رواية انثي ترفض الانكسار من الفصل الاول للاخير بقلم امنية يوسف

رواية انثي ترفض الانكسار من الفصل الاول للاخير بقلم امنية يوسف

رواية انثي ترفض الانكسار من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة امنية يوسف رواية انثي ترفض الانكسار من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انثي ترفض الانكسار من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انثي ترفض الانكسار من الفصل الاول للاخير

رواية انثي ترفض الانكسار بقلم امنية يوسف

رواية انثي ترفض الانكسار من الفصل الاول للاخير

_أنا هتجوز
قالها أنور لمها فجأه، وقفت بصدمه من اللي اتقال 
مها بصدمه"يعني إيه تتجوز يا أنور وأنا وعيالك؟!" 
أنور ببرود "انتِ ايه وعيالك مالهم انتو هتفضلوا عايشين هنا وكل حاجه هتجيلكم وبعدين انا مش هبعد انا هبقا قاعد  في الشقه اللي فوق يعني بينا خطوه" 
مها بصدمه وحزن" ايوه يعني هتتجوز ليه انا قصرت معاك في إيه، عيال وخلفت، عيشتك ومريحاها، وعيالك وشاطرين، واهتمام وبهتم" 
أنور ببرود"بس ناقص حاجه ناقص اني مش متجوزك وانا بحبك مفيش حب بينا ومتنسيش اني متجوزك غصب عني ودلوقتي يحقلي إني أحب وأتجوز اللي بحبها"
مها بصتله بوجع وحزن...بعد عشر سنين جواز واهتمام منها جاي يقولها كده...يقولها انه مش بيحبها...جاي يقولها إنه هيتجوز وكمان بيحبها 
مها بحزن..."طيب والمطلوب مني أنا ايه"
أنور بهدوء"تيجي معايا دا شرطها الوحيد إنك تيجي وتقولي إنك موافقه" 
اتصدمت هو معقول يطلب مني انا ايه...للدراجاتي مش فارقه معاه..مش فارق معاه حزني ووجعي....بصتله بدموع...للحظه حس بندم إنه عمل كده بس نفض الفكره من دماغه...هو زي أي راجل محتاج يتحب
مها بدموع .."حاضر حاضر يا أنور هاجي معاك،انت هتروح امتى؟" 
أنور "بكرا إن شاء الله " قالها وهو بيدخل الاوضه وبيسيبها
....كانت واقفه بصدمه من اللي حصل دا معقول دا كله حقيقي وهو بيتجوز صح...وقفت بكسره وحسره على نفسها مش قادره تطلب أقل حقوقها وانها تطلق .بسبب إيه بسبب مرات ابوها وبنتها وابوها اللي نسيها بعد ما اتجوز وكل اهتمامه ببنت مراته وهي نسيها خالص..
بعد ما عدا اليوم كانت مها مصدومه وحزينه من اللي بيحصل فيها دا..
♡♡♡الحمدلله، استغفرالله، اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ♡
تاني يوم كانوا الاتنين في العربيه...ومفيش ولا حد اتكلم مع التاني الاتنين ساكتين...أنور حاسس بالذنب...ومها حاسه بصدمه وكسره 
مها بإستغراب...إحنا وقفنا ليه عند بيت بابا 
أنور بهدوء...تعالي بس 
مها حست بنغزه في قلبها ودعت في نفسها انها متكونش اللي في بالها...ودا اللي حصل بعد ما شافت أنور بيرن جرس شقتهم وفتحت مرات ابوها اللي بصتلها بشماته وقالت... اتفضل اتفضل يا عريس بنتي 
مها بصدمه...أنور انت انت هتتجوز سمر هتتجوز بنت مرات ابويا يا أنور..يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وقفنا لما مها سألت أنور...أنور انت انت هتتجوز سمر هتتجوز بنت مرات أبويا يا أنور؟!
مرات ابوها بشماته...وماله يا مها أنور راجل محترم واتقدم لبنتي أرفض ليه؟! 
مها بصت على ابوها اللي ساكت ومتكلمش...بابا وانت رأيك إيه 
بس متكلمش..مها بصت بصدمه عليه وبصت لأنور تاني وسكتت
أنور بهدوء...خلصنا خلاص أنا جاي  اطلب إيد بنتك  يا مدام سميره 
سميره بفرحه...إنت عارف رأينا طبعا واهم حاجه مراتك تقول إنها موافقه ااه انا مش عايزه اظلم حد دي بنت جوزي وزي بنتي وبرضو حياة بنتي 
أنور بص لمها وقال...واظن رأي مها وصل أهي جات معايا لغاية هنا زي ما طلبتم 
سميره بشماته...مانا يبني كان مفروض أشوفها لاحسن تعمل في بنتي حاجه 
أما مها فكانت قاعده بتوزع نظراتها عليهم...وللحظه كانت هتنهار بس قررت تاخد حقها منهم وقالت 
"طبعا يا حبيبي هو انا هلاقي أحسن من سمر تبقا ضُره ليا دي سمر دي زي أختي " 
أنور بفرحه"وأنا مش عايز أكتر من كده اهو يا حماتي بتقولك أختها" 
سميره بشماته"ماهي لازم تقول كده وترضى بالأمر الواقع، عموما أنا هنادي سمر وتقعدوا مع بعض شويه" 
وبعد فتره كانوا كلهم قاعدين في مكان وسمر وأنور في مكان 
أما مها فكانت بتوزع نظراتها على ابوها ومرات أبوها...وعلى أنور وضحكه مع سمر ...كانت شايفه نظرات الشماته في عين سميره وبنتها 
بعد ساعتين...كانوا مروحين بعد ما اتفقوا إن كتب الكتاب بعد شهرين 
أنور بفرحه"مها هو انتِ مش زعلانه يعني خلاص" 
مها بتمثيل الفرحه"ومفرحش ليه انت وعدتني إنك هتحافظ عليا وعلى عيالنا وهنبقوا متساويين وهتعدل ما بينا أزعل ليه" 
أنور بفرحه وقال"أنا قولت إنك عاقله وهتتقبلي"
♡♡♡الحمدلله 
عدا على الأحداث دي أسبوع ...كان في الاسبوع دا أنور بينام من غير سبب وبينام فترات طويله وفي يوم 
أنور بدوخه...مها انا حاسس إني دايخ ومش حاسس بنفسي 
مها بخبث....تلاقيه إرهاق يا عريس
أنور بدوخه...انا هدخل أنام
مها بخبث"لا استني فيه شويه ورق حضانه آدم محتاجه امضتك"
أنور بتعب"يا مها مش دلوقتي بقولك تعبان"
مها بهدوء ودلع"يا أنور حضانه آدم عايزه الورق بكرا ولازم دلوقتي وبعدين امضي وادخل نام" 
أنور بتعب ودوخه"حاضر حاضر يا مها" وأخد الورق ومضى من غير ما يقرأ دا إيه وبتاع إيه، ودخل نام 
مها مسكت الورق بفرحه وقالت"انت اللي خلتني أعمل كده يا أنور بيه"
♡♡♡استغفر الله 
وفي يوم فرح، مها كانت واقفه قدام المرايه ولابسه أشيك حاجه عندها 
أنور بإعجاب"قمر قمر دانتِ هتغطي على العروسه كده يا حببتي" 
مها بدلع"وايه يعني يا حبيبي مفروض تفرح انك متجوز قمر" 
أنور بلع ريقه وقال"لا اثبتي كدا انا عايز أروح الفرح اوعى تنسي إني العريس ومفروض أروح بدري ولا إيه انا مش حمل الدلع دا" 
مها بدلع"لا طبعا يا حبيبي مش ناسيه، يلا بقا يا عريس عشان تروح الفرح بدري وانا هاجي بعدك بفتره كدا"
وفعلا الكل كان موجود في الفرح واولهم مها اللي الناس استغربت هي ازاي راضيه وباين عليها الفرحه وجوزها بيتجوز!
خلص الفرح والكل راح على بيته...بس حصلت المفاجأه 
مها بهدوء"ايه دا انتو رايحين فين؟!" 
سميره مرات ابوها بفرحه"ايه رايحين فين يا مها راكبين شقتهم يا حببتي سلامتك" 
مها ببتسامه"شقتهم إيه بس يا مرات أبويا البيت دا بيتي أنا وانا اللي هقول مين يدخل ومين لا" 
هنا اختفت الابتسامه من وش أنور وسمر وسميره
أنور بعصبيه"مها لمي الدور وادخلي شقتك" 
مها ببرود"انتو اللي تلموا الدور وتطلعوا دلوقتي من بيتي وإلا والله أعمل فيكم محضر وأقول إنكم بتتهجم'وا عليا في بيتي " 
سمر بعصبيه"انتِ شكلك اتهبلتي بيتك إيه يام بيتك انتِ البيت دا بيت أنور" 
مها بضحكه"كان كان بيت أنور يا حببتي ودلوقتي يلا برا" 
سميره بغيظ "ما تثبتي إنه بيتك يا حببتي ولا هو كلام وخلاص"
مها ببتسامه" طبعا يا مرات أبويا اتفضلي" وادتها ورق تثبت تنازل أنور لمها بكل ما يملك
سميره بلطم "يالهوييي دا الكلام صحيح" 
أنور مسك الورق بسرعه وبص فيه بصدمه وقال بعصبيه"يا بنت ..." يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وقفلنا لما أنور بص على الورق واتفاجأ إن كل الكلام صحيح...وان كل املاكه والبيت مكتوبه لمها..
أنور بعصبيه"يا بنت...."
ابو مها بعصبيه"انت هتضر'ب بنتي قدامي ولا ايه يا بشمهندس؟!"
أنور بعصبيه"بنتك دي متر'بتش دي نصاا'به، إزاي إزاي عملتي دا كله في شهرين هااا وازاي جبتي امضتي" 
ابو مها ببرود" انت شكلك مش فاكر إني من اكبر المحامين" 
سميره بغضب"انت  تعمل دا كله فيا انا وبنتِ عشان مين عشان الجربو'عه دي؟!" 
ابو مها بعصبيه"متنسيش نفسك واعرفي ان اللي بتغلطي فيها دي بنتي" 
أنور بإستهزاء"لا يراجل دلوقتي بنتك!" 
مها بإستفزاز"هو انت متعرفش ان بابا هو اللي تفق دا كله معايا، واني اصلا عارفه انك على علاقه بسمر من أول يوم انت فاكرني هب'له" 
حسام ابو مها "ودلوقتي يلا برا من بيت بنتي" 
أنور وسمر وسميره بصوا لبعض وبصوا على حسام ومها بشر 
سمر بشر"متفرحيش أوي بالفلوس اللي معاكِ صدقيني مش هتلحقي تتهني بيهم" 
حسام بإستفزاز"طيب يلا يا حببتي انتِ وامك وجوزك من هنا وبص على سميره وقال "ااه صحيح سميره انتِ طالق طالق بالتلاته يا سميره"
سميره بغضب وصراخ"اوعا تنسى إني كدا هسكت والله لاخد حقنا منها وهتشوف هتشوف يا متر" 
وهما خارجين مها وقفت وقالت ببرود"أنور اوعا تنسى وتاخد العربيه لاحسن القضيه يبقوا اتنين " 
أنور بإستغراب "قضيه إيه" 
حسام ببرود"امشي يا حبيبي وبكرا تعرف يلا من بيت بنتي اخرجوا براااا"
أنور بصلهم بص آخيره وخرج....بعد ما خرجوا مها اترمت في حضن بباها وقالت بصوت مخنوق"عمري ما كنت أتخيل إنهم يعملوا كدا فيا وأنور دا كنت بحترمه ووقفت قدام حضرتك عشانه وفي الآخر " 
حسام بهدوء"أنور عمره ما كان مناسب ليكِ وكنت عارف إنه جاي عشان فلوسك مش عشانك، إعتبري دي تجربه وهتمر المهم عايزك تبقى قويه ماشي يمها" 
مها بدموع"قويه طول مانت معايا، مكنتش عارفه هعمل إيه من غير خططك يا متر"
حسام بضحك"اومال انتِ عوزاني أشوفهم عاوزين بيضحكوا على بنتي واسكت أهو ضحكنا عليهم إحنا"
♡♡♡الحمدلله 
بعد أسبوع كان أنور في شقة حماتها من جوزها الاولاني فجأه الجرس رن
أنور بإستغراب "ايوه مين حضرتك" 
الراجل"أنا من المحكمه حضرتك عاوزين توقيع إن حضرتك استلمت القضيه دي" هي بتتقال كدا؟ 
أنور "قضيه قضيه إيه؟" 
العامل"دي قضيه خلع مقدمه من المدام مها حسام العوضي"
أنور بتفاجأ "حضرتك متأكد من اللي بتقوله دا؟" 
"ايوه واهو إتفضل"...أنور بعد ما وقع ودخل شقته بغضب كبير قرر ينهي دا كله 
بعد فتره كان خارج..وعينه مليانه شر
سمر بحزن"رايح فين يا أنور"
أنور بشر"رايح أعمل اللي مفروض يتعمل من أول ما اتنص'ب عليا من بنت....دي" 
سمر بلطم"يالهوييي أنور أنور هضيع حياتك" 
أنور خرج والشر يتطاير من حوله...فهو الذي بدأ القصه وهو الذي سوف ينهيها...والقصه لا تنتهي إلا بقت'ل    "مها" 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
_وقفنا لما أنور خرج والشر بيتطاير من عينيه...قائلا في نفسه...انا اللي بدأت القصه وانا اللي هنهيها والقصه مش هتنتهي الا بقت'ا   "مها"
ولسوء الحظ مها كانت في البيت وحدها...فأباها اخد عيالها وخرج.
_مها كانت قاعده وهي بتفكر هو دا كله حصل ليه!. هي ااه هي وانور مكانوش بيحبوا بعض ...بس الاهم من الحب الاحترام والتقدير...في اللحظه دي تليفونها رن 
مها بهدوء"ألو يا بابا" 
حسام بخوف"مها انتِ كويسه؟!" 
مها بإستغراب "ايوه ليه فيه إيه يا بابا" 
حسام بخوف ظاهر في كلامه "مها حاولى يا حببتي تنزلي من الشقه تروحي عند أي حد من الجيران يا مها لغاية ما آجي" 
مها بإستغراب من كلامه وخوفه "فهمني يا بابا فيه إيه"
حسام بخوف "يبنتي متتعبيش قلبي أنزلى ولما تنزلي طمنيني عليكِ " 
مها بسرعه"حاضر حاضر يا بابا" وقفلت معاه
♡♡الحمدلله 
اما عند سمر ...كانت قاعده وهي متوتره وبتفكر...هي مها عملت معاها إيه عشان تعمل دا كله فيها...بالعكس حسام لما أتجوز مامتها كان بيعاملها زي مها ...بس طم'ع مامتها هو اللي عمل دا كله هو اللي زرع فيها كرهها لمها...وفكرت للحظه ترد جميل من جمايل حسام ومها عليها وقررت تقول لحسام على اللي ناويه أنور لمها...وقررت إنها تبلغ وتروح تلحق مها
♡♡♡♡أستغفر الله 
اما عند مها لما قفلت مع بباها ...دخلت اوضتها وفجأه الباب خبط ...مها حست بخوف في اللحظه دي معرفتش ليه...بس قررت تشوف مين الاول 
مها بخوف وتوتر ملحوظ"مين؟" 
أنور بتمثيل الهدوء "افتحي يا مها أنا أنور عايز أتكلم معاكِ شويه" 
مها بصرامه "بابا مش موجود ومينفعش تدخل" 
أنور بخبث "افتحي بالذوق لافتح  انا بالعافيه"
مها بصرامه "تفتح ازاي بالعافيه يا مُحترم، انا بقولك بابا مش موجود وامشي لاحسن والله أتصل بالشرطه "
أنور بضحكة شر وهو بيطلع نسخه من مفتاح الشقه وفتح بسهوله وقال بخبث" افتح كده يا حبيبة قلبي" وفضل يقرب من مها...اللي باين عليها الخوف 
مها بخوف"انت بتقرب كدا ليه وعايز مني إيه تاني" 
أنور بتفكير وخبث"عايز منك ايه ااه عايز منك فلوسي اللي تعبت فيها...بيتي اللي ضحكتي عليا وسر'قتيه " 
مها بتمثيل الشجاعه "مين فين اللي كان عايز يسر'ق الأول انت برضو اللي متفق مع طليقة بابا إنكم تاخدوا فلوسنا" 
أنور بصراخ "دا هو المفروض يحصل مش العكس انا اللي مفروض آخد كل الفلوس دي مش انتِ " 
وكمل وهو بيقرب منها أكتر وقال بشر"بس وإحنا فيها" وفجأه كانت مها بتقع على الأرض والدم حوالينها
أنور بص على مها بصدمه...واتصدمت أكتر لما لقى...سمر والشرطه موجودين حواليه...
سمر بخوف وصريخ..."قتلت'ها يا حيوا'ن"...يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
_وقفنا لما أنور بص على مها بصدمه...واتصدم أكتر لما لقى ..سمر والشرطه موجودين حواليه..
سمر بخوف وصريخ "قتلت'ها يا حيوا'ن" 
أنور بهستريه "انا انا مقتلت'ش حد دي دي هي اللي كانت بتتهج'م عليا ايوه ايوه هي اللي كانت بتتهج'م عليا وانا دافعت عني نفسي "
الضابط "امسكوه، واتصلوا بالإسعاف بسرعههه " وقرب من منها وعرف ان الإصابه سطحيه
بعد ساعات طويله ... كانوا سمر وأبو مها وإبنها آدم وبنتها مليكه حوالينها في المستشفى...
أبو مها بدموع"أنا آسف إني سبتك وحدك والله لو أعرف ان الكل...دا هيوصل بيه الحال إنه يفكر يإذيكِ مكنتش خليتك دقيقه واحده في البيت وحدك " 
مها بتعب..رغم إن الإصابه سطحيه..بس كل الاحداث اللي فاتت أثرت عليها.."متتأسفش يا بابا، محدش كان يتوقع اللي بيحصل دا بس الحمدلله إن ربنا كشف حقيقته" ونظرت لسمر اللي في آخر الغرفه ودموعها مغرقه وشها 
مها بهدوء "سمر كفايا عياط مفيش حاجه لدا كله إهدي عشان خاطري" 
سمر هنا انفجرت في العياط وقالت"انا السبب في دا كله انا السبب إن حياتك خر'بت بينك وببن جوزك بس والله دا كله غصب عني انا انا...وانفجرت في العياط تاني" 
مها بطيبه"إنتِ مش السبب ولا حاجه بالعكس انتِ كشفتيلي حقيقة الشخص اللي أنا عايشه معاه وعاجلا أم آجلا هو كان هيعمل كدا معاكِ او مع غيرك لإنه مش مقدر النعمه اللي في ايده وبص برا " 
حسام بهدوء "وبعدين يا سمر إحنا مفروض نُشكرك لإنه لولاكِ مكناش لحقنا مها وياعالم كان هيعمل إيه تاني فيها " 
سمر بدموع "متشكُرنيش يا عمو دا رد جميل من جمايلك عليا " وهما بيتكلموا فجأه سمعوا صوت خبط على باب الاوضه 
حسام "إتفضل" 
الضابط بهدوء"إحنا محتاجين المدام ومش هناخد وقت كتير هما بس كام سؤال وهنمشي عشان نسجل المحضر" 
حسام بهدوء "طبعا إتفضل حضرتك" وشاور لسمر بعينه إنهم لازم يخرجوا
بعد فتره الضابط خرج من عند مها واللي كان بيبص على سمر بنظرات محدش فهمها...أنا سمر فبصتله بعدم إهتمام ومهتمش بنظراته ...حسام وسمر رجعوا تاني عند مها 
سمر بهدوء "طيب انا هستأذن عشان أمشي واسيب مها ترتاح" 
حسام بتوتر"سمر إنتِ هتروحي فين ..يعني انتِ ..اا" 
سمر بهدوء "انا عارفه اللي ماما هتعمله عشان كدا حجزت ومسافره الصعيد عن أهل بابا .." 
حسام "طيب خليكِ هنا لغاية معاد القطار ..وبالمره أوصلك أنا مها شويه وهتخرج" 
مها بهدوء "أيوه يا سمر خليكِ هنا لغاية معاد سفرك وإحنا هنوصلك في طريقنا" 
♡♡♡الحمدلله 
بعد سنه ونص ...كانت مها بتجري ورا آدم ومليكه باللبن
مها بصوت عالي "اقف يا آدم يا حبيبي إشرب اللبن...مليكه خليكِ بنوته حلوه واشربي اللبن عشان خاطري" 
آدم الذي لم يتعدى الخمس سنوات بتذمر"يا ماما انا مث بحب اللبن" 
مليكه التي ام تتعدي الاربع سنوات "وانا مش بحب اللين زي دومي يا ماما"
مها بتذمر أيضًا"بس دومي مش حلو عشان اللبن مُفيد وبعدين اللي هيشرب اللبن ماما هتحبه أكتر "وبصت لآدم لتجد أن ملامح وجهه تحولت للعبث من جديد 
آدم بعبث "هاتي يا ماما " نطرت مليكه إلى آدم لتجده يشرب اللبن ..فأخذت هي أيضًا كوبها 
آدم "ماما هو بابا فين" سؤال طرحه آدم فجأه ودون مُقدمات...اما مها فهي تفاجأت من السؤال 
مها بهدوء "بابا مسافر يا حبيبي" 
مليكه بتذمر"بس أنا عايزه بابا زي مكه صحبتي في الحضانه كلهم عندهم بابا وانا لا" 
مها بحزن ودموع حاولت مدارتها"حاضر يا حببتي هتصل بيه وأقوله مليكة حبيبتك عوزاك "
بعد ساعات ...كانت مها قاعده وهي بتفكر يا ترى هتعمل إيه عيالها وبقوا يكبروا وأكيد هيجي اليوم واللي هيصروا إنهم يشوفوا أبوهم...طيب وهي هتعمل إيه ورد فعلهم هيكون إيه لما يعرفوا ...قطع شرودها دخول حسام 
حسام بهدوء"السلام عليكم" 
مها "عليكم السلام..حمدلله على السلامه يا بابا أحضرلك الاكل"
حسام بهدوء "لا مش جعان انا عاوزك في موضوع مهم وقبل ما ترفضي فكري كويس " 
مها بتوتر من كلامه "فيه إيه يا بابا؟ قلقتني" 
حسام بهدوء "في عريس متقدملك وقبل ما تقولي أي حاجه...انا مش دايملك يا بنتي ...وانتِ لسه صغيره على إنك تدفني نفسك بالحيا...فكري في عيالك اللي محتاجين أب ...فكري في نفسك وفي شبابك" 
مها بدموع "بس انا مش عايزه أعيد التجربه تانيه " 
حسام وهو بيأخذها في حضنه"الحياة تجارب ومش كل الرجاله زي أنور فكري كويس يا مها والراجل سايبك اسبوع تفكري "
بعد أسبوع ...كانت مها متوتره وهي قاعده قُدام شاهين وهو ينظر إليها بهدوء
شاهين بهدوء "أنا لازم أقولك كذا حاجه قبل ما نرتبط ببعض واظن إننا اتعرفنا على بعض بس لازم أقولك الحاجه دي وليكِ حرية الإختيار "
مها بتوتر "إتفضل" 
شاهين بهدوء "أنا متجوز" 
مها بصدمه"نعم بتقول إيه متجوز وجاي تتجوز على مراتك مستحيل اوافق" 
شاهين بهدوء "طيب ما تسأليني الاول هي فين" 
مها بصتله بعدم راحه واتكلمت"مش مهم انا مش عايزه اعرف" 
شاهين بهدوء " لازم تعرفي" 
مها بهدوء وحزن"طيب هي فين وهي موافقه على جوازك" 
شاهين بهدوء " أنا قتلت'ها ".....يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
_شاهين بهدوء "انا قتلت'ها" 
مها بخضه وخوف"نعم هو انا سمعت صح انت قتل'ت مراتك وبتقولها كدا عادي "
شاهين ببتسامه "هو انا لازم أقول حاجه تخض عشان تتكلمي معايا وترفعي عينك عن السجاده " 
مها بغيظ "كنت ممكن تقول أي حاجه غير دي انت بتهزر بالقت'ل والأفكار دي " 
شاهين ببتسامه برود" ضابط مخابرات بقا عوزاني أهزر بإيه " 
مها بغيظ وتفاجأ "اي دا انت ضابط؟!" 
شاهين ببتسامه وغمز لها  " إيه مش باين عليا!" 
مها نظرت إليه..واتفاجأت بعضلات وجسم رياضي...نظرت بعينيها تجاه وجه رأت وجه قمحاوي اللون...عيون جميله بها نظره من الحزن ونظرات من المكر تجاهها...فاقت من تأمله على صوت شاهين وهو بيقول 
"أنا عارف إني حلو بس انتِ هطولي أوي كدا عايزين نتعرف يا بنت الناس" 
مها ببرود"حلو...إيه النكته السخيفه دي." 
شاهين بغمزه "انا مش هتكلم دلوقتي بس حسابك بعدين"
مها بنظرة برود "اتفضل قول اللي عندك اظن انك قبل ما تيجي سألت عني وعرفت كل حاجه من بابا" 
شاهين ببتسامه" ايوه عارف...عموما انا شاهين التهامي..ضابط مخابرات عندي ٣٣سنه كنت مرتبط قبل كدا بس محصلش نصيب...وجاى غصب عني بعد زن من ست الكل إني اتجوز...وطبعا أنسب واحده ليا انتِ "
مها بصتله ببتسامه من كلامه وتعبيرات وجهه اللي بتتغير بتغيير الكلام وقالت "ردي هيوصلك مع بابا" وسابته ومشيت 
شاهين بصلها كتم في نفسه غيظه منها ومن المعامله...بس سكت كله يهون لأجل عيونها
بعد اسبوع...مها بلغت والدها بعد موافقتها مع إنها اعجبت بشاهين وشخصيته وصراحته..
حسام بهدوء...مها انتِ موافقتيش ليه؟
مها بخوف ودموع "بابا انا خايفه من الفكره ذات نفسها انا مش عايزه أجرب شعور الخيا'نه تاني، شاهين كويس ويستاهل حد احسن مني"
حسام "هو فيه احسن منك يا مها، أنور غير شاهين وشاهين غيري أنا وانا غير غيري الراجاله مش زي بعض ومش كله زي أنور كان لازم تفكري كتير قبل ما نقول للراجل عدم الموافقه وللعلم شاهين سايبك تفكري كمان اسبوع تاني"
مها بتغيير الموضوع "صحيح يا بابا الشركه اللي قدمت فيها وافقت عليا وبكرا هروح استلم الشغل" 
حسام بفرحه"مبروك يا حبيبة بابا، طيب يلا روحي اطمني على العيال ونامي عشان تروحي الشغل بدري مش من اولها تأخير" 
مها بهدوء "حاضر يا بابا تصبح على خير " 
حسام بهدوء"مها فكري تاني في الموضوع وعلى أقل من مهلك"
مها نظرت إليه ....ودخلت الاوضه وهي بتفكر في كلام باباها ...كلام عيالها اللي محتاجين أب في حياتهم...
في الصباح...كانت مها داخله الشركه وهي متوتره...دي خطوه جديده...هي أول مره تشتغل ...واستغربت ان شركه زي دي وافقول عليها
السكرتيره "استاذه مها اتفضلي المدير مستني حضرتك من بدري" 
مها استغربت كلامها...هو ايه الاهتمام دا ...دا حتى هي مستنتش ربع ساعه برا بالعكس لما دخلت السكرتيرة دخلت علطول...
مها دخلت بخوف وهي باصه للأرض...السلام عليكم 
...عليكم السلام يا مراتي العزيزه 
مها رفعت وشها بصدمه...واتصدمت لما لقت اللي بيقرب منها وقال بشر...
 "بقا انتِ تعملي دا كله فيا".
مها بصدمه "شاهين انت بتعمل إيه هنا" 
شاهين بإستفزاز"انا صاحب الشركه دي" 
مها اتصدمت اكتر وقالت"ازاي انت شغال ضابط "
شاهين بهدوء"طيب ممكن تتفضلي تقعدي عشان نتكلم وهقولك كل حاجه "
مها كانت مصدومه...هو كل شويه بشخصيه. 
شاهين بهدوء"اولا انا مش صاحب الشركه الشركه صاحبها يبقى صاحبي ولما جيت هنا وشوفت اسمك صورتك في الورق وعرفت إنهم وافقوا عليكِ فقولت استناكي عشان نتكلم " 
مها بصدمه"بس دا مش مكان كلام يا شاهين ودي مش حركات علفكره" 
شاهين ببتسامه "معلش بقا عموما زين لسه موصلش وانتِ جايه بدري فتعالي أعزمك على الفطار" 
مها بهدوء وغيظ"لا شكرا مش عايزه فطرت في البيت" 
شاهين ببتسامه "وانا مفطرتش ومن جاوب المرأه إنها تحافظ على صحة جوزها" 
مها بإستفزاز"وانا مش مراتك روح دور عليها بعيد يا شاطر" 
شاهين ببتسامه" عيب كدا يا مهاميهو يلا قدامي زي الشاطره
عدا على الاحداث دي شهرين كاملين كل يوم مها تكتشف جانب من شخصيه شاهين  ....والمشاغبات بين شاهين ومها...بجانب إنه صاحب عيالها وبقوا فريق على مها ...آخيرا إنهارده كتب كتاب مها وشاهين ...وفضلوا انهم يعملوا حفله بسيطه 
شاهين ومها كانوا بيرقصوا...
شاهين بحب...تعرفي إني حبيتك 
مها بدموع...وانا للأسف حبيتك..شاهين اوعا تخذلني
شاهين بحب...اللي بيحب بجد عمره ما يخذلك...تمت

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا