتخبطه لاه مابتسمتش وزعلانه منك..
ليحملها طب اصالح حبيبي..
لتهتف.. لاه مش عايزه اتصالح عشان تحرم تهملني واني هموت عليك..
ليبتسم والنبي صوح هتموتي عليا.. يا جلبك يا عزيز لينهال عليها قبلات ليهتف بس جمر ايه الجمال ده ده كله ليا اني هموت اكده بجمالك كل شويه تشعليليني سنين تعدي وجايد نار.. وريني اكده لابس ايه ياجمري يا ايامك اللي هتخلص عليك وجتتك هتولع وهتولع في حبيبك.
لتهمس بحب وانا ليا غيرك ادلعه والبسله يا جلبي..
ليقبلها بحب ويقول.. الدنيا مش سيعاني من العشج اللي انحطيت فيه اني مااستاهلش كل ده
لتهمس.. انت تستاهل حب الدنيا كله حبيبي اللي بيراعيني ولا يوم زعلني ولا سابني زعلانه..
ليهتف لاه انت دلوك زعلانه واني هصالحك بس اصحك تجولي تعبت اني اسبوع لحاله كت باكل روحي..
لتضحك وتهتف هتفضل اكده ما هتهمدش ابدا يا جلبي
ليهتف اهمد ازاي وانت حلوه اكده.. يا ناري اللي جايده اسبوع جلبي شجج ليا اسبوع عندك هترجدي اهنه واياك تنطجي..ليديرها ويهتف جمر عسليتي جمر كل ده ليا.. يا جلبي.. لياخذها ويهتف نخش عالمزاج. بقه واتجه الي الكاسيت وفتح احد الشرائط لتبتسم ويقترب منها ويحضر احد الاوشحه وهتف ولع فيا يا جمري كمان وبدأ يلفها لتبدا في التمايل امامه والرقص بدلال وهو يلف حولها ويغني...
يللي قمرنا بسببك نور..ازاي عديت ووشغلتنا بيك.. اكمن حلاوتك طبيعيه.. لا والنبي براحه عليا الله يخليك. تسحر بجمالك علي تقلك هسهر للصبح وانا فايقلك خلينا نعيش.. بتعدي تولعها وتمشي.. اه يا سيد الناس ما بنامشي.. الخطوه بتمشيها برقا دقات قلبي زادو دقه.. انا جايلك ما تقلش لا.. يا ملوع قلبي في غرامك.. والنبي براحه عليا دا حلاوتك مش طبيعيه..ليهتف بفرح... اوبا بقه يا مولعني
كان يغني بهيام مسحورا بها وهيا تتدلل عليه وكلما اقترب منها تبتعد وتتدل عليه وتتلمسه بحب وهو يهيم بها وعيناه لا تحيد عنها وعن جمالها واقترب وشدها اليه وظل يتراقص بها وهيا تتمايل وتلهب فواده ليحس انه سينفجر من رغبته ليشدها اليه ويهمس.. هتعملي فيا ايه تاني.. كل مره هتخلصي عليا..لتهمس بحب.. هو انا عملت حاجه..
ليهتف بانفعال.. لاه انت بس تقفي اكده اولع لحالي تعالي بقه هموت اكده وشدها اكتر وحملها وظل يدور بها وهيا تضحك وهو يقبلها ليضعها علي الفراش ويهمس.. جلبي ماعادش بيات بعيد عني ثانيه.
لتهمس باعتراض عزيز..
ليقبلها بشده.. لاه عزيز ايه عزيز شاط. لليهتف اسكتي بقه عشان عندي شغل عالي واني مجمع اسبوع بحاله.. يا بت جمر يخربيتك بجميصك النار ده.. اه يا مشعلله جلبي وانهال عليها لياخذ من عشقها ويرتوي من بعدها ليهيم بها ويمر اليوم بسلام ومحبه بعد ان كتم عزيز غضبه وراضي حبيبه وتحامل علي نفسه لينال العشق الذي يستحقه فهو تغاضي وتسامي وعلي عن نواقصه..
وتمر السنين وتنجب َورد طفلا تلو الاخر ويكبر معاها العشق ويزيد..ويكبر عزيز وتكبر ورد والعشق مازال مسيطر والكل يتعجب من هذا العشق فهو واضح وعنيف ولا يهدا ابدا حتي بمرور السنين حتي بكبر البنين حتي بدخول الشيب الي الحسمان ولكن الجلب صبي عفي بعشق لا يضاهيه مرور ايام.. كان اولادهم يتعجبون مما يروه من عشق لا يخفيه ابيهم فكان لا يهتم لاحد ويهيم بزوجته امام الكل وكان يوما يجلس ابنهم الكبير كريم ليغمز لاخيه الصغير كانو قد اصبحو شبابا بهجه للقلوب ليهتف.. واد يا عمر رحت لخالك انهارده.. ليقطب عزيز جبينه فمع مرور السنين وحتي بعد زواج شاكر ينحرق لذكراه..
ليهتف عمر وكان مصيبه ليقول اه رحت وعلي فكره يا اماي بيسلم عليكي وبيجولك هتاجي امتي..
ليهتف عزيز بغضب.. وانت مالك يا طور تجول ليه تاجي ولا ما تجيش انت امك مش فاضيه لحد تروح ليه عايز ايه خالك ده..
ليهتف كريم.. عشان نروح ونسهرو يا ابوي بيفوتك الجاعده دي خالي شاكر بيبقي طاير بينا وعايز يجيب لينا ولامي حته من السما..
ليهب عزيز وقد احترق ليهتف بعنف.. جالك الهم يا حزين هو مين يا زفت انت اللي يجيب لامك حاجه. اجي افطسك دلوك.عيل حزنان منك لله ورمي ما في يده وقام لتهتف ورد رايح فين ماكالتش.
ليهتف بغضب مش طافح مش عايز اتسمم اما اطلع اتخمد بدل المرار ده سيره زفت تحرج الدم وعيشه هباب علي دماغتكو وتركهم وصعد للاعلي يغلي من داخله.. لينفجر الاخوان بقوه لتقطب ورد جبينها.. ارتاحتو اكده غفلجتوها وولعتو في ابوكو.
ليضحك عمر.. نعملو ايه يا اماي دا معيشنا مرار.. ومابيتحملش عليكي كلمه وشايل خالي سنين وزاعج مابيطجوش.. واحنا بقه.. لانجرب منك ولا نحضنك ولا نبوسك دا ايه ده وربنا بخاف لتكوني مش امي..
لتضحك بس يا واد احترم حالك.
ليهتف كريم.. يا اماي السنين بتعدي وهو مابيهمدش واصل جوليله معاك جتت في البيت مش كل يومين نلاجيه واخدك في جننب يحب ويسبسب ايه ده هو فيه اكده
لتخبطه ورد.. انت عيل جليل الادب..
ليهتف عمر والنبي ياماي بتعمليله ايه مخلياه هيتجن عليكي اكده دا سيره خالي بتاكل جلبه وتهريه.
لتهتف بخجل ماتبس عاد بقه والا اطلع اناديه..
ليصدح صوت عزيز بغضب.. ورد عايزك..
ليضحك كريم طب همي يلا عايزك تنيميه الحبيب مابيعر فش ينام روحي ياما الله يسهلك انت اجعدو حبو وسحسحو وانا والواد مالجينش عرسه نبصلها.. واد يا عمر ابوك كل اما بيكبر بينهبل اكتر.. لتخبطه وتطلع لزوجها..
ليهتف عمر.. اطلعي ياماي الحب هيولع كمان شويه معيشنا فيلم صغيره عالحب.. دا مرار احنا شباب اهه وماشفناش اكده.. الدنيا بتكبر ودول واجفين تحت الجميزه وجالبينها سحسحه..
ليضحك كريم لاه َكل شويه ياخدها المجعد النيلي ال ايه بيزرعو ورد.. نفسي ادخله بفكر انط من عالسور دا محرم علينا شوفته..
ليهتف عمر اسكت يا مسخمط دا مجعد السبسبه ابوك بيرجع من هناك مابينطجش وجافش في امك وجاعد مسهم ولا كانه ملبوس.. وربنا الفرجه عليهم متعه كانك جاعد في السيرك حاجات غريبه بتحصل..
ليهتف كريم بس يا واد هتجر عليهم ربنا يسعدهم ابوك حنين وامك مافيش زيها..
صعدت ورد لتجد عزيز جالس يلبس بنطال البيجاما فقط لتدخل وتهتف ايه يا جلبي بتزعح وتنادي.
ليهب ويهتف مش لاجي بجيت الزفت البيجاما هيا فين فلتتنهد وتهتف بحزن.. زفت.. حاضر وتذهب وتاتي بها وتعطيها له.. ليظل واقفا لا يعرف ماذا يقول فكان يغلي ليهتف بانفعال.. انت تجولي للبغلين دول يحترمو حالهم بجولك ااهه.. لانزل ارجدهم تحت.
لتتنهد طيب حاجه تاني.
ليهتف بغضب انت بتاخديني علي جد عجلي هو انا عيل اصغير..
لتجلس وتتنهد لتهتف عزيز انت عايز تتخانج ليه..
ليهتف بغضب لاه ولا اتخانج ولا اتهبب هغور انام وارتاح دا عيشه مرار..
لتحس بوجع وتهتف.. ماتزعلش اكده ربنا يريحك من العيشه المرار دي واستدارت لتخرج من الحجره وتذهب لحجره ابنتها والحزن يمزقها فكانت هذه اول مره يتافف من عيشتهم لتدخل علي ابنتها لتقترب ابنتها.. ايه يا اماي مالك اكده.. لتهتف بحزن مفيش ياحبيبتي تعبانه بس واقتربت منها ودخلت السرير ونامت في صمت.. لتقطب ابنتها جبينها وتقوم وتنزل لاخوتها
وقف عزيز بعد ان نطق كلامه يشعر بالقهر فهو يشتعل بذكري تلك السيره ليهتف.. طور هتفضل ور اهي زعلت وهملتك يا حزين وانت مابتعرفيش تنام الا وهيا راشجه في حضنك.. هيا ذنبها ايه عاد جَلبي يتجاله اكده منك لله غور روح شوفها فين.. هما ولاد الكلب السبب عامليني مجلته.
دخلت علي اخواتها لتسالهم.. تعرفوش امي مالها زعلانه ونايمه في قوضتي ليه..
ليبهت الشباب ويشعرو بالحزن.. لتنظر اليهم عملتو ايه ومدلدلين روسكو اكده.. لتكونو سخنتو ابوكو زي كل مره يا محروج منك ليه.. ماهو جتته بتولع من سيره خالي..
ليهتف عمر كنا بنهزر يجوم يزعلها هيا مالها.
ليسمعو صوت عزيز انت يا زفت منك له امكو فين..
لتهتف ابنته في قوضتي يا ابوي نايمه..
ليتنهد ويستدير ويصعد ليدخل عليها ليجدها منكمشه علي نفسها ليحس بوجع في قلبه ليقترب منها ويجلس بجوارها.. بتعملي ايه اهنه ومهملاني لم ترد عليه ليقترب ويحتضنها انت زعلانه صوح يا جلب عزيز اني عارف حبيبي زعلان وزعلان زعل واعر جوي انه يهملني ويهمل المكان كله.. طب هفضل اكل حالي اكده َحبيبي مغمض عيونه وسايبني.. ليقبلها علي خدها طب حجك عليا والله ولاد الكلب دول فورو جتتي.. وحياه عزيز ماتزعلي يا جلب عزيز اجدر انا تهمليني دانا جتتي توجعني.. الا انها لم ترد.. ليديرها ويهمس.. كل ده هو اني غفلجتها اوي اكده.. ليزيح قميصها ويقترب من صدرها ويقبل قلبها ويهمس حجك عليا يا جلبي اني بحبك والله بحبك دا العيال عاملينا مجلته من كتر حبي ليك.. لتتنهد وتقوم وتبتعد.. خلاص يا عزيز عيشتي بجت مرار ماطايجهاش..
ليهتف جطع لساني دانا راجل سو اني جولت اكده ..والله ماجصد حاجه اني برضه دانا عزيز جلبك..
لتتنهد وتهتف عزيز الله يرضي عنيك اني تعبانه وعايزه انام..
ليقترب منها ويحملها لتهتف بجولك عايزه نام ليهتف ماحنا هتام هو احنا هنعمل حاجه غير اكده..
لتنظر اليه بغضب.. عزيز..بس هنتفضح اكده نزلني عيالك.
ليهتف بحب وهو يذهب بها الي حجرتهم ليقول طب ماحنا مفضحوين جدامهَم امال هما بيتمجلتو ليه عاد.
لتهتف طب اوعي اكده مش انا عيشتي مرار يا سي عزيز.. اوعي روح من اهنه..
ليقترب ويلصقها به.. دانا اللي عيشتي مرارين يا جلبي ليهتف وربنا ماجصد اني خابر اهه رجعت طور وحجك تزعلي وانا بقه لازمن اصالح جلبي.. ليمد يديه ويفك ازرا قميصها..
لتهتف بطل عاد ايه ده مابتزهجش انت كبرت يا راجل عيالك طولك..
ليهتف بقوه.. طب عشان كلامك ده مانتش نايمه انهارده وهعرفك مين الي كبر عاد..ليكمل فتح قميصها ويذهب بها الي الفراش وهو يقبلها وهيا تتململ ليهتف بطلي عاد بطلي والله مافايتك عشان تلمي البهيمتين اللي تحت دول اهه ههريكي دلوك واياكي تنطجي.
لتهمس والله مجنون.
ليقترب منها بحب.. مجنون بيكي وعليكي وسنين عمري ولا يوم حسيت اني مش عاشج ليكي. ..
لتهمس يعني مش مرار عاد..
ليقول بحب.. مرار ايه عاد دانا عايش الفرح والهنا كله ونفسي احطك جوات جلبي ماحد يلمحك..
لتهمس بحب.. مانت حططني جوات عيونك ربنا يخليك ليا..
ياواخد جلبي ومعيشني الغرام اجولك ايه.
ليبدا في مداعبتها وليقول طب ايه هنكملها اكده مفيش واحده بحبك يا عزيز
لتهتف بحبك يا جلبي يا روح ودنيتي..
ليهمس.. لاه عزيز راح اكده وانا جلبي مابيستحملش دلعك ده.. سنين يا بت ولسه بتفوري جتتي استحملي بقه واياك تنطجي دانا ولادك حرجولي جتتي وانا هدور وهخلص عليكي عشان تبقي تربيهم واسكتي بقه الا خلاص الفوره جت وانهال عليها يقبلها بحب وهيا تضحك بين يديه ليجتاحها بحب وعنفوان لتهيم به ويندمحا معا في احاسيس ملتهبه وهو لا يفلتها ولا يشبع منها فعشقه كلما مرت السنين يزداد ويتدفق ليغرقها به..ليقف العزيز بعد ان هلك عشقا يتسائل.. ماذا فعلت لانال كل هذا العشق.. ماذا فعلت ليدخل دنيتي نور الشمس.. حبيب واي حبيب.. حبيب عاشق ياخد القلب ويكويه.. ينام عالصدر يداويه.. نار تجيد الجلب لحد ما تاخده وتتروي بيه.. جلبي بيصرخ من فرحته علي غالي زارني ولا يوم نساني.. وردتي اللي العشج قليل عليها اللي ناري ما تبرد الا بيها.. جالك فرح الدنيا عيشه جالك حب الدنيا عيشه.. عيش وعيش حبيبك.. دا حبيبي مافيش زيه دا حبيبى قلبي وما فيه والله قلبي وما فيه.ما كانتش صدفة لما لقيتك يا وردتي. كنتى مرسومة على قلبي .. كنتى حلم في منامي.. كنتي نبضه القلب اللي ما بتسيبش خيالي. حبنا بداية حكاية.. حكاية قلب عشق وداس في الغرام.
لتمر الايام ولا ياتي يوما وهيا حزينه ولا ياتي يوم الا وهيا في احضان حبيبها ليجنا ببعضهما.. اصبح عزيز اخيرا كما ارادت ورد اصبح عزيزها الذي قلبه يتملكه الرقه والحنان صلدا علي غيرها حن وا عليها.. لتعالج ورد بحبها وعشقها غضب عزيز وعنفوانه لتصبح ورده العزيز تعيش في جنه النعيم لا تطلب اكثر مما هيا فيه راضيه حامده..فقد دخلت ورد هدا البيت معيوبه ومذلوله تنتفض وتخرج اشواكها تغرزها في قلوب الجميع لياتيها العشق اخيرا ليرفع منها ويقلم اشواكها لتتحول الاشواك الي هلام ناعم ما ان يلمسك حتي تنساب مشاعرك من نعومته فاشواك الورد قد اصبحت من نعومتها خدر ومسكن لمن يقربها.. لتصبح اشواكها الناعمه مطلب وامنيه لحبيبها يتلمسها كيف يشاء فما ان يتلمس نعومتها تنساب علي قلبه تهلكه َتخرج ما فيه من عشق.. لتدوم الحياه وتنفتح الورده الناعمه وترقد بسلام في قلب عزيز بكامل هيئتها وجمالها تشع نورا بداخله تلهبه وتعطيه من عطرها لينعم هو ويقابل ذلك ويفتح قلبه لتنام الورده باريحيه في شق قلب العزيز وتنسي ايامها واشواكها وتعيش بجانب نبضات القلب هائمه سعيده..
طلعت الورد جبال الوجع من كتر احزانها جالها الجدع يناجيها تنزل لخدامها.. كتر الوجع عليها وثبت اجدامها.. عزم الجدع ليطلع لها ويخطي جبال الوجع لاجل ينولها.. حفي الجدع وكان بالحق هو الجدع..شق الجدع الجبل لاجل عيون صبيه اكتفت من الوجع.. تركت جنس البشر واكتفت باحزانها.. حفي الجدع . لأجل عيون الورد وريحته..شق الجدع جبال الوجع وخط بدمه حكايه جدع رايد صبيه بالاحزان مكفيه .. وصل الجدع جبال الوجع. خط بدمه قصه شجن . وصل بصبره الجدع . وصل وطلع الجبل شامخ بحبه علي جبال الوجع.. لقي حبيبه ايده علي خده.. يبكي دنيا الوجع..خد حبيبه بالراحه علي كفوفه... سجاه العشج الوان من اللي صار واللي كان.. سجاه العشج اللي.. لا له وصف ولا له مكان.. شربت الصبيه لما ارتوت وزال الوجع.. مالعزيز عافر وعافر لاجل العيون الدبلي.. لاجل الحبيب الاول.. لاجل الورد غسل العزيز الجبل.. غسل جبال الوجع. طرحت عليها فدادين حب وامل.. طرحت امان الدنيا ووقف الجبل من فرحته.. انا الجبل اللي بحب العزيز طرح ورد وامل.. اني الجبل اللي انشج وطرح العشج باكفوفه لاجل الور وعيونه. اني جبل الحب اللي العزيز عشج عليه الورد بالوانه.. مالورد ينباعله العمر لينول حنيته واحساسه. وجف عزيز حاضن حبيبه شامخ فوج الجبل.. شايف سنينه وايامه اللي نال فيها جلب حبيبه واحلامه .. جلب الورد الابيض.. مختوم علي جبين الجبل يشهد الحب وناسه يشهد الورد واحساسه. قدر العزيز ناله وفرحه جاله ونقوله ايه اخيرا هنياله..
تمت بحمدلله