رواية كبير الجبل دياب وروتانا الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع
رواية كبير الجبل دياب وروتانا الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة زهرة الربيع رواية كبير الجبل دياب وروتانا الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية كبير الجبل دياب وروتانا الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية كبير الجبل دياب وروتانا الفصل الرابع 4
رواية كبير الجبل دياب وروتانا الفصل الرابع 4
قتلها..قتلها خالص وبتسموه مكان العشاق
دياب ابتسم على خوفها وقال... اصل احنا لينا طريقه خاصه في الحب واعره قوي ...دول كانو بيحبو بعض وحاول يتجوزها 1000 مره بس ابوها كان يرفضه لانه على خلاف مع عيلته... بعدها اتقدم لها عريس وابوها وافق واصر يجوزها له ... الشاب حاول كتير مع ابوها وبقى يسوقله ناس لغايه يوم الفرح
اول ما عملو الفرح هربها من بيت ابوها بس اهلها طاردوه واول ما وصل للتله دي كانوا خلاص وصلوا لهم وما كانش فيه قدامه غير يسلمها للعريس
بس البنت حضنتو ومسكت فيه وهو مكانش قادر يسيبها لغيره ...كانو حاوطوه خلاص وهياخدوها بس طلع الخنجر بتاعه وضربها بيه ...اول ما وقعت قدامه ما قدرش يستحمل يشوفها بتموت ورمي نفسه من على التله دي
روتانا نزلت دموعها وقالت... حرام عليهم ليه كده ليه ما سابهمش مع بعض
دياب اتنهد بحزن وقال.... مش كل حاجه حلوه بنشوفها لازم ناخدها ...التله دي من يوم اتسمت تله العشاق...و قرب منها وحط ايده ورا شعرها وقال بهمس عند شفايفها... وتقريبا كل اللي بيقعدوا عليها عشاق
روتانا بصت لعيونه وقالت.....العشق مش بالسهوله دي ما بيجيش من يوم وليله
دياب ابتسم وهو بيقرب منها اكتر وقال ....العشق ممكن يجي بنظره واحده
روتانا بصت له بابتسامه وقرب اوي وباسها برقه
ولسه هيقرب تاني
حست باللي بيعمله دفعته بسرعه وجريت بعيد عنه
دياب اتفاجأ و جري وراها ومسك ايدها وقال ...اهدي يا بت رايحه فين
روتانا قالت بغيظ منه... رايحه في اي حته بعيده عنك وهقول لتيته تخليني في مكان يكون انت مش موجود فيه
بقلم...زهرة الربيع
ولسه هتجري شدها من وسطها بايده وقال وهو بيبص لعيونها... ليه ما قادراش على قربي
روتانا قالت بارتباك ...سيبني يا دياب
دياب ابتسم وقال....حلوه قوي دياب من خشمك
روتانا بصتلو بدهشه وقالت ....ايه خشمك دي
دياب ضحك وقال... خشمك يعني بوقك يعني شفايفك اللي قتلوني دول
روتانا ضحكت ودفعته وجريت وقالت... انت مجنون والله مجنون وانا هرجع لوحدي مبقعدش مع مجانين
دياب كان بيجري وراها وهو بيضحك وكانو مبسوطين جدا
في اليوم التاني كانت راكبه على الجمل وكان واقف معاها وبيتمشى جنب الجمل وهو بيتكلم معاها وهي بتصور المكان قالت بابتسامه.... قولي بقى انتوا ليه مش بتنزلوا من على الجبل وبتفضلوا هنا دايما
دياب ابتسم وقال ....احنا اتولدنا هنا وكبرنا لقينا نفسنا هنا حلوه العزله احنا وحبايبنا وبس
روتانا ابتسمت وقالت... مش بتحسو انكم عايزين تعيشوا في المدينه تزوروا اماكن بدل عيشه البدائيات دي
دياب ابتسم وقال...اديكي قولتيها البدائيات ...يعني البدايه كانت من العيشه دي ليه نهملها بقى
روتانا ابتسمت وقالت ....افكارك غريبه قوي يا دياب... يلا نزلني بقى
دياب مد ايده ليها وشالها من على الجمل نزلها على الارض بقت بين اديه ومحاصر وسطها بايده وقال... انا عندي سؤال ممكن
روتانا بصتله وقالت...اه طبعا... قول
دياب اتنهد وقال بحرج...احم..هو انا ما اعرفش الصراحه اسالك كيف بس هقول وخلاص.. انتي لساتك بت صوح
روتانا قالت باستغراب... طبعا انا بنت امال انا راجل
دياب ضحك بخفه وقال.... لا ما قصديش يعني انت من بلاد بره ..يعني ما فيش حد لمسك يعني انتي عذراء ولا لا
روتانا بصتله بدهشه من سؤاله ونزلت عيونها بكسوف وقالت ...ايه السؤال ده
دياب رفع وشها ليه وقال ...السؤال ده يهمني قوي
روتانا قالت بحرج ...لسه
دياب ابتسم بسعاده وقال... لسه ليه
روتانا قالت بتوتر ..ملقتش انسان مناسب ممكن اجازف معاه و
بس قاطعها لما ضربها على خدها بالراحه وقال بغيظ... تجازفي ده ايه ما تتنيليش مع اي شاب غير لما تتجوزيه العوايد اللي انتي متعوده عليها دي حرام مش انتي مسلمه
روتانا ضحكت جامد ودفعته وقالت...طبعا مسلمه..بس على ذكر الحرام .. لما تبوسني حرام ..ولما تقرب لي كده حرام يا بتاع الحرام
دياب ضحك وقال... والله اهيك عارفه كل حاجه
روتانا ابتسمت وقالت.... طبعا عارفه انا بابي مصري ومامي المانيه
دياب ضحك وقال... هجين يعني
روتانا قالت باستغراب ...يعني ايه الكلمه دي
دياب ابتسم وقال...لا دي قصه طويله احكيهالك واحنا بنتمشو
وبقم يتكلموا مع بعض حتى انها بقت تصوره اكثر من صوره ومش بيمنعها زي الاول
قال بابتسامه ممكن نتصور سوا
روتانا ضحكت بسعاده وثبتت الكاميرا ووقفت تتصوره معاه واتصورو صور جميله اوي مع بعض
و عدت الايام وكانو دياب وروتانا بيقربو من بعض اكتر ..كانو ياخدو اليوم كله مع بعض فسح وكلام وهزار ومبسوطين جدا سوا
روتانا بقيت تلبس زيهم هناك هدوم جابها لها دياب وكانت مبسوطه جدا بلبسها ...ودياب مبسوط جدا بيها رغم ان جدته حذرته لكن مكانش قادر يمنع نفسه كانت اجمل لحظات حياته بيقضيها معاها
في يوم كان في فرح على الجبل ومجتمعين وبيرقصوا ويغنوا مع بعض
روتانا كانت بتعمل قهوه جميله للناس
ودياب قعد جنبها وقال...حلوه قوي القهوه من يدك
روتانا بصتلو ابتسامه وقالت... ده من حلاوه الشفايف اللي بتذوقها
دياب بص لعيونها وقال... اخ ليه بس الكلمه دي في مجمع الناس دي كلها
روتانا ضحكت جامد وقالت...علشان ابقى في امان من حركاتك
بس شهقت لما شدها بسرعه ودخل بيها بيت مش بيتهم جنب المكان ده على طول وحاوطها عند الحيط وقال... عشان تعرفي ان ما فيش امان مع دياب
روتانا حاوطت رقبته بايديها وبصت لعيونه وقالت... انا ما شوفتش الامان غير مع دياب... انت الامان كله
دياب ابتسم وقرب لشفايفها ولسه هيبوسها سمع صوت ست كبيره بتقول من جوه ...مين عند الباب
دياب ضحك وقال ده انا يا خاله رتيبه ما تخافيش دياب
قالت باستغراب..خير يا دياب يا ولدي
دياب قال بابتسامه... لا ما تقلقيش هاخد دكه من المندره وارجعها لك ثاني
روتانا كانت عايزه تضحك
ودياب ابتسم وقرب منها وقال و هو تايه في عيونها...مش عارف امتى اتعودت عليكي كده ومبقتش عايز غيرك. ... عايزك معايا طول العمر
ولسه هيقرب من شفايفها بس منعته وقالت بارتباك ....انا ازاي ما فكرتش في اللي انت قولته ده
دياب بصلها باستغراب وقال... اللي هو ايه
روتانا قالت بدموع ...احنا هافضل سوا ازاي يا دياب .... انا بكره المفروض امشي معقوله كده مش هشوفك تاني يا دياب
بقلم...زهرة الربيع
دياب ابتسم وهو بيبص لعيونها وقال...لا طبعا انا مش هسيبك خلاص انتي هتفضلي وياي على طول
روتانا قالت بدموع....مينفعش...انا..انا مش هقدر اعيش هنا ابدا انا عندي حياتي وشغلي مستقبلي ما اقدرش اعيش العيشه اللي انتو عايشينها هنا دي
دياب اتصدم وحس بالدموع لاول مره بتملى عيونه وقال بارتباك.... ولا علشاني ما تقدريش تفضلي هنا علشاني
روتانا قالت بحزن... انت تقدر تيجي هناك علشاني يا دياب..طبعا مهتقدرش لان دي حياتك انا زيك و
دياب قاطعها وقال بغضب... لا انتي مش زيي يا روتانا ...انا مسؤول على الناس اللي هنا دي كلها..انا كبيرهم وامان البلد..وجدتي مره كبيره مش هعرف اخدها معايا ولا اسيبها في حاجات كتير تفرق
روتانا قالت بدموع... انا مش هقدر اقعد هنا يا دياب مش هقدر اسيب حياتي وافضل هنا
دياب بعد عنها وقال بوجع... بس تقدري تسيبيني عادي..على العموم حصل خير...هما شويه مشاعر ملهمش لزوم من اساسه..ربنا معاك
ومشي بسرعه وروتانا بقت تنادي عليه بس مردش عليها
رجاء شافتهم واتضايقت جدا ...وراحت نادت للريس وفدي اللي كان حاضر الفرح وقالت ...ريس وفدي عايزاك على جنب لو سمحت
وفدي راح لها باستغراب شديد وقال..خير يا ست رجاء
رجاء قالت بسرعه.. البت الالمانيه سمعت انك كنت عايزها انت ورجالتك لو لسه عايزها انا اقدر اطلعهالك بره مكان الفرح وتاخدها بس المره دي ما تخليش دياب يلاقيكم المره اللي فاتت الواد العبيط ده قاله بس دلوك مهيعرفش
وفدي ابتسم وقال... تبقي عملتي لي خدمه
رجاء قالت بضيق... استناني بعد خمس دقائق
روتانا كانت بتجري ورا دياب ولسه هتدخل وراه البيت وقفت قدامها رجاء وقالت ...الحقي صاحبك الواد الطري دي وقع في حفره ومش عارف يطلع منها وعمال ينادي عليكي
روتانا قالت بزهول... يا خير مولتي... تعالي وريني مكانه
رجاء اخذتها على مكان بعيد من الفرح وقالت لها عند الشجره اللي هناك دي
روتانا جريت ناحيه الشجره بس اتصدمت بحد حط ايده على بقها من ورا واخدها معاه ووووو