رواية مين حب مين سيف وحور من الفصل الاول للاخير بقلم ساره محمد

رواية مين حب مين سيف وحور من الفصل الاول للاخير بقلم ساره محمد

رواية مين حب مين سيف وحور من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة ساره محمد رواية مين حب مين سيف وحور من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مين حب مين سيف وحور من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مين حب مين سيف وحور من الفصل الاول للاخير
رواية مين حب مين سيف وحور بقلم ساره محمد

رواية مين حب مين سيف وحور من الفصل الاول للاخير

انا هتجوزها خلاص
قصدك هتتجوز عليا يا سيف؟ 
هو بزعيق : لا قصدى ان هتجوز حب عمرى 
هى يوجع والدموع محبوسه فعينيها : طيب وانا؟ 
انا مراتك، حبيبتك، انا اكتر واحده حبيتك انا مسيبتكش تحزن لحظه وهى الى رامتك زمان لما كنت فقير ودالوقتى ولما بقيت دكتور مشهور وغنى جات وأكلت بعقلك حلاه يا دكتور 
سيف : اخرسى منتكلميش عنها كدا 
الى فات مات والحقيقه بقا يا ست حور انى محبتكيش 
هى طول الوقت كانت معايا وطول الوقت كنت بتخيلها فيكى
والحقيقه الاكبر انى اتجوزتك علشان خاطر انتى صعبتى عليا بعد امك مماتت، قولت ازاى هتعيشى لوحدك وانتى يتيمه مخفتش على وحدتك اد مخفت على يتمك، اصلى مجرب شعور اليتم 
هى رفضتنى زمان لأسباب قهريه، ودالوقتى اتكتبلنا نكون مع بعض 
حور : يااااه.... ياااااااه دا انت شايل فقلبك ياما بقا للدرجادى بتكرهنى؟ 
سيف : مبكرهكيش
حور قاطعت كلامه : بس بتعطف عليا 
وقعت على ركبتها وبكل حزن وأسى قالتله : روح اتجوز حب حياتك يا سيف، انا كنت مين علشان تاخد رأيى اصلا 
مش معقول واحده انت بتعطف عليها هتمشى كلمتها عليك مش كدا؟ 
وكتر الف خيرك يا دكتور لحد كدا 
سيف : عاوزانى اطلقك يا دكتوره؟ 
حور قامت وقفت ومسحت دموعها ورفعت عينيها فعين سيف وقالتله : ارمى عليا يمين واحد بس دالوقت 
وفى سرها قالت يمين واحد يفكرنى انى هبعد، انى هسيبك، إنى هتخلى عن حب عمرى، يفكرنى بكسره قلبى 
Flash back
حور حور ممكن تستنينى فالبريك عاوز اقولك حاجه مهمه جدا 
حور : اكيد يا سيف 
سيف : طيب عن اذنك دالوقت هخلص العمليه دى بس وقابلك فالبريك ان شاء الله
حور طلعت تجرى على صحبتها ندى
حور : يا ندى سيف قالى انه عاوزنى فموضوع مهم متعرفيش عاوزنى فأيه؟ 
ندى : انا شوفت معاه عليه فيها خاتم واول مشافنى شوفته خباها علطول، يكون الى فبالى صحيح؟
حور : بتهزرى، بتهزرى صح يا ندى؟ اخيرا سيف هيعترفلى بحبه؟ 
لا لا انا عقلى خلاص هيطير مش مصدقه 
انا طايره من الفرحه بجد 
ندى : انا ليا الحلاوه وفى الخطوبه ان شاء الله ليكى منى احلى هديه 
حور : انا اعرف سيف من اول موعيت على الدنيا دى، عمرى معرفت حد غير، اكيد كان لازم احبه صح؟ 
هو طول عمره واقف جنبى اخويا وابويا وكل ما ليا حقيقي
ايه ده بس انا لازم اقول ليقين دى هتفرح اووى 
ندى : يووه بقا يبنتى انا مش عارفه هى يقين دى قريبه منك كدا ليه انا حاسه انها بقيت اقربلك منى 
حور : لا يندى متقوليش كدا كل واحده فيكم ليها معزه مختلفه وخاصه فقلبى
ندى : طيب معادك معاه جه يا شاطره يالا اجرى 
حور : طيب بالله عليكى لما تشوفى يقين قوليلها علشان انا كدا مش هلحق 
ندى : اووف حاضر  
فالبريك 
حور بصيت لقيته قاعد على ترابيزه 
رواحت ناحيته بأبتسامه وقلبها بيدق بسرعه 
سيف بأبتسامه : اتفضلى يا حور 
حور قعدت 
سيف : بصى انا مش عارف اجيبهالك ازاى بس اكيد انتى هتفرحى 
اممم انتى اكتر واحده بتفهمنى اصلا 
حور غمضت عينيها وهى طايره من الفرحه وسيف طلع العلبه من جيبه وفتحها 
سيف : حور حور انتى معايا ولا نمتى يا بنتى؟ 
حور فتحت عينيها بسرعه وبصيت على الخاتم الى فى العلبه وبصيت لسيف بكل سعاده
حور وعينيها مليانه فرحه : انا مش مصدقه لاء 
سيف : تتوقعى هيعجبها يحور 
حور بصدمه : هى مين؟ 
سيف : يقين
حور وهى بتحاول تسيطر على تعابير وشها بالعافيه وبتبلع ريقها
اكيد ..اكيد هيعجب يقين 
ممكن استأذن يا سيف عندى عمليه دالوقت 
سيف : لسا وقت البريك مخلصش يبنتى وبعدين انا لسا مقولتلكيش بقيت التفاصيل 
حور بتعب وهى حاسه ان قلبها بيترعش وجسمها متلج 
بعدين يا سيف .. بعدين 
واول مقامت وقفت راحت واقعه على الأرض 
سيف : حوووووور
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حووور فاقت لقيت نفسها على سرير فاوضه فالمستشفى وصاحبتها ندى قاعده جنبها 
وسيف بيقولها : حاسه بأيه دالوقتى يا حور؟ 
حور بدءت تستوعب الى حصل وهى بصاله ومصدومه ومنطقتش 
ندى : مالك يا حور.. ايه الى حصل يا حبيبتى 
انا عملتلها اى يا سيف 
سيف بأستغراب : عملتلها اى! 
انتى شكلك كدا يا حور مأكلتيش كالعاده، روحى يا ندى هاتيلها أكل وعصير بسرعه 
ندى : حاضر وطلعت تجرى تجيبلها اكل وعصير 
سيف قعد جنب حور وسألها بكل هدوء : مالك يا حور، العيب مش فاكل ولا فشرب وأنا عارف انتى انفعلتى من حاجه جامد، انتى فى حاجه مزعلاكى من امبارح 
حور لسا باصه لسيف ومبتنطقش 
سيف : مامتك تعبانه يحور ومقولتيليش صح؟ 
حور بلعت ريقها ورديت عليه : اااه ايوا يا سيف ماما تعبانه بقالها يومين بصراحه وانا قلقانه وخايفه عليها 
سيف : متقلقيش ان شاء الله هتكون كويسه 
حور بعياط : هتكون كويسه ازاى والورم كل يوم بيكبر عن اليوم الى قبله 
سيف : انا هروح معاكى وهبص عليها 
حور : منا كل يوم ببص عليها انا دكتوره وانت دكتور وكل الدكاتره عاجزين قدام حالتها 
سيف : انا سيف يا حور بجد اليومين الى فاتو كنت مشغول جامد والله ومسألتش عليها ولا كنت جنبك، مع ان الشقه فوش الشقه 
حور : لاء متعتزرش يا سيف انا متفهمه كل حاجه، وبعدين ما انت علطول بتسأل وبتبص عليها، مفيش مبينا اعتذار ولا الكلام ده
سيف : بصى يا حور ادعى كتير ليها وانا كمان هدعيلها ومتروحيش النهارده من غيرى انا هروحك علشان ابص عليها 
حور : حاضر يا سيف 
سيف ممكن تبتسمى بقا علشان خاطرى 
حور بصيتله وابتسمت والدموع فى عينيها 
سيف : انا لازم امشى دالوقتى علشان اتأخرت ع معاد العمليه وانتى كمان كان عندك عمليه صحيح، بس لو حاسه انك تعبانه ومش هتقدرى قوليلى وانا هبلغ دكتور شكرى يحط حد مكانك او نلغى معاد النهارده 
حور : لا لا انا كويسه الحمدلله روح انت يالا بسرعه ربنا معاك 
سيف خرج من باب الاوضه وندى دخلت 
ندى : مالك يحور ايه الى حصل 
حور : محصلش حاجه يا ندى انا عاوزه اروح 
ندى : مالك يحور .. ارجوكى قوليلى ايه الى حصل، مش هسيبك غير لما تقوليلى 
حور بصوت عالى : طلع بيحبها هى طلع جايب الخاتم ليها هى ارتحتى؟
بقلم ساره محمد التلوانى
ندى : انا كنت متاكده ان البنت دى نيتها كدا، واتفربت منك علشان خاطر تتقرب منه، بس انتى الى طيبه وعلى نياتك 
كلنا كنا شايفين ده إلا انتى يحور 
حور بزعيق : خلاص يا ندى ارجوكى كفايه... كفايه 
حور : انا اسفه يا ندى على صوتى الى عِلى فجأه ممكن تروحى تجيبلى ازازه ميا لو سمحتى 
ندى: حاضر يحور متزعليش انتى بس نفسك بالله عليكى، هو ميستاهلكيش والله 
اول مندى مشيت حور راحت على مكتبها واخدت شنطتها وقلعت البالطو الأبيض وخرجت من باب المستشفى والدنيا بتشتى وهى بتعيط، ومنهاره، ازاى صاحبتى تخدعنى وتخطف الشخص الوحيد الى ليا فالدنيا الى هى عارفه كويس اووى انى بحبه، ازاى تعمل كدا وليه.. لييه 
حور فضلت ماشيه كتير لحد الساعه 12 بالليل فالشوارع وهى مش عارفه رايحه فين ولا جايه منين، دماغها مليانه افكار واسئله ملهاش اجوبه، صدمه مكنتش هينه ابداً 
سيف فالمستشفى اول مخلص العمليه طلع يجرى بسرعه لمكتب يقين 
سيف : جاهزه يا يقين؟ 
يقين : جاهزه يا دكتورى... ها هتعشينى فين يا حبيبى ؟ 
سيف : لا دى مفاجأه 
يقين : سمعت ان حور تعبت واغم عليها يحبيبى بس روحت ابص عليها ملقيتهاش، عاوزه اتطمن عليها 
سيف : هى نفسيتها مش متظبطه بسبب تعب مامتها ما انتى عارفه 
يحبيبتى، اكيد كانت فاوضه العمليات..
يقين : حور مكنش عندها ولا عمليه النهارده اصلا 
سيف : انتى متأكده يا يقين؟ 
يقين : maybe يا حبيبى مش متأكده اووى يالا بينا بقا علشان منتأخرش 
سيف : يالا يا حبيبى، خرج معاها من المستشفى وفتحلها باب العربيه وصل لأحلى مطعم فسكندريه على البحر وقدملها الخاتم بعد منزل على ركبته 
سيف : تقبلى تتجوزينى؟ 
يقين بفرحه : مقبلش بحد غيرك طبعاً
سيف لبسها الخاتم وقالها : عاوزك تاخديلى معاد من باباكى فأسرع وقت ممكن علشان اجى اتقدملك رسمى
يقين : طيب هتقوله اى؟ 
سيف بأستغراب : يعنى اى هقوله اى
هقوله طبعا انا بحب بنتك وعاوز اتجوزها 
يقين : مش قصدى كدا يا حبيبى قصدى تفاصيل الجوازه والفرح 
هتسكن فين، هتجيب دهب بكام، وكل التفاصيل دى 
سيف : ما انتى عارفه يا يقين ان معنديش غير الشقه الى ورثتها من أهلى والعربيه، هو اكيد هيبقا على علم انى لسا بادئ مستقبلى 
يقين : امممم... بابا يا حبيبى انا مكلمتكش عنه كتير انا عارفه بس هو بيبص للماديات شويتين تلاته ومبيحبش نبقا اقل من الناس 
سيف : مش فاهمك يا يقين 
يقين : بص انا هاخدلك منه معاد وانت هتفهم، بس وانت بتتكلم معاه حاول تتكلم كتير عن المستقبل واهدافك وطموحاتك 
انا عارفه انك طموح يا حبيبى 
سيف : هى الساعه كام دالوقتى؟ يا خبر ابيض دا انا نسيتها خالص 
يقين : الساعه دالوقتى 12 يا حبيبى، نسيت اى؟ 
سيف : كنت عاوز اروح حور النهارده وابص على مامتها 
يقين بعصبيه : اااه لا يا حبيبى هى اخر شفتها النهارده اصلا كان الساعه 8 وهى روحت من زمان كدا
سيف : طيب تعالى يحبيبتى يالا علشان اوصلك 
يقين : هروح اظبط الميكب بس واجيلك حالاً يروحى 
تليفون سيف رن وكانت مامه حور 
سيف : الو يا ماما ايه اخبارك يا حبيبى؟ 
مامه حور بتوتر وخوف : يقين كانت قالتلى يا ابنى يا حبيبى انها هتيجى الساعه تمانيه بس دالوقتى الساعه 12 وهى ليا مجتش، لو معاك طمنى وقولى علشان قلبى واجعنى عليها اووى 
سيف : اااه اااه معايا يا أمى واحنا جايين فالسكه متقلقيش 
مامه حور : ربنا يطمن قلبك يا حبيب قلبى، خلى بالك عليها ومتتأخروش.
سيف قفل المكالمه بسرعه ونده على الجرسون 
سيف : اتفضل الحساب اهو والباقى علشانك ولما تيجى الأنسه الى كانت قاعده معايا اديلها مفتاح العربيه ده وقولها دكتور سيف سابلك مفتاح عربيتو علشان جاله مشوار ضرورى جدا روحى بالعربيه وابقى طمنيه لما تروحى 
وقف تاكسى بسرعه وهو بيتصل على ندى صاحبه حور علشان يسألها عنها 
ندى : الو يا سيف 
سيف : ندى... انتى تعرفى حور فين؟ 
ندى : لا معرفش يا سيف 
سيف : طيب هى دالوقتى فالمستشفى؟ 
ندى بعصبيه : مقولتلك معرفش يسيف، بس متتعبش نفسك وتدور عليها فالمستشفى علشان هى مشيت من ساعتها 
سلام وققلت الخط 
سيف : لو سمحت اطلع من طريق المستشفى حاول تعدى على كل الطرق الرئيسيه لحد العنوان****(العماره الى ساكنين فيها)
بعد ساعه سيف وصل قدام العماره وهو فاقد الأمل، وبيسأل نفسه هتكون راحت فين يا ربى 
بقلم ساره محمد التلوانى
سيف عارف ان حور لما بتكون زعلانه من حاجه او نفسيتها مش متظبطه بتختفى تماماً، وبتكون مش مدركه هى بتعمل اى حتى وبتمشى لوحدها، وسيف عارف ان مينفعش يطلع لوحده هيقول ايه لمامتها، فضل قاعد فالمدخل جنب البواب بعد مسأله هى جات ولا لاء والبواب قاله لاء لحد الساعه اتنين بالليل وبعدين قرر انه خلاص هيطلع لمامتها يطمن عليها ويحاول يشوف حل معاها 
طلع وخبط على الباب، لقا الباب مفتوح 
دخل وهو بينده على مامه حور 
سيف : يا امى انتى صاحيه؟ 
ودخل اوضتها لقاها صاحيه، تعالى يا سيف يا حبيبى 
سيف : انتى عامله اى دالوقتى يا أمى 
مامه حور : الحمدلله يا حبيبى، انا بخير طول ما انت بخير، انت ليه مطلعتش مع حور؟ 
سيف : يعنى اى مطلعتش مع حور يا ماما؟ 
مامه حور : بعد مقغلت معاك حور جات علطول 
سيف : هى فين حور دالوقتى يا امى؟ 
مامه حور : تلاقيها فى اوضتها يا حبيبى 
سيف : طيب انتى اخدتى علاجك؟ 
مامه حور : اه حور اديتهولى يحبيبى وكانت جايه هدومها متغرفه ميا، ليه كدا بتمشوا فى الشتا يحبيبى انتم مش كبرتم بقا؟ 
سيف : ما انتى عارفه يماما حور بتحب الشتا ازاى، عن اذنك هقول لحور حاجه
مامه حور : روح يحبيبى، وبقولك انا سيباىك طبق اكل فالمطبخ فيه محشى وفراخ متنساش تاخده 
سيف : حاضر يا ماما، تصبحى على خير 
وأول مخرج من باب الاوصه لقى الشغاله فوشه
سيف : هى حور جات امتا يا اشجان
اشجان الشغاله : جات من ساعتين كدا يدكتور، تلاقيها فى اوضتها دالوقت، كانت جايه حالتها غريبه كدا ومتغرقه شتا ومبتردش عليا ولا أكلت ولا شربت حتى 
سيف خبط على باب اوصه حور مرديتش راح فاتح الباب وداخل 
لقاها نايمه على السرير، نده عليها مرديتش، بس لاحظ انها نايمه بهدوم الخروخ مسك طرف الجاكيت لقاه مبلول
خرج ونده على اشجان وقالها : صحيها تغير هدومها دى يا اشجان علشان متتعبش 
اشجان : حاضر يا دكتور، اتفضل طبق الاكل بتقولك الحاجه
سيف : انا اتعشيت يا اشجان، بس لو سألتك قوليلها انى اخدته، وصحى حور خليها تغير هدومها وتاكل 
ودخل شقته ولسا هيغير هدومه لقا الجرس بيرن 
راح يفتح الباب لقا اشجان قدامه
اشجان : الحقنى يا دكتور سيف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سيف : فى اى يا اشجان 
اشجان الخدامه : الحق يا دكتور سيف الست حور مبتصحاش وجسمها متلج مش عارفه مالها
جرى سيف على اوضه يقين حط ايديه على دماغها لقاها درجه حرارتها عاليه جدا وبعدين بص لأشجان وقالها بصوت واطى 
اجرى يا اشجان هاتيلى جهاز الضغط والسكر من عند الحجه واوعى تاخد بالها واوعى كمان تقوليلها ان يقين تعبانه 
اشجان : حاضر يا دكتور، متخافش مش هحييها بحاجه خالص 
سيف قاس لحور الضغط لقاه واطى جدا والسكر عالى جدا 
هى عندها السكر وراثه من والدتها 
سيف : اشجان هى حور اخدت علاج السكر بتاعها النهارده 
اشجان : معرفش والله يا دكتور، بس هى جات اترمت على السرير بهدومها زى ما انت ما شايف ومبتنطقش 
سيف : طيب انا هنزل دالوقتى اجيبلها محلول وعلاج من الصيدليه لحد ما تغيريلها هدومها المبلوله دى 
اشجان : طيب مننقلها على المستشفى احسن يا دكتور الا دى شكل حالتها صعبه اووى 
سيف بعصبيه : هو انا الدكتور ولا انتى يا اشجان، ممكن تسكتى خالص دالوقتى وتعملى الى قولتلك عليه وبس 
وخرج سيف من الشقه وهو بيفكر فكلام اشجان، هى فعلا حالتها صعبه، بس هو عارف كويس اووى ان كل ده نفسيه وانها هتهدا بعد مترتاح وتاخد العلاج ورجع ومعاه العلاج وبدء يركب الحقن فالمحلول ويشوف حرارتها كل شويه 
دخلت عليه اشجان الفجر : روح صلى انت يا دكتور وانا هخلى بالى منها ونام شويا علشان عندك شغل الصبح 
سيف : انا متعود ع السهر يا اشجان خليكى انتى بس جنبها لحد مروح اصلى وابص على الحجه
دخل سيف على اوضه والده حور : ازيك يا امى عامله اى دالوقتى؟ 
طمنينى عليكى 
والده حور : تعالى يا ابنى 
كانت بتتنفس بهدوء جدا ومسكت فأيديه
انا بموت يبنى 
سيف : لا يا ماما متقوليش كدا بعد الشر عليكى 
والده حور : بوصيك على بنتى حور، احميها وكن لها الضهر والسند 
واتجوزها يا ابنى انا مش هلاقى حد احسن منك علشان استئمنه عليها
سيف بصدمه : بس يا امى 
والده حور : مبسش، اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله 
وفجأه والده حور ماتت وسيف بقا واقف مش عارف يعمل اى نده على اشجان بسرعه بعد شويا من الصدمه 
اشجان : نعم يا دكتوى 
سيف : هاتى اى مُغسله ومتقوليش لحور اى حاجه دالوقتى 
اشجان : انا مش فاهمه حاجه يا دكتور انت بتقول اى 
سيف : أُمى فى ذمه الله دالوقتى ادعيلها بالرحمه 
اشجان بصريخ : يا لهوووى لا يا ستى لاااا
سيف بزعيق : اسكتى خالص انا مبحبش الصريخ على حد ميت يالا روحى اعملى الى قولتلك عليه واوعى تقعى بلسانك قدام حور اول متصحا 
جريت اشجان بلغت الجوامع كلها والمغسله جات الصبح علطول وقبل متدخل سيف دخل لحور الأوضه ومسك ايديها 
سيف : حور حاسه بأيه دالوقتى؟ بقيتى كويسه؟ 
حور : ااه دماغى يا سيف تقيله جدا، انا سقعانه خالص 
سيف : معلش انتى بس تعبتى شويا امبارح وانا ركبتلك محلول فهو الى سقعك،ممكن بس تفتحى عينيكى وتحاولى تقومى تقعدى علشان عاوز اقولك حاجه مهمه 
حور فتحت عينيها بسرعه وقعدت على السرير وسيف حطيلها مخده ورا ضهرها 
سيف : انتى عارفه ان ربنا كريم صح؟ وان ربنا مش بيجيب حاجه وحشه ابدا 
حور رجعت شعرها لورا وحطيت ايديها على راسها وبصيت لسيف بأنتباه : فى اى يا سيف؟ 
سيف : كلنا هنموت واحنا الدكاتره اكتر ناس بنشوف كل يوم الناس بتموت قدامنا صح؟ 
حور والدموع فى عينيها : قصدك اى يا سيف، اوعا تنطقها امى محصلهاش حاجه صح؟ هى قالتلى انها مش هتسيبنى علفكره 
سيف بص لحور وسكت 
حور بصدمه : امى ماتت يا سيف؟ 
هاا رد عليا 
سيف : انا مكنتش عاوز اقولك خبر زى ده وانتى تعبانه كدا، وكنت هخليهم يغسلوها وتدفن علطول لأن اكرام الميت دفنه لكن مهما كنت هأخر عنك الحقيقه لحد امتا؟ 
انتى لازم تبقى قويه وتسلمى عليها قبل متمشى 
حور رمت الغطا من عليها ونزلت على الارض ومشيت لحد اوضه والدتها ووقفت قدامها ومسكت ايديها وسيف طلع يجرى وراها
حور : بس انتى وعدتينى، انا كدا هعمل اى لوحدى فى الدنيا دى؟ 
طيب مقولتيليش لى انك ماشيه وانا كنت فضلت قاعده جنبك او كنت حضنتك لأخر مره وفجأه دخلت المُغسله 
يالا يا جماعه علشان لسا عندى مواعيد تانيه وانا كدا هتأخر عندكم 
حور : انتى ايه الى جابك هنا يا ست انتى؟ 
الست : لا حول ولا قوه الا بالله انا جايه اغسل الحجه
حور بصريخ : اخرجى بره وكلكم اخرجوا بره، هى بس نايمه شويا وهتصحى واوعوا اشوف حد حاطط حاجه على وشها وكاتم لها نفسها تانى، انتم عاوزين تموتوا امى؟ دا انا مليش غيرها فى الدنيا دى 
سيف قرب من حور ومسكها من ايديها : يالا يا حور وسيبى الست تعمل شغلها، امر الله نفذ خلاص وإكرام الميت دفنه وبعدين متخافيش انا معاكى 
حور بصريخ وهى بتشد ايديها من ايد سيف : لااااء انت مش معايا ولا هتبقا معايا انت ناسى انك اخترت تبقا معا مين؟ 
وفجأه حطيت ايديها على راسها وصرخت و. ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حور اغم عليها وبعدين سيف شالها وفتح باب شقته ودخل اوضته وحطها على سريره، وفضل قاعد حاطط ايده على راسه مش عارف يعمل اى وبعد مخلصوا راح ودفنها وصلوا عليها وبعدين طلع اخد حور على المستشفى وحطها على السرير ونده على الممرضه 
اندهيلى على دكتوره ندى بسرعه (صاحبه حور) 
الممرضه بقلق : هى مالها دكتوره حور يا دكتور 
سيف بزعيق : مش عاوز كلام كتير لو سمحتى اندهيلى دكتوره ندى 
راحت الممرضه ندهت على ندى واول ما ندى وصلت 
ايه ده مالها حور يا سيف وقربت منها وبدءت تفحصها وهى بتكلم سيف وتقيسلها الضغط والسكر وتسأل سيف ايه الى حصل وسيف مش بيرد وبعدين خرج وسابها وهو متأكد انها هتعمل لحور اللازم واول موصل على مكتبه وقعد الباب اتفتح ودخلت يقين 
يقين بعصبيه : هو انت ازاى تعمل فيا كدا امبارح وتسيبى اروح لوحدى؛ ولا هو فى ايه مهم اكتر منى يا سيف فحياتك؟ 
هااا رد عليا 
سيف بحزن ونبره صوت هاديه : والده حور ماتت 
يقين : الله يرحمها يا سيدى 
هو انت ليه محسسنى علطول انك من بقيت اهلهم؟ هااا 
اصلا الست دى طول عمرها بترسم عليك هى وبنتها علشان تحوزك لبنتها وانت هتفضل طول عمرك غلبان كدا يا سيف 
سيف : خلاص يا يقين، انا مش قادر اسمع حاجه والله انا منمتش من امبارح 
(((والريتش وحش جدا للأسف لو استمر على كدا فالبارت دا هخلى النهايه البارت الجاى لأن بجد انا شغفى بينطفى وانا شايفه الريتش ده))
يقين قربت من سيف ومسكت ايديه : خلاص يا حبيبى روح ارتاح وخد اجازه النهارده 
سيف : لاء انا مش هينفع اخد اجازه انا عندى عمليه كمان نص ساعه هشرب كبايه قهوه واقوم 
يقين : يا حبيبى مش هيحصل حاجه لما تاخد يوم اجازه والله 
سيف : قولتلك مش هينفع يا يقين 
يقين : طيب هى فين حور دالوقتى علشان اروح اعزيها 
هى فالبيت؟ 
سيف : حور فصدمه كبيره يا يقين، حور حالتها صعبه جداً 
يقين : اووف بدءنا بقا امور الاستعطاف بسبب قلبك الحنين ده 
خلاص بقا يا سيف سيبك منها اقولك ان شالله تولع حتى مش امها ماتت؟ اخلع بقا منها لتفضل لازقه فيك طول العمر يا حبيبى وحاول انك تتجنبها الفتره الجايه بقا وابدء فوق وفوق نفسك كدا علشان انا حضرتك معاد مع بابا يوم الخميس الساعه عشره بالليل 
يعنى بعد تلت ايام بس
سيف بدء يفكر فكلام يقين وشرب قهوته ودخل اوضه العمليات واول مخلص العمليه لقا ندى وقفاله قدام الباب 
ندى : حور مالها يا سيف؟ لو سمحت رد عليا 
حرام عليك بقا يا اخى الى انت عملته فالبنت ده دا انت صدمتها صدمه عمرها، يحور بتحبك يا سيف وانت بكل بساطه روحت وقولتلها انك هتتقدم ليقين
(والريتش وحش جدا للأسف لو استمر على كدا فالبارت دا هخلى النهايه البارت الجاى لأن بجد انا شغفى بينطفى وانا شايفه الريتش ده والله انا نفسى اكمل الروايه ومفروض انها طويله بس مش عارفه ليه فى ناس بتستخسر تتفاعل مع ان الروايه عجباها ومتابعاها) 
سيف : انا ميهمنيش اى حاجه من الكلام الى انتى بتقوليه يا دكتوره ندى ويقين فالحاله دى بسبب ان والدتها اتوفت 
فخلى بالك عليها اليومين دول لو سمحتى ويستحسن لما تبقا كويسه تاخديها عندك البيت كام يوم علشان حالتها النفسيه 
عن اذنك 
وروح سيف عالبيت وفعلاً بدء يمسح حور من قاموسه ومن حياته واخد شاور ودخل نام وتانى يوم نزل من بيته وحود على يقين اخدها وطلعوا على المستشفى حتى الاوضه الى كان فيها حور مكنش بيقربلها 
واول مجه يوم الخميس سيف جهز نفسه ولبس بدلته واخد عربيته وطلع على بيت يقين ووالدتها استقبله احسن استقبال 
والد حور : قولتلى بقا انت معاك ايه يا دكتور؟ 
او عندك اى؟ 
سيف : عندى شقتى الى قاعد فيها والعربيه الحمدلله 
والد يقين : بس كدا؟ 
سيف : انا لسا فبدايه حياتى وان شاء الله ربنا هيكرم 
والد يقين : انت مُعدم يا ابنى انت شايف المستوى الى بنتى عايشه فيه؟ شايف القصر الى انت دخلته؟ 
هقولك حاجه انا متعلمتش زيك ولا طلعت دكتور لكنى املك ثروه انت متقدرش تعملها طول عمرك، ونصيحه منى الزمن الى احنا فيه ده لا عاوز دكتور ولا مهندس عاوز واحد بيعرف يخلق القرش من تحت الارض متنساش تاخد الباب فأيدك ومتتعاملش مع بنتى تانى خالص يا اما هتتسبب بنفسك ففصلك من المستشفى الكبيره الى بتشتغل فيها مع بنتى 
سيف روح على البيت وهو مصدوم ازاى يترفض بالطريقه البشعه دى واول مطلع على السلم بص لقا شقه حور مفتوحه، دخل جوا لقا حور قاعده على سرير والدتها وحاضنه هدومها وساكته 
سيف : انتى خرجتى من المستشفى امتا يا حور؟ 
حور مبتردش 
سيف : انا اسف معرفتش اسأل عليكى اليومين الى فاتو دول علشان كنت مشغول 
حور بصيت فعين سيف وبردوا مرديتش 
سيف : انا عارف انى مكنش ينفع اختفى عنك اليومين الى فاتوا دول ارجوكى سامحينى يا حور 
حور ديرت وشها الناحيه التانيه : روح عيش حياتك يا سيف زى متحب انا مش مكتوبه على اسمك، ومتعتذرش منى، لأنى مليش عندك حق اصلاً، احنا كنا اصدقاء وكنا يا دكتور سيف 
سيف : تتجوزينى يا حور؟ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حور بأبتسامه بعد مقامت وقفت قدام سيف : لاء يا سيف مش هتجوزك 
وبعدين انت ازاى تقولى كدا وانت بتحب واحده تانيه اصلاً 
سيف : دى وصيه والدتك يا حور، امك وصيتنى قبل وهى بتموت انى اتجوزك 
حور بصدمه : انت بتقول ايه؟ 
امى لو عملت كدا فأكيد لإنها كانت فاكره انك بتحبنى او مُعجب بيا 
وشافتك هتخاف عليا وهتحمينى مش اكتر، لكن صدقنى هى لو كانت تعرف انك بتحب واحده تانيه كانت استحاله تقولك كدا يا سيف وانت عارف كدا كويس 
سيف : اممم هنتجوز يا حور اخر الشهر ده وهنعيش فشقتى 
حور قربت من سيف اكتر وبصيت فعينيه وبحسره : لاء يا سيف ارجوك وقف تضحيات بقا علشانى ارجوووك، انا عارفه انى صعبانه عليك بس صدقنى انا هبقا كويسه بعدين وهتأقلم، انما انت روح وعيش مع البنت الى اختارها قلبك والى حبيتها 
سيف : البنت الى اختارها قلبى ابوها رفضنى من شويا وكرشنى من بيته قصدى قصره..
حور بصدمه : متزعلش يا سيف اكيد حصل سوء تفاهم انا هكلملك يقين وهحاول على اد مقدر والله احل سوء التفاهم الى حصل ما بينك وبين والدها وان شاء الله خير 
سيف بعصبيه : وصيه امك لازم تتفذ يا حور وانا موضوع يقين خلاص اتقفل بالنسبالى
حور : بس....
سيف : مبسش يا حور فرحنا اخر الشهر الجاى ان شاء الله 
(التفاعل يجماعه والله ما هو الا حافز ليا بيخلينا اخطف وقت من يومى وسط كل الى انا فيه واستمر معاكم، لو انتم حابين الروايه فأنا والله حابه اكتر انى موقفش ولا لحظه وابعت البارت الجديد كل شويا مش كل يوم♥️، ومقدرش استغنا عن رأيكم كالعاده واسفه عن اى تأخير فالبارتات الى فاتت♥️)
واتجوزنا اخر الشهر انا حور الى وافقت على جوازى من حب عمرى بالرغم من انها كانت باينه وواضحه انه بس حقق وصيه امى علشان ينساها بيا، عمرى مكنت هبله لكنى كان قلبى معاه ومكنتش هقدر اعيش من غيره لحظه واحده بعد موت امى كنت محتاجه لوجوده اكتر ما كنت محتاجه لنفسى 
سيف قبل الفرح بيوم : بصى يا حور انا ملاحظ انك تعبانه نفسياً وكمان جسديا من وقت موت والدتك فأنا مش عاوزك تشتغلى بعد الجواز تانى 
حور : بس 
سيف : مبسش يا حور انا بيبقا فى فدماغى ميه موال فالشغل وبقلق عليكى طول ما بتبقى فالشغل وبتتعبى 
حور : خلاص يا سيف موافقه 
يوم الفرح مفتكرش انه كان فرح عادى خالص انا وسيف واصحابنا خرجنا واتصورنا وانا كنت لابسه فستان سيمبل وسيف كان لابس بدله واول مروحنا 
سيف : حور انا هدخل انام فى اوضتى علشان بس فيها هدومى 
وكل حاجتى وانتى ادخلى نامى فى الاوصه التانيه 
ودخل اوضته وسابها 
حور دخلت قعدت على السرير فى الأوضه وبصيت على نفسها فالمرايه وفضلت تعيط، صحى سيف الصبح تانى يوم 
سيف : حور يا حووور يالا اجهزى علشان خارجين نفطر بره ونقضى اليوم بره 
حور : تمام يا سيف هجهز 
حور لبست وجهزت ووهى جايه تطلع من الباب رجعت بسرعه جابت روايتها لأنها عارفه كويس انه هيفضل قاعد سرحان زى عادته 
راحوا قعدوا فمكان على البحر وسيف طلب قهوته وفضل قاعد على الموبايل وحور طلبت نسكافيه وفتحت روايتها وبدءت تقراها 
وبعد ساعه سيف بصيلها وسألها مزهقتيش من القراءه يا حور؟ 
حور : بصراحه لاء مزهقتش لأنها روايه شيقه جدا 
البطله بتتكلم فيها عن ان الأستثناء صوره من صور الحب لكن ليها وشين بتقول ان فى حد ممكن يستثنيك عن غيرك فحياته علشان بيحبك او ممكن يسثنيك علشان بس يحافظ عليك 
بس هل تعتقد ان النظريه دى صحيحه يا سيف؟ 
سيف : معرفش انا هقوم اشرب سيجاره 
حور بصدمه : بس انت مبتدخنش يا سيف 
سيف بعصبيه : وبقيت بدخن دالوقتى بقا يا حور 
وسابها ومشى واول مروحوا البيت 
حور بعصبيه : شكراً جداً على الخروجه الى كل واحد قعد فيها لوحده، شاطر انك بدأت تتغير بس للأسف يا سيف للأسواء
سيف : انا مش عاوز وجع دماغ يا حور اتفضلى ادخلى نامى لو سمحتى 
حور بصريخ : انا مش لعبه هتحركها زى ما انت ما عاوز ارحم بقا يا شيخ قلبى الى حبك وفوق فوق بقا من الوهم الى انت فيه يا سيف يقين دى عمرها محبيتك ولا هتحبك هى عملت كل ده علشان تثبت انها احلى واشطر منى وبس مع انك عارف غلطاتها فى اوضه العمليات كويس والبلاوى الى انت كنت بتصلحهالها، البنت دى ضحكت عليا زى مضحكت عليك وصاحبتى واتقربت منى ومش هنكر انى حبيتها لكنها اتقربت منى علشان تاخد منى اكتر حاجه بحبها وبس ولعلمك يقين دى كانت عارفه إنى بحبك ودا اكبر دليل على انها انسانه مش كويسه 
سيف : طيب ما انتى اتجوزتينى وانتى عارفه انى بحبها 
حور وقفت مصدومه مش عارفه تقوله اى ودخلت اوضتها وفضلت تعيط، الساعه اتنين بالليل سيف سمع باب الشقه بيتفتح وهو نايم  
سيف : دا صوت باب الشقه ده ؟ 
واخد وقت لحد ما قام من على السرير وبدء يفوق ولما خرج الصاله لقا فعلاً باب الشقه مفتوح طلع يجرى على اوضه حور ملقاهاش 
سيف : عملتها تانى؟! 
طلع جرى يركب الاسانسير لقاه واقف لسا فالدور الاول ومعلق طلع جرى على السلالم نزل، خرج من باب العماره وفضل يجرى لمده تلت دقايق وبعدين شافها بتعدى الطريق وبينده عليها مبتردش تكاد تكون مُغيبه 
وفجأه عربيه جايه ناحيتها من بعيد 
سيف : حور حاااااااسبى .....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سيف طلع جرى ناحيه حور مسكها من ايديها والعربيه وقفت على اخر لحظه، سيف مكنش مكنش مصدق الى حصل وان هما اللأتنين كانوا زمانهم ميتين دالوقتى لولا ستر ربنا واخد حور على البيت ودخل معاها لحد اوضتها وهى مش بتتكلم نامت على السرير وغطاها بالبطانيه وبعدين قفل باب الشقه من جوه بالمفتاح كويس وطلع وقف فى البلكونه وفضل يشرب سجاير للصبح، وبعدين راح قعد على الكرسى فى اوضه حور جنب السرير بشويا واول حور مفتحت عينيها اتخضت 
حور : فى ايه يا سيف، ايه الى جابك هنا؟ 
سيف : انتى ازاى عملتى كدا امبارح يحور هاااا وبعصبيه ردى عليااا 
حور قامت قعدت بسرعه وبصدمه وخوف : لى انا عملت اى امبارح يا سيف؟ كل ده علشان اتخانقنا معاك امبارح! وبعدين الموقف عدى خلاص مستنى تخصنى لما اصحا علشان تتناقش فيه؟! 
سيف : انتى بتستهبلى يا حور صح؟ 
حور بعصبيه : هو اى يا سيف مالك، واى الطريقه الى انت بتعاملنى بيها دى؟ 
سيف بصدمه : يعنى انتى مش فاكره انك نزلتى الساعه اتنين بالليل الشارع بلبس البيت وعديتى الطريق واحنا كان زمانا دالوقتى ميتين؟ 
حور : لاء ، والله مفاكره اى حاجه انت بتهزر صح؟ 
وجاى تخضنى بتهزر صح؟ 
سيف حط ايديه الاتنين على راسه وبص فالأرض 
حور انتى لازم تتعالجى 
حور بعصبيه : انا مش مريضه يا سيف انت عارف انى لما بتعصب او بتدايق او بتبقا حالتى النفسيه وحشه بمشى فى الشوارع ومببقاش عارفه انا رايحه فين ولا جايه منين لكن قليل ما بيحصل ده 
سيف بص فى عين حور : بس بتبقى فاكره انتى عملتى اى كويس 
لكن المره دى غير يا حور، لأنك كُنتى شبه مُغيبه، بصى يا حور تمام انتى حره مش عاوزه تكشفى خلاص مش هجبرك على حاجه انا هقوم اروح الشغل وهاجى الفجر وهضطر انى اقفل باب الشقه بالمفتاح وارجوكى حاولى انك متعمليش اى مشاكل تانى النهارده 
يعنى قومى خدى شاور سخن وافطرى، صلى، اسمعى فيلم، كلمى ندا فالتليفون وحاولى انك متفكريش كتير ارجوكى 
وقام لبس ونزل 
حور مسكت تليفونها ورنت على ندى صاحبتها 
ندى : عامله يا عروسه طمنينى عليكى 
حور بعياط : هو انا مجنونه يا ندى؟ 
التفاعل يجماعه والله ما هو الا حافز ليا بيخلينا اخطف وقت من يومى وسط كل الى انا فيه واستمر معاكم لو انتم حابين الروايه فأنا والله حابه اكثر انى موقفش ولا لحظه وابعت البارت الجديد كل شويا مش كل يوم ، ومقدرش استغنا عن رأيكم كالعاده
واسفه عن اي تأخير فالبارتات الى فاتت )
ندى : لى بس بتقولى كدا يا حور يحبيبتى ايه بس الى حصل 
حور قعدت حكيت لندى على كل حاجه 
ندى : بصى يا حور انتى وسيف عاملين زى الاتنين الى ماسكين حبل زينه وبدل ميعلقوه ويفرحوا بيلفوه حوالين رقبتهم ويخنقوا بعض، هو عنده جرح وانتى كمان عندك جرح بس جراحكم مختلفه تماماً لدرجه ان مفيش حد عاوز يعدى للتانى حاجه، وطبيعى ان سيف لسا منساش يقين وانتى عارفه ده كويس لكن شطارتك انك تنسيهاله وتعرفى ازاى تداويله جرحه لانك لو داويتى لسيف حرجه هتكسبيه يا حور، معلش تعالى على نفسك وحاولى تنسى جرحك دالوقتى وموت امك انا مش بقولك انسيها لا افتكريها وادعيلها دايماً لكن عيشى يا حور 
حور قفلت مع ندا وقامت علشان تطبخ لقيت التلاجه مفيهاش غير علبه جنبه 
اتصلت بالبواب جبلها كل الطلبات وبعدين دخلت المطبخ وفصلت تطبخ
وفضلت مستنيه سيف لحد بعد الفجر وهو مجاش وفين وفين فتح الباب ودخل الساعه سبعه الصبح، لقاها نايمه وهى قاعده على الكرسى وراسها على السفره وكانت لابسه دريس احمر وشعرها مفرود ومغطى وشها، قرب منها وخبط على كتفها 
سيف : حوور مش نايمه ليه على سريرك؟ 
حور بخضه وهى بتفوق : انت جيت يا سيف؟ 
سيف : انتى شايفه اى؟ 
حور : هى الساعه كام دالوقتى؟ 
سيف : الساعه داخله على سبعه الصبح 
حور : انت مش قولتلى انك هتيجى على الفجر؟ 
سيف قعد قصادها على السفره : حصل نزيف واحنا فنص العمليه ومكنش المفروض ان النزيف ده يحصل انا الى خبط بالمشرط فشريان مش عارف ازاى ده حصل 
حور : خلاص يا سيف المهم ان الموقف عدا على خير الحمدلله، انا عارفه انه احساس صعب بس اهم حاجه انك بخير وان المريض مماتش 
سيف : معاكى حق انا هدخل انام شويا 
ودخل نام وقفل باب اوضته عليه 
حور شالت الاكل كله رمته فالزباله بعصبيه شديده ورمت الاطباق فالحوض ودخلت اوضتها واتصلت على ندى 
حور : شوفتى الى حصل يا ندى دا حتى مقالى عامله اى ولا سألنى اكلتى ولا لاء ولا بص على الاكل حتى 
ندى : معلش يا حور الصبر يا حبيبتى وبعدين انا عاوزه اقولك حاجه مهمه 
حور : فى اى يا ندى 
ندى : يقين كانت فأوضه العمليات مع سيف النهارده انا مكنتش هقولك علشان متزعليش لكن سيف غلط غلطه كبيره فى اوضه العمليات والمريض كان شخصيه مهمه وكان هيموت لولا ستر ربنا 
حور : سيف قالى على كل ده لكن مجابليش سيرتها 
ندى : طيب قالك ان هو قدم استقالته النهارده من المستشفى؟ 
حور بصدمه : لاء مقاليش
حور استنيت سيف لما صحى واول مفتح عينيه لقاها قاعده نفس القاعده على الكرسى بس فوش سريره 
سيف بخضه : فى اى يا حور، فى حاجه حصلت ولا اى؟ 
حور : انت ليه قدمت استقالتك النهارده 
سيف : علشان انا حر واعمل الى انا عاوزه 
حور : طيب يا سيدى انت حر لكن اى هى خطتك المستقبليه بقا؟ 
سيف قام قعد وولع سيجاره : خطتى المستقبليه ان مفيش خطه 
مش عاروز اشتغل الشغلانه دى تانى اصلاً، كرهتها 
حور بحسره : تمام جداً، براحتك خالص يا سيف 
بس انت شايف ان دى بقيت عيشه؟ 
انت مبسوط بنفسك كدا! فين سيف الى كل الناس كانت بتتحاكى بشطارته واخلاقه طيب اقولك فين سيف الى كان مثلى الاعلى الى دخلت كليه الطب بسببه؟! 
فين سيف الطموح، الى مفيش حاجه بتوقفه! 
انا مش قادره استوعب ان واحده ست قدرت تعمل فيك كل ده
سيف بعصبيه : اخرسى، اخرسى يا حور 
حور : حاضر يا سيف انا هعرف ازاى افوقك كويس 
وطلعت تجرى على المطبخ، سيف طلع يجرى وراها 
مسكت السكينه وقربتنا من شرايين ايديها 
وسيف واقف قصادها مصدوم 
حور : قولى بقا يا دكتور يا ترا انت اشتغلت قبل كدا عمليه ربط اوتار وشرايين؟ 
سيف : حور، ارمى السكينه دى حالاً من ايدك انا بجد مش فايقلك خالص 
حور : بس انا هفوقك يا سيف وقربت السكينه من ايديها اكتر و.....
التفاعل يجماعه والله ما هو الا حافز ليا بيخلينا اخطف وقت من يومى وسط كل الى انا فيه واستمر معاكم لو انتم حابين الروايه فأنا والله حابه اكثر انى موقفش ولا لحظه وابعت البارت الجديد كل شويا مش كل يوم ، ومقدرش استغنا عن رأيكم كالعاده
واسفه عن اي تأخير فالبارتات الى فاتت )
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حور قربت السكينه من ايديها اكتر 
سيف بعصبيه وهلع : طيب خلاص اهدى وانا هعملك كل الى انتى عاوزاه، تعالى نقعد ونتكلم براحه يا حور، وبعدين انا هقنعك انتى دالوقتى لو انتحرتى ما هوديكى المستشفى وهتعيشى غصبن عنك 
 فمنغير عنف تعالى نقعد ونتكلم براحه 
حور رميت السكينه من ايديها وخرجت قعدت قصاده فى الصالون 
سيف : قولى يا حور الى انتى عاوزاه وانا سامعك 
حور بعياط : انا عاوزاك متدمرش مستقبلك الى بقالك سنين طويله بتبنيه لوحدك يا سيف، عاوزاك تحقق طموحك وتبقى اشطر دكتور فالبلد دى كلها، عاوزاك تنسى الماضى وتقفل عليه بقا 
سيف : انتى معاكى حق يا حور واوعدك انى هعمل كل ده 
بس فالمقابل عاوزك انتى كمان تبطلى حركات الجنان بتاعتك دى انا عاوز اشوف يقين العاقله القويه  
حور : خلاص يا سيف اتفقنا بس انا عندى شرط كمان 
سيف : اشرطى يا ستى
حور : ان احنا نفضل اصحاب زى ما احنا وانك ترجع تحكيلى كل حاجه زى الاول ومتخبيش عليا حاجه 
سيف : موافق وانا كمان عاوز اقول اخر شرط عندى 
حور : قول 
سيف : تتابعى مع دكتور نفسى 
حور بعصبيه : بس انا مش مجنونه يا سيف 
سيف : انتى ست العاقلين ومين الى قال الى بيروح لدكتور نفسى ده مجنون، هو بس بيكون اعصابه تعبانه شويا 
حور : تمام موافقه 
سيف : خلاص اتفقنا انا فى واحد صاحبى شغال فمستشفى كويسه جدا وكان بيكلمنى زمان علشان اروح اشتغل معاه فهكلمه واشوف الموضوع كدا 
حور : تمام جداً وان شاء الله خير 
سيف : انا داخل انام بقا عاوزه حاجه يا حور؟ 
تصبحى ع خير 
حور : لا تصبح على خير يا سيف 
وبعد اسبوع 
سيف : حور انا مش مُتخيل ان العمليه نجحت، انتى عامله العمليه دى كانت نسبه نجاحها كام؟ 
حور : كام يسيف؟ 
سيف : عشره فالميه بس
حور : انا مبسوطه انك اثبت نفسك فالمستشفى الجديده يا سيف وفخوره بيك جدا 
حور : تخيلى ان صاحب المستشفى عاوز يعمل نفس العمليه دى من عشر سنين وكان خايف يعملها بس اتشجع جدا بعد معملتها للحاله النهارده ونجحت وقالى عارف يا سيف لو العمليه نجحت وانقذت حياتى زى الراجل ده انا هكتبلك المستشفى دى كلها بأسمك 
حور : انت بتهزر يا سيف؟ قالك كدا بجد! 
سيف : يبنتى الراجل ده ملياردير ميقولش كدا لى 
حور : طيب وانت قولتله اى؟ 
سيف : قولتله ان شاء الله خير 
انتى صحيح عملتى اى مع الدكتور النهارده؟
حور : ولا حاجه فضل يسمعنى عادى اغلب الوقات وكتبلى على شويه ادويه مهدئه 
سيف : انا هحاول اروح معاكى مره ان شاء الله 
حور : انا عارفه انك بتبقا مشغول وبعدين انا بروح بأوبر وباجى بأوبر فمتقلقش 
     و
بعد شهر سيف نجح فالعمليه وصاحب المستشفى وفى بوعده وكتبهاله بأسمه دا غير طبعاً الشهره الى اخدها، اما يقين فهى مبسوطه طول ما هى شايفه سيف مبسوط وبينجح بالرغم من انها مبتشوفهوش غير كل اسبوع مرتين تلاته بس 
حور عند الدكتور النفسى 
حور : سيف قالى انه مش قادر يشوفنى غير اخته او صاحبته يا احمد 
احمد (الدكتور النفسى): يبقا انتى كمان لازم تشوفيه زى ما هو ما بيشوفك يا حور
حور بتنهيده : انا حاسه انه لسا منسيهاش 
احمد : انا شايف انك لازم ترجعى تشتغلى تانى يا يقين انتى شخصيه شاطره جدا وموهوبه من لما كنا فالكليه وانا فاكر انك كنتى بترتبى على الدفعه وبعدين انتى حالتك النفسيه بدءت تتحسن انتى محتاجه بس تتعاملى مع اشخاص تانين غير سيف 
لازم تطلعى وشوفى النور انتى كمان 
حور : انت معاك حق، لكن انا بكدا هبقا مشغوله عن سيف يعنى افرض رن يتطمن عليا ومرديتش كنت فأوضه العمليات مثلاً 
احمد : وايه المشكله، بصى يا حور سيف كل افعاله بتدل على انه بيحبك لكنه مبيقولش وواهم نفسه انه مبيحبكيش لأنه خايف ياخد الخطوه، فأنتى لازم تعامليه بمعاملته علشان توحشيه، وحطى كل طاقتك ومجهودك فالشغل 
حور بدءت تسمع كلام احمد وتطبقه بالحرف الواحد ونزلت تشتغل فالمستشفى مع سيف لكن هو اغلب وقته فالأداره وبينزل بس العمليات للشخصيات المهمه وهى اغلب وقتها مع المرضى والعمليات المتكرره والعاديه 
وبعد شهرين 
سيف دخل البيت الساعه اتنين بالليل وحور وصلت الساعه تمانيه الصبح والمفاجأه ان سيف كان قاعد مستنيها على نار 
سيف : ممكن اعرف اتأخرتى كدا لى يا حور؟ 
حور : امممم اصلى كان عندى كذا عمليه ورا بعض 
سيف : انتى كدابه انا راجعت جدول عملياتك ومفروض كنتى تروحى الساعه اربعه الفجر تقدرى تقوليلى حضرتك كنتى فين طول الوقت ده؟ 
وبعدين مين الى موصلك بعربيته لحد باب البيت يا دكتوره؟ 
حور : انت بتراقبنى؟ 
سيف مسكها من ايديها بقوه : يالا ردى عليا بسرعه 
حور : اااه سيب دراعى بيوجعنى 
سيف ساب ايديها بسرعه وبعدين هى مسكت دراعها وعيطت 
سيف : ماله دراعك؟ هااا ردى 
حور ديرت وشها الناحيا التانيه وهى بتعيط سيف مسك ايديها بسرعه وعرى دراعها لقا ايديها كلها ملفوفه بشاش 
سيف بعد خطوتين : متردى عليا يبنتى مال ايدك؟ 
حور بعياط : وانا راكبه الأوبر السواق عمل حادثه ازاز العربيه اتكسر ودخل فدراعى وكان وقتها احمد بيكلمنى فالتليفون لأن مكنش فى وقت انى اروح الجلسه فكان بيتابع معايا عالتليفون وهو جه فورا بصراحه واخدنى على المستشفى وفضل معايا لحد دالوقتى وبعدين وصلنى بعربيته 
سيف : طيب ومتصلتيش بيا لى؟ 
حور : انا ملحقتش اعمل حاجه يا سيف كل حاجه حصلت ورا بعضها 
سيف طيب انا اسف بجد حقك عليا،  تعالى اوصلك لأوضتك واحضرلك الاكل وعصير تشربيه علشان شكلك نزفتى دم كتير 
حور دخلت اوضتها وسيف جهزلها الاكل والعصير وخبط على باب الاوضه وبعدين دخل لقاها نايمه حط عليها الغطا وطفا النور وطلع ووهو طالع لفت انتباهه ان الجاكيت الى كانت لابساه يقين رجالى 
سيف نام وصحا لقاها مش موجوده رن عليها ومكنتش بترد 
اتصل على السكرتاريه فالمستشفى بسرعه 
الدكتوره حور جات النهارده؟ 
السكرتاريه : هى جات وبعدين خرجت علطول مع دكتور محمود  
سيف فضل قاعد على ناره تانى مستنيها لحد موصلت البيت واول مدخلت من الباب 
سيف : كنتى فين يا حور؟
التفاعل والله يجماعه ما هو الا حافز ليا ومعلومه اكيده ليا اذا كان انتم عاوزينى اكمل او لاء والبارت الى فات كان التفاعل وحش جدا وبجد شكلكم مبقيتوش عاوزينى اكمل  
حور : خرجت اشم شويه هوا 
سيف : دا من غير ما تقوليلى؟ وبعدين مرديتيش على تليفونك لى 
حور وهى بتقلع الجاكيت الجلد وبلا مبالاه : مأخدتش بالى 
سيف : وكنتى بتشمى هوا فين بقا؟ 
حور وهى بتفرد شعرها الى كانت رافعاه لفوق 
فى اى يا سيف هو تحقيق بقا؟ 
سيف : انا عرفت انك خرجتى من المستشفى مع دكتور محمود زميلك 
حور : اااه منا نسيت اقولك انى روحت اشم هوا مع محمود قصدى دكتور محمود 
سيف مسكها من دراعها جامد وبعصبيه شديده 
بالليل كنتى مع احمد وبالنهار مع محمود 
ايه؟! كيس جوافا انا 
حور بصريخ : اااااه سيب ايدى 
سيف : انتى كدا بتسوئى سمعتى وسمعه نفسك لانك قدام كل الناس مراتى وانتى متعرفيش الرجاله بتبص لواحده متجوزه ازاى 
حور بكل هدوء : هو انت فاكرنى هقعد ابكى على الأطلال وانت بقالك شهر عايش مع الست يقين احلى قصه حب! 
لتكون فاكرنى نايمه ع ودانى! 
سيف ساب ايديها بصدمه ورجع لورا كام خطوه 
حور : دا الخبر فاضل شويا ويتذاع على الأخبار يا دكتور 
سيف بلجلجه : ايدك بتنزف 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سيف بلجلجه : ايدك بتنزف يا حور
ولسا بيقرب بنها 
حور بصريخ : ابعد عنى، روح اهتم بالحلوه بتاعتك إلى رجعتلك بس لما اتغنيت واتشهرت 
سيف : انا هتجوزها خلاص
قصدك هتتجوز عليا يا سيف؟
هو بزعيق : لا قصدى ان هتجوز حب عمرى
هي يوجع والدموع محبوسه فعينيها : طيب وانا ؟ انا مراتك حبيبتك انا اكتر واحده حبيتك انا مسيبتكش تحزن لحظه وهى الى رامتك زمان لما كنت فقير ودالوقتي ولما بقيت دكتور مشهور وغنى جات وأكلت بعقلك حلاه يا دكتور
سيف : اخرسی منتكلميش عنها كدا
الى فات مات والحقيقه بقا يا ست حور انى محبتكيش هي طول الوقت كانت معايا وطول الوقت كنت بتخيلها فيكي والحقيقه الاكبر انى اتجوزتك علشان خاطر انتى صعبتى عليا بعد امك مماتت قولت ازای هتعيشي لوحدك وانتى يتيمه مخفتش على وحدتك اد مخفت على يتمك اصلى مجرب شعور اليتم هی رفضتنی زمان لأسباب قهريه ودالوقتى اتكتبلنا نكون مع بعض
حور : يااااه.... ياااااااه دا انت شايل فقلبك ياما بقا للدرجادي
بتكرهني ؟
سيف : مبكرهكيش
حور قاطعت كلامه : بس بتعطف عليا
وقعت على ركبتها وبكل حزن وأسى قالتله : روح اتجوزها
حياتك يا سيف انا كنت مين علشان تاخد رأیی اصلا مش معقول واحده انت بتعطف عليها هتمشى كلمتها عليك مش كدا؟
وكتر الف خيرك يا دكتور لحد كدا
سیف : عاوزانی اطلقك يا دكتوره؟
وتطلقنى ليه؟ هو احنا كنا متجوزين اصلاً 
وبعدين حور قامت وقفت ومسكت الجاكيت بتاعها ونزلت جرى ركبت تاكس وراحت عند احمد (الدكتور النفسى) 
دخلت من باب العياده وهى منهاره وايديها بتنزف وماسكه فالأيد التانيه الجاكيت كل الناس الى كانوا قاعدين اتفاجئوا من المنظر 
السكرتاريه : ايه الى حصل لحضرتك يا دكتوره حور؟ 
حور فتحت باب الأوضه الى فيها احمد واول دخلت من الباب 
احمد بصدمه : حور! 
ووقعت على الأرض وفقدت الوعى 
وبعدين صحيت بدءت تفتح عينيها براحه 
لقيت احمد واقف على الباب وبيقول للسكرتيره بخوف 
هى الأسعاف اتأخرت كدا لى! 
حور بتعب : احمد 
احمد طلع يجرى ناحيتها 
وبخوف : حاسه بأيه دالوقتى يا حور؟ 
حور بصيت على ايديها : اي دا انت علقتلى محلول لى! 
احمد : انتى فاقده الوعى بقالك ساعه ونص لى يا حور؟ 
انا حاولت افوقك بكل الطرق ومكنتيش بتفوقى وكل ماجى ايقسلك الضغط ضربات قلبك مش قادره اسمعها خالص 
قولت يمكن كل ده نفسى تخيلى انى حاولت افوقك بسبرتوا وبردوا مفوقتيش! 
حور بعياط : سيف هيتجوز عليا يا احمد 
احمد : يا ستى اليهى يولع سيف المهم انتى دالوقتى 
حور بعياط : متقلقش انا كويسه 
احمد : طيب حاولى تقومى تقعدى كدا معايا 
هاتى يا مايا (السكرتيره) العصير للدكتوره 
مايا جابت العصير بسرعه 
حور بحزن : لا انا مش عاوزه، متشكره 
احمد : هو ايه الى مش عاوزه يحور، معلش ممكن تشربيه علشان خاطرى وانتى واقفه لى يا مايا اتفضلى ع مكتبك ولو اى حاله جات النهارده تانى قولي الدكتور مش هنا 
يالا يا حور اتكلمى 
حور بأستغراب : طيب لى هتروح الناس! 
احمد : لا انا روحتهم من بدرى اصلاً، يا بنتى والله اتخضيت عليكى جداً، انتى مشوفتيش انتى كنتى عامله ازاى اصلاً 
يالا احكيلى بقا ايه الى حصل بس الاهم انتى حاسه انك بقيتى كويسه اكيد! 
حور : اه والله بقيت كويسه، متقلقش 
احمد : طيب قولى 
حور : قالى انه هيتجوزها يا احمد وقالى لو عاوزانى اطلقك اطلقك 
احمد وهو بيرفع حاجبه بأستغراب : طيب وانتى قولتيله اى؟ 
حور : قولتله روح اتجوزها ولما قالى لو عاوزانى اطلقك اطلقك قولتله ليه هو احنا كنا متجوزين بصحيح علشان تطلقنى! 
احمد بأبتسامه : طيب ما انتى جدعه اهو يا بنتى ورديتى عليه احلى رد 
حور بعياط : انا مش قادره اكمل اللعبه دى يا احمد 
احمد قام اداها منديل فى ايديها 
بطلى عياط بقا انا مبحيش العياط وبعدين لاء انتى هتكملى اللعبه يا حور علشان انتى مش ضعيفه وفسره وعلشان كمان سيف يعرف ان الله حق يعنى فأيده القمر ده ومش شايفه ازاى انا معرفش 
حور :  طيب قولى اعمل اى تانى؟ .
احمد : حاسبى بس دراعك والحيطه علشان كان بينزف جامد وانا غيرتلك عليه ولو اى خبطه كدا ولا خبطه كدا انتى عارفه ان ايدك هتتخيط تانى، وبعدين انتى مقولتيليش دراعك كان بينزف كدا من اى؟ 
حور بلجلجه : اتخبطت فيه
احمد : اوعى يكون سيف مد ايده عليكى يا حور؟ 
حور : لا لا مفيش الكلام ده 
احمد : طيب يا ستى، انتى هتكملى فاللعبه عادى جدا ومتأفوريش علشان ميفهمش، يعنى غيرى نظام لبسك واحده واحده وغيرى لون شعرك، غيرى طريقه تعاملك، نبره صوتك، صوت ضحتك 
حور بأستغراب : طيب ليه انت مش عاوزنى اتعامل على. طبيعتى! 
احمد : علشان طبيعتك دى خام اووى يا حور ومبتأكلش عيش بصراحه 
حور بأبتسامه : هو انت خبير علاقات ولا دكتور نفسى انت ولا اى؟ 
ولاااا
شجعونى بالتفاعل يشباب لأن البارتات الى جايه كلها احلى من بعضها ♥️وانا كل مبلاقى التفاعل كويس تلقائى مبتأخرش عليكم ثانيه واحده
احمد بضحك : لا قوليها ما كل الناس عارفاها ولا بتاع بنات صح؟ 
حور بضحك : انا مكنتش هقول علفكره انت الى قولت
احمد : مشكلتى انى حلو وهما بيتلموا عليا اعمل اى انا طيب! 
بس اقولك حاجه بصراحه دراستى دى مساعدانى جداً فالتعامل مع البشر بقيت عارف تفكير اى بنت رايح لفين وكذالك اى ولد 
المهم انك تختفى عن سيف الليله دى خاااالص 
حور بشهقه : فين شنطتى صحيح، تليفونى فين! 
احمد : تليفونك اهو واهى الشنطه 
حور : تتوقع يكون سيف رن عليا! 
احمد : تليفونك فاصل علفكره ومتشحينيهوش خليه فاصل لبكره 
حور : هى الساعه كام يا احمد؟ 
احمد : الساعه عشره بالليل 
حور : انا نسيت اخد اجازه من المستشفى طيب والعمليات! 
احمد : جوزك صاحب المستشفى وبتقولى اجازه! 
وبعدين هو مش سيف عرف ان ايدك متخيطه وكذالك دكتور محمود زميلك فى اوضه العمليات فأكيد دخلوا حد بدالك حتى لو كنتى هناك مكنتيش هتعرفى تدخلى اوضه العمليات 
حور : انا نسيت اقولك حاجه على دكتور محمود 
عمال يلمحلى كتير انه مُجب بيا الفتره الى فاتت وانا عامله مش واخده بالى 
احمد بعصبيه : حور خلى بالك من محمود ده علشان انا عارفه كويس وافتكرى انى حظرتك 
حور : ليه ماله محمود ؟ ما هو طول العمر صاحبك 
احمد : لاء كاان صاحبى وحصل موقف مبينا انا مش حابب احكيه ومن وقتها وهو ولا صاحبى ولا اعرفه وقللى كلام معاه لو سمحتى على اد متقدرى 
حور : المهم انت مش ناوى تخطب بقا؟ عندى عروسه ليك دكتوره قمر والله 
احمد : هو انتى هتبقى هنا وست الوالده فالبيت! 
حور : ايه رأيك ارتبلك معاها معاد تشوفوا هترتاحوا لبعض ولا لاء الاول؟ 
احمد : تاكلى بيتزا ولا سوشى؟ 
حور : لاء انا مش جعانه 
احمد : هو ايه الى لاء انا طلبت خلاص سوشى وانتى هتاكلى معايا كدا ولا كدا انا عارف انك بتحبيه 
وفجأه تليفون احمد رن 
حور : شوف مين الى بيرن عليك يا احمد؟ 
احمد : دا سيف 
دخلت السكرتيره : الأوردر وصل يا دكتور 
احمد : طيب هاتيه يا مايا 
حور بأستغراب : انت مش هترد على سيف؟ 
احمد : الله الله على جمال السوشى تعالى يالا ناكل على المكتب 
ولا تعالى لى انا هجيلك بالكرسى بتاعى عند سريرك 
وانتى يا مايا خدى العلبه دى بتاعتك كليها وقت متحبى 
مايا : متشكره يا دكتور، طيب انا هروح امتا النهارده؟ 
احمد : لا انتى قاعده النهارده بدكتوره حور 
يالا بقا يا حور دوقى الأكل 
حور : سيف بيرن عليك مش هترد عليه؟ 
احمد رفع حاجبه وبص لحور : صدقينى يا حور التجاهل حلو اووى 
وبيجيب نتيجه سريعه، خليه كدا يغلى من جوه 
واحنا ناكل ونتبسط 
يالا بقا مدى ايدك وبعد مخلصو اكل 
احمد : القهوه يا مايا بعد اذنك 
علشان اشربها مع دكتوره حور واروح بقا علشان اشوف ست الوالده قبل متنام، وانتى يا حور خليكى ارتاحى هنا للصبح مش هينفع تروحى وانتى تعبانه كدا وعقبال كمان ما يكون هو طاب واستوى 
ومايا قاعده هنا هتخلى بالها منك 
مالك يا حور سرحانه فأيه؟ 
حور : انا خايفه من سيف 
احمد : ثقى فيا واضحكى بقا بدل التكشيره دى
مايا : القهوه يا دكتور، القهوه يا دكتوره 
حور : شكرا يا مايا 
والمره الجايه العزومه عليا يا احمد 
احمد بضحك : مش هقبل بأقل من اكله سمك وجمبرى 
حور بضحك : دا اكيد 
وفجأه سيف فتح الباب ودخل 
حور بصدمه : سيف! 
سيف بعصبيه : وانتى يا هانم ايه الى مقعدك هنا تتساهرى وتضحكى لحد الساعه 12 بالليل؟ 
احمد قام وقف بسرعه : ازيك يا سيف عامل اى؟ طيب سلم الأول يا اخى دا انا مشوفتكش من زمان
سيف دير عينيه من على حور بأتجاه احمد 
حاضر هسلم وراح ضارب احمد بالبوكس فوشه راح موقعه على الأرض 
حور قامت وقفت بسرعه وصرخت 
سيف مسك من لياقه البالطو وبعصبيه شديده : انت عارف لو شوفتك بتتعامل مع مراتى تانى انا هعمل فيك اى؟ 
وفجأه سمعوا حاجه هبدت على الأرض 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وفجأه سمعوا صوت حاجه هبدت على الارض 
احمد بخوف : حور 
سيف سابه واتدير بسرعه بص لقا حور واقعه على الارض طلع يجرى عليها هو واحمد ولسا احمد جاى يقرب منها 
سيف بزعيق وعصبيه شديده : ابعد عنها ومتلمسهاش 
السكرتيره طلعت تجرى على احمد 
وشك بينزف دم يا دكتور وطلعت تجرى تجيبله قطن وهو راح قعد على كرسى مكتبه بكل هدوء 
سيف وهو ماسك ايد حور بيشوف النبض : فوقى يا حور 
وراح رايح جايب كبايه الميا من على مكتب احمد وبدء يرش منها على وشها بردوا مفاقتش
بدء يجرب طريقه تانيه ويضغط على مناخيرها لمده كام ثانيه 
بس الموضوع طول معاه لدقيقه 
احمد : كدا هتموت فأيدك 
سيف سابها وبعد شويا لورا وبعدين بص لقا جهاز الضغط، جاب الجهاز بسرعه وبدء يقيس لها الضغط كذا مره ورا بعض وبعدين راح رامى الجهاز فالأرض وبعصبيه
سيف بعصبيه : انا مش سامع حاجه خالص 
وبعدين بص لأحمد وسأله بخوف 
ده psychogenic syncope صح؟ 
(اغماء نفسى)
احمد : لاء طبعاً هى محتاجه تتنقل المستسفى حالاً 
سيف : اكيد غيبوبه سكر 
احمد : مستوى السكر عندها كويس جداً، وقام وقف وهو بيقرب من سيف، وقال اعتقد فى مشكله فالقلب عربيه الأسعاف دقيقه واحده وهتكون تحت 
سيف : لاء دا psychogenic syncope 
احمد بعصبيه : ازاى يعنى اغماء نفسى وفى سبب قدامك وسبب كبير ومش صغير، قلبها يكاد يكون مبيدقش اصلاً 
سيف بص لأحمد وبعصبيه : اسكت انت يبتاع المجانين فمبقاش فى غيرك يتكلم 
احمد : انا مش هتناقش معاك دالوقتى ولا هخرج عن شعورى علشان حور بس وطالما انت مش مقتنع بكلامى سيبنى انا اوديها المستسفى حالاً 
سيف بعصبيه وهو بيشيل حور : مليكش علاقه بمراتى تانى خالص اللهم بلغت 
وشالها ونزل حطها فالعربيه وطلع على المستشفى اول موصل اخدوها منه علطول ونده على رئيسه الممرضين 
سيف : تعالى معايا على مكتبى ودخل وقعد على الكرسى 
رئيسه الممرضين : نعم يا دكتور 
سيف : لما دكتور حور تفوق ابقى بلغينى وخلي التمريض يظبطولها مستوى السكر فالدم، ويبصوا عالجرح الى فأيديها 
هى : حاضر يا دكتور، عن اذن حضرتك
وفاللحظه دى دخلت يقين من الباب 
يقين : مالك يا حبيبى مكشر لى؟ 
سيف : لا مفيش حاجه يا حبيبتى انتى عامله اى؟ 
يقين : منا كويسه قدامك اهو المهم انت تكون بخير يا حبيبى، يالا قولى بقا هنبدء العمليه الساعه كام؟ 
سيف : لسا الساعه تلاته، والدك قالك حاجه لما عرف انك هتشتغلى من هنا ورايح معايا فالمستشفى؟ 
يقين بأبتسامه : لا يحبيبى معترضش ومبسوط منك جدا علفكره لأنك اثبتله ان الدكتور لو عاوز يبقا مليونير هيبقا مليونير.
بس انت مش عاجبنى، تعالى نخرج نتعشا بره ونرجع ع معاد العمليه لازم تفك كدا شويا علشان العمليه دى مهمه بالنسبالك ولا اى؟ 
(عاوزين التفاعل نار شجعونى بقا، علشان البارت الجاى اجمد وعلشان يكون اطول كمان، وكل التفاعل مبيبقا حلو كل البارت مبيكبر معانا♥️، ومحتاجه رأيكم كالعاده)
سيف : انتى معاكى حق وقام ومسك مفاتيح عربيته وقالها يالا بينا وخرجوا ورجعوا بعد تلت ساعات على معاد العمليه بالظبط ودخلوا اوضه العمليات وفاللحظه دى حور فاقت 
حور : ااه يا راسى، انا فين؟ 
الممرضه : اخيراً فوقتى يا دكتوره حور والحمدلله نبضك رجع طبيعى مره واحده 
حور : مين الى جابنى هنا؟ 
الممرضه : دكتور سيف 
حور بدءت تفتكر فى اللى حصل 
حور بخوف : وهو فين دالوقتى؟ 
الممرضه : فأوضه العمليات، فى شخصيه مهمه النهارده ما انتى عارفه يا دكتور 
حور : اه عارفه، طيب ومين الى دخل بدالى؟ 
الممرضه : دكتوره جديده اسمها دكتوره ايه يا ربى، اسمها جديد كدا، اه اسمها دكتوره يقين ودكتور محمود
حور بصدمه : يقين؟ 
امحاويه وطويله وعينيها سمره وشعرها اسمر؟ 
الممرضه : اه يا دكتوره هى كدا بالظبط بس حضرتك نسيتى تقولى حاجه مهمه جدا وهى ان دمها واقف 
حور : طيب ممكن تجيبلى البالطوا بتاعى لو سمحتى 
الممرضه : حاضر 
حور قامت بسرعه من على السرير وبدءت تلبس فالبالطو 
رئيسه الممرضين جات : الف سلامه عليكى يا دكتور حور دكتور سيف قالى ابقا ابلغه لما تفوقى، بس هو دالوقتى فاوضه العمليات ومش هعرف اكلمه 
حور بتجاهل لكلامها : عارفه 
رئيسه الممرضين : طيب وحضرتك رايحه فين دالوقتى؟ 
مش هينفع تدخلى اوضه العمليات وانتى تعبانه، وبعدين فى دكتوره دخلت مكانك 
حور : عارفه، انا هتفرج على العمليه من الشاشه الى فى مكتب دكتور سيف، عندك مانع! 
رئيسه الممرضين : اكيد لا طبعاً يا دكتوره 
حور دخلت مكتب سيف وبدءت تتفرج على العمليه من الاول وعلى يقين الى واقفه جنب سيف وبتساعده بدالها وجات اخدت مكانها فيوم وليله وان اد اى حور كانت مستنيه العمليه دى وانها فيوم واخيرا تدخل لكبار الشخصيات وان اد اى هى كانت متدربه ومستعده للعمليه دى وجات يقين فثانيه اخدت مكانها كالعاده وبعد نص ساعه بس حو ر بتبص لقيت حصلت مشكله فى اوضه العمليات كبيره بسبب يقين حور طلعت جرى على اوضه العمليات 
وبصت للمرضه : ساعدينى البس بسرعه 
عقمت ايديها وساعدتها فلبس المريله والماسك 
وحور دخلت بسرعه وقفت جنب سيف ويقين وقفت على جنب 
وشدت المشرط من سيف وهو واقف مش عارف يعمل اى وراحت عاطياه للمرضه 
يقين : وراحت ماده ايديها جوا بطن المريض وهو بينزف من كل مكان لحد ممكست الشريان الى اتقطع بأيديها السليمه والنزيف وقف لحد مخلصوا العمليه وخرجت من اوضه العمليات بعد اربع ساعات متواصلين دخلت مكتبها وكانت مُجهده جداً  وبعدين دخلت التويلت وقفت قدام المرايه وفضلت تعيط وبعدين افتكرت كلام احمد ومسحت دموعها وقالت لنفسها 
لاء انتى قويه وادها واول مخرجت من التويلت لقيت احمد داخل من الباب معاه بوكيه ورد وشنطتها وتليفونها 
احمد : الف مليون سلامه عليكى يا حور 
حور بخضه : يالهوى مال وشك؟ 
احمد : سيبك من وشى دالوقتى المهم انتى عامله اى؟ 
ودخل فاللحظه د. دكتور محمود 
محمود : ايه يا دكتوره حور الى انتى عملتيه ده؟ بجد برافو عليكى لولاكى كانت المستشفى دى اتشمعت بالشمع الأحمر النهارده، عن اذنك هروح اجهز غرفه العنايه المركزه بسرعه للحاله 
احمد بصدمه : ايه ده يا حور انتى بتهزرى، انتى دخلتى اوضه العمليات وانتى تعبانه كدا ازاى اصلا! 
حور بتعب : ممكن تروحنى يا احمد؟ 
 احمد : اكييد يالا بينا وساب الورد فمكتبها ومسك فأيديها والشنطه فالأيد التانيه وخرجوا فتحلها باب عربيته وركبت 
احمد : انتى كويسه يا حور ؟ 
حور : انا مش عارفه بقيت بتعب بسرعه لى كدا ! 
احمد : حور، انتى لازم تتابعى مع دكتور قلب انتى عندك مشكله فى ضربات القلب جامده 
حور : لاء مفيش الكلام ده انا بس مُرهقه او نفسى 
احمد بعصبيه : هو انتى هتعملى زى سيف بقا 
حور : انا مش قادره اتكلم يا احمد والله ممكن نفضل ساكتين لحد منوصل؟ 
احمد : حاضر 
احمد وصلها لحد باب الشقه 
احمد : ادخلك لحد اوضتك؟ 
حور : لا لا انا هدخل لوحدى
احمد : متأكده انك هتدخلى؟ 
حور : ااه 
حور دخلت اوضتها واترمت على السرير نامت ومحستش بأى حاجه وبعد ساعه واحده صحيت على صوت زعيق سيف 
سيف فأوضتها 
انتى فاكره انك هتهربى بعملتك يا هانم! 
حور بدءت تفتح عينيها بتعب 
اخرج بره، انت ازاى تدخل عليا الأوضه كدا من غير متخبط 
سيف بعصبيه : انا جوزك يا هانم، وكمان جه وروحك وجايبلك ورد البيه وايه بقا ضايفتيه حاجه وانتم فالشقه هنا وفرجتيه على اوضه النوم ولا لسا 
حور قامت وقفت وبصريخ وهى بترفع ايديها علشان تضربه بالقلم 
اخرررس 
سيف مسك ايديها جامد راحت واقعه على ركبتها وحاطه ايديها على قلبها 
سيف : بطلى تمثيل بقا، علشان مش هتفلتى منى المره دى وانا عارف الحركات دى كويس 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سيف بعصبيه : انا جوزك يا هانم وكمان جه وروحك وجايبلك ورد
حور قامت وقفت وبصريخ وهى بترفع ايديها علشان تضربه بالقلم
سيف مسك ايديها جامد راحت واقعه على ركبتها وحاطه ايديها
على قلبها
سيف : بطلى تمثيل بقا، علشان مش هتفلتى منى المره دى وانا
عارف الحركات دى كويس
سيف بيشدها من ايديها بقوه : يالا قومى وردى عليا 
حور صوت نفسها بدء يعلى بشكل ملحوظ وهى مش قادر تقوم ولسا حاطه ايديها على قلبها وبصريخ وعياط 
حور : نفسى.. انا مش قادره اخد نفسى... 
سيف ساب ايديها وبدء يحس انها مبتمسلش 
واول ما ساب ايديها وقعت على جنبها على الأرض وهى لسا حاطه ايدها على قلبها ومش قادره تاخد نفسها، ووشها ازرق بشكل ملحوظ
سيف قرب منها براحه وهو مصدوم وفضل يقولها طيب خدى شهيق وزفير براحه، حاولى تظبطى التنفس معايا كدا، اعملى شبهى 
وفضل معاها واحده واحده لحد مقدرت تاخد نفسها واستشهدت وقامت قعدت على الأرض ولسا بيمد ليها ايديه 
حور وهى بتحاول متتعصبش : اطلع بره يا سيف، لو سمحت اطلع بره دالوقتى 
سيف خرج من الأوضه وقفل الباب وراه براحه وهى اتسندت لحد طلعت على السرير وفضلت تعيط لحد منامت من كتر التعب 
سيف بعد ساعه فتح باب اوضتها ودخل فضل باصص ليها شويا وبعدين حط ايديه قدام مناخيرها علشان يتأكد هى بتتفس ولا لاء وحط عليها الغطا وبعدين قفل النور وخرج 
وقفل الباب وراه وفضل يضرب نفسه بالقلم وهو بيقول لنفسه انت ايه الى عملته ده ؟ 
حور فضلت نايمه 12 ساعه وكانت الساعه اتنين بعد الضهر متواصلين وكل شويا سيف يدخل يتطمن عليها وبعدين صحيت دخلت الحمام اخدت شاور واول مطلعت لقا سيف واقف قدامها وهى لابسه البرنص وحاطه الفوطه على شعرها 
سيف : انا هحضر الأكل لحد متلبسى 
حور بصيت فالأرض ودخلت اوضتها طلعت جيبه قصيره وعليها بلوزه وفوقيهم بالطو طويل 
وخرجت لقيت سيف محضر الأكل ومستنيها 
سيف : يالا اقعدى اتغدى معايا يا حور 
حور : مليش نفس 
سيف : يعنى مش هتدوقى اكلى؟، وبعدين دا احنا مأكلناش مع بعض من زمان، هو انا مليش فالطبخ بس حاولت علشان خاطرك والله وقام وقف ومسك يالا علشان خاطرى 
وسحب لها الكرسى قعدت وراح قعد فوشها 
سيف : انا عاملك اكل تقليدى فراخ وشوربه ورز والطبيخ صعب بصراحه فمكنتش هعرف اعمله 
حور بصيت للأكل بأستغرب كدا 
سيف : ما يالا يا حور دوقى وقوليلى رأيك 
حور بصيت لسيف وحطيت ايديها على خدها 
سيف بص فى عينيها وبعدين بص فالأرض 
وقالها : انا عارف انى غلطان وبجد انا اسف، انا عارف انى مينفعش اعاملك انتى بالذات بالطريقه دى، وبجد انا ندمان والله 
حور بدءت تمسك المعلقه وبعدين هو ابتسم وبدء يدوق الرز 
سيف : ثوانى يا حور متاكليش من الرز ده وراح شادد الطبق بتاعها بسرعه
حور بأستغراب : ليه يا سيف؟ 
سيف : انا نسيت احطله ملح 
حور : مش مشكله هاته انا هاكله 
سيف : انتى متأكده؟ ده معجن كمان 
حور : اه متأكده هات بقا انا جعانه
واخدت منه الطبق وبدءت تاكل وهو مستغرب ازاى بتاكله دا هو مش قادر يبلعه حتى 
سيف بأستغراب : انتى قادره تاكليه ازاى يا حور بجد؟
حور : انا أول مره اكل رز من ايديك فى حياتى يا سيف وسايفاه حلو مش وحش 
بعد مخلصوا اكل 
حور جات تشيل الأطباق علشان تدخلهم المطبخ 
سيف قام بسرعه اخد الطبق من ايديها 
لا لا انا الى هدخلهم المطبخ ارتاحى انتى 
حور : طيب انا هنزل دالوقتى 
سيف : رايحه فين؟ وبعدين هتنزلى باللبس القصير ده ؟ 
حور : هو فين الى قصير! 
سيف : الجيبه قصيره جدا طبعاً 
حور بدءت تشوف ان تعليمات احمد بدءت تجيب نتيجه 
حور : فوقيها البالطو طويل 
سيف : يا تقفلى البالطو يا حور يا اما تدخلى تلبسى كلون تحت الجيبه 
حور بعصبيه : اوووف انا متأخره بجد 
سيف : مقولتيليش بردوا انتى رايحه فين؟! 
حور رجعت شعرها لورا وسكتت شويا وهى بتحط الشنطه على كتفها وبتلبس البوت بتجاهل
سيف : ما تردى 
وفجأه الباب خبط 
حور : طيب دخل الاطباق الى فأيديك دول وانا هفتح الباب وبعدين هقولك متقلقش 
سيف : تمام 
سيف دخل المطبخ وحور فتحت الباب لقيت نبض واقفه قدامها 
نبض : ممكن تندهيلى سيف 
حور بعصبيه : انتى ايه الى جابك هنا؟ 
نبض : فى اى يا بنت انتى، هو انتى هتعيشى الدور يا حبيبتى ولا اى؟ سيف قالى انك مراته عالورق وبس وانك متجوزك علشان بيعطف عليكى مش اكتر، اطلعى بقا من حياته بدل ما انتى عامله زى اللزقه كدا وقارفاه فحياته 
حور اتديرت لقيت سيف واقف وراها...
خرجت بسرعه وركبت الأسانسير 
سيف بصوت عالى : حور 
يقين : انت مش هتقولى ادخلى ولا اى؟ 
حور خرجت من العماره وطلعت على بيوتى سنتر 
حور : قصيلى شعرى 
البنت : نصيحه منى خساره شعرك ما شاء الله جميل دا عامل زى شعر الحصان 
حور بفتور : قصيه لو سمحتى 
البنت : طيب عاوزا الطول لحد فين؟ 
حور : اى حاجه المهم تقصيه، وكمان عاوزه اغير لونه 
البنت : طيب عاوزه لونه اى؟ 
حور : اختارى انتى 
البنت : انتى قمحيه ايه رأيك اعملهولك بنى موكا واقصهولك كاريه 
حور : تمام 
البنت : طيب تسمحيلى اقصلك قصه؟ 
حور : الى شايفاه كويس اعمليه 
البنت خلصت وقالت لحور طيب بصى كدا فالمرايه 
حور قامت وقفت وكانت مستغربه نفسها جداً 
البنت : ما شاء الله اللون طالع عليكى حلو جداً وكمان القصه 
والقصه لايقه جدا مع وشك وتدويرته وعيونك الحلوين اووى دول
حور خرجت لقيت احمد بيرن عليها 
احمد : انتى فين يا حور انا برن عليكى من امبارح 
حور : انا جايه اهو 
احمد : طيب هبعتلك اللوكيشن لانى قافل العياده النهارده 
وبعتلها لوكيشن كافيه على البحر واول حور موصلت وهى جايه من بعيد احمد قام وقف وهو مصدوم ومتنح 
احمد بأستغراب : حور؟! 
حور بأبتسامه : لا عفريتيها 
احمد : واو ايه اللوك الجديد ده؟، عارفه انا مش شايفك حور خالص 
حور : اه اومال شايفنى اى؟ 
احمد بأبتسامه : شايفك من بسكوتايه لبت مخربشه وفكلتا الحالتين قمر بردوا 
انا شايفك النهارده الحمدلله كويسه عن امبارح كتير، سيف كلمك؟ 
حور قعدت تحكى لأحمد على كل الى حصل امبارح 
احمد بعصبيه : متطلقى منه يا حور وتعيشى حياتك، ليه رابطه نفسك بيه، صدقينى هو ميستاهلكيش، انتى كتير عليه يا حور والله لدرجه انه مش قادر يشوفك
حور : انا بحبه يا احمد ومقدرش اعيش من غيره 
احمد : يعنى هتكملى فالتمثيليه دى بردوا؟ 
حور والدموع فعينيها : هقدمله استقالتى النهارده فالمستشفى وهخليه يبعتلى ورقه طلاقى ويتجوز حب حياته يا احمد وهبعد عنه واعيش حياتى 
احمد بفرحه شديده : انتى بتتكلمى بجد يا حور ولا بتهزرى بالله عليكى 
حور : انا انسانه انانيه ويقين معاها حق انا طول عمرى مربوطه بسيف ولازم افك الرباط ده بقا وانساه وعارفه انه صعب بس انت هتفضل صديقى وهتساعدنى صح؟ 
احمد مسك ايد حور : اكيد يا حور هنبتدى جلسات فك التعلق علطول وخلال فتره صغيره ان شاء الله هتنسيه خالص 
حور : تسلم يا احمد وسحبت ايديها من ايديه براحه 
حور : يالا تعالى وصلنى على المستشفى بقا علشان الحق اقدم استقالتى 
احمد : من عيونى يالا بينا 
حور ركبت العربيه مع احمد ووصلت المستشفى واحمد استناها فعربيته ودخلت مكتب سيف ملقيتهوش 
حور بتسأل الممرضه 
هو فين دكتور سيف ؟ 
الممرضه : دكتور سيف اتصل وقال انه مش هيعرف يجى النهارده لأنه تعبان 
حور  بضحك : بجد؟ 
الممرضه : هو حضرتك متعرفيش ازاى؟ 
حور بضحك : لا لا انا عارفه كل حاجه عن جوزى متقلقيش وحطيت الورقه الى فيها استقالتها على مكتب سيف وخرجت ركبت العربيه مع احمد 
احمد : يعنى هتنهى الحوار ده واخيراً بقا النهارده؟ 
حور : ان شاء الله انا اصلاً متأكده انى يا اما هطلع الاقيها معاه فوق يا اما هطلع مش هلاقيه 
احمد : المهم انا عاوزك تمسكى اعصابك لحد اخر لحظه 
حور : حاضر 
احمد : ابقى طمنينى عليكى 
حور دخلت من باب الشقه لقيت نور الشقه كله مقفول واوضه سيف منوره وحذمته فمكانها وشكله موجود وقفت فالصاله الضلمه شويا وبدءت تسمع صوته خارج من الاوضه لكن بصوت واطى جداً وكانه بيكلم حد وفاللحظه دى حطيت ايديها على قلبها وقربت من باب اوضته وفتحت الباب لقيته نايم على السرير قربت منه ووقفت قدامه 
حور : سيف ممكن تصحا لو سمحت علشان عاوزاك فموضوع مهم 
مردش عليها 
حور : ارجوك يا سيف متتجاهلنيش انا عارفه انك صاحى 
وفجأه سمعته بيتمتم ويقول كلام غريب ومن ضمن الكلام ده انا السبب فموتهم 
حور قربت منه اكتر بسرعه وحطيت ايديها على جبهته لقيت درجه حرارته عاليه جدا وبيخطرف، اتصلت بالصيدليه بسرعه جابت كذا حقنه وركبتهم فبعض واديتهومله وفضلت سهرانه بيه طول الليل بتعمله كمادات لحد محرارته نزلت والصبح راحت لكت هدومها كلها فشنطه واول مخرجت من اوضتها لقيته واقف قدامها 
سيف بتعب : انتى رايحه فين يا حور؟ 
حور : حاسس انك بقيت كويس دالوقتى؟! 
سيف : ردى عليا يا حور 
حور : انا بحررك منى يا سيف، وحطيت ايديها على قلبه وقالتله اتجوز الأنسانه الى قلبك ده حبها ومتنساش تبعتلى ورقه طلاقى 
سيف وهو بيحسي على شعرها : كنت بحب شعرك الطويل 
حور وهى بتشيل ايديه من على شعرها وبترجع خطوه لورا وبدموع، ما انا علشان كدا بصيته 
سيف : بس بحب عيونك الواسعين دول اكتر 
حور بعدت كام خطوه لورا : سيف ارجوك ارحمنى، ومتصعبهاش عليا وعليك وعليها، وقربت منه وخبطت بأيديها على قلبه 
وقالتله : انت معندكش قلبين هو قلب واحد لشخص واحد وقلبك اختار الشخص ده خلاص 
سيف : بس انا مش هقدر اعيش من غيرك
حور بصريخ : اسكت يا سيف، اسكت 
سيف : وانا مش هينفع اطلقك يا حور
حور بصدمه : ودا لى ان شاء الله 
سيف : علشان فى ليله فعمرك كانت من شهرين بالظبط انتى ناسياها ولا اى؟ 
حور قربت من سيف وضربته على كتفه : انا مش عاوزه افتكر اليوم ده لو سمحت يا سيف، ابعتلى ورقه طلاقى لو سمحت واديتله ضهرها ومشيت لحد موصلت عند باب الشقه، ولسا هتفتح الباب
سيف : انتى حامل فالشهر التانى يا حور
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حور اتديرت بسرعه وبصيت لسيف 
وبصدمه : انت بتقول اى؟ 
سيف : بقول الى سمعتيه، انا لسا عارف امبارح بس وكنت هقولك النهارده بس انتى الى استعجلتى ومشيتى 
حور بصوت عالى : انت كداب 
سيف : مش مصدقانى روحى حللى او روحى شوفى التحاليل الى عاملينهالك فالمستشفى 
حور : وانت عاوز منى اى بقا دالوقتى يا سيف، ممكن اعرف؟ 
سيف : عاوز طبعاً جوازنا يستمر، ونربى ابننا 
حور : اااه طيب ويقين؟ 
سيف : هتجوزها ما انا قولتلك 
حور بضحك : اتصدق انا كنت عاميه صحيح، انا مكنتش واخده بالى من نقطه معينه جدا يا سيف بس الحمدلله انت لفت نظرى ليها 
سيف : وهى ايه النقطه دى بقا 
حور : ان انت عينك فارغه ميلهاش الا التراب يا سيف ولو انت فاكر ان الى فبطنى ده هيربطنى بيك فهنزله من النهارده 
سيف وشه طلع نار وبصوت عالى : انتى اتجننتى ولا اى؟ 
حور وهى بتفتح الباب : متنساش تبعتلى ورقه طلاقى يا دكتور 
سيف بصوت عالى : لو خطيتى خطوه واحده يا حور بره الشقه ما انتيش عارفه ايه الى هيحصلك وانا تعبان ومش عاوز مناهده 
اقفلى الباب وادخلى 
حور بتجاهل لسا بتحرك رجليها بره باب الشقه سيف شدها من ايديها ورفعها على كتفه ودخل الأوضه ورماها على السرير 
وهى مصدومه 
سيف بعصبيه شديده : اسمعى بقا، علشان انتى مُصره تشوفى اسوء ما عندى، لبس قصير ميتنزلش بيه الشارع ولبستى ونزلتى، قصيتى شعرك من غير متستأذنينى، مخليه كل زمايلك الشباب ياخدزا عليكى زياده عن اللزوم، جايبك اخر مره من عياده سى احمد الساعه 12 بالليل كُل ده وناسيه يا هانم ان ليكى جوز اصلاً 
خروج من البيت مفيش، وهبل انا مش عاوز ، وكلام اهبل وعبيط زى هنزل الى فبطنى او طلقنى هتتعاقبى عليه 
علشان انتى بتستعملى حريتك غلط اساساً 
حور قامت اتعدلت وقعدت على السرير : لا وانت ما شاء الله مستعمل حريتك صح خالص 
سيف : انا راجل والشرع محللى اربعه ومبعملش حاجه غلط 
حور بصريخ : انا بكرهك... بكرهك 
سيف : ليكى حق تكرهينى علشان اديتك كم الحريه ده من الأول انا الى غلطان 
حور بضحك : تمام يا سيف، يعنى انت هتحبسنى، وتتجوز عليا، ومش هتطلقنى صح كدا؟ 
سيف : اه وارجعى بقا لعقلك انا عارف ان احمد ده هو الى ملى دماغك الفتره الى فاتت وانا هعرف ازاى اتعامل معاه الفتره الجايه دى 
حور بأيتسامه : طيب لو قولتلك ان الى فبطنى ده مش ابنك 
سيف قرب من حور جامد وراح باصص فعينيها وقايلها 
العبى غيرها يا شاطره
حور ببرود اعصاب : انا بحب احمد 
سيف لطشها بالقلم وقت على السرير 
سيف : هقولهالك تانى يا حور الزمى حدودك واعرفى انك بتتعاملى مع جوزك 
حور قامت قعدت تانى على السرير وهى بتتألم 
وقالتله : لو اتجوزتها وانا على ذمتك ،انا هنزل الى فبطنى
سيف : انتى عارفه انا بعد الشهر التالت بيكون الموضوع صعب شويا والحمل بيكون ثبت خلاص يدكتوره
حور : لا ما هو انا بقا هعرف اتخلص منه وقتها بطريقتى 
سيف بعصبيه : انتى فاكره انك كدا بتمسكينى من ايدى الى بتوجعنى؟ 
حور : احسبها زى ما تحسبها انا اساساً ولا عاوزاك وولا عاوزا الى فبطنى ده
تليفون حور رن 
سيف : هاتى التليفون ده 
حور : لاء ...
سيف بعصبيه : قولتلك هاتى التليفون ده يا حور 
حور : وانا قولتلك لاء يا سيف 
سيف شد التليفون من ايديها ورماه على الأرض وداس عليه كسره 
وقالها : انا بقا مبسمحش لمراتى تكلم رجاله غريبه وخرج من باب الأوضه وقفل الباب وراه 
وبعد ربع ساعه خبط على باب الأوضه ودخل 
اشربى كبايه اللبن دى انا عارف انك بتحبى اللبن
حور : انا لا هاكل ولا هشرب واتفضل اخرج بره 
سيف : براحتك الى بياكل على درسه بينفع نفسه
سيف فضل فالبيت بقيت اليوم مخرجش خالص وهى قاعده فأوضتها وهو قاعد فأوضته 
وتانى يوم سيف حضر الفطار وخبط على باب اوضتها 
يالا يا حور الفطار 
وفجأه الباب خبط سيف راح يفتح لقاها يقين 
يقين : مالك يا حبيبى، اول معرفت انك تعبان من امبارح جيت جرى اتطمن عليك وبعدين راحت زقاه وداخله قاعده فى الصالون 
ايه ده الله انا شامه ريحه بيض بالبسطرمه
سيف راح وقف قدام يقين 
سيف : يقين ممكن تروحى دالوقتى عالمستشفى وانا هاجى وراكى 
يقين : لا يا روحى انا رجلى على رجلك ومش هتحرك من هنا غير بيك فضل باصيصلها وبيفكر يعمل ايه 
يقين : اى دا دم !!
وفجأه بيدير لقا حور واقفه وراه ورجليها نازل عليها دم 
حور بعياط وهى خايفه وبترتعش وحاطه ايديها على بطنها ويقين قاعده مصدومه
حور : سييف... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سيف طلع يجرى ناحيه حور وشالها بسرعه ونزل بيها فالأسانسير والبواب فتحله العربيه بسرعه وحطها فالكنبه الى ورا وركب قدام وفضل سايق بسرعه وهى بتعيط
سيف : متقلقيش يا حور ان شاء الله ابننا بخير
فى المستشفى 
الدكتور : متقلقش يا دكتور سيف السونار بين ان الجنين فمكانه الحمدلله، بس هى محتاجه متتحركش خالص وتنام على بطنها علشان الحمل يثبت، وانا هكتبلها شويه فايتامينات وههلقلها دالوقتى محلول وهحط ليها فيه مسكن علشان هى بتتألم
حور بعياط : انا مش عاوزاه 
الدكتور بص لسيف بأستغراب وسأل حور 
هو مين الى انتى مش عاوزاه؟ 
حور بعصبيه وعياط : الجنين ده انا مش عاوزاه 
سيف : هههه معلش حور مراتى بتخاف من اى حاجه جديده عليها يا دكتور، هى علشان تعبانه بس بتقول اى كلام 
الدكتور : انا متفهم خوفها ده، بس يا بنتى حرام عليك تقولى كدا، الأطفال دول نعمه ورزق من عند ربنا، غيرك بيتمنا ضوفر طفل فأوعى تقولى كدا تانى 
حور ديرت وشها الناحيه التانيه 
ودخلت يقين فاللحظه دى
يقين : فى اى يا سيف؟ علفكره انت سبت باب الشقه مفتوح 
ومالها حور؟ 
سيف بص ليقين ومردش 
الدكتور : دكتوره حور حامل يا دكتوره وهو كان خايف تكون سقطت بس الحمدلله جات سليمه المره دى 
يقين سمعت الكلام من هنا ووقعت فى الأرض اغم عليها 
حور تلقائى لسا قايمه تساعدها، الدكتور مسك ايد حور وقالها 
منتحركيش انتى 
ونده على الممرضين جم اخدوها ونقولها فى اوضه تانيه وسيف راح قعد فى مكتبه وحط ايده على راسه مش عارف هيعمل اى 
حور فجأه سمعت صوت حد بيقولها 
اخيراً ظهرتى؟ 
اتديرت لقيته احمد 
حور بصدمه : احمد؟ انت بتعمل اى هنا؟ 
احمد : انتى مالك؟ ايه الى حصلك؟ اوعى يكون سيف اذاكى؟ 
حور : ارجوك يا احمد مشى من هنا دالوقتى 
احمد : لاء انا مش همشى من هنا غير بيكى يا حور، احنا اتفقنا انك هتتطلقى وهتسيبىله البيت والمستشفى وتبعدى عنه 
حور : انا حامل يا احمد
احمد : بجد؟ 
حور : للاسف 
ارجوك يا احمد امشى انا مش عاوزه مشكله تحصل بينك وبين سيف 
احمد بتجاهل لكلامها : يعنى انتى دالوقتى هتخضعيله علشان حامل؟ 
وهتضطرى تعيشى مع انسان نرجسى ومريض وبيستنزفك عاطفياً؟ 
حور : انت معاك حق يا احمد تخيل انه مش عاوز يطلقنى وبردوا لسا مُصر انه يتجوزها
احمد : وايه الى جابرك تعيشى معاه؟ تعالى معايا دالوقتى يا حور 
حور : مش عاوزه اسببلك مشاكل يا احمد وانت مليكش ذنب 
وبعدين انا قدام الناس ست متجوزه، الناس هيقولوا عليا اى 
احمد بزعيق : ميولعوا الناس يا حور، هما الناس دول امتا ساعدوكى ولا عرفوكى اصلا غير علشان لمصلحتهم 
حور : يالا بينا يا احمد، بس مش عاوزه حد يشوفنا
احمد : الى يشوفنا يشوفنا ولو خايفه من الكاميرات او خايفه انه يعرف انك معايا فهو هيراجع الكاميرات وهيعرف، وتعالى نطلع على القسم نعمله محضر
حور : انا مش هقدر اللف يا احمد وكمان انا مش عاواله اذيه 
احمد : طيب يالا بينا بسرعه قبل محد ميجى وشالها المحلول بسرعه
احمد اخد حور واتمشوا براحه لحد موصلوا للعربيه واول مطلع بالعربيه 
حور بتعب : ااه بطنى 
احمد بص لقا رجليها مليانه دم 
احمد بخوف : ايه ده يا حور؟ انتى بتنزفى؟ 
هلف ونرجع على المستشفى بسرعه 
حور بتعب : لاء ارجوك يا احمد كمل ومترجعش 
احمد : بس انتى كدا ممكن تسقطى 
حور : خلى بالك من المطبات بس وانا هبقا كويسه 
احمد وصل قدام بيت والدته 
حور : انت واخدنى فين يا احمدد؟
احمد : عند والدتى 
حور : لاء خدنى على اى فندق والدتك هتقول اى وليه تحط نفسك قدامها فموقف زى ده؟ 
احمد : حور اقرب فندق لينا ساعه مواصلات وانا شايف ان حالتك متستحملش دقيقتين 
احمد وقف بالعربيه وفتح لحور العربيه وحور لسا بتحط رجليها ع الارض الارض اتغرفت دم 
حور بخوف وعياط : لاء لاء يا ربى ارجوك احفظهولى
احمد شالها بسرعه من على الارض وطلع بيها فالأسانسير ووالدته فتحت الباب، دخل وحطها على السرير بسرعه 
احمد بخوف : حور انا هطلبلك واحد دكتور صاحبى يجيلك حالاً 
حور : لا لا انا هبقا كويسه يا احمد متقلقش 
احمد : انتى بتهزرى! 
والده احمد دخلت الأوضه 
مين دى يا احمد؟! 
احمد : هقولك يا امى كل حاجه بعدين 
وبص لحور 
حور انتى بالمنظر ده الجنين الى فبطنك هيموت 
والده احمد 
هى حامل يا ابنى؟ 
احمد : اه يا امى 
والده احمد قربت منها : ازيك يا بنتى، انتى حور؟ 
حور : اه 
والده احمد انتى حامل فالشهر الكام يحبيبتى؟ 
حور : التانى يطنط 
مامه احمد : تعالى معايا يا احمد حالاً 
وبصوت عالى فالأوضه الى جنب حور وحور سامعه كل حاجه 
انت قولتلى انك بتحبها بس انا فاكره انك قولتلى انها متجوزه 
ليه يا ابنى بتوقع نفسك فمصايب مش ليك انت عاوز تموتنى ناقصه عمر
احمد : انا قولتلك انها متجوزه جواز صورى على الورق بس صح؟ 
والدته : اه 
احمد : بس انا نسيت اقولك انها حامل فحفيدك وابنى، وحياته من حياتى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
احمد : بس انا نسيت اقولك انها حامل فأبنى وحفيدك وحياته من حياتى يا امى 
والده احمد بفرحه : بجد يا احمد؟
سيف فالمستشفى 
يقين اول مفاقت بعصبيه شديده : فين سيف؟
الممرضه : فمكتبه يا دكتوره 
يقين طلعت تجرى فتحت مكتب سيف ودخلت وبزعيق وعصبيه 
انت ليه كدبت عليا وخدعتنى يا سيف؟ ليه عملت فيا كدا هااا رد عليا لى؟ 
سيف قام وقف ومسك ايد يقين، يقين شدت ايديها من ايديها وهى بتعيط 
سيف : صدقينى كل ده كان قبل مقابلك تانى، وكنت فاقد الامل اننا نرجع لبعض تانى يحبيبتى
يقين : يبقا خلاص طلقها 
سيف : اطلقها وتاخد ابنى منى؟ انتى بتقولى اى يا يقين؟ 
دخلت الممرضه من الباب 
الحق يا دكتور سيف دكتوره حور مش فالغرفه 
سيف : ازاى يعنى؟ 
طلع جرى دخل الاوضه ملقاهاش 
سيف بعصبيه شديده : راجعولى الكاميرات بسرعه وشوفوها راحت فين، يالاااا
سيف وقف اتفرج ع الكاميرات وشاف احمد وهو بيخرجها بره المستشفى 
سيف : الوليس بسرعه ويتفتح تحقيق حالاً 
يقين استنت لما سيف هدا وبعدين دخلتله مكتبه 
وقالته : مش عاوزاك تتسرع فحاجه يحبيبى تندم عليها 
سيف : قصدك اى؟ 
يقين : قصدى ان لو على حضانه ابنك فسهله، انك ترفع قضيه وفيديوهات الكاميرا معانا 
سيف : الواد ده لازم يتربى 
يقين : معاك حق يا حبيبى طبعاً، لكن لازم يتربى صح، فسيبنى بقا اتيكتيكلك صح 
احمد والدته فضلت مع حور سهرانه بيها طول الليل وبتراعيها 
وبعدين احمد دخل يتطمن على حور بعد ما والدته راحت نامت فاوضتها 
وحور كانت نايمه وباين عليها التعب احمد فضل واقف جنبها شويا ومركز مع ملامح وشها الى عارف ومتأكد انه احتمال كبير ميقدرش   يشوفها تانى لأنه عارف ان سيف مش هيسكت ولسا جاى يمشى حور مسكته من ايديه 
حور : ليه قولت لوالدتك كدا يا احمد 
احمد : كنت بنقذ الموقف يا حور
حور : بس هى معاها حق يا احمد انت ليه تورط نفسك فكل ده 
احمد : طالما انتى سمعتى الحوار كله يبقا عرفتى الاجابه كمان يا حور، انا هخرج دالوقتى كنت جاى اتطمن عليكى بس وانتى نامى وارتاحى 
سيف مع الشرطه 
احمد ده خطف مراتى 
الشرطى : مش هنقدر نتخد اى قرار غير بعد ٧٢ ساعه 
سيف بزعيق : يعنى اى يعنى، يعنى انت لو واحد خطف مراتك هتيتنى ٧٢ ساعه ! 
الظابط بعصبيه : الزم حدودك يا استاذ 
سيف بعصبيه : استاذ! لى هو انت متعرفش انا مين؟ 
يقين : خلاص يا سيف، تعالى معايا بس المكتب 
واخدته وراحت معاه المكتب 
يقين : لازم نسيب البوليس هو الى يتصرف علشان احمد ده يتربى هو مش ده الى انت عاوزه يا حبيبى؟ 
حاول تهدا بقا ارجوك 
الصبح 
احمد : حوى عامله اى دالوقتى يا ماما 
والدته : مش عارفه هى مش بتاكل لى يا ابنى ولا بتشرب حتى، متكلمها با حبيبى علشان الى فبطنها ده حرام 
احمد : تمام يا ماما روحى هاتيلها الأكل وانا هدخل اكلمها 
ودخل احمد الاوضه عند حور وقعد على الكرسى قصادها 
احمد : حاسه بأيه دالوقتى يا حور؟ 
حور : حاسه انى برجع لنقطه الصفر تانى 
احمد : متستسلميش للأحساس ده يا حور، الأحساس ده مش حقيقى خالص
حور : انا مبقتش مستوعبه الى بيحصل فحياتى يا احمد وان اكتر انسان حبيته بيعمل فيا كدا
هو ازاى ممكن شخص يحب اتنين يا احمد؟ 
يعنى انتم الرجاله ده ازاى طبيعى بالنسبالكم 
احمد : احنا الرجاله بنشوف ان كل ست ربنا مميزها ع غيرها بحاجه تانيه فى منا الأنانى والنرجسى الى بيحب انه يستحوذ على اتنين مثلا بمميزات مختلفه يعنى فلفترض سيف لو ركزتى هتلاقى انك عكس يقين تماما انتى هاديه ونبره صوتك واطيه وطبيعيه مش متصنعه، يقين نبره صوتها عاليه وواضحه وواثقه من نفسها جدا، انتى طول عمرك بتحبيه وعمره مشاف منك رفض، لكن هى عرفت ترفض مره وتقبل مره وهكذا، واجهى نفسك بالواقع يا حور وبحقيقه سيف كل متفتكريه افتكرى كل الى عمله معاكى وحش، وافتكرى بردوا انك تقدرى من غيره تبقى احسن وافتكرى كمان انى جنبك ومش هسيبك ابدا يا حور 
قطعت كلامهم والده احمد 
يالا يا حبيبتى علشان تاكلى نفسى علشان الى فبطنك ده ملهوش ذنب حرام عليكى 
حور : مليش نفس والله يا طنط 
احمد : يعنى انتى مش عاوزه تاكلى اكل ماما دالوقتى وعاوزه تزعليها يا حور ؟ 
حور بتعب : لاء طبعا يا احمد 
احمد : خلاص كُلى بقا علشان خاطرها وبعد متطمن انها بدءت تاكل خرج فالصاله وفضل يعيط جات والدته وحط ايديها على كتفه 
مالك يا حبيبى؟ 
احمد : مفيش حاجه يا ماما 
والدته : انا عمرى مشوفتك بتعيط يا ابنى، دا انت الى طول عمرك بتداوى كل المجروحين يحبيبى وتسمعهم 
احمد : ليه يا امى الدنيا معاندانى وكل مدا بتبعدنى اكتر عن اكتر حاجه اتمنيتها فحياتى 
والدته : حكمه ربنا يا احمد، افتكر انك مش شايف الصوره كامله وولا عمرك هتشوفها كامله غير فالوقت الى ربنا عاوزك تشوفها كامله وده بعد متكون خلصت كل الإختبارات 
اليوم الى بعده 
حور خرجت من باب الأوضه ودخلت الحمام واحمد صحا علشان يصلى الفجر فالجامع واول مجه لقا والدته بتخبط على باب الحمام جامد 
احمد : فى اى يا ماما؟ 
والدته : حور دخلت الحمام من ساعتها ومخرجتش وبخبط عليها مش بترد 
احمد بخوف : حور، افتحى الباب يا حور لو سمحتى 
يا حور ارجوكى افتحى الباب،طيب ردى عليا لو انتى كويسه ارجوكى 
والدته : هجيباك المفتاح تفتح الباب
احمد : حور ردى عليا ارجوكى 
والدته : انت مستنى اى يا ابنى؟ 
احمد : انا هفتح يا حور واول مفتح الباب لقا حور واقفه وشعرها نازل على نص وشها وماسكه سكينه فأيديها 
احمد بخوف وهدوء : حور متعمليش كدا ارجوكى، ارجوكى يا حور 
حور بعياط : انا حياتى اتدمرت يا احمد، حياتى مبقاش ليها لازمه اصلا
احمد : لاء يا حور ،لاء حياتك ليها لازمه 
حور بصيتله بعينيها وهى مفيهاش اى دموع لكنها بهتانه وراحت مبتسمه وقاطعه شرايينها بالسكينه وواقعه فالأرض 
احمد طلع يجرى مسك ايديها بسرعه وبص لوالدته وبخوف 
اى حاجه بسرعه يا ماما اكتم بيها الجرح ده والدته طلعت جرت جابتله قماشه ضغط على الجرح جامد وشالها وطلع يجرى على اقرب مستشفى وهو خايف وبيعيط 
احمد فضل قاعد قدام اوضه العمليات على الأرض مش مستوعب انه فشل يعالج اكتر انسانه حبها فحياته 
وبعد تلت ساعات خرج الدكتور احمد طلع يجرى عليه لقاه صاحب قديم ليه كان فنفس الدفعه معاهم 
الدكتور : انا حاولت ابذل قصارى جهدى والله يا احمد والى صعب الامر انى كنت بحاول انقذها هى والجنين انا مش عارف اقولك اى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
احمد بخوف : متقولش انها ماتت 
الدكتور : هى انكتبلها عمر جديد 
احمد اخد نفس عميق وابتسم وحضن الدكتور 
احمد : ممكن ادخل اشوفها؟ 
الدكتور : ثوانى بس ننقلها لغرفه العنايه المركزه وبعدين هخليك تشوفها، بس دالوقتى هيجوا يحققوا معاك وهتتسجل حادثه انتحار 
احمد : انا مش فارق معايا حادثه الأنتحار اد مفارق معايا موضوع تانى جداً، قولى بس هو الجنين مات ولا لاء؟ 
بعد ساعه سيف اتبلغ ان يقين فمستشفى كذا وانها انتحرت، طلع جرى من المستشفى بعربيته واول مدخل المستشفى وشاف احمد قدامه ضربه بالبوكس فوشه راح راح موقعه على الأرض والأمن فض المشاجره دى بالعافيه 
سيف : والله لعلمك الادب يا احمد علشان تفكر بعد كدا تانى تلعب معايا 
احمد بدء التحقيق معاه وحكا كل حاجه للظابط لكن سيف اتهمه انه خطف مراته وان هو الى اذاها 
الظابط : انت هتتحط فالزنزانه دالوقتى وهتبقا على ذمه التحقيق 
احمد : بس انا معملتش حاجه غلط 
الظابط : احنا مبنصدقش غير الأدله والبراهين وهو معاه تسجيلات الكاميرات وكلامه كله حقيقى قدامنا، والمدام بتاعته هتنستناها لما تفوق علشان نسمع اقوالها وهى هتكون الفيصل مبينكم 
سيف : انا عاوز انقل مراتى من المستشفى دى حالاً 
الظابط : مينفعش يا فندم لأن هنا اتسجل ملفها ولازم نستناها لما تفوق علشان نسمع اقوالها 
سيف : طيب انا عاوز اقابل الدكتور الى عملها العمليه 
واول الدكتور موصل 
سيف : قولى يا دكتور ابنى عايش صح؟ 
الدكتور بص فالأرض وبعدين بص ليه : للأسف الحمل مكنش ثابت وكمان هى نزفت كتير ومقدرناش للأسف اننا ننقذ الجنين، ربنا يعوض عليك ويرزقك بغيره 
سيف بعصبيه شديده : انت بتقول اى؟ هااا دا انا هرفع عليك قضيه واحبسك، ازاى يعنى مقدرتش تنقذه ! 
الدكتور : اعمل الى انت عاوزه يا فندم بعد اذنك ورايا عمليه وسابه ومشا 
سيف راح بص على حور فأوضه العمليات وبعدين خرج، وفضل مستنى فالمستشفى يوم ونص لحد مفاقت واول مفتحت عينيها لقيته نايم جنبها على الكرسى وراسه على السرير وماسك فأيديها 
حور سحبت ايديها من ايديها بسرعه وبدءت تستوعب انها فالمستشفى، وسيف قام قعد بسرعه 
سيف : عامله اى دالوقتى يا حبيبتى 
نبض بتعب شديد : قولى انى مأذيتش نفسى صح يا سيف؟ 
سيف : انتى ادرى انا معرفش، افتكرى انتى الى اذيتى نفسك ولا هو الى اذاكى ولا بُعدك عنى بقا هو الى اذاكى! 
نبض بصيت على ايديها التانيه وبدءت تفتكر الى حصل وبعدين بتلقائيه حطيت ايديها التانيه على بطنها بسرعه 
حور : قولى ان هو موجوده، مماتش صح؟ 
سيف بص فالارض وسكت 
حور بصوت هادى وهى مش قادره تتكلم : رد عليا ارجوك يا سيف 
سيف : هو مات يا حور وانتى الى قتلتى ابنى وابنك وانتى بردوا الى ربنا هيحاسبك عليه 
حور فضلت تصوت وتصرخ بصوت عالى ودخلت فى حاله عصبيه 
لااااء انا مكنش قصدى اقتله ، اخرج بره ، امشى من قدامى 
سيف قام وقف والدكتور جه بسرعه هو والممراضين 
الدكتور : خرجوه بره بسرعه 
وادالها حقنه مهدئه بسرعه 
بقلم الكاتبه ساره محمد التلوانى 
احمد فالحبس جاله المحامى 
احمد : انا هفضل هنا لحد امتا؟ انا بقالى يومين هنا، الناس الى جوه دول مش شبهى وانا مش عارف اتأقلم معاهم 
المحامى : انا متفهم كل ده والله يا دكتور، لكن الدكاتره قالوا ان حالتها صعبه وانها فى حاله صدمه شديده جداً ومحدش عارف ياخد اقوالها لأنها كل متفوق تصرخ وتدخل فالحاله تانى 
احمد حط ايده على راسه وبص فالأرض بحزن 
طيب ايه الحل دالوقتى؟ 
مينفعش ادفع غرامه واخرج على ذمه القضيه؟. 
انا لازم اشوفها 
المحامى : انا شايف انك الأولى تفكر فى نفسك دالوقتى لأن هى هو استمر معاها الوضع ده انت هتتحول للنيابه والفيديوهات بتدينك 
وبردوا مينفعش انك تخرج على ذمه القضيه بسبب الأدله الى عليك دى 
احمد : طيب ممكن تدينى ورقه وقلم هكتبلك جواب وحاول توصلهولها او تخلى اى حد يوصلهولها، لازم الممرضه تديهولها اول متصحا وتدخل فالصدمه تانى وكمان عاوزك توصل الجواب ده للدكتور الى عملها العمليه
المحامى : حاضر يا دكتور، هحاول اعمل كدا لو ده هيساعد فالقضيه 
ازيك يا حور، انا احمد دكتورك النفسى، ابنك عايش ومماتش وده السر الى محدش يعرفه غير احنا الاتنين والدكتور الى عملك العمليه، وكل الاوراق بتثبت انه مات، دى لعبه علشان احررك من سيف ويفقد الامل فيكى، ولو مش مصدقانى اسألى الدكتور الى عملك العمليه، انتى كدا الى كسبتى سيف، واستنهزى الطريقه دى ارجوكى علشان تتحرى منه ومن نرجسيته، ارفعى عليه قضيه خلع واخلعيه، قولى ان هو الى وصلك للحاله دى علشان دى الحقيقه، انتى كنتى انسانه جميله ومتزنه نفسياً وهو بدل ميحتويكى فأول ازمه نفسيه عديتى بقا مدلك ايديه وبعدين حدفك من فوق وقعتى على جدور رقبتك اتشليتى عن انك تمارسى حياتك تانى، 
وانا احمد اوعدك انى هختفى من حياتك لأن احنا وصلنا لنهايه الطريق يا حور خلاص، وبما انى دكتورك فأنا هشخصلك حالتك واخيراً، انتى مش مريضه يا حور خالص، ولا بتعانى من اى حاجه انتى انسانه طبيعيه جدا مرت بأزمه نفسيه وملقيتش الى يقف جنبها ويحتويها، وعلاجك اوعى تستسلمى للوحده وصدقى بالموت وان الموت علينا حق وخلى بالك على نفسك وانجحى يا حور، انتى انسانه تستاهلى كل الحب الى فالدنيا 
الوداع، لعل اقدارنا تحضن بعضها يوماً ما، وفى ذالك الحين لن افلت يداكِ يا اغلى من مر على قلبى وسكن به♥️
بقلم الكاتبه ساره محمد التلوانى 
حور وصلتها الرساله اول مصحيت، الممرضه اديتهالها فى ايديها قريتها وعيطت بهدوء تام 
واحمد خرج من السجن بعد محور قالت انه مخطفهاش وكان بيساعدها، المحكمه وقفت فصف حور وعلشان منظره قدام الناس قبل هى متخلعه طلقها 
سيف اتجوز يقين بعد مطلق حور بشهر، احمد سافر امريكا يشتغل هناك، وحور بقا وقتها كله فالشغل وفأوضه العمليات وبدءت تحفر اسمها فى مجالها بحروف من دهب.
وبعد سبع شهور ......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حور فضلت تشتغل فالمستشفى وبتنجح وبتلبس طول الوقت واسع ومبتحبش ان حد يتدخل فحياتها ابداً وفحالها وقبل معاد ولادتها بشهر ونص اخدت اجازه من المستشفى وقعدت فى شقتها الإيجار ومكنتش بتنزل من البيت طول الفتره دى 
حور : الوا يا ندى خلاص انا قررت انى هولد قيصرى وعاوزين نحدد بس المعاد مع بعض 
ندا صاحبتها من ايام الجامعه : لاء يا حور، وليه يبنتى تبهدلى نفسك وانتى معندكيش مشكله خالص وتقدرى تولدى طبيعى 
حور : انتى عارفه انى قاعده لوحدى والولاده الطبيعى ملهاش وقت مُحدد، وانا فكرت كتير بصراحه، طيب افرضى تعبت جدا وقتها ورنيت عليكى مشوفتيش بس التليفون 
ندا : يبنتى انا معاكى طول الوقت ومتابعه معاكى طول الوقت لو انا مشوفتش التليفون هتكلمى السكرتاريه 
حور : لاء انا خايفه جدا يا ندا 
ندا : ليه يبنتى تفتحى بطنك سبع طبقات وتفضلى تعبانه فتره طويله 
حور : مش مشكله هجيب شغاله تهتم بيه لحد ما اخف 
ندا : لا يا حور انا مش موافقاكى الرأى، المهم قررتى هتسميه اى؟ 
حور : لاء، انا مفكرتش حتى 
ندا : لا لازم تفكرى وتقررى بقا بسرعه وهنزل معاكى نشتروله اللبس وكل حاجه 
حور بخوف : لو سيف اكتشف انى لسا حامل هياخده منى يا ندا، انا عندى مشكله اكبر بكتير دالوقت 
ندا : كفايا تفكير بقا فالحجات السلبيه، سيف اصلا مشغول فحياته واغلب الوقت مبقاش بيقضيه فمصر وكمان هو ميعرفش مكانك 
احمد قاعد فى كافيه فأمريكا بيفطر وقاعد سرحان وبيفتكر ان والدته ماتت من شهرين بس وان اد اى هو كان متعلق بيها وماتت من غير ميحققلها امنيتها وهى انه يتجوز ويفرحها بأولاده، وان هو فاللحظه دى بس قدر يحس بأحساس حور لما فقدت والدتها، وبالرغم من ان ربنا فتحها عليه كتير هنا ومجال شغله مطلوب هنا اكتر واتعرف بسرعه الا انه لسا بيدور على السعاده 
سيف فى فندق فى إيطاليا 
سيف : حبيبتى خلينى بس اروح معاكى عند الدكتور 
يقين : لا يا حبيبى، انت عارف انى نزلت معاك علشان انت طلبت منى ده وبعدين دا فحص عادى جدا بعمله كل فتره 
سيف : طيب تمام يحبيبتى ابقى طمنينى، ولو حصل معاكى اى حاجه رنى عليا بس وانا هرد عليكى 
يقين : ركز انت بس فالعمليه وسييك منى دالوقتى، انا اصلا هتأخر علشان هروح اعمل شوبنج كمان 
سيف : تمام يحبيبتى خلى بالك على نفسك 
يقين راحت عند دكتور مختلص خالص عن الى حكيت عنه لسيف 
يقين : انا جايالك يدكتور من مصر وعارفه ان حضرتك مصرى وعايش هنا، وعارفه بردوا ان الحل الى انا محتاجاه عندك 
الدكتور : اى المشكله معاكى طيب وان شاء الله نلاقى الحل سوا 
يقين : انا متزوجه بقالى حوالى ست شهور ولكن محصلش اى حمل ولما كشفت فمصر الدكتور قالى انى مش هقدر اخلف، قالى ان الرحم عندى رحم طفولى 
الدكتور : للأسف ان عندى ليكى حل وحيد وهو اننا نزع طفل فى رحم ام تانيه 
يقين : انا هطلب منك طلب 
الدكتور : اتفضلى 
وبعد حوالى شهر 
حور جالها الم الولاده وهى فالأوضه قامت تدور على التليفون وافتكرت انها سايبه على الرخامه فالمطبخ وصلت لهناك وهى بتتألم وبتصرخ ولسا جايه تمسكه وقع فالأرض الشاشه اتكسرت وفصل، حاولت تنظم تنفسها براحه ولكن مقدرتش وبدءت تصرخ من الألم وتحط ايديها على بؤها علشان صوتها ميطلعش بره 
وفجأه الجرس رن فضلت تعانى لحد موصلت على البال واول مفتحت الباب لقيت احمد 
حور بصدمه : احمد!  وبعدين صرخت من الألم 
احمد بخوف : مالك يا حور؟ انتى كويسه؟ 
حور بصريخ : انا بولد 
احمد شالها بسرعه وطلع يجرى على اقرب مستشفى وفضل قاعد مستنى لمده ساعه وبعد ساعه خرج له الدكتور 
الدكتور : مبروك ولد 
احمد : طيب هى عامله اى دالوقتى؟ 
الدكتور : متقلقش الحمدلله صحت المدام كويسه والطفل وتقدر تدخل تشوفها دالوقتى بعد مننقلها لغرفتها
احمد فضل قاعد نص ساعه قدام باب الأوضه وخايف يدخل، وبعدين اتشجع ودخل لقاها نايمه على السرير والطفل فحضنها 
حور بتعب : انا مش عارف اشكرك ازاى يا احمد 
احمد : المهم انك بس تقومى بالسلامه 
حور : انت عارف انى مكنتش عاوزاه يا احمد بس اول مشوفته ولمسته حسيت احساس مختلف تماماً 
احمد : ممكن اشيله؟ 
حور : اكيد يا احمد 
احمد شال الطفل وحضنه 
حور : ممكن تحتارله اسم يا احمد؟ 
احمد : يحيى 
احمد فضل مع حور بعد متعافت خالص وروحها على البيت 
حور : رجعت ليه يا احمد؟ 
احمد : رجعت علشان ادور عليكى يا حور، انا اسف علشان مقدرتس اوفيلك بوعدى 
حور : تدور عليا ليه يا احمد؟ 
احمد : تقبلى تتجوزينى يا حور؟ 
حور : وانت ايه الى يجبرك يا احمد انك تتجوز واحده كانت متجوزه وعندها ولد، صدقنى انت تستاهل حد احسن منى بكتير 
احمد : الحب يا حور، انا رجعت ادور عليكى لأنى مش قادر اعيش بره لوحدى خصوصا بعد موت اُمى، تعالى ننسى الماضى ونكتب الكتاب وابنك هيبقا على اسمى ونسافر مع بعض ونعيش فأمريكا 
حور : احمد انت بتصدمنى ليه بعد مرتبت حياتى؟ 
حرام عليك
احمد : سيف مش هيسيبك فحالك يا حور لو ذم خبر انك خبيتى عليه الطفل وانك مسقطتيش، وبعدين انتى لازم تنسبى الولد ده لحد 
حور بعد تفكير وافقت على عرض احمد والولد اتكتب بأسمه وسافرت معاه امريكا وبدءو حياتهم هناك فسعاده وكل واحد فيهم بينجح اكتر فتخصصه وبيتعرف 
وبعد تلت سنين 
احمد دخل من باب بيت والخدامه واقفه ومعاها طفل 
الطفل : Dad
احمد : حبيب قلب Dad وشاله وحضنه وبعدين نزلت حور من على السلم، السفره جاهزه يا حبيبى يالا شكلك ميت من الجوع 
احمد : اه والله يحبيبتى فعلا ميت من الجوع 
وراح قعد على السفره وهو لسا شايل الطفل وبيأكله 
حور : طيب هات يحيى يا حبيبى علشان تعرف تاكل 
احمد : المهم يحيى ياكل يا مامى وبعدين احنا نبقا ناكل بعدين 
صحيح فى مؤتمر هيتعمل هنا قريب جدا وجاتلى دعوه ليه كتكريم للدكاتره المصرين المؤثرين 
حور : انا كمان جاتلى نفس الدعوه 
احمد : طيب اى رأيك نروح ولا اى؟ 
حور : ليه لاء وبعدين اهو بالمره نشوف مصرين ونتكلم معاهم 
احمد : خلاص تمام يروحى، هما حاجزين لينا غُرف هناك ففندق لكل واحد غُرفه علشان الناس الى جايه من مصر وكدا او من ولايه بعيده، بس يحيى هنسيبه ازاى ؟ 
حور : عادى نسيبه هنا مع المُربيه
احمد : انت بتهزرى يا حور صح؟ احنا هنغيب اكتر من يوم ازاى يعنى قلبك يطاوعك تسيبه هنا، لا طبعاً احنا هناخده هناك معانا 
حور : ازاى يعنى؟ 
احمد : زى الناس هناخده هو والمربيه معانا 
يوم التكريم احمد وحور دخلوا القاعه وبدءو يتعرفوا ويسلموا على الدكاتره الى يعرفوهم وبدءو الدكاتره يتعرفوا عليهم 
حور كانت لابسه دريس ازرق وفارده شعرها ولابيه هيلز واحمد كان لابس بدله 
بدءو يكرموا كل تخصص واحمد اتكرم الاول وبعدين بدءو يندهوا على تخصص الجراحه العامه بعد مقدمه طويله عريضه واول اسم اتنده عليه 
دكتور سيف المنشاوى 
حور اول مسمعت الأسم حطت ايديها على ايد احمد وغنصت عينيها واخدت نفس عميق 
طلع سيف مسك الجايزه واتكرم وفشل يتكلم شويا عن انجازاته 
وبعدين اتنده على اسم 
دكتوره حور الهوارى 
حور لسا مغمضه عينيها 
احمد : يالا يا حور بيندهوا عليكى وكله باصص، انتى ادها يا حور 
حور فتحت عينيها وجات تقف 
احمد : افردى ضهرك يا دكتوره وركزى 
حور فردت ضهرها وطلعت استلمت الجايزه وشكرتهم ونزلت 
حور : يالا يا احمد احنا لازم نمشى من هنا بسرعه 
احمد : حاضر يا حور بس حاولى تهدى
حور : حاضر، المهم بس اننا نمشى بسرعه 
يالا نطلع نجيب يحيى والمربيه ونخليهم ينزلوا الشنط 
حور طلعت مع احمد بسرعه واول المربيه مفتحت الباب طلعت تجرى على يجيى وحصنته بخوف 
احمد كلم المربيه وقالها تجهز الشنط بسرعه ونده على حد ينزل الشنط 
وراح وقف جنب حور وحط ايديه على كتفها 
احمد : حبيبتى اوعى تخافى طول ما انا جنبك، هاتى يحيى اشيله علشان ننزل ويالا بينا من هنا 
حور شالت يحيى من حضنها واديته لأحمد واحمد باسه وشاله 
ومسك فى ايديها وركبوا الأسانسير واول ما الأسانسر وقف والباب اتفتح حور لقيت سيف ونبض فوشهم على باب الأسانسير 
سيف فضل باصص لحور شويا وهى هتموت من الرعب 
احمد مد ايديه لسيف يسلم عليه وقاله 
الف مبروك يا دكتور سيف، اتمنالك نجاح باهر دايماً
سيف بص لأحمد والولد كان نايم على كتف احمد ولسا هيدير وشه ناحيه سيف 
حور حطيت ايديها بسرعه على راسه 
سيف سلم على احمد ومد ايديه لحور وقالها 
الف مبروك يا دكتوره حور ان شاء الله المره الجايه تاخدى المركز الأول وحور حاطه ايديها لسا على راس يحيى 
حور منطقتش، ويحيى راح معيط وناده على احمد 
احمد : ممكن تاخد جنب بس يا دكتور سيف انت ودكتور يقين نخرج بس علشان ابنى بيخاف من الزحمه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حور منطقتش ويحيى راح معيط وناده على احمد احمد : ممكن تاخد جنب بس يا دكتور سيف انت ودكتور يقين علشان نخرج بس علشان ابنى بيخاف من الزحمه
سيف اخد جنب لحد مخرجوا ودخل الأسانسير وباب الأسانسير بيقفل شاف وش يحيى وبعدين البال اتقفل وسيف بقا واقف مصدوم 
يقين : وانا اقول هى اختفت راحت فين؟ اتاريها لقيت صيده تاتيه غيرك يا حبيبى، لا وكمان خلفت 
سيف : هو انتى تدى للطفل ده سن اد اى؟ 
يقين : هو ايه الى اديله سن اد اى ما يكون عنده زى ما يكون واحنا مالنا؟ 
سيف دخل السويت مع يقين وفضل قاعد ساكت وبيفكر 
يقين: مالك يا حبيبى؟ 
سيف : مفيش 
يقين : لا فى وبليز يا حبيبى انا مش عاوزه نكد عنا كمان ولا لما شوفت الحلوه بتاعه زمان بدءت تسرح؟ 
فوق يا سيف انا مراتك وعيب اووى لما احس انك دالوقتى قاعد بتفكر فيها 
سيف : ممكن تسكتى يا يقين؟ 
يقين : لاء انا مش هسكت يا سيف، البنت دى دمرت حياتنا زمان لو تفتكر، ودالوقتى هى عايشه حياتها ومبسوطه، انت بقا بتفكر فيها ليه؟ 
سيف : انا مش بفكر فيها، انا بس مصدوم
يقين بعصبيه : ومصدوم من ايه ان شاء الله اذا كان وقت مكنت انت متجوزها كانت بتخونك مع احمد ده وكانت واكله بعقله حلاوه ودالوقتى اتجوزته وخلفت 
سيف : اتجوزته من اد اى يعنى؟ 
يقين بصوت عالى : لااااا بقا، ما تفوق بقا! 
سيف : يعنى تعتقدى اننا لو كنا خلفنا اول متجوزنا ابننا كان هيكون عنده اد اى دالوقتى؟ 
يقين وهى بتضحك بصوت عالى وماشيه بالهيلز بيخبط على الارض وبيعمل صوت عالى 
لا احنا مبنخلفش يا سيف فمتحطش احتمالات كدابه على الفاضى
وبعدين انت عمال تحسب عمر ابنهم لى وانت عارف كويس ان الى انت بتفكر فيه اصلا مينفعش وانها لما كانت حامل كانت حامل من احمد ده علشان هى واحده خاينه وعلشان كدا كانت بتحاول بكل الطرق انها تموت الطفل علشان انت متكتشفش، وبعدين ما كل الدكاتره قالوا يا سيف انك مبتخلفش بتفكر فى اى بقا؟ 
سيف بزعيق : ممكن تخرسى بقا يا نبض؟ 
ومش كل ذويا تفكرينى انى مبخلفش، دى مبقيتش عيشه 
احمد وحور ركبوا العربيه بسرعه وحور كانت قاعده فالكرسى الى جنب احمد وقاعد ورا المربيه ويحيى 
حور كانت قاعده مصدومه وايديها بترتعش وبتعيط واحمد بعد مبعد شويا عن الفندق وقف بالعربيه ع جنب ومسك ايد حور 
احمد : متخافيش يا حور طول ما انا جنبك وبعدين محصلش حاجه، متقلقيش 
حور بعياط : بس هو شافه يا احمد 
احمد : وايه المشكله لما يشوفه، وبعدين يحيى ابنى وعمرى محد يفكر او يستجرى ياخده منى اصلاً 
حور بعياط : اكيد سيف هيفهم كل حاجه 
احمد وهو بيمسح دموعها من ع وشها : يحبيبتى محدش هيفهم حاجه علشان محدش يعرف حاجه غير انا وانتي وبس 
واول موصلوا البيت
حور : ادى الشغاله اجازه وانا الى هقعد مع يحيى من هنا ورايح 
احمد : لاء يا حور انتى هتكملى حياتك عادى وكأن شيئاً لم يكن وعندك عمليه بكره مهمه جدا ولازم تروحى 
حور بخوف : بس 
احمد بعصبيه : مبسش يا حور ولو ع يحيى فأنا مش هنزل بكره الشغل وهقعد بيه 
تانى يوم الساعه ٨ بالليل حور وصلت على المستشفى علشان تستعد علشان عندهم عمليه لشخصيه مهمه جدا واول حور مدخلت اوضه العمليات وهى لابسه الماسك والجونتى والمريله 
لقيت العمليه بتبدء خلاص وكان معاها تلت دكاتره كمان وكانوا بيشتغلوا الأربعه بكل جهدهم ومفيش وقت حد يبص فوش حد اصلاً وفجأه دكتور فيهم غلط بالمشرط وخبط فشريان جوا بطن المريض والمريض بدء ينزف جامد، حور طلعت على سرير المريض بسرعه ورمت كل حاجه كانت فأيديها وبأيديها مسكت الشريان ووقفت النزيف وفاللحظه دى افتكرت نفس الموقف ده من كام سنه لما سيف غلط نفس الغلطه ولكن بسرعه بدءوا الدكاتره وهى معاهم يكملوا العمليه وبعد مخلصوا واول مخرجوا بره وقدام اوضه العمليات لقيت الى بينده عليها وبيقولها 
برافو عليكى يا دكتوره حور 
حور اديرت بسرعه لقيته سيف، فضلت واقفه مكانها مبتنطقش 
سيف قرب منها شويا : شوفتى الدنيا صغيره ازاى يا حور؟ 
حور جسمها كله بدء يرتعش 
سيف بص فعينيها وقالها : مالك يا حور، انتى كويسه؟! 
حور اديتله ضهرها وهى بترتعش ومش قادره تتكلم ولسا جايه تمشى خطوه لقدام  وقعت على الأرض 
سيف : هنبتدى الأسطوانه بقا من اول وجديد تانى والتمثيل ده تانى، قومى يا حور وبطلى تمثيل، واعرفى انك مهما بعدتى عنى بردوا هلاقيكى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حور فاقت بقيت على صوت احمد
احمد : حبيبتى مش هتصحى؟ المنبه بيرن بقاله كتير 
حور قامت قعدت بسرعه وحطيت ايديها على قلبها وبدءت تنهج 
احمد : مالك يا حبيبتى انتى كويسه؟ 
وطلع يجرى جابلها كبايه ميا بسرعه 
حور بعد مشربت : متقلقش انا كويسه 
احمد : طيب قومى البسى وانا هاجى معاكى اوصلك 
حور : لا يا احمد كمل نوم انت متتعبش نفسك معايا 
احمد: لا لا انا كدا ولا كدا صحيت خلاص هوصلك وارجع تانى 
حور جهزت واحمد كمان وركبت فالعربيه جنب احمد 
احمد : حور لو حسيتى انك تعبانه اتصلى عليا بالله عليكى 
حور : متقلقش يا حبيبى انا كويسه والله .
حور اول موصلت المستشفى جهزت ودخلت على اوضه العمليات ومل الدكاتره كانوا لابسين ماسكات وبدءو فالعمليه بسرعه كبيره ودقه عاليه وبعد اربع ساعات خلصوا العمليه وحور أول مخرجت من اوضه العمليات سمعت حد بيقولها 
برافو عليكى يا حور 
حور اتديرت بسرعه لقيته سيف فضلت واقفه مصدومه وكأن حلمها بيتحقق قدامها 
سيف : شوفى الدنيا دى اوضه وصاله ازاى يا حور؟ 
حور بلعت ريقها بخوف ورجعت خطوتين لورا 
سيف : لا بس انتى عايشه حياتك على الأخر هنا، بس عاوز اعرفك بس ان لعبتك اتكشفت وان انا ليا عندك حق يا حور وهاخده 
حور رجعت كمان خطوتين لورا وهى حاطه ايديها على قلبها ويتنهج والدموع فعينيها وبتهتهه : انت قصدك اى! 
وبعدين وقعت على الأرض 
اول حور مفتحت عينيها لقيت احمد جنبها فالمستشفى وماسك ايديها 
احمد بخوف : انتى كويسه يا حبيبتى؟ قوليلى حاسه بأيه دالوقتى؟ 
حور بعياط وهى بترتعش : س يف، سيييف عرف كل حاجه 
احمد : انتى بتقولى اى يا حور؟ 
حور : سيف قالى انه اكتشف كل حاجه يا احمد 
احمد وهو ماسك ايد حور : استحاله يا حور، استحاله
مين الى قالك كدا؟ 
حور : هو يا احمد الى قالى كدا 
احمد : انتى شوفتيه فين؟ 
حور : كان فأوضه العمليات معايا 
احمد ساب ايد حور وطلع جرى على السكرتاريه وسألها عن مكانه والسكرتاريه قالتله انه لسا خارج من باب المستشفى 
احمد طلع يجرى وقبل سيف ميتحرك بعربيته احمد وقفله قدام العربيه وبزعيق وصوت عالى 
انزل... انزل هنا وكلمنى 
سيف ابتسم ببرود ونزل 
احمد مسكه من لياقه الجاكيت بعصبيه شديده وقاله 
مراتى مشوفكش بتكلمها تانى ولا بتقرب منها 
انت فاهم؟ 
سيف بص لأحمد وضحك بصوت عالى 
احمد راح ضاربه بالقلم موقعه على الارض 
سيف قام بردا وهو بيضحك
وبيقوله : اوعا تكون فاكرها بقيت مراتك بصحيح؟ 
احمد بعصبيه شديده : مشوفكش بتقرب تانى من مراتى يا سيف
سيف قام وقف قصاد احمد وبعصبيه 
مراااتك بصحيح ؟ ولا انت لسا عايشين مع بعض فالحرام 
احمد فضل يضرب فسيف لولا ان الشرطه جات وفضت المشاجره الى مبينهم 
وبعدين احمد رجع لحور وهو وشه بيجيب دم 
حور بخضه : مال وشك؟ ايه الدم ده! 
احمد : مفيش حاجه
حور : احمد بالله عليك علشان خاطرى متعمل اى حاجه تخلينا نندم عليها، خلينا نمشى من البلد دى كمان ونسيبهاله
احمد : احنا مش هنمشى من هنا يا حور غير لما تعملى العمليه
حور بحزن : لاء انا مش هعمل حاجه يا احمد وانت عارف ان الموضوع ده منهى بالنسبالى 
احمد : حور انتى مريضه وارجوكى اعترفى بقا بده، احنا مصدقنا اكتشفنا الى عندك هنا 
حور بصيت فالارض وبعدين التفتت لأحمد وقالتله والدموع فى عينيها : انا هقدر اعيش فى الى عندى ده وانت قولتلى هتفضل جنبى وبعدين الاغماء بقاله فتره طويله مش بيتكرر 
احمد : انا مش هستنى يا حور لحد مقلبك يقف او يجيلك جلطه فالمخ، انتى عارفه ان فى نقطه معينه فقلبك فيها خلل وهو الى بيخلى ده يحصلك
حور : كمل يا احمد، قول كمان انى ممنوع احمل واخلف بسبب الخلل ده، انا عارفه انى حرماك من طفل بسبب الموضوع ده 
لكن حس بيا يا احمد انا ام انا خايفه اموت وانا بعملها واسيب يحيى لوحده 
احمد : لاء يا حور متقوليش كدا وبعدين يحيى ابنى وانا مجرد وجودك عندى بالدنيا، لكنى مبقيتش قادر استحمل كميه القلق الى بقلقها عليكى لما يتصلوا بيا يقوليلى انك فاقده الوعى بقالك تلت او اربع ساعات، انا مبقتش قادر استحمل ده 
حور بعياط : العمليه صعبه يا احمد، لازم حد مُحترف جدا الى يعملها ومع ذالك نسبه نجاحها بس ١٠٪ 
احمد : الى انتى عاوزاه يا حور، براحتك 
سيف روح ليقين ووشه كله متعور 
واول مدخل عليها 
يقين : اي دا انت عملت حادثه يا سيف! 
سيف قعد على السرير 
انا مش عاوز اتكلم يا يقين دالوقتى
يقين : هو ايه الى مش عاوز اتكلم ده، رد عليا وقولى ايه الى بهدلك كدا؟ 
سيف : اووف بقا دى بقيت عيشه تخنق وتقرف، كل كلامك اوامر ونواهى وطريقه معامله زفت 
يقين: انا بقيت زفت يا سيف! فاكر لما كنت بتجرى ورايا زمان وحفيت بس علشان تتجوزنى؟ 
على العموم عن اذنك انا نازله اسهر مع اصحابى 
سيف : والله هتخرجى بالهوت شورت ده والتوب ده 
يقين : حبيبى، احنا لأمريكا وانا خارجه مع اصحابى 
عن اذنك، وبعدين سواء انت وافقت او لاء انا هنزل بردوا لانهم مستنينى 
سيف مردش عليها وهى نزلت 
نبض من وقت متجوزت سيف وهى قعدت من الشغل، هى كدا ولا كدا عمرها مكانن ناجحه فالجراحه وطول عمرها بتنجح بالواسطه والفلوس، وحياتها بقيت كلها مصاريف وخروجات وبس 
حور روحت البيت مع احمد 
واتعشوا سوا وتانى يوم نزلت الشغل الصبح واحمد نايم وبعد يوم طويل فالشغل وهى مروحه لقيت عربيه وقفت قدام عربيتها وهى سايقه، ونزل سيف من العربيه ووقف قدام حور وقالها 
اخرجى يا دكتوره حور علشان انا ليا حق عندك وعاوز اخده 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حور كانت خايفه تفتح باب العربيه وبعدين افتكرت كلام احمد وهو بيقولها 
متخافيش طول ما انا جنبك ولازم تواجهى يا حور 
حور فتحت باب العربيه ونزلت وقفت قدام سيف وبعصبيه شديده 
نعم يا دكتور سيف؟ حق ايه الى ليك عندى ان شاء الله
حور كانت بتتكلم بنبره مليانه ثقه أنما هى من جواها مرعوبه وخايفه لتسمع الأجابه الى فى بالها 
سيف : انتى كنتى ست خاينه، وضحكتى عليا وخونتينى 
حور : هو الى بيطلق ويتجوز اليومين دول بيبقا خاين ولا اى مش فاهمه؟ 
سيف لطش حور بالقلم وبزعيق قالها : متستهبليش علشان انا عرفت انى مبخلفش 
حور حطيت ايديها على وشها والدموع فى عينيها 
سيف : يعنى انتى كُنتى بتخونينى ومكنتيش حامل منى اصلا زمان 
حور فضلت حاطه ايديها على وشها ورجعت ركبت عربيتها بسرعه وفضلت تسوق لحد مبعدت شويا وبعدين نزلت من العربيه وفضلت تضحك ضحك هستيرى فالشارع، وبعدين اول مروحت البيت دخلت من الباب وهى حاطه ايديها على نص وشها 
احمد: حاطه ايدك على وشك لى يا حور؟ 
حور : مفيش حاجه يا حبيبى 
احمد قام وقف وقرب من حور وشال ايديها من على وشها 
احمد بصدمه : ايه الى عمل كدا فوشك يا حور؟ 
حور : مفيش حاجه يا حبيبى قولتلك 
احمد بصوت عالى : ازاى يعنى ما فيش حاجه ووشك احمر ووارم كدا؟! 
حور : حادثه بسيطه يا حبيبى بالعربيه بس الحمدلله عدت ع خير 
احمد مسك حور من ايديها بسرعه وبخوف : طيب انتى كويسه؟ 
متأكده ان مفيش حاجه بتوجعك 
وفاللحظه دى حور افتكرت كلام سيف وفضلت تضحك تانى ضحك هستيرى وسابت احمد وطلعت اوضه يحيى وكان معاه المربيه 
حور بصيت للمربيه وقالت وهى بتضحك : دى مفهماه انه ميخلفش وتلاقيها هى الى مبتخلفش اساساً، ما هو ربنا بردوا مبيسيبش، خليها تعيشه فالوهم طول عمره واهو بالمره متخليش يجى عالبلوا الحقيقيه خالص 
حور تانى يوم حطيت ميكب تقيل ولبست ونزلت 
احمد : متطلعيش بعربيتك يحبيبتى انا هوصلك وهجيبك وانا جاى 
حور : لا يا احمد مش عاوزه اتعبك معايا، يعنى الى يروح فينا بدرى الافصل ميستناش التانى علشان يحيى 
احمد : متقلقيش ع يحيى
حور نزلت من عربيه احمد ودخلت المستشفى واول محطه شنطتهت وقعدت على المكتب لقيت البال اتفتح ويقين وقفت قدامها 
يقين : ازيك يا حور، عامله اى؟ 
حور بصيتلها من تحت لفوق وحطيت رجل على رجل 
وقالتلها : انا بخير الحمدلله المهم انى احسن منك 
يقين : بسى يا حور انا هجيب من الأخر ومش هطول عليكى، جوزى ملكيش دعوه بيه وابتدى عنه 
حور شبكت ليديها فى بعضها وبصت ليقين وقالتلها 
انا والله ست متجوزه والى انتى بتقولى عليه جوزك ده انا الى سبته زمان وهربت ودالوقتى انا مش شايفاه اصلا، فبدل متجيلى روحى لجوزك 
يقين بعصبيه لسا جايه تمشى 
حور : قال سيف طلع مبيخلفش صحيح؟! 
يقين وقفت مكانها ومتحركتش خطوه ورجعت اتديرت وبصيت لحور 
حور : اما غريبه صحيح، قال انا كُنت ست خاينه؟! 
يقين بخوف : قصدك اى يا حور بالكلام ده؟ 
حور قامت وقفت قدام يقين وبنبره جافه قالتلها 
اقصد انك لعبتيها صح بس على حساب حور بتاعه زمان الهبله، العبيطه، الغلبانه، والمغفل الى انتى اتجوزتيه 
إنما حور بقا بتاعه دالوقت، حور تانيه خالص مش هتسيبك تلعبيها صح تانى، وخافى بقا على لعبك القديمه الى مستمره علشان شكلها هتخسر قريب، عن اذنك يا دكتوره يقين علشان عندى عمليه، انتى كُنتى دكتوره صحيح زمان؟ انتى اتخرجتى صحيح ولا لسا بتشيلى مواد؟! 
نبقا نكلم مكلامنا بعدين معلش علشان عندى عمليه مهمه 
حور دخلت اوضه العمليات وبدءت تلبس الماسك والأفر هيد وهى بتبتسم وفرحانه وبدءت العمليه مع اتنين دكاتره رجاله وكان من ضمنهم سيف واول موصلوا لمكان الورم 
حور بصدمه : مش ده مفروض حجم الورم الى كان فالأشعه 
سيف : لازم نضغط فالوقت شويا يدكاتره مينفعش نتراحع دالوقتى خلاص 
حور بعصبيه : حجم الورم ده محتاج سبع ساعات مش تلاته بس 
سيف سأل دكتور التخدير الى معاهم  كدا ممكن اقصى وقت المريض ممكن يتخدر فيه اد اى؟ 
الدكتور : اقصى حاجه تلت ساعات ونص بس 
حور بدءت تشتغل بسرعه مع سيف وبدءو يشيلوا الورم من مكانه ولكن الكارثه انهم اكتشفوا انه منتشر بشكل مش طبيعي ابداً وده صعب عليهم العمليه اكتر، حور وسيف كانوا فسباق حرفياً مع الزمن والمعجزه انهم خلصوا على الوقت ولكن حور جات تقفل الجرح وتخيط ايديها اتعرشت وقلبها بدء يدق جامد لدرجه ان الأدوات الى كانت مسكاها وقعت من ايديها 
سيف نده على الممرضه وقالها تعالى اقفلى الجرح وخرج بحور بره وهو خايف عليها 
حور اول مخرجت من اوضه العمليات مكنتس قادره تاخد نفسها خالص وسيف بيحاول معاها انها تنظم نفسها وفجاه حور  شدت ايديها من ايد سيف ونزلت قعدت على الأرض وهى حاطه ايديها على قلبها وسيف كان واقف مستغرب مش عارف مالها ولا عندها اى لحد ما ممرضه طلعت تجرى عليها واخدتها غرفه وقاستلها الضغط ولقيته عالى جدا وبدءت انها تعلقلها محلول 
سيف فضل واقف باصص لحور شويا وبعدين راح قايل 
هو انتى ليه يا دكتوره حور كل متطلعى من اوضه العمليات تتعبى كدا؟ 
حور بصيت لسيف بعصبيه وديرت وشها الناحيه التانيه 
سيف : هو الف سلامه عليكى وكل حاجه يا دكتور حور، بس انا مش لاقى تحليل منطقى للى بيحصل معاكى بصراحه 
حور بصيت لسيف : ممكن تطلع بره لو ءمحت علشان محتاجه ارتاح شويا، اقولك؟ روح شوفهم نقلوا المريض العنايه المركزه ولا لسا 
سيف خرج لكنه وقف ورا باب الأوضه وسمع حور وهى بتقول للمرضه 
اوعى دكتور سيف يعرف انى عندى مشكله فالقلب 
سيف وهو واقف قدام باب الاوضه ابتسم وقال 
والله وعرفت ازاى هندمك يا حور على الى عملتيه معايا زمان وازاى هسحب السجاده الحمرا الى انتى واقفه عليها دى لما يوصل خبر لإداره المستشفى ان اشطر دكتوره هنا مريضه وقلب وتتمنعى من دخول اوصه العمليات تانى الى روحك فيها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
احمد جه اخد حور من المستشفى وروحوا البيت 
احمد : ارجوكى يا حور فكرى فموصوع العمليه تانى 
حور : انت عارف انى فكرت من زمان يا احمد 
احمد : اكتر دماغ ناشفه قابلتها فحياتى هيا دماغك يا حور والله 
حور : خلاص يا احمد انا غلطانه انى اتصلت عليك علشان تيجى تروحنى 
احمد : دا الى انتى شايفاه يعنى يا حور؟ تمام 
وخرج احمد من الاوضه ونزل قعد تحت فى الجنينه وهو متدايق جدآ
وبعدين حور نزلتىه وقعد قصاده على الترابيزه 
حور : انا اسفه يا احمد 
احمد : حور انتى ليه بتعملى كدا بجد ؟ 
حور : انا كويسه والله
احمد : متحلفيش بس يا حور ارجوكى
حور : طيب انت ايه اللى يريحك يا احمد وانا هعملهولك 
احمد : اللى يريحنى انك تعملى العمليه يا حور 
حور : تمام يا احمد هعملها 
احمد بصدمه : انتى بتتكلمى بجد؟ وافقتى خلاص 
حور : ااه وافقت وهسيبك كمان انت الى تختار الدكتور الى هتثق فيه يعملهالى يا احمد، لأن وقتها هتكون انت الى اخترت حياتى تكمل ولا تنتهى 
احمد : لا هتكمل بإذن الله يا حور وهتشوفى 
تانى يوم 
احمد فضل طول الليل يفكر والصبح لبس وراح لسيف مكتبه 
خبط على الباب ودخل قعد قدام سيف 
احمد : انا كنت عاوزك تعمل لمريض عمليه وهديلك اللى انت عاوزه يا سيف 
سيف بابتسامه : ومين الحد ده بقا؟ 
احمد : هشرحك الاول الحاله بتاعه المريض، وفضل احمد يشرح لسيف حاله حور 
سيف : بس نسبه نجاح العمليه دى قليله جدا واعتقد انك عارف ده كويس 
احمد : وعلشان كدا انا جيتلك يا سيف 
سيف : طيب متودى الحاله دى لمراتك وهى تعملها العمليه 
احمد : ما انا مقولتلكش ان المريض يبقا مراتى 
سيف بأبتسامه عريضه : انا مش هقدر اعمل العمليه دى يا احمد، انا اسف 
احمد : محدش يقدر اصلا يعملها غيرك يا سيف 
سيف : وانا ايه الى يخلينى اساعد واحده خانتنى زمان يا احمد؟ 
انت شايفنى اهبل؟ 
احمد بص فالأرض وسكت 
سيف : انا مش عارف انت جاى تستفذنى ولا اى بالظبط والله 
احمد : المرض ملهوش علاقه بكل الى فات يا سيف وانت عارف ده كويس 
سيف : وانا ايه الى يخلينى انقذها يعنى مش فاهم والله؟ 
احمد : يعنى انت مش فاكر ليها اى حاجه كويسه ابداً يا سيف ؟!
سيف : ليه هو انت لو مكانى كنت هتفتكر؟ 
احمد : انا نفسى حور تعيش اكبر وقت مع ابنها يا سيف 
سيف : وانا مالى بردوا
احمد : طيب تعالى نتفق اتفاق يا عم 
انا هكشفلك عن اكبر كدبه فحياتك وفالمقابل لو الى قولتهولك طلع حقيقى تعمل لحور العمليه 
سيف رجع ضهره لورا وبكل ثقه قال : انا حياتى مفيهاش ولا كدبه اصلاً 
احمد : مراتك الدكتوره يقين تم تشخيص حالتها ان عندها رحم طفولى واستحاله تحمل وبقالها تلت سنين مخلياك مقتنع انك مبتخلفش 
سيف قام وقف وهو مصدوم : احمد متهزرش معايا بقولك 
احمد قام وقف قصاده : والله مبهزر معاك يا سيف 
هى مراتك الى زورت كلام الدكاتره وذمتهم والتحاليل 
وسهل انك تكتشف ده بنفسك، خد مراتك لأى دكتور النهارده 
سيف بعصبيه : عارف يا احمد لو طلعت بتعمل كدا علشان تخرب ما بينى انا ومراتى انا هعمل فيك اى؟ 
احمد : روح يالا يا سيف ومتضيعش وقت اكتر من كدا 
سيف خرج من مكتبه وركب عربيته ورن على يقين 
سيف بعصبيه : انتى فين؟ 
يقين : انا مع صحابى يا حبيبى 
سيف : طيب انا جايلك، سيف راح اخدها من البار وهى سكرانه وطلع بيها ع دكتور والدكتور شخص حالتها زى ما احمد قال بالظبط 
سيف اخدها على البيت وسابها خالص لحد مصحيت 
يقين اول مصحيت : ااه راسى بتوجعنى اووى يا حبيبي 
سيف بعياط : انتى ليه عملتى فيا كدا؟! هااا ردى عليا 
يقين : انا اسفه يا حبيبى والله مهعمل كدا تانى وقبل مخرج هعرفك 
سيف جابها من شعرها 
يقين بصريخ : اااه شعرى يا سيف 
سيف : انتى الكدبه الوحيد الى كانت فحياتى، انتى طالق يا يقين، انتى طالق ، طالق 
وراح سايب شعرها 
يقين بصدمه : انا... ليه كدا يا سيف؟ 
ليه طلقتنى تلت طلقات يا سيف؟ انا عملت اى؟ 
سيف : لو على العمايل فا انتى عملتى كتير اووى، ازاى قدرتى تقنعينى انى مبخلفش هااا؟ 
لمى شنطه هدومك وغورى من وشى يالا والا اقولك الهدوم دى بفلوسى ، غورى بالهدوم اللى عليكى دى  
يقين بعصبيه : حور اللى قالتلك صح؟ 
هى اللى قالتلك وانت صدقتها انا عارفه 
سيف : لو ممشيتيش دالوقتى من وشى هتبقى انتى الى جنيتى ع نفسك يا يقين، وورقتك هتوصلك لحد عندك متبقيش تيجى تاخديها حتى 
وسيف نزل من البيت وركب عربيته وطلع على بيت احمد وحور واول موصل هناك ورن الجرس فتح الباب احمد وهو شايل يحيى على كتفه 
احمد : اتفضل يا سيف 
سيف دخل قعد فالصالون مع احمد واحمد لسا شايل يحيى
احمد : تشرب اى يا سيف ؟ 
سيف : مليش نفس 
احمد بص للشغاله وقالها هاتيلنا اتنين لمون 
احمد : اتأكدت؟ 
سيف حط ايده على راسه : للأسف اه 
احمد : طيب نبدء نحدد معاد العمليه بقا؟ 
سيف : تمام يا احمد معنديش مشكله 
احمد حج يحيى على رجليه وبص لسيف وقاله 
انا يهمنى حياتها يا سيف، ادرس العمليه كويس على حالتها ولو انت شايف انك مش هتقدر تعمل العمليه او العمليه ممكن تنهى حياتها قولى 
سيف : انا وعدتك يا احمد وهعملهالها خلاص 
احمد : لا انا مش عاوزك تعملها العمليه وخلاص، انا عاوزك تنقذ حياتها يا سيف 
سيف : ممكن اسألك سؤال طيب يا احمد 
احمد : اسأل يا سيف 
سيف : حور خانتنى يا احمد؟ 
حور نزلت من على السلم فاللحظه دى وبصيت لسيف وقالتله 
صدقنى الأجابه مش هترجع الى راح يا سيف وقربت من احمد واخدت منه يحي وشالته على كتفها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سيف : طيب نحدد معاد العمليه ان شاء الله يوم الجمعه؟ 
احمد : ايه رأيك يا حور؟ 
حور ادت يحي لأحمد وقعدت وحطيت ايديها على راسها وبان عليها الخوف جدا وفضلت سكته 
احمد مسك ايديها : متقلقيش يا حبيبتى ان شاء الله كل حاجه هتبقا تمام ولا اى يا سيف؟ 
سيف : ان شاء الله العمليه هتعدى على خير يا حور متقلقيش
حور رفعت عينيها فعين سيف : انا مش خايفه من الموت 
وفجأه البال خبط والشغاله راحت تفتح الباب دخلت يقين من البال وزقتها ووقفت فى نص الصالون وطلعت مسدس من شنطته ووجهته ناحيه حور وقالتلها : انتى فاكره انى هسيبك تعيشى بعد مدمرتيلى حياتى؟! 
سيف قام وقف بسرعه هو واحمد 
سيف : اهدى يا يقين واقعدى نتفاهم 
يقين بعصبيه وعياط : مبقاش فى تفاهم خلاص بعد ما صدقت الكلبه دى وطلقتنى 
احمد ادا يحي للشغاله ووقف قدام حور 
يقين بعصبيه : محدش هيحميها النهارده منى، اوعا من قدامها يا احمد لو سمحت بدل متموت 
سيف حاول يقرب من يقين 
يقين بصريخ : محدش يتحرك من مكانه 
حور لفيت من ورا احمد وطلعت وقفت قدامه وبقيت واقفه بأتجاه يقين خلاص 
احمد بخوف : بتعملى اى يا حور 
يقين وجهت المسدس على احمد وقالت : متتحركش من مكانك بقا 
وضربت رصاصه جنبه 
سيف بزعيق : انتى كدا بتهزرى يا يقين، ارمى المسدس ده، انا عارف انك سكرانه 
يقين وجهت المسدس ناحيه حور واول مصغطت على الزناد سيف طلع جرى وقف قدام حور واخد الرصاصه فبطنه وفاللحظه دى يقين رميت المسدس من ايديها وفضلت واقفه مصدومه وايديها بتترعش 
حور طلعت تجرى على سيف وفضلت تضغط على الجرح سيف لص لحور وقالها : لو مت حاولى تسامحينى يا حور 
واحمد مسك تليفونه بسرعه واتصل بالأسعاف 
حور واحمد طلعوا على المستشفى مع سيف 
والبوليس جه واخد يقين 
حور : انا لازم ادخل اوضه العمليات يا احمد
احمد : انتى تعبانه يا حور بلاش احسن
حور : انا اسفه يا احمد بس مش هينفع اسيبه 
احمد : تمام يا حور ادخلى بس خليكى عارفه انك لو تعبتى جوه هيبقا صعب انك تطلعى فالحاله دى حالته هتبقا خطره اكتر
فالافضل انك تخلى دكتور تانى يدخل مكانك 
حور بخوف: مفيش وقت يا احمد وهو نزف كتير والرصاصه فوصع خطر على حياته 
حور دخلت اوضه العمليات وكان معاها اتنين دكاتره وخرجت بعد اربع ساعات وهى بتموت من التعب وحاطه ايديها على قلبها ومش قادره تتنفس واحمد كان مستنيها على الباب، كانت هتقع على الأرض شالها بسرعه وطلع بيها على البيت وفضل قاعد جنبها طول الليل لحد مفاقت واول حور مفاقت 
حور : تعرف ان دى اصعب عمليه مرت عليا فحياتى يا احمد؟ 
احمد : اشمعنا 
حور : تخيل انك ماسك المشرط وبتشرح فأنسان غالى عليك 
احمد بص لحور وهو مبينلها انه بيسمعها فأى وقت ولكنه كان بيتألم من قلبه لإنه فاهم انها لسه بتحب سيف
احمد: مش هتاكلى يا حور بقا؟ 
حور : انا مليش نفس والله يا احمد 
احمد : طيب انا حاسس انك سامحتى سيف على كل الى هو عمله معاكى 
حور : هو انقذ حياتى يا احمد 
احمد : ممكن اعرف انتى شايفه سيف دالوقتى ازاى يا حور 
اوصفيلى شعورك ناحيته
حور بأبتسامه كلها وجع : سيف بالنسبالى عامل زى حلاوه القهوه الى على الريحه، زى ريحه التراب وهو نازل عليه المطر حتى لو بتمطر سيول، انا اسفه يا احمد انى بقول ده بس انت الى سألتنى 
وانا عمرى متعودت اكدب عليك 
احمد بأيتسامه مخبيه وراها كل الحزن 
طيب وانا بالنسبالك اى؟ 
حور : انت الراجل، السند، العوض ، انت الى حسستنى انى انسانه ومفكرتش فيوم تمحى وجودى، انت صاحبى وحبيبى، انت اكتر انسان بتحامى فيه من العالم كله
احمد ابتسم فاللحظه دى من قلبه 
حور : انا اسفه يا احمد انى مقدرتش فيوم اديلك ربع ما انت اديتلى حتى 
احمد : انا كفايا عندى وجودك حنبى يا حور 
بالليل حور لبست ونزلت مع احمد علشان يروحوا يتطمنوا على سيف ،حور مدخلت العنايه المركزه الاول وسيف كان لسا مفاقش
قعدت قصاده وبدءت تبكى وهى بتقول 
انا مسامحاك يا سيف، مسامحاك علشان خاطر ابننا، كنت اتمنى انك انت الى تربيه لكنك مكنتس اهل لده، انت الى حرمت نفسك مننا وحرمتنا منك
وبعدين حور خرجت من الأوضه وبدء التحقيق مع يقين وحور واحمد شهود لحد مسيف فاق وما زالت يقين فالسجن 
وبعد تلت ايام حور 
حور صحيت من النوم ملقيتش احمد جنبها، استغربت وطلعت بره تنده عليه، لقيت اوضه يحي مفتوحه دخلت الاوضه لقيت الشغاله واقعه على الارض وهدومه الى كان لابسها محطوطه على السرير ومتغرقه دم 
حور بصريخ : لااااااااااااااااء
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حور بصريخ : لااااااء، وطلعت تجرى نزلت تحت لقيت احمد واقع على الأرض ووشه مليان دم وراسه متعوره
حور بصريخ وهى بتجرى عليه : احمد 
احمد : اخدوه يا حور 
حور بعياط : هما مين يا احمد؟ 
احمد فقد الوعى وحور اتصلت على الأسعاف بسرعه واتصلت على البوليس، وكانت بين نارين 
حور راحت المستشفى وفضلت جنب احمد قاعده بتعيط 
لمده تلت ساعات وهو فى اوضه العمليات وهى مش قادره تتكلم وتقول اقوالها للبوليس 
خرجوا الدكاتره من اوضه العمليات بعد شويا
الدكتور : للأسف هو دخل فغيبوبه 
حور فضلت تصرخ وتعيط وفجأه لقيت حد بيحط ايديه على كتفها اتديرت لقيته سيف ولسا بلبس المستشفى 
حور بصدمه : سيف! 
سيف : ايه الى حصل يا حور؟ حاولى تهدى وتعالى معايا 
سيف اخد حور على اوضته وقعدها على السرير وجاب لها كبايه ميا 
حور بعياط : انت الى عملت كدا يا سيف! 
سيف : عملت اى يا حور ؟! 
حور بصوت عالى : لو انت الى عملت كدا يا سيف انا عمرى مهسامحك طول حياتى بجد 
سيف : حور انا مش فاهم انتى بتتكلمى على اى 
احمد ماله ايه الى حصله؟ 
حور بعياط : احمد دخل فغيبوبه يا سيف، انا صحيت من النوم على كابوس حقيقى، ابنى اتخطف وجوزى دخل فغيبوبه 
سيف بصدمه : مين اللى عمل كدا يا حور؟ 
حور بعياط : اسأل نفسك متسألنيش يا سيف
وخرجت حور من الأوضه وهى بتعيط وعطيت كل اقوالها للشرطه 
حور فضلت يومين على دا الحال محدش اتصل بيها خالص يطلب حتى فديه، عاشت اسوء يومين فحياتها وكل يوم سيف يروحلها البيت ويرن الجرس ومتفتحش لحد مجالها مكالمه تليفون 
حور : الو 
شخص : ابنك موحشكيش ولا اى؟ 
حور بصدمه والدموع فى عينيها : ارجوك قولى انتى عاوز اى وانا هديلك كل الى انت عاوزه بس رجعلى ابنى
الشخص : هيعتلك لوكيشن المكان الموجود فيه ابنك ودى هتبقا فرصتك الأولى والأخيره، وطبعا لو بلغتى البوليس ابنك مش هتشوفيه بقيت عمرك تانى 
حور لبست بسرعه جاكيت جلد اسود وبنطلون جينز واخدت شنطتها وطلعت تجرى بالعربيه لحد موصلت للوكيشن، دخلت بيت غريب كله خشب فخشب لقيت الباب مفتوح ودخلت بلهفه كبيره تدور على ابنها، جه واحد مسكها والتانى كتفها وربطوها فالسرير 
حور بصريخ : فين ابنى؟ حرام عليكم يا كفره 
وبعدين الأتنين خرجوا من الأوضه وسابوها 
سيف اتصل بيه والد يقين وفضل يقنعه انه يتنازل عن المحضر 
سيف : لا انا مش هتنازل، بنتك كانت هتقتلنى 
والد يقين : هى مكنتس قاصداك يا ابنى 
سيف: هو ده مبرر يعنى؟ ان بنتك تقتل حد عادى؟ 
والد يقين: فسرحوهن بالمعروف يا ابنى 
سيف: ليه هو انا ظلمتها فى اى دا انا لو قعدت معاكم قاعده عرب هاخد الى وراكم واللى قدامكم 
والد يقين : وانا هديلك يا ابنى كل الى انت عاوزه، قولى بس على رقم
سيف : انا مش محتاج منك فلوس، انا هتنازل بس علشان العشره الى كانت مبينا، وشرطى انى مشوفش وشك بنتك تانى 
والد يقين : ربنا يخليك يا ابنى والى انت عاوزه 
سيف راح اتنازل عن القضيه ويقين خرجت من السجن بعد مدفعت كفاله كمان كبيره 
سيف فضل تلت ايام كمان يدور على حور ومش لاقيها ويروحلها البيت ويرن عليها ويروح المستشفى عن احمد ويسأل هى جات تبص عليه ولا لاء، لحد مجات لسيف مكالمه تليفون من واحده ست بتقوله
اما صاحبه حور وحور عندى فبيتى وعاوزه تشوفك ضرورى ممكن تيجى على اللوكيشن ده بسرعه 
سيف طلع يجرى على اللوكيشن ودخل نفس البيت الخشب ولقا الباب مفتوح وطلع فوق وهو بينده على حور وفتح اول اوضه ملقاش حد، التانيه بردوا ملقاش حد، التالته بص لقا حور متربطه على السرير من ايديها ورجليها 
سيف بصدمه : حور! 
حور بصريخ: خلى بالك يا سيف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حور بصريخ : خلى بالك يا سيف
سيف جه من وراه واحد اجنبى واسود البشره اداله حقنه فرقبته 
سيف وقع على الأرض، شالوه وربطوه على كرسى فى نفس الأوضه 
وبعد ساعتين سيف فتح عينيه لقا حور مربوطه فالسرير وسعرها مفكوك 
حور بخوف : سيف انت كويس؟ 
سيف : انتى بتعملى اى هنا يا حور؟ 
حور بعياط : انا اتصلوا عليا وقالولى ان يحي هنا 
سيف : يحي مين؟ 
حور بتلقائيه : ابن... ابنى 
سيف : انا اتصلت بيا واحده وقالتلى انها صاحبتك وانك عاوزانى 
سيف بزعيق وصوت عالى : مين الى هنااااا 
اطلع وواجهنى لو راجل 
وبص لحور وقالها : متعيطيش يا حور، متخافيش انا جنبك 
حور بعياط وخوف : انا خايفه يأذو يحي يا سيف 
انا ادفع عمرى كله بس ابنى يعيش 
سيف : متقلقيش يا حور، محدش هيقدر يعمله حاجه 
المهم انتى لازم تهدى وتبطلى عياط علشان نفكر براحه هنطلع من هنا ازاى 
وفجأه دخل نفس الرجل الأسود العريض ده ومعاه حقنه وراح ماسك دراع حور
سيف بزعيق : ابعد عنها بقولك احسنلك 
I Will kill you
هقتلك لو قربت منها 
الراجل بص لسيف ودير وشه بتجاهل وادالها حقنه فى دراعها وهى بتصرخ، وبعد ما هى اخدت الحقنه فضلت ساكته شويا، وهو طلع بره 
سيف : انتى كويسه يا حور ؟ ردى عليا 
قوليلى حاسه بأى؟!
حور بخوف : مش عارفه يا سيف، مش عارفه هو ادالى اى 
سيف : متقلقيش يا حور والله لخرجك من هنا 
سيف طول الليل فضل يحاول يفك فالحبل الى رابطين بيا ايده من ورا لحد تانى يوم وهو مش عارف 
واول مجه نفس المعاد الى الراجل ده ادا فيه الحقنه لحور امبارح 
حور : سيف انا جسمى كله بياكلنى بشكل بشع 
سيف : طيب حاسه بأيه تانى؟ 
حور : حاسه ان جسمى جعان لحاجه معينه، انا جسمى مش فطبيعته يا سيف 
وفضلت ساكته لمده دقيقتين وبعدين فضلت تصرخ وتعيط 
سيف : حور، حاولى تهدى 
حور انا جنبك متخافيش، وفضلت هى تصرخ وهو يحاول يفك فالربط لحد ما اخيرا فكه وبعدين فك رجليه وطلع يجرى عليها ناحيه السرير واول موصل عندها مسك دراعها لقاه ازرق مكان حقنه امبارح وفاللحظه دى دخل الراجل الاسود ومعاه واحد كمان والراجل الأسود والتانى مسكوا سيف وربطوه تانى 
وبعدين واحد فيهم طلع كمان حقنه واداهالها 
وبعد ما اداهالها بدءت تهدا وفاللحظه دى سيف اتصدم لأنه فهم انهم كدا بيحقنوها جرعه مخدرات 
سيف : حاسه بأيه دالوقتى يا حور؟ 
حور بتعب : الحمدلله بقيت احسن كتير 
سيف : طيب حاولى تنامى شويا
حور بعياط : ابنى يا سيف، قلبى واجعنى اووى عليه 
يا ترا عملوا ايه فيه؟ 
سيف دير وشه الناحيه التانيه وسكت وهو مش عارف يعمل اى ومفيش بأيده اى حيله 
عدا يومين تلاته كمان ونفس المشهد بيتكرر تانى قدام سيف وهو متكتف ومش عارف يعمل اى 
وشايف انهم بيأذوها هى وهو لاء وفاهم كل حاجه ومتأكد مين الى ورا الكلام ده 
وبعد التلت ايام جه وقت الحقنه تانى بس المره دى اتأخروا عليها ساعه كامله وهى فضلت تصرخ وتعيط بشكل هستيرى وسيف قلبه بيتقطع مش عارف يعملها اى
حور بعياط : سيف، انا لو مت خلى بالك على يحي يا سيف ارجوك 
سيف بحزن : لا متقوليش كدا يا حور، ارجوكى 
حاولى تنظمى نفسك بس
حور بعياط : جسمى بيتقطع يا سيف، ااااه مش قادره 
سيف دير وشه الناحيه التانيه وبكا 
وبعد خمس دقايق دخلت يقين وواقف وراها الراجل الأسود 
يقين قربت بسرعه على حور
وبأبتسامه عريضه : مالك يا حور بس؟ 
حور بعياط وصريخ : الحقنه ادينى الحقنه بسرعه ابوس ايدك 
يقين بصيت لسيف وهى لسا مبتسمه 
قولى يا سيف اعمل اى انا دالوقتى؟ 
اديلها الجرعه ولا لاء؟ 
انا والله عاوزه مصلحتها، بلاش يا حور احسن 
سيف بص ليقين وفضل ساكت 
حور ندهت على سيف بتعب وتوسل : ارجوك يا سيف خليها تديهالى بسرعه، ارجوك انا بموت 
يقين : هاا يا سيف؟ 
سيف بقله حيله وكسره : اديلها الحقنه 
يقين : لا يا دكتور، عيب تبقا انت هنا واديلها انا الحقنه 
فوك يا مايكل الدكتوره علشان يديلها الجرعه بسرعه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
يقين : فك يا مايكل الدكتور علشان يديلها الحقنه بسرعه
قرب الراجل الاسمر الضخم ده من سيف وفكه وسيف عبا الحقنه واداهالها وهى بترجاه وهو مكسور ومقهور 
واول ما ادالها الحقنه بدءت تهدا وسيف طلع يجرى ناحيه يقين وخنقها 
سيف بعصبيه شديده : انا هقتلك، والله مهرحمك يا زباله 
الراجل اللى معاها فضل يشد فيه بالعافيه لحد مجه واحد كمان واخيرا قدروا يبعدوه عنها
يقين مصدقت اخدت نفسها وهى مرعوبه 
سيف بزعيق وانفعال شديد: والله مهسيبك، انتى بنى ادمه مريضه، مختله عقلياً 
الراجلين مصدقوا قعدوه على الكرسى واخدوها وخرجوا بره بسرعه 
حور بتعب شديد : متقلقش يا سيف انا بقيت احسن
سيف : هخرجك من هنا والله يا حور النهارده 
وبعد ساعتين
سيف : حور انتى نايمه؟ ردى عليا بالله عليكى 
حور مرديتش على سيف 
سيف فضل يفك فالحبل بسرعه وبكل قوته لحد مفكه وطلع جرى على حور مسك ايديها ملقاش نبض 
فضل يعيط ويزعق بصوت عالى ومحدش بيرد عليه ويكسر فالباب 
سيف حاول يفكر بهدوء وبدء يهدا وبصوت واطى راح قايل 
يا يقين انا عارف انك بره بس هى لو ماتت انتى هتعيشى بقيت عمرك ميته، هتتحبسى هنا وتموتى هنا لوحدك 
يقين بصوت عالى : انت ليا لوحدى يا سيف 
سيف : ايوا انا ليكى لوحدك طبعاً، اطلبيلها انتى بس الأسعاف وانا هاخدك وننزل مصر ونعيش هناك مع بعض 
يقين بصوت هادى : هيحبسونى يا سيف وانا خايفه 
سيف : لا احنا هنسافر قبل مهيكتشفوا اى حاجه، وهى وجوزها خليهم هنا، احنا مالناش دعوه بيهم، يالا يا حبيبتى بقا افتحى الباب وخليهم يكلموا الأسعاف بسرعه 
يقين : حاضر يا حبيبى
وفتحت الباب وسيف لسا بيقرب منها لقا الاتنين بودى جارد واقفين وراها، قرب منها بسرعه بس حضنها 
سيف : يالا يا حبيبتى اعملى اللى قولتلك عليه بسرعه 
يقين : يالا بينا يا حبيبى
سيف : طيب فين الأسعاف 
يقين : مش مهم هنسيبها تموت هنا المهم احنا نهرب 
سيف : تمام يا حبيبتى يالا بينا بسرعه
اخدت شنطتها بسرعه ومفاتيح العربيه وسيف فتحلها باب العربيه وركبت وبعدين سيف قرب من الراجل الاسود وشد منه المسدس وضربه فرجله بالنار وبعدين ضرب التانى بسرعه وطلع جرى على حور وشالها من على السرير واول مطلع من باب البيت لقا يقين واقفه وفأيديها المسدس وراحت ضاربه نار 
الرصاصه جات فضهر سيف راح واقع على ركبته وهو شايل حور 
لكن فاللحظه دى البوليس جه وطلب الأسعاف بسرعه ونقلوهم على المستشفى سيف دخلوه على اوضه العمليات وفتح عينه تانى يوم 
واول حاجه عملها هى أنه طلع يجرى فالمستشفى ويدور على حور 
وقفه دكتور صاحبه 
استنا يا سيف انت ازاى تخرج وانت فى الحاله دى 
سيف بخوف : فين حور؟ هاا طمنى عليها
الدكتور بص فالأرض وبعدين بص لسيف وقاله 
للأسف حور حالتها صعبه حالياً بسبب الجرعات الزيادة اللى كانت بتاخدها 
سيف : واحمد، احمد فين؟! 
الدكتور : احمد تعيش انت 
سيف وقع على الارض على ركبته وهو مش مستوعب كل اللى بيحصل ده 
سيف : حور عرفت الكلام ده؟ 
الدكتور : لاء لسا 
سيف : طيب وابنها البوليس لقاه ولا لسا ؟! 
الدكتور : للأسف بردوا لسا
سيف : طيب لو سمحت ودينى لحور 
الدكتور : مينفعش يا سيف وانت حالتك كدا
سيف : ارجوك انا مش قادر اتكلم كتير 
الدكتور اخده لحور 
سيف وقف قدامها وكانت نايمه ومسك ايديها 
وفضل يبكى ويعتذرلها ويقولها انا اسف انا عارف انى السبب فكل ده انا اللى ظلمتك زمان ودالوقت وفكل وقت انا اللى دخلت الشيطانه دى وسطنا وسبتها تخرب بينا، انا اللى بعت اكتر قلب كان مُخلص ليا بالرخيص، ارجوكى يا حور سامحينى 
ارجوكى 
بعد شهر
__________
حور قاعده فى اوضه فالمستشفى على السرير وباصه للسقف ومبتتكلمش 
وسيف واقف ورا باب الاوضه مع الدكتور
الدكتور : الصدمات مكنتش هينه عليها، موت جوزها واختطاف ابنها لحد الأن ومحدش يعرف مكانه 
دا غير الجرعات الكبيره اللى اخدتها من الهيروين 
سيف بحزن : ايه الحل يا دكتور ارجوك 
الدكتور : الحل ان ابنها يرجع 
سيف : طيب وأنا اجيبه منين ده، إذا كان البوليس مش قادر يلاقيه 
سيف دخل الاوضه عند حور وقعد جنبها على السرير 
سيف : عامله اى دالوقتى يا حور طمنينى عليكى؟ 
حور باصه للسقف 
سيف : حور انا بكلمك ممكن تبصيلى 
حور محركتش رمش حتى
سيف : ابنك يا حور 
حور بصيت لسيف بسرعه
سيف : لسا البوليس بيدور عليه بس ان شاء الله هيلاقيه 
متقلقيش ومتخافيش 
حور : انت هادى وبارد كدا لى؟! 
انا قلبى محروق على ابنى، افرض قتلوه، افرض اذوه ولا لمسوا شعره واحده منه، ابنى دالوقتى جعان ولا شبعان؟ 
بردان ولا دفيان؟! 
وبصريخ : هاااا رد عليا 
سيف : براحه يا حور حاولى تهدى 
حور : يحيى ابوه عايش مماتش، بس عايش ومبيدورش عليه 
سيف : انتى بتقولى اى يا حور؟! 
حور : يحى ابنك يا سيف 
سيف بصدمه : انتى بتهزرى صح؟ انتى بتقولى كدا علشان اروح واكلمها فالسجن واعرف مكانه منها وانا مش قادر اشوف وشها تانى 
حور : يحيى ابنك يا سيف، والله العظيم ابنك 
سيف فاللحظه دى قام وقف بسرعه وطلع جرى على السجن وطلب انه يشوف يقين وفضل يكلمها ويتحايل عليها لحد معرف مكان يحيى فين وراح مع البوليس وجابوه واول ما سيف شافه شاله فحضنه وفضل يبكى زى العيل الصغير، واخده لحور 
حور اول مشافت يحيى فضلت تحضن فيه وتبوسه وتعيط 
بعد اربع شهور سيف اتجوز حور وقرروا انهم يربوا ابنهم بعيد عن كل الناس والعالم وسابوا الأتنين مهنه الطب وسيف فتح بيزنس لنفسه وحور قعدت تربى ابنها 
لكن المره دى سيف كان اتغير بجد لأنسان جديد بيحب زوجته وابنه وبيضحى بحياته علشانهم 
اوقات بتكون قدامنا الفرصه الى مبتتعوضش بس طمعنا بيخلينا نضيعها، والشخص المحظوظ بس هو الى بيعرف يستغل الفرص دى ، والأنسان الطبيعى الجميل عمره مبيكون مُبهر زى الأنسان الى بيتصنع الكمال والجمال للأسف 
(ليتنى لم استطع التفريط بكِ يوماً، فالفرص الرائعه لا تأتى بالعمر مرتين، ولا تبقى بقائمه الأنتظار طويلاً، إنما تختفى بلمح البصر فاللحظه التى نرفع اعيينا عنها"

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا