رواية علمتني الحب نبيل وغزال الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع
رواية علمتني الحب نبيل وغزال الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة زهرة الربيع رواية علمتني الحب نبيل وغزال الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية علمتني الحب نبيل وغزال الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية علمتني الحب نبيل وغزال الفصل الرابع 4
رواية علمتني الحب نبيل وغزال الفصل الرابع 4
نبيل قال بتوتر ....ابدا كنت مستنيكي
غزال ضحكت وقالت... اه فعلا كان مستنيك...بس هو من زمان لا يطيق الانتظار ...وضحكت ومشيت وهي بتغمز له
نبيل كان متابعها بعيونه وبيبتسم على حركاتها
وتالا اتغاظت و قالت بضيق.... يلا نختار نشوف الصاله والديزاين
نبيل قال بسرعه... اه..اه طبعا يلا
ودخلو المكان وبقو يختاره كل حاجه وكانت تالا مبسوطه وبتختار حجات كتير
بس كان نبيل متابع غزال بعيونه وهيه بتتمشى وبتتفرج على المكان
بس اتفاجئ بشاب وقف جمبها وبقى يتكلم معاها
نبيل اتغاظ جدا خصوصا لما وقفو فتره سوا وبقم يضحكو مع بعض بصلهم پغضب ولسه هيمشي تالا مسكت ايده وقالت ...انت رايح فين احنا معانا شغل
نبيل قال پغضب ...جاي ثاني
واتقدم عليهم وقال پغضب شديد... انتي بتعملي ايه هنا
غزال قالت بابتسامه ...مش هتصدق يا نبيل الكابتن حاتم مدرب سباحه انا كان نفسي اتعلم سباحه من زمان قوي لا وكمان مصري
نبيل بصلها پغضب شديد وقال..... انا بعرف اعوم كويس وانا هبقى اعلمك ... وبص لحاتم بطرف عينه وقال...مش محتاجين مدربين
ولسه هيمشوا حاتم قال... رقمي معاكي يا غزاله لو احتجتيني في اي وقت
نبيل بصلهم بغل... وشدها من ايدها پغضب وطلع بيها
اول ما دخلو السويت بتاعهم غزاله قالت پغضب...ممكن اعرف ايه لازمة الجنان ده ايه اللي بتهببه ده كسرت ايدي وڤضحتنا هو انت لقيتني معاه في السرير
نبيل شدها عليه بكل قوته وقال پغضب شديد.... لا ما تجيبيه على السرير كمان ... هو انا اللي اسمي جوزك مجمعناش سرير
غزال دفعته وقالت.... والله انت اللي اخترت كده
نبيل قرب منها وقال بغيظ...متلفيش وتدوري...كان بيقول لك ايه... شفتكوا كنتوا بتضحكوا ...كنتو بتضحكو على ايه
غزال بصتلو بدهشه وقالت.... مش شايف انك اټجننت قوام.. وانت داخلك ايه بكل ده ....احنا الاتنين عارفين حقيقه علاقتنا سوا
نبيل شدها عليه بكل قوته وقال پغضب ...الحقيقه اللي اعرفها انك مراتي ايا كان اللي بينا انت مراتي ..مراتي انا وبس
غزال ابتسمت وقالت ...وانا موافقه....واستغني عن الدنيا دي كلها علشان عيونك
نبيل اتفاجأ بردها وقال وهو بيقربها ليه..بجد يا غزال
غزال قالت بابتسامه جميله ....وجد الجد ... بس انا كمان عايزه جوزي ليا لوحدي وبرضو يستغنى عن الدنيا كلها علشاني قلت ايه
نبيل بعد عنها بتوتر وقال...احم ..يا غزاله انا وتالا مع بعض من زمان ....هي بتفهمني وبتساعدني كتير في شغلي وبتفهم في كل حاجه واتعودت عليها مش هقدر اسبها
غزال اتملت عيونها دموع وقالت... وطبعا انا ولا حاجه من كل ده
نبيل قرب منها وقال بسرعه ... انتي حاجه تانيه خالص احساسي بيكي مختلف تماما ...بحس اني عايز ابقى معاكي على طول حاسس عايز اشوفك طول النهار مشتاق لعيونك مشتاق لقربك قوي
غزال ابتسمت بحزن وقالت.... فهمتك يعني احساسك ليا مش اكتر من رغبه.... انا ما عنديش طاقة اكون عشيقه لحضرتك اتفضل روح لخطيبتك مستنياك عشان تجهزوا فرحكم وملكش دعوه بيه ..ولا قعدت مع مين ولا اتكلمت مع مين
و لسه هتمشي شدها عليه پغضب وقال ...لا يا قلبي ده بعدين.. لما اركب قرنين
غزال قالت بضيق شديد... يعني ايه
نبيل قال ...قلت لك كلك على بعضك كده بتاعتي....لو حد بس حط عينه عليكي هشيلهم له واحطهم في علبه وقدمهم لك هديه... انا لو اتجوزت تالا او 10 غيرها ما عنديش استعداد استغنى عن الثواني اللي مش بعيش زيها في حياتي كلها لما بتكوني بين اديا ..مش مستعد استغنى عن الاحساس الي حسو معاكي
غزال بصت لعيونه بتوهان وهي مش فاهمه هو عايز ايه بالظبط
نبيل قرب اكتر و قال .. انتي زي كوبايه القهوه اللي مش متخيل ان اليوم ممكن يخلص من غير ما اشربها مره واثنين وثلاثه
غزال نزلت عيونها بكسوف وهو قرب منها وبقى يمشي بيها ناحية السرير
غزال كانت مش بتمنعه لحد ما وصلو للسرير دفعته بسرعه وجريت وقالت... معلش اخري المحطه دي
نبيل اتفاجأ واتقدم عليها وقال ....لا بقى اخرك هنا ازاي متلعبيش باعصابي ..ده الجو هادي ..والمترو فاضي
غزال ضحكت ولسه هتتكلم سمعو صوت تالا بتخبط وبتقول بيبي يلا يا بيبي اتت معطلني
غزال كټفت اديها بغيظ وقالت.... كلم يا بيبي طلعت انت كمان محطتك هنا
نبيل اتنهد وقال بصوت عالي... جاي يا حبيبتي
وبص لغزال وقال ....هسيبك دلوقتي..بس ان شاء الله ربنا يهديك المره الجايه ونعدي محطتين كمان
غزال قالت پغضب...ده بعينك ولا اي مواصله هركبها معاك تاني
نبيل ضحك ولسه هيمشي رجع وقال... اقسم بالله لا دوقت ولا هدوق... اطعم من المنجا والبرقوق
ومشي بسرعع وغزال ابتسمت بكسوف وهي بتفتكر لحظات قربوا منها وقد ايه بيتحكم فيها وفي مشاعرها...بس اتنهدت بحزن لما افتكرت انو هيتجوز غيرها
عدى اسبوعين وكان التجهيزات الفرح ماشيه عادي وفي نفس الوقت كانت غزال ونبيل بيقربوا من بعض اكتر ومش قادرين يمنعوا مشاعرهم تجاه بعض
نبيل كان بينسى الدنيا كلها في قربها وكان يتهرب من تالا كتير قوي علشان يروح لها وهي كانت اتعودت عليه جدا وبتتمنى انه يغير رايه في موضوع الجواز
قبل الفرح بيوم كانت غزال قاعده بحزن في السويت بتاعها
دخل نبيل وقال.... لسه ما جهزتيش دي الحفله بره دمار شوفي بقى انا مش هستغنى عن رقص رومانسيه شيك كده ..لان انا وانت معملناش فرح ومرقصناش سوا
غزال بصتلو بدموع وقالت ..انا مش هنزل الحفله اصلا انت واخد بالك ان الحفله دي معموله علشان بكره فرحكم واخذ بالك ان اصحابك عاملينها لك هديه علشان بتتجوز
نبيل قرب منها وقال... والله يا غزالتي جوازي من تالا مش هيغير حاجه انا مبقتش اقدر استغنى عنك يعني جوازي منها مش هيبعدني عنك ..ويمكن يقربنا اكتر كمان
غزال بعدت عنه بضيق شديد وقالت ....مش عارفه انت ازاي بتشوف الامور كده انت عارف انا شايفه نفسي ايه دلوقتي...حاسه اني معنديش كرامه ابدا... انا قعدت معاك علشان ..عشان اكمل تعليمي واعيش زي ما انا عايزه بدوافع انانيه..قولت كده كده انت هتعمل اللي في دماغك اعمل انا كمان اللي في دماغي ...بس مش قادره ....مش قادره يا نبيل..ارجوك طلقني
نبيل قال بسرعه...لا ..لا يا غزاله متقوليش كده ارجوكي...غزاله انا ما اقدرش اعيش من غيرك
غزال قالت بسرعه... لا هتقدر... هتقدر عادي جدا انا اصلا لو افرق معاك مكنتش تحطني في المواقف ده من الاول
قرب منها وقال....والله يا غزال انا مش عايز غيرك لوسمحتي قدري موقفي