رواية فلاحة في عالم جديد من الفصل الاول للاخير بقلم نسرين محمد
رواية فلاحة في عالم جديد من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة نسرين محمد رواية فلاحة في عالم جديد من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية فلاحة في عالم جديد من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية فلاحة في عالم جديد من الفصل الاول للاخير
رواية فلاحة في عالم جديد من الفصل الاول للاخير
- دخلت من بوابة الجامعه وأنا بقول .. فلاحه فى الجامعه الأمريكية يا ولاد .. يااااه وأخيراً الحلم اتحقق وشاف النور .. ألف حمد وألف شُكر ليك ياارب .
- دخلت وقعدت أتفرج على بديع خلق الله وكأنى ما شوفتش مناظر طبيعيه قبل كده .. المكان من جوه حلو قوى بجد .. وأنا ماشيه وسرحانه فى الشجر والورد الكتير إللى حواليا .. لقيت نفسى لبست ف حد ماشى .
- مش تفتح يا أعمى ، مش تفتحى يا عاميه .
- والله ما أعمى غيرك ، والله ما عاميه غيرك .
- طبعآ إحنا اتكلمنا نفس الجملتين فى صوت واحد .. موقف يدعى ل الضحك وبصراحه كنت ماسكه ضحكتى بالعافيه .
- بقولك إيه إحنا الإتنين غلطانين أنا كنت ماشيه سرحانه وحضرتك ماشى تتكلم فى التليفون ومش باصص قدامك .
- قولتله كده وشيلت شنطى إللى كنت شيلاهم ومشيت .
- دخلت السكن ونمت ل تانى يوم وابتدينا المحاضرات .. وأنا من ساعة ما دخلت الجامعه دى وأنا حاطه عينى على هدف معين وعايزه أوصل ليه .
- يوم فى التانى فى التالت لحد ما أول ترم عدى الحمد لله وطلعت الأولى على دفعتى .. من ساعتها وأنا اتعرفت فى الجامعه .. ب ليلى الأولى ع الدفعه .
- كنت قاعده فى الكافيتيريا بتاعة الجامعه مع زملاتى فى مره من المرات وقاعدين بنتكلم .
- لاحظت إن فيه حد قاعد قصادى وباصص عليا بتركيز قوى .. بصراحه الموقف ضايقنى جداً .. ف قومت نقلت مكان واحده من زملاتى .. لقيت الشخص ده راح ع الترابيزه إللى قصادى وفضل باصصلى برده .
- استغفرت ربنا فى سرى بغيظ .. بس البنات لاحظو الموقف .
- ألا بقولكم إيه يا بنات .. هو مش قيس اعترض طريق ليلى وقريب إن شاء الله هنسمع الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات .
- بصيت ل روان وقولتلها .. قيس مين يا عين أمك إن شاء الله .
- ردت سلمى وقالت .. إللى اتنقل من الترابيزه إللى قصادى راح ل الترابيزه إللى ورايا لما لقى الهانم اداته ضهرها هههههههه .
- يا ولاد الللل .
- عيب يا ليلى يا حبيبتى الناس واخدين عنك فكره كويسه خلى الشتيمه بينا وبين بعض الله يسترك يا بنتى .
- بس بقولك إيه يا ليلى عارفه مين المُز ده .
- ومش عايزه أعرف .. ريحى نفسك .
- إزاى بس ده تَيم الجندى ب ذات نفسه ماشى ورا السنيوريتا .
- أيوه يعنى ماله بنى آدم زى بقية خلق الله .
- طب يا حبيبتى أبقى اعملى سيرش بربع جنيه كده على عيلة الجندى وشوفى هما مين أو بمعنى أدق عن عبدالحكيم الجندى .
- بت إنتى وهى بقولكم إيه أنا ماشيه رايحه السكن علشان ورايا مذاكره .
- أيوه يا عم يساهلو .. ماهو من حق الجميل يتدلع برده ههههههههه .
- من غير سلا يا صفيقه منك ليها .
- مشيت روحت السكن وشيلت الموضوع من دماغى نهائيا علشان أنا عايزه أوصل ل هدفى ليس إلا .
- فضلت أذاكر طول اليوم لحد المغرب .. كانت زميلتى إللى قاعده معايا فى السكن جت .
- إيمو حبيب قلبى .. حمدالله ع السلامه يا ريس .. هاه جيبالى إيه حلو م البلد وانتى جايه ؟!
- طب سلمى عليا الأول يا مهزأه .
- طب أهوه سلام وحضن كمان .. برده جبتيلى ايه معاكى ؟!
- جبتلك يا ستى .. جلاب وكمان عسليه من القطر .. والحاجة بعتالك مخصوص من هناك القشطه دى .
- الله ده إيه الجمال ده كله .. والله أمك دى وليه لوز اللوز .
- طب وأنا ؟!
- لوز واحده بس .
- ماشى يا مهزأه .. أنا رايحه أغير هدومى وأصلى .
- ماشى يا حبيب أخوك على ما أحضر العشا إن شاء الله .
- روحت أحضر العشا وجهزته .. كانت إيمان خلصت صلاه .. اتعشينا وقعدت شويه وبعدها نامت .. وأنا مسكت فونى قعدت أقلب شويه فيه .. لقيت إشعار جايلى م الإنستا .
- فتحته لقيت
يتبع
روحت أحضر العشا وجهزته.. كانت إيمان خلصت صلاه.. اتعشينا وقعدت شويه وبعدها نامت.. وأنا مسكت فونى قعدت أقلب شويه فيه.. لقيت إشعار جايلى م الإنستا.
- فتحته لقيت حد عاملى فولو.. وأنا من عادتى الفضوليه دخلت عنده.. لقيته الشخص إللى كان فى الكافيتيريا.. بصيت ع الصور إللى عنده متصور فى أماكن أنا بحلم بس إنى أروحها زيارة.. أولهم كانت المالديف.. دخلت فعلا عملت سيرش عن عيلة الجندى أو بمعنى أدق عن عبدالحكيم الجندى.. ما طلعتش من السيرش غير بمعلومه واحده بس.. إن دى ناس من عالم غيرنا.
- بس رجعت وقولت لنفسى واحد بالغنا ده وكل السيط ده ماشى ورايا وكمان عاملى فولو ليه.. أكيد مليون فى الميه بيتسلى مش أكتر.. وأنا مش ل التسليه.
- روحت الجامعه تانى يوم ودخلت المحاضره وكانت فى المعمل.. لقيت الدكتور بيقول.. أقدم ليكم زميلكم تَيم الجندى معاكم فى الفرقه الرابعه.. هيشرح ليكم إن شاء الله البرنامج وإزاى بيتم التعامل معاه لأنه هو إللى مصممه السنه إللى فاتت.
طبعآ أنا زى ما قولت انا شيلت الموضوع من دماغى نهائيا لأن هدفى بالنسبالى أهم منه شخصيا.
- بدأ يشرح المحاضره وبصراحه كان شرحه مفصل جدا ويتفهم.. وبدأ يتفاعل مع الطلبه ويسألهم فى إللى بيشرحه وكأنه دكتور الماده مش طالب زينا زيه.
- مش محتاجه أقول إنه كان فيه نظرات ما بين الحين والآخر موجهه ناحيتى.. الموضوع ضايقنى أكتر بس طنشت وكنت مركزه مع الشرح.. وجه عليا الدور سألنى وقالى.
- طبعآ سؤال زى ده ما ينفعش حد يجاوبه غير الأولى ع الدفعه.. اتفضلى.
- سألنى وجاوبته بكل ثبات.. لقيت الدكتور بيقوله على فكره يا تَيم.. ليلى مجتهده وشاطره جدًا.. ولو استمرت على مجهودها ده ما أشكش إنها هتبقى واقفه مكانك كده بتشرح ل زملائها السنه الجايه بكتيره إن شاء الله .
- لقيته بصلى بنظره كلها غموض وقال.. ما هى إن شاء الله هتكون مكانى يومًا ما يا دكتور.
- شكرا لحضراتكم على ثقتكم دى وأتمنى إنى أكون عند حسن ظنكم إن شاء الله.
- قولت الكلمتين دول وقعدت مكانى تانى.. وكنت بتمنى المحاضره تخلص بسرعه علشان أختفى من المكان كله.
- المحاضره خلصت وطلعت بسرعه حتى ما وقفتش ل زملاتى.. علشان عارفه هيقولوا إيه كويس وعارفه إنهم هيقعدو يسفو عليا قوى.. وأنا مش حمل كلمه واحده من حد.
- روحت السكن وقعدو يتصلو كتير ما رديتش على حد.. لقيت إشعار جاى من الإنستا.
- على فكره كنت مستنى المحاضره تخلص علشان كنت عايز أتكلم معاكى فى موضوع مهم بس شكلك كان ليكى رأى تانى.
- كان هو.. أستغفر الله العظيم يارب انت طلعتلى منين ولا عايز منى إيه.. وفضلت متردده أرد عليه وأشوفه عايز منى إيه ولا لأ.. طب يارب أرد عليه وأحط للى بيحصل ده حد ولا أسيبه وما أردش عليه يااارب طلعنى م الحيره دى.
- فى النهايه قررت إنى هرد عليه وأحط للموضوع ده حد.
رديت بس بعد شوية.. أفندم حضرتك موضوع ايه ؟!.. لقيته شاف الرساله علطول زى ما يكون كان مستنيها.
ممكن نتقابل علشان الكلام فى الشات مش هعرف أقولك كل إللى أنا عايزه !
- أفندم ؟!.. ليه يعنى الكيبورد عامل لحضرتك بلوك من الحروف ولا إيه ؟!
- هههههههههه لأ مش كده.. بس فيه كلام مش هينفع يتقال فى الشات والله .
- بعتذر لحضرتك الطلب إللى حضرتك عايزه مرفوض.
- طب ليه بس والله دى هى نص ساعه بكتيره.
- اللهم طولك ياروح.. والله العظيم لو حضرتك مش واخد بالك ف أنا بنت وكمان مغتربه وفى جامعه يعنى أى كلمه هتتقال عليا هتتصدق وواحد بيحب وعشره بيكرهو.
- طب يبقى حد يجيب سيرتك ب أى كلمه.
- الدنيا مش بالعافيه يا بشمهندس أظن مش هتروح تمسك لسان الناس وهى بتتكلم ولا هتدخل تعدل نواياهم.
- صدقينى هنروح نقعد فى أى مكان عام وماحدش هيلحق يشوفنا أصلا لأنى مش هطول عليكى والله هقولك الكلمتين وأمشى علطول إن شاء الله.
- مش عارفه ليه كان فيه احساس جوايا مصدقه وبيقولى روحى وفيه إحساس تانى بيقولى لأ ما تروحيش.. خدت نفس طويل وهديت نفسى وبعد كده رديت عليه.
- طب تمام نتقابل إن شاء الله فى كافيه ******* كمان نص ساعه إن شاء الله.
- تمام هكون عندك فى المعاد إن شاء الله.
- عملت ريأكت OK ع الماسدج وما رديتش.. وكنت محتاره وعماله أفكر يا ترى إيه الموضوع إللى مش هينفع يتكلم فيه فى الشات ولازمله مقابله مخصوص ده.. يارب يكون الموضوع يستاهل المشوار علشان لو طلعت حاجه تافهه أنا ممكن أضربه فيها والله.
- لبست وروحت فى المعاد.. أول ما دخلت ببص لقيته قاعد على ترابيزه فى آخر الكافيه جنب الميه.. أنا قولت ده هيغرقنى ده ولا ايه ؟!.. يلا ربنا يجيب العواقب سليمه.
- سلام عليكم.
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة.
- هاه خير يا بشمهندس إيه الموضوع.
- جايه محموقه قوى كده ليه.. تشربى إيه الأول ؟
- أنا مش جايه أشرب ولا آكل.. حضرتك قولت انك عايزنى فى موضوع ما ينفعش فيه الكلام فى الشات إيه هو الموضوع ؟!
- ما أنا هتكلم والله أهوه بس تشربى إيه الأول
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚مش عايزه أشرب حاجه.
- هو إنتى بخيله ؟!
- ولا بخيله ولا حاجه.. خلاص اسبريسو.
* لو سمحت واحد اسبريسو وواحد قهوه ساده.
- هاه إيه هو الموضوع ؟
- إحم.. بصى يا ليلى الموضوع بدأ من يوم ما خبطت فيكى فى الجامعه.
- خبطت فيا إمتى ؟.. أنا خبطت ف ناس كتيره قوى من ساعة ما جيت الجامعه دى.
- ههههههه لأ ده كان أول يوم ليكى لأنك كنتى شايله شنط كتير واللى خمنت منها إنك كنتى جايه من سفر باين.
- آآآه افتكرت.. المهم كمل.
- من يومها وصورتك مش بتروح من بالى نهائى.. يمكن تشوفى إن ده كلام أفلام شويه.. بس والله بحكيلك اللى حصل بالظبط.. وبقيت بشوفك فى الجامعه كتير وبسم الله ماشاء الله اللهم بارك سمعتك سبقاكى.. لقيتنى بعرف أخبارك وكل حاجه تخصك يوم عن يوم.. ده كله حصل وأنا مش فاهم نفسى أنا بعمل كده ليه وازاى.. بس فهمت لما نزلتي من السكن فى أجازة نص السنه وغيبتى قوى.. تقريبا.. مش تقريبا ده أكيد دى كانت أسوأ فتره عدت عليا حرفيا.. كنت كل يوم باجى الجامعه على أمل إنى أشوفك.. ولما الاجازه خلصت كنت عارف انك هتيجى قبل أول يوم دراسه بيوم.. فى اليوم ده أنا صحيت م الفجر قاعد قدام الساعه لحد ما جت 5 وروحت نازل الجامعه كانت الساعه جت 6 ونص فضلت قاعد فى عربيتى مستنيكى لقيتك جايه بشنطك داخله.. كنتى ماشيه تتكعبلى فيهم.. لما شوفتك والله ومش ببالغ وكأنى كنت عطشان طول الاجازه وفى اللحظه دى شربت ميه.. ولما النتيجه طلعت وطلعتى الأولى أنا فرحت بطريقه ما فرحتهاش ل نفسى.. ده كله كان من بعيد وانتى مش واخده بالك من حاجه نهائيا طبعآ.
- أنا كنت بسمع ومذهوله.. إللى يسمع الكلام ده يفكرنى الأميره فاتنة الجمال.. بالعكس أنا شخص عادى جدا.
- أيوه يعنى وبعدين.
- ولا قبلين.
- طب انت دلوقتي بتحكيلي بتبوح بمشاعرك ليا ولا بتاخد رأيى ولا بتشوف ردة فعلى ولا إيه بالظبط.. ولا أجيبلك الناهيه وأقولك انت بتتسلى مثلآ.
- والله العظيم أبدًا.. أنا لو بتسلى ما كنت شاغلتك من زمان.. ثم والله أنا داخل السكه فى الحلال.
- بمعنى ؟!
- بمعنى إنك تقبلى نتعرف خلال أسبوع أنا عن نفسى عارفك وواخد قرارى خلاص.. بس إنتى تعرفيني وتشوفى رأيك بعد كده.
- الأول قبل أى حاجه.. بما انك عارف عنى كل حاجه ما فكرتش فى الفارق الطبقى إللى بينا وإن ده ممكن يأثر على علاقتنا فيما بعد مثلآ.
- يأثر ليه وبعدين إيه كلام الجاهليه ده وإيه فارق طبقى ومش عارف ايه.. هو برده مش لا فرق بين عربى ولا أعجمى الا بالتقوى !
- معاك حق.. طب برده سؤال تانى.. حواليك بسم الله ماشاء الله اللهم بارك يارب يعنى الأول.. بنات يحلو من حبل المشنقه حرفيا ويتمنولك بس الرضا ترضى.. اشمعنا سيبت كل ده وجيتلى أنا ؟!
كلهم فاضيين من جواهم.. الواحده من دول هدفها فى الحياه إنها تجذب أكبر عدد شباب لجمالها وبس.. ده غير أصلا إنهم فيك يعنى الجمال ده مش هما ده نسخة باربي من كل واحده فيهم.
- طب يا بشمهندس موضوع الكلام ده وإنى أتعرف عليك من خلال شات والكلام ده كله أنا رفضاه فيه حاجه ربنا خلقها اسمها الرؤيه الشرعيه دى بتيجى البيت من بابه ونقعد قعدة تعارف وتسألني وأسألك عن أى حاجه محتاجه أعرفها عنك.. ده أولا.. ثانيا بقه أنا شايله موضوع الارتباط ده من حياتى خالص دلوقتي أنا عندى هدف وعايزه أوصله ومش عايزه حاجه تعطلنى.
- كنت متوقع اجابه زى دى لأنك من ساعة ما دخلتى الجامعه وأنا شايف انك وخداها جد قوى.. بس صدقينى أنا مش هعطلك والله ومعاكى فى حلمك أيًا كان وهساعدك فى تحقيقه إن شاء الله بس قولى موافقه
واوعدك إنك بإذن الله مش هتندمى على قرارك ده فى يوم من الأيام.
- سكتت شويه وبصراحه أنا مش عارفه إيه الإحساس إللى جوايا مخليني مرتاحه ليه وحاسه إنه صادق فى كلامه بالشكل ده.!
- إحم.. طب بص يا بشمهندس ادينى مُهلة أسبوع أفكر فى الموضوع الأول وبعد كده إن شاء الله يا هاخد ليك معاد مع بابا يا إما كل شئ قسمه ونصيب.
- طب تمام مستنى ردك ده إن شاء الله .
- طب تمام.. هستأذن أنا دلوقتي بقه سلام عليكم .
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة.
- مشيت وأنا مش عارفه أفكر فى حاجه خالص وقررت إنى أتمشى لحد الجامعه هى المسافه ما كانتش بعيده.. وأنا أصلا بحب أتمشى وقت الغروب ده جدا.. كنت ماشيه لقيت عربيه هدت جنبى.
- إنتى هتروحى لحد الجامعه مشى ؟
- أيوه يا بشمهندس خير حضرتك فيه حاجه ؟
- طب اركبى هوصلك.
- شكرا لحضرتك ولو سمحت اتفضل إمشى علشان احنا فى الشارع ومش عايزه أى كلمه تتقال دلوقتي أيا كانت.
- خلاص يا ليلى همشى بس الأول أما توصلى بالله عليكي طمنيني انك وصلتى.
- أفندم !
- ما أقصدش حاجه والله.. بصى قولى بس أنا وصلت وأنا وعد يا ستى هشوفها ومش هرد بس أكون اتطمنت.
- تمام يا بشمهندس ممكن تتفضل بقه.
- سلام عليكم .
- وعليكم السلام.
- كملت مشى وأنا بفكر.. وصلت وأول ما دخلت.. بعتت ليه وقولتله أنا وصلت وقفلت تانى.. أول حاجه عملتها صليت إستخاره ونمت.
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
صحيت تانى يوم كنت حاسه إنى طايره ومش ببالغ ده بجد كنت مرتاحه بطريقه وفيه فرحه ف قلبى مش عارفه مصدرها إيه بس قولت لنفسى مش هكتفى بمره واحده إن شاء الله هصليها كمان مره.. ونزلت الجامعه حضرت محاضراتى وخلصت وطبعا اليوم ما كانش بيخلى من سَف زملاتى عليا.. أنا ما عرفتش حد باللى حصل امبارح ده نهائى لحد ما يبقى فيه كلمه فى الموضوع .. خلصت اليوم وخلصت مذاكره وجيت ساعة النوم اتوضيت وصليت استخاره تانى.. صحيت نفس الإحساس بتاع امبارح ويمكن أكتر وللحظه حسيت إنى حبيت تَيم مره واحده كده.. ضحكت وغنيت جمع ووفق بنت الأصول ل ابن الأصول.. ونزلت الجامعه لقيت الجامعه كلها بتتكلم عن المؤتمر بتاع شرم الشيخ وإن الجامعه هتختار ناس معينه تمثلها فى المؤتمر ده.. طبعآ استبعدت نفسى تمامًا إنى أكون منهم.. روحت حضرت المحاضره لقيت الدكتور بعد ما خلص نده عليا فى المايك.. بشمهندسه ليلى أبو النجا.. قومت وقفت كده وأنا بقول أنا هببت إيه ماهو كده أنا يا هتطرد يا هشرح يا هتسأل يا هيتسحب منى الكارنيه.. قومت وأنا وشى جايب 100 لون.
- أفندم يا دكتور.
- حضرتك تم ترشيح إسمك من الأربعه إللى هيمثلو الجامعه فى مؤتمر شرم الشيخ.
- أنا من الصدم#مه وقفت فضلت متنحه مفيش أى ريأكشن نهائى.. والدنيا حواليا إللى عمال يصفر واللى عمال يصوت واللى عمال يزغرط واللى بيسقف ما فوقتش غير وإيمان زميلتى بتح@ضنى وبتقولى تستاهليها يا حبيبتى تعبتى كتير قوى وربنا جزاكى خير أهوه ألف مبروك يا عيونى.
- جه الدكتور قالى تقدرى تتفضلى على مكتب العميد علشان عامل ليكم اجتماع ليكى إنتى وزمايلك إللى هيروحو معاكى إن شاء الله .
- تمام يا دكتور ألف شكر لحضرتك .
- خلصت مباركات زمايلى وروحت على مكتب العميد فعلا.. وأول ما دخلت لقيت بنت وولدين قاعدين واللى كانت المفاجأه إنه تَيم من ضمنهم.. أول ما قعدت العميد بدأ يتكلم.
- طبعآ منكم اللى دخل الجامعه هنا منحه واللى دخلها بفلوسه.. بس فى كلتا الحالتين إحنا مش بنفرق بين الإتنين وكلنا هنا عيله واحده ونظرا لدراسات كتيره ومكثفه اتعملت علشان يتم اختياركم إنتم الأربعه علشان تمثلو الجامعه فى مؤتمر عالمى زى ده.. وأنا واثق انكم قد المسؤليه دى إن شاء الله يا شباب.. هيتم التحرك من الجامعه من هنا بكره إن شاء الله بعد الفجر.. علشان المؤتمر هيبقى أول يوم فيه بعد بكره.. إحنا الجامعه هنا حجزت لكل اتنين فيكم غرفه سوا وتكفلت بمصاريف الفندق إللى هتنزلو فيه إن شاء الله.
خلص كلامه واللى عنده سؤال سأله.. وطبعا مؤتمر زى ده هيفيدنى جدا فى مجال دراستى.. وبصراحه حسيت انها فرصه إنى أعرف تَيم عن قرب أكتر وأشوف طريقة تعاملاته فى الحياه عامله إزاى ؟
- روحت السكن واتصلت على بابا وماما عرفتهم وجهزت حاجتى واتوضيت وصليت إستخاره تانى ونمت..المرادى حلمت حلم غريب حلمت إنى فى مكان جميل جدا وفيه صوت بينادي عليا بس أنا مش شايفه حد وبيقولى خير خير خير خير.. صحيت من النوم ع الكلمه دى.. صحيت خدتلى دوش وخدت حاجتى ونزلت.. ركبنا الأتوبيس.. وبما إن الطريق كان طويل مارست هوايتى المفضله.. طلعت الفون ولبست السماعه وشغلت سورة يوسف بصوت الشيخ ناصر القطامي وقعدت أسمع وأقرأ معاه فى سرى وأنا مغمضه عينى بس إللى ما خدتش بالى منه وسرحت قوى إن صوتى على وقعدت أقرأ وأنا صوتى عالى.. وبعد ما السورة خلصت فوقت وفتحت عينى.. أنا أصلا زى ما أكون روحت فى دنيا غير الدنيا وكأنى كنت نايمه مغناطيسي.. لما فتحت عينى اتفزعت لقيت كل إللى فى الأتوبيس باصين ليا بذهول ومبحلقين.
- مالكم باصين ليا كده ليه هو فى ايه ؟!
- خلصتى ليه كملى قراءة بالله عليكي.
- لقيت الدكاتره إللى كانو معانا وحتى عم السواق قعدو يقولو.. بسم الله ماشاء الله اللهم بارك يارب فيكى يا بنتى صوتك مريح بشكل.. واللى يقول إنتى المفروض بصوتك ده وتلاوتك دى تنافسى أحسن القُراء.. طبعآ أنا كنت فى موقف لا أُرثى عليه.
- شكرا لحضراتكم والله بس والله أنا سرحت غص@ب عنى وصوتى على يعنى مش مقصوده خالص والله .
- يا بنتى ولا مقصوده والله إحنا ارتاحنا وانتى بتقرأى قوى وفيه مننا إللى نام على صوتك.
- بجد شكرا لحضراتكم على كلامكم ده.
- طبعآ كان فيه نظرات لاحظتها كده.. نظرات صامته من غير ولا كلمه بس فرحانه.
- كملت تقليب فى فونى لقيت رساله منه.. مش عايزه أقولكم إنى م الخضه الفون وقع منى.. فتحتها لقيت محتواها كالآتي.
- إن شاء الله لما نتجوز أنا مش هنام غير وانتى بتقرئيلى قرآن بصوتك ده.. وبالأخص سورة يوسف.
- بقيم وشى أبص ناحيته لقيته باصصلى وضحك كده ولف مكانه تانى.
- مش محتاجه أقول إنى ساعتها وشى كان عباره عن ألوان الطيف..
وصلنا شرم ع الضهر كده وكل اتنين راحو الأوضه بتاعتهم.. كنت أنا والبنوته إللى معايا كانت اسمها زمرده.. نمنا لحد العصر وصحينا.. طبعآ أنا مش هفوت لحظة إنى أتفرج ع الغروب من ع البحر دى أبدًا بالفعل نزلت أنا وزمرده وقعدنا ع البحر قعدنا اتفرجنا ع الغروب.. كانو الشباب نزلو هما والدكاتره.. وقعدو يشرحو لينا المؤتمر وهدفه وإزاى نطلع بأكبر قدر من المعلومات منه.. خلال شرحهم وكلامهم كان فيه حد بيغرق وبيستنجد.. ومفيش حد نزل يساعده وكله بيصور وخلاص.. بابا كان معلمنى العوم الحمد لله عطيت حاجتى ل زمرده ولقيت نفسى نزلت أنقذ الشخص ده.. لقيت تَيم نازل ورايا.. وبيقولى ارجعى هجيبه أنا.. ما رديتش عليه وكملت.. وصلت لحد عنده وبدأت أسحبه ل بره لحد ما طلعته ع الشط وعملتله إسعافات أوليه طلعتله الميه إللى كان بلعها وهو بيغرق.. طبعآ صفير وتسقيف من كل ناحيه.. هو كده الناس تموت فى الهيصه لكن ساعة الجد يختفو .
- طلعت فوق علشان أغير هدومى وأنام شوية علشان أكون مصحصحه بكره إن شاء الله.. غيرت هدومى ونمت.. واللى عرفته من زمرده بعد كده إن إللى أنقذته ده مش مجرد سايح والسلام لأ.. ده كان صاحب شركه من ال 10 شركات إللى على راس المؤتمر.
- طبعآ أنا احتسبت إللى عملته ده لوجه الله مش لهدف إنى أتعرف والبنت الهيرو وكده لأ والله لأنى بطبعى مش بحب المنظره أصلا.. صحيت تانى يوم صحيت زمرده وجهزنا ونزلنا نفطر تحت.. كنا قاعدين مستنيين الفطار ينزلنا.. لقينا حد جاى علينا أنا عرفاه ده الراجل اللى أنقذته إمبارح.. جه يشكرنى ع إللى حصل وإنه عرف اسمى من الفندق وكان مستنينى من إمبارح مخصوص علشان يشكرنى بنفسه.. وقعد يقولى مش عارف لولا وجودك إمبارح كان زمانى حى ولا ميت.. قولتله دى تدابير ربنا وده عمرك ومكتوب ليك.. وأصَر إنه يعزمنا ع الفطار.. بس طبعآ رفضت ده وقولتله ده كان واجب عليا وشكرنى ومشى.
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
الشباب نزلو هما والدكاترة وفطرنا كلنا سوا وبعدها شربتلي واحده اسبريسو لزوم اليوم واللى فيه.. وبعدها روحنا المؤتمر.. اليوم عدى وطبعا
استفدت منه حاجات كتيييره جدا وأى حاجه كنت بسأل عليها وما كنتش بتكسف أمال دى فرصه مره واحده فى العمر ودول أصحاب
شركات عالميه فى مجال الكمبيوتر.. أول يوم عدى وتانى يوم وتالت يوم وبكده أسبوع عدى وهنمشى بكره الفجر إن شاء الله.. طبعآ فى
الفتره دى أنا كنت كل يوم لازم أتفرج ع الغروب من ع البحر.. وفى الفتره دى برده اكتشفت تَيم.. وكان شخص متواضع جدا.. هو كان أكتر واحد فينا عنده معلومات عن المؤتمر لأنه ما كانش أول مره يحضره.. وما كانش بيبخل عن أى حد بأى مساعده أو معلومه وكان بيضحك ويهزر مع كله كان بشوش بمعنى أدق واللى لاحظته إنه كان بيصلى الوقت بوقته.. هتقولولى عرفتى إزاى هقولكم كان كل ما ييجى وقت الأذان ألاقيه إختفى مره واحده من وسطنا وفى مره كان بعيد عن المسجد لقيته بيصلى هو وشوية شباب فى الجاردن.. واللى كنت ملحظاه قبل كده انه شخصيه مش بالساهل يتكلم ومش أى كلمه يقولها حد رزين فى نفسه كده يعنى.. وبكده قولت هصلى إستخاره إن شاء الله آخر مره ومن خلالها هرد عليه إن شاء الله .
- آخر يوم لينا فى شرم كنت بتمشى ع البحر ساعة الغروب كده وتقريبا كان الشط شبه فاضى.. فجأه واحده لقيت حد ماشى جنبى وبيكلمنى.. والمشكله إنى من عادتى وأنا بتأمل حاجه بحبها زى الغروب كده بنعزل عن العالم تمامًا.
- شكلك بتحبى الغروب قوى.
- بسم الله الرحمن الرحيم.
- يا شيخ طب اتنحنح إعمل أى حاجه حرام عليك.
- هههههههههه أتنحنح إيه أكتر ما أنا ماشى جنبك بقالى 5 دقايق.. هو ل الدرجادى بتحبى الغروب !
- إممممم تقدر تقول كده إنه يومى من غير ما أتأمل الغروب مش بيكمل.. فى بيتنا فيه مكان مُخصص ليا بطلع فيه من بعد العصر ب ساعه كده لحد بعد المغرب ب ساعه.. فى الفتره دى بفضل باصه ل السما بس.
- مش بتزهقى ؟!
- لو تشوف الغروب زى ما بشوفه مش هتسألنى سؤال زى ده.. المهم إيه إللى ممشيك ورايا كده ؟!
- إحم هو مش المفروض كنتى رديتى عليا من يومين ؟
- إن شاء الله ردى هيوصلك أول ما نوصل القاهره إن شاء الله.
- وليه مش دلوقتي فرقت إيه النهارده من بكره ؟!
- لأ هتفرق صدقنى.
- تمام.. اللى صبرنى كل ده هصبر ل بكره إن شاء الله.
- تمام.
هو إنتى مش هترجعى تنامى شويه قبل السفر ؟!
- كمان شويه إن شاء الله.
- ألا صحيح.. هو إنتى جيتى الجامعه إزاى.. احكيلى تجربتك مع المنحه دى.
- يااااه ده موضوع طويل قوى.
- احكى أنا سامعك.
- بص هقولك المختصر علشان الوقت.. وأنا فى ثانويه عامه بقلب فى اليوتيوب كده الكلام ده كان على شهر 12 الفكره عجبتنى بصراحه ودى كانت فرصه كويسه ليا.. قدمت وعلى بعد النتيجه أنا كنت جبت 89% الحمد لله لقيت رساله جيالى ع ال Gmail من موقع الجامعه روحت المقابله ورجعت استنيت منهم تليفو وقبل ما آجى بيومين الجامعه اتصلوا بيا إنى اتقبلت.. وبس كده.
- بس إنتى ما شاء الله مجتهده وشاطره وواثق انك هتحققى إنجاز يومآ ما إن شاء الله.
- كله على الله يا بشمهندس.. أستأذنك بقه هطلع علشان ألحق أنام شويه.
- طب تمام اتفضلى.. وما تنسيش معاد بكره إن شاء الله.
- إن شاء الله.
- رجعت جهزت حاجتى وقبل ما أنام صليت استخاره برده ونمت.. صحيت من النوم على صوت زغاريط صحيت من النوم بضحك.. قومت إتوضيت وصليت الفجر وجهزنا أنا وزمرده ونزلنا.. وصلنا القاهره ع الضهر رجعت السكن نمت شويه وصحيت ع المغرب.. صليت العصر قبل المغرب يادوب ومسكت الفون بعتله رساله مضمونها.
- إن شاء الله أول ما أنزل بكره هفاتح بابا فى الموضوع وأرد عليك إن شاء الله.
- تمام مستنى ردك بالمعاد علشان أقابل والدك إن شاء الله .
نزلت وكلمت بابا وحكيتله على كل حاجه من طقطق ل سلام عليكم.. العلاقه بينى وبين بابا كانت تسمح إنى أتكلم معاه وأقوله أنا حاسه إيه تجاه تَيم وحكيتله موضوع صلاة الإستخارة.. ولما خلصت كلام لقيته بصلى بحب وقالى..
- إنتى عايزه إيه.. وأيًا كان قرارك ف أنا معاكى فيه لأنى عارف إن قراراتك مش بتاخديها غير بعد تفكير.
- ماهو المرادى يا حاج أنا متلخبطه بصراحه.. يعنى خايفه أكمل فى الموضوع أتشغل ب حياة المرتبطين دى وأسيب هدفى الأساسي، وخايفه أرفض أندم بعدين.. ف مش عارفه بصراحه.. انت رأيك ايه.
- ههههههه والله أنا رأيى إنك تمشى ورا آخر رؤيه ليكى بعد ما صليتى الإستخاره.
- يعنى انت شايف كده يا حاج ؟
- ومش شايف غير كده يا عيون الحاج.. قوليله إنى مستنيه على يوم الجمعه إن شاء الله هو وأهله.
- تمام يا بابا.. بعد إذنك بقه هروح أبعتله علشان ده مستنى من إمبارح.
- طب روحى بشريه إجرى ههههههههه.
- هوا.
- روحت بعتله المعاد وإن بابا مستنيه هو وأهله يوم الجمعه وكتبتله العنوان.
- جه يوم الجمعه جهزت وجهزت البيت لإستقبالهم.. جه هو ومامته بس.. دخلو وبابا وماما رحبو بيهم على ما أنا طلعت بالعصير.
- طلعت ليهم وسلمت على مامته واللى خدتنى بالح@ضن وكأنها ماما وقعدتنى جنبها.. وكانت زوق جدا فى كلامها وفى تعاملها ومتواضعه وبشوشه وكانت بتضحك وبتهزر معانا عادى.. أنا بصراحه فكرتها هتكون متكبره ومناخيرها فى السما.. بس لأ دى كانت عاديه خالص.. وقعدت تحكيلنا عن تَيم وهو صغير وإنه قد إيه كان أقرب حد ليها من صغره.. وحكتلنا مواقف حصلت معاها وكانت قعدتها حلوه قوى بصراحه.. واللى هو والله أنا حبيتك فى الله يا طنط أول ما شوفتك.. إللى قطع علينا حلاوة القعده سؤال بابا.
- أمال فين والدك يا تَيم يا ابنى ؟
- هو سكت وما اتكلمش وبص لمامته كده اللى هو اتكلمى.. مامته اتكلمت ساعتها.
- جرا إيه حاج هو أنا مش مكفية ولا إيه!
- لأ أبدا والله ده حضرتك منورانا.. بس يعنى دى قعدة تعارف وكده والأهل بييجو يتعرفو على بعض وكده يعنى.
- إحم.. طب بص يا راجل يا طيب.. من كام سنه قيمة 29 سنه كنت بحب واحد زميلى فى الجامعه وجه
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
اتقدملى أكتر من 10 مرات واترفض علشان والدى كان عايز يحوزنى ابن صاحبه.. جواز مصلحه يعنى.. بالفعل بعد كمية ذ@ل وعذا@ب كبيره اتجوزت عبدالحكيم غصب عنى.. تخيل انك يبقى قلبك وروحك فى مكان وانت ف مكان تانى خالص.. بعدها اكتشفت إنى اتجوزت أقسى راجل ممكن تشوفه عينك.. ض@رب وإها@نه ليل نهار وخ@يانه عينى عينك.. عيشت ف مرار لحد ما بعد سنه ونص من العذاب ده حملت فى تَيم واللى كان هديه من ربنا ليا وقتها.. تتوقع انه بعد ما ربنا رزقه وبقى أب هدى أبدا ده زاد فى إللى بيعمله أكتر وأكتر.. بس تَيم من صُغره كان حنين قوى عليا ومازال.. والله ما علشان جاى يتقدم وكده لأ ده قلبه من دهب بجد.. أنا بحكيلك كل ده مش علشان حاجه بس حاليا نفس إللى حصل معايا حصل مع تَيم.. ووالده رفض وعايزه برده يجوزه بنت صاحبه.. أنا ما قبلتش حاجه زى دى وجيت معاه وقولتله أنا ف ضهرك ما تخافش وجبته وجيت.. وجايين دلوقتي نطلب إيد القمر إللى قاعده جنبى دى.
والله الموضوع صعب أصل برده دى بنتى الوحيده ولازم أطمن عليها برده.
- اطمن يا عمى صدقنى ليلى هشيلها بين رموش عنيا.. وهسيب الدنيا كلها وأبدأ معاها حياتى من جديد.
أيوه يابنى افترضنا وافقت هتعيشو منين وانتو لسه بتدرسو كده ؟!
- لأ من الناحيه دى ما تخافش أنا لو هشتغل بدال الشغلانه 10 مش هخليها محتاجه حاجه.. ولو ع الشقه والمهر والحاجات دى ف برده أنا شغال من فتره كده وحوشت مبلغ كده على قده نقدر ندفع مقدمة الشقه إن شاء الله.. هاه يا عمى قولت ايه.
- والله الرأى فى الأول وفى الآخر رأى ليلى.
- لقيت مامته بتقولى..
- وافقى وهخليه هو اللى يطبخ ويكنس ويعمل كل حاجه همرمطهولك.
- ضحكت وقولت.. إللى تشوفه يا بابا.
- طالما إللى تشوفه يا بابا يبقى أنا م..... للمخرج محمد سامى.
- طالما إللى تشوفه يا بابا يبقى نقرأ الفاتحه.
- قرينا الفاتحه ولقيت مامته وماما بيزغرطو الإتنين فى صوت واحد.. وطنط خدتنى بالحضن وقالتلى..
- أوعدك مش هتندمى على قرارك ده.
- ضحكتلها وقولت.. بس على فكره أنا لازم أدوقه أكلى برده.
- على فكره بيحب ورق العنب أكتر منى.
- حبيب قلبى جه فى ملعبى هههههههههه.
- لقيت طنط طلعت علبه فيها خاتم شكله حلو قوى.. وقالتله.
- لبس عروستك يلا يا تَيم.
- إحم ممكن تلبسينى إنتى يا طنط ؟
- اشمعنى يا حبيبتى !
- علشان ما ينفعش يمسك ايدى ويلبسنى الخاتم.. وبابا كمل.
- الكلام ده بعد كتب الكتاب إن شاء الله.
- كملنا قعدتنا واللى كنت مش عيزاها تخلص علشان طنط ما تمشيش من كتر ما حبيتها.
- خلصنا القعده واتفقنا إنه الفرح يكون إن شاء الله كمان سنه إن شاء الله يعنى فى أجازة نص السنه بتاعة سنه تانيه إن شاء الله ويكون تَيم خلص جامعه خالص.
- وهما ماشيين قولت ل طنط.
- ما بقولك إيه سيبك من إبنك ده يروح لوحده وخليكى بايته معايا هنا.
- يا حبيبتى ياريت كنت أقدر.
- إيه ده من أولها بايعه كده.
- لو سمحت يا أستاذ الكلام بينى وبين الست الكُمَل دى أطلع منها انت.
- شكلى كده هبدأ أغير من أمى.
- لأ وعلى إيه الطيب أحسن ههههههههه.
- إنتى خوف@تى منه ؟
- عايزه الصراحه.. أنا خوف@ت عليه.
- ههههههههه لأ ما تخا@فيش أمان يا مان.
- أنا كده اطمنت على ابنى هههههههههههه.
- مشيو.. وبعدها روحنا الجامعه والخبر اتعرف بسرعه.. وبقيت من ليلى الأولى ع الدفعه ل ليلى خطيبة تَيم الجندى.
- بعد خطوبتنا ب 4 شهور بابا وماما عملو حادثه وم١تو فيها هما الإتنين وبقيت لوحدى فى الحياه.. لا عم لا خال لا عيله حتى لا وطن.. بس إللى فى حياتى تَيم وطنط وزميلتي إيمان.. إحنا أصلا من سوريا بابا وماما جُم على مصر زى باقى اللاجئين من 15 سنه كنت أنا ساعتها لسه 4 سنين.. بعد أنا ما جيت ربنا ما كتبش إنه يكون ليا إخوات واتربيت وحيده.. بس بابا كان صاحبى وكان أخويا الكبير كان هو وماما كل حياتى ودلوقتي راحو خلاص.. فى الوقت ده تَيم حصل مشاكل بينه وبين والده
كتير علشان اختارنى وخيره بينى وبين إنه يتجوز بنت صاحبه ويكتب بإسمه الشركه.. كان رد تَيم عليه انه سابله البيت وسابله كل حاجه عربيته وأى حاجه تخصه وبدأ حياته من الصفر.. بعد بابا وماما ما م١تو كان هو وطنط أكتر اتنين واقفين جنبى وطنط فضلت قاعده معايا فى البيت أسبوع لحد ما قدرت أتعود ع الوضع الجديد.
- أنا بعد إللى حصل ده قررت إنى مش هعمل فرح.. وقولت ل تَيم إنى كده كده عايشه لوحدى ومش عايزه أسيب بيت بابا وماما وعايزه يكون ده بيتنا نتجوز هنا يعنى.. وافق علشان كان عارف مدى تعلقى بالبيت ده.. وبعدها ب شهرين عملنا كتب كتاب ع الضيق كده حضره صحابنا ومامته وبس.
- بعد جوازنا ب سنه ربنا رزقنا بأول مولود لينا.. كانو توأم ولاد سميناهم.. فارس تَيم الجندى، أوس تَيم الجندى .. تَيم خد الأطفال وراح بيهم لوالده يمكن قلبه يحن عليه بما انه إبنه البكر وده أول حفيد ليه.. ولكن فاجئه إنه طرد@ه.. بس قبل ما يط@رده عاد عليه عرضه وقاله أنا لسه عند كلمتى سيب كل ده وأجوزك بنت عمك أكرم وهكتب كل أملاكى بإسمك مش الشركه بس.. تَيم رفض ولما رفض طرده بره البيت.
- لما جه وحكالى هونت عليه وقولتله بكره إن شاء الله قلبه يحن ليك وهو اللى هيجيلك بنفسه صدقنى وقولتله انه مهما كان ده أبوه ومهما كان ما يكرههوش مهما عمل فيه.. ورجعنا لحياتنا من تانى.. كانت أجمل أيام حياتى حرفيا.. تَيم كان جنبى وبيساعدنى سواء كان فى تربية الأولاد أو حتى كان بيعمل معايا شغل البيت أحيانا وكان أكبر داعم نفسى ليا وكان بيساعدنى ويشرحلى المنهج بتاعى وكان أيام امتحاناتى هو إللى بياخد الأولاد ويهتم بيهم فى كل حاجه.. ده غير إنه كان شغال
شغلانتين واحده الصبح وواحده بعد الضهر.. أنا فعلا كنت هندم لو كنت رفضت تَيم.. بعد سنتين ربنا رزقنا ب تانى مولود لينا.. واللى كانت بنوته.. سميناها " دانا تَيم الجندى " كنت أنا اتخرجت ساعتها وتَيم رفض موضوع شغلى وقالى لحد بس ما دانا تكبر شوية.. وبصراحه أنا كنت شايفه ان الحمل زاد عليه وكنت عايزه أساعده.. بس هو كان رافض ده وكان بيقولى لما تشوفيني مقصر فى حاجه معاكم أبقى اطلبى منى الطلب ده.. وللأسف قرر إنه يشتغل 3 شغلانات سوا واحده الصبح وواحده بعد الضهر وواحده بالليل.. كنت عايشه مع تَيم أحلى أيام حياتى حرفيا.. لحد ما فى يوم من الأيام كان عيد ميلاد تَيم وهو كان ناسى أصلا بس أنا ما نسيتش وقررت أعملها ليه مفاجأه.. وبالفعل استنيت لما نزل الشغل الصبح وبدأت أعلق الزينه والأولاد كانو بيساعدونى وهما فرحانين وأنا فرحتى كانت فرحتين بيهم.. كانت دانا وقتها عندها 5 سنين وفارس وأوس عندهم 7 سنين وجهزت كل حاجه وعملتله الأكل إللى بيحبه وعملت التورته وزينتها وجهزت السفره.. وأنا بجهز فارس قالى.
- إيه ده يا ماما إنتى عامله بشاميل وانتى عارفه إنى مش بحبه !
- بس بابا بيحبه يا أبو نص لسان.. ما تخافش عملتلك جلاش باللحمه عرفاك بتحبه.
- إنتى أحلى ماما فى الدنيا أصلا.
- هههههههههه ماشى يا بكاش.
- جهزت كل حاجه واتصلت على تَيم لقيت تليفونه مَغلق.. قولت أكيد فصل منه شحن ولا حاجه.. المهم طفيت الأنوار وكل واحد خد مكانه علشان أول ما يدخل نعملها ليه مفاجأه.
- نستنى ف تَيم ساعه اتنين خمسه لحد أذان الفجر ما جاش.. ده أول مره يتأخر كده !.. رجعت أتصل بيه مغلق برده.. بعتله رسايل كتيره
علشان لما يفتح يشوفها أو حتى يطمنا عليه بتوصل بس مفيش رد.. القلق كَل قلبى استنيت لما الصبح طلع الأولاد كانو نامو.. نزلت روحتله مكان شغله إللى بيشتغل فيه بالليل.. قالولى ده خلص من الساعه 12 وفيه حد كده ب عربيه سوده جه خده من قدام الشركه.. أنا اتخضيت وقولت للموظفه اتخط@ف.. قالتلى لأ ده الشخص ده نزل وسلم على رئيس الشركه وعلى ما أعتقد كده طلع أبو البشمهندس تَيم.. أنا هنا فرحت وقولت يمكن جه يصالحه أو حاجه وإن شاء الله هييجى النهارده للأولاد وقلبه حن وكلام من ده.. وروحت البيت.. أستنى ف تَيم يوم أسبوع شهر مش باينله خبر.. وأتصل بيه مغلق أبعتله فى رسايل بتوصل من غير رد برده.. الأولاد كل يوم يسألونى فين بابا أقولهم مسافر فى شغل يا حبايبى فى خلال الشهر ده عرفت إنى حامل فى الشهر التانى.. والأطفال طلباتهم بتزيد طب أعمل إيه نزلت دورت على شغل ولقيت فعلا شغل ف شركه ب شهادتى.. بس المرتب يادوب يكفى المعيشه بالعافيه.. يلا مش مشكله إن شاء الله ربنا مش هيسيبنى.
- كنت فاتحه انستا وقاعده بسكرول لقيت تَيم منزل بوست واستورى دخلت أشوفهم وأسأله إنت فين ومش بترد عليا ليه.. بس للأسف إللى شوفته خلانى غيبت عن الوعي خالص
....يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
- كنت فاتحه انستا وقاعده بسكرول لقيت تَيم منزل بوست واستورى دخلت أشوفهم وأسأله إنت فين ومش بترد عليا ليه.. بس للأسف إللى شوفته خلانى غيبت عن الوعي خالص.. لقيت تَيم منزل صورة ليه هو وبنت ورافعين ايديهم بالدبل وكان باين عليه الفرحه.. لأ مش مغصوب على حاجه أنا بعرف ملامح تَيم لما بيكون فرحان.. ولقيته منزل بوست كاتب عليه الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات تمت خطوبتى على الآنسه تالين أكرم الشافعى.. التليفون وقع منى فى الأرض وأنا أغمى عليا من الصدم#مه.. الأولاد اتسرعو وقعدو يصوتو ويعيطو والجيران جم وخدونى ع المستشفى علطول.. دخلت ف غيبوبه ل 3 أيام والجيران هما إللى كانو واخدين بالهم من ولادى.. فى اليوم الرابع بدأت أفوق.. وأول ما فوقت الدكتور جه وقالى حمدالله ع السلامه يا مدام حضرتك كنتى ف غيبوبه من 3 أيام نتيجة صدم#مه عصبيه حاده.. قومى أمال واجمدى كده علشان ال 3 ملايكه إللى كانو هيموتو عليكى دول.
- افتكرت ولادى وقولتله هما فين.. قالى فيه حاجه كده اسمها سعاد كانت بتجيلك كل يوم تطمئن عليكى وتخليهم يشوفوكى ويمشوا.. هى زمانها جايه بيهم دلوقتي.. بس حضرتك لازم تفوقى وتهتمى بالتغذيه والعلاج علشان حضرتك حامل فى التالت وكده خطر على صحتك ده غير انهم توأم.
- قعدت أعيط أكتر راح الدكتور عطاني حقنه مهدئه.. وبعدها بشويه الأولاد جم أول ما شوفتهم خدتهم فى حضنى وقعدت أعيط.. إنتو اللى باقيين ليا فى الدنيا بعد ربنا يا عيونى.
- بعدها بأسبوع ربنا قوانى وقومت وأول حاجه عملتها بيعت البيت وبيعت أى عفش ممكن أستغنى عنه والفلوس إللى بيعت بيها دى اشتريت شقه فى اسكندريه وبباقى الفلوس
عملت مشروع أو بمعنى أدق بدأت أكون شخص تانى.. وربنا أكرمنى ب جارتى مدام هناء.. عرفت حكايتى ووقفت فى ضهرى وكانت بتساعدنى دايمآ وكانت بتخلى بالها من الأولاد لما بيكون عندى شغل وكانت بتاخد بالها منى أنا شخصيا لما بيكون الحمل تاعبني وفى آخر شهور الحمل كنت نايمه فى السرير كانت شيلانى من ع الأرض شيل.. ولما ولدت كانت جنبى.. أنا لو ليا أخت مش هتعمل معايا ربع اللى هى بتعمله.. ولدت وكانو توأم ولد وبنت.. سميتهم " يونس، بحر ".. كنت خايفه علشان المصاريف زادت أكتر وأكتر.. وأنا شخص واحد بس إللى بيسعى بس استعنت بالله وقولت على قدر المؤنه تأتى المعونه.. وبالفعل والله ربنا فتحها عليا وفى خلال سنه بس كان عندى شركة تنظيم حفلات وأفراح واعياد ميلاد....إلخ.. ما كنتش بخلى ولادى عايزين حاجه إللى كان بيبقى نفسه ف حاجه كانت قبل اليوم التانى بتكون عنده.. وما زالو برده بيسألونى عن باباهم وأنا بقولهم نفس الكلمه بابا مسافر وهو اللى بيبعت ليكم الحاجات الحلوه دى كلها.
- فى يوم من الأيام كنت بنظم إيفينت ل رجل أعمال كان عامله فى فيلته وكان عازم ناس كتيره وأنا كنت مع العمال بشرف عليهم وبتمم على الشغل ماشى إزاى.. وفى الحفله بالليل كنت قاعده فى مكان هادى كده لحد ما الحفله تخلص.. لقيت حد بيقولى
- who here laila !
- مَن هُنا ليلى !
- أنا افتكرته ده كان الشخص إللى أنقذته وهو ببغرق فى شرم.
- ooh Mr..... sorry but I don't know your name
أوه مستر... آسفه لكننى لا أعرف اسمك.
- No problem.. My name is Ross.. but are you still remember me ?!
-لا مشكلة.. اسمي روس.. لكن هل ما زلتى تتذكرينى ؟!
- Sure.
- بالتأكيد.
- سألنى بتعملى ايه هنا وعرف إنى صاحبة الشركه إللى منظمه الإيفينت وعجبه الشغل بتاعى وقالى إنه عنده إيفينت ل الشركه بتاعته وعايزنى أعمله.. وبالفعل روحت والشغل عجبه وعمل دعايا ل الشركه بتاعتى وده كان خطوه كويسه جدا فى شغلى وجالى عروض شغل كتير بعد الإيفينت ده وشركتى اتشهرت ل درجة إن أصحاب شركات كتير شركات كبيره تواصلو معايا وفيه اللى مضى معايا عقود إنى أفضل متعهده بأى مناسبه فى الشركه أنا إللى أنظمها.. وبقيت من كبرى الشركات المنظمه للحفلات فى مصر وده كله فى ظرف ما يكملش سنتين.. سنتين حياتى اتغيرت فيهم 180 درجه حرفيا.
- الأولاد بيكبرو يوم بعد يوم.. وأنا كنت واخده بالى منهم قبل أى حاجه من دراستهم وأكلهم وشربهم ووديتهم النادى وبخرجهم ومش محسساهم بغياب باباهم خالص.. كانو هما الحضن الدافى إللى لما بكون زعلانه ولا مهمومه من حاجه.. فارس كان كل ما يكبر بياخد شكل باباه بالظبط أما أوس ف مش عارفه شبه مين بصراحه مش شبهى ولا شبه باباه أما دانا دى نسخه مصغره منى وبحر ويونس واخدين لونى بملامح باباهم.
- فى يوم من الأيام جالنا شغل فرح.. وطبعآ إحنا كنا متكفلين بكل حاجه من أول الجوابات لحد الحاجه إللى هتتقدم للمعازيم.. وأنا من عادتى أنا إللى بستقبل كل عميل وأشوف طلباته فى المناسبه علشان أعرف أطلع بأحسن نتيجه ممكنه.. العميل إللى جالنا طلب كل حاجه وكتب العنوان اللى هيكون فيه الفرح.. وخلاص جينا لإختيار ديكور الجوابات واخترناه وجه بيملينى أسماء العرسان أنا اتجمدت مكانى
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
أيوه بقه إحنا كده خلصنا ناقص بس أسماء العرسان إللى هتتكتب فى الجوابات.
- تمام اكتبى عندك.. " تَيم الجندى "، " تالين الشافعى "
- بصيتله وأنا ايدى بتت@رعش حرفيا.. إللى هو كدب إللى سمعته حتى.. ولكن قد كان ما كان.. هو ل الدرجادى البجاحه جايبه آخرها جايين ل الشركه بتاعتى علشان تعمله فرحه.. آآآآآآه وألف آآآآآآه.
- فيه حاجه.. حضرتك كويسه ؟!
- أيوه مفيش حاجه حضرتك تقدر تتفضل دلوقتي وإن شاء الله هنروح نعين المكان ونبدأ شغل من بكره إن شاء الله.
- تمام أستأذن حضرتك.
- مشى وأنا فعليا اتجمدت مفيش أى ريأكشن نهائى بس إللى حساه إنى مكسورة قوى.. ليه هو أنا عملتلك ايه إنك تعمل فيا كل ده وتسيبنى وتسيب عيالك وتمشى حتى من غير مبرر.. كان ممكن أرفض الشغل بس لأ كان عندى أمل إنه مش هو وده تشابه أسماء مثلآ.. بس إزاى وهى نفس اسم البنت إللى كان كاتب اسمها.. لميت حاجتى وقولت ل السكرتيرة تستلم أى شغل مكانى لحد بكره وما تتصلش عليا وروحت.. روحت خدت عيالى ف حضنى وقعدت أبص عليهم وإنه قد إيه ربنا عوضني بيكم وعوضني ب حاجات تانيه كتيره.. قعدت أعيط شويه وبعدها نمت.. نمت وصحيت وأنا مجهزه نفسى للمواجهه.. قومت خدتلى دوش وصحيت الأولاد فطرنا كلنا سوا ووديت فارس وأوس ودانا النادى ووديت يونس وبحر لمدام هناء لحد ما أرجع.. وروحت خدت الفريق بتاعى وروحنا ع العنوان نعين المكان ونشوف هنعمل ايه.. روحنا شوفنا المكان وبدأنا شغل من يومها.. بدأت شغل.. وبصراحه أول مره أشوف واحده بتجهز فرح جوزها بنفسها وبتهتم بكل حاجه كده ضحك.
عملنا الأساسيات وسيبت العمال مع البشمهندسين يكملو وروحت أجيب الأولاد علشان معاد خروجهم من النادى.. روحت جيبتهم وجيت وخدت يونس وبحر غيرنا هدومنا وروحنا نتغدى بره وكملنا اليوم سوا خرجنا واتفسحنا وروحنا الملاهي.. وجبتلهم لعب جديده..وبعد كده روحنا جهزنا الصاله وشغلنا فيلم وعملنا فشار وقعدنا كلنا نتفرج ونضحك.. بصراحه مش عارفه أنا كنت بعمل كل ده بهون عليهم ولا بهون على نفسى.. فى الآخر نمنا مكاننا.
- عدى أسبوع والمفروض النهارده اليوم الموعود.. النهارده فرح تَيم.. فيه حاجات كتيره جوايا أنا عايزه أعيط وعايزه أسرخ وعايزه أضحك وعايزه أفضل ساكته فى أوضه ضلمه لوحدى بعيدًا عن أى حد.. أنا بس عايزه أسأله سؤال واحد.. ليه ؟! ليه سيبتنى ومشيت فى عز ما كنت محتاجه ليك ليه تحرم أولادك من إنك تكون وسطهم طب أنا دلوقتي بكدب عليهم وأقولهم بابا مسافر.. لما يكبرو شويه ويكونو فهمو هقولهم إيه هقولهم أبوكم اتخلى عنكم يا ولاد وهرب من المسؤليه أبوكم ما عادش عاوزكم.. أبوكم سابكو وراح يعيش حياته.. ولا أريح ده من ده وأقولهم أبوكم م١ت.. طب لما يكبرو شويه ويبدأو يروحو الجامعه ويعرفو إن أبوهم عايش حياته بالطول والعرض ومش سائل فيهم.. أبوهم أصلا ما يعرفش انكم 5 ومفكر انكم 3 بس.. هيبقى إيه شعورهم ساعتها.. أنا مش عارفه.. لبست وخلصت ووقفت قدام المرايه وقولت.. ربك مش بينسى حد يا ليلى وإحنا لينا رب أحن من نفسنا علينا.. إن شاء الله ربنا هيقويكى وتقدري تربيهم وتوصليهم لأعلى الأماكن إن شاء الله.
- جهزت ونزلت خدت العربيه ومشيت.. روحت الشركه كان عندى كام ميتينج خلصتهم وخدت التيم بتاعى وروحنا مكان الفرح.. بدأنا نشتغل وكنت بشرف على كل صغيره وكبيره.. وفجأه لقيت حد بيقولى البيه عاوز حضرتك فى المكتب يا هانم.. سألته بيه مين قالى عبدالحكيم بيه.. وخدنى وودانى ليه.. وأول ما دخلت هنا عرفت أوس إبنى شبه مين.. مع إنى ما شوفتوش غير فى الصور بس بس حسيت إن إبنى عبدالحكيم على صغير.. وأول ما دخلت.. لقيته قام وقفلى وقال.
- يا أهلا يا أهلا ب ليلى هانم إللى أو البشمهندسه ليلى.. ولا أقولك يا مرات ابنى ؟!
- قعدت ع الكرسى إللى قدام المكتب وحطيت رجل على رجل وقولتله.. إللى تختاره اختلفت الطرق ولكنها نفس النتيجه يا حمايا المُبَجَل.
- إمممم.. الأولاد عاملين ايه ؟
- أحسن منك.
- ده شئ يسعدني.
- آه ما أنا عارفه.. خير حضرتك جايبنى ليه ؟
- جايبك أشكرك ع المجهود العظيم إللى بتبذليه ده علشان فرح إبنى تَيم.
- ولو ده شغلى وشغلى كله يشهد بيه.. ألا هو مش حضرتك جاى ع السمعه برده ؟
- طبعآ لقيت شركات كبيره كتير عامله تعاقد معاكى قولت أشوف شغلك لو عجبنى أعمل أنا كمان تعاقد معاكى.
- لأ ما هو أنا بحب شغلى يكون نضيف ما بحبش أوسخه.
- مقبوله منك يا ليلى.. اتفضلى ده شيك ب نص مليون جنيه كِ مُكافأه ليكى على شغلك علشان عجبنى.
- بس أنا ما بقبلش مكافأت شغلى حلو ف ده ل سمعة الشركه.
- إمممممم اعتبريها هديه للأولاد من جدهم.
- ولادى مش محتاجين صدقات من حد.. ولادى لو شاورو بس ير@دموك من فوقك ل تحتك فلوس.
- ل الدرجادى !
- وأكتر كمان.. حضرتك محتاج منى حاجه ورايا شغل عن إذنك.
- استنى بس.. يعنى لما تَيم غاب عنك كده ما جيتيش سألتى عليه ولا حاجه خالص.. معقوله نسيتيه ؟
- معلش ما هو لما البضاعه بتكون غاليه يبقى حلال فيها المشوار.. أما لو كانت رخيصه ف صراحةً المجهود بيتزعل عليه لأنها فى الأصل.. ما تستاهلش تخطيلها خطوه.
- وهان عليكى العشره ؟
- العشره مش بتهون غير على ولاد الحرام.. وابنك باع.. وأنا إللى يبيعني ويبيع عيالى ب جنيه أبيعه ب تعريفه.. وبعدين بصراحه اللى يبيع عياله إللى من لحمه علشان الفلوس والجاه ما يتآمنش يا عبدالحكيم يا جندى.. عن إذنك علشان وقتى ف شغلى جايب همه أحسن من الوقفه معاك.. آخرها فاضى.
- طلعت من المكتب وأنا طالعه لقيت مامت تَيم ف وشى.. فضلت بصالى وساكته وبتعيط بس.. قالتلى والله منعونى ل درجة إنهم حبسونى فى البيت علشان ما أروحش ليكى.. ولما روحتلك لقيتك عزلتى.. صعبت عليا لأنها ملهاش ذنب للأسف.. إديتها عنوانى وقولتلها مستنياكى ف أى وقت تشرفينى وياريت تفهمي الأولاد إنك جايه من عند باباهم من السفر وإنه بيسلم عليهم أنا مفهماهم انه مسافر.. أول ما سمعت الكلمتين دول زادت فى العيا@ط أكتر وخدتنى ف ح@ضنها.. كنت للحظه هع@يط بس لا الزمان ولا المكان مناسبين.. هديتها وروحت أكمل شغلى.
- على كمان ساعتين كده روحت أكلم الأولاد فى مكان هادى أطمن عليهم قعدت أكلمهم وأهزر معاهم شويه وقفلت بتلفت ورايا لقيت إللى كنت حاسبه حسابه.. لقيت تَيم واقف ورايا.. شكله ما اتغيرش لسه زى ما هو.. الموقف ده فكرنى ب أيام الجامعه كان بيراقب فى صمت.. وفكرنى ب يوم الغردقه لما كنت بتأمل الغروب لقيته ورايا.. ومواقف كتييييره قوى.
- كنت لسه ماشيه من غير ما اتكلم وكأنه هوا واقف.. لقيته بيقولى.
- عاملين ايه ؟!
- أفندم ؟
- الأولاد عاملين ايه ؟
- ومين حضرتك أصلا علشان تسأل عن أولادى ؟!
- أنا أبوهم.
- أبوهم مين انت هتهرج أبوهم م١ت من 3 سنين.
- انت بتخ@رفى بتقولى إيه أمال أنا أبقى مين ؟!
- والله أنا إللى المفروض أسأل حضرتك ؟
- إنتى فقدتى الذاكره ولا إيه يا ليلى ؟
- إمممممم حاجه زى كده.
- اللهم طولك يا روح.
- طب لو انت أبوهم بجد قولى أسمائهم كده !
- فارس وأوس ودانا.
- مش بقولك أبوهم م١ت من 3 سنين.. أنا ولادى " فارس وأوس ودانا ويونس وبحر "
- ولاد مين دول يا ليلى ؟!
- اوعى إيدك دى لأقطعهالك.. دول ولادى.
- أيوه ولادك وعرفت أبوهم مين ؟!
- إسمه تَيم.
- إنتى بتستعبطى ولا شاربه حاجه ؟!
- لا إله إلا الله.. بقولك إيه أنا ورايا شغل ومش فاضيه.
- ساعتها أبوه نده عليه بصيتلهم بقرف ومشيت.. كملت شغلى وكالعاده فضلت مستنيه لما الفرح يخلص علشان أتمم على كل حاجه ب نفسى.. شوفته وهو فى الكوشه مع غيرى شوفته وهو بايع بايعنى وبايع أولاده للمره التانيه.. للحظه افتكرت بابا وماما واتمنيت إنهم يكونو موجودين.. كنت هروح ل بابا أعيط فى حضنه كالعاده وماما كانت هتهون عليا بكلامها الحنين عليا وكنت هاخد رأى بابا ك عادتى.. كنت عايزه أعيط قوى.. لقيت ايد مسكت فى ايدى وسحبتنى من وسط الناس ببص أشوف مين وكنت هشتم لقيتها مامت تَيم.. خدتنى ف مكان بعيد عن الكل وقالتلى عيطى وخدتنى ف حضنها.. وكأنها كانت حاسه بيا قعدت أعيط وانتهزت الفرصه إن الأصوات عاليه وقعدت أسرخ.. قعدت تعيط معايا وفى الآخر قالتلى لو ارتاحتى ممكن أروحك دلوقتي .. قولتلها لازم أتمم على شغلى.. وبالفعل اليوم خلص وروحت لقيت الأولاد نايمين إلا فارس لقيته صاحى ومستنينى أول ما دخلت خدته بالح@ضن وقعدت أعيط.. ولما سألنى قولتله مخن@وقه شويه ودخلت نمت فى أوضة الأولاد.. يمكن كل الناس كانت مستغربه أنا ليه ما طلبتش الطلاق أو رفعت قضية خلع لحد دلوقتي.. أنا مش باقيه على تَيم.. بس مش عايزه ولادى يقفو فى المحكمه ويتخيرو بينى وبين باباهم وأدمرلهم نفسيتهم من صغرهم.. هما لما يكبرو هيفهمو كل حاجه لوحدهم
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
السنين بتعدى والأولاد بيكبرو بسرعه ماشاء الله اللهم بارك.. النهارده فارس جاتله رسالة القبول فى الحربيه وأوس دخل طب بشرى.. ودانا فى تانيه ثانوى.. عايزه تكمل مسيرتى وتدخل هندسه.. أنا لما قولت البت دى نسخه مصغره عنى ما كدبتش.. أما بقه الثنائي فاكهة البيت ف أنا بقول دول آخرهم معهد مسرح مصر.. لسه كاشفه من قيمة يومين واكتشفت انى عندى كانسر فى الدم بس لسه ف أوله ويتلحق بالعلاج إن شاء الله .. أنا بس بتمنى من ربنا إنى أعيش لما أجوزهم وأطمن عليهم واحد واحد.
- يمكن من الحاجات الحلوه إللى ربيت عليها عيالى هى الحنيه من أول فارس ل بحر كلهم حنينين على بعض وعليا وعلى أى حد ولو شافو حد محتاج مساعده بيفدوه بعنيهم.. واللى هو الحمد لله يارب أنا كده ربيت عيالى.
- السنين بتفوت والمرض بدأ ياكل فى جسمى وماحدش من الأولاد يعرف حاجه لسه.. إلا أوس علشان لاحظ الأعراض إللى عليا وهو أصلا فى طب بشرى.. كان متابع معايا خطوه بخطوه وكان بيروح معايا الجلسات لأنى فى الآونه الأخيره بقيت باخد جلسات كيماوي.. وف آخر مره اتحجزت فيها فى المستشفى علشان كنت تعبانه قوى طلبت من أوس يجيبلى إخواته وييجو ويجيبلى دفتر المذكرات إللى فى دولابى.. كان لازم أكتب كل حاجه زى عادتى هو ده إللى هيكون فاضل منى.
- جمعت الأولاد واللى اتفاجئو بيا.. وأوس كان مفهمهم من وهما جايين حالتى الصحيه وصلت ل إيه.. جم خدونى بالحضن كلهم.. مش عارفه ليه كنت حاسه انه آخر حضن هحضنه ليهم وكنت متبته فيهم قوى.. قعدتهم حواليا.. وقولتلهم إن كل حاجه عايزين يعرفوها هيلاقوها فى الدفتر ده وعرفتهم إن وصيتى مع المحامي.. علشان لو ربنا استرد أمانته أكون عملت إللى عليا وريحت ضميرى.. وقعدنا نضحك شوية ونهزر ده كله وهما قاعدين كنت ماسكه القلم وبكتب وكان المفروض بعدها عندى جلسة كيماوي.. خدت كل واحد فيهم بالحضن ل تانى مره وفارس ودانا بالأخص لأنهم ليهم فى قلبى مكانه خاصه مش عارفه ليه مع إنى بحب ولادى كلهم قوى والله بس دول ليهم معزه خاصه.. حضنتهم وسلمت عليهم وكنت بجهز للجلسه.
- دلوقتي يا ولاد أنا حاسه إنى بكتب ليكم آخر كلماتى فى الدنيا عايزه أقولكم إنى بحبكم كلكم بلا استثناء.. وفخوره بيكم كلكم لأنكم أبطال.. وكنتو دايمآ رافعين راسى ومشرفينى قدام أى حد.. عيزاكم زى ما أنا معاكم بالظبط إيد واحده كلكم وتفضلو حنينين على بعض كده وهونو على بعضكم الحياه يا حبايبى.. وأهم حاجه عيزاكم تسامحونى على السر إللى فضلت مخبياه عنكم سنين.. بس صدقونى أى حاجه كنت بعملها كانت لمصلحتكم قبل أى حاجه.. فى النهايه حابه أقولكم أنا لو موتت ف أنا قلبى لسه حى ف كل واحد فيكم.. إوعو تنسونى وخليكم دايمًا فاكرينى بالخير ولو جه فى يوم زعلت حد
فيكم يسامحني بحق كل لحظه حلوه عيشناها سوا.. فى النهايه أنا بحبكم كلكم وهتوحشونى قوى.. ابقو زورونى كتير وازرعو ورد التوليب الأبيض على قبرى علشان بحبه.. بس بحبكم انتم أكتر من أى حاجه فى الدنيا .. ماما المخلصه لعيونكم ليلى.
لقيت فارس دخل عليا الأوضه وأنا بعيط.. خدنى بالحضن وقعد يطبطب عليا.. خلاص بقه يا دان علشان خاطرى إدعيلها بالرحمه والجنه أحسن من العياط ده.
- ماما اتبهدل@ت قوى يا فارس وما كانتش بتحسس حد فينا ب حاجه من ده كله.
- ادعيلها يا حبيبتى.. وبعدين دى المره ال 10 إللى تقرأى فيها مذكرات ماما وتعيطى بالشكل ده.
- بحس إنى بكلمها لما بقراهم.. كانت بتحبه قوى بس هو ما كانش يستاهل الحب ده للأسف.
- معلش يا دانا بس احنا لازم ننفذ الوصيه ونروحله.
- لو شوفته أنا ممكن أضربه بكل الحزن والكره إللى جوايا بسببه.. لو عايزين تروحو روحو انتو أنا مش رايحه ل الشخص ده.
- إنتى ناسيه إن ماما موصيه أنى أروح أنا وانتى وأوس ليه ونحكيله كل حاجه.
- ما يستاهلش.
- بس هى تستاهل إننا ننفذ كلامها حتى بعد م@ماتها.
- هى لسه حيه.. ورفعت ف وشه المذكرات.
- جوا قلوبنا كلنا.. وبعدين لازم نجمد علشان يونس وبحر.. إنتى مكان ماما دلوقتي يا دانا بالنسبه ليهم.
- عارف دول الإتنين مقط@عين قلبى اتولدو ما لقيوش باباهم ولما بدأو يكبرو ويفهمو ماما راحت.
- خلاص بقه علشان خاطرى.. ماما لما بابا مشى ما قصرتش معانا ف هى دلوقتي سابت أمانه ف رقبتنا كلنا.. يبقى زى ما أكرمتنا لحد ما كبرنا نكرمهم هما كمان صح ولا إيه.
- اترميت فى حضنه وقعدت أعيط وقولتله.. المهمه من غير ماما صعبه قوى يا فارس صعبه قوى.. قعد يعيط معايا وقالى.
- عارف يا دان بس لازم نكون أقوى من كده.
- تانى يوم سيبنا يونس وبحر فى البيت وروحنا إحنا التلاته ل تَيم.. طبعآ لما روحنا عرفنا هو ساب ماما واستغنى عنها وعننا ليه.. بس على قد إللى عنده كانت ماما مشبعانا مش بس فلوس ده حب وحنان وقناعه وكرم وصفات كده واحد زيه ما يسمعش عنها.
- روحنا ودخلنا ليه بصعوبه طبعآ لأن الأمن ما كانوش مصدقين إننا أولاده.. ما صدقوش غير لما شافو بطايقنا.. دخلنا ليه وأول ما جه حسيت إنى شايفه فارس أخويا بس كبير فى السن.. ما كانش عارفنا وأول ما دخل فضلنا باصين ليه كلنا من غير كلام.. ولما سأل إحنا مين فارس رد عليه وقال.
- أنا الرائد فارس تَيم الجندى.. وده الدكتور أوس تَيم الجندى.. ودى البشمهندسه دانا تَيم الجندى.
- أنا هنا عرفت ليه فارس استخدم ألقابنا مع إن ماما معودانا إننا ما نستخدمش ألقابنا غير فى أضيق الحدود " علشان فيه ناس بتفكر إنك كده بتتكبرى عليهم يا دانا ف تجنبا للأفكار دى بلاش الألقاب يا حبيبتى ".. بس فارس استخدمها وهو بيعرفنا ل بابا علشان يوصله رساله بسيطه واللى هى تعب ليلى ما راحش هدر وبيك ومن غيرك أديك شايف بقينا إيه.
لقيناه فجأه واحده اتجمد مكانه وقعد يبص فينا واحد واحد.. وفجأه جه يسلم علينا وياخدنا بالحضن وهو بيعيط.. بس فارس مدله إيده بس علشان يسلم عليه.. وقاله إحنا جايين هنا ب وصيه من ماما الله يرحمها غير كده ما حدش فينا حابب يكون موجود هنا.
- هى ليلى ماتت ؟!
- اتفضل حضرتك علشان نقول الكلمتين إللى عندنا علشان ما عندناش وقت.
- قعد وفارس حكاله موضوع بحر ويونس وإن ماما كانت مفهمانا لحد قبل ما تموت مباشرةً إنه كان مسافر.. وحكاله إنها كانت لينا الأم والأب سوا.. وما حسستناش ولو للحظه بالنقص ولا إن حد أحسن مننا.. طبعآ كل ده وهو بيعيط.. بس بإيه تفيد دموع التماسيح بعد ما كلو الفريسه.
- فارس خلص كلامه وقاله إحنا كده خلصنا مهمتنا ونفذنا الوصيه.. وده عنوان بيتنا.. ولولا إنها وصية ماما برده ما كنتش سمحتلك إنك تعتب من باب العمارة حتى لأن للأسف وجودك غير مرغوب بيه فى حياتنا نهائيا.
- ده كان كلام فارس قال كده وقام وإحنا قومنا إحنا كمان وقاله.. عن إذنك.. ومشينا كلنا وروحنا ع البيت خدنا بحر ويونس وروحنا ل ماما قرأنا ليها الفاتحه وقعدنا نتكلم ونهزر معاها وكأنها موجوده وسطنا لسه وكان قبرها زى ما وصتنا كان مزروع ب ورد التوليب الأبيض.. خلصنا وزقينا الورد ومشينا.
- بعدها ب أسبوع تَيم جالنا البيت وكان جايب معاه تورتة أيس كريم بالفراوله والشوكولاته.. واللى ما يعرفهوش إننا كلنا طالعين ل ماما وعندنا حساسيه من الفراوله والشوكولاته.. كان بيحاول يرجع العلاقات بينا بس للأسف ماحدش فينا كان طا@يق وجوده أصلا.. وكان تقريبًا كل يوم بييجى وبحر ويونس بدأو يتجاوبو معاه وأوس بس أنا وفارس على موقفنا منه ومش عارفين نصفى منه نهائيا.
- أنا مسكت شركة ماما ولسه شغاله وكأنها لسه عايشه وما غيرتش فيها أى حاجه لأنى حابه أعيش فى المحيط إللى كانت عايشه فيه وأفضل شامه ريحتها ف كل حاجه حواليا.. الأيام بتمر وبابا ما بيبطلش محاولات معانا وأنا دلوقتي مش عارفه أصفاله ولا أفضل على موقفى بس إللى أنا متأكده منه إنى مش متقبلاه فى حياتى أصلا.
- كل يوم برجع البيت أروقه وأعمل الأكل وناكل كلنا زى ما ماما كانت بتعمل بالظبط وأدخل أوضة ماما وأقعد فى البلكونه وأقعد أقرأ " مذكرات ماما " اللى بقيت حفظاهم عن ظهر قلب بس لمجرد إنى بشم ريحتها فى الدفتر وإنها هى اللى كاتبه الكلام ده بإديها بحس إنها هى اللى بتكلمنى مش مجرد كلام على ورق. ♡
♡ النهايه ♡