رواية انتقام مع سبق الاصرار حسن وندي الفصل الخامس 5 بقلم هاله زين
رواية انتقام مع سبق الاصرار هى رواية من تأليف الكاتبة الصاعدة المميزة هاله زين رواية انتقام مع سبق الاصرار هي رواية رومانسية تقع احداثها بين شخصيتين اساسيتين وهما حسن وندي
لا يسمح بتناقل الرواية الي مدونات اخري واذا تم ذلك سيتم حذف الرواية من نتائج محرك بحث جوجل DMCA Copyright
وتحرير طلب الي Google Search Console بالازالة
رواية انتقام مع سبق الاصرار حسن وندي الفصل الخامس 5
دخل الوغد حسن من غير أي حياء يذكر وهو بيضحك بخبث وحب يشعلل النار أكتر
حسن : مش معقول يا عبد الرحيم بيه أشوفك مرتين في يوم واحد دة كتير عليا والله
وقف عبد الرحيم ادامه ند بند ومسكه من ياقه قميصه واعد يعنفه
عبدالرحيم :بنتي فين يلا
وهنا حسن اتأكد انه دة أحسن وقت علشان يكسب تعاطف سهام علشان تقف في صفه
حسن : دلوقتي بقت بنتك ..ماهي كانت أدامك من زمان..وبعدين مش مكسوف لما إنت اللي تسألني عن مكان بنتك بدل ما يكون العكس وأنا اللي أسألك .
عبدالرحيم : إنت هتعملهم عليا يلا ..دا أنا اوديك المالح وأجيبك عطشان ...البت فين يلا بدل ما أدفنك هنا
وقفت سهام في وسطهم وهما ماسكين في بعض وصوتت فبدأت الجيران تفتح الشبابيك وتتسائل الصوت دة جاي منين ...
سهام : إنت جايب آلضيشك وجاي تتعاركوا في بيتي يا عبد الرحيم ...و إنت مين يا أستاذ إنت وإزاي داخل بيتي كده من غير إحم ولا دستور لا وجاي تتخانق كمان ...أخرج بره وهو هيحصلك.واتعاركوا بره مش ناقصه تلاقيح جتت .
دفع حسن عبد الرحيم فوقع علي الارض وأعد هو يعدل في ملابسه .
حسن : إهدي يا ست انتي فضحتينا ولميتي علينا الناس
سهام : هو إنت لسه شفت فضايح يا بوز الأخص أنت وهو ..دا أنا هخلي اللي مايشتري يتفرج عليكم إنتوا الاتنين.
نفخ حسن برهبه لأول مرة وبعد عنها وصوته علي أكتر لما قربت منه وهي ماسكه فازة وكانت هتضربه بيها
حين :أنا أبقي مدير بنتك في الشغل يا ست يا مجنونه إنتي ...أصدي صاحب الكازينو اللي هي شغاله شيفه فيه اللي كلمتك إمبارح وحبيت أطمنك عليها .
وهنا إتغيرت ملامح سهام للخوف.
سهام :ده إنت نهارك اسود ومنيل ولما إنت مدير بنتي ..جايلها البيت ليه ....فين بنتي يا جدع إنت...انطق بدل ما أجيب أجلك دلوقت .
شاور حسن علي صوت صفاره الاسعاف ...فبصتله بإستفهام فكلهم قاموا وقفوا بسرعه لما سمعوا صوت عربيه الاسعاف من تحت البيت فضربت سهام علي صدرها بحركه بلدي عشوائيه
سهام : ياستار يارب ...إسعاف هنا في الحارة .... من يومك وانت داخلتك عليا شوم يا عبد الرحيم إطلع برا إنت وهو بدل ما اروح فيكم إنتوا الاتنين في ستين داهيه ...وقبل ما تمشي يا أستاذ إنت قلي بنتي فين ...واعتبرها مستقيله علشان مش هتشتغل عندك تاني
مسح حسن علي وشه بقله صبر
حسن : ما تتهدي بقا يا ست إنتي وسيبيني أعرف أتكلم الكلمتين اللي جاي علشانهم
سهام : لا كلام ولا سلام ...إطلع بره من غير مطرود
حسن : وإن قلتلك إن الاسعاف اللي تحت دي فيها ندي بنتك
وهنا سهام مقدرتش تمسك نفسها وفتحت الشباك وأعدت تصوت ولمت عليها الجيران
سهام : بنتاااااااي .
بصلها حسن بقرف وبقا بيعنف روحه علي اللي بيعمله في نفسه ..وبقا بيلوم حاله ويسألها هو إزاي هيقدر يتحمل كميه العشوائية اللي ندي وأمها عايشين فيها دي ..وان الناس دي فعلا مش من مقامه وخصوصا أمها ام لسان طويل ...دة بمجرد ما دخل الحارة وهو إتخنق من ريحه الزفاره والزباله اللي في كل مكان ده غير الناس اللي عماله بتبص له وعاوزين يعرفوا هو مين ..وكله كوم وإنه يقنع أم أربعه وأربعين أمها دي إنه يتجوز بنتها علشان يذل عبدالرحيم كوم تاني .
دخل اتنين ممرضين شايلين ندي اللي نايمه بفعل المنوم اللي عطتهولها الممرضه فإنحنت عليها أمها وحضنتها بدموع وبعدين دخلتهم الاوضه الخاصه بندي علشان ينيموها علي السرير الخاص بيها
إنهارت سهام وبصت لحسن وجريت عليه تسأله
سهام: بنتي حصلها إيه يا أستاذ إنت.
حسن : بنتك باين كانت أعده علي البحر بالليل والنوه كانت شديده حبتين إمبارح والموج هاج علي سهوه وطار علي الشط لولا بتاع نصبه الشاي اللي علي القمه اللي لحقها كانت راحت فيها .
سهام : موج أيه اللي علي علي الشط يا جدع إنت دة انا بنتي بتعدي المانش ولا تتبلش ...ده كلام ما يتصدقش أبدا..أنا بنتي تغرق علي الشط ..وهي بتعوم احسن من ابو هيف نفسه .
حسن : أهو ده اللي حصل وابقي إسألي بتاع نصبه الشاي
جريت عليه ومسكته من هدومه بغيظ
سهام : كدااااب .قول عملت في بنتي إيه لحسن مش هتخرج من هنا حي.
حسن لقي نفسه مزنوق بين قوسين مالهمش تالت فقرر يقدم معاد الانتقام ويخليهم هما اللي يترجوه علشان يتجوزها.
حسن : إنتي إتجننتي يا ست إنتي أنا هعمل في مراتي إيه يعني .
بلعت سهام لعابها بذهول وهي علي وشك إنها تقع من طولها
سهام : مراتك مين وإزاي ...أنا بنتي مش متجوزه .
حسن : لا... أنا وندي متجوزين عرفي من ٦ شهور وبصراحه بقي هي حاولت تنتحر إمبارح علشان انا مارضيتش اكتب عليها رسمي .
كان البيت مليان ناس اللي كانوا جايين يتطمنوا علي ندي اول ما سمعوا كلام حسن بدأؤ يتهامسوا مع بعضهم بصوت واطي وكأنهم بيشمتوا فيها وفي بنتها .وكأنهم ما صدقوا يمسكوا عليها ذله .
جاره ¹ : بقا هي دي بنتك ياست سهام اللي مارضيتيش تجوزيها لابني علشان إبني مش أد المقام .
جاره²: ياختي ده إنتي المفروض تفرحي إني ربنا نجدك من مشيها البطال إحمدي ربنا
سهام : إنتوا بتقولوا علي بنتي إيه يا ولاد الك...لب...أنا بنتي متربيه أحسن تربيه ومتعلمه تعليم عالي .وما تعملش كده ولو علي رقبتها .
ضحك حسن بسخريه وتشفي في عبد الرحيم اللي مش قادر يصلب طوله ولا يبص في عين حد من الموجودين
حسن :ماهو ده اللي كنت فاكره بس اتضحلي عكس كده لما اكتشفت إنها كانت بتضحك عليا ومفهماني إن والدها متوفي علشان تكسب تعاطفي وتصعب عليا وأصرف عليها الفلوس اللي تحتاجها .لحد ما أكتشفت إن أبوها عايش وعارف بوجودها ومش راضي يعترف بيها وهي اصلا بنت حرام .
الجاره ¹ : يا مصيبتي ...هو إنتي كمان كنتي كمان كنتي مدوراها يا ست سهام وعاملالنا فيها خضره الشريفه ...وقال علي رأي المثل اقلب القدرة علي فمها تطلع البنت
لأمها ...داحنا طلع ربنا بيحبنا أنه نجدنا من عيله وس...خه ومشيها بطال زيكم ...
ماقدرتش سعاد تسمع أكتر من كده علي نفسها هي وبنتها فقلعت الشبشب ودورت فيهم ضرب من غير رحمه وهي بتطردهم من بيتها .
سهام :هي مين دي اللي مشيها بطال يابت الصرمه إنتي وهيا وديني لاربيكم يا قلالات الأصل والربايه يا ناكرين الجيره والجميل .
وضع عبد الرحيم إيده علي قلبه وبص علي سهام المنهاره بندم وأعد يصرخ فيهم بأعلي صوته هو كمان
عبد الرحيم : أنا جوزها يا غجر متجوزها علي سنه الله ورسوله وندي تبقي بنتي ومن صلبي مراتي وبنتي أشرف من أي واحده فيكم يا ولاد الك...لب
الجار³: ولما أنت أبوها ياخويا عاملنا فيها ميت ليه ..إخص عليكي ياست سهام ..ماكانش عشمنا فيكي إنتي وبنتك تبقوا كده .
عبد الرحيم : وإنت مالك يا راجل إنت ...خد الناس دي في إيدك واخرجوا بره يالله
قفل عبدالرحيم الباب ووقف وراه بإنهيار وفك أزرار قميصه وقال بغضب
عبدالرحيم :حسابك تقل معايا يا حسن ومش هعديهالك بالساهل .
سخر منه حسن وبصله بتشفي وإنتصار
حسن : أعلي مافي خيلك إركبه ...ووريني هتعمل إيه بقا لما فرح العمده اللي حصل من شويه ده يروح لمراتك وأهلها صوت وصورة و يتنشر علي السوشيال ميديا بعنوان إبنه من الحرام . وصورة بنتك تنور جنبك ..وفيها قصه حبك إنت ومدام سهام اللي ما طلقتهاش زي ما إنت مفهمهم .
خرج حسن وهو شمتان وفرحان في عبدالرحيم اللي أعد علي الكنبه اللي وراه وحط أيده علي دماغه وقال بغلب
عبد الرحيم : لمي حاجتك إنتي وبنتك يا سهام وأنا هشوفلكم مطرح تاني غير هنا .
مالقاش منها رد فبص لها لقاها واقعه قاطعه النفس ومش بتتحرك خرج بسرعه علشان يلحق الاسعاف بس كانت مشيت مسك تليفونه وكلم الاسعاف اللي أول ما جات ما رضيتش تآخدها لأنها للأسف كانت ماتت .
دخلها في أوضه بنتها ونيمها علي السرير التاني وقعد يبصلهم بندم ولأول مرة بكي عبدالرحيم ..كان نفسه يجتمع بيهم هما الاتنين في يوم .. ويعوضهم علي اللي شافوه من غيرو بس ما كانش يعرف إن اليوم اللي هيجتمع بيهم هيكون آخر أيام مراته وحبيته سهام ...بصلهم هما الاتنين من بعيد وهو مش قادر ينطق ..كان شكلهم يقطع القلب نايمين في نفس الاوضه بس للأسف واحده ميته والتانيه فاقده الوعي ومش حاسه بالدنيا من المخدر اللي واخداه .
كان حسن حاسس بنشوه الانتصار ورايح يحتفل لحد ماجاله التليفون
حسن : عملت اللي قلتلك عليه .
وحيد :للأسف ياباشا ما قدرتش لأن إم ندي تعيش إنت .