رواية انتقام مع سبق الاصرار حسن وندي الفصل الرابع 4 بقلم هاله زين

رواية انتقام مع سبق الاصرار حسن وندي الفصل الرابع 4 بقلم هاله زين

رواية انتقام مع سبق الاصرار هى رواية من تأليف الكاتبة الصاعدة المميزة هاله زين رواية انتقام مع سبق الاصرار هي رواية رومانسية تقع احداثها بين شخصيتين اساسيتين وهما حسن وندي

رواية انتقام مع سبق الاصرار حسن وندي بقلم هاله زين

لا يسمح بتناقل الرواية الي مدونات اخري واذا تم ذلك سيتم حذف الرواية من نتائج محرك بحث جوجل DMCA Copyright
وتحرير طلب الي Google Search Console بالازالة

رواية انتقام مع سبق الاصرار حسن وندي الفصل الرابع 4

كانت ندي  نايمه وبتحلم إنها في بحر واسع وفي حد  ماسك رجليها وبيسحبها للقاع وكل ما تحاول تخرج للسطح يحاول يغرقها ويشدها لتحت ...حست إنها خلاص هتموت ودي النهايه  فإستسلمت للموج وراحت مع التيار وبدأت تتخنق ورئتيها إتملت ميه وغمضت عينيها وهي بتنزل لتحت وفجأه لقت والدتها  سهام  بتمد ليها إيديها وبتترجاها ما تسيبهاش 

سحر :ماتسيبنيش يا ندي ...أوعي تستسلمي ...ما تسيبنيش وتحرقي قلبي عليكي يابنتي .

شهقت ندي وفتحت عينيها فجأه لقت نفسها في المستشفي وإيديها متواصله بالمحاليل المغذيه فبصت حواليها بتتفقد المكان لقيت حسن قاعد أدامها وبيبصلها وهو غضبان فبلعت ريقها بصعوبه ودورت وشها للناحيه التانيه وشالت ماسك الاكسجين من علي وشها وسألته

ندي : أنا فين ...أنا إيه اللي جابني هنا 

قرب حسن ناحيتها ومسكها من إيديها اللي معلقه فيها المحاليل وضغط عليها بغل 

حسن :إنتي في جهنم الحمرا اللي هخليكي تحفظي ألوانها بكل  درجاتها علي اللي عملتيه دة...صرخت ندي من الوجع وبصت له بقهر وقله حيله 

ندي :سيب إيدي أرجوك إنت بتوجعني 

قرب منها حسن وتكلم بفحيح في وشها وضغط علي إيديها أكتر لدرجه إن إبره المغذي جرحها وخرج دم علي طول دراعها

حسن : لو مفكرة اللي بيحصل فيكي دة وجع تبقي لسه ما تعرفيش مين هو حسن النشار .

ندي :عرفت والله عرفت ...أرجوك سيب إيدي ...أرجوك

خفف إيده عنها وبعدين رما دراعها بقوة   وأعد يبص   عليها وهي بتحسس علي إيديها اللي بتألمها وبتبكي من كتر  الالم ....وماكانتش قادره تآخد نفسها وحاسه إنها بتتخنق 

ماهمهوش كل اللي بيحصل فيها ولا هامه انها بتتألم ...وأعد يهندم هدومه وأخد نفس عميق وقرب من السرير تاني فخافت وانطوت علي نفسها وابتعدت لاخر السرير ...فضحك عليها بسخريه بعد ماحس بالانتصار وإنه قدر يخوفها منه .

مد إيده وضرب الجرس اللي فوق السرير بتاعها...مافيش
 دقيقه وجات ممرضه بسرعه اللي جرت عليها لما لقيتها بتتخنق ومش قادره تآخد نفسها وهو ولا علي باله ولا حتي فكر إنه يساعدها  ..فبصت له بخوف 

الممرضه :حمدالله علي سلامه الهانم يافندم 

حرك رأسه ليها وماكلفش نفسه حتي يرد عليها وأعد علي الكرسي تاني بكل غرور وهو بيراقبها وهي بتساعد ندي  اللي حطط لها ماسك التنفس تاني .

حسن :إعمليها اللازم  وشوفي إيه ناقصها علشان هنسيب المستشفي في خلال ساعه من دلوقتي.

اندهشت الممرضه وإرتابت من أمره وخصوصا لما شافت خوف ندي منه وإزاي إتوترت من كلامه وإزاي مابقتش قادرة تآخد نفسها 

الممرضه :بس المدام لسه تعبانه يا فندم والتنفس عندها مش مستقر وممكن تنتكس ويقلب معاها بربو دائم

بصلها من فوق لتحت وماإهتمش بكلامها وطلع علبه السجاير وآخد منها سيجارة وضرب بكلامها عرض الحائط  وولعها وهو بيحط رجل علي رجل وشاور ليها بإيديه بطريقه أهانتها وقللت من شأنها 

حسن :هاتيلي الدكتور المسؤول عن الحاله ...ولا أقولك هاتيلي مدير المستشفي

بصت الممرضه لندي اللي عماله ترتعش جانبها وميته في جلدها من الخوف منه وكأنها بتقولها مش بإيديا حاجه أعملها مع الجبروت اللي أدامك دة فبصت لحسن اللي غصب عنها قررت تطوعه .

الممرضه : حاضر يا أفندم ...بس ممكن تطفي السيجارة التدخين هنا ممنوع .

كلمها حسن مستهزئا باللي بتقوله وهو بيبص لها بإشمئزاز من فوق لتحت 
حسن : مش حته ممرضه زيك  اللي هتقولي أعمل إيه وما أعملش إيه ولو لسه باقيه علي وظيفتك هنا اسمعي الكلام ونفذيه من سكات أحسن لك.
سكتت الممرضه ونزلت رأسها في الأرض بطريقه مهينه حفاظا علي لقمه عيشها 

الممرضه :تحت أمرك يافندم ....
زفر حسن دخان السيجارة في وشها وهو بيلعب في دقنه وبيرجع ضهرة علي الكرسي لورا  بإنتصار 
حسن : تعجبيني ...يبقي جهزيها وياريت تنيميها علشان مش قادر أبص في خلقه اللي خلفوها ولا عايز أسمع لها صوت النهاردة  وشوفي الحاجات اللي هتاخدها إيه علشان عربيه الاسعاف هتكون هنا في خلال ساعه .

الممرضه :أمرك يافندم 

سابها في الاوضه بتنفذ أوامرة وخرج هوة من الاوضه فجري عليه عم وحيد وهو الراجل اللي كان خاطفها 
حسن :حضر كل حاجه زي ماقلتلك ... وظبط الراجل اللي أنقذها ...ومش عاوز كلمه  تتنتور كدة ولا كدة ... مش عاوز سيرتي تيجي في الموضوع .
وحيد : علم وينفذ يا باشا...الراجل اللي أنقذها بتاع ناصبه الشاي اللي علي القمه ...راجل غلبان وفي حاله وأنا راضيته وقالي انه مش هيبلغ الست أم ندي بحاجه ولا هيجيب سيره   وخصوصا لما  شافك وعرف انت مين وعرف إنك هتساعدها 
حسن : تمام ...وعبدالرحيم ..فين دلوقت.
وحيد : الراجل اللي وراه بلغني إنه نزل من الشركه بعد حضرتك مانزلت علطول وراح أبو قير عند الست أم ندي .

ضحك حسن بخبث وكأن الحياه بتمهدله  الطريق بكل خطوات إنتقامه المرعب .

حسن :طب تمام جهز الاسعاف علشان نلحقه قبل ما يخرج من الحارة عاوزة هو اللي يستقبلنا استقبال الفاتحين.

بعد ما حسن خرج من الشركه بسرعه من غير مايقول سبب خرج عبد الرحيم وراه وركب عربيته وراح وقف عند مدخل الحارة اللي ساكنه فيها ندي وأمها ...ركن علي جنب وعنيه علي شباك البلكونه فضل فتره كبيره بيراقب البيت لحد ما قرر إنه هيروح بنفسه ويواجه سهام ويسألها عن ندي وخصوصا بعد رجالته ما قالوله إن ندي مارحتش الشغل النهاردة ومش عارفين هي فين .

كانت قاعده بتتفرج علي التليفزيون  مندمجه في المسلسل المصري اليومي وأحداثه المشوقه وفجأه لقت الباب بيخبط بقوة.
سهام  :مين ....استني يالي علي الباب هي الدنيا هتطير.

فتحت الباب وهي بتلف الطرحه علي شعرها ولكنها إنصدمت لما شفته وعرفته بعدكل  السنين الطويلة دي  من الفراق... ومافيش غير سؤال واحد بس بيدور  في عقلها إيه اللي فكره بيهم دلوقتي وراجع تاني ليه .

سهام : إنت ....إيه اللي جابك هنا ... وبلوة  إيه اللي رمتك علينا الساعه دي يا عبدالرحيم.

عبدالرحيم :فين  ندي يا سهام؟

سهام  : عايز ندي في إيه ياعبدالرحيم ...إمشي وشوف رايح فين وابعد عننا إحنا لا من توبك ولا إنتا بقيت من توبنا  ولا عاوزين نعرفك من تاني ..امشي الله لا يسيئك.

جات سهام تقفل الباب دخل غصب عنها وراح جلس  على اول كرسي خشبي أدامه وهو ماسك دماغه اللي هيتفرتك في التفكير  والخوف علي بنته من اللي جاي 
 ....
غمض عينه بوجع من كلامها ...فقطع  السبحة بتاعته  الكبيرة  اللي كان ماسكها ما بين صوابعه وطلع فيها غيظه ، فتح عينيه وكانت  بتلف في المكان وهو بيفتكر كل اللي حصل زمان ... وفي قلبه قلق ملوش وصف... النهاردة كان عارف إنه هيشوف سهام   اللي كان مضطر يطلقها بعد ما مراته الأولى هددته إنها هتسحب نسبتها في الشركه وتوقعها وتخليها تفلس بمساعده عيلتها الكبيره ...وكانت هتتجنن لما عرفت إنه خلف  بنت منها .
بصلهابحنين  ...صحيح الزمن ساب علاماته عليها، بس لسه بتتميز برقتها اللي دايمًا كانت بتخطف قلبه بيها . سابت الباب مفتوح وراحت وقفت ادامه للحظة وهي بتدور  علي سبب مجيه عندها ولما شافته بصتله باصه مليانة وجع وألم .

عبدالرحيم :سايبه الباب مفتوح ليه يا سهام ...إنتي ناسيه اني لسه جوزك
سهام : الناس هنا ما تعرفش ...وأنا ما حيلتيش غير شرفي اللي ماشيه بيه ...مش علي آخر الزمن هسيب الناس تتكلم عليا بسببك ...وبعدين ما تاخدونيش في دوكه ..سيبك من الكلام دة دلوقت عبد الرحيم ...وقولي جاي ليه إحنا كنا فضيناها من زمان ..أيه اللي فكرك بينا دلوقت.

عبد الرحيم : جاي أشوف بنتي يا سهام ...هي فين 

سهام : الحدايه ما بتحدفش كتاكيت عبدالرحيم...عاوز ايه من بنتي بعد العمر دة كله ..توك ماأفتكرت أن ليك بنت...ماتنساش إنها عارفه ان ابوها مات وشبع موت  ...

عبدالرحيم :لازم أظهر دلوقت يا سهام ...بنتك في خطر من تحت رآسي ومش عارف آخرته هيبقي  إيه .

وهنا دخل حسن بكل غرور لما لقي الباب مفتوح  وسمع كلامهم فحمحم بصوت عالي 
حسن : يارب يا ساتر .

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا