رواية عندما تتشابك القلوب من الفصل الاول للاخير بقلم نور وهبه
رواية عندما تتشابك القلوب من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة نور وهبه رواية عندما تتشابك القلوب من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عندما تتشابك القلوب من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عندما تتشابك القلوب من الفصل الاول للاخير
رواية عندما تتشابك القلوب من الفصل الاول للاخير
كنت قاعده في شقة حماتى ومعايا عمر ابنى عنده خمس سنين وحماتى وسلفي احمد
كنا بنتفرج على مسرحيه قديمه وكلنا كنا بنضحك على ضحك عمر….. فجأة رن التليفون
وقومت ارد عليه….. الو منزل هشام النجار
رديت ايوه مين معايا…. انا مراته
انا اسف يافندم جوز حضرتك توفى عمل حادثه بالعربيه
قفلت التليفون وانا ساكته تماما….. مفيش اى رد فعل….. مش عارفه افرح ان ربنا خلصنى من الزوج الظالم ده ولا ازعل عليه ابو ابنى م١ت وابنى اتيتم…. بس هو امتي كان اب كويس لابنى…… فوقت من افكارى دى كلها لما حماتى قالتلى مين اللى كان بيرن
رديت عليها بهدوء… هشام…. هشام م١ت في حادثة بالعربيه بتاعته في مستشفى……
حماتى صرخت وسلفي نزل جرى
الصبح كان العزاء شغال وتمت الدفنه وستات كتير كانت بتسلم عليا وانا قاعده بهدوء
مش عارفه دموعي بتنزل على عمرى وحياتى اللى ضاعت مع الشخص الغلط ولا انا زعلانه عليه…… بس اكيد مش زعلانه عليه
فضلنا في العزاء لحد تانى يوم الصبح…. قومت جهزت فطار ونزلته لحماتى وعمر ابنى معايا
نزلت لقيتها ماسكه صوره حمايا وبتبكى…..
صباح الخير ياماما
هبه (حماتى): صباح الخير يابنتى
زهره: يلا ياماما علشان تفطرى
هبه: مليش نفس يابنتى
زهره: علشان علاجك ياماما مينفعش
وسط محاولاتى قرب عمر منها بخوف: ممكن تفكرى ياتيته علشان ماما متزعلش
حماتى بكت وهى بتحضنه وكانت فرحانه بيه جدا انه اتكلم: حاضر ياحبيبى
قعدت حماتى تفطر وهى وخده عمر في حضنها وبتفطره
عمر ابنى منطوى وبيخاف من الناس بسبب ضرب هشام ليا واحيانا لعمر
هشام كان منعنا ننزل تحت وكان ممنوع اى تعامل مع سلفى وانا مكنتش بنزل تحت خالص معرفش ليه
لكن كنت بتفاده ضربه بإنى منزلش
فجأه سمعت صوت احمد سلفى وهو بينادى على مامته بعد مفتح بمفتاحه
نزلت نقابى بسرعه وحسيت انه شافنى وعمر ابنى جرى استخبى ورايا
حماتى بصت علينا بحزن…. واحمد قرب مننا وهو بيبوس على راس حماتى وبيقولها صباح الخير
فكرت فى نفسي ليه هشام مكنش كده وكان بيكره حماتى رغم انها ست طيبه
فوقت على صوت احمد وهو بيقول
احمد: شوفتى ياماما انا جبت ايه لعمر….. هو عمر مش هنا
عمر خرج راسه من ورايا يبصلهم
هبه: ايه ده جايبله شيكولاتا…….. لا انا هخدها انا
عمر خرج من ورايا بعفويه: بس دى جيالى انا
ضحكوا عليه فبصلى فابتسمتله من تحت النقاب لكن عمر ابنى قريب منى جدا وبيفهمنى بسرعه
احمد: قرب ياعمر خدها
عمر بصلى فهزتله راسي فقرب من احمد واخدها منه
احمد حضنه وباس خده: احلى شيكولاتا لاحلى عمر
عمر حضنه وهو بيقوله: شكرا……. ممكن اقولك يابابا
احمد بعد فجأة ووو
يتبع…
أحمد بعد فجأة وعينه مدمعه وباس راس عمر: طبعا ياحبيبى قولى يابابا
عمر بصله بخوف وهو بيقوله: هتبقى حلو ومش هتضربنى زى بابا
أحمد بصلى وبص لحماتى بصدم#مه وغضب وهو بيستغفر: لا ياحبيبى عمرى ما امد ايدى عليك ابدا
عمر حضنه: انت احلى بابا
احمد ابتسمله وهو ماسك وشه: روح ياحبيبى العب جوه علشان اتكلم مع ماما وتيته
احمد دخل يلعب جوه
احمد: اقعدى ياام عمر
قعدت وانا باصه في الارض
احمد: صحيح الكلام ده…. هشام كان بيضرب عمر!؟؟
بصيت لحماتى وبصيتله: عيل ومش فاهم حاجه
حماتى: لسه بتستحملى حتى وهو مايت؟؟؟!
دموعى نزلت: نصيبى والحمدلله ربنا يرحمه ويسامحه
احمد: طيب يا ام عمر متبكيش
حماتى بسرعه: انا عايزه عمر يقعد معايا حتى لو بالنهار….
احمد بصلنا بحزن واتكلم: عن اذنكم انا همشي وهجيلك كل يوم الصبح يا امى اطمن عليكى
قبل ما حماتى تتكلم كان عمر جرى على احمد وهو بيفتح باب الشقه
عمر ببكاء: بابا انت هتمشي وتسبنى
احمد لفله ونزل ع الارض لمستواه: لا ياحبيبى مش هسيبك
عمر نط فى حضنه وهو موسخ وشه بالشكولاتا
زهره: عمر عمر وسخت هدوم عمك
احمد شال عمر وهو داخل ناحيه الحمام: عادى محصلش حاجه
ابتسمت غصب عنى من تحت النقاب وانا بفكر انه لو ده هشام كان قتل عمر
فوقت ع صوت احمد وهو بيقول: عمر خارج معايا مشوار وهنيجى كمان ساعتين
قبل ما اعترض حماتى قالت: خلى بالكم من نفسكم ياحبيبى…. مع السلامه
خرج احمد وهو شايل عمر وعمر بيحكيله ويشرحله باديه واحمد بيكلمه ويضحكله
ابتسمت بحزن على ابنى ليه مكنش عنده اب حنين يحبه ويحميه…. منك لله ياهشام دمرتنا
رفضت ابات فى شقه حماتى وطلعت لسجنى المضلم مفيش حاجه بتنوره غير عمر ابنى
اخدت دوش ولبست بجامه بسيطه وقعدت استنى عمر ابنى يرجع لحضنى يعوضنى عن كل السواد ده
قعدت على السرير وانا بفتكر حياتى مع هشام
كنت قاعده في يوم عادى حزينه ع حالى دخل هشام وهو سكران كالعاده وريحه خيانته ليا مغرقه هدومه
قرب من الدولاب وهو بيطلع هدومه وقالى حضريلى الاكل
دخلت اقوله الاكل جاهز لقيته موقع دولابى ع الارض ومطلع برشام منع الحمل
قال وهو بيصرخ فيا: ايه ده يازب@اله
دموعى نزلت بصمت فقرب منى ومسك شعرى جامد وهو بيقولى مش عايزه تخلفي منى يازب@اله
بتحبيه ومش عايزه تخلفي منى
رديت بوجع انت بتتكلم عن مين
ضربنى جامد وهو بيجرنى على الارض لحد موصلت للسرير: انا بقى هعرفك ازاى تاخدى منع حمل تانى
كلمه اغتصاب قليله على اللى حصلى….. انا كنت ممرضه شاطره مكمله كليه تمريض وكنت بشتغل فى مستشفى كبيره
معنديش اخوات وعمرى مكلمت ولا حبيت حد ولما هشام اتقدملى مكنش سىء كده ورغم انى مكنتش مستريحه
الا انى وافقت مع طلب بابا انه مريض ومش هيعشلى كتير وانى من بعده هبقى لوحدى ويريتنى بقيت لوحدى
لكن ربنا هدانى احلى حاجه فى حياتى عمر ابنى…. رغم انه اتعذب معايا بسبب هشام لكن خلاص ربنا خلصنا وهفوق لابنى خلاص
فوقت من ذكرياتى على صوت جرس الباب لبست الاسدال وقولت مين قالى: انا عمر ياماما افتحى
فتحت الباب وانا وراه دخل عمر قولتله حد معاك قالى لا
دخلنا وخدت عمر غيرتله وهو بيحكيلى على خروجه مع احمد ولعبه وباعدين قام جرى فتح الباب وقالى: نسيت اللعب بره ياماما
دخل ومعاه كيس هدايا كبير وطلع منه لعب كتير وبعدين مدلى ايده بكيس هدايا صغير وقالى: بابا احمد قالى اديكى ده علشان متعيطيش علشان جالى لعب وانتى لا
ضحكت واخدته فتحته لقيت بلوره فيها راجل وست وولد صغير ولقيت جواب مكتوب فيه
(كل سنه وانتى طيبه يازهرتى….. انهرده احلى عيد ميلاد لاحلى زهره….. رغم انى كنت عارف انه غلط وانه مينفعش ابعتلك هديه عيدميلادك الا ان قلبى كان بيسيطر عليا وابعتهالك كل سنه…. لكن السنادى املى
اتجدد جوايا وقلبى لغي عقلى
هنكون اجمل عيله يا ام عمر
# مجهولك)
جبت تلفونى وبصيت فيه بسرعه لقيت انهرده عيد ميلادى فعلا….. ده نفس الشخص اللى بيبعتلى هديه كل سنه
كنت بلقيها قدام الباب…. كنت بفكره هشام بس بعدين عرفت انه مش هشام كنت بحتفظ بيهم رغم انه غلط ومينفش
لكن معمله هشام كانت بتخلينى اتمنى المoت علشان اخلص لكن كنت ديما احس بالذنب
فوقت بصدم#مه وانا بستوعب مين بعت الهديه دى….. مين بيقولى ام عمر
قولت بصدم#مه: مش معقول……. احمد
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
قولت بصدم#مه وعدم استيعاب: مش معقول…. احمد…… قعدت مع نفسي تايهه مش فاهمه حاجه…. اسئلة كتير بتهاجمنى
بيحبنى من امتى….. معقول هشام كان عارف وكانت معاملته سيئه علشان كده…… هو احمد متجوزش لحد دلوقتى بسببى
هشام كان مانعنى انزل تحت علشان احمد…… مسكت راسي بايدى وانا حاسه انى هموت من الصداع لقيت ايد عمر ابنى بتطبطب عليا: مالك يا ماما
زهره: مليش ياروحى يلا ننام
بصلى بقلق طفولى زى ما يكون حاسس انى مش كويسه رغم انه طفل صغير: مش هنذاكر زى كل يوم؟؟؟
زهره: معلش ياحبيبى ننام دلوقتى ونذاكر بكره
شلت ابنى فى حضنى وانا بطبطب عليه علشان ننام….. خوف على مستقبل ابنى كان بيزيد كل يوم…. هشام كان بيرفض نزولى بيه الحضانه وكان بيسهر للفجر ويرجع ينام فى مره اتخانقت معاه علشان اودى عمر الحضانه
زهره بصوت عالى: ابنى هيروح الحضانه يعنى هيروح
قربت من الباب وهى ماسكه ايد عمر قام هشام مسك ايد عمر وشده جامد منها بقى عمر يصرخ من الوجع وزهره بقت تصوت فى هشام وهى بتقوله: كسرت ايد الولد منك لله منك لله
هشام كان واقف زى الميت فاق ع صوت امه وهى بزعق فيه
هبه: انت لسه واقف شيل الولد للدكتور حرام عليك
زلت حماتى اللى اصرت تروح معاهم للدكتور وانا ركبت العربيه غصب عنه
هشام: اطلعى يازهره فوق احسنلك
زهره: اقسم بالله لو مرحت اطمن ع ابنى لاصوت وافضحك فى الشارع
وصلنا المستشفى وطلع فى شرخ فى ايد عمر من وقتها وعمر اتعقد من الحضانه وبقيت انا اذاكرله
اخيرا ع الساعه واحده ونص تعبت من كتر التفكير والذكريات ونمت نمت وانا بهرب من مشاكلى بالنوم نمت وانا بقول الحمدلله لولا عمر ابنى كنت استسلمت من زمان
صحيت الصبح الساعه سبعه وعمر كان لسه نايم جهزت الفطار ونزلته بدرى لحماتى وطلعت قبل ما احمد يعدى عليها
هبه: اومال عمر فين يا بنتى
زهره: عمر نايم ياماما…. لما يصحى هنزلهولك…. عن اذنك هطلع اروق الشقه
طلعت وانا بهرب منها فضلت على الحال ده اسبوع انزلها الفطار الساعه سبعه ولما عمر يصحى انزلهولها
لحد ما لقيت الباب بيخبط فى يوم العصر وانا بطبخ…. لبست النقاب وطلعت لقيتها حماتى
دخلتها روحت المطبخ اكمل وهى دخلت معايا
هبه: ازيك يازهره
زهره وهى بتسلق المكرونه: الحمدلله ياماما
هبه: بتهربى منى ليه يازهره بقالك اسبوع
زهره بتوتر: ههرب منك ليه ياماما
هبه: يا بت…. يا بت دانا زى امك واعرفك من سبع سنين
زهره بصتلها بصمت وهى بتصفى المايه السخنه من المكرونه
هبه بتنهيده: طب ياستى اهربى براحتك بس اللى بتهربى منه مش هيسبك
زهره بصتلها باستفهام ومكنتش واخده بالها من المكرونه وهى بتصفيها
هبه: احمد عايز يتجوزك يازهره
زهره بصريخ: اههه اهههه ايددددى
يتبع…
هبه: احمد عايز يتجوزك يازهره
زهره بصريخ: اههه اهه ايدى
بسرعه ركنت المكرونه على الحوض وفتحت الحنفيه على ايدى ولقيت حماتى جابت كيس تلج من الفريزر وحطتهولى ع ايدى وهى بتقعدنى على طربيزه المطبخ…. قعدت وانا ساكته مش لاقيه كلام اقوله… لقيتها وقفت قدام البتوجاز وحطت المكرونه في الصالصه وهدت النار عليها وقعدت قدامى وانا عينى بتبص فى كل مكان الا هيه
هبه بهدوء وحزن: هشام واحمد مش اخوات
بصتلها بصدم#مه اوب مره اعرف كده….. كل يوم احمد بيكون مجهولى فعلا
هبه: زمان لما كنت عيله عندها 17 سنه ابويا كان صعب وجوزنى لواحد عنده 27 سنه وعلشان جواز البنات ستره عشت مع مريض نفسي سبع سنين ضرب وزل وشك وتخوين وكسره نفس…. كل احسيسه بالنقص والعجز كان بيتهمنى بيها كان ضعيف جدا بره البيت ميعرفش حتى يرد ع حد اتريق عليه شتمه…. زعقله زى مديره مثلا…. لكن كان يجى البيت يثبت انه قوى وانه ليه سيطره عليا…. وانا كنت عيله مخدتش حنان الاب بسبب خوف ابوها الشديد اللى خلاها تقول حاضر ف اى حاجه من خوفها…. كنت محتاجه امان واحتواء مش حب….. لكن هو حبنى بجنون فبقي يشك فى بقى بيتملكنى ويستعبدنى
لحد مخلفت هشام وبقى طفل معقد من اللى بيحصل قدامه…. الاطفال بتفهم كل حاجه من اول يوم ليه فى الدنيا جالى خبر وهو بيجيب هشام من المدرسه وهشام دخل المستشفى…. خدت ابنى ورجعت بيت ابويا وانا عمرى 25 سنه وابنى عنده سبع سنين…. ابويا قالى هموت ومحدش من اخواتك هيتحملك ولازم تتجوزى…. كنت بمoت من خوفى امر بنفس التجربه القذره تانى…. بحد ماجه عمك مصطفى والد احمد كان جارنا وكان مسافر…. اتقدمى وهو 30 سنه وابويا وافق واتجوزته
فى اول جوازنا فى يوم كان عنده شغل مهم وكان مستعجل وانا كنت بكويله القميص دخل لقانى
مصطفى باستعجال: يلا ياهبه هتأخر وده شغل مهم
هبه كانت وقفه زى الحجر قدام القميص اللى المكوه طبعت عليه بس محرقتهوش
مصطفى وهو بيبصلها: مالك ياهبه
هبه بخوف: حرقت…. انا….. غصب عنى…. والله…. اخر… مره
رفع ايده وانا فكرته هيضربنى زى ما اتعودت من والد هشام لكن لقيته بيحضنى
مصطفى وهو حاضن هبه: تعرفى يا هبه انا يااامه حرقت قمصان وانا اعذب….
بصيتله بدموع واستغراب فمسحلى دموعى: متبكيش يا هبه…. انا مش رايح الشغل هأجله
طلعت من حضنه وانا بقوله: شغلك مهم وبتجهزله من اسبوع لازم تروح
مصطفى وهو بياخد القميص: حاضر يا قمر بس متبكيش فداكى
شهقت هبه بصدم#مه: بقى مدير اكبر مكتب للتصميم والديكور يلبس قميص محروق
مصطفى بضحك: هههه ايوه عادى دى المدام اللى كويهولى
هبه بدموع: ليه كل ده
مصطفى قرب من هبه: يمكن علشان بحبك مثلا
باااااك
من يومها يازهره وانا عرفت قيمه اللى فى ايدى وعرفت انى لو استسلمت لخوفى هضيعه
غالبا خوفنا من الماضى هو اللى بيجرحنا في الحاضر والمستقبل حتى لو الشخص اللى قدمنا كويس وحاببنا بس احنا اللى بنضغطه بخوفنا فيمشي….. انا بأكدلك أن أحمد شكل مصطفى ابوه……. هشام انا حاولت معاه كتير وفشلت وكان بيكرهنى بسبب ابوه لكن انتى ابنك بيحبك وشبهك…. لو مش علشانك فعلشان ابنك
زهره فضلت ساكته وبتبص قدامها ف اللاشىء
هبه: انا هنزل يا زهره
بعد ما حماتى خرجت قومت وراها وهى ع باب الشقه
زهره: ماما….. استنى
هبه بصتلها ببتسامه
زهره بإحراج: انا انا….. انا موافقه
هبه: البسي نقابك وانزل سمعهاله بنفسك
دخلت لبست نقابى وانا محرجه جدا ومتوتره ولا اكنى كنت متجوزه سبع سنين
اول مدخلنا شقه حماتى وشاف ايدى وقف بخوف حقيقى في عينه اول مره الاحظه وهو بيقول: ايدك مالها
زهره: ما…. مافيش اتحرقت من المايه السخنه
بصلى اللى هوه يا سلام وعادى كده قعدنا فقالى: انا طالب ايدك يا ام عمر
زهره بإحراج وتوتر: انا…. انا موافقه
بصلى بعيون بتلمع كإنه فاز بسباق بادىء من بدرى
زهره بسرعه: انا موافقه…. لكن بشرط
احمد: قولى
زهره:……….
احمد بمفاجأة: ااايه؟!!
يتبعزهره: انا موافقه لكن بشرط
احمد: ايه هو شرطك
زهره: نشترى بيت غير ده لانى مبقتش حابه اعيش هنا ويكون قريب من اى حضانه او مدرسه علشان عمر
احمد بهدوء: موافق…. بكره نروح نفرج على شقتى انا اللى مصممها ولا انتى متعرفيش انى مهندس ديكور اصلا
صمتت زهره فهى لا تجد ما تقوله
نام الجميع منهم المحتار ومنهم المشتاق ومنهم من لا يعى شىء يمرح فى طفولته فقط
فى الساعه العاشره صباحا اتى احمد ليذهبوا لرؤيه شقته
احمد: معلش ياجماعه اتأخرت عليكم كنت فى المكتب
هبه: ولا يهمك يا ابنى محصلش حاجه
مازالت زهره صامته واحمد ينظر لها دون اى تعليق
اخيرا وصلوا الى وجهتهم
عمر: الله احنا هنسكن هنا يابابا
مد احمد يده لعمر فحمله خاصة انه ضعيف الجسد: طبعا ياحبيبى بس لازم تاكل وتجمد شويه عن كده
كانت هبه وزهره تتبعان احمد اللذى يحمل عمر فهم اخذوا السلم لانهم يسكنون بالدور الثالث والمصعد سيتأخر لانه فى الدور الخامس عشر
روحنا وشوفنا الشقه وكانت مفروشه زى مكنت اتمنى افرش شقتى من سبع سنين وانا بنت لكن للاسف محصلش
كانت جميله والبلكونه اوضه كامله ومتقفله…. انا حاسه انى اعرف البيت قبل كده….. انى انا اللى مختاراه
احمد: ها يا ام عمر الشقه عجبتك
زهره بحماس: جميله اوى
عمر بطفوله: ماما فين اوضتى
زهره بحماس غريب وكإنها تناست تماما وجودهم: دى هتكون اوضتك واشارت للغرفه بجانبها ودى اوضتى…. ودى اوضه تيته
وده المطبخ وده الصالون….. وهنشيل الطربيزه دى ونعمل كورنر للصلاه
عمر وهو يحتضن هبه: بس انا عايز انام مع تيته
هبه بضحك: وانا هعيش معاكم كمان
زهره بحزم: طبعا ياماما…. اومال هنسيبك هناك ازاى
هبه: بنت اصول يا بنتى والله
احمد وهو يتابعهم بابتسامه: احم….. معلش اقطع وصله الدرامه…. الشقه اللى قبالنا انا اشتريتها لماما علشان تكون ع راحتها
نظرت له زهره وكأنها تقول له وماذا بعد وهو ينظر لها مبتسما
عمر بطفوله: يلا يا تيته نشوف شقتك….. اقترب احمد منها وهو يوشوشها: انا اصلا هنام معاكى يوم وماما يوم
ضحكت هبه بفرح على ذاك الشقى الصغير ووجدتها فرصه لتتركهم وحدهم
هيه: المفتاح يا احمد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ناولها احمد المفتاح وذهبت هى وعمر يضحكان
….. حماتى خدت عمر ومشيت وهو بيقرب منى ليه ده بقى….. هو ميعرفش انه لما بيقرب بحث انى عيله عندها 17 سنه هربانه من الدرس تقابل حبيبها…. ثوانى…. هو…. هو حبيبى!!!!!
احمد وهو قريب منها: مش عيب تقولى لعمر انها اوضتك….. اسمها اوضتنا….. قالها وهو بيشاور عليا انا وهو
زهره بتوتر: انا… انا….. كده عيب…. انا مخلصتش شهور العده خليك بعيد
احمد بمرح: وانا جيت يمك!!!
زهره بتوتر وحرج: يوووه خد مسافه كده وخليها امان
قهقه احمد بصوت عالى: خلاص خلاص متتكسفيش اوى كده وبعدين انا فى حكم خطيبك
زهره: ولو برده خطيبى مش جوزى
احمد بتعقل: طيب هننقل هنا لحد ما شهور العده تخلص وتقعدى انتى وعمر هنا وانا وماما فى الشقه التانيه لحد ما نكتب الكتاب
زهره: تمام حاضر
اليوم خلص واحنا بنتفرج على الشقه وروحنا لمينا هدومنا وحاجتنا وسبنا البيت القديم ورميت الماضى معاه
مشيت وانا واخده قرار انه الماضى انتهى وزى ما حماتى قالت متخليش الخوف يعميك عن اللى فى اديك
بدأنا حياه جديده كلها ضحك وسهر قدام الكرتون وفسح يوم الجمعه بليل حتى لو هنتمشي وناكل ايس كريم
الحياه بقت هاديه… كل يوم بتناقش انا واحمد ونتعرف اكتر واكتر
رغم انها مده قصيره الا انى حبيته…. اه حبيته وبقيت استناه يرجع ونقعد نتكلم… بقيت استنى الكتاب او الروايه بتاعت كل اسبوع حبيت علاقته بعمر عمر اللى خرج من انطوائه وبقى يروح الحضانه كل يوم مع ملك جارتنا ويجى يلعب معاها احمد اللى اصر انه يودى عمر بنفسه الحضانه ويجيبه من وقت ما عرف ان عمر مكنش بيروح بسبب هشام
حياتى خدت شكل مستقيم وسواء نفسي كبير معاه…. انا بقيت اصلى وادعى انه يرجع بالسلامه كل يوم
فى يوم كنت قاعده فاتحه فيس وبقرأ روايه (امتلكنى كبير الصعيد) ل(كيان كاتبه) بحبها جدا وبحب رواياتها
لقيته بينده وهو بيطبل على الباب وبيغنى… لبست النقاب وقومت افتح
زهره: حمد لله على السلامه…. ايه الروقان ده كله
احمد وهو ساند على الباب بحركه دراميه: مساء الاناناس على احلى الناس
قالها وهو بيدخل وبيحط بوكس اسود كبير اوى على السفره
زهره: ايه ده يا احمد؟؟
احمد بعشق: ده فستان فرحنا….. الللى هوه بكره
شهقت بصدم#مه انا ازاى نسيت انه انهرده اخر يوم فى عدتى…. بس هفتكر ازاى ووجوده بينسينى كل حاجه
احمد بحب: متبصليش كده لحسن فى حاجه هموت وهعملها
زهره جريت على جوه وهى سامعه صوت ضحكته
احمد: كلها كام ساعه يا زهرتى…. انا ماشي وعمر مع ماما
زهره بصوت عالى من جوه: خد الباب في ايدك
احمد وهو بيكلم نفسه: الباب…ماشى. بكره اتجوزك وتعرفى كل الحقيقه يازهره
احمد مشي وزهره خرجت لما اتأكدت انها مشي
بكره فرحى على احمد…… هبقى مراته انا مبسوطه اوى…..
قومت بسرعه فتحت البوكس وطلعت فستان ابيض شيفون بسيط لكن منفوش ورقيق اوى
وخمار ابيض ونقاب ابيض وكمان هلز ابيض بيلمع لقيت شنطه ميكب كبيره وشوكلت كتير انواع مختلفه
حسيت انى بحلم بوستهم وانا حضناهم بحب وسبتهم لكن خدت الشيكولاتا ودخلت اجهز نفسي وفضلت اعمل ماسكات لبشرتى وحاجه كده اخر روقان……. مسمحتش لنفسي تزعل علشان لوحدى وممعيش حد انا فرحانه بنفسي وبكره حماتى هتبقى معايا وبتحبنى زى بنتها وعمر ابنى وروحى…. ووحبيبى وزوجى احمد عوضى عن كل التعب اللى فات
خلصت وفضلت اجرب فى الميكب واكل شوكولا خلصت وصليت وشكرت ربنا كتير اوى اوى الساعه كانت بقت واحده
دخلت نمت علشان بكره يوم طويل
ياترى احمد هيقول حقيقه ايه لزهره…….
يتبع…
صحيت بنشاط غريب صليت ودعيت ربنا كتير اليوم يعدى على خير….. احساس الحب ده غريب اوى…. بتحسي بدفي كده بتحسي ان وشك بيضحك طول الوقت….. بعد تجربه فاشله عدت وانتهت….. خدت عهد على نفسي احافظ على زوجى احمد لانى حبيته بعد ما عرفته حبيته بعدتجربه قاسيه علمتنى ازاى افرق….. زمان كانت كلمه انتى حلوه بتخلينى اطير وانا مش فاهمه اللى قدامى لكن دلوقتى بطير برده لكن وانا فاهمه اللى قدامى….. عادى لما نحب ونطلع مخدوعين سواء حب زواج حب صداقه حب قرابه اى حب لازم ناخد تجربه قاسيه فى اى شعور علشان نعرف نفرق ونقدر ونهتم باللى ربنا هيكرمنا بيه بعد كده…. كفايه جلد ذات على تجارب فاشله عدت اساسا…… مش هحبس نفسي فى الماضى
قومت اجهز فى الفطار خصوصا ان عمر بايت مع ماما هبه لقيت جرس الباب بيرن لبست النقاب وفتحت
زهره: اتفضلى يا ماما…. ايه ده عمر واحمد فين
هبه بمرح: فطرتهم واحمد راح يوصل عمؤ الحضانه يلا يا عروسه
زهره باحراج: ياماما متحرجنيش بقى
هبه: يلا بجد غيرى علشان ننزل نشتريلك شويه حاجات
زهره: مانا عندى ياماما
هبه بهدوء: مينفعش يازهره….. ارمى كل القديم حتى لو مكنتيش بتلبسيهم لهشام بس فكره ان احمد يتخيل انك كنت لابسه هدومك قدام هشام هتجرحه لانها ببساطه تجرح اى راجل خصوصا نوعيه احمد….. هشام ابنى وزعلانه عليه مهما كان انا ام وده ابنى….. لكن ياما نصحته وكان بيتطاول عليا ويمكن بالضرب كمان وكنت بسكت….. الله يرحمه ويغفرله بقى لكن مينفعش اوقف حياتكم كلكم واكمل اللى هشام بدأه انا مصدقت عمر اتكلم وبقى زى كل الاطفال وانتى بقيتى تضحكى من قلبك
واحمد اخيرا نال بعد ماصبر
زهره باستغراب: نال بعد ما صبر!!!!
هبه بتوتر: هتلبسي ولا اخدك كده
روحت لبست ونزلت مع ماما اشترينا لبس كتير اوى بيتى وخروج صيفى شتوى كانت بتختار هدوم مش هدوم اصلا ايه ده انا هلبس ده…… دانتى طلعتى نوتى ياماماهههههه دانا مكنش عندى اللبس ده وانا متجوزه اول مره
هبه: القميص ده هيبقى تحفه عليكى
زهره باحراج: احمر ياماما احماااار
هبه بضحك: مالك مكسوفه كده……
زهره: يلا ياماما يلا
خلصنا لف واشترينا حاجات كتير جدا وكل ما نشترى استأذن صاحبه المحل واسبهم عندها لان المول كبير وانا مش قادره اشيل
زهره: هنعمل ايه دلوقتى ياماما هنروح ازاى
هبه: كلمت احمد وقال هيجيب عمر وجى
ملحقتش اخلص كلام معاها لقيته بيرن
احمد: السلام عليكم
زهره: عليكم السلام
احمد: انتم فين
زهره: قدام محل ***جوه المول
قفلت معاه وانا قلبى بيدق جامد اصلا كل مسمع صوته….. ما بس بقى ياقلبى اقعد ساكت
شويه وصل عندنا هو وعمر…… عمر جري عليا وهو بيحضنى ماما وحشتينى
شلته وانا بقوله وانت كمان يا حبيب ماما
احمد قرب شال عمر: تعالى ياحبيبى عن ماما علشان متتعبش
نولته عمر وانا ببتسم على حنيتهوعينى فضحانى اوى يعنى
هبه: بص يا احمد احنا لينا فى كل محل شنط فجهز نفسك كده علشان تشيل
احمد بصدم#مه مضحكه: اهم يارب اهم… خدلى حقى منهم
هبه وعمر بضحك: اجمد يا بطل
مشى عمر وماما قدامنا ولقيته ماشى جامبى وهو بيقولى: عقبالى لما اوحشك زى عمر فتخدينى بالحضن
شهقت بصوت واطى فلقيته بيضحك وهو بيبصلى لولا ماما هبه ندهتله فدخلها المحل
لفينا على كل المحلات وجبنا كل اللبس ونزلناهم العربيه كلهم
احمد: اخيرا……. يلا ناكل ايس كريم تعويضا عن التعب ده
هبه بضحك: علشان تعرف قد ايه بنتعب حتى فى الشوبنج
احمد بمرح: انتى عرفتى الشوبنج ياماما……. يافضحتك ياحمد….. مكنش يومك يا ابو حميد
موتنا ضحك عليه وعلى طريقته وفعلا روحنا اكلنا ايس كريم وروحنا
طلعنا ع السلم وهو ركل الاسنسير والشنط معاه وطلع دخلهم الشقه
احمد بمرح: تؤمريش بحاجه تانيه ياست هانم
ضحكت غصب عنى: لا شكرا
احمد بتوهان: يخربيت جمال ضحكتك
زهره وهى بتزقه لبره: متنساش تقفل الباب وراك
احمد: كتب الكتاب الساعه 8 بليل جهزى نفسك ومتقلقيش على عمر هخده معايا وهلبسه انا
زهره بحب: ربنا يباركلى فيك ويحميكم لي
احمد: صبرنى يارب انا ماشي
احمد خرج وماما جت
هبه: يلا يازهره تعالى نرتب هدومك
دخلت معايا فضينا الدولاب على الارض ورصينا كل الهدوم الجديده
وماما خلتنى عبيت كل الهدوم القديمه فى الاكياس
هبه: انا هتبرع بيهم لاى ملجأ
زهره: ماشي ياماما
هبه: يلا نروق الشقه بسرعه ونعطرها علشان تجهزى
فعلا روقنا الشقه وعطرناها بريحه الياسمين لانى بحبها اوى وعرفت ان احمد بيحبها كمان بينا حاجات كتير مشتركه
واخيرا دخلت اخدت شوى وخرجت لبست وقعدت حطيت ميكب خفيف ولبست نقابي
وكان شكلى حلو اوى فضلت اتصور كتير اوى
كانت ماما راحت شقتها لبست وجت واد ايه حلو انك عارف ان في حد واراك قد المسئوليه
اهتمام احمد بعمر وكأنه ابنه شىء مريحنى بشوف حبهم الحقيقى وتقبلهم لبعض يمكن مش
ابوه بالدم لكن هو دلوقتى اللى بيربيه هو اللى بيقضى معاه وقته هو اللى بيصححله اى سلوك
غلط طول ما هو معاه هو اللى بيشجعه هو اللى بيدعمه….
هو اللى حنين عليه…. انا بحب حب احمد لعمر
فكره انه مخلي عمر معاه وانا واثقه انه هيطمن
ويفرح وكإنه معايا بالضبط بتخلينى اهتم بنفسي
وانا مرتاحه…. الحمدوالشكر ليك يارب
الساعه بقت سته ونص لقيت الباب بيخبط
هبه: هفتح انا يازهره ومتخرجيش انتى
فعلا ماما خرجت وفتحت الباب وكان احمد
عمر ومعاه المأذون واتنين باينلهم صحاب احمد
الشيخ قعد وماما جت تندهلى خرجت وانا محرجه
واحمد باصصلى ومتنح كده ليه ده
سمعت الشيخ وهو بيضحك: تعالى اقعدى جمبى يابنتى
قعدت جمب الشيخ واحمد مازال متنحلى برده
كنت وكيله نفسي لانى معنديش حد يبقى وكيلى
الشيخ خلص وهو بيقول بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم فى خير ولقيت نفسي فى حضنه
معرفش ازاى…… حسيت حضمى هيتكسر…. ايه ده ده بيبكى
اخيرا رفعت ايدى وانا بطبطب عليه بضمنى اكتر وزاد صوت بكائه
معرفش هم خرجوا امته اخر حاجه شوفتها ماما اللى بتبتسملى وعمر معاها وهم مشين
عدى وقت معرفش اد ايه وهو بيبكى وانا بمسح ع ضهره بهدوء وحنيه
حسيت انه زى عمر ابنى بالضبط لما يعيط واجى اراضيه فاطبطب عليه
خرج من حضنى وهو بيقولى: زهره انتى لازم تعرفى الحقيقه
بصيتله بصمت فكمل: كنتىممرضه جديده وانا كنت عامل حادثه بالمتسكل وايدى كانت مفتوحه
وكنت جاى افك الخيط كنت يدوبك متخرج وبادئ اشتغل فى مكتب بابا
كل البنات كانت عايزه تغيرلى ع الجرح شاب جان وشعره اصفر وعيون زرقه
وابن ناس بقى الا انتى واقفه فى اخر الطرقه وباصه فى الارض
جيتلك وطلبت منك تفكى الخياطه وتغيريلى على الجرح
خلصتى من غير ما تبصيلى وانا اصلا مش عارف اشوفك من النقاب
فضلت مركز معاكى لحد موقعت فى حبك بسبب عيونك
روحت وانا سايب قلبى معاكى سافرت باريس فى شغل وقعدت سنتين
رجعت قلبت الدنيا عليكى ملقتكيش وكإنك اختفيتى مكنش حد يعرف بيكى غير هشام اخويا لما رجعت لقيته اتجوز
مهتمتش لانى كنت بدور عليكى…. اول ما شوفتك فى بيتنا عرفت عيونك اتصدمت ولما عرفت اسمك عرفت اللى اخويا عمله
فيا مكدبش اننا اتخانقنا وده السبب انى مشيت من البيت رجعت باريس تانى قعدت تلت سنين عرفت معامله هشام ليكى ولامى نزلت اول ما نزلت نسيت كل اللى عملته وقربت منك بهديه عيد ميلادك ورجعت ادعى ربنا يخرجك من قلبى
كنتي بتتمكنى من قلبى كل يوم…. حد ما هشام م١ت وانا استغليت الفرصه….. حسيت انى انانى بس عمرى ما نسيت انه خانى
لما واجهته قال انه بيكرهنى وبكره ابويا فعمل كده…. بالله عليكى متسبينى تانى انا مصدقت لقيتك
كل بيقول كل ده وهو بيبكى وانا وخداه فى حضنى وبطبط على ضهره وايدى بتمسح على شعره مفيش كلام يتقال
بعد وقت كبير
احمد: زهره انا عايز اشوف وشك
زهره:……..
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
زهره انا عايز اشوف وشك
كل ده ومشفش وشى ياترى هعجبه… حد يحب حد من عيونه…. فكيت النقاب وانا ومحرجه حدا ومش عارفه ابصله
احمد: رفعت وشها ليا وانا مش مصدق نفسي اجمل مما تخيلتها عيونها العسلى الفاتح اللى بتلمع بشرتها بيضه وخدودها
المدوره دى مش عارف دى خدودها حمره من الكسوف ولا ده ميكب بس ده مش ميكب
زهره: ايه الاحراج ده….. شهقت بخضه وانا بستخبه فى حضنه منه
زهره بكسوف: ايه اللى انت عملته ده
احمد بمشاكسه: كنت بشوف الروج بالفروله ولا التفاح
زهره: انت قليل الادب
ايه ده ده بيضحك ليه ده….. انا انا مش حاسه بالارض ليه
زهره: احمد هقع نزلنى
حضنى جامد وهو شايلنى: طب امسكى حلو قال تقع قال
زهره: نزلنى ياقليل الادب انت والله لقول لماما هبه
احمد وهو بيضحك جامد: هتقوليلها ايه بقى سمعينى
سكت وانا مش لاقيه حاجه اقولها اخيرا نزلنى فى اوضتى… اقصد اوضتنا
زهره: انت… انت بتقرب ليه….. اقف عندك
احمد: تعالى وانا اقولك
(وووو بس بس يا نور كده عيب *)
صحيت الصبح فى معادى على الساعه سبعه ولسه بفرد ايدى لقيته قاعد يبصلى
زهره بصراخ: انت بتعمل ايه هنا
احمد باستغراب: بعمل ايه هنا!!!! انا جوزك اتجوزتك امبارح
زهره: اهههه خضيتنى ياشيخ
احمد وهو محاوطها باديه: صباحيه مباركه يازهرتى
زهره بكسوف: وانت طيب
احمد: متيجى اقولك كلمه سر
زهره بهروب: انا… انا هجهز الفطار…. وحضانه عمر
احمد: عمر اجازه يا بطتى علشان المس بتاعته واخده اجازه مسافره
زهره: محدش قالى يعنى
احمد: مانا قولتلك اهوه
زهره: طيب ابعد
احمد: لا وووو
عيشت حياه سويه انا وعمر ابنى….. حاولت اعوض احمد عن كل سنينه اللى ضاعت بسبب مرض هشام
عوض ربنا جميل جدا وترتيباته كلها خير….. يمكن لو كنا اتجوزنا من الاول مكناش بقينا بنحب بعض كده
انا اول مره احب حد كده احمد كان واخد اسبوعين اجازه من المكتب وكان بيخرجنا ويفسحنا كتير اوى
حاسه انى بحلم وخايفه اصحى الاسبوعين خلصه وهشام رجع شغله وعمر بيروح الحضانه وبقى شاطر
وانا وماما طول اليوم مع بعض وعمر بيه بيقسم الايام بينا…. الواد طلع بيحب جدته اكتر منى
مستغربتش انه بيحب جدته لابوه لانه الاطفال تبع الحنيه ملهومش دعوه بمشاكل الكبار الا لو الكبار دخلوهم
فيها وعاملوهم بمعامله مرات الابن والحما…. كارثه ان الابن يقعد مع امه تقوله جدتك وحشه وبتكرهنا
ويقعد مع جدته تقوله امك وحشه وبتزعقلك وبتحب اخواتك اكتر منك…. او ان الجده تميز حد من احفادها
عن التانى….. الحمدلله ماما هبه مش كده وبكون مطمنه عليه معاها…. كلنا فى البيت بنشتغل ان عمر
يطلع سوى نفسيا علشان احنا التلاته اكتر حد فاهم يعنى ايه مريض نفسي يئذى اللى حوليه بافعاله
في يوم كنت قاعده انا وماما لقيت الباب بيخبط
فتحت الباب لقيت عمر واحمد عمر ناولنى الشنطه وجرى على ماما حضنها وباس ايدها
احمد دخل قفل الباب وانا باخد منه شنطته هو كمان باس راسي وحضنى
زهره: الحمدلله على السلامه ياحبيبى
احمد وهو ساند براسه على كتفها: الله يسلمك ياروحى…. حضرى الغدا لحسن تعبان قوى
زهره: حاضر ياحبيبى خد شور بس انا مجهزالك الحمام
حطيت الشنط فى مكانهم ودخلت جهزت السفره وعمر بيحكى لجدته على يومه
خرجت ندهتلهم: يلا الغدا جاهز
قعدنا تغدينا وسط لماضه عمر وضحكنا معاه قومت عملتلهم شاى بالنعناع ولميت السفره
هبه: يلا يا زهره انا هروح اريح شويه
زهره: حاضر ياماما بس هنسهر سوه
عمر: انا جى معاكى ياتيته
زهره: جى فين….. تيته راحه تنام
عمر بلماضه: هروح انام
هبه بضحك: تنام برده… هخده يازهره وكده كده بكره الخميس
زهره وهى بتبص لعمر بغيظ: طيب ياسي عمر بس اعرف انك هتسمع الحروف كلها
ومتتعبش تيته كتير
ماما خدت عمر وخرجوا وقفلت وراهم كل ده واحمد ساند ع الكنبه ومغمض عنيه
حطيت ايدى على راسه ففتح عنيه: مالك ياحبيبى انت تعبان؟؟
احمد بوجع: رجليا هتموتنى يازهره…. انهره العميل كان عنده مشكله وكان لازم اروح بنفسي
الشقه فى الدور العاشر ومفيش اسنسير عماره جديده ورجلى اتهرت
زهره: معلش ياحبيبى ثوانى وجايه
دخلت المطبخ اخدت طبق بلاستك كبير شويه وحطيت فيه مايه دافيه وملح وشويه خل صغيرين
وخرجت بالطبق وحطيته قدام احمد ع الارض وقعدت ع الارض وجيت اشيل رجله احطها فى المايه
فتح عنيه: زهره بتعملى ايه قومى
قولت وانا بشيل رجله احطها ف الطبق: ياحبيبى هترتاح كده صدقنى
احمد: انا هغسلهم قومى
زهره: انا مراتك وبعمل ده علشان عايزه اعمله ممكن تهدى
بدأت ادلك رجليه بايدى وهو بيبصلى بضيق: هههه مالك يا احمد
احمد بخنقه: انا متجوزتكيش علشان كده
زهره بحب: الست طالما بتحب جوزها هتبقى عايزه تريحه خصوصا لو انه بيحترمها
وبيكرمها زيك كده…. وبعدين يافرحتى بحضر درس الشريعه بحضر درس القرآن
وفى الاخر امشى وره شويه كلام من السوشيال ميديا ويخربه بيتى انا مليش
انا مليش دعوه بحد انا بعمل اللى انا شيفاه صح وحباه
تعرف ياحمد انا كنت بخاف احضر درس فقه او درس قرآن
وحد يشرحلى حاجه يضللنى وانا مش عرفاها اصلى مبثقش فى شغل
الاونلين ده مفهوش مشاعر كده ولا احساس…. اصلى لو شفتها قدامى ممكن
اعرف نواياها ايه لكن لما معرفتش والتفكير تعبنى جبت كتب لناس موثوقه
والكتب مستشهده بالمراجع للإمام صاحب الكلام…. تعرف انهرده كنت بقرأ
(كتاب إنها فاطمه الزهراء) تخيل انى عرفت انى الزهراء احب بنات الرسول صلى الله عليه وسلم
كانت متزوجه فى بيت بسيط جدا وتزوجت على ابن ابى طالب ووقتها مكنش معاه فلوس
لانهم كانوا مهاجرين للمدينه…. وقتها فضلت احمد ربنا كتير على كل النعم والرفاهيه دى واحنا
ناس عاديه مش الزهراء بنت الرسول الكريم….. تخيل يا احمد وانا بقرأ الكتاب لقيت ابو بكر الصديق
وعمر الفاروق رضى الله عنهما اتقدموا لخطبتها والنبى عليه السلام رفض بلطف انت متخيل
رفض اتنين عظماء وجوزها لعلى عظيم الشأن اول الصبيه المسلمين الا انه لا يملك مال لكن مش مشكله
وقتها افتكرت البنات اللى رفضوا الشباب واتقتلوا فى الشارع…. عرفت قد ايه دينا عظيم وبيكرمنا
بس احنا اللى بنبعد عنه….. ربنا حلو اوى وكلامه جميل اوى اوى
خلصت كلامه وانا عنيا بتدمع مرضتش اقوله انا بكيت قد ايه وانا بقرأ الكتاب وانا بعرف قد ايه احنا
مبنشكرش ربنا وديما بنقول مفيش معنديش واحنا عمى مش اكتر
احمد وهو بيبوس راسها: انا بحبك اوى يازهرتى مطمن على بيتى فى ايدك
برجع البيت وانا عارف انك هتركنى كل المشاكل وتقبلينى بلطف وحب يزيل
كل تعب اليوم…… الحمد لله حمدا كبيرا طيبا مباركا انه ربنا كرمنى بيكى
اكيد انى مش النبي الكريم عليه السلام ولا انتى خديجه رضى الله عنها
لكننا بمحاولتنا نبنى بيت سوى ومحولاتك انتى انك تطورى من نفسك وتكونى افضل كل
يوم بفرح بيكى وبحس انى مقصر معاكم وبحاول منى لنفسي اعوضكم
يمكن انا بنزل اشتغل واتعب واجيب فلوس لكن انتى حملك اكبر
بتطبخى وتمسحى وتحمى وتلبسي وتجهزى وترتبى وبعد ده كله بتقب@لينى بابتسامه
ومبتشيلنيش الهم من وانا على الباب….. ربنا يباركلى فيكى
زهره: ربنا يكرمك ويحفظك لي ياروحى
احمد: هو الواد عمر فين
زهره: عند ماما…. لسه مخلصتش كلامى
: احمد نزلنى…. انت مش رجليك وجعاك نزلنى
احمد: انا مقولتلكيش…… من اول ما ايدك لمست رجلى وانا خفيت علطول
زهره: والله!!!
احمد: تعالى بس…..
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
فات على جوازنا اربع شهور..... محبه وكرم واحسان لكن انهرده غير
انهرده يوم مميز.... لما صحيت كنت تعبانه جدا ودايخه وبما انى ممرضه
فانا قدرت اعرف انى حامل.... احمد هيعمل ايه لما يعرف هخلف ولد ولا بنت
عمر هيحب اخوه او اخته اللى جايه..... طب ماما هتحبهم اكتر من عمر
طب انا لما اخلف هتلهى عن عمر واحمد...... لقيت نفسي بفكر فى كلام كتير اوى
قعدت استغفر ربنا كتير وجبت ورقه وقلم وقعدت كتبته كل سؤال وجاوبت عليه
الطريقه دى مريحه جدا والاريح انى طلعت كل توترى فى الورقه وقطعتها ورميتها
كتبت كل افكارى وكل اللى حابه اعمله الفتره دى ان شاء الله
كلمت محل هدايه انا اعرفه طلبت جزمه بيبى وجبتها وحطيتها مع اختبار الحمل جوه بوكس على السرير
معاهم كام ورقه كده مكتوب عليهم جمل (ازيك يا بابا انا ابنك او بنتك الله اعلم)
(جهزلى سريري يابابا انا جى)(بحبك يابابا استنانى)
جهزتهم وخرجت جهزت الغدا معداش كتير ولقيت الباب بيخبط بس ده بيطبل
فتحت لقيت احمد وهو بيغنى وعمر بياكل ايس كريم ومبتسم لى
دخلتهم وانا مستغرباهم: مالكم كده
احمد بضحك: جوزك ياهانم
عمر: بابا عمل جوازه
زهره بعدم فهم: اتجوزت عليا ياحمد
احمد بصدم#مه: يابن الناس العاقله اسمها جائزه مش جوازه
زهره بتبصلهم بغيره وعدم فهم
احمد: يازهرتى دى جايزه افضل مصمم ياحبيبتى كانت مسابقه الصغنونه كده وكنت عاملكم مفاجأة
زهره بارتياح: مبروك ياحبيبى..... خضتونى
احمد بضحك: هدخل اغير ابنك كان هيضيعنى
عمر: ماما انا هدخل اغير ولوحدى انا كبرت ومعتش هتعبك تانى
زهره بابتسامه: بجد.... طيب لو احتاجت مساعده نديلى
المفروض ندى لاولادنا الفرصه تحت رعايتنى كتير اسمع الامهات تقول لعيالها: وانت هتعرف قدامى متزهقنيش
هى مستفدتش حاجه هى بس هزت ثقته فى نفسه وعلمته ميتصرفش غير وهى معاه تتولى امره... طيب افرض
مكنتش هي معاه وهو اتحط فى مشكله هيستناها تجيله!!!!
سرحت فى تفكيرى ونسيت احمد اللى دخل الاوضه.... ثوانى الهديه.. قومت اجرى يمكن الحقه... دخلت لقيته
قاعد على السرير وماسك البوكس في ايده قربت منه
زهره: احم احمد
احمد: ايه ده بجد؟؟؟؟
هزيت راسي ولقيته سجد على الارض يشكر ربنا وهو بيعيط.... كنت فرحانه وعندى امل كبير فى ربنا وفى احمد
انه هيربى اولادى تربيه سويه..... فوقت من تفكيرى وهو بيحضنى بحنيه وبيبوس راسي: مبارك ياروحى
زهره: الله يباركلى فيك ويرزقن الذريه الصالحه يارب يلا علشان نتغدى
احمد: انتى تقعدى هنا كده وانا هعمل كل حاجه
زهره بضحك: بدأنا بقى...... طيب خلاص خلاص روح صحى ماما وع فكره هى متعرفش
استنيت لما خرج وروحت لعمر خبط ع باب اوضته
عمر: مين
زهره: انا ماما ياعمورى
عمر: ادخلى ياماما
دخلت لقيت هدومه وقعه ع الارض وهو بيسرح شعره
زهره: ايه ده ياعمر
عمر: بصراحه ياماما لبست القميص ومعرفتش اقفل الزراير فخلعته ولبست التيشرت
بس انا هلم لبسى لحد ما تجهزى الغدا وتعلمينى اقفل القميص صح لوحدى
قربت منه وانا بوس راسه: ربنا يباركلى فيك ياحبيبى انا عايزه اقولك على حاجه
عمر بتركيز طفل: ايوه ياماما
زهره: انا حامل وهجبلك اخ او اخت تلعب معاك
عمر: هتجبيها امته؟؟؟ هى مش عايشه فين ياماما؟؟
زهره بضحك: براحه... هى هنا فى بطن ماما.... هتيجى كمان 8شهور
عمر: فى بطنك.... هو انا كمان كنت فى بطنك
زهره: ايوه ياحبيبى
عمر: هو حضرتك ياماما لازم تكلينا علشان تجبينا
زهره وهى تضحك بصخب: اكلكم ايه بس.... ياحبيبى ربنا بيخلقكم جوه بطنى اصلا
علشان اخلفكم واربيكم كويس وتبقوا شطرين وطيبين وبتحبوا الخير ونعمر الارض
ولما نكبر بنموت وندخل الجنه علشان كنا ناس طيبه وشاطره وبتعمل الخير ان شاء الله
عمر: فهمتك ياماما..... يلا علشان نتغدى انا واختى
زهره بضحك: خلاص بقت اختك
اما عند احمد فى شقه مامته
احمد: ماما.... ياماما
هبه: تعالى يا حبيبى انا هنا بصلى
احمد: تقبل الله يا امى
هبه: ربنا يراضيك يا ابنى
احمد: ماما زهره حامل
هبه وهى تحتضن احمد: مبروك يا ابنى يجعلهالك ذريه صالحه يارب ويرزقك بالحلال
احمدوهو يقبل يدها: ربنا يباركلنا فى عمرك يا امى.... يلا علشان نتغدى
كنت واقفه بجهز السفره وعمر بيحكيلى يومه فى الحضانه ليقه داخل جرى وهو بيقولى: انتى بتعملى ايه
زهره: ازيك ياماما... بحط الغدا ياحبيبى
احمد: انا مشقلت متقوميش
زهره وهى تجلس: اتفضلى ياماما اقعد ياحبيبى يلا
اليوم عدى وبقى شهرين وبطنى بدئت تبان واحمد مش راحم نفسه اقعدى نامى متمشيش
لحد ما فى يوم كان فى فرح ابن عمه وعزمونا واحمد كان عايز يعتذر علشانى واقنتعه بالعافيه نروح وهقغد مش هتحرك
فعلا لبسنا وكنت لابسه فستان زهرى ونقاب وخمار اوف وايت واحمد كان لابس بدله كافيه كانت جميله اوى عليه
كنت عايزه ندخل ننام ومننزلش وعمر بيه كان لابس بنطلون ابيض وقميص قافيه زى احمد ورافع كم القميص
وانا اصلا بخاف من الحسد وانسي اى حاجه انا قولتها عن صله الرحم ويلا ننام
عمر مسك ايد ماما ونزل واحمد كان فاضله تكه ويشيلنى
زهره: ياحبيبى خلاص دانا كده حامل فى الكسلان نفسه
احمد بضحك: متقوليش على بنتى كده
زهره: بنتك وعمر يقول اختى وماما تقولى حفيدتى.... البت هتاكل الجو منى
احمد بغزل: محدش يقدر عليك ياجميل انت
وصلنا القاعه ودخلنا سلمنا عليهم وقعدنا واحمد قام هو وعمر يرقصوا مع العريس وماما كانت
بتسلم على مامت العريس وفجأة لقيت صروخ ارض جو عريان داخل عليا
بصتلها بهدوء وانا معرفهاش لكن شكل لبسها الاوفر ونظرتها مريحتنيش لحد ما اتكلمت
البنت: هاى انا كارما
بصتلها بهدوء: اهلا انا زهره
كارما: اممم انتى بقى مرات هشام الللى لفت على احمد واتجوزته
بصتلها بهدوء مهو ده المنتشر عنى فى العيله السمويه الفتره دى مع انه فيهم ناس كويسه
زهره ببرود: ايوه انا
كارما بغيظ: سمعت انك ممرضه عاطله يعنى مش من مقامه شويه ويفوق ويرميكى
زهره: اممم وايه كمان
كارما بغضب: هيتجوزنى انا انا من مقامه ومهندسه زيه وكمان كنت فى امريكه مش زيك ياجاهله انتى
زهره:الممرضين بعد كليه خمس سنين زيك بقوا جهله..... بس الجاهل جاهل قلب ونفس وبعدين علم
كارما: انتى ازاى تتجرئى يحقيره انتى
رغم انى كنت قادره ارد عليها الا انى محبتش اعمل مشاكل فجأة لقيتها رفعت ايده اتوترت معرفتش اتصرف
غمضت عينى وافتكرت هشام ووقفت زى لوح التلج يبدو انى لسه متجاوزتش الموضوع تماما لكن ثوانى كل ده مضربتش
فتحت عينى لقيت احمد ماسك ايدها: ايدك لو اتمدت عليها هقطعهالك ياكريمه
كمان اسمها كريمه والله هيطلع شعرها الاصفر ده سبغه الصفره دى
كريمه بزعيق لفت الانظار: بدافع عن الحقيره دى اللى خدعتك بعد مoت هشام علشان تتجوزك
فجأه كف نزل على وشها من احمد خلانى شهقت من الخضه وانا ببكى
احمد:......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
فجأة كف نزل على وشها شهقت من الخضه وانا ببكى
احمد: اياكى اسمعك بتتكلمى عن مراتى بالشكل ده تانى ومراتى معملتش حاجه حرام
هشام م١ت واحنا اتجوزنا بشرع ربنا وقبل ما تتكلمى على مراتى شوفى نفسك الاول
كريمه بحقد: ايوه علشان كده اشترتلها بيت بعيد ده ان مكنتش هى مدوراها وهشام عايش
انا كنت فى حاله زى طلوع الروح كلام كتير عايزه ارد بيه لكن لسان مشلول وعينى بتبكى
فجأة لقيت باباها قرب منها وهو بيضربها بالقلم: انتى ايه ياشيخه اسكتى فضحتينا وبوظتى فرح اخوكى
بعدين بص لاحمد اللى واخدنى فى حضنه وانا منهاره من العياط: معلش ياحمد حقك عليا
احمد بصله وبصلها: انا اسف ياعمى لكن الاعتذار لمراتى وقدام الكل
كريمه بكره: وانا مش هعتذر لحد
لقيت احمد مسك ايدى: انا هعرف اخد حق مراتى بعد اذنك ياعمى
اخدنى فى ايده ومشينا ركبنى العربيه وهو بيرزع الباب وماما وعمر وكبوا وساق بسرعه
احمد بعصبيه: ممكن تبطلى عياط بقى…. مش عارفه تردى على واحده زى دى
حطيت ايدى على بؤى وانا بحاول امنع شهقاتى لقيته ضرب بايده على الدركسيون وهو بينفخ بغضب فخوفت اكتر
وصلنا اخيرا ومعرفش وصلت انا وهو للشقه ازاى ولقيته قفل الباب وبيقولى: مكانك…. ممكن اقهم مردتيش عليها
ومسحتى بيها الفرح ليه
صوت بكايا عيلي وجسمى بقي بينتفض مبقتش قادره لقيته زفر بضيق وقرب منى فكلى النقاب فرميت نفسي فى حضنه
شهقاتى زادت مع كلامى: معرفتش ارد افتكرت ضرب هشام اتعودت انى الغلطانه وان محدش هيدافع عنى اتعودت انى
الطرف الضعيف وانا مقدميش حاجه غير انى اسكت وبس
طبطب عليا وهو بيضمنى ليه جامد: وانا بعمل ايه لما كل ده هيحصلك وانا واقف اوعى تسكتى لحد ابدا
اوثقى ا نى جمبك وفى ضهرك وعمرى متأخر عنك…. حتى لو مكنتش معاكى رنى عليا هتلقينى قدامك
اوعى اشوفك ضعيفه كده تانى
زهره: انا عايزه انام
شالنى حطنى على للسرير بهدوء وغير لبسه وجه اخدنى فى حضنه ونام غمضت عينى وانا مدركه ان اللى وعدنا وعد وخلفه
خلفه لانه مكنش قده مش لاننا منستهلش الوعد ده…… الازمات النفسيه والمشاعر مبتفرقش بين راجل وست كبير صغير
بتفرق بس بين صادق وكداب واهم من الحب انك يبقالك حق تجرى عليه وتشكيله تروحله وهو يقف جمبك ويشيلك وقت
ضعفك (شكرا لكل حد ادانا وعد وخلفه شكرا لاننا ملقناش قدمنا غير طريقين ضعف وفشل او قوه ونجاح وتأكد اننا اختارنا
القوه والنجاح بفضلك)
صحينا تانى يوم وكإن مفيش حاجه حصلت واحمد بيضحك وبيهزر مع عمر وماما بتساعدنى فى تجهيز الفطار وهى
بتبتسم لى مصدر قوه ودعم جميل جدا ليا ديما تقولى لو كان عندى بنت مكنتش هرضلها الاذى
احمد قضى اليوم معانا وكلهم عادى وبيضحكوا وبيهزروا الا انا
عملوا فشار وشغلوا مسرحيه مدرسه المشاغبين وعملين يضحكوا الا انا
احمد وهو بيقرب من زهره: ضاربه البوز ده ليه يا لوزه
زهره: انا اصل….
احمد: انتى لسه زعلانه من امبارح
زهره باندفاع: لا مش زعلانه…. مانجا
احمد: نعم!!!!
زهره: انا شامه ريحه مانجا…. شكلى بتوحم
احمد ضحك بصوت عالى: حاضر يازهرتى شويه وجى
قام اخد مفتيحه وكان نازل لحقته بالجكت بتاعه: الجو برد
احمد وهو بيبوس ايدها: تسلميلى ياحبيبى شويه وجى وفكى بقى عمر قلقان عليكى
احمد نزل وانا وقفت دقيقتين مع نفسي بفكر ليه كده انا اتلهيت عن ابنى….. فوقى يازهره
دخلت قعدت وانا باخد عمر فى حضنى بصمت بصلى وابتسم: انتى كويسه ياماما
ابتسمتله: كويسه ياقلب ماما
قرب منى وهو بيبوس ادى وراسي: انا بحبك اوى ياماما
موقف عمر فاجئنى وبكبت غصب عنى: انتى بتعيطى ياماما
زهره: لا ياحبيبى مش ببكى
عمر وهو بيبص للشاشه: بابا قالى انه لما تزعلى لو بوست ايدك وراسك مش هتزعلى وهتبقى مبسوطه
حضنته بدفى: صح ياحبيبى اسمع كلام بابا علشان بابا بيحبك
لقيت ماما بتحضنا وهى بتقول: ربنا يباركلى فيكم يارب ويحفظكم من كل عين ونفس شريره
لقينا احمد داخل وهو بيقول: خيانه من غيرى
قرب مننا وحضنا بعض حضن عائلى دافى جدا
فجأة جرس الباب رن واحمد قام يشوف لقيته دخلهم الصالون وجه
احمد: زهره البسي نقابك ده عمى ومعاه بنته
ماما خدت عمر جوه وانا لبست وخرجت مع احمد وقدمتلهم عصير وقعدت جمب احمد
عم احمد: احم احنا جينالكم علشان كريمه عرفت انها غلط وجايه تعتذر عن اللى حصل
احمد: واللى تتهم مراتى فى شرفها اللى هو شرفى ومتحترمنيش ولا تقدر انى فى مقام اخوها يتعمل فيها ايه
عمه بص فى الارض ومرضش وكريمه وشها كان احمر من الغيظ حسيتها هتقوم تاكلنى فمسكت فى ايد احمد جامد
فبصلى يطمنى فقولتله بصوت واطى:براحه ده عمك
بصلى فسكت فرد عمه: حقك عليا يا احمد هى غلطت جامد اوى بس انا بعتبرك ابنى وعارفك هتقدرنى وانى ف بيتك
احمد: انتى على راسي ياعمى لكن اسمعها من الانسه وهى بتعتذر
كريمه بغيظ: انا اسفه يا زهره
احمد: اسمها ام عمر ويريت متحوليش تقربى منها او من عيلتى تانى لانى سبتك المرادى
لانى سبتك المرادى علشان خاطر عمى لكن اى غلطه تانيه والله مهرحمك
كريمه خافت من احمد خصوصا انها عارفه انه ميرجعش فى كلامه من وهم عيال صغيره
وانه مش زى هشام ومش هتعرف تضحك عليه
قامت كريمه تسلم عليا وهى بتقولى: حقك عليا متزعليش منى ووطت صوتها وهى بتقولى هدفعك تمن القلم
اللى اضربته والاعتذار غالى اوى وهتشوفى
بعدت عنها وانا خايفه وهى نزلت علطول وباباها وقف: حقك عليا يا احمد انا معرفتش اربى
الراجل كان باين عليه الكسره والحزن
احمد وهو بيبوس على راسه: ارفع راسك يا عمى اختى وغلطت بس انا زعلان منها
عمه بصله بشكر: ربنا يحفظك يا ابنى ويهدى بنتى عن اذنكم
بليل الساعه 12 بعد ما كريمه روحت وهى بتحكى لصحبتها اللى حصل
صحبتها بضحك: ههههه معلش يا كوكى بس البت علمت عليكى….
كريمه بغضب: ما تتلمى يازفته انتى
صاحبتها: هههه مش قادره دى لو سحراله مش هيعمل كده
كريمه ضحكت بخبث: سحراله…!!!!!!!……
يتبع
الفصل العاشر 10
كريمه ضحكت بخبث: سحراله!!!….. ازاى مفكرتش فى ده
صاحبتها: انتى بتفكري فى ايه
كريمه: انتى تعرفى ساحر كويس نروحله؟؟؟
صاحبتها: اعرف ناس تعرف توديكى لكن انا مليش دعوه
كريمه بحقد: ودينى بس وهشتريلك الخاتم اللى كان عجبك
صاحبتها بطمع: موافقه بس الخاتم قبل ما نروح
كريمه: بكره الصبح
نام الكل وكل واحد باله مشغول بحاله الا كريمه مشغوله بحقدها ومعميه بحب الدنيا الزائد
تانى يوم الصبح قدام محل الدهب واقفه كريمه مع صاحبتها اللى لابسه الخاتم فى ايدها وفرحانه بيه
كريمه بسخريه: مش يلا ياعروسه!!!
صاحبتها بقرف: يلا
وساقت كريمه العربيه لوجهتها اللى هتدمرها…. ووصلوا لمكان الدجاله
دخلوا منطقه مهجوره وقربوا من بيت مخيف خبطوا الباب اتفتح وهو بيعمل صوت مرعب
دخلوا وكانوا خايفين هم الاتنين
الشيخه حسنات: اتفضلوا
كريمه بخوف: هاى
الشيخه حسنات: هاى.!!!…. جاينلى ليه وانتم شكلكم ناس اكابر محترمين كده
صاحبه كريمه نغزتها: اتكلمى خلصينا
كريمه بخوف بتخفيه: عايزه اعمل عمل
الشيخه حسنات: لمين وعلشان ايه
كريمه بحقد: لمرات ابن عمى….. هى كانت متجوزه ابن عمى الكبير وبعدين ضحكت على اخوه الصغير واتجوزته
الشيخه حسنات: اسمها وسنها وحاجه من لبسها وتجيلى بس هتدفعى كتير….. اصله باين كده جوزها هو اللى حبها واتجوزها
مش هى اللى ضحكت عليه
كريمه بغل وغضب: وانتى ايه عرفك انه هو اللى بيحبها..!؟؟؟؟
الشيخه حسنات بنظره ارعبت كريمه: متسأليش فى اللى ميخصكيش
خرجت كريمه وصحبتها من المكان ومشيوا بسرعه وفضلت كريمه تفكر هتجيب لبس زهره ازاى لحد موصلت لفكره
اما عند زهره كانت بتمارس يومها العادى وسط محاولات خلق السعاده ليها ولعيلتها وهى بتعانى من تعب الحمل
اما كريمه راحت اشترت هديه لزهره وراحت بيت زهره واحمد قبل مااحمد يرجع من الشغل
فى بيت زهره الجرس رن فلبست نقابها وخرجت تشوف مين
زهره فتحت الباب اتفاجئت بكريمه وفضلت ساكته
كريمه ببراءه: مش هتقوليلى اتفضلى
زهره دخلتها وقفلت الباب: لا طبعا اتفضلى
دخلت كريمه وزهره الصالون:
كريمه: معلش جيت من غير معاد بس جبتلك هديه وجيت اعتذرلك
زهره بطيبه: مكنش ليه لزمه تتعبى نفسك…. معلش مفيش حد هنا فهقوم اجبلك حاجه تشربيها
كريمه: متتعبيش نفسك
زهره: لا لازم تشربى حاجه هعملهالك بسرعه مش هتأخر عليكى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
كريمه: ممكن بس تعرفينى الحمام منين معلش
زهره شورتلها على الحمام وراحت المطبخ تعملها عصير وكريمه دخلت بسرعه تدور ف الاوض لحد ما دخلت اوضة زهره
واحمد وهى بتفتش فى هدوم زهره وبعدين خرجت بسرعه وهى بتجرى ع الصالون ودخلت زهره بالعصير
زهره: اتفضلى
كريمه: شكرا…. انا جيت اعتذرلك يازهره معلش حقك عليا
زهره: ولا يهمك كلنا بنغلط وانا مسامحه
كريمه: انا لازم امشي دلوقتى علشان اتأخرت……. كريمه لنفسها غبيه اوى يازهره غبيه
مشيت كريمه وقعدت زهره تجهز فى الغدا لحد ما احمد وعمر وحماتها اللى بتزور صاحبتها تيجى
رجعت كريمه للشيخه حسنات اللى اسمها عكس فعلها ودخلت عندها
كريمه: اهيه الحاجه واسمها زهره وسنها 31
كريمه فضلت عند الست مرضتش تمشي غير لما تاخد العمل وفضلت لحد الساعه 8بليل
خرجت والمكان كله ضلمه وخراب وصوت الكلاب والقطط مزعج ومرعب جدا فجأة كريمه حست بضل حد وراها
خافت وفضلت تجرى لحد ما تاهت المكان مهجور ومبتش شايفه حاجه غير مكان بعيد منور
فضلت تجرى كتير واول موصلت خبطت على الباب فتحلها راجل شكله مقرف وابتسامته بشعه
خافت وجت تجرى لقت حد بيزقها من بره لجوه وكان نفس الشخص اللى بيجرى وراها: ادخلى ياشيخه هبطينى
كريمه كانت مرعوبه من منظرهم
الراجل اللى فتحلها: انت تعرفها مين دى ياواد يامشرط
مشرط: دى واحده بقالها يومين بتيجى لحسنات النصابه بس ايه مزه اوى باينلها بنت ناس
الراجل: ده المعلم هيفرح بينا اوى
كل ده وكريمه مرعوبه جدا واول مامسكلها اغمى عليها
احمد رجع البيت وزهره حكتله اللى حصل واستغرب لكن معلقش
الساعه واحده بليل صحى احمد على صوت تليفونه
احمد بنوم: الو
عم احمد: الو يا احمد الحقنى انا مش لاقى كريمه خرجت من بدرى ومرجعتش
قام احمد مخضوض: طيب طيب انا جى
زهره بنوم: فى ايه ياحمد
احمد وهو بيلبس: ده عمى بيقول مش لاقين كريمه
احمد راح لعمه وفضلوا يكلموا صحابها انكروا انهم شافوها انهرده
واحمد حكى لعمه انه زارتهم ومشت النهار طلع وبلغوا الشرطه وفضلوا يدوروا عليها خمس ايام
ولما الشرطه جابت صاحبتها اعترفت انها كانت معاها قبل ما تختفى وحكتلهم عن الشيخه حسنات
الشرطه وصلت وقبضوا على الشيخه حسنات وخدت مؤبد وقبضوا على الرجاله والمعلم بتاعهم
اللى اعترفوا انهم باعوا كريمه اعضاء بعد ما اغتصبوها بعد ما شافوا صورتها وانتهت كريمه اللى اتفضحت فى العيله
واللى اتعرف انها كانت بتعمل سحر لزهره وزهره اللى اخدت قرار انها تكون اقوى من كده ورفضت
اى حد يدخل بيتها منهم تانى
بعد 15سنه
زهره اصحى يامالك….. اصحى يافاطمه…… ياربى ايه التوأم ده…. اصحى ياعمر
زهره بزهق: يووووه ما تصحوا بقي
احمد من وراها: بتزعقى ليه ياحبيبتى
زهره: عيالك اتأخروا ومش راضيين يصحوا
احمد: ولا تزعلى خالص….. مسك ازازه مايه وبدأ يكب على عمر ومالك وفاطمه صحيت علطول
زهره: تستاهلوا ياجزم….. نايمين فى الليفنج وسهرتوا وانا قولت تسيبم اخوكم ينام علشان فرحه
فاطمه: ياماما اخر ليله يبات معانا فكنا بنحتفل
زهره: هيسكن فى المريخ هو….. قومى يابت اجهزى خلصى
فاطمه قامت ومالك قام جرى يجهز ويكلم صحابه (فاطمه ومالك توأم وعندهم 15 سنه)(عمر بيتجوز ملك وبقى عندهم22
فاطمه: تعالى ياعمر
عمر قام غسل وشه وغير التيشرت وراح قعد جمب احمد يفطر
عمر: كده برده ياحج…. تبلنى حتى يوم فرحى
احمد بضحك: ابلك ولا الغى الفرح خالص
عمر: لا خلاص خد بلنى
خلصوا فطار وزهره ساعدت عمر يجهز وخرجت تلبس واحمد دخل لعمر
احمد وهو بيحضن عمر: مبروك ياحبيبى….. خلى بالك من ملك بتحبك بس عنيده شويه
عمر: حاضر يابابا…. والله ما عارف مين فينا ابنك
احمد: انتم الاتنين ولادى وملك امانه عندى دى بنت صاحبى وصانى عليها قبل وفاته
انا اللى هسلمهالك وانا اللى هقفلك لو زعلتها
عمر وهو بيحضن احمد: شكرا شكرا على كل حاجه…. شكرا لانك كنت الاب اللى بتمناه
احمد وهو بيحضنه بحب وفرحه: ايه الكلام الاهبل ده اوعى تقول كده انت ابنى وعمرى متخيلتك غير كده
فى الفرح
احمد وهو بيحضن زهره: مالك ياروحى
زهره بدموع: شوف ولادنا شكلهم حلو ازاى وهم بيرقصوا مع بعض وفرحنين باخوهم
انا بحبك اوى يا احمد…… شكرا على كل حاجه حلوه قدمتها فى حياتى وحياه عمر
احمد بمرح: هو يوم الشكر انهرده ولا ايه…. حبيبتى انا قدمت حبى وواجبى وبس
فى النهايه دى كانت قصتى اه صح انا عملت معادلات ودبلومات وحاجات كتير لحد ما اخدت الدكتوراه فى علم النفس
وبقيت اساعد كل الاطفال والنساء اللى محتاجه اى مساعده نفسيه علاجيه واخيرا واجهوا المواجهه علاج كويس
واجه خوفك واجه فشلك واجه طبيعه انك انسان عادى يترفض ويرفض اتشجع وقول لا ده هيتعبنى مش هعمله
حب نفسك واهتم بيها واحترمها من غير ما تئذى نفسك او تئذي حد
…….. د/زهره………