رواية اقتحمت حصوني فيروز وادهم من الفصل الاول للاخير بقلم ملك ابراهيم

رواية اقتحمت حصوني فيروز وادهم من الفصل الاول للاخير بقلم ملك ابراهيم

رواية اقتحمت حصوني فيروز وادهم من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة ملك ابراهيم رواية اقتحمت حصوني فيروز وادهم من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اقتحمت حصوني فيروز وادهم من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اقتحمت حصوني فيروز وادهم من الفصل الاول للاخير

رواية اقتحمت حصوني فيروز وادهم بقلم ملك ابراهيم

رواية اقتحمت حصوني فيروز وادهم من الفصل الاول للاخير

بإحدى الطرق السريعه بالعاصمة الايطالية روما ، تظهر مطارده بين سيارتين ، يحاول أحدهم قطع الطريق علي الأخر ، وبعد مطارده قوية أستطاعت احدى السيارتين قطع الطريق علي الاخرى وخرج منها اثنين وهم يشهرون اسلحتهم اتجاه من بداخل السياره الاخرى.
نظروا إليهم من بداخل السيارة برعب ورفعوا ايديهم باستسلام.
لحظات قليلة واستمعوا إلى صوت إتحكاك إطارات سيارة أخرى وهي تقف أمامهم بعد ان اتى بها من يقودها بسرعه جنونيه.
ابتسموا من يشهرون اسلحتهم وهم ينظرون إلى السيارة وينتظرون خروج صديقهم الثالث منها.
فتح باب سيارته وخرج منها بكل ثقه.
نظروا إليه من بداخل السياره برعب وعلموا بإنهم ذاهبون إلى الموت اليوم.
وقف امام سيارته وهو ينظر إلى الأثنين الجالسين بداخل السيارة بسخريه ، ثم قام بإخراج احدى السجائر وقام بإشعال النار بها وتنفسها بعمق.
اقترب منه صديقه "عمار" وصديقه "إلياس" وهما يحملون اسلاحتهم ويوجهونها علي من بداخل السياره.
تحدث "عمار" بثقة.
- كله تمام يا أدهم 
نظر إليه "أدهم" بإشارة ، ليفهم "عمار" إشارته و يقترب من السيارة ويتحدث إلى الاثنين الجالسين بداخلها.
- أنتوا هتفضلوا قاعدين جوه العربيه كده كتير ، ما تطلعوا خلونا نشوف وشكم السِمح
نظروا إليه بهلع ثم فتحوا باب السياره وخرجوا منها وهم ينظرون الي "أدهم" برعب.
القى سجارته ارضاً ثم دهسها بحذائه واقترب منهم وهو ينظر إليهم بعينيه القاسيه قائلاً بقوة.
- أنتوا تبع مين ؟
عجز لسانهم عن الحركه من شدة الخوف منه.
اقترب منهم "إلياس" قائلاً بتحذير.
- أنا من رأيي تقولوا انتوا تبع مين بسرعه قبل ما يتعصب ، انتوا مَشوفتهوش لما بيتعصب بيكون عامل ازاي
نظر أحدهم الي "أدهم" ثم تحدث بهلع.
- أنا هقول كل حاجه بس تسبني اعيش
ابتسم "أدهم" بسخرية قائلاً.
- لو انا إلا كنت وقعت تحت إيدك ، كنت هتسبني اعيش ؟
نظر إليه هذا الشخص بخوف قائلاً.
- موتك مش هيفدني بحاجه ، وبعدين انا كنت بنفذ أوامر
تحدث "أدهم" بقوة.
- أوامر مين ؟
نظروا إليه برعب ثم تحدث أحدهم.
- أوامر "روبيرتو" هو إلا أمرنا نقتلك
ضحك أدهم بسخرية قائلأً.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
أدهم: أشتري مد-فن حالا واكتب عليه أسم أستاذ مصطفي عشان ندفنه فيه ..لازم نكرمه في مو-ته زي ما كرمنا في حياته

هز له عمار رأسه بتأكيد وذهب سريعا ليفعل ما طلبه منه

وقف أدهم وهو ينظر أمامه بحزن وهو يشعر باليتم الحقيقي بعد ان فقد اكثر شخصاً يحبه في هذه الحياه

في المساء.

دخل أدهم المشفى هو وعمار بعد ان كرموا جُثمان أُستاذهم في قبره.

نظر عمار إلى أدهم ثم تحدث بتعب.

- هنعمل إيه دلوقتي ، هنرجع ولا نشوف اوتيل ننام فيه للصبح ؟

تحدث أدهم بحزن.

- هنرجع دلوقتي يا عمار ، مبقاش لينا حد هنا خلاص

حرك عمار رأسه بتفهم قائلاً.

- تمام ، انا هكلم المطار يجهزوا الطيارة

ثم تحدث بفضول.

- طب وبنت أستاذ مصطفى ، هنعمل معاها إيه ، يعني هتعيش فين ؟
نظر إليه أدهم قائلاً بقوة

- بنت أستاذ مصطفى تبقى مراتي دلوقتي يا عمار ، وهتعيش في المكان إلا انا هعيش فيه

تحدث عمار بدهشه.

- وتفتكر هي هتوافق تسافر معاك ؟!



نظر أدهم امامه بشرود قائلاً.

- انا اصلاً مش هقدملها اختيارات ، هي لازم تسافر معايا وتعيش معايا في إيطاليا  لحد ما تخلص السنه الا فضله لها وتتخرج

تحدث عمار بفضول.

- طب لو رفضت تسافر ؟

تحدث أدهم وهو يتجه إلى غرفة فيروز.

- هي اصلاً مش هترفض ولا هتقبل هي هتصحى من النوم تلاقي نفسها في بيتي في إيطاليا

نظر إليه عمار بدهشه وتابع دخوله إلى غرفة فيروز.

بعد قليل خرج أدهم وهو يحمل فيروز بين يديه وهي نائمه تحت تأثير المخ-در ثم اقترب من عمار يتحدث معه بقوة.

- يلا وكلم المطار واحنا في الطريق

وقف عمار مكانه ينظر إليه بصدم#مه ثم تحرك خلفه وهو يفكر في رد فعل فيروز عندما تستيقظ وتجد نفسها بعالم اخر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ضغط بقوة على ذراعها وهو يضيف بتأكيد.

- مفيش اي حد يقدر يعمل حاجه غصب عني ، والا بيعمل حاجه انا مش موافق عليها بتكون نهايته المoت

ارتعد جسدها برعب من نظرته المخيفة وصوته القاسي.

اغمض أدهم عينيه ليحاول السيطره علي غضبه وتحدث مرة اخرى ولكن بهدوء.

- هتنزلي معايا دلوقتي نتعشى مع بعض والصبح هيكون عندك كل حاجه ممكن تحتجيها وبالنسبه للجامعه متقلقيش ، انا خلصت كل حاجه وهتكملي السنه الاخيرة في الجامعة هنا


حركة رأسها بالايجاب وهي تنظر إليه بهلع .

خرج من الغرفة سريعاً واغلق الباب خلفه بقوة.

تنفست براحه بعد خروجه ثم جلست فوق الفراش تهمس إلى نفسها بخوف.

- يخربيتك ، دا لما بيقلب بيبقى حاجه صعبه اوي



ثم تذكرت حديثه عندما اكد على نزولها خلفه لتناول الطعام ، وقفت سريعاً من فوق الفراش تركض خارج الغرفة إلى الأسفل حتى لا تثير غضبه مرة اخرى.


جلس أدهم علي مائدة العشاء وجلست فيروز علي يساره وهي تنظر الي الطبق الذي امامها بشرود.


تابعها بطرف عينيه ولم يعلق او يقول اي شئ، ثم تناول طعامه وانتهى سريعاً ونظر إليها قائلاً.

- لو خلصتي كلامك مع الطبق الا قدامك دا ، تقدري تكلي دلوقتي

نظرة إليه بحزن قائلة.

- انا مش عايزه اكل حاجه
وقف من مكانه قائلاً.

- خلاص تقدري تطلعي اوضتك عشان تنامي

ثم اتجه إلى غرفة مكتبه.

وقفت من مكانها ثم ركضت خلفه سريعاً قائلة.

- انا مش عايزه انام دلوقتي

وقف مكانه والتفت ينظر إليها باهتمام.

اخفضت وجها ارضاً قائلة برجاء.

- هو انا ينفع اخرج في الحديقة دي شويه ؟

تأملها بعمق ثم تحدث بهدوء.

-ينفع طبعاً وينفع في اي وقت

ثم اضاف بابتسامة.

- القصر كله تحت امرك وتقدري تدخلي اي مكان فيه برحتك

نظرة إليه بدهشة ليضيف بتأكيد.

- اهم حاجه المكان الوحيد إلا مش مسموحلك تدخليه ، هو غرفة مكتبي

نظرة إليه بغيظ ثم تحدثت بعناد.

- وانا هدخل غرفة مكتبك اعمل ايه ؟!

ثم اضافة بعنف.

- انا اصلا مش عايزة ابقى في اي مكان انت موجود فيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تحولت عينيه إلى لونهم الكاتم المخيف ثم اقترب منها وجذب ذراعها بقوة يضغط عليه قائلاً.

-  لازم تعرفي ان انتي كلك من حقي ، بس انا متنازل عن الحق دا ومش عايز حاجة غير انفذ وصية والدك الله يرحمه

نظرة إليه بهلع قائلة.

- لو سمحت ابعد عني انت بتخوفني

تأملي عينيها بعمق وهو يرى الخوف منه بداخلهما ثم ترك ذراعها قائلة.

- بلاش عناد معايا يا فيروز ، ده لمصلحتك

ابتعدت عنه قليلاً ، تضع يدها علي ذراعها بألم ثم ذهبت سريعاً من امامه وصعدت إلى الاعلى.

غمض أدهم عينيه يحاول السيطرة على غضبه ، ثم تنهد بتعب واتجه خلفها إلى الأعلى.

وقفت فيروز في الممر بين الغرف وهي تنظر الي الغرف بعين لامعه بالدموع ولم تتذكر اين غرفتها من بينهم.

وقف أدهم خلفها يبتسم بهدوء ثم تحدث بصوتً هادئ.

- برضه نسيتي غرفتك ؟

التفتت تنظر إليه بغضب ثم تحدثت بعناد.

- ملكش دعوة بيا ، انا هعرف الاقيها لوحدي

نظر إليها بدهشة وشعر بأنه يتعامل مع طفله صغيرة ، ثم ابتسم قائلاً بمرح.

- طب انا ممكن أساعدك على فكرة

نظرة إليه بتحدي وعناد قائلة.

- انا مش محتاجة مساعدة من اي حد ، و دي مشكلتي وانا قادرة احلها بنفسي

همس بمرح وهو يكتم ضحكته قائلاً.

- هي مشكلة كبيرة بصراحه

ثم اضاف وهو يدعي الجدية.

- عندك حق ، اتفضلي حلي مشكلتك بنفسك

ثم اتجه الي غرفته ودخل واغلق الباب خلفه.

وقفت فيروز وهي تضرب الأرض بقدميها وتهمس لنفسها بغضب.

- غبيه ، ما كنتي تخليه يعرفك اوضتك انهي واحدة فيهم بدل العذاب دا

ثم تنهدت بتعب ونظرة إلى الغرف بحيرة.

وقف أدهم داخل غرفته يستند على الباب وهو يبتسم علي جنونها وهو يستمع اصوات ابواب الغرف وهي تفتح وتغلق وعلم انها الان تبحث عن غرفتها من بينهم.

في المساء خرجت فيروز من غرفتها وهي تشعر بالملل من الجلوس طوال الليل والنهار بهذا القصر.

نظرت حولها في الممر ولم تجد احداً.

اخذت شريط لاصق ووضعته علي باب غرفتها ثم همست إلى نفسها بثقة.

- حلو كده عشان اعرف الغرفة علي طول ومحتاجش لحد يساعدني

ثم وقفت تنظر امامها قائلة.

- انا جعانه اوي ، اما انزل اشوفهم بيعملوا إيه تحت

ثم اتجهت إلى الأسفل.

بداخل غرفة مكتب أدهم.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- وانا كمان مليش ذنب اتعذب كده ، انا كمان حبيته غصب عني من كلام بابا عنه ، كنت برسم صورته في خيالي من وصف بابا ليه ومن كلامه الكتير عنه واول ما شوفته طلع نفس الصورة إلى رسمتها في خيالي وحاولت كتير اتحدى نفسي واخرجه من قلبي بس مقدرتش😥

اليوم التالي.

جلس أدهم بغرفة مكتبه ينظر امامه بغضب ويضغط على يديه بقوة.

ترجلت فيروز الدرج بحزن حاولت كثيراً اخفائه ، ثم اقتربت من عمار تتحدث معه بجمود.

- انا جاهزة

حرك عمار رأسه قائلاً.

- العربية في انتظارك وانا هاجي اوصلك بنفسي

نظرت حولها تبحث بعينيها عن أدهم وارادت السؤال عنه لكن كبريائها منعها.

فهم عمار انها تبحث عن أدهم.

تحدث عمار بهدوء.

- أدهم مش هنا

حرك رأسها بالايجاب ثم تحدثت بجمود.

- راح يستقبل مراته صح ؟

حرك عمار رأسه بالايجاب قائلاً بحزن.

- صح

حاولت السيطرة على دموعها ثم اتجهت سريعاً إلى خارج القصر.
تنهد عمار بحزن ونظر إلى غرفة مكتب أدهم بقلة حيلة ثم ذهب خلف فيروز.

وقف أدهم بداخل غرفة مكتبه يتابع خروجها من القصر عبر النافذة.

تحركت السيارة بها إلى خارج القصر ، غمض أدهم عينيه وهمس بحزن.

- كان لازم اعمل كده عشان تعيشي حياتك بشكل طبيعي ومتتعرضيش لأي اذى

وصلت السيارة بفيروز امام عمارة قريبة من الجامعة.

ترجلت فيروز من السيارة وتحدث معها عمار بهدوء.

- الشقة دي عايش فيها بنتين بيدرسوا معاكي في نفس الجامعة واحسن حاجة انهم من مصر يعني مش هتحسي معاهم بالغربة نهائي

ابتسمت بحزن ثم تحدثت بفضول.

- هي مرات أدهم أسمها ايه ؟

توتر عمار ثم تحدث بارتباك.

- ا اسمهاا اسمهااا

نظرت إليه بدهشة قائلة.

- في إيه !، هو اسمها صعب للدرجادي ؟!

تحدث عمار بارتباك.

- اصل الاسماء هنا غريبة شوية وانا بتلخبط في اسمها بصراحة

حركت رأسها بدهشة ليضيف عمار بارتباك.

- في تليفون أدهم بعتهولك وهتلاقي رقم أدهم الخاص متسجل عندك وبيقولك لو احتاجتي اي حاجه تكلميه على طول في اي وقت متتردديش
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- في إيه يا موني ؟

تحدثت موني وهي تقراء الخبر.

- في قصر اتفجر من شوية وبيقولوا ان صاحب القصر والعاملين فيه ما-توا في الانفج-ار

شهقت فيروز بصد@مة وتحدثت ريم بملل.

- البلد دي اعوذب الله كل يوم وَش وقت-ل وانفجا-رات وهتلاقي تفج-ير القصر ده تسوية حسابات بين مجموعة من المجرمين

تحدثت فيروز بحزن.

- تسوية حسابات توصل للق-تل ؟!

تخطت موني الخبر وتحدثت بثقة.

- يا بنتي الق-تل هنا مفيش اسهل منه

نظرت فيروز امامها بتفكير في أدهم ثم همست لنفسها بحزن.

- وليه أدهم يعيش هنا في البلد إلا كلها ق-تل دي !

ثم اضافة بثقة.

- بس أكيد أدهم ملوش علاقة بكل الحاجات دي ، وشغله بعيد عن المجر-مين دول

ثم تنهدت بحزن وهي تقف لتتجه الى غرفتها وهي تفكر به وتسأل ماذا يفعل الان..

عند قصر أدهم.

وقف عمار والياس ينظرون إلى النا-ر المشتعلة بالقصر بغضب ، ورجال الاطفاء يحاولون اطفاء النير-ان بكل الطرق.

تحدث الياس إلى عمار .

- الحمدلله ان أدهم  خرج من القصر من بدري

تحدث عمار بغض-ب.

- أدهم لو كان جراله حاجه ، انا كنت ولعت في البلد دي كلها بلي فيها

تحدث الياس بقلق
- طب احنا عايزين نطمن على أدهم دلوقتي وتليفونه وتليفونات كل الرجاله إلا معاها مقفولة

نظر عمار إلى الني-ران المشتعلة امامه ثم تحدث بتأكيد.

- لازم نروح لأدهم في المكان إلا هيسلم فيه دلوقتي

تحدث إلياس بدهشة.

- ده هيسلم على الحدود والوصول للمكان إلا هيسلم فيه ده هياخد وقت طويل في الطريق

تحدث عمار بإصرار.

- هنحاول نوصل بأقصى سرعة بس لازم نكون مع أدهم احنا منعرفش إيه منتظره هناك

حرك إلياس رأسه بالايجاب قائلاً.

- عندك حق ، احنا لازم نعمل المستحيل عشان نكون معاه

ركض عمار سريعاً الى السيارة وركض خلفه الياس وانطلقوا سريعاً بالسيارة الى مكان تسليم أدهم لشحنة السلاح.

في وقت متأخر من الليل.

عند أدهم.

توقف بسيارته على الطريق قبل وصوله للمكان المتفق عليه لتسليم السلا-ح.

توقفت جميع السيارات خلفه وانتظروا اي اشارة منه او متابعة السير مرة اخرى.

نظر أدهم امامه بتفكير ثم فتح باب سيارته وطلب من جميع رجاله النزول من السيارات.

وقف الجميع امامه في انتظار اوامره.

تحدث معهم أدهم بقوة.

- انتوا هتقفوا هنا وانا هكمل باقي الطريق لوحدي بعربيتي بس

تحدث احد رجاله ويدعى "اندرو".

- وسيارة السلا-ح سيدي ؟

نظر إليه أدهم بعمق ثم تحدث بهدوء.

- انتم هتنتظروا هنا بعربية السلا-ح وانا هتأكد ان الطريق امان وهكلمكم تتحركوا وتيجوا ورايا

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- روبيرتو ، انت لما فج1رت قصر الصياد عملت ده من تفكيرك بدون اذن والصياد من حقه يرد عليك

تحدثت ماريا بثقة.

- وانت عارف كويس ان الصياد دايما بيكون رده اقوى

نظر إليهم بتوتر ثم تحدث برجاء.

- انا محتاج دعمكم ليا ضد الصياد

تحدث ديفيد بمكر.

- انت عارف قوانيني روبيرتو ، انا مش بدعم حد ومش بقف جمب حد ودايماً البقاء عندي بيكون للأقوى

ثم اضاف بقوة.

- وانا حاليا شايف ان انت الا غلطان روبيرتو لانك وقفت قصاد الصياد وانت مش قده ، يعني الصياد في الوقت الحالي هو الاقوى

تحدثت ماريا بثقة.

- طول عمر الصياد الاقوى

نظر اليهم روبيرتو بغيظ ثم ذهب سريعاً من امامهم ليحاول حماية نفسه من غضب الصياد.

نظر ديفيد إلى زوجته ماريا بغضب وابتعد عنها بمقعده المتحرك.

وقفت تنظر امامها بمكر وهي تفكر في أدهم وكيف تكسب وده.

في المساء.

جلست فيروز تنظر امامها بغيظ كلما تذكرت حديث أدهم.

اقتربت منها موني وجلست بجوارها ثم تحدثت بهدوء.

- مالك يا فيروز ، ليه طول الوقت شارده وفي عالم تاني ؟
تنهدت فيروز بحزن ثم تحدثت.

- مفيش يا موني انا بس بفكر هعمل ايه بعد ما اتخرج ، هروح فين وهعيش مع مين ؟

ابتسمت موني بهدوء قائلة.

- متفكريش في حاجة في علم الغيب وسيبي بكره لبكره ، متعلميش ايه الا هيتغير في الدنيا بعد ما تتخرجي

اقتربت منهم ريم وجلست بجوارهم تتحدث بهدوء.

- ايه يا بنات ، هنروح حفلة شركة بابا شادي ولا ايه النظام ؟

تحدثت فيروز برفض.

- لا انا مش هروح ، اصلا مليش في جو الحفلات والكلام ده

تحدثت موني بحماس.

- يا بنتي ملكيش في ايه ، دا مفيش اجمل من الحفلات والكلام ده

تحدثت ريم بهدوء.

- بصي يا فيروز احنا دلوقتي بندرس أدارة اعمال يعني لازم ندخل العالم ده ونحضر حفلات من النوع ده عشان نعرف ندخل عالمهم ونعرف نتعامل فيه

تنهدت فيروز ثم تحدثت بتفكير.

- خلاص هفكر وارد عليكم

تحدثت موني بحماس.

- مفيش وقت تفكري ، الحفلة بكره واحنا لازم نحضر كلنا

نظرت فيروز امامها بحيرة لتضيف ريم بتأكيد.

- مفيش داعي للتفكير ده كله يا فيروز وبعدين شادي انتي ماشوفتيش منه حاجه وحشه او اي تصرف ضايقك صح ؟

تحدثت فيروز بالايجاب.

- هو فعلاً شاب كويس ومحترم بس انا مش عايزه الاختلاط ده

تحدثت موني بحماس.

- يا بنتي ولا اختلاط ولا حاجه ، احنا دلوقتي بندرس ادارة اعمال ورايحين حفلة لشركة كبيرة وبس مفيهاش اي حاجه وبعدين في زملائنا كتير من الجامعة هيحضروها

حركت فيروز رأسها بالايجاب قائلة.

- خلاص يا موني ، على بكره ان شاءالله اكون فكرت وان شاءالله اجي معاكم

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نظر أدهم إلى فيروز بنظرات نارية قادرة على حرقها ثم اتجه ببصره إلى شادي الواقف امامه وعينيه متعلقه بفيروز بطريقة اشعلة النيران بقلب أدهم حتى فكر في قت-ل شادي و حرق المكان بأكمله.

عند الياس.

وقف يمزح مع احدى الفتيات ويتغزل بها وهو يقربها اليه ويحاول تقبيلها.

نظرت اليهم ريم بشمئزاز ثم تحدثت مع موني.

- الحفلة هنا فيها شوية مناظر اعوذ بالله

ضحكت موني قائلة.
- يا بنتي هو كده حاجه ، اومال لو شوفتي المناظر الا انا بشوفها في الاماكن التانية دي ، ده كله بيبقى على بعضه خلطبيته بالصلصة

تحدثت ريم بغيظ.
- انا مش عارفة انتي بتروحي الاماكن دي ازاي اصلاً وليه !

تحدثت موني بمرح.
- بكتشف المجتمع الايطالي

تحدثت ريم بغيظ.
- عميقة اوي في اكتشافاتك

همس الياس للفتاة في اذنها ان تذهب معه ، وافقته الفتاة واخذها وهو يضع يده حول خصرها وذهب وهو يضمها اليه ، واثناء ذهابه من امام ريم وموني تحدثت ريم باللغة العربية معتقدة انه ايطالي ولم يفهم ماذا تقول.

- كتكم القرف ، عيل ملزق وبت قليلة الادب

توقف الياس عن السير ثم نظر إلى ريم واقترب منها قائلاً.

- انتي قولتي ايه ؟

نظرت إليه ريم بصد@مة ثم تحدثت بارتباك.
- اانت مصري ؟

نظرت إليه موني بتفكير وشعرت انها رأته من قبل.

اقترب منهم عمار يتحدث إلى الياس.

- الياس عايزك ؟

نظرت إليه موني بصد@مة وحاولت اخفاء وجهها ، لكن عمار تذكرها جيداً عندما رأها وعلم انها هي نفس الفتاة التي انقذها واتصاب بذراعه بسببها.


اقترب من موني اكثر قائلاً بصد@مة.
- هو إنتي ؟

تحدثت موني بارتباك وهي تجذب ريم من يدها ليذهبوا.

- لا مش انا

ثم ركضت هي وريم.

وقف عمار بجوار الياس ينظرون اليهم بدهشة.

ثم تحدث عمار وهو ينظر اليهم وهم يركضون بعيداً عنهم.

- انا متأكد انها هي

تحدث الياس هو الاخر وهو يتابع ركوضهم.

- ايوه فعلاً هي

عند أدهم وفيروز.

تجمدت فيروز مكانها ثم سقط من يدها كأس العصير من شدة الصد@مة عندما وجدت أدهم يقف امامها وينظر إليها بصد@مة بعد ان استمع الى حديث شادي عنها بهذه الطريقة ووجودها معه في هذا الوقت.

اقترب والد شادي من فيروز يتحدث معها بابتسامة.

- اهلاً يا فيروز ، ده شادي ملوش سيرة غيرك من يوم ما شافك

ثم اضاف وهو ينظر إلى أدهم قائلاً.
- ده بقى شادي ابني يا أدهم بيه

نظر أدهم إلى فيروز بنظرات نارية قادرة على حرقها ثم اتجه ببصره إلى شادي الواقف امامه وعينيه متعلقه بفيروز بطريقة اشعلة النيران بقلب أدهم حتى فكر في قت-ل شادي و حرق المكان بأكمله ،حتى تحدثت ماريا وهي تلتصق بأدهم بطريقة مثيرة.

- ذوقك حلو شادي ، اتمنى احضر فرحكم قريباً

نظرت فيروز إلى ماريا والى اقترابها من أدهم بهذه الطريقة واعتقدت انها زوجته التي يغار عليها كما قال لها وارادت ان تنتقم لقلبها منه.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نظرت اليه والدته بابتسامة ثم تحدثت بهدوء.
- طب خليني اشوفها وانا اقولك رأيي فيها 
تحدث شادي بحماس.
-حاضر يا ماما وانا متأكد انها هتعجبك
ابتسمت والدته ونظرت امامها بتفكير.

دخل والد شادي وتحدث معهم بمرح.

- هي ايه الا متأكد انها هتعجبها ؟

تحدث شادي بسعادة.
- كنا بنتكلم عن فيروز

تحدثت والدة شادي بهدوء.
- ممكن يا شادي يا حبيبي تسيبني انا وباباك نتكلم شوية مع بعض

تحدث شادي بابتسامة.
- اه طبعاً

ثم اضاف وهو يصعد للأعلى.
- انا هطلع اوضتي ، عن اذنكم

ثم صعد الى غرفته وجلس والده منير الكردي بجانب زوجته ينظر اليها بدهشة قائلاً.

- خير يا صافي في ايه ؟

نظرت اليه ثم تحدثت بهدوء.
- ايه حكاية البنت الا شادي عايز يتجوزها دي وانت موافق عليها ؟!

تحدث والد شادي بهدوء.
- بنت عرفني عليها في الحفلة وشكله معجب بيها وبصراحة البنت شكلها كويسة

تحدثت زوجته بغضب.
- مش بالشكل يا منير وانت عارف الكلام ده كويس ، ده نسب والمهم فيه عيلتها ومستواها الاجتماعي ، مش تقولي شكلها !

تحدث منير الكردي بهدوء.
- يا حبيبتي احنا لسه منعرفش عنها حاجة عشان نحكم عليها بس انا قصدي ان البنت باين جدا انها كويسة ، بس مش معنى كده اني هروح اجوزها لأبني قبل ما اعرف اصلها وكل حاجة عنها

تحدثت زوجته بجمود.
- البنت دي محتاجين نتعرف عليها عن قرب ونتأكد انها هتكون زوجة صالحة لأبننا ، ده طبعاً بعد ما نعرف كل حاجة عنها وعن عيلتها


ثم اضافة بتأكيد.
- ومتنساش ان شادي ابننا الوحيد ولازم نكون متأكدين جدا من اخلاق البنت الا هيتجوزها

نظر والد شادي امامه بشرود وهو يفكر في شئً ما ثم تحدث بحماس.

- انا عندي فكرة كويسة جدا

نظرت اليه زوجته باهتمام ليتابع حديثه بحماس.

- المشروع الكبير الا انا داخله مع شركة الصياد ، انا كنت ناوي ان شادي هو الا يتولى المشروع ده بعد ما يتخرج ان شاءالله ، بس انا دلوقتي فكرت ان اسلم شادي المشروع من دلوقتي واطلب منه ان يختار 5 من اصدقائه يشتغلوا معاه او بمعنى اصح يبقوا ال team بتاعه ويساعدوه في الادارة

نظرت زوجته بتفكير ثم تحدثت بهدوء.

-وطبعاً فيروز هتكون من ال team ده ؟

تحدث والد شادي بتأكيد.
- طبعاً وبكده هتبقى تحت عنينا وانا هقدر اتابعها بنفسي وهنقدر بسهولة نعرف كل حاجة عنها

تحدثت زوجته بتفكير.
- وتفتكر ان شادي هيقدر يتولى ادارة مشروع كبير زي ده ؟

تحدث والد شادي بثقة.
- انا الا هقوم بادارة المشروع بس شادي هيكون الوجهه عشان يدخل عالم الاعمال بكل قوة وثقة

ابتسمت زوجته ثم تحدثت بتأكيد.

- خلاص اتكلم مع شادي وفهمه وعرفه ان نجاح المشروع ده هيكون فرصة كبيرة له هو واصدقائه ، وفهمه برضه انها هتكون فرصه عشان يقرب من فيروز اكتر ويكتشف شخصيتها عن قرب

تحدث والد شادي بتأكيد.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تحدث والده بابتسامة.
- وانا واثق فيك يا شادي ومتأكد انك هتكون رجل اعمال ناجح

ابتسم شادي وهو يفكر في فيروز وكيف يقنعها بالعمل معه في هذا المشروع.

في الصباح.

ذهبت فيروز الى الجامعة ثم اقتربت من صديقاتيها موني وريم وتفاجأت بشادي يجلس معهم هو وصديقه المقرب "ريان".

تحدثت معهم فيروز بهدوء.
- صباح الخير

وقف شادي من مكانه ينظر اليها بعشق ثم تحدث بسعادة.

- صباح الجمال

خجلت فيروز كثيراً ثم نظرت الى الفتيات وتحدثت معهم بهدوء.

- موني ، ريم كنت عايزة اتكلم معاكم في موضوع

تحدثت موني بحماس.
- احنا الا عايزين نتكلم معاكي في موضوع مهم جدا

نظرت اليها فيروز بدهشة لتتحدث ريم بحماس.

- شادي جبلنا شغل في شركة باباه وهنشتغل كلنا مع بعض في ادارة مشروع ضخم جدا

نظرت اليهم فيروز بدهشة ثم تحدث معها شادي بسعادة.

- المشروع ده هيفيدنا كتير جدا يا فيروز وكلنا مع بعض هنكون فريق قوي وان شاءالله ننجح مع بعض


نظرت اليهم فيروز بحيرة ثم تحدثت بهدوء.

- طب ممكن تدوني فرصة افكر و ارد عليكم

شعر شادي بالاحباط والخوف من رفضها.

تحدثت معها موني بحماس.
- تفكري في ايه دي فرصة مكناش نحلم بيها

ثم اضافة موني وهي تتحدث الى شادي.

- خلاص يا شادي احنا كلنا موافقين

نظر شادي الى فيروز ثم نظرت فيروز الى موني وريم وهم يشيرون لها برأسهم ان توافق على هذه الفرصة الرائعة.

تنهدت بحيرة ثم تحدثت مع شادي بهدوء.
- اتفقنا يا شادي وانا كمان ان شاءالله اكون معاكم

ابتسم شادي بسعادة وتحدث بحماس.

- يبقى كده انا وفيروز وموني وريم وريان ، كده احنا الخمسه فريق ، هسجل اسامينا وابعتها لبابا زي ما طلب مني

ابتسم الجميع بسعادة وابتسمت فيروز بتوتر وهي تفكر في أدهم وكيف تقنعه بهذا العمل وتخشى رفضه واحراجها مع زملائها.

في منزل ديفيد زعيم المافيا.

عقد ديفيد اجتماع مع "مارك" و "روبيرتو" واتفق معهم على تسليمهم صفقة ضخمة بها انواع جديدة من الاسل.حة وأكد على عدم اخبار الصياد بهذه الصفقة واراد من خلال هذا الاتفاق اشعال النيران بينهم وبين الصياد من جديد.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- ودلوقتي مش مكفيك ان فيروز عايشة معاك في بيت واحد وده مهما حاولت تخبيه على اعدائك مش هتقدر تخبيه كتير ، لا دا انت كمان جايبها تشتغل معاك في شركتك الا كل العيون عليها والكل عارف انها مجرد ستارة على شغلك الحقيقي ، ليه تقربها منك للدرجادي يا أدهم ؟!
رد عليه أدهم بصر.اخ.
- بقربها مني عشان بحبهاااا
نظر اليه عمار والياس بصد@مة وهم يستمعون الى صدى جملته في الغرفة ولا يصدقون اعترافه امامهم بحُبها.
ثم اضاف أدهم بصوت حزين يسمعه عمار صديق عمره لأول مرة.
- انتوا ليه شايفيني حجر ومش بحس ، انا انسان زيكم وغص.ب عني حبيتها ، فيروز فيها كل حاجة انا عشت ادور عليها واتمناها ، فيروز بالنسبالي العوض بعد كل العذاب الا انا شوفته في حياتي
نظر اليه عمار والياس بحزن ليضيف أدهم بصوت غاضب.
- انا كنت كل يوم وكل لحظه بعرض حياتي للخط.ر عشان مكنش في اي حاجة اخاف عليها
ثم اضاف بتأكيد.
- بس دلوقتي بقى في ، بقى في فيروز ، وللأسف مش عارف ازاي احافظ عليها
ثم اضاف وهو ينظر الى عمار بقوة.


- انا فعلا جبتها من مصر غص.ب عنها بس ده مش لأني بفكر في نفسي بس وكل الكلام الا انت قولته ، انا جبت فيروز من مصر لأننا كنا مترقبين من لحظة نزولنا مصر واتعرف ان انا اتجوزت ولو كنت سبت فيروز في مصر لوحدها ، انت طبعا عارف كان هيحصلها ايه
ثم اضاف وهو يتذكر زيارته الى منزل ديفيد ثاني يوم من رجوعه من مصر ومعه فيروز.
- لما حضرت الاجتماع تاني يوم في بيت ديفيد كنت عارف ان خبر جوازي وصلهم وبعد خروجي من بيت ديفيد وصلني رساله منه على تليفوني
ثم قام باخذ هاتفه وفتحه ووضع الرسالة امام عين عمار.
محتوى الرسالة.
"مبروك الزواج السعيد أدهم ، وهدية زواجك مني هي حماية زوجتك وامر مباشر بحمايتها طول ما هي موجوده هنا وبعتذر عن عد.م حمايتها اذا تواجدت في اي مكان اخر غير ايطاليا"
تحدث عمار بدهشة. 
- يعني ايه الكلام ده ؟
تحدث أدهم بتأكيد.
- يعني ديفيد كان معرفني بلى هيعمله روبيرتو في قصر وترتيبه لتفج.ير القصر وعشان كده انا بعت فيروز لشقة الطالبات قب.لها وكان عليها حماية من رجالتي ورجالة ديفيد وخرجت يومها من القصر وطلبت منكم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نظر اليه الياس بدهشة ليضيف عمار بتأكيد.
- الحل في ايد واحده بس هي الا هتقدر تخلي أدهم يتخلى عن عناده و يسيب كل ده ويبدء حياته جديدة
تحدث الياس بدهشة.
- تقصد مين ؟

حرك عمار رأسه وهو يتحدث بتأكيد.
- فيروز

تحدث الياس بصد@مة.
- فيروووز !، انت عايز تعرف فيروز شغل أدهم الحقيقي ؟!

تحدث عمار بتأكيد.
- ايوه يا الياس وفيروز كده او كده هتعرف وظن ان ده الوقت المناسب عشان تعرف

تحدث الياس بعدم اقتناع.
- وافرض لو عرفت ورفضت تكمل مع أدهم وقتها هنعمل ايه واحنا دلوقتي بقينا عارفين أدهم بيحبها اد ايه ولو سابت أدهم ، مستحيل أدهم هيسامحنا ان احنا السبب انها تبعد عنه وتسيبه

تحدث عمار بتفكير.
- مش بس أدهم الا بيحب فيروز ، فيروز كمان بتعشق أدهم وأكيد هتساعدنا اننا نساعده يبعد عن كل الخطر الا حواليه

حرك الياس رأسه بقلق قائلاً.
- مش عارف يا عمار بس انا قلقان وحاسس ان فيروز مش هتتقبل مجرد فكرة ان أدهم واحد من كبار زعماء المافيا

تحدث عمار بتأكيد.
- انا مش هشوف أدهم بيعرض حياته للخ-طر كل لحظة واقف اتفرج عليه ، لازم اعمل اي حاجة عشان يبطل عناد ويبعد عن كل ده


ثم همس بشرود وهو ينظر امامه.
- والحل في ايد فيروز ، هي الوحيدة الا هتقدر تبعده عن كل ده

نظر اليه الياس بقلق قائلاً.
- ربنا يستر انا مش مطمن

الساعة الثانية بعد منتصف الليل.

دخل عمار الغرفة الموجود بها أدهم بالاسفل ووجد فيروز ما زالت تجلس بجواره وتمسك يده وتنظر اليه بعيون باكيه.

اقت-رب منها ثم نظر الى أدهم وهو نائم تحت تأثير المخدر الذي اعطاه له الطبيب ثم نظر الى فيروز وتحدث معها بصوت هادئ.

- فيروز اطلعي غرفتك ارتاحي شوية وانا هقعد معاه

حركت رأسها بالرفض ثم جففت دموعها وتحدثت معه بهدوء.

- انا مستحيل اسيبه ولو لحظه واحدة لحد ما اطمن عليه ويفوق ويكلمني

وقف عمار ينظر اليها بحيره ثم تحرك حتى يخرج من الغرفة لكن صوت فيروز اوقفه.

- عمار هو ادهم بيشتغل في ايه بالظبط ؟

توقف عمار مكانه بصد@مة ليستمع صوتها وهي تضيف بفضول وهي تقف من مكانها وتترك يد أدهم وتقترب من عمار.

- الرص،ـاصة الا أدهم اتصاب بيها دي ليها علاقة بشغله ؟ ، والقصر الكبير بتاعه الا اتف-جر ،
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تحدثت موني بقلق.
- مش عارفة يا شادي انا بحاول اتصل بيها من بدري وهي مش بترد

زفر شادي بضيق ثم تحدث بفضول.
- طب انتوا متعرفوش عنوان قرايبها دول ؟
نظرت موني الى ريم بتوتر ثم تحدثت ريم بعد تفكير.

- لا يا شادي منعرفش العنوان

ثم اضافة باقتراح.
- انا بقول نطلع احنا عشان منتأخرش وهي هنلاقيها جايه دلوقتي متقلقش

في هذا الوقت دخل عمار والياس ليجدوا موني وريم يقفون مع شادي وصديقه يتحدثون امام المصعد.

تحدث عمار بصوت مرتفع وهو ينظر الى وقوف تلك الفتاة التي تسببت في جرحه مع الشباب امامه.

- خير واقفين ليه كده ، مواعيد العمل بدأت من نص ساعة لو مش واخدين بالكم

توتروا جميعاً من صوته المرتفع الغاضب ليتحدث معه شادي بارتباك.

- احنا سألنا عن أستاذ أدهم عشان يوزعنا على الاقسام الادارية زي ما قال امبارح وعرفت انه لسه موصلش

تحدث الياس بغيظ وهو ينظر الى ريم بغضب.

- أستاذ أدهم مش جاي النهاردة واحنا الا هنوزعكم على الاقسام ، بس لازم تتفضلوا تطلعوا الاول عشان نبدء الشغل

نظرت اليه ريم بغيظ من طريقته الفظه معهم هو وصديقه ثم تقدمت الجميع واتجهت الى المصعد ، ذهبت خلفها موني بارتباك من نظرات عمار القويه لها ثم ذهب خلفهم شادي وصديقه.

وقف عمار يتابعهم بنظرات غاضبه حتى صعدوا الى الاعلى.


تحدث الياس مع عمار بتأكيد.
- عمار البنت الا اسمها ريم دي تلزمني ، انا عايزها تكون في القسم بتاعي

نظر عمار امامه بتفكير ثم تحدث بتأكيد.

- تعالى معايا

ثم تقدمه عمار واتجه الى المصعد وخلفه الياس ليقوموا بتوزيع الفريق على رؤساء الاقسام.

في قصر ديفيد.

ترجلت ماريا الدرج بخطوات هادئة واستمعت الى صوت زوجها ديفيد وهو يتحدث بالهاتف بغضب قائلاً.

- يعني روبيرتو هو الا عمل الهجوم ده على الصياد ؟

تحدث مارك على الجانب الاخر.
- سيدي دا شئ اكيد لان انا مستحيل اعمل شئ زي ده بدون علمك

تحدث ديفيد بمكر.
- انت عملتها كتير قبل كده مارك بدون علمي واخرها لما حاولت الغ،ـدر بالصياد وقت تسليم الشحنه الاخيرة بس الصياد طلع اذكى منك بكتير

تحدث مارك بانفعال.
- الصياد مستحيل يكون اذكى مني ، يمكن مساعدت حضرتك ليه هي الا بتجعله ذكي امامنا

تحدث ديفيد بتأكيد.
- انا عارف قوة ذكاء كل واحد فيكم واصله لفين وانت عارف شعاري مارك ، البقاء للأقوى

تحدث مارك بغضب.
- اتمنى تترك الصياد يواجهنا بدون مساعدتك سيد ديفيد حتى يكون البقاء لأقوى حقاً وصدقني في اقل من شهر هيكون اسم الصياد ذكرى سيئه بنحكي عنها

تحدث ديفيد بمكر.
- الصياد لو عاش بعد الهجوم الا حصل عليه ليلة امس اكيد مش هيرحمك مارك انت وروبيرتو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فتح عينيه وتفاجئ بفيروز نائمة بجواره وتستند برأسها فوق صدره العاري بجانب جرحه وشعرها الاسود الطويل مُتَناثِر حولها بنعومة.

ابتسم بهدوء عندما رأى شعرها لأول مرة منذ زواجهم ثم وضع يديه لمس شعرها الناعم باشتياق شديد ، ثم استمع مرة اخرى الى صوت الطرقات الهادئة تعود من جديد.

نظر الى فيروز وهي نائمة على صدره و هو لا يستطيع تحريكها بيد واحده.

قام باخراج ذراعه من داخل الحامل الطبي رغم الالم الشديد الذي يشعر به ، ثم رفع وجهها اليه يتأمل نومها العميق بابتسامة ثم وضع رأسها بهدوء فوق الوسادة ثم ابتعد عن الفراش بهدوء وقام بوضع الغطاء فوقها واتجه سريعاً الى باب الغرفة ليفتحه.

كانت كريمة هي من تقف بالخارج تطرق على الباب بهدوء وقامت بخفض وجهها سريعاً ارضاً عندما فتح لها أدهم الباب وهو عارى الصدر.

تحدث معها أدهم بهدوء.

- خير يا مدام كريمة ؟

تحدثت كريمة بارتباك.
- الدكتور تحت مع عمار بيه وبيستأذن حضرتك انه يطلع يطمن على الجرح

نظر أدهم اتجاه فيروز ثم تحدث بهدوء.
- قوليلهم ان انا نزلهم دلوقتي

حركت رأسها بالايجاب ثم ذهبت سريعاً.

اغلق أدهم الباب ثم اقترب من الفراش مرة اخرى ينظر الى تلك الملاك النائمة براحة وشعرها يزين وجهها بملامحها الرقيقة ، ثم اقترب منها وقبل اعلى رأسها ثم اخذ هاتفه و اتجه لخارج الغرفة ليقابل الطبيب بالاسفل.


فتحت فيروز عينيها بعد خروجه ثم وضعت يديها تلمس موضع قبلته وهي تبتسم بسعادة ، ثم وقفت من فوق الفراش وذهبت الى غرفتها لتبديل ثيابها.

في شقة الفتيات.

جلست موني تأكل في اظافر يدها بغيظ وهي تهمس بغيظ وتوعد لعمار.

اقتربت منها ريم تنظر اليها بدهشة ثم جلست بجوارها وهي تحمل كوبين من النسكافيه ثم وضعتهم امامهم وتحثت مع موني بدهشة.

- مالك بتاكلي في ضوفرك ليه ، قربتي تدخلي على صوابعك !

تحدثت موني بغيظ.
- البارد الا اسمه عمار ده بيستعبط عليا وعامل نفسه مش عارفني وكأنه اول مرة يشوفني

ضحكت ريم بسخرية ثم تحدثت بمرح.

- طب احمدي ربنا انه عامل مش عارفك بس ، دا انا والياس فرجنا على نفسنا الشركة النهاردة وغرفة مكتبه بقت عايزة تترمي في الزباله

اعتدلت موني تنظر اليها بحماس تطالبها ان تحكي لها بالتفاصيل.

ابتسمت ريم وبدأت تحكي لها ما فعلته بالياس ، نظرت اليها موني بصد@مة ثم بدأت بالضحك بشدة على ما فعلته ريم بالياس ثم تحدثت وهي تضحك.

- الله يكون في عونه دا انتي بهدلتيه اوي

تحدثت ريم بابتسامة.
- احسن عشان يبطل يتجاهلني تاني

نظرت موني امامها بشرود تفكر في عمار ثم تحدثت بتفكير.

- تفتكري انا لو كنت عملت كده مع عمار كان رد فعله هيبقى زي الياس ؟

حركت ريم رأسها بالرفض قائلة.
- معتقدش لان عمار ده شكله واخد الحياة جد شوية زي جوز فيروز

ثم تذكرت ريم فيروز واضافة بدهشة.

- هي فيروز متكلمتش النهاردة خالص ؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نظروا الى ديفيد وهو يصر.خ بهم ويطلب منهم ان لا ينفذوا اوامرها ويأخذوه الى المشفى واثناء صر.اخه برجاله بدأ الد.ماء يخرج من فمه وهو يتألم بصر.اخ.
وقف رجاله يتابعون ما يحدث بزهول بعد ان تأكدوا انه يلفظ انفاسه الاخيره ثم خفضوا رؤسهم باحترام ل ماريا ونفذوا اوامرها با ستسلام.
نظر ديفيد الى ماريا برجاء ان تنقذه ثم اقترب من قد.ميها يريد ان يقب.لها حتى تنقذ حياته.
دفعته ماريا بقد.مها وهي تنظر اليه بقس.وة.
استسلم ديفيد للمoت بعد ان تأكد من استحالة انقاذه.
وقفت ماريا تتابع تأ.لمه وروحه وهي تن.سحب من جسده بصعوبه ثم وقفت تنظر امامها بجمود.
دقائق قليلة وذهبت روح ديفيد عن جسده.
نظرت اليه ماريا بقس.وة ثم تحدثت بغض.ب.
- كنت عارفة ديفيد انك بترتب للغ،ـدر بيا
ثم اضافة بثقة.
- بس انت مكنتش تعرف ان انا دايماً بسبق بخطوة
ثم اقتربت منه وركلته بقد.ميها ثم استدعت رجاله لتعلن لهم عن خبر و.فاته وتعلن عن توليها مهام زوجها واعطائهم اضعاف ما كان يعطيه لهم ديفيد قائلة بقوة.


- سيدكم ديفيد م١ت بعد توقف قلبه المريض واي منكم يتحدث عن ما حدث الان سوف اقوم بقت.له هو وعائلته
ثم اضافة بقوة اكبر.
- من اليوم سأتولى مهام زوجي المتو.في وسوف اعطيكم ضعف اجركم شهرياً ومن يخون فيعلم ان مكانه الوحيد هو القبر هو وعائلته بدون رحمة
وقف رجال ديفيد ينظرون اليها بخو.ف ثم بدأو واحد تلو الاخر بالانحناء لها باحترام وموافقة على العمل معها.
وقفت تنظر اليهم بقوة ثم تحدثت بتأكيد.
- بعد انتهاء مراسم الدف.ن سوف اعطي الجميع مكافأة ماليه قيمة
هلل رجال ديفيد بسعادة متجاهلين مو.ته وجثته الملقاه على الارض اسفلهم.
ابتسمت ماريا بهدوء ثم ادعت البك.اء والحزن وطلبت منهم ان يجهزوا جثمانه للدف.ن واعلان خبر الو.فاة واعلان خبر توالي زوجته جميع مهامه.
بداخل شركة الصياد.
دخلت ريم الشركة تسأل العاملين بها عن شادي وموني واخبرتها الفتاة الواقفة بقسم الاستقبال بانهم لم يأتوا الى الشركة اليوم.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نظرت اليه ماريا بصد@مة ثم نظرت الى روبيرتو وحرك لها روبيرتو رأسه بتأكيد على حديث أدهم ثم نظرت الى مارك وتحدث مارك بغيظ.
- كلام الصياد صحيح
وقفت ماريا تنظر اليهم بصد@مة ثم تحدثت بزهول.

- ومين المرسل ده ؟

حرك الجميع رأسهم بعدم معرفه.

صرخت ماريا بجنون قائلة.
- يعني ايه ؟، انا مش فاهمة حاجة

- تحدث أدهم بسخرية.
- العالم ده لغز غير مفهوم ماريا ، بس لازم تعرفي ان كل كبير فيه في أكبر منه وان كل شئ بيكون محسوب كويس جدا

جلست مكانها مرة اخرى بصد@مة.

تحدث معها روبيرتو بح-قد قائلاً.
- اظن ماريا مكنتيش عاملة حساب العقبه دي ؟

نظرت اليه بغضب ليقف روبيرتو من مكانه قائلاً بتأكيد.

- كل الاعمال هتتوقف لحين وصول الرسالة بالاسم الجديد

حرك مارك رأسه بتأكيد ثم وقف هو الاخر يتحدث بجمود.

- هيكون في اجتماع اخر بعد استلام الرسالة

وقف أدهم من مكانه ينظر الى مارك بغضب قائلاً.

- وقبل وصول الرسالة من الضروري اغلاق الحسابات القديمة

نظر اليه مارك بهلع ثم تحدث بخوف وهو يتجه الى الخارج ليحتمي برجاله من أدهم.

- كل الحسابات القديمة اغلقت بمoت ديفيد

ابتسم له أدهم بم-كر وهو يتابع خروجه.


ذهب روبيرتو خلف مارك هو الاخر.

وقفت ماريا ثم اقترب-ت من أدهم تتحدث امامه بهل-ع.

- وانا هيكون مصيري ايه أدهم ، يعني من المحتمل ان أسمي يجي في الرسالة ؟

تحدث أدهم بم-كر.
- ادعي ماريا ان أسمك ميجيش في الرسالة لانه لو جه هيبقى بنفيك عن الحياة

بلعت ريقها بخوف ثم وضعت يدها فوق عنقها وهي تتحدث بهلع.

- انا ازاي عشت مع ديفيد الفترة دي كلها ولم اعلم ان هناك من يتحكم بالجميع حتى ديفيد

تحدث أدهم بتأكيد.
- لان كل واحد فينا بيعرف على اد شغله وبس ماريا

ثم تركها حتى يذهب.

ركضت خلفه تتحدث بفضول.
- أدهم الرسالة هتوصل امتى  ؟

التفت اليها ينظر اليها بجمود قائلاً.
- ممكن بعد يوم ، ممكن بعد اسبوع ، ممكن بعد شهر

تحدثت بصد@مة.
- شهررر

حرك رأسه بالايجاب ثم تركها وذهب.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وقف بداخل الحمام يستند على الباب وهو يشعر بتمزق قلبه من الحزن بعد ان كسرة قلبه واضاعت فرحته الكبيرة بعد ان امتلكها واصبحت زوجته رسمياً ، وها هي الان تتمرد عليه بعد ان امتلكت قلبه واقتحمت حصونه وجعلته اسيراً لها وعاشق لا يستطيع العيش بدون حبيبته.

في منزل والد شادي.
جلس شادي مع والده بغرفة المكتب ثم تحدث والد شادي مع ابنه بتأكيد.

- انت لازم تخلص الموضوع ده بسرعة يا شادي لان في مشروع كبير اوي ومحتاج فيه دعم أدهم الصياد

تحدث شادي بتوتر.
- بس انا عرفت ان أدهم الصياد مسافر هو وفيروز وقلقان يكون لقى حد تاني وهيجوزها ليه

نظر اليه والده بدهشة، ليضيف شادي مرة اخرى بتفكير.

- بس لو حتى لقى شخص تاني غيري انا ممكن اخوف فيروز واواجهها اني عرفت كل حاجة وعرفت انها متجوزه أدهم

تحدث والده بقلق.
- وافرض فيروز راحت قالت لأدهم ، انت عارف وقتها هيحصل فينا ايه ؟، وقتها هنخسر كل فلوسنا وهتضيع كل املاكنا ومش هيبقى لينا مكان هنا في ايطاليا


نظر شادي امامه بتفكير ليضيف والده باقتراح.

- انا شايف انك تحاول تكسب قلب البنت بالحنية والبنت صحبتك دي تفضل تزن عليها شوية

تحدث شادي بشرود.
- متقلقش يا بابا انا هعمل المستحيل وفيروز مش هتتجوز غيري وبمزاجها وبموافقة أدهم كمان

نظر اليه والده قائلاً بتأكيد.
- بلاش تهور يا شادي ، أدهم الصياد مش سهل والا يقرب لأي حد تبعه بيمحيه من على وش الدنيا

حرك شادي رأسه قائلاً بتأكيد.
- اطمن يا بابا كل حاجة بتحصل بين أدهم وفيروز انا بعرفها عن طريق موني وانا عارف كويس ان العلاقة بينهم علاقة اخ واخت وهو بيدور لها على زوج مناسب واظن مش هيلاقي زوج مناسب لفيروز اكتر مني

نظر اليه والده بتفكير وهو يشعر بالقلق الشديد.

ثم تحدث والد شادي بقلق.
- ربنا يستر انا هفضل قلقان كده لحد ما تتجوز فيروز وتبقى على ذمتك

تحدث شادي بابتسامة حالمه وهو يُأكد بثقة.

- متقلقش يا بابا هيحصل وفيروز مش هتتجوز غيري.

في قصر الصياد.

نامت فيروز فوق فراشها وهي تضع وجهها بالوسادة وتبكي بحزن على ما حدث بينها وبين أدهم ، تلوم نفسها على ما فعلته وعلى ما قالته له ، ثم جلست على الفراش تجفف دموعها وتهمس الى نفسها ببكاء.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ثم اضافة بقلق.
- انا خايفة يكون عرف ان انا مرات أدهم لانه لو عرف عنواني يبق اكيد عرف انه نفس عنوان أدهم
تحدثت ريم بقوة.
- وتخافي منه ليه ، هو انتي بتعملي حاجة غلط !، متنسيش يا فيروز ان أدهم ده جوزك واكيد هايجي يوم والدنيا كلها تعرف انكم متجوزين

تذكرت فيروز ما حدث بينها وبين أدهم ثم همست لنفسها بحزن.

- انا اهم حاجة عندي ان ربنا يهديه

ثم اضافة بحزن وهي تنظر الى ريم.
- هو مينفعش نقول لموني تتكلم معاه وتعرف منه بطريقتها هو عرف ايه بالظبط

تحدثت ريم بغ.ضب.
- موني اصلاً مش عارفة مالها بقت غريبة اوي في كلامها وتصرفتها

ثم اضافة بتأكيد.
- انا كنت عارفة من زمان انها متهورة في تصرفاتها وكلامها بس دلوقتي بقت عدوانية بطريقة تقلق

تحدثت فيروز بحزن.
- انا بصراحه زعلت منها لما ادت رقمي لشادي وهي عارفة كويس ان ده ممكن يضرن.ي

ثم اضافة بقلة حيلة.
- بس هقول ايه بقى، الا حصل حصل وان شاء الله خير

اقتربت منهم موني وهي تنظر اليهم بابتسامة ثم جلست معهم تتكلم مع فيروز بمرح.


- روز حبيبتي وحشتيني

ابتسمت لها فيروز بهدوء قائلة.
- وانتي كمان وحشتيني يا موني

ابتسمت موني ثم تحدثت مع فيروز بمكر.
- ايه يا بنتي طمنيني عليكي عاملة ايه مع المز ؟

نظرت فيروز الى ريم وحركت ريم عيونها بغمزة الى فيروز ان لا تقول اي شئ امامها.

ثم ابتسمت فيروز بهدوء وهي تتحدث الى موني.

- الحمدلله يا موني

نظرت اليهم موني بدهشة ولاحظت لغة العيون بين فيروز و ريم ثم تحدثت اليهم بفضول.

- هي ايه الحكاية ، انتوا مخبين عليا حاجة ولا ايه ؟!

تحدثت ريم بغيظ.
- هنخبي عليكي ايه بس بعد المصيبه الا انتي حطيتي فيروز فيها لما اديتي رقمها للزفت الا اسمه شادي ده

نظرت موني الى فيروز بتوتر ثم تحدثت مدعيه الحزن.

- انا اسفة يا فيروز ، بس انا حقيقي كنت قلقانة عليكي وملقتش حل قدمنا غير ان شادي يعرف عنوانك ويطمنا عليكي

تحدثت فيروز بهدوء.
- خلاص يا موني حصل خير ، بس ياريت عشان خاطري بلاش شادي يعرف اي حاجة عن حياتي اكتر من كده

ثم اضافة بقوة.
- وياريت اصلاً لو تقوليله ملوش دعوة بيا نهائي وفهميه ان انا مستحيل افكر فيه او في غيره وخليه يشوف واحدة غيري تكون مناسبة ليه وميضيعش وقته على الفاضي

ابتسمت موني بداخلها بعد استماعها الى حديث فيروز عن شادي.

{في هذا الوقت رن هاتف ريم برقم الياس}

ردت عليه ريم برقة.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- انا لو مش عايزك في الشركة بسبب موضوع شخصي بينا كنت هاخد القرار ده بصفتي جوزك وهمنعك تيجي الشركة ، لكن انا خدت القرار بصفتي صاحب الشركة لان السبب تقصير في العمل يعني سبب غير شخصي ومن حقي لما الاقي موظفين عندي غير مسؤلين اخد قرار فصلهم

اقتربت منه وهي تتحدث امام شفاتيه برقه.
- يعني انت هنا بتكون صاحب الشركة وبس لكن في البيت بتكون جوزي ، صح ؟

تأملها باشتياق شديد ثم حرك رأسه بالايجاب قائلاً بجمود.
- صح

نظرت اليه بابتسامة ماكرة ثم همست برقة.
- تمام يبقى هرجع انا البيت استنى جوزي

ثم ابتعدت عنه واخذت حقيبتها وتركته وذهبت.
وقف يتابع خروجها ثم اخذ انفاسه قائلاً بحيرة.
- ياترى ناوية على ايه يا فيروز

بخارج الشركة.

وقف الياس يتحدث الى ريم ويقسم لها انه لم يقدم اي تقارير ولم يقول لأدهم اي شئ وان التقارير التي يتحدث عنها أدهم اخذها من رؤساء الاقسام الاخرى.

دفعته بعيداً عنها وتركته وذهبت ، ركض خلفها وجذبها من ذراعها وتحدث اليها بقوة.


- انا بقسم لك اني التقارير دي تبع الاقسام التانيه

تحدثت معه بغضب.
- انا عارفه من الاول انك مش عايزني اشتغل معاكم في الشركة ومتأكدة انك عملت كده عشان تنتقم مني

نظر اليها بصد@مة قائلاً.
- انتقم منك ليه ؟

تحدثت بصراخ وجنون.
- عشان ضيعت عليك الوقت الجميل الا كنت هتقضيه مع البنت الرخيصه الا كانت معاك في الحفلة

جذبها اليه يتحدث اليها بقوة وغضب.
- الظاهر انك فعلاً غبية عشان لسه فاكرة ان الموضوع ده ضايقني او في دماغي اصلاً

ثم اضاف وهو يضغط على ذراعها بعنف.
- انا كنت فاكر انك فهمتيني وعرفتيني كويس بس الظاهر ان انا طلعت غلطان وتفكيرك ونظرتك ليا عمرهم ما هيتغيروا

ثم ترك ذراعها وتحدث اليها بعنف.
- اتفضلي امشي وروحي زي ما انتي عايزة

وقفت تنظر اليه والدموع تنسال من عينيها.
زفر بضيق ثم تحدث اليها بغضب.
- انتي بتعيطي ليه دلوقتي مش انتي عايزة تمشي ، انا اهو بقولك امشي

انهارت في البكاء بصوت مرتفع.

تجمع حولهم مجموعة كبيرة من موظفين الشركة يتابعون ما يحدث بينهم.

نظر الياس حوله ثم اقترب منها وجذبها من ذراعها الى سيارته وهو يتحدث معها بعنف.

- عجبك كده فرجتي علينا الناس

دفعت يديه بعيد عنها امام السيارة وهي تتحدث اليه بصراخ.

- ابعد عني وملكش دعوة بياا

فتح باب السيارة وتحدث اليها بغضب مكتوم.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- لو في واحدة زعلت جوزها منها غص-ب عنها وحاولت كتير تصالحه وهو مش راضي، تفتكر تعمل ايه عشان تصالحه ؟

تأملها بتفكير للحظات ثم تحدث بجمود.
- بصراحة انا معرفش الاجابة على السؤال ده بس اوعدك لما مراتي تلاقي الطريقة الا تقدر تصالحني بيها، هبقى اقولك عليها.

نظرت اليه بصد@مة بعد ان تفاجأت من رده الماكر والقوي عليها.

ثم غمز لها وهو يبتسم بمكر ثم تحرك من امامها متجهاً الى غرفته قائلاً ببرود.
- تصبحي على خير

لمعت الدموع بعينيها وهي تفكر ماذا تفعل معه ثم التفتت اليه تنطق أسمه بقوة.

توقفت قدميه عن السير بعد استماعه الى أسمه يخرج من بين شفا-تيها بكل هذه القوة، ثم التفت ينظر اليها بدهشة.

ركضت اليه و أرتمت بداخل حض-نه وهي تبكي.
وقف بصد@مة يستقبلها بداخل حض-نه ثم رفع يديه سريعاً وضمها اليه بعدما مز-ق بكائها نياط قلبه.


اخفت وجهها بداخل صد-ره تبكي بضعف أدمي قلبه عليها وجعله يزيد من ض-مها ول-صقها به بشدة حتى اختفت بين ضلو-عه، هامساً لها بكلمات عشق جعلتها تهدأ قليلاً.

ثم حملها بخفة يتحدث معها بمرح قائلاً.
- تعالي بقى اما اقولك مراتي صالحتني ازاي

نظرت اليه بعيونها الباكيه ثم تحدثت بصوت متقطع من شدة البكاء.
- مش عايزة اعرف حاجة ونزلني بعد اذنك عشان ارجع اوضتي

تحدث معها بمشاكسه وهو يسير بها اتجاه غرفته بدون ان تشعر.
- هو انتي متعرفيش ؟

حركت رأسه تسأله باهتمام.
- معرفش ايه ؟

دخل بها غرفته واغلق الباب بقدميه وهو يتابع حديثه معها قائلاً.
- خلاص مبقاش في اوضتك واوضتي

ثم وضعها على الفراش بهدوء وهو يحاص-رها بين ذراعيه قائلاً.
- انتي مكانك هنا جمبي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وضع رأسه فوق عجلة القيادة يفكر بتعب ، ماذا يفعل الان وكيف يحمي زوجته واصدقائه ، ثم رفع وجهه ينظر امامه بتفكير ثم اخذ هاتفه وأجرى مكالمة هامة و بعد انتهاء المكالمة فتح باب السيارة وترجل منها وهو يفكر فيما عليه فعله.
{صدح صوت هاتفه يعلن عن اتصال من فيروز}
نظر الى الهاتف بحزن وهو يفكر ماذا يفعل حتى يحميهم جميعًا ، يشعر بالمسؤلية الكبيرة اتجاههم ولم يجد امامه حل سوى ان يضحي بحياته من أجلهم.
ضغط على زر الرد ثم وضع الهاتف على اذنيه يسمع صوتها وهي تتحد.ث اليه بلهفة.
- أدهم طمني عليك وعلى الياس ، هو عامل ايه دلوق.تي وليه مش بترد عليا من امبارح انا كنت هتج.نن عليك
غمض عينيه يستمع الى صوتها ثم تحد.ث بهدوء.
- متقلقيش يا فيروز
تحد.ثت بدهشة بعد ان شعرت بحزنه الشديد الواضح على صوته.
- أدهم انت كويس ؟ الياس جراله حاجه ؟
اق.ترب أدهم من رجاله الواقفين امام المش.فى ثم تحد.ث امامهم بحزن.
- الياس م١ت
صر.خة فيروز وسقط الهاتف من يدها بصد@مة.


نظر أدهم الى رجاله وتحد.ث معهم بحزن شديد.
- جهزوا مراسم الدف.ن لألياس وعايز الكل يحضر
حركوا رجاله رؤسهم بالايجاب وهم يخفضون وجوههم بحزن على الياس.
اتجه أدهم الى داخل المش.فى وهو يتحد.ث بالهاتف مرة اخرى ، ثم اق.ترب من عمار ووقف امامه ينظر اليه بحزن.
نظر اليه عمار بدهشة ثم تحد.ث بفضول.
- أدهم في ايه
ثم اضاف بقلق.
- انت لسه قلقان على الياس ، متقلقش الياس...
قاطعه أدهم وهو يتحد.ث بقوة.
- الياس م١ت
نظر اليه عمار بصد@مة ثم نظر خلفه اتجاه غرفة العناية المركزة وجد الاطباء يركضون اتجاه الغرفة وحالة من التوتر تسيطر على الجميع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نظرت موني الى الهاتف بصد@مة ثم همست الى نفسها بلوم.
- انا السبب ، انا الا رخصت نفسي بالشكل ده
ثم نظرت امامها بقسوة وهي تضيف بقوة.
- بس انت هتروح مني فين يا شادي ، انا مش البنت الهبله الضعيفة الا انت فاكرها ، ومستحيل اسمحلك انك تعملني لعبة في ايدك تلعب بيها شوية وبعدين ترميها.

ثم نظرت الى هاتفها وقامت بالاتصال على فيروز وهي تدعي ان ترى فيروز الهاتف وترد عليها.

عند فيروز بالقصر.

استمعت فيروز الى صوت هاتفها.

نظرت الى الهاتف و ردت على موني بلهفه.

- موني عاملين ايه طمنيني عليكي انتي و ريم

تحدثت موني ببكاء.
- الحقينا يا فيروز ، في ناس اتهجموا علينا وقتلوا ريم قدام عيني ومش لاقيه ج.ثتها في الشقة وانا لوحدي هنا ومش عارفة اعمل ايه

شهقت فيروز بصد@مة ثم صرخة بقوة وصدح صوت صريخها بالقصر باكمله.

عند أدهم بداخل غرفته.

استمع الى صوت صراخها وهو جالس بغرفته يتحدث بالهاتف.


ترك هاتفه وركض سريعًا من غرفته الى غرفتها وفتح الباب وهو ينظر اليها بقلق ،  وجدها تجلس وتضم وجهها وتبكي بهستيرية وتحرك رأسها بالرفض وهي تردد كلمة (لا).

اقترب منها سريعاً ينظر اليها بفزع ثم تحدث اليها بقلق.

- فيروز ايه الا حصل انتي كويسة ؟

حركت رأسها ب (لا) وهي تبكي بشدة ثم تحدثت بانه.يار.

- موني كانت بتكلمني دلوقتي وبتقولي في ناس اتهجموا عليهم وقتلوا ريم وخدوا ج.ثتها

ثم انهارت اكثر وهي ترتمي بداخل حضنه تحتمي به وتتحدث ببكاء وخوف شديد.

- هو ايه الا بيحصل ده يا أدهم ، يعني ايه الياس يموت و ريم تتقتل

ثم تحدثت بصراخ وهي تنظر اليه قائلة.

- الياس م١ت مقت.ول برضه صح ؟

نظر اليها بحزن وضمها اليه بشدة وهو يحاول ان يطمنها ويهمس لها بهدوء.

- متخافيش يا حبيبتي انا معاكي ومستحيل اسمح لحد انه يقرب منك او يأ.ذيكي

تحدثت بانه.يار وهي بداخل حضنه.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نظر اليها عمار بحزن ثم همس بخوف وقلق على صديقه.
- احميه يا رب واحفظه

عند أدهم.
جلس بغرفة مكتبه يتنفس سجارته بشرود وهو يفكر في حبيبته التي ابتعدت عنه ويعلم جيدًا انه لا يستطيع الابتعاد عنها والعيش بدونها لكن يكفيه ان تعيش بأمان حتى لو كان ثمن امانها هو حياته.

وقفت كريمة امام غرفة مكتبه تطرق على الباب بهدوء.

خرج من شروده على صوت دقاتها ثم نظر الى الباب وسمح لها بالدخول.

دخلت كريمة وهي تخفض وجهها ثم تحدثت بهدوء.

- السيدة ماريا واقفه على البوابه برا وطالبه تقابل حضرتك

نظر اليها بتفكير ثم حرك رأسه بالايجاب قائلاً.

- خليهم يدخلوها

حركت كريمة رأسها بالايجاب ثم خرجت تنفذ امره.

بعد لحظات دخلت ماريا غرفة مكتبه بلهفه وهي تتحدث اليه بهلع.

- أدهم انا عرفت ان الرسالة وصلت وان مصيري اصبح في ايدك وحدك

نظر اليها أدهم وتحدث اليها بجمود.
- اقعدي الاول ماريا عشان نعرف نتكلم


جلست امامه بخوف ثم تحدثت بهلع.
- ارجوك أدهم بلاش تحكم عليا بالمoت

نظر اليها بغضب قائلاً بقوة.
- وليه انتي حكمتي على ديفيد بالمoت ، مين اداكي الحق انك تقتليه ؟

تحدثت ببكاء.
- قتلته طمع في حبك أدهم

حرك رأسه بالرفض قائلاً.
- الا زيك متعرفش الحب ماريا ، الحب مش مجرد علاقة تجمع جسدين مع بعض ، الحب حاجات كتير انتي متعرفيهاش

تحدثت ماريا ببكاء.
- ارجوك أدهم اعطيني الحياة وبلاش المoت

نظر اليها بتفكير ثم تحدث بشرود.
- خلاص ماريا ، ارجعي قصرك لحد ما اعرف هعمل ايه معاكي لان حاليا انتي خارج حساباتي

نظرت اليه بخوف وتحدثت بتوسل.
- أدهم ارجوك

تحدث بجمود.
- ارجعي قصرك ماريا

وقفت من مكانها وهي تنظر اليه بخوف ثم خرجت من غرفة مكتبه واغلقت الباب خلفها.

وضع رأسه بين يديه عقب خروجها ولا يعلم ماذا يفعل معها ويشعر بالهموم تزداد عليه، ثم نظر الى السماء وهو يهمس من قلبه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- أدهم كلمني دلوقتي ومنهار وبيترجاني نرجع تاني انا وانت وبيوعدني لو رجعنا النهاردة ايطاليا هو هيبعد عن الشغل ده خالص وهيرجع معانا
تفاجئ عمار من حديثها وتوقف عقله عن التفكير بصد@مة ثم تحدث معها بزهول.

- أدهم قالك كده ؟

حركت رأسها بالايجاب وهي تضيف بتأكيد.

- يلا جهز نفسك هنرجع ايطاليا حالا، أدهم حجز الطيارة في انتظارنا دلوقتي في المطار

تحدث عمار بدهشة.
- استني بس يا فيروز ، كده في حاجة غلط انتي متأكده ان الا كلمك ده أدهم ؟!

حركت رأسها بالايجاب وهي تتحدث بتأكيد.

- اه طبعا متأكده انه أدهم

ثم اضافة بحماس.
- يلا ، انا جاهزة ، عشان منتأخرش

وقف عمار ينظر اليها بعد ان توقف عقله عن العمل ، لا يستطيع التفكير ثم تحدث بدهشة.

- كده في حاجة غلط ، هنرجع ايطاليا ازاي !

ثم اخذ هاتفه يحاول الاتصال على أدهم وهو يهمس بدهشة.

- هو غير الاتفاق ولا ايه

ابتسمت فيروز بمكر ثم تحدثت بقوة.

- ايوااا اتفاق ايه بقى الا أدهم غيره ؟


توقف عمار قبل ان يضغط على زر الاتصال ثم نظر اليها وتفاجئ بنظراتها الماكرة وهي تقف تنظر له بقوة تنتظر رده عليها.

تراجع عمار وهو ينظر اليها بدهشة ثم همس بارتباك.

- اتفاق ايه !، مين قال اتفاق ؟

اقتربت منه فيروز وهي تنظر اليه بمكر ثم تحدثت بهدوء.

- انت قولتلي ان الشقة دي انت اشترتها من زمان صح ؟

حرك عمار رأسه بالايجاب وهو يحاول كشف ما يدور برأسها لتضيف فيروز بمكر.

- وياترى بقى اشترتها من مين ؟

نظر اليها بتوتر ثم فتح عينيه بصد@مة عندما رفعت امام عينيه عقد تمليك العمارة بأسم أدهم ثم فتحت امامه احدى الرسائل وقرأت منها سطر محدد ، يخبر فيه عمار والدها بعمل أدهم مع المافيا ، ثم نظرت اليه بدهشة قائلة.

- يعني بابا الله يرحمه كان على تواصل بيك وكان عارف ان أدهم بيشتغل في المافيا لما جوزني ليه ؟

حرك عمار رأسه بالايجاب وهو ينظر اليها بتوتر.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ثم اضافة بأسف وهي تخفض وجهها.
- بس للأسف طلعت مبتحبكش وسابتك لما حست ان حياتها ممكن تبقى في خطر

نظر اليها بعمق وهو صامت ينتظر ان تفرغ كل ما بداخلها، لتضيف وهي ترفع وجهها تنظر اليه بنظرات تفضح ما بداخلها اتجاهه.
- هي عمرها ما حبتك ومتستهلش حبك، اصلاً مفيش واحدة تستاهل حبك غيرر...

ثم توقفت عن الحديث وهي تخفض وجهها بخجل.

نظر اليها بتفكير للحظات ثم تحدث بهدوء وهو ينظر الى ساعة يده.
- انا لازم امشي حالاً

ثم تركها وذهب.
وقفت تتأمله وهو يخرج من القصر بعيون لامعه ثم همست الى نفسها بشرود قائلة.

- مفيش حد هيحبك ادي يا أدهم، انا حبيتك من زمان، من بعد ما انقذت شرفي وحمتني لما جوزي م١ت وانت بقيت اغلى حاجة في حياتي، مردتش ارجع مصر وابعد عنك ورضيت اني اكون جمبك حتى لو خدامة، ودفنت حبك جوايا لما فيروز ظهرت وافتكرت انك هتلاقي السعادة معاها عشان هي بنت ولسه صغيرة وافتكرت انها ممكن تسعدك اكتر مني


ثم ابتسمت وهي تضيف بمكر.
- بس فيروز اختارت نفسها وفضلت سعادتها على سعادتك وحتى صحبك الوحيد سابك ومبقاش لك حد غيري

بضيعة "دوما" ب لبنان.
وقفت ريم امام النافذة المطلة على الجبال الخضراء والاشجار العالية تنظر امامها بشرود، تفكر في والدها وهل شعر باختفائها ام لا، هل حاول الاتصال بها حتى يطمئن عليها وعندم فشل في الوصول اليها شعر بالقلق عليها ولو قليلاً، ام لم يتذكر ان يهاتفها ويطمئن عليها من الاساس.

شردت بدراستها، وماذا تفعل الان، بعد ان اصبح من المستحيل حصولها على شهادة التخرج من الجامعة بإيطاليا.

ثم شردت بإلياس واشتياقها اليه والى حنانه عليها واحتوائه لها، وتتمنى لو تسمع صوته وتطمئن عليه وتسأله عن تفسير لكل ما حدث معها وخبر وفاته الكاذب.

دخلت جدة إلياس الغرفة تنظر اليها بابتسامة ثم اقتربت منها، ووقفت بجانبها تنظر اليها، ثم تحدثت بهدوء.

- شو هل بوز ع وش الصبح، مافيكي تعيشي بلا حبيبك المجنون، حياتك بتصير مكركبة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وقف ينظر الى الطعام ثم نظر اليها بغض.ب مكتوم وتحدث بجمود.
- انتي عايزة ايه بالظبط يا كريمة ؟!
توترت كثيرًا من نبرة صوته القوية ثم تحدثت بارتباك قائلة.
- ا انا ككنت عملالك الاكل االا انت بتحبه
تأملها بعمق من الأعلى الى الاسفل ثم تحدث بجمود.
- انتي عايشة معايا بقالك كام سنه يا كريمة ؟
نظرت اليه بتوتر وتحدثت بارتباك.
- بقالي ااكتر من خمس سنين
حرك رأسه بالايجاب ثم تحدث بصرامة.
- وخلال الخمس سنين دول ، شوفتي مني اي تصرف مش كويس ، او اي حاجة توحيلك ان في واحدة ست ممكن تلفت نظري بفستان ولا تسريحة شعر مختلفة ولا مكياج تبقى مغرقة بيه وشها ؟!
نظرت اليه بصد@مة ثم خفضت وجهها ارضًا سريعًا بخجل ، ليضيف أدهم بحدة.
- انا دلوقتي عايز افهم ، انتي عايزة ايه بالظبط ، ليه متغيره في كل حاجة ، في طريقة كلامك ، في صوتك ، في شكلك
ثم اضاف بغض.ب.


- ليه حاسس ان انا اول مرة اشوفك واعرفك
رفعت وجهها تنظر اليه بحزن ثم تحدثت بصوت مرتفع قليلاً يشبه الصر.اخ.
- انت عمرك ما شوفتني يا أدهم ، عشت معاك خمس سنين من عمري وضحيت عشانك بكل حياتي وحرمت نفسي من كل حاجة عشان اكون جمبك ومبعدش عنك ، رفضت ارجع لأهلي بعد مoت جوزي ووافقت اكون خدامة عندك بس المهم اكون جمبك وقريبة منك طول الوقت
نظر اليها بصد@مة ليستمع باقي حديثها وبدأ صوتها يرتفع اكثر وعيونها بدأت تلمع بالد.موع وهي تتحدث بانهيار قائلة.
- انت ليه عمرك ما شوفتني يا أدهم ؟، ليه عمرك ما حسيت بيا ، ليه دايمًا شايفني اقل منك ومستهلش حبك
نظر اليها بغض.ب وتحدث بقوة.
- انا عمري ما شوفتك اقل مني يا كريمة ، انا كنت دايمًا بحترمك واقدرك ومكانتك كانت عندي كبيرة جدًا ، ولو تفتكري انتي الا طلبتي انك تخد.مي في البيت ومكنتيش بتعملي حاجة غصب عنك وعمري ما اتعملت معاكي كخدامة ابدًا ، انا كنت دايمًا بعاملك كااخت كبيرة ليا
همست بصد@مة وهي تتحدث بزهول قائلة.
- اخت كبيرة !!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ضحكت الطبيبة وتحدثت بمرح.
- متقلقيش هو ان شاء الله في اقل من شهر هيقدر يقف على رجله بس ده طبعا لو التزم بالعلاج
تحدثت جدة الياس بفضول.
- انتِ كنتي بالندن مع الياس

تحدثت الطبيبة حنين برقة.
- لا انا كنت في ايطاليا ، بس عمار طلب مني اني اجي على لبنان واكون في استقبال الياس وافضل معاه لحد ما يتم شفاه ان شاءالله

نظرت اليها ريم بدهشة ثم تحدثت بفضول.

- هو انتي ليه بتساعديهم كده وبتنفذي كل كلام عمار ؟!

غمز الياس الى ريم وتحدث بصوت مكتوم.

- احم ، احم

نظرت اليه ريم بعدم فهم ثم حركت عينيها وهي تتحدث معه بهمس.

- في اييه ؟!!

ضحكت جدة الياس وتحدثت مع الطبيبة وهي تقف من مكانها.

- تعالي معي حبيبتي ونترك هدول المجانين مع بعض

وقفت الطبيبة حنين وهي تبتسم برقه وذهبت مع جدة الياس.

تابعتهم ريم بعينيها ثم نظرت الى الياس وتحدثت بدهشة.
- في ايه انا مش فاهمه حاجة ؟

تحدث الياس بمشاك-سة.
- تعالي قربي مني هنا وانا اقولك

اقتربت منه وهي تج-ثو مرة اخرى على ركبتيها امامه ثم استندت على مقعده وتحدثت


 بفضول.
- يلا قول

رفع يديه ض-م وجهها وهو ينظر اليها بعشق ثم اق-ترب منها بهدوء واراد تقب-يلها.

صر-خت بوجهه وابتعدت عنه بهلع وهي تتحدث بصرا-خ.
- انت بتعمل ايييييييه ؟

رفع يديه للأعلى سريعًا باستسلام وهو يتحدث بف-زع.
- والله ماعملت حاجة

ثم تحدث وهو ياخذ انفاسه بعد ان فز-ع من ص-راخها.
- وبعد صر-اخك في وشي ده مبقاش فيا حيل حتى اسلم عليكي

ضحكت ريم وتحدثت بمرح.
- ايوا كده حبيبي لازم يبقى مؤدب

ثم ابتعدت عنه لتذهب الى جدته و الطبيبة بالخارج.

تحدث الياس بمرح قبل ان تذهب من امامه.

- طب متفكريش اني هفضل مؤدب كده كتير

ضحكت ريم وهي تخرج من الغرفة وتركته بمفرده.

بعد أسبوع..

في شركة أدهم.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
"مص1رع زوجة رجل الاعمال أدهم الصياد ومصرع صديقه عمار المهدي في ح1ريق هائل بشقة كلاً منهما بمصر"

ارتعد جسده بصد@مة عند قرأت الخبر ثم القى بالجريدة ارضًا وهو يصرخ بالجميع ويأكد على انه سوف ينتق1م اشد الانتق1م من الفاعل.

ثم صدح صوت هاتفه عاليًا ليخرجه سريعًا ويرد على المتصل بانفعال.

تحدث مارك وهو يدعي الحزن.
- قرأت خبر صدمني بالجريدة واردت التأكد من صحة الخبر

اتجه أدهم الى غرفة مكتبه واغلق الباب غلفه بقوة ، وهو يرد على مارك بغضب شديد.

- لو طلعت انت الا عملتها صدقني مش هتردد لحظة واحدة في قتلك مارك ، انت وكل عائلتك

تحدث مارك بتوتر.
- اانا مستحيل اعمل كده ، بس شاكك ان روبيرتو الا عملها

تحدث أدهم بغضب.
- سواء انت او روبيرتو فالكل عارف كويس ان انا مليش نقطة ضعف ، بس حقي مش هسيبه وهنتقم من الا عملها اشد انتقام وهخليه يندم على اليوم الا اتولد فيه

ثم اغلق الهاتف بوجه مارك وجلس فوق مقعده امام المكتب وهو ينظر امامه بشرود ويتذكر مكالمته الاخيرة مع عمار.

عند مارك..

نظر الى الهاتف بصد@مة ثم همس الى نفسه بهلع.

- يا ترى مين الا عملها ؟

ثم اخذ هاتفه واتصل على روبيرتو وانتظر رده

رد عليه روبيرتو بدهشة قائلاً.
- نعم مارك

تحدث مارك بهلع.
- روبيرتو ، قرأت جرايد النهاردة ؟

تحدث روبيرتو بتوتر.
- لا مارك ، الجرايد فيها ايه ؟


تحدث مارك بدهشة.
- يعني مش انت الا قتلت زوجة الصياد وصديقه عمار ؟!

وقف روبيرتو من مكانه بصد@مة وتحدث الى مارك بتوتر.

- زوجة الصياد وعمار صديقه اتقتلوا !!

تحدث مارك بتوتر.
- والصياد توعد بأشد الانتقام من الا عملها

.رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.

في ضيعة "دوما" ب لبنان.

فتحت فيروز عينيها بتعب بعد ان ساعدتها الطبيبه حنين في استعادت وعيها.

وقفت امامها ريم تنظر اليها بقلق.

نظرت فيروز امامها بعيون شبه مغلقه وهي تحاول استعادت وعيها ثم تفاجأت بريم تقف امامها واعتقدت فيروز انها مع الاموات الان وصرخة بقوة وفزع.

صرخة ريم هي الاخرى بفزع مع صراخ فيروز.

ركض عمار سريعًا ودخل الغرفة بعد سماعه لصوت صراخهم ووجد فيروز تنكمش على نفسها وهي تنظر الى ريم بهلع ، ثم نظرت الى عمار وتحدثت معه بخوف.

- ههو هو احنا موتنا ؟

تنهد عمار براحه بعد ان فهم سبب صراخها ثم نظر الى ريم وتحدث مع فيروز بهدوء قائلاً.

- لا يا فيروز ، احنا الحمدلله عايشين وبخير

ثم اضاف وهو يشير الى ريم قائلاً.
- وريم كمان عايشه

في هذا الوقت دخل الياس بمقعده المتحرك وهو يتحدث.

- ايه الا حصل بتصرخو ليه ؟

صرخة فيروز بصد@مة عندما رأته امامها على قيد الحياة ثم تكومت جانبًا وهي تتحدث معهم بهلع قائلة.

- انتوا بتضحكوا عليا ، احنا كلنا موتنا صح ؟

ضحك الياس بداخله ثم فتح عينيه بطريقة مخيفه وغير من صوته وهو يتحدث معها بقوة.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في قصر ديفيد.
تزينة ماريا في انتظار أدهم حتى يتم عقد زواجهم.
دخل ادهم القصر بخطوات متمهلة وهو يدعوا الله بداخله ان ينقذ حياته ويعود الى زوجته واطفله.

ركضت ماريا اليه وهي تبتسم بسعادة ثم عانقته وهي تضم ج-سدها اليه وتتحدث بسعادة.

- النهاردة أسعد يوم في حياتي أدهم

نظر اليها بطرف عينيه وهي بداخل حضن-ه ثم تحدث اليها بهدوء وهو يبعد ج-سدها عنه بهدوء قائلاً.

- النهاردة يوم مهم جدًا بالنسبه ليا ماريا ومش هقدر اتمم الزواج قبل استلام الشحنه ونجاح العملية بالكامل

ابتسمت له وتحدثت بحماس.
- متقلقش يا ادهم ، انا مرتبه كل شئ

نظر اليها بدهشة قائلاً.
- يعني ايه مرتبه كل شئ ؟

نظرت اليه بصد@مة ثم ابتعدت عنه قليلاً واعطته ظهرها وهي تتحدث بارتباك.

- ااقصد يعني كل شئ بخصوص زوجنا

حرك رأسه بالايجاب ثم نظر الى ساعة يده وتحدث بهدوء.

- دلوقتي المفروض مارك وروبيرتو يكونوا على الحدود بيستلموا الشحنه

حركت رأسها بالايجاب ثم تحدثت بتوتر.


- ايه رأيك نشرب حاجة مع بعض على ما يجي الرد منهم ؟

حرك رأسه بالايجاب واتجه معها الى الداخل وهو ينظر الى ساعة يده.

عند الحدود الايطالية..

وقف مارك ورجاله وروبيرتو ورجاله في استقبال الشحنه الاتيه لهم من البلد المجاورة.

بعد دقائق قليلة اق-تربت منهم سيارات كبيرة محملة بالاسلحة.

ابتسم مارك الى روبيرتو واقت-ربوا من السيارات حتى يتأكدوا انها محملة بالاسل-حة.

اقترب رجال مارك وروبيرتو اولا من السيارات وقاموا بفتحها من الخلف ومارك وروبيرتو يقفون بجانب بعضهم حتى يرون الاسل-حه بعيونهم قبل الاستلام ، ليتفاجئ الجميع بخروج رجال اقوياء من داخل السيارات و يحملون اسل-حة الرش-اش الفتاكة ويقومون باطلاق النيران عليهم بسرعة شديدة ولا يسمحون لاحد استيعاب ما يحدث.

بعد لحظات قليلة توقف صوت اطلاق النيران وترجل الرجال الاقوياء من داخل السيارات ينظرون الى الجث-ث المتناثر حولهم الى اشلاء صغير.

ثم اقترب احدهم من ج-ثتي مارك وروبيرتو بعد ان اصبحت ج-ثثهم اشلاء صغيرة ملقاه على الارض.

ثم قام احد الرجال بتصويرهم وارسال الصور الى الزعيم الكبير مع رسالة تأكيد باتمام المهمه وتصفية مارك وروبيرتو ورجالهم ودخول الشحنه من طريق اخر.

في قصر ديفيد..

صدح صوت رنين هاتف ماريا باستلام رسالة وهي تجلس بجوار أدهم وتضع امامهم المشروب وتضعه بالكاسات حتى يتناولون المشروب معًا احتفالاً بزواجهم.

نظرت الى هاتفها بابتسامة ، ثم اخذته وفتحت الصور وابتسمت بهدوء.

تابعها أدهم باهتمام ثم نظر الى ساعة يده ينتظر ان يهاتفه مارك او روبيرتو ويبلغوه باتمام العملية.

اغلقت ماريا هاتفها وهي تبتسم بسعادة ثم  اقتربت من أدهم أكثر وهي تعطيه كأس المشروب

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا