رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل التاسع عشر 19 بقلم لادو غنيم

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل التاسع عشر 19 بقلم لادو غنيم

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل التاسع عشر 19 هى رواية من كتابة لادو غنيم علي رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل التاسع عشر 19 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل التاسع عشر 19 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل التاسع عشر 19

رواية حواء بين سلاسل القدر بقلم لادو غنيم

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل التاسع عشر 19

قاله  قلبى عليهُ مُحرمً'و'أنا فى عشقهُ تائها لا أدرك سبب هذا الرفض المنيع لى'فماذا فعلت لينفر من قلبى'يرانى مُحرمه علي قلبهُ'ينشد بيننا أسوارً شاهقه من القدر لـيعزل رحال قلبهُ عنى'يتصنع القسوه لينافس كرامتى'يتضور قلبهُ عطشن لقلبى لكنهُ يُنكر'
ــــــــــــــــ📌✍🏻
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼» 
"
مرَ أربع ساعات على غُفت "ريحانه" على ذراع "جواد" داخل حجرة المشفى'و'عند الساعه الـ 3 و 5دقائق فتحَ "جواد" جفونهُ و'هـو يشعر بألم منكبهُ المُصاب'و' بثقلاً يحتل ذراعهُ الإيسر''فـإلتفت للجانب  الأيسر'و'رأها تـغفو على ذراعهُ فـادرك سبب هذا الثُقل'فـعاد ببصرهُ للأمام ينظر فى الأرجاء'و'عقلهُ بدء يتذكر تلك المقتطفات التى سجلتها الذاكره'تذكر إطلاق النار عليه'و'ركضها إليه لـتسعفهُ'و'مكوثها بـجوارهُ'و'تلك الكلمات التى باحت بها أثناء غفوتهُ'كانَ يتذكر كل شئ مثل الحُلم' فـادرك أنهُما بـالمشفى'مما جعلهُ يـستدير لها لـيُوقظها ببحه هادئه'
"ريحانه" إصحى يا "ريحانه'فـوقى'
هاتفها مع تحريك ذراعهُ أسفل رأسها'مما ساعد علي إيقاظها'بـوعياً مليئ بـالسعاده عندما رأتهُ عاد إليها من جديد'و'همت جالسه بـجوارهُ تداعب شعرهُ بـاناملها'
ألف حمد و شكر ليك يارب'إنتَ كويس حاسس بحاجه وجعاك طمنى عليك'
رأى الـخوف بمقلتيها عليهُ'و'تذكرت أذنيه تلك الكلمات التى باحت بها أثناء غفوتهُ فـادرك أنها تسعى لعشقهُ'و'رغم راحة قلبهُ لتلك الإعترافات إلا أنهُ كانَ يرفض الشعور بها'أو'إعطائها أملاً لذلك العشق الذي، يرفضهُ'؟ فـدعى الجمود فى بصرهُ'و'إلتفت للجهه المُعاكسه عنها هاتفاً بـجفاء'
'إبعدى عنى عشان دراعى وجعنى'
نـهضت من جوارهُ بـقلقاً عليه'
أنا أسفه و الله مكنش قصدي أوجعك'طب طمنى عليك حاسس بـى إيه دلوقتي'؟ 
حاولا كسر بذرة أملها'بـقولهُ القاسي المصطحب بنظره بارده لعينيها'
طول مانتِ بعيده عنى أنا بخير'؟ 
دبحَ قلبها بـخنجر جملتهُ'فنـزفت الدموع بعضها لـمجري مقلتيها'و'باحت بصوتاً ملوث بـبحة البكاء'
للأسف عمرك ما هتبقى بخير لإن دمى بيجري جواك'؟ أنا أتبرعتلك بدمى يا" جواد"أنا دلوقتي بجري جوه عروقك فـا للأسف هتفضل طول عمرك تعبان'
إتسعت مقلتيه بعد إعترافها فقد أصبحت تغزوهُ أصبحت من أسباب بقائهُ على قيد الحياه'!اما هـى فـاستدارت لـتذهب فـرأها علي وشك الخروج بـشعرها العاري بدون حجاب'فـقال بـاستفسار جاف'
إستنى عندك فين طرحتك'؟
تنهدت بـذات الجفاء'
وقعت منىِ مكان ما إنضربت بـالنار'
تجحظت عينيه بـحنق'
أيوه _أيوه_يعنى السنيوره ماشيه قدام أمة لا إله
الا الله بشعرها'؟ 
هتفت بـجديه'
أنا مكنتش مركزه'إنتَ كُنت بتنزف قدامنا'و'من خوفى عليك مفكرتش فى الطرحه يا "جواد" 
باح بزمجره'
'ما أموت'و'لا أتحرق يعنى ايه تمشي بشعرك كده'و'الكُل يشوفك'
إختنقت من بحتهُ الصاخبه فاقتربت منهُ بـزمجره متبادله'
إنتَ بتزعق كده ليه'؟ و'بعدين هـو ايه اللي تموت'و'لا تتحرق ما تخلي بالك من كلامك شويه لو إنتَ مش خايف علي نفسك فـَ أنا بقى خايفه عليك'
لم يهتم بكُل ما قيل'و'بادلها الحديث بذات البحه'
صوتك يوطى'و'إنتِ بتكلمينى عشان مقومش أكسر الأوضه على دماغك'
عاندتهُ بـضيق'
ورينى بقا كده هتكسرها إزاي'
صق علي أسنانهُ بحنق'
لمى دور الشجاعه دا عشان أنا مبهددش أنا لو قومت هطلع عين أهلك'بلاش تبقى غلطانه'و'كمان بتقاوحى'!
تنهدت ببعض الثبات الإنفعالي'
أنا مش غلطانه أنتَ اللي متعصب علي الفاضى'!! حصل إيه يعنى لما مشيت بشعري'ما أنا طول عمري مش محجبه'!؟ 
تحامل علي جسدهُ'و'جلس علي التخت ممسكاً بـمنكبهُ الذي باتَ يؤلمهُ'لكنهُ أكمل شدتهُ معاها بخشونه صوتيه'و'بصريه'
كنتِ بشعرك'قبل ما تبقى مراتِ إنما من يوم ما بقيتى مراتِ شعرك بقى متحرم علي نظر أي راجل غيري خلقُه ربنا'؟ 'لـو لمحتك بعد كده شعرايه واحده منك باينه هخلي عيشة أهلك معايا سوده'؟ 
"ريحانه" بعِناد'
ودا ليه بقى إن شاء الله'متنساش إننا هنطلق كمان شهرين يا حضرة الظابط'مش دا كلامك'؟ 
قضم علي شفاه السُفليه بـاختناق ثُمَ قال'
بالله يا "ريحانه" لو سمعتك بتجيبي سيرة الطلاق علي لسانك تانى مش هرحمك'
نفرت بـضيق'
مش فاهمه إيه جو التهديد دا هـو إنتَ مفكر نفسك بتكلم واحده مسجونه عندك'؟ 
هتفَ بخشونه'
لاء، مبكلمش مسجونه'أنا بكلم مراتِ اللى المفروض تسمع كلامى'و'تبطل رد'و'مقاوحه'و'تقدر سبب إنفعالى'
بتلك اللحظه المشتعله بـالمواجهه'إقتحمَ"مرعى"عليهما الحُجره'و'بحوذتهُ حجاباً'و'أسرع إلي"ريحانه"عازلاً بصرهُ عنها'و'القاه عليها قائلاً بقلقً'
بلاش خناق في المستشفى في عيانين الناس كلها شويه'و'هتطردنا من هنا'يا باشا'
"جواد" بزمجره'
إنتَ إزاي تدخل علينا كدا من غير ما تخبط'
"مرعى" بـجديه'
هو أنا دخلت عليكُم أوضة النوم'داحنا فى مستشفى'و'بعدين الحق عليا أنا سمعت خناقكم علي الطرحه'فجريت إستلفت طرحه من ست كُباره خلاص بتطلع في الروح في الطوارئ'و'قولت أجبها للست "ريحانه" تلبسها عشان تبطلُو خناق'
نظر "لريحانه" التى غطت شعرها بـالحجاب'و'هتفَ بضيق'
غطى شعرك حلو'و'إقعدى علي، جنب حسابك معايا بعدين علي صوتنا اللى طلع بسببك'
بادلتهُ الحديث بـعِناد'
أنا معملتش حاجه إنتَ اللي غلطان عملت مشكله علي حتة طرحه'
تجحظت عينيه بـحنق'
إنتِ هتردي تانى يا بنتى لمى الدور متخلنيش أقوملك'بـالله لو قومتلك محد هيقدر يحوشك من إيدي'إخزي الشيطان عشان أنا ماسك نفسي بـالعافيه'
كادت تُجيب'عليه'لكن "مرعى" أسرع قائلاً لها'
ياست البنات لمى الدور الباشا و هو متعصب ما بيعرفش أبوه'
"ريحانه" بزمجره'
إنتَ مش، شايفهُ بيتكلم إزاي'
"مرعى" مُصححاً الأمر'
هـو بيتكلم كدا عشان غيران عليكِ'أسالينى أنا'؟ هو غيران عليكِ عشان الناس شافت شعرك'
إتسعت مقلتيه "جواد" بـربكه'حاول إخفائها مُدعى الجمود'خصيصاً عندما لمحَ بـريق إستحسانها للأمر'
إنتَ بتقول إيه غيرة إيه'و'هبل إيه إخرس خالص'
"مرعى" باستياء'
الحق عليا عشان بصلح بينكُم صحيح ما ينوب المخلص غير تقطيع هدومه'
"ريحانه" باستياء'
أنا هخرج أقعد بره عشان خلاص جبت أخري'
جواد بزمجره'
و الله عال'و'كمان بقالك أخر داحنا تطورنا خالص يا ست ريحانه
تنهدة بيأس'و'
ذهبت للخارج فـنظر "مرعى" إليه يُعاتبهُ بـاستياء'
ملكش حق يا باشا دي كانت خايفه عليك أوي'؟ دي هى اللي صممت إننا نرجعلك عشان ناخدك للمستشفى'و'هى اللي إتبرعتلك بالدم'دا غير عياطها عليك'و'خوفها'؟ 
تنهد بـجفاء'
أخرج'و'ابعتلي الدكتور'
تنهد بملل'
ماشي اللي تامر بي'؟ 
ذهبَ"مرعى"و'بعد دقائق آتاه الطبيب برفقة "هشام" 
'و'بدء بفحصهُ'و'بعد إنتهاء الفحص تبسم قائلاً'
الحمدلله كدا كل حاجه تمام جداً هتقعد معانا يومين عشان نطمن أكتر عليك'و'بعد كدا تقدر تُخرج'؟ 
رفض حديث الطبيب بجفاء'
أنا هخرُج النهارده 
الطبيب بجديه'
إزاي يعنى بقولك إنتَ محتاج راحه'
هتفَ بـاصرار'
أنا عارف راحتى فين'؟ و'أنا المسئول عن حالتى'
الطبيب بجديه'
إحنا مش هنجبرك علي القعاد هنا بالعافيه لكن لو خرجت'و'جرالك أي حاجه أحنا مش مسئولين'؟ 
خرج الطبيب'و'تركهُ ينهض لـيرتدي ملابسهُ
بمساعدة "هشام"أما بـالخارج فكانت تجلس" ريحانه"و'علي المقعد المقابل لها يـجلس"مرعى"الذي يرى حزنها علي ملامحها العابثه 'فـحاول إخراجها من هذا الأمر قائلاً ببسمه'
فُكى بقى ياست البنات'و'الله الباشا مفيش أبيض من قلبُه:! هـو بس إتعصب عشان غيران عليكِ'؟ إنتِ متعرفيش الباشا دمُه حامى إزاي'؟ 
تبسمت بـيأس'
بيغير لاء، ما هو واضح دا مش، طايقنى مش فاهمه ليه'؟ 
لاء هـو بس مبيعرفش يبين أحاسيسهُ أنا عارفُه كويس'طب تعرفى هو لو مش بيحبك'و'بيغير عليكِ'مكنش إتخانق معاكِ على الطرحه'و'هو فى الحاله دي'!  
ضيقة عينيها بستياء'
لو فعلاً زي ما بتقولى كدا كان قدر خوفى عليه شويه'دا حتى مقليش كلمه حلوه'؟ أول ما فتح و'شافنى نزل فيا تجريح'؟ 
تبسم بـتصحيح'
هـو الباشا كدا'!! لما بيحس أنُه هيتغلب بيقلب الطربيزه عشان يخبئ اللي فـى قلبُه'
تنهدة بيأس'
براحتُه بقى'؟ 
بتلك الحظه خرجَ من الغرفه بـرفقة "هشام" و'نظرا لها بأمراً جاد'
قـومى هنمشي من هنا'؟ 
نـهضت'و'همت بـالذهاب بـرفقتهُم جميعاً للعوده إلى القصـر'
ــــــــــــ📌
لأ اله الا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين 🌼للتذكره🌿» 
"
بعد ساعتين'كانَ يجلس"جواد"بـحجرة نومهُ'و'حولهُ يلتفون جميع أفراد العائله'بعدما أخبرهُم "مرعى" بما حدث'
"بهيه" بستفسار'
أنتَ لإزم تبلغ عشان تجيب المُجرمين دول عشان ياخدوُ جذئهُم'
"جواد" بجديه'
كل حاجه'بـاونها'؟ 
أضافه "مرعى" بجديه'
حتى لو بلغنا أحنا مش فاكرين شكلهُم'و'الا معانه رقم عربيتهُم'
"جواد'بجديه'
أتكوا على الصبر'شويه أحنا مبنسبش حقنا'
بتلك الحظه'دخلت" غوايش"بعدما أخبرتها نعناعه بـما حدث'فـدخلت'و'الرهبه تحتل كيانها فقد علمت أنهُم أصابهُ الشخص الخاطئ'و'فـور دخولها نظرة إليه بـقلقاً'
ألف سلامه عليك يا سي "جواد" منهُم لله البُعده متعرفش هُما مين'و'ليه عملُه فيك كدا'؟ 
ماله براسهُ للجانب الإيمن ببسمه عابره يكسوها الـتوعد'
لاء معرفش بس محدش بيفلت بعملتُه'دأنا "جواد" اللى كُنت مشيب الصعيد'و'الا نسيتى'؟ 
تلبكت قائله'
طبعاً هـو أنتَ فى حد زيك ربنا يكملك بعقلك'
نظرة "نسمه" بـتسأول'
"ريحانه" تعالى معايا أنضفلك جرح رأسك'عشان ما يتلوثش'
أومأة بـالموافقه'و'ذهبت برفقتها'اما "معالى" فقالت بـستياء باكيه'
ئدامها شؤم عليك من يوم ما تجوزتها مشوفتش يوم حلو يا ضنايه'؟ 
أختنقَ من حديثها الماس لـزوجتهُ'و'قاله برسميه'
بلاش تتكلمى عنها كدا'؟ هى ملهاش ذنب فى حاجه :!! كل حاجه حصلتلى أنا السبب فيها'يا مرات عمى'؟ 
"بهيه" بـانصاف'
حرام عليكِ يا "معالى" البنت ملهاش ذنب دا قدر'و'كل حاجه بتحصل بأمر من ربنا'
نـهضت من جوارهُ بـغتياظ'
لاء النسوان أئدام'و'دي ئدمها شؤم علينا كُلنا'
طـلقها يا "جواد" عشان نخلص من نحسها'ووشها الشؤم'
رمقها بـرسميه بحته'
دي حاجه تخُصنى'أنا لوحدي'ئدامها نحس بقا أو شؤم'أنا راضى بيها'و'مش هسمح لحد أنهُ يقلل منها "ريحانه" مراتِ'و' كرامتها من كرامتى'و'اللى هيمسها بكلمه هيمسنى قبلها'
عاتبتهُ بحده'
أنتَ بتقولى أنا الكلام دا يا "جواد" كل دا عشان خاطر تربية الغازيه'؟ 
مـــرات عمى'الحد هنا'و'كفايه "مراتى مش تربية غازيه" ريحانه "أشرف من بنات أتربُه فى بيوت العُمد'و'مش هسمح لحد أنهُ يمس شرفها حتى لو بكلمه'؟ 
داعب مخزون غضبها كثيراً ففلتَ لجام لسانها
بـقولها الحاد: 
و'لما هـى شريفه أوي كدا'ما تثبت لنا يا سيد الرجاله'؟ أُدخل عليها'و'خلينا كلنا نشوف شرفها عشان نتاكد إذا كانت متربيه'و'الا زيها زي" غوايش"
بالله كلمه ذياده عنها'و'مش هعمل حساب 
لصلة الرحم اللى بنا'
هكذا هتفَ بصوتً يشبه زئير الذئاب' ببؤبؤ أسود من هول غضبهُ'مما تفوهت بهِ أمام الجميع'و'أكمل قائلاً'
"هشام" خُد أمك من هنا'؟ 
"هشام" بـقلق'
ماشي بس أهدا هـى متقصدش حاجه'؟ 
"بهيه" بـتخفيف"
أهدا يا حبيبي"مرات"عمك ما تقصدش'و'بعدين مراتك باين أنها متربيه'و'عندها أخلاق أحنا متاكدين من كدا'؟ 
"جواد" بـجفاء'
مش عايز حد معايا ياريت كلكُم تخرجوا بره'؟ 
نفذوا الطلب بـحترام'و'غادره تاركينهُ يجلس بـرفقة "فارس" الذي نـهض'و'أغلق الباب خلفهم ثمَ عاده إليه'و'جلسَ على حافة الفراش بـجوارهُ'قائلاً بـهدؤ'
متزعلش أنتَ عارف مرات عمك وقت عصبيتها مبتبقاش عارفه هى بتقول إيه:؟ 
أومأه بـستماع عكس تلك البراكين المتدفقه داخلهُ'ثُمَ أكمل أخاه القول'
مش مُهم الناس شايفه مراتك إيه'؟ المُهم أنتَ
شايفها أزي يا"جواد"
نظرا لأخيه بقساوة قلب شيدها العقل'
مش عايزها'! 
قطب جبهتهُ بستفسار'
ايه السبب'؟ 
تنهدا لإخماد لمشاعرهُ'و'عاود الحديث بذات الجفاء'
من غير سبب'أنا مش عايزها'و'خلاص'؟ 
مفيش حاجه أسمها كدا'؟ أنتَ بتقاوح قول بقا أنك خايف تسيب نفسك'و'قلبك ليها لأحسن تحبها'و'تعيد موضوع "رحاب" تانى'؟ 
هتفَ بـجفاء'
"رحاب" حدفتها من قلبى من يوم ما شوفت "ريحانه" 
تبسم"فارس"بستحسان"
طب كويس معنا كلامك أنك حبيت"ريحانه "من أول ما شوفتها'؟ طب ليه بتنكر'؟ 
كبلا مشاعرهُ بسلاسل الحرمان'و'هتفَ بـتجاهُل'
حبتها مره واحده'مش للدرجادي يا ابن رضوان'! 
طب ليه رافض أنك تحبها'؟ 
عشان محرمها علي قلبى'؟ 
ليه محرمها الحب مش حرام'!! 
فعلاً مش حرام'بس لما يبقي معا الشخص الصح'و'أنا مش مناسب ليها'؟؛ 
أزي يعنى مش مناسب'؟ 
تنهدا بأخراج خزئن قلبهُ'
أنا واحد عندي علاقات'و'نزوات كفيله بحرقى ليوم الدنيا'عارف أنى ملعون'و'من مرتكبين الذنوب'و'متاكد أنى مش هقدر أتوب'أو أرجع عن طريق الشيطان اللى مشيت فيه'! اما هى طاهره'و'نقيه'فـ قلبها عليه متحرم'و'أنا مش هقبل لنفسي أنى أكون السبب فى وسختها أو جعلها ترتكب ذنوب زيه'" حتى كلام ربنا قالها'العفيفه مينفعش تبقي غير معا واحد عفيف زيها'و'أنا مش عفيف يا "فارس" ربنا حرمنا علي، بعض'؟ 
أدرك أخيه'سبب هذا البُعد الذي يدرسهُ'فقتربا منهُ يعانقهُ لـيخفف عنهُ'هذا الكم من الالم'
أنتَ مش بشع زي ما شايف نفسك'؟ كُلنا بنغلط'و'بنرتكب ذنوب'مفيش حد معصوم'بس فى ناس بتفوق من عصيانها'و'بترجع لربنا و بيكفره عن ذنوبهُم'و'ربنا رحمتُه واسعه'و'قادر على تقبل توبتك'؟ بلاش تقسي علي نفسك يا خويا'أدي لنفسك فرصه'بلاش تقول لنفسك أن قلبها عليك محرم'قول هسعى'و'هجاهد نفسي'و'الشيطان'و'هتوب عشان يبقى قلبها ليك حلال''! 
لم يُجيبهُ'فقد ظلا صامتاً يستمع لعزف لحن حُزن قلبهُ'على ما يفعلهُ بحالهُ'و'بها'ظلا داخل عناق أخيه ينزف جروح الماضى مثل الفيضان لـيتجرد من تلك الصرعات التى عانقتهُ لأشهور'و'سنوات'
ــــــــــــ📌
سبحان الله العظيم واتوب اليه استغفر الله واتوب اليه🌼للتذكره🌿
"
مرت الساعات'و'خلالها ظلت "ريحانه" جالسه فـى حديقة القصر على جـزع شجره عتيقه قد سقطط فى الصباح'كانت تجلس بمفردها بحزنً يـغمرها فقد سمعت كُل ما قالتهُ'معالى'عنها فقد كانت قريب من باب الحجره عندما بدأت بـتجريح شرفها بـالحديث'
لذلك ركضت هاربه للحديقه تجلس بمفردها معا أحزانها حتى آتى الليل'و'دقة الساعه العاشره مساءً'
بـتعملى إيه هنا لوحدك بقالى شويه بدور عليكِ'؟ 
رفعت عينيها فـراتهُ يقف أمامها بذاعهُ المصابه'فـتنهدة بحزنً خيم عليها'و'خفضت بصرها بقولاً'
قاعده بشم هواه'شويه'! 
تنهدا بـجفاء'و'جلسَ بجوارها علي الشجره'متحدثً'
بتشمى هواه هنا'دا علي أساس أن الأوض مفهاش هواه'؟ 
"ريحانه" بيأس'
فيها بس هواه بيوجع القلب'؟ 
أدرك أنها مازالت غاضبه من شجارهُ معها فى الصباح'فتحمحم برسميه'
مكنش قصدي أزعلك فى المستشفى أنتِ اللى نرفزتينى'؟ 
عادى مش زعلانه'
هتفت بياس'فقاله بـجديه'
لاء ما هو باين انُه عادي'
"جواد" هـو أنا بجد وحشه قوي كدا زي ما مرات عمك ما شيفانى'؟ 
نظرا لها بشكً قائلاً'
أنتِ سمعتى اللي قالتُه'؟ 
كبتت دموعها ببسمة أعتياد'
أيوه'بس عادي يعنى هى معاها حق'؟ 
معاها حق فى إيه:؟ هى متعرفكيش عشان تقول عنك حاجه وحشه'أنسي كلامها يا "ريحانه" ما تهتميش لكلام حد'
تنهدة ببسمة أعتزاز'
شكراً علي دفاعك عنى'أنا سمعت اللي قولتُه عنى'
تلبك'و'فرك عنقهُ بـتجاهُل'فتبسمت بـستحسان'
"جواد" هو أنا مُمكن أطلُب منك طلب'!! 
نظرا لها بـترحيب رآسي'
أطلبي'؟ 
قولى شعر'
قطب جبهتهُ بجفاء'
نعم شعر'إيه أنا ماليش فى جو العيال'و'السهوكه دي قـومى خلينا نطلع ننام'؟ 
أصرت بتمنى'
عشان خاطري لو ليا غلاوه في قلبك قولى اي شعر نفسي أسمع حاجه منك فى الجو دا عشان تبقى ذكره ما بنا حتى لو الكلام من وراه قلبك'؟ 
أبصر بعينيها المنصهرا مثل الكواكب الحالمه بـشهاب السماء'فـرفع أناملهُ يـلمس وجنتها بـقولهُ الآسر لكيانها'الذي،أستحضرهُ من أحد الأغانى'المنتشره' 
على شفايفك سيل عسل نقط'لون عيونك جه وقضى عليا'ماهو طبيعي لو الشجر سَقط'عالخد تفاح دي جاذبية
روحي ليك إنت طايرة بترفرف نفسي تعرفى إيه الغلاوة ديا" في حاجه بينا حلوة بتريح
في المقابلة باينة اهي عليا عايز افسر تاني واوضح
ده انتى عامللى حالة مزاجية
تبسمت بـرفضاً'
دي أغنية عمر دياب'أنا عايزه كلام منك أنتَ كلام من جواك تبقى أنتَ اللى قايلُه حتى لو كلام بسيط'؟ 
أحضرت عنان قلبهُ'و'أقلام أوتارهُ لتتدفق النبضات لفمهُ لتعززهُ بكلماتً نابعه من جوف قلبهُ'
جوه عيونك بنساه أنا نفسي'بتمنى أنك تكونى ليا'لما بشوفك قلبى بيعزف لحن قربك منى'ااه لو تعرفى عامله ايه فيا'و'أنتِ بعيده عن عنيا'بحس الدنيا تاهت بيا'و'مبلقيش نفسي غير و أنا شايفك مش عارف إيه اللى جراه ليا'
كلماتً أصابة القلب بصدق حروفها المنبعثه من كنوز قلب رچلاً محرمها عليهِ'كلماتً كـ المهد لكيانها'فـرئه الشوق بؤبؤ شمسيها لهُ'فـخضع القلب لـبراثين الشوق'و'لمس بأناملهُ وجنتها الناعمه'فـاغمضت عينيها بستحسان لملمسهُ عليها'فلم يستطيع مضهات تلك الحظه الفائقه بجمال القمر'بالسماء'فـاراده أن يتذوق حلاوة القمر الجالسه أمامهُ'و'قتربَ بـشفاهُ منها على وشك منح نفسهُ فرصه معاها'لكنَ سمعَ صوتً يدركُ جيداً جعلهُ يبتعد عنها بـختناق'ناظراً "لـنهى" التى باحت بـضيقاً'
واضح كدا أنى جأت في وقت غلط طب مش أوله'تشوف مراتك اللى سبتها'و'جات علي هنا'؟ طب حتى لو مش عشان خاطري فعشان خاطر أبنك اللى جوايا أنا حامل يا "جواد" 
ــــــــــــــــــــ بتبع'

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا