رواية قدر بلا اختيار من الفصل الاول للاخير بقلم مريم رمضان

رواية قدر بلا اختيار من الفصل الاول للاخير بقلم مريم رمضان

رواية قدر بلا اختيار من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة مريم رمضان رواية قدر بلا اختيار من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قدر بلا اختيار من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قدر بلا اختيار من الفصل الاول للاخير

رواية قدر بلا اختيار بقلم مريم رمضان

رواية قدر بلا اختيار من الفصل الاول للاخير

الممرضه بأسف:انا اسف والله بس العينه اتبدلت مني انا اسف 
صرخت فيها بغضب وهي بتحاول تتماسك:انتي هبله اسف اي وزفت اي انتي عرفه يعني اي اكون حامل في طفل راجل تاني اقول لجوزي اي ها 
حركت رأسها لاسفل بحزن:انا اسف ممكن اروح لجوزك وفهمه أن العينه اتبدلت وان حضرتك بقتي حامل في طفل استاذ سليم 
وعينت مستر احمد بقت في رحم مدام رحمه 
صرخت بغضب: الله يخربيتك ويخربيت المستشفى اي الإهمال دي،أعمل انا اي دلوقتي وحتي لو قررت انزل الطفل مش هعرف اخلف تاني 
نظرت إليها بغضب،وربي لودي المستشفى دي في دهيه استني بس 
ثم انصرفت بغضب لا تدري كيف حدث هذا،في خضعت الي عمليه حجن مجهري  منذ اكتر من ثلاثه اشهر  ،لتخبرها الدكتور بنجاح العملية ولاكن العينه ليست عينت جوزها بل أقام احد الممرضين بابدلها بالخطأ 
ركبت سيارتها عائده الي المنزل لتخبر زوجها بكل شئ،حتي الان لا تستطيع أن تتخيل رد فعله 
وقفت أمامه بهدوء،فور لمحه ايها وضعه الكوب من يديه وهو يتحدث بحب:حبيب قلب بابا عامل اي دلوقتي،الدكتوره قالت اي  ،عايزك تتبعي مع حد كويس يا مريم،دي طفلنا الوحيد
ضحكت بحزن:ما خلاص بقي مبقاش طفلنا 
نزل لها بتعجب:يعني اي يا مريم مش فاهم
اقتربت منه بحزن:العينه اتبدلت يا احمد انا حامل في طفل حد تاني 
دفعها بصدم#مه:انتي عارفه انتي بتقولي اي واعيه لكلامك يا مريم 
صرخت هي الآخر بغضب:اعمل اي ها دي الي الدكتورة قالته،انا ذنبي اي 
اقترب ممسكن يديها بقوه:انتي بتعلي صوتك عليا،انت اتجننتي،وبعدين فين العينه بتعتي طلما اتبدلت بقت في رحم مين 
وضعت يديها علي بطنها بالم:وحده اسمها رحمه وجوزها سليم الهواري،ااااه 
اقترب منها حاملا ايها ليتحدث بخوف حاول اظهاره:ارن علي الدكتور فيكي حاجه،تب اعمل اي ردي
لم يجد رد لذالك حملها سرعيا ليذهب بها الي تلك المستشفى التي اقامت فيها الحقن المجهري 
ليخرج هاتفه فور وصوله المستشفى ليتحدث بهدوء  وصوت يكاد يكون مسموع،تمام انا موجود حاليا فيها،اه تمام تمام مش هخليها تمشي دلوقتي
استمع جديدا الي المتحدث ثم قال ضحكا: هتصرف،هعمل اي حاجه المهم مش تطلع من المستشفى دلوقتي يلا سلام 
حابه اعرف رايكم حلوه اكمل ولا 🙈
"الجزء الثاني "
بعد وقت قصير كان يقف بجوار الطبيبه لتخبره بالحرص اكتر من ذلك،فمن الممكن فقد الجانين
اقترب منها بهدوء مقبلا ايها من أعلي رأسها وهو يقول 
بنظره حب:متخافيش يا مريم هحل الموضوع كلها مسالت وقت،الوقت كافي أنه يغير كتير 
امسك مريم يديه بحب:انا واثقه فيك ثم تغيرت نظرتها لآخري جديه وهي تقول خد  رقم سليم لازم تتكلم معاه وتتصرف انا عايزه اكون حامل منك انت،وتخرب المستشفى دي بالي فيها ازي يغلطوا غلط كبير زي دي،تجمعت الدموع في عينيها تاب السقوط،دي اخر عينه مش هنعرف نخلف تاني بعد ما انت عملت العمليه 
اقترب منها حاضنا ايها:اهدي وكل حاجه هتتحل، مينفعش تزعلي علشان الطفل وانا هتصرف يمكن العينه مش اتغيرت ولا حاجه وهكلم سليم وهخليه يجي وهو ومراته حال 
انهي كلامه مبتعدا عنها قليل ليخرج تلفونه ولاكن ادخله ثانيا وهو يسير بالقرب من النافذه  ليصبح في وجه النافذه تمام 


نظر قليل إليهم ثم قال بغضب 
مش لازم ارن  اهو شرف هو ومراته ثواني وراجع وهجيبهم معايا تمام            
لم يدع لها مجالا لتتحدث اختفي  فور  انتهاءه نظرت  هي في الفراغه بستغراب...كيف  عرفهُ،منذ متي  وهو يعرف هذا المسمي سليم  لابد أنه يعرفه جديدا،لانه قد تعرف عليه بسهولة رغم بعد المسافات فنحن في الطابق الرابع وهما أمام المشفي كيف عرفه بهذه السرعه 
---------------
في الجهه الأخري كانت تسير ببطء تضحك بهدوء علي ما يقوله فهو اختار اربعه وعشرين اسمه لو كان ولده وخمسه عشر اسمه لو كانت فتاه 
نظر إليها بفرح:اقولك احنا نسمي الينا أو ونسمي ب
قاطعه بضحك:اسكت اسكت يا سليم لسه بدري لكل دي احنا عارفين من يجي اربع ساعات بس أن العمليه نجحت وجبتنا المستشفى نتأكد علي الطفل  و اخترت اسماء العالم كله اسكت شوي 
حك رأسه بضحك:متحمس ومبسوط عايز ارقص من كتر الفرح متخيله انا هبقي اب،بقالنا  تالت سنين بنلف ونحاول نعمل العمليه وكل مره متنجحش اول مره تنجح اول مره احس اني مالك الدينا انا بحبك اووو يا رحمه
اختفت بسمتها تدريجيا فور رايتها لهذا الشخص 
تكلمت وهي مازالت في صدمتها:سليم انا عايزه اقولك اني 
قاطعها هذا الشخص مكمل لها باقي الكلام:مش حامل في طفلك حامل في طفلي انا.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
    نظر له سليم بعدم ارتياح ثم وقف بالقرب منه ليجعل رحمه خلفه وهو في قبلة هذا الرجل:وانت مين بقي يا نجم علشان تقول الكلام الكبير اووو دي            
  ابتسم احمد برضي وهو يمد يديه: احمد البحيري اكيد سمعت عني،زي ما انا سمعت عنك بظبط دي احنا حتي بنافس بعض منافسه شريفه ولا اي.                
  نظره سليم بعد فهم كلامه:انا وانت بنافس بعض   
ضحك احمد بخبث:تب سلم حتي همد ايدي كدا كتير. 
مد سليم يديه:اسف ماخدش بالي   
حركه احمد رأسه بتفهم ثم قال:                  ممكن طبعا لو مش هتعبكم تيجوا معايا خمس دقائق بس مراتي  فوق زمنها فاقت هنطمان عليها وبعدين نشوف دكتور نسا وتوليد هنا وانت هتعرف كل حاجه.          
     رفع أحد حاجبه بهدوء:ومين قالك اني هوافق علي حاجه زي كدا  انا مش مصدق كلامك اصلا      
تحدث احمد هذه المره وهو ينظر الي رحمه بنظره خبث  ثم اشاره إليها قائلا:علشان مدام رحمه مثلا محتاج تتأكد اكتر من كلام الدكتوره  وجايه هنا اكيد علشان تتأكد.    

 التفته الي زوجته لتحرك رأسها موافقه علي كلامه وهي تقول:سليم انا جايه مخصوص علشان الكلام الي اعتقال  في التلفون انا مش فاهمه حاجه ومحتاج افهم،ممكن نمشي وره كلام استاذه احمد ارجوك             
اقترب منها ليحتضن ايها بحب:مش عارف لزمته اي مع أن كلامه واضح أنه مش منتقطي،بس تمام  هروح معاه علشان بس، اتفضل يا أستاذ أحمد واحنا وراك                   لم يكن معهم بل كانت عيناه مثبته علي يدي سليم التي كانت محتضنه كتفها بتملك لم يستطع تحمل ذالك ليسرع من مشيته وهو يبثه بابشع الشتائم.                    
 دخل  احمد اولا ومن ثم سليم ورحمه لتعلم مريم من نظرات احمد الموجه إليهم  أنهم من تحدث عنهم منذ قليل            
   اقترب من مريم مسندا ايها وهو يقول:قادره تمشي     
وضعت يديها فوق يديه بحب:متخفش أنا كويسه يلا نروح بس هل في دكتور او دكتوره دلوقتي ولا نروح يوم تاني،عايزه اتاكد مش مصدقه كلهم٨لحد دلوقتي حاسه ان في حاجه غلط يا احمد.            
  اخيرا تكلم سليم بعد صمت طويل:اعرف دكتور نسا شغال هنا اكيد موجود انهارده انا رنيت عليه وتأكدت بنفسي يلا بينا نروح عنده احسن                          
  بعد وقت كانت تقف هي وسليم في ذهول لا تصدق ما قاله هذا الطبيب تشك في الأمور كيف هذا فلم تسمع قط عن حادثه مثل ذلك،تظن أنه يضحك بكلامه عليهم،لا يقول الصدق فعيناه لا تثبت علي شئ واحد بل تتحرك في كل الاتجاه
 في اقل من ثواني.      
  اما سليم فلم يختلف الامر عنده كتير،ولاكن هذا صديقه المقرب وواثق في كلام ولاكن كيف تكون هذه العملية بهذا الاستهتار،والغريب ما هذا الكلام الغريب الذي يهتف به صاحبه                           خرج كل منهم ينظر للآخر بحزن حتي قال أحمد بهدوء:محتاج رقمك علشان اطمأن علي ابني من الفتره لتاني منك                  
   أعطاه سليم الخط،ثم اخذ زوجته وذهب،لا داعي الكلام حاليا يجب أن يصفي زهنه فهو لم يسترح لهذا الشخص ولا يعلم أن كان كلام صديقه صحيح ام ماذا،وهو صديقه المقرب يستشيره في كل أموره،ولاكن عنده عقل وهذا الكلام لم يدخل عقله              
   _______------------------_____________                            زادت المشاكل كتير بين سليم ورحمه  فهي دايما تخلق حجج لتذهب تاركه له المنزل بأكمله ثم تعود تاني يوم حين يذهب إليها،.  كان ينظر إليها بستغرب كيف اصبحت هكذا لم تكون بهذا البرود من قبل،لم تنفعل ولم تتكلم بل تعاملت مع هذا الموضوع ببرود شديده وانا مازلت حتي الآن لا استطيع تخطي الأمر،.                     اقتربت منه بعدما انتهت من طعامها لتجلس بالقرب منه وهي تشجع نفسها علي الكلام:سليم انا    

       
  انتي اي يا رحمه.               
 تكلمت بسرعة البرق:انا عايزه أطلق مش مستريحه معاك،هروح عند اهلي بكره وهستنا ورقة طلاقي                           
    أنهت كلامها ثم اختفت من أمام في لمح العين.                       
------------------___________-------------          كانت جالسه تضع يديها علي بطنها بهدوء فقد مضي اكتر من اسبوعين ولم تتخطي هذا الموضوع بعد،بل وأصبح احمد  يخترع المشاكل ديما بينهم،ليتركها بعدها لينام في غرفه الاطفال.         
 قاطعه تفكيرها صوت الهاتف نظرت إلي المتصل بفرح  ،فتحت الخط بلهفه وهي تصيح بصوت عالي  :   رورو اخبارك اي وأخبار قلب خالته اي ها                   
   استمعت الي صوت صريخ صديقتها  بانزعاج:رورو دلوقتي بقيت رورو يا مهزقه إلا ما حتي رفعتي سماعت التلفون وقلتي ارن علي الي كانت في يوم عشره عمر.      
ضحكت بمشاكسي:مش معايا رصيد 
صرخت ريهام بغضب:انتي عيله بارده بقالك اكتر من شهر مش رنيتي عليا هنت عليكي يا مريم 
 حركت يدها علي رأسها بحزن:مكنتش فاضيه والله يا ريهام في موضوع تعبني الفتره دي اووو.                
 تحدثت الاخر بهلع:موجود اي دي يا بت،ومش رنيتي عليا،او كنتي قلتلي كنت قفلت العياده وجتلك
نظره الي الفراغ بصدم#مه أمامه،ثم ابتسمت برضوا فانا تعرف كل شئ 
اقتربت من بابا الغرفه لتدخله بهدوءثم أغلقت الباب جيدا  : ريهام انتي لسه معايا.                            ريهام بهدوء: اه معاكي،انتي بتتكلمي بصوت واطي لي كدا                  
  مريم بهدوء:هحكيلك موضوع كدا بما انك دكتوره نسا وتوليد ومش عايزه حد يعرف حتي انك كلمتيني ماشي.                           ريهام:تمام،بس قلقتيني موضوع اي دي                    بدأت مريم تحكي لها عن كل ما حصل لتتحدث ريهام اخيرا بعد سُكات طويل:زي ما فهمت أن صحبتك دي خضعت لعملية حقن مجهري صح،بس عايزه اقولك أن العمليات دي بتبقي دقيقه جدا من سابع المستحيلات يحصل غلط زي دي.        
 لان أصبح عقلي يلف بي أكثر واكثر اقتربت لأجلي علي اقرب كورسي وانا  لا اعلم ماذا تقصد بظبط:يعني يا ريهام                               ريهام:يعني يا مريم حاله من الاتنين يا اما جوزها عايز يطلقها بس بشياكه فخترع الموضوع دي بس اهبل اووو لو كان شغلت مراته عقلها لو خمس دقائق كانت هتعرف أنه بيحور  ،يا أما هو بيحب وحده تاني واكيد اتتفق مع حد يغير العينه وبما أنه صحاب العينه واكيد عشتقه موافق فا الدكتور ميقدرش يدخل ودي الإحتمال الأكبر الي برجحه حاليا                               تحدثت بصوت مسموع بعض الشئ:يعني ممكن يكون احمد متفق مع رحمه علشان هي تحمل في ابنه وانا لا........ بس لي وإذا حصل دي...و امته اصلا  ،ويعرفها منين،وهل زوجها عارفه ولا لا.    

   
اقتربت من الهاتف لتغلق الخط سريعا حتي لا تسمعها صديقتها وقفت بضع دقائق تفكر ثم حسمت امرها وتوكلت علي الله لتمسك تلفونها وهي تبحث عن رقمه التي اخدته من زوجها من بضع ايام  ،واستغربت كيف لم يعترض،الم يشعر بالغيره وانا اطلب منه رقم رجل آخر يا الله كم كنت مغفله         
  مريم:الو سلام عليكم
سليم: وعليكم السلام مين 
مريم بهدوء  :انا مدام مريم محتاج اتكلم مع حضرتك شوي يا استاذ سليم.              
  سليم بستغراب:بخصوص            مريم:................
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كان يجلس بهدوء بجانب زوجته وبجانبه المأذون لينها هذه العلاقة للابد 
فاقت هي علي صوت الشيخ 
موافقه يا بنتي انك تتطلقي 
تحدثت بصوت مسموع:موافقه يا شيخ 
نظر الشيخ إليه:موافق يبني علي الطلاق 
تحدث الآخر بضجر:ما قلنا موفقين يا عم الشيخ امال هنيجي عندك واحنا  مش عايزين يعني يلا يا شيخ ورانا مشاوير
اقترب من الدفتر الذي أمامه ليمضي سريعا،ثم ترك القلم ونظر إليها بغضب: اتمني مشفكيش في اي مكان بعد انهارده 
مسحت دموعها فور خروجه ثم خرجت بعده،تسير ببطء لا تعلم اين تذهب ولاكن لا تستطيع الذهاب الي أهلها،لا تستطيع أن تري خيبت الامل في عيونهم،في من تحدد الجميع لأجله ولأن هو يلقها مثل القمامه دون الالتفات إليها 
تتذكر جيدا كيف كانت تحارب الجميع من أجل أن يوافقه علي هذه الجواز،وكيف قاطعه اهلها منذ اكتر من سنتين من أجله،الان فقد تعلن فوز اهلها وخساره قلبها 
(بعضنا ينظر للموضوع من وجهة نظره فقد  التي لا تتعدي بضع سنوات،

ومن ثم يقف أمام والده ليصرخ بغضب أنه يعلم كل شئ وان هذا قراره ولا دخل له فيه،لا نامن بأن اهلنا هم اكتر من يهتموا لأمرنا،هم فقد ينظروا لهذا الموضوع من جميع الاتجاهات بعكسنا نحن،فننظر للموضوع بجانب واحد جانب قريب فقد لا ننظر للمستقبل لاعطيك مثلا أغلبنا لا يزاكر لانه لا ينظر للمستقبل بل يريد أن يستمتع بالحظه لان فقد،ومنا من يصاحب أشخاص لم تردي والدتنا عن هذه الصداقه ومع الوقت  قد  خذلونا  ،وهم نفس الأشخاص الذي كانت تمنعني امي من مصاحبتهم،لا تتزكر كيف كانت تقول لك أن هذا ليس مثلك،ابتعد عنه لا اراه صديقا مناسبا لك،لتلقي  بكلامها الأرض  وتخرج لتسير معه،بعضنا لا ينظر الا الي  الحاضر لا يريد إلا الاستمتاع حاليا ويحدث ما يحدث بعد ذالك 🥲)
تتذكر جديد كيف واجهته بذالك وكيف أخبرته عن ما قلته صديقتها،وعكس ما توقعته لم ينكر ولو يبرر بل أكد ذالك وقال لها أنه يريد الطلاق والان،ليذهب بها فورا الي المأذون ويطلقها،اذا هو خانها بل وهذه المسمي أيضا خانت زوجها وأصبح بينها طفلا دون جوزا تتذكر جديد كيف قال له انه أقام معها علاقه لأنها حبه الاول في صديقته السابقه
 الذي تمني الزواج منها،ولاكن اباه رفض رفضا قاطعا،لينتهي به الحال بزواج منها،تتذكر كيف أخبرها أنه من فعل هذه الخط من أجل أن يقوم سليم بطلاقها ويتجوزها هو ولاكن بعد اخد كل أملاكه،مسحت دموعها بغضب وهو تقول 
:نشوف بقي ازي هتقدر تضحك علي سليم وتاخد أملاكه انتي والسنيوره 
أمسكت حقيبتها بهدوء وهي تخبر السواق عن وجهتها وهي شركه الهواري 
وقفت بعد وقت أمام الشركه لا تعلم كيف تلتقي به ولاكن يجب أن تفعل هذا باقصي سرعا
بعد وقت نظرت إلي الحرس بيأس فقد حاولت كتير الدخول دون فائده حتي تزكرت انها تملك رقمه،فامسكت هاتفها سريعا لتتحدث عليه مره في التانيه حتي انفتح الخط اخيرا
*انا مريم يا استاذ سليم
نظر إلي الخط بستغراب سرعان ما تذكر:اه،تمام اتفضلي يا استاذ مريم 
*محتاجه اشوفك 


تكلم بستغراب:بس انا لسه شايفك انهارده الصبح صح 
*اه،بس انا محتاج اتكلم معاك ضرور،الموضوع مش هينفع يتأخر انا منتظر حضرتك تحت الشركه ممكن تيجي ثواني 
_تب اطلعي الدور الثالث
*بس الأمن مش موافق يدخلني 
سليم _ممكن تخلي حد يكلمني من الي وقفين 
*اه اه طبعا،ثواني بس 
بعد وقت كانت تسير في الطرقات بإعجاب،فهذه الشركه جميله جدا من يرها بالداخل  يقسم أنه لم يري جمال مثلها من قبل 
كانت تسير ه
تنظر هنا وهناك حتي أوقعت  هذه الأوراق من يديه 
نظر إليها بغضب:مش تركزي انتي ماشيه فين 
*انا اسفه محتاج بس اروح عند مكتب استاذ سليم ممكن 
نظر إليها بدق ليتحدث بصدم#مه:رورو مش فكراني
حركت كتفها بستغراب حتي تحدث مره اخري:ادهم انا ادهم يا بنتي،
ضحكت بحب وهو تقول:يا رب عروسه،اي عروسه أن شله تكون خرسه حتي،عروسه وبس 
نظر إليها بغيظ:ما تبطلي يا بت،مكنش موقف دي الي تفضلي فكراه ليه،كان عندي جفاف عاطفي عاديش
اقترب منه سليم بهدوء 
بتعمل اي هنا يا ادهم وتعرف مدام مريم منين 
نظر إليها بصدم#مه:مدام...انتي اتجوزتي يا رورو
في الجهه الآخر كان يقف بجانبها يمسك يديها بتملك بعدما طلقها ولأن يستطيع أن يتزوجها 
اقتربت منه بحب:معا ليك هديه 
ضحك وهو يغمز إليها:انتي هديتي


*عارفه بس في هديه تاني بص كدا 
اخرجت ورق من شنطتها لتحدث ثانيا:ورق بيع،اي ريك هديه حلوه ولا 
اقترب منها سريعا ليحضنها بحب:اجمل هديه هاتي بسرعه علشان امضي،واخلي المحامي ينثقها في الشهر العقاري
أمسكت قلم ثم وضعت يديها علي بطنها بحب  وهي تقول:امضي وكل حاجه هتكون باسمك واسم ابننا في المستقبل 
اقترب ليمضي بسرعه عاليه،وهو يقترب منها بحب: طبعا عرفه  هتشليهم فين،روحي البيت، كدا كدا مريم مش في البيت طلقتها امسكي الورق والفلوس دي برضوا حطيها في الخزنه تمام 
*أمسكت هذه الحقيقه بسرعه ثم قالت:تمام،بش متتاخرش عليا ماشي هستناك 
خرجت من المكتب بل من الشركه كلها لتركب اول تاكسي يقابلها 
بعد وقت كانت تنظر إليه بابتسامه بريئه:ادي الورق وفي تنازل من احمد لاخه ادم البحيري بكل أملاكه،ودي شنطه فلوس،الحق امشي انا قبل ما يعرف اكبر مقلب اخده في حياته 
ضحك الآخر بحب وهو يحضنها:مش هنسي الي عملتي ليا ابدا يا ايمان،
رفعت يديها لتخبطه في كتفه  بمرح: عيب ياض دي انا اخت مرات 
بس أوعي تنسي بس تخلي ليا بتاع  ٢ أو ٣ مليون كدا،انا زي اختك برضوا،ولا اقول لأختي،لعلمك لو مريم عرفت هتنكد عليك سنه قدام 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا