رواية حب اقوي من كيدهم الفصل الاول 1 بقلم نشوه عادل
رواية حب اقوي من كيدهم الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة نشوه عادل رواية حب اقوي من كيدهم الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حب اقوي من كيدهم الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حب اقوي من كيدهم الفصل الاول 1
رواية حب اقوي من كيدهم الفصل الاول 1
رن جرس الباب قومت فتحت وكانت فرحتى لما شوفت عماد ابن اختى واقف قصادى
تهانى بفرحة: ي حبيبى ايه المفاجأة الحلوة دى حمدالله ع السلامة جيت امتى؟!
عماد: لسه واصل الصبح يدوب قومت اكلت وجيت ع طول عشان اشوفك وحشتينى اوى والله ي خالتى
تهانى: وانت اكتر اخيرا رجعت بالسلامة ده احنا كنا بنتذلل عليك تنزل وتكون وسطينا بدل الغربة والبهدلة
عماد: انا اه اتبهدلت بس محدش بياكلها بالساهل لو كنت سمعت كلام امى بعد اول قرشين عملتهم ونزلت اتجوزت مكنتش هعرف اوصل للى انا فيه دلوقتى وغربتى مكنتش عليا بخسارة روحت وكسبت وعملت قرشين نزلت بيهم هنا اعملى مشروع يكسبنى دهب كل شهر واعرف لما افتح بيت اكفيه بدل ما المشاكل تكتر بسبب قلة الفلوس والظروف
تهانى: عندك حق والله ي ابنى عندك محمود ابنى ف مشاكل مع السنيورة مراته ع طول بسبب المصاريف وهى معندهاش دم ومبتقدرش الواد ي حبيبى بيشتغل شغلانتين ومع ذلك مش شايلة الجميل
عماد: شوفتى بقى يعنى انا تفكيرى كان صح ي اما اتحايلت عليه يسافر معايا حتى لو بعد الجواز وكنت هسلفه حق التأشيرة والتذكرة ورفض
تهانى: اصل محمود وشه فقر زى ابوه قال ايه عزة نفسى تمنعني اطلب فلوس من حد او اروح عالة ع حد ربنا يهديه
عماد: واخبار محمد ايه عنده اولاد؟
تهانى: اه ي حبيبى معاه مهند وملك
عماد: اللهم بارك ربنا يبارك ليه فيهم عاوز اكلمه هو ومحمود ونتقابل نسهر مع بعض
تهانى: محمود اه لكن محمد صعب لانه عايش ف اسكندرية باع شقته هنا وراح هناك
عماد: اسكندرية ليه كده؟!
تهانى: بسبب العقربة اللى متجوزها فضلت تلف عليه لحد ما خليته باع الشقة هنا واخدها بعياله وراحوا ع اسكندرية
عماد: طب بيجى يعنى ولا لا؟! وانتى بتروحيله
تهانى: هو بيبقى يجيلى وانا لما بروح بيأجرلى شقة قريبة منهم
عماد: اخص عليه ازاى يعنى يقعدك لوحدك ف شقة هو انتى رايحة عشان تقعدى معاه ومع عياله ولا عشان يقعدك لوحدك فرقت ايه قعدتك هنا من هناك
تهانى: ما هو عشان كده قطعت رجلى من هناك خالص بقى هو اللى بيجى مع عياله كل كام شهر مرة والمحروسة مش بتيجى معاه
عماد: معليش ي خالتى متزعليش ربنا يهديه ...هند عاملة ايه مع جوزها خلفت؟!
تهانى: والنبى ي عماد اسكت لاحسن انا القهر مالينى من عيالى كلهم
عماد: ليه كده بس خير ف ايه؟!
تهانى: لما جه الاخ جوزها ف الاول كان تقيل وعنده اراضى وفلوس بالكوم ويدوب بعد الجواز ب ٦ شهور يخسر كل فلوسه قال ايه عشان خاطر اخوه الصغير جاله مرض وحش الحقنة كل شهر بس ب ٦٠ الف واكتر وكان لازم يسفره برة البلد خالص عشان يتعالج
عماد: طب ما هو مخسرهاش ف حاجة وحشة ده عشان اخوه
تهانى: طب وبيته والغلبانة اللى جوزتها ليه وانا مفكرة انه هيعيشها ملكة واخد منها دهبها كله باعه حتى حتة الحلق اللى كان ف ودنها باعه
عماد: لا حول ولا قوة الا بالله طب مخلفتش ليه دول داخلين ع السنتين جواز اهو
تهانى: كل اما اجى اتكلم معاها ف الموضوع ده تقولى احنا مش مستعجلين ع العيال اصل عاوزين نقرب من بعض اكتر ونفهم بعض اكتر وكمان احنا عاوزين نفرح ببعض قبل ما يجى طفل ياخدنى منه
عماد: طيب هى يعنى مبسوطة معاه؟!
تهانى: اكيد لا بنتى وانا عارفها بتحاول تدارى جواها وتكتم لما خست النص ووشها بقى اد اللقمة ي اما كان نفسى جوازتها تكون عدلة وتعيش مرتاحة بس اهو هنعمل ايه جوزها محاسب ف بنك والجاى ع اد الرايح ويدوب مهيته بتكفيهم الشهر بالعافية
عماد: انتى عارفة ي خالتى انا كنت بحبها اد ايه وشاريها ويمكن غربتى دى كانت عشانها هى عشان اعيشها معززة مكرمة بدون بهدلة وتعب بس اتفاجئت انها اتخطبت حطيت ع قلبى حجر وقولت ربنا يسعدها وخلاص
تهانى: ما انت اللى غلطان كنت ع القليل قولى وانا هحجزها ليك لحد ما ترجع
عماد: مكنش ينفع ي خالتى حرام كنت اربطها جنبى السنين دى كلها وهى حلوة والف واحد كان بيتقدموا ليها وكمان عرفت من محمود انها كانت بتحب جوزها ده
تهانى: بتحبه ده ايه هى كانت تعرفه اصلا بلا وكسة حب ايه وزفت ايه ي اخويا لما الظروف والفقر بيدخلوا من الباب الحب بينط من الشباك
عماد: عندك حق يلا ربنا يسعدها عن اذنك بقل هنزل اروح عشان اخواتى جايين يشوفونى
تهانى: طب استنى اشرب حاجة الاول الكلام اخدنى ونسيت يقطعنى
عماد: ايه الكلام ده بس ي خالتى هو انا غريب عشان تضايفنينى وي سيتى وقت تانى
اعطاها عماد شنطة جايبها ليها هدية ومشى ولما فتحتها لقيت علبة فيها غوشتين وسلسلة وخاتم دهب لمعت عينها ونزلت ع اقرب محل دهب عشان تتأكد ده دهب اصلى ولا صينى واتأكدت انه اصلى عيار ٢١ رجعت ع البيت وفرحة الدنيا فيها وبتقول ف نفسها: اه ي نارى لو كانت هند من نصيبه كانت كل العز والنغنغة دى بقت لينا احنا
رن فونها وكانت هند ردت وقالت: بنت حلال من يومك كنت لسه بفكر فيكى حالا
هند: طب الحمدلله خير ي ست الكل محتاجة حاجة ولا ايه؟!
تهانى: سلامتك ي اختى ده عماد ابن خالتك مديحة رجع من السفر
هند: طب حمدالله ع سلامته بقاله كتير اوى مسافر
تهانى: اظن من الواجب تيجى معايا نزورهم ده كان ملهوف وعاوز يشوفك
هند: هستأذن من عمرو ولو وافق هتفق معاكى ونروح ف اى يوم
تهانى: لو ايه ي اختى لو وافق هو كمان ممكن يرفض ده ليه انتى رايحة لحد غريب ده ابن خالتك اللى مربيكى ع ايده
هند: اديكى قولتى ابن خالتى يعنى مش من محارمى وانتى عارفة عمرو بيغير عليا ازاى
تهانى: ي اختى بلا نيلة اومال لو كان عدل ومستتك ووو....يتبع