رواية نهاية الغياب من الفصل الاول للاخير بقلم سلمي شريف

رواية نهاية الغياب من الفصل الاول للاخير بقلم سلمي شريف

رواية نهاية الغياب من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة سلمي شريف رواية نهاية الغياب من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نهاية الغياب من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية نهاية الغياب من الفصل الاول للاخير

رواية نهاية الغياب بقلم سلمي شريف

رواية نهاية الغياب من الفصل الاول للاخير

الكل على قدم وساق لاستقبال تلك الغائبة   وهو جالس بهيبته المعتادة يفكر. 
فلاش باك
يا بوي حتفضل كدا دول 20سنة يا بوي لو كانت حترجع كانت رجعت من زمان وحتى نمرة الموبايل زي مهي 
الاب سبني على راحتي يا ولدي اختك حترجع بإذن واحد احد 
الابن .براحتك يا بوي 
وفجأة التلفون يرن الاب مهران الو مين 
المجهول .الو بابا  
دق قلب مهران الصوت مألوف الابن عصام مين يا بوي   
مهران خد انت شوف مين يا ولدي  فأنا اعصابي تلفت 
عصام  الو مين 
المجهول الو أنا سلمى
عصام مش مستوعب سلمى مين انت بتهزري 
سلمى.  عصام حبيبي انا اختك أنا رجعت   يا عصام وبدأت تبكي ولم تستطع أن تتكلم 
الو أنا الدكتور أنور زوج السيدة سلمى اخت حضرتك 
أنا عارف ان الصدمة شديدة عليكم ولكن كل شيء حيبان 
انا نازل مصر أنا وسلمى والاولاد بعد بكرى يعني راح نكون 
عندكو بعد ثلاثة أيام وراح تحكيلكم سلمى سبب كل هلغياب 
وقفل معاه 
باك 
ثلاثة أيام لم يستطع فيهم النوم لم تغمض عينه فيها 
وهو ينتضر فلذة كبده التى غابت عنه عشرين سنة 
فلاش باك 
يا بابا يا حبيبي انا عايزة ادرس برة وانا مجموعي عالي ارجوك يابابا 
مهران أنا مش مطمن لسفرية دي 
وبعد إلحاح من دلوعته فهي كانت ابنته الوحيدة وثلاثة اولاد وكلهم يكبرونها 
ذهبت في عامها الأول درست بجد وكانت تتصل بالعائلة وتأتي في الإجازة الصيفية
وهكذا كانت كل اعوامها الدراسية حتى آخر سنة 
الو بابا حبيبي انا خلاص بقيت الدكتورة سلمى وانا مروحة ومعتش سايباك ابدا يا حبيبي 
مهران الحمد لله يا ضي عيني حتيجي ميتى
سلمى بعد اسبوع يا حبيبي يلا بقى لااله إلا الله 
مهران. محمد رسول الله 
جاء معاد رجوع سلمى ولكن لم تعد وبحثو عنها ولكن بلا جدوى
قطع تفكيره ابنة ابنه سلمى فقد أسماها سلمى على اسم غاليته 
جدي تعال وصلو 
دخلت سلمى لترى ذلك الجالس لم يستطع الوقوف من هول الموقف رآها  نعم انها ابنته سلمى ولكن تبدو أكبر سنا وشاحبة 
وهي ماان رأته حتى ذهبت إليه تجري  هتح لها ذراعيه 
سلمى بابا حبيبي والله مش بايدي اغيب عنك انت كل حياتي 
مهران خلاص ضي عيني بلاش بكى 
وبعد الكم الهائل من المشاعر والدموع منها ومن ابوها ومن إخوتها 
جلسو كلهم وبدؤو يعرفونها على أولادهم 
سلمى دا الدكتور أنور جوزي وبفضلو بعد الله أنا وستكم دلواتي 
ودول بنتي خديجة  
مهران الله شبهك خالص زي مروحتي تمام 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مهران :الله دي شبهك خالص لما سفرتي 
سلمى ابتسمت وحضنت والدها 
وقالت شوف بقى ابني شبه مين 
مهران :ينظر لشاب صغير لا يتجاوز 16من العمر 
ولكن يملك من الكاريزما ما يجعل شكله يوحي بأنه أكبر سنا 
مهران تعالى يا ولدي اسمك ايه 
الفتى : محمد اسمي 
مهران عاشت الاسامي يا محمد 
انت شبه خالك عصام 
ابتسم محمد وهو ينظر إلى خاله كأنه يتأكد هل صحيح يشبه خاله 
قبل أن اكمل القصة لنتعرف على بعض الشخصيات 
ابناء مهران 
عصام وزوجته نفيسة وله ابن اسمه يزيد عمره 29سنة وهو جراح مشهور رغم صغر سنه 
  وابنة اسمها ليلى وعمرها 22 سنة تدرس في كلية صيدلة 
جلال و زوجته ناديةوله ولدان  ايمن  و أمين وهما توأم  25سنة آخر سنة كلية طب
وبنت واحدة هي سلمى 19سنة التى سبق ذكرها وهي في كلية طب الأسنان (كلهم نوابغ )،😁
ورحيم وزوجته مروة لديه 
ولد اسمه علاء وهو ضابط في الجيش وعمره 28 سنة 
ابنة اسمها تقى عمرها 18 سنة ثانوية عامة 
واخيرا حامد وزوجته رقية ولديهم ابن وحيد عمره 25سنة اسمه ريان يدرس مع أمين وأيمن وهم أيضا اخوهم من الرضاعة
(لم اكن اعرف إن اختيار الاسامي صعب لهذه الدرجة 
فأنا اكره أن أعيد اسامي في روايات أخرى )))))
لنعد إلى الرواية .
بعد أن تعرفوا واكلو وعبروا عن اشتياقهم جاء وقت معرفة الحقيقة 
مهران : جرالك إيه يا بنايتي كل ها السنين وكنت فين 
احنا دورنا عليكي واخوكي سافرلك بعد ما انقطعت اخبارك 
راح للجامعة الي كنت بتدرسي فيها وراح للبيت لكنت ساكنة فيه 
وسألنا عن صاحبتك الي كانت ساكنة معاكي 
لاكن للاسف مفيش نتيجة  وادمعت عيناه 
سلمى : مسحت الدموع من عيون والدها وقالت 
أنا لما اتصلت بيكم وكانت الفرحة مش سيعاني خاصة اني كنت من الاوائل 
فلاش باك
بابا حبيبي انا خلاص بقيت الدكتورة سلمى وانا مروحة ومعتش سايباك ابدا
وبعد ما قفلت سلمى مع والدها  
دعاء زميلة سلمى مالك يا سلمى بتعيطي ليه 
سلمى : دي دموع الفرح يا دعاء 
انت عارفة اني بحب بابا قدي إيه وانا طول السنين الي درسنا فيها دي كنت مستحملة بالعافية 
انا خلاص معتش ابعد عن ببايا ابدا
دعاء: نيالك عندك أسرة بتحبك وتخاف عليكي 
مش زيي لا اب ولا ام
سلمى :ولا يهمك يا حبيبتي أنا مش حسيبك حخدك معايا لما اسافر 
دعاء: دمعت من الفرحة حقيقي يا سلمى ولا بتهزري 
سلمى :أنا معنديش اخوات وانا معتبراكي اختي 
كفاية السنين الي أدناها مع بعض 
وحضنو بعض وقامو عشان يروحو وفي الطريق سيارة كانت مسرعةجدا
وسلمى ودعاء كانو بيهزرو مع بعض ومكنوش دريانين بلي مستنينهم 
وفجأة العربية انحرفت عن الطريق ودخلت في الناس الي كانت هناك ومن ضمنهم سلمى ودعاء  والشخص الي كان سائق من هول الصدمة هرب وترك الي م*ات والي تصاب ولا همو المهم عندو انو البوليس ميقبضش عليه وخلاص 
 والناس الي كانت هناك اتصلت على الاسعاف  
ولكن كان هناك من لا يخاف الله كان هناك شابين يبدو على منضرهما انهما مجرمين فقد سرقا ما يمكن سرقته ومن ضمن المسروقات حقيبتي البنتين وهربا
وبعد مدة وصلت الاسعاف واسعفو البنتين ورجل وامرأة أخرى 
الدكتور يخرج من غرفة العمليات 
الشرطي ماهي الحصيلة 
الدكتور : وفاة فتاة ورجل 
أما بالنسبة للفتاة الأخرى فإنها في غيبوبة والمرأة الأخرى فاصابتها كسر في اليد وبعض الكدمات 
ثم إن الفتاة المتوفية والتي في غيبوبة مجهلتي الهوية 
الشرطي تمام سوف نقوم بمهمتنا لعلنا نعثر على أهل الفتاتان 
مر شهر ولم يتم التعرف على أهل الفتاتان فدف*نت دعاء اليتيمة المسكينة دفن*ت دون أن يعرف احد قبرها إلا ذلك الطبيب فقد حضر عملية الدف*ن  لا يدري لماذا  ربما لانها عربية في بلد أجنبي 
او ربما لانها مجهولة الهوية الله اعلم 
ثم مر شهر آخر والطبيب مهتم بسلمى اهتمام خاص 
جلس ينضر إليها والا ملامحها فقد كانت ملامحها هادئة 
وتذكر صديقتها التي توفيت في ذلك اليوم 
فلاش باك
ايها الدكتور صديقتي كيف حالها 
الدكتور :اهتمي بنفسك اولا فحالتك لا تقل خطورة عنها 
دعاء ارجوك ايها الطبيب أنها اهم عندي من نفسي 
اعتني بسلمى ايها الدكتور 
الدكتور :سنتحدث لاحقا أما الآن فيجب عليكي الدخول لغرفة العمليات 
باك 
لقد ماتت  دعاء لم تستيقظ من العملية وكأنها كانت تعلم 
ضل يفكر في هذه النائمة فلا يعرف عنها شيء إلا اسمها 
بينما هو يفكر فجأة سمع صوت انين 
نظر إليها فوجدها فاتحتا عينيها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نظر لها وجدها فتحت عينيها 
وتنظر له و ملامح الخوف بادية على وجها 
الدكتور الحمد لله على سلامتك 
سلمى : الله يسلمك انت مين . وانا مين واعمل ايه منا 
وبتدا صوتها يعلا  بطريقة هستيرية 
الدكتور نده بسرعة للممرضة  واداها حقنة مهدئة 
ورجعت نامت تاني 
           ( عندما يكون الحوار بلغة أجنبية  اكتبه  بالفصحى )
الدكتور يتكلم مع الممرضة اريد منك البقاء مع المريضة 
وعندما تستيقظ أخبريني 
أومأت له الممرضة بالموافقة وخرج هو لبعض أشغاله 
وفي المساء اخبرته الممرضة بأن المريضة قد استيقظت 
ذهب الطبيب مسرعا ليرى سلمى وهو لا يعلم سر هذا التعلق 
ولكن أوهم نفسه بأنه يشفق عليها 
الدكتور :مساء الخير يا سلمى 
سلمى : حضرتك تعرف اسمي
الدكتور في الحقيقة يا سلمى أنا لا أعرف عنك إلا اسمك 
بدأت سلمى في البكاء وهي تقول إذن من اخبرك باسمي 
الدكتور : ارجوك يا سلمى لا تبكي 
ساخبرك بكل شيء ولكن عديني أن تكوني قوية وتتقبلي كل شيء 
سلمى وهي تمسح دموعها
حاضر ايها الطبيب سأكون قوية واتقبل كل شيء اختاره لي الله سبحانه وتعالى
الدكتور :بدأ يحكي لها كل شيء بدءا من وقوع الحادث إلا غاية صديقتها دعاء وما قالته له وأن معرفة اسمها كان بفضل صديقتها ألمت*وفية 
بكت سلمى كثيرا ولكن هذه المرة كانت دموعا رقيقة بدون صراخ 
فقد بكت صديقتها التي لا تتذكرها وبكت نفسها فهي لا تعلم شيء عن حياتها السابقة ولا تدري اين أهلها أو اين تسكن 
لا تدري شيء 
قطع تفكيرها الدكتور 
لا تبكي يا سلمى عندما تتحسن حالتك سوف آخذك لزيارة صديقتك 
 إن شاءالله تعالى
انتبهت سلمى لحديثه وكأنه أعاد لها قليلا من الامل 
حتى وان كانت صديقتها متوف*ية  ولكن أحست بأن هناك شخص تنتمي إليه 
تركها الدكتور فهو لا يريد أن يثقل عليها كثيرا واراد أن يتركها لوحدها تلملم نفسها وتتقبل حياتها الجديدة
وتمر الايام والطبيب دائما يأتي لزيارة سلمى ويطمئن عليها 
وسلمى تتحسن 
وفي يوم دخل عليها الطبيب وأخبرها بأن موعد خروجها حان 
اختلج قلب سلمى لهذا الخبر لانها لا تدري اين تذهب 
وماذا تفعل 
فبالنسبة لها فإن عالما هو المستشفى ولا تعلم شيء عن العالم الخارجي 
نظر لها الطبيب و كأنه يعلم ما يدور في تفكيرها 
وقال لها سيأتي شخص لزيارتك اليوم قبل خروجك يا سلمى 
سلمى من يا ترى فأنت تعلم أني لا أعرف أحدا 
ابتسم الطبيب وقال لها دعكي من الزائر الآن وأخبريني
ألا تشعرين بالفضول لمعرفة اسمي فنحن اصبحنا اصدقاء ولكن لم تسأليني عن إسمي مطلقا 
انتبهت سلمى وليه وهي تقول فعلا  ما هو اسمك ايها الدكتور
ضحك الطبيب ضحكة عالية وقال الحمدلله انكي سالتني 
اسمعي يا سيدتي أنا اسمي أنور عزمي عمرة 29 سنة دكتور 
جراح واعزب ووسيم 
ابتسمت سلمى لمديح أنور لنفسه 
وهو سر لأنه استطاع أن يدخل قليلا من السرور عليها 
وبينما هما يتحدثان 
دق الباب 
الدكتور أنور تفضل 
تدخل سيدة في العقد الخامس من عمرها 
احتضنها أنور وقبل يدها وقال لسلمى
اعرفكي امي سمر
سلمى اهلا بحضرتك 
سمر اهلا بيك يا حبيبتي 
أنور هيا يا سلمى لكي تذهبي مع امي 
سلمى :بحيرة اذهب الى اين 
سمر :معايا أنور حكالي على كل حاجة 
وانا عارفة وضعك وانا لوحدي في البيت 
سلمى طب والدكتور أنور أنا كدا
ولم تكمل حديثها لتقاطعها سمر قائلة 
أنور عندو شقتو يعني لا هو راح يحرجك ولا انت راح تحرجيه 
سلمى والله ما عارفة اقول ايه 
سمر لا تقولي ولا تعيدي 
انت تجي معايا نونس بعض إلا أن يجعل الله لكي مخرجا 
سلمى ونعم بالله
ذهبت سلمى مع سمر وصارت علاقتها قوية من يراهما يقول ام وابنتها 
وطلبت سمر من سلمى أن تنادينا بامي
وكانت سلمى سعيدة وبدأت تتأقلم على حياتها وكان أنور يأتي لزيارتهما يوميا 
ووفى أنور بوعده فقد أخذ سلمى لتزور قب*ر دعاء 
دعت لها كثيرا وحزنت كثيرا لانها لا تعرف اسم صديقتها 
ثم عادت إلى البيت 
ومكثت مع ام أنور وكانت تحس دائما أنها في بيتها 
ومضى ثلاثة أشهر وتطورت علاقة أنور بسلمى وخطبها من أمه سمر 
وسمر كانت سعيدة جدا فقد أثبتت الأيام إن سلمى فتاة طيبة 
وبعد سنة رزقت سلمى باول مولود وهي انثى اسميتها خديجة 
وتمضي الأيام وأنور صار شبه متأكد أن سلمى درست طب لأن معلوماتها ليست معلومات عامه لقد كانت متعمقة جدا 
سلمى أنا مش عارفة كان جرالي ايه لو مكنتش معايا يا أنور 
أنور متقوليش كذا إن الله يسير كل شيء وكل ما يصيبنا خير 
وما علينا إلا أن نقول الحمد لله على كل حال
سلمى :طبيب ومثقف, الله ،الله 
أنور من بعض ما عندي 
ومضت سنتان وانجبت سلمى ولد واسمته محمد 
وعاشت في سعادة مع زوجها وأبنائها ولا ننسى امها سمر 
لقد احبتها كأنها امها 
وبعد 20من الحادثة
خديجة ماما أنا أريد الخروج درست كثيرا وعايزة ارفه عن نفسي شوية 
سلمى طيب يا حبيبتي بس مفيش حد في البيت غيري انا وانت 
خديجة معلش يا ماما ارجوكي يا ماما 
سلمى ماشي يا اروبى 
خرجت سلمى وابنتها ذهبتا إلى البحر والى المطعم وفي طريق العودة أحست سلمى بصداع شديد 
خديجة ماما انتي كويسة مااااما
ليلتف عليهم المارة وياخذونها للمستشفى 
خديجة : الو بابا أنا في المستشفى
أنور :فيكي ايه انت كويسة ماما كويسة 
خديجة :ماما وقعت على الأرض مش عارفة مالها 
الحقني يا بابا 
أنور انت في أنها مستشفى 
خديجة *************
.أنور أنا جاي حالا 
بعد مدة وصل أنور إلى المستشفى وجد خديجة منهارة 
اسرع اليها وقام باحتضانها متخفيش يا حبيبتي ماما حتكون بخير 
خرج الطبيب من الغرفة اسرع إليه أنور 
خير يا دكتور 
الدكتور :الحمد لله المريضة استيقظت تستطيع أن تدخل لها 
أنور شكرا لك
دخل أنور إلى سلمى رآها تبكي بحرقة 
أنور : مالك يا سلمى انت كويسة في حاجة توجعك
حضنت سلمى أنور وبكاؤها في ازدياد أنا افتكرت كل حاجة يا أنور 
أنور :الحمد لله يا حبيبتي الف مبروك اخيرا وبعد كل هل السنين 
سلمى أنا اكلمهم أنا عايزة اروح لهم 
أنور لما يطمنا عليكي الدكتور ويكتبلك على خروج ابقا كلمي الي انت عاوزاه
سلمى أنا عايزة أخرج حالا حالا ارجوك يا أنور هو انت مش دكتور 
أنور بعد ما يأس بأن يقنع زوجته سلمى بالبقاء ولو ليلة في المستشفى 
أخرجها بعد أن أخبر الطبيب بأنه سوف يهتم بيها جيدا 
وفي البيت حملت سلمى الهاتف لتتصل بأهلها 
ولكن لم تستطع كل ذلك الحماس تلاشى 
أنور متتصلي يا سلمى 
سلمى :أنا خايفة اتصل الاقيهم غيرو النمرة
او اتصل أنصدم بفقدان حد منهم 
بابا حبيبي تفتكروا لس عايش 
وقدر يعيش ازاي من بعدي 
أنور بلاش افكارك السوداوية بقا واتكلي على الله 
بعد تردد اتصلت سلمى رن الهاتف سمعت صوته نعم إنه هو 
الطرف الآخر الو 
سلمى :الو بابا حبيبي 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا