رواية انتقام مع سبق الاصرار حسن وندي الفصل الثالث 3 بقلم هاله زين

رواية انتقام مع سبق الاصرار حسن وندي الفصل الثالث 3 بقلم هاله زين

رواية انتقام مع سبق الاصرار هى رواية من تأليف الكاتبة الصاعدة المميزة هاله زين رواية انتقام مع سبق الاصرار هي رواية رومانسية تقع احداثها بين شخصيتين اساسيتين وهما حسن وندي

رواية انتقام مع سبق الاصرار حسن وندي بقلم هاله زين

لا يسمح بتناقل الرواية الي مدونات اخري واذا تم ذلك سيتم حذف الرواية من نتائج محرك بحث جوجل DMCA Copyright
وتحرير طلب الي Google Search Console بالازالة

رواية انتقام مع سبق الاصرار حسن وندي الفصل الثالث 3

ندي سمعت كلامه ولطمت علي وشها وهي بتعيط وتصوت وتدعي عليه 
ندي :منك لله ..منك لله ربنا يوريني فيك يوم..حسبي الله ونعم الوكيل فيك ...مش هستغرب اللي اتعمل في اختك ...طالما أخوها طلع بيستحل شرف غيره 
بصلها بغضب وشاف كميه الألم اللي علي وشها وشاف فيها أخته اللي في آخر فتره ليها كانت علطول حابسه نفسها لحد ما ضعفت ونحفت من التعب بس سأل نفسه  هل فعلا أخته كانت بتدعي علي الحيوان  أيهم بالحرقه اللي ندي بتدعي عليه كده وبتتذللة   بالطريقه المهينه دي ..هل هي  فعلا كانت بتتوسله علشان يتجوزها ويستر عليها ويصلح غلطته معاها ...إستني علشان يشوف رد فعلها اللي أدهشه  فعلا لما لاقاها قامت  من غير صوت ولفت الملايه علي جسمها وإتحركت تخرج بره ولكنه صرخ فيها بصوت عالي وهو يمنعها من الخروج 
حسن :رايحه فين 
بصته ندي بضعف وهي بتبعد إيده بإشمئزاز
ندي :إبعد عني ...أوعي تلمسني تاني ..أنت مش إنتقمت مني وأخذت اللي إنت عاوزة ...سيبني أغور وأمشي من هنا 
لف حسن قبضه إيده علي رقبتها وضغط علي عروق التنفس كانت ندي بتتخنق ولكنها فضلت الصمت والموت مخنوقه علي إيده ولا إنها تستنجد بيه وتترجاه انه يسيبها ...مما زاد من دهشته أكتر وجعله في حيره من امرة فخفف إيده علي رقبتها وتكلم في وشها مابين سنانه 
حسن : إياكي تعلي صوتك تاني والا موتك هيكون علي إيدي وهتفنن فيه 
شال إيده من علي رقبتها  ودفعها ناحيه السرير وقالها بأمر
حسن :لو رجليكي خطت بره الاوضه قبل ما آجي هكسرهالك فاهمه 
زي المرة اللي فاتت بردة ما ردتش عليه فقرب منها يهددها ولكنها المرة دي كانت أقوي من المرة اللي فاتت ...المرة دي ماعندهاش اللي تخسرو وتخاف عليه من وجهه نظرها 
حسن :مش قلت لما اكلمك تردي عليا 
بصلته بقوة لدرجه عيونها إخترقت قرنيته من قوتها 
ندي :لو مفكر إنك هتهددني بالطرق بتاعتك الرخيصه دي وهسكتلك تبقي غلطان لأني زي مانت عارف مابقاش عندي اللي أخسرو واللي أخاف عليه .. قام وقف ومالقاش  كلمات تواجه قوتها ..هي دلوقتي  عامله زي اللبؤه  الجريحه تفضل الموت والخلاص  ولا إنها تعيش مهزومه ومذلوله لحد...واللي هيحاول يقف بوشها وهي كدة هتنهشه ومش هتسمي عليه .
خرج حسن ورجع  بعد وقت مش  كبير   وكأن بإيده  شنطه بيها هدوم نظيفه رماها بوشها علشان تبص له بغيظ 
حسن :البسي الهدوم وإطلعي للسواق بره هيوصلك 
مسكت الملابس بضعف وهو كان بيبصلها مستنيها أنها تتحرك وتلبسها ولكنها ماتحركتش من مكانها بصتله بحرج ثم دورت وشها الناحيه التانيه
ندي :إطلع بره ...بص لها بغيظ 
حسن : مش مستني إنك تقولي ..كنت طالع علي فكرة ..مش هتفرج علي السفيره عزيزه أنا 
حمحم بحرج وطلع بره وعقله مشغول بندي واللي عمله معاها هل هو صح ولا غلط
خرجت ندي بعد ما غيرت هدومها المقطعه فبصلها وبدأ يقيمها من فوق لتحت ولكنها بصتله بإشمئزاز وما إهتمتش
فتجاهل بصتها ليه وطلع تليفون جديد من جيبه وعطهولها ووقف وبقا بيدور حوليها علشان يخوفها منه 
حسن :ده تليفون جديد وفيه خط جديد ..لو في مرة رنيت عليكي وماردتيش هتلاقيني أدامك وساعتها ماحدش هيرحمك من إيدي .
خدت منه التليفون   وهي بتحاول أن تخمد  النار الشاعله جواها علشان ماتحرقهاش ويعاقبها او يرفض إنها تخرج من المخزن القذر اللي هي فيه وشهد أسوأ كوابيسها فهي أقصي ما تتمناه دلوقتي  أنها تخرج من هنا وتنهي اليوم وتعود لبيتها وحضن مامتها اللي زمانها قلقانه عليها دلوقتي  تطمنها وتطمن بيها وترمي نفسها في حضنها تشتكيلها من اللي عملته فيها الدنيا .
ركبت العربيه مع الراجل اللي خطفها وكل شويه أعد يبصلها بحزن علي حالتها وأعد يتكلم مع نفسه وهو شايفها مكسورة كده
سامحيني يا بنتي ما كنتش أعرف انك غلبانه زينا كدة والله  
أول ما شافت شط البحر أدامها بصتله وقررت تنزل تقعد علي البحر شويه 
ندي :لو سمحت استني هنا 
ليه يابنتي هروحك لحد البيت.... ندي والانكسار كان باين علي ملامحها .
ندي :معلش خليني أنزل هنا وروح إنت ..شوف طريقك 
عند حسن 
إستني حسن لحد ندي ما خرجت مع الراجل اللي خطفها علشان يوصلها البيت   وبعد كدة خرج وراح علي فرع شركه الوهابي اللي أول ما عربيته وقفت أدام الشركه .... الشركه كلها وقفت علي رجل من أول حارس الأمن اللي علي الباب لحد السكرتيره اللي فتحتله الباب طواعيه منها لنفسها كدة ودخلته علي الحاج  عبد الرحيم حتي من غير ما تسأله 
إستقبله عبدالرحيم وهو في قمه غضبه من قله احترام حسن له ولكن ما بيده حيله الآن الا  الصمت لحين وقوعه بالفخ اللي  بيحاول ينصبه ليه وساعتها هيقلب السحر علي الساحر من وجهه نظره...ولكنه ما قدرش يمسك لسانه لما حسن قعد بكل برود علي كرسي مكتبه ولا كأنه صاحب الشركه .
عبدالرحيم:إيه اللي جابك يا حسن وداخل كدة ولا كأنها زريبه أبوك.
ضحك حسن بخبث وهوبيمسك القلم بتاع عبدالرحيم اللي علي المكتب وبيكسره نصين وبيرميه  فبلع عبدالرحيم ريقه بصعوبه بعد ما حس إنه غلط فيه 
حسن : ماتستعجلش يا عبدالرحيم بيه ...أنا مش هسكت غير لما لما أضم شركتك  لمجموعه الزرايب بتاعتي ...علشان تبقي ما غلطتش كتير .
جلس عبدالرحيم أدامه في كرسي الضيوف زي الطالب السئ السلوك الغير مرغوب في وجودة بمدرسه والدة 
عبد الرحيم : جاي ليه يا حسن وعاوز إيه ...مش قعدنا واتفقنا وخت إللي إنت عاوزة
ضحك حسن ضحكه  عاليه مريبه خوفت عبد الرحيم وخليته زي الكتاب المفتوح ادامه 
حسن : أوعي تكون فاكر إنها  دخلت عليا الليله اللي إنت عملتها دي وان حركه إنك تجمع الناس وتعمل قاعده عرفيه دي هتحميك إنت وإبنك  مني  .. طق تبقي بتحلم ....أنا عارف إنك مستني الصفقه تخلص علشان تنتقم مني دة لو ماكنتش ناوي تتغدي بيا قبل ما أتعشي بيك أصلا
اعتدل عبد الرحمن في جلسته وحط رجل علي رجل بعدما أيقن أن اللعب بقا علي المكشوف.
عبدالرحيم: وأنا إيه اللي يخليني أعمل كدة 
ماهو لما  تضرب قسيمه جواز بتاريخ قديم لابنك وأختي... وتظهرني الطرف السئ اللي ماكانش موافق ياعيني علي جواز جوز العصافير اللي بيموتوا في بعض ليل ونهار .
امممم....ما أكدبش عليك إنها حركه ملعوبه وصايعه منك حركه معلم يعني.. عجبتني بصراحه... بس إيه رأيك في أدائي ساعتها أنا كمان ....فاجئتك مش كدة لما طلبت إنك تكتب لشهد بنت أختي نص ثروتك ..ولسه انشاء الله هخليك تكتب النص اللي باقي لإبني وحفيدك انشاء الله 
رجع بضهره لورا وهو بيلعب في صوابعه في حركه تدل علي توترة وانه قاعد علي أعصابه
عبد الرحيم: تقصد إيه يابن النشار
حسن :ندي عبدالرحيم الوهابي  ...حارة الجمالين الي  اللي في أيو قير ...طبعا كدة فهمت أنا أقصد إيه 
وقف عبدالرحيم بغضب ولف ناحيه الكرسي بتاعه اللي قاعد عليه حسن 
عبدالرحيم : عملت في بنتي إيه يابن النشار ..وديني لو قربتلها ما هيكفيني فيك عمرك .
دفعه حسن لورا كان هيقع لكنه سند علي الحيطه ولكن كانت رجله مش شيلاه 
حسن : عملت زي ما إبنك عمل بالظبط بس أنا أهو جاي لحد عندك علشان أصلح غلطتي ...مش علشان خايف منك لا سمح الله لكن علشان أنا راجل ما بشيلش شيلتي لحد ...وإبنك دة أنا مش هرتاح غير لما أعرف مكانه وأدفنه جنب أختي علشان يعرف أن الله حق.وبنات الناس مش لعبه 
انقبض قلبه وحس بدوخه وضغطه انخفض من الكلام اللي سمعه من حسن علي اللي ناوي يعمله في إبنه  واللي ممكن يكون عمله تاني  في بنته ...صحيح هوطول عمرة  مخبي ندي عن مراته وأهلها علشان هما ساعدوه ببدايه حياته ولكن مامت ندي كانت حب حياته وندي كانت نتاج الحب دة هو كان بيحبها وبيحميها من بعيد لبعيد من نفسه ومن مراته وعيلتها لما أجبروه إنه يطلق مامتها ويبعد عنها نهائي .
عبدالرحيم : لو بنتي جرالها حاجه هقتلك يابن النشار إبعد عن عيالي أحسن لك
حسن : داين تدان يا عبدالرحيم بيه ...ها هتدفع كام بقا المرة دي علشان الست أم أيهم والمجتمع الراقي اللي حواليك ما يعرفوش إن بنتك اللي إنت خبيتها عنهم وقلتلهم إنها ماتت طلعت عايشه وكمان هتبقي مراتي ...وعلي فكرة أنا مش هتنازل  علي إنك إنت اللي تسلمهالي بإيدك يوم الفرح علي إنك أبوها يا بوالنسب
عبدالرحيم بضعف :إنت بتقول إيه .
حسن : اللي سمعته  ...هاخد بطار أختي يا عبدالرحيم بيه ..منك ومن إبنك ومن بنتك ومن مراتك وعيلتها وهرجعكم شحاتين تاني زي ماكنتم. 
حس حسن بالتليفون بتاعه بيتهز في جيبه فطلعه من جيبه ورد
الحقني يا باشا آنسه ندي رمت نفسها في المالح وأنا مابعرفش أعوم .

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا