رواية غرامي القسري من الفصل الاول للاخير بقلم اسماعيل موسي

رواية غرامي القسري من الفصل الاول للاخير بقلم اسماعيل موسي

رواية غرامي القسري من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة اسماعيل موسي رواية غرامي القسري من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية غرامي القسري من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية غرامي القسري من الفصل الاول للاخير
رواية غرامي القسري من الفصل الاول للاخير بقلم اسماعيل موسي

رواية غرامي القسري من الفصل الاول للاخير

حماتى بتحبنى جدآ، فى اول يوم فى الخطوبه قالتلى انى بنتها مش مجرد خطيبة ابنها، انا قلت مجرد كلام، لكن تمسك حماتى بيا ودعمها ليا فى كل مشكله كانت تحصل بينى وبين ابنها كان بيوضحلى انها فعلا بتحبنى، فى كل مشكله كانت تجبر ابنها يكلمنى ويصالحنى للدرجه إلى خلت كل الناس تقول انتى محظوظه بحماتك
حتى يوم الفرح كانت كل شويه تقرب منى وتحضنى قدام الناس وتقول دى بنتى إلى مخلفتهاش، منكرش انى كنت مبسوطه جدا ومستعده لخدمتها كأنها امى
لما الفرح انتهى وطلعنا شقتنا، محصلش بينا زى إلى بيحصل بين كل اتنين متجوزين
قلت لمحمود جوزى، دا شىء طبيعى وتوترك هو الى أثر على نفسيتك
نمنا انا ومحمود، الساعه سته الصبح الباب خبط اوى كان حد هيكسره
صحيت محمود، قلتله قوم اكيد فيه مصيبه حصلت، شوف مين بيخبط على الباب هيكسره
محمود غير هدومه وفتح الباب، انا كنت فى اوضتى وسمعته بيقول اهلا يا ماما وبيبوس ايدها
حماتى سألته عملت ايه؟
بص محمود للأرض وقال معملتش حاجه، مفيش حاجه حصلت
حماتى قالت الهانم قالت ايه؟
انا فركت ودنى عشان أصدق كلام حماتى، انا عمرى ما تعاملت معاها بطريقه وحشه!!
محمود قال حنان مقلتش حاجه، قالت نفسيتك تعبانه وهبقى كويس!
قالت حماتى، حقها تقول كده لأنك مطلعتش راجل
بكره تركب وتدلدل رجليها وتفضحك
لا ياماما، حنان بتحبنى، ميصحش تقولى كده!
حماتى قالت انا هسيبك النهار بطوله لو معملتش حاجه انا هتصرف ورزعت باب الشقه وخرجت
عملت نفسى نايمه لما محمود رجع، الكلام إلى سمعته دخلنى فى صدمه نفسيه شديده
ليه حماتى بتقول كده؟ كل أفعالها كانت بتقول انها بتحبنى
فى النهار محمود حاول تانى لكنه منجحش، انا كنت متعاونه معاه جدا
لكن محمود بعدها كان عصبى جدا ومش قابل اى كلمه
صوت ارتفع وكان هيضربنى لما حاولت اهديه
محمود غير هدومه وخرج، مرجعش تانى اليوم بطوله
حتى لما ماما وصلت مفكرش يسلم عليها، انا مبينتش حاجه وكنت عماله اضحك لكن من جوايا كنت بتقطع
الساعه لقيت ٨ بالليل ومحمود مرجعش الشقه، قلقت عليه ونزلت اسأل عليه
لقيت مامته، حماتى قاعده مع شوية نسوان لابسين عبايات سوده ومحمود قاعد معاهم لكن مش على بعضه
حماتى اهلا بعروستنا وخدتنى بالحضن، نزلتى ليه من الشقه يا عروسه؟
قلتلها قلقت على محمود 
قالت متقلقيش يا عروسه اطلعى شقتك ومحمود  هيطلع وراكى على طول
طلعت الشقه غيرت هدومى واستنيت محمود
بعد شويه الباب انفتح، جريت استقبل محمود، لقيت حماتى داخله ووراها النسوان دول
اتكسفت، قلت لحماتى هدخل غرفتى اغير هدومى وارجع بسرعه
حماتى قالت وماله ادخلى اوضتك
يدوبك دخلت، باب اوضتى اتفتح ودخل منه حماتى والنسوان وراها
اتخضيت، صرخت برعب فيه ايه يا حماتى؟
حماتى قالت مسمعش صوتك يا حنان، ياستات شوفو شغلكم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
صرخت هتعملو ايه؟ فيه ايه يا حماتى؟
حماتى قالت هنعمل إلى لازم يتعمل يا حنان بنبرة صوت مرعبه وعيون كلها شر، الستات كتفونى بأيديهم وانا بصرخ وابكى
محمود دخل الشقه لقيني بصرخ، لما شفته قعدت اصرخ عليه، الحقنى يا محمود، الحقنى!!
محمود بص لمامته إلى بصتله هى كمان ونزل دماغه فى الأرض
مامته قالت تعالى هنا
دى دختلك على مراتك حنان يا محمود، مقدرتش استحمل إلى حصل قعدت اصرخ وانا مغمضه عنيه
مكنتش قادره اتحرك ولا اتخيل ان ده ممكن يحصل، تعبت من الصراخ والدفاع عن نفسى وسبتهم يعملو كل حاجه بعد ما فقدت وعى
لما صحيت كنت فى غرفتى مرميه على السرير، والملايه متلطخه دم
وكان فيه صوت ضرب نار وزغاريد وطبل وزمر تحت البيت
زى ما يكون فيه فرح تحت البيت، دورت على محمود ملقتوش
خدت حمام ونضفت نفسى وانا بعيط، دورت على تليفونى اكلم والدتى تيجى تاخدنى من هنا
ملقتش التليفون، هى وصلت للدرجه دى يا محمود؟
بصيت من الشباك، لقيت طبل ومزمار بلدى، فى الشارع، ناس كتير لابسه جلابيب بلدى بشنبات واقفه فى صف طويل ومعاهم عصى
محمود وحماتى قاعدين جنب بعض وناس كتير بتباركلهم
على الناحيه التانيه من الشارع ماس كتير برضه واقفين جنب بعض
انا كنت عارفه ان اولاد عن محمود ساكنين قصاده وبينهم خلافات كبيره، لكن مكنتش اعرف ايه الى حصل ما بينهم
والدة محمود كانت عماله ترقص رقص بلدى فى ايدها بندقيه ومنديل متلطخ دم، بترقص بغيظ وفرحه وبتبص على اولاد عم محمود إلى قصادهم
صرخت والدة محمود وهى بتشاور عليه، تعالى يا راجل ارقص معايا
تعالى يا سبعى
محمود قعد يرقص معاها وضرب النار اشتغل تانى، خفت من الرصاص وقفلت الشباك
مش فاهمه بيحصل ايه؟ بس قلت اكيد بيحتفلو بالمصيبه إلى عملوها معايا
قعدت اندب حظى، وقررت همشى من البيت أو هموت نفسى
خلص الطبل والزمر، محمود طلع الشقه عندى،. اول ما شفته قعدت اضرب فيه
فى وشه وصدره وكل حته فى جسمه وانا بصرخ انت حيوان، حيوان يا محمود
محمود مدافعش عن نفسه سبنى اضربه لحد ما هديت بعد كده قعد قصادى والدموع فى عنيه
محمود قال انا ابن وحيد يا حنان، وألدى لما اتجوز والدتى مكنش بيخلل وفضل اكتر من عشرين سنه مش بيخلف
عمى اخو والدى كان معاه سبع اولاد  يسدو عين الشمس وكان دايما مراته بتسخر من والدتى انها عقيم
لحد ما ربنا رزقها بيا انا والدى كان طاير من الفرحه، الدنيا مكنتش سايعاه لحد ما سقط من طوله من الفرحه ومات
والدتى ربتنى ووقفت قدام عمى إلى كان عايز ياخد ارضنا واملاكنا
عمى وافق يسبها فى حالها بشرط انى اتجوز بنته
كان بيقول ارض ابوه مش مكمن تخرج لبره
كبرت انا، اتجوزت بنت عمى حسب الاتفاق، لكن للأسف مقدرتش اعمل معاها حاجه، بعد تالت يوم عمى فضحنا فى الدنيا كلها اقتحم الشقه هو وأولاده وخد بنته بالعافيه والدنيا كلها عرفت انى مش بعرف
مقدرتش اتحمل الصدمه، انا كنت مرتبك ونفسيتى كانت مأثره عليه
والدتى اتحملت كل ده واقسمت انها هتجوزنى واحده تانيه وتكسر عين عمى وأولاده
واخترتك انتى ياحنان لكن للأسف محصلش بينا حاجه
عمى وأولاده كانو منتظرين اللحظه دى بفروغ الصبر
لكن والدتى لقيت الحل، كانت لازم تثبت انى راجل من ضهر راجل
والدتى عملت كل ده عشانى يا حنان وانا بترجاكى تتحملى معايا وتسمحينى اوعدك مفيش اى حاجه تانى تحصل وكل أملاكى هتكون ليكى لو مقدرتش اخلف
لكن ارجوكى متكسريش امى دى ممكن تموت فيها، محمود قعد يعيط وباس ايدى صعب عليه وقلتله مش هسيبك يا محمود انا بنت أصول
كان ممكن تقولى على الحقيقه وانا كنت هساعدك
قلتله بشرط مش عايزه والدتك تطلع الشقه عندى لحد ما اعصابى تهدى خالص
وعدى اسبوع وانا قاعده جوه شقتى مش بخرج منها، لحد ما محمود دخل عندى
وقالى عايز اكلمك فى حاجه بس ارجوكى متزعليش!؟
قلتله قول يا محمود
قال والدتى بتقول انك لازم تخرجى من الشقه تتفسحى، تشترى هدوم جديده
الدنيا كلها لازم تعرف انك سعيده وهى مش هتعترض طريقك ولا هتخرج معاكى
الفكره عجبتنى كنت محتاجه اغير جو
غيرت هدومى ونزلت اشترى هدوم واتفسح، اشتريت هدوم كتيره
وكان فيه سواق منتظرنى بعربيه، مشيت اركب العربيه ملقتش السواق
قلت يمكن بيشرب حاجه؟
لكن عربيه كانت ماشيه بسرعه وقفت جنبى طلع منها واحد كتم نفسى وزقنى جوه العربيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كنت مخدره لأنى محستش بأى حاجه من لحظة الشخص الملثم ما زقنى غصب عنى جوه عربيته
اول ما فتحت عنيه كنت نايمه على سرير ولابسه نفس ملابسى،
كنت نايمه على جنبى اليمين فى مواجهة باب الغرفه
نهضت مفزوعه، افتش فى هدومى وجسمى على اى أثر لاصابه او محاولة اعتداء
كان فيه موسيقى جايه من الصاله ودا خلانى اتوتر اكتر
مسحت الغرفه بعينى ابحث عن سلاح ادافع بيه عن نفسى، كان فيه شخص بيدندن مع الأغنيه وكان واضح ان صوته جميل ونبرته فيها حس موسيقى كان بيحاول يخضع الاغنيه الشعبيه لطبقة صوته الرقيقه.
فى هذه الحياه سوف تقابل أشخاص ما كنت تتوقعهم ولو عاد بك الزمن لاقسمت ان ذلك لن يحدث
من باب الغرفه الواسع المفتوح على مصراعيه شفته، شاب فى نهاية العشرين لابس فلنه داخليه مبينه عضلات جسمه وبنطال جينز ازرق كاجول، شعره ناعم لكن مش طويل وسايب دقنه بلا تهذيب
كان ملثم، وشه مش باين وكان عمال ينتقل بين المطبخ والصاله بحركه رياضيه وعمال يرص اطباق على الطاوله الواطيه ذات الطلاء الأحمر.
بصيت من الشباك، كان مرتفع جدا ومش ممكن اقفز منه لكن بكل تأكيد ممكن اصرخ ودا إلى عملته
صرخت بعلو صوتى، الشارع كان فاضى، لكن توقعت ان فيه حد هيسمعنى، وفضلت اصرخ
والى استفزني اكتر ان الشخص إلى جوه الشقه مبطلش غناء ولا كأنه سامع صراخى، كل إلى عمله غير الموسيقى لمعزوفة بيانو قديمه لشوبر، السيناتو رقم ٩
فضلت اصرخ لحد ما صوتى انقطع وجسمى كله بيرتعش، معتقده فى لحظه الشاب دا يدخل الغرفه ويبداء فى ضربى
قعدت على السرير، وسمعت صوته من الصاله، خلصتى صراخ؟
مرضتش ارد عليه!!
الاكل جاهز هتاكلى والا ادخله المطبخ؟
مردتش ولا فتحت بقى
نهض الشخص ده وشال الاكل من على الطاوله وحطه فى تلاجه توشيبا ١٥ قدم بنية اللون
وريح جسمه على الكنبه والموسيقى شغاله
قولت يارب ينام عشان اقدر اهرب، استنيت شويه وخرجت من الغرفه اتسحب على أطراف صوابعى لحد ما وصلت الباب
مسكت باب الشقه بعنف وحاولت افتحه، مقدرتش، الباب كان مقفول بالمفتاح
لكن مبطلتش محاوله وانا بعيط!!
وبعدين بقا هو انا مش هعرف انام منك؟ شوية صريخ وشويه رزع فى الباب؟
من فضلك عايز انام ادخلى غرفتك!
من غير ما أشعر مشيت ناحيته وصرخت انا مش خايفه منك، انت لص، خاطف، قذر! رجعنى لجوزى!
رفع الشاب دا ضهره من على الكنبه ومسك ايدى عصرها لحد ما كنت هصرخ
اياكى تكررى الشتيمه دى مره تانيه، انا بعاملك باحترام لحد دلوقتى
لأنك مجرد لعبه، عسكرى شطرنج، لكن لو عكرتى مزاجيتى هخليكى طابيه ووقتها هخرجك بره الجيم
دراعى كان لسه فى ايده، لكن مقدرتش امسك غضبى، سيبنى يا حيوان صرخت بعلو صوتى
ايده انرفعت ونزلت تانى، همس فى ودنى انا عمرى ما ضربت ست
متطرنيش اكسر قواعدى معاكى
هتنجرى لغرفتك ومش هسمع صوتك تانى لحسن وربى همسح بيكى بلاط الشقه
انت ازاى بتكلمنى بالطريقه دى؟ محمود جوزى هيوصل فى اى لحظه وهخليه يقتلك
القصه بقلم اسماعيل موسى 
ضمنى الشاب ناحيته وشالنى كنت خفيفه جدا بين ايديه، رمانى على السرير
محمود جوزك إلى معرفش ين*ام  معاكى وجاب نسوان يقومو بمهمته هيقتلنى؟
المفروض تشكرينى لانى انقذتك منه
وشى احمر وحسيت بالكسوف
انا كنت ناوى اسيب باب غرفتك مفتوح عشان تقدرى تتمشى فى الشقه براحتك لكن بالطريقه دى هحبسك وهقفل عليكى النور واخلى  ام اربعه وأربعين تاكلك
قعدت على السرير من غير كلام، مش عارفه اعمل ايه، سكت وهو سابنى وخرج
وفضل يدندن مع الموسيقى ولا كأنى موجوده، صرخت من غرفتى انا عارفه انت مين
مش لازم تدارى وشك انت واحد من اولاد عم محمود الظلمه، المفترين إلى عايزين ياكلو حقه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ضربت ام محمود الطاوله بيدها، ضربه عفيه كادت ان تكسرها، من لحظة اختفاء حنان زوجة ابنها وهى هائجه كالثور
تمشى فى البيت تسب وتلعن بعيون مشتعله غضب، حامد اخو جوزها عملها فيها، سرق فرحتها المزيفه، استكتر عليها ترفع راس ابنها قدام الناس عشان ده هيكسر بنته
محمود قاعد منكس راسه، قليل الحيله، صرخت نرجس محدش عملها غير حامد وأولاده
ثم وجهت كلامها لمحمود ابنها، مين من أولاد عمك مختفى؟
محمود قال كلهم هنا
نرجس لكن رعد مظهرش من امبارح؟
محمود، رعد دا زى اخويا وانتى عارفه كده، هو الوحيد من اولاد عمى إلى مقطعش علاقته بيا
انتى عارفه كمان دا تسبب فى ايه، مشاكل ملهاش اخر بينه وبين ابوه وأخواته
نرجس بغضب هعرف، ورحمة امى هعرف مين خطفها ومش هرحمه، انا مش ضعيفه والى جاى كله دم.
__________________
همس صوت الشاب من الصاله، خلاص انتى عرفتى الحقيقه؟ سيينى انام لأنى ميت من قلة النوم
صرخت حنان انت بتعاملنى كده ليه؟ كلامك كله برود
أبتسم الشاب، ضحك، بلاش انسه حنان مش عايز ازعلك
القصه بقلم اسماعيل موسى 
صرخت حنان انا مش انسه، انا متجوزه سيد الرجاله
همس الشاب بلا مبلاه، انتى انسه، انا مش ممكن أسمى إلى حصلك غير كده
حنان قصدك ايه؟
الشاب، مش قصدى حاجه وحاولى تنامى الا ورانا مشوار طويل هيهد حيلك يا انسه حنان
صرخت حنان انا مش هتحرك من هنا ولا هروح مكان ولو قربت منى هقتلك؟
مش هقرب منك إلا لو طلبتى يا انسه حنان ودلوقتى دا آخر تحذير عايز اتنيل انام
قفلت حنان باب غرفتها وحاولت تنسى الشخص إلى بره ده
رغم خوفها الا انه محاولش يعمل معاها حاجه وواضح انه صادق غة كلامه ومؤدب
وغمضت عنيها لحد ما نامت
منتصف الليل تقريبا سمعت صوت خبط ورزع فى الصاله، ضرب قوى يشعرك ان الصاله بتتهد
فتحت باب غرفتها بخوف، لقيت الشاب الملثم معلق كيس بوكسينج ونازل فيه ضرب وجسمه كله عرق
كان واضح انه مخدش باله منها ومنسجم فى تدريبه والموسيقى إلى شغاله جنبه
تأملته حنان من مكانها، لسه وشه مش واضح، بيضرب كيس الملاكمه بغباء كأنه داخل حرب، فكرت حنان فى نفسها ، ضربه واحده من ايده يمكن تقضى عليه.
العرق كان نازل على جسمه كأنه شلال واختلط بشعر صدره وجسده، 
عضلات قويه نبتت من جسد حديدى خمرى اللون
موسيقى الهولندى الطائر تقليديه ومنعشه، توقف الشاب عن ضرب كيس الملاكمه، إلى جواره قنينة ماء بارد شرب منها، بعد كده حط منشفه على كتفه ودخل الحمام.
استنت حنان لحد ما سمعت صوت الميه واتسحبت لبره، راحت تفتش فى هدومه عن مفاتيح الشقه
مالقيتش حاجه، غضبت، رزعت الهدوم على الأرض
سمعت صوته مش هتلاقى حاجه ريحى دماغى وناولينى منشفه من الدولاب :
حنان _____ انت فاكرنى الشغاله بتاعتك؟ مش هناولك حاجه 
الشاب بنبره ساخره، خلاص هطلع انا واستحملى إلى هتشوفيه؟
حنان بخوف، لا خلاص هجيبلك المنشفه
راحت على الدولاب جابت منشفه وخبطت على باب الحمام وصرخت متفتحش غير لما أمشى؟
صوت الشاب حاضر
ركضت حنان ناحيت غرفتها وقفلت الباب على نفسها
فتح الشاب باب الحمام وخد المنشفه، مسح المياه من فوق جسده وخرج
لبس هدوم نضيفه وقعد فى الصاله بعد ما سرح شعره
حنان كانت بتبص من خرم الباب بتحاول تتعرف على شكله
رغم انه اعترف انه ممكن يكون واحد من اولاد عم محمود لكن عندها فضول تعرف شكله ايه
اخرج الشاب طعام من التلاجه واكله، بعد كده خبط على باب غرفة حنان، خدى العبايه دى البسيها عشان هنتحرك
من ورا الباب صرخت حنان مش هلبس حاجه
همس الشاب من غير عصبيه هتلبسى ولا ادخل البسك؟
حنان بخوف متقدرش تعمل حاجه، هصرخ واجمع الناس
ضربه قويه من ساعد الشاب فتحت الباب، بصت حنان لقيته واقف قدامها بكامل اناقته
رمى العبايه على السرير وامرها فى خلال دقيقه تكونى مغيره هدومك والا من غير حلفان هلبسهالك بنفسى
وهمس هاجس شرير  داخل حنان، دعيه يفعلها لكن الضمير المستيقظ منعها
راحت للحظه تتخيل نفسها وهى تجبر على ارتداء ملابس لا تخصها وتقاوم بكل غضب محاولاته فى اخضاعها
'' علمتنى الحياه ان اقبض على لحظات السعاده لأنها لن تتكرر، ان احفظها فى مكان دفين وعميق لا يصل اليه حزنى  '' '
اخيرا قالت حنان حاضر، اطلع بره من فضلك
وكانت بتسأل نفسها لماذا تشعر بالسعاده وهو يرغمها على فعل شىء لا تريده
ما تلك اللذه المحرمه التى تجدها فى معاندته ومعارضته؟
القصه بقلم اسماعيل موسى 
هو ممكن يدربنى العب بوكسينج؟ وتذكرت لما حملها بين ايديه كأنها ريشه رغم ان وزنها ٦٠ كيلو ووزعها على السرير بلطف!!
انا جاهزه، همست حنان وهى بتفتح باب الغرفه
عاينها الشاب بنظره مطوله، فاضل دى ورمى عليها طرحه سوده كبيره
ايه ده؟ انت عايزنى انا البس اللبس البلدى ده؟ مش كفايه ارغمت نفسى البس العبايه المعفنه  بتاعتك!
الشاب مش معفنه على فكره وهتاكل منك حته، يلا لفى الطرحه مش عايز تعطيل اكتر من كده
حنان بتحدى مش هلبس الطرحه دى!
اقترب منها الشاب ببطىء وقف قدامها، أطول منها بعشرين سم تقريبا
شاور بصباعه على جسمها هتلفيها وبسرعه كمان
خدت حنان الطرحه بغيظ ولفتها، كانت طرحه طويله شبه الخمار
مرتاح كده، ادينى اتنيلت لفيت الطرحه؟
سمعت حنان ضحكة الشاب والذى قبل أن يفتح باب الشقه حذرها
اى محاوله للهرب هتكون عواقبها وخيمه عليكى انسه حنان
مشيت حنان ورا الشاب وهى بتردد بسخريه بصوت تخين  اى محاوله للهرب هتكون عواقبها وخيمه يا انسه حنان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نزلنا درجات السلم لحد ما وصلنا الشارع، الطريق كان خالى وكنت متخذه قرارى، اول ما المح انسان هصرخ واطلب النجده
ركبنا عربيه لانسر رمادية اللون، فتح الشاب الغامض الباب إلى جنبه وقال اركبى!
قلتله مش هركب جنبك طبعا، مستحيل
قال زى ما تحبى، فتح الباب إلى ورا وقال اتفضلى يا هانم، انا مش معارض فكرة ان اكون سائقك الخاص
طلع بالعربيه، خطتى ماشيه فى طريق سالك، لو العرببه وقفت كل إلى على فعله افتح الباب واقفز  منه واصرخ
مشينا فى طريق شبه مهجور لحد ما وصلنا الطريق السريع وبدأت اشوف عربيات ماشيه جنبنا ومحلات على جانب الطريق
بعد مية كيلو وقف العربيه على جنب الطريق واستدار نحوى، انا هنزل اشترى اكل للسفر، فيه حاجه معينه عايزاها؟
قلت لا شكرا
______
الشاب  ___ تأملت ردها المختلف، تلك النبره غير المعتاده منها وادركت انها تخطط لمصيبه!!
اذا كنت افهم فى النساء كما ادعى، فحنان لا يمكن أن تستسلم بسهوله
مشيت بسرعه على المينى ماركت، اشتريت مياه وطعام خفيف وبسكوت
وانا راجع لاحظت ان باب العربيه مفتوح، جريت على ناحيت الطريق
حنان كانت بتجرى وبتشاور للعربيات إلى ماشيه!!
للحظه فكرت اسيبها تهرب وتواجه قدرها التعس لكن شىء ما داخلى منعنى
وقفت عربيه جنب حنان كان فيها اتنين شباب وقريت حركت شفايفها وهى بتقول فيه شخص خاطفنى
لكن انا اعرف العربيه دى كويس، دى عربيتنا
انفتح باب العربيه وشخص جذب حنان حنان داخلها والعربيه اتحركت
رجعت على عربيتى وانا بصرخ ليه بتضطرينى اعمل كده يا حنان؟ غطيت وشى كويس وخفيت ملامحى خالص، مش عايز اى شخص يتعرف عليه، ركبت العربيه  وقدت بسرعه كبيره عشان الحقهم
لحد ما وصلت فى محازاتهم،  شفت واحد فيهم بيكتف حنان ومصوب  مسدس على دماغها
وشوفت نظرتها المرتجفه وهى بتبص ناحيتى لكن مقدرتش تتكلم ولا حتى تطلب منى اساعدها
عديت العربيه ومشيت قدامها بمسافه كبيره، كان لازم اخليها تفقد الأمل وتعرف ان إلى عملته مش سهل واخليها تعيش بعض لحظات الضياع، وأن كلامى لازم يكون مسموع من غير اى جدال
بعد شويه هديت السرعه وزنقت على العربيه إلى حنان فيها
اضربت على رصاصه فجرت زجاج الشباك
وسمعت صراخ حنان من الرعب، قربت من العربيه اكتر لحد ما خرجتها بره الطريق، اختلت عجلة القياده فى ايد السائق وخبطت فى صخره
نزلت بسرعه فتحت باب العربيه قبل ما يستعيدو وعيهم، شلت حنان إلى كانت غرقانه دم وحطيتها جوه عربيتى وسوقت بعيد عنهم
لما بعدت وقدرت اغير الطريق، عاينت حنان كان عندها جرح فى دماغها لكن جرح سطحى زادها جمال
شويه وهتستعيد وعيها، انطلقت بأقصى سرعه فى الطريق الزراعى اكتر من أربع ساعات لحد ما وصلت وجهتى، بيتنا إلى فى الصعيد
قابلتنى جدتى عاتكه، هى الوحيده إلى لسه عايشه بعد وفاة جدى وساكنه البيت الكبير
بصتلى نظره طويله وبعد كده سابت الباب مفتوح من غير كلام
شلت حنان ودخلت بيها جوه البيت ونيمتها على سرير فى واحده من الغرف الكتيره داخل الدار
كان لازم اشرح لجدتى كل حاجه عشان كده رجعت لقيتها مستنيانى قدام الغرفه وفى ايدها بندقيه 
الجده عاتكه    .. والله وكبرت  وبقيت بتجيى عندى شايل بنات يا ولد!؟
قلتلها عاتكه اهدى هفهمك كل حاجه ابعدى البندقيه دى شويه متعمليش فيها بنت القبايل؟
عاتكه _انطق يا رعد والا بالله هفجر دماغك
حكيت لجدتى كل حاجه، فضلت سمعانى لحد الاخر وهى مسنوده بدقنها على البندقيه
كلام جميل يا رعد، لكن مش هتلمس البنت دى ولا تقرب منها والا اقسم بالله هقتلك
قلتلها حاضر يا جدتى
وشفلك مكان تنام فيه ميصحش تنام فى بيت فيه بنت غريبه
لكن يا جدتى البيت فيه غرف كتير؟
عاتكه، انا قلت كلمتى يا رعد وكلمتى لازم تتسمع
حاضر يا عاتكه لكن لازم تعرفى ان البنت دى لو فاقت وملقيتنيش جنبها هتصرخ وتخرب الدنيا؟
ليه؟ تكنش فاكر نفسك دكتور نفسى وانا معرفش يا رعد؟
اطلع نام بره قدام الدار على الدكه لحد ما اشوف هعمل ايه
____________
فاقت حنان لقيت نفسها نايمه على سرير فى مكان غريب، البيت نفسه كان شكله غريب غير القاهره خالص
دماغها كانت ملفوفه بقماشه وجنبها كوباية ينسون سخنه وجدتى قاعده جنبها معاها البندقيه وبتبص عليها
صرخت حنان والصقت جسمها بالحيطه، انت مين يا ست؟
انا جدتك عاتكه ومن اللحظه دى وطول ما انتى فى دارى هتقوليلى يا امى
حنان بخوف دار مين؟
فين الشاب إلى كان معايا؟. اه يا دماغى 
عاتكه، الشاب إلى كان معاكى متلقح قدام البيت وانتى مش هتتكلمى معاه غير بأذنى
انا هحضر الاكل يا بنت البندر عارفه انك جعانه
جدتى مش بتعمل حاجه بايدها، فيه بنات من الجيران او بنات العائلات الفقيره بيخدموها
الاكل جهز، جدتى خبطت على باب غرفة حنان إلى كانت عماله تشد فى شعرها الاكل جاهز يابنت
طلعت حنان لقيت سفره كبيره، حمام وبط ولحم وارز وسلطات اكل يكفى عشرين شخص
اقعدى يابنتى وكلى
قعدت حنان الاكل كان طعمه حلو جدا اكلت لحد ما شبعت بعدين افتكرت
طيب هو الشاب ده مش هياكل معانا؟ يمكن يكون جعان 
عاتكه بصرامه، متقلقيش هنبقى نبعتله بواقى الاكل بتاعنا
دلوقتى اسمعى يا بنتى، فيه فرح كبير بكره، لازم تغيرى لبسك الملزق ده وتلبسى توب من بتوعى من دلوقتى انتى خدامتى بعت جبتك من البندر
مش لازم حد يعرف انتى مين ولا بتعملى ايه هنا، دا عشان مصلحتك
انا كان فيه ميزه واحده فى عاتكه فهى ان محدش يقدر يكسر كلامها
نبرتها مقنعه وشكلها فيه حكمه تجبرك تطيع كلامها
غيرت حنان هدومها ولبست توب عاتكه الأسود وطرحتها
دلوقتى خدى الاكل ده وطلعيه للولد إلى بره ومتتأخريش فاهمه؟
فاهمه يا امى
شلت صنية الاكل وفتحت الباب، الشاب كان نايم على اريكه غريبه وباصص على السما
قلتله الاكل جاهز
قال شكرا سيبيه هنا
بعد كده قال لحظه انتى حنان؟ تصدقى مكنتش عارفك؟
قلتله اعمل ايه للست إلى جوه  ديه كل كلامها تحكمات، تصدق خطفك انت احسن منها!
ضحك الشاب واتعدل عشان يكلمنى، عاتكه كانت مراقبنا من الشباك
صرخت انا قلت مفيش كلام؟
حنان اعمل ايه يا امى قلتله  كده بس هو الى مصر يكسر كلامك وخدت بعضى ودخلت البيت
اول ما اختليت بنفسى قعدت افكر فى إلى بيحصلى، كنت متأكده ان فيه علاقه بتجمع الست عاتكه بالشاب ده
أصلها مش معقوله بيت غريب وأشخاص غربه يتعاملو بالطريقه دى؟؟
وليه كل ما اكلم اى شخص فيهم يقولى عشان مصلحتك؟
معرفتش انام الليل كله لكن قبل الفجر نمت غصب عنى
الصبح لما فتحت عنيه خرجت من الغرفه لقيت راجل غريب لابس جلابيه صعيدى قاعد بياكل باستمتاع
رجعت غرفتى تانى، مين ده كمان يا ربى؟
صرخت عاتكه الفطار جاهز يا بنيتى تعالى كلى!
قلتلها ميصحش اكل مع شخص غريب
سمعت ضحكه كبيره من الراجل ده وبص عليه
كان  لابس وشاح احمر  على رقبته ومبتسم، لحظه كده؟ دا الشاب إلى كان معايا
هو لأبس ليه كده؟
مشيت قعدت معاهم، عاتكه كلى ياحنان، بدربكه مديت ايدى وقعدت اكل تحت نظرات الشاب ده المستفزه
عاتكه كانت قاعده بينا زى ما تكون حارس شخصي وايدها تحت دقنها
خلصت اكل
الجده عاتكه قالت قومى اعملى شاي يا حنان
لكن انا معرفش مكان المطبخ يا جدتى؟
الشاب قال انا هوريكى مكان المطبخ
القصه بقلم اسماعيل موسى 
عاتكه بصرامه اقعد انت يا وش المصايب، واحده من الخدم هتوريها طريق المطبخ
وصلت المطبخ وبدأت اعمل الشاى، لحظه ولقيته ورايا بيهمس
ايه رأيك فى شكلى بالجلابيه؟
بصت عليه كانت اول مره اشوف وشه بوضوح، عنيه الواسعه ذات الرموش الخدريه
لحيته ذات اللون الرمادى عشوائية المظهر، وجهه الامع محدد السمات
كل تقسيمه فيه واضحه كأنها خطت على حده
ابتسامته الساطعه كا كوكب هارب من مجره، حتى داخل الجلباب بدا أنيق وساطع مثل القمر
قلت وانا مالى بمظهرك؟ انت مجرد خاطف قذر
تكدر وجه الشاب واختنقت ملامحه، انصرف وهو بيقول ماشى يا حنان
الليل نزل وسمعت ضرب النار فى الفرح، كان فيه رجاله كتير وستات
بنات واطفال، طبل وزمر ورقص بلدى
قعدت وسط الستات لكن كنت كاشفه صفوف الرجاله وقدرت اشوفه
كان قاعد مهموم على كرسى لواحده بعيد عن الناس
وسمعت هيصه كبيره وضجه من البنات جنبى، ببص لقيت لعبة التحطيب بدأت
رجاله وشباب بيتصارعو بالعصى الخشبيه والصياح كان بيرتفع مع كل فوز
كان فيه مكسب وخساره لحد ما نزل شاب انتصر فى كل نزالاته
محدش وقف قصاده، وكان عمال يصرخ باستمتاع هل من منافس؟
بصيت على الشاب إلى عرفت اسمه من عاتكه رعد وتمنيت انه ينزل ضده
لكن رعد مكنش مهتم ومبحلق بعيد عن الناس
شفت ناس طلبت من رعد ينزل النزال لكن رعد رفض
بعد شويه عاتكه طلبتنى، وقالت روحى لرعد قوليه جدتك بتقلك انزل قصاد الشاب ده
مشيت لحد ما وصلت رعد، قلتله قوم انزل قصاده ولا انت خايف؟
يمكن يدشدشدك وارتاح منك
رعد قال مش نازل
قلتله هتنزل لان عاتكه بتأمرك تنزل
قال رعد عاتكه ولا انتى؟
قلتله عاتكه انا مالى تنزل ولا متنزلش؟
نزل رعد وسمعت صياح البنات، واحده كانت بتقول رعد ولد عمى هيلعب
بصيت على البنت على غير توقعى كانت جميله، مش سمره ولا حاجه
حتى قسمات وشها كانت جذابه
وجه نضر، عفى، نقى، غير مغطى بالمساحيق وطلتها اخاذه كان عنيها بتتكلم لوحدها
قلت فى نفسى يارب يخسر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كان فيه تصفيق حاد وكان واضح ان رعد بيصد ضربات الشاب المتمرس على التحطيب إلى مش مديه فرصه، لكن رعد قوته كانت مساعداه يرد الضربات ولو على استحياء، البنت جنبى كانت عماله تشجع رعد، ولد عمى، ولد عمى، حسيت بالغيره رغم انه مش حقى
ابن عمها كان معايا انا، خطفنى انا، وجابنى هنا.
النزال طول عن المعتاد، الشاب مارس حيله لكن رعد كان صاحى وشفت التحمس والتحفز فى عيون الناس
بدأت قوة الشاب تخور مع الوقت ورعد كان ثابت، قفز رعد واستعد يضرب الشاب، قفزه قويه وادركت نصره
ايده محلقه فى الهواء بضربه قويه ثم فجأه عيار نارى، رصاصه فى كتف رعد جبته على الأرض
ارتفع الصراخ والناس قعدت تجرى هنا وهناك ورعد مرمى على الأرض
خرجت عاتكه الكل وسع الطريق قدامها، البندقيه فى ايدها عماله تبص على مكان الرصاصه
الناس ركضت تبحث عن إلى ضرب الرصاصه،حملو رعد لبيت عاتكه، وكلمو طبيب الوحده، عاتكه رفضت يكلمو الشرطه، مكنتش عايزه شوشره
الدكتور خرج الرصاصه وقطب الجرح وادى رعد منوم
وسمعت عاتكه بتصرخ فى الصاله، ولدى اتضرب بالنار قدام بيتى، والله وبالله لو معرفت إلى ضربه وجبته هنا قدامى لاولع فى القريه كلها
ناس كتير عماله تخرج وتطلع وعاتكه مسنوده على بندقيتها زى الأسد
عاتكه كانت عماله كل شويه تدخل تطمن على رعد، فجأه صرخت حنان تعالى هنا
جريت ناحيتها، ايوه يا امى؟
اقعدى جنب رعد متتحركيش من هنا واول ما يفتح عينه ادينى خبر
قعدت جنب رعد وهو نايم، كان عامل زى الملاك، قلت فى نفسى، ليها حق البنت تشجعك وتصرخ ولد عمى
انا عارفه انك خاطف قذر يارعد لكن لو كنت ابن عمى مكنتش هسمح لبنت تاخدك منى
وسمحت لنفسى لأول مره انى المسه، حطيت كمادات فوق جبهته
فاق رعد بعد شويه، فتح عنيه واول ما شافنى أبتسم، مكنتش عارف انى مهم بالنسبه ليكى يا حنان؟
قلتله مش مهم ولا حاجه انا كنت بنفذ تعليمات عاتكه
خرجت ناديت على عاتكه، رعد فاق
وصلت عاتكه وقعدت جنب رعد وطلبت منى اقفل باب الغرفه
بس انا قعدت ورا الباب اتصنت
عاتكه، سلامتك يا ولدى
 مين الى عملها يا رعد؟
رعد معرفش يا جدتى، الضربه كانت سريعه ملحقتش حتى ابص
عاتكه، الرصاصه انضربت من مكان بعيد، الرجاله اول ما وصلو ملقيوش اى شخص هناك
عاتكه بتفكير، لكن الشخص دا مكنش عايز يقتلك، كان بيوصلك رساله
الى صوب الرصاصه واضح انه محنك، طالما قدر يصيبك وانت فى الهوا
قعدت عاتكه ساكته شويه، بعد كده صرخت محدش يعملها غير حامد ولدى، انا مدرباه على التصويب بنفسى، لكن ورحمة امى ويقولو عاتكه معرفتش تربى لاجيبه هنا واربيه من جديد
رعد___ معقول والدى يعمل كده
عاتكه، حامد يعمل اكتر من كده وطالما انت عصيت اوامره فى نظره انت تستحق عقابه
رعد __ يعنى كنتى عايزانى اسيبه يخطف مرآة محمود ولد عمى يا جدتى؟
عاتكه، لا، محمود ابن ابنى زيك يا رعد، الطمع والجشع ملى عيون والدك
حامد اتغير ولازم يقف عند حده
اسمع يا ولد، انا عارفه ان حامد هيوصل هنا فى اى لحظه، انت لازم تاخد حنان وتمشي من هنا
مش لازم حد يعرف انت هتروح فين
عارف البيت المهجور إلى جنب الساقيه؟
رعد، عارفه يا جدتى
عاتكه خد حنان وروح على هناك وانا هتواصل معاك يا رعد
سمعت كل حاجه من ورا الباب، عرفت رعد ليه خطفنى عشان يحمينى من والده
استخببت بسرعه قبل عاتكه ما تظهر
طلعنا من ورا البيت وانا بتعكز على كتف حنان، مشينا وسط الزراعات
وسط الظلام مسافه كبيره وحنان جنبى ماشيه برعب لكن كانت هاديه وصامته
حنان  ____وصلنا البيت المهجور، كان نضيف وفيه فرش
رعد نام على الأرض ولأول مره شكرنى
كنت عايزه اصرخ انا الى لازم اشكرك، انا كنت قاسيه جدا معاك يا رعد
ابتسمت وقلت اى خدمه
رعد كان تعبان وعايز ينام، فعلا نام وطلعت انا اقعد قدام البيت
بيت محاط بالحقول والأشجار 
الدنيا ضلمه اووى، سمع نقيق الضفادع، صرير الصرصور واتهيألى الدنيا كلها أشباح
جريت جوه البيت وقفلت الباب ونمت جنب رعد، جنبه شعرت بالطمأنينه والسكينه
وصل حامد عن والدته عاتكه إلى كانت مستنياه قدام البيت وفى ايدها بندقيتها
سلم على امه وباس ايدها
عاتكه، ايه سبب الزياره دى يا حامد؟
حامد، وحشتينى يا امى جيت ابص عليكى
عاتكه وحشتك ولا جاى تدور على رعد
حامد بعصبيه، هو رعد هنا؟
عاتكه بصراخ، حامد !!! إياك تفكر تضحك عليه، انا شلتك فى بطنى تسع شهور يا حامد
حامد، بعصبيه، طيب انا عايز رعد ومش همشى من هنا غير وهو معايا ومراة الدلدول محمود
عاتكه بغضب، امشى يا حامد واكسر الشر، لحسن ورحمة ابوك هضربك بالنار
حامد صرخ، هاخد رعد معايا ودخل البيت فتش كل مكان ملقيش حاجه
القصه بقلم اسماعيل موسى 
عاتكه، امشي يا حامد، غور من هنا قبل ما افقد اعصابى
حامد، فين رعد يا عاتكه؟ الولد غلط ولازم يتعاقب
عاتكه بفروغ صبر، حل مشاكل مع نرجس بعيد عن هنا يا حامد دا آخر كلام عندى وحطت ايدها على الزناد
حامد عارف والدته ممكن تضربه بالنار فعلا، مشى هو ورجالته
عاتكه ضربت رصاص فوق دماغه، مترجعش هنا تانى يا حامد
بعد حامد عن البيت، بعد كده امر رجالته يدورو فى كل مكان عن رعد
كان متأكد ان رعد مخرجش من القريه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
اندست حنان إلى جوار رعد، كان عقلها مرتبك، حاسه انها فى دوامه، بتتحرك على غير ارادتها، قبل ما تنام تليفون رعد رن
التليفون كان جوه جيبه ورعد مشعرش بيه، رن التليفون اكتر من مره
حنان دخلت ايدها فى جيب الجلباب وطلعت الهاتف، رقم تعرفه حنان جيدآ، رقم هاتف زوجها.
رجعت حنان الهاتف مكانه مرضيتش ترد، كانت خايفه ترد
مش لاقيه جواب ترد بيه على محمود، هتقله ايه؟
انا مع رعد وكل حاجه تمام؟
القصه بقلم اسماعيل موسى 
ارتعش جسدها وشعرت انها محتاجه لحضن طويل يطمنها، الأمان مهم جدا بالنسبه للأنثى، زى الاهتمام واكتر
ورغم رغبتها فى النوم فضلت سهرانه، رعد نايم ولازم هى تاخد بالها منه
قبل الفجر سمعت صوت حركه كبيره فى حقل الذره، حنان صحت رعد بالعافيه، رعد فيه ناس جايين علينا
وقف رعد وهو مش قادر يسند جسمه، شد حنان من ايدها وهمس احنا لازم نتحرك
البيت ليه باب خلفى، طلع منه رعد وحنان واستخبو فى فى الزراعات
عيدان الذره الطويله اخفتهم
سمعو حركه جوه البيت، كان فيه ناس بتفتش كل ركن فيه وسمع رعد صوت والده حامد
لازم نتحرك، زحف رعد ووراه حنان على الأرض وسط الحقل المبتل
ملابسهم تلطخت بالوحل، الحركه كانت مستمره خلفهم
رعد همس لازم نجرى يا حنان، اهربى انتى وانا هتصرف
حنان قالت مش ممكن اسيبك يا رعد انت مش قادر تمشى
رعد قال انا هتصرف مع ابويا لكن انتى لازم تهربى
حنان باصرار مش هسيبك حتى لو اضطريت اشيلك يا رعد
ركضو ناحيت النهر، لكن حامد ورجالته كانو اسرع
قبل ما يركبو قارب ينقلهم الناحيه التانيه حاصرهم رجالة حامد
أبتسم حامد بسخريه، كنت فاكر نفسك هتهرب منى يا رعد؟
رعد من فضلك يا والدى سيب حنان
حنان ملهاش ذنب
حامد، انا الى اقرر مين ليه ذنب ومين ملهوش ذنب
رعد حط حنان وراه وصرخ اى شخص هيقرب منها هقتله
حنان حضنت محمود من الخوف، لزقت فيه، باشاره من ايد حامد شخص طلع موبايله وصور حنان وهى فى حضن رعد
رعد بتعمل ايه يا كلب؟
حامد بينفذ اوامرى، نرجس وابنها لازم راسهم تنزل الأرض
بكره فضيحة مرآة محمود هتكون على كل لسان
رعد بصدمه، بتعمل فى ابنك كده يا والدى؟
حامد، خطيئة الراجل بتتنسى لكن خطيئة المرأه بتظل عالقه فى الذهن
محمود مش راجل ومراته لقيت راجل غيره يقدر يحسسها انها ست
صرخ رعد إلى بتعمله دا حرام، البنت ملهاش ذنب
ارسل حامد فيديو مصور لنرجس وابنها محمود
مرآة ابنك كانت هاربه مع ابنى وقبضنا عليهم وسط الزراعات
اكيد انتى فاهمه كانو بيعملو ايه؟
طبعا مكنوش بيعزقو الأرض
رعد الغاضب هجم على واحد من الحراس وخد سلاحه وصوبه على الحراس
حامد بصراخ بترفع السلاح فى وش ابوك يا رعد؟
نزل السلاح يا ولد
رعد انت ربتنى اكون راجل يا ابويا وانا مش هسمح لأى شخص يأذى حنان
رفع حامد بندقيته وصوبها على رعد وكل واحد أصر على قراره
نزل السلاح يا رعد؟
رعد اسف يا والدى مش هقدر اطيعك هنا وشد حنان وراه ناحيت القارب
حامد بغضب انت إلى اخترت يا رعد وضرب رصاصه على رعد اسقطته داخل مياه النهر الهادر
حنان قعدت تصرخ، قتلته؟
قتلت ابنك؟
حامد بصرامه هو الى اختار، هاتو البنت دى وتعالو ورايا
فضلت حنان تصرخ لحد ما حامد ضربها عى دماغها بمؤخرة البندقيه
وفقدت وعيها
ترك حامد جسد رعد يغوص  داخل المياه ورحل
عندما وصل حامد البيت كان راسم على وشه ابتسامة النصر
اخيرا قدر يفضح نرجس وابنها ويجيب راسهم الأرض
المنطقه كلها عرفت الخبر
حنان كانت هاربه مع رعد بارادتها لأنها كانت بتحبه لانه راجل
القصه بقلم اسماعيل موسى 
حامد كان متوقع نرجس هتخلى محمود يطلق حنان بعد الفضيحه
لكن نرجس إلى كانت واقفه قصاده قالت خلصت يا حامد؟
عملت إلى أن عايزه؟
هات البنت
حامد بسخريه، خديها أصلها نجسه زيك يا نرجس
جرت نرجس حنان إلى كانت منهاره وعماله تبكى وبتصرخ سيبونى اروح عند امى
لكن نرجس كان عندها رأى تانى، خدت حنان على الشقه وكتفتها
كانت هايجه من الغضب، بتصرخ فى محمود هو  دا رعد إلى كنت بتقول عليه اخوك؟
اهو خانك مع الفاجر*ه
ونزلت ضرب فى حنان، ضرب مبرح. بعصى صلبه ناشفه، ضرب فى كل مكان بغباء لحد ما ضربتها ضربه قويه فى دماغها شقتها نصين
الدم سال وحنان فقدت وعيها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
صرخ محمود برعب حنان بتموت يا ماما ؟
نرجس __ما تموت ولا تغور فى داهيه ،المهم دلوقتى تلاقى رعد وتقتله وتغسل عارك 
محمود ،وانا هلاقى رعد فين دلوقتى يا ماما ؟ وبعدين لو قتلته عمى حامد واولاد عمى هيسيبونى  حى ؟
ملكش دعوه بعمك يا محمود أنا عارفه هعمل ايه كويس ،لو مقتلتش رعد لا انت ابنى ولا أنا اعرفك 
----------
دخل حامد البيت وسط التحيات والترحاب  ،قابلته مراته  على السلم ، فين رعد يا حامد ؟
حامد------- معرفش رعد فين ،الجبان هرب قبل ما اقبض عليه 
رزينه بحده ،حامد رعد لو حصله حاجه أنا مش هسامحك ابدا 
حامد ،وانا اعمل ايه !؟ إذا كان ابنك اختار يلطخ سمعتنا فى التراب ويهرب مع واحده متجوزه  ؟
بصت رزينه فى عنين حامد إلى كانت عميقه وغامضه ،عارفه جوزها على قاسى جدا ولما يركب عقله ممكن يعمل اى حاجه 
رزينه --حامد ،طمنى على الأقل أن رعد كويس ،خلى قلبى يرتاح ؟
حامد وهو بيبص لبعيد ،رعد ابنى زى ما هو ابنك لو كنت اعرف حاجه كنت قلتلك 
_&&&&&
نرجس فى سرها البنت دى مش متحركه ليه ؟ مر على فقدها لوعيها وقت طويل ،تكونش ماتت ؟ 
وطت نرجس وحطت دماغها على قلب حنان تشوف النبض 
بعدين 
نادت على واحد من رجالتها وامرته يرميها قدام المستشفى ويهرب 
سياره مسرعه رمت حنان قدام باب المستشفى وهربت ،،افراد الأمن ركضو وراها لكن ملحقوهاش 
دخلت حنان المستشفى بأصابه شديده فى دماغها وانهيار عصبى
اول ما فاقت مكنش عارفه هى مين ولا وصلت المستشفى ازاى 
كانت فاقده للذاكره 
اول ما نرجس عرفت خلت محمود يرمى عليها يمين الطلاق 
ويسجله بتاريخ يوم سابق
محدش كان عارف حنان اسمها ايه ولا حتى من فين 
والدتها لما عرفت خبر اختطافها جتلها ازمه قلبيه
وتم حجزها بغرفة العنايه الفائقه بعد ما حنان استردت وعيها بساعتين ،شافت طاقم التمريض عمال يركض فى الرواق وصراخ بيطلب نقل دم ،ثم حل صمت رهيب ،ماتت الحاله 
كانت حنان تنظر خارج غرفتها عندما مرت جثه نحيله  ممده على النقاله، وطاقم التمريض ملتف حولها   كانت جثة والدتها  
كانت دموع حنان هاطله لحظتها تبكى حالها ولم تدرك ابدا أنها اخر مره ترى فيها طيف والدتها وأنها ستعيش طول عمرها يتيمه لا تعرف من تكون وانها لن تتمكن من الصراخ عليها وتوديعها مثل كل بنت 
داخل المستشفى بعد أن استعادة حنان وعيها وكان قد مر يومين ،طلبت منها إدارة المستشفى أن تخلى الغرفه بعد أن تدفع تكاليف العلاج التى لم تكن حنان تملك منها شىء 
تسطحت حنان فى الطرقه ،متحفظ عليها حتى تسدد بقية النفقات
فى اليوم التالى أخبرت إدارة المستشفى حنان أن بإمكانها الخروج 
قام شخص رفض ذكر اسمه بتسديد النفقات 
________________
عندما انطلق الرصاص فى البقعه المنعزله كان أحد الصيادين يرمى شباكه فى النهر 
وعرف أن هناك كارثه تحدث بالقرب منه 
مع اخر رصاصه سمع صراخ حنان وسقوط جسد فى النهر 
لكنه لم يقوى على الاقتراب إلى بعد ابتعاد الاصوات 
كان يعرف أن فرضية بقاء شخص حى كل ذلك الوقت تحت الماء مستحيله 
لكنه رغم ذلك جدف ناحيت المكان ،وسمع صوت آنه ضعيفه قادمه من الشاطىء 
كان رعد يمسك باخر قوه لديه فرع شجره تدلى داخل مياه النهر 
بسرعه امسك الرجل ذراع رعد وحمله داخل القارب 
نحو الضفه الاخرى 
------------
كانت عاتكه قد وصلت هى ورجالها ،فتشت المكان كله 
سبح الرجال داخل النهر بحثا عن جثه 
كانت تصرخ باسم رعد الذى فقد وعيه
غاص الرجال فل قاع النهر وفتشو كل بقعه ولم يجدوا اى شىء 
التهم عاتكه حزن شديد ،حامد ولدها لا يخطىء ضرب الرصاص 
وهى تعرف رعد أن يتخلى عن حنان 
وضعت عاتكه رأسها بين يديها وهى تردد هى وصلت لكده يا حامد ؟
القصه بقلم اسماعيل موسى 
ورغم حزنها ،كان هناك دين عليها أن تسدد لرعد الراحل ،ان تتوصل لحنان وتنتشلها من هذا الواقع المرعب 
عندما طلق محمود حنان ورمى اليمين وصل الخبر لعاتكه 
وعندما كانت فى المستشفى دفعت عاتكه تكاليف علاجها 
خرجت حنان تائهه نحو الشارع ،لا تعرف اى شىء 
كانت هناك سياره تنتظرها 
أخبرها السائق أن والدتها تنتظرها فى المنزل وأنه مكلف بنقلها للمنزل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
باين عليه ولد ناس يا ابوى ،معقول هنسيبه يموت كده ؟
يا عايشه يا بتى لو اخدناه على المستشفى هندخل فى سين وجيم وانا راجل على باب الله 
طيب نجيبله دكتور يا ابوى ؟
الفلوس إلى معاى يدوبك تكفى الشاى والسكر يا عيشه 
يعنى ايه يا ابوى ،هنسيبه كده ؟
الصباح رباح يا عيشه ،بكره نشوف هنعمل ايه 
مش هيقعد للصبح يا ابوى ،الراجل جسمه كله بيرتعش 
يعنى عايزانى اعمل ايه يا عيشه ؟
احنا فى جزيره وسط النهر عايزانى انزل البلد اخبط على الناس فى نصاص الليالى ?
عايشه بغم ،اسفه يا بويا ،بصت عيشه على الوجه الوسيم,
الشعر المبتل وتلك القسمات الكازاخيه  الواضحه 
دا مضروب بالنار مرتين يا بوى ?
جسمه بينزف  هيموت ،انا هروح اجيب سعاد الغجريه يمكن تعرف تتصرف 
عندما وصلت سعاد ونظرت لرعد قالت 
شكله ابن ناس ومش من هنا ،حطى سيخ فى النار يا عيشه 
امسكت  سعاد بطرف السيخ لازم اكوى الجرح بعد ما اطلع الرصاصه 
غمضت عايشه عنيها ،مش بتحب الدم ولا شكله ،لما كان بيجيلها الحيض كانت بتقعد تلت ايام متطلعش من البيت 
بصت عايشه لابوها بعطف ،تذكرت انه عمره ما طلب منها حاجه لما بتكون تعبانه فى الايام دى وكان بيحضر الاكل بنفسه ولا يتوقف عن الضحك معاها 
خلصت سعاد شغلها ،قطبت الجرح بطريقتها ،ودهنته بالاعشاب البريه 
انا همشى دلوقتى وبكره الصبح اجى ابص عليه
والد عيشه المتعب نام ،عايشه فضلت سهرانه جنب رعد 
بتنقل نفسها من جوه البيت لبره البيت عشان الوقت يمر 
الصبح دايما بيجى بالخير ،مع صياح الديكه فى القن المجاور لمنزلها قامت عايشه تتوضى لصلاة الفجر 
كان فيه سكون حتى الكلاب بطلت تنبح 
عايشه بتخاف من نباح الكلاب لما بيكون فيه شخص مريض
بيقولو أن الكلاب بتشم ريحة الموت جوه البيوت 
الله اكبر ،قالت عايشه تكبيرة الإحرام وفتح رعد عنيه 
مكان ضلمه مضاء بمصباح كيروسين 
فيه راجل نايم على مسطبه من الطين جنبه 
ميه ،عايز اشرب ميه ،محدش سمع رعد ،صوته ضعيف 
وقف رعد ومشى ناحيت باب البيت المفتوح 
شاف عايشه وهى بتصلى
اتسند رعد على الحيطه بعد ما قعد بهدوء وسمع دعاء عايشه يارب انقذ الشاب الغريب الى جوه بيتنا 
يارب انقذه
تاملها رعد وهو بيسال نفسه مين دى ?
لما خلصت صلاتها استدارت عايشه لقيت رعد قاعد وراها بيبص عليها 
رعد انتى مش خايفه وانتى بتصلى فى الخلا كده ??
عايشه بكسوف ،اذا كنت هخاف وانا مع ربنا يبقى فاضل ايه عاد 
حمد لله على سلامتك انت لازم تستريح 
رعد عايز اشرب ،انا ازاى وصلت هنا وحنان فين ?
ساعدت عايشه رعد يرجع لفرشته  جبتله ميه شرب 
وحكتله الى حصل مع والدها 
رعد انا لازم امشى  ،حنان فى خطر 
عايشه ،انت مش هتمشى من هنا غير لما تبقى كويس يا غريب 
متقلقش على حبيبتك ،ربك ليه تدابيره 
رعد باندفاع ،مين قال انها حبيبتى ? 
عايشه ،نبرتك فاضحاك يا غريب 
وجد رعد نفسه فى حاله من الدهشه ،معقول انا مفضوح ومكشوف كده للدرجه دى 
ارغم رعد على النوم مره اخرى حتى الضهر ،عندما عادته سعاد لتطمان على جرحه .
ظل رعد أيام يتعافى من إصابته ،يتسامر مع والد عايشه كل ليله قبل ذهابه للصيد 
وبعد عودته 
فى اليوم الثامن خلف المنزل وجد رعد بقعه معشوشوبه جلس عليها فى مواجهة النهر تحت القمر  وراح ينظر للناحيه الآخرى وهو يتسلى بقذف  قطع احجار صغيره داخل النهر 
القصه بقلم اسماعيل موسى 
عندما وصلت حنان احتضنتها عاتكه كأمها ،احتفت بعودتها لكن قلبها كان حزين 
دى من ريحة الحبابيب 
كان فيه شىء منغص على عاتكه ،مش موت رعد فى حد ذاته اكتر من عدم اعترافها ليه بحبها 
ينسى الناس أن الموت حاضر فى كل لحظه ،يطوف حول أحبتنا ،يحبسون الكلمات مدفوعين بطول الامل ،لا يدركون أن هذه الكلمات ربما لا تخرج ابدا 
أنه لن تتاح الفرصة أن نخبر شخص أننا نحبه مره اخرى 
كانت عاتكه تطعم حنان بيدها وتطلب من الخادمات أن يرافقوها فى نزهات داخل الحقول 
كل صباح ومساء 
كانت حنان حزينه لا تبتسم الا بالعافيه ،وكانو يمرون كل مره على ضفة النهر قبل عودتهم لمنزل عاتكه 
تلك المره قالت حنان أنها ستجلس بعض الوقت تنظر للنهر 
قالت الخادمه ،احنا بنعدى من كل يوم دى اول مره تقولى فيها كده
حنان وهى تجلس فى البقعه التى سقط فيها رعد داخل النهر 
والتى تحاذى جلسة رعد فى الناحيه الاخرى 
حاسه ان فيه حاجه بتربطنى بالمكان ده لكن مش قادره افتكرها 
جلست الخادمه جوار حنان يقذفون قطع الاحجار فى مياه النهر 
لو كانت الاحجار تتحدث أو تمتلك مشاعر لحلقت واحتضنت كل واحده منها الاخرى 
وكانت كلما قالت الخادمه لحنان يلا نمشى طلبت منها حنان بعض الوقت 
بينما رفض رعد تناول عشائه تلك الليله حتى تأخر الوقت 
فى كل ليله قبل رحيله كان رعد يجلس فى مقابلة حنان يفصل بينهم مياه وجزيرة وحبت هجر 
رعد مرضيش يروح عند عاتكه رغم أنه كان عارف ان بيتها فى الناحيه التانيه 
مكنش عايز يورطها فى مشاكل مع ابنها ،مكنش يعرف أن عاتكه افتكرته مات 
كانت لحظه ثقيله تلك التى ودع فيها رعد عايشه ووالدها 
لكنه وعدهم أنه هيرجع لأن بيته فى القريه إلى قريبه منهم 
عايشه وهى بتودعه قالت عارفه انك راجع تانى 
رعد كان عايز ينقذ حنان من ابوه ،عايز يوفى بوعده ويرجع حنان لمحمود ابن عمه وصديقه 
وصل رعد متخفى يتقصى الاخبار ،الناس مكنش عندها سيره غير مرآة محمود وغلطها مع رعد 
واختفاء رعد نفسه ،وسمع همسات بتقول أن والد رعد قتله لما لقيه فى حضن مرآة ابن عمه ،عشان كده نرجس وافقت تتجوزه لانه غسل عار ابنها محمود
رعد مصدقش غير لما شاف
 فرح كبير جدا عند بيتهم ،ناس كتير رايحه وجايه 
الفرح كان فرح حامد على نرجس 
قلبه كله على والدته كان عايز يواسيها لكن مكنش ممكن يظهر 
حاول رعد ميفضحش نفسه ،راقب بيت ابوه ليلتين وقدر يعرف أن حنان مش هناك 
راقب بيت محمود كمان لحد ما عرف أن محمود طلق حنان وأنها كانت مرميه فى المستشفى 
لما سأل فى المستشفى قلوله حنان كانت فاقده للذاكره وخرجت من المستشفى من اكتر من ١٥ يوم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فى الحب، الفرص لا تتكرر ولا يمكن استنساخها ولا يفيد الندم بعدها
اذا فقدت من تحب لن تجده مرة أخرى حتى فى كتب الرسم
هذا حالك ان تركض خلف كل شبيه لقد بليت بعذاب القلب الأبدى
فى الطريق وجد رعد نفسه يمشى بلا هدى
العالم صاخب جدا ورعد يفتش عن ابره
شخص فاقد للذاكره اين يا ترى من الممكن أن يذهب؟
حس رعد بألم يعتصره مجرد فكرة ان حنان ضايعه فى الشوارع أصابته بالغثيان
سأل فى المقاهى، الدكاكين المجاوره عن حنان
سأل المشردين وأولاد الشوارع، لم يركب سيارة أجره كان يسير على قدمه
لم يرى اى شخص حنان ولا حتى بالصدفه 
___________
عارفاك شديد يا حامد نزلنى يا راجل لتقع بيا!
كانت نرجس بتكلم جوزها حامد إلى أصر يشيلها ويدخل بيها الشقه محموله بين ايديه
 هناك قريه أفريقية فى الادغال، الزوج الذى لا يستطيع حمل زوجته والسير بها مسافه معينه لا تحل له ويبطل عقد الزواج
وكانت سيدات تلك القريه بدينات، يحرصن على ذلك
حامد ____متخفيش يا نرجس انا اقدر اشيلك الليل بطوله
نرجس بدلال نزلنى يا راجل نفسك هينقطع
لا تكبر المرأه ابدا ولا تشيخ الأنثى داخلها بل تقتل عن عمد بتجاهل من يملكها
انزل حامد نرجس، عارفه يا نرجس انا كان نفسى فيكى من زمان، لكن كنتى منشفه دماغك!!
نرجس وهى بتبص على حامد، مكنش ممكن ارفضك بعد ما قتلت ابنك عشان تغسل عار ابنى
تنهد حامد، مقتلش ابنه عشانها لكن احيان لا مانع من الكذب لنربح
احتضن حامد نرجس، واقتل الدنيا كلها عشانك يا نرجس
نرجس طيب يلا يا راجل عايزه اخاوى محمود ابنى ولا انت هتتكلم كتير!؟
أغلق مصباح الكهرباء وصك باب الغرفه
فى الشقه التحتيه كانت زوجة حامد تبكى، تبكى ابنها وزوجها
أنجبت 7 اولاد لكن دا مكنش كافى يملى عين حامد
تحملت عصبيته وضربه وقسوته وشاركته متاعب الحياه
لحد ما وصل للمكانه إلى يستحقها كانت متخيله ان حياتها خلاص هديت وان مكافأتها ان حامد يخلص ليها مدى الحياه
تنسي المرأه دوما ان اول شيء يفكر فيه الرجل بعد الاستقرار المادى والنفسى امرأة غيرها
_________
القصه بقلم اسماعيل موسى 
بعد ما رعد رحل، حنان بطلت تقعد على ضفة النهر
قعدتها المعتاده كل يوم وقت الغروب
شعرت ان النهر تغير وان الطيور التى كانت تحلق فوقه رحلت
حتى نسيم النهر توقف عن صفعها بروائحه النديه
كانت تنادى عاتكه بامها لكنها كانت تعرف انها ليست امها
قد يفقد الإنسان ذاكرته لكن القلب والمشاعر تظل باقيه
وعاتكه كانت كثيرة الصمت، الحزن كسى وجهها، بتقعد قدام بيتها بالساعات من غير كلام
وكان فيه سوق كبير جوه القريه كل يوم سبت بيفد اليه ناس من بلاد بعيده
زحمه، صخب، فوضى عارمه فى كل شوارع القريه
من غير سبب حنان قالت عايزه اكل سمك طازج
عاتكه، عندنا لحمه ودجاج يا حنان؟
حنان بشرود عايزه سمك يا امى
توكأت عاتكه على عصاها، مش من عوايدها تنزل السوق ولا تشترى حاجه
وكانت حنان ماشيه جنبها
دخلو سوق السمك، وكانت عاتكه بتشاور على ناس بتبيع السمك
لكن حنان كانت بتمشى من غير توقف لحد ما شافت بنت شابه حاطه قدامها قفه فيها سمك صاحى
قربت حنان من البنت من خلفها عاتكه
حنان للبنت، السمك دا صاحى؟
البنت ايوه، والدى لسه مصطاده حالا
حنان طيب اوزنى 2 كيلو
عاتكه واقفه مصوبه نظرها على البنت
انت اسمك ايه يا بنتى؟
البنت، أسمى عايشه
عاتكه انت غريبه صح؟
عايشه صح يا خاله من قرية شرق النيل
عاتكه انتى بنت محمد العمرى؟
عايشه ايوه يا خاله، انتى تعرفيه؟
عاتكه، ابوكى بيصطاد نواحينا من زمن طويل، صحته لسه كويسه؟
عايشه ____ الحمد لله
عاتكه كنت فاكره موت والدتك هيكسره؟
عايشه بحزن، كسرنا كلنا يا خاله لكن لازم نعيش ونسعى على رزقنا
حنان انا خلصت يا خاله يلا بينا
عاتكه يلا يا حنان
عايشه، سمعت كلمة حنان، ورفعت وشها، رعد حكى ليها كتير عن واحده اسمها حنان لكن مقلش انها ساكنه القريه دى
لكن مواصفاتها قريبه جدا منها
عاتكه لقيت عايشه بتبص فى حنان اوى، سألتها فيه حاجه يا عايشه؟
عايشه ابدا يا خاله، ثم ابتسمت، اصل فيه واحد غريب عندنا كان بيحكيلى عن واحده شبه حنان
حنان يلا بينا يا خاله انا تعبت من الوقفه
عاتكه بتركيز حطت ايدها المرتعشه على كتف عايشه
اسمه ايه الغريب يا عايشه؟
عايشه اسمه رعد يا خاله!!
اهتز جسد عاتكه وكانت هتقع، سندتها حنان بايدها
عاتكه بلهفه، الشاب ده عنيه واسعه وفيه شامه فى رقتبته
تحت ودنه اليمين
عايشه ايوه يا خاله انتى تعرفيه؟
عاتكه والدموع فى عنيها فين الشاب ده يا بنتى؟
عايشه رحل، مشى من عندنا يا خاله بعد ما جرحه شفى
حنان، رعد مين دا يا امى؟ قريبك؟
عاتكه وهى بتربت على كتف حنان..........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عاتكه وهى بتحط ايدها على كتف حنان، قريبنا من بعيد يا حنان
ابقى سلميلى على والدك يا عايشه، قوليله الحاجه عاتكه بتبلغك سلامها.
انطلقت عاتكه تشق السوق كأنها رصاصه، عادت لها حيويتها من جديد
وهى بتفكر، رعد اكيد فى القاهره بيدور على حنان، لازم اوصله قبل ما يعمل حاجه يندم عليها
تعرف عاتكه ان رعد لا يخلف وعده ابدا، تعرف أيضا انه لن يسامح والده فقد ورث منه نشافة الدماغ والتهور
امرأه مسنه علمتها الحياه انها لا تسير كما نرغب
اول ما وصلو البيت، عاتكه أمرت  رجالتها يدرور على رعد ويجيبوه عندها باقصى سرعه
قلوله جدتك بتموت يا رعد وعايزه تشوفك
مفيش اسوء ولا اتعس من الاختيار ما بين الابن وابن الابن
لاحظت حنان ان عاتكه متغيره، وشها فقد حزنه وبدأت تضحك
بعد ما حضرو العشاء قالت حنان لو كنت عارفه ان اكلت سمك هتفرحك كده يا امى كنت اشتريت سمك كل يوم
عاتكه، اصل دا مش سمك عاى يا بنتى، دا سمك رجعلى روحى مره تانيه
حنان انتى بتحبى الغريب دا اووى يا امى؟
عاتكه، اكتر مما تتخيلي يا حنان وانتى كمان هتحبيه
حنان __. مش لما اشوفه الأول يمكن ميعجبنيش
الصراحه انا مشفتش حد عدل لحد الان هنا
عاتكه ___ هتحبيه يا حنان انا واثقه
حنان بضحك، انتى كده شوقتينى اشوفه يا امى، هو هيجى امتى؟
عاتكه وهى بتبص من خلال النافذه، بكره الصبح يا حنان
بعد كام ساعه يعنى
حنان لم نشوف الغريب ده شكله ايه، يمكن يعجبنى واطلب ايده
عاتكه __ اسمه رعد يا حنان
اخترقت الكلمه حنان، شعرت بهزه داخلها، كان للاسم رنه غريبه جعلت قلبها يدق بسرعه
قالت حنان اسمه رعد؟ دا حتى اسم مش لطيف
ضحكت عاتكه وعينيها مليانه دموع وعلى لسانها كلمه واحده
يارب رجع رعد سالم غانم
رعد كان هايم فى الشوارع، كل شويه يرجع المستشفى ويبداء بحث من جديد
كان عنده امل يلاقى حنان فى شقة امها لكن لما وصل هناك عرف ان والدتها ماتت
التقطه واحد من خدم عاتكه وهو قاعد على القهوه، اخبره ان عاتكه عايزه تشوفه ضرورى
وانها مريضه جدا وبتموت
ركب رعد العربيه مع الراجل وراحو على بيت عاتكه
عاتكه كانت قاعده قدام البيت مع حنان، اول ما رعد شاف حنان جرى عليها
لكن عاتكه وقفته باشاره من ايدها
خدته على جنب وشرحت ليه حالة حنان وانها مش متذكره اى حاجه من الماضى
وانه مجرد قريب ليها لازم يعامل حنان على كد ه
اول ما رعد قرب ازداد وجه حنان حمرة عن حمرته
فقد كان وجهها ابيض يميل للون الورى عندما تخجل
اتسعت عينيها اللوزتين بنظره مبتسمه ونهضت بجسد أقرب لجسد ليلى جيمس عندما دخلت القصر
خصرها شديد النحافه وكفتى يديها الناعستين دقيقتا التفاصيل هاربتين من حكايه لكارلوس زافون
وجهها وضاء مستدير فى تحجيبه تعود للحقبه الفكتوريه
وطولها لا يزيد عن 160سم، كانت كتله هائله من الجمال النقى صفعت عقل رعد الشارد
وراح يسال نفسه لماذا لم يلحظ كل هذا الجمال من قبل؟
فقد كانت مجرد طرد عليه حمايته وتسليمه
مد رعد يده يسلم على حنان الخجوله التى همست فى اذن عاتكه معك حق
جلس رعد جوار حنان تفصله عنها عاتكه، وكانت حنان ترمق رعد بطرف عينها
قالت عاتكه انه شاب مليح لكنها لم تذكر أن وجهه أخاذ كلوحه لدافنشى لا تمل من النظر اليها ولا محاولة كشف أسرارها
وكان شعره ازداد طول فرعد لم يقصره منذ مده طويله
شعر كسى لحيه صفراء مشعثه تدفعك لمداعبتها
فى بنطال ازرق وقميص لبنى يحتضن جسد مصارع منحوت الزوايا
كان شعر رعد غير مشذب وتمنت حنان ان تلمسه
القصه بقلم اسماعيل موسى 
قال رعد كيف حالك يا انسه حنان؟
وتذكرت حنان انها سمعت هذه الكلمه من قبل وانها ربما كانت تغضب وقتها
قالت بخير استاذ رعد
وكان رعد بيحاول يقبض على ملامح حنان، كأنه بيعوض الايام إلى ما شافهاش فيها
وقلبه كان بيدق بسرعه، يطالبه بعناق محموم بالمشاعر
تشرب شاى سألته حنان؟
لكن رعد نهض، قال انا هعمل الشاى بنفسى
واندهشت حنان، كيف تسمح عاتكه، والدتها لشخص غريب ان يدخل المنزل ويصنع الشاى بنفسه؟
لكنها استسلمت، لأنها واثقه ان عاتكه لديها خطه
تابعت حنان بنظرها الغريب إلى عارف طريق المطبخ كويس
وبصت لعاتكه وحست انها متواطئه معاه
بعد ما رعد اختفى، سألت حنان عاتكه مين ده يا امى؟
عاتكه بنظره صارمه، انتى لسه هتسألى قومى ساعدى الراجل ليحرق المطبخ
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
الشاى كان على النار لما لاحظت ان حنان دخلت ورايا، سبتها تبص عليا وانا بحضر الشاى
كنت مستمتع بوجودها من غير كلام
بعدين من غير ما ابص سألتها كام معلقة سكر؟
اتلخبطت حنان، وشها ضرب الوان، اتنين ونص لو سمحت!!
ابتسمت، هى حنان ممكن تصدق ان دا نفس الشاى إلى انا بشربه؟
ولا هتعتبرها معاكسه ورمى جته
قلتلها انا بشرب الشاى كده على فكره
حنان قالت بجد؟ ومشيت ناحيتى لحد ما قربت منى، متقولش نص ملعقة شاى كمان؟
قلتلها ياه انا بشربه خفيف
ضحكت حنان ومين قالك إنى بشربه تقيل؟ انا خفت اقلك شاى خفيف تفهمنى غلط!! 
ونظرت تجاه الوجه الوردى البريء  المحدق بوجهى، ورغبت ان اقبض على كفة يدها واهمس، لن افهمك خطأ ابدآ يا صغيرتى، 
وشعرت كأن يدى تعتصر يدها والخجل المفزوع يغزو خديها المتوردين، فتبتسم هى على أستحياء وازيد انا من قبضتى.
ممكن تشيلى صنية الشاى انسه حنان؟
قلت حاضر، مشيت وراه، كان أطول منى، يدوبك واصله كتفه
مختفيه خلف جسمه القوى، مش ظاهر منى حاجه
وتمنيت ان يكون قدرى ونصيبى
كانت عاتكه جالسه فى مكانها بتبص عليهم وقلبها معتصره الحزن
البنت دى شافت كتير ومن حقها شوية فرحه، لما بصت فى وش رعد عرفت انه بيحب حنان
مش مجرد كان بيدافع عنها، مش عارفه امتى دا حصل
لكن للحب إشارات ودلائل، لغه وطقوس حتى وهى هرمه ممكن تحس بيه
قعدو على الدكه قدام الخضره، قالت عاتكه، رعد انت ملاحظتش انك عملت كوبيتين شاى بس؟
واحده ليك وواحده لحنان؟
اتلخبط رعد معرفش يرد، حنان بسرعه قالت انا الى نسيت يا امى
الحب الحقيقي وحده من بين انواع الحب الذى لا يفقد تجدده ولا لهفته ولا لمعانه ونصاعته
حب نقى لا يمسه الملل
قامت حنان تجيب الشاى، لكن عاتكه مسكت ايدها، اقعدى يا بنتى
عندى شوية كلام مهمين عايزه اقلهم
قعدت حنان ورعد عنيه مصوبه على عاتكه
عاتكه ___ اسمعى يا حنان، رعد طلب ايدك منى وانا وافقت
و عايزه اعرف قرارك 
رعد عنيه برقت، لسانه عجز عن الكلام
حنان، اغتصبها الخجل وشردت بعنيها لبعيد، بعد كده بصت لرعد،
امى، رعد يعرف انى مصابه بفقدان ذاكره مضاعف؟
رعد قال بكسوف عارف
حنان، لا انت متعرفش كل حاجه، انا حالتى غريبه شويه
يمكن الذاكره ترجعلى وافتكر حاجات
لكن هظل فاقده لجزء من الذاكره
رعد _____ انسه حنان، مهما كانت حالتك انا هكون معاكى لو وافقتى
حنان ___ بحزن، لكن لو ذاكرتى رجعلتى واكتشفت انى كنت بحب شخص تانى هتعمل ايه؟
رعد بثبات ___ هديكى حق الاختيار يا انسه حنان
عايزه تكملى هكون جنبك
مش عايزه هسيبك براحتك
فقدان الذاكره المضاعف حاله نادره جدا، يعنى الشخص ممكن يستعيد ذاكرته ويفقد الذاكره فى نفس الوقت
حنان بخجل، قالت انا موافقه يا امى
عاتكه، على بركة الله،، انا شايفه مفيش داعى نضيع الوقت
ونعمل كتب الكتاب والفرح بعد اسبوع
رعد ___ بخبث همس، انتى قاسيه اوى يا عاتكه ليه اسبوع؟
عاتكه بصرامه، بوجه لا يرمش له جفن، ممنوع تقرب من حنان يا رعد او تلمسها
ورحمة جدك لو قربت منها قبل الفرح لاقتلك
ابتسم رعد بخبث، لن يضيع سعادته او فرحته، كان ضايع كل عمره إلى فات ودلوقتى لقى نفسه
طبعا يا جدتى عاتكه، مش هقرب من حنان، لكن ايده من ورا ضهر عاتكه كانت بتزحف ببطىء عشان تلمس ايد حنان
ارتعشت ايد حنان جوه ايده ثم استكانت وابتسم وجهها مثل ضى القمر
نهضت عاتكه فجأه، انا هبداء استعدادات الفرح، لازم يبقى فرح كبير يليق ببنتى
قبل ما تدخل عاتكه البيت صرخت فى حنان إلى كانت لسه قاعده
وانتى يلا قومى انجرى لجوه متقعديش مع الولد دا لوحدكم
حاضر يا امى، حاضر
دخلو البيت وسابو رعد قاعد بره
عاتكه لحنان ____ حنان ؟ جهزى الاوضه إلى جوه لرعد
مش معقول هينام فى الشارع
حنان بسعاده حاضر
دخلت حنان الاوضه، ربطت عبايتها على وسطها، مسحت الاوضه ونضفتها، خليتها تبرق
رتبت الفرش، رشت عطر واشعلت بخور
تسحب رعد من بره ودخل البيت، كان مر نص ساعه على غياب حنان
قلبه مش مطاوعه، بيدق بسرعه عايز يشوفها
لكن عاتكه عنيها وسط راسها، مراقبه كل حاجه
البيت كبير، رعد قعد ينتقل من مكان لمكان لحد ما قدر يهرب من مراقبة عاتكه
إلى كانت منشغله بإصدار أوامر تتعلق بالعرس وتأمينه
وقف على باب غرفته وشاف حنان شغاله بنشاط وشها كله عرق
رعد همس، حنان تسمحيلى اساعدك؟
حنان بارتباك وهى بتعدل هدومها، عاتكه لو شافتك هتحصل مصيبه
رعد طيب انا هستناكى بره البيت بعد ربع ساعه متتأخريش
حنان، حاضر هحاول
______
داخل شقتها كانت نرجس بتلف وتدور حوالين نفسها بغضب
حامد ضحك عليها
رعد لسه حى عند عاتكه
الكلب قدر يضحك عليها ويخدعها
لكن نرجس كانت متوقعه كل حاجه، عارفه حامد مش سالك
هى قبلت تتجوزه عشان تخرب بيته
تهدم أسرته، تنتقم منه
مبينتش اى حاجه، ادت حامد دلال اكتر، حسسته انها ملكه وانها سعيده
لكنها كلمت محمود ابنها،
رعد طلع حى يا محمود، حامد ضحك عليا
محمود، والعمل يا امى؟
نرجس ___ انت لازم تقتل رعد بايدك
محمود هسافر ومش هرجع غير لما اقتله
نرجس لا
مش دلوقتى، يوم فرحه على حنان، الدنيا هتكون زحمه
هتقتله يوم فرحه
______________
خلف البيت القديم انتظر رعد حنان إلى خرجت متسلله كأنها لص
رعد يلا بسرعه وشد حنان من ايدها واختفو بين الخضره والحقول
حنان يا رعد عاتكه هتلاحظ اختفائى وممكن تحصل مشكله
رعد احنا مش هنتأخر
تعرفى تجرى؟
حنان بابتسامه ايوه
القصه بقلم اسماعيل موسى 
رعد طيب الحقينى
ركضت حنان خلف رعد بين أعواد الذره وحقول البرسيم
لحد ما وصلو النهر
اخر مكان رعد شاف فيه حنان قبل ما والده يضربه بالنار
قعد رعد على العشب الأخضر وقعدت حنان جنبه
حنان وهى بتبص على الميه، تعرف انا كنت بقعد هنا كل يوم يا رعد
رعد وانا كمان لكن من الناحيه التانيه كل يوم بعد المغرب
حنان وانا كمان، حاسه ان المكان ده بيحمل ذكرى ليا لكن مش قادره افتكرها
ذكرى قاتمه بتخلينى أشعر بالصداع، حاجه عقلى مش عايز يفتكرها
بص رعد لعنين حنان اللوزيتين انا معاكى ومش هسمح لأى حاجه تاخدك منى يا حنان
زحفت ايد رعد على النجيله واللبينه ولمست ايد حنان
حنان بدلال، رعد!!  عاتكه قالت ممنوع اللمس!!
رعد، لكن ما مذكرتش ان القبلة ممنوعه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حنان __ مش هينفع يا رعد كلها اسبوع ونبقى مع بعض
مش عايزه اخون ثقة عاتكه والدتى
وكان حنان بتسأل نفسها لحد امتى هقدر اقاوم تلك النظره؟
فقد كانت لرعد نظره غريبه
عيون ناعسه لامعه تجعل الحسد يتخدر 
و لمسته أقرب لمسكن ديكلاك القوى
العيون ترمق بعضها، الأيادي متشابكه كا اللبلاب، وشفاه تقطر خمر
ثم سعله قويه قادمه من الحقول، انتفض رعد
يلا ياحنان حان وقت رحيلنا، ركض رعد وجريت وراه حنان
عدو على الساقيه القديمه والبيت المهجور
قبل ما يوصلو البيت لقيو عاتكه واقفه هناك بتبص فى كل ناحيه
حنان، قلتلك عاتكه هتقبض علينا؟ هنعمل ايه دلوقتى؟
رعد يمكر، انا هتصرف، خليكى واقفه هنا متتحركيش لحد ما عاتكه تدخل البيت
ركض رعد خلف البيت، قفز الجدار وبقى جوه البيت، كانت فيه كيس مليان هدوم اعده رعد للتدريب
علقه بحبل فى وسط الدار وراح يضرب فيه
عاتكه سمعت الصوت دخلت جوه البيت
لقيت رعد بيتدرب
عاتكه كنت فين يا رعد؟
رعد وهو بيضرب الكيس بايده زى ما انتى شايفه كنت فى غرفتى بجهز كيس الملاكمه
عاتكه فين حنان؟
رعد، معرفش، تلاقيها كانت مخنوقه وخرجت تشم هوا
وسط كلامهم دخلت حنان من برا
ارتاح قلب عاتكه شويه لكن مش اووى وكانت هتسأل حنان كنتى فين؟
لكن حنان كانت واقفه مستمره بتبص لرعد كأنها اول مره تشوفه
عقلها مصدع، فيه شخص كان بيدرب ملاكمه قبل كده قدامها
حنان فاكره انها كانت هتطلب منه يعلمها البوكسينج
لكن مش الشخص ده، مش رعد شخص تانى
جسم حنان مكنش على بعضه، بيترنح، اتسندت على الحيطه
وسألت رعد من امتى بتلعب ملاكمه؟
رعد من زمان اووى يا انسه حنان، ليه فيه حاجه؟
حنان  مش عارفه، مش متأكده، لكن انا نفسى العب ملاكمه
عاتكه بحزم، بلاش دلع ماسخ يا حنان معندناش بنات تلعب ملاكمه ولا يحزنون
رعد _على فكره يا عاتكه بعد الجواز هعلم حنان ملاكمه عشان تعرف تتعامل معاكى
رمقت  عاتكه وجه حنان بنظره عميقه مطوله، اسمعى يا بنتى
متتغريش بالبدايات
الراجل ممكن يعمل اى حاجه عشان يوصل لست لحد ما يملكها
اختارى إلى يقف جنبك وقت انكسارك لان وقت سعادتك  هيكونو كتار
رعد فى نفسه، اخترتها وقت انكسارها وهى لا تعرف من تكون وهفضل معاها لحد ما تستعيد ذاكرتها واديها الحريه تختار براحتها
وكأن عاتكه فهمت ما يقول صمت رعد فأبتسمت
ابتسم رعد
وابتسمت حنان
الحب يمنحنا بدايات جديده، يخلق داخلنا شخص أخر
فضلت حنان واقفه بعد ما عاتكه مشيت
رعد، غيرك هدومك يا حنان وتعالى، البسى بنطال وتيشرت واتدربى معايا
حنان، انت عايز عاتكه تقتلنى؟
رعد وهو بيضرب كيس الملاكمه بقوه، براحتك بقا
انتشر خبر جواز رعد من حنان، وبداء الناس يهنو عاتكه ويدخلو عندها البيت
من بين الناس كانت بنت عمه من بعيد وفاء إلى كانت يوم التحطيب بتشجع رعد وتقول ولد عمى
وفاء وصلت تبارك لعاتكه لكن كان عندها حاجه تانيه، كانت عايزه تعرف ايه المميز فى حنان عشان رعد يختارها
لا تستطيع الأنثى اخفاء غيرتها على رجل تحبه مهما كانت العواقب
وسط المباركين كانت وفاء بتبص على حنان، ايه المختلف فيها؟
نحيفه مثلها، وجهها لا يقل جمال عنها، يمكن خصرها انحف؟
ابتسامتها بريئه ووشها شفاف لا يحمل اى أسرار
مررت وفاء يدها على وشها الناعم ودقنها، انا كمان جميله
وجسمى جميل
قربت وفاء من حنان وسلمت عليها وسألتها انتى فاكرانى؟ كنت قاعده جنبك يوم ما رعد انطخ بالنار
بصت حنان على وفاء، اسفه لكن انا مش متذكره اى حاجه
وفاء بسخريه ليه يا عروسه ان شاء الله فقدتى الذاكره؟
حنان بخجل، انا بس مش متذكره، متزعليش منى
وفاء تلاقيكى مش فاكره انك انتى الى ناديتى رعد عشان يشارك فى التحطيب وبسببك كان هيموت
تغيرت ملامح حنان وكانت هتبكى
عاتكه من بعيد، حنان تعالى هنا
قعدت حنان جنب عاتكه
عاتكه، البنت دى بتقلك ايه؟
حنان وصداع هيفرتك دماغها، بتقول رعد تعرض لاطلاق رصاص بسببى لكن انا مش فاكره حاجه
هو رعد كان هيموت؟
وكانت عماله تفكر هى كانت تعرف رعد قبل كده؟
وازاى عاتكه قالت انه غريب؟ حاولت تقنع نفسها ان عاتكه عملت كده عشان مصلحتها
وقفت عاتكه بين المباركين وقالت بصوت عالي، كتب كتاب رعد على حنان والفرح  الليله
اصل العريس مش قادر يتحمل البعد عن عروسته
بدأت الاستعدادات بسرعه بعد قرار عاتكه
ذبح عجل كبير ودعيت فرقه موسيقيه محليه لاحياء الحفل
وشغلت الموسيقى قدام البيت
حنان فى غرفتها بتذمر، ازاى عاتكه تعمل كده؟ انا معنديش فستان فرح ولا حتى هدوم
كانت حنان قاعده حزينه فى غرفتها لحد ما رعد خبط عليها
فتحت حنان الباب بحزن وخنقه
رعد يلا غيرى هدومك بسرعه، عاتكه طلبت منى اخدك على المركز اشتريلك فستان فرح وهدوم
رحل الحزن عن وجه حنان وعاد اليه آلقه وطراوته، وجه عند رؤيته  كالماء المثلج فى يوم حر
رعد __هتلبسى ايه بقا؟
حنان، هو انا عندى غير العبايات؟ 
انتظر رعد حنان فى العربيه لحد ما لبست ووصلت عنده
خدها على المركز اختارت الفستان إلى عجبها
واشترت شوية هدوم
القصه بقلم اسماعيل موسى 
كان فيه مستلزمات تانيه اول ما حنان وصلتها طلبت من رعد يستنى بره وميدخلش عندها غير لما تخلص
وحذرته، اقسم بالله لو دخلت وانا جوه لاصرخ يا رعد
العربيه كانت مليانه هدوم لما رجعو على البيت، ووافقت حنان على طلب رعد، مفيش مكياج لانه بيحب وشها على طبيعته ومش عايز كذب وتزيف من اولها قلها كده من غير ما يضحك
ارتفع الطبل والزمر امام منزل عاتكه وتوافد المعازيم وامتلاء الدار بالمباركين
ارتدت حنان فستان العرس والذى كان كأنه صمم لها
فيه ناس بتليق فى اى لبس حنان واحده منهم
وكان خديها متوردتين داخل تحجيبه قصيره، تخطو كأنها لا تمشى
على نغمات دقات قلب رعد المنتظر بلهفه
عاتكه بصرامه، رعد اطلع اقعد مع الرجاله
حنان هتفضل هنا مع الحريم لحد ما الفرح يخلص
انتهى العرس قبل منتصف الليل ودخل رعد ياخد عروسته من بين المحتفلين
وفعل  الجميع مثل النعامه التى تخفى رأسها تحت الأرض لتقنع نفسها ان لا احد يراها
رافق رعد عروسته لغرفته الخاصه المنعزله، انفتح الباب وانغلق
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نزع رعد ملابسه داخل الغرفه امام نظر حنان إلى كانت بتبص للناحيه التانيه
حنان بفزع انت بتعمل ايه يا رعد؟
رعد بغير هدومى يا حنان
حنان، مش بالشكل ده يا رعد، من فضلك ادخل الحمام انا بتكسف
رعد حاضر يا حنان، وانتى بقا هتغيرى هدومك ولا هتنامى بالفستان؟
حنان، مستحيل اغير هدومى قدامك، اطلع بره لحد ما اخلص
رعد بره فين؟
الناس تقولى عليه ايه؟
حنان لو انت بتحبنى مش تزعلنى ومش هيهمك كلام الناس يا رعد
فكر رعد لحظه، بعد كده ابتسم، فتح باب الغرفه وخرج وقف قدامه
عاتكه ببصه غريبه، بتعمل ايه هنا يا رعد؟
رعد، بغير جو يا عاتكه، يعنى شايفانى بعمل ايه؟
مستنى حنان تغير هدومها
عاتكه بضحكه ساخره، بتغير هدومها وانت بره
امال هتعمل ايه بعد كده؟
رعد الظاهر هتخلينى انام فى الشارع بره
همست حنان، ادخل يا رعد
رعد لعاتكه وهو بيدخل ، اعتذر يا جده لكن الواجب ينادينى
دخل رعد الغرفه، حنان كانت لابسه بيجامه ورديه وقاعده على الكنبه
رعد وهو بيبص على حنان وعلى وشه نظره خطره
امال فين الهدوم إلى اشتريتيها وحلفتى لو دخلت عليا هصرخ؟
حنان بكسوف دى حاجات خاصه بيا
رعد وهو بيقعد جنب حنان المرتعشه، حنان حبيبتى احنا بقينا متجوزين مفيش كسوف بينا
حنان ببصه مرعبه، انت بتقول ايه؟
زم رعد شفتيه، فيه حد نق عليا اقسم بالله
طيب ممكن اقعد جنبك؟
حنان اقعد
رعد قعد جنب حنان، لزق فيها، فاكره لما كنا عند البحر؟
حنان ايوه فاكره
رعد فاكره لما كنت هبوسك؟
حنان طبعا فاكره
رعد وهو بيحضن حنان طيب يلا
حنان، رعد مش دلوقتى، انت مش شايف انى مضطربه ولا انت كل همك نفسك؟
سيبنى يومين ولا اسبوعين لحد ما اخد عليك
رعد بغباء ___ اسبوعين؟ ضم رعد حنان لصدره واحتضنها
وهى تقاوم، ثم قبلها
حنان بعصبيه هتعمل كده تانى هضربك
رعد هى وصلت للضرب؟
حنان ايوه متفتكرش انك قوى ومش هقدر اقاومك
رعد بنبره مثاليه، قوتى ليكى، تسندك يا حنان
مش عليكى ابدآ
بدأت مقاومة حنان تخور، لقد اتضح أمامها انه الشخص الذى يستحقها فعلا
لكن حنان كانت متوتره فعلا، فيه صداع فى دماغها
ذكريات هاربه بتحاول تقتحم عقلها
سمحت حنان لرعد ان يحملها، رعد يستحق منها ذلك
على كل امرأه ان تطالب بحقها ان يحملها زوجها يوم العرس لان ذلك فى الغالب حدث نادر ولن يتكرر مره اخرى حتى فى الأحلام
فالزمن والوقت لا يرحم الوزن واللهفه
لكن السرير يحمل لحنان ذكريات موجعه، أحداث ما كانت تتخيلها ولا تتصور ان تحدث معها
فقد كانت فى حياتها  فتاه مستقيمه دومآ وتتطلع لمستقبل غير منغص يمنحها بعض السعاده
وكانت شايفه كتله هائله من الغبش امامها وتكاد تفقد وعيها
عقلها اللعين لا يسعفها فى التذكر
وجسدها يرتعش يصرخ من الخوف والرعب
حس رعد بيها، نزلها ببطىء وقعد جنبها من غير ما يعمل حاجه
وفجأه حنان عيطت، حضنت رعد وقعدت تبكى وهى بتهمس انا خايفه
ربت رعد على كتفها بحنان، متخفيش، اهدى، انا معاكى
على طول هكون معاكى
ياه! من كم الكلمات والوعود التى يسمعها الإنسان فى مشوار حياته؟
ثم يكتشف زيفها، خداعها، هروبها، وانها مجرد كلمات تجرح ولا تطبب
نهض رعد، حنان هرجع بسرعه
راح على المطبخ عمل كوباية ليموناته وجابها لحنان وشربها بأيده
انها فتاته الصغيره لن يسمح لشىء ان يرعبها
سيحميها حتى من نفسه
اليس الإنسان عدو نفسه؟
حنان، رعد انا حاسه بصداع جامد، كل ما ابص على السرير احس ان عقلى هينفجر
____________
وصل الخبر لنرجس، رعد اتجوز حنان والفرح خلص
عاتكه قررت تقديم موعد العرس فجأه ومحدش عرف يوصلها الخبر
ضمت نرجس قبضتها، رعد مش لازم يشعر بالسعاده، رعد هيكون اول احزان حامد
دخلت اوضة النوم وكلمت محمود  صرخت فيه، عاتبته وامرته يسافر على الصعيد ويقتل رعد
فى نفس الوقت اتكلمت مع حامد إلى كان خلى محمود يشتغل عنده
حامد حاسه ان  الواد مخنوق، متبعته اسكندريه يخلصلك اى صفقه من الجمارك؟
حامد مش بيزعل نرجس ولا يكسرلها كلمه، لسه مشبعش منها
نرجس كان عندها كل ليله حيله جديده
قلبها مجروح وعايز تنهش اى حاجه تصبرها
وصل محمود الشقه عند نرجس وحامد، خد تكليف بمهمه فى الاسكندريه
اسماعيل موسى 
والناس كلها شافته مسافر الاسكندريه
نرجس كانت حريصه ان محدش يعرف حاجه عن نيتها
_______________
نامت حنان على الكنبه ورعد فضل قاعد جنبها، بيسأل نفسه آخرة الحكايه ايه؟
 محدش يعرف اخر حكايته فين ولا الاقدار هتوديه على فين
حنان بصراح، صداع يا رعد، صداع هيرفتك دماغى
حاسه بنمل بيزحف جوه عقلى
رعد بخوف سلامتك حنان واخدها فى حضنه
صور متلاحقه بتركض داخل عقل حنان، فستان فرح، زفه
ضرب نار
معازيم، شقه وسرير وستات بيهجمو عليها
حنان بتصرخ، لا حرام عليكم، حرام، ماسكه دماغها بين ايديها بتصرخ والدموع ماليه عنيها
سيبونى، حرام، اترمت حنان على الأرض قدام رعد وجسدها بداء يتشنج
رعد مش عارف يعمل ايه، قاعد جنبها الحيره واكلها، بيربت عليها بخوف وحنان
فتحت حنان عنيها مره تانيه، انا كنت عروسه قبل كده
كنت متجوزه واحد اسمه محمود
فيه ستات عملو معايا حجات وحشه، رعد بيسمع والألم بيقطعه
حنان بنفضه وخوف انت مين؟
رعد بزهول انا رعد جوزك
حنان ابعد عنى متلمسنيش
رعد حاضر
مشى رعد قعد فى اخر الغرفه، ضهره مسنود على الحيطه بيبص على حنان المرعوبه
حنان، انت، انت هتعمل معايا ايه؟
رعد مش معمل حاجه، هفضل جنبك
حنان لكن انا مش بحبك
كان رعد ينتظر تلك الكلمه، عارف انها هتيجى فى اى وقت
عارف انه اداها وعد هيسيبها براحتها
حنان بعياط انا اسفه يا رعد لكن انا بحب شخص تانى
بحب الشخص إلى خطفنى وكان بيحمينى إلى انضرب بالنار بسببى
لازم ادور عليه لحد ما القاه
ضحك رعد، ابتسم، الفرحه مبقتش سايعاه
حنان بغضب، انت بتضحك ليه؟ بقلك مش بحبك انت
بحب شخص تانى؟
طلقنى من فضلك، انا مش هكون خاينه
رعد بهدوء، طيب ممكن افضل جنبك لحد ما تلاقي الشخص ده
حنان بشرط انك متلمسنيش ولا تقرب منى، انا مش ملكك، قلبى مش ملكك
رعد حاضر يا حنان
عياط تانى أكبر من حنان، صراخ هز البيت، انا عايزه اشوف امى
دخلت عاتكه على الصراخ، لقيت حنان بتعيط
عرفت انها استعادة الذاكره وانها مش هتسمع كلمة امى مره تانيه
رعد غمزلها بعينه
حنان انا عايزه أزور امى حالا
رعد، حاضر
هخرج اجهز العربيه وانتى غيرى هدومك
حنان جريت على عاتكه خدتها فى حضنها، قوليلى يا خاله فين الشخص إلى خطفنى؟
عايزه اشوفه
عاتكه وهى بتقاوم دموعها، هتلاقيه يا بنتى، ربك كبير ورحيم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
داخل السياره رعد كان بيفكر ازاى اوصل لحنان خبر وفاة والدتها من غير ما افجعها او اصدمها
عارف ان دى حاجه مش سهله ويمكن حنان متتحملهاش
هى لسه حالا مستعيده جزء من ذاكرتها
ويدرك رعد انه بالنسبه ليها شخص غريب متعرفهوش لحد الان
من اسوء الأمور أن تحمل لشخص خبر وفاة والده او والدته او شخص قريب منه
انت تحمل اليه الألم وتطلب منه أن يصبر ويتحمل
كان رعد بيقود السياره بشرود، وحنان كمان شارده، عايز يواسيها لكن مش قادر
بعد شويه هيسمع صراخها ويشوف دموعها ومش هيقدر حتى يقلها انا جنبك انا معاكى
أمور جعلت قلب رعد يرتعش
وعندما يرتعش قلب المحب تتغير هرموناته ويرى كل شىء ضبابى قاتم
لما وصلو القاهره حنان كانت بتوجه رعد على العنوان
رعد اختار انها تسمع الخبر من شخص غيره
هيكتفى بدور المشاهد، وصلت حنان العماره وكانت بتسلم على الجيران بود، الكل كان مستغرب لان محدش يعرف انها كانت فاقده للذاكره
خبطت حنان على باب شقه جارتهم، سلمت عليها
الجاره حمد لله على السلامه يا حنان، انا كان نفسى اعزيكى لكن مشوفتكيش يوم الجنازه
حنان جنازة مين؟
الجاره بحذر، جنازة والدتك
تيبس وش حنان، فضل شويه من غير ملامح
وجه دميه فى فاترينة عرض، ابيض لامع مبهم
عقلها كان بيحاول يستوعب الخبر، وقبل صراخها دموعها نزلت
حنان، امى ماتت؟
الجاره، ايوه يا بنتى، الف سلامه عليكى هو انتى متعرفيش؟
سقطت حنان على الأرض وفقدت وعيها
حمل رعد حنان وهو بيشرح للجاره حالتها وانها كانت فاقده للذاكره
وضعها داخل السياره وحاول يفوقها، رش بيرفوم وميه لحد ما حنان فتحت عنيه
امى ماتت يا رعد، بصرخه هائله ابتعلت حنان الخبر
رعد ربنا يرحمها يا حنان
حنان امى ماتت من غير ما أودعها ولا اشوفها، انا قلبى بيتقطع يا رعد
سكاكين بتشرخ جسمى
خدنى على المقابر يا رعد عايزه اسلم عليها وادعيلها
أوقف رعد السياره ومشى جنب حنان لحد ما وصلو المقبره
سمح لحنان تاخد راحتها
سمحلها تتجرع الألم بمفردها، لان هناك اوقات لا نرغب بسماع اى كلام ولا مواساه، فقط بكاء ونحيب صامت
وقف رعد بعيد عنها بيراقبها فى صمت وحنان تبكى وتتوسل وتدعى لأمها
أكثر من ساعه حتى جف دمعها
مع كل جنازه نفقد جزء منا حتى نعتاد الأمر ويصبح مألوف
ومكرر
رعد، حنان يلا بينا، الوقت اتأخر
جففت حنان دموعها، بصت ناحيت رعد، امى ماتت يا رعد
ماتت وحيده مكنش حد جنبها، امى ملهاش غيرى
تخيل فى اخر لحظاتها مكنش حد جنبها؟ شخص يطمنها ويربت على كتفها؟
انا مش حزينه على موتها، كلنا هنموت يا رعد
انا حزينه على لحظاتها الاخيره إلى قضتها منفرده
يقول مونت كارلو فى أحدا رواياته 
(انا لا اريدك ان تزور قبرى كل يوم ولا حتى كل أسبوع وتضع الزهور فوق تربتى
انا احتاجك وقت رحيلى ان تكون واقف جوارى، لتنظر فى عينى قبل موتى وتقول مت بسلام فانا احبك وسأظل احبك حتى بعد رحيلك )
(فى الثالث من ازار عام 2005 تركت فتاه كنت معجب بها  لأنها سحقت زهره فى الحديقه وركلتها بقدمها دون رحمه ولا تأنيب ضمير)
___________
وصل محمود حدود القريه، استقصى الأخبار وكمن على مقربه من منزل جدته عاتكه فى دغل حشائش حلفه وغبيره تنمو على مقربه من النهر تحيط به الاشجار السامقه
حقول شاسعه ومحدش هياخد باله منه
هيضرب رعد بالرصاص، هينتقم لشرفه، الخاين إلى ائتمنه على زوجته وخانه معاها وبعد كده اتجوزها
طول عمرى عايش فى ظل آمى فى حمايتها بسمع كلامها
مكنش ليا قرار، دايما كنت متردد وكانت حاسمه، بخاف من المواجهه، لكن الوقت جه عشان اثبت لامى وعمى حامد وكل الناس انى راجل
وأثبت لحنان وبنت عمى انى مكنتش ضعيف او طرى، انا راجل جدا
القصه بقلم اسماعيل موسى 
تنهد محمود، كان حاسس بحرقه جوه صدره، عاش اكتر من 25 سنه فى الضل
لا يملك قرار، تتقاذفه العقول المحيطه به
ولما لقى رعد الوحيد إلى سمعله وكان بياخد رأيه خانه
كان فيه هاجس جواه بيقله ان رعد ممكن يكون مظلوم، رعد مبعكش يا محمود لكن جواز رعد من حنان قتل الشكوك
انا مش عبيط، صرخ محمود، الكل فاكرنى اهبل، انا كنت عارف ميعاد فرح رعد لكن قلت هستنى لحد ما اثبت خيانته
صرخ ضمير محمود، انت سبت حنان، سمحت لأمك تغتصب انوثتها، ضربتها وافقدتها الذاكره، زعلان ليه أن رعد اتجوزها؟
رعد كان صاحبي، اكتر من اخويا، حتى لو كان معجب بيها لو حاسس ان حنان مظلومه كان المفروض عمل حساب للعشره
كان قدم مصلحتى على مصلحتها، كان خد رأى
لكن رعد زيهم، مش بيفكر غير فى نفسه، عمره ما كان صاحبى
ايد محمود على البندقية، نظره مصوب على بيت جدته عاتكه
عاتكه قاعده قدام البيت، بندقيتها فى ايدها
همس محمود انا بكرهك يا عاتكه، عمرك ما ساويتى بينى وبين اولاد عمى
علمتيهم ازاى يبقو رجاله وسيبتينى لامى نرجس، ليه ما خدتنيش فى حضنك زيهم؟
ليه يا عاتكه
ليه سمحتى لخلافاتك مع آمى تبعدنى عنك؟
رعد اتأخر ليه؟ مظهرش من وقت ما وصلت؟
اكيد متهنى مع الهانم، بيثبتلها رجولته إلى بتطعن فى رجولتى
آه من الآلم والوجع يا ربى.!!  صدرى ضيق مش قادر اتنفس
طول عمرى عايش وحيد محدش عاملى اى اهتمام
_________________
رعد ربنا يصبرك لازم نرجع البيت، وجودنا هنا خطر
حنان خطر ازاى يا رعد؟
رعد محمود إلى كان جوزك عايز ينتقم منى
حنان ينتقم منك ليه؟
كان رعد على وشك ان يخبر حنان بالحقيقه، بس هو عارف مرضها
فقدان ذاكره مضاعف، لما لف على الدكاتره عشان يعالجها ملقيش حل
الدكتور قال ممكن تفتكرك ومش تفتكرك، انت ممكن تكون نفس الشخص إلى حنان بدور عليه لكنها مش عارفاك
هدور على الشخص إلى خطفها إلى هو انت يا رعد
حلان هتفتكرك ومش هتفتكرك
الا فى حالة واحده بس، صدمه مضاعفه مركزهت تصدم عقلها
رعد فى نفسه، يارب، حنان افتكرت عاتكه، افتكرت الشخص إلى خطفها ومتفتكرنيش انا؟
انا راضى يارب بقضأك وقدرك لكن حنان يارب متورنيش فيها حاجه وحشه
حتى لو مت اتمنى ليها السعاده
بص رعد لحنان بحب، يارب لو مت حنان متفتكرش انى انا حبيبها وتتألم
رعد لحنان
حنان اول ما نوصل البيت هعلمك بوكسينج، هاخدك فى نزهه فى فلوكه، هنرقص سوا
حنان إلى مش عارفه ايه لازمت الكلام ده فى حالتها دلوقتى
مردتش
لكن رعد كان مصر يعترفلها بحقيقة مشاعره واحلامه
مش هيكتم كلام ولا يخبى أسرار
عارف ان الوقت ضيق وانه ممكن يختفى فى اى  لحظه ومش هيسامح نفسه ابدا لو كتم مشاعره
المشاعر دى غريبه جدا، نوبات الحنين بتهاجمنا فى اوقات غير ملائمه
وهو رعد بيبص لحنان عنيه كانت بتقطر حب
عمرك شفت عنين بتمطر حب؟ عنين رعد الواسعه الحزينه كان كلها عشق
حب صافى نقى مش قادر ينطقه ولا يقوله 
دخل رعد فى طريق ترابى بيوصل لبيت عاتكه، عربيات قليله بتمر من الطريق ده
وعربية عاتكه معروفه للكل
الدنيا كانت ضلمه، الصبح لسه مطلعش، لكن مكن تشوف العربيه فى غبش الفجر
قبل العربيه ما توصل البيت ب500 متر، انضربت رصاصه اخترقت إطار  السياره 
العربيه انحرفت وانقلبت فى الزرع
طلقه تانيه مصوبه بعنايه هشمت زجاج السياره الإمامى
حنان بتصرخ
لكن رعد كان عقله فى مكان تانى
كان بيحسب بعد الطلقه كام؟
وعرف انها مضروبه من مسافه اكتر من مية ١٠٠ متر 
فيه فرصه للهرب، ساعد رعد حنان تخرج من العربيه، دفعها لبره
وصرخ خليكى موطيه، احتمى بالسياره، لحظه وهكون معاكى
حاول رعد يخرج جسمه لكن رجله كانت محشوره تحت الصاج 
صرخ رعد من الألم وهو بيشد رجله،  عارف مفيش وقت
رعد ______حنان ،أجرى على بيت عاتكه، اختفى فى الحقول ، اهربى يا حنان
حنان بتردد، اهرب ازاى واسيبك؟
رعد لازم تهربى مفيش وقت للجدال!
حنان مش هقدر هسيبك هنا
رعد، حنان اهربى عشان خاطرى، استخبى عند عاتكه، عاتكه هتحميكى، هتدورى على الشخص إلى خطفك إلى انتى بتحبيه وتتجوزو وتعيشو بسعاده
لاحظ رعد تردد حنان وحاول يدفعها للهرب بأى طريقه، صرخ حنان؟ 
انتى قلتى قبل كده انك مش بتحبينى صح؟ 
القصه بقلم اسماعيل موسى 
وانا مش بحبك يا حنان، مش بحبك، وقلبه الملتوى داخله يصرخ انت كاذب، انت كاذب، انت تقتلنى، انت تحكم على بالعذاب الآبدى
ركضت حنان، هربت، تابعها رعد وهى بتختفى بين الحقول، قلبه يئن بدفقات عذاب  قويه
ظهر شبح رجل من بعيد يتمشى على مهل فى ايده بندقيه
رعد قدر يحرر رجله وكان على وشك الركض لكن لاحظ ان الشخص ده بيبص على حنان وان الفرصه الوحيده لهربها 
انه يظل محشور داخل السياره ان ينتظر الموت بصدر رحب من أجلها
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
إنطلقت رصاصه من مكان بعيد فى المسافه الفاصله بين رعد والشخص الشاحب الذى عرف رعد انه محمود
رصاصه جعلت محمود يتوقف وينظر للخلف للحظات كانت كافيه لرعد انه يقدر يخرج من العربيه ويتدحرج فى الزراعات
عندما انتبه محمود كان رعد يركض داخل الحقول، صوب محمود بندقيته وضرب نار على رعد، رصاص عشوائى يفتقد للدقه
ثم ركض خلف رعد ينتوى اللحاق به وقتله، لكن رعد كان يعرف طريقه نحو منزل جدته عاتكه
لما وصل رعد البيت دور على حنان لقيها قاعده جوه البيت بتبكى
فين عاتكه سألها؟
حنان  فوق البيت
صعد رعد سطح البيت لقى عاتكه نايمه على السطح بندقيتها فى ايدها مصوبه على العربيه
رعد عاتكه، خلاص انا رجعت
عاتكه، مرضتش اقتله يا رعد، مقدرتش، دا برضه ابن ابنى زيك
رعد خلاص يا عاتكه هو مش هيرجع تانى
عاتكه بصرامه، لازم تقابل محمود يا رعد، محمود راجل مجروح فى كرامته، لازم تتكلم معاه وتوضحله كل حاجه
رعد حاضر يا جدتى
كان الرعب ينهش جسد حنان، يعضها ويقضمها، ضرب النار ليه ذكرى وحشه معاها لكن مش قادره تفتكرها
الذكريات السيئه تعلق بالذهن مثل ذباب الصيف الرزل ومهما حاولت طردها او مقاومتها لا تفلح ابدا
ضيف ثقيل غير مرحب به ومطالب للتعايش معه
اول حنان ما شافت رعد اترمت فى حضنه وجسدها بيتنفض، هزات ارتعاشيه شديده
فتح رعد ذراعيه ثم توقف عن ضمها، لقد وعدها من قبل أن لا يلمسها
استكانت حنان فى حضن رعد، هديت
لكم رغب رعد فى ضمها لصدره، ان يعتصر جسدها
الحضن يختصر المسافات ولا يوجد شىء على الإطلاق يؤدى مهمته
حنان بحزن، انت قلت انك مش بتحبنى يا رعد؟
رعد وقلت كمان انى مش هلمسك يا حنان غير برغبتك
تعلقت حنان برقبة رعد
انت فعلا مش بتحبنى؟ ولا قلت كلام وخلاص؟
رعد كلام وخلاص يا حنان
حنان طيب احضنى عايزه استخبى جواك من العالم كله
رعد بخبث انتى كمان قلتى انك مش بتحبينى؟
حنان بعناد، لكن بحب شخص شبهك، اعتبر نفسك هو لحد ما الاقيه
رعد، عشان اكون واضح معاكى حنان، يعنى الاحضان مسموحه؟
حنان حضن بس
اعتصر رعد جسد حنان بقوه، لقد اوجعها حضنه لكنها تحتاجه
حنان ___رعد انت ضحيت بحياتك عشانى؟ سبتنى اهرب وفضلت فى مكانك من غير حركه
رعد، رجلى كانت محشوره جوه العربيه ومكنتش قادر اتحرك
حنان، انا عارفه الحقيقه يا رعد، انا مش صغيره، انت بتحبنى بطل كدب
رعد، بابتسامه خبيثه، انتى هتفضلى فتاتى الصغيره يا حنان مهما كبرتى
وصلت عاتكه لقيت حنان فى حضن رعد، سابتهم مرضيتش تقطع تلك اللحظه
دخلت عاتكه غرفتها، كلمت حامد ابنها، من زمان مكلمتهوش
حامد كان جنب مراته نرجس
اهلا يا امى، خير؟
عاتكه بصرامه، حل مشكلة رعد يا حامد
حامد، رعد؟
رعد ابنى عندك؟
عاتكه بغضب، انت عارف كل حاجه يا حامد، اقسم بالله لو محليت المشكله دى لتتعرض لغضبى
مش انت وحدك
انت ونرجس إلى قاعده جنبك
حامد بلخبطه حاضر يا امى
نرجس فيه ايه يا حامد مالها امك؟
عاتكه، افتح الاسبيكر يا حامد
نرجس، ابعدى عن رعد، انا مرضتش اقتل ابنك محمود
سبته يرجعلك
متجبرنيش يا نرجس افتش فى الدفاتر القديمه وانتى عارفه انك هتكونى خسرانه
نرجس بصراح، محمود فى الاسكندريه يا عاتكه
عاتكه محمود هنا، قدام نص ساعه لو ممشيش هجيبهولك متكتف لحد عندك
نرجس ببرود، بقلك محمود فى اسكندريه، حامد حبيبى عارف كده
حامد، صح يا عاتكه انا بنفسى بعته اسكندريه
عاتكه انا قلت كلمتى للكل، بعد كده محدش يلوم غير نفسه
رعد فى حمايتى يا حامد، فاهمه يا نرجس؟
نرجس بعتت ابنها يقتل ابنك يا حامد، انا سبتك مره تضربه بالنار
لكن المره الجايه الطلقه هتكون فيك انت يا حامد
خلصت المكالمه، حامد بص لنرجس، هو محمود فعلا هناك؟
نرجس بتحدي مش انت قلت رعد مات، وانا قبلت اتجوزك عشان كده
رعد لازم يموت، رعد ميت يا حامد
حامد رعد ابنى يا نرجس
نرجس ماشى يا حامد، خلص الكلام، مش هتلمسنى تانى
انا هقعد فى بيتى لحد ما تبعتلى ورقة الطلاق
جمعت نرجس ملابسها وسابت البيت، رحلت وهى تشعر بالخيانه
حامد استحل جسدها بكذبه
نسيت وهى امرأه ان الرجل يفعل اى شىء للوصول لانثى يرغب بها حتى الكذب
خرجت من البيت وعلى وشها ابتسامه الحكايه لسه مخلصتش
متأكده ان حامد هيلف وراها ويحاول يرجعها
عمرها من نسيت ولا هتنسيى تحرشه بيها وبأبنها بعد موت جوزها ومحاربتها ليه للدفاع عن حقوق ابنها ضد جشعه
لكن دلوقتى فى حكايه جديده عاتكه بتهددها تفتح الدفاتر القديمه
دفاتر ايه بقا يا عاتكه؟
فى طريقها لحد ما وصلت البيت عماله تفكر عاتكه تقصد ايه؟
ما هو لو كان إلى بالها يبقى عاتكه لازم تنمحى، لازم تموت
لكن لو كان هو فعلا ليه عاتكه فضلت ساكته لحد دلوقتى؟
اول ما وصلت الشقه كلمت محمود، إلى كان قاعد متخفى وسط الزراعات
ارجع يا محمود عاتكه عرفت انك عندها، انت سبت جامد خلاص ورجعت البيت، هطلق منه
اسفه يا محمود المفروض كنت سمعت كلامك ومتجوزت عمك
وفكر محمود، نرجس امه اول مره تقول اسفه او تعتذر لمخلوق
وعرف ان هناك امر خطير حصل معاها
محمود - _ مش هرجع غير لما اقتل رعد
نرجس __مش هينفع دلوقتى ،عاتكه حاطه عينها عليك
محمود، هينفع ومش راجع غير لما اقتله
نرجس بنبره ساخطه، بقلك ارجع، انت هتعيد وتزيد معايا
محمود، بغضب مش راجع، قولتلك مش راجع غير لما اقتل رعد، لازم تسمعى الكلام من دلوقتى ورايح
بين الزراعات والحقول وبيده بندقيته وجد محمود نفسه اخيرا
رجل بحق وحقيقى، بيضرب نار وفيه ناس خايفه منه
طول عمره صغير غير مذكور، متقزم لكن دلوقتى الناس كلها لازم تعمله حساب
محمود مش ابن امه، محمود راجل يضرب بيه المثل
وكان عاجبه الفكره الجديده
ان فيه حد خايف منه وعمله حساب، عاتكه نفسها خايفه منه
عاتكه إلى وشها بيرعب رجاله بشنبات خايفه منه
أشعل محمود سيجاره ولعها، واشعل نار بين الزراعات وسط الظلمه بعيد عن المنازل، حط الكنكه على الحطب عشان يعمل شاى، شغل مذياع ناشيونال صغير بحث فى المحطات لحد ما لقى موسيقى نسم علينا الهوا
انبطح محمود على الأرض، البندقيه محشيه فى ايده بيدندن مع النغمات وحس ان مزاجه عالى جدا
وانه ملك الدنيا كلها لما ملك قراره الخاص وحق تقرير مصيره
يفشل الإنسان كثير من الأحيان فى الحصول على نسخته الاستثنائيه المختفيه خلف شخصيات هزليه ترضى المجتمع
هذه النسخه قد تموت داخلنا لأنها غير مناسبه للغير
لكنها حقيتنا فلماذا نهرب منها من أجل ارضاء الغير. 
انا اكره القهوه صرخ محمود وهو يضحك
عدل محمود رقدته، نام على جنبه اليمين، النهر قريب منه، مائه جارى،، وصوت سمكات الشلبه تلعب قرب السطح بحثآ عن وليف، وسط النهر حيث الجزيزه الصغيره فيه نار مشتعله قدام بيت
فكر محمود يا ترى بيعملو شاى زى؟
عايشه قاعده قدام بيتها بتصنع شاى منتظره والدها يرجع من الصيد
فضل محمود باصص على الناحيه التانيه عجبه شكل البيت وموقعه
تنهد محمود بعد ما اقتل رعد ممكن اروح هناك وازور البيت ده
أصله لو فكر فى حاله كتير هيتجنن، ليه هو مش سعيد زى رعد؟
ليه الحياه قست عليه لوحده؟
ساب محمود الشاى وقام مشى ناحيت النهر، قعد على الشاطىء يبص على الناحيه التانيه
الليل سلطان، الجو ساكن، صوت غناء ضعيف واصل عنده
القصه بقلم اسماعيل موسى 
حنان خلاص يا رعد ان هتاخدها حجه؟ عضمى وجعنى من حضنك
فك رعد قبضته، منح جسدها حريته
بس حنان ضمت ايديه تانى عليها، تعبير مبطن عن الحاجه
اختصار للكلام والمشاعر والأحاسيس
اعتقد لو ان للمشاعر لغه مفهومه مكنش حد شعر بالحزن ولا باالأسى
حنان يلا يا رعد تعالى عملنى بوكسينج؟
رعد هو دا وقته يا حنان؟ كنا كويسين!؟
حنان، انسى إلى فى بالك يا رعد انت مش حبيبى وانا مش هسلم نفسى غير لحبيبى
كلمات خرجت من شفتى حنان تقطر عشق ولهفه، انه التمنع المرن الذى ينتظر اغتصابه
رعد معنديش مانع بشرط تلبسى لبس التدريب؟
حنان، بتحدى، ماشى، يلا بينا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
لو تعلم الفتاة، اى فتاة ما ينتظرها عندما تكبر وتتحمل المسؤليه لأستمتعت بكل لحظه مجنونه مرت بها فى صغرها طالما انها محتشمه ولا تخدش الحياء.
أرتدت حنان زى ملائم، فهى تعرف ان نظرات رعد المتلصصه لن ترحمها
بنطال استريتش اسود، قميص كامل وتحجيبه
رعد____ إلى يشوفك يقول داخله خناقه يا حنان؟
حنان ___ يلا بينا يا  رعد لا وقت للمزاح، اسمع انا عايزه الف ايديا بقماش ممكن تساعدنى؟
رعد____ بس دا بيكون فى قتال الحلبه احنا هنلعب بوكس انا اشترتلك قفازات على مقاسك
حنان___ بخبث دا انت مجهز كل حاجه بقا؟
رعد ____اصل سمعتك قبل كده بتقولى عايزه اتدرب فجهزت نفسى
حنان امتى ده؟
رعد____ من غير تفكير  من اكتر من أربع شهور
مسك رعد كيس الملاكمه وطلب من حنان تبداء
راحت حنان تضرب كيس الملاكمه بحنان كأنها تداعب قطه
كانت شارده عقلها راح لبعيد
بتفكر فى كلام رعد لما قال اربع شهور، دا وقت اختطافها
وكان عندها شك كبير بيلعب جواها ان رعد ممكن يكون نفس الشخص
رعد ____بتحكم، حنان انتى بتعجنى عيش؟ اضربى جامد 
حنان____ حاضر يا رعد اصبر شويه يا اخى بسخن
رعد____حنان انتى ليه عايزه تتعلمى بوكسينج؟
حنان__اصل شفت شخص عجبنى بيلعب بوكسينج فى نص الليل لما كنت مخطوفه
وكمان لان فيه ناس خنقنى وعايزه اضربهم بايدى مش بحاجه تانيه
رعد __ بخيبة آمل افتكرته حلم طفوله
حنان ___ لا أنسى احنا لما بنكون أطفال مش بيكون عندنا احلام ولا يحزنون، كله شغل فى البيت وتعليم كأننا ستات كبار 
ر
بدأت ضربات حنان تقوى مع استفزاز رعد ليها والعرق ينزل منها
رعد فيه تحسن والله كملى!
حنان بمياصه اة، مش قادره حاسه ان دراعى هينكسر اعملى عصير واترمت على الكنبه
هذه الحظات التى من النادر ان  تتكرر وتعد على أصابع اليد الواحده فى منزل توافقى جديره بالتذكر
عصير من المطبخ بصراخ عصير ايه؟
حنان برتقال لو سمحت
داخت قطع حبات البرتقال داخل الخلاط قبل أن تتلاشى  مثل كل الأوقات السعيده فى حياتنا
العصير جاهز
مد رعد صنيه عليها كوبى عصاير، ابتلعت حنان واحده وقبل  ان يمد رعد يده ارتشفت الأخرى بابتسامه
رعد لا مشكله  انا اصلا ميجيليش نفس اشرب حاجه غير من ايدك
شعرت حنان بالاحراج، بطريقه مواربه رعد يغازلها
نهضت حنان بكسل واهتز جسدها رغم نحافته، صوب رعد نظراته عليها وهى تمشى بترنح كالمومياء الفرعونيه
فى منزلها، نرجس استدعت رجالها واقربائها، نرجس من عيله اصيله وعندها ناس متزمتين
كان فيه ثوره وهياج، بعضهم مكنش راضي عن جواز نرجس بحامد
شايف انه عيب الست تتجوز بعد وفاة زوجها
وكان هناك صراعات داخليه بين عيلة حامد وعيلة نرجس
صراعات كانو متخيلين النسب هيحلها
لكن كل ده محصلش
نرجس فى المجلس من اللحظه دى هاخد حقى بايدى
رعد لازم يموت
رعد خطف مرات محمود وخانه معاها والبنى ادم مننا ملوش غير شرفه
محمود فى الصعيد بيراقب رعد وحالف ما يرجع غير لما يقتله
رجل خمسينى كلنا مع محمود، شرف محمود من شرفنا
احنا هناخد السلاح وهنطلع على الصعيد واى شخص هيعترض طريقنا هنقتله
بعد وقت قليل كانت فيه عربيه ميكروباص مليانه سلاح ورجاله طالعه على الصعيد
(فى عام 2000 قتل احد عشر شخص فى احدا  قري الصعيد
للثأر فى مقتل رجل وحماره
كبير العيله قرر ان كل صباع من ايد المتوفى براجل من العيله المقابله والحمار كمان شخص
فى كمين على الطريق الصحرواى وأثناء العوده من المحكمه
استوقفو السياره وقتلو كل من بداخلها حتى السائق البريء)
لنرجس تابع مقرب من عائلتها اوكلت ليه مهمه محدده إثارة البلبلة وعد السماح بالصلح
وقتل عاتكه وسط الصخب
انه مثل قاتل سيدنا حمزه سيتابع ويشاهد من بعيد ويراقب عاتكه
وصلت الاخبار لعاتكه بعد ما انتهى الاجتماع، عاتكه جمعت رجالتها
ست كبيره وكلمتها مسموعه، فيه غاره هتحصل على العيله النهرده
الكل لازم يكون مسلح وموجود، مش هنسمح ليهم ياخدو رعد من بينا او يقتلوه
سمعت صوت بيقول طيب وحامد مش هيدافع عن ابنه؟
عاتكه بصرامه، حامد سبب كل إلى احنا فيه، لنا هحاسب حامد بطريقتى
وكان بتدعى يارب هاته سليمه اصل الدم ملوش اخر والسلاح فى ايد الراجل بيجننه
توزع رجال العيله على المداخل قرب البيت وجنبه
عاتكه خبطت على رعد، فتح رعد الباب، عاتكه لرعد غير هدومك وهات سلاحك وتعالى معاى
فيه غاره على البيت، نرجس عايزه تقتلك
رعد طيب وابويا فين؟
عاتكه، ابوك ضربك بالنار بايده يارعد
لازم تدافع عن نفسك وانا مش هتخلى عنك
حنان برعب وعياط كل إلى بيحصل ده بسببى انا!؟
عاتكه، انتى ملكيش ذنب يا بنيتي دى حسابات قديمه بتتصفى على حسابك
بعد ما عاتكه خرجت، جريت حنان على رعد وخدته فى حضنها
ارجوك يا رعد ما تمتش، انا مش حمل أحزان تانيه
رعد، حاضر يا حنان، اوعدك انى راجع
عاتكه، رعد انت هتفضل معايا فوق سطح البيت، بندقيتك زيت تعمير طويلة المدى، تقدر تصيب اى شخص من على مسافات بعيده
احنا مش هنعملها حرب يا رعد، احنا هنصدهم قبل ما نطلب الصلح
رعد حاضر يا جدتى
استلقي رعد على سطح البيت، منزل مرتفع كاشف المكان كله
القصه بقلم اسماعيل موسى 
وصل اتصال لمحمود من نرجس امه، الرجاله جايين عندك يا محمود، هيساعدوك تقتل رعد
محمود انا مش عايز حد يساعدني حقى هاخده بايدى
نرجس، انت ابنى الوحيد يا رعد، اسمع كلامى من فضلك
محمود، سمعت كلامك كتير ودى كانت النتيجه، الوقت ده عشان ابقى راجل زى والدى الله يرحمه
نرجس طيب عشان خاطرى خليهم يحمو ضهرك ويساندوك
محمود ربنا يسهل يا امى وقفل الخط
محمود فى نفسه حتى آخر لحظه والدتى معندهاش ثقه فيا
انا هقتل رعد قبل ما الرجاله يوصلو، هشيل جثته وامشى بيها بين الناس
رعد عدوى الوحيد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ما قبل الانفجار 
اول ما العربيه وصلت القريه وصل تليفون لعاتكه، الجماعه شرفو البلد
عاتكه خدت بندقيتها، قالت للرجاله انا هطلع اقابلهم!!
الرجاله، هنروح معاكى يا حجه
عاتكه، انا هروح لوحدى لازم اتكلم معاهم، قال رعد لكن ده فيه خطر كبير عليكى؟
عاتكه متخفش يا ولدى، لازم يعرفو إلى مستنيهم ايه، دا حقهم قبل ما العركه تحصل
خرجت عاتكه على أول الطريق ووقفت قدام العربيه
العربيه وقفت ونزل منها الناس
عاتكه على فين ان شاء الله؟
احد الرجال هو زيارة اهالينا وبيوتنا محتاجه اذنك يا عاتكه؟
عاتكه، إلى جاى يزور اهله يجى بعربيه كلها سلاح؟
صرخ صوت بمزاجنا، انتى مش هتعلمينا ندخل ونطلع ازاى يا عاتكه
ابعدى عن العربيه قبل ما اخلى السواق يدوسك
صوبت عاتكه عنيها ناحية صاحب الصوت، رجل أربعينى نحيف وخبيث، ملامحه باهته وفى وشه صفره
عاتكه __ متربى  زين والله يا على ولد حسنين، ابوك ليه حق يفرح بيك
رمق الرجل عاتكه بنظره ساخره، نظره تدرك عاتكه مغزاها جيدا
نظره اوجعت عاتكه، من بين كل الناس نرجس لم تحضر سوى على ولد حسنين عشان يقتلها؟
نرجس، نرجس، نرجس
يا رجاله انتم هتعملوها حرب بين عيلتين وهيروح فيها ناس كتير
المفروض فيه قعدت صلح وإلى ليه حق ياخده
بعض الرجاله فكرو كلام معقول
لكن نفس الصوت الخبيث قال، احنا وصلنا نزور أهلنا، قعدت صلح ايه؟ 
لو عندك مشاكل يا عاتكه حليها بعيد عننا
ماشى يا ولدى، قالت عاتكه وهى ماشيه تتوكاء على ماسورة بندقيتها
نزل الرجاله من العربيه وقعدو يدورو على محمود بين الزرعات لحد ما لقيوه قاعد بيشرب شاى وسط أعواد الذره فى غيط كبير
محمود وقف، يا مرحب بالرجاله، اتفضلو، سلم محمود على الرجاله واحد واحد بقبضه قويه وقعد
افترش الرجال الأرض جوار محمود، هذا الشخص المتقزم، منزوع الشخصيه ابن امه
والدتك بعتتنا يا محمود عشان نساعدك
محمود وماله يا خال زيادة الخير خيرين
احنا هنهجم على البيت ونحاصره ونطلب منهم تسليم رعد
تحدث محمود بنبره رجوليه هادئة عاتكه مش هتسلم رعد مهما حصل
الكل يعرف ان محمود ليس لديه اى شخصيه او رأى
توجهت الانظار المحتقره نحو محمود تطالبه بالصمت فهو شخص غير مهم على الإطلاق
وراحو يعدون الخطه كأن محمود غير موجود، صب محمود الشاي للناس
والبعض يعتقد انها مهمه تليق به ان يصب الشاى ويحضر المياه أثناء الجلسه
قررو مهاجمة البيت فى ظلام الليل، لازم يهزمو عاتكه ويجبروها تسلمهم رعد
مش هيقتلوه، هياخدوه متكتف لابوه حامد مفضوح زى ما فضح محمود بمواعدة زوجته
كان محمود يسمع الكلام بصمت دون أن يتدخل حتى دار الكلام حول زوجته وكان البعض يتعمد ذلك من باب السخريه
محمود محدش يجيب سيرة مراتى على بقه
احد الرجال بسخريه هتعمل ايه يعنى؟
انت هتنسى نفسك وتعمل روحك راجل؟
استنشق محمود نسيم الليل، رجل ضخم بشارب يتهم زوجته بالخيانه أمامه
تقدم محمود، سار خطوات حتى وصل الرجل الساخر والعيون ترمقه بتقزم
صغير جدا فى نظرهم، لطالما كان ضعيف ومهزوم
محمود، قلتلك متجيبش سيرة مراتى على لسانك القذر
ومسك الرجل من عنق جلبابه
رفع الرجل يده ونزلها على خد محمود، صفعه قويه
تحمل محمود الصفعه فى صمت
اندفع محمود نحو الرجل ودفعه ليسقط على الأرض وسط الظلام وعيدان الذره
تعاركا وسط الظلام، ضرب وشتيمه وصراخ، تمرغا على الأرض وكل واحد يحاول فرض سيطرته على الآخر
قضم محمود اذن الرجل الصارخ ووضعه تحته
ثم راح يصفعه ويضربه على وشه لكمات قويه
والراجل بيصرخ، الرجاله سحبو محمود عن الراجل قبل ما يموته
بصق محمود الأذن والدم من بقه، كان مثل الوحش
عيونه مشتعله غضب
انتم وصتلم هنا عشان تساعدونى، كلامى انا الى هيكون مسموع
اى واحد عنده اعتراض يمشى من هنا
الرجاله شافو شخص تانى قدامهم، واحد غير محمود إلى يعرفوه
محمود المسالم رحل للأبد
شخص مجبرين على احترامه
!! فى الحياه لازم تنتزع احقيتك فى نيل الاحترام ولا يكفى ابدا ان تكون انسان مسالم
البعض بل الجميع يعتبر  احترامك وأدبك ضعف ولا يفكرون ابدا انها قناعات وتربيه
انت لا تصرخ؟ حسنا زيد الوجع، اضغط عليه أكثر
هذه الأصناف لن تحترمك ابدا حتى لو كنت ولى انهم يفهمون لغه واحده لغة القوة والبجاحه
لذلك على كل شخص ان يتدرب على بعض اساليب الوقاحه لانه سيحتاجها حتمآ
ويحتفظ بها فى مكان عميق حتى وقت الحاجه
الا ترى حجم التزيف عندما يقولون هذا شخص غير مؤدب لكنهم مضطرون لاحترامه
يعرفون ان من يقترب منه سيقضمه.!! 
انا عايز رعد بس، مشكلتى مع رعد مش مع اى شخص تانى
حتى حنان مراتى إلى طلقتها مش طرف فى الموضوع
انا عارف ان رعد هو الى اخدها
حنان كانت ضحية رعد
صوت شخص ورعد هنطلعه بره البيت ازاى؟
محمود بثقه انا هطلعه، هطلب من عاتكه تخليه يقابلني راجل لراجل ونحل المشكله على ضيق
___________
رعد حنان بتعملى ايه هنا؟
حنان جيبالك الشاى يا رعد وكمان عشان اطمن عليك
رعد، بتحبينى يا حنان؟
حنان___ رعد من فضلك متستغلش الفرصه، انا خايفه عليك مش اكتر
رعد متخفيش يا حنان انا وعدتك انى هكون جنبك مدى الحياه
يلا انزلى ضرب الرصاص ممكن يحصل فى اى لحظه
بصت حنان على رعد وقالت فى سرها، بحبك يا رعد، بحبك
خرج محمود من حقل الذره تحت نظر الرجاله، فى ايده بندقيته
يمشى بثقه لأول مره فى حياته
قبل ما يوصل بيت عاتكه وقفه بعض الرجاله
محمود عايز اتكلم مع جدتى؟
سيبك سلاحك هنا
محمود مش هسيب سلاحى وانا رايح اقابل جدتى
وصل الخبر لعاتكه محمود واقف بره البيت، رعد كمان شافه
طلعت عاتكه تقابل محمود، محمود ازيك يا جدتى؟
عاتكه الحمد لله يا ولدى
محمود بتضربى نار كويس يا عاتكه، طلقتك عدت قدام رجلى
عاتكه كنت بصحيك من اوهامك يا محمود، رعد ابن عمك واخوك
محمود، انا عايز اقابل رعد يا عاتكه لوحدينا
انا وهو وبس
عاتكه بنبره متزنه حقك يا ولدى
لكن الرجاله إلى بعتتهم امك يا محمود ناوين على الخراب
محمود، مفيش ولا واحده منهم جيه معايا يا جدتى
انا عايز رعد بس
رعد من فوق سطح البيت وانا هجيلك يا محمود
نزل رعد يقابل محمود، كل واحد بندقيته فى ايده
وجه لوجه لأول مره من آخر مره اتكلمو فيها
محمود، خنتنى ليه يا رعد؟
انا أتمنتك على عرضى، انا كنت اكتر من أخ؟
رعد محصلش حاجه يا محمود، اقسملك مفيش حاجه حصلت بينى وبين حنان
 !! بين الزراعات تحرك رجال نرجس، الفرصه سانحه لقتل رعد
كل رجل بيده بندقيه محشوه بالرصاص، وشخص واحد منهم كل همه قتل عاتكه  !؟ 
محمود ____ابوك بنفسه قال انه قبض عليكم متلبسين؟
رعد اقسم بالله ما لمست حنان غير بعد ما انت طلقتها يا محمود
ابويا ضربنى بالنار وفبرك الفيديو، انت عارف يا محمود انا عملت ايه عشانك +؟
فاكر لما كلمتك وقلتلك ابويا هيخطف حنان؟ فاكر يا محمود قولتلى ايه واتفقنا على ايه؟
انا عملت إلى اتفقنا عليه حميت حنان عشانك لكن انت سمحت لامك تعمى عنيك يا محمود
محمود بص فى عنين رعد، أحلفلى انك مخنتنيش يا رعد؟
رعد والله العظيم ما خنتك يا محمود
عيون مترصده شافت إلى بيحصل بين محمود ورعد، قدرت تقراء كلام الشفايف وفهمت ان المشكله ممكن تتحل
تقدم رعد ليحتضن محمود 
دوى صوت الرصاص وانطلق   على رعد ومحمود فى وقت واحد
رصاصه أصابت رعد وسقط على الأرض
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سقط رعد على الأرض الطلقه أصابت ذراعه، بعدها  زحف واحتمى بالجدار
محمود اترمى جنبه على الأرض، بيدور الضرب جاى منين
رعد ___ الرصاص جاى من الزراعات يا محمود
محمود، دول رجالة امى انا طلبت منهم ميدخلوش لكن الظاهر فى مطامع تانيه بتحركهم
ضرب الرصاص وقتها انطلق كأنها حرب، بين رجالة عاتكه والرجال المختفيين داخل الزراعات
ضرب نار عشوائى فى ظلام الليل
رعد لمحمود لازم نتحرك احنا فى مكان مكشوف والاضأه فضحانا
محمود، مش هنقدر نتحرك من غير تغطيه
عاتكه من بين الرجال انا هخرج
الرجاله مينفعش يا عاتكه هتبقى مكشوفه
عاتكه، عيالى بيموتو بره لازم اعمل حاجه
تحركت عاتكه من جدار لجدار بتحاول توصل لمحمود ورعد
وهى بتضرب نار
وامرت الرجاله يضربو رصاص باستمرار عشان يعملو ساتر ليها
قبل ما توصل عاتكه رعد ومحمود ظهر رجل نحيل بره الزراعات وصوب بندقيته على عاتكه
محمود شاف الراجل
خرج من مكانه وجرى على عاتكه خدها فى حضنه ووقعو على الأرض
الرصاصه أصابت ظهره
صرخت عاتكه، محمود؟
محمود انضرب بالرصاص
تحامل رعد على نفسه مكنش بيبص على محمود ولا عاتكه
كان بيراقب الراجل ده يظهر تانى
اول ما ظهر ضربه فى مقتل
سقط الرجل على الأرض وحاول الرجاله يسحبوه لكن رعد واصل ضرب الرصاص مسمحش لاى شخص يساعده
صرخ رعد، خدو عاتكه ومحمود جوه البيت
جر الرجال محمود داخل الدار
داخل الزراعات كان فيه تفكير انهم يسيبو صاحبهم ويمشو
لكن نزعة العيله والعصبيه منعتهم
فى نفس واحد صوبو على رعد وباب البيت لحد ما قدرو يجرو صاحبهم داخل الزراعات
بعدها توقف ضرب  النار
دخل رعد على محمود، الاصابه مش خطيره لكن التأخير هيسبب مشاكل
رعد __ انا هنقله المستشفى
عاتكه، احنا مش عايزين سين وجيم يا رعد يا ولدى
الشرطه زمانها جايه حالآ
لازم تنقل محمود لمكان بعيد عن هنا
فكر رعد، انا عارف المكان يا عاتكه، هنقله البر الشرقي
عاتكه ____عند عايشه وابوها؟
القصه بقلم اسماعيل موسى 
رعد بابتسامه ايوه عرفتى ازاى؟
مش وقت حكايات دلوقتى يا رعد، خد ابن عمك وخلى الغجريه تعالجه، الطلقه مش عميقه وفى مكان سهل
حنان لما سمعت اسم عايشه قالت انا هروح معاكم
رعد __مينفعش يا حنان، الوضع لسه خطر
حنان باصرار رجلى على رجلك يا يارعد مش هسيبك تانى
الرجاله شالو محمود وسط الحراسه لحد ما وصلوه القارب
وهناك جدف رعد ناحيت الجزيره
كان عارف البيت كويس وقف تحته ونادى على عايشه
يا عايشه؟
عايشه وصلت وهى بتجرى
رعد؟ فيه ايه؟
رعد ساعديني ننقل محمود جوه بيتكم
والدك موجود؟
عايشه والدى نايم، شالز محمود ودخلو بيه البيت كان والد عايشه صحى برعب بيسأل فيه ايه
رعد فهمو كل حاجه، بعد كده راحت حنان وعايشه لبيت الغجريه
خبطو على بيتها
قالت مين؟
انا عايشه يا خاله
الغجريه فيه ايه يا عايشه؟ وهى بتفتح الباب
عايشه بكسوف محتاجين مساعدتك يا خاله
بصت الغجريه على حنان، مين دى يا عايشه؟
شكلها غريبه من البندر
عايشه دى حبيبة رعد
حنان باعتراض انا مراته مش حبيبته
القصه بقلم اسماعيل موسى 
وصلت الغجريه بيت عايشه وعملت مع محمود إلى عملته مع رعد
لكنها كانت بطيئه وكل حركه منها بتاخد وقت، وكانت بطرف عينها بتتأمل محمود كأنها هتكله بعنيها
شافت فيه إلى محدش شافه، الشاب الضعيف المسالم إلى مش لاقي نفسه
شخص آخر مثلها بلا عزوه ولا احباب 
بعد ما خلصت الغجريه ما مشيتش فضلت قاعده معاهم
جنب محمود وقالت انا هراعيه
اصل الحب لما يدق الباب محدش يقدر يقف قصاده ولا حتى يمنعه او يهرب منه
طبخت عايشه العشا واتلمو حوالين الطبليه، حنان كانت قاعده جنب رعد، لازقه فيه
كأنها بتحميه من كل عين وعيون العرافه واسعه زى البحر يغرق فيه اى شارد
رعد مبسوط من اهتمام حنان، مش عايز الحاله تخلص
حنان بدأت تقرب منه
شايف ده فى عيونها وغيرتها
قعدو خارج البيت قدام النيل واكواب الشاى بطوف بينهم
رعد وحنان وعايشه
الغجريه فضلت داخل الدار، بتطبب محمود، بتحط على جبهته كمادات ومع كل لمسه قلبها بيدق اكتر
لحد ما سابت ايدها فوق دماغ محمود وهى بتعاين جرحه النضيف
محمود كان بيئن وكل تنهيده بتقطع فى قلب الغجريه
لحد ما جسمها ارتعش
هو فيه ايه سألت نفسها، مالك يا داريا؟ اثبتى شويه
انتى مش مكتوبلك الحب ولا العشق والغرام
دا كلام مواويل يا داريا
انتى غجريه وغريبه من غير اصل ليه تخلى عقلك وقلبك يعمل فيكى كده؟
دخل رعد يطمن على محمود ولقى داريا شارده خالص
ايدها بتملس على محمود من غير كمادات كانه طفا صغير والدته بتنيمه
ضحك رعد، دا الحب بعينه
اصل محدش يعرف إلى بيحب غير عاشق زيه
بالسرعه دى سأل نفسه، ممكن يحصل؟
سعل رعد، امال يا ست داريا انتى مقعدتيش معايا زى محمود وخدتى بالك منى ليه؟
داريا كانها اتمسكت بتعمل حاجه غلط وقفت مزعوره
وقالت، الشاب جسده ضعيف
لكن انت ماشاء الله جسدك عفى يا رعد
انا همشى دلوقتى واجى ابص عليه الصبح
ابتعدت داريا عن البيت لكن قلبها مكنش معاها
سابها وقعد على الفراش جنب محمود
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قبل الاخيره
فتح محمود عينيه بضعف، الأصابه لم تكن خطره لكنه عيار نارى
وجد حنان راقده على حصيره من القش إلى جوارها فتاه لا يعرفها، فى منزل بسيط لم يزوره من قبل
تألم  محمود بوهن ثم رمق حنان وهى ترقد بسلام، هى دى حنان إلى كنت عايز اقتلها؟
لكن مين البنت إلى جنبها؟
ملامح هاديه عاديه غير ملفته، لكن وجه طيب خالى من الخبث واللؤم
مين دى
وفين رعد؟
عايشه نومها خفيف، صحيت لما سمعت محمود بيتألم
قربتله الميه وهى بتبص عليه
وفكر محمود وهو بياخد كوز الميه، شكلها بقى أجمل لما فتحت عنيها
الف سلامه عليك
محمود __ الله يسلمك، مين  جابني هنا؟
عايشه، رعد جابك هنا والغجريه عالجتك
فين رعد!؟
رعد بره نايم مع والدى، لحظه اديله خبر
انتى مين؟
انا عايشه
انسحبت عايشه للخارج ، تتبعها عيون محمود المتعبه
  صحت رعد إلى دخل بسرعه اطمن على محمود وخده فى حضنه وقعدو يتكلمو مع بعض
الكلام اخدهم لحد بعد الفجر
والباب خبط.!! 
رعد وقف مزعور لكن عايشه قالت اتفضلى يا داريا
دخلت داريا، طول الليل ما نمتش، عقلها مشغول وقلبها واجعها 
عاينت الجرح واطمنت على محمود إلى كان ساكت مش بيتكلم
داريا مستنى محمود ينطق عشان تتكلم معاه
عايزه تقعد تبص فيه وتفضل جنبه ومحمود عنيه على عايشه بيفكر يا ترى شفتها قبل كده؟
رعد ___محمود لو تقدر تتحرك ممكن تقعد بره فى الهوا
محمود وقف وحاول يتحرك، ساعدته داريا وعايشه، واحده على اليمين قلبها بيدق بقوه وواحده على الشمال ماشيه بخجل
ووسطيهم قلب شارد
لما قعدو بره محمود قدر يحدد المكان إلى كان مختفى فيه بين الزراعات
وقال انه كان بيشوف البيت فى الجزيره وكان فيه نار بتولع كل ليله
عايشه بخجل، انا متعوده اولع نار بالليل واستنى والدى
محمود تعرفى انى كان نفسى اجى هنا من قبل ما اعرف حتى انتى مين؟
لما شفت النار مولعه قررت انى أزور البيت هنا بعد ما اقتل رعد
ارتفع الضحك، الكل ضحك الا داريا
قلبها كان موجوع وحاسه انها غريبه بينهم، الحزن سكن وشها وعنيها وقعدت ساكته من غير كلام بتسأل نفسها
طيب ليه مبيتكلمش معايا زى عايشه؟
دا حتى مفكرش يشكرنى انى داويت جرحه؟
حست نفسها عايزه تعيط لما شافت نظرات رعد لحنان
نظرات كلها حب
كان بينتهز اى فرصه عشان يقرب منها ويتكلم معاها او حتى يلمسها
ومحمود سرحان فى تفاصيل عايشه، شارد لبعيد، يا ترى هى دى إلى كنت بدور عليها؟
وممكن الاقى سعادتي معاها؟
لما محمود فتح بقه وسأل عايشه انتى مخطوبه قلب داريا وقع فى رجليها
ولما عايشه ردت بخجل لا!؟
روحها طلعت منها
سحبت داريا نفسها، نهضت، الف سلامه عليك يا استاذ محمود
انا جيت اطمن عليك لو احتجت حاجه عايشه عارفه مكان البيت
بص محمود لداريا كأنه اول مره يشوفها، شكرها وسلم عليها بود
رحلت داريا وهى حاضنه ايديها وعايزه تبوسها، خايفه  لمست ايد محمود تمشى
كانت ماشيه بشحوب واعصار بيزلزل كل جسمها
___________________
حضرت الشرطه، معاون المباحث ومعاه عربيتين، دخل على بيت عاتكه إلى كانت مستنياه
فيه ضرب نار حصل هنا يا حجه عاتكه، الخبر وصلنى وعايز اعرف ايه إلى حصل؟
عاتكه مجمع حواليها كل الرجاله، حرامية مواشى يا باشا واحنا طردناهم
ضابط المباحث، حراميه؟  دى كانت حرب يا حجه؟
عاتكه الرجاله كلهم موجودين تقدر تسألهم ياباشا!
ضابط المباحث وضرب النار ده كان من سلاح غير مرخص!؟
عاتكه يعنى عايزنا نسيب مواشينا للمطاريد؟
ضابط المباحث دا شغل الشرطه يا حجه عاتكه، السلاح دا لازم يجمع كله ويسلم للمركز
بعد محاورات اتفقو على تسليم بندقيتين اليتين وانتهى الموضوع
__________________
لكن الى حصل مكنش ممكن يعدى من غير جلسه كبيره تجمع كبارات العيلتين
عشان الصلح يتم وكل واحد يعرف حقه
كان اجتماع كبير بحضور نرجس وكل أهلها، حامد وعاتكه
عاتكه وسط الاجتماع انا انضرب عليه نار
لكن محمود ولد ولدى فداني بحياته
نرجس فى سرها محمود غبى، لكن قالت الف سلامه يا جده عاتكه
ومحمود فين؟
عاتكه محمود بخير
نرجس طيب هو فين وليه مش ظاهر؟
عاتكه محمود هيوصل دلوقتى
القصه بقلم اسماعيل موسى 
معداش وقت كبير ووصل رعد ومحمود، رعد ساند محمود لحد ما وصلو الاجتماع
نرجس حاولت تتكلم لكن محمود منعها، لأول مره فى حياته قلها اسكتى انا الى هتكلم
اعتذر لعاتكه ورعد وقال إن كل إلى حصل كان بسببه والحمد لله كل حاجه مرت بسلام ونقراء الفاتحه بالصلح
اترفعت الأيادي واتقرت الفاتحه
حامد، وانا مسامح رعد ابنى وموافق على جوازه من حنان
وهعمله فرح كبير يشرفه
فضت الجلسه، نرجس طلبت من محمود يرجع معاها
لكن محمود رفض، قال بصرامه استنى فى البيت وانا ورايا كام حاجه هخلصها وارجع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كانت ليله سعيده تلك التى انتهت فيها النزاعات وأصبح لكل شخص طريقه وخطته
كل واحد كان يعرف ما عليه فعله وما ينتظررررررررررررة
يقول جورج. ار. مارتن، الحقيقه الوحيده الثابته هى الموت) 
فلا أحد يعرف ما ينتظره
وسط الجلسه العائليه، رعد قال لحنان، مش هنام يا حنان ولا ايه؟
بصت حنان لعيون رعد المتلهفه وقالت بدلال مش جايني نوم
لا تأخذ كلام الأنثى على محمل الجد اذا كنت واثق من نفسك
حيث أن فى المرأه العديد من الصفات الجيده ليس من بينها الثرثره وكتم السر
رعد بخبث وماله كله بحسابه
رنت الكلمه فى اذن حنان وابتسمت وعملت نفسها مش منتبهه
رعد، حنان قومى اعملى شاى
حنان، حاضر
فى المطبخ البعيد وقفت حنان تعمل شاى ورعد لحق بها
حنان فيه ايه يا رعد بتعمل ايه هنا؟
رعد، جاى اساعد مراتى
حنان لكن انا مش محتاجه مساعده
رعد قرب من حنان وخدها فى حضنه
حنان بتعمل ايه يا رعد؟ ابعد عنى
رعد احكم قبضته على حنان ادينى سبب يخليني اسمع كلامك
حنان هضربك!
رعد قديمه يا حنان
ضربت حنان رعد فى صدره، ضرب ناعم لطيف يشبه العناق الحار
حمل رعد حنان بين يديه
حنان، ابعد يا مجنون، عاتكه ممكن توصل فى اى وقت
رعد وماله خليها تشوفك معذبه جوزك ازاى
حنان، رعد الطريقه دى مش هتنفع معايا
سبنى اخلص شغلى، لينا غرفه تجمعنا
رعد اعتبر دا وعد؟
حنان وعد
امتدت جلسة شرب الشاى حتى الساعات الأولى من الصبح
وكان يمكنك بسهوله ملاحظة نظرات العيون بين رعد وحنان
حتى قرر محمود النوم وانسحبت عاتكه لصلاة الفجر
وفضى المكان على رعد وحنان
حنان، ياه كان يوم طويل جدا، انا تعبانه وعايزه انام
بصلها رعد بتنمر وقرب منها
تنامى ايه؟ 
حنان لزقت فى الحيطه، هتعمل ايه يا رعد؟
رعد مردش، قرب منها اكتر لحد ما سمعت انفاسه الحاره
متفتحيش بقك حذرها رعد
فتح رعد دراعاته وقبض عليها وجرها بدفعه لطيفه قدامه ناحيت الغرفه
استسلمت حنان لقبضة رعد اللطيفه، فتح رعد باب الغرفه ودفع حنان وأغلق الباب
جلست حنان على طرف السرير يكسو وجهها حمرة الخجل
احتجزها رعد بين بؤبؤى عنيه كأنها فريسه وحنان بتحاول تهرب من سطوته
غمضت حنان عينيها لحظه، انا جعانه يارعد
رعد، بغيظ، كنت موجودين بره افتكرتى دلوقتى بس!؟
منحته حنان ابتسامه ملطفه
مرهم لاشواقه الحاره، معلهش بقا يا رعدى
وشعر رعد انها تستلطفه وان ياء الملكيه فى اسمه تعنى انها أصبحت لها
احساس خلا قلبه يتقافز من السعاده
انا  __رعدك؟
حنان ايوه انت رعدى! ايه المشكله
رعد، بدهاء ___ رعدك بس؟
حنان __بدلال ماكر ونبره قشطيه، الله هو فيه حاجه أكبر من كده؟
 (مشكلة الرجال الأبديه انهم يرغبون بكل شىء دفعه واحده ولا يمتلكون اى ذرة صبر)
رعد بنبره تدفعك للحيره، فيه كتير اوي يا حنان
حنان، طيب هات الاكل وبعد كده نفكر
تسلل رعد من الاوضه ناحيت المطبخ، اختار الاكل إلى كان على الطاوله ومحدش لمسه، صنية مكرونه باشميل وطاجن لحمه بالبطاطس وخدهم ودخل على حنان
حنان فين السلاطات؟
(حتى إذا سألتك فلازم تعرف انى موافقه على كل اجوبتك)
رعد شد حنان ناحيته ، انا مش باكل فى وقت متأخر زى كده ولو كلت بتكون حجات خفيفه لكن انا غيرتى مودى عشان اكل معاكى وبص فى عنين حنان 
يلا بقا وبلاش تلاكيك
(الرفيق الجدير بك يشاركك أوقاتك المجنونه بنفس اللهفه والفضول والمتعه !!
حنان اصل مليش نفس
رعد، اهلآ، هتاكلى غصب عنك
_______
طرقات على كل باب صحت كل إلى نايمين، عاتكه احنا لازم نروح الجزيره نشكر الراجل الطيب إلى عالج اتنين من ولادى
استيقظ محمود وكان بحاله صحيه جيده ونشيط ولحق به رعد بعد ما اخد شاور
اخر من فتح عنيه كانت حنان،بكسل قعدت تتمطى، جسمها كان مكسر كأنها كانت فى حرب
شعرها منفوش وتكاد لا تشعر بشافيفها وكان هناك شىء غريب فى وجهها، يشبة حديقة الازهار الملونه
حنان قالت إنها مش هتقدر تروح معاهم والأفضل انها تستنى فى ألبيت تجهز الاكل لرعد لحد ما يرجع
أصله ممكن يرجع جعان
ابتسمت عاتكه ومحمود، وادار رعد وجهه بكسوف ناحيت حنان وقال ربنا يخليكي ليا
رحب والد عايشه ب عاتكه ورعد ومحمود، كان يعرف عاتكه من زمن طويل
جيران يفصل بينهم النهر وكان بيعدى من تحت غيطها لما يصطاد الأسماك بالنهار والليل
اعدت عايشه اكواب الشاى وكان فيها شىء متغير
شىء متفائل متقبل للحاله والقادم
وكان وجود محمود سبب ليها راحه واضطراب
محمود إلى كان بيدور عليها بعنيه فى كل مكان طول القعده
من جوه البيت لبره البيت وهى قاعده جنب والدها بخجل
وعايشه كانت بتبص عليه احيانا، لكن بصة خجلة متوتره لا تتعدى المسموح والمباح
وكانت داريا قد حضرت لزيارة عايشه، وان كان سببها تقصى الاخبار عن محمود
لقيتهم مجتمعين وقاعدين ومحمود بيبص على عايشه بحب وحنان 
وقبل ما تقرب منهم، محمود قال انا عندى كلمه عايز اقلها لو سمحتى يا جدتى؟
عاتكه __اتفضل يا ولدى
انا بطلب ايد عايشه من والدها للجواز ولو وافق فرحى وفرح رعد هيكون فى يوم واحد
بص والد عايشه ناحيت بنته وشاف طيف شخص راحل بعيد عنهم من ضهره
كان طيف داريا المتقطع بحبال الألم، يخلق الحب من رحم العذاب
ليسعد شخص على شخص آخر ان يتعذب مكانه ويأخذ نصيبه فى الألم والوجع
القصه بقلم اسماعيل موسى 
الرأى رأى عايشه
عايشه بخجل الكلمه كلمة والدى
والد عايشه، وانا موافق، مش هنلاقى نسب احسن منكم
صكت داريا الباب على نفسها من جوه
الحب زار قلبها بسرعه اووى، كان لازم تعرف انه مقلب
اصل الحب ابن... مش بيزور ويمشى وخلاص
لازم ياخد معاه حاجه تذكار
حته من قلبك
اة يا بوى انا مالى كده مش حاسه بنفسى وببكى ليه؟
انا يدوبك شوفته مرتين
حبيته ازاى؟
الغجريات مش بيحبو بيلعبو بقلوب الناس حبيتى ليه يا داريا؟
(الأسأله إلى بتفضل ملازمانا طول العمر من غير اجابه مش بيكون لينا ذنب فيها اصلا)
الفرحين كانو فرح واحد، محمود وعايشه، حنان ورعد
نرجس لما قلها محمود انا خطبت واحده وكانت معايا جدتى عاتكه  قالت الف مبروك يا ولدى
وجوه الفرح باست ايد عاتكه واعتذرلتها.
بطريقه ما :! هما الاتنين، نرجس وعاتكه
لقيو وصفه يعدو بيها لبر الامان
اتفاق مبطن ينسو الماضى وكل إلى حصل فيه
بنوده  !! طاعة نرجس لعاتكه
رعد وحنان قررو يعيشو مع عاتكه فى الصعيد داخل البيت إلى كان شاهد على أول لحظات الحب ما بينهم
وكانو بيسافرو للقاهره اوقات طويله كمان، حياتهم كانت مقسمه بين القاهره والصعيد
لان حنان كانت بتحب السفر داخل عربات القطار والاستمتاع بمشاهدة الخضره والناس
حملت حنان وتمددت بطنها مع الشهر السادس وكان رعد معها يعتنى بها لكن عاتكه كانت المهتم الأول بكل تفاصيل حنان
فهى والدتها التى لم تنجبها
مشكلة محمود النفسيه والجسديه انحلت بعد وقت قليل ورزق من عايشه اول اطفاله ريهام
التى كانت تلعب مع ابن رعد ياسين كلما ذهبو زيارتهم
تحت عيون عاتكه التى اكلها عداد العمر
تمت

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا