رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ميفو السلطان
رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الخامس والعشرون 25 هى رواية من كتابة ميفو السلطان رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الخامس والعشرون 25 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الخامس والعشرون 25 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الخامس والعشرون 25
رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الخامس والعشرون 25
ذهب جبل الي بيت قمر وقد اصيب بحاله من الجنون بفقدها احس ان روحه نزعت منه بعد ان تركته ولم يعرف لها مكان .ذهب الي البيت وظل يدور كالمچنون ويدق عليه ...وقف لا حول له ولا قوه يشعر بالغلب الشديد .....طب اعمل ايه اجيبها منين ...انت يا محروج منك لله انت السبب راجع معبي حزن وغل اهي طفشت منك وانت ھتموت عليها ..انت فين يا جلبي حجك عليا جولت العفش كله وعملت العفش كله ..انت عيل حزين ومجرف تجولها اخد جتتك منك لله دانت مچنون بيها جته ايه وسخماط ايه علي ايامك الطين عيل ماتربيتش ..كلنا بنقول والله ...
تنهد وقام يقف امام الباب لا يجروء ان يرحل ليسمع صوتا خلفه ....
جبل ازيك يا جبل ...
الټفت ينظر للصوت كانت سناء ابنه خاله ..ابتسم لها ابتسامه باهته فقلبه عليل لا يقوي علي الفرح ...تنهد ..ازيك يا سناء .
قالت ..انت فين يابن عمتي مالكش اهل تسال عليهم .
قال.... ..معلهش يا سناء دنيا .
نظرت اليه ....شوفتك بتخبط ...انت بتخبط كيف اكده براحه ماحدش جوا .
قال بلهفه ..ماشفتيش حد فيهم يا سناء بالله جولي .
قطبت هيا ...لاه ليهم ياما ماحدش عتب اهنه ...انت بتخبط عليهم ليه تعرف ابا حمدان اكيد ...مش جمر انت تعرفها والا ايه .
تنهد بۏجع... ..لاه جمر ايوه اعرفها ..
هزت راسها باستغراب ...تعرفها ... غريبه دي ...
قال قاطبا ..ايه اللي غريبه ...اعرفها كويس فيه حاجه .
قالت .....بتجول تعرفها صوح من مېته ...معرفه جديده اكيد .
قال ..فيه ايه يا سناء لا اعرفها من زمان من قبل ماسافر .
سهمت قليلا ...من زمان بتجول ..امال جالت لا ليه زمان ..
عموما ماتشغلش بالك ..ابقي تعالي هستناك في الدار واستدارت.
خفق قلبه و اندفع ومسكها ..استني راحه فين انت جولتي ايه دلوك ومين اللي جال .
قالت ..لاه مافيش ..دا عمر ....سنين عدت ...ماتشغلش بالك كت جابلتها عند داركو ..يلا اشوفك بخير وتركته ورحلت ..
وقف هو مبهوتا .....جابلتها عن دارنا مېته ده ..اسرع ومسكها ...استني يا سناء ماتمشيش جولي جابلتيها مېته وفين .
قالت ..فيه ايه ... اصل بعد مامشيت كت راحه اطمن عالدار خالتي الله يرحمها كت جالتلي الشباك ساعات بيتنطر جولت اخش ابص .روحت هناك جابلتها في داركو بس الغريب انت بتجول تعرفها من زمان ...هيا ساعتها جالت ليا ماتعرفكش .
نظرت اليها رجف قلبه وبدا دقاته تصرخ ...جمر جت دارنا بعد ما مشيت ...بجد يا سناء ..ايه شوفتيها في دارنا .
قالت ...ايوه دخلت لقيت الشباك فعلا متوارب بصيت لقيت جمر جوا الدار .
قال منفعلا بلهفه ...كت بتعمل ايه جولي انطجي .
قالت ....كت جاعده جوا الدار ..دخلت عليها لقيت عنيها حمرا وپتبكي ومجهوره ...كانت زي مايكون ماتلها نفر پتبكي بحرجه ومعاها تصويره متمزعه اكده بس مالحجتش اشوف تصويره مين. كت تصويره متجطعه وكت بتحضنها .
دمعت عيونه و رجف قلبه بشده ..ايه كت في دارنا متوكده يا سناء .
قالت سناء .....والله متوكده كت معديه لقيت الدار مفتوحه دخلت لقيتها جاعده پتبكي عالارض ويدها تصويره متجطعه سالتها انت تعرفي مين جبل والا عمتي .
جالتلي لاه ماعرفش جبل بس عمتي اتوحشتها وكانت بتحكيلها حاجات وانها كت جايه مجهوره تكلمها وتحضنها بس عمتي سابت البلد .. جالتلي انا كت جايه بسال عالحاجه .. وسالتني عنيكو رحتو فين وهترجعو والا لاه ...جولتها انكو مشيتو وهملتو البلد ..ساعتها كني بطحتها بسکينه ..خدت بعضها من سكات ومشيت
كان هو قد انشل مكانه جمر جاتلي الدار جمر جمر جت عندينا .ليه وكت جاعده پتبكي .. ..
رجف قلبه ونظر اليها .هتفت الفتاه .كت مجهوره جوي يا جبل والله . يلا الله يسهلها ماطرح ماهي جاعده ...تنهدت افوتك بعافيه ابقي اسال علي جرايبك ماشي وتركته
وقف هو لا ينطق كان ينظر الي بيتها المقفول ترنح من هول صډمته ..جلس علي مصطبه امام البيت ساهما ...احس بقلبه سيخرج من مكانه فيه ايه جمر جاتلي تدور عليا بعد ماسابتني جت تاني تدور امال ماجالتليش ليه ماجالتش انها جاتلي ليه كان ڼاري بردت وجلبي الولعه راحت من جواه جمر حبيبتي جاتلي الدار
ليه ماجالتش ليه فيه ايه ...لاه فيه اه فيه البت ماكتش طبيعيه ...انت مخبيه حاجه واعره يا جمر بس ايه هيا ماخابرش انت جيتي تدوري عليا ليه ...ماجولتيش ليا ليه ايه اللي منعك يعني يعني ماسابتنيش يعني كت جايه ترجعلي والا ايه في سنتي الطين يا حزنك يا جبل ھتموت محصور البت طفشت.... طب اجيبها منين دلوك اني مافاهمش حاجه جلبي بيموتني كت بتعمل ايه في داري هنجن .وماسكه التصويره حضناها وپتبكي ..جاتلي ليه ليه ...
اروح فيك ..فيه ايه اني بيتعمل فيا ليه اكده ...سهم قليلا ...يستعيد شريط زكرياته معها.....
....... ....حجك جالك يا جبل ...كت بدعيلك يا جبل ...اني ماستحجش ده يا جبل ...اني مش كلبه فلوس ...ماټت الدنيا في عيني .....ماتدعيش عليا كفايه ............
كل ده معناه ايه ..معناه ايه اني هنجن ..فيه حاجه ايوه مخبيه ..وعرفان بيجول جالتلي حاجات ماهتعرفهاش ..بيجول انها غلبانه وماتستحجش اكده ...فيه ايه مخبين ايه ...سليم ..سليم جال اني سيبتها في ۏجعها ...هو ايه ..يا مري هو ايه ...اعمل ايه دلوك هكمل حصره اكده البت اللي بعشجها راحت ...
ركن عالحائط دامعا ..كتي بتعملي ايه يا جلب جبل في داري كت جوليلي ماكتش ۏجعتك اكده ..مشت خلاص ..طفرت دمعه من عينه ....وجعتها اني جولتلها ماينفعش تربي عيلي واخدك عشان ارتاح اهوه ماهتشفش راحه عمرك كله ...جالتلك الحج نفسك وخدني كت عايزه تديني حالها وتمشي مفكره اني هشبع منيها وارميها ماني جولتلها العفش كله وعملت العفش كله...اني حلوف ماشفاش ربايه ... ..اعمل ايه حرجه جلبي كت عامياني عن عشجها عاشجها ومستكبر اجول اهه خليك استكبرت وارتاحت يابن العزايزه ...اني هنجن مشت حبيبتي ايوه حبيبتي يا جهري كت بتعمل ايه في داري يا مصېبتي السوده ...لاه اني ماهتحملش هروح لعرفان واعرف هو عارف حاجات ...
هب وقام و استدار يذهب لعرفان واذا به يصطدم بسليم .قال سليم جبل بتعمل ايه اهنه ..عجيبه دي . وواجف جدام بيت جمر هيا جوا والا ايه ...هم ان يخبط .
فقال جبل ..لاه ماهياش جوه .تنهد سليم بۏجع قال جبل مندفعا سيبت جمر ليه يا سليم .
قطب سليم .بتسال ليه يا جبل .
قال .... ..يعني سمعت كلام واغش اكده .
قال سليم پغضب .ماتصدجش جمر الشرف كله ماحد يطولها كان سليم قد ندم انه تركها وتزوج من اجل الانجاب .
قال جبل.... امال سيبتها ليه حد تاني كان في حياتها .والا هيا كت بتدور علي حاجه معينه كت بت فايره وعنيها لفوج .
تنهد سليم ..اجول ايه سيبها بهمها يا جبل دي بت غلبانه كفايه اللي حصلها حاجه تجطع الجلب مانت شفتها شغاله عندك حاجه تحزن جطعت جلبي وانت واجف تزع فيها هيا ماتستحجش اكده من اللي جرالها .
دق قلبه ...قطب جبل .....ايه ..بتجول ايه اللي حصلها هو ايه .
تنهد سليم .. فقمر قفلت سكته وشعر بالاسي عليها ...والله يا جبل بت غلبانه جوي وتستحج الشفجه ماتسمعش كلام عنيها دي بت زي الدهب اجول ايه ربنا يصبرها علي ما بلاها .
صړخ جبل .....هو ايه اللي بتجوله ايه اللي بيها ويصبرها علي ايه ..وبلاها بايه جول .
قال سليم .....لاه يابن عمي ماجادرش اجول اني ماليش صالح الله يصلح حال الكل واستدار وقد ادرك انه استرسل في الكلام.
اندفع جبل ومسكه ..لاه انت بتحدفلي اللي في عبك تجنني وجاي تجولي مافيش لاه انطج فيه ايه.
قال سليم ..مالك انت عايز تعرف ليه ماتسيبها بهمها .
صړخ جبل..... اللي هو ايه....ايه الحزن اللي مخبينه ماتجول .
قال سليم .......اني واخد عهد ماجولش ولو عملت ايه ماهجولش ودفعه واستدار وجبل يقف مشلۏلا ....
يا حزنك يابن العزايزه هتنجلط ..يعني فيه حاجه اهه حاجه واعره ..دا واخد عهد الحزين ..علي ايه ومايجولش ليه فيه ايه جلبي بيتمزع ..مخبيه ايه وجاتلي الدار وطفشت...
كتير جلبي هيجف يا رب يا رب تعبت ايه اللي حصلها طيب وكلهم عارفين واني زي البهيمه الطايحه بنطح فيها لما مۏتها ... يا رب تعبت.
ظل ياكل حاله ثم عاد الي عرفان ودخل صارخا...... انت تجولي دلوك هيا فين ومخبيه ايه عني جمر جاتلي داري بعد ماسابتني فاهم يعني ايه..... جاتلي داري بعد مامشيت ...حاسس اني هنجلط مخبيه ايه جول يا حاج اني ھموت والله .
تنهد الرجل ..يا ولدي ماخابرش انت بتجطع حالك ليه كل ده عشان جته مره .
صړخ جبل .....ماهياش طين وجطران ماهياش اني هنجلط بالله عليك والله رايدها مرتي وحبيبتي بس تجولي هيا فين هاتلي حبيبتي ماجادرش ابعد والله ما جادر.
قال عرفان ..جولتلك ماخابرش اني هيا جصه روح شوف حالك .
صړخ ....اشوف ايه وطين ايه جولي هيا مخبيه ايه وايه اللي حصلها ابوس يدك اني ھموت .
نظر اليه الرجل بأسي ....فتهالك جبل وجلس محنيا واضعا يده علي راسه ..طب اعمل ايه اني اتحطيت في الطين ومافيش رحمه حبيت واحده وعشجتها وسابتني خلعت جلبي ولما رجعت عرفت ان فيه نصيبه مخبياها ولا حد راضي يجولي اروح اموت حالي حاسس انها عايزاني ورايداني واني ھموت عليها... نظر الي عرفان ودموعه تنزل..متخيل بعد الحزن ده كله اعرف انها جت داري يعني ماهملتنيش جمر ماهملتنيش كت جايالي داري وپتبكي عليا ..طب ليه ما جالت ليه ليه .جابلت سليم جال سيبها بهمها ..اللي هو ايه حد يجولي جلبي انهري يمين الله .
تنهد عرفان ....حاول تجعد مع حالك وتشوف رايدها ازاي رايد چتتها تبقي تسيبها لانها عمرها ماهتكون ليك انما لو رايد جلبها ساعتها يمكن ربك يحل مابينكو .
نظر جبل اليه ودموعه تسيل طب هتجولي علي مكانها ..تنهد عرفان وهز راسه باسي فشعر جبل بالقهر فنظر اليه ..طب ممكن اخش مكانها طيب اجعد فيه هبابه .
تنهد عرفان.... بيتك ومطرحك واشار الي حجرتها.
دخل ووقف يتخيلها في الحجره ودموعه تسيل اقترب من الفراش وملس عليه وهمس اتوحشتك جوي... اني اسف اني جولتلك رايد جتتك اسف ماخابرش طلعت مني ازاي بس ...والله رايدك وھموت عليكي اني تعبت ذنبي ايه يا رب يتعمل فيا اكده عشان رجعت مغلول منها ماني اتوجعت ..يا رب ردهالي اخدها في نن عيوني يا رب ھموت عليها حبيبتي ..اخرج الخلخال من جيبه فلم يعد يتركه وظل يتلمسه بحنان يناجي فيه قرب حبيبته .
مرت الايام وجبل ياتي الي عرفان يتوسل اليه ثم تحول الامر الي ان يجالسه ويحدثه عن حياته وعن خططهم معا وعلاقتهم وما ينوي ان يفعله معها.. كان يتكلم كانها ستعود ويخطط لحياتهم وبيتهم كان قد بدا يعتبر نفسه من البيت وعرفان سعيد بوجوده فهو بمفرده وبدا يبات معه في الشقه واصبح لا يفعل شيء في حياته يذهب للعمل ويعود ليعيش مع عرفان وكثيرا ما يذهب لابو قمر ويزوره كان كثيرا ما يرجو عرفان ان يخبره عن مكانها ولكن عرفان نفس الرد انه لا يعلم مكانها .
كان يدعو ربه ان تعود لابيها وقد جعل شخصا يراقب بيت ابيها لعله ياتي بخبر عنها ..يشعر بلوعه وحرقه شعر بندم شديد اكل قلبه علي معاملته لها ..وانه كان لابد ان يستعيدها حتي لو اوجعته الف مره العشق الذي في قلبه لا يساويه اي خطا منها وخصوصا انه عرف انها اتت لبيته وان بها شيء خطېر ابعدها عنه .
اما قمر كانت هيا وجدت في احد الشركات في المركز المجاور عملا .فكانت تعمل وفقط وتحاول ان تنسي او تتناسي كانت لوعه الفراق موجعه لها ولكنها ابدا لن تعود لتشعر بذل ومهانه في قربه وما ان يعرف مصابها سيقذفها بره حياته فلتخرج هيا بكرامتها ..كانت تكلم عرفان ويخبرها عن وجوده وايضا ابيها يخبرها انه ياتي لزيارته ومحمل بكافه الاشياء .و عرفان يحاول ان يرقق قلبها عليه ويخبرها كيف يعيش في حجرتها ودرجه وجعه في فراقها الا انها لا تمتثل ابدا له .
كان عرفان جالسا...اقترب منه جبل ..كيفك يابا عرفان اني جبت وكل يلا ..تنهد عرفان فهو اصبح يملا عليه البيت انهيا طعامهم ..جلسا واعد جبل الشاي اقترب من عرفان ...شوف معايا ايه ...واخرج من جيبه علبه قطيفه ..وفتحها كان خاتم كبير .ابتسم وقال ..ده خاتم جمر يابا عرفان ..جبتهولها من زمن شوف ايه رايك حلو هيعجبها ..
كان يتلمسه بحنان وعيونه تشع حب ..
رفع عيونه ليجد عرفان حزينا ..فقال ..ايه وحش مش هيعجبها داني نقيت اكبر واحلي حاجه دا والله يابا عرفان كان فيه هوانم جاعده خدت رايهم ..ده تمن اول مكسب ليا صرفته كله والله ماكان معايا مليم ساعتها غالي عليا جوي شوفت جمري فيه ..بس لو مش هيعجها خلاص مش مهم المهم هيا تفرح ...عارف كمان ..جبتلها هدوم كتير جوي وستفتهم في الجصر عشان لما تخشه تشو حاجتها وتفرح بيها ...كت تجعد وتجول هتجيبلي كتير ...جبتلها والله احني راسه واخرج الخلخال ..جبتلك يا جلبي هتعاودي مېته اتوحشتك جوي جبلك مستنيكي .
عارف عم حمدان كت هناك وقالي انه هيبقي وكيلها اه ماسيبتوش الا لما جولتله اول ماتعاود هنكتب ..ماحبيبي بس زعلان شويه وهيعاود ..ماهو عاود قبل سابق وماسابنيش جمر ماسابتنيش يابا حمدان جمر بتحبني عارف كنا روحين بس الزمن اه الزمن بعدنا واني برضك حلوف اه والله يمين الله حلوف ماتربيت .بس عندك حج كان لازمن تبعد عشان اتربي صوح واعرف عشجي ماكدهوش حاجه واصل .ركن وجلس مبتسما يتامل الخاتم ...تنهد ..هجوم انام ..هجعد مع حبيبي شويه وانام تصبح علي خير وتركه ودخل حجرتها .
تنهد عرفان ..الواد جطع جلبي كفايه يا جمر هو بيعشجك يا بتي اجول ايه بس ...تنهد وقام يتكلم معها ..يا جمر يا حبيبتي عدي سنه والواد مجهور والله بيحبك يا بتي كفايه عڈاب ليه اكده اني صعبان عليا .
تنهدت پقهر ..يا ابا عرفان بطل تجولي اكده اني والله فيا اللي مكفيني ماعتش تجبلي سيرته بالله عليك .
تنهد عرفان ..يا جمر اني كت معاكي وموافج بس دلوك الواد بيعشجك يا بتي ..كان يتكلم ولم يلاحظ جبل الذي عاد وقف متسمرا يسمع كلامها معه ليندفع ويمسك التليفون ..جمر جلبي بالله ماتجفلي عايز اعرف انت فين ھموت والله يا جلبي بالله عليكي ..
سالت دموعها ارادت ان تقفل الا ان صوته اشتاقت اليه بشده صړخ بحرقه... ابوس يدك اسمعيني جمر اني اسف والله اسف علي كل حاجه عملتها وجولتها خابر اني ۏجعتك كتير وعملت كتير بس كان من حرجتي .. والله رايدك جمر اديني فرصه نتكلم طيب انت فين اني هتجن جولي انت فين حرام اكده بتعملي فيا ليه اكده بتعذبيني ليه .
كانت تبكي ويسمعها فقال ..طب نتجابل ومش هضغط عليكي ولا هعمل حاجه بصي هنتفاهم ..طب اشوفك طيب سنه كامله بعيده وجلبي انهري حرام بقه والله ماعت مستحمل.
شهقت بحرقه ..ماتبطل بقه وانسي انا اديتك فرصه تاخد اللي عايزه رفضت اعملك ايه يا اخي اموت روحي عشان تنساني خلاص يا جبل جمر شبعت جهر منك اه ۏجعتك زمان وانت جيت نهشت جلبي بطل ماعتش فيا جلب اتحمل وجعك انسي يابن الناس جتة جمر ماعادت تنفع يمين الله مانفع لمخلوج عيش بقه وانساني وانسي الۏجع اللي وجعتهولك جمر ماتنفعش تبقي ست من اساسه بعد وارحمني وارحم جهرتي وقفلت الخط.
فصړخ..... لاه لاه كلميني لاه واعاد الاتصال فوجدها قفلت تليفونها انسي ايه انسي ايه بتجولي ايه حرام جمر استني.
فاستدار لعرفان پغضب وصړخ.... انت كت بتكلمها سنه واني مجهور وانت بتكلمها .حرام عليك ماصعبتش عليك جهرتي بتعملو فيا ليه اكده هيا بترط بكلام مافاهموش مالها بيها ايه ماتجولي انت عارف صوح عارف انها مخبيه حاجه عارف اني محصور جولي بالله عليك جولي اني ماعتش جادر ۏجعي بيموتني.
تنهد عرفان واخده عليا عهد يا ولدي .
صړخ ..واخده عليك عهد ټموتني حرام يابا عرفان ماتسمعلهاش والله هسعدها اني حاسس انها موجوعه واني رايد اخدها اداويها .
انت عارف بيها ايه صوح بيها نصيبه مخبياها عشان اكده طفشت صوح قطب جبينه..... عيكون ايه طيب وماتنفعليش ... داني ھموت علي طرفها يابا عرفان ساكت ليه جول مخبيه ايه دي ..طب من مېته وهيا اكده جول اي حاجه ماتسيبنيش اكده هتجن..
اني رجعت لجيت عيونها دبلانه وحالها مجلوب كت بهيم دي مش جمر ..جمر كت بت دنيا بتحب تبان وتظهر دي واحده كت مېته لابسه اسود في اسود مابتعملش حاجه مهما عملت مابتزعلش وما بتردش غرزت فيها حزن الدنيا وهيا مابتنطجش ...غلبت تجولي جالك حجك ...مخبيه ايه نصيبه ونصيبه كبيره...جولي فيها ايه احدفلي النصيبه كلها اللي في جلبك ..انت مبسوط اكده بالجهر اللي احنا فيه ..
تنهد عرفان هكلمها يا ولدي جايز تحن .
تسمر جبل ... ..كنه اكده طب اني بقه هعرف اجيبها ازاي اني خلاص عليا جهر لحد اكده ... تطفش بقه زي ماتطفش جبل هيجبها ويحطها في حضنه رضا ڠصب بقه هيا حره وهعرف بيها ايه يابا عرفان هعرف وماهسيبهاش لو روحها طلعت ..خليها فاكره انها ماتنفعليش واني بقه هعرفها انها اتخلجت بس عشان تبقي بتاعتي خلصت علي اكده بقالي سنه جاعد بنح زي النسوان ليه مره اسيب حرمتي تبعد ولا ارجعهاش .....طيب يا جمر اني هجيبك لو في بطن الحوت وهتعرفي ازاي تجولي ماتنفعيش ...لو بيكي ايه هتنفعي لو حزن الدنيا هتنفعي لو عضم في جفه هتنفعي ...خلاص اكده لا اني اهبل ولا عويل ارجع حرمتي ... وابقي جابلي بقه جبل هتعرفي تحوشيه عنك ازاي ..واستدار وكله عزم ان يجدها بعد ان اخذ رقم تليفونها .
اما هيا فظلت تنتحب لمده طويله لا تعلم ماهيتها يا رب ماعت متحمله لمېته بقه مايسيبني في حالي هو ايه الجهر ده اني تعبت يا ريتني جولتله علي اللي بيا عشان يهملني من سكات ..اڼفجرت في البكاء وظلت تنتحب پقهر صعب جوي اجول اني برضك ست وجلبي بيمزعني افضح جتتي اكده وابقي معيوبه يا مري يا رب هون عليا وابعده عني يا رب يسرلو حالي وخف ۏجعي واعملي الخير يا رب .كانت تدعو بالخير ولا تعلم ان الخير بيد رب العباد يكيفه كيف يشاء وليس كما نشاء .
كانت تعمل في احد الايام ....ومرت ايام وايام وعادت الي حياتها الممېته ...كانت ذات يوم تسير في الشارع استدارت لتجد عالسور بجوار بيتها كتابه ..شعرت برهبه ...وجدت جمل مكتوبه ...هشيلك بعيوني ...
انت بتاعتي ...حبيبي العمر كله ...عاشق ولهان سامحيني .
وقفت دامعه ...مين ده اللي بيحب اكده ..يا رب يسرلو حالو ... دخلت بيتها وجلست حزينه ..مر الوقت ..تجمدت فسمعت صوت كصوت جبل احست بقلبها يدق پعنف هبت مسرعه تفتح الباب وقفت تنظر في الشارع ولكن لا احد ..تنهدت ..انت مخبوله بتدوري علي ايه ايه اللي هيجيبه اهنه ..بقيتي تحلمي بيه هتنهبلي عليه يا جمر ...يا رب اني تعبانه ريح جلبي ..
مرت الايام كان الحال يتكرر المخطوطات بكلام العشق وطلب الغفران طول طريقها وهيا تتلفت حولها پجنون والحركه امام باب البيت والشباك يجننها حتي شعرت بالجنون . وبدا الخۏف والهلع يصيبها فلم تعد تحتمل فهيا تحس به حولها .. ...
دخل عليها احد المدراء ..جمر انت مطلوبه تسافري الاجصر لشركه هناك تودي طلبيات مهمه ماحد يوديها غيرك .
شعرت بالخۏف ..هاه ليه طيب ماتودي حد تاني .
قال ...لاه الريس جال انت همي يلا سواج الشركه .
تنهدت بغلب وعادت الي بيتها واخذت باسم وذهبت به الي احد اصدقاءها واتجهت الي الاقصر كان الاجتماع في احد الفنادق ذهبت هيا ليقودوها الي احد الاجنحه الكبري دخلت وظلت جالسه تنتظر اقتربت خادمه الفندق واعطتها عصيرا ظلت جالسه تنتظر الا انها شعرت بالاسترخاء لتركن رغما عنها وتتوه في النوم .استيقظت بعد فتره وفتحت عيونها لتهب مړعوبه مره واحده عندما.....