رواية حلم العمر الصغير من الفصل الاول للاخير بقلم الكاتبة المجهولة
رواية حلم العمر الصغير من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة الكاتبة المجهولة رواية حلم العمر الصغير من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حلم العمر الصغير من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حلم العمر الصغير من الفصل الاول للاخير
رواية حلم العمر الصغير من الفصل الاول للاخير
_ عايز تبقى إيه لما تكبر يا ياسين؟
_ عايز أطلع ظابط وأنتي عايزة تبقي إيه ؟
_ عايزة أبقى عروستك..
فوقت من تفكيري وأنا بضحك على ساذجتي وأنا صغيرة، طول عمري شايفة ياسين إبن خالتي أنه أكتر حاجة مبهرة في العالم، رجل من صغره بمعني الكلمة، مكنتش بلعب غير معاه هو بس، كنت دايما أقوله إني بحبه، بس هو كان يقولي إني صغيرة ع الكلام دا ومينفعش أتكلم فيه علشان عيب!
بس أنا دلوقتي كبرت..
كبرت وهو كبر وحقق حلمه وبقى أعظم ظابط في الدنيا، وأنا.. أنا حلمي لسه في قلبي، مخبياه هو ومشاعري.
_ دي سندوتشات اللانشون ودي سندوتشات الجبنة الرومي، هتأكل سندوتش هنا وهتاخد الباقي معاك الشغل.
_ إيه دا في ايه؟ هو أنا رايح أول يوم مدرسة عملالي سندوتشات يا ياقوت!
_ ما أنت مبتحبش غير أكل البيت.. كدا هتكون طول اليوم من غير أكل.
_ متشغليش بالك أنتي بس أنا هتصرف، فين ماما أسلم قبل ما أمشي..
_ أنا جيت أهو ياحبيبي، أنا هنا أهو
بعدت شوية ووقفت أتابعهم من بعيد، خالتي دي أعظم أم في الدنيا ربتني أنا وياسين مع بعض في الوقت اللي بيتنا وقع فيه، مكنش ليا غيرها، عمرها ما فرقت بينا وبتعملنا كل حاجة سوا، علشان كدا ياسين دايما بيحس إني أخته، بس هو مش أخويا.. مش أخويا أبدا، أنا بحبه!!
_ يلا مع السلامة يا ماما..
بصلي وهو بيغمزلي بعنيه _ مع السلامة يا كتكوتة، خلي بالك من مذاكرتك ها.
بردو شايفني صغيرة، بردو، امتي بقى هيشوفني كبيرة، أنا كبرت كتير قوي، كبرت وحبه في قلبي كبر معايا..
بقيت بتخيل أيامنا سوا.. معقول هيجي يوم ويحبني!!
_ تفتكري نعمل أكل ايه لياسين النهاردة..
حطيت اللانش بوكس من أيدي _ إحنا محتاجين نغذيه ونعمله كل الأكل اللي بيحبه، بصي قومي نعمله حمام، وفراخ ونعمله كمان شوربة هو بيحب الشوربة قوي، نعمله ورق عنب صح! هو بيحبه قوي يا خالتو.. بس مبيحبنيش.
قولت آخر كلمة وأنا الدمعة نزلت من عيني.. خالتو عارفة إني دايبة فيه، لكن في نفس الوقت مش في ايديها حاجة تعملها، هي عايزة نكون مع بعض، بس عارفة رأيه في الموضوع "ياقوت دي زي أختي ياماما وأنا بنفسي هديها للي يستاهلها ويحافظ عليها."
_ هو ابني أهو، بس والله ما يستاهلك..
هيلاقي فين واحدة زيك؟ ولا في حنيتك وطيبة قلبك!
هيلاقي فين واحدة عارفة مواعيد نومه وعدد شرباته وألوانها، عارفة إيه بيعصبه قبل اللي بيفرحه.. مش هيلاقي ضفرك صدقيني..
_ أعمل إيه علشان يشوفني.. أنا حاسة إني هوا قدامه، شايفني علطول عيلة صغيرة.. هو علشان الفرق ما بينا 5 سنين يعني؟ هما كدا كتير يا خالتو!!
_ خلصي بس السنة دي واقلعي مريلة المدرسة وهو هيبدأ يشوفك.. ويبدأ يفهم إنك كبرتي خلاص..
السنة دي، السنة دي، السنة دي
حياتي كلها واقفة على السنة دي!! بس يا ترى مستقبلي بعد السنة دي هيكون زي ما أنا عايزة فعلا؟؟
ولا خلاص كدا، هو مش حاسس بأي إحساس ناحيتي غير إني أخته!
_ كل دا علشاني؟
اتكلمت _ لأ دا علشان حضرة الظابط اللي كان أول يوم ليه في الشغل النهاردة.
_ بس حاسس أن طعم الأكل متغير النهاردة، مش كدا ياماما؟؟
_اه ما ياقوت مارضيتش أحط أيدي فيه وعملته كله لوحدها علشانك..
بصيت لخالتو وابتسمت وأنا شيفاها بتأكد على كل كلمة بتقولها علشان يأخد باله، وبصيت عليه وأنا مستنية رد فعله!!
_ عجبك!!
مسك ايديها وباسها _ تسلم إيديكي يا كتكوتة.
قلبي اترتعش!
رغم أني عارفة ومتأكدة أنه عمل كدا بدافع أنه شايفني أخته، لكن الحركة دوبت قلبي، حضنت أيدي وركزت معاه وهو بيأكل.. مكنش مهتم ولا مدرك اللي حصل في قلبي من عملته، لكن أنا قلبي مسكتش!
حضنته إيده بين قلبي بكل حب.. في خيالي.
عديت الأيام ومبقاش موجود، الشغل والمأموريات أخدته مننا..
كنت ببقى عايزة أحضنه لما يجي واقوله وحشت قلبي، بس كنت بكتفي بحمدلله على السلامة مع شُوقي وحُبي..
_ ياقوت؟؟
كنت قاعدة في الجنينة بذاكر في الوقت اللي لقيت صوت شاب جاي من ورايا، لفيت وبصيتله من فوق لتحت كان طويل ولابس لبس زي ياسين..
قومت وقفت _ نعم! مين حضرتك؟
_ أنا ياسر، صاحب ياسين في القسم، كويس إني شوفتك هنا.
_ ليه؟ وفين ياسين!!
_ أنا محتاج مساعدتك، أنا محتاج أخد شنطة فيها حاجات من أوضة ياسين من غير ما مامته تأخد بالها، هو قالي إنك هتساعديني..
_ شنطة إيه؟ وليه من ورا خالتو!!
_ شنطة إيه؟ وليه من ورا خالتو!!
_ياريت تهدي .. ياسين اتصاب وفي المستشفى ومش عايز حد يعرف بس مضطرين للأسف..
اتخضيت وقلبي وجعني _ إيه!! اتصاب!! هو فين خدني معاك له..
_ مش هينفع هو قالي مقولش أصلا لحد لكن أنا مجاش في دماغي حاجة أقولها بجد، ف أرجوكي اهدي وبطلي عياط..
سمعت صوت خالتو من ورايا ف مسحت دموعي قبل أبصلها..
_ مين دا يا ياقوت؟
_ دا صاحب ياسين يا خالتو، جاي يأخد حاجات له لأن ياسين زي ما أنتي عارفة مش فاضي.
_ أهلا يابني اتفضل واقف ليه عندك!
بصلي بإمتنان وطلعت جهزت الحاجات اللي قالي عليها وغيرت هدومي علشان أروح معاه..
_ الشنطة أهي، ممكن توصلني في طريقك للدرس؟
_ ياقوت عيب ميصحش..
_ معلش يا خالتو علشان خاطري، عايزة أروح بعربية الشرطة دي مرة، علشان خاطري.
كنت عارفة أنها مش هتعرف ترفضلي طلب، ف طلعت معاه وأنا عارفة إنه عارف إني عايزة أروح معاه، ومش رايحة درس ولا حاجة بس مقدرش يتكلم!
_ طمني عليه هو كويس صح؟ حصله ايه؟ وحصل إزاي!!
_ متقلقيش اهدي، دي إصابة سطحية.. ويومين وهيخرج من المستشفى.
أخدت نفس وبصيت من الشباك ومقدرتش أمسك دموعي، دموعي كانت بتنزل كانت مية نار ع خدي.. كنت بتنهد من غير صوت علشان ميحسش بعياطي لحد ما لقيته بيرفع منديل قدام عيني..
_ اتفضلي..
بصيتله وشكرته بعيني من غير ما أنطق ولا كلمة..
_ ممكن كفاية.. هو كويس صدقيني، هو مكنش عايزاكم تعرفوا علشان كدا ..
هزيت رأسي ب حاضر ومسحت دموعي وسكت، أول ما وصلنا لباب أوضته، لقيتني بجري عليه وبنام على صدره وأنا بعيط من تاني..
اتألم _ اااه
فضلت ماسكة فيه _ سلامتك، يارب أنا وأنت لأ.
_ ما أنتي كدا بتوجعيني يا ياقوت.
قومت _ أنا آسفة، أنا آسفة حقك عليا.. مستريح كدا
حطيت ايدي على إيده _ دي بتوجعك؟
_ اااه، أنتي ملمستنيش مش هتوجع.
_ بعدت _ خلاص أهو، بعدت خالص
بص ل ياسر اللي كان واقف على باب الأوضة _ أنا مش قايلك يابني دي بالذات متعرفش..
_ مقدرتش، أول ما شوفتها اعترفت علطول.
_ الله أكبر على الظباط.
خلتني قاعدة معاه، لما ممرضة تقرب منه تسنده علشان العلاج أقوم أنا أسنده بسرعة علشان متلمسهوش.. كان قلبي بيتقطع كل ما يتألم!!
قعدت جنبه وهو نايم وفضلت ساكتة وبتأمل ملامحه لحد ما صحي..
_ياقوت انتي لسه هنا..
_علشان لو احتاجت حاجة، أكون جنبك.
_ قومي يلا يا ياقوت روحي، ماما هتقلق عليكي.
_ مش هتقلق أنا قولتلها إني هتأخر
_ وهو في درس لحد دلوقتي؟
_ مجموعة إضافية..
_ والله؟ والمجموعة الإضافية دي بتستخدميها كتير ولا في الطوارئ بس!!!
_في الطوارئ بس
_ يعني كان في طوارئ قبل كدا ولا دا أول طارئ!
_ لأ دا أول طار...
سكت لما أدركت أنه بيستدرجني في الكلام وبيتكلم بخبث!
_ أنت بتحقق معايا؟
_ مش ظابط!
_ لأ أنت دلوقتي تعبان
_يعني لو تعبان مبقاش ظابط!!
_ أنت ظابط على كل الناس، إلا أنا
أنت دلوقتي ابن خالتي.
حط ايديه على وشي فابتسمت!
_ أنتي أختي يا ياقوت.
ابتسامتي اتحولت وبعدت عنه، كان في نفس الوقت اللي ياسر دخل فيه..
ف قومت و أخدت شنطتي واستأذنت أمشي..
_ طب استني أوصلك..
سمعته لكني مردتش ومشيت، مسافة ما وصلت تحت المستشفى مكنش في في أي تاكسي معدي في الوقت اللي لقيته وقف قدامي بعربيته.
_ تعالي يا ياقوت اركبي هوصلك..
بصيت نظرة أخيرة ع المستشفى وفتحت باب العربية بقلة حيلة وقعدت..
طول الطريق كنت ساكتة، رغم محاولاته إني أتكلم
كنت برد بعيني، برأسي..لكن مهمستش حتى
حتى هو فقد الأمل وسكت!!
دخلت البيت وطلعت على أوضتي علطول من غير ما أسلم حتى على خالتو، كنت كاتمة عياطي طول المدة دي كلها..
أختي، أختي، أختي
أنا مش أختك يا ياسين، مش أختك
رغم كل اللي بعمله علشان تأخد بالك مني وبردو مبتأخدش بالك ولا بتحس بيا!
قررت أخد جنب منه تماما.. أخد جنب علشان أعرف أنا عايزة إيه
لكني خايفة ميأخدش باله حتى أني واخدة جنب منه..
تاني يوم عملتله أكل وأخدته معايا وروحتله ع المستشفى.. لقيت ياسر على باب الأوضة في الوقت اللي وصلت فيه ف اديته الأكل
_ أنا كمان عملتلك أكل ليك علشان أنت هتلاقيك مأكلتش..
_ بجد! تسلم إيديكي يا ياقوت..
قالها بهدوء فظيع ونظرة عينه كانت غريبة!
حطيت الاكل في ايديه _ عن إذنك، همشي أنا بقى
_أوصلك؟
_ملوش لزوم أنا درسي قريب من هنا..
_ خلي بالك من نفسك.
ابتسمت ابتسامة مهزوزة ومشيت، ماله دا! غريب! غير إمبارح خالص!
محطتش في بالي وكملت طريقي..
بتخيل ياسين وهو فرحان بالأكل! بس يا تري هيحس أنه نفسي في الأكل المرة فيه زعل وحب وشوق ولهفة!!
عدا يومين كنت بأخدله الأكل المستشفى من غير ما خالتو تأخد بالها، وفي نفس الوقت من غير ما أشوفه، الغريب أنه مسألش! ولا طلب أنه يشوفني مثلا!!
للدرجة دي مش فارقة أنه يشوفني!!
النهاردة ياسر قالي أنه راجع البيت، وإنه اتحسن جدا وعلشان كدا هيطلع..
روحت البيت وأنا فرحانة وقررت أعمله أكل يحبه.. كنت بعمل بكل حب لحد ما خالتو دخلت عليا.
_ أنا ملاحظة إنك متغيرة بقالك كام يوم ومش عايزة أتكلم! أما النهاردة في إيه مالك؟ اتجننتي طيب!!
قربت منها وبوستها في خدها _ أنتي أول مرة تعرفي اني مجنونة يا خالتو ولا إيه!!
_ كلي بعقلي حلاوة كلي.. اعترفي في إيه!!
_ أصل ياسين طالع النهاردة
_ طالع منين؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
أصل ياسين طالع النهاردة
_ طالع منين؟
_ طالع ايه! مين قال طالع، راجع
أقصد راجع من المأمورية النهاردة..
_ بجد، عرفتي منين دا متصلش!
كملت شغل في عمايل الأكل _ ياسر قالي وجاي معاه النهاردة ع فكرة، عايزين نعمل أكل حلو بقى يلا يا خالتو يلا..
كنت بشد ايديها علشان أحركها لكنها كانت واقفة وبصالي _ وأنتي بتتكلمي مع ياسر؟؟
_ ها!!
_ ردي ع قد السؤال..
أدركت إني حطيت نفسي في مأزق من غير ما أخد بالي! فاضطريت أكذب غصب عني!
_ بقينا صحاب.
_ صحاب؟
_ أه، مش هو صاحب ياسين! يعني حد ثقة.. ياسين مبيصاحبش غير الكويسين مش انتي عارفة كدا؟
_ وأنتي عارفة رأي ياسين في الموضوع دا بقى ع كدا؟؟
_ أكيد مش هيعارض، ع الاقل لو ياسين مش هنا نطمن عليه من ياسر ولا إيه؟؟
_ ياقوت!!
_ إيه دا الأكل كان هيتحرق..
الأكل أنقذني في حوار حطيت نفسي فيه بغبائي، بليل وصل ياسين ومعاه ياسر.. كان قلبي بيوجعني كل ما خالتو تحط ايديها على دراعه اللي متصاب فيه وهو يغمض عينه بألم من غير ما يتكلم علشان متاخدش بالها..
_ اتفضل يا ياسر دي علشانك..
_ تسلم إيديك.
لاحظت نظرة ياسين بس تجاهلتها .. كنت بحاول مهتمش بيه نهائي زي اني بردو مسلمتش عليه بلهفة زي كل مرة.
كان بيبصلي بإستغراب، حتى خالتو كانت مستغرباني! لكن مكنتش عايزة اخلف وعدي مع نفسي وإني قررت أخد جنب من ناحيته!!
_ ياقوت فين ياماما
_ في أوضتها ياحبيبي، في حاجة أناديهالك!
_لأ خليها أنا عايزاها في موضوع كدا هدخلها..
بعدت من ورا الباب في الوقت اللي لقيته بيخبط فيه.. قعدت ع المكتب وعملت نفسي بذاكر وأنا بقول _ ادخل..
دخل وساب الباب مفتوح وقعد على الكنبة قصادي _ إيه ياكتكوتة، عاملة ايه في المذاكرة؟
_ ممكن بلاش كتكوتة دي، أنا كبرت..
ضحك _ الحقيقة عندك حق المرة دي..
انشكحت وسيبت الكتاب من ايدي وقعدت جنبه، أول مرة يعترف إني كبرت!
مكنتش مصدقة وبضحكله بكل حب، على عكس الطريقة اللي كنت بعامله بيها الأسبوعين اللي فاتوا!!
_ بجد؟
_ بجد، بس هتفضلي طول عمرك بردو كتكوتي!
اتكسفت ومعرفتش أتكلم في الوقت اللي صدمني لما كمل كلامه!!
_ حتى لو جالك 100 عريس..
_ إيه ! عريس إيه !
_ ياسر طلب إيديكي مني.. أنتي إيه رأيك؟
_ ياسر!!
_ أيوة، أنا شايف أن في بينكم كاريزما حلوة.
_ يعني أنت موافق!!
_ الرأي ليكي بس أنا بجد مش هلاقي أحسن من ياسر وآمن عليكي معاه..
غمضت عيني بألم، بحبس الدموع جوايا، قومت من جنبه وقعدت على المكتب تاني..
_ أنا إمتحاناتي قربت ومش فاضية للكلام دا..
_ إحنا هنقرأ فاتحة بس.. ونعمل الخطوبة بعد تخلصي..
بصيتله _ يعني أنت شايف كدا؟؟
_ لو مكسوفة خدي راحتك في الرد، هو مش مستعجل ع فكرة.
بلعب ريقي وأنا بنطق بالعافية _ لأ .. أنا موافقة.
قام وقف وقرب عليا وباس رأسي _ خلاص ياحبيبتي أنا هحدد معاه معاد علشان يتقدم رسمي، ألف مبروك ياحبيبتي..
أنا إزاي كنت غبية كدا! مغفلة! كنت بحبه أكتر في الوقت اللي كان بيعاملني فيه كأني أخته من أمه وأبوه.. كنت بقع في حبه أكتر في معاملة هو مش شايف أصلا أنها بتدوب قلبي!
مش شايف حبي ولهفتي له!
مش شايف إني بعشقه، مش شايف!
شايف بس أن في كيميا بنا أنا وصاحبه...
صاحبه!! أنتي بتغلطي يا ياقوت انتي عارفة عواقب أنك توافقي ع صتحبه ايه!! هتعيشي معاه وأنتي بتحبي صاحبه!!
أنا في ورطة، ورطة كبيرة..
_ انتي متأكدة من الكلام دا؟ يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
توافقي ع صتحبه ايه!! هتعيشي معاه وأنتي بتحبي صاحبه!!
أنا في ورطة، ورطة كبيرة..
_ انتي متأكدة من الكلام دا؟
_ أه يا خالتو، أنا كنت بحب ياسين علشان مش شايفة غيره قدامي، لكن دلوقتي عرفت إني مش بحبه الحب اللي يخليني أتجوزه، أنا معجبة ب ياسر وان شاء الله لما نقرب من بعض نحب بعض اكتر..
كنت بكذب على خالتو وبقنعها بعكس اللي في قلبي لأن هي الوحيدة اللي عارفة إني مبحبتش ولا هحب غير ياسين!!
لكن هي هيفيد بإيه بعد كدا!! فقدت الأمل تماما أنه يشوفني حاجة تانية غير أخته.. فقدت الأمل تماما أنه يحبني الحب اللي حبتهوله!
_من أول ما لفيتلي، وأنا واقع في حبك، الكلمتين اللي كنت مرتبهم طاروا ولقيتني بقولك الحقيقة.
كنت حاسس اني متضايق وانتي بتعيطي، عايز أمسحلك دموعك بإيدي..
مصدقتش نفسي أول ما وافقتي، كنت حسيت للحظة إنك بتحبي ياسين بس اكتشفت أنكم أخوات قوي بحكم تربيتكم مع بعض .. أنا أول مرة أحس بالحب بالطريقة دي.. وأنتي ايه؟ مبسوطة!!
ابتسمت وهزيت رأسي ب آه..
منكرش إن قلبي حس بحبه.. بس لقيتني بتخيل ياسين مكانه!!
نفضت الأفكار دي من دماغي، خلاص ياسين كانت صفحة كتبتها لوحدي وقطعتها... لازم ادي لنفسي فرصة أحب شخص تاني.. قبل ما أشوفه هو داخل عليا ب واحدة تانية!
واحدة تانية!! معقول هقدر استحمل اشوفه مع واحدة تانية؟؟؟
الأيام عديت وجه يوم الخطوبة، طول الفترة دي ياسر كان بيهتم بيا جدا وفي نفس الوقت ياسين!
ياسين اهتمامه اتغير بقى واخد باله من كل حاجة بعملها وكل حاجة بحبها ومركز معايا على عكس عادته.. بس أكيد علشان حاسس بالمسؤولية ناحيتي وإني أخلص الشهر دا بسلام! يمكن!
_ خلاص يا ماما جهزت، أدخل؟
_ادخل
وقفت وهو فتح الباب ووقف قدامي، فضل واقف مبيتحركش..
كان أول مرة أحط ميك أب وألبس فستان سهرة ف كان شكلي جديد عليه..
خالتو حطيت ايديها قدام عينه_ إيه هنتأخر ع الناس تحت..
قرب عليا وحط إيده في أيدي ونزل بيا همس لي واحنا نازلين _كبرتي يا ياقوت..
ابتسمت بألم وسيبت ايديه لما وصلنا قدام ياسر وياسر أخد إيدي..
بعدها اختفى.. كنت بدور عليه بعيني وقت ما كنت بلبس الشبكة مش لاقياه.. مكنش موجود في اي مكان قدامي.
حاولت أركز مع ياسر لكني مش قادرة..
شوية وقومت من جنبه علشان أدور ع ياسين..
طلعت البلكونة لقيته بيدخن. وقفت جنبه لحد ما انتبه عليا
_ شربت كام سيجارة لحد دلوقتي؟ يتبببع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
طلعت البلكونة لقيته بيدخن. وقفت جنبه لحد ما انتبه عليا
_ شربت كام سيجارة لحد دلوقتي؟
_ انتي إيه خلاكي تسيبي المعازيم وتطلعي!!
_ كنت بدور عليك..
_ طب يلا ادخلي انا هخلص السيجارة دي وجاي.
أخدت السيجارة من إيده وطفيتها _ هو علشان بقيت ظابط أنت عايز هتدخن بقا!!
_ بقيت ظابط زي ما أنا عايز وأنتي بقى عايزة تبقي إيه؟
قلبي دق.. افتكرت حوارنا وأحنا صغيرين.. معقول يكون لسه فاكر وفي باله!!
عيني كانت متعلقة بعينه قوي وكلها شغف.. لحد ما سمعت صوت ياسر وهو بينادي.. نزلت عيني بخيبة أمل وأنا بفتكر أن خطوبتي النهاردة..
خطوبتي على صاحبه!
_ أنتم الاتنين هنا وأنا بدور عليكم جوا.. بتعملوا إيه هنا وسايبين الناس جوا..
_ أنا طلعت أشرب سيجارة بعيد عن الناس، ادخلوا أنتم.
ياسر حط إيده في إيدي _ يلاا ياحبيبتي..
عيني كانت مركزة مع عين ياسين وهي باصة لإيدينا اللي اتشبكت في بعض ونظرته الأخيرة ليا!
لحد آخر اليوم مراحتش عن بالي!!
ايه اللي بيحصل!
انسي يا ياقوت انسي، أنتي أخته
أخته ومش شايفك غير كدا، فوقي أنتي دلوقتي مخطوبة!
حطيت أيدي ع الدبلة وقلعتها.. مش مستحملاها، حساها بتخنقي، وبتعصر في قلبي!!!
كان ياسر بيجيلي كل يوم جمعة.. كان كل مرة يجي بشوف عصبية ياسين، كنت بخاف من عصبيته دي، بقى يدخن كتير قوي!
بس مكنتش بتدخل فيه، كنت بعيدة علشان أعرف أدي لنفسي فرصة مع ياسر..
_ تعالي يا ياقوت اقعدي جنبي هنا..
خالتو اتكلمت _ تعالي هنا يا ياقوت جنب خطيبك.
كنت واقفة في حيرة.. صعب عليا أختار!
أختار مين؟ خطيبي ولا ياسين!!
_ أنا نسيت العصير في المطبخ هدخل أجيبه..
دخلت ع المطبخ وأنا بأخد نفسي، لكني اتخضيت لما لقيته ورايا.
غمضت عيني وأخدت نفسي _ خضتني..
قرب عليا أكتر _ اتوترتي ليه!
رجعت لورا أكتر _ متوترتش..
قرب أكتر _ امال ليه دخلتي جوا بسرعة بالشكل دا؟
بصيت حواليا علشان أخترع حجة _ علشان.. علشان..
قاطع كلامي بشفايفه، حاولت أبعد لكني كنت وصلت للحيطة.. حاولت أبعده بإيدي لكنه كان ماسكني بعنف!!
بعد عني وهو بيأخد نفسه بسرعة ورجع شعره لوحده، رجلي مكنتش قادرة تشيلني لكني طلعت أجري على أوضتي..
بغسل وشي والدموع مش بتسكت!!
كنت بعيط بوجع، عمري ما توقعت يحصل منه كدا أبدا..
كل ما أتخيل الموقف أعيط أكتر، جسمي كان بيرتعش، اتغطيت وحاولت أنسى..
مكنتش بطلع من الأوضة.. واتحججت لخالتو إني اتخانقت مع ياسين، أما ياسر مكنتش برد عليه.
كنت حاسة بالخيانة و.. والقرف..
جاهزت حاجته علشان أكلمه وننهي كل شيء.. مش هقدر أكمل وأنا كل مرة هبص في وشه هفتكر إني خونته..
لأني عمري ما هنكر أن اللي عمله ياسين ع الرغم أنه حاجة مقززة إلا أنه آثر على قلبي وحركه ناحيته من تاني للحظة..
الباب خبط _ مش عايزة أكل يا خالتو.
دخلت ودخل وراها ياسين _ أنا جبته لحد عندك علشان تحلوا الخلاف اللي بينكم..
_ خلينا لوحدنا يامام
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
_ خلينا لوحدنا ياماما.
جسمي ارتعش _ لأ..
طبطبت على كتفي _ اديله فرصة يصالحك، أنتم متقدروش تعيشوا من غير بعض..
طلعت وقفلت الباب وراها ف قومت فتحته تاني، ووقفت جمبه
_ نعم!!
_ تعالي هنا.
_ لأ.
_ متخافيش..
دخلت لجوا وقعدت بعيد عنه _ أنا آسف.
بصيتله بلوم وسكت ف كمل _ مش عارف لحد دلوقتي عملت كدا إزاي صدقيني، خوفك مني دا بيوجعني..
عيطت _ أنت اللي طول حياتك بتوجعني وأنت ولا داري ولا حاسس بحاجة..
الحب اللي فضلت شايلاه في قلبي ليك طول عمري انتهي من بعد اليوم دا.. أنا مش قادرة ابص حتى في حياتي..
_ كنت حاسس بحبك ليا من زمان بس في نفس الوقت عارف إنك متعلقة بيا .. ف كنت بقول لنفسي أول ما هتعرف ناس جديدة هتنسي الحب دا وإنه حب طفولة مش أكتر، مكنتش مركز في الموضوع دا قد إني أوصل للي انا عايزه واحقق اللي بحلم بيه من زمان !
لكن في الوقت اللي سلمتك فيه بإيدي لصاحبي حسيت أني عايزك ليا لوحدي، حسيت إنك بتتأخدي مني وحقي فيكي بيضيع من أيدي..
حسيت إني أنا اللي متعلق فيكي و.. وبحبك.
قومت وقفت_ خلصت؟
وأنا حب الطفولة دا نسيته..
مسافة ما طلع من الأوضة قفلت الباب واترميت ع السرير، كنت بعيط بحرقة... كان فين الحب دا وقت ما اتمنيته
كان فين وأنا بتمنى نظرة حب واحدة منك.. الحب دا كله اتحول ل كره يا ياسين، كره كبير قوي..
_ أنا عارفة إني غلطانة، غلطانة غلط كبير.. بس أنا لو كملت أكتر هكون بظلمك معايا..
_ ياقوت..
حطيت الحاجات قدامه _ أنا آسفة يا ياسر احنا مش لبعض من البداية علشان نعرف نكون مع بعض.. القدر حطنا في طريق بعض لحكمة ربنا وحده عارفها.. أتمنى تكون متفهم أنا عايزة إيه..
_ بتحبيه قوي كدا؟
قلبي اتخض _ هو مين؟
_ ياسين.
اتنهدت وحسيت أن مفيش داعي إني أخبي _ يوم ما قولت إني هدي لنفسي فرصة إني أنساه وأفتح صفحة جديدة على نفسي كنت بكدب على نفسي وروحي.. بحبه و رغم أني دلوقتي مبقتش فعلا طايقة أشوفه.. لسه بحبه..
_ هو كمان بيحبك.. بيحبك ومش داري ع نفسه، أنا لما حبيتك كان منه هو
كان بيحكي عنك كأنك كنز وعنده هو لوحده ومش عند حد غيره، بتمنالك الخير مع اللي قلبك اختاره..
دفع الحساب وساب الحاجات ومشي..
"إنّه الحُبّ، البهجة التي تجرح:"
علمت تحت الجملة في كتاب كنت بقرأه وقفلت الكتاب لأن كنت سمعت صوت عربية ياسين وصلت، كانت أطول مأمورية يروحها وراجع وهو مترقي، كان عندي شغل إني أشوفه، مش علشان بس أشوفه وأشوف النجوم على كتفه لكن علشان وحشني و وحش قلبي!
نزلت ووقفت جنب خالتو وهي بتسلم عليه لقيته بيمسك أيدي بدون سابق إنذار وبيقف قدامي..
_ لايق عليا الترقية؟
ابتسمت _ لايق عليك تكون لواء كمان وكل اللي بتتمناه..
_ بس أنا بتمنى دلوقتي أكون عريسك..
_ إيه!
_بحبك يا كتكوتة، تتجوزينى
_ أكيد موافقه