رواية انتقام مع سبق الاصرار حسن وندي الفصل الثاني 2 بقلم هاله زين
رواية انتقام مع سبق الاصرار هى رواية من تأليف الكاتبة الصاعدة المميزة هاله زين رواية انتقام مع سبق الاصرار هي رواية رومانسية تقع احداثها بين شخصيتين اساسيتين وهما حسن وندي
لا يسمح بتناقل الرواية الي مدونات اخري واذا تم ذلك سيتم حذف الرواية من نتائج محرك بحث جوجل DMCA Copyright
وتحرير طلب الي Google Search Console بالازالة
رواية انتقام مع سبق الاصرار حسن وندي الفصل الثاني 2
أيهم :إنت إزاي يا بابا تكتب بنت جات غلطه بإسمي ..لا وكمان تكتبلها نص ثروتك وتقعد موطي راسك زي التلميذ كدة أدام اللي إسمه حسن دة ..لا وكمان مقعده في قعده عرفيه ومشهد علينا اللي يسوي واللي مايسواش كلاب السوق ...إنت فضحتنا
رمي عبد الرحيم كل اللي يقابله علي سطح مكتبه بغضب
عبدالرحيم : ماهو من عمايلك السودا وتربيتك الرخيصه وياريته بعده دة كله هيسكت وهيعديها....دة مش هيتهد اللي لما يدفنك جنب أخته...إبن النشار لحمه مر وياما قلتلك إبعد عن طريقه ..أهو هيفرمنا ويحطنا كلنا تحت جزمته ومش هنقدر نقول حتي آي
رجع أيهم لورا وقعد علي الكنبه اللي وراه وهو يبلع ريقه بصعوبه وبيحط إيده حولين رقبته برهبه
أيهم :أكيد مش هيقدر يعمل حاجه ...الناس كلها عرفت إني كنت جوز أخته وأبو بنت أخته
ضحك ابوه بتهكم وهو بيضرب المكتب بصوابعه
عبدالرحيم :وهو إنت كنت جوز أخته فعلا ...ولا ضحكت عليها ورميتها هي واللي في بطنها ...ياريتك ياخويا كنت جوزها فعلا ولو عرفي حتي كنت قدرت أتفاهم معاه وأتشرط عليه كمان ...إنما من بجاحتك البت تجيلك لحد عندك وتقولك إتجوزني تقوم تضربها وتسقطها ...وياريتها سقطت آهي ماتت وسابتلك بنت متعلقه في رقبتك ليوم الدين ....إشبع بقا من نخربتك ورا إبن النشار
وبعدين من إمتي إبن النشار بيخاف ولا بيهمه حد دة حاطط نص كبرات البلد في جيب بدلته الصغير... والنص التاني مدخلهم معاه في مشاريع وإستثمارات بمليارات..يعني الكل بيعمله ألف حساب وحساب ...فمحدش هيعمل لصرصار زيك حساب
ريقه نشف وقام شرب كوبايه ميه علي مرة واحده وقال
أيهم :إحنا بردة مش شويه يا بابا والناس هتعملك حساب إنت اللي ليك في السوق مش شويه
عبدالرحيم : مش مع دة ...مش مع دة ...يابني إنت مش قادر تفهم ليه إنك دبور وزنيت علي خراب عشنا كلنا ...وأنا اللي عملته دة بس علشان أخد شويه وقت علشان أعرف أخلص منه
أيهم :إنت هتقتله
عبدالرحيم :لازم أتغدي بيه قبل ما يتعشي بينا ...لانه هو ناوي يخلص علينا واحد واحد.
أيهم وقف بخوف وهو بيقرب من ابوه زي الغريق اللي بيتعلق بقشايه وبيطلب حمايته
أيهم :طب هنعمل إيه دلوقت
حس عبدالرحيم بخوف أبنه لأول مرة وحاول يطمنه لانه هيعمل أي حاجه علشان حمايته لانه دة وريثه الوحيد حتي ولو كان ضلع أعوج
عبدالرحيم :إختفي إنت اليومين دول في أي حته من بتوعنا وماتظهرش غير لما اقولك ...والبودي جاردات ماتفارقاكش لو في الحمام يدخلوا معاك .....وأنا هخلي الرجاله يراقبوه ويعدوا عليه أنفاسه لحد ما نخلص من المناقصه الجايه اللي هتعوضني الفلوس اللي دفعتهاله...وبعدين نستفرد بيه ونخلص عليه براحتنا
عند ندي
صرخت ندي لما قرب منها وفك الحبال اللي كانت إيديها متربطه بيها ...حاولت أنها تقاومه ولكنه كان الاقوي وكانت الغلبه له ...رماها علي الارض وبدأ يقطع في هدومها وهو بيهلوس وبيهزو بكلام من حرقته علي موت أخته
حسن :هندمكم كلكم ...هخليكم تندموا أنكم قربتم مني وخدتوا أغلي ما فيها ...وديني لادفعكم تمن موتها غالي
كانت ندي بتتلوي تحتيه وبتتألم من اللي بيعمله فيها فإستعملت ضوافرها وخربشت وشه ورقبته وجرحته فيهم علي أد ما تقدر وهي بتحاول تدافع عن اعز ما تملكه البت العربيه في مجتمعنا الشرقي .
ندي :أقسم بالله ما أعرفهم مش ذنبي إن أختك كانت سهله وفرطت في شرفها يا حيوان ...إبعد عني .
ضربها بالقلم لما اتكلمت علي أخته بالطريقه دي وهي دلوقتي بين إيدين ربنا
حسن :أنا أختي سهله يابنت الكلب ..إن ما وريتك إنتي وأبوكي يا بنت الحرام يا رخيصه .
هنا زود وتيره عنفه معاها حست ندي إنها النهايه فبدأت تستعطفه يمكن تصعب عليه
ندي :أرجوك أبعد عني انا ماعملتش حاجه أرحمني وحياه أختك لترحمني .
ضربها تاني لما جابت سيره أخته
حسن :أوعي تجيبي سيرتها علي لسان الوس....
ندي بضعف
ندي :مش هقولك علشان خاطر أختك ..طب علشان خاطر ربنا ...هشتكييك لربنا اللي أقوي من الكل يمكن يحنن قلبك عليا .
حسن :وأخوكي ليه ما رحمهاش
ندي :أنا ما أعرفوش والله ما أعرفه ..ما تأخدونيش بذنبه وحياه أغلي حاجه عندك.
كاد حسن أن ينهي ما بدأه ويستباح حرمانيه جسدها لولا هذا المتطفل الذي دق الباب بكل قوته وكأنه كان جرس الانذار الاخير الذي دق قبل السقوط من الهاويه .
احمممم حسن باشا
لما سمع الصوت حسن رجع لوعيه وحس بالغلط الكبير اللي كان هيوقع فيه وإنه كان هيكون زيه زي أيهم بالظبط ...حيوانات مايفرقوش عن بعض حاجه
قام بسرعه وعدل هدومه ورمي عليها جاكت بدلته وقعد يدعك في وشه بغضب وهو رايح جاي قدامها .
لما سمع صوت الباب تاني شد في شعره وجز علي أسنانه بغضب
حسن :خليك برا وأنا جايلك يا حيوان
مستنيك يا باشا
مسكت الجاكت ولفته حولين جسمها وهي بتبكي بقوتها
حسن :لو مفكرة أن حته الجاكت دة اللي هيمنعني عنك تبقي غلطانه ...وأعرفي إني مش هرحمك من هنا ورايح ...فاهمه
ماقدرتش ترد وجسمها بردان وبرتعش من الصدمه فقرب منها وصرخ بودنها
حسن :لما اكلمك تردي عليا
إنتفضت من الخضه وبدأت تتلعثم وهي مش دريانه هي بتقول إيه
ندي :فاهمه ...فاهمه والله ..وجات تقوم وتبعد عنه وقعت بس المره دي كانت فقدت الوعي وغابت عن الدنيا .
بصلها بإشمئزاز وضربها برجله وسابها وخرج
خرج حسن وأمسك بياقه هذا المتطفل
حسن :ماروحتش ليه يا بغل إنت
احمممم...لا مؤاخذه ياباشا قلت يمكن تحتاج حاجه كدة ولا كدة
بصله بإستفهام ليخاف هذا الرجل ويكلمه بنصح
إنت مش كدة ...مش حسن باشا النشار اللي ياخد واحدة غصب عنها ...وإنت شايفها بنفسك هبله وطيبه وماحيلتهاش غير شرفها تتمسك بيه ...واهيه ما أستسلمتش ...ومد إيده يديله منديل أبيض
حسن :إيه ده
منديل يا باشا وشك كله مليان لا مؤاخذه خرابيش وطعاوير
بصله حسن بغضب فالتاني بص في الأرض بخوف
حسن : لو خلصت كلامك غور من وشي وبلغ السواق يجيب لها اي زفت علي دماغها تلبسه لما تصحي وخليك هنا علشان توصلها .
ابتسم الرجل وقاله حمامه ياباشا .
دخل حسن المخزن لقاها مرميه علي الارض زي ماهي ما إتحركتش وفاقده الوعي تماما فشالها ودخلها أوضه جانبيه ونيمها علي السرير وهي مش دريانه بالدنيا ...كانت هدومها متقطعه وجسمها باين وصوابع إيديه معلمه علي وشها غمض عنيه بضعف وافتكر صورة أخته الضعيفه وهي بتوصيه علي بنتها ففتح عنيه وبصلها بتعاطف وغطاها بالجاكيت بتاعه تاني .
اعد علي الكرسي جنب السرير يراقبها وعنيه ما فارقتش التأمل في وشها قرب من السرير ومد إيده وحسس علي خدودها الحمر الوارمين من ضربه ليها ...وعينيه ما غفلتش عن ضوء اللمبه اللي منور علي وشها ومبينه زي القمر ليله تمامه وبص لشفايفها الممتلئه كأنها مرسومة بريشه فنان ...في اللحظة دي، حس بتقل على قلبه، حاجه مكتمومه جواه. كانت بتعاتبه علي الغلط في حقها ، وبتحسبه على اللي كان ممكن يحصل.
حسن : إزاي كنت هغلط وأعمل معاها كدة ؟ إزاي كنت هضيع البرائه دي بإيدي زي ما أختي ضاعت ...أنا هنتقم منهم واحد واحد بس بطريقتي من النهاردة...هلاعبهم علي المكشوف ...وهدفعهم التمن غالي أوي ....الكلام ده فضل يتردد جواه، زي صدى بيلف حواليه. كان عارف إنه كان قريب قوي من الغلط، أقرب مما هو يتخيل. لحظة ضعف منه كانت هتخليه يندم ندم عمره كله ...مش قادر يتصور هو كان هيخسر نفسه إزاي زي ما خسر أخته فسأل نفسه وهو بيعض شفايفه...وهو بيفكر بكلام ندي لما كان بيحاول يغ_تصب_ ها...إن أخته كانت سهله علشان كدة أيهم قدر عليها ... صدره كان بيضيق مع كل تنهيده حارة بتخرج منه ومع استمرار تأمله لكل تفصيلة فيها .
قام وقف وفك أزرار قميصه وقلعه ورماه علي السرير جنبها بعد ما بدأت الجروح اللي سببتهاله ندي تألمه بينما هو كان واقف وعاطيها ضهره ، بدأت هي تستعيد وعيها فرفعت وشها فجأة، وشافته من ضهرة ... عينيها كانت سكاكين بتخترق جلده من الخوف ...فحس هو بحركتها وإبتسم إبتسامه خبيثه تحمل معاني كثيره كانت أولهم أنه هيفضل ينتقم لاخته ويعذب فيها لاخر أنفاسه ولأنه حس باللي بتفكر فيه وكأنه شم ريحه الخوف والرعب اللي عيشهولها قام رعبها أكتر وقال
حسن : صباحيه مباركه يا مدام ...ولا نقول يا عروسه .
