رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم لادو غنيم
رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السابع والعشرون 27 هى رواية من كتابة لادو غنيم علي رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السابع والعشرون 27 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السابع والعشرون 27 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السابع والعشرون 27
رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السابع والعشرون 27
بما أن الكنبه مكنتش شلينى فـجسمك كفانى'و على فكره أنا عاوزه أبقى مراتك بجد'حتى لو أنتَ مش عاوزنى فـ أنا عوزاك'و'أول ما تخف عاوزاك تتمم جوازك منى أنتَ حقى'و'أنا عاوزه الحق دا'أنتَ قولت أنك شايفنى عفيفه و شايف نفسك مدنس عشان كدا محرمنى عليك'بس أنا شيفاك غير ما أنتَ شايف نفسك أنتَ طاهر و نقى حتى لو ملوث بشويه عيوب فـبقربى منك همحى كل التلوث و هظهر طهارتك بلاش تبعدنا و تحرمنا على بعض:'
ختمت جملتها برفع رأسها على صدرهِ'و'أبصرت بخضرويتيه التى تـهتز بـارهاق القلب و الجسد من حديثها الذي نشرا السرور و الشوق بكيانهِ'
مقابلة عينيهما مثل التقاء الشمس بـالقمر كونا هجين يجمع بين النيران و دفئ الليل هجيناً أوحى الكمال بـكيانهم و برز الشوق منهما'هجيناً أعطا الأنتعاش للقلب'و'الحاجه للجسد:
صدورهما إتحدت بنبضاً متبادل فوق بعضهما'و'أشارة العيون أتجاه رعدة الشفاه التى تسعى لتذوق هذا الشوق الجارف:
فكان الأقتحام حليف"جواد"الذي عانق وجنتها بيدهِ المتعافيه و حذبا وجهها إليه بـرفقاً لـيقبض على ورديتيها بـقبضان لوعتهِ بها:
داخل ملحمة غـرامهما فـوق الإريكه المشتعله بـنيران جرف القلب'دق هاتفه بـرقم الواء فـحاولا فك حصارهما بـجيوشاً تابه ذلك البعد لكنهُ لم يكن أمامهِ سبيلاً أخر خصيصاً عندما عاود الواء الإتصال مـره أخرى'
فـبتعدة عنهِ بـعدما قـاله تزمناً و هو يلهس أنفاسهِ:
لازم أرد دا الواء'؟
جـلسَ على الإريكه و أمسك بـى هاتفه مُجيباً بـبعض الثبات و الإظهار بصوتاً رآسى:
الو أهلاً يا فندم'
الواء بـستفسار:
مالك بتنهج كدا ليه يا حضرة الظابط'
حاولا ضبط أنفاسهِ:
مفيش يا فندم كنت بجرى شويه'
بـتجري الساعه أتنين بعد نص الليل يا "جواد"
هتفَ بـرسميه ممزوجه بـغمرة لحظتهما:
ما هو الجري مبيحلاش غير بـى الليل يا فندم'
هتفَ الأخر بسخريه و كانهِ يدرك ما يحدث:
و الجري عجبك ناوي تكمل و الا هتكتفى'
نظرا بـلهفه إلى "ريحانه" التى تلهو بـاطرافها على عنقهِ:
و الله يا فندم الجري مفيش منه بس لإزم أكتفى الحد كدا عشان الأمور خرجت عن السيطره خالص'
لاء ما هـو باين من صوتك'المهم عايزك تركز معايا شويه و تسمعنى'؟
أشاره لها بعينيه للإبتعد عنهِ قليلاً لـيستطيع التحدث فـضيقت عينيها بـطفوليه رافضه أمرهِ'
روحت فين يا'جواد'ما ترد عليا'
هـتفَ بستفسار فـقاله الأخر:
معاك يا معالى الباشا أتفضل'
ياتره قدرة توصل لمدخل "للبارون"
أرتعد بـلهيب لمساتها حينما شعرا بأطرفها تتغلغل أسفل ملابسهِ العلويه فـحاولا الثبات الصوتى بقدر الإمكان:
المداخل كلها متاحه بس ع لله هـو يتهد شويه
الواء بـستيعاب:
يعنى أعتمد عليك و الا أسلم القضيه لحد غيرك'
لم تكف عن الهو فوق تقسيمات معدتهِ فجذبها من عنقها ناظراً داخل عينيها بـستياء بسبب تلك الحركات التى ترهقهِ مُجيباً بـرسميه:
أنا قتيل القضيه يا فندم بس ع لله الخصم التانى يعرف أن كل حاجه باونها'
الواء بـرسميه:
لازم تعمل أحتياطتك كويس الخصم مش سهل يا حضرة الظابط'
هتفَ عندما تمردت على مسكتهِ و أفلتت عنقها منهِ معاوده مداعبة لحيتهِ:
دا طلع مش سهل خالص و الله شكلنا كدا داخلين على أيام فرهده'
المهم أنك تعمل كل الازم عشان تتجنب أي هجوم أو تدخل يبوظ مهمتك
الهجمات هتجبلى ساكته قلبيه و الله يا فندم'
الواء بـستفسار:
أطلعنى علي التقرير يا حضرة الظابط
هتفَ ببعض الثبات الصوتى:
لاء، دي تقارير خاصه جداً ممنوع حد يطلع عليها غيري'
"الواء برسميه:
هى ايه اللي تقرير خاصه بقولك اطلعنى على تقرير قضية البارون'
وقفا مبتعداً عن الإريكه ليستطيع أجرء تلك المكالمه هارباً من لمساتها التى تجعلهِ يذوب مثل السكر بـى المياه:
معلش يا فندم القواضي دخلت فى بعضها:
الواء بـستفسار:
أنتَ شايف إيه بخصوص المهمه'
نـهضت محرره شعرها البنى الغجري ليسقط علي أكتافها بـشكل انثوي جعلهِ يردف بـلبكه:
شايف أنى داخل على أقتحام ربنا يستر'
أقتحام ايه مش لما ندرس القضيه الأول و نحط الخطط كويس و كل فرد يشوف مكانه هيبقى ايه في المهمه'
لاء كل واحد و مكانه ايه' المهمه دي خصوصاً مينفعلهاش غيري دي مهمه خاصه جداً'
زمجر الواء بقولاً:
يعنى ايه خاصه جداً دي مهمة أمن وطنى مهمة بدمر بلد بحالها'
وقفت أمامهِ محاصره عنقهِ بيدها تقترب من فـمهِ بغمرة عشقاً'فقاله بـلهثة أنفاس رغم محاولات صمودهِ:
دي دمرتنى خالص يا فندم'
الواء بـستيعاب:
دمرتك هـو أنتَ لسه عملت حاجه يابنى دأنت لسه بتدرس القضيه'
فكَ حصارها مبتعداً خطوه للوراء:
درستها و الله يا فندم بس طلعت صعبه و عايزه كفائه عشان أثبت وجودي'
الواء برسميه:
أتمنا دا عشان شكلنا هيبقى وحش جداً قدام سيادة الوزير'
تنفسا بسترخاء بعدما تركتهِ و دلفت للمرحاض:
متقلقش ساعتك هشرفك'اما بـ النسبه لإخر التقرير أنا قدرة أوصل لمعلومات مهمه "البارون" بيخطط لأستلام شحنة سلاح جديده لو قدرنا نحدد مكان التسليم أعتبر البارون خلص خلاص'
دا خبر كويس جداً بس عايز سريه يا "جواد" الخبر ما يتثربش لحد نهائي'
أكيد يا معالى الباشا من غير ما تـقول'
الواء بستفسار:
عايزك تجيلى بكرا مكتبى أول ما توصل لأن خلاص مفيش وقت لإزم نبقا سابقين خطوت البارون مينفعش يفلت مننا المرادي'
متقلقش يا فندم بالله ما هعتق أمه هـو بس يدخل المصيده و هتكلك عليه بـ القوي'
"الواء برسميه:
أنا و اثق من كفائتك وقدراتك المهم عندي المهمه تتم بنجاح و ميحصلش أي خلل أحنا مش ناقصين نسمعلنا كلمتين ملهمش لازمه من معالى الوزير'
بتلك الحظه المنفرده بـالحديث الجاد'طلة عليه من الحمام بـمنامتها الحريريه السوداء تلك المنامه التى إذابة أكثر جبال صمودهِ: بـ الأخص عندما جلست على التخت بدلال:
فـحاولا الحفاظ على بحتهِ التى تلونت بـالأرهاق:
المهمه دى ربنا يستر عليا منها و الله'شكلى كدا هعمل حظر تجول عشان الأمور خرجت عن السيطره خالص'
تبسم الواء بدعماً:
أنا واثق فيك أنتَ قدها و قدود و متاكد أنك هترفع رأسنا قدام الوزير'
تنهدا ببعض الثبات:
أتمنى و الله يا فندم'
المهم عاوزك تركز و تصفى ذهنك عايزك تبقا حاسب حساب كل خطوه بتاخدها عشان ما تقعش فى المحظور'
فرك جبهتهِ محاولاً ترويض مقلتيهِ عنها:
ما هـو اللى مكلبشنى مكانى كدا خوفى لأقع فى المحظور و أوسخها معايا'؟
الواء بستفسار:
هى ايه اللى توسخها معاك'
تحمحم بادراك مصححاً حديثهِ:
المهمه طبعاً يا معالى الباشا'
الواء برسميه:
عشان كدا بقولك تاخد حظرك و متديش الأمان لإي حد خليك فاكر أن دي مهمه فى غاية السريه و ممنوع منعاً باتاً أطلاع أي حد علي التقرير'
أعتلت الغيره عينيها الخضراويه بضوء الشمس الحارقه لكيانهِ:
تقرير مين اللى حد يطلع عليها دي اللى هيفكر يعمل كدا بالله أموته مرعوب'
تنهدا الواء برسميه:
تمام على خيرة الله متنساش تجيلى بكرا بدري مش عايز كسل و الا تاخير يا حضرة الظابط'أنا عارف أن المهمه دي هتتعبك شويه لكن النجاح اللى هتحصده يستاهل التعب'
تنهدا بـارهاق جسدي من تلك الإنثى المسطحه أمامهِ بدلال:
هى تعبتنى شويه بس يا فندم دأنا ربنا اللي عالم بيا'
الواء ببسمه:
كل التعب دا هيروح لما المهمه تتم بنجاح'
تتم ايه دي لو تمت هبقى وقعة فى المحظور أنا بفكر اكلبش نفسي الحد لما المهمه تتهد و تنام'
ضيق عينيه بتساول:
أنتَ بتقول ايه يا حضرة الظابط'
هتفاً بـرسميه لتصحيح موقفهِ:
قصدي يعنى أنى هكلبش نفسي في الشغل الحد لما المهمه تخلص'
الواء برسميه ممزوجه بـالمكر:
ربنا يوفقك: و بقولك ايه بلاش جري النهارده تانى متنساش أن دراعك متصاب وورانا شغل مهم الصبح
فرك مدمع عينيه بتنهيدة أرق:
و الله يا معالى الباشا بـقول نفس الحاجه بس هنقول إيه بقا الطريق سحلنى معا الحد لما قطع نفسي'بس متقلقش أعتبرنى نمت كلام ساعتك أوامر يا معالى الباشا'
أطفاء الهاتف'و'ستداره للجها المعاكسه لها ذهباً لأريكتهِ لـيفر بـالنوم منها لكنها سألتهُ بستفهاماً مغمغم بـالرقه:
هتنام بعيد ليه'؟
المنطقه عندك ملغه و أنا مش ناوي أموت قبل ما تاكد من توبتى
نـفرت من حديثه بـبحه لإذعه:
و ناوي تتاكد من توبتك أمتا يا حضرة الظابط'
مددَ جسدهِ فـوق الإريكه مُخبئ عينيه بـذراعهِ ليتفادى ضوء القمر:
لما ربنا يريد يا ريحانه'
شعرت بـالجفاء من أقولهِ فشدة الغطاء علي جسدها بـستيعاب مرير تحـتويه بحه واثقه:
لو مفكر أنك جامد و أعصابك تلج فمبقاش بنت حواء أن مسيحت التلچ و خليتك تدوب فيا زي ما الإيس كريم بيدوب فـ البسكوته
قـولى يارب'
أجابتهِ لم تـغير شيئاً فـغفت لتتفادئ حزن قلبها'
:
و بـاليوم التالى فكانت تجلس بحجرة المعيشه تـخبر "نسمه" بما حدث بينهُما بستياء'فـقالت الأخرى بـشكاً:
مش عارفه أقولك إيه بس "جواد" ميطمنش منين عملتى اللي قولتلك عليه و بدأتِ أنتِ بـاول خطوه و منين هـو فضل ثابت و مكمل فى بروده دا لو كان لوح تلج كان ساح يابنتِ'
تـلونت مقلتيهَ بـالحزن فعزمت قائله:
أنا قـولتلك إنى مش فارقه معاه بـس أنتِ اللى قولتيلى حاولى و هـوَ هيحس بيكِ'
ربتت على مرفقها بـدعماً:
هيحس قريب قوي بس الأول لإزم نتأكد أن كان بيبعد عنك عشان زي ما بيقولك شايف نفسهُ مُدنس و إلا عشان حاجه تانيه
حاجه تانيه زي إيه'؟
ملوش فـى البنات مثلاً'
أزي و هـو كان متجوز نـهى'
عادى ممكن يكون متجوزها عشان تكون ستاره لـمشكلته عشان محدش يـعرف أنُه ليه ميول للشباب'
نـفت بـرفضاً:
لاء شباب إيه جـواد باين عليه راجل أوي'
طرحت سؤالها بـستهزاء:
و أنتِ عرفتى منين انُه راجل عشان يعنى طويل و عريض و عندُه عضلات'دى كلها مظاهر ع الفاضى متبقيش عبيطه'
راوضها الشك فـتغلبت على رفضها بقولاً:
حـتى لو كلامك صح هنتاكد أزى'
هنتاكد أزى دى سبيها عليا'
نظرة لها بستفسار فتبسمت الأخرى بـتفكير'
و لـم تمر سوا عدة دقائق و كانَ " مرعى "يـجلس أمامهم يقطب حاجبيه بـستفسار:
أنا الحد دلوقتى مش فاهم أنتو عايزين مَنى أيه'؟
نسمه بندفاع:
بصراحه كدا يا مرعى عايزينك تبقى بتاع رجاله
أحيـه يا أبو سوسو أحيه بتاع رجاله ليه يا ست البنات شكلى ميديش إنى راجل و الا ناقصلى شنب و الا أستغفر الله العظيم متخلوش الواحد يقول كلام ميصحش بقا يا جدعان'
نسمه بـتمهيد:
أنتَ فهمت كلامنا غلط أحنا عايزينك تعمل نفسك بتاع رجاله عشان نعرف جواد ميته إيه ليه في البنات و الا بتاع رجاله'
حرك رأسهِ بصدمه مغمغه بـالقلق:
جواد باشا نهار أسوح يا جدعان أنتو شكلكم كدا عاملين دماغ ع الصبح هـو مين دا اللى ملوش في الحريم
نسمه بتنهيدة يأس:
الموضوع مريب عشان خاطرنا أسمع كلامنا و ساعدنا عشان نشوف حياة المسكينه دي هتمشي أزي عشان خاطرنا يا مرعى'
مرعى بقلق:
أنا مش فاهم حاجه خالص'
نسمه بطلب:
مش مطلوب منك تفهم حاجه دلوقتي المهم عايزاك تدخل دلوقتي عند جواد أوضة النوم و تحاول تغريه و هنقف نراقبكم و هنشوف بقا هو هيعمل ايه هيتجاوب معاك و الا هيصدك:
مرعى بـستفسا:
أغريه هى وصلت للإغراء و دا أغريه ازي أوريه سيمانتى اللي شبه رجل المعزه اليتيمه و الا اغريه بشعر صدري'و'بعدين دا لو
حصل معجزه و اتجاوب معايا أنا بقا هيبقي وضعى أنا أمشي فى طريق الزيله و اقف على نواصى شارع الهرم أشقط رجاله'
كبتت نسمه بسمتها بقولاً:
متقلقش لو اتجاوب هندخل و نحل الموضوع بسرعه بس يلا بقا عشان خاطرنا بليز يا مرعى بليز عشان خاطرنا
مرعى بقلق
خاطركم علي رأسي بس اللي بتطلبوه مَنى هيبعتنى ملفوف لفة هدايه للمدفن جانب حرامية الكفن يعنى سودا دنيا و اخره
نسمه بتنهيدة:
بلاش تكسفنا بقا عشان خاطري لإنتَ موافق
رغم أن الأمر كانَ مريب و شائك إلا إنهِ لبى الأمر و نهضا قائلاً:
حضرولى الكفن مش هتاخر عليكم كلها دقايق و تلقونى نازلكم محدوف من أول دور'
نـهضتا برفقتهِ و صعدو جميعاً للطابق العلوى و دلف مرعى إلى غرفة "جواد" بعدما طرق عليه الباب و الإذن الأخر لهِ بـالدخول: و بعد دخولهِ ترك الباب مواربً قليلاً لتتمكنهَ من مشاهدة ما سيحدث'
و صارهَ "مرعى"حتى وقفا خلف "جواد" الذي،يقف عاري الصدر يضع ضماضه جديده على جراحهِ'
خير يا مرعى عاوز ايه ع الصبح
هتفَ دون النظر له فتنهدا الأخر بـخوفاً ياكُل جسدهِ:
مفيش أنا كُنت جاي اطمن عليك'
كويس أنك جأت بقولك إيه أمسك الشاش لف هولي علي الجرح مش، طايل الفُه من على ضهري'
حاضر يا باشا'
أخذ الشاش منهِ و بدا بـمحاوطة الأصابه به معا ملامسة أطرافهِ لظهر الأخر الذي تسأل بـرسميه بعد عدة ثوانى:
مالك يالا أيدك مش مظبوطه كدا ليه'
بلع لعابهِ بـربكه؛
مفيش حاجه أنا تمام بس هو الجو حر كدا ليه'
حاول خوض الأمر ليكشف المستور كما طلبتَ منهِ'فـبتعد خطوه للوراء بعدما أنتهى و حرر ازرار قميصه و نزعه منه عليه و حذفه. أرضاً ثمَ أقتربا خطوه من "جواد" متحدثاً ببحه منخفضه ممتزجه بـطريقه لعوبه:
ايه رأيك في شعر صدري'
قطب جواد جبهتهِ بـخشونه:
يقرف تحب أنتف هولك مالك يا لا مش علي بعضك ليه'
رغم قلبهِ الملئ بالخوف لكنهِ أكمل قائلاً:
مالى ما أنا زي الفل أهو هو أنا مش عجبك و الا ايه'
فرك جانب إنفهِ حانقاً:
بالله يا زفت أنتَ لو مظبطش هخدك على القسم و هظبطك ظبطه ميري تطلع مـيـ تين أهلك'
مرعى بادقان للدور تراجع و مدد جسدهِ على الفراش بـصعبانيه:
أنا مش عارف امتى بس هتحس بيا ودلعنى و تعملى اللي نفسي فيه'
اللى نفسك فيه يا روحمك هخلى ناس، متخصصه فيه تعمل هولك بس مش هنا فى المكان المناسب عشان تتمزج'
ئاسى أوي يا جواد بجد'
هتفَ بنعومه فـصدرة قهقها من الفتاتان فـلمحهما "جواد" بطرف خضرويتيه فـادرك ما يحدث'
فقـرره مجاراتهم فـى تلك العبه
ثمَ رسما بـسمه مليئه بـالإغواء إلى "مرعى" و بداء بفك حزام بنطالهِ تزمناً معا إقترابهِ من الفراش:
ئاسى بس هكيفك يا مرعى إستعد بقا للسرير اللى هيولع بينا يا جميل
إتسعت مقلتيهِ الأخر بذهولاً تزمناً بـقولاً:
دي أخرة اللي يسمع كلام النسوان يا مرعى أخرتها أغتصاب علنى يا فضحتك'
ـــــــــــ يتبع