رواية ذكريات مقيدة من الفصل الاول للاخير بقلم سلمي تامر
رواية ذكريات مقيدة من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة سلمي ابراهيم رواية ذكريات مقيدة من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ذكريات مقيدة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ذكريات مقيدة من الفصل الاول للاخيرير
رواية ذكريات مقيدة من الفصل الاول للاخير
_بقولك ايه يا واد يا وليد البت اللي هنخطبهالك متدينة خالص ومتعرفش انك بتاع بنات وابوس ايدك متفضحناش قدام الناس
نفخ بضيق وهو سايق العربية
_ماما دي عاشر مره تقوليلي الكلام ده مخلاص عرفنا ان الهانم شيخه اقسم بالله انتِ كرهتيني فيها من قبل ما نروح
اتكلمت نبيلة في سرها وهي بتبصله بغيظ
_كرهتك فيها!
طب ادعي من كل قلبك انها توافق على الجوازة علشان دي الوحيدة اللي هتنفع معاك وتظبطك وتعلمك الادب يا ابن بطني
وصلوا بيت العروسه وبعد ما اهلها رحبوا بيهم
طلعت من اوضتها قدام عنيه وكانت لابسه هدوم محتشمه جدا وباين على ملامحها الهدوء والاحترام
قارنها وليد بالبنات اللي يعرفهم ولقاها اقل جمال منهم بكتير
علشان كده بعد عنيه من عليها ونفخ بضيق وعدم رضا
لاحظته امه وهزيت دماغها بنفاذ صبر منه ومن تفكيره واتكلمت بفرحه
_تعالي يا هدى اقعدي جنبي ياحبيبتي ماشاء الله قمر
ابتسمت هدى ببساطه وهي بتقعد جنبها بخجل وبتبص لوليد بعشق خفي
هو كان جارها وكانت بتحبه في صمت
لكن قلقت جدا لما لقيت ملامحه مش مبسوطه وحسيت انه مش موافق على الجوازة دي لكن فكرت انه لو كان مش موافق مكنش جيه اصلا
اتفقوا على كل حاجه وتمت الخطوبه ومكنش بيحصل اي مقابلات بينهم وكان وليد كل يوم بيقابل بنات ومكنش مهتم بهدى ولا حتى حاول يكلمها
لحد ما في يوم اتبعت لهدى صور كتير لوليد مع بنات وهو بيقابلهم ومكتوب تحتها
_وليد اللي انتِ هتتخطبيله شخص مش كويس، ابعدي عنه بدل ما يأذيكي زي ما آذاني قبلك
هدى اتبعتلها صور لخطيبها مع بنات كتير ومكتوب تحتها
_وليد اللي انتِ هتتخطبيله شخص مش كويس زي ما انتِ فاكرة، ابعدي عنه بدل ما يأذيكي زي ما آذاني قبلك
بصيت للصور بقهر ودموع ومتفجأتش كتير لأنها كانت متوقعه ده بسبب اهماله ليها وانه مكلمهاش ولا مره بعد خطوبتهم
قفلت التليفون وقررت انها متستمرش في العلاقه دي اكتر من كده وكفايه جرح لقلبها اللي بيحبه ولازم تختار كرامتها وكبريائها
طلعت من اوضتها ولقيت والدها خلص صلاة وقاعد بيسبح واول ما شافها ابتسملها بحنان
_تعالي ياهدى..مالك شكلك متضايق ليه
مسحت دمعه نزلت من عنيها وحاولت تداري مشاعرها واتكلمت بإبتسامه ونبره هاديه
_ولا حاجه يابابا..بس كنت عايزة اكلم حضرتك في موضوع
سليم بصلها بإهتمام
_موضوع ايه ياحبيبتي..احكي
_وليد..مش عايزه اكمل معاه يابابا
انا لما اتخطبتله كنت مفكراه زي عمو راضي باباه الله يرحمه في ادبه واخلاقه وتدينه
لكن...لكن واضح اني كنت غلطانه
انا وليد مختلفين تمامًا عن بعض ومظنش ان علاقتنا هتكمل
بصلها بتفهم وهز دماغه بموافقه على كلامها
_اللي يريحك هعمله ياحبيبتي دي حياتك وانتِ ادرى بأيه اللي يناسبك وايه لأ
بس عايز اقولك حاجه
فاكره شريف صاحبي ومراته اماني
مفكره شريف ده كان شخص كويس زي دلوقت كده
ده كان اسوء من الشيطان وبيعمل كل حاجه حرام ممكن تتخايليها...لكن عارفه بقا مين اللي ساعده يقرب من ربنا ويبقى زي ما هو دلوقتي كده
اماني...مسكته من ايده وطلعته من الضلمة اللي كان فيها ووجهته للطريق الصح
مش عيب ابدا يابنتي لو بنحب شخص ونفسنا يكون شريك حياتنا اننا نحاول معاه يبقى حد كويس طالما فيه بذرة خير جواه
من رأيي انك تديله فرصه وتحاولي معاه طالما بتحبيه وانقذيه من اللي هو فيه واخلاقك كفيله تقوم ب ده
بعد نقاش طويل بينهم دخل سليم ينام ورجعت هدى أوضتها وهي بتفكر في كل كلمة اتقالت دلوقت
قررت انها تدخل عالم وليد الغامض بالنسبالها وتحاول تصلحه
_________________________
عدى تلت شهور واتكتب كتابهم وبقيت الفرصه متاحه لهدى انها تقرب منه وتفهم شخصيته اكتر علشان كده طلبت تقابله
جالها تحت البيت بعربيته ووقف يستناها
كانت لابسه فستان اسود وعليه حجاب بيچ وشنطة من نفس لون الحجاب وكان شكلها جميل وبسيط
ركبت جنبه في العربيه واتكلم بنبرة جامدة
_عايزة تروحي فين
_عادي اي مكان ياوليد مش هتفرق
هن دماغه بلامبالاه ورد على موبايله اللي بيرن
_ايه يا راوي....لأ مش هعرف اجيلكم النهارده خليها يوم تاني
كلكم متجمعين ليه فيه حاجه..طب ساعتين كده وهبقى اجيلكم..ماشي سلام
قفل مع صاحبه وهي بصتله بتفحص واتكلمت
_دول صحابك
_اه
_فيهم بنات
ركن العربيه واتكلم بجدية
_بصي ياهدى علشان نبقى على نور
اه انا عندي صحاب بنات وكلهم زي اخواتي
ف لو هتبدأي نكد بقى بسبب الموضوع ده وشغل البنات ده انا بجد مش رايق
رديت ب رد فاجئه جدًا ومتوقعش انه يطلع من شخصية زي هدى
_طب وهو انت هاجمتني ليه مره واحده
انا بسألك عادي علشان لو فيه بنات حابه اتعرف عليهم
بصلها بإستغراب
_تتعرفي عليهم !
_اه ايه المشكلة...انا حابه اتعرف على صحابك كلهم وديني ليهم دلوقت
وليد وافق بتردد
وبعد فترة وصلوا كافيه ودخلوا مع بعض عند شلة شباب وبنات
وعرفها وليد عليهم
_ده راوي صاحبي.. وده كريم ودي نهى ودي ميرال
سلمت عليهم كلهم لكن لفت نظرها ان نظرات ميرال ليها مش احسن حاجه
مهتمتش بيها واتكلمت ميرال بخبث
_بس غريبه يعني ياوليد انك ارتبط ببنت زي شخصية هدى
رديت هدى بنبرة قوية
_ايه الغريب في كده
اتدخلت نهى بمرح
_قصدها يعني علشان انتِ واضح انك شخصية محترمه ووليد ده مشافش بربع جنيه تربيه
نفخ وليد بضيق
_لم خطيبتك يا راوي
ميرال وهي بتبص لهدى بغرور
_بس معاها حق...انتِ مش نوع الوليد المفضل في البنات من ناحية اللبس وكمان الشكل
ده انتِ حتى مسلمتيش على كريم وراوي بالأيد هو للدرجادي تفكيرك رجعي
هدى كانت لسه هترد عليها لكن رد وليد بنبرة جدية
_هو بعيدًا عن ان التلامس مابين البنت والولد حرام لكن انا هكلمك بلغتك
دي حرية شخصية
زي ما انتوا بتلبسوا لبس قصير جدًا ولو حد كلمكم تقولوا دي حريه شخصيه هي كمان شايفه ان اللي بتعمله حريه شخصيه ومش من حق حد ينتقدها
ولا انتوا بقا بتحاربوا اللي بيدخل في افعالكم ولبسكم لكن انتوا تعملوا ده عادي
تفكير متناقض بصراحه
ميرال وشها بقا اصفر وهدى بصيت لوليد بصد@مة وفرحه من تفكيره وحسيت ان لما اخديت قرار انها تدي لعلاقتهم فرصه تانيه كان قرار
صحيح وفيه امل انه يتغير
بعد اليوم ده هدى قربت من وليد اكتر وبقوا يتكلموا مع بعض كل يوم وبدأوا يفهموا شخصيات بعض
ووليد حس انه بدأ يتعلق بيها لكن لسه طبعا محبهاش
وفي يوم كانوا في المول قبل فرحهم بيوم بيشتروا حاجات مع بعض
_هدى خليكي هنا هدخل الحمام بسرعه وهجيلك
_تمام متتأخرش
سابها وليد وهي مسكت تليفونها تلعب عليه شويه
لكن اتبعتلها رساله خليتها تتجمد من الصدم#مه
"انا حذرتك قبل كده من وليد لكن واضح انك مش مصدقاني
علشان كده لازم اعترفلك باللي وليد عمله وانقذك
وليد اغتص.ب اختي وهي بقيت مش بتتكلم ولا تتحرك من الصدم#مه ولو مش مصدقاني تعالي العنوان اللي هبعتهولك وهتشوفي ده بنفسك"
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
جوزك اغتص.ب اختي نور وهي بقيت مش بتتكلم ولا تتحرك من الصدمه ولو مش مصدقاني تعالي العنوان اللي هبعتهولك وهتشوفي ده بنفسك"
هدى لما شافت الرساله دي اتجننت وحسيت ان هتفقد وعيها في اي لحظه وحاولت كتير تتصل بالرقم لحد ما اخيرا رد
_خليكي او خليك جريئ واتكلم وبلاش الشغل المقرف ده
رديت عليها صوت بنت بنبرة حزينة
_انا مش هقدر اقولك هويتي
بس هديكي عنوان مستشفى النفسية اللي نور فيها روحيها وهتشوفي حالة اختي عامله ازاي وهتتأكدي من كلامي وارجوكي متقوليش حاجه لوليد علشان ميأذهاش
قفلت معاها وبعتتلها العنوان وهدى حسيت ان رجليها مش شايلاها وبعدت عن المكان اللي كانت فيه وبعدها قعدت على اقرب كرسي واتكلمت بهمس ودموع:
_لأ يارب لأ
مش هستحمل ان وليد يطلع كده مش هقدر هيجرالي حاجه
طلع من الحمام وفضل يدور عليها في المول لحد ما لقاها واتكلم بعصبيه
_هدى انتِ روحتي فين انا قلبت الدنيا عليكي
لما مرديتش عليها وشاف ان حالتها مش طبيعية قرب منها بقلق وركع على ركبته قدامها وهو بيمسك ايديها اللي كلنت متلجة
_هدى فيه ايه...انتِ كويسه
يبنتي ردي ،حد ضايقك بحاجه طيب
بصتله وحاولت تلمح في عنيه اي نظرة شر او خبث لكن ملقتش ده
لقيت في عنيه نظرات قلق وحنان كبير وحسيت ان لأول مره وليد مهتم بأمرها واترددت كتير تصارحه ولا لأ
لحد ما ضعفت ومسكت ايديه وبصيت في عنيه بترجي
_وليد انا هسألك سؤال وعلشان خاطر اغلى حاجه عندك جاوبني
من غير ما تكدب
وليد قلق جداً من نبرتها ونظراتها ليه واتكلم بتوتر
_فيه ايه ياهدى متتكلمي
_أذيت حد قبل كده ياوليد ، او هسألك بطريقة مباشرة اكتر
أذيت بنت قبل كده
بعد ايديها عنه وقام وقف وسرح بنظراته بعيد عنها وحسيت انه بيقاوم حاجه او متردد انه بتكلم علشان كده وقفت ومسكته من دراعه
_وليد اتكلم ، لو ليا خاطر عندك انطق
اخد نفس وبص في عينيها
_لأ ياهدى
_متأكد ياوليد
_اه ،ممكن بقى نكمل اللي كنا بنعمله ونجيب الحاجات اللي ناقصة علشان خلاص الفرح بكرة
هدى قفلت تليفونها وقررت انها تصدقه وتريح نفسها وقلبها وخمنت ان ممكن اللي بيحصل ده بسبب واحده من اللي كان مرتبط بيهم و عايزة تنتقم منه علشان سابها
وان لو كان فعلا اذى اختها كان زمانه في السجن دلوقت وكانت بلغت عليه
_____________________________
جيه ميعاد الفرح وكان كريم وراوي صحاب وليد قاعدين معاه واتكلم راوي بمرح
_مين يصدق ان وليد اللي كان مدوخ نص بنات المدرسة والجامعه اخيرا هيتلم ويتجوز
ابتسم وليد واتكلم بشرود
_انا لحد دلوقت اصلا مش مصدق ان ده هيحصل
بس من اول ما قررت اني استقر واتجوز وامي اقترحت عليا هدى جارتنا القديمه وانا معترضتش
اه مكنتش حابب الموضوع في الاول بس بعد ما اتكلمت معاها وعرفت شخصيتها وانا لقيت نفسي بنجذب ليها وبتكبر كل يوم في نظري عن التاني وبتغير في تفكيري حاجات كتير
كنت الاول بفضل اقارنها مع البنات اللي كنت اعرفهم من ناحية طريقة الكلام والهيئة والشكل
لكن لما اتعاملت معاها عرفت انها احسن واغلى وأكبر من اني اقارنها بالأشكال دي
وانها جوهرة حقيقية واجمل منهم من جوا كمان من برا
_ياااه ده انت وقعت بقا يا ليدو
قالها راوي بفرحة حقيقية لصاحب عمره
ابتسم وليد بخجل واتكلم بحيرة
_مش عارف...بس مرتاح
حاسس ان هدى احسن حاجه انا اخترتها في حياتي
وبالنسبالي لما ابقى مرتاح مع حد احسن بكتير من الحب
اتكلم كريم بنبرة مرحه
_طب يلا ياعريس علشان خلاص مفاضلش غير ساعه والفرح يبدأ
وليد جهز وكان شكله اليوم ده سعيد جداً ومبسوط ووسامته بقيت اضعاف
لاحظته والدته وابتسمت براحه وعنيها دمعت بحب
وبعد فترة وصل الاوتيل اللي كان فيه هدى وكان واقف ماسك ليها بوكيه الورد وكان مستنيها تنزل مع والدها
طلعت من الاوضه اللي كانت بتجهز فيها وهي لابسه فستان ابيض منفوش وحجابها اللي فعلا زادها جمال وحطبت ميكب بسيط جداً
وانبهر وليد بيها بشكل ملحوظ وحس بفخر ان مراته بالهيئة دي
اخديت منه بوكيه الورد وبعد ما والدها وصاه عليها مسكت دراعه وقعدوا مع بعض في الكوشه واستقبلوا المباركات من كل الناس
عدى اليوم بسلام وكان فرح جميل جداً كل الناس كانوا بيتحاكوا بيه وقد ايه العريس وسيم والعروسه جميله ومحترمه
بعد ما وصلوا بيتهم اللي كان مزيج بين اللونين البيچ والبني والأثاث العصري
هدى غيرت هدومها ووليد غير في اوضة تانيه ولما غابت خبط على باب اوضتهم
_هدى...ادخل
_ادخل ياوليد
فتح الباب وشافها واتجمد من جمالها اللي سحره
كان شعرها طويل واسود وناعم وبشرتها خمريه وعنيها بني ورموشها كثيفه وكانت لابسه فستان بيتي خفيف باللون الأبيض
قرب منها واتكلم بنبرة مسحورة وهو بيتأملها
_مكنتش اعرف انك بالجمال ده ياهدى... ليه كل ماببصلك بتبهريني بالطريقه دي
ابتسمت بخجل وبصيت في الارض لكن كانت حاسه بشعور مضايقها
لسه متررده تثق فيه ثقه كاملة ولا لأ
وبسبب ده كان لسه هيقرب منها بعديت واتكلمت بإرتباك وهمس
_وليد... ممكن...ممكن لما نتعود على بعض
هبقى كده مرتاحه اكتر
رغم ضيقه احترم رغبتها واتكلم بتفهم
_تمام معنديش مانع اكيد
وحاول يتكلم بمرح
_تاكلي
هزيت دماغها بنفي واتكلمت بإرهاق
_لأ..انا تعبانه جداً لأن الفترة دي كانت مرهقه بالنسبالي ومحتاجه انام
ابتسم بحنان وهز دماغه بموافقه ونام جنبها
حاولت تنام بس كانت لسه مكسوفه من فكرة نومه جنبها وهو لاحظ ده وابتسم بعبث وخبث وقربها منه وهو بياخدها في حضنه
واتكلم بتسليه
_معلش يادودو اصل انا كنت متعود في اوضتي احضن المخدة بتاعتي ونسيت اجيبها ف هستبدلك بيها انتِ مش غريبه
ضحكت بخفوت رغم خجلها منه وغمضت عنيها وحسيت انها مرتاحه جدا في حضنه وكل الشعور بالضيق اللي كان فيها اختفى ومحسيتش بنفسها غير وهي بتحط ايديها على صدره وبعدها راحت في النوم
فضل يراقبها ويتأملها وهي نايمه وبعدها ابتسم بحنان ونام
صحيت بعد شويه بقلق وبصيت لوليد لقيته عرقان وجسمه كله بيترعش وبعدها قام يصرخ بخضه
_نور
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
جوزك اغتص.ب اختي نور وهي بقيت مش بتتكلم ولا تتحرك من الصدمه ولو مش مصدقاني تعالي العنوان اللي هبعتهولك وهتشوفي ده بنفسك"
هدى لما شافت الرساله دي اتجننت وحسيت ان هتفقد وعيها في اي لحظه وحاولت كتير تتصل بالرقم لحد ما اخيرا رد
_خليكي او خليك جريئ واتكلم وبلاش الشغل المقرف ده
رديت عليها صوت بنت بنبرة حزينة
_انا مش هقدر اقولك هويتي
بس هديكي عنوان مستشفى النفسية اللي نور فيها روحيها وهتشوفي حالة اختي عامله ازاي وهتتأكدي من كلامي وارجوكي متقوليش حاجه لوليد علشان ميأذهاش
قفلت معاها وبعتتلها العنوان وهدى حسيت ان رجليها مش شايلاها وبعدت عن المكان اللي كانت فيه وبعدها قعدت على اقرب كرسي واتكلمت بهمس ودموع:
_لأ يارب لأ
مش هستحمل ان وليد يطلع كده مش هقدر هيجرالي حاجه
طلع من الحمام وفضل يدور عليها في المول لحد ما لقاها واتكلم بعصبيه
_هدى انتِ روحتي فين انا قلبت الدنيا عليكي
لما مرديتش عليها وشاف ان حالتها مش طبيعية قرب منها بقلق وركع على ركبته قدامها وهو بيمسك ايديها اللي كلنت متلجة
_هدى فيه ايه...انتِ كويسه
يبنتي ردي ،حد ضايقك بحاجه طيب
بصتله وحاولت تلمح في عنيه اي نظرة شر او خبث لكن ملقتش ده
لقيت في عنيه نظرات قلق وحنان كبير وحسيت ان لأول مره وليد مهتم بأمرها واترددت كتير تصارحه ولا لأ
لحد ما ضعفت ومسكت ايديه وبصيت في عنيه بترجي
_وليد انا هسألك سؤال وعلشان خاطر اغلى حاجه عندك جاوبني
من غير ما تكدب
وليد قلق جداً من نبرتها ونظراتها ليه واتكلم بتوتر
_فيه ايه ياهدى متتكلمي
_أذيت حد قبل كده ياوليد ، او هسألك بطريقة مباشرة اكتر
أذيت بنت قبل كده
بعد ايديها عنه وقام وقف وسرح بنظراته بعيد عنها وحسيت انه بيقاوم حاجه او متردد انه بتكلم علشان كده وقفت ومسكته من دراعه
_وليد اتكلم ، لو ليا خاطر عندك انطق
اخد نفس وبص في عينيها
_لأ ياهدى
_متأكد ياوليد
_اه ،ممكن بقى نكمل اللي كنا بنعمله ونجيب الحاجات اللي ناقصة علشان خلاص الفرح بكرة
هدى قفلت تليفونها وقررت انها تصدقه وتريح نفسها وقلبها وخمنت ان ممكن اللي بيحصل ده بسبب واحده من اللي كان مرتبط بيهم و عايزة تنتقم منه علشان سابها
وان لو كان فعلا اذى اختها كان زمانه في السجن دلوقت وكانت بلغت عليه
_____________________________
جيه ميعاد الفرح وكان كريم وراوي صحاب وليد قاعدين معاه واتكلم راوي بمرح
_مين يصدق ان وليد اللي كان مدوخ نص بنات المدرسة والجامعه اخيرا هيتلم ويتجوز
ابتسم وليد واتكلم بشرود
_انا لحد دلوقت اصلا مش مصدق ان ده هيحصل
بس من اول ما قررت اني استقر واتجوز وامي اقترحت عليا هدى جارتنا القديمه وانا معترضتش
اه مكنتش حابب الموضوع في الاول بس بعد ما اتكلمت معاها وعرفت شخصيتها وانا لقيت نفسي بنجذب ليها وبتكبر كل يوم في نظري عن التاني وبتغير في تفكيري حاجات كتير
كنت الاول بفضل اقارنها مع البنات اللي كنت اعرفهم من ناحية طريقة الكلام والهيئة والشكل
لكن لما اتعاملت معاها عرفت انها احسن واغلى وأكبر من اني اقارنها بالأشكال دي
وانها جوهرة حقيقية واجمل منهم من جوا كمان من برا
_ياااه ده انت وقعت بقا يا ليدو
قالها راوي بفرحة حقيقية لصاحب عمره
ابتسم وليد بخجل واتكلم بحيرة
_مش عارف...بس مرتاح
حاسس ان هدى احسن حاجه انا اخترتها في حياتي
وبالنسبالي لما ابقى مرتاح مع حد احسن بكتير من الحب
اتكلم كريم بنبرة مرحه
_طب يلا ياعريس علشان خلاص مفاضلش غير ساعه والفرح يبدأ
وليد جهز وكان شكله اليوم ده سعيد جداً ومبسوط ووسامته بقيت اضعاف
لاحظته والدته وابتسمت براحه وعنيها دمعت بحب
وبعد فترة وصل الاوتيل اللي كان فيه هدى وكان واقف ماسك ليها بوكيه الورد وكان مستنيها تنزل مع والدها
طلعت من الاوضه اللي كانت بتجهز فيها وهي لابسه فستان ابيض منفوش وحجابها اللي فعلا زادها جمال وحطبت ميكب بسيط جداً
وانبهر وليد بيها بشكل ملحوظ وحس بفخر ان مراته بالهيئة دي
اخديت منه بوكيه الورد وبعد ما والدها وصاه عليها مسكت دراعه وقعدوا مع بعض في الكوشه واستقبلوا المباركات من كل الناس
عدى اليوم بسلام وكان فرح جميل جداً كل الناس كانوا بيتحاكوا بيه وقد ايه العريس وسيم والعروسه جميله ومحترمه
بعد ما وصلوا بيتهم اللي كان مزيج بين اللونين البيچ والبني والأثاث العصري
هدى غيرت هدومها ووليد غير في اوضة تانيه ولما غابت خبط على باب اوضتهم
_هدى...ادخل
_ادخل ياوليد
فتح الباب وشافها واتجمد من جمالها اللي سحره
كان شعرها طويل واسود وناعم وبشرتها خمريه وعنيها بني ورموشها كثيفه وكانت لابسه فستان بيتي خفيف باللون الأبيض
قرب منها واتكلم بنبرة مسحورة وهو بيتأملها
_مكنتش اعرف انك بالجمال ده ياهدى... ليه كل ماببصلك بتبهريني بالطريقه دي
ابتسمت بخجل وبصيت في الارض لكن كانت حاسه بشعور مضايقها
لسه متررده تثق فيه ثقه كاملة ولا لأ
وبسبب ده كان لسه هيقرب منها بعديت واتكلمت بإرتباك وهمس
_وليد... ممكن...ممكن لما نتعود على بعض
هبقى كده مرتاحه اكتر
رغم ضيقه احترم رغبتها واتكلم بتفهم
_تمام معنديش مانع اكيد
وحاول يتكلم بمرح
_تاكلي
هزيت دماغها بنفي واتكلمت بإرهاق
_لأ..انا تعبانه جداً لأن الفترة دي كانت مرهقه بالنسبالي ومحتاجه انام
ابتسم بحنان وهز دماغه بموافقه ونام جنبها
حاولت تنام بس كانت لسه مكسوفه من فكرة نومه جنبها وهو لاحظ ده وابتسم بعبث وخبث وقربها منه وهو بياخدها في حضنه
واتكلم بتسليه
_معلش يادودو اصل انا كنت متعود في اوضتي احضن المخدة بتاعتي ونسيت اجيبها ف هستبدلك بيها انتِ مش غريبه
ضحكت بخفوت رغم خجلها منه وغمضت عنيها وحسيت انها مرتاحه جدا في حضنه وكل الشعور بالضيق اللي كان فيها اختفى ومحسيتش بنفسها غير وهي بتحط ايديها على صدره وبعدها راحت في النوم
فضل يراقبها ويتأملها وهي نايمه وبعدها ابتسم بحنان ونام
صحيت بعد شويه بقلق وبصيت لوليد لقيته عرقان وجسمه كله بيترعش وبعدها قام يصرخ بخضه
_نور
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
هدى كانت نايمه لكن قامت بقلق لما حسيت بحركة غريبة جنبها بصيت على جوزها لقيته عرقان وجسمه كله بيترعش وبعدها قام يصرخ بخضه
_نور
رجعت بذاكرتها لورا وافتكرت ان نور دي هي البنت اللي متهم بإغتصب.ها
حطيت ايديها على بقها بصدمة والشك ناحيته كبر جواها وبصتله بترقب
_مين نور دي ياوليد وايه حكايتك معاها
بصلها وكأنه لسه آخد باله منها واتكلم بتوتر _ده مجرد كابوس انا..انا معرفش حد بالأسم ده
هدى قامت من جنبه بغضب واتكلمت بصراخ
_لأ بقا منا مش هفضل في الدوامة دي كتير انا لازم اعرف ايه الحكايه
انزعج من صوتها العالي وقام وقف قدامها بحده
_انتِ بتعلي صوتك عليا كده ليه!
حتى لو كنت اعرفها وانتِ مالك بحياتي اللي فاتت
ده ماضي وانا قفلته ومش عايز افتحه تاني
_الكلام ده لو مكنش الماضي بتاعك مأثر على حياتنا دلوقت
_مأثر ازاي يعني مش فاهم
هدى قررت انها تصارحه ومسكت تليفونها ووريته الرسايل اللي كانت بتجيلها
اتجمد للحظات وكأنه كان بيفكر في حاجه وبعدها بص لهدى بجمود
_ملكيش دعوة بالحوار ده
وانا هتصرف
_مش قبل ما تفهمني انت ايه علاقتك بالبنت دي
نفخ بضيق واتكلم بنفاذ صبر
_انا هسيبلك ام البيت وامشي علشان واصح اني مس هخلص من الزه ده النهارده
غير هدومه ومشى
وهدى فضلت طول الليل تعيط من طريقة كلامه و تفكر في كل اللي بيحصل ولأول مره تندم على جوازها من وليد رغم حبها ليه
منامتش واستنيت لما الصبح طلع وقررت انها تروح العنوان اللي اتبعتلها
بعد ساعتين كانت واقفه قدام المستشفى
وبعد شوية اجرائات دخلت الاوضه اللي نور فيها
ولقيتها بنت جميلة جداً بملامح طفولية
لكن وقفت مكانها بصدمه واستخبت بسرعه لما لقيت وليد قاعد قدامها وماسك ايديها وبيتكلم بنبرة حنونه وعيون مدمعه
_انا مش مصدق اني شايفك قدامي وانك لسه عايشه
انا مكنتش بعرف انام طول الليل من الذنب
علشان خاطري يانور ارجعي زي ما كنتِ
لو حبتيني في يوم من الايام ارجعي تاني وانا اقسم بالله هعمل اي حاجه علشان اعوضك بس متدمريش نفسك كده
سكت شويه وبعد كده قال
_نور انا بحبك
هدى حسيت بنغزة في قلبها وموعها نزلت وهي بتسمع اعترافه بحبه لبنت تانيه
و....
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
هدى سمعت جوزها بيعترف بحبه لنور
حسيت بنغزة كبيرة في قلبها ودموعها نزلت بقهر ووقفت تراقبه من بعيد وهو بيكمل وبيقول
_لما اختك قالت انك انتح.رتي انا حياتي اتدمرت ومكنش عندي اي فكرة ازاي هكمل وانتِ نهيتي حياتك بسببي
عارف اني مكنتش بعاملك بالطريقه اللي تستاهليها وكنت دايما بتجاهلك بس اقسم بالله ندمت
ارجعي لوعيك يانور وهعمل كل اللي انتِ عايزاه
نور كانت في عالم تاني ومش بتستجيب لأي كلمة وليد بيقولها
صعبت عليه جداً واتنهد بيأس وقام وقف وهو بيمسح دموعه وقرب منها باس دماغها واتكلم بحنان
_انا هجيلك كل يوم وهفضل جنبك لحد ما ترجعي زي ما كنتِ
مشى بخطوات بطيئه وبصلها نظرة اخيره واتنهد بضيق وطلع من الاوضة
بصتله هدى وهو ماشي وبعدها بصيت لنور اللي في عالم تاني
وبعدها طلعت من المستشفى وركبت تاكسي ورجعت بيتها وهي بتحاول تجمع افكارها قبل ما تقرر هتعمل ايه مع وليد اللي بقى اكبر لغز في حياتها
____________________________
_نور اخت ميرال عايشه
قالها وليد بشرود لكريم وراوي اللي بصوله بصدمه وواحد فيهم ارتبك جدا وحس انه في ورطه
_وانت عرفت منين
_شوفتها النهارده في المستشفى ،لا بتتكلم ولا بتتحرك ولا بتعمل اي حاجه
راوي بقلق
_طب وانت هتعمل ايه ياوليد ، ظهور نور في حياتك من تاني هيدمر جوازك
انت مستعد تخسر هدى
فكر شويه وتخيل حياته من غير هدى وهز دماغه بنفي
_انا قولتهالك قبل كده ياراوي وهقولهالك تاني
هدى الحاجه الوحيده الصح في حياتي
بسببها انا اتغيرت اوي وبقيت احسن من الاول بكتير
اتدخل كريم بجدية
_يبقى فكك منها بقا وكأنها لسه ميته وكمل في حياتك وبلاش تخربها
_طب وهموت ضميري ازاي وانا عارف انها كل يوم بتتعذب نفسياً بسبب غلطه طايشه انا عملتها زمان
انا حاسس ناحيتها بذنب كبير
وحالياً بقيت واقع في حيرة مابين هدى اللي مش هقدر استغنى عنها
ومبين نور اللي متأكد اني انا الوحيد اللي قادر يخرجها من اللي هي فيه زي ما كنت السبب
بصوله بحيره ومحدش فيهم قدر يرد عليه
قام وقف ولم حاجته من على الترابيزه ومشى من قدامهم
رجع البيت ودور بعنيه على هدى لقاها في اوضتها بتلم هدومها بصمت وهدوء
بصلها بإستغراب وقرب ناحيتها بتساؤل
_انتِ بتعملي ايه
رديت بجمود
_بصلح الغلط اللي عملته ياوليد
_غلط ايه
_اني اتجوزتك
كلامها وجعه جدا واتكلم بغضب
_مع اول مشكله تقابلنا عايزه تنهي علاقتنا ياهدى
رميت اللي في ايديها واتكلمت ببكاء وانهيار
_علاقتنا دي انت اللي نهيتها لما كدبت عليا في الاول خالص لما سألت إذا كنت أذيت بنت قبل كده وقولتلي لأ
بص في الارض وفهم انه مبقاش ينفع يخبي ماضيه اكتر من كده
رجع تاني بصلها بضيق وكره لنفسه لأنه السبب في حزنها ده وانه بدل ما يبقوا في شهر عسل دلوقت ويخليها اسعد انسانه في الدنيا جرحها وكسر قلبها
قرب منها ومسك وشها بإيده واتكلم بصدق وجدية
_قبل اي حاجه اقولها انا عايزك تعرفي اني معرفتش طعم السعادة غير بوجودك في حياتي ياهدى وده مش مجرد كلام وخلاص
وهصارحك دلوقت بكل حاجه وليكي حرية الاختيار انك تكملي معايا ولا لأ
خافت من كلامه وعرف ان اللي هيقوله هيوجع قلبها اكتر بس قررت انها متهربش من المواجهه وتستحمل نتيجة اختيارتها علشان كده بعدت ايده عنها واتكلمت بثبات مصطنع
_اتكلم ياوليد
_الكلام اللي وصلك صح...انا السبب في اللي حصل لنور
_يعني انت...انت اغتصب.تها
_اه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
وليد اعترف لمراته أنه اغت.صب نور
وكمل كلامه بحزن وندم
_انا مش عارف عملت كده ازاي ومش قادر افتكر حاجه
_ليه مقولتليش قبل منتجوز ، ليه عملت فيا كده!
_علشان خوفت اخسرك ياهدى
انا بحبك وعمري ماحبيت حد غيرك
هدى ببكاء وقهر
_بتحبني!
انت لو كنت بتحبني مكنتش اعترفت امبارح لواحده تانيه بحبك
مكنتش خدعتني ببرائتك وانت طلعت مجرم وأذيت بنت ملهاش اي ذنب
مكنتش فهمتني قبل الجواز انك متدين وقريب من ربنا وانت شيطان ياوليد
انا بقيت بكرهك وبقرف منك
انت اللي زيك المفروض مكانه السجن
انا همشي من هنا وهشكر ربنا كل يوم انه عرفني حقيقتك قبل ما اتورط معاك اكتر من كده
بعد ما قالت كلامها اللي دبح.ه وكسر قلبه مسكت شنطتها ومشيت من قدامه
محاولش يمنعها وقعد بإستسلام وحزن وهو بيفتكر تفاصيل اليوم اللي دمر حياته ووصله للي هو فيه دلوقت
Flash back
كريم ووليد ونهى وراوي ونور كانوا ساهرنين مع بعض في بيت وليد بعد ما والدته سافرت لأختها وكانوا بيذاكروا علشان الامتحان
اتكلمت نهى بتعب
_جماعه انا مش قادرة اكتب حرف زيادة خلاص مخي اتقفل
انا عايزة اروح
نور بسخرية
_يبنتي بطلي دلع واتقي الله وذاكري كويس بدل ما تشيلي مواد
دي آخر سنة في الكلية خلينا نتخرج بسلام
_لأ بجد خلاص مش قادرة انا همشي سلام
قام راوي وقف واتكلم بجدية
_استني هوصلك
مشوا مع بعض واتبقى كريم ونور ووليد
_هي ميرال اتأخرت ليه
_مش عارفه والله ياكريم هي قالت هتشتري هدوم مع صاحبتها وهتجيلنا
حس وليد بصداع في دماغه من المذاكرة ووجه كلامه لكريم بتساؤل
_متجيب حباية من البرشام اللي عطيتهولي قبل كده واحنا بذاكر المادة اللي فاتت
عطاله من الشريط وبعدها اتكلم بتعب
_جماعه هعمل حاجه نشربها انا كمان صدعت
وافقوا وعمل كريم المشروبات ورجعلهم تاني
تليفونه رن ولقاها والدته اللي كانت ساكنه في الشارع اللي جنبهم
_جماعه امي عايزاني ثواني وجاي
مشى كريم من قدامهم وبعدها بشويه اتكلمت نور
_وليد انا همشي انا كمان لأن ميرال اتأخرت وشكلها مش هتيجي
بصلها وليد بنظرات غامضة واتكلم بنبرة غريبه اول مره تسمعها منه
_تمشي تروحي فين بس متخليكي معايا وانا هبسطك
بصتله بإستغراب وقلق وقامت وهي بتمسك شنطتها وبتتجه ناحية الباب
_سلام ياوليد شكل المذاكرة الكتير لحست عقلك
قام منعها بسرعه وهو بيقفل الباب ودي كانت آخر حاجه فاكرها وليد
بعدها فاق من النوم واتنفض بصدمه لما شاف حالة نور اللي كانت فاقدة الوعي وجسمها كله كدمات
رجع لورا بصدمه ولبس هدومه وقرب منها يحاول يفوقها
فتحت عنيها بصعوبه وبصيت لوليد وبعدها ابتديت تصرخ بإنهيار وخوف وهي بتبعد عنه
_انت عملت فيا ايه ياحقي.ر
_نور اهدي انا اقسم بالله ماكنت في وعيي ومعرفش ده حصل ازاي
_انت دمرتني ياوليد...دمرتني
آخر كلمات قالتها نور قبل ما تمشي من قدامه وفي نفس اليوم سمع خبر انت.حارها
ورغم كل الحلقات المفقودة ورغم احساسه بأن فيه حاجه غلط
فضل يلوم نفسه كل يوم على اللي حصلها وحمّل نفسه الذنب
فاق وليد من شروده وقرر انه يحرر هدى من علاقتهم لأنها ملهاش ذنب في اللي حصل ووجودها في حياته بيظلمها
تم الطلاق بينهم وعديت سنه كان بيزور فيها نور يومياً ومش قادر ينسى هدى وبيراقبها من بعيد وهي في شغلها
وفي يوم كان واقف كالعادة جنب الشركه اللي هدى شغاله فيها ومستنيها تطلع
لحد ما اخيرا ظهرت قدامه وكانت ملامحها متغيرة جدا وباين عليها الحزن لكن محتفظة لسه بقوتها وصلابتها
عقد حواجبه بإستغراب وهو شايف كريم بيحاول يتكلم معاها
وهي وقفت تسمعه بإهتمام
مقدرش يمنع فضوله وغيرته ونزل من العربية وقرب منهم لكن اتجمد مكانه بصدمه وهو سامعه بيقول
_تتجوزيني ياهدى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
وليد سمع صاحبه بيعرض على طليقته الجواز
اتعصب جداً وغار واستنى يشوف رد هدى اللي بصتله بضيق كبير من طلبه واتكلمت بنبرة جدية
_اعتقد اني بلغتك رفضي قبل كده وقولتلك اني مش بفكر في الجواز
_وانا مستعد استنيكي العمر كله ياهدى
انا مستحيل اضيعك من ايدي
كانت لسه هتمشي من قدامه بعصبيه لكن مسك ايديها بسرعه واتكلم بلهفه
_استني ياهد...
قطع كلامه بتأوه من اللكمة اللي خدها من وليد
اللي قرب عليهم بغضب ومسكه من هدومه
_انت ازاي تلمسها يالا انت اتجننت
بعدت هدى عنهم بخوف وبصيت لوليد بقلق عليه رغم غضبها من تهوره
كريم بعد وليد عنه واتكلم بجرائة
_وانت مالك ياعم !
انت مش طلقتها وبقيت مش على ذمتك
واقف في طريقها ليه مهي مسيرها تكون لغيرك اكيد مش هتوقف حياتك عليها يعني
قربت هدى منهم ووجهت كلامها لوليد
_وليد لو سمحت امشي الموضوع انتهى خلاص
تجاهل وليد كلامها وبص لصاحب عمره بنظرات استحقار وصدمه
_وانت مش لاقي غير اللي كانت مراتي وعارف انا بحبها ازاي وعايز تتجوزها
قرب منه كريم ببإبتسامه واتكلم بهمس موصلش لهدى
_اصل عاجباني...بحب اجرب طعم الحاجات المتغطية...بنتعلم منك بقا ياليدو
هنا فقد اعصابه وهجم عليه فضل يضرب فيه لدرجة ان كريم مقدرش عليه لكن حاول يقاومه
الامن اتدخل وبعدهم عن بعض ومسكوا وليد اللي كان متعصب جدا واتكلم وليد بنبرة اجراميه
_قسما بالله لأقت،لك يا ابن ال****
مسح كريم الد،م اللي على شفايفه وبصله بتوعد
_مخلصتش ياوليد
وانت اللي ابتديت العداوة معايا واللعب هيبقى عالمكشوف خاف مني
ركب عربيته ومشى تحت نظرات وليد الغاضبة
جرى ورا هدى اللي كانت ماشيه واتكلم بغضب
_استني
وقفت واتكلمت بنفاذ صبر
_عايز ايه
عاجبك الفضيحه اللي عملتهالي
انا اللي كنت طول عمري في حالي وعمر ما حد قدر يقول عليا نص كلمه يحصل فيا كده!
انت ايه يا اخي ، ماترحمني شويه بقا من ساعة مادخلت حياتي وانت كركبتها
اتكلم وليد بلوم ونبرة مجروحه
_للدرجادي بتكرهيني ياهدى !
بصتله بسخريه وعيون مدمعه
بتكرهه!
ياريتها كانت تقدر على ده
ساعتها كانت هتبقى حياتها احلى وكل حاجه هتتحل
لكن حبها لوليد ووجعها من فراقهم مدمرها وبقيت مش عارفه تعيش من غيره وفي نفس الوقت مش قادرة ترجعله
حس وليد بالحرب اللي هي فيها علشان كده اتكلم بعشق ورجاء
_هدى تعالي نرجع
انا عارف انك بتحبيني زي ما بحبك ومش هتقدري تكملي حياتك مع حد غيري زيي بالظبط
ليه بنوجع نفسنا بسبب غلطه عملتها زمان من غير قصد
كانت لسه هتتأثر من نظراته لكن افتكرت اللي عمله واتكلمت بقوة مصطنعه
_انك تغت،صب بنت وتدمر حياتها وتتجوزني من غير ما اعرف دي مش غلطه بسيطه يا استاذ وليد دي كارثة
وبعدين مين قالك اني بحبك ولا حتى مش هقدر اعيش مع حد غيرك!
اول راجل مناسب ومحترم يتقدملي هوافق من غير تردد وهكمل حياتي
لو سمحت سبني وابعد عني احنا خلاص انتهينا
سابته ومشيت ووليد ركب عربيته والحزن مسيطر عليه
حس انها فعلا خلاص كده ضاعت من ايديه
افتكر كريم واللي عمله ونظرات الكره الغير مفهومة مبررة ليه واللي لأول مره يشوفها منه واستغرب جداً ده وفضل يفكر ليه ممكن يكون عمل كده
_____________________________
كريم راح بيته وفضل يشرب وهو بيفكر في الماضي
وافتكر نور اللي كان بيحبها لكن هي مكنتش بتشوف غير وليد وكانت دايما بتتجاهله
اتكلم بحقد وغل
_زي ما زمان اخدت مني اللي انا حبيتها،هاخد منك اللي انت حبيتها وهكسر قلبك زي ما كسرت قلبي
_______________________________
بعد ما لف بعربيته كتير وصل للمستشفى اللي بتتعالج فيها نور
بعد دقايق كان في اوضتها وماسك ايديها وبيكلمها زي كل يوم لحد ما يأس من استجابتها ليه كالعاده
اتنهد بحزن وهم وقام وقف علشان يمشي لكن اتجمد مكانه بصدمه لما سمع صوتها الضعيف وهي بتناديه
_استنى
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
سمع صوتها وهي بتناديه بضعف
برق عنيه بصدمه ولف بسرعه وابتسم بسعادة وفرحه لما شافها باصه في عنيه ورجعت لوعيها من تاني بعد غيبوبتها الطويلة
قرب منها واتكلم بسعادة مقدرش يمنعها:
_نور !
أخيراً فوقتي...انتِ مش متخيلة انا كنت بتعذب قد ايه طول الفترة دي وانتِ فاقدة الوعي
رديت بنبرة شخص فاقد الحياه:
_فارق معاك اوي ياوليد ارجع للحياة ولا لأ
وجعه سؤالها لأنه فاهم مغزاه وان نور عارفه انه مش بيبادلها نفس المشاعر ده غير اللي عمله فيها علشان كده اتكلم بصدق ونبرة قوية :
_زي ما انا السبب في الحالة اللي انتِ وصلتلها اوعدك اني هخرجك منها
اوعدك يانور اني هصلح غلطتي وهرجعك تاني للحياة اللي حرمتك منها
ابتسمت بشحوب وبعدت عينيها عنه
_ياريته كان بالساهل ياوليد
انا فقدت الثقه في الناس كلها اولهم انت ومستحيل اصدق الكلام المعسول اللي بتقوله ليا دلوقت علشان تخفف احساسك بالذنب من ناحيتي
_عارف اني لو قعدت اقولك من هنا لبكرة ان لما اغت،صبتك مكنتش في وعيي وانك اكيد كرهتيني بس ده ميمنعش اني هفضل احاول معاكي يانور واحاول اكسب ثقتك فيا من تاني
بصتله بحيرة كبيرة وخوف اكتسبته بسبب الحادثة دي
لكن وليد بادلها النظرات بقوة ودعم
_انت بتعمل ايه هنا
بص وراه لقى ميرال اللي بتبصله بنظرات نارية
بصلها بضيق وكلمها بحدة
_انتِ كنتِ عارفه انها منتح،رتش ولسه عايشه ومقولتليش!
_علشان كنت عايزة اشوفك متعذب ياوليد
كنت حابه نظرة الضياع وتأنيب الضمير اللي كانت في عنيك وانت مفكر انك السبب في موتها
علشان كده انا خبيتها
وبصيت لنور بحده
_وانتِ
سامحتيه وقاعده بتتكلمي معاه وبتسمعيله!
انتِ نسيتي عمل فيكي ايه
لسه مصدقاه لحد دلوقت
_انتِ دمرتيها اكتر باللي عملتيه
دفنتيها بالحيا بسبب غلطه ملهاش ذنب فيها
يبقى ملكيش دعوة بيها
وغلطتي اللي عملتها انا هصلحها
بص لنور وغمض عنيه لثواني وهو بيفتكر هدى ونظراتها اللي كلها حب ليه وضحكتها المميزة اللي كان بيسرح فيها لساعات من غير ملل
طفولتهم اللي قضوها كع بعض قبل ما يعزل وينساها بسبب دراسته وعبثه والحياة الجديدة اللي اختارها
وبعدها رجعلها تاني في شبابه وكان متوقع ان حب الطفولة ده خلص لكن لما اتعامل معاها تاني اكتشف انها كانت مُحتلية جزء كبير من قلبه وواضح انه حبه ليها خالد
بص لخاتم جوازهم اللي مقلعهوش من ايده وابتسم بحزن وحنين
لكن وأد ابتسامته دي وأخد نفس واتكلم بصعوبه كبيرة وهو شايف قدامه نور اللي كان السبب في عذابها وتدميرها بسبب غلطه ارتكبها بعدم وعي
_انا عايز اتجوزك
________________________________
كانت واقفه في البلكونه سرحانه كعادتها الاخيرة وبتفكر في آخر لقاء بينهم لما نهيت كل حاجة
الدنيا بدأت تمطر جامد وبقيت برد
لكن محستش بيه بسبب جروح قلبها اللي لسه بتنز،ف
لمحت راجل وست معديين تحت بيتهم سنهم كبير وكان الراجل ماسك الجاكيد بتاعه ورافعه على عليه هو ومراته علشان يحميهم من المطر وكانوا بيضحكوا بصوت عالي ونظرات حب اي حد ممكن يلاحظها
ابتسمت بحنان عليهم ومسحت دموعها وهي بتفتكر انه كان نفسها تعيش كل ده مع وليد لكن القدر فرقهم بنجاح
اشتغلت اغنية على الراديو اللي في المخل اللي تحت بيتهم
ركزت في كلامها وابتسمت بسخريه وحزن
لأنها كانت بتوصف حالتها
"تفوت سنين واقول نسيت خلاص هواه وانا ولا بنساه
واشوف صورته بتوحشني حياتي معاه
واقول نسيت خلاص هواه وانا ولا بنساه
واشوف صورته بتوحشني حياتي معاه
عمال بتيجي في بالي وبفتكر اللي فات
والعمر يعدي قصادي ويتعاد في حكايات
واهي ذكريات"
برقت عنيها بصدمه لما لمحته واقف تحت بيتها وهو متغرق من المطر وملامحه مرهقة ومتغيرة جداً وبيبصلها بعشق وعذاب
وبعدعا مشى تاني بخطوات سريعه وكأنه ندم على مجيئه ليها
دموعها نزلت اكتر ودخلت بسرعة قفلت الشباك ومسكت مخدتها وقعدت تعيط
الباب خبط ودخل والدها بقلق وهو بيقرب منها
_مالك ياحبيبتي فيه اي
_بابا
قالتها ببكاء وهي بتترمي في حضنه
طبطب عليها بحنان وقعد جنبها
_مالك ياحبيبة بابا
_مش قادرة اعيش ، موضوع ان وليد مش في حياتي مدمرني وفي نفس الوقت مبقاش ينفع نرجع لبعض
انا حاسه انه حبة لعنة
او مرض ملهوش علاج
ولا عارفه اخلص منه ولا عارفه اعيش معاه
فهم حالتها واتكلم بهدوء وندم
_اول مره اندم على كلام قولته لما نصحتك تساعديه يتغير
المفروض كنت احط في بالي انك مش مضطرة على ده حتى لو بتحبيه
_بس انت نجحت في ده
ده بقا احسن من اللي انا عايزاه
بس الماضي بتاعه هو اللي وقف بينا
_يبقى الاحسن انك تركزي في شغلك وصلاتك وقربك لربنا اللي واثق ومتأكد انه هيرحمك من العذاب ده
وصدقيني لو ليكم لسه نصيب في بعض هتتجمعوا تاني
يمكن ده اختبار من ربنا وهيعدي
هزيت دماغها بموافقه على كلامه وباسها من دماغها وطلع من الاوضة
موبايلها رن برقم غريب
فتحت ولقيت صوت خبيث بقيت تكرهه مؤخراً واللي كان كريم وهو بيقول
_لسه مش راضيه تنسي اللي جرحك وآذاكي وتفتحي قلب للي شاريكي
اتكلمت بغضب وحدة
_واضح انك مريض بقا وهتقرفنا معاك
بقولك ايه انا رفضتك بدل المره الف بالذوق والاحترام وشكل المعامله دي مش جاية معاك
_طب اهدي اهدي متدخليش حامية علينا كده انا اصلا كنت عايز ابلغك بحاجه بخصوصه
رديت بقلق مقدرتش تمنعه
_حاجة ايه دي
_مش تباركي ل ليدو...فرحه الاسبوع اللي جاي على حبيبة القلب القديمة
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
_مش تباركي ل لطليقك...فرحه الاسبوع اللي جاي على حبيبة القلب القديمة
قالها كريم لهدى بنبرته الخبيثة اللي بقيت تكرها مؤخراً
رغم صدمتها ووجع قلبها من الخبر ده لكن احتفظت بقوتها المصطنعه ورديت ببرود
_هبقى اباركله خليك انت في حالك ولو فكرت تضايقني تاني هبلغ عنك
قفلت في وشه السكة والحركة دي ضايقته اوي
هو كان عايز بستغلها علشان يكمل انتقامه من وليد اللي أخد منه نور البنت الوحيدة اللي حبها في حياته
لكن هدى مش مساعداه على ده
علشان كده اتكلم في سره بتوعد
_تمام اوي
كده هتجبريني استخدم معاكي العنف طالما الود مش جاي معاكي
_____________________________
بعدها بيومين هدى كانت نازلة شغلها زي كل يوم لقيت نفسها بتتسد بعنف لعربية وشخص بيغمي عنيها
صرخت بخوف ورعب واتكلمت بتوتر
_انتوا مين....نزلني بدل ما اوديك في داهية
_ششش اخرسي يابت
اطلع على المكان يلا ورش في وشها حاجه بدل ما تودينا في داهيه
طلع الراجل مخدر ورشه في وشها لحد ما فقدت الوعي بالكامل
بعدها طلع تليفونه واتكلم بإنتصار
_ايوه ياكريم بيه...البت بقيت معانا وفي طريقنا ليك دلوقت
ابتسم كريم بإنتصار ورد بفخر
_برافو يارجالة
وزي ما اتفقنا فلوسكم هتبقى عندكم وبزيادة
بعد ساعتين وصلوا للبيت المهجور اللي كريم قالهم عليه وحطوا هدى فيه وكريم عطالهم فلوسهم ومشوا
بص لهدى بنظراته القذر،ة ورش عليها مايه علشان يفوقها.
فاقت وهي حسه بدوخه ولقيت نفسها متكتفه وبعدها افتكرت اللي حصل معاها وانتفضت بعنف وهي شايفه كريم قدامها
_انت...انت عايز مني ايه يامجنون انت
_قولتلك قبل كده عايز منك ايه لكن انتِ مش موافقه
وانا اللي ترفضني بتمسك بيها اكتر الصراحه
هدى بإحتقار
_انت شخص مريض نفسي والمفروض تتعالج
_تؤتؤ ينفع كده طولت لسانك دي
وليد نجح يخليكي لسانك طويل شبهه
يلا معلش كلها كام يوم وهتبقي مراتي وهرجعك قطة مغمضة تاني
_بتحلم...خرجني من هنا ياكريم احسن ما اوديك في داهية
انت ازاي تعمل كده معايا ده انا كنت مرات صاحب عمرك حتى
لمعت عنيه بالكره واتكلم بحقد
_صاحب عمري سرق مني اكتر بنت حبيتها في حياتي وهو عارف مكانتها عندي
علشان كده عملت فيه كل ده وسرقتك منه
ابتسم بخبث وسخرية
_تعرفي انه مغتص.ش نور....وانا اللي عملت فيها كده ولبستله الليلة كلها المغفل
برقت عنيها بصدمه وهي بتسمع منه حقيقة برائة وليد وعنيها دمعت بمشاعر مختلفه
الحزن انها ظلمته...والفرحه انه بريئ ومأذاش حد...والاشتياق لأنها حسيت انها عايزة تترمي في حضنه دلوقت وتقوله ان خلاص مبقاش فيه حاجه تمنعهم أنهم يرجعوا لبعض ومش مضطر انه يتجوز نور علشان يصلح غلطته
لكن مشاعرها طلها انطفت لما لقيت كريم بيقرب منها بنظراته الخبيثة اللي مش ناوية على خير ابدا وهو بيقول:
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
_طالما مش راضيه تساعديني اني انتقم من وليد بالذوق...انا هخليكي تساعديني بالعافيه
قالها كريم وهو بيقرب من هدى بشر
وكانت هدى خايفه جدا منه وبتبصله برعب وعجز لأنها مش عارفه تنقذ نفسها
لكن فجأة سمعت صوت تكسير وبعدها كريم وقع عالأرض وفقد الوعي
بصيت للي عمل كده لقيتها ميرال اللي كان وشها متغرق بدموعها وبتبص لكريم بقهر وكره
_ميرال !
انتِ عرفتي مكانا ازاي
قالتها هدى بإستغراب شديد
رديت ميرال بنبرة حزينه
_انا وكريم مرتبطين
وكان بقالي كتير بتصل بيه مش بيرد ف علشان كده خوفت عليه وجيت علشان اشوفه وسمعت كل اللي قاله وأنه هو السبب في اللي حصل في اختي مش وليد
دموعها نزلت اكتر واتكلمت بصدمه
_انا مش عارفه ازاي كنت بحب الحيو.ان ده!
ازاي عرف يخدعني بالطريقه دي ويدمر اختي
حسيت ناحيتها بشفقه كبيره وميرال قربت منها وفكتها وطلعةا من المكان وركبوا عربية ميرال واتكلمت بجدية لهدى وهي سايقه
_روحي لوليد واحكيله كل اللي حصل
هو مبقاش مجبر انه يتجوز نور ومن حقه يعيش مع اللي بيحبها
بعد فترة نزلت هدى من هربية ميرال وراحت الشركه اللي وليد بيشتغل فيها
نزلت من العربية بتوتر وفرحه ومشاعر كتير متلغبطة
طلعت مكتبه ووقفت قدام الباب بتردد كبير
وعلى الناحيه التانيه وليد كان قاعد وملامحه حزينه جداً ومهموم ومشتاق جداً لهدى
سمع خبط على الباب نفخ بضيق وتوقع انه حد من زمايله وقرر ميردش
لكن لما الخبط زاد أذن للي بيخبط يدخل وهو بيبص على الورق اللي في ايده بعدم اهتمام
_وليد
سمع صوتها وحس انه بيتوهم لكن لما رفع عينه وشافها قدامه قام وقف بصدمه وفرحه من وجودها
_هدى!
ابتسمت بخجل واشتياق وقربت منه لحد ما بقيت قدامه
قام مشاعره من انه ياخدها في حضنه وافتكر انها مش على ذمته
وهي فهمت ده من نظراته وحسيت بتغيير كبير في شخصيته
_مالك...شكلك متبهدل ليه
ابتديت تحكيله كل حاجه من اول مكالمة كريم ليها لحد ما ميرال انقذتها واعترفتله ببرائته تحت صدمته الكبيره
وافتكر انه لما كان قاعد مع نور وكريم كريم قام يعملهم حاجات يشربوها وخمن انه حطلهم حاجه علشان يفقدوا الوعي
وبدأ يربط الخيوط ببعضها لحد ما وصل لحقيقة اللي حصل
ملامحه لمعت بالشر والانتقام من كريم على اللي عمله في نور وخطفه في هدى علشان كده طلع من المكتب بغضب وهدى خافت عليه جداً وطلعت وراه
_وليد...استنى ياوليد علشان خاطري
وقف ووجه كلامه ليها بأمر
_هدى ارجعي دلوقت البيت
_لو روحتله هاجي معاك
انا مش هسيبك تروح للمريض ده لوحدك
تجاهل كلامها وكمل مشي
دموعها نزلت بخوف عليه ومسكت ايده واتكلمت برجاء
_علشان خاطري ياوليد
انا مش مستعدة اخسرك انا ما صدقت العقوبات اللي قدامنا اتشالت وبقى ينفع نرجع لبعض
مسح دموعها واتكلم بحنان
_متخافيش عليا
انا لازم اروحله واعرف هو هبب كده ليه وياخد عقابه على اللي عمله
انا بحبك ياهدى زي ما انتِ بتحبيني واكتر كمان علشان كده عايز اقفل صفحة الماضي وابدأ معاكي على نضافه
مش عايز اي حاجه تقف قدام سعادتنا
بعد فترة وصل البيت اللي كريم كان خاطف فيه هدى ولقى الباب مفتوح
دخل ولقى كريم قاعد عالأرض وماسك دماغه
بصله بإستحقار وقرب منه مسكه من هدومه لحد ما بقى واقف قدامه واتكلم بإستحقار وكره
_كنت بتعذب كل يوم على ذنب مرتكبتهوش وكنت هخسر البنت الوحيدة اللي حبيتها في حياتي بسبب وساخ.تك وانانيتك
عملتلك ايه علشان تعمل فينا كده
نور اذيتك ف ايه علشات تدمرها بالشكل ده
بعد ايده من عليه واتكلم بكره
_علشان اختارتك انت مش انا ورفضتني
وانا مترفضتش
ف كان لازم اكس.رها وابينلها ان اللي فضلته عليا شخص بشع
ف علشان كده حطيتلكم برشام في اللي شربتوه ووهمتك ان انت اغت.صبتها لكن مكنتش انت
كان انا
ولو رجع بيا الزمن هعمل كده ومش هتردد
بصله وليد بصدمه وعدم تصديق ومقدرش يمسك نفسه وهو بينهال عليه بالضر،ب
اللي نقذه من ايده دخول الظابط اللي سمع كل حاجه وجنبه نور وميرال وهدى وراوي ونهي اللي كانوا واقفين بره
اخد الظابط كريم اللي بصلهم كلهم بكره
وكانت نور ساكته ومصدومه
مسحت دموعها وبصيت لوليد وقربت منه واتكلم بهدوء
_شكرا ياوليد على كل حاجه عملتها معايا وآسفه لو ظلمتك
_متتأسفيش يانور انتِ ملكيش ذنب في حاجه
وانا لسه عند وعدي وواقف جنبك طول ما انتِ محتجاني
عدى شهر وهدى ووليد اتكتب كتابهم ورجعوا لبيتهم وقرروا انهم يعملوا عُمرة ويبدأوا حياتهم الجديدة من غير ذنوب
ويقفلوا صفحة الماضي تماماً
وقضوا حياتهم في سعادة وحب ❤️❤️
تمت