رواية تلاعب ولكن بعشق من الفصل الاول للاخير بقلم دينا ابراهيم

رواية تلاعب ولكن بعشق من الفصل الاول للاخير بقلم دينا ابراهيم

رواية تلاعب ولكن بعشق من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة دينا ابراهيم رواية تلاعب ولكن بعشق من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية تلاعب ولكن بعشق من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية تلاعب ولكن بعشق من الفصل الاول للاخير
رواية تلاعب ولكن بعشق بقلم دينا ابراهيم

رواية تلاعب ولكن بعشق من الفصل الاول للاخير

بابا انا مش هتجوز مرات اخويا....
يبقى لا انتا ابنى والا اعرفك ....
يابابا افهمنى ....وبعدين دى هبله يابابا انا مش عارف كان متجوزها ازاى ...لا ونحس كمان هى السبب فى موته اكيد .....
عبدالرحمن احترم نفسك....انتا ازاى تتكلم عليها كداا....
وانتا ليه متمسك بيها اووى كدااا....دى والا خلفت منه والا حتى حامل ....
الام بتتدخل يحبيبى بس ملهاش حد ودى وصيه اخوك الله يرحمه....يرضيك اخوك يتعذب فى قبره...
عبدالرحمن بحترام بس انا كداا اللى هتعذب ياامى ....بابا انا مش موافق
ودا اخر كلام عندى موفقتش هكون غضبان عليك ليوم الدين....
فى الوقت دااا بتكون البطله بتجرى ورا ابن اخت عبدالرحمن وهى لابسه النقاب ...
بيتعصب عبدالرحمن اكتر....شايف يابابا دى تصرفات واحده ينفع تتجوز اصلا...
الاب بضحك يابنى هى مالها 
عبدالرحمن بغيط يابابا بقااا...
الاب بحب بص يابنى متحكمش على حد من الظاهر كداا ....وانا على عينى والله....بس دى وصيه اخوك....ووو....انا مقولتلهاش ....وهى هترفض اصلا....
عبدالرحمن بعصبيه نعم ....مين دى اللى ترفض....هى تطول اصلا 
كان ضحكات معاذ الصغير ماليه البيت مع صوت نور وهى بتجرى والله.....وجات وقفت عندهم .....
نور بسرعه...بابا انا عايزه اقلع النقاب دااا...
عبدالرحمن بغضب نعم...
نور ببراءه....مضيقنى خالث...انا عايزه العب زاى معاذ....
عبدالرحمن بيبص لابوه بصدمه ....هى مالها يابابا...
هو بصراحه يابنى ....هى قبل وفات المرحوم بشهر جالها حاله عصبيه....وبقت كداا...بس معرفتش من اى لان ساعتها معتز رفض يتكلم ...
عبدالرحمن بعصبيه نعم ؟!!! يعنى انا كدااا مطلوب منى اعمل طفله كمان....
نور ببراءه راحتله ومسكت ايده....اللى اتنفض بسرعه وسابها....واستغفر فى سره..
نور بخضه فى اى ياعموو...
عبدالرحمن بعصبيه كماااان ....يابابا لو سمحت اتصرف...
الاب بيروح عليها تعالى يانور ياحبيبتى عايزه اى....انا كنت عايزه المس دقنه يابابا....
عبدالرحمن بيتلجلج وبستغفر بصوت مسموع...والاب بيكون كاتم الضحكه...لا يحبيبتى حرام مينفعش... 
نور ببراءه ليه يابابا ...دى حلوه ااووى وناعمه ...ولونها زاى الشمس....
عبدالرحمن بيكون مصدوم وبيجى يمشى...
الاب محسن....جهز نفسك كتب الكتاب بالليل...
عبدالرحمن بعصبيه مش انتا عايزنى اتجوزها براحتك ياوالدى ...انا هوريها...
نور ببراءه بتتسحب وهما بيتكلموا بتروح تقف قدامه ....مالك يعمو انتا زعلان...
عبدالرحمن بيحط ايده على وشه لا لا كدا كتييير.....ياماما انتى فييين....
جيه الليل وكتبوا الكتاب......
وطلعوا فوق فى اوضتهم...
عبدالرحمن بعصبيه اسمعى يابت انتى....
نور بتقرب ودنها منه....حاضر يعمو قول ...بس هو انا ممكن اقلع ....
عبدالرحمن بصدمه نعم ؟!! 
النقاب مضيقنى يعمو....
مسميش زفت ....قولى عبدالرحمن على طول....
لا طويل هقولك يابودى....وقلعت النقاب ....
عبدالرحمن بصدمه من جمالها انتى مين 
انا نور.....هو انا ممكن المس دقنك بقااا...بابا قالى عادى دلوقت المسه....
وقربت نور منه وحطت ايديها بفرحه على دقنه واللى عبدالرحمن من التوتر غمض عينه....ونور وهى فرحانه قربت تلمس دقنه اكتر .....الله دا ناعم اووى يابودى....وبالغلط ايديها لمست شفايفه....الله ود كمان ناعمه اووى....بس فى لحظه عبدالرحمن بيبعد عنها وبيمسك وشه بغضب....
انتى كداا اتخطيتى حدودك .....متنسيش انك كنتى مرات اخويا زين......
نور فى اللحظه دى بتمسك دماغها وشريط ابيض واسود من الذكريات بيعدى قدامها وفجاه.........
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كان فى خيلات بتيجلها فى دماغها...صوت بتسمعه ....انتى تسمعى الكلام ....انتى ملكيش تتكلمى ....انتى هتلبسى نقاب ...انتى ممنوع الكلام .....نور انا بحبك...
وبتيجى عند الكلمه دى وبيغمى عليهااا ....وفجاه عبد الرحمن بيتخض ...مالها دى بس ياربى
...هو انا ناقص..
بيحطها على السرير بهدوء وبيروح لوالده....
بابا لوسمحت....ممكن تيجى تكشف عليها لان معرفش اغمى عليها ليه...
نتعرف على والد عبدالرحمن....الدكتور سليمان البحراوى ..دكتور مخ واعصاب .. شاطر جدااا فى مجاله....اتخض وجرى عليها....لانو بيحبها زاى بنته خديجه...
خديجه بتكون ام معاذ....واخت عبدالرحمن ....وهى مطلقه عايشه مع اهلها...
راح بسرعه يقيش نبضها لاقاها كويسه وهى من الضغط بس اغمى عليها فاسبها ترتاح...
هى كويسه يابنى وتقريبا نايمه....انا مش هقولك اى اللى حصل لان دى حياتكم سوا م
ن دلوقت...بس عايزه اقولك حاجه واحده بس....نور كويسه جداا جدااا متظلمهاش يابنى ....انا لما جوزتهالك كنت عارف انها هتكون نعمه الزوجه...وهتكون انتا راجل...
عبدالرحمن بهدوء يابابا انا مش هقدر اطمل معاها كزوجه صدقنى....دى مرات اخويا...
سليمان بهدوء كانت يابنى كانت....وسابه ومشى فى افكاره ...
عبدالرحمن بص لبرائتها وجمالها... ازاى افكر كداا وراح خد حمام علشان عقله يبطل تفكر....
خلص وراح نام جنبها وغضب عنه خدهافى حضنه ونام
جيه الصبح...
عبد الرحمن قام قبلها وانصدم الاول انها فى حضنه وحاول يقوم لكن نور قامت وبصتله ببراءه وبسته من خده...صباح الخير يعمو 
مصطفى زقها بصدمه ...انتى اتجننتى...
نور الدموع اتجمعت فى عيونها ليه يعموو...هو انا عملتلك حاجه.....
عبدالرحمن اتعصب اكتر لما شاف دموعها انتى بتعيطى ليه دلوقت ....
نور المرادى عيطتت جامد ....انتا بتزعقلى ..
عبدالرحمن حاول يتحكم فى عصبيته...خلاص متعطيش ....ولكنها استمرت فى العياط...فقرب منها براحه....وطبطب عليه متزعلش منى....وبلاش عمو دى ....مش انا قولتلك اسمى....
نور سكتت ببراءه ايوا...خلاص متزعلش هقولك يابودى ....زاى معاذ...بقوله ميزو..
عبدالرحمن حط ايده على وشه وابتسم...والله وبقيت زاى معاذ يابودى....
طب يستى قومى يلا اتوضى وصلى علشان ننزل نفطر...
نور ببراءه طب شيلنى ودينى الحمام....
عبدالرحمن بصدمه نعم....لا طبعا...
نور قربت منه علشان خاطرى يابودى انا رجلى وجعانى خالث...
عبدالرحمن كان متوتر ...وبيحاول يبعد طب بكرا 
نور ببراءه لا دلوقت يلااا....عبدالرحمن قرب وشلها وهى اتعلقت فى رقبته....كان فى مشاعر متلغبطه جواه توتر ....ورعشه بسيطه .....
نور اتعلقت فى رقبته بفرحه ....الله انا مبسوطه اووى ....وبسته تانى من خده
عبدالرحمن وهو بيحاول ميبصلهاش يلا خلصى وانزلى...
عبد الرحمن بيخلص ويلبس وينزل تحت ونور بتكون نزلت....
بيكونوا قاعدين على السفره بيرمى السلام ويقعد....
معاذ بيكون قاعد على رجل مامته بتوكله وعمال يغيظ نور فانور قامت وراحت عند عبدالرحمن وقعدت على رجله ....عبدالرحمن اتخض واتكسف وقام وقف ...
خديجه اتكسفت وسليمان ابتسم....وامه ضحكت لو نور اتعلجت وبقت كويسه وعرفت اللى عملته هتتمنى الارض تنشق وتبلعها  وضحكتك اكتر والكل شركها الضحك...اما عبدالرحمن فكان متعصب بس مش عايز يزعل اهله وقعد تانى بهدوء وهو بيبصلها بغيظ....انتو بتضحكوا على اى اشمعنا معاذ وانا لا....مليش دعوه....
وبصت على سليمان مش انتا قولتلى يابابا اى حاجه عايزاها بودى هيعملهالى ...
عبدالرحمن بعصبيه لا كدااا كتير انا مش قادر استحمل اكتر من كدااا ...صوته كان عالى لدرجه ان معاذ اتخض ونور رجعت لورا بخوف ومسكت دماغها....
سليمان قام بحده .....لا انتا توطى صوتك ....هو اى حصل لكل دااا ....
عبدالرحمن بعصبيه اكبر ....يابابا انا مش افهمنى انا كل مابشوفها بفتكر موت اخويا....انا مش مرتاح والا عايزها فى حياتى اصلا....فوق كل داا مطلوب منى استحمل طفولتها دى ...
نور ببراءه بتروحله ...طب انا اسفه يابودى مش هزعلك تانى 
عبدالرحمن بيمشى ويسيبها بغيظ.....لا كداا كتير انا ماشى....
الام بتكون سعاد....مش بتشتغل وهى سليمان كانو قصه حب...
خديجه ....كانت متجوزه ابن عمها معتز ....كانو بحكم حب العلتين فى بعض متجوزين من الطفوله ....معتز كبر وكبر حبه لخديجه ...بس خديجه كانت مضايقه ان معتز مفروض عليها...كانت حاسه انها بتحبه...بس موضوع انه مفروض عليها خلاها تكره ...وعلى قد حبه كانت بتكره او بتبين انها بتكره....لحد لما اتجوزو...وفى لحظه ضغف حملت خديجه فى معاذ ...ساعتها خديجه اتهمته انو استغلها ....وانها مش عايزاه ....معتز رغم حبه ليها الا انه كرمته مسمحتش لكل داا اتقبل منها كتير ...حاول يخليها تحبه بس فى الاخر اعترف لنفسه انها مش هتحبه....وساعتها طلقها ....وقال ان هو مش مرتاح والغلط منه هو...خديجه بعد مابعد اعترفت لنفسها انها بتحبه ....وهو مزال بيحبها بس كرامته منعاه... بس ياترى اى اللى هيحصل فى الاخر ...ودا هنعرفه مع الاحداث..
جيه بالليل وعبدالرحمن...جيه من عيادته....
ملحوظه بردوو...عبدالرحمن دكتور نسا....
لاقى الكل قاعده سهران ...فاقعد معاهم يتفرج على فلم...الشموع السوداء...
معتز جيه بعدها ...واستاذن الاول منهم علشان حرمه البيت...خديجه نزلت نقابها....بس نور ببراءه صرخت وجريت فى حضنه.....
ودا عصب عبدالرحمن جداا....وانو ميقدرش يستحمل كداا بقاا وراح شدها بالعنف منه 
وووو
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
شدها من ايدها بعن..ف خلى الكل فى صدمه...
عبدالرحمن بعصبيه وهو بي..زق فيها ...شغل العيال داا مش عندى....انتى كدا اتخطيتى حدودك ...
نور المرادى بصتله بصدمه ورجع كل حاجه عنيتها فى حياتها تتكرر....الكل من صوته وغضبه انصدم ومكنش عارف يعمل اى...لحد لما معتز شدها منه...
معتز بحده.....عبدالرحمن لو سمحت عيب كداا...
عبدالرحمن بعصبيه اكبر العيب على الكل اللى سيبها تتصرف كداا منتقبه ازاى اصلا وهى بتجرى عليك بالشكل دا تحضنك...هو دا الاحترام...
معتز بعصبيه زق..ه لا انتا اتجننت...دى نورين اختى...
عبدالرحمن بصدمه نورين ازاى دى دى نور مرات زين...
معتز بحده نور داا اللى اخوك فرضه على الكل....لكن دى نورين اختى...
عبدالرحمن رجع لوره بصدمه...يعنى اى نورى....زين مستحيل....انتو كدبين...
الكل كان ساكت لرد فعل الغريب...
نورين بصت عليه وبعدين اغمى عليه فجرى بسرعه لحقها...
سليمان بخوف ...طلعها فوق بسرعه يابنى لحد لما اجيب الشنطه بتاعتى واجى وراك ....
معتز كان واقف مصدوم وزعلان ...وخديجه كانت بتتجنب تبصله لكن مبقاش من حقها دلوقت....كان نفسها تجرى عليه تهديه ..
معتز فاق شويه وبص لقى خديجه فى وشه...فاصب كل غضبه عليها...انتى واقفه كداا لييييه...انا مش عايز المحك طول ماانا هنا انا جاى لابنى واختى...
خديجه كانت بتسمعه وهى ساكته...كانت عارفه انها غلطانه...انها ظلمته كتير ...فدموعها نزلت بصمت...انا انا
معتز اتعصب من صوتها المخنوق من العياط....طب طب وقرب منها بس ساب مسافه ...متزعليش انا اسف بس مضايق علشان نورين بس...
خديجه بعياط اكتر ...انا انا كنت واقفه بس ....مش عارفه ...اعمل اى...
معتز اضايق اكتر...رغم كل حاجه حصلت الا ان خديجه حبها فى قلبه مرحش والا اتزحزح حتى...خديجه بالله انا مش قادر اشوف عياطك اكتر ارجوكى خلاص...وبمرح والا والله احض..نك دلوقت...
خديجه اتصدمت واتكسفت وطلعت تجرى....
معتز اتنهد بش..وق وحشتنى ...وطلع لنورين
سليمان كشف عليها لقها كويسه انو اغمى عليه من الضغط على نفسها انها تفتكر...
نورين فاقت....بصت حوليها انا فين...وفجاه سر..خت لما لقت عبدالرحمن فى وشها...
انتا ازاى تدخل عليا كداا ياستاذ انتا...
عبدالرحمن بصدمه نعم مالك يانور..
نورين بعصبيه نعم نور مين يابابا انا نورين ...وراحت لمعتز اللى مكنش فاهم حاجه...انتا ازاى تخليه يدخل عليا كداا انتا ناسى انى لبست النقاب...
معتز بصدمه مالك يانورين دا جوزك...
نورين بصدمه ايي جوزى ازاى يعنى انام واصحى القيه جوزى...وفجاه مسكت دماغها...
سليمان قرب منها بهدوء...بصى يحبيبتى ارتاحى دلوقت وهفهمك بعدين...لكن قوليلى يحبيبتى احنا النهارده كام فى الشهر....
سليمان بنصدم وبيطلب منهم يسبوها ترتاح ويجو معاه...
عبدالرحمن بعصبيه انا عايز افهم ...انتا مقولتليش ليه يابابا انها نورين...انتا بتعملنى ليه كداا... وكمان ليه زين مقلش انها نورين....
بابا لوسمحت فهمنى ...
معتز بعصبيه اكبر....وانتا تعرف اى عنها هااا تعرف اى ماانتا سفرت وسبتنا لا وكمان نسيتنى لدرجه انك مش عارف بنت عمك...
سليمان بحده ياريت الصوت يوطى...انا واقف قدامك ...وبكمل بهدوء ...انا مش هينفع اقولك اى حاجه ...لازم نورين اللى تحكيلك لان نور هى اللى تعرف اللى حصل كلو ...احنا منعرفش حاجه غير ان زين طلب يتزوجها وهى وافقت ...
عبدالرحمن كان مصدوم مش مصدق ان نورى تعمل كداا ...هى وعدته انها تستناه ...
معتز بهدوء طب هى دلوقت مالها عقلت مره واحده كداا ليه ...ومش فاكره انها اتجوزت عبدالرحمن ازاى...
سليمان بهدوء نور دلوقت كبرت...او بمعنى ادق هى فاكره كل حاجه اللى مش اخر سنين من حياتها...قبل ماتتجوز زين على طول...
يعنى هى دلوقت فاكره انها متجوزت ولسه 
معتز بهدوء بس نورين ملبستش النقاب قبل ماتتجوز ...دا زين اللى فرض عليها تلبسو...
سليمان بتنهيده...معرفش داا ...بس يمكن هى كانت عايزه تلبسه او حابه فدا اتجسد فى عقلها ولانها كمان طول السنتين اللى فاتت كانت لابساها حتى وهى معانا بس غيره زين الزياده عليها...
عبدالرحمن كان بيسمع وفى نار بتجرى فى عروقه....الغيره بتاكل فى...حبه طفولته وحياته راح....هى يمكن تكون مراته لكن مجرد مابيتخيل انها اتجوزت اخوه وخلت بيه بيغلى...نار كل مايفتكر ان كانت مع اخوه حبها... قلبها ...وكمان زين اللى كان بيحكيله كل حاجه خدعه....كان حاسس بالخذلان....
مكنش قادر يصدق كل داا....نورى كانت حلم من احلامه...دعوه فى كل صلاته ....كانت الامل لكل حاجه حلوه ليه...
عبدالرحمن سابهم بيتكلموا وقام يروحلها...
عند نورين ...كانت مصدعه ومش عارفه تنام ...فقامت تاخد شور وتغير اللبس اللى لبسها يمكن ترتاح وتنام.....خلصت نوري ولبست لبس مريح وقطن...وقعدت على السرير...
فى اللحظه دى دخل عبدالرحمن عليها بعصبيه من غير مايخبط ....دا خلها تتنفض وتقوم بسرعه....وقربت منه بعصبيه...لا انتا اتجننت بقاا...ازاى تدخل كداا....عبد الرحمن مكنش سامعها اصلا...كل اللى فى دماغها ان ازاى عملت كداا انها ملكه وبس ....قرب عليها وخدها فى حض.نه جامد لدرجه انها اتوجعت...كانت نورى بتقاوم وبتزعقله...لكن مكنش سامع والا شايف غير حركته شفا.يفها...شعرها المبلول...وقرب منها وبا..سها...كان بيبو..سها بشوق وغضب كان عايز يخبيها جواه ...كان متعصب لدرجه انو خايف انو يأذيها فكان بيصب كل عصبيته فى البو.سه دى...وايديه كانت بتحط كل حاجه فيها كان بيلم..سها كانه بيتاكد انها بين ايده بعد كل السنين دى ...
نورين كانت مصدومه ...بس كان فى حاجه جواها بتقولها ان دا مش غلط وانها ملكه بجد بس بتفتكر انو سابها وسافر ...فاتحاول تقاومه لكنها بتكون اضعف من انها تبعده....
ولكن عبدالرحمن بيكون ماسك وشها بين ايديه وبيبوس كل حته فى وشها ....كان بيحاول يطلع كل بعد السنين...
نورين مبتبقاش قادره تقاومه...فابتقوله بضعف...عبدالرحمن ارجوك ابعد 
عبدالرحمن بحب وضعف ...مش قادر مش قادر....انتى وحشتنى اوى ...ليه كداا يانورى....انا قولتلك انا راجع...
نورين مابتكونش فاهمه حاجه فابتزقه 
عبدالرحمن.........
فابيحاول يقرب منها تانى...لكنها بتضربه بالقل.م....
عبدالرحمن بيقف بصدمه...
ونور كمان بتتصدم ...هى مش عارفه بتعمل كداا ازاى...فابصلها وهى بصت لايدها بصدمه....
فقرب منها بعصبيه ووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عبدالرحمن بعصبيه انتى ازاى تعملى كداا...
نورين بتوتر ...انتا اللى قليل الادب..
عبدالرحمن وهو بيحاول يتحكم فى عصبيته ....انا... انا جوزك يهانم...
نورين او نور يجماعه هههههه.... انا مش فاكره حاجه ...وبعدين انتا اى اللى رجعك مش قولت انك مش راجع خالص...
عبدالرحمن بعصبيه اكبر انا قولت كدااا ....قولتلك امتا انا...
نور ببراءه زين قالى ...وقالى انك قولتله انا اتجوز واعيش حياتى لانك مش راجع وهتستقر هناك..
عبدالرحمن بصدمه...ززين.....زين ازاى...
نور ببراءه مالك عبدالرحمن زين اخوك...
ولو مش مصدقنى انا هنديلك عليه تسأله...
عبدالرحمن بصدمه بيحاول يتحكم فيهاا...لا طبعا يانورى ...بس بس...ااه انا وزين كنا عملين فيكى مقلب...وشوفتى انا راجعت اهو ...واتجوزنى كمان...بس شكلك انتا من الفرحه نسيتى شويه..
نور باستغراب بجد...بس ازاى دا زين اكدلى انك مش فاكرنى حتى..
عبدالرحمن بيحاول يتحكم فى عصبيته لا دا كان بس ..بيحاول ياكدلك ..علشان مفاجأه وكداا...
نور المرادى بصتله بحب بجد...
عبدالرحمن وهو بيحاول ميضعفش ...ااه طبعا..
نور بابتسامه...يعنى انا دلوقت مراتك...
عبدالرحمن بتوتر اااه ااه طبعا..
نور كانت لسه هتقرب تكلمه...اتوتر وبعد...انا هدخل الحمام اخد شور علشان مصدع كداا...وانتى نامى وارتاحى..
نور باستغراب...حاضر
عبدالرحمن كان فى صدمه مكنش قادر فى نفس الوقت يستوعب كل داا ومكنش قادر يشك فى اخوه لحظه...كان فى الف سؤال فى دماغه ...طب لما حصل كل داا ليه نورى اتجوزت زين...وليه زين مكنش بيقول غير نور ...وليه نورين يحصلها كل داا...انا فى الحمام تحت الدش ودماغه محتاره ...لحد لما تعب من التفكير ...ولبس هدوم مريحه وطلع ....
نور كانت قاعده على السرير مستنياه وكانت لابسه لبس النوم مريح جداا...
عبدالرحمن طلع لقى نور قاعده كداا واول ماشفته ابتسمت وقربت تكلمه...
عبدالرحمن لما شافها كداا اتوتر...وحاول يهدى نفسه....لا اهدا كدا هى دلوقت مش فى وعيها ...ولو حصل حاجه ممكن تندم عليها ..
نور قربت منه بحب...انا مستنياك من بدرى...عايزه اكلمك كتير...وببراءه مشفتكش من وانا قد كدهوو ...ووحشتنى.....بس طلعت حلو اووى ...زاى مكنت متخيلاك...
كان عبد الرحمن بيسمعها وهو مسحور...مش مصدق انها بين ايديه ...مش مصدق انها مراته...
نور لما بتكون مبسوطه مش بتسكت بتفضل تتكلم كتير..
نور ببراءه بتقرب تمسك ايده ..عارف كنت كل يوم اقعد فى البلكونه احكى للقمر عليك...
عبدالرحمن كان خايف....بس حبه ليها خلاها مبقاش قادر يتحم فى مشاعره اكتر من كداا...وقرب عليها زاى المسحور....
نورى انا بحبك اوووى....وخدها فى حضنه.....
وهى حضنته بفرحه ...بجد وانا بحبك اووى يابودى...وبيقرب يبوسها بحب....ولكن قبل مايتمادا الباب بيخبط...نور بتبعد عنه بخجل...وهو بيبعد بصدمه انها قدرت تأثر عليه كداا....وفتح الباب لقى معتز فابص لنور لانها كانت لابسه لبس النوم ...اللى هو برمودا عادى يجماعه محتشمه شويه ههههه
لكن نور ببراءه بتجرى على معتز ...زيزو انتا جاى تشوفنى....
معتز بحب ااه يحبيبى....انتى مبسوطه والا تمشى معايا....
عبدالرحمن شد ايديها وخباها فى حضنه تيجى فين....وانتا اى جابك اصلا اطلع بره يالااا....
معتز بعصبيه يالاااا....انا ساكت علشان اختى بس....
عبدالرحمن بعصبيه اكبر دى مراتى يابابا...
نور بضحكه...خلاص يجماعه...انا اخته ومراتك والله ...
عبدالرحمن بعصبيه وهو بيحاول يدريها من معتز .....انتا اى جابك ...مش عرسان وعايزين يتكلموا..
معتز برخامه.....بطمن على قلب اخوها...
خديجه بتكون واقفه تتفرج عليهم بحب...وندم...ندمت انها ضعيت كل داا من ايديها....فى اللحظه دى بتيجى المساعده اللى بتساعدهم فى البيت....
استاذ معتز فى واحده اسمها عائشه عايزاك بره ضرورى...
معتز بينخض ويطلع بسرعه يشوفها...
وخديجه بتكون واقفه وللحظه الغيره بتاكلها وبتطلع وراه بفضول..
معتز بيروح بيلاقى عائشه واقفه مستنياه...
ملاك واقف...خمار سماوى طويل...وفستان نفس اللون منفوش وواسع....وعيونه بالصدفه بتكون نفس اللون....
انسه عائشه حضرتك كويسه...فى حاجه حصلت...
خديجه مبتكونش سامعه بيقولها اى بس كان فى عيونه اللهفه فى الكلام...ودا بيخليها تتعصب...
عائشه بهدوء ...لا باشمهندس معتز..بس والدى مقدرش يجيلك وطالب يشوفك ...ومحرج من حضرتك لان عارف انو النهارده يوم ابنك...بس بيقول لحضرتك هاتو معاك يشوفه ويكلمك وتقضوا اليوم سوا...
معتز بيبتسم بهدوء والا يهمه ياانسه عائشه...بس حضرتك استنينى اجيب معاذ واجى...
عائشه بهدوء مفيش داعى حضرتك انا همشى انا زاى مجيت
لا طبعا ميصحش استنى حضرتك..وانا جاى..
بس 
مفيش بس ...
معتز بيلف بيلاقى خديجه فى وشه بتبصلهم بغيظ...وووو
عبدالرحمن بعصبيه انتا ازاى تظهرى قدامه كداا...
نور ببراءه دا اخويا...ودى بجامه عادى...
عبدالرحمن بعصبيه اكبر دى بجامه عادى....دى بنص كم والبنطلون قصير كمان 
نور ببراءه لا والله مش قصير اووى...
عبدالرحمن بيتعصب منها ويشدها عليه متجدليش معايا...مشفكيش طالعه قدام حد كدااا سامعه...
نور بتمسك دماغها وبتفتكر كلام مش مفهوم بردوو.....وفجأه بيغمى عليه....
عبدالرحمن بصدمه لا كدا كتيييير وبيشد شعره ياترى هتصحى المرادى باى.....انا اكى دعايه عليا فى الجوازه دى...
وبعد شويه نور بتفوق ووووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نور بتفوق وبتبصله شويه...
عبدالرحمن بيتوتر...هى مالها دى ...مالك يانورى...
نور ببراءه لا انا زعلانه منك ...
عبدالرحمن بهدوء صلاه النبى احسن..حاسس ببشاره مش كويسه... انتى عندك كمان سنه يانورى..
نور ببراءه نورى انا نورك ....
عبدالرحمن حط ايده على وشه لا كداا كتير رجعت تانى...
بس فجاه نور بتتعصب ...انا نور ....بقيت نور من اليوم اللى سيبتنى اتعذب ...
عبدالرحمن باستغراب انا مش فاهم حاجه ....
نور بعصبيه مش فاهم اى ....ان انا اتجوزت اخوك انك قولتلى اسف...وكملى حياتك من غيرى...
عبدالرحمن اكتشف انها فاقت وبقت كويسه ..فاهنااتعصب وقام ...مسكهاا من ايديها جامد وقفها قصاده ...كويس انك افتكرتى...وحتى لو قولتلك شوفى حياتك ...ملقتيش غير اخويا ...رودى عليا...ليييه زين...
نور حطت ايديها على ودنها متجبش سيرته على لسانك...
عبدالرحمن بعصبيه اكبر لانه افتكر انها حبيته... حبتيه بالسرعه دى....لا وهو كمان حبك ونسى اخوه...انتو الاتنين خدعتونى...وهو مبقاش موجود احاسبه....فالحساب معاكى انتى...
نور زقته بعصبيه لا انتا بتحلم انا اصلا هطلق منك...
عبدالرحمن بعصبيه مسكها من وشها بايده ....من النهارده انا بس اللى اقرر...والا والله العظيم يانورين هتشوفى تصرف مش هيعجبك...وزقها لورا لدرجه انها كانت هتقع..
نور بصتله بصدمه..عبد الرحمن....
عبدالرحمن للحظه كان هيضعف...بس افتكر انها من سنه بس كانت مع اخوه ....فاتعصب اكتر مسمعتش وعالى صوته فاهمه....
نور بخضه رجعت لورا ..وبهمس مسموع سامعه سامعه...
ورجع صوت فى دماغها يتكرر....الاسم داا مسمعوش على لسانك ...انا هندمك ...هتندمى..
نور عيطت بصوت...وهى بتكرر كلمه واحده لا لا وبضعف عبدالرحمن...
عبدالرحمن كان نفسه يجرى يخدها فى حضنه بس حاسس ان مش من حقه...حاسس انو خسر الحق داا من لما اتجوزت اخوه....حاسس بغضب وغيره..احساس ميتوصفش.... فابصلها بضعف وجرى على بره...
ونور عيطت اكتر ...
خديجه بتبص لعائشه بغيظ هو فى حاجه والا اى..
معتز بهدوء لا ياام معاذ مفيش...ممكن انتى بس تنادى معاذ..
خديجه بعصبيه ام معاذ فى عينك ...انا اسمى خديجه...ياابو معاذ
معتز بابتسامه بيحاول يخفيها...طب لو سمحتى يامدام خديجه...نادى معاذ...
خديجه بعصبيه....انا هاجى معاكم...
معتز ضحك جامد....تيجى فين هو مولد النهارده يومى...انتى نسيتى والا اى...
خديجه باحراج لا بس هو انا لازم اجى علشان هو تعبان النهارده وهكون معاه...
معتز بهدوء بس مينفعش يامدام خديجه انا رايح مشوار مهم واحتمال اتأخر فيه..
خديجه بسرعه هروح معاك..
معتز بصلها بصدمه لاول مره من وقت طويل عيونهم تتلاقى... لدرجه انهم نسيوا انهم مينفعش يبصوا لبعض كداا ....كان معتز بيبوصلها بشوق فى عيونها...قى الوقت دا كان نفسوا يقرب منها ويرفع النقاب ويبص لوشها اللى وحشه...
بس فاقوا على حمحمه عائشه...اللى خلت خديجه تنكسف ...وتلوم نفسها ...هو مبقاش من حقاها دلوقت..واتنهدت بحزن ولفت تمشى...
معتز نادى عليها بهدوء لما حس انها زعلت...
هو انتى مممن تقولى للجماعه وتيجى عادى...
خديجه بصتله بحب بجد...
معتز بابتسامه بجد...فخديجه بصت بانتصار لعائشه ومشيتى بسرعه تنادى لمعاذ وتلبس....وسط استغراب عائشه اللى معلقتش على اللى حصل ...
نور كانت قاعده على الارض بتعيط...فدخلت خديجه بفرحه عليها....بس بتتصدم من شكلها...نور مالك...
نور بتبصلها بدموع خديجه...
بتحكيلها نور اللى حصل بس مش بالتفصيل ...وانها رجعت كويسه تانى ..فخديجه بتخدها فى حضنها وبتقولها ان زين مات ...ابدئى مع عبدالرحمن من جديد....ارجعى نورى الطفله ....جننيه زاى زمان ....
نور بتتجسد الفكره فى مخها على انها تربيه مش اكتر ...
اما خديجه فابتجى لنور علشان تاخد خمار ودرس ملونين لانها معندهاش وكانت بتلبس اسود وبس...
وبتلبش خديجه درس  واسع بطريقه لطيفه وخمار ونقاب ...بتكون جميله وبتلبس معاذ سلوبته جينز ...
معتز بيبصلها بصدمه...اول مره يشوفها لابسه الوان...حتى لما كانت معاه فى الشقه كانت بتلبس الاسود بردوو...حاول ميركزش معاها...وابتدا يندم انه وافق انها تروح معاهم...
عبدالرحمن بيرجع بيلاقى نور نايمه على الارض...بيتخض ويجرى عليها....
نورى مالك ...
نور ببراءه مالى انا نايمه..
عبدالرحمن بيتنهد طب قومى معايا نام على السرير...
نور بنوم لا سيبنى انام هنا....
عبدالرحمن بيهزها براحه طب تعالى بس قومى..
نور بتتعصب قولتلك مش عايزه يازين..
عبدالرحمن بيتعصب ويضغط على ايدها جامد....قومى...
نور بتتخض وتقوم...ننعم...
عبدالرحمن بعصبيه لو سمعت الاسم دا على لسانك تانى هتشوفى تصرف منى مش هيعجبك سامعه...
نور كانت لسه هتتعصب...بس افتكرت كلام خديجه...فابتقلب عينيها ببراءه ...حاضر ..انا اسفه...
عبدالرحمن بتوتر طب يلا نامى على السرير وبعد كداا ممنوع تنامى على الارض
نور قربت منه بخبث طب وانتا يابودى هتنام فين ....
عبدالرحمن قرب منها جنبك طبعا ياروحى...
نور اتوترت وبعدت طب انا هنام...
عبدالرحمن مسكها من درعها وبص لوشها وقرب من انفسها...لا انتا النهارده مش هتنامى ...انا هرد روحى...هتكونى ملكى ...هضبع ملكيتى عليكى....
نور بصتله بصدمه وووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
معتز طول الطريق وهو بيحاول
 ميبصلهاش...لحد لما وصلو بيت قديم بس شكله جميل 
نزلوا ودخلو لراجل كبير فى السن يبان عليه الطيبه...
ورحب بيهم جداا واتعرف على خديجه الى جبته جداا...
بس خديجه كانت حاسه انها مش مرتاحه لحد لما دخل زياد اخو عائشه...
خديجه بصتله بصدمه..وزياد سلم على معتز ومعاذ وباس ايد والده..
وبالصدفه وهو بيدور على عائشه عينه وقعدت على خديجه وهى متوتره..
زياد وفضل واقف متنح شويه...لاحظ معتز داا اللى حس بالغيره...
وزياد همس بهمس وصل لخديجه ومعتز....ديجا..
خديجه اتوترت وقامت واقفت...ومعتز وقف بغيره وغضب ...فى حاجه يازياد
زياد بحزن...لا مفيش ..
خديجه اتكلمت بهمس...انا عايزه امشى ...
معتز مسك ايديها ولكنها اتخضت وبعدت ايديه عنها...معتز..
معتز باسف معلش مكنش قصدى اتفضلى خدى اياد وحصلينى...
خديجه بتحرك دماغها وبتمشى...وزياد بيروح وراها..
زياد بهدوء انتى مالك خايفه منى كدا ليه ...والا ندمانه..
خديجه بتوتر وهو انتا تعرفنى..
زياد بعصبيه...متختبريش صبرى كتير...ياديجا....والا اقولك يمدام خديجه..
خديجه بهدوء لوسمحت ميصحش الكلام داا وبتلف تمشى لكنه لسه بيحاول يمسك ايديها... ووو
نور بصدمه ...عبدالرحمن انتا مش هتعمل كداا صح
عبدالرحمن بيلف ايديها وره ضهرها لا هعمل ....واكتر من كداا كمان...
بتحاول نور انها تفلت منه...لكن ايديها بتوجعها اكتر...وعبدالرحمن بيكون بيقرب منها بغضب ...لكن نور بتصرخ بوجع...فابيسيب ايديها ....نور بتستغل خوفه عليها وبتطلع تجرى على بره...
عبدالرحمن بيجرى وراها بعصبيه..ووو
زياد كان لسه هيمسك ايدها جيه معتز وضربه بالبوكس...اتخضت خديجه ..وزياد اتعصب وجيه يقرب منه لقى خديجه بتسرخ فبعد عنه...فدا عصب معتز اكتر وقرب منه دى مراتى فاهم واياك تقرب تانى منها...
زياد بتعصب ويسيبه ويمشى وهو بيبص لخديجه...
معتز بيمسكها غصب عنها ويركبها هى ومعاذ العربيه... 
انا سكتت كتير لكن انتى مراتى فاهمه...ومن النهارده هتيجى على البيت بتاعنا..
خديجه بصتله بصدمه مراتك ازاى..انتا طلقتنى..
معتز بعصبيه اكبر شكلك نسيتى ان ممكن اردك عادى فاى وقت...
قبل ماخديجه بترد كان معتز وقف بالعربيه وشال معاذ اللى كان نام ودخل البيت ...وخديجه دخلت وراهم بتجرى...
معتز حطه على السرير براحه...وقرب منها شدها بعد مقفل الباب عليه..
فتكلمت خديجه بعصبيه...انتا متقدرش تجبرنى اعيش معاك..
معتز قرب منها بهدوء وفك النقاب اللى وقع وشاف وشها....معتز انسحر لانه اول مره يسوفها حطه مكياج...بصو لبعض بحب ومعتز باسها من شفايفها بحب... بس خاف تكون مجبوره فابعد لكن خديجه مسكته وهى لسه مغمضه عنيها....معتز وهو بينهج...انتى مش واعيك دلوقت..لكن خديجه بتحضنه بحب....
معتز بيقرب منها متأكده ...
بتهز خديجه دماغها ...فابيقرب منها ويشيلها ووو هنا تسكت شهرزاد ...
عبدالرحمن بعصبيه بيمسكها ...لكن نور ببراءه صرخت...بودى خلاص...
عبدالرحمن بيكتم بوقها...خلاص هتفضحينا..وبيشيلها 
بس بيتجمع الاب والام على الصوت
سليمان بحده عبدالرحمن سيبها..
عبدالرحمن بينزلها بعصبيه  كويس ان الكل متجمع انا عايز اعرف كل حاجه    زين مات زين واتجوزوا ازاى  
سليمان بيبص لنور...اظن يابنتى ان ان الاوان اننا نعرف كل حاجه...  
نور بتبصلهم وتسكت  
فعبدالرحمن بيمسكها من كتفها بعصبيه اتكلمى  
نور بتزقه بعصبيه انتا السبب  انتاااا وبس..
عارف عبدالرحمن انا بكرهك وبكره نفسى وبكره كل حاجه...
عبدالرحمن بيتعصب وبيضربها بالقلم وووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عبدالرحمن بيضربها بالقلم 
فنور بتبصله بصدمه- طلقنى ياعبدالرحمن 
سليمان بتتدخل- عبدالرحمن انتا اتجننت..
عبدالرحمن بعصبيه لاول مره- محدش يدخل انتو طلبتو اتجوزها  وانا وافقت   لكن بعد كداا  انا اللى هتصرف 
سليمان بيتعصب ولسه هيكلمه فامه اتكلمت براحه ومسكت ايده..  سيبهم ياسليمان متخفش عبدالرحمن مش هيأذيها
عبدالرحمن بيشد نور من ايديها وبيطلعوا على الاوضه.. بيرميها على السرير بغضب 
انتى هتتكلمى يعنى هتتكلمى... انا ماسك نفسى عنك من ساعه معرفت 
نور قامت بعضب وضربته بالقلم -مش معنى انى سكتلك انك هتتمادا معايا...انا نورين ياعبدالرحمن اوعى تنسى داا 
عبدالرحمن بتعصب ويمسكها من شعرها-    انتا اتخطيتى كل الحدود  لكى عين  اكيد انتى اللى لعبتى فى عقل زين لحد لما حبك    وبعد ماتجوزتوا  قتلتيه  
نور بعيط وهى بتزقه..   اخرص انا اشرف من ان اعمل كدا    انا احسن مليون مره منك ومن اخوك  انا اللى اتعذبت فى الحكايه دى... 
وزقته فى صدره تانى انا اللى حبيت 
عبدالرحمن بعصبيه ٠٠حبيتى زين صح..  ليييييه هو لييييه ملقتيش غير اخوياا..  انا ابديت اكرهه  عملت اى علشان تعملوا فيا كداا  
نور بصريخ انتا السبب انتاا 
عبدالرحمن بيحدف التلفون فى المرايه يكسرها انا السبب فى اى .. انا الغلطان ان حبيتك صح  انا كنت بدرس وبدعى تكونى من نصيبى .   
نور بعياط ..حبيبت زين فيا   زين اللى قالى  قالى انك كنت بتحكيله عنى .. وبتسأله عنى خليته يركز فيا وفى تفاصيلى فحبنى....
عبدالرحمن ضحك باستهزاء ..فاانتى كمان حبتيه صح 
نور عيطتت اكتر ..  انتا خليت زين من انسان سوى نفسيا لشيطان    انا مش مسمحاه والا مسمحاك انا اللى اتعذبت بينكم.
عبدالرحمن مسك دراعها بعصبيه  انتى كدابه    بتحولى تتطلعى زين وحش قدامى علشان انتى انانيه .. علشان عارفه ان زين مات .
عند معتز وخديجه
بعد لحظات الحب والعشق بينهم خديجه بتكون لابسه قميص معتز  ومسيبه شعرها .
  ونايمه ومعتز واخداها فى حضنه بتملك ...
خديجه بحب :معتز انتا نمت...
معتز بحب: وهو حد يبقى فى ايده القمر ويسيبه وينام...
خديجه بصرخ فى ودنه بعصبيه: ولما هو كداا كنت واقف بتحب ليه
معتز قام وقف بعصبيه: انا بردوو يهانم   تعرفى زياد منين..  انا محسبتكيش لحد دلوقت علشان عارف خديجه كويس ...عارف بنت عمى  عارف مراتى وحبيبتى وام ابنى.  وبصوت عالى خضاها بس دا كلو مش هيرحمك من تحت ايدى ..
خديجه بعصبيه: انتا عبيط والا اى   
معتز بعصبيه :نعم..
خديجه بسرعه: قصدى خضتنى يعنى..  وبعدين متغيرش الموضوع..  حلوه صح ..  كنت ناوى تتجوزها وانا بوظتلك كل داا  
معتز بيحاول يهدى :خديجه..  
خديجه بتنهيده: انا وزياد وقبل متكمل مسك معتز بوقها بعصبيه : اياكى تنطقى الاسم دا تانى 
خديجه بتتوتر بحزن انا: وبتعيط بحزن ..  احنا اصحاب بس..  قصدى كنا والله ..  انا اسفه عارفه ان مكنش لازم اصاحب ولاد فى الجامعه..   بس ساعتها كنت مضغوطه ومحتاره وبابا جبرنى عليك..  لجأتله علشان يساعدنى ابعدك عنى بما انه راجل وكداا 
معتز بصلها بحزن مختلطه بصدمه فيها..
فكملت خديجه بس انا والله مكملتش ورفضت اكلمه تانى ... انا عارفه انو غلط بس والله انا بعدت والتزمت .. وندمت بجد 
معتز كان مضايق ومتعصب بس مقدرش انو يسيبها كداا فخدها فى حضنه..
خديجه وهى بتعيط    لو لو عايزنى ابعد هبعد  وممكن نتطلق عادى...
معتز بيطلعها من حضنه بعصبيه انتى مش بتفهمى خالص يشيخه   طلاق مش هطلق   وانا سيبتك براحتك كتير لكن من النهارده انتى مراتى وهتفضلى مراتى سامعه
خديجه بتبصله وتسكت لكنها بتكون
 مبسوطه اووى من كلامه
معتز وهو بيبصلها بخبث بس انا عايز قميصى دا .. 
خديجه بتبصله بخجل...اى لا مينفعش...
معتز وهو بيقرب منها لا ازاى ينفع
خديجه بتجرى على الحمام بسرعه وتقفل الباب...فامش بتلحق تقفل الباب وبيمسكها يشيلهاا بس معاذ بيخبط فجاه. فبينزلها بمملل نفدتى منى المرادى...
معاذ بيدخل يجرى على حضنهم وبيخدوه ويناموا لاول مره فى حضن بعض..
نور بتقرب منه.: انا مش انانيه ياعبدالرحمن   انا فضلت سنه اتعالج نفسا بسبب اخوك  انا تعبت اووى معاه   
عبدالرحمن بعصبيه ..انتى كدابه انا عارف زين كويس 
نور بتصرخ ....كنت .. كنت ياعبدالرحمن   زين ادبدل اتحول   زين كان مدمن صوت رن فى المكان  صدمه احتلت عبد الرحمن ..
 وقف يبصلها بصدمه انتى بتقولى اى   زين   انتى اكيد كدابه انا كنت بكلمه وكان كويس
نور بعياط كتير...  مكنش كويس   زين كان
 بيلومنى على حبى ليك   زين حاول يعتدى عليا   وهددنى ان لو متجوزتهوش هيفضح عيلتى   زين كان بيذلنى علشان مش قادر يقرب منى وانا مش متقبلاها   زين كان كل يوم يضربنى علشان انساك  انا غبت كتير اتعالج منه نفسيا  انتا مشوفتش اللى عنيته
عبدالرحمن بعصبيه مكنتش اعرف انك
 هتفترى عليه كدااا ..انا اعرف زين كويس مستحيل يعمل كداا 
نور بصوت عالى   محدش يعرف غيرى   وانتا السبب كنت كل ماتكلمه يجى يعذب فيا   على قد حبى كرهتك وكرهته وكرهه نفسى .. مش ذنبى ان حبيتك انتا  طلقنى طلقنى ياعبدالرحمن وكل واحد يعيش حياته بعيد 
عبدالرحمن بعصبيه دا بعدك سامعه  اخويا مات ازاى   انطقى 
نور زقيته وبصريخ ممتش زين عايش وووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عبد الرحمن بيرجع ورا بصدمه بتقرب نور منه فابيزقها بصدمه .. زين عايش ازاى
نور بتبصله وبتعيط  وبتسكت
عبدالرحمن بعصبيه: انتى عايزه تجننينى ...او انتى اللى اكيد اتجننت صح  
نور بتعيط: وبتقرب منه تمسك ايده تعالى نهرب من هنا . هو راجع  انا مش حابه اتعذب تانى وبتصرخ لو بتحبنى مشينى من هنا   او طلقنى وانا همشى 
عبدالرحمن بعصبيه لا فهمينى انا حاسس انى الاهبل فى القصه دى كلها ..عايش ازاى وانا اتجوزتك ازاااااااى 
نور .. قولتلك انتا متعرفوش كويس ..زين كان اتجنن خالص . فى الفتره الاخيره كان بيحاول يقتلنى ويقتل نفسه ..كان بيقولى ان لو مكناش مع بعض فى الارض  هنكون فى السما وو الادمان كان اتمكن منه خلاص..
عبدالرحمن بيبعد عنها بصدمه:  يعنى احنا جوزنا باطل انا اتجوزت مرات اخويا ..انتى ازاى تعملى كداا 
نور بتصرخ بعصبيه لااااا  لاااااا  انا اطلقت منه   روحت وخلعته  بس هو عرف وحاول يقتلنى   انا معرفش حصل اى وهو راح فين بس هو عايش   انا شوفته 
نور.. عبدالرحمن ارجوك انا خايفه  احضنى طيب   هيرجع يأذينى  وبتيجى تقرب منه بيرجع ورا بصدمه  
نور بتنهار وتفضل تخبط فى كل حاجه حوليها وبيغمى عليها بتعب 
عبدالرحمن لاول مره يدمع  ويقرب يشيلها  ويحطها على السرير ويسيب البيت ويطلع 
عبدالرحمن على البحر واقف بيصرخ  لييييه ليييييه .....ياااارب ياااارب اعمل اى  ااااااه 
بينهار عبدالرحمن وبيقع على الارض ويمسك دماغه ويعيط  
الليله بتعدى على الكل بحزن لحد لما بيجى يتجمع الكل 
نور بتفوق وتاخد شور تهدى وبتلبس لبسها القديم درس هادى ولطيف وخمار ملفوف بطريقه لطيفه ..
بتصبح على الكل وتقعد ساكته ..
بتتدخل خديجه مع معتز اللى اول مابيشوفها ابوها بيقرب يرفع ايده يضربها بالقلم بس معتز بيخده بدالها 
سليمان بعصبيه: كنتى فين يهانم .
خديجه بتسكت وبتعيط
معتز بهدوء. مراتى كانت معايا يعمى وانتا عارف. 
سليمان بعصبيه لا شغل العيال دا مش عليا . مراتك لما ترجع بيتك برضايا ...لكن اقولك ملكش عندى زوجه والا ابن  خديجه تعالى هنا 
خديجه بتبص لمعتز بدموع فابيبتسم ويشورلها تروح.. فابتاخد معاذ وتروح عند سليمان ..
بيدخل فى الوقت دا عبدالرحمن وباين عليه التعب ..بيرمى السلام وبياخد بعضه ويطلع على السلم .. لكن بيوقفه صوت نور :
عبد الرحمن لو سمحت احنا لازم نتكلم 
عبدالرحمن من غير مايبصلها : انا تعبان ومش قادره اتكلم 
نور بجديه الكل لازم يعرف زين فين 
عبدالرحمن بعصبيه بيبصلها : نوررررر
نور بتتجاهل كلامه: كنت ١٢ سنه ساعه لما اتعلقت عبدالرحمن 
الكل استغرب فكملت كلام : كان عبد الرحمن ساعتها فى ثانوي بس كان بيهتم بيا فعلا . انا كنت مفتقده فى الوقت دا الحنان ماما كنت كل لما اكلمها تقولى ذكرى او اعملى حاجه تنفعك هى كانت حنينه وكويسه بس مكنتش بتفهم ان عايزه اصاحبها واقرب منها  حاولت ابعد عن عبد الرحمن واقرب من معتز بس ساعتها كان مشغول بصحابه وكمان خديجه 
معتز باسف: انا اسف انا مكنش قصدى 
نور بتقطعه:انا مش بلومك والا بلوم حد انا بحكى اللى حصل وبصت لعبدالرحمن وتتكلم: اللى الكل مش هيصدقه .
وترجع نور تتنهد :فقربت اكتر من عبدالرحمن  انا مش بقول انو كان وحش لا بالعكس كان بيشجعنى اذاكر وبيهتم بيا وبصحتى .. مش بايدى ان اتعلقت بيه  انا كنت شيفاه ابويا  كنت عايزه اكمل معاه هو  وبدمع وتمسح دموعها 
المهم عبدالرحمن سافر حتى مودعنيش صحيت وقمت على انه سافر  صدقونى حاولت كتير انسى واتعايش بس مقدرتش بعدها بفتره لقيت زين بيقرب منى  انا بعدت والله بس هو كان بيقرب بحجه عبد الرحمن كان بيحكيلى عنه وبيعمل اى وكدا ...
لحد لما زين بدا يتغير  وهنا دموعها نزلت جامد ....انا والله كنت بتعامل معاه بادب واحترام وحدود الاخوه  انا عارفه ان عفويه شويه بس عمرى متخطيت حدودى   وهنا كانت بدأت تنهار كنت قاعده بذاكر كنت خايفه وحاسه بحاجه هتحصل بس ساعتها ماما خرجت مع بابا وقالتلى اذاكر ومعتز طلبت منه يقعد معايا بس هو طلع مع اصحابه ... زين وبصوت مخنوق كملت  جيه وانا فتحتله الباب بس متخلتهوش بس كان شكله غريب ولقيته زق الباب ودخل واتنين اصحابه معاه وهنا بتعيط جامد وعبدالرحمن بينهار على الارض ويحط ايده على دماغه 
الكل من الصدمه مش بيقدروا يقربوا يواسوها  خديجه بتتطلب من المساعده بتاعتهم تاخد معاذ فوق  
ونور بتخلص عياط وبتمسح دموعها 
قرب منى وقطع هدومى وحاول يعتدى عليا واصحابه بيصوروا ...حاولت اصرخ بس هو كان اقوى منى قعدت اترجاه ميقربش منى كتير  لحد لما سابنى وقالى: انا مبحبش الحاجه الغصب   انا هتقدملك بكرا وهتوافقى ومش هنعمل فرح   ولو حاولتى تقولى لحد الصور معايا  والفيديو اهم  
انا مكنتش مصدقه ان اللى قدامى زين   
وخوفت اقول لحد ميصدقنيش  جيه زين وفعلا اتكتب كتابنا واتجوزنا 
يوم الفرح قولتله انو لو قرب منى هقتل نفسى فضربنى  فضل يضربنى كتير اوووى 
كنت بصرخ واقول ياعبدالرحمن كان بيضربنى اكتر  
وفى يوم حاولت اتكلم معاه براحه  قولتله ان حد انا مش هحبه وان هو كويس وميخليش الوهم يسيطر عليه  حسيت ان هو استجاب وفضل يومين كويس والدنيا هاديه 
لحد لما جيه فى يوم لقيته داخل عليا ومتعصب جامد انا خوفت وحاولت اعرف حصل اى بس هو حاول يعتدى عليا تانى ...انا قدرت بصعوبه ازوقه واستخبى منه ودا خلاها يتعصب اكتر واجبرنى ساعتها البس النقاب حتى تحت ولان كمان اثار الضرب كانت واضحه فاوفقت 
نور وهى بتبلع رقها : كنت كل يوم بنضرب وكل دا علشان كنت برفض يقرب منى  وعيطتت انا والله كان غصب عنى 
وكملت :اخر خناقه جيه وشدنى من شعرى وقالى يوميها انو بيكلم عبدالرحمن كل يوم وكان بيقوله كل حاجه عنى وانو حبينى ويوها اتعصب وقالى فى اى زياده عنى وقالى ان لسه مكلم عبدالرحمن وقاله ان كنت بحضنه وبحكى معاه بسعاده  ساعتها حاولت كتير ان اقوله ان كنت صغيره وان دا كان زمان بس هو مسمعنيش  
وكملت بدوخه بسيطه انا هربت منه وروحت  رفعت قضيه وطلبت الطلاق يااما هصعد القضيه وافضحه قدام العيلتين يومها فعلا طلقنى غضب عنها 
بس لما روحت معاه الم الشنط وابلغكم اننا مرتحناش ساعتها هو اتعمد يعمل حادثه بينا وانا متخبطت جامد وفوقت كان هو سليم لقيتها ضربنى بالعصايه على دماغى وساعتها معرفش اى اللى حصل   
بس انا متأكده انو عايش وهنا بتنهار بقاااا وبتعيط بيقرب معتز بصدمه وبيخدها فى حضنه جامد وسليمان بيقرب على عبدالرحمن اللى بيكون ساكت بصدمه وبس والسكون عم على المكان وخديجه بتعيط بحرقه هى وامها وحضنوا بعض 
فتره من الوقت والكل بيعيط واللى مصدوم حاطط ايده على دماغه وساعات 
بتقطع الصمت دا نور وهى بتقرب على عبدالرحمن:كدا الحقيقه بانت للكل طلقنى ياعبدالرحمن طلقنى وسيبنى امشى من هنا 
صدقنى انا تأذيت نفسيا يمكن ربنا اراد انا الخبطه تأثر عليا وان انسى كل حاجه لان ساعتها انا كنت هنهار بجد 
عبدالرحمن بيخدها فى حضنه ويضغط عليها جامد وهى بتعيط بحرقه وهو بيدمع ويطبط عليها   
نور بشبه وعى طلقنى وارتاح من العذاب دااا  عبدالرحمن بيهز دماغه بلا ويضغط على حضنها  
بيدخل صوت مألوف على الكل :طلقها ياعبدالرحمن علشان لازم الحق يرجع لصحابه ...
نور بتبص بصدمه وبيغمى عليها وهى مسكه جامد فى عبدالرحمن وووووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
زين بصوته القوى..  طلقها ياخويا علشان الحق لازم يرجع لصحابه 
نور بتبصله بخضه وبتمسك فى عبدالرحمن جامد وبيغمى عليها 
عبدالرحمن بيتخض جامد عليها ويشيلها براحه ويبص لزين بغل ويطلع على فوق.
معتز بيتجه بغضب لزين ويضربه بالبوكس والكل واقف مصدوم ومش قادرين يحوشوا زين كان بيحاول يضربه بس كان جسمه اضعف من معتز بسبب ادمانه .
ام عبدالرحمن .(سعاد) بتروحله بحزن . لييييه ليييه كدا يابنى قصرت فى تربيتك  حرمتك من حاجه طب مصعبتش عليك امك وهى سنه قلبها محروق عليك. وكسرت ابوك بعدك وهو شايل كفن ابنه 
زين وهو بيمسح ال..دم عن بوقه.. وانا كمان كنت بتعذب وقرب يمسك ايدها بس هى بعدت عنه .. انتى بتلومينى ليييه انا بحبها 
انا كنت عايزاها ليا ومعايا  انا كنت هخدها وابعد عنكم كلكم ..
اخيراا ابوه اتكلم .. سليمان بعصبيه..  لا انتا مجنون انا هبلغ مستشفى المجانين تيجى تاخدك .
زين بعصبيه مش هتقدر تعمل حاجه  نور ملكى انا وهاخدها ولو حتى  هيكون التمن موت عبدالرحمن سامعين
سليمان بعصبيه ضربه بالقلم ..  اطلع بره بيتى انتا لا ابنى والا اعرفك وزقه بعيد عنه 
عند عبد الرحمن ونور حطها براحه على السرير وباس دماغها بوسه طويله 
عبدالرحمن بحزن.. ياريت اقدر اخد الحزن والوجع منك  ياريت  سامحينى ان كنت بعيد عنك انى مقدرتش احميكى .. وفلت نفسه منها بصعوبه لانها كانت ماسكه فيه بقوه 
واتنهد بعيون حمره وهو فى قمه غضبه..
زين بضحك عالى.. هو انتا فاكر ان هاجى كدا  للموت برجلى .. انا كل حاجه باسمى حتى المستشفى بتاعتك باسمى وباما ان فى نظر القانون ميت فكل حاجه كاتبها باسم مراتى ..
وبتتدخل بنت لابسه بنطلون جينز مقطع وبلوزه بقط وفارده شعرها ومعاها ورق ..
وجنبها شاب 
زين بضحكه شريره اقدملكم  تمارا مراتى وبص لمعتز بسخريه او عائشه وضحك جامد 
وزياد اخوها 
معتز بصدمه بصلهم .. ازاااااااى ازاااااااى 
زين بضحكه قويه انا ماتابع كل اخباركم من سنه وانا اللى باعت تمارا  وكمل بغل 
كنت فاكر انك هتقع فى حبها وتتجوزوا وبكدا تتدخل البيت واعرف كل حاجه بس البيه مهتمش لامرها وكل حبه كان لخديجه وبس 
اما خديجه كانت مقضياها مع زياد وضحك جامد 
معتز ضربه بالقلم بعصبيه اخررررررس 
زين وهو مزال مبتسم هى دى الحقيقه ياابن عمى 
سليمان بصدمه اتجه لخديجه الكلام داا صح 
خديجه وطتت راسها بعياط سليمان قرب عليها يضربها 
لكن معتز وقف بينهم ... لو سمحت يعمى مراتى وانا احاسبها ..
سليمان رجع بصدمه لورا .. ياحسره قلبك على ولادك يابن البحراوى معرفتش تربى .لا ولد سندك والا بنت صانيتك 
وبص لزين بغضب عايز البيت خده عايز الفلوس خدها لكن انا مش قاعد فيه يوم واحد وكمل بحزم يلا يسعاد نمشى ... 
كان عبدالرحمن واقف على السلم وسامع كل حاجه فى اللحظه دى ادخل ..
عبدالرحمن بحزم .. استنى يابابا 
سليمان بحزن .. يلا يابنى هات مراتك ونمشى .. شايف يابنى  تعبى طول السنين دى راح اختك واخوك ماتو 
خديجه راحتلو بعيط والله يابابا معملت حاجه انا اسفه والله انا كنت غلطانه وندمت انا اسفه معرفش عملت كداا ازاى 
سليمان بصلها بحده وزقها بعيد عنه زياد كان عايز يقرب منها بس خاف من معتز من اخر مره ضربه فيها ..
معتز قرب خدها فى حضنه.. اهدى ياحبيتى لما يهدى انا هفهمه
زين بسخريه .. تؤتؤتؤ مكنتش اعرف انك هتعدى كل حاجه كداا 
عبدالرحمن كان واقف هادى ...الغريب انو معملش اى رده فعل ودا قلق زين اكتر فاحب يستفزه اكتر 
زين ببرود .. انا اللى بعت زياد لخديجه ..
هنا سليمان قعد على اقرب كرسى بصدمه ..
وخديجه قربت منه بصدمه ومسكته من هدومه..
خديجه بعصبيه.. ليييه انتا من امتا حيوان كداا عملتلك اى انا ..
زين بعصبيه هو التانى.. معملتيش ومحدش عمل ...غصب عنى الحب اللى عمل كداا 
خديجه زقته بعصبيه ... انتا متعرفش الحب  انتا حيوان ...انا عايزه اعرف لييه عملت كداا  ليييييه 
زين بهستريه اتكلم.. كان لازم اعمل كداا ..علشان ابعدك عن معتز فايتشتت فايبعد عن نور فاقرب انا منها 
هنا عبدالرحمن مقدرش يتمالك نفسه 
ونزل فيه ضرب  زياد قرب يحوش عنه ولكن مقدرش عبدالرحمن  كان فى قمه غضبه 
سليمان خاف عليه فاقرب منه .
سليمان بحزن سيبه يابنى وتعالى نمشى من هنا 
عبدالرحمن قام بعصبيه محدش هيمشى من هنا داا تعبك وشقاك يابابا ...واللى عايز يمشى 
خديجه قربت من معتز يلا نمشى ارجوك يلااا 
معتز بصلها وهز دماغه بلااا .. مقدرش اسيب نورين لوحدها 
خديجه بحزن .. ارجوك يامعتز انا خايفه ..
معتز بيبصلها باسف .. انا سيبتها من زمان ..بس مقدرش اسيبها دلوقت 
خديجه بدموع انتا كدا بتتخلى عنى ..انا مقدرش اقعد فى البيت والاتنين دول هنا 
وشاورت على تمارا (اللى هى عائشه يجماعه ) وزياد 
معتز مسك ايدها.. ماانتا معايا 
خديجه سابت ايده يعنى دا اخر كلام عندك 
معتز بهدوء اختى مش هسيبها يخديجه ...
خديجه بصتله بحزن .. يبقى اتخليت عنى ياابو معاذ 
معتز بصلها بحزن ..متحسبهاش كداا 
خديجه بصتله ومشيت على فوق .
سليمان لسه هيتكلم سامعو صوت صريخ جاى من فوق ....
فطلعوا كلهم يجروا حتى زين ..وووووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سمعوا صوت صريح وكان لخديجه .. فطلعوا كلهم فوق لقوا خديجه بتصوت ونور واقعه من البلكونه ..
الكل اتصدم وهما شايفينها مرميه على الارض من الدور التانى ...اتماكل عبدالرحمن نفسه وطلع يجرى عليها والكل طلع وراه ..
عبدالرحمن قرب منها بسرعه مسمحش لحد يحركها ووقف يقيس نبضها لقاها بيقل فطلب لوح خشب 
المساعده اللى فى البيت راحت جابته بمساعده معتز وطلب عبدالرحمن من معتز يشيل معاه مره واحده على اللوح 
شالوا نور وجاب زين العربيه وحطوها ومشيوا  مكنش فى وقت ان حد يعترض والا حد يعانف زين ..
وصلوا المستشفى وداخلو الطوارئ .. استلموها الاطباء ودخلوا العمليات على طول 
الكل كان قاعد على اعصابه مر ساعات وهى بتصارع الموت جوه والكل بيصارعه بره 
طلع الدكتور وبصلهم باسف .. احنا عملنا كل اللى نقدر عليه بس لااسف دخلت فى غيبوبه ..
عبدالرحمن بعصبيه يعنى اااااى 
الدكتور بعمليه ادعولها لو ال٢٤ ساعه الجاين مفقتش يبقى هنفقدها 
خديجه صرخت وعيطتت وزين رجع لورا بصدمه وذكريات بتلحقه 
عبدالرحمن بص لزين بغل ومسكه من قميصه وطلع بيه على بره 
الام (سعاد) جريت وراهم ... عبدالرحمن سيبه يابنى ارجوك سيب اخوك متأذهوش 
مسكها سليمان واتكلم .. عبدالرحمن مش وحش مش هيأذيه سيبه وخدها فى حضنه وقت عياطها 
فى مكان ما يشبه المخزن ...
مسك عبدالرحمن زين وضربه بالقلم وطمان قلم .. عملتلك اااااااى ليييييه ...بلاش انا نورين عملتلك اااااى 
زين اتكلم بالم ...انتا السبب  لو مكنتش فى حياتنا كانت حبيتنى وهى كانت مراتى قبلك يعنى انا اللى احق بيها 
مسكه عبدالرحمن من رقبته ..  نورين ملكى انا   وزاى ماانتا قولت لو التمن موت واحد فينا 
زين زقه بعيد عنه .. مش هتقدر تقتلنى عيدالرحمن  
عبدالرحمن بعصبيه ضربه تانى بقلم .. انتاااا ازااااى بقيييت كداا  انتاااا كنت صاحبييييي واخويااا انا كنت بحكيلك قد اااااى بحبها 
زين بوجع..  واناااا حبيتهااا مش بايدييي  انتا اللى خليتنى احبها وضحك جامد انتاا السبب 
عبدالرحمن اتعصب ونزل فى ضرب .. واختك ذنبها اى تعمل كداا فى اختك قد اى انتااااا و*خ  
زين كان خلاص تعب من الضرب فرجع وقعد ياخد نفسه بسرعه.. ومسح الدم عن بوقه.. انتا السبب فى عذاب الكل ..ولسه الكل هيتعذب كمان لو مسبتش نور .. 
وقام وقف ... انا مستعد اسيبلك كل حاجه بس هاخد نور وابعد 
عبدالرحمن مسكه بعضب دى نورررين سامع ...ولو مش عارف احب اقولك انهااااا مرات اخوك   فوق بقاااا فوووق 
زين زقه بغضب ونوراااان كمان كانت حبيبه اخووووك 
عبدالرحمن بصله بصدمه ورجع لورا 
وزين سابه ومشى 
عبدالرحمن طلع وراح عند نور اتعقم ودخلها ..
نور كانت نايمه على السرير كان ملفوف على دماغها شاش والاجهزه محاوطاها 
عبدالرحمن بحب مسك ايديها .. من لما كنتى طفله بضفاير وانا حاجه شدانى ليكى ..كنت بتمانى تكون معايا العمر كلو .. اخدك فى حضنى ونعيش سوا فى سعاده وبس..
انا السبب فى الكل حاجه بتحصلك .. انا اسف يانورى ودنيتى اسف بجد ..ارجعيلى وانا هعوضك عن كل الالم اللى كنت سببه بدون قصد 
مر الوقت بصعوبه كبيره على الكل ...
عبدالرحمن بحكم انه طبيب كان ملازيمها دايما ..
لحد لما بدأت نور تفوق ...
فى اوضه عاديه بعد مفاقت نور 
الكل كان واقف حوليها ...نور فاقت وبصتلهم كلهم بخوف ..
زين كان جاى من بره ووقف ينتظر رد فعلها .. وعبدالرحمن واقف يشوف هتعمل اى ..
نور بخوف .. انتو مين ..
الكل بصلها بصدمه وحزن مختلط بخوف..
زين اتكلم بخبث .. احنا عائلتك  ..
نور بصتله ببراءه وقربت علييييه وووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نور اتجهت ببطئ ووجع مكان زين ...
نور ببراءه بصت لعبدالرحمن انتا مين..
زين اتعصب جدااا وجيه يتكلم معتز وقف فى طريقه وشده على بره ..
عبدالرحمن بفرحه ..انتى فكرانى 
نور بوجع فى دماغها وخوف...لا بس انا سمعت صوتك وانا تعبانه 
عبدالرحمن بهدوء.. طب تعالى ارتاحى 
نور مسكت فى دراعه ببراءه .. لا انا خايفه منهم تعالى معايا انتا 
عبدالرحمن بحب.. تعالى يحبيبتى متخفيش دول عائلتك
نور ببراءه ..هو انا حبيبتك 
عبدالرحمن بحب ..حبيبتى وبنتى ومراتى 
نور شهقت ببراءه.. انا مراتك 
عبدالرحمن بصلها بحب..  انتى مش فاكره اى حاجه خالص 
نور ببراءه ... لا بس حاسه انك اعرفك انتا ..يمكن علشان مراتك 
عند معتز وزين 
زين بعصبيه ... انتا مسكنى كداا ليه اوووووعى
معتز بوعيد ... اقسم بالله لو قربت من اختى لقتلك فاهم . انا اللى هعرف اربيك كويس 
زين بسخريه ..كنت ربى اختك 
معتز مسكه وضربه وزين كمان كان بيضرب لحد لما جيه امن المستشفى وهدديهم انهم هيطلعوا بره 
عبدالرحمن خد العيله وسابها ترتاح وطلعوا بره ..
سليمان بحزن .. هنعمل اى يابنى   هنروح فين   
عبدالرحمن بهدوء .. هنروح بيتنا يابابا  اوعى تسيبهولوا والا تفرط فيه بس اعزرنى يابابا انا هاخد مراتى واقعد فى شقه بره 
سليمان بحزن... وهتسيبنى يابنى دا مصدقت رجعت ..
عبدالرحمن بحزن ... هعمل اى بس يابابا لو رجعت بيها البيت مضمنش زين يأذيها ازاى 
سعاد بحزن ... بالله عليك يابنى متسبناش او نمشى كلنا  خدنا معاك 
عبدالرحمن كان فى حيره بين نور واهله بس قال يمكن فقدان ذكره نور كان فرصه ان الوجع اللى جواها يتمحى ويبدا من جديد ..
عبدالرحمن بحزن بعد مافكر  هنرجع كلنا يابابا .
عد شهر كانت بدأت نور تتعافى وعبدالرحمن كان جمبها طول الوقت .. وهى كانت متعلقه بيه هو اوووى ..مكنتش بتسيبه ومكنتش متقبله حد غيره ...
اما خديجه فامزالت زعلانه من معتز ومعتز بيحاول بكل الطرق يرضيها بس هى فى كل مره بتقفل الباب فى وشه 
تمار وزياد كان عايشين بكل حريه فى البيت وزين كان دايما غايب ويعتبر مش موجود 
كان الحزن مسيطر على كل العيله.. خديجه كل متشوف زياد تفتكر اكبر غلط فى حياتها..
وعرفت ان مهم ما الغلط ادارى بالتأكيد بيجى عليه وقت والكل بيعرف بيه 
كانت نور بتجهز فى المستشفى علشان تخرج وكانت الممرضه بتقنع فيها انها تساعدها ولكنها كانت رافضه تماما 
نور بعصبيه .. انا مش عايزاااكى تقربيييييبى منى ...فيييين عبدالرحمن   انا عايزااااااه  
بيدخل عبدالرحمن بخوف...مالك يحبيبتى حصل حاجه ..
نور بتجرى بسرعه فى حضنه لدرجه انه بيرجع خطوات لورا ... 
نور بلهفه .. انتا كنت فين  انا خايفه اووى  متخلهاش تقرب منى
عبدالرحمن كان فى دنيا تانيه ومكنش سامع اى حاجه مسكها وحضنها وحط دماغه فى شعرها واخد نفس  مفقش غير على صوت الممرضه 
الممرضه بتعب اتصرف حضرتك علشان تعبتنى ومش بتسمع الكلام 
نور وهى حاضنه عبدالرحمن جامد بتطلع لسانها .. اااء علشان انتى وحشه 
عبدالرحمن وهو بيحاول يكتم الضحكه ... معلش حضرتك ...احنا اسفين تعبناكى معانا  اتفضلى انتى وانا هتصرف 
نور بطفوله .. ااه اتفضلى انتا مش عايزينك 
عبدالرحمن بيضحك والممرضه بتبسم وتطلع بره ...
عبدالرحمن بحب ..ينفع كداا ياحبيبتى ..مش قولنا نسمع الكلام وانا بردوو معاكى 
نور ببراءه بصتله لا انا كنت خايفه منها ...خليك انتا جنبى ...  مش انتا بتعرف تغير الهدوم  غيرلى انتا 
عبدالرحمن وهو بيبلع ريقه ...اناااا 
نور ببراءه وهى لسه حضناه ااه انا تعبانه خالث (خالص)
عبدالرحمن بتوهان وهو بيقرب من شفايفها .. انتا تعبانه اااى 
نور ببراءه خالث خالث 
عبدالرحمن بتوهان بيقرب من شفايفها وبيبوسها بشوق وحب ...بيفضل يتعمق فى البوسه كتيير لحد لما بيحس ان نفسها بيقل وبيبعد عنها ببطئ..
نور بتتكسف ووشها بيحمر وبتحضنه وتخبى وشها فى حضنه ..
عبدالرحمن بشوق ياااه وحشنى حضنك اوووى ...
نور بتبعده ببراءه انا عايزه اغير علشان امشى من هنا تعبت 
عبدالرحمن بحب .. طب حبيبتى تلبس الاسدال والخمار دهو وانا هشيلها لحد البيت وهناك هعملك كل حاجه..علشان تاخدى شاور وتلبسى لبس مريح وتنامى .
نور ببراءه طيب يلا بقااا 
بيلبسها عبدالرحمن الاسدال فوق الهدوم والخمار وبيشلها وبيتجه للبيت 
عند زين قدام قبر نوران محمد السيد 
انا كنت قربت انتقملك ياروحى .. بس اظاهر ان عبدالرحمن حبها اكتر ماحبيتك  هى لما انتحرت انقذها ولا كمان روحها متعقله بيه وهى فاقده الذاكره حتى  اما انا معرفتش انقذك ... معرفتش    الدموع كانت مغرقه وشه كان مشتقلها بكل مافى 
موت اقرب الناس ليك بيكون صعب بيكسرك من جوه ...بتكون جريح محتاج اللى يطبطب على قلبك يداوى جروحك 
معتز جاب سلم ووجه لشباك اوضه خديجه وطلع عليه وفتح الشباك براحه كانت هى نايمه وواخده معاذ فى حضنها 
الغريب انها كانت نايمه بالنقاب ..
معتز اضايق ودخل براحه وبهدوء شال معاذ وطلع بيه بره اداه لسعاد (ام خديجه)
 معتز راح الاوضه تانى وقفل الباب بالمفتاح وخباه تحت الكومدينو..
وقرب من خديجه وشال النقاب بالراحه اللى حزن لما لاقى اثار الدموع على خدها وشكلها مرهقه وتعبانه 
اول ماخديجه حست بالهو  قامت بسرعه وهى ماسكه فى ايديها سكينه 
معتز بصلها بهدوء.. اهدى داا انا 
خديجه خدت نفسها وقربت منه حضنته ..
خديجه بحب..انتا وحشتنى اوووى ...انا خايفه اوووى  خايفه انام ..اقعد 
طمنى يامعتز ارجوك..
معتز بيحضنها بحب ...متخفيش ياروح قلبى انا معاكى.. نامى واطمنى ..
وشالها بحب على الحمام ...تعالى ياروحى
معتز قلعها هدومها وهى كانت فى دنيا تانيه خالص ...كانت تايه ..وحاول يتجنب النظر ليها ...
كانت خديجه غير متزنه .. كانت مسلمه ليه خالص ..كان بيحاول ان ايديه متلمسهاش علشان ميضعفش لكن مع عدم اتزان خديجه كانت يعتبر فى حضنه ...معتز كان بيضعف بس بيرجع يقوى نفسه ويفوق لحد لما خلص وحطها تحت الدش وخديجه شدته معاها 
فخدها فى حضنه وهو بهدومه واتبل ..
خلص معتز ونشفها كويس اووى ونشف شعرها بالسيشوار ولبسها لبس النوم المريح 
ونايمها على السرير وغطاها كويس وجيه يقوم 
مسكته خديجه بضعف.. خليك جنبى متسبنيش 
معتز باس راسها ..هغير بس الهدوم علشان مبلوله ..
اتجه معتز لاوضته اللى كان بيقعد فيها وطلع لبس ولبس بسرعه واتجهه لخديجه 
مسح معتز على دماغ خديجه بحب ومسك ايديها وقعد جنبه 
خديجه حست بيه ومسكت ايده جامد ونامت فى حضنه بعمق لاول مره من وقت ما زياد دخل البيت
عبدالرحمن دخل بنور البيت وطلع على اوضتهم على طول ..
وبعد شويه دخل زين اللى لقى خديخه وزياد فى وشه ..
عبدالرحمن بحب ...يلا يحبيبتى ادخلى غيرى وخدى دوش داا فوقى وتعالى نامى 
نور ببراءه ...مش هعرف لوحدى ..ساعدنى 
عبدالرحمن بتوتر ...اناااا 
نور ببراءه.... اااه 
عبدالرحمن بتوتر اكبر ...طب تعالى ياحبيبتى 
قلعها الهدوم بهدوء وغسلها شعرها حلو وخلها تاخد شور وسط توتره خلصت ولبسها حاجه مريحه واتنهد بتعب لان كانت اعصابه سابت خالص ..
نور بحب ...شكرا يابودى انا كداا مرتاحه اووى وبسته من خده 
عبدالرحمن بتعب ...طب يلا يحبيبتى نامى بقاا 
نور قربت منه بحب ...طب تعالى نام ...عايزه انام فى حضنك 
عبدالرحمن كان خلاص مش قادر يقاوم اكتر من كداا وقرب من شفايفها والتهمها فى بوسه بحب وشغف وقرب اكتر منهاا وهو بيرفع هدومها بس فجأه .....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عبدالرحمن كان خلاص بيفقد السيطره وبيقرب منها بس فجاه سمعوا صوت صريخ نور اتخضت وبعدت عنه وعبدالرحمن اتهفهف وجيه ينزل نور مسكت فيه ..فالبسها الاسدال وخدها فايده ونزلوا
زياد وقف زين بغضب ...فينك ياستاذ كداا 
زين بتعب.. مش فايقلك يالا ابعد عن وشى 
زياد .. لا احنا متفقناش على كداا وشكلك خيخت (بقيت خيخه يعنى )
زين زقه بغضب ...انتا اتجننت والا اى يالا   انا إللى عملتلك فاعينك متترفعش فيا 
زياد بصله بغضب ...عملت مين يام.دمن انتا 
زين مسكه بغضب ونزل فيه ضرب وتمارا بتحاول تفك مابنهم فزين زقها جامد ووقعت على الارض فازياد اتعصب وجاب سكي.نه وضربها فى بطن زين فصرخت تمارا جامد 
جيه الكل على الصوت جرى لقوا زين مرمى على الارض سايح فى دم.ه 
سعاد جريت عليه بسرعه ...زيييبن ابنى ابنيييييي ...ااااه ياااابنى 
سليمان كان واقف متصمر مكانه محتار مش قادر يقرب منه 
كان عبدالرحمن نازل فشافت نور زين وصرخت بخضه فجرى بسرعه عبدالرحمن وقرب عليه 
زين بألم .. حتى وانا ظلمك خايف علياا ...
عبدالرحمن بحزن..  انتا كويس؟  متقلقش هنروح المستشفى وهتبقى كويس 
فى الوقت دا نزل معتز بعد ماقام من فريح خديجه براحه لما سمع صرخت نور...
وزياد رمى السكي.نه وطلع وحاول يجرى بس تمارا كانت بتزق ومسكه فيه بصدمه زقها وطلع يجرى على بره فمعتز جرى وراه 
سليمان بخوف ...ليه كدا يابنى ..لييه ..يلا عبدالرحمن يابنى نروح المستشفى..
زين بصلهم بألم ..للاسف مش هتلحقوا ...وشاور لنور تقرب 
نور قربت بحزر وهى بتبص لعبدالرحمن 
زين بألم.. يمكن اكون ندمان ان عملت فيكى كداا  بس كنت اتمنى انك تحبنى نص الحب اللى حبتهوله  حتى بعد اللى عملته فيكى بسببه ..
عبدالرحمن... هوووس هتبقى كويس  وياريت تتوب على كل اللى عملته دااا 
زين بألم.... فات الاوان خلاص  انا عارف ان خلاص همووت فارجوكم اسمعونى..
روان بنت زميلتى كنت بحبها كتير  وكنا أصحاب  يمكن كانت معجبه بيا شويه   كنت طول الوقت بحكيلها عن عبدالرحمن وحبه لنور وازاى بيعميلها ...وكح  .. لحد لما تلقائيا حبته  وكانت طول الوقت تسأل عليه وبدأت تكره نور حتى من قبل ماتشوفها ...
وبألم جامد لحد لما الحت عليا اعرفها على عبدالرحمن ...يوميها عرفتها عليه  وللاسف حبيته اكتر ..
حاولت تقرب منه وتبعد عنى لكن هو صدها جامد ...ولما حست ان خلاص كل محولاتها راحت انت.حرت ...ودمع ..انا عارف ان مش غلط عبدالرحمن بس الكره اتولد جوايا وكنت عايز انت.قم باى طريقه ...انا اسف يانور انتى اكتر واحده انا أذيتها ..
خديجه عرفت تحافظ على نفسها وصدت زياد فى الوقت المناسب ..بس انتى اللى اتعذبتى كان بدا يتعب ويغمض عينه 
فى الوقت داا تمارا عيطت جامد والكل انتبهلها ...
زين بألم وهو بيجاهد ميغمضتش ... ارجعى لربنا ياتمارا توبى ...خليكى عائشه ..وانا اسف ان معرفتش احبك زاى محبتينى ..واغمى عليه ..
عبدالرحمن اتجمع شجاعته ورن على الاسعاف ...ومغبتش لان المكان كان قريب منهم ...
نور كانت واقفه حاسه انها زعلانه بس تايهه مش فاهمه اى حاجه
معتز لحق زياد وضربه بس فلت منه وطلع يجرى فكانت عربيه جاى بسرعه وضربت ووقع غرقان فى دم.ه 
معتز جرى عليه بخضه وشاله مع الراجل وودوه لاقرب مستشفى وهى اللى فيها زين ..
الكل اتجمع قدام اوضه العمليات متوترين ..يمكن زين غلط فى حقهم كتير لكن هو فرد من العيله وبيحبوه ..
نور كانت ماسكه فى ايد عبدالرحمن بخوف وعبدالرحمن قلقان وبيطبط عليها ...
سعاد كانت بتعيط فى حضن سليمان اللى هو كمان بيطبطب عليها وبيحاول يطمنها 
عدت ساعه والكل قلقان ومتوتر ومعتز كان قصدهم فى النحيه التانيه مع زياد اللى ما.ت اثر الخبطه 
ودا قلق الكل جداا خصوصا من كلام زين وندمه ..
خرج الدكتور وطمنهم ان الحمد لله بقاا كويس وان الضربه مأثرتش على اى اجهزه جوه ..
الكل اطمن وسعاد اصرت انها تقعد جنب ابنها لحد لما يبقى كويس 
عبدالرحمن اطمن عليه وبعدين خد نور مشى قبل مايشوفه ..لان رغم كل حاجه هو مش ناسى اللى زين عمله ومش بسهوله هيسامحه 
تمارا كانت واقفه على جنب بعيد واطمنت ان هو كويس وابتسمت بحزن وحط ايديها على بطنها..
تمارا بفرحه..بابا بقا كويس يحبيبى ..بس احنا لازم نبعد عنه ..انا مش عارفه هنروح فين بس بلاد ربنا واسعه
وعيطت بحزن ..ربنا يرحمك يازياد ربنا يرحمك ..جينا للدنيا دى وكنا من غير اهل وهنطلع منها كداا ...مكنتش تستاهل كل داا 
بعد شهر كانت بدأت الامور تستقر شويه ..
خديجه لسه زعلانه من معتز وهو بيحاول بكل الطرق يصالحها وهى رافضه ..
ونور جننت عبدالرحمن وتعب من شقاوتها وخايف عليها ...وبقا مش قادر يبعد عنها وخايف يقرب وتفوق وتندم ..
زين كان بدأ يتحسن وسعاد معاه طول الوقت وسامحته كمان اما سليمان فكان بيطمن عليه بس ليه مسمحوش وعبدالرحمن كان بيطمن عليه من بعيد وزين مشفهوش والا مره ..
عند نور وهى بتزغز عبدالرحمن وهو شغال على الابتوب ...بودى خلص يالا ..
عبدالرحمن بضحك... يانورى بس بقااا 
نور وهى بتلعب فى دقنه ..لا خلص اقعد معايا..
عبدالرحمن بحب ...حاضر ياروحى هخلص دهو بس ..
نور بغضب طفولى وهى بتقعد على حجره ...لاء 
عبدالرحمن بيتوتر ويبصلها ويبلع ريقه ..نورى 
نور بحب .. انا عايز بيببى 
عبدالرحمن اتوتر اكتر ...اى 
نور قربت من انفاسه جامد ... اى عايزه بيبى 
عبدالرحمن بيحاول يقومها بتوتر ..طب يحبيبتى ودا عايزاه ازاى ..
نور وهى بتقلب شفايفه وبتكون مغريه لعبدالرحمن جداا ...خديجه قالتلى عبدالرحمن هجيبلى 
عبدالرحمن بضحك... ااه خديجه قولتيلى..وقالت اى كمان 
نور ببراءه ...مقلتش قولتلها هيجبلى زاى معاذ ازاى قالتلى اسألك 
عبدالرحمن بيضحك بصوت ...  وانتى عايزانى اقولك يعنى يستى ..
نور بتضحك بخبث وبتحضنه وبتهمس فى ودنه ... لا انا عايز اشوف مش تقول ..تفرق 
عبدالرحمن بيبصلها بتوتر ..تشوفى اى 
نور بتقلب شفايفه بردو ببراءه...معرفش انتا تعرف 
عبدالرحمن بيحاول يتجاهلها بس هى بتحاوط رقبته وبتكون انفاسها قريبه من انفاسها وبيقرب بتوهان يبوسها بشغف وحب ونور بتغمض عيونها وبتمسك فيه جامد 
ووو 
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دينا ابراهيم بلتاجى
عبدالرحمن بيفوق من النوم يتحرك بكسل..اممم هو  انا حاسس باحساس حلو كداا ليه..
نور بتتملل فى النوم وبتدفن نفسها فى حضنه اكتر ..
عبدالرحمن بيحس بحاجه فوقه فابيحط ايده يشوف اى فابيلاقى ملمس ناعم تحتها وبيفتح عينه ...
عبدالرحمن بخضه ...هو حصل اى ..
نور بملل بودى متتحركش بقاا عايزه انام 
عبدالرحمن بيبص بصدمه ...حصل ازاى داا بس وبيخبط ايده على دماغه  انا قولت من الاول البت دى خطر عليا..
عبدالرحمن وهو بيبصلها بتوتر ورغبه وبيتهتت..هو خلاص حصل ياعبدالرحمن ..عيش اللحظه بقاا وانسى اى حاجه فى اللحظه دى ...
نور بحب .. حبيبى صباح الورد 
عبدالرحمن بحب صباح القشطه يامربى انتى 
نور بخجل بودى بقاا 
عبدالرحمن بيبصلها برغبه... انا مخدتش بالى امبارح ..احنا نعيد من الاول بقاا 
نور بخجل ..بودى هتتأخر على المستشفى..
عبدالرحمن وهو بيحرك ايده على ضهرها تحت الغطا ... مستشفى اى... دا انا راشق هنا شهر ...تعالى بس متقوحيش 
وبيخدها فى عالمه الخاص تانى 
عند معتز خبط على اوضه خديجه محدش رد فافتح بحزر وبص ودخل وقفل الباب ملقاش حد  فجيه يطلع لقه خديجه طلعه من الحمام بالفوطه ...
خديجه بشهقه ...معتز بتعمل اى هنا 
معتز وهو بيتأملها بحب ..وحشتينى ..
خديجه بتوتر بتمسك فى الفوطه جامد ..معتز اخرج لما البس 
معتز قرب منها ...ماهو حقك والله يعنى بقالنا كام سنه متجوزين مقربتش منك غير مرتين ينفع بزمتك وببراءه بصلها ومش بصعب عليكى 
خديجه بخجل.. معتز بقااا..
معتز بهيام وشوق ...معتز مين والناس نايمين وبيروح على الباب يقفله بالمفتاح 
خديجه بتوتر ...والله يمعتز لو قربت لاااااا
معتز شدها ليه بشوق ...وحشتنى ...وبيبوسها من شفايفها بشغف ورغبه ..وخديجه بتستلم بحب 
ونسيبهم فى عالمهم  الخاص
زين بحب.. ياماما كفايه اكل بقااا .
سعاد بحب.. لا يحبيبى لازم تتعذا 
فى الوقت دا بيدخل سليمان وبيرمى عليهم السلام 
سليمان بهدوء... عامل اى النهارده 
زين بندم..كويس  بابا هو انتا ممكن يجى يوم وتسامحنى ..انا عارف ان غلطت بس ارجوك 
سليمان ..خلاص يابنى حصل خير ..يارب تكون اتعظت بس..
سعاد بفرحه ..يعنى كداا ممكن زين يرجع معانا النهارده البيت 
سليمان بهدوء... انا هظبط على حاجه على متجهزوا نفسكم
زين جهز وراح مع سعاد وسليمان البيت 
عبدالرحمن كان نازل وفى ايده نور اللى اول مشافت زين اتضايقت بس مبينتش
عبدالرحمن بهدوء.. حمدلله على السلامه ياماما وبص لابوه حمدلله على السلامه يابابا 
واتجاهل زين 
سعاد وهى بتبص لنور بغضب ..مش هتسلم على اخوك ياعبدالرحمن دا كان بين الحيا والموت وانتا سايبه ومهتم بمراتك
عبدالرحمن بصلها بصدمه.. ماما 
سعاد بغضب ...انتا عايز تفضل مراتك عن اخوك وانا اسكت خلاص اخوك اعتزر والموضوع عدى وهى بقت كويسه اهى ..
نور دمعت ..لا انا مش كويسه ياطنط 
عبدالرحمن بصلها ..نوريين
كملت نور.. ميغركش الضحك الهزار الكلام ...انا جوايا مكسوار بجد
سعاد بصتلها ..وخلاص عدى والا انتى عايزه الاخوات يقطعوا بعض  وحضنت زين..انا عيالى عايزاهم فى حضنى 
عبدالرحمن بصلها بصدمه اكبر.. عياااااالى قصدك ااااااى نسيتى كل اللى عمله ..ذنبها اى مرااااااتى ياماما 
وانتا يابابا ساكت لييييه
سليمان بحزن ..يابنى هو ندم صدقنى
عبدالرحمن بصلهم الاتنين بقله حله ...صحيح ياماما محدش بيتوجع غير للى منه  نسيته فى ثانيه كل حاجه نورين عملتهالكم علشان خاطر ابنك اللى من دمكم
زين بحزن ...عبدالرحمن اا
عبدالرحمن بغضب ...انتا تخرص خالص ...
نور وهى بتعيط بصوت بتحاول تكتمه.. مش هتسيبنى صح 
عبدالرحمن بحب قرب حضنها... اسيب الدنيا كلها علشانك 
وبص لاهله ..هتفضلوا طول العمر فوق دماغى من فوق ..بس مش هقدر اشوف مراتى بتتعذب واسكت انا هاخد نور ونمشى من هناا وبردوو هجيلكم على طول وهتفضلوا اهلى ..
سعاد بصتله بحزن مخفى ...كل دا علشان مراتك اللى فرقت بينك وبين اخوك 
عبدالرحمن بصلها بحده ...لا علشااااان اخويا وس * وخانى وعذب مراتى
يلا يانور نلم هدومنا ونمشى 
الغريب ان سليمان كان واقف ساكت ..نور كانت حزينه مكنتش عايزه دا كلو يحصل  بس كانت مبسوطه من جواها بدعم عبدالرحمن ليها 
جهز عبدالرحمن كل حاجه وخاد نور فى ايده ونزل وطلع من البيت باكمله وهو مش عارف هيروحوا فين بس فجأه نور وقفته ووووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كبرت ياماما مبقتش البنوته الصغيره اللى بتجرى عليكى تقولك سرحيلى ....والا بنت ١٥ لما اقولك تعبانه وكلينى ....
كبرت يابابا مبقتش الطفله اللى بتجرى عليك وتقولك هات نص ....والا بنت ١٨ اللى تقولك هاتلى لبس ....هاتلى كوتش 
بقيت ام ....احمل واولد واتاكا على الجرح واقوم ارضع واشيل واغسل واغير بامبرز وازعق للكبير ....واكل الصغير ...واجرى ورا الكبير ...واسكت الصغير 
مبقتش ينفع اتعب والا اقع والا اشتكى .....
تعبانه يااما معلش استحملى .... 
تعبت يابا علشان عيالك يابنتى ....
تعبت ياجوزى وانتى بتعملى اى زياده عن الدنيا....
جمله واحده معناها كتيير .... 
بقيتى زوجه يبقى مفيش مراوح لماما ولو قالت يبقى عيب وغلط وهو حرمك من حاجه .....
هى بتروح لماما علشان عايزه والا علشان وحشتها ...
بقيتى ام يبقى تستحملى زعيق ممكن ضرب مااشى شتيمه اكيد علشان ولادك  ....
حسيت بتعبك ياما ...حسيت بحنيه ضهرك يابا 
بقينا فى مجتمع غريب .....بيقولك فين أيام زمان .... ايام جدى لما كان ميعرفش ينام غير جنب ستى ..... ايام لما النور كان يقطع وكان جدى يفرح ويطلع يقعد هو وستى قدام البيت...
ايام اللب والحمص .... ايام لما جدى كان يسيب ستى نايمه ويقوم يعمل الشاى ويصحيها......
ايام لما سيتى كانت تتعب فتزعق او تتعصب ..وجدى يطبطب عليه ويقولها معلش بكرا تتعدل قولى يارب ... لما كان بيصحيها تصلى الفجر ...ويقولها قوم بطلى كسل ..ويروح الجامع يصلى ...
ايام لما كان الراجل راجل فاست بتكون ست ....
لا زمن هيتغير ...والا مجتمع هيتغير..... والا ناس هتتغير ... يبقى متستنوش من الست تتغير ...
مفيش ست نكديه... والا راجل بيتلكك 
مفيش راجل صغيف ...والا ست مغلوب على امرها 
الراجل بيكون راجل ...اللى بيشتغل.. وبيتعب... وبيشيل ..... ويتحمل 
والست ست ... اللى بتربى.. وتعلم ..وتشقى....
استحملوا بعض ...شيلو بعض ....خليكم حنينين على بعض .
متستنوش من حد حزين يسعدكم ....كان ساعد نفسه 
لو معرفتش تسعد غيرك ...... اسعد نفسك ...♡ 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا