رواية قلبي بين النقاء والظلام من الفصل الاول للاخير بقلم ماهي احمد
رواية قلبي بين النقاء والظلام من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة ماهي احمد رواية قلبي بين النقاء والظلام من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قلبي بين النقاء والظلام من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قلبي بين النقاء والظلام من الفصل الاول للاخير
رواية قلبي بين النقاء والظلام من الفصل الاول للاخير
فتح زي زنزانه كلها بنات على بعض اكبر واحده فيهم ماتعديش ال 18 سنه
بقي بيختار مابينهم
لحد مابيبص لقي واحده فيهم بتستخبي مابين البنات
بصلها بصه شر
هاتوا اللي هنااااك دي
البنت: ( بخوف ) انا. لا لا لا سيبوني. سيبوني حرام عليكم
(واحد من البودي جارد اللي معاه دخل في وسط البنات وأخدها شالها على كتفه وطلعوها بره الزنزانه
البنت بقت بتض رب البودي جارد اللي شايلها على كتفه ).
البنت: حرام عليك نزلني. عايزين مني ايه. روحوني من هنا عايزه ارجع لاهلي
(البودي جارد رماها في اوضه وكان في شخص مستنيها جوه بتبص وراها )
هو: تعالي جمبي هنا
( بخوف وهي بتترعش )
هي: ايه ليه اجي جنبك ليه
( بعصبيه وعنيه كلها شر )
هو: بسرعه ماعنديش وقت بقولك تعالي هنا
هي: لاء انا مش هقرب منك انت اكيد مجنون
هو: انتي بتقوليلي أنا مجنون
( مسكها بعنف من ايدها وقعت في الارض
بصلها من فوق لتحت بصه احت قار.
و بانت على جانب شفايفه ابتسامه سخريه )
(فجأه الباب بقي بيخبط )
( البنت سمعت حد بيخبط جاامد على الباب )
البودي جارد: رعد بيه محتاجينك بره ضرورى
رعد: مش دلوقتي
البودي جارد: ارجوك حصلت مشكله في زنزانه البنات اللي خطفنهم مش عارفين نتصرف معاهم
(رعد بص وراه ناحيه الباب )
رعد: لما اخلص اللي معايا الاول. اصلها عجباني اوي.
(لسه بيبص قدامه ولقي البنت بالفاظه ضر بته على دماغه وقع في الارض مجابش منطق وراسه كلها جابت د م
البنت بقت تترعش ودموعها نازله منها من منظر الد م
بصت شمال ويمين لاقت شباك فتحته بسرعه ونزلت منه على المواسير وهي حافيه
كانت بتنزل بالراحه وخايفه مووت لا تقع.
اول ما نزلت لاقت البودي جاردات ماسكين الرش اشات في كل مكان اتخبت لحد ما وصلت لسور القصر. لاقت سلم خشب جابته وطلعت عليه واول ما طلعت على السور من فوق لاقت الارتفاع عالي جدا عشان تنط
البودي جارد شافها )
البودي جارد: استني عندك بدل ما اض ربك بالنار
(البنت بقت تبص وراها وقدامها لو رجعت على السلم هيق تلوها
ولو نطت من فوق السور برضوا هت موت.
البودي جارد رفع سلاحه وض رب نار عليها الرصاصه جت في كتفها وبحركه لا اراديه منها وقعت في الارض
البنات اللي كانوا معاها في الزنزانه بصوا من الشباك الحديد لقوها بته رب )
بنت منهم: الحقوا يابنات هدير هر بت. هدير هر بت
(البنات اتجمعت حوالين الشباك عشان يشفوها وهي بته رب )
هدير وقعت في الارض ورجليها اتع ورت وبقت تجيب د م.
رفعت رجلها من الارض بالعافيه وبقت تجر في رجليها وهي بتجرى بتبص لاقت التلج حواليها في كل مكان وهي حافيه والدنيا بقت ساقعه متلجه
بتبص وراها لاقت عربيات jeep سودا جايه وراها اتخبت بسرعه في زقاق وفضلت تجرى. تجرى وهي مش عارفه رايحه فين ومن كتر الجري رجليها مابقيتش شيلاها
وقفت عشان تاخد نفسها لحظه بتبص لاقت ذئب ابيض من اللي بيعيشوا في التلج طلع عليها وباينلها سنانه الحاده واللعاب بقي ينزل من بوقه.
بصت وراها لاقت سلك شائك لو عدت من عليه كل جسمها هيتق طع والسلك ده بيفصل ما بينها وما بين قصر شكله غريب مطلي باللون الاسود البيت كان شكله مر عب من بره والعناكب معششه على الشبابيك والببان
بلعت ريقها وهي مش قادره تتنفس تدخل البيت المر عب ده وتعدي السلك الشائك ولا الذئب يه جم عليها ويم وتها.
ومره واحده من غير تفكير دخلت ما بين السلك الشائك وبقي جسمها كله يجيب د م ده غير الذئب ما كان ماسكها من رجلها وبيع ض فيها جابت حديده من جنبها وض ربت الذئب مو تته وعدت السلك الشائك اخيرا ولسه بتاخد نفسها بتبص لاقت
العربيه ال jeep وقفت قدامها والبودي جاردات نزلت منها واللي يفصل ما بينها ومابينهم السلك الشائك مش اكتر
هدير بقت تسحف بأيديها ورجليها لحد ما وصلت البيت
وفتحت الباب اللي من ورا ودخلت.
دخلت وهي الد م بينزف منها في كل جسمها
بقت تمشي بالراحه جدا البيت كان كبير جدا بس كله من الخشب وهي بتمشي الخشب كان بيعمل صوت وقفت للحظه وغمضت عنيها عشان مش عايزه تعمل صوت وبقت تمشي على طراطيف صوابعها.
البيت والعفش كان كله مترب العناكب في كل ركن من البيت بتبص لاقت واحد قاعد على كرسي هزاز وبيتهز بي قدام وورا وقفت قربت منه بالراحه وبطراطيف صوابعها وقفت قدامه بتبص لاقيته أعمي بقت بتشاور بأيديها شمال ويمين ولما اتأكدت انه أعمي لفت بالراحه اوي ولسه بتلف ضهرها قام بحركه سريعه منه لف دراعها وقربها منه وحط ايده على بوقها ولف دراعه حوالين رقبتها مابقيتش قادره تاخد نفسها وبقت تطلع في الروح وقرب من ودنها بهمس.
هو: أنتي مين
هدير بتحاول تتكلم او حتى تاخد نفسها بتبص لاقت طفله صغيره قربت منها وماسكه لعبه في ايديها وبتعيط
الطفله: سيبها حرام عليك.
البودي جارد كانوا واقفين بره ومن كتر الخوف والرعب مايقدروش يعدوا حتى السلك الشائك مش يدخلوا البيت
البودي جارد: انت ياغبي مادخلتش وراها ليه
البودي جارد 2: انت مجنون دي دخلت عند الوحش برجليها ده بيت داغر الوحش اللي يعدي السلك ده يبقي تقول عليه يارحمن يارحيم
البودي جارد: دااغر.
البودي جارد كانوا واقفين بره ومن كتر الخوف والرعب مايقدروش يعدوا حتى السلك الشائك مش يدخلوا البيت
البودي جارد: انت ياغبي مادخلتش وراها ليه
البودي جارد 2: انت مجنون دي دخلت عند الوحش برجليها ده بيت داغر الوحش اللي يعدي السلك ده يبقي تقول عليه يارحمن يارحيم
البودي جارد: دااغر
داغر ( بكل برود همس في ودنها للمره التانيه )وهو لافف ايده على رقبتها زي الافعي وبيخنق فيها ومش عايز يسيبها.
داغر: مش هكرر كلامي مره تانيه. انتي. ميييين
(هدير بقت تشاور بأيديها ووشها بقي أأحمرررر لون الدم مش قادره تنطق حطت ايدها على دراعه الملفوف حوالين رقبتها عشان تنزل دراعه مافيش فايده
الاكسجين مبقاش واصلها ابتدت تفقد الوعي وسمعت البنت الصغيره وهي خلاص بيغم عليها وبتغمض عنيها )
الطفله ( بعياط ): سيبها. سيبها ياوحش
(داغر اول ما سمع الطفله بتنطق ساب هدير وفك دراعه من حواليها ).
(هدير اول ما داغر سابها وطت في الارض وبقت تاخد نفسها بالعافيه وبقت تكح جاامد اوي وتحسس على زورها وهي بتنهج
لحد ما اخيرا عرفت تاخد نفسها )
هدير: ( بشهقه ) انت. انت مين
(داغر مهتمش بيها ومسك الطفله و قعد على رجليه نص قاعده في مستوي الطفله وبقي يحسس بأيديه على شفايفها ويدخل صوابعه جوه بوقها ومسك لسانها الطفله بقت ترجع لورا بس داغر كان بيقرب منها اكتر )
داغر: الطفله اتكلمت. انتي بتنطقي ياطفله.
( بتوتر ) قولي. قولي. اي. اي حاجه تاني كده
الطفله: داغر بقي يهز في الطفله بأيديه الاتنين
داغر: ( وهو بيدوس على سنانه ) انطقي.
الطفله:
( بزعيق وصوته بقي جايب اخر القصر )
داغر: انطققققققققققققققققققققي
(هدير وقتها كانت مرميه في الارض على بطنها اول ما سمعت صوته من الخضه اتنفضت واتعدلت بسرعه وبقت ضهرها في الارض وبقت بدراعها بتسحف لورا وتسحب رجليها لحد ما ماضهرها خبط في الحيطه.
الطفله جريت عليها واتخبت في حضنها
داغر سمع صوت خطوات الطفله وعرف انها بقت في حضن الغريبه اللي لسه داخله البيت من ثواني.
لف وشه وبقي وشه في وش هدير قرب منها اوي وبقي يشم كل جسم هدير سند بأيديه وركبه على الارض وبقي يشم في جسمها ابتدى يشم فيها بمناخيره زي ما الحيوانات ببتشم البني ادمين من صباع رجليها وبقي يطلع على جسمها ووصل عند كتفها شم ريحه الدم وعرف انها مضروبه برصاصه وبعدها طلع براسه يشم شعرها هدير كانت بتتنفس بصوت عالي من كتر الخوف منه نفسها بقي طالع نازل )
داغر: ( بعصبية وزعيق ) اخرسي ماتتنفسيش.
(الطفله عارفه الوحش ممكن يعمل فيها ايه لو فضلت تتنفس بالصوت العالي ده حطت ايدها على بوق هدير عشان ماتتنفسش )
(داغر سمع حركه في شعر هدير
حط ودنه زياده وسمع صوت الحشرات اللي في شعرها من كتر ما بقالها فتره مابتستحماش الحشرات اتجمعت في شعرها )
( شال ودنه من على شعرها وبعد خطوه وهو بيكلمها بقرف )
داغر: صوت حشرات شعرك مقرررررفه.
(الطفله شالت ايدها من على بوق هدير وهدير اخدت نفسها وهي شايفه خيالات قدامها القصر كله ستايره ستاير قديمه سودا قماش متقطعه فيها خرام مدخله ضوء بسيط مخلي هدير تشوف خيالات قدامها مش اكتر. هدير بقت تبص حواليها لاقيت ان مافيش شبابيك من الازاز في القصر كله الشبابيك من الخشب الاسود ولو في ازاز بيبقي مطلي بالبلك الاسود.
بصت حواليها اكتر مالقيتش مرايات القصر خالي من اي حاجه ممكن تشوف نفسك فيها في يوم من الايام
النمل والصراصير والعناكب جزء من البيت بيمشوا جنبك
كانت سانده بايديها في الارض ورجعت بأيديها لركن من الاركان لاقت في حاجه لزقت في ايديها بتبص لاقيته سكر حاطط في كل ركن سكر بيربي النمل والحشرات والعناكب على انهم جزء من البيت
داغر قام ولسه بيدي هدير ضهره.
راحت هدير اخدت نفس وهي مرتاحه عشان بعد عنها وقتها هو سمع صوت نفسها وعرف انها حست بالراحه لما بعد عنها ابتسم ابتسامه ظهرت عليه بجانب شفايفه ابتسامه سخريه وفي لحظه كان قدامها سرعته رهيبه من قبل ماتبربش كان غرز ضوافره اللي مابيقصهاش من سنين في كتفها
هدير: ااااااااااااااه
داغر طلع الرصاصه من كتفها واول ما طلع الرصاصه قربها من مناخيره اوي و بقي يشمها.
داغر: ( وهو بيشم الرصاصه وايده كلها دم هدير ) دي رصاصه Lr 22
مسك الرصاصه وداس عليها بأيده اتكسرت في ايديه
داغر كان مدي ضهره لهدير ودايما بيلبس جاكيت ببزونت حطه على راسه مابيقلعش البيزونت ابدا
داغر. : انتي تلزميني الطفله اتكلمت ودافعت عنك مع انها مابتكلمش من سنين لو هتتكلم في وجودك يبقي انتي اسيرتي لحد ما اسمع صوتها تاني.
داغر في لحظه البرق كان طالع على السلم في الدور التاني هدير وهي بتاخد نفسها وبتترعش
هدير: ده شيطان ده لا يمكن يكون بني ادم زينا
الطفله حطت ايدها على بوق هدير وبقت هدير تشوف خيالات قدامها وهي بتشاورلها براسها شمال ويمين انها ماتتكلمش عشان بيسمعها
وبعدها الطفله حاولت تقوم هدير وبقت تشاورلها على الحمام
عشان تشطف الدم اللي نازل من كتفها.
وبقت تسند هدير. هدير بقت تقوم بالعافيه وبقت تمشي وراها وتزق في رجليها لحد ما اخيرا وصلت الحمام كان بعيد والحمام يقرف مش حمام بني ادمين
وهو ده الحاجه الوحيده اللي في نور الطفله شاورت لهدير انها تفتح النور
هدير فتحت النور وفتحت الحنفيه وبقت تغسل وشها من الدم وتحط مايه على كتفها.
الطفله راحت بسرعه عشان تجيبلها فوطه تمسح وشها هدير اخدت الفوطه منها وهي مغمضه عنيها عشان المايه اللي على وشها واول ما مسحت وشها وهي مشغله النور بتبص شافت ملامح الطفله راحت مصوته من كتر بشاعه وشها المحروق
هدير: اااااااااااه.
هدير فتحت النور وفتحت الحنفيه وبقت تغسل وشها من الدم وتحط مايه على كتفها
الطفله راحت بسرعه عشان تجيبلها فوطه تمسح وشها هدير اخدت الفوطه منها وهي مغمضه عنيها عشان المايه اللي على وشها واول ما مسحت وشها وهي مشغله النور بتبص شافت ملامح الطفله راحت مصوته من كتر بشاعه وشها المحروق
هدير: اااااااااااه
وفي لمح البصر داغر كان في وشه في وشها بابتسامه خبيثه
داغر: ايه الطفله معجبتكيش
هدير:.
داغر: ( بابتسامه شر وبصوت خبيث ) أنتوا كلكوا كده بلا استثناء
الطفله اول ما شافت هدير خافت منها طلعت تجرى بسرعه وطلعت على اوضتها وقعدت في ركن ضلمه في القصر
هدير: استني. يااا. ياا. ياطفله. انا. انا مكنتش اقصد حاجه
داغر: وقف ورا هدير وقرب راسه من ودنها واتكلم بهمس
ما جاوبتيش على سؤالي
هدير بعدت خطوه ورجعت ايدها الاتنين لورا وسندت على الحوض
هدير: ( بخوف وهي قلبها هيطلع منها من كتر دقاته السريعه).
هدير: أجاااوب. أج، اجاااوب. ع. عل. على ايه
شخصيه داغر بيحب اوي يلعب بفريسته قبل ما يخلص منها ويخلص عليها بيحب يسمع دقات قلبهم وهما الخوف مالي قلوبهم منه وبعد مايزهق يقضي على فريسته
داغر: ( بابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه )
داغر: على سؤالي
( بخبث وهو بيرفع حاجبه اليمين ) اتخضيتي لما شوفتيها
هدير: ( بتوتر) أيوه. أيوه. مش ( وبلعت ريقها ) مش هكذب عليك. ( واخدت نفسها ) شكلها. شكلها مرعب.
داغر استغرب وابتدي يضم حواجبه
مش مصدق انها قالتله الحقيقه أي حد عشان ينجي بحياته هيقول كلام غير ده وهيكدب ويقول اي كلام
داغر: قربي مني
هدير: اقرب منك. ليه
داغر: ( بشخيط ) بقولك قربي
هدير ( بلعت ريقها ): ونزلت ايدها من على الحوض وقربت من داغر
داغر رفع أيده وبقي يلمس تفاصيل وشها ابتدى يلمس جبينها في الاول بأيديه الاتنين وبعدها نزل على عنيها هدير بسرعه غمضت عنيها لان ضوافره الطويله كانت هتدخل في عنيها.
حسس على رموشها الطويله ونزل على شفايفها هدير كانت قافله بوقها حط صوابعه جوه بوقها وبقي يلمس سنانها عشان يرسم شكل ضحكتها في خياله
و لمس خدودها
وبعدها لمس شعرها بقي ينزل بأيده ينزل بأيده لحد تحت ركبتها على ما وصل لنهايه شعرها وبعدها اترسمت صوره لهدير في خياله وعرف شكلها وبعد عنها
داغر: الطفله اه شكلها مرعب بس قلبها مش مرعب
وحط ايده على رقبتها مره تانيه ولزقها في الحيطه.
داغر: أوعي. اشوفك. تقللي. من الطفله. مره تانيه عشان شكلها
ولاخر مره هقولهالك انتي عايشه لحد دلوقتي عشان الطفله اتكلمت ودافعت عنك ودي اول مره تحصل من سنين
غدير فتحت عنيها بتبص مالقيتهووش قدامها زي ما يكون اختفي
حطت ايدها على صدرها واخدت نفسها والجرح اللي في كتفها وعضه الذئب في رجلها كل ده دم بينزف منها
هدير طلعت على السلالم بالراحه جدا وبحذر زعلت اوي من نفسها على اللي عملته مع الطفله.
طلعت اول سلمه والسلمه بقت بتزيق من كتر ما القصر خشب قديم او يمكن يكون هو قاصد ده وبيخلي الخشب يزيق ويعمل صوت عشان يسمع كل خطوه في البيت
طلعت سلمه في التانيه
لحد ما وصلت الدور التاني وهي تعبانه ومش قادره حست انها خلاص هتموت فكانت لازم تعتذر من الطفله قبل ما تموت
هدير من كتر الدم اللي نازل منها من رجليها بقت خطوات رجليها تعلم بدمها في الارض وكمان لانها حافيه مش لابسه حاجه في رجلها.
بقت تفتح اوضه في التانيه رؤوس الحيوانات متحنطه ومتعلقه في كل حته وشكلها مرعب
وأخيرا فتحت باب لاقيت الطفله قاعده في ركن وبتعيط
هدير جت تفتح النور راحت الطفله شاورت براسها يمين وشمال انها مافيش لمبه عشان تفتحها او اللمبه بايظه هدير مكانتش فاهمه
راحت جايه تحط ايدها عالكبس بتاع النور راحت الطفله جريت عليها بسرعه وبعدت ايدها عن الكبص هدير مافهمتش ليه الطفله عملت كده
الطفله حاولت تشاورلها.
هدير: انتي. انتي ما بتحبيش النور
الطفله شاورت لهدير بمعني مش كده بس هدير مافهمتش
راحت الطفله جابت عصايه
وفتحت الكبس راح الكبس فرقع وطلعت دي حاجه داغر عاملها عشان لو حد غريب دخل البيت وهما مش موجودين يموت في ساعتها
هدير وقعت من الخضه اول ما الكبص ولع ورجعت لورا وابتدت خلاص مش قادره تتنفس من كتر التعب اللي هي بقت فيه
مره واحده ابتدت تغمض عنيها.
هدير: ( بابتسامه بسيطه وهي بتنهج وماسكه جرحها ) اسفه اني ضايقتك مني. انا معرفش عملت كده ليه
الطفله دموعها نزلت منها من غير ما تعيط
هدير مسحتلها دموعها
هدير: انا مستهلش منك دمعه واحده تنزل منك بسبب غبائي خليتك تعيطي
انا. ( بلعت ريقها ). انا بمموت وعايزه. قبل ما اموت اعرف اسمك
الطفله شاورت لهدير بكتفها أنها ماتعرفش اسمها ايه
هدير: يعني ايه. يعني مالكيش اسم
الطفله شاورت براسها ب أه مالهاش اسم.
هدير: في حد في الدنيا مالهووش اسم
الطفله شاورت على نفسها بأنها أه هي مالهاش اسم
هدير من كتر التعب ايديها سابت وسندت راسها على الارض
هدير: أنا. أنا اسفه
وعنيها بقت تزغلل من كتر الدم اللي نزل منها الطفله حطت راس هدير على رجلها وخليتها تسند على رجلها
ومره واحده هدير لاقت اللي بيشيلها ما بين ايديه وهي فارده ايديها وشعرها الطويل سايب ورا ضهرها.
واتحطت على سرير نضيف واوضه بيضا كل اللي فيها ابيض الستاير. الملايات الدواليب والنور كان ماليها وقتها بقت تشوف خيالات قدامها والوحش كان جايب ابره وخيط وبيضملها جرحها.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
هدير من كتر التعب ايديها سابت وسندت راسها على الارض
هدير: أنا. أنا اسفه
وعنيها بقت تزغلل من كتر الدم اللي نزل منها الطفله حطت راس هدير على رجلها وخليتها تسند على رجلها
ومره واحده هدير لاقت اللي بيشيلها ما بين ايديه وهي فارده ايديها لورا وشعرها الطويل سايب ورا ضهرها.
واتحطت على سرير نضيف واوضه بيضا كل اللي فيها ابيض الستاير. الملايات الدواليب والنور كان ماليها وقتها بقت تشوف خيالات قدامها والوحش كان جايب ابره وخيط وبيضملها جرحها
هدير وهي بتفتح عنيها بالعافيه
هدير: ( بتتكلم بصوت يادوبك مسموع ) سيبني. سيب. سيبني عايزه اموت
داغر قرب منها وطلع برشامه وضم خدودها بأيديه وبقي يحاول يفتح بوقها بالعافيه.
هدير: بقت تهز راسها يمين وشمال. مش عايزه تاخد البرشامه داغر دخل صوباعه جوه بوقها ما بين سنانها
هدير وقتها عضته وصباعه جاب دم بس داغر ماحسش حتى بالعضه. وفتح فك بوقها وخلاها تبلع البرشامه بالعافيه
هدير: ( بعياط ) انت عايزني حيه ليه سيبني اموت انا مش عايزه اعيش.
داغر وطى وشم مكان الجرح بالظبط ومن ريحه الدم قدر يعرف انهه جزء بالظبط اللي عايز يتخيط وبعدها ابتدى يحسس على كتفها ويخيط جرحها من غير ما يرد عليها
هدير كل ما الابره تدخل في كتفها تضغط بأيديها وتكرمش ملايه السرير في ايديها من كتر الألم وهي نايمه وبصه في السقف بقت تضغط على سنانها ودموعها تنزل منها وبقت حاطه الملايه ما بين سنانها خلاص مش قادره واخيرا خلص.
هدير وهي في قمه التعب بصت جنبها راحت دمعه نزلت منها على الملايه بصت على الخياطه لاقيته مخيط الجرح كويس جدا ولا أكنه اعمي ولا حاجه
هدير: خ. خلا. خلاص. خلصت
الوحش ماردش عليها ونزل وسابها
لسه هدير بتاخد نفسها
الوحش طلع ومعاه سكينه سخنه مولعه ووقف جنب السرير بتاع هدير وهو رافع السكينه لحد وشه
هدير شافت كده وهي نايمه بقت تهز راسها شمال ويمين ودموعها نازله منها
هدير: لاء. لا. كفايه حرام عليك كفايه.
الوحش ولا فارق معاه هي بتقول اي
ولسه بينزل ايده عشان يحط السكينه على رجلها مكان عضه الذئب ويكوي الجرح راحت الطفله مسكت ايده وشاورت براسها شمال ويمين كده ان بالراحه عليها
وراحت بسرعه قعدت جنب هدير على السرير وبقت تمسحلها دموعها بأيديها الصغيره
هدير رفعت راسها وبصيتلها وقتها الوحش حط السكينه مره واحده على رجل هدير
هدير: ( بقت تصرخ من الالم ) اااااااااااااااااه
وماقدرتش تتحمل الالم اكتر من كده وأغم عليها.
الوحش لقاها مابتنطقش
مسك معصم ايدها ولقاها لسه حيه
( في نفس الوقت )
البودي جارد: احنا واقفين هنا من امبارح البت مالهاش صوت
البودي جارد 2: غريبه الوحش لحد دلوقتي مافصلش راسها عن جسمها ورماها قدام بيته زي ما بيعمل مع اي حد بيدخل بيته ليه
البودي جارد: ممكن ماشفهاش والبت مستخبيه
البودي جارد 2: انت مجنون ده بيشم نفس الغريب على بعد 100 متر مش تبقي جوه بيته ومش هيعرف.
البودي جارد: احنا لو دخلنا لوحدنا يبقي بنروح للموت برجلينا
البودي جارد 2: احنا نبلغ رعد بيه باللي حصل وهو يتصرف
البودي جارد: معاك
(البودي جارد رجع )
رعد وهو ماسك دماغه ورابطها بعد ما هدير فتحتهاله بالفاظه
رعد: ( بزعيق وعنيه كلها شر ) كنت فين لحد دلوقتى ياغبي انت وهو والبت مارجعتش معاكم ليه
البودي جارد: معرفناش نرجعها
رعد: ( بعصبيه ) يعنننني اااااااايه البت اختفت
البودي جارد: رعد باشا ياريتها اختفت.
رعد. : ياريتها اختفت يعني ايه انا مش فاهم حاجه ماحد يفهمني
البودي جارد: البت دخلت بيت داغر الوحش
رعد: دااااغر
البودي جارد وهو باصص في الارض
البودي جارد: ايوه ياباشا
رعد ضحك ضحكه سخريه اللي هو ههه
رعد: يلا الله يرحمها مع انها كانت حلوه. فين راسها
البودي جارد: ما دي المشكله ياباشا. البت عايشه ماماتتش
الوحش لسه مافصلش راسها ومرمهاش قدام بيته
رعد: ااازاي انتوا متأكدين انها دخلت بيت الوحش برجليها.
البودي جارد: ايوه ياباشا احنا شايفينها بعنينا
رعد: في حد لسه مراقب القصر هناك
البودي جارد: طبعا ياباشا. ولحد الان ماتخطناش حدودنا احنا بره السلك اللي حطه داغر
رعد: محدش يتحرك من هناك وأوعي حد يتخطى السلك انت فاهم
البودي جارد: فاهم ياباشا
رعد يومين كمان البت دي لو راسها ماترمتش بره القصر لازم نتصرف. يا تموت ياترجع
البودي جارد: اللي تؤمر بي سعادتك
(البودي جارد مشي ).
ورعد كان ماسك الكاس بتاعه راح راميه في المرايه كسر المرايه
رعد: ( بزعيق ) غببببببببي ماموتهاش لييييه. ماموتهاااش ليييييه
اسلام ( صاحب رعد دخل ): ايه ياعم في ايه ما بالراحه على نفسك شويه
رعد: البت هربت وعدد البنات نقص احنا لازم نسلم 30 بنت 15 دعاره وال 15 التانيين تجاره اعضاء
اسلام: وايه المشكله نخطف بنت غيرها ونكمل العدد يعني هما جايين بالاسماء.
رعد: لا ياروح امك مش جايين بالاسماء بس البت دي بقالها هنا اكتر من شهر وعارفه احنا بنعمل فيهم ايه وعارفه مكانه وحافظه اسامينا واشكالنا
ده غير كل بت حكت للتانيه اللي بيحصل وكلهم في زنزانه واحده يعني لو حد شم خبر باللي بيحصل غالب مش هيسكت وانت ماتعرفش يعني ايه غالب
اسلام: يابني غالب اخوك مش هيعملك حاجه
رعد: غالب ههه مايعمليش انا حاجه غالب يدفني حي لمجرد اني ممكن اهدد شغله وانه ممكن يتفضح.
غالب قدام الناس شخصيه محترمه والبدل والعربيات والبودي جاردات مافيش سهر مابيشربش سيجاره بيترشح انه يدخل البرلمان قدام الكل هو الشخص المثالي اللي اي حد بيتمني انه يبقي زيه لكن ماحدش يعرف الحقيقه وممكن يقتل ابوه لو سمعته اتشوهت في يوم
اسلام: طيب اهدى. اهدي هنعرف نجيبها قبل ما غالب يشم خبر ماتقلقش
رعد: لازم نتصرف.
هدير فاقت اخيرا بالليل لاقت رجليها مربوطه بشاش وقطن وكتفها كمان ولابسه فستان غير اللي كانت لابساه
حطت ايدها على جسمها بحركه لا اراديه منها راح دراعها وجعها عشان الخياااطه
هدير داست على شفايفها بسنانها وضمت حواجبها واخدت نفسها وابتدت تقوم وتنزل بالراحه من على السرير
بتبص على الاوضه نضيفه جدا حرفيا بس برضوا مافيهاش أزاز ولا مرايات ومفروشه بالسجاد الابيض.
والستاير البيضا لاء وكمان فيها نور ولمبه زي اي بيت طبيعي
ومافيهاش ولا عناكب ولا صراصير
قربت على الدولاب ولسه بتمد ايدها عشان تفتح الدولاب في لمح البصر لاقت الوحش قدامها وقفل الضلفه بأيديه وشدها من شعرها وراه
هدير: اااااه. ااااه. انا عملت اي سيبني. سيبني
الوحش رماها وطلعها بره الاوضه وزقها على الحيطه
وبقت واقفه جنب راس غزاله متحنطه ومعلق راسها.
داغر: قربي مره تانيه من الدولاب ده او حتى تحاولي تفتحيه وانا هعلق راسك مكان الغزاله دي. هي مش دي برضوا كانت غزاله وعايشه
هدير كانت خايفه من الوحش بس صوت نفسها مكانش بنفس الطريقه اللي بتتنفس بيها قبل كده الوحش فهم
وقرب منها وبقي بمناخيره يشم ريحه نفسها ويقرب من مناخيرها
الوحش: شايف ان خوفك ابتدى يقل.
هدير: مش. م. مش فاهمه
الوحش: ( اداها ضهره وبعد عنها خطوه ) مش مهم.
الاوضه دي متحرمه عليكي ماتدخليهاش تاني انتي فاهمه
هدير: ( برعب وخوف ) حاضر. حاضر مش هدخلها تاني. مش هدخلها
داغر: الطفله. الطفله. تتكلم زي ما اتكلمت قبل كده وفي اسرع وقت انتي فاهمه
هدير: وانا. وانا. هخليها تتكلم ازاي. هي ماتكلمتش معايا لحد دلوقتي
داغر: دي مشكلتك. وده السبب الوحيد اللي خلاكي عايشه لحد دلوقتي.
انا ممكن اعمل اي حاجه عشان اسمع صوت الطفله مره تانيه ولو عذابك هيخليني اسمع صوتها تاني هتفنن في عذابك قدامها عشان اسمع كلمه منها
القرار ليكي انتي اللي هتاخديه
يا اما تخليها تنطق بطريقتك ياهتعامل معاكي انا بطريقتي
هدير: لاء. لاء. خلاص انا هحاول. هحاول اخليها تتكلم
الوحش ساب هدير وفي اقل من ثانيه مابيبقاش قدامها
هدير بقت مستغربه ازاي سرعته دي وهو اعمي ما بيشوفش.
حتي لو بيشوف مافيش حد طبيعي يقدر يبقي سريع السرعه دي
ولسه بتكلم نفسها لاقت الطفله ماسكه ايديها ورافعه وشها لهدير وبتبتسم ومبسوطه ان هدير قامت وبقت كويسه
هدير قعدت في مستوى الطفله على ركبها
الطفله وهي بتبتسم لهدير شاورت لهدير اذا كانت عايزه تاكل
هدير: قصدك اذا كنت جعانه ولا لاء
الطفله: شاورت براسها ب أه
هدير: جداااا مش جعانه بس
الطفله شدت هدير على تحت.
وحطيتلها أكل. بس الطبقه مش نضيفه والمعلقه متوسخه بياكلوا الاكل والحاجه مش نضيفه
هدير قرفت جدا وراحت مرجعه
الطفله زعلت منها انها مارضيتش تاكل معاها وسابتها ومشيت وطلعت فوق
هدير اول ما شافت كده بصت لاقت نفسها لوحدها
راحت بقت تمشي على طراطيف صوابعها من نفس الباب اللي جت منه وكانت عايزه تهرب.
وهي بتمشي واحده. واحده لحد ما أخيرا طلعت من الباب اللي ورا اللي دخلت منه ومابقيتش مصدقه انها هربت بقت تضحك. تضحك وسعيده اوي انها هربت
البودي جارد اول ما شافها
جه يجري عليها
البودي جارد 2: استني ماينفعش نتعدي السلك خليها تطلع لوحدها لحد عندنا
هدير عدت السلك وبقت تجري ما بين التلج تجري. تجري ومش عارفه هي رايحه فين والبودي جاردات مشيوا وراها لحد ما بعدت عن القصر خالص
ولسه هينزلوا عشان يجيبوها.
مجموعه من الذئاب اتلموا حواليها وبقت في النص هدير بقت مرعوبه مش عارفه تروح فين ولا تعمل ايه وقعت في الارض وبقت تزحف برجليها الاتنين لورا وذئب منهم بصلها بصه شر زي ما يكون في تار بينهم.
ولسه هيهجم عليها الوحش قرب منها وبقي في النص ما بين الذئاب معاها وكان معااه زي خشبه ضرب الذئب بيها طيره الذئاب التانيه قربت عليهم راحت هدير قامت بسرعه واتخبت ورا ضهر الوحش وهي بتبص شمال ويمين والذئاب حواليها ومرعوبه وكانت بتتحامي في الوحش ومره واحده من كتر رعبها راحت مدت ايدها ومسكت ايد داغر الوحش وايديها حضنت ايديه.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
هدير عدت السلك وبقت تجري ما بين التلج تجري. تجري ومش عارفه هي رايحه فين والبودي جاردات مشيوا وراها لحد ما بعدت عن القصر خالص
ولسه هينزلوا عشان يجيبوها
مجموعه من الذئاب اتلموا حواليها وبقت في النص هدير بقت مرعوبه مش عارفه تروح فين ولا تعمل ايه وقعت في الارض وبقت تزحف برجليها الاتنين لورا وذئب منهم بصلها بصه شر زي ما يكون في تار بينهم.
ولسه هيهجم عليها الوحش قرب منها وبقي في النص ما بين الذئاب معاها وكان معااه زي خشبه ضرب الذئب بيها طيره الذئاب التانيه قربت عليهم راحت هدير قامت بسرعه واتخبت ورا ضهر الوحش وهي بتبص شمال ويمين والذئاب حواليها ومرعوبه وكانت بتتحامي في الوحش ومره واحده من كتر رعبها راحت مدت ايدها ومسكت ايد داغر الوحش وايديها حضنت ايديه.
داغر استغرب وضم حواجبه ولف وشه ناحيه هدير. هدير رفعت راسها وبصيتله وهي ماسكه ايده ومش راضيه تسيبها
زي ما تكون حست معاه بالامان
قرب بجنبه منها عشان يتأكد من صوت نفسها سمع صوت نفسها وهي مرتاحه في وجوده مش خايفه منه زي كل مره.
الذئب مره واحده هجم على داغر ودي أول مره تحصل بس سرعه داغر رهيبه زيه زي سرعه الذئب بالظبط وطلع سكينه وعور الذئب بس مارضاش يموته هو كان ممكن يموته بس داغر ماموتهووش الذئاب بقت تعوي قدام داغر وسابوه ومشيوا
هدير بصت كده وحست انهم فاهمين بعض. دوول بعدوا وهو مارضاش يموتوه
وأول ما الذئاب مشيت وقف قدام هدير وشد ايده من ايدها بغيظ
داغر: انتي فاكره انك تقدرى تهربي مني
هدير رجعت تخاف منه.
راحت رجعت خطوه لورا وهي بتحاول تدافع عن نفسها
هدير وهي بتعيط: انا. انا عايزه اروح نفسي اروح ماما وحشتني اوي
داغر لف راسه كده
داغر: ههه وانتي فاكره انك هتعيشي ثانيه واحده بعد ما حاولتي تهربي مني
وشدها من شعرها ودخلها مره تانيه القصر ورماها في الارض
هدير وقعت في الارض وهي بتحاول تتمالك نفسها
هدير: هعيش. هعيش ياوحش.
داغر وطي وقعد على ركبه نص قاعده وبقي في مستوى قعدتها وحط ايده على طرطوفه ودنه قرب ودنه من بوقها اكتر
داغر: سمعيني كده. سمعيني كده انتي قولتي ايه تاني
هدير: ( وشفايفها بتترعش من الخوف ) هأ. هعيي. هعيييش ياوحش
داغر: ( بخبث وهو رافع حاجبه اليمين ) وأيه اللي مخليكي واثقه انك هتعيشي
هدير، : ع. عش. عششان. أنت. انت محتاجلي
داغر: وبتقوليها وانتي خايفه ليه قوليها وانتي واثقه من نفسك
هدير: ( بتوتر ) مش فاهمه.
داغر: يعني قولي عادي انت محتاجلي ياوحش خليكي واثقه في نفسك
هدير ( بصوت واطي بيطلع منها بالعافيه ): انت محتاجلي ياوحش
داغر: ( بهمس وبيوشوها في ودنها ) مش سامع عالي صوتك
هدير ابتدت تاخد نفسها ووثقت في نفسها شويه
هدير: (بصوت عالي ) انت محتاجلي ياوحش
داغر: ( عالي صوتك اكتر )
هدير: بأعلي صوت عندها
هدير: اااااانت. محتاااااااجلي. ياااااوحش
داغر ابتسم واول مره هدير تشوف ابتسامته وسنانه تبان راحت ابتسمت وضحكت.
وابتدت تطمن
داغر ( بسخريه ): فعلا. ههههه. جه اليوم اللي احتاج فيه لحد، ووقف قدام هدير ومره واحده ريأكشنات وشه كلها اتغيرت والغضب رجع يبان على وشه
هدير: لا لا لا ماتتحولش تاني ونبي
داغر مسك هدير من شعرها وفتح باب اوضه مليانه براميل فيها مايه متلجه حرفيا ودفن راسها في البرميل وأيده دايسه على راسها
وبقي يدخل راسها اكتر في التلج اللي في البرميل
هدير ما بقيتش قادره تاخد نفسها حاولت تطلع مافيش فايده.
بقت تشاور بأيديها انه يطلعها مافيش
حاولت ترفع راسها برضوا مافيش فايده لحد ما داغر حس ان حركتها ابتدت تقل وخلاص هتموت راح مطلعها بسرعه من البرميل
هدير ( شهقت بطريقه فظيعه اول ما اخدت نفسها ووقعت في الارض جنب البرميل )
داغر بيكلم هدير وبيشاور بأيديه وبيبعد عنها وبيطلع بره الاوضه.
داغر: على فكره انتي صح انا محتاجك عشان كده ماعرفتش اموتك دلوقتي بس خللي بالك لو الطفله ما اتكلمتش خلال ايام وقتها بس مش هبقي محتاجك وافتكر انتي عارفه كويس اي اللي هيحصل لو مابقيتش محتاجك
داغر ساب هدير ومشي وابتدت هدير تسند على الحيطه وتحط ايدها على زورها وتاخد نفسها
داغر طلع اوضه الطفله لقاها نايمه باسها على جبينها وجاب الغطا وغطاها.
هدير داست على سنانها بغيظ وطلعت لداغر اوضته وفتحت الباب عليه لاقيته كان بيغير وقلع الجاكيت
داغر دايما بيبقي لابس ايس كاب على شعره وجاكيت ببزونت بيحطه على الايس كاب ولما خلع الجاكيت كان لابس تي شيرت نص كم قلع التي شيرت وقتها هدير بصت عليه لاقيت جسمه فظييييع عضلات جسمه متقسمه بطريقه فظيييعه ولابس سلسله من الواضح ان جواها حاجه سلسله مش عاديه سلسله من اللي بتتفتح.
داغر كان بالبنطلون بس وطبعا الايس كاب اللي مابيقلعهووش حرفيا
داغر كان عامل حديده معلقها في السقف وبقي بأيد واحده يمسك في الحديده ويرفع جسمه كله على دراعه
هدير فضلت بصاله بعد ما كانت طالعه تتكلم معاه اول ما شافته كده بقت تبصله ونسيت الكلام اللي طالعه تقوله
داغر: هتفضلي واقفه عندك كده كتيييير
هدير استغربت بيعرف ازاي ده بس
هدير: انا. انا. لا. اقصد. انا. اه
.
هدير: انا. انا كنت عايزه اقول ان انا كمان محتاجاك
تروحني بلدي
داغر نزل من الحديده
داغر: ولو ماروحتكيش هتقتليني
هدير: لاء. بس هموت نفسي واخر امل ليك ان الطفله تتكلم هايروح وانا من اللي شوفته تقريبا كده انت عايش عشان الطفله دي وبس
داغر ساب الحديده وقبل ماتبربش كان وشه في وشها وقرب منها ومناخيره شويه وتلمس مناخيرها
داغر: اعتبر ده تهديد.
هدير: لاء. بس انا عايزه اروح بلدي انا حتى معرفش احنا فين ولا انهه بلد اصل انا اتخط. ( ولسه هتكمل )
داغر قطع كلامها وحط ايده على بوقها
داغر: وتفتكرى واحد زيي مهتم بحكايتك. مايهمنيش تفاصيل
هدير: ( بغيظ ) لاء مش واحد زيك هو اللي هيهتم بحكايتي خالص
داغر: ( وبصوت خبيث ) زيي. ( ولف رقبته يمين ) قصدك عشان اعمي.
هدير: ( بعياط وقهره ) لاء. قصدي باللي زيك بالناس القاسيه اللي معندهاش رحمه تدخل قلوبها في يوم ولا بتهتم بحد غير بنفسها وبس
ناس مابتحسش بغيرها ولا عمرهم يعرفوا الحنيه في يوم
داغر: ( بلا مبالاه ) تصدقي عرفتي توصفيني كويس
وسابها واداه ضهره ولسه هيمشي هدير مسكت السكينه وحطيتها على معصم ايدها
وجرحت ايدها نزل من ايدها نقط دم داغر شم الدم ورجع بصلها مره تانيه
داغر: ( بلا مبالاه ) بتعملي ايه.
هدير: عايزاك توعدني.
داغر ضحك بضحكه صوتها عالي وسقف بأيديه
داغر: ( باستهزاء بكلامها ) أوووووعدك. مره واحده
هدير: أيوه. توعدني انك تروحني لو خليت الطفله تتكلم
داغر قرب من هدير وفي لحظه بقي واقف وراها وشد شعرها وبقت راسها راجعه لورا ورافعه راسها وبصاله وهو موطي راسه ليها عشان يسمع صوت نفسها وعرف من صوت نفسها انها بتتكلم جد وانها فعلا هتموت نفسها وهو محتاجها
هدير لسه حاطه السكينه على معصم ايدها.
داغر سابها وزقها قدامه هدير رجعت راسها قدام
هدير: ( بتتكلم بنفس مقطوع وبغيظ ) اقسم بالله لا اموت نفسي لو ما وعدتني حالا انك هاتروحني وانت شميتني وعرفت اني بتكلم بجد
داغر: طيب ما انا ممكن اوعدك وادفنك هنا بعد ما الطفله تتكلم
هدير: مممم ممكن برضوا. بس اكون جربت حظي ما انت ممكن تطلع من الناس اللي بيوفوا بوعودهم بس على الاقل يبقي عندي امل اني ممكن اروح في يوم
داغر: هدير: اوعدني.
داغر: هدير غرزت السكينه على معصم ايدها اكتر وشم ريحه دم نزلت اكتر منها واتاكدت انها بتتكلم جد ووعده ليها ده بالنسبالها ده اخر امل
هدير: هااا. قولت ايه. ده مجرد وعد ( بلعت ريقها ) وانا قابله بالنتيجه
داغر: ( رفع حجبه وبل شفايفه بلسانه ) أوعدك
هدير: كمل. كمل توعدني بأيه. هااا
داغر: أوعدك لو الطفله اتكلمت. هرجعك بلدك
هدير: ( سابت السكينه من ايدها وقالت بفرحه ) يعني توعدني انك هترجعني على مص...
( ولسه هتكمل )
داغر: مش عايز اعرف انتي منين ولا اعرف عنك حاجه لما الطفله تتكلم الاول
هدير: ( بفرحه ) موافقه. موافقه.
الوحش ساب هدير ودخل اوضته وقفل الباب عليه وهدير دخلت اوضه الطفله وطلعت على السرير بتاعها لاقيته مترب وكله حشرات ويقرف هدير نفضت البطانيه التراب كله طلع منها وبقت تكح جاامد جدا طلعت جنب الطفله اليوم ده ولسه بتنام جنبها راحت الطفله حطت ايدها على وسط هدير ونامت في حضنها هدير ابتسمت وبقت تملس على راس الطفله ولان راسها كمان محروقه للاسف الشعر ما بيطلعش فيها حتت في راسها فاضيه وحتت فيها شعر خفيف بقت تملس على راسها وخدتها في حضنها ونامت هدير صحيت تاني يوم بدرى جدا قبل الفجر تقريبا.
نزلت تحت وبقت تدور على مقشه او اي حاجه تكنس الارض اي حاجه مافيش راحت فتحت الاوضه ولاقت زي سبك حطيته جنب بعض وربطته وبقت تكنس الارض
وجابت الكوبايات والمواعين اللي مش نضيفه والحوض اللي يقرف كله زباله بقت تشيل الزباله وتنضف المطبخ
وهي رابطه شعرها بشريطه ورفعته لفوق وابتدت تغسل المواعين بتبص مالقيتش صابون. ولا اي حاجه تنضف بيها البيت
هدير: وبعدين ياربي ما انا مش هعيش في البيت المرعب ده كده.
الوحش سمع صوت في البيت تحت وهو نايم وكركبه
لبس الجاكيت بتاعه وحط البيزونت على الايس كاب اللي مش بيقلعه حرفيا
ونزل بسرعه هو والطفله
هدير: ( بابتسامه ) صباح الخير
داغر: ( بغضب ) انتي بتعملي ايه.
هدير انا بنضف البيت اصل بصراحه البيت مش...
( ولسه هتكمل راح داغر بصلها وقرب منها وحط ايده على وضم خدودها على وضغط على فك بوقها ).
داغر: ( بغضب وعنيه بطلع شرار ) انتي اتجننتي. مين اللي اداكي الحق انك تغيري حاجه في البيت
هدير بتتكلم بالعافيه عشان هو ضاغط على فك بوقها بأيديه جاامد
هدير: عشان. عشان فكرت ازاي الطفله. ترجع. تتكلم تاني
داغر ضم حواجبه كده
وساب بوق هدير.
هدير: وهي ماسكه خدودها. انت مش عايزها تتكلم تاني. الكلام هيبقي بالحنيه انا فكرت في كده ممكن لو غيرت الحو الكئيب ده. ولو قعدتها في حته نضيفه تحس بتغير وتبقي عايزه تعيش وتتكلم وتنطق
الطفله مسكت ايد داغر ومسكت ايده وخليته يحط ايده على راسها وبقت تشاور براسها بمعني ايوه وافق
عشان يحس بحركه راسها
داغر قعد في مستوي الطفله
داغر: اتكلمي. انطقي
الطفله: داغر: مش عايزك تتعدي حدودك اخرك هنا انتي فاهمه.
هدير: (بابتسامه ) اكيد. اكيد فاهمه
ولسه بتلف وتتحرك عشان تبدأ تنضف البيت راحت اتكعبلت الوحش سمع صوت حركه رجليها بسرعه لحقها وبدل ما تقع في الارض وقعت في حضنه
هدير وقتها لاول مره تاخد بالها من ملامح الوحش بصيتله وهي ملامحه حلوه جدا بتبص اكتر لاقت تحت البيزونت اللي بيلبسه في حرق بسيط
ممكن ده السبب اللي دايما عشانه بيلبس البيزونت
الطفله بصتلهم كده وهي في حضنه راحت ضحكت وحطت ايدها على بوقها.
هدير اخدت بالها وبعدت بسرعه عنه
هدير: أنا. انا. محتاجه شويه حاجات للبيت لازم ننزل نجيب طلبات. عشان انضف المكان اللي مسموحلي بي انضفه
داغر: احنا مابنحرجش من البيت
الطفله فضلت تشاور لهدير ان في حد بييجي هنا
هدير مافهمتش حاجه
هدير: يعني اي انا مش فاهمه حاجه
داغر: يعني حد موثوق فيه هو اللي بييجي كل سبت بيجيبلنا حاجتنا
هدير: والنهارده اي
داغر: معرفش مابحاولش اعرف الايام بعرف يوم السبت لما هو يخبط عليا.
البودي جارد راح وحكي كل حاجه لرعد
رعد: يعني اي ما هو طالما انقذها من الذئاب اللى هو يعتبر واحد منهم يبقي مش ناوي يقتلها
البودي جارد: اللي تؤمر بيه سعادتك واحنا ننفذ
رعد: عايزك تجهزلي مش اقل من 20 راجل يكونوا متدربين على اعلي مستوي انت فاهم لازم ندخل نجيبها من جوه
غالب دخل وهو حاطط السيجار في بوقه وبقي يسقف سقفه في التانيه
غالب: لاء شاطر. والله شاطر
رعد: غااالب انااا. انا.
غالب: ( بزعيق ) انت ايييييييه. انت هتضيعنا
تفتكر واحد زي داغر الوحش ينفع معاه 20 راجل
رعد: طيب وبعدين والعمل
غالب سند بأيديه الاتنين على المكتب وبقي يبص بصه شر لصوره داغر اللي كانت قدامه على المكتب هما الاتنين كانوا متصورين صوره سوا زمان وداغر حاطط ايده على كتف غالب وماسك بندقيه الصيد وبيضحكوا الاتنين في الصوره.
غالب: ( بكل حقد وغيظ وغل رمي كل حاجه بايديه الاتنين اللي كانت محطوطه على المكتب ومنهم الصوره
غالب: داااغر ده عايز جيش بحاله عشان يغلبه.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
غالب: لاء شاطر. والله شاطر
رعد: غااالب انااا. انا.
غالب: ( بزعيق ) انت ايييييييه. انت هتضيعنا
تفتكر واحد زي داغر الوحش ينفع معاه 20 راجل
رعد: طيب وبعدين والعمل
غالب سند بأيديه الاتنين على المكتب وبقي يبص بصه شر لصوره داغر اللي كانت قدامه على المكتب هما الاتنين كانوا متصورين صوره سوا زمان وداغر حاطط ايده على كتف غالب وماسك بندقيه الصيد وبيضحكوا الاتنين في الصوره.
غالب: ( بكل حقد وغيظ وغل رمي كل حاجه بايديه الاتنين اللي كانت محطوطه على المكتب ومنهم الصوره
غالب: داااغر ده عايز جيش بحاله عشان يغلبه
رعد: طيب وبعدين هنتصرف ازاي البت دي لو حكت حاجه لداغر ولا حصل حاجه وهربت ورجعت على مصر هنتفضح
غالب: ليه هي بنت مين واسمها ايه
رعد: واحنا من امتي لما بنخطف بنات بنسأل هما مين ولا حتى اساميهم ايه
غالب: روح هاتلي بنت من البنات اللي مخطوفين معاها
رعد: ليه عايز منها ايه.
غالب ( بغضب وزعيق ): انت لسه هتسأل اسمع اللي بقولك عليه ياغببببببي
رعد بسرعه راح الزنزانه وفتح الباب على البنات
رعد: هات البنت اللي هناااك دي
البودي جارد جابها ومسكها وودوها لغالب
رعد: البنت اهيه
غالب: اطلع انت بره
رعد: ( باستغراب ) اطلع بره. أنا
غالب ( بزعيق ): قولت بره
رعد اتنفض من مكانه
رعد: حااضر. حااضر طلعت اهوه.
رعد طلع وقفل الباب وراه وبقي واقف على الباب وساند ضهره على الحيطه اللي جنب الباب وطلع سيجارته وبقي ينفخ فيها من زهقه
اسلام صاحب رعد: ايه ياعم غالب هيقلل مننا قدام البنات والبودي جاردات هنا ولا اي
رعد ( شد نفس تاني من سيجارته ونفخ في وش اسلام ): رعد: ( بتنهيده ) سيبني يا اسلام دلوقتي عشان انا على اخرى
غالب حط ودنه على الباب عشان يسمع غالب بيقول اي للبنت
غالب: اقعدي.
البنت بخوف: أنا. اقعد.
غالب: ايوه اقعدي على الكرسي واقفه ليه
البنت قعدت
غالب: قوليلي بقي اسمك اي
البنت: انا. انا ااسمي. هيام
غالب: هياااام. الله. اسم جميل ياهيام
هيام: متشكره اوي
هيام بصت على ازازه المايه اللي كانت على المكتب واول ما شافتها راحت بلت شفايفها غالب بص وراه لقاها بتبص على ازازه المايه راح شاف كده قلها
غالب: تحبي تشربي. عطشانه
هيام: شاااورت براسها
هيام: بصراحه ااااه.
غاالب جاب ازازه المايه واداها لهيام. هيام خطفت منه ازازه المايه وبقت تشرب فيها. تشرب لدرجه ان من كتر عطشها كانت بتشرب بسرعه جدا والمايه كانت بتنزل على صدرها
غالب بص كده راحت ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه كده
اول ما هيام خلصت شرب مسحت بوقها بأيديها
غالب: ( بنظره خبث ) بالهنا
هيام: متشكره يابيه
غالب: قوليلي بقي البنت اللي هربت دي اسمها ايه.
هيام: بنت. هو. هو في بنت هربت. هو انتوا في حد بيعرف يهرب منكم يابيه
غالب: ( ابتسم ابتسامه عريضه )
غالب: لا حلوه. حلوه عجبتني
هيام ابتسمت راح غالب مسكها من رقبتها ورفعها على الحيطه وجاب السيجار اللي كانت في أيده وطفاها في صدرها
غالب: ( بغيظ وبغضب ) انا لما اسأل ياروح امك سؤال ماتتذاكيش عليا وتجاوبي على طول انتي فاهمه يابت
هيام: فاهمه. فاهمه يابيه.
غالب نزل ايده وهيام وقعت في الارض وبقي صدرها يجيب دم مكاان حرقه السيجار
غالب: هعيد سؤالي تاني. البت اللي هربت اسمها ايه
هيام: اسمها هدير يابيه
غالب: جت هنا ازاي. انا معرفش اوي بس في مره كانت بتحكي انها من مصر وكانت بتشترى حاجات مع صحابها واول ما ركبت عربيتها كان في حد مستخبي وراها وحطلها منوم وصحيت لاقت نفسها زيها زينا
غالب: ماتعرفيش اي حاجه عنها او عن اهلها
هيام: هي بتتكلم بالشوكه والسكينه يابيه.
غالب: يعني ايه
هيام: يعني مش زينا ومش زي معظم البنات اللي معانا اللي خطفينهم وعارفين انهم مالهمش اهل يسألوا عنهم
دي كانت بتقول بابي ومامي
غالب: وايه كمان
هيام: وفي مره قالت ان باباها لواء في الداخليه
غالب: ( بغضب ) انتي متاكده
هيام: طبعا يابيه والنعمه متأكده
غالب: ( بقي ينادي على اسلام ) اسلاااام.
اسلاااااااام انت يااااااازفت
اسلام فتح الباب بسرعه
اسلام: انت تؤمر ياغالب بيه.
غالب: رجع البت دي زنزانتها. ولازم تجيبوا واحده مكان اللي هربت باسرع وقت لازم نسلمهم قبل الاسبوع اللي جاي
اسلام: اللي تشوفوه ياغالب بيه
رعد: انا سمعت كل حاجه البت طلع ابوها لواء في الداخليه هنعمل اي دلوقتي
غالب: واحنا من امتي بنخطف بنات في المستوى ده
طول عمرنا بنخطف بنات شوارع مالهمش اهل يسالوا عليهم عشان مانقعش في مشاكل لكن دي. دي جت هناا ازااااااااي.
رعد: معرفش. معرفش حاجه احنا بنطلب عدد البنات اللي عايزينها واللي بيخطف البنات في مصر بيشحنلنا البنات في حاويه من الحاويات لا نعرف اصلهم ولا فصلهم
قولي هنعمل اي دلوقتي
غالب: اطلع بره. اطلع بره دلوقتي انا لازم افكر كويس اوي قبل ما اخد اي خطوه لازم افكر الف مره قبل ما اخد اي قرار بس في الحالتين البت دي لازم تموت.
هدير: ما احنا لازم نعرف النهارده ايه عشان نجيب الحاجه اللي احنا عايزينها
الطفله ابتسمت لهدير وسكتت وشاورت بكتفها كده انها مش عارفه تجيب الحاجه ازاي دلوقتي
هدير: طيب وبعدين هنعمل اي دلوقتي
داغر سابهم ومشي وطلع فوق ومبقاش ينطق الطفله مسكت ايد هدير وبقت تشاورلها انها تمشي على طراطيف صوابعها وتكتم نفسها
هدير: ( استغربت وضمت حواجبها اللي هو مش فاهمه حاجه ).
الطفله ضمت ايدها وأكنها بتترجاها انها تعمل اللي بتقولها عليه
هدير: ( هزت راسها بالموافقه )
هدير: طيب. طيب
هدير فعلا كتمت نفسها وحطت ايدها على بوقها ومناخيرها عشان ماتتنفسش ومشيت على خشب في الارض الطفله معلماه بعلامه عشان ده الوحيد اللي مش بيزيق ومش بيعمل صوت وطبعا داغر مش هيشوف العلامات و عشان داغر مايسمعش خطوتهم وبقت تمشي خطوه بخطوه على العلامات اللي الطفله عملاها.
واخدت هدير وودتها مخزن تحت القصر فيه كل حاجه
هدير فتحت القبو وبقت خايفه ميته وريحه القبو مقرفه زي مايكون في جثث في القبو ده الطفله مسكت ايد هدير وبقت تنزلها القبو واحده واحده على السلالم.
هدير: ( بهمس ) انا خايفه اوي ياطفله وكمان مش شايفه حاجه
الطفله شاورتلها وحطت ايدها على قلبها بمعني ماتخافيش.
ونزلوا سوا وفتحت كرتونه ولاقت فيها زي كشاف ايد الصغير ده. الطفله فتحت الكشاف واديته لهدير ولان الطفله طول عمرها عايشه في الضلمه فكانت بتقدر تشوف عادي وغير انها حافظه كل شبر في البيت.
هدير مدت ايدها واخدت الكشاف من الطفله وفتحته بتبص لاقت كراتين كتير وستاير وسجاجيد وعفش حلو جدا بقت تشيل الملايات من عليه المتربه تلاقي كل حاجه موجوده وحلوه جدا وكمان في بيانو هدير فرحت ولسه هتتحرك الطفله نبهتها على طول ان داغر ممكن يسمع صوتهم.
هدير بقت تفتح الكراتين بالراحه اوي وبقت تلاقي فيها كل حاجه صابون. ومرايات. ومشاط. ملايات سراير. كل حاجه ممكن تخلي البيت نضيف متشاله في الكراتين دي هدير فرحت جدا وبقت تشيل الحاجه هي والطفله ويطلعوها فوق.
داغر كان في الدور التاني وكان بيعمل تمارينه اللي متعود عليها كل يوم اول ما يصحي ولان حاسه السمع عنده قويه جدا حس ان في حاجه غلط لانه مش سامع صوت خطواتهم لسه بيلبس الجاكيت عشان ينزل رجع سمع صوت خطواتهم تاني وكانوا بيتحركوا عادي فكان بيسمع صوت كل خطوه بيخطوها وهما في الدور الاول رجع قلع الجاكيت مره تانيه
وكمل تمارينه
هدير طلعت اول حاجه الصابون هو والمقاشات واي حاجه تقدر تنضف بيها البيت.
وطلعت هي والطفله وبقت تلبس جوانتي في ايدها ورمت كل المواعين المقرفه اللي بياكلوا فيها وبقت وهي بترمي القديم وبتحط ايدها لاقت حاجه طريه كده ورا الطبقه بتلمسها وبتشدها عشان تطلعها لاقته فار كان طوله مترين هدير صوتت
هدير: اااااااااااااااه. ومن الخضه بتاعتها انها مسكت فار وقعت في الارض والفار رجع استخبي ما بين الحاجه القديمه
هدير بقت تصوت وتصرخ جااامد وفي لحظه داغر نزل ووطي ناحيتها.
داغر: ( بخوف وقلق ) الطفله جرالها حاجه
الطفله جريت على داغر وخليته يلمسها عشان يعرف انها بخير
داغر اتنهد واخد نفس ورجع بكل غضب ناحيه هدير
داغر: حصل اي انطقي
هدير: ف. فاا. فااار
الطفله ابتسمت
داغر ( باستغراب وضم حواجبه كده اللي هو انتي كل ده بتصوتي عشان فار )
الطفله: هههههههههههههه
هدير: انتي بتضحكي على ايه. فااار ياناس. بقولكم ده فار وطوله مترين.
داغر قرب من المطبخ وبقي يشم الريحه لحد ما شم ريحه الفار ومد ايده ومسكه بأيديه
والفار كان مرعوب من داغر
داغر لف راسه يمين كده
داغر: هو ده بقي اللي انتي عامله كل ده عشانه
هدير: ( باستغراب ) انت. انت ازاي ماسكه كده. اانت. انت
الطفله قربت من داغر وحطت ايده على راسها وبقت تهز راسها فوق وتحت
داغر: بس كده ياطفله انتي تؤمري
داغر بضوافره راح قطع رقبه الفار طيرها.
هدير ( صوتت ): اااااااااااااااااه. ( بخوف) اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. انت مش بني ادم. انت لا يمكن تكون بني ادم
داغر: ( ابتسم والطفله بقت تضحك على منظر هدير )
داغر عشان يضايق هدير اكتر
داغر: ( بكل برود ) اعملي حسابك الفار هيبقي غدانا النهارده هنسلخه وهتاكليه
هدير اول ما داغر قلها كده
راحت جابت كل اللي في بطنها ورجعت واغم عليها على طول.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
هدير ( صوتت ): اااااااااااااااااه. ( بخوف) اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. انت مش بني ادم. انت لا يمكن تكون بني ادم
داغر: ( ابتسم والطفله بقت تضحك على منظر هدير )
داغر عشان يضايق هدير اكتر
داغر: ( بكل برود ) اعملي حسابك الفار هيبقي غدانا النهارده هنسلخه وهتاكليه
هدير اول ما داغر قلها كده
راحت جابت كل اللي في بطنها ورجعت واغم عليها على طول.
داغر سمع صوت وهي بيغم عليها ولسه راسها هتقع في الارض داغر في لمح البصر كان عندها و حط ايده تحت راسها وسندها عشان ماتتخبطش في الارض
داغر بقي يلمس وشها لقي هدير مغمضه عنيها والطفله جريت بسرعه وبقت قاعده على ركبها جنب هدير
داغر بص يمين ناحيه الطفله ورفع حواجبه ونزلها بسرعه وابتسم للطفله
داغر: باين عليها مابتحبش شربه الفيران ياطفله
الطفله حطت ايدها على بوقها وبقت تضحك.
داغر شال هدير وطلعها اوضته فوق وسابها نايمه
داغر: هتقعدي هنا معاها ولا هتنزلي معايا تحت
الطفله: داغر: واضح انك هتقعدي معاها
الطفله قعدت على السرير جنب هدير وبقت تملس على شعرها مستنياها تصحي
الليل ليل وهدير لسه مصحيتش والطفله مش راضيه تسيبها
واخر ما زهقت نامت جنب هدير وهي ماسكه ايديها
اليوم ده الرعد كان بينور في السما والهوا كان شديد جدا.
داغر شاف كده راح طلع فوق في اوضتهم عشان يشوف الطفله بقي يحسس على السرير لقاها نايمه جنب هدير قفل الشباك كويس اوي وبقي يجيب البطانيه وبيغطي بيها هدير والطفله وكان بيغطيهم من ناحيه هدير وبيبص وهو بيغطيهم سمع هدير وهي بتتكلم وهي نايمه
وبتقول
لا. لا. سيبني حرام عليك. سيبني ابعد عني ماتقربليش
غدير كانت بتحرك راسها شمال ويمين ومن كتر الخوف وهي نايمه قامت مره واحده ومسكت في رقبه داغر وحضنته بأيديها الاتنين.
داغر كان موطي واول ما حضنته ضم حواجبه وغدير كانت مغمضه عنيها وكانت بتتنفس بصعوبه. رغم الدنيا كانت ساقعه متلجه بس هدير العرق كان مالي وشها وداغر حس بي لما خده لمس خدها وهي حضناه فضلت ماسكه فيه مش راضيه تسيبه داغر بالراحه جدا قعد على السرير قدامها وغدير سندت رقبتها على كتفه وهي مغمضه واول ما حطت راسها على كتفه حس بنفسها ابتدي يرتاح وتتنفس طبيعي زي ما يكون وهي على كتفه ارتاحت وحست بالامان داغر قعد كده وماتحركش وبقي مستغرب رفع أيده بالراحه اوي وحاول ينزل أيد هدير من حوالين رقبته وهو بينزل ايديها راحت هدير ابتدت تفوء اول ما شافته قريب منها اوي كده راحت اتخضت ونزلت ايدها بسرعه ورجعت ضهرها لورا.
هدير: أنت. انت بتعمل اي هنا
داغر: انتي فاكره ممكن اكون بعمل اي
هدير: معرفش
داغر: لاء انتي عارفه كويس
هدير: تقصد اي
داغر: اللي جه في بالك
هدير: وايه اللي جه في بالي
داغر: بنت نايمه على سريري وصدرها مفتوح
هدير بصت على صدرها بسرعه لاقت زراير فستان صدرها مفتوحه راحت ضمت الفستان بأيديها ناحيه صدرها
داغر: وطبعا دلوقتي انتي قفلتي صدرك بأيديكي.
وصحيتي لاقتيني قاعد جنبك وبلمس ايدك
تفتكري كنت بعمل اي.
هدير: (بدموع بتلمع في عنيها ) كنت. كنت بتعمل ايه
غالب: ( بابتسامه خبيثه ورفعت حاجب ) كنت عايز اغتص بك بس بصراحه وانا بلمس جسمك وبحسس على رجلك لحد ما صوابعي كانت هتلمس ما بين رجلك وانتي نايمه لاقيتك مش من نوع الستات اللي بحبها فرجعت في كلامي
هدير: ( بغيظ ) انت سافل وحي...
( ولسه هتكمل ) راح داغر حط ايده على بوقها وكتم نفسها
داغر: ( قرب من ودنها بهمس ) هووووووووش كلمه تاني هفصل رقبتك عن جسمك.
هدير ابتدى جسمها يترعش داغر حس بكده راح سابها بسرعه وزقها ونزل.
هدير بقت تحسس على جسمها بأيديها الاتنين ودموعها تنزل منها وافتكرت اللي رعد كان عايز يعملوا فيها وشالت البطانيه من عليها وهي كلها غيظ ونزلت تحت لاقت داغر واقف وفاتح الشباك وواقف في وش الهوا الدنيا كانت ساقعه متلجه حرفيا وكانت بتنزل تلج راحت مشيت بالراحه على العلامات اللي حطاهه الطفله على طراطيف صوابعها لاقت داغر نط من الشباك وطلع بره البيت وماشي على التلج هدير طلعت وراه عشان تشوفوه رايح فين في الوقت ده.
نطت من الشباك ونزلت على التلج ومكانتش لابسه حاجه في رجلها داغر مشي من ورا ونزل زي سلم تحت الارض هدير نزلت وراه بالراحه جدا وكتمت نفسها لحد ما طلعت من الممر اللي تحت الارض وطلعت على منطقه الجليد كان محاوطها من كل حته
داغر وقف في النص وقعد على ركبه وبقي يعووووي زي الذئاب زي ما يكون مستني حد.
هدير استغربت بقت تبصله كده بس من كتر الهوا والساقعه حواجبها التلج بقي عليها وشفايفها بقت زرقااااا. وبتفتح عنيها بالعافيه
ومره واحده لاقت الذئاب اتجمعت حوالين داغر.
وهو قاعد على ركبه واكتر من 10 ذئاب اتجمعوا حواليه وكلهم نظره شر لي وواحد فيهم فتح بوقه والناب بتاعه بان واللعاب بتنزل منه الغريبه ان داغر ماتحركش وكان حاطط ايديه الاتنين في جيوبه وباصص في الارض وقاعد على ركبه في ذئب منهم باين عليه الكبير بتاعهم قرب من داغر ولسه هيهجم عليه
راحت هدير مصوته بصوت عالي وجريت عليه
هدير: حااااسب يادااااغر
الذئاب بصت على هدير واول ما شافوها جريوا عليها وسابوا داغر.
هدير بصت كده ولاقيتهم جايين عليها بقت تجري وهما يجروا وراها
داغر شاف كده داس على سنانه وقال وهو بينفخ
وبيتكلم والغيظ كله ماليه
داغر: ( بقي يحرك راسه شمال ويمين بغيظ ) ياغبييييييببببه
داغر كان اسرع من الذئاب ووصلها قبلهم
وحط ايده عليها وخباها ورا ضهره
هدير وهي ماسكه فيه. في كتفه من ورا
هدير ( بخوف ): دااغر. دااغر في ايه
داغر: أخرسي خالص دلوقتي
داغر: اعملي زي ما بعمل بالظبط.
داغر رجع مره تانيه قعد على ركبه وهدير عملت زيه وبقت ركبها تخبط في بعض والذئب المسيطر فيهم قرب منها
داغر: ماتتحركيش ولا حركه مهما حصل
هدير قربت من داغر اكتر ومسكت ايده وابتدى الذئب يشمها وهدير بقت تغمض عنيهاا وبقي شامم ريحه الخوف في عنيها
وبعدها جه الذئب اللي هدير ضربته وهو بيعرج
داغر حس بي وخبى هدير ورا ضهره اكتر وابتدت الذئاب كلها تعوى بصوت عالي اول ما شافوا ان داغر بيحميها كده
وسابوهم ومشيوا.
الذئاب اول ما مشيوا هدير مكانتش قادره تتحرك من مكانها حرفيا اتجمدت من الخوف ومن التلج الاتنين
داغر لف وشه ناحيتها ووقف
داغر: ( بغضب) اي اللي خلاكي تيجي ورايا
هدير: انا. انا مش فاهمه هو اللي انا شوفته ده بجد. انت منهم. انت. انت حقيقي منهم
دوول ماقدروش يعملولي حاجه عشان انت حامتني. بس فهموا ازاي وانت ماتكلمتش كلمه واحده
انا. انا محتاجه افهم بجد.
هدير كانت بتتكلم وسنانها كانت بتكتك من التلج وخصوصا انها لابسه خفيف جدا
جت تتحرك رجليها وقفت الدم من كتر الساقعه مبقاش وصلها
داغر: امشي قدامي لازم نرجع
هدير: مش. مش قادره اتحرك رجلي. رجلي اتجمدت
داغر داس على سنانه وقلع الجاكيت بتاعه وحطه على كتف هدير وشاال هدير بزهق وبقي بيمشي بيها
هدير: ( وشفايفها بتخبط في بعض ) نز. نزلني انا. انا. هقدر امشي
داغر: كلمه تانيه هنزلك فعلا واسيبك هنا تتجمدي من البرد.
هدير قربت من داغر وحطت راسها على صدره وغمضت عنيها
واول ما وصلوا داغر دخل من نفس الممر اللي. طلع منه الممر ده محدش يعرف عنه حاجه
داغر وصل البيت بسرعه وكانت هدير شويه وتتجمد مكانتش حتى عارفه تحرك شفايفها
حطها قدام الدفايه بسرعه وجاب خشب من القبو وبقي يشغل الدفايه وجبلها بطانيه وغطاها بيها.
هدير ماسكه البطانيه وبتترعش وداغر سامع صوت سنانها من كتر التكتكه غمض عنيه ونفخ وقعد جنبها وطلع ايديها من البطانيه ومد ايديها اكتر للدفايه عشان تدفي
وبعد شويه من الوقت
ابتدت هدير تدفى وابتدت شفايفها ترجع حمرا والزرقان يروح
هدير بصت لداغر وهو ماسك ايديها وبيدفيها
هدير: أنت كداااب
داغر ( استغرب ) وضم حواجبه كده
داغر: كداب في ايه
هدير: انت مالمستنيش وانا نايمه
داغر: ضحك ضحكه سخريه ظهرت بجانب شفايفه.
داغر: وعرفتي منين
هدير: معرفش بس حسيت انك لا يمكن تعمل كده
داغر: ( بص قدامه ناحيه الدفايه )احساسك غلط
هدير: انت منهم. والذئاب بتبقي اوفيا لابعد حد ومافيش حد بيبقي وفي اوي كده ويعمل في بنت اللي انت عايز تفهمهوني
داغر ( بلع ريقه ): وانا عايزك تفهمي ايه
هدير: عايز تفهمني انك وحش. معندكش رحمه. مغت صب
قاسي كل ده
داغر: طيب ما انا فعلا كده
هدير: احساسي بيقولي ان جواك مش كده.
داغر: ( قام من جنب هدير ووقف وراها وقلها بنرفزه ) وفري احساسك لنفسك
هدير قامت ووقفت قدامه
هدير: هوفره بس من جوايا انا متأكده انك عكس ما بتبين تماما
داغر جه يسيبها ويطلع.
هدير: انت ازاي فهمتهم وهما فهموك ازاي لما حطيت ايدك عليا فهموا انه مش هينفع يقربولي واني أهمك والغريبه انهم بعدوا عني وسابونا ومشيوا وليه مارضيتش تقتلوا ويادوبك جرحته جرح بسيط واول ما الذئب شاف كده زي ما يكون زعل منك وانت النهارده كنت رايح عشان تصالحهم
انا هتجن انت بني ادم ولا جنسك ايه
داغر: كل دي اوهام في دماغك مش اكتر. نامي وانسي واحمدي ربنا انك لسه عايشه.
داغر كان واقف على السلم هدير طلعت ووقفت قدامه بسرعه على السلمه اللي قدامه
هدير: مش هسيبك غير لما تقولي
داغر: لأخر مره بحذرك ماتديش نفسك حجم اكبر من حجمك
هدير: على الاقل عرفني ازاي بيحصل كده.
داغر: ابعدي من وشي يياااااا
هدير: هدير. اسمي هدير.
داغر: تفتكرى يهمني اعرف اسمك
هدير: ممكن انت مايهمكش بس انا يهمني انك تعرفه
داغر: طيب ابعدي من وشي
هدير: مش هتحرك غير لما تديني تفسير للي حصل من شويه.
داغر اتعصب واتنرفز راح حط ايده على زور هدير ولزقها في الحيطه وخبط راسها في الحيطه
داغر: ( ريأكشنات وشه اتغيرت واتكلم بعصبيه ) لأخر مره بحذرك ماتتعديش حدودك معايا في الكلام انتي فاهمه
هدير شاورت براسها انها فاهمه داغر حس بحركه راسها وفهم وسابها ومشي
هدير فضلت طول الليل مانمتش وقررت انها لازم تكسب ثقه داغر الاول عشان يقدر يثق فيها ويرجعها بلدها
فضلت طول الليل تروق وتنضف وتغسل المواعين ونظمت المكان.
ومع اول خيط شمس الطفله صحيت ونزلت لهدير بتبص لاقت الدور الارضي نضف جدا
الطفله ابتسمت وجريت على هدير حضنتها
وبقت هدير تحضر للطفله الفطار وعملتلها بيض عليه وش بيضحك بالطماطم واالفلفل الطفله فرحت بي جدا
وبقت تاكل بأيديها مره واحده خلصت البيض على بوق
هدير بتبص لاقت الطبق خلص مره واحده
هدير: اي اللي انتي عملتيه ده ياطفله الاكل مش كده استني انا هعرفك.
هدير عملت بيض مره تانيه وابتدت تتعرف الطفله الاكل بيتاكل ازاي وواحده واحده وجابت شوكه وسكينه وبقت تأكلها
داغر بقي سامع كل حركه هما بيتحركوها تحت ومبقاش عارف ينام وهو مش متعود على الحركه الكتير في البيت صحي وهو غضب الدنيا كله على وشه
داغر: ( بزعيق ) كفااااايه دوشه على الصبح
الطفله قامت بسرعه من على الطرابيزه واتخبت ورا ضهر هدير
هدير: ماتخافيش. ماتخافيش مش هيعملنا حاجه
داغر: ثقتك في نفسك زادت.
هدير: تقدر تقول ثقتي فيك هي اللي زادت
داغر: طيب عشان ثقتك دي. ماسمعش حركه في البيت مره تانيه
داغر جاي يطلع على السلم راحت هدير جابت طبق ومعلقه وبقت تخبط بيهم
داغر لف وشه ناحيتها
داغر: انتي بتعملي اي
هدير: الفطار جاهز ياريت تقعد تفطر معانا
داغر: ابتسم بخبث ورفع حاجبه اليمين
داغر: بس كده قرب وشم الاكل وهو بيشمه اخد الاكل ورمى الطرابيزه وقع كل الاكل في الارض
داغر: لما اقول كلمه تتسمع.
هدير ( بكل برود بصت للاكل اللي في الارض )
هدير: ( بابتسامه ) تمام هعملك غيره
داغر بيبص لقي حد رمي زي طوبه ومتغلفه بورقه
ودي اول مره تحصل من سنين
الطفله استغربت واخدت هدير وطلعت على فوق
هدير: في اي. اي اللي حصل
الطفله: حطت صوباعها على بوقها بمعني هوووووش
داغر مسك الطوبه ومسك الورقه وكان مكتوب عليها بطريقه برايل داغر ابتدي يلمس بصوابعه على الورقه ويقرا المكتوب فيها.
( احنا لحد دلوقتي ماتخطيناش السلك اللي ما بينك وما بينا وماتعدناش الحدود ولا الاتفاقيه اللي انت حاططها بس البنت اللي عندك تلزمنا هنديك يومين تسلمنا البنت فيهم يا اما هتفتح عليك وعلينا ابواب جهنم).
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
داغر قرا الورقه كده وبقي متعصب جدا الوحش ما بيتهددش
ومع انه الاول مكانش مهتم بحكايه هدير بس لما قرا اللي جوه الورقه ابتدى يهتم كان مكتوب يومين. يومين بس على ما يسلمها
داغر: ياترى مين اللي باعت الورقه دي
هدير فضلت مستنيه فوق هي والطفله ومتخبيه
هدير بقت تسأل الطفله
هدير: انتي ليه خوفتي بمجرد ان حد حدف مجرد طوبه ياطفله
الطفله: داغر مره واحده بقي في وش هدير
هدير اول ما شافته قدامها اتخضت.
هدير: (شهقت بصوت عالي ) خضتني اعوذ بالله
داغر رفع حاجبه اليمين وهو حاطط ايده في جيوبه
وباصص لهدير
داغر: اي شوفتي شيطان
هدير هزت راسها يمين وشمال وداست على سنانها واتنهدت وقامت من مكانها بالراحه اوي
ووقفت قدام داغر وهي كاتمه نفسها وشاورت للطفله انها ماتتحركش
وقفت وشها لوش داغر وبقت تحرك أيدها شمال ويمين قدام وشه عشان تتأكد انه اعمي
داغر ابتسم اللي هو ههه
داغر: اي بتتأكدي اني مابشوفش.
هدير: لاااااا ما انا كتمت نفسي عرفت منين
داغر: شميت ريحه خوفك
داغر لف هدير بسرعه جدا وقربها منه وبقي ضهرها لازق في صدره ولافف ايده حوالين رقبتها
داغر: لما تحبي تقفي قدام داغر الوحش اوبقي سيطرى على خوفك عشان ماحسش بيكي
الطفله اول ما شافت داغر راحت جريت عليه ولمست ايديه واستغربت
الطفله بقت تلمس ايده مره واتنين وتلاته
الوحش: لسه مافصلتش رقبه حد المره دي
الطفله اتنهدت.
هدير: يعني اي. انت اي حد مجرد ما بيدخل بيتك بتفصل رقبته عن جسمه
داغر اداها ضهره وسابها ومشي
هدير: استني بكلمك
داغر: سبيني دلوقتي
هدير: لاء مش هسيبك لازم تقولي انت اي حد بيدخل بيتك فعلا بتفصل رقبته عن جسمه
داغر: ايوه
هدير: يعني كنت هتعمل كده معايا ياداغر
داغر: اكيد. اللي نقذك مني بس هو ان الطفله نطقت
هدير: الظاهر اني كنت غلطانه لما قولت ان جواك عكس ما بتبين. طلعت انت كده.
داغر ( بعصبيه ) صوته اتحول وريأكشنات وشه اتحولت كلها لغضب وخبط بأيده في الحيطه
داغر: ( بصوت عالي ويخوف ) أيوه انا كده. وهو ده انا. وخليكي متأكده ان اللي جوايا هو اللي ظاهرلك وبس انتي فاهمه
الطفله اول ما شافت داغر غضبه سيطر عليه كده راحت جريت واتخبت تحت السرير على طول
داغر بقي يلف حوالين هدير ووقف وراها وبضوافره بقي ينزل من تحت ودنها على رقبتها ورقبتها بقت تجيب دم.
هدير وقتها الرعب بقي في عنيها ونفسها بقي طالع نازل منها
ودقات قلبها بقت سريعه جدا لدرجه ان قلبها هيطلع منها
وبعد كده رغم كل الخوف اللي جواها غمضت عنيها واتنهدت
هدير: رغم كل حاجه بتبين انك فعلا وحش زي ما بتقول
( راحت مسكت ايده الملفوفه حوالين رقبتها ونزلتها تحت عند قلبها وخليته يحس نبضات قلبها ).
قلبي اللي بيدق ده ياداغر رافض يصدق ان جواك كده رغم ان لساني بينطق ويقول انك وحش بس قلبي بيكدبني وبيقول انك حاجه غير كده ومهما عملت ياوحش مش هصدق غير اللي قلبي بيقولي عليه هدير في دمعه نزلت منها وهي بتتكلم كان كلامها طالع من قلبها بجد
داغر نزل ايده من على قلب هدير ورفع ايده ومسح دموعها بأيديه وفرك دموعها ما بين صوابعه ومره واحده اختفي من قدامها
الطفله اول ما داغر اختفي ونزل تحت.
جريت بسرعه على هدير وحضنتها هدير قعدت على السرير والطفله قعدت جنبها وباستها من خدها
هدير حطت ايدها مكان البوسه
هدير: البوسه الحلوه دي معناها انك بتحبيني
الطفله: هزت راسها فوق وتحت بمعني أه
هدير ضمتها لحضنها اكتر
هدير: انا كمان بحبك اوي ياطفله
بس اي طفله دي انتي قولتي انك مالكيش اسم اي رايك لو نختارلك اسم وتبقي انتي الطفله الوحيده اللي تختار اسمها بنفسها
الطفله فرحت اكتر وابتسمت وهزت راسها انها موافقه.
هدير: تحبي نسميكي ايه.
نسميكي جودي الطفله شاورت براسها يمين وشمال بأنها مش موافقه
طيب نسميكي مايا
الطفله تهز راسها يمين وشمال بمعني لاء
الوحش كان واقف بره وساند على الحيطه جنب الباب من غير مايشوفوه وابتسم وهو بيسمع صوت ضحك الطفله وهدير جوه كانت بتختار اسمها وبتزغزغها وسابهم ونزل.
وحط كاس وبقي واقف ساند بأيديه على الحيطه وبيشرب وبيفتكر هدير وكلامها ان رغم انها كل الشر اللي شيفاه قدامها هي الوحيده اللي شايفه الخير فيه
داغر ( في نفسه ): انت بتعمل اي بتفكر في اي. انت وحش وهتفضل الوحش اللي الناس كلها بتخاف منه مهما حصل مذ كلام واحده زي دي هيرجعك ضعيف مره تانيه
هدير نزلت والطفله
هدير ماسكه ايد الطفله
هدير: ( بابتسامه ): يلا روحي وعرفيه ان بقي ليكي اسم واخيرا اخترناه سوا.
الطفله جريت على داغر
الطفله مسكت دراع داغر وبقت تشد في دراعه
داغر وطي وقعد في نفس مستوى الطفله
داغر: صحيح اختارتي اسم ليكي ياطفله
الطفله مسكت ايد داغر وحطيتها على راسها وهزت راسها بمعني اه
داغر: طيب اي مش ناويه تقوليلي اسمم ايه بقي
الطفله: داغر: طيب ما انا كده مش هعرف اسمك طول ما انتي ساكته
الطفله: داغر: حط ايده الاتنين على كتاف الطفله
داغر: ( بعصبيه ) مش ناااويه تنطقي بقي
الطفله سابته وجريت على هدير.
هدير: اسمها غدير كانت عايزه اسم قريب لاسمي وسميتها غدير وهي وافقت
داغر: غدييييير. اااه. حلو غدير
هدير قربت منه عجبك بجد ولا بتقول كده وخلاص
داغر: وانا هقول كده وخلاص ليه خايف منك
هدير: انا ماقصدش
داغر طلع وعدي جنب هدير شم ريحه الدم اللي في رقبتها
مسكها من دراعها وشدها للحمام
وبقي واقف قدام الحوض وفتح الحنفيه
داغر: امسحي الدم اللي في رقبتك مابحبش ريحه الدم وبالذات لو دمك
هدير: مش معني دمي.
داغر: ( بقرف ) بحس انه زفر زياده عن اللزوم
هدير: ( بغيظ ) طيب كده طيب والله ما انا مسحاه عشان تفضل شامم ريحه زفاره دمي
داغر قبض بأيده رقبه هدير من ورا وقربها ناحيه الحوض.
وفتح الحنفيه وبقي بأيده يمسحلها الدم بالراحه اوي بقي يلمس رقبتها من فوق لحد ضهرها هدير اول ما داغر لمسها بحنيه غمضت عنيها وابتدت تتنفس بسرعه داغر حس بيها وابتسم المايه بقت تنزل على ضهر هدير من ورا داغر جاب شعر هدير على جنب وبالراحه اوي فتحلها السوسته وبل ايده مره تانيه وبقي يمسح الدم اللي نزل بالمايه على ضهرها واول ما لمس ضهرها هدير اترعشت واتنهدت تنهيده كانت من قلبها وداست على شفايفها بسنانها. داغر لف هدير وبقي وشها في وشه وهدير رفعت وشها وبصيتله حاولت ترفع ايدها عشان تلمس ملامحه بس اترددت وبقت ايدها تترعش لسه هتلمس دقنه بصت في الارض بسرعه ونزلت ايدها جنبها.
داغر قفل المايه واداها فوطه
داغر: افتكر كده كفايه
هدير رفعت راسها لفوق وفضلت بصاله وبصت في عنيه لون عيونه حلوه اوي اخضر فاتح ورموشه تقيله مع دقن خفيفه
داغر: نشفي رقبتك ياهدير
هدير: (فاقت لنفسها ) اي. اااه. ااه. شكرا
داغر سابها ومشي وهو مبتسم
هدير: ( في سرها ) يخربيت كده انا ماشفتش كده قبل كده والله ما شفت وحطت ايدها على رقبتها مكان لمسه داغر وابتسمت.
هدير قضت اليوم مع غدير الطفله وكانوا طول اليوم ضحك وهزار سوا ونضفوا اوضه الطفله مع بعض طول اليوم ومابقاش فيها تراب ولا عناكب ولا صراصير واخيرا جه الليل ونيمت الطفله لاول مره في سرير نضيف بريحه نضيفه
هدير: اعملي حسابك ان بكره هتستحمي.
غدير ( الطفله ) هزت راسها بالموافقه باستها من راسها وغطتها ونامت جنبها لحد ما الطفله راحت في النوم هدير حاولت تنام تتقلب شمال ويمين مافيش قرب داغر منها مكانش بيطلع من تفكيرها حرفيا اخر ما زهقت نزلت تحت وولعت الدفايه لاقت داغر قاعد على الكرسي الهزاز
هدير: ( اتخضت ): انت بتعمل اي هنا
داغر: انتي ناسيه ان ده بيتي انا. يعني المفروض انا اللي اسالك السؤال ده مش انتي
هدير: انا. انا مجاليش نوم مش اكتر.
داغر: ليه
هدير: ( اتوترت ) عادي يعني من غير ليه
داغر: طيب انا هطلع انام
هدير: ( بلهفه ) طيب ماتخليك شويه
داغر: نعم
هدير: اقصد. براحتك تصبح على خير
داغر: مين اللي كان خاطفك
هدير: اول مره تهتم
داغر: مابحبش اكرر سؤالي مرتين
هدير: معرفش. كل اللي اعرفه ان دي عصابه بتخطف البنات وتشغلهم في حاجات وحشه
داغر: حاجات وحشه يعني اي دعاره يعني
هدير: مممم تقدر تقول كده
داغر: طيب ما تيجي تحكيلي حكايتك.
هدير: واي الاهتمام ده كله ممكن اعرف بقيت مهتم فجأه كده ليه
داغر: مش شغلك
هدير: ( في نفسها ) معقول ممكن يكون اهتم بيا وعايز يعرف حكايتي
هدير بتبص لاقت اللي داخل عليهم وبيفتح الباب بالمفتاح
هدير: مين.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
هدير: ( في نفسها ) معقول ممكن يكون اهتم بيا وعايز يعرف حكايتي
هدير بتبص لاقت اللي داخل عليهم وبيفتح الباب بالمفتاح
هدير: مين
الباب اتفتح بالراحه جدا وهدير بتبص لاقت زي خيال داخل عليهم ضخم هدير اترعبت ورجعت خطوه لورا ووقفت ورا ضهر داغر الوحش وبقت تطلع راسها كده من ورا ضهره.
داغر ابتسم ابتسامه من قلبه لانه الظاهر كده اتعود انها تتحامي فيه وبقي يحب الحركه دي اوي منها انها لما تخاف اول حاجه تعملها انها تتخبي ورا ضهره وكأنه الحاجه اللي بتتحامى فيها
داغر ودا وشه يمين ناحيتها راحت هدير بصيتله
هدير: داغر الحق شايف اللي انا شيفاه
داغر: لاء. بس سامع. اللي انتي سمعاه
هدير بتبص لاقت واحد قد الحيطه داخل ومعاه شنط كتيير اوي
داغر: الظاهر كده ان النهارده السبت.
الراجل اول ما شاف هدير استغرب ومبقاش مصدق
بس طبعا ماقدرش ينطق بكلمه
وكمل طريقه ومشي جنب داغر وهدير وحط كل الشنط اللي كانت معاه وحركه رجله كانت بطيئه بيبص لقى المطبخ متغير ونضيف بقي يحرك رقبته يمين وشمال وهو مش قادر يصدق اللي بيحصل الراجل قرب اكتر من هدير وبقي وشه في وشها هدير من خوفها مسكت دراع ظاغر جامد داغر حس بنفس الراجل قريب منهم راح مسكه من رقبته بأيده ولزقه في الحيطه.
داغر: ( بغضب ) Du hast deine Grenzen überschritten
( انت اتخطيت حدودك )
الراجل وهو مش قادر يتكلم وبينطق بالعافيه
الراجل: Entschuldigung, ich wollte mich nicht in deine privaten Angelegenheiten einmischen
( اعذرني لكن ( وبلع ريقه بالعافيه ) لم اقصد ان ادخل بشؤونك الخاصه
داغر نزله ونزل ايده
الراجل وهو ماشي داغر حس انه عاوز يقول حاجه
داغر: Was haben Sie auf dem Herzen
( عايز تقول اي ).
الراجل: Ist das, was ich sehe, richtig
Ist ein M dchen im Haus oder t uschen mich meine Augen
( هل ما اراه حقيقي اهذه فتاه حقا داخل قصرك )
داغر ابتسم ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه
داغر: Verschwinde jetzt aus meinem Gesicht
( امشي من وشي دلوقتي )
الرجل: ( بخوف ) okay
ولسه هيمشي وبيديهم ضهره.
هدير: Bitte geh nicht, ich will ein paar Dinge, ich will Shampoo, weil ich den Geruch hasse Bitte, ich will hei e Schokolade und ein paar andere Dinge
( لا ارجوك ماتمشيش انا عايزه شويه حاجات عايزه شامبو
عشان ريحتي معفنه وكمان هوت شيكولات وشويه حاجات هكتبهالك عشان تيجبها ارجوك )
الراجل مبقاش عارف يمشي ولا يستني
داغر لف وشه لهدير واستغرب وضم حواجبه كده
داغر: انتي بتعرفي تتكلمي الماني.
هدير: بعرف اتكلم لغات كتير
هدير ارجوك انا همووت واستحمي
هدير رفعت دراعها وقربت شعرها منه
هدير: شامم ريحتي معفنه حرفيا
داغر: هدير: ارجوووك ماتقلش لاء
انا هموت واستحمي واشرب هوت شيكولات بليييز
داغر شاور للراجل انه يجيب االلي طلبته وييجي بسرعه
الراجل وافق ومشي هدير من فرحتها سقفت وقربت من داغر وباسته من خده
هدير: ( بفرحه ) متشكره. متشكره اووووووي.
داغر علامات الاستغراب ظهرت على وشه وكشر اللي هو اي اللي انتي عملتيه ده
هدير لاحظت كده راحت بعدت عن داغر خطوه
هدير: ( بتنهيده ) انا اسفه. انا اصل اقل حاجه بتفرحني وبفرح زي العبيطه
داغر: (شاور براسه لفوق ) للدرجه دي بتحبي الهوت شيكولات
هدير: يااااااااااه. ماتعرفش قد اي بحبه قد الدنيا والبحر الكبير
داغر: انتي عندك كام سنه
هدير: ليه
داغر: من غير ليه انتي تجاوبي وبس
هدير: 18 سنه ومش معني كده اني صغيره.
هدير قعدت قدام الدفايه وبصت وراها لداغر لاقيته واقف قدام الشباك
هدير: انت مابتسقعش ابدا
داغر: احكيلي حكايتك
هدير: غريبه انك بقيت مهتم اوي كده
داغر: مش هكررها تاني ياهدير
هدير قامت ووقفت وقربت منه
هدير: أيه. انت قولت ايه
داغر رفع حاجبه واتنهد وابتدى يضايق
هدير: خلاص. خلاص هحكيلك انا بس كنت مستغربه
داغر: من ايه
هديىر: اول مره تناديني بأسمي
داغر: خلاص خلصتي
هدير: اه خلصت
هدير قعدت جنب الدفايه مره تانيه.
هدير: هحكيلك بس بصراحه بقي مابحبش احكي وانت واقف بعيد كده. ممكن تقعد جنبي كده عشان احكي وانت جنبي
داغر: ( اتنهد بغضب ) ده هيريحك
هدير: جدااااا
داغر قعد جنب هدير وكان مدي وشه للدفايه
وهدير حطت ايدها على خدها وبصاله وبتبتسم
داغر وهو باصص للدفايه
داغر: ( بنرفزه ) هتفضلي بصالي كده كتيير
هدير: ايه. لاء انا بحكي اهوه
هدير ( في سرها ): ياااه لو مكنتش عصبي وبتخوف شويتين
داغر: ( داس على سنانه ) انا مستني.
هدير: بص ياسيدي
- -
(Flash back)
اسراء: في حفله النهارده معموله في الهرم بس تحفه لمنير
انا اكيد هحضرها مين معايا
رامي: اكيد معاكي وال ticket gold محجوز من بدرى
اسراء: جاسر. فؤاد هتبقوا معانا
هدير: اكيد. اكيد هاجي
رامي: وهو ابوكي اللواء هيخليكي تحضري حفله فيها اكتر من 100 الف واحد
هدير: ( بتنهيده ) مش عارفه لسه بس هقولهم اني هشترى حاجات ليا وهتأخر شويه المهم اني اشوف منير.
هدير كانت في الحفله ومبسوطه جدا وبترقص وبتتنطط مع صحابها واخيرا بصت في ساعتها
هدير: ( بخضه والفون بيرن للمره الالف ومكانتش سمعاه )
هدير: يانهار اسود
الساعه بقت واحده ازاي
هدير سابتهم ومشيت
اسراء: رايحه فين يابني
هدير: رايحه لقضايا ادعيلي
الوو: ايوه يابابا انا اسفه. اسفه والله انا عارفه اني اتأخرت مسافه الطريق هبقي في البيت
الاب: هدير: انا عارفه وانا راضيه بأي عقاب نص ساعه واكون عندك.
هدير كانت راكبه العربيه في حته بعيد شويه وهي بتفتح الباب
شباب اتلموا حواليها
شاب منهم: الحلوه رايحه فين
هدير: وانت مالك
شاب منهم: دي طلعت حلوه وبتخربش كمان
هاتي المفتاح ده.
هدير: انت بتقول اي
ومره واحده طلعوه منديل فيه منوم حطووه على بوقها وشمت المنوم مافاقتش الا وهي على مركب في حاويه
- -
هدير: بس كده ياسيدي دي حكايتي
داغر: اكيد في حاجه تاني
كملي وانتي في المركب اي اللي حصل.
هدير: فضلنا في الحاويه مش اقل من اربع ايام او خمس ايام طبعا صحيت لاقيت كل حاجه متاخده مني الساعه الموب السلسله الخواتم اللي كنت لبساها حتى الحلق
فمكانش في حد معاه حاجه نعرف بيها الوقت وكان واحد لابس ماسك ومخبي وشه بيدخلنا ازايز مايه واكل ويطلع على طول واللي بتبقي عايزه تروح الحمام بيغموا عنيها.
لحد ما حسينا ان المركب وقفت وقتها رشوا في الجو زي مخدر كلنا شميناه وروحنا فيها على طول صحينا لاقينا نفسنا في زنزانه
( هدير دموعها نزلت منها غصب عنها بقت تحكي وهي بتعيط )
بقينا. بقينا كل يوم يفتح علينا الزنزانه ولد شكل ويختار بنت مننا ياخد. ( وهي بتشهق من العياط ) ياخد منها اللى هو عايزه ويرجعها تاني الزنزانه
( مسحت دموعها ومناخيرها ) لحد. لحد ما جه الدور عليا.
وواحد اختارني منهم ودخلني اوضته بس من حظي اني ضربته بالفاظه علي. على راسه
داغر: كفايه لو مش حابه تحكي وتقولس الحقيقه خلاص
هدير: تقصد اي
داغر: يعني هتبتدي تقولي انك هربتي قبل ما.
هدير: قامت وقفت ( وهي عصبيه جدا ) طيب ما دي الحقيقه هو فعلا مالمسنيش انا عرفت ادافع عن نفسي كويس اوي. وعلى فكره بقي انا عندي اموت ولان حد يلمسني
داغر: تفتكرى
هدير: قصدك اي. وضح قصدك.
داغر قام في لحظه وسرعته كانت زي البرق ولزقها في الحيطه ورفع ايدها لفوق الاتنين على الحيطه
داغر: يعني انا لو قربت منك دلوقتي وعملت فيكي اللي انا عايزه هتقدرى تقاوميني
داغر قرب من هدير اوي لدرجه ان شفايفه هتلمس شفايفها
هدير ودت وشها الناحيه التانيه وابتدي داغر يقرب من رقبتها ويلمس بمناخيره رقبتها
داغر: يلا امنعيني
هدير: داغر سيبني. ابعد عني
داغر: انتي بتقولي منعتيه. وانا بقولك امنعيني.
هدير: مش قادره ايدك عامله زي الكماشه عليا مش عارفه احرك ايدي داغر كان رافع ايد هدير الاتنين بأيد واحده ولازقها على الحيطه وبالايد التانيه بقي يفكلها زراير الفستان
هدير: داغر. داغر انت بتعمل اي حرام عليك
داغر: تفتكرى دموعك اللي نازله منك دي هتمنع مغتصب زيي انه يلمسك ويلمس كل حته في جسمك ابتدى يلمس بصوابعه صدرها وينزل تحت اكتر
هدير: ( بعياط اكتر ) حرام عليك. حرام عليك سيبني بقي سيبني.
داغر: واسيبك ليه وانتي تقدرى تحررى نفسك مني ومن اي حد يلمسك غصب عنك
هدير: از. ازاا. ازززااي
داغر: ربنا خلقلك رجلين ( بغضب ) ارفعي رجلك واضربيني بيها ما بين رجلي
هدير: ايه.
داغر: اعملي اللي بقولك عليه بكل قوتك انتي مش ضعيفه
هدير رفعت رجلها وبكل قوتها ضربت داغر ما بين رجله وقتها فك ايده من على ايدها غصب عنه وسابها
داغر بعد عنها
هدير: انا. انا اسفه
داغر مسك هدير ولف ايده حوالين رقبتها مابقيتش قادره تتنفس.
هدير: ه. هم. همووت. مش. مش. قادره اتنفس
داغر: ايدي. قريبه اوي من شفايفك ربنا خلقلك سنان تغرزيها في لحمي ده لو عايزه تعيشي
هدير: مش. مش قادره
داغر: ياتغرزي سنانك في لحمي ياتموتي اختاري
هدير بكل قوتها غرزت سنانها في دراع الوحش وابتدي يسيب ايده
(هدير اخدت نفسها )
داغر: اوعي تخلي حد يلمسك غصب عنك. فاهمه
وقوليها لنفسك الف مره
انا مش ضعيفه
انتي الحظ خدمك وقدرتي تهربي منه بس الحظ مش هيقف معاكي كل مره.
الوحش ساب هدير وجه يديها ضهره راحت هدير اتكلمت بسرعه وهي بتاخد نفسها
هدير: بس انا محظوظه ياوحش
داغر وقف وبقي يكلمها وهو مديها ضهره ورفع حاجبه اليمين
داغر: محظوظه. بعد اللي حصلك ده كله ومحظوظه
هدير: محظوظه اني قابلتك
داغر: ظهرت ابتسامه بجانب شفايفه وسابها وطلع
هدير داست على شفايفها وابتسمت وطلعت هي كمان ونامت جنب الطفله وحضنتها ونامت جنبها.
وبعدها بشويه لاقت الباب بيتفتح وداغر داخل بيحسس على الطفله ويشوف عليها الغطا ولا لاء
وبعدها هدير كانت عامله نفسها نايمه راحت شالت الغطا من عليها وغمضت عنيها بسرعه
داغر سمع الغطا وهو بيتشال من على هدير راح بلع ريقه واتنهد ورجع على السرير ووطي وغطا هدير
هدير اول ما داغر قرب منها بقت تشم ريحته وغمضت عنيها واتنهدت وحضنت المخده ونامت على جنبها.
الوحش طلع اليوم ده بره البيت وفضل طول الليل يعمل حاجات قدام البيت ويحط في اسلاك زي ما يكون بيأمن البيت من كل حته وفي كل شبر كان عامل فخ
- -
رعد: خلاص ياغالب المشكله بتاعت البت اتحلت
غالب: ( استغرب ) اتحلت. اتحلت ازاي
رعد: انا بعت للوحش ورقه وكتبت فيها انه لازم يسلمنا البت خلال يومين
غالب: اي. عملت ايه. عملت اي ياغبي
رعد: كان لازم نهدده عشان يسلمنا البت
غالب: ياغببببببي. مين قالك تتصرف من دماغك.
رعد: الله. انا قولت ان لازم حد فينا يتصرف.
غالب: الله يخربيتك. انت عارف انت عملت اي
رعد: عملت اي
غالب: ده لو مكانش بالبت دي الاول هيهتم دلوقتي داغر اكتر حاجه بتستفزه انه حد يهدده ياغبي
انت ضيعت عليا عنصر المفاجأه اللي كنت هفاجئه بي
اكيد دلوقتي عمل احتياطه ولو كان واخد باله مره دلوقتي هياخد باله الف مره
غالب مسك رعد ومسكه من الياقه بتاعته
غالب: اعمل فيك اي. اعمل فيك ايييييييه
اسلااااااااااام.
اسلام: اؤمر ياغالب بيه
غالب: حطلي الواد ده في الزنزانه مايطلعش منها
رعد: غالب انت بتقول اي
غالب: اقسم بربي لو ماكنت اخويا لا كنت قتلتك
خده من قدامي
اسلام: تعالي يارعد دلوقتي تعالي
اسلام اخد رعد وحطه في الزنزانه وقفل عليه
- -
هدير صحيت تاني يوم وبصت من الشباك من فوق لاقت داغر قدام البيت بيحط في حاجات وبيبني في اسوار من سلك كهربا
استغربت وبتبص لاقت الراجل اللي طلبت منه الحاجه جه مره تانيه.
هدير: ياااااه اخيرا بقي
هدير نزلت وفتحت الباب بسرعه ماستنتش لما يدخل حتي
هدير: فين الراجل راح فين ياداغر
داغر: انا قولتلك اطلعي
هدير: لاء بس. اصل
داغر بقي يقرب من غدير بغضب خطوه وهي تبعد عنه خطوه لحد ما وصل لباب القصر
واول ما دخلت
هدير: انا ماقصدش
داغر: بعد كده تخلي بالك من كل حركه تخطيها انتي فاهمه
هدير: طيب حاضر. مكانش قصدي
داغر: الشامبو اهوه
هدير: والهوت شيكولات
داغر: (داس على سنانه ) اتفضلي.
هدير باست الهوت شيكولات واخدته في حضنها وهي فرحانه جدا
وبسرعه دخلت عشان تاخد شاور
واخيرا اخدت شاور اللي بقالها شهر بتحلم بي ولفت الفوطه على صدرها وبقت عريانه وهدومها كانت تقرف مارضيتش تلبسها مره تانيه الا لما تغسلها.
هدير بصت على داغر من الشباك لاقيته بره في التلج مشغول باللي بيعمله مشيت على العلامات اللي حطاها الطفله بالراحه جدا ودخلت الاوضه اللي مانعها يدخلها وفتحت الدولاب لاقت فيه هدوم كتييييييره جدا وكلها لواحده ست فرحت جدا ولسه هتقرب وتاخد فستان عشان تلبسه بتبص لاقت داغر في وشها وزقها لورا حته زقه جابت اخر الاوضه وشدها من شعرها ورماها على السرير وبقت نايمه على السرير وهو فوقيها ووشه في وشها.
داغر: ( بكل غضب ) انااا مش قولتلك ماتدخليش الاوضه دي تاني
هدير: انا. انا. مكنتش عارفه البس اي
انا. انا اسفه مش هتتكرر تاني
داغر طلعها بره الاوضه وشدها من شعرها ورماها بره
هدير الفوطه كانت هتتفك من عليها وهي مش لابسه حاجه من تحت ولسه الفوطه هتقع
داغر مسك الفوطه وضمها عليها وقفلهالها
داغر: الاوضه دي ماتخطهاش تاني برجلك فاااااااهمه
هدير: فاهمه والله فاهمه.
داغر دخل جبلها فستان بس مش من الدولاب ده ورماه في وشها ونزل وسابها
الطفله صحيت وجريت على هدير وبقت تشاورلها اي اللي حصل
هدير وطت في مستوي الطفله ومسحت دموعها
هدير: مافيش حاجه ياغدير استني هلبس وهحضرلك الفطار على طول
هدير لبست وبقت تحضر الفطار للطفله وهي دموعها بتنزل منها
وبعد كده حمت الطفله ولبستها حاجه نضيفه وحضرت الغدا
وقالت للطفله تطلع تنادي داغر من بره طول اليوم بره بيعمل حاجات.
الطفله راحتله وبقت هدير تبص عليهم من جوه البيت
الطفله رجعت وشاورتلها انه مش هياكل هدير هي كمان مجالهاش نفس وما أكلتش وقضت اليوم كله مع الطفله وكل لحظه تبص على داغر بره لحد ما اخيرا الطفله نامت وداغر لسه بره
هدير عملت هوت شيكولات ليها ولداغر وراحتله ومدت ايدها واداه كوبايه
داغر: مابخبووش
هدير: جربته قبل كده
داغر: مش عايز
هدير: معلش ارجوك جربه لو مش عجبك خلاص مش مشكله.
داغر قولتلك مش عايز ورمى المج من. ايدها في الارض
هدير اتخضت ورجعت لورا
راحت بصيتله ومدت ايدها بالمج التاني
هدير: طيب جرب ده ممكن المج التاني وحش
ورفعت حواجبها الاتنين كده وابتسمت
داغر ابتسم
داغر: مش هتبطلي يعني الا لما ادوقه
هدير: اكيييييد
داغر اخد منها الكوبايه وشرب
داغر: تصدقي طعمه حلو
هدير: قول بقي انك كنت طمعان في المج بتاعي من الاول
داغر: ههههه
هدير: بتبقي مختلف اوي وانت بتضحك تعرف دي
داغر: مختلف ازاي.
هدير: بتبقي انسان
داغر: تعالي اوريكي حاجه
هدير: حاجه اي
داغر: تعالي معاايا
داغر اخد هدير ومسك ايدها ومشي بيها في التلج من ورا البيت
بتبص لاقت ذئبه والده وحواليها صغارها اكتر من اربعه
داغر: هاتي ايدك
هدير: داغر انا خايفه
داغر: معايا وخايفه
هدير: هزت راسها يمين وشمال لاء مش خايفه
داغر مسك ايد هدير وبقي يملس على الذئبه الام
وكل الذئاب اتجمعوا حواليهم
هدير: داغر الحق
داغر: ماتخافيش انا معاكي.
( في فيديو حلو اوي انا عملاه لداغر وهدير حطاه على البيدج الاصليه بتاعتي حكآآيآآت مآآهي على الفيس اتمني تعجبكم )
داغر قعد والذئاب اتلمت حواليه وبقوا معاه ومع صغار اللي بسه مولودين
وهدير بقت تلمسهم ومابقيتش خايفه منهم فضلوا سوا ويتكلموا.
هدير حست ان الصغار اللي لسه مولودين محتاجين يدفوا بعدت شويه عنهم وراحت تجيبلهم حاجه يتغطوا بيها ولاقت مشمع جنب القصر شالته واول ما شالته لاقت جثث تحته هدير اول ما شافت كده تنحت.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
داغر قعد والذئاب اتلمت حواليه وبقوا معاه ومع صغار اللي لسه مولودين
وهدير بقت تلمسهم ومابقيتش خايفه منهم فضلوا سوا ويتكلموا
هدير حست ان الصغار اللي لسه مولودين محتاجين يدفوا بعدت شويه عنهم وراحت تجيبلهم حاجه يتغطوا بيها ولاقت مشمع جنب القصر شالته واول ما شالته لاقت جثث تحته هدير اول ما شافت كده تنحت
داغر لقاها اتأخرت قلق عليها ودي اول مره يقلق على حد من سنين طويله.
داغر راح عشان يشوفها فين ولأن اول مره هدير تشوف جثث فكانت مابتتحركش وحتى النفس مابتتنفسهووش زي ما تكون اتجمدت وقتها داغر مابقاش عارف يحدد مكانها فين
ولأول مره في حياته يحس بأنه أعمي فعلا داغر هدير كانت واقفه قدامه بس ماحسش بيها ابتدى يركز جدا على حاسه السمع بتاعته بس مافيش هدير حتى مكانتش بتبربش الخوف والخضه خلوها تتجمد مكانها.
داغر حس بأحساس وحش هو عارف انها جنبه اه مش سامعها بس قلبه ابتدى يحس بيها وانها قريبه منه
رفع ايده وبقي ينادي عليها
داغر: هديييير. هدييييير
هدير فضلت تبص على الجثث ومن غير ماتحس دموعها نزلت منها واول ما دمعه نزلت منها بربشت وداغر سمع صوت حركه عنيها بسرعه وحدد مكانها وبأسرع ما عنده راحلها.
ووقف قدامها هدير اول ما شافته قدامها من غير ما تشعر بخركه لا اراديه منها اترمت في حضنه وبقت تعيط داغر كان فاتح ايده الاتنين وهي في حضنه ومحاوطه ضهره بأيديها الاتنين
هدير: ( بخوف وعياط ) دااغر. دااغر. في. في جثث
أنا. أناا. شفت جثث ياداغر في جثث
داغر كان رافع راسه ومش عايز يضم هدير في حضنه فكان رافع أيده الاتنين على مستوي ضهرها وهي بالرغم من كده ماسكه فيه وفي حضنه
داغر ضم شفايفه كده وااتنهد.
داغر فضل ساكت ماتكلمش
هدير وهي لسه في حضنه
هدير: انا. انا عمرى ما شفت جثه قبل كده ياداغر ورغم كل اللي بيحصل حواليا بس مكنتش اتخيل مهما حصل اني اشوف جثث حقيقي
داغر ( وهو مضايق ان هدير شافت الجثث اللي هو قاتلها ) داغر: هدير كفايه.
وجه ينزل ايده عشان يبعد هدير عنه ويشيل ايدها من عليه. هدير مسكت فيه أكتر بأيديها.
هدير: ( بعياط ) انا عارفه انك انت اللي مموتهم. وعارفه انك قولتلي كده قبل كده الف مره بس. بس كان عندي أمل لو واحد في الميه انك بتقول كده عشان تخوفني منك مش اكتر. عشان مهربش منك. اي حاجه ياداغر بس انت. ( بشهقه وهي بتعيط ) بس انت ماطلعتش بتكدب. انا اللي غبيه اني ماصدقتش
داغر: ( بكل برود ) طيب وبعد ما عرفتي اني كل حاجه قولتهالك مش كدب ومش عشان اخوفك اي اللي مخليكي ماسكه فيا وفي حضني ياهدير.
هدير رفعت راسها من على صدر داغر بس كانت لسه ماسكه في ضهره بأيديها
هدير: عشان. عشان ( بلعت ريقها وهي بتبص في عنيه )
برغم كل حاجه مابحسش في المكان ده غير معاك انت بالامان ياداغر.
داغر استغرب وضم حواجبه كده وبل شفايفه واستغرب جدا من رد هدير. هدير ضمت داغر مره تانيه وحطت راسها على صدره وقتها داغر ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه ورفع ايده وبحركه لا اراديه منه قرب ايده من شعر هدير ولسه هيطبطب عليها وياخدها في حضنه راح بعد عنها ومسكها من دراعها وكل ريأكشنات وشه اتغيرت
داغر: ( بغضب ) تبقي عبيطه لو حسيتي مع واحد زيي بالامان عشان اللي زيي مالووش امان انتي فاهمه.
داغر داس على سنانه وبانت على وشه كل علامات الغضب وقرب وش هدير اكتر من الجثث وبقي يدوس على راسها
داغر: ( بنرفزه وصوته اتغير ) شيلي المشمع
هدير: ( بعياط ) سيب راسي ياداغر سيبني مش قادره
داغر بقي دايس على راس هدير من ورا اكتر وخلاها توطي غصب عنها لحد ما قعدت على ركبها وبقت وشها في وش الجثث وهدير.
داغر: ( بغضب ) شاااايفه. شاااااااايفه. دي حقيقتي وماليش حقيقه غيرها انتي اللي قلبك طيب واهبل بزياده الدنيا مش ورديه زي ما انتي شيفاهه الدنيا اوحش من كده بكتييير ولو ماعشتيش فيها زي الوحش ( داس على سنانه وشاور بأيديه على الجثث وكمل كلامه ) هتتاكلي. عارفه يعني ايه هتتاكلي. وهيحرقوكي حيه انتي وعيلتك كلها.
هدير كانت مغمضه عنيها وهي بتسمع كل كلمه داغر بيقولها ووشها في وش الجثه شويه وشفايفها هتلمس الجثه راح داغر مره واحده سابها وهدير بعدت عن الجثه ورجعت وبقت تزحف برجليها لورا لحد ما بعدت شويه وسندت بايديها على التلج وبقت ترجع في الارض من كتر ما كانتش قادره تستحمل المنظر اللي شافته.
داغر ساب هدير ودخل البيت ووقف جنب الشباك اللي هدير قريبه منه وبقي ساند ضهره من الجنب عشان هدير ماتشفهووش وبقي يسمع صوتها وصوت نفسها وهي بترجع ومش قادره تتنفس وبتاخد نفسها بصعوبه
داغر ( في سره ): انت كده صح مكانش ينفع تخليها تقرب منك اكتر من كده. ماينفعش
هدير بقت تحاول تقوم على رجليها بس من الخضه كل ما تحاول تقف تقع مره تانيه.
سندت بأيديها عشان تقف برضوا مافيش فايده فعلا الرعب مخليها مش قادره تصلب طولها
وبعد محاولات كتير اخيرا وقفت وبقت تسند على جانب البيت عشان تدخل جوه بس الهوا اليوم ده كان فظيع والتلج كان بينزل والهوا بقي يودي ويجيب فيها
لحد ما وقعت وبقت تفتح عنيها بالعافيه.
الذئبه الام شافتها كده قربت منها وبقت تشم فيها وبقت تلحس بلسانها وش هدير. هدير اغم عليها وقتها والذئبه الام ابتدت تعوي واول ما داغر سمع صوت الذئبه زي ما يكون فهم اللي حصل وطلع بسرعه شال هدير ودخلها جوه البيت ونيمها على سريره مانيمهاش جنب الطفله اليوم ده وهو بينيمها غصب عنه قرب منها وابتسم وبقي يملس على شعرها وغطاها بالبطانيه وبعد عنها.
واتنهد وسابها وقام. وسند على الحيطه بجنبه وربع ايديه وبقي يبص للسما وفضل واقف في الشباك بتاع الاوضه اليوم ده طول الليل ما تحركش من قدامه لحد تاني يوم ما هدير صحيت
واول ما صحيت هدير ابتدت تتحرك على السرير وهي ماسكه راسها ومصدعه
هدير: انا. انا بعمل اي هنا في غدير.
داغر: ( ووشه ظاهر عليه علامات الغضب ) ماسمهاش غدير هي مالهاش اسم واعملي حسابك وده اخر انذار ليكي في خلال يومين اتنين تكوم الطفله دي بتتكلم يا أما وقتها هعمل معاكي زي اللي شوفتيهم تحت انتي بقالك هنا اكتر من اسبوع مش شايف منك اي أمل والطفله مافتحتش بوقها ونطقت
داغر قرب منها وبقي وشه في وشها
وشخط فيها بصوت خشن
داغر: انتي فاااااهمه.
هدير قامت من على السرير ووقفت قدامه وزي ما تكون مابقيتش باقيه على حياتها خلاص وبتتحداه
هدير: لاء مش فاهمه. مش فاهمه ياداغر واللي انت عايز تعمله اعمله انا مش هغصب ابدا على الطفله انها تتكلم مهما حصل انا بعمل اللي عليا معاها. هي بقي اتكلمت. اتكلمت ماتكلمتش مش هغصب عليها بالعافيه فاهمني ياداغر
داغر: ( بكل برود ) يبقي مالكيش مكان وسطنا
داغر قرب من هدير خطوه وابتدي يرفع ايده عشان يدخل ضوافره في رقبتها.
هدير بقت تبعد خطوه وهو يقرب خطوتين لحد ما ضهرها خبط في الحيطه
ولسه هيرفع ايده عشان يفصل رقبتها الطفل جت تجرى بسرعه
الطفله: سيبها ياوحش هتكلم من هنا ورايح انا هتكلم بس ماتقتلهاش
داغر ابتسم وميل راسه يمين كده بابتسامه شر
داغر: اخيرررررررا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
هدير قامت من على السرير ووقفت قدامه وزي ما تكون مابقيتش باقيه على حياتها خلاص وبتتحداه
هدير: لاء مش فاهمه. مش فاهمه ياداغر واللي انت عايز تعمله اعمله انا مش هغصب ابدا على الطفله انها تتكلم مهما حصل انا بعمل اللي عليا معاها. هي بقي اتكلمت. اتكلمت ماتكلمتش مش هغصب عليها بالعافيه فاهمني ياداغر
داغر: ( بكل برود ) يبقي مالكيش مكان وسطنا.
داغر قرب من هدير خطوه وابتدي يرفع ايده عشان يدخل ضوافره في رقبتها
هدير بقت تبعد خطوه وهو يقرب خطوتين لحد ما ضهرها خبط في الحيطه
ولسه هيرفع ايده عشان يفصل رقبتها الطفل جت تجرى بسرعه
الطفله: سيبها ياوحش هتكلم من هنا ورايح انا هتكلم بس ماتقتلهاش
داغر ابتسم وميل راسه يمين كده بابتسامه شر
داغر: اخيرررررررا
داغر حط ايده في جيبه وبقي يقرب من الطفله بخطوات شريره الطفله بقت ترجع لورا.
وهي خايفه ونفسها بقي طالع نازل منها
داغر: اخيرا اتكلمتي
الطفله: اخيرااا
داغر: مش معني هي اللي نطقتي عشانها
الطفله ( والدموع بتلمع في عنيها ): معرفش. معرفش. بس يمكن شوفت فيها شبه من اللي في الصوره
هدير: ( باستغراب) صوره. صوره ايه
داغر: (وطى راسه ورفع ايده )وأيه كمان كملي گلي أذان صاغية
الطفله: ( وهي بترجع لورا وبتبكي ) وگنت. كنت ( بخوف ) خايفه لا تقتلها
داغر: ومش معني هي. ما زيها زيهم.
الطفله: لاء دي مش زيهم
داغر: ( رفع حاجبه اليمين يعني اي )
الطفله: يعني عمرها ما هتكون زي اللي دخلوا هنا قبل كده وانت عارف ده كويس وقلبك حاسس انها غيرهم
داغر: كنت هقتلها لو ماتكلمتيش
الطفله: مافتكرش بس برضوا مكنتش متاكده عشان كده اتكلمت
داغر: كنتي بتعاقبني طول السنين اللي فاتت
الطفله: مكانش في حاجه كانت تستاهل اني اتكلم عشانها ياوحش
هدير: انتوا بتتكلموا عن ايه انا مش فاهمه حاجه.
داغر: ( بشخيط وغضب ) اسگتي انتي خالص انا صبرت سنييييين عشان تنطق وعايز اسمع صوتها هي وبس
داغر: اتكلمي ( الطفله لسه هتنطق )
داغر سمع صوت ار بي جي جاي عليهم من بعيد
داغر بص على الشباك بسرعه جدا
داغر (بصوت عالي ): كله يووووطي
قرب منهم ووطي وبقوا هما نايمين في الارض وداغر فوقيهم حاميهم ومحاوطهم بدراعه وال ار بي جي فجر سقف القصر
هدير بخوف وهي حاطه ايدها على راسها وموطيه
هدير: في ايه. في ايه.
داغر: طفله خدى هدير بسرعه في المخبأ
الطفله: حااضر. حااضر
هدير: ( بخوف ) طيب وانت
الطفله بقت تشدها من ايدها
الطفله: ماتخافيش ياهدير داغر بيعرف يهتم بنفسه كويس اوي
داغر: ( رفع حاجبه اليمين) عشره عمرى بتتكلم
الطفله ( داست على سنانها وبتتكلم بغيظ ): تربيتك
هدير والطفله بتشدها من دراعها عشان تمشي معاها هدير بقت تبص لداغر
هدير: خللي بالك من نفسك ياداغر
داغر ( بعصبية): امشي معاها بسرعه دلوقتي.
هدير مشيت معاها ونزلوا بسرعه على المخبأ الطفله دخلت الحمام
الطفله: شيليني
هدير: ( استغربت ) اشيلك
الطفله: ايوه ارفعيني بسرعه مافيش وقت
هدير رفعت الطفله فوق
والطفله خبطت على الحيطه بأيديها وشالت بلاطه من الحمام وداست على زرار داغر عامله اول ما داست على الزرار راح في باب اتفتح في الحيطه رجعت البلاطه الخشب مره تانيه مكانها ودخلت هي وهدير
هدير: ( باستغراب ): اي ده في ايه الكلام ده بجد.
الطفله: بسرعه ادخلي ياهدير مافيش وقت
هدير لسه هتتكلم الطفله سمعت صوت خطوات حد جاي عليهم الطفله شدت هدير بسرعه وقفلت الباب مره تانيه
الطفله: في حاجه غلط ازاي دخلوا البيت
هدير: انا مش فاهمه حاجه.
اسلام وهو واقف بره السلك هو وغالب
اسلام: معقول كل الاحتياطات دي ياغالب بيه عشان واحد بس. طياره ورجاله تنزل منها ومأجر رجاله مهمه مستحيله ودافعلهم قد كده ليه ده كله ما كنا شيلنا السلك ده ودخلنا عليهم وخلاص
غالب: ( بابتسامه بارده ) انت شايف كده
اسلام: طبعا احنا كتيييير وهو واحد
غالب: طيب انا عايزك تدخل ما بين السلك ده وتروحله
اسلام: لوحدي
غالب: اه لوحدك ما انت كده كده لو عديت السلك ده هتموت لوحدك.
اسلام: من كلامكم عليه بحسه مش بني ادم زينا وانه شيطان
غالب: انت اصلك اهبل دلوقتي حالا هتعرف ان كل دوول مش كفايه بس لو مش كفايه انا محضر الدعم ( بتنهيده وضيق عنيه ) عشان هو فعلا شيطان
اسلام: گمان
غالب: (بص ناحيه اليمين و بصله نظره غضب )
اسلام: خلاص. خلاص هسكت خالص
- -
داغر بقي متعلق بالسقف وحافر ضوافره جوه السقف وماسك كويس ودخل عليه رجاله شايله مسدسات وبيفتحوا كل اوضه في القصر بيدوروا على اي حد في البيت.
داغر بسرعه البرق كان نازل عليهم وبضوافره كان بيقطع رقابتهم واخد الرشاش اللي معاهم وعلقهم على الشباك وثبت الزناد بخشبه وبقي الرصاص طالع كله على اللي بره وبسرعه جدا اتحرك ومن كتر سرعته ماحدش حتى بيلاحظ انه موجود الباقي طلعوا بسرعه على نفس الاوضه وحدفوا فيها قنبله الاوضه اتفجرت.
داغر جه من وراهم وحفر ضوافره في رجلهم الاتنين وقعوا في الارض وهما معاهم المسدسات بصوا لداغر ورفعوا المسدس عشان يضربووه بيه داغر قري منهم بسرعه البرق واخد منهم السلاح
وقرب منهم ووطي في مستواهم وهما قاعدين في الارض والدم بينزل من رجليهم وبيزحفوا بالعافيه
حرك راسه شمال ويمين
داغر: Nein, nein, nein, an deiner Stelle würde ich nicht daran denken.
( لا. لا. لا. انا لو مكانكم هفكر الف مره قبل ما اعمل كده )
ولانه بيحب يعذب فرريسته قبل ما يقتلها بقي يعوى بأعلي صوته
الاتنين اللي كانوا واقعين في الارض بصوا لبعض والرعب بقي مالي قلوبهم
واحد منهم بلع ريقه وقال
Was ist das, das habe ich noch nie gesehen
ماهذا. انا لم ارى مثل ذلك من قبل
داغر ابتسم وبعدها سمع الذئبه الام طالعه على السلالم بخطواتها البطيئه
الاتنين اول ما شافوا الذئبه اترعبوا اكتر.
سمع صوت دقات قلبهم وهي هتطلع من صدورهم وابتسم
الذئبه جت وفتحت بوقها بكل وحشيه وانيابها باينها واللعاب بينزل منها
واحد منهم: Was ist dieser Mann
(بخوف ) ماذا يحدث يارجل ماهذا
داغر: Ich bin kein Mann, ich bin ein Monster
( انا لست برجل انا داغرالوحش )
ومره واحده بسرعه البرق حفر ضوافره في رقابتهم قطع الشريان وماتوا دمهم جه على وشه
داغر ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه بسخريه.
لقي اللي بيقوله من ورا ضهره ورافع عليه الرشاش
Nicht bewegen
( لاتتحرك )
داغر رفع ايده وماتحركش ولا حتى لف وشه وقال بكل برود
داغر: Nun, ich werde mich nicht bewegen
( حسنا لن اتحرك )
الذئبه مره واحده هجمت عليهم وغرزت سنانها في رقبته جابته الارض
داغر رفع كتفه وبص وراه
داغر: Habe ich dir nicht gesagt, dass ich es nicht tun würde
( انا ماتحركتش ).
مره واحده داغر بيبص لقي الرشاش الالي عليه من بره وكانت السما حرفيا بتنزل رصاص على البيت من كل حته
طلع فوق وبقي يعوي بأعلي صوته ومره واحده الذئاب ابتدت كلها تبان ما بين الاشجار والتلج اللي في الارض والرجاله اللي بره كلهم كانوا متحاوطين والذئبه اللي مع داغر كانت بتتحرك معاه في كل حته هو رايحها.
حرك راسه للذئبه فهمت هو عاوز اي منها ونزلت تحت مع اطفالها وهي نازله هجم عليها اتنين ضربوها بالرصاص هجمت على واحد فيهم موتته والتاني جاب السكينه وضربها في بطنها وقعت في الارض
الذئبه بقت تعوي داغر في لحظه كان عندها ووقف ورا اللي ضربها بالسكينه من وراه وقطهم رقابته بأيديه.
داغر اخد الذئبه وحط راسها على رجله وقعد وبقي حزين عليها بجد الذئبه بقت تعوي وداغر فهم هي عاوزه اي كانت بطلع لسانها وبطلع في الروح وزي ما تكون بتوصيه على أطفالها زي ما رباها يربيهم هما كمان
داغر بيبص لقي نفسها وقف حس على عنيها لقي الدموع نازله منها داس على سنانه وضرب بأيده في الارض من غيظه وقله حيلته انها ماتت.
شالها حطها على جنب وبقي بأسرع ما عنده طلع من البيت واللي كانوا في البيت طلعوا يجروا وراه ولان داغر عامل فخ في كل حته جوه السلك بقوا يخطوا عليه ويفرقع فيهم يموتهم ورا بعض وداغر طبعا عارف مكان كل فخ هو عامله ومادسش عليه وفي لحظه واحده بقي عندهم بره البيت وعدي السلك وهما كانوا بره السلك بعربياتهم ومستخبين ورا العربيات الخوف كان مسيطر عليهم من اللي بيسمعوه عن داغر ومن شكل الذئاب واول ما داغر وصلهم بقي يعوي والذئاب عرفت ان الذئبه الام ماتت.
بقي كل ذئب واقف بره السلك بيقطع بسنانه فيهم مع داغر
غالب اول ما شاف ان رجالته بتتقطع قدامه
رجع ورا بالراحه عشان داغر مايسمعش حركه رجله
اسلام شافه
اسلام: رايح فين ياباشا خدني معاك
غالب: ( بخبث ) طيب. طيب اركب العربيه بسرعه واتحرك
وانا هاجي وراك
اسلام: وتيجي ورايا ليه ماتيجي معايا
غالب: هاجي. هاجي ياغبي بس لازم تشغل العربيه الاول.
اسلام ركب العربيه واول ما شغلها داغر سمع صوت محرك العربيه وفي لحظه كان واقف فوق العربيه على الكابوت
ودي كانت فرصه داغر بقي يمشي واحده واحده لحد ما بعد عنهم ودخل البيت بعد ما كل الفخ اللي عمله داغر كان انفجر واستغل ان داغر مشغول مع اسلام
داغر ضرب بأيده الازاز وجاب اسلام من رقبته وقطمها في ايده
غالب: ( بيكلم نفسه ) الحمام. الحمام منين. كان فين. راح فين الحمام.
ومره واحده افتكر بسرعه دخل الحمام وداس على الزرار
الطفله سمعت حد بره
الطفله ( بخوف ) في حد بره
هدير: ممكن يكون داغر
الطفله: ( بتوتر ) ده لايمكن يكون داغر
هدير اتخبت بسرعه من الجنب ومسكت خشبه واول ما غالب دخل بسرعه جت ترفع الخشبه عليه غالب رفع ايده بسرعه جدا ومسك الخشبه منها ومسك راسها ضربها في الحيطه.
الطفله جت تطلع وتهرب منه راح بسرعه مسكها وكان حاطط منوم في المنديل شممه للطفله اخد هدير والطفله وكلم الهيلكوبتر اول ما طلع فوق الروف وكان واضح انه عارف البيت كويس
داغر سمع صوت الهليكوبتر ساب اللي في ايده بسرعه وجري على الهليكوبتر بس للاسف كان غالب ركب الهليكوبتر
وهو فوق كان معاه ميكروفون وقال لداغر
غالب: والله زمان ياداغر بس لو عايز الطفله يبقي رقبتك قدامها قدامك لبكره بلليل يا انت يا هي.
داغر وقتها فهم ان هو عمل كل ده عشان يستدرج داغر بره القصر ويخطف الطفله وخطته نجحت
رعد كان في الهليكوبتر
رعد: معقول هييجي عشان الطفله
غالب: طبعا الطفله دي بالنسبالنا الكنز اللي داغر يعمل اي حاجه علشانه
رعد: ليه يعني ده كله
داغر: عشان الطفله دي تبقي اختنا
رعد: اختنا.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
وهو فوق كان معاه ميكروفون وقال لداغر
غالب: والله زمان ياداغر بس لو عايز الطفله يبقي رقبتك قدامها قدامك لبكره باليل يا انت يا هي
داغر وقتها فهم ان هو عمل كل ده عشان يستدرج داغر بره القصر ويخطف الطفله وخطته نجحت
رعد كان في الهليكوبتر
رعد: معقول هييجي عشان الطفله
غالب: طبعا الطفله دي بالنسبالنا الكنز اللي داغر يعمل اي حاجه علشانه
رعد: ليه يعني ده كله
داغر: عشان الطفله دي تبقي اختنا
رعد: اختنا.
اختنا ازاي انا اختي تبقي المسخ دي
غالب: ( بغضب ومسكه من الياقه بتاعته ) المسخ دي تبقي اختي عارف يعني اي اختي اوعي تتكلم عنها كده تاني
رعد: ما لو الطفله دي اختك تبقي اختي انا كمان
غالب: ما الطفله دي تبقي اختك انت كمان
رعد: ( باستغراب ) أختي. أختي ايه وازاي انا مش فاهم حاجه
غالب: ( ضحك ضحكه سخريه وهز راسه شمال ويمين )
طول عمرك هتفضل مش فاهم هبقي احكيلك بعدين لما نوصل.
داغر اول ما شاف الطياره بتتحرك بقي يجري وراها على الصوت يجرى. يجرى في المكان لحد ما بعد جدا عن البيت وصوت الطياره بعد عنه حرفيا ومبقاش قادر يسمعه خلاص
وقف وابتدي يلف يمين وشمال حواليه في المكان اللي وصله بس مافيش صوت مجرد صوت الرياح مش أكتر الغل والخقد اتجمعوا في قلبه مره واحده.
داغر قعد على ركبه وبقي باصص في الارض ومن غيظه بقي يضرب في الارض بأيديه الاتنين ومبقاش عارف يرجع للاسف داغر جوه القصر هو الملك حافظ كل شبر فيه لكن بره السلك الشائك هو اعمي زيه زي اي حد بيعتمد على السمع بس لو مافيش حاجه يسمعها عمره ما هيقدر يرجع بيته
وقتها داغر ضم رجله وقعد في الارض وحيد ولاول مره يخرج من 8 سنين بره البيت
(داغر ورعد وصلوا ).
غالب ماشي وشايل الطفله وهي نايمه على كتفه في طرقه قصره الطويله شاور بصوابعه جاله الخدم بسرعه
غالب: خد الطفله دي حطها على السرير
الخدام اول ما شاف شكلها اتخض
غالب: ايه اتخضيت
الخدام: لا ابدا ياغالب بيه انا بس
غالب: ( بنرفزه ) بس اااااايه
الخدام: ( بخوف ) لا ابدا ولا حاجه. ولا حاجه
غالب: اه بحسب
الطفله اول ما تصحي تبلغني على طول
الخدام: حاضر ياغالب بيه
رعد وهو ماشي وراه غالب
رعد: استني شويه واقف ياغالب بكلمك.
غالب: مافيش وقت لازم نجهز نفسنا من كل حاجه يا اما هنموت فاهم يعني اي هنموت
رعد: ما انا مش هبطل غير لما اعرف انت ماجيبتش معاك البت ليه اللي هربت وجبت مكانها البت دي
غالب: وليه نضرب عصفور واحد بحجر لما نضرب عصفورين
رعد: يعني ايه
غالب: مالحقتش اجيب البت التانيه واي حركه مني زياده وبقيت تقيل على ارضيه الخشب بتاعت داغر هتعمل صوت وقتها هيعرف ان في حد في القصر وكنت زماني مارجعتش.
لكن لو البت معانا هقدر اجيب داغر والبت لحد عندي
وداغر لو طلع من البيت هيبقي سهل نصطاده فهمت
رعد: ولا فاهم حاجه
غالب: عشان غبي
غالب سابه ومشي
رعد: استني بس ياغالب هقولك
هدير ابتدت تفوق من خبطه راسها بتصحي لاقت الذئب الدكر قدامها ومبين انيابه وكان اسود وشكله مرعب هدير فاقت وقامت على شكله راحت وقفت بسرعه ورجعت لورا خبطت في الحيطه.
الذئب قرب منها بأنيابه المرعبه بس الغريبه انه ماقربش منها ومهجمش عليها وبقي بيبعد خطوه لورا
هدير واقفه ولازقه في الحيطه ومن كتر الرعب اللي كانت فيه بقي نفسها طالع نازل الذئب بقي بيحاول يحركها راح طلع من الاوضه السريه اللي في الحمام
هدير استغربت وفهمت انه عايزها تمشي وراه وبقت تمشي وراه بحركه بطيئه وهي بتبص يمين وشمال بتبص لاقت الذئاب متجمعه حوالين الذئبه الام.
ورجع بصلها من جديد ويبص للذئبه الان الميته
هدير: تقصد اي. انا مش فاهمه انت عايز ايه
الذئب شد الفستان بتاعها بسنانه وراح معورها في رجلها تعويره بسيطه
هدير: سيبني. سيبني. ااااه انا فهمت. فهمت
هدير طلعت بسرعه على السلالم وبقت تدور على اطفال الذئبه مالقيتهمش طلعت بره في المكان اللي كانت سيباهم فيه اخر مره برضوا مالقيتهمش
هدير: وبعدين راحوا فين دوول كانوا هنا
هدير: الاوضه اكيد في الاوضه.
هدير دخلت في الاوضه اللي داغر مانعها انها تدخلها دورت في كل حته في الاوضه مالقيتهمش فتحت الدولاب بالراحه جدا خايفه لا داغر يسمعها بس هي ماتعرفش انه مش في البيت ومش عارف يرجع
بتبص لاقت داغر حاطط اطفال الذئبه في كرتونه في الدولاب
هدير شالت الكرتونه بسرعه واديتها للذئب
هدير: اهم. لاقيتهم. اهم
الذئب بقي يشد في الكرتونه بسنانه
هدير: استني انا هنزلهملك
الذئب: راح باصص لهدير بصت شر وطلعلها انيابه وعوى عليها.
راحت هدير اتخضت ووقعت في الارض وبقت بتزحف برجليها لورا
هدير: خلاص. خلاص اللي انت عايزه
الذئب بقي يسحب الكرتونه بسنانه ونزل بيها تحت واخد أطفاله ومشي رغم ان الكرتونه كبيره عليه لكن مكانش عايز هدير تساعده
الذئاب مشيوا وهدير بعدها بقت تنادي على داغر في كل حته حرفيا في البيت مالقيتهووش وسقف البيت كان طاير اصلا والدنيا متبهدله والتلج داخل من كل حته وهدير كانت سقعانه جدا.
في الوقت ده داغر كان لسه قاعد مستني يسمع اي صوت. اي حاجه يروحلها بس مكانش في اي صوت غير صوت الرياح اللي مليانه بالتلج
قعد وسند على شجره ومابقاش عارف هيعمل اي
هدير طلعت بره البيت وبقت تفرك في دراعتها الاتنين بأيديها من كتر السقعه
وبقت تكلم نفسها
هدير: اكيد في حاجه غلط. انا حاسه انه بخير. واكيد كويس. ياااااارب. ياااارب انت فين ياداغر ومره واحده صرخت بعلو صوتها.
هدير: دااااااااااااااااااغر. ( دموعها نزلت منها ) قعدت في الارض على ركبها وبصت للارض وبقت تضرب التلج بأيديها
هدير: (وهي بتعيط )رد عليا. ارجوك. اسمعني
داااغر كان بعيد جدا عن هدير هو اه ماسمعهاش بس حس بيها وحط ايده على قلبه وجت في تفكيره في اللحظه اللي نادت عليه
داااغر وهو حاطط ايده على قلبه
دااغر: فينك ياهدير
( انا حاطه الحته دي فيديو على الاستوري وهدير بتنادي على داغر اتمني تعجبكم ).
ومره واحده هدير جاتلها فكره وابتدت ترفع عنيها لفوق وضمت حواجبها كده اللي هو ازاي ماجاتليش الفكره دي
طلعت تجرى بسرعه ومن كتر سرعتها وقعت على وشها مهمهاش قامت وقفت وكملت جرى فتحت دولابه اخدت منه قميصه ونزلت تجرى بسرعه وراحت على المكان اللي داغر كان موجود فيه عند الذئاب وعملت زي ما هو عمل بالظبط قعدت على ركبها وبصت في الارض وهي ماسكه قميصه فضلت مستنيه
هدير وهي بصه في الارض وبتتكلم بصوت واطي.
هدير: ارجوكم اظهروا. ارجوكم اطلعوا.
مره واحده لاقت الذئب الاسود طالع مابين الاشجار وقرب منها ورغم رعبها منه بس فضلت قاعده على ركبها وبصه في الارض الذئب بقي يلف حواليها بخطوات بطيئه صوابع هدير كانت بتترعش وشفايفها كمان من كتر الخوف مره واحده الذئب شد القميص منها ببوقه وشم فيه ريحه داغر اخد القميص رماه بعيد وباقي الذئاب اتجمعت حوالين القميص وشمته الذيب بعد عنها خطوتين وهدير لسه قاعده في الارض راح بص وراه زي ما بيكون بيقولها قومي.
هدير بصيتله وابتدت تفهمه قامت بسرعه جدا وبقت تجرى مع الذئاب بس مهما سرعه الذئاب رهيبه لدرجه فظييعه سرعتهم من سرعه داغر بالظبط بقت هدير كل شويه تقف تاخد نفسها وتكمل جرى معاهم. لحد ما وقعت من التعب خلاص ( من كتر ما كانت بتنهج مكانتش قادره تتحرك )
في ذئب منهم اصغر ذئب في القطيع اول ما وقعت بص وراه لقاها مابتتحركش بقي يشد الفستان بتاعها بسنانه
بمعني قومي مش هينفع نسيبك هنا.
هدير رجعت اخدت نفسها مره تانيه وبقت تجرى معاهم ومره واحده الذئب الاسود المسؤول عن القطيع بقي يعوي. يعووي جاامد اووي واخيرا داغر سمعه
دااغر قام وقف وابتسم وبقي يعوي زي الذئب. الذئب سمعه وداغر سمع الذئب والاتنين بقي كل واحد يجرى على التاني عشان يقربوا المسافه ما بينهم واخيرا هدير بتبص من بعيد لاقت داغر جاي واول ما شافته جريت عليه واترمت في حضنه
هدير وهي حضناه
هدير: كنت حاسه. كنت حاسه انك كويس وبخير.
داغر ابتسم واول مره يحط ايده عليها وطبطب على هدير
داغر: انتي اللي جبتيهم
هدير وهي في حضنه شاورت براسه فوق وتحت كده بمعنب اه
داغر: وماخوفتيش
هدير: لا خالص ههههه كنت مرعوبه بس
داغر: شكرا ليكي
هدير بعدت عن حضن داغر وضمت حواجبها كده اللي هو
هدير: اي ده انت مش وحش
داغر: فعلا لما طلعت من محيط قصرى عرفت اني مش وحش
هدير: تقصد اي انا اقصد حاجه تانيه
داغر: تقصدي ايه
هدير انت بتشكرني ياداغر زي الناس الطبيعيه.
داغر: هو ده كل اللي يهمك
هدير: ده اهم حاجه تهمني على فكره
الذئب بص وراه لداغر وبقي يعوي
داغر: لازم نرجع
هدير وطت ضهرها كده شويه وحطت ايدها على ركبها
هدير: يااااه احنا لسه هنرجع كل ده
داغر مره واحده شال هدير على كتفه
هدير وهي على كتف داغر
هدير: دااغر انت بتعمل اي
داغر: هووووش مش عايز كلام.
داغر بقي يجرى بهدير والذئاب تجرى وراه وبقوا يحصلوه داغر والذئب كل شويه بقي يعوي وداغر يمشي على صوته لحد ما اخيرا وصلوا البيت وقتها اول ما داغر وصل محيط بيته وقتها عرف يتحرك من غير صوت الذئاب غدير لاحظت كده والذئب بص لداغر وعوي وسابه ومشيوا والذئاب بقت تعوي وراه ومشيوا وراه الذئب الاسود
داغر اول ما دخل جرى بسرعه على الذئبه الام وبقي يحسس عليها.
ومره واحده بقي غضبان جدا وبقي مش عارف يعمل اي جاب محرات وبقي يحفر الارض وحفر للذئبه وشالها ودفنها
هدير كانت ماشيه وراه وهو شايل الذئبه وبيدفنها
هدير: معقول ياداغر بتدفن الحيوان والبني ادم بتسيبه
داغر: عشان الحيوان يستاهل واوفي من البني ادم الف مره يستاهل نكرمه وندفنه
هدير: للدرجه دي بتكره البشر
داغر: للدرجه دي بكره نفوس البشر الحقيره
داغر كان بيكلم هدير وهو بيحط الذئبه.
وجاب المحرات وبقي يرمي عليها التلج ويقفل عليها الحفره
داغر دخل وقعد على الكرسي الهزاز بتاعه
ومدي ضهره لهدير
داغر: انتي لازم تمشي من هنا
غدير: ( باستغراب ) امشي. امشي اروح فين
داغر: معرفش بس لو عايزه تعيشي امشي ياهدير
هدير: انت بجد عايزني امشي
داغر: بصراحه ايوه
هدير فضلت ساكته ومستغربه
داغر: امشي. بقولك امشي. بصوت وزعيق وريأكشنات وشه كلها اتغيرت
داااغر: اااااااامشي
هدير بعدت لورا خطوه واديته ضهرها.
ولسه هتمشي. راحت وقفت وفكرت
ورجعت بصيتله تاني وهو مديها ضهره
هدير: اسفه بس مش همشي
داغر: ايه
هدير: مش همشي ياداغر
اعمل اللي انت عايزه فيه اصرخ عليا. هدد بقتلي. اغضب عليا بس مش هسيبك وامشي ياداغر مش هسيبك
المشهد ده تحفه عشان كده عملتوا فيديو حطيتوا على البيدج بتاعتي الاصليه حكآآيآت مآآهى على الفيس دورى عليها هتظهرلك
داغر بصلها ولف وشه ناحيتها.
داغر: انتي مش فاهمه حاجه انتي معايا ميته الطفله اتاخدت وانا لازم ارجعها. وانا بره محيطي ببقي اعمي مش هقدر احميكي ولا حتى احمي نفسي ولا احميها انا رايح وعارف اني مش راجع
هدير. : يعني اي والصوت اللي بتسمعه ايوه لازم يبقي في صوت عشان امشي عليه انا معرفتش ارجع ياهدير النهارده معرفتش ولو مكنتيش جيتي خدتيني مكنتش هرجع
هدير: داغر. داغر احكيلي الطفله تقربلك اي
داغر حط ايده على وشه.
داغر: ( بتنهيده ): عايزه تعرفي ليه
هدير: ارجوك احكيلي خليك واثق فيا ممكن اقدر اساعدك
داغر ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه
داغر: تفتكري
هدير: حتى لو بالكلام ممكن تفضفض وترتاح
داغر: الطفله تبقي اختي ياهدير
هدير: اختك
رعد: انا لازم اعرف هي ازاي اختنا
غالب: هترتاح لو قولتلك
رعد: فضولي هيموتني فجأه ظهرتلنا اخت كده
غالب: كان عندي 10 سنين
داغر: كان عندي سبع سنين
داغر: لما عرفت ان ليا اخ
وان والدي متجوز غير امي.
او ان امي مكانتش متجوزه والدي اصلا
غالب: ابتدي ابويا يعرفني انه معاشر واحده مصريه وبينام معاها بس متجوزها عرفي ولان هنا ماينفعش يتجوز اتنين ولو امنا عرفت كان ابوها اللي هو جدك كان دبح ابوك لو عرف وخصوصا هو اللي مدخلنا المجال ده ابويا عرفني بأن ليا اخ
داغر: ابويا دخل علينا وبيقولي ده اخوك.
كان حابسني انا وامي هنا من غير ما روح مدرسه من غير ما ابان للدنيا كل ده لانه كان خايف من مافيا ابو مراته لو عرف هيقتله بقي غالب ييجي هنا على طول نلعب سوا
- &
غالب: داغر طول عمره مايعرفش غير انه في مره لقي ذئب صغير جريح بقي يهتم بيه ويلعب معاه لحد ما بقي كويس وخف وعرفني على الذئب ده.
داغر: ولما عرفته على الذئب داغر بقي يجيلي دايما ونبقي سوا عرفت منه ان ابويا خلف ولد تاني بس عمري ما شوفته وابويا كان بيقولي ان رعد غير غالب رعد خفيف مايحفظش السر
غاالب: داغر من كتر معاشرته للذئاب بقي زيهم وبقي يتعلم من الذئبه كل حاجه حرفيا طريقه مشيها سرعتها سمعها مكانش بيعاشر غيرهم
لحد ما الذئبه كبرت وطلعت بره واتجوزت وحملت وجابت اطفالها لداغر عشان يربيهم.
داغر: كنت بشوف اي بالظبط اللي فيهم مش فيا ضوافري وكبرتها وسنتها
سرعتي وبقيت اسرع منهم لحد ما حصل اليوم اللي لا يمكن انساه في حياتي
رعد: اي اللي حصل ياغالب
غالب:.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
رعد: ايه اللي حصل ياغالب
غالب:
هدير: اي اللي حصل ياداغر
داغر:
هدير: مش عايز تقولي
داغر: ممكن مش قادر اقولك
رعد: ماتنطق ياغالب اي اللي حصل
غالب: ام داغر طلعت حامل
هدير: الله طيب واي المشكله ان مامتك تطلع حامل يا داغر.
داغر: المشكله في الاول كانت في ابويا مكانش عايز عيال تاني من امي هي جابتني انا غلطه اساسا وعملت كتييييير عشان ابويا يرضي بالحمل ده لانه كان حابسها في القصر ده لوحدها ولما خالفت اوامره وحملت كان عايز يقتلها بس حبه ليها منعه من انه يقتلها وجيت انا على الدنيا اللي عمرى ما شوفتها في حياتي وفضلت محبوس معاها هنا طول حياتي
من كتر خوف ابويا لا مراته الاجنبيه ام داغر او ابوها يعرف ويقتله.
رعد: وبعدين ياغالب كمل
غالب: لما عرفنا ان مراته المصريه حامل لتاني مره الخبر نزل على ابوك زي الصاعقه كنت وقتها عندي 23 سنه واداغر عنده 20 سنه تقريبا الكلام ده من 8 سنين بالظبط لسه فاكر اليوم ده وكأنه امبارح
داغر: كنت راجع انا وغالب من الصيد كنا بنصطاد سوا
وكانت الذئاب معانا طبعا وكنت بعرف غالب على كل حاجه بعملها معاهم ودخلنا البيت
غالب: سمعنا صوت ابوك من بره وهو بيزعق وبيقول لام داغر.
اه يافا جره الواد اللي في بطنك ده لازم ينزل انتي فاهمه الواد ده مش ابني انا خلاص كبرت ومابخلفش
داغر: ومسك امي بالحزام وبقي يضرب فيها لحد مادخلت بسرعه انا وغالب وبقينا نبعده عنها بالعافيه
ابويا بقي يقولها الواد ده مش ابني انتي فاهمه مش ابني ولو فكرتي تكملي الحمل ده اعرفي ان انتي واللي في بطنك وابنك هتموتوا وده اخر كلام عندي وسابها ومشي.
غالب: وقتها ابوك كان هيتجن عيل تاني وهو في السن ده. ده لحد دلوقتي مش عارف يعمل ايه في داغر وجدك ابتدي يحس باللي بيجرى هو كان شاكك في ابوك بس كان بيكدب نفسه بقت ام داغر تشرب في ادويه وبرشام عشان تنزل الحمل بس الحمل ما انزلش واخدت اسوء قرار في حياتها
هدير: قرار ايه ياداغر.
داغر: أنها تحتفظ بالطفل واللي يحصل يحصل وبقت كل شويه تحط ايدي على بطنها وتخليني المسه وتوصيني عليه لو حصلها حاجه اخلي بالي من الطفل.
غالب: الشهور عدت وجدك عرف ومن الاخر كده زي ما تقول علق ابوك. رفعه شال منه كل حاجه تحت ايده وكان قدامه اختيار من الاتنين يا يتخلص من ام داغر وداغر او يتنازله عن كل ثروته ويسيبه في الشارع وكان جدك هيقتله برضوا مش هيرحمه هو وام داغر والطفله وداغر كمان من الاخر هيموتوا يعني هيموتوه وكان مدي وقت معين لابوك
هدير: يااااه للدرجه دي
داغر: ( ضحك ضحكه سخريه بانت بجانب شفايفه ).
امي كانت في السابع ولان الطفله ليها حظ انها تعيش على الدنيا اتولدت في السابع مالحقناش حتى نسميها قولت اكيد لما ابويا يعرف قلبه هيحن وامي مارضيتش تسمي الطفله الا لما ابويا هو اللي يسميها وجه وشافها وشال الطفله اخدها في حضنه وساب الطفله معايا ولما امي سالته هنسميها ايه
رد عليها بكل برود وقلها مش لازم تسميها وادانا ضهره ومشي
وأمر ان البيت يتحرق باللي فيه
انتي عارفه اي اكتر حاجه وجعتني ياهدير.
هدير: اي ياداغر
داغر: غالب. غالب اليوم ده اخدني ومشينا وخرجنا مع بعض ومظهرش عليه اي حاجه
ولما روحت دخلت اوضتي ونمت وبعدها الذئبه بقت تعوي اتسحبت بالراحه اوي وطلعت من الباب اللي ورا من غير ما امي تحس وروحت للذئبه وخدتني معاها مكانها ولاقيت ان في ذئب من القطيع جريح وللاسف قعدت معاهم طول الليل.
وانا بداوى في جرحه ولما روحت لاقيت النار واكله البيت من كل حته مهمنيش ودخلت لاقيت امي ماسكه الطفله وحضناها وكانت محروقه بتموت واخر كلمه قالتلها طلع الطفله الطفله امانه في رقبتك حاولت اطلعهم هما الاتنين ماقدرتش امي كانت بتحمي الطفله بكل جسمها بس الحرق كان شديد والطفله كل وشها اتحرق ولما طلعتها بره دخلت تاني عشان اجيب امي كان البيت اتهد وجت خشبه من النار على عيني. وبقيت زي ما انتي شايفه كده.
رعد: وانت سكت
غالب: اذا كان حرق ابنه وبنته مش هيحرقني معاهم انت عبيط يابني
رعد: وبعدين اي اللي حصل
غالب: عينك ما تشوف الا النور البيت فضل مولع طول الليل النار اكلت البيت اكل لحد ما الحريقه انطفت
وبعدها بأسبوع جدك صمم يدخل البيت هو وابوك عشان يتأكد من ان كلهم ماتوا وانا كنت معاهم.
داغر: حسيت بحد داخل البيت والخشب بقي بيزيق ومن غضبي ماكنتش شايف قدامي وانا اعمي مابقيتش اعمي البصر بس بقيت اعمي القلب كمان واول ما سمعت صوت رجليهم وهما داخلين البيت اتحركت بأسرع ما عندي وغرزت ضوافري في رقبتهم قطعتها.
غالب: وبعد ما شوفت جثه ابوك وجدك لحقت نفسي وطلعت اجرى بالعافيه كان برضوا لسه مش زي دلوقتي. بقي يتمرن كل يوم مع الذئاب والذئبه الام كانت بتساعده ازاي يتحرك بسرعه وفي لمح البصر ماتشفهووش قدامك من كتر سرعته وابتدي حاسه السمع عنده بقت رهيبه لدرجه ان ممكن يسمع صوت دقات قلبك وربي الطفله على اللي انت عارفه.
داغر: غالب بعد ما ابوه وجده ماتوا مسك مكانهم وبقي هو الكل في الكل والغريبه ان بعد اللي حصل ده با اربع سنين غااالب حاول كتييييير يدخل البيت بس مش فاهم ليه اي اللي في البيت عايزه اوي كده مش عارف عمل المستحيل وبعتلي كل ما تتخيلي وكانوا دايما بيرجعوا اموات وكنت بفصل رقبتهم عن جسمهم وارمي رقبتهم بره البيت وعملت السلك الشائك لحد ما يأس ومبقاش يبعت ناس تاني.
بس اللي متأكد منه انه عايز الطفله ليه ده اللي معرفهوش وانا كان عندي اموت ولا ان الطفله تبقي في ايده
رعد: وأي اللي ليك في البيت عشان كل شويه تدخله كده عايز اي من البيت
غالب: كنت عايز اعرف الطفله عايشه معاه ولا لاء
رعد: أيوه ليه يعني
غالب: ( بعصبيه ) انت ماااالك ليه المهم اني اخيرا اخدتها
الطفله دي كنز هتغنينا عن كل حاجه بنعملها ونعيش ملوك
رعد: الطفله دي معقوله.
غالب: طبعا معقوله الطفله دي نقطه ضعف داغر. هي الوحيده اللي هتطلعه من البيت ووقتها بس هيبقي في ايدي
رعد: ماتفهمني ليه. ليه عايز داغر اوي كده؟
غالب: لما ابقي امسك داغر ويبقي في ايدي وقتها بس هقولك ليه
هدير: بجد مش فاهمه هو في أب كده في الدنيا
داغر ( بابتسامه سخريه ): اه فيه ابويا
كل همه مصلحته وبس
هدير: الاوضه اللي فوق دي بتاعت مامتك.
داغر: ايوه اتحرقت وماتت فيها ولانها كانت بتحب الاوضه دي اوي هي الاوضه الوحيده اللي رممتها ورجعتها زي ما كانت وامي كانت زمان عندها هدوم قبل ما تخلفنا يعني كانت بتحطها في المخزن عشان بقت ضيقه عليها طلعتها وحطيتها في الدولاب عشان احس بوجودها معايا
هدير: ربنا يرحمها ياداغر
داغر: يارب
غالب: ( بص في ساعته وطلع بره اوضه المكتب وبقوا البودي جارد ماشي وراه ).
غالب: اعمل حسابك عايزك تأمن البيت وكتر الحراسه انت فاهم
في كل باب وكل شباك تحط راجل مسلح
تلف السور بسلك مكهرب عايز لما داغر ييجي ويدخل هنا مايعرفش يخرج انت فاهم
البودي جارد: تحت امرك يافندم
غالب: لازم نستعد كويس لداغر واتمني اللي في دماغي يطلع صح.
داغر: غالب عارف كويس اوي اني لو طلعت من البيت مش هبقي بنفس قوتي وانا جوه البيت انا هنا عشت عمرى كله حافظ كل شبر في البيت عامل في كل ركن فخ عارف كل خشبه لو حد داس عليها بتزيق ازاي اما بره هعتمد على اصواتهم وبس عشان كده ياهدير بقولك امشي. اهربي. ابعدي هنا وارجعي بلدك
هدير: واسيبك
داغر: نعم.
هدير: ( اتوترت ) اقصد. اقصد اسيب الطفله معاهم وامشي يعني ده حتى ماينفعش وبعدين انت ناسي اني مش هعرف ارجع بلدي لوحدي انت مش وعدتني انك هترجعني بلدي وعلى فكره بقي انت ناقصك عنين وانا هبقي عنيك
داغر: وهتبقي عنيا ازاي بقي
هدير: هقولك.
غالب: عملت ايه
رعد: مالك ياغالب متوتر كده ليه اهدى شويه
غالب: ما انت غبي مش فاهم حاجه الطفله صحيت
رعد: ايوه صحيت ومن ساعتها مابطلتش عياط وعايزه داغر
غالب دخل للطفله
غالب: بتعيطي ليه
الطفله: رعد: انتي مابتتكلميش خرسا ولا اي
غالب: ( بنرفزه ) رعد اخرس خالص
غالب: انتي خايفه مننا
الطفله: غالب ايده وجاب للطفله شيكولاته من جنبه
غالب: خدي الشيكولاته دي عشان تعرفي اني احسن من داغر وبجيبلك شيكولاته.
الطفله اخدت الشيكولاته رميتها في وشه وتفت عليه
الطفله: مافيش احسن من داغر
رعد اتعصب ولسه هيمد ايده على الطفله راح غالب مسك ايده
غالب: اوعي. تمد. ايدك. عليها. انت فااااهم
رعد: ( بص في الارض اللي تشوفوه ).
هدير: احنا لازم نستعد كويس لبكره وبعدين هو مستنينا بكره ليه مانروحش النهارده عنصر المفاجأه هيكون في صالحنا
داغر: مستنينا.
هدير: اه طبعا مستنينا اومال اسيبك تروح لوحدك وبعدين انا حافظه القصر ده ما دوول الناس اللي كانوا خاطفني طول الشهر اللي قولتلك عليه ودخلته قبل كده
داغر: وعرفتي منين ان هما
هدير: شفت غالب قبل كده في القصر.
تاني حاجه عايزين كاميرا صغيره اوي هتعلقها على ايس كاب بتاعك واحده من قدام وواحده من ورا مع سماعه صغيره اوي في ودنك وقتها هبقي عينك اللي بتشوف بيها ياداغر وهنرجع الطفله.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
هدير: احنا لازم نستعد كويس لبكره وبعدين هو مستنينا بكره ليه مانروحش النهارده عنصر المفاجأه هيكون في صالحنا
داغر: مستنينا.
هدير: اه طبعا مستنينا اومال اسيبك تروح لوحدك وبعدين انا حافظه القصر ده ما دوول الناس اللي كانوا خاطفني طول الشهر اللي قولتلك عليه ودخلته قبل كده
داغر: وعرفتي منين ان هما
هدير: شفت غالب قبل كده في القصر.
تاني حاجه عايزين كاميرا صغيره اوي هتعلقها على ايس كاب بتاعك واحده من قدام وواحده من ورا مع سماعه صغيره اوي في ودنك وقتها هبقي عينك اللي بتشوف بيها ياداغر وهنرجع الطفله
داغر: برضوا مصممه ماتهربيش
هدير قربت منه وسندت على ايدها وهي بتبص لملامحه وضيفت عنيها
هدير: هو انت بتبقي مبسوط وانا كل شويه اقولك مش هسيبك وامشي
داغر ابتسم ابتسامه بسيطه وبقي مبسوط اوي من كلمه مش هسيبك من هدير اول حد يتقبلوا زي ما هو.
داغر: ممممم تمام انتي اللي اختارتي تعالي معايا
هدير: على فين
داغر: هنجيب اللي قولتي عليه
هدير: تمام يلا بس هنروح نجيب الكاميرات منين
داغر: تعالي متخافيش
داغر مشي وهدير مشيت وراه وطلعوا من الباب اللي ورا
ومشيوا مسافه كبيره وداغر كل شويه يلمس الارض وهو ماشي
هدير: مش تفهمني بس احنا رايحين على فين ياداغر
داغر: ( بنرفزه ) انتي مش عايزه الكاميرا والسماعات هانروح نجيبها.
هدير: (رجعت خطوه ووقفت )طيب بالراحه انت اتعصبت ليه؟ ده انا. انا كنت بسأل بس
(داغر اتنهد وغمض عينه ولف راسه يمين وشمال. )
هدير: خلاص مش هسأل تاني
داغر: هووووش سامعه اللي انا سمعه
هدير بصت وراها وبصت شمال ويمين
داغر: انتي بتبصي حوالين نفسك ليه؟ انا بقولك اسمعي مش تشوفي
هدير: ما انا مش سامعه حاجه
داغر: طيب تعالي ورايا
هدير: تاااااني
داغر عايزك تعملي صوت كل شويه تنادي عليا انتي فاهمه.
هدير: ليه اوعي تكون هتسيبني
داغر: لازم اسيبك انتي بطيئه اوي كل لحظه تنادي عليا وانا هرجعلك ماتقلقيش بس خللي بالك لو مانادتيش عليا مش هرجعلك ومش هرجع انا كمان
هدير: دااغر. دااغر استني. ماتسبنيش
داغر ساب هدير ومشي وفي لحظه مالقتهووش قدامها
هدير: يا أخي يلعن ابو كده والله حرام عليك
هدير بتبص حواليها مالقيتش حد والدنيا ضلمممممه وجود داغر جنبها بيحسسها بالامان من غيره بتبقي خايفه ومرعوبه حرفيا.
هدير ( بعلو صوتها ) دااااااااااااغر
دااااااااااااغر
بس داااغر مجاش ولا سامعه صوت في المكان
هدير: دااااااااااااااغر
هدير: روحت فين ياداغر بقي
فضلت ماشيه. ماشيه من غير ما تعرف حتى هي رايحه فين
التلج كان في كل مكان كانت كل دقيقه تنادي على داغر بس هو مكانش بيرد
تعبت من كتر المشي وصوتها تعبها من كتر ما بتنادي على داغر
ومره واحده قعدت وضمت رجليها
هدير: معقول يكون سابني ومشي. ممكن عمل كده عشان مش عايزني معاه.
هدير: دااااااااااااغر رد بقي رد بقي ياداغر
طيب. طيب بس لما اشوفك.
داغر مره واحده وقف قدامها
داغر: هتعملي اي لما تشوفيني
هدير ( شهقت من الخضه ) اي شوفتي عفريت
هدير: انت مش هتبطل بقي حركاتك دي. مش تعمل اي صوت كده
داغر: ليه مافكيش عنين تشوفيني بيها
هدير وقفت قدامه وبقت تبصله وابتسمت
هدير: ليا وشيفاك بيهم
داغر: طيب تعالي معايا داغر مشي قدامها خطوتين تلاته كده قدام غدير وقفت مكانها ماتحركتش.
هدير: ( بزعيق) اقسم بالله ما هتحرك حركه تانيه الا لما تقولي انت بتعمل اي
داغر قرب منها وبقي يقدم منها خطوه وهي ترجع خطوه لورا ولف راسه يمين ورفع حاجبه اليمين
هدير: لا لا لا رفعه الحاجب دي انا عرفاهه
داغر: انتي بتحلفي عليا انا ياهدير
هدير: انا. انا لا يمكن. ده انا جايه معاك من غير ما تكلم
داغر داس بسنانه على شفايفه
داغر طيب تعالي ورايا
هدير مشيت ورا داغر ولاقته راكن عربيه.
هدير: ( استغربت ) اي ده عربيه مين دي
داغر: انتي مالك اركبي وخلاص
هدير: طيب هو. هو انت. اقصد
داغر: انا عارف قصدك كويس وأيوه انا اللي هسوق
هدير: اصلا كان سؤال غبي انا عارفه
هدير فتحت باب العربيه وركبت
داغر طلع على الطريق
داغر: انتي مش عايزه تبقي عنيا اللي بشوف بيها بكره
هدير: أيوه
داغر: أحنا دلوقتي طالعين على الطريق هتوصفيلي الطريق بالظبط وانا همشي اي كلمه منك غلط وماشوفتيش قدامك صح احنا الاتنين هنموت.
هدير ابتسمت ابتسامه عريضه
داغر: بتضحكي ليه
هدير: ( هزت كتفها كده ) عااادي
وداغر طلع على الطريق وابتدوا يمشوا وهو سايق
هدير: خللي بالك يمينك في عربيه جايه
هدير: ماتحودش يمين. خليك شمال احسن
هدير: بقينا على اكتر من 140 خف السرعه شويه
ومره واحده وهما ماشيين هدير سكتت وماتكلمتش وداغر حود شمال وعربيه كبيره تريلا محمله خشب هدير بصيتلها وماتكلمتش.
داغر استغرب انها ما اتكلمتش فضل ماشي ومستني انها تتكلم وهي بصاله ومستنياه يتكلم وخلاص هيخبطوا في العربيه التريلا وهدير حاطه ايدها على بوقها مرعوبه بس مش راضيه تحذره منها
داغر مره واحده حود ومخبطش فيها ووقف على جنب ونزل وهو متنرفز جدا وفتح الباب بتاع العربيه اللي ناحيه هدير وشدها من شعرها ونزلها
داغر: ( بنرفزه وزعيق ) انتي ماقولتليش لييييييه اني في عربيه جايه علينا لييييه.
هدير وهي رافعه ايدها ناحيه وشها وخايفه لا داغر يضربها
هدير: عشان انت فاكرني عبيطه ومش عارفه كويس اوي انك سامع صوت العربيات وسامع صوت العجل والكاوتش بتاعهم وعارف انهه عربيه جايه شمال واللي جاي يمين
( بنرفزه ) انت قولتلي كده عشان بتخبرني مش واثق فيا اذا كنت بكره فعلا هبقي عنيك ولا لاء معندكش ثقه في اللي حواليك انت حتى مش بتثق في نفسك هتثق فيا انا
داغر ( استغرب ) ان هدير بقت فهماه اوي كده.
بل شفايفه بلسانه واتنهد ولف وشه يمين وقلها بهدوء
داغر: طيب اركبي
هدير: فتحت باب العربيه وماتكلمتش كلمه
داغر: ممكن لو شوفتي يافطه ان احنا نحود شمال تقوليلي
هدير: هزت راسها فوق وتحت كده بمعني حاضر
داغر سمع صوت حركه راسها وفهم
وابتدي يسوق
هدير: مافيش حاجه لعم الناس شاكوش نسمعها
داغر ضم حواجبه اللي هو
داغر: مين
هدير: بلاش حمو بيكا. كزبره وحنجره.
داغر: اي اللي انتي بتقوليه ده انا مش فاهم حاجه.
هدير: ( ضمت شفايفها ) احسنلك ماتفهمش
داغر اليفطه اهي ادخل شمال
داغر دخل شمال واخيرا وصلوا وسط البلد. عايزك تبصي على اليفط انتي مش بتعرفي تتكلمي الماني كويس
هدير: ايوه ماتقلقش هبص على محل كاميرات
داغر: اهوه هناااك اهوه
داغر: تمام اول ما تدخلي اطلبي كل اللي انتي عايزاه تمام
هدير: تمام
هدير: Ich m chte kleine Uberwachungskameras mit daran angeschlossenen Kopfh rern und einem Laptop.
( انا عاوزه كاميرات مصغره وسماعه اذن ولاب توب )
العامل: Willst du was anderes
عايزه حاجه تانيه
هدير ابتدت تطلب كل حاجه هي عايزاها ومحتجاها عشان بكره واخيرا خلصت
داغر: خلصتي
هدير: ايوه
داغر مره واحده ضرب العامل ضربه وقعته في الارض اغم عليه على طول واخد الحاجه ومشي
هدير: ( بخوف اي اللي انت عملته ده )
داغر: امشي وانتي ساكته هدير بصت للراجل كده ولفت حست على نبضه لاقته عايش
هدير جريت بسرعه وراحت لداغر.
وركبت العربيه
هدير: اي اللي خلاك تعمل كده افرض كان مات.
داغر: مش هيموت
هدير: يعني اي.
داغر: من غير يعني اي. زي ما سمعتي كده واركبي وانتي ساكته بقي
هدير سكتت وماتكلمتش خالص وهي راجعه
هدير: اليفطه جت لف يمين. في شمال قدامك 100 متر على الاقل على الملف اللي جاي
البيت على اليمين
هدير اول ما وصلوا نزلت ورزعت الباب وراها ودخلت
داغر جاب الحاجه معاه ودخل.
هدير اول ما دخلت اشتغلت على طول زبقت توصل الكاميرات باللاب توب ولبست سماعه
وقربت من داغر ورفعت رجلها وبقت على طراطيف صوابعها ورفعت ايدها عشان تطوله وتحطله السماعه في ودنه
داغر قبض ايدها پايديه وهي بتحطله السماعه
داغر: هاتي السماعه هحطها انا
هدير: ضمت شفايفها وبصت في الارض واديتله السماعه في ايده
هدير: على راحتك
داغر حط السماعه في ودنه ولبس الكاميرات حطها على الايس كاب
هدير: اطلع بره البيت.
داغر طلع في لمح البصر كان بره البيت
هدير وهي بتظبط السماعه وبتظبط اللاب توب عشان تشوف من الكاميرا اللي حاططها داغر على الايس كاب
هدير حطت ايدها على السماعه اللي في ودنها
هدير: داغر سامعني ياداغر
داغر: ايوه ياهدير سامعك
هدير: تمام انا شايفه اللي حواليك كويس تقدر تتحرك في اي مكان انت حابه
داغر بقي يبعد عن البيت على قد ما يقدر
داغر: شايفه اي قدامك
هدير: خللي بالك في بحيره وراك.
هتمشي 100 متر هتلاقي الطريق اللي يرجعك للبيت مره تانيه
داغر وهدير بقوا يضربوا طول الليل كويس اوي لدرجه ان هما الاتنين بقوا واحد هي تتكلم وهو ينفذ راح اماكن مافيهاش غير صوت الرياح وبس وهدير قدرت تخليه يرجع البيت مره تانيه
هدير بعد ما داغر رجع بتتكلم وهي زعلانه
هدير: تمام احنا كده خلصنا
( ولسه هتيجي تمشي )
داغر وقف قدامها هدير بصيتله ومشيت خطوه شمال راح داغر اتحرك معاها شمال راحت جت تتحرك خطوه يمين داغر.
اتحرك معاها خطوه يمين
هدير: داغر عايزه اعدي
داغر: فرد ايده ( تمام عدي )
هدير: احنا هنام فين دلوقتي الدنيا هنا تلج والشبابيك مدمره وفوق السقف طاير اصلا وانا سقعانه
داغر: خلاص هتنامي
هدير: ايوه هنام.
داغر: براحتك ياهدير
داغر نزل المخزن تحت الضلمه اللي حرفيا مرعب وقلها
داغر: تقدرى تنامي هنا ده المكان الوحيد المقفول
هدير: داغر انت بتهزر صح.
داغر: وانا من امتي بهزر.
هدير: انا لا يمكن انام هنا انا بخاف جدا من الضلمه وهنا مافيش نور والمكان شكله مرعب جدا
داغر: ده اللي موجود دلوقتي عجبك ولا لاء
هدير: بصراحه لاء
داغر: انا طالع
داغر طلع وهدير طلعت وراه
هدير: هو انت مابتسقعش عادي زينا
داغر: لاء
هدير: ليه
داغر: عشان انا مش زيكم
هدير: طيب ممكن تيجي تنام معايا تحت بعد اذنك
داغر انا بجد بخاف
داغر: ما تعودتش انام جنب حد
هدير: وانا ماتعودتش انام لوحدي.
ارجوك. عشان خاطرى. انا عارفه اني ماليش خاطر عندك بس عشان خاطرى
داغر لف وشه ناحيه هدير
داغر: ( في نفسه مين قال ان مالكيش خاطر عندي )
هدير: يلا بقي ياداغر الدنيا ساقعه اوي هنا
داغر: اه. اه امشي قدامي
هدير: بجد يعني هتنزل معايا
داغر: يلا قبل ما ارجع في كلامي
هدير نزلت وداغر نزل وراها
هدير لفت شمال ويمين
هدير: هنام ازاي دلوقتي
داغر: استني
داغر طلع مخدات وبطاطين وفرشها على الارض من الكراتين.
وبقت هدير ماسكه في التي شيرت بتاعه كل ما يتحرك كانت بتتحرك وراه
داغر: للدرجه دي خايفه
هدير: المكان هنا شكله مرعب
داغر: طيب انا خلصت تقدرى تنامي
ولان هدير مكانتش شايفه حاجه داغر فتح حته من الشباك من المخزن تحت يادوبك مدخله ضوء القمر خفيف اوي
داغر: كده شايفه
هدير: مش اوي بس اهو احسن من مافيش
هدير نامت على الفرش اللي داغر عاملهولها وداغر فضل واقف قدام الشباك
هدير: مش هتنام
داغر: لاء هفضل واقف كده.
هدير: طيب ممكن تيجي تنام جنبي
داغر: نعم
هدير: والله حقيقي مش شايفه حاجه وخايفه انام لوحدي اقولك لما اروح في النوم ابقي اعمل اللي انت عايزه قوم من جنبي بس اوعي تطلع عشان مخافش وانا نايمه
داغر: ابتسم. طيب
داغر نام جنب هدير وحط ايده ورا راسه
هدير: على فكره اوعي تفتكر ان انا واحده سهله بقي وكده وبقولك تعالي نام جنبي
داغر: انتي بتقولي اي.
هدير: اللي سمعته وبعدين انا مش سهله اوي كده ده انا هحط ما بينا مخده عشان تفصل ما بيني ومابينك
داغر: ده بجد يعني المخده دي هي اللي هتخليكي مش سهله
هدير: انا ماقصدش انا اقصد عشان تعرف بس اني مش سهله
داغر: ( ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه) نامي ياهدير
هدير: طيب
هدير مدت ايدها على المخده ومسكت في التي شيرت بتاع داغر
داغر ابتسم وسكت
هدير: اه عشان ماتقومش وانا نايمه هفضل ماسكه فيك كده على فكره.
داغر: انتي عرفتي كل الحاجات بتاعت التكنولوجيا دي ازاي ياهدير
هدير: ( بقرف ) مش هقولك
داغر: اتعدل في قعدته
مش هتقوليلي ليه
هدير: انت عارف
داغر: لاء مش عارف.
هدير: لاء عارف وسابته وحضنت المخده وادته ضهرها
هدير ( في نفسها ): معقول للدرجه دي حتى مش عايز يقول انه غلطان لما ضرب الراجل
داغر: ( في نفسه ) ما انا مش هقول اني غلطان عشان انا مغلطتش.
هدير وهي مديا ضهرها لداغر رجعت شعرها بايديها على المخده شعرها لانه طويل اوي كله جه على وش داغر
داغر: غدير شعرك
هدير: اوديه فين يعني
داغر: ( بنرفزه ) هدير لمي شعرك بقولك
هدير: لاء مش هلمه
داغر: بقي كده.
راح ماسك شعرها ولفه على ايده وقربها منه ومره واحده بقت في حضنه وبقي هو فوقيها وهي بصاله داغر لاول مره قربه من هدير بقي يخليه يحس بمشاعر حلوه اوي محسيتهاش مع حد قبل كده وهدير كمان قلبها كان هيطلع من مكانه من كتر ما كان بيدق بسرعه عشان قريبه اوي كده من داغر
ولاول مره قلب داغر كان يدق لحد هي المره دي هدير رفعت ايديها ولمست بايديها على قلب داغر وبقت حاسه بنبضلت قلبه وداغر كمان بقي سامع نبضات قلبها.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ولاول مره داغر قلبه كان يدق لحد كانت هي هدير
هدير فضلت بصاله وبصت لملامحه وهي حاطه ايدها على قلبه داغر بلع ريقه واتوتر وهدير مره واحده بعدت عنه وجت تقوم معرفتش راسها رجعت لورا عشان هو كان لافف شعرها على ايديه وماسكه بايده
هدير وراسها راجعه لورا ومش عارفه تتحرك
هدير: سيب شعري ياداغر
داغر: ولو ماسيبتهووش هتعملي اي
هدير: ( بصوت حنين) ما انت عارف اني مابقدرش اعمل معاك اي حاجه ياداغر
داغر: ليه.
هدير رجعت نامت مره تانيه على المخده
وبقت بصاله وبقت سامعه نفسه وهو بيسمعه لدرجه انها غمضت عنيها والنفس اللي يتنفسه بقت هي تتنفسه
داغر حس بكده وساب شعرها وقام وقف
هدير: قومت ليه
داغر وهو واقف عند الشباك ومدي هدير ضهره
داغر: كده مابقيتش عايز انام
هدير: طيب. طيب انا عملت حاجه ضايقتك
داغر: وانتي تقدرى.
(داغر حس ان هدير ابتدت تحبه وهو كمان حس انه بقي ممكن يكون في مشاعر من ناحيته ليها راح بسرعه جدا قلب على الوش التاني )
هدير: اكيد ماقدرش ما انت داغر الوحش محدش يقدر يضايقك
داغر: ( بصوت خشن ) كويس انك عارفه ده كويس
هدير: ( بقت متغاظه اوي منه في لحظه يبقي كويس واللحظه التانيه يبقي زفت معاها )
هدير: ماشي براحتك.
هدير رجعت على الفرشه وحضنت المخده بتاعتها في حضنها وفضلت تبص على داغر وهو واقف جنب الشباك ومديها ضهره لحد ما النوم غلبها وغمضت عنيها
داغر سمع صوت حركه رموشها وهي بتغمض وقرب منها اول ما اتاكد انها نامت ومسك اطراف شعرها وبقي يشم ريحه شعرها وابتسم ومشاعره اخدته وبضهر ايده وكان عايز يلمس.
خدها بس وخلاص لسه هيلمس خدها هدير اتقلبت رجع ايده بسرعه ورا ورجع على المخده ونام جنبها داغر نومه سابت مابيتحركش وهو نايم نهائي يعني لو نام على جنب ما بيتحركش غير تاني اول ما يصحي بس اللي حصل ان هدير عكسه تمام وكانت بتتحرك وواخده المكان كله ومل شويه تتحرك مره تحط ايدها على وشه ومره تانيه تحت رجلها على بطنه ومره شعرها يدخل في بوقه داغر كان مضايق جدا بس مكانش بيتحرك عشان كان خايف يقلقها وتصحي لحد ما اخيرا وهي نايمه اتحركت وقربت منه اكتر ونامت في.
حضنه اول ما غدير حطت راسها على صدره وحاوطت بأيدها على وسطه داغر استغرب هو اصلا ما بيحبش حد حتى يلمسه ولاول مره يحب الشعور ده. شعور ان حد يبقي نايم في حضنه داغر كان رافع ايده واول ما لقاها كده ابتسم وحرك راسه وشمال ويمين كده بابتسامه حلوه ونزل ايده بالراحه وضم هدير في حضنه وسند براسه على راسها وابتدي يغمض عينه وينام.
داغر صحي الصبح بدري اوي واليوم ده الدنيا كانت الرياح شديده اوي والتلج بينزل اضعاف قام من جنب هدير بالراحه اوي ونزل ايدها من عليه وابتدي يمشي من جنبها وطلع من البيت وابتدى يروح لمكان الذئاب قعد وابتدي يعوى والذئب المسؤول عن القطيع ابتدي يظهر والباقي ظهروا معاه.
داغر وقتها قعد في الارض وكلهم بقوا حواليه زي مايكون بيودعهم وعارف انه رايح مش راجع مره تانيه وحب انه يودعهم لاخر مره مطلبش من الذئب مساعده عشان كان خايف عليهم لا يجرالهم حاجه زي ما الذئبه الام ماتت ابتدي اصغر ذئب في القطيع يقرب منه وييجي عليه
الذئب الاسود كمان قرب منه ووقتها زي ما يكون داغر طلب منهم انهم يبعدوا عن المكان على قد ما يقدروا
بس الذئب الاسود مارضاش ابدا وأخد القطيع ومشي ورجعوا مكانهم.
رعد صحي بيبص لقي غاالب واقف في البلكونه في عز التلج ولابس البلطو الاسود بتاعه الطويل ولافف الكوفيه على رقبته
رعد وهو بينفخ في ايديه وبيفركها
رعد: اي اللي موقفك هنا ياغالب الدنيا هنا تلج
غالب: انت شايف رغم التلج القارص ده داغر هييجي منه ومش هيهمه واراهنك انه دلوقتي اكيد في وسط التلج ولا حاسس بي
رعد: انت عارف عنه كل حاجه كده
غالب: قعدنل مع بعض 15 سنه وعارف داغر يقدر يعمل اي.
رعد: داغر لوحده احنا مجموعه ده كل اللي معاه مجرد ذئاب مش اكتر
غالب: ذئااب. فعلا اللي معاه الذئاب
رعد: انا قولت حاجه غلط
غالب: حضرلي فريق صيد بسرعه
رعد: ليه في ايه احنا هنطلع فرقه صيد
غالب: اسكت انت خالص مش عايز اسمع صوتك
غالب بقي بيتكلم مع البودي جارد
غالب: اسمعني كويس داغر لو احنا مسكناه المساعدة الوحيده لي هي الذئاب لو قتلنا الذئاب دي وكمان معانا الطفله وقتها بس هنقدر نضعقه.
البودي جارد: تحب اطلع فرقه صيد تصطادهم
غالب: اكيد طبعا وده هيكون في الوقت اللي هو فيه هنا. الذئاب من غير داغر بيبقوا ضعاف وهو كمان من غيرهم نفس الكلام.
هدير صحيت مالقيتش داغر معاها
هدير قامت وقعدت وحسست على المخده
هدير: دااااغر. داااغر روحت فين
هدير قامت وبقت تحاول تطلع بره واول ما طلعت لاقت الدنيا تلج فعلا الهوا كان بيجيبها ويوديها
داغر حس بهدير وهي بتتحرك وفي لحظه كان عندها وهي كانت لابسه خفيف وبتكتك من الساقعه حرفيا مش قادره تتحرك
داغر: هدير اي اللي موقفك هنا.
هدير: ( وهي ضمه ايديها وبتنفخ فيهم ) مش. مش قادره الدنيا ساقعه. ساقعه بجد داغر شال هدير وطلعها فوق على طول وفتح دولاب مامته وبقي يلبسها كل الهدووم اللي يلاقيها قدامه
داغر: مدي ايدك ياهدير البسي
هدير: ( وهي بتنفخ في ايديها ) مش. مش قادره الدنيا تلج اوووي
داغر بقي يجيب الهدوم ويلبس هدير دخلها الرقبه
داغر: ارفعي ايدك ياهدير عشان البسك بطلي دلع
هدير: مش. مش بدلع مش قادره. اتحرك من كتر الساقعه.
داغر مسك ايد هدير وفردها بالعافيه ولبسها اكتر من خمس قطع وبعدهم جاب بلطو طويل ولبسهولها وايس كاب وكوفيه من الاخر كانت عباره عن دولاب متحرك
داغر: هااا. كفايه كده ولا لسه عايزه تاني
هدير: جزمه. عايزه جزمه
داغر: (فتح لهدير الدولاب ) اتفضلي نقي
هدير: يعني المس الدولاب عادي
داغر: بسرعه قبل ما ارجع في كلامي
هدير بسرعه اخدت بووت ولبسته واخدت جوانتي
داغر: تمام كده
هدير: تمام. تمام جدا
داغر: طيب يلا بينا.
هدير اخدت اللاب توب بتاعها وابتدت تركب لداغر الكاميرات
علي الايس كاب وظبطت الرؤيه كويس اوي وداغر ركب العربيه وهدير كانت جنبه.
داغر: انا هوقفك بعيد فهماني اول ما جيبلك الطفله لو انا ماجيتش اوعي تبصي وراكي سوقي بأسرع ما عندك وامشي انتي فاهمه
هدير: لاء طبعا مش هسيبك
داغر مسكها من هدومها بشر
داغر: الطفله دي مسؤوليتك لو انا جرالي حاجه انتي فاهمه ولا لاء
هدير: متخافش عليها ياداغر بس على الاقل هستناك.
داغر: ماينفعش
هدير: لاء هستناك وهينفع لو بعد الشر حصل حاجه ومارجعتش هستناك عند المحل اللي جيبنا منه الكاميرات هستناك هناك يومين
داغر: لو ماجيتش التالت لازم تمشي ياهدير اهربي فهماني
هدير: هتيجي عارفه انك هتيجي
داغر جه يفتح الباب
هدير بسرعه قالتله
هدير: لا اله الا الله
داغر: ( ابتسم ) (محمد رسول الله ).
داغر مشي وفي لحظه كان عند السور هدير قفلت الازاز كويس اوي من الساقعه وفتحت اللاب توب وابتدت تسمع داغر في الكاميرا
هدير: داغر السور قدامك خللي بالك ده شائك غالب زود على السور سلك شائك
داغر جه يلمس السلك
هدير: استني ياداغر ماتلمسهووش باين عليه سلك مكهرب مش سلك عادي
داغر: دورى على مفاتيح الكهرباء
هدير: ده تصميم البيت معايا هجيبه
داغر: هااا عملتي اي
هدير: علبه الكهربا من جوه مش من بره هتعمل اي.
داغر قلع الجاكيت بتاعه وحفر ضوافره في القماش بتاع الجاكيا ولفه حوالين ايديه ورجع لورا وبخطوات سريعه منه بقي يمسك السلك الكهربا كانت بتمسك في جسمه بس من كتر سرعته بقي بيحفر بضوافره في السور ونط بسرعه وطلع للناحيه التانيه
واول مانزل نزل راسه لتحت هدير بتبص لاقت اطراف صوابعه كلها جايبه دم
هدير: داغر صوابعك
داغر: ماتهتميش بيها قوليلي على مكان الطفله بسرعه
هدير: خللي بالك ممكن يكون عليها الف حراسه.
داغر: بسرعه ياهدير مافيش وقت
التلج والعاصفه اللي كانت موجوده كانت مساعده داغر جدا البودي جاردات من كتر ما كانت الدنيا تلج وبيمشوا على تلج حرفيا كانوا بيرفعوا رجليهم من على التلج بالعافيه.
انما داغر فهو متعود على كده ده غير حركته السريعه
هدير: خللي بالك في شباك قدامك تقدر تكسر الازاز وتدخل منه
داغر كسر الازاز بأيديه ودخل
داغر: حط ايده على السماعه اللي في ودنه
في حاجه غلط ياهدير.
هدير: اي اللي ممكن يكون غلط
داغر: مش فاهم بس الدخول كان سهل جدا. انا حاسس ان في لعبه في الموضوع في حاجه غلط
ولسه بيكمل الكلمه لقي ار بي جي داخل عليه
هدير: دااااغر خللي بالك وراك
داغر اتحرك بسرعه البرق وطلع من الاوضه اللي كان فيها
وطلع الدور التاني وهناك كان في كل خطوه بودي جارد متسلح داغر كان بيغرز ايده في رقبتهم مايسيبهمش الا وهما بيطلعوا في الروح
هدير: خللي بالك اللي جاي من وراك.
داغر مسك واحد منهم لف ايديه حوالين رقبته زي الافعي وبقي ياخد كل الرصاص في صدره مكانه
هدير: دااغر من بعيد الناحيه تانيه واحد معاه قناصه ابعد بسرعه
داغر وطي بسرعه وقتها الرصاصه جت في واحد كان بيضرب عليه نار من جنبه داغر سرعته رهيبه لدرجه ان القناص قبل ما يحط عينه ويضرب الرصاصه التانيه كان داغر عنده ولف رقبته قطمها
داغر: وبعدين اتكلمي
هدير: في سلالم هتلاقيها وراك اطلع بسرعه.
خللي بالك انت كل مره بتقرب من الطفله الخطر بيزيد اكتر
داغر: داغر كان كل بودي جارد يقرب منه وييجي عليه كان يدخل ضوافره في زوره يقطعله رقبته لحد ما اخيرا وصل للدور التالت
داغر: هدير. هدير انتي ساكته ليه؟
هدير اتكلمي
هدير: رعد ماسك هدير وحاطط رقبتها ما بين دراعه
رعد: عشان هي معايا هنا وشويه ونفسها هيطلع فبالراحه كده اوعي تقرب من رجالتي مره تانيه وسلملي نفسك عشان مأذيهاش.
داغر بقي يحرك راسه شمال ويمين عشان يسمع نفسها
غالب: اي مش مصدق انها معايا
اتكلمي يا اختي
رعد ساب هدير وهدير خدت نفسها اخيرا
هدير: داااغر
دااغر اول ما سمع صوت نفسها مره تانيه وصوتها
دااغر: سيبها. ابعد عنها
رعد مسكها مره تانيه
غالب: مممم هي عن نفسها ماتفرقش معايا يعني طول ما انت بتسمع الكلام ومش بتأذيني هي هتعيش
دااغر: ولو أذيتك
غالب: هي هتموت
دااغر: سيبها وهسيبك تعيش.
غالب: عندك ثقه بالنفس رهيبه يا اخي تبقي في قصري وسط حراسي وسط مسدساتي وبرضوا فاكر انك هتفوز
رعد: ده عشان انت عارف اني هفووز
داغر مره واحده: هديييييبييير
هدير بسرعه استخدمت سنانها وغرزت سنانها في لحم طلعت بالدم غالب بحركه لا اراديه منه ساب هدير
رعد: ااااه
غالب في لحظه البرق كان عنده ومسكه من رقبته ورفعه فوق بيبص لقي الرصاص كله عليه راح رامي رعد وفي لحظه اخد هدير ودخل اوضه من الاوض
هدير: هنعمل اي ياداغر.
داغر: خليكي هنا
هدير: انت هتسيبني ولا اي
داغر غرز ضوافره في السقف والبودي جاردات فتحت الباب بسرعه لقوا هدير واقفه لوحدها مسكوها
البودي جارد: هو فييييييين
هدير بصت للسقف بصوا بسرعه
داغر: انا هنا. بتنادوني
ومره واحده هجم عليهم طير رقبتهم على طول
هديىر: بقت تصوت حرفيا
داغر: هووووش بس تعالي معايا
داغر فتح اوضه جوه الاوضه دي واول ما دخل الاوضه لقي فيها الطفله
هدير: الحق ياداغر الطفله.
داغر حط على طول هدير ورا ضهره
لقي غالب بيسقف سقفه في التانيه
غالب: لاء برافو حقيقي برافو رغم كل الناس دي موتهم وقدرت توصل برضوا لهنا. تعرف ياداغر انت ممكن لو كنت بتشوف مكنتش بقيت بالمهارده دي
داغر: انت عايز اي ياغالب. عايز اتكلم معاك من حقي اتكلم معاك
البودي جاردات جت وبقي داغر وهدير في النص والطفله مع غالب ومتخدره
هدير: عملت اي في الطفله
داغر: ( بصوت الخشن) الطفله فيها ايه.
غالب: لا لا لا ماتقاقش ما زي ما هي اختك هي اختي انا كمان انا بس مديها منوم خفيف عشان بتزن طول الليل وبصراحه صدعت من ساعه ما الطفله ما جت هنا وانا بسمع اسمك منها كتير في القصر فقولت اخدرها وارتاح شويه
داغر لسه هيتحرك
غالب رفع المسدس على راس الطفله
غالب: حركه تانيه هفجر دماغها
داغر: عايز ايه. انطق
هدير: اول حاجه البت اللي جنبك دي تموت اصلها مش هتنفع ترجع بلادها ولا حتى تعيش بعد اللي عرفته ده كله.
واي الحاجه التانيه
هدير بصيتله واستغربت انه عادي موافق
غالب: لاااا مش هقول الشرط التاني قبل ماتنفذ الشرط الاول
وصدقني الشرط التاني اسهل بكتييييير من الاول
داغر: ده اللي هيخليك ترجعلي الطفله
هدير: داغر انت بتقول ايه
داغر بص لهدير
هدير: داغر ماتعملش كده. داغر ارجوك
داغر مره واحده دخل ضوافره في زور هدير قطع رقبتها وودمها بقي في كل الاوضه ووقعت وماتت.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
غالب: لاااا مش هقول الشرط التاني قبل ماتنفذ الشرط الاول
وصدقني الشرط التاني اسهل بكتييييير من الاول
داغر: ده اللي هيخليك ترجعلي الطفله
هدير: داغر انت بتقول ايه
داغر بص لهدير
هدير: داغر ماتعملش كده. داغر ارجوك
داغر مره واحده دخل ضوافره في زور هدير قطع رقبتها وودمها بقي في كل الاوضه ووقعت وماتت
غالب ضم حواجبه كده باستغراب اللي هو
غالب: ( بابتسامه خبيثه) بسرعه كده. كنت عارف ان مالكش عزيز غير الطفله وبس.
داغر: ( وهو مكشر وشه ودايس على سنانه ) الطلب التاني اخلص
غالب: تيجي معايا
داغر: أجي معاك. أجي معاك فين
غالب: مشوار صغير كده لحد البنك علبه صغيره هتفتحها ببصمه ايدك
داغر: ( ضم حواجبه ) والعلبه دي فيها اي ومش معني بصمه ايدي انا
غالب: مش شغلك
داغر اول ما غالب قاله مش شغلك داس على سنانه وضم ايده بغيظ وبقت ضوافر ايده تغرز في بطن ايده اكتر تجيب دم.
وفي لحظه قرب من غالب مسكه من رقبته ولزقه في الحيطه وبقي وشه احمررر من كتر ما هو مش عارف ياخد نفسه
غالب بص للبودي جاردات ومفهمهم يعملوا اي مره واحده فتحوا الشبابيك وبقت صوت الرياح جوه الاوضه وكل واحد فيهم مابقاش حتى يتنفس ولا يتحرك ولا خطوه ولاحتي بيبربش.
داغر استغرب مافيش صوت نهائي مش سامع غير صوت الرياح مش اكتر بص وراه وضم حواجبه وهو بيلف رقبته شمال ويمين وفي نفس التوقيت ونفس اللحظه البودي جاردات اتحركت بخطوه واحده في نفس اللحظه داغر ساب غالب ونزل ايده كلهم بيتحركوا سوا بنفس الحركه مش عارف يحدد اماكنهم ومره واحده داغر مسك االاتنين اللي جايين عليه من قدام بأيده كل واحد بأيد من زوره وقطع رقبتهم وهو بيقطع رقبتهم في لمح البصر البودي جاردات طلعوا بقوا يغرزوا حقن في ضهر داغر. داغر مسك اول واحد كسر ايده ورمي الحقنه اللى وراه حط الحقنه في ضهره بسرعه راح داغر بسرعه طلع الحقنه بس للاسف بعد ما اخدها وطلع السرنجه رماها. داغر وهو مضايق.
ومتنرفز راح ماسك رقبته قطمها في ايده وهنا كانوا بيستغلوا الفرصه كل مابيتشغل مع واحد اتنين تلاته يجروا عليه يغرزوا حقنه تانيه في جسمه
لحد ما تقريبا غرزوا مش أقل من ست حقن في جسمه داغر بقي خلاص دماغه بتلف بي وبقي مش قادر يركز في الاصوات وابتدى يدوخ وهو بيدوخ سمع صوت جاي من بعيد
(رعد دخل )
رعد: اخيرااااااا. كان عايز كام حقنه ده عشان يقع
غالب: بلاش كلام فارغ احمد ربنا ان عرفنا نسيطر عليه.
شيلووه بسرعه وكتفووه بحديد اللي صنعتهوله مخصوص
رعد: والبت المرميه في الارض دي هنعمل فيها اي
غالب: نزلها تحت وخللي الدكتور ياخد اعضائها واحرقوا جثتها
رعد: طيب والطفله هنعمل معاها اي
غالب: حطها في اوضتي بسرعه لسه قدامها ساعه على الاقل على ما تصحي
رعد: نكتر عليها الحراسه
غالب: مالهووش لزووم داغر في ايدينا بودي جارد واحد كفايه
رعد: اللي تشوفه
غالب مشي والبودي جاردات بقت تشيل داغر بالعافيه واخدته معاها تحت.
رعد: نزل البت دي تحت لدكتور الجراحه
البودي جارد شال هدير ونزلها تحت
رعد ( بيكلم الطفله )
رعد: أما انتي بقي يامسخ تعالي معايا
رعد وهو شايلها
رعد: اعوذ بالله. ده شكل ده البت بخاف ابصلها معقول انتي تبقي اختي ده لو حد عرف الحكايه دي هتفضح ان ليا اخت وحشه اوي كده زيك
رعد اخدها وحطها في الاوضه وقفل عليها وقال للبودي جارد
رعد: خللي بالك منها كويس
هدير والبودي جارد شايلها.
البودي جارد: الجثه دي طازه فريش لسه ميته مكملتش نص ساعه
الدكتور: سيبها هنا على الشازلونج
البودي جارد سابها ومشي الدكتور بصلها كده
الدكتور: الله. ياخساااره الجمال ده كله يموت.
الدكتور بقي يفك لهدير زراير البلطو واداها ضهره عشان يجيب المشرط بيبص لقي هدير بالحقنه غرزتها في رقبته من الجنب الدكتور مبقاش قادر يتنفس وبسرعه اغم عليه ووقع في الارض هدير اخدت الحقنه من الارض لما داغر كان بيتخانق مع البودي جارد ووقع الحقنه لهدير
Flash back
داغر بيلبس هدير الهدوم
هدير: كفايه كده ياداغر انت لبستني الدولاب كله حرام عليك.
داغر: مش هينفع مش كفايه عايزين كمان كوفيه حاجه تلفيها على رقبتك عشان لو قتلتك
هدير: تقتلني
انت. انت ممكن تقتلني
داغر: تفتكرى هقتلك وانا محتاجلك
هدير: ولو مكنتش محتاجلي كنت هتقتلني
داغرر: هدير: انطق ياداغر لو مش محتاجني ورجعنا الطفله هتقتلني
داغر: تفتكرى ده وقت اسئلتك دي
هدير: اومال وقت اي
داغر: انك تعرفي اني طول ما انا لسه محتاجلك انتي في امان
هدير: كل ما بقول اخيرا فهمتك ارجع تاني مش فهماك.
داغر: مش هتعرفي تفهميني ياهدير
هدير: ( وقفت في وش داغر ) ليييييه. ليه مش هعرف افهمك ليه
داغر مسك هدير من ايديها الاتنين بغييط ونرفزه مش وقت انك تفهميني بس عايزك تفهمي حاجه واحده بس انك تعملي كل اللي تقدرى عليه عشان تنقذي الطفله وتبعدي بيها على قد ماتقدري فهماني ياهدير
( في الوقت الحالي )
هدير قامت من على الشازلونج بسرعه وقلعت الكوفيه وبقت تبص في المرايه عشان تشوف مكان الجرح.
وابتسمت وعرفت ان داغر حط ايده جرحها في حته ما تموتش منها.
جابت شاش وقطن بسرعه وحطته على رقبتها وبعدها لاقت حد بيدخل الاوضه بتبص لاقتها ممرضه ضربتها على دماغها بالفاظه وقعت على الارض وقلعتها هدومها ولبست لبسها وبقت تحاول تمشي في القصر على قد ما تقدر من غير ما حد يشوفها وبعدها بتبص لاقت نفسها في المطبخ
وواحده من الطباخين بتقول
الطباخه: الطفله قدامها ربع ساعه وتصحي طلعيلها الاكل ده اوضتها.
هدير بسرعه مشيت ورا البنت اللي هتطلع الاكل للطفله
لحد ما قربت منها ومسكتها خبطتها بأزازه المايه الازاز على راسها واخدتها في اوضه وغيرت هدومها معاها وخبتها في الاوضه
واخدت عجله الاكل وجرتها لحد ما وصلت الاوضه
هدير: وهي بتبص في الارض ومخبيه وشها بشعرها
هدير: اكل الطفله جاهز
البودي جارد فتحلها الباب وهدير دخلته للطفله
البودي جارد: تحطي الاكل وتطلعي بسرعه
هدير بسرعه دخلت واول ما شافت الطفله اخدتها في حضنها.
وكانت وحشاها اوي وبقت تجيب ازازه مايه تفوقها بيها بس الطفله كانت واخده مخدر قوي هدير شالت الاكل وحطت مفرش طويل يغطي العربيه من تحت وحطت عليها الاكل من فوق وحطت الطفله من تحت البودي جارد حس انها اتاخرت ولسه بيفتح الباب لقاها طالعه في وشه
البودي جارد: اتأخرتي
هدير: حاولت اصحيها عشان ااكلها ماعرفتش
هدير طلعت بعجله الاكل وقلبها ده كان هيطلع من مكانه من الخوف ودقات قلبها بقت سريعه جدا.
لحد اخيرا ما بعدت عن الطرقه ولفت ورجعت مره تانيه المطبخ ودخلت غرفه تغيير الملابس
هدير مابقيتش عارفه تطلع وبقت ماسكه الطفله شيلاها وحضناها واللي في المطبخ عارفين بعض كويس يعني لو طلعت هيعرفوها
هدير: وبعدين بس ياربي اخرج ازاي
دخلت عليها واحده ولاقيتها ماسكه الطفله
انتي مين
هدير: انا. انا. انا
انتي اكيد هدير زي ما الطفله وصفتك بالظبط.
انا الدادا اللي بأكل الطفله بقالها اكتر من يومين ما اكلتش بس كانت بتوصفك ليا انتي وداغر دايما
هدير: طيب ارجوكي. ارجوكي ساعديني اخرج من هنا
ماقدرش يابنتي ماقدرش دوول يقتلوني ويقتلوا اطفالي
هدير: طيب حتى على الاقل قوليلي على طريقه اخرج بيها من هنا
طيب البسي اللبس ده بسرعه
هدير: اي ده
البسي بس
هدير لبست جاكيت طويل اسود.
احضني الطفله كويس واقفلي الجاكيت عليها بسرعه مافيش وقت. هنا باسكات الزباله بتتاخد كل يوم وبتتحط في عربيه هتتحطي في كيس زباله كبير وهحطك في عربيه الزباله بس خللي بالك النفس هيبقي قليل
هدير: ماتقلقيش هجرب حظي هدير دخلت جوه كيس الزباله وقفلت عليها هي والطفله واتحطوا في صندوق الزباله وعربيه الزباله جت واخدتهم.
واخيرا طلعوا بره القصر. واول ما طلعوا وهدير حست بحركه العربيه بقت سريعه شويه بسرعه قطعت الكيس واخدت نفس اول ما فتحت الكيس لاقت نفسها في عربيه كلها كياس زباله سودا كبيره طلعت الطفله حست على نبضها لاقيتها لسه عايشه بقت تحاول تشيلها على كتفها وتطلع على الكياس عشان توصل لاخر العربيه بس كل ما خلاص توصل الكياس تاخدها وترجعها تاني لورا والطفله تقع منها.
محاوله في التانيه في التالته لحد ما اخيرا وصلت لاخر العربيه بتبص لاقت ان العربيه بتبطيء وبتحود بسرعه رمت الطفله على التلج ونطت هي كمان والعربيه بتحود واخدت الطفله وطلعت تجري بيها. تجري بيها لحد ما بعدت عن العربيه
داغر فاق ولقي نفسه واقف وايديه الاتنين متربطه بالحديد وكل أيد مرفوعه لفوق ورجليه مفتوحه وكل رجل فيها سلسله حديد
البودي جارد استغرب ازاي يفوء دلوقتي ده واخد خمس حقن تنيمه شهر قدام.
البودي جارد: بسرعه نادي غالب بيه
هديرحطت ايدها على السماعه
هدير: دااغر. داغر. انا طلعت بره القصر ومعايا الطفله ماتقلقش
داغر لو سامعني قول اي حاجه ماتسبنيش كده
داغر سمعته كانت باظت يعني هي تسمعه لكن هو لاء
غالب دخل
غالب: كنت فاكر انك هتفوق قبل كده ياغالب الظاهر كده ان احنا بنكبر والعضمه بتكبر يا اخويا
داغر: فعلا وانت عضمتك كبرت اوي بس حلوه السلاسل اللي من حديد دي لو كنت فاكر انها هتحميك مني تبقي غلطان.
غالب: طول ما الطفله معايا هتفضل تحميني وبعدين من غير حمايا ماتنساش اني غالب برضوا
داغر: غالب بتاع زمان مات قبل ما يتحامى في الكلاب بتوعه
غالب: بمناسبه الكلاب صح عايز اقولك ان زمان الكلاب بتوعك لو الذئاب بتوعك بيموتوا واحد ورا التاني اصل انا طلعت فرقه صيد متمكنه عشان تخلصنا منهم بقي ياراجل
دااغر دااس على سنانه اكتر اكتر وبقي بيحاول يفك ايده عشان يحرك السلسله.
مره واحده حد من البودي جاردات دخل على غالب وقاله في ودنه
البودي جارد: الطفله مش لاقينها
غالب: ازااااي
داغر رفع راسه بابتسامه شر وابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه
داغر: وقت حسابك جه ياغالب.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
دااغر: وقت حسابك جه ياغالب
هدير سمعت الكلام اللي غالب قالوه
هدير: الذئاب
هدير وبعدين اهرب واروح المكان اللي اتفقت معاه داغر عليه ولا اروح للذئاب
( بلعت ريقها وبقت في حيره وبقت تكلم نفسها )
طيب وبعدين لو اتمسكت ومسكوا الطفله هيرجعوني القصر من جديد ولا أكننا عملنا حاجه هدير قعدت ومسكت الطفله على رجلها وحضنتها جامد جدا ومابقيتش عارفه تعمل اي.
وبقت تحط ايدها على ودنها وتسمع كل اللي بيحصل مع داغر من السماعه اللي معاها.
غالب: اسمعني ياداغر كويس انا مش عايز أأذيك
داغر: تصدق صدقتك بس انا هقولك بقي ان انا عايز أأذيك
غالب: وتفتكر مع السلاسل اللي من حديد اللي انا عملهالك مخصوص دي هتقدر تأذيني
داغر: ولا الف سلسله حديد تمنعني اعمل اللي انا عايزه ياغالب
داغر ابتدي يشد السلسله الحديد بكل قوته الحلقات بقت تتفك من بعضها.
غالب بسرعه شاور للبودي جارد والبودي جارد جابله زي ريموت غالب داس عليه وبقت السلاسل تشد دراع غالب اكتر واكتر وترفعه لفوق قوه الشد كانت رهيبه كانت هتخلع دراع داغر حرفيا
و كان بيحاول يقاوم السلسله وهي بتشد في دراعه بس قوه الشد بتاعتها كانت رهيبه كان بيدوس على سنانه من كتر الالم ووشه بقي احمررررر وبقي بيززووم وعروق رقبته شويه وهتطلع منه.
هدير بقت تسمع صوت السلاسل وهي بتتشد ومش فاهمه في اي ضمه حواجبها وهي مستغربه ياترى اي اللي بيحصل هناك بس اللي كانت متأكده منه ان داغر بيتألم
غالب بعدها جاب صاعق كهربائي وبقي يكهرب بي داغر.
شده ال ولت كانت عاليه جدا والكهربا كانت بتمسك في كل جسمه مع قوه شد دراعه الاتنين وكمان رجله مبقاش عارف يتحرك بقي يصعقه بالكهربا مره في التانيه في التالته هدير بقت تسع صوت الصاعق الكهربائي وقامت وقفت وهي مخضوضه ووشها بان عليه علامات الخوف بس المره دي الخوف مكانش من داغر زي كل مره الخوف المره دي بقي عليه وبرغم كل الالم اللي داغر كان بيحس بي بس حتى ماطلعش صوت كان بياخد الالم وهو دايس على سنانه وبيكتم وجعه وألمه جواه لحد ما داغر اخيرا راسه مالت على جنب وفقد وعيه من كتر الكهربا.
مره واحده هدير ماسمعتش صوت داغر وبقت تسمع غالب وهو بيقول
غالب: خللي بالكم منه كويس اوي عنيكم في وسط راسكم انتوا فاهمين بكل خمس دقايق او عشره بالكتير تدخلوا تكهربووه بالصاعق عشان يفقد قوته خالص ومايفوقش
البودي جارد: فاهمين ياغالب بيه
غالب مشي والبودي جاردات قفلت الباب الحديد وبقت واقفه قدام الباب بيحرسوه
غالب اول ما طلع من عند داغر بقي متنرفز جدا ومتعصب وجايب الاخر من اللي حصل فين رعد. رعد فيييييين.
رعد كان في اوضته ومعاه بنت من البنات غالب فتح عليه الباب وهو نايم على السرير رعد اول ما شافوه بسرعه جاب الملايه وغطا نفسه بيها والبنت كمان
غالب: انت هنا يارعد بيه مقضيها والطفله هربت
رعد: هربت
هربت ازاي
غالب: ( بزعيق ) قومي يابت. قومي من هنا بسرعه. خدوا البا دي طلعوها بررررررره
البودي جارد اخد البنت وهي لفه الملايه عليها ورعد بقي عريان
رعد وهو واقف عريان قدام غالب
رعد: غالب عيب كده ياغالب انت بتعمل اي.
غالب كان بيشرب سيجاره طلعها من بوقه ونفخ الدخان في وش رعد وطفي السيجاره في رجله
رعد: ااااااااااه
غالب: انا لما اقول خللي بالك من الطفله يبقي كلمتي سيف على رقبتك انت فاهم
رعد: فاهم. فاهم طبعا. فاهم
غالب: قوم البس حالا دقيقه وتكون جاهز قدامي وتعرفلي الطفله هربت ازاي
البودي جارد: داغر بيه. داغر بيه الدكتور بيقول ان البنت اللي جيبتوها عشان اخد اعضائها كانت حيه مش ميته.
غالب: ( داس على سنانه بغيظ ) أه ياداغر الكلب
غالب: بسرعه تعالوا ورايا
غالب بيبص لقي الخدامه مضروبه بالازاز في دماغها ومش لابسه اليونيفورم بتاعها عرف ان هدير راحت المطبخ
غالب بقي يدور في كل شبر في المطبخ
غالب: ما لا يمكن تطلع من القصر من غير ما البودي جاردات تشوفها وخصوصا والطفله معاها
البودي جارد جه بسرعه: غالب بيه لاقينا هدوم الخدامه مرميه جوه
غالب: اه يابنت ال، الزباله طلعت ولا لسه.
البودي جارد: عربيه الزباله اتحركت بقالها اكتر من ساعه
بس انا مفتش عربيه الزباله بنفسي
غالب: استكردتك ياكروديا. اكيد حد ساعدها عشان تهرب وهعرفه مش هسيبه بس مش وقته
غالب: عربيه الزباله بتمشي من انهه طريق
البودي جارد: انا عارف الطريق اللي بتمشي فيه ياغالب بيه
غالب: ( بزعيق ) مستنيين اي بسرعه كله يتحرك
هدير اول مابقيتش تسمع صوت لداغر وعرفت ان غالب عرف ان الطفله هربت قررت انها لازم تروح للذئاب بسرعه.
بقت تجرى وهي شايله الطفله على كتفها
الطفله ابتدت تعدل دماغها وتدعك في عنيها
هدير وقفت ونزلتها
هدير: اخيرا صحيتي
الطفله: احنا فين. وازاي بقيتي معايا هنا
هدير: مش وقته خالص ياغدير الكلام ده هقولك كل حاجه بعدين. بس الاول داغر في خطر ومحتاج مساعده ولازم نوصل للذئاب بسرعه عشان تساعده
الطفله: ( مافتكرش ان داغر محتاج مساعده ياهدير داغر بيعرف يتصرف كويس اوي ).
هدير: لاء مش المره دي الانسان ماينفعش يعتمد على نفسه وبس ياغدير صدقيني المره دي داغر محتاج مساعده بجد
زي ما انا محتاجه مساعدتك دلوقتي
الطفله: مساعدتي انا
هدير: ايوه ياغدير مساعدتك انتي. انا عايزاكي تجرى. تجرى معايا على قد ما تقدرى فهماني ياغدير
الطفله: ايوه فهماكي
الطفله ابتدت تجرى مع هدير تجرى تجرى لحد ما قربوا يطلعوا على الشارع.
غالب ركب العربيه ال jeep بتاعته ومعاه رعد والبودي جاردات ركبوا بقيت العربيات وبقوا مش اقل من اربع عربيات jeep راكبين ورا بعض
هدير: خلاص. خلاص اهوه ماتقلقيش ياغدير قربنا نطلع على الطريق 100 متر مش اكتر
الطفله: ( وهي مش قادره تاخد نفسها ) مش قادره. مش قادره ياهدير اخد نفسي
هدير وقفت شويه واخدت نفسها وحطت أيدها على صدرها
ومره واحده شالت الطفله وبقت تجرى بيها لحد ما وصلت على الطريق.
وبقوا مستنيين اي عربيه تعدي
البودي جارد دخل على داغر عشان يكهربوا بالصاعق الكهربائي عشان داغر مايفوقش
واول ما دخل عليه بيبص لقي داغر لسه متعلق من الحديد وايده مرفوعه ومشدوده كويس اوي ولسه بيقرب منه داغر طلع كان فك رجل من رجليه الاتنين ولف رجليه حوالين رقبته وجابه عند رجله التانيه وبقي لافف رجليه على رقبته زي الافعي
داغر: فك رجلي حالا.
البودي جارد مكانش عارف يتحرك وشه بقي احمررررر وقطع النفس من كتر ما كان داغر لافف رجليه عليه ومات
داغر قعد يحرك فيه لقاه مابيتحركش
داغر: يووووووه
اخيرا وقفت عربيه لهدير بعد محاولات كتير انها توقف عربيه
هدير: Bitte ich brauche Hilfe
(ارجوك انا محتاجه مساعدتك )
السواق بص لهدير وبص على جسمها من فوق لتحت وكان ماسك ازازه بيره في ايده
اللي بيسوق: Natürlich mag ich
( اكيد. اتفضلي ).
هدير ركبت واول ما شاف الطفله السواق اتخض
الطفله اخدت بالها انه بيبصلها كل شويه بقت قاعده على رجل هدير وتخبي وشها عشان مايقعدش كل شويه يدقق في ملامحها
هدير: Bitte starre das Kind nicht jedes bisschen an, weil es Angst hat
( ارجوك ماتبصش للطفله كل شويه لان ده بيضايقها )
اللي بيسوق: Es nervt sie, sie sollte mich st ren. Ihr erschreckender Blick sieht man nicht.
( يضايقها هي انا اللي مضايق من شكلها المرعب )
هدير اتضايقت اول ما سمعته وهو بيقول كده
هدير: Bitte h r auf Arabisch
( ارجوك وقف العربيه )
اللي بيسوق: H r auf mit dem Arabisch, warum willst du nicht mit mir kommen und einen Tag zusammen verbringen
( اوقف العربيه ليه هو انتي مش ناويه تيجي معايا نقضي يوم سوا مع بعضنا )
هدير اتضايقت منه جدا
هدير: يعني مش هتوقف العربيه
اللي بيسوق: what.
هدير بقت تحرك الدركسيون بتاع العربيه شمال ويمين والطفله رجعت لورا بسرعه ومسكته وغمتله عنيه بايديها
اللي بيسوق بقي بيحاول يحرك راسه يمين وشمال ومسك راس هدير ومسك شعرها بقت هدير تحرك كل جسمها وخبط راسها في الدريكسيون السماعه وقعت في العربيه في الارض من ودنها ومسكه الازازه اللي معاه وضربتها على دماغه فقد الوعي داست على الفرامل برجلها وقفت العربيه ورمته من العربيه واخدت العربيه ومشيت.
الطفله بقت فرحانه جدا وباست هدير من خدها
هدير بسرعه لفت ورجعت البيت مره تانيه عشان تجيب الذئاب ويساعدوه داغر.
البودي جارد اللي بره حس ان زميله اتأخر جوه عند داغر دخل لقي داغر مغمض عينه ومرفوع من السلسله الحديد وكل حاجه تمام اومال البودي جارد واقع في الارض ليه قرب بالراحه جدا من البودي جارد صاحبه عشان يحس نبضه لثاه ميت مسك الصاعق الكهربائي بسرعه ولسه هيكهرب داغر راح داغر بسرعه جدا لف رجله حوالين رقبته
داغر: قسما عظما لو ما فكتني حالت لا مصيرك هيبقي زي مصيره انت فاهم
البودي جارد هعملك اللي انت عايزه.
داغر: فكني بسرعه
البودي جارد: حاضر. حاضر هفكك
البودي جارد: مش عارف. مش. مش عارف اتحرك من رجلك
داغر: اتصرف. رجلي مش هتتفك من حوالين رقبتك الا لو فكتني او يا انت ميت
البودي جارد بقي بيحاول يجيب الريموت من جيبه بالعافيه لحد ما داس عليه وابتدي داغر ينزل واحده واحده على الارض والسلاسل ماتبقاش مشدوده
واول ما نزل جاب السلسله وهي لسه في ايديه ولفها على رقبه البودي جارد
داغر: المفتاااح. فين المفتاح.
البودي جارد: اهووه. المفتاح اهووه
البودي جارد بقي بيفتح السلسله وهو ايده بتترعش وداغر نزل وفك واليودي جارد فكله ايده ورجله بسرعه داغر لف السلسله الحديد حوالين رقبه البودي جارد
داغر: انت هتطلعني من هنا هتبقي عيني لحد البيت انت فاهم
البودي جارد: ازاي بس. مجرد طلوعك من هنا انا وانت هنموت
داغر: ومعايا برضوا هتموت لو مانفذتش اللس قولتلك عليه.
داغر شد السلسله اكتر على رقبته وبقي متعلق من راسه ويحرك رجله في الهوا وبقي يشاور لداغر براسه انه موافق يساعده
البودي جارد بقي مش قادر يتكلم ووشه بقي احمر
داغر: لو كنت بتشاور براسك بس وانت متشعلق فوق فعاوز اقولك اني اعمي ومابشوفش لازم تنطق
البودي جارد بقي يحاول يطلع صوت بالعافيه
البودي جارد: مو. مو. مواافق
داغر: ايوه كده واعمل حسابك ايحركه غدر منك هتموت.
داغر ساب السلسله شويه وابتدي البودي جارد ياخد نفسه ووقع على الارض
داغر بسرعه قلع البودي جارد الميت اللي في الارض هدومه ولبس لبسهم ولبس النضاره السودا بتاعتهم وطلع مع البودي جارد وهو حافر ضوافره في ايدين البودي جارد
الباقي محسش بحاجه ابدا والبودي جارد طلع داغر من الباب الخلفي وركبوا العربيه سوا
داغر اخد منه المسدس ورفعوه عليه.
داغر: لو مشيت في طريق غلط هعرف انا بقولك لازم تروحني البيت ولو عملت حركه. حركه واحده غبيه اعرف انك مش هتعيش ثانيه واحده
البودي جارد: ماتقلقش. مش هعمل حاجه
البودي جارد بقي سايق وداغر رافع المسدس عليه ومشيوا على الطريق.
هدير اخيرا وصلت للبيت
هدير: خليكي انتي هنا ياغدير اقفلي الباب عليكي اوعي تطلعي
الطفله: لاء انا عايزه ادخل البيت مش هعرف استخبي هنا انما البيت هعرف اتخبي فيه كويس
هدير بسرعه نزلت وشالت الطفله وودتها البيت
هدير: اوعي. اوعي تسمحي لحد انه ياخدك فهماني ياغدير
الطفله: فهماكي.
هدير بسرعه راحت للمكان بتاع الذئاب وقعدت وبصت في الارض فضلت مستنيه كتيييير بس محدش جه من الذئاب كل ما تبص قدامها او وراها محدش جه خافت جدا لا تكون فرقه الصيد اصطادتهم بتحط ايدها على ودنها مالقيتش السماعه
داغر بيسمع كويس مالقاش العجل بتاع النقل التقيل بيمشي على الطريق مع انه طريقه تقريبا ما بيمشيش عليه غير العجل التقيل شك في الموضوع ومن غير تردد راح ضارب البودي جارد رصاصه في رجله
البودي جارد: اااااه.
داغر: ( بكل برود ) فاكر اني مش هعرف الطريق
اعمل حركه زي دي تاني وحياتك هتنتهي
البودي جارد بقي مستغري عرف منين ده
البودي جارد: انا. انا قولت نمشي من طريق مختصر
داغر دفن ضوافره في كتفه
داغر: مابحبش حد يستغباني ويحسسني اني غبي
البودي جارد: اااه مش قادر اسوق مش قادر
في خلال خمس دقايق لو مرحعتنيش البيت
هغرز ضوافري وهشيل قلبك من مكانه.
داغر داس على رجل البودي جارد اكتر عشان يدوس بنزين اكتر وبقوا ماشيين على سرعه رهيبه واول ما البودي جارد حود عن الطريق وغرز في التلج داغر حس انه وصل بيته وشم ريحه قصره وقف العربيه وداس على رجل البودي جارد
وفرمل وفي لحظه لف رقبه البودي جارد بايديه وموته ورماه من العربيه ونزل وبقي يجرى يروح على الذئاب.
هدير وهي قاعده ومستنيه اي ذئب يطلع بتبص لاقت اصغر ذئب في القطيع اللي كان بيشدها جاي ورجله بيجرها ومتصاب جريت عليه بسرعه
وبقت تمسك رجله
غدير: غالب الكلب اكيد عرف يصطادهم كلهم
قطعت حته من فستانها بسرعه ولفت الجرح بتاع الذئب
ومره واحده بتبص قدامها لاقت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ومره واحده بتبص قدامها لاقت.
ذئب ضخم وسنانه حاده وباين على عنيه الشر جاي عليهم الذئب الصغير اول ما شافووه ااتخبي بسرعه في هدير وهو بيسحب في رجله هدير لأنها ماتعرفهمش اوي افتكرت انه منهم بقي بييجي على هدير بخطوات بطيئه والشر باين في عينه هدير فضلت قاعده وبتبص في الارض زى ما داغر بيعمل الذئب الصغير بقي يشد هدير بسنانه من الكم بتاع فستانها بمعني قومي. اجري. ده مش مننا ومره واحده الذئب الضخم ده خطواته بقت سريعه وبقي يجرى والشر كله باين في عنيه لهدير. هدير حست بأن في حاجه غلط ده اكيد مش منهم قامت وقفت وبقت تجرى والذئب الصغير بقي يجرى معاها. ولانه كانت رجله مصابه كان بيجرى بالعافيه هدير سبقته والذئب اللي وراهم خلاص هيحصله. من كتر الخوف وقعت على وشها وفقدت توازنها والذئب وصلها ولسه هيهجم عليها الذئب الصغير هجم عليه وعضه في رجله الذئب مسكه وحط رقبه الذئب الصغير ما بين سنانه.
هدير بقت شايفه كده ومرعوبه ومره واحده حدف الذئب الصغير بعيد وبقي الذئب الصغير يعوي بصوت وااطي وهو مش قادر يطلع صوت والدم نازل من رقبته على التلج.
هدير وقتها بصت للذئب الصغير وعنيها والدموع نازله منها عليه من كتر ما اتأثرت باللي حصل رجليها مابقيتش شيلاها وفضلت قاعده ومستنيه دورها والذئب يخلص عليها وغمضت عنيها الذئب هجم عليها ولسه هيعضها في لمح البصر داغر كان واقف قدامه وحط دراعه ما بين سنانه بدل هدير. هدير اول ما شافت كده ( اتنهدت تنهيده. زي ما تكون الحياه رجعتلها من جديد واتطمنت اول ما شافت داغر ).
الذئب كان شرس مكانش طبيعي. داغر حاول يطلع دراعه ما بين فكه بس معرفش غرز ضوافره في بطنه جاب بطنه بأيديه وقتها الذئب ساب دراع داغر من بين فكه وداغر مسك فك الذئب بأيديه الاتنين فتح فكه وكسره والذئب وقع ومات
داغر جرى بسرعه على هدير واول كلمه قالهالها
داغر: ( بقلق وخوف ) انتي بخير. انتي كويسه.
هدير من كتر الرعب ما تكلمتش حضنت داغر بسرعه وزي ما تكون بتتخبي من كل حاجه وحشه بتحصل معاها من الدنيا في حضنه. داغر حس قد اي هي خايفه ومرعوبه بس اول ما بقت في حضنه ضربات قلبها ابتدت تهدى وتقل داغر ابتسم ابتسامه خفيفه وحط ايده عليها وطبطب على هدير بكل حنيه عشان تطمن بوجوده هدير مكانتش بتعيط بصوت بس دموعها بقت تنزل منها داغر مسحلها دموعها بأيديه
داغر: هدير مش عايزك تخافي وانتي معايا.
هدير وهي مسكاه ومحوطاه بأيديها الاتنين هزت راسها بالموافقه
داغر: فين الطفله
هدير: في البيت مستخبيه في البيت
داغر اتطمن: هي هتعرف تتخبي في البيت كويس
هدير: الذئب الصغير. الذئب الصغير جريح ياداغر.
داغر سكت للحظه وسمع صوت الذئب الصغير وهو بيطلع في الروح ساب هدير وفي لمح البصر كان عنده واستغرب جدا انه مش سمعه اول ما وصل خوفه على هدير خلاه مركز معاهت هي وبس. داغر بسرعه جدا شال الذئب ولسه بيتحرك بي عشان يدخله البيت ويعالجه غاالب ورعد كانوا محاوطينه هما وفرقه الصيد اللي معاه وكل واحد معاه ذئب كبير كانوا اكتر من خمس ذئاب ده غير البودي جاردات وكلهم رافعين عليه السلاح.
غالب: شوف ياداغر ادينا رجعنا لنقطه الصفر تاني مافيش فايده ابدا عاملين زي العسكر والحراميه العسكر يمسكوا الحرامي من هنا واول ما يهرب يرجع العسكرى يجيبه تاني هانروح فين دايره وبنلف فيها
داغر كان ماسك الذئب الصغير ومدي ضهره لغالب ورعد
لف بالراحه اوي لغالب وبقي وشه في وشهم وكلهم حواليه وعاملين عليه دايره وداغر وهدير والذئب الصغير في النص.
داغر: فعلا تقريبا كده انها لعبه بس المره دي افتكر انها هتخلص خالص يابموتك. يابموتي ياغالب بس اللي انا متأكد منه انك في منطقتي وانا عارف كل حبايه تلج هنا عامله ازاي وحافظ المكان كويس اوي رغم انك بتشوف وانا لاء بس انا شايف وفاهم وعارف كل خطوه هتخطيها دلوقتي انت و رجالتك هيبقي فيها موتكم
غالب: ( رفع حاجبه الشمال باستنكاار ) تصدق خوفت
داغر داس على شفايفه بسنانه ورفع حواجبه
داغر: افتكر اني حذرتك.
غالب: ( بنظره شر )وفر نصايحك لنفسك. داغر ادا الذئب الصغير لهدير
غالب: سيبوه الذئاب عليه
الذئاب طلعت تجرى على داغر بكل سرعتها
داغر مدي وشه للذئاب وهدير ورا ضهره ووطي وقعد على ركبه
داغر والذئاب جايه بتجرى عليه بكل سرعتها
داغر: اول ما اقولك اهربي تهربي وتدخلي على البيت فورا وتدوري على الطفله هتوديكي مكان امن تستخبوه فيه
هدير: ( بخوف ) وانت.
داغر مره واحده حفر ضوافره في الارض اللي ماليانه بالتلج ومره واحده بكل قوته شد زي حبل هو كان حطه فخ لو الحبل ده اتشد التلج يتفجر واول ما شده قال
داغر: اهرررررربي
هدير وقتها طلعت تجرى بكل سرعتها وهي شايله الذئب الصغير.
وغالب ورعد واللي معاه وقتها التلج بقي يتفجر بيهم والتلج بقي بيتشقق في بودي جاردات وقعت في المايه داغر ورعد جريوا بسرعه وبعدوا عن المكان وفي بودي جاردات كانت ورا داغر بقت تضرب نار على داغر. داغر من سرعته كان في لحظه بيبقي وراهم ويمسك رقبتهم ويغرز ضوافره من اليمين للشمال في رقبتهم اخد الرشاش منهم وبقي بيضرب عليهم نار في ذئب واحد وهو بيجرى على داغر وقع في المايه داغر بقي بيعوى بكل صوته القطيع بتاعه كان متخبي من الذئاب دي بس اول ما سمع صوت داغر طلعوه من مخبأهم وجم يجروا على داغر بكل سرعتهم الذئاب دي اوفيا لاقصي درجه ومره واحده بقت الذئاب بتاعت داغر ضد ذئاب غالب.
داغر عارف كويس ان ذئاب غالب شرسه وضخمه هو جاب القطيع بتاعه بس عشان يلفت نظرهم مش اكتر وبعدها ومره والذئاب لسه هتهجم على قطيع داغر. داغر بسرعه جدا هجم على اتنين منهم وفصل راسهم من جسمهم
اصبح في ذئبين بس والقطيع بتاع داغر عدده اكبر وابتدوا يهجموا عليهم
(في نفس اللحظه ).
فرقه الصيد بقت بترمي داغر بالسهام داغر اتفادى السهم وبسرعه جدا جه شمال ومسك السهم بايده وبنفس السهم حدفه على الصياد جه في قلبه التلج من تحتهم بقي بينهار خلاص وكل واحد بقي بيحاول يجرى عشان ماينزلش تحت المايه ويموت درجه الحراره تحت الصفر حرفيا اللي بينزل تحت المايه في ظرف دقيقتين بيتجمد
هدير دخلت البيت.
هدير: ( بقت تنادي على الطفله ) غدييييييير بتلف حوالين نفسها. ونادت مره تانيه. غدييييييير. الطفله ماطلعتش لهدير
هدير: ( في قلق وحيره ) روحتي فين بس ياغدير
هدير بسرعه بتبص من الشباك لاقت التلج بيتكسر من كل حته وداغر مستغل الحته دي جدا وبيبقي عارف كويس اوي اي الحته اللي يقف فيها والحته اللي لو وقف عليها هتاخده وتنزل غالب بيبص لقي ان داغر والقطيع اللي معاه خلصه على كل اللي معاه حرفيا رعد شاف كده.
رعد: ( بزعيق وتوتر ) يلا ياغالب من هنا طول ما احنا هنا هنبقي خسرانين
داغر سمع كده كان بيقتل واحد من البودي جاردات قطع راسه ورماها وراح لف وشه وبص لغالب. غالب شاف كده بسرعه جدا بقي يتحرك عشان يطلع على الطريق ويركب عربيته وهو بيتحرك التلج انشق وبلعه ونزل تحت بقي بيحاول يطلع ومسك في السطح
غالب: رعد. رعد الحقني يارعد.
رعد من الخوف بقي شايفه وبيبص لداغر لو راح لغالب داغر هيمسكه ومره واحده من كتر ما هو خايف وجبان ساب غالب وجري غالب المايه بقت تاخده وتجرفه داغر بقي يبص تحتيه ويسمع صوته وهي المايه بتوديه هنا وهنا وبحركه لا اراديه منه قعد في الارض وبكل قوته ضرب التلج مره في التانيه لحد ما التلج انشق ولحق غالب وطلعه وشاله قبل ما يموت غالب اول ما طلع اخد نفسه بالعافيه.
داغر: ( اول ما سمعه بيتنفس راح اخد نفسه وسابه ومشي واداله ضهره )
غالب وهو بيترعش وبياخد نفسه بالعافيه
غالب: ليه مموتنيش ليه
داغر وقف وهو مديله ضهره وباصص في الارض ومش مصدق اصلا هو نقذ غالب ليه
داغر: مش عارف ليه. بس لو شوفتك مره تانيه في طريقي هقتلك. انا مبديش لحد فرصه مرتين
غالب: كان لازم تقتلني عشان هنتقابل تاني وهقتلك
داغر: خلينا نشوف مين فينا هيقتل التاني.
داغر سابه ومره واحده بقي يعوي الذئاب فهمته ومشيت وهو دخل البيت
غالب غمض عنيه ورمي جسمه لورا على الارض ومبقاش مصدق اللي حصل قام بالعافيه من مكانه وبقي يمشي لحد ما وصل لعربيه من العربيات وركبها ومشي
هدير بقت شايفه كل حاجه من الشباك وبقت مستغربه
اول ما داغر دخل عليها
هدير: انت ماقتلتهووش ليه؟ ازاي تخلي واحد زي ده يعيش.
داغر سابها وبقي ماشي هدير بقت تمشي وراه دخل على الحمام وفتح الحنفيه بتاعت الحوض ومسك التي شيرت بتاعه وخلعه مره واحده من الرقبه ورماه هدير شافته كده راحت بلعت ريقها وبقت تبص على جسمه المتقسم واخدت بالها من السلسله اللي لابسها لتاني مره وبعدها وطى وحط ايده تحت المايه وبقي يغسل ايده من الدم
هدير: ( بتوتر وهي بتبص على جسمه ) انت. انت برضوا ماقولتليش انت ليه مش موته ياداغر.
داغر جاب الفوطه وبقي يمسح ايده ورماها في وشها
داغر: خلاص خلصتي
هدير شالت الفوطه من على وشها ورمتها وهي متغاظه منه في الارض
هدير: خلصت اي.
داغر: ( بلا مبالاه ) اسئله
هدير: يعني انت جاوبت
داغر: الطفله فين.
مره واحده الطفله نزلت من فوق وجريت على داغر وداغر شالها اخدها في حضنه
الطفله وداغر شايلها ووشها في وشه
الطفله: شوفت كل حاجه من فوق وكنت عارفه انك مش هتقتله
داغر: عارفه كل حاجه انتي صح.
الطفله: اربع سنين وانت بتحكيلي على اللي كان بينكم ماقتكرش انك هتقتله بسهوله كده
داغر: اربع سنين وانتي ساكته مابتكلميش
الطفله: كنت بحب اسمعك وبس
داغر: وانا كنت هموت واسمع صوتك وبس
الطفله: الذئب. الذئب جريح
داغر: ماتقلقيش مش هيموت
الطفله: عارفه لو كان هيموت مكنتش هتبقي هادي كده
داغر: طيب يلا بقي عشان نساعده
هدير: ( وهي متغاظه ) داغر انا مش بكلمك ولا انا مش موجوده في حياتك اصلا.
داغر: ( وهو متنرفز ) هدييير سبيني دلوقتي
هدير: لاء مش هسيبك الا لما تعرفني انت ليه ماقتلتهووش
داغر اتعصب وتنرفز مابيحبش حد يؤمره يقول حاجه هو مش عايز يقولها
داغر: سبيني دلوقتي ياهدير
هدير: مش هسيبك ياداغر
داغر: ( بنرفزه ) وابتدي يقلب على الوش التاني بصوت خشن
بقولك سبييييييني
هدير: ( وهي دايسه على سنانها ) قولت. لاء. مش. هسيبك.
الطفله فهمت داغر وعرفت ان خلاص ابتدي يتعصب اتخبت بسرعه تحت الطرابيزه داغر داس على سنانه ومسك هدير اداها حته قلم على وشها شفايفها جابت دم
داغر زقها في الحيطه وبقي وشه في وشها وهدير شعرها بقي على وشها من كتر القلم اللي اخدته
داغر: ( بكل غيظ ) اوعي في يوم تفتكرى نفسك بقيتي حاجه في حياتي عشان تدي لنفسك الحق انك تسأليني عن حاجه انا مش عاوز اجاوبها وضم صوابع ايده وضرب الحيطه. الحيطه الخشب طلع.
هدير وقتها من كتر الرعب بقت حاطه ايدها على وشها مكان القلم اللي خدته رفعت شعرها من على وشها ودموعها نزلت منها داغر شم ريحه الدم اللي نازله من شفايفها غمض عينه واتنهد وجوه نفسه زعل انه مد ايده عليها رغم انه مد ايده عليها كتييير بس المره دي كانت غير اي مره بالنسباله وبالنسبه لهدير كمان
داغر سابها واخد الذئب وطلع بره عشان يعالجه والطفله جريت عليها واخدتها في حضنها.
هدير بقت مصدومه من اللي حصل وعرفه مكانتها كويس اوي عند داغر
داغر طول اليوم كان بره وبيعالج الذئب وفي نفس الوقت كان بيلوم نفسه على اللي عمله
الليل ليل وهدير اخدت الطفله وبقت نايمه في حضنها وبتلعبلها في شعرها لحد ما الطفله راحت في النوم.
داغر اخيرا دخل البيت هدير بسرعه اول ما حست بي عملت نفسها نايمه وغمضت عنيها اللي عمله معاها جرحها اه الاول كان بيضربها ويبهدلها ويموتها بس ده كله كان في الاول قبل ما يحصل ما بينهم كل ده قبل ما يخافوا على بعض وقبل ما يحسوا ببعض. قبل ما يلمسها وتلمسه لكن دلوقتي كل حاجه اتغيرت.
داغر نزل تحت القبو لقاها هي والطفله ونايمين قعد على ركبه ورفع ايده كان عايز يلمسها. يلمس بأيديه شفايفها اللي جابت دم بسببه بعدها حاجه منعته وداس على شفايفه ورجع في كلامه وهو متوتر واتنهد ونزل ايده جنبه هدير حست بي راح بسرعه اداها ضهره
هدير قامت ونيمت الطفله على المخده
هدير وقفت ورا داغر وهو كان مديها ضهره
هدير: ( بصوت حزين ) انا عايزه اروح.
داغر اول ما سمع الكلمه دي زي ما يكون قلبه اتقبض لف وبصلها بسرعه
داغر: انتي بتقولي اي
هدير: اللي سمعته. عايزاك تنفذ وعدك معايا. الطفله واتكلمت وغالب مافتكرش انه هيقرب منك تاني بعد اللي حصل يبقي انت كده مابقيتش محتاج عنين عشان تشوف خلاص ببقي ارجوك رجعني مصر ونفذ وعدك بقي
داغر: هتبقي مبسوطه لو رجعتي
هدير: ( بلعت ريقها وهي متوتره ) ا. اكيد. اكيد. هبقي مبسوطه طالما بعيد عنك.
داغر: للدرجه دي انتي تعيسه عشان قريب منك
هدير ادته ضهرها ورفعت شعرها ورا ودنها بتوتر
هدير: ( في نفسها ) قولي. قولي ماتزعليش مني. قولي حقك عليا كان غصب عني. قولي مش عارف عملت كده ازاي. قول اي حاجه ماتبقاش ساكت وبس
داغر قرب منها وهي مدياله ضهرها وبقي نفسه في ودنها
داغر: ( بهمس وهو بيتكلم في ودنها ) انطقي ياهدير للدرجه دي تعيسه معايا.
داغر: ( في نفسه ) قولي لاء. قولي انك بتكوني مبسوطه وانتي جنبي ومعايا قولي انك عايزاني. قوليلي ماتسبنيش
هدير من كتر قرب داغر ليها غمضت عنيها وبقي نفسها طالع نازل. داغر لمس ايد هدير بصوابعه واول ما صوابعه لمست ايديها هدير اترعشت وحست باحساس اول مره تحسه بحياتها. ومره واحده افتكرت القلم اللي داغر ضربهولها ومش هاين عليه حتى انه اسف وبكل غضب قالتله.
هدير: ( بكل غيظ ) ايوه. من ساعه ما جيت البيت ده وانا مش طايقه اقعد هنا وبحس اني مخنوقه وبعد الثواني والدقايق عشان ارجع بلدي وابعد عنك
داغر سمع الكلام ده منها وحس بي انه طالع من قلبها بجد
داغر ( بكل عند ): اعملي حسابك مع اول خيط شمس هيطلع هرجعك بلدك.
هدير اول ما سمعت الكلمه دي قلبها زي ما يكون اتقبض وحست خلاص انها فعلا هتبعد عن داغر ومش هتشوفوه تاني راحت نفخت في وش داغر وسابته وهي متغاظه انه مقلهاش كلمه حتى تطيب بخاطرها ورجعت نامت تاني في حضن الطفله بس منامتش كانت صاحيه داغر فضل واقف قدام الشباك وقفته المفضله مانامش وبقي مستني الشمس تطلع وهدير كانت بصاله وهو واقف ومنامتش ومكانتش عايزه النهار يطلع ابدا عشان ماتمشيش. هما الاتنين كانوا صاحيين اليوم ده منامووش ابدا وهدير بتبص لاقت الشمس طلعت داغر صحي الطفله وهدير اول ما داغر جه عليها عملت نفسها نايمه.
داغر: اصحي ياطفله لازم نمشي
الطفله: ( الطفله بنوم ) هنروح فين على الصبح كده
داغر: لازم نمشي. يلا
داغر اخد الطفله شالها وادا ضهره لهدير
داغر: انا عارف انك صاحيه مش نايمه. يلا قبل ما ارجع في كلامي
هدير: ( بصوت واطي ) ياريت
داغر: قصدك اي
هدير: ( بتوتر ) بلعت ريقها اقصد. اقصد ياربت ماترجعش في كلامك
داغر: ماتقلقيش مش هرجع.
داغر اخد الطفله وفتح صندوق والصندوق ده كان في دهب أمه كانت شيلاه وهو ده الحاجه الوحيده اللي بيصرف منها وكل ما كان اللي بيجبلهم الحاجه يجبلهم كان بيديله كل شهر قطعه من الدهب ده
داغر حط اللي باقي من الدهب في جيبه واخد هديى والطفله والذئب الصغير معاه وركبوا العربيه وطلعوه على المينا
وهناك ابتدا يكلم واحد من المينا هو عارفه كويس واتفق معاه انه يهربهم في حاويه مسافره على مصر وجه يديله قطعه من الدهب.
Was machst du das ist eine Schuld und ich will sie jetzt nicht mehr dank dir war ich nicht am Leben
( انت بتعمل اي. اللي هعمله معاك دلوقتي ده هيبقي رد الجميل اللي عملته معايا زمان عمرى ما انسي ان لولا دفاعك عني كنت زماني مش عايش دلوقتي ).
داغر وهدير استنوا الوقت المناسب اللي هتطلع فيه السفينه والراجل خباهم في حاويه من الحاويات لحد ما السفينه ابتدت تتحرك وطبعا اخدوا معاهم اكلهم وشربهم الراجل وقتها اداهم تليفون وهدير اتصلت بأهلها وقالتلهم انهم يستنوها في المينا بعد اربع ايام وقتها مكانش حد مصدق ان هدير لسه عايشه
هدير كانت بتكلم مامتها وباباها والموع في عنيها انها سمعت صوتهم مره تانيه
داغر سمعها وهي مبسوطه بقي هو كمان مبسوط عشانها.
داغر وهو واقف على السفينه هدير راحتله
هدير: متشكره انك نفذت وعدك
داغر: ( بكل برود ) العفو
داغر كان زعلان جدا على ان هدير خلاص هتمشي وتسيبهم
هدير: النهارده اخر يوم لينا مع بعض مش عايز تقولي حاجه
داغر: حاجه زي اي
هدير: ( بتنهيده ) لا ابدا ولا حاجه.
هدير رجعت مكانها مع الطفله وهي زعلانه اوي انها هتبعد عنهم واخيرا الصبح طلع وهدير وصلت القاهره وداغر قدر ينزلها والمركب كانت هتقعد مش اقل من اسبوع تحمل عشان ترجع تاني المانيا
هدير: اي المشكله لو نزلتوا معايا وتتعرف على بابا ده من كتر ما انا بحكيلوا عنك في التليفون نفسه يشوفك
داغر: للاسف مش هينفع
الطفله: ارجوك ياداغر لسه بدرى على ما السفينه تتحرك هنقعد معاهم النهارده وبس مش اكتر.
داغر مكانش عايز يسيب هدير عشان كده وافق واول ما طلعوا من المينا ابو هدير ومامتها كانوا مستنينها بقوا يحضنوا فيها وعنيهم ماليانه دمووع
اللواء ابو هدير: انا مش عارف اقولك اي يابني. انا هدير حاكتلي كل حاجه في التليفون مهما اشكرك مش هيوفي
داغر: اي حد مكاني كان عمل كده
اللواء بقي يبص على الطفله ولان هدير منبهه على مامتها وباباها انهم مايحسسوش الطفله بأي شىء لما يشوفوها بقوا يتعاملوا معاها عادي.
ماما هدير: انتي بقي غدير تعالي في حضني لما ابوسك
ماما هدير حضنت الطفله وبقت شيلاها
اللواء ابو هدير؛ تعالي يابني تعالوا معايا
ولسه هيمشوا داغر حس بحد جاي بسرعه من بعيد وبيجري على هدير واول ما شافها اخدها بالحضن
حسام: هدير وحشتيني اوي. انتي ماتعرفيش انا كنت عامل ازاي من غيرك دورت عليكي في كل شبر وفي كل مكان في القاهره وبرضوا مالقتكيش
هدير اول ما شافت حسام اتوترت وداغر كل ده وهو عارف ان هدير في حضنه.
ابو هدير: سلم على داغر يا حسام
حسام: انا مهما فضلت اشكرك مش هيكفي
داغر: ده واجبي
حسام: نسيت اعرفك بنفسي انا حسام جوز هدير
داغر اول ما سمع كده قلبه اتقبض والطفله برأت
هدير حطت وشها في الارض
داغر ( بكل استغراب ): جوزها.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
داغر: ( بكل استغراب ) جوزها
حسام ( ضم حواجبه باستغراب ): مالك استغربت كده ليه؟
داغر من كتر ما كان مش مصدق بقي في حيره وذهول ووقف مكانه ومبقاش سامع حد ومابيردش على حد
هدير ( قربت منه بسرعه ): داغر انا هفهمك
اللواء ( المنشاوي ): انتي مش قيلالوه ياهدير انك متجوزه
هدير: ( بتوتر ) بابا. اناااا
داغر قطعها في الكلام بسرعه.
داغر: ( بكل تكبر) واي اللي يخليها تقولي حاجه زي دي. دي حاجه خاصه بيها ماتهمنيش حتى اني اعرفها.
الطفله: انتي بجد متجوزه ياهدير
هدير: انااا.
(حسام قطعها في الكلام ونزل وطي وبقي في نفس مستوي الطفله بابتسامه )
حسام: اه وانا بقي جوزها. اي رايك فيا حلو وقمر كده زيك
الطفله بعدت عنه خطوه واتخبت في داغر ومسكت في رجله
هدير كانت بصه لداغر والدموع في عنيها وجواها كلام كتير عايزه تقوله لداغر بس مش عارفه.
ماما هدير لاحظت كده ولاحظت صدمه داغر كمان وحست ان في ما بينهم حاجه
ماما هدير: هدير وحسام لبعض من زمان هو ابن عمها ومن زمان واحنا بنقول عليها انها مراته وهو جوزها. وقبل ما تتخطف بحاجات بسيطه كنا بنحضر لكتب الكتاب بس ربنا ما ارادش وحصل اللي حصل
داغر سمع كده بقي قلبه زي ما يكون في نار
داغر: ( بنرفزه وعصبيه ) احنا لازم نرجع المركب
هدير: ( بلهفه ) ليه. ليه
حسام بصلها كده باستغراب.
هدير ( بلعت ريقها ): اقصد. اقصد انتوا مش كنتوا متفقين انت والطفله تقعدوا معانا يومين او حاجه عشان خاطر الطفله يعني تغير جو
الطفله ( بكل حزن وهي زعلانه من هدير ): مالكيش دعوه بيا تاني يلا ياداغر
اللواء ( المنشاوي ): قولي يابني اعملك اي عشان اردلك الجميل ده
داغر: ( في نفسه وهو ضاغط على ايده وضوافره دخلت في بطن ايده من كتر الغيظ بقت تجيب دم )
داغر: مافيش حاجه تقدر تعملهالي خلاص. بنتك عندك.
( الكسره كانت في قلب داغر كبيره بس داغر لا يمكن يبين انه مهتم كبريائه عنده اهم من اي شىء هدير كدبت عليه ودي حاجه داغر مايسامحش فيها ابدا )
داغر: يلا ياطفله
ولسه بيديهم ضهره وهيمشي هدير بقت دموعها نازله على خدها ماما هدير شافت كده راحت بسرعه نطقت وقالت
ماما هدير: مش نفسك تعرف مين اهل مامتك
داغر وقف ومديهم ضهره. هدير اول ما مامتها قالت كده مسحت دموعها بسرعه بأيديها اول ما شافته وقف.
داغر وهو مدي ضهره ليهم والطفله ماسكه في ايده لفت وشها وبتبصلهم
ماما هدير: ( بتوتر ) هدير قالتلي. هدير قالتلي في التليفون ان مامتك مصريه بس انت ماتعرفش حاجه عن اهل مامتك. احنا نقدر نخليك تشوفهم
داغر ( ابتدي يهتم ): ازاااي
ماما هدير: ما تنطق يامنشاوي
اللواء المنشاوي: مجرد ما تدينا اسمها في خلال يومين اتنين بالظبط هعرفلك مكانهم وافق انت بس
حسام: ياجماعه سيبوه على راحته لو مش عايز. ( ولسه هيكمل ).
داغر: موافق. اسمها حسناء
حسام بص لداغر بصت غيظ واتنفس بغيظ
داغر لف وشه يمين وركز سمعه مع حسام وفهم
المنشاوي: حسناء اي يابني على الاقل اسمها رباعي
داغر: حسناء محمد حسين الدمرداش
المنشاوي: طيب يلا بينا
داغر: لاء احنا هنفضل هنا ولما تعرفوا حاجه عنها ياريت تبلغوني.
اللواء ( المنشاوى ): احنا هنا في مينا السخنه في السويس والفرق ما بينا وما بين مصر مش اقل من ساعتين سفر وهتضطر انك كده كده تسافر ماتقلقش خالص انا عايزك تطمن احنا في اقل من يومين اتنين وممكن في يوم وممكن كمان ساعه محدش عالم نعرف مكان اهل والداتك. خليك معانا ياداغر و هنجيبلك عنوان اهل والدتك وعندنا شقه تقدر تقعد فيها متجهزه من كله لو مش عايز تقعد معانا اليومين دوول. انا مابحبش اكون مديون لحد انت انقذت بنتي وانا هعرف مكان اهل والدتك ده لو حابب.
داغر: ماما هدير: قولت اي يابني ربنا يهديك
المنشاوي: ردك اي يابني
هدير كانت هتموت وداغر يوافق مكانتش عايزاه يسيبها ويمشي بقت تبصله وتدعي في سرها انه يارب يوافق
حسام: هتفضل ساكت كده كتير شكلنا وحش واحنا واقفين كده
داغر: ( رفع حجبه اليمين ) موافق بس بشرط
هدير اول ما لاقته قال موافق اتنهدت وارتاحت
داغر: لو هنقعد عندكم مابحبش اشوف حد لحد ما تجيبوا العنوان وكل واحد فينا مايعرفش طريق للتاني.
الكلام ده داغر كان بيوجهه لهدير وهدير فهمته
ماما هدير: اللي تشوفوه يابني
المنشاوي ( اتضايق من طريقه داغر جدا بس كان مضطر انه يوافق
حسام: لا لو على كده تمام يبقي كلنا اتفقنا
وكلهم ابتدوا يمشوا قدام وهدير عارفه ان ده مكان جديد على داغر بطئت خطوتها وراحت للطفله ونزلت في مستوى الطفله ووشوشتها في ودنها
هدير: ( بهمس ) عايزاكي تبقي عيون داغر ياغدير ممكن ماتسيبهووش لحظه لحد ما يتعود على المكان.
داغر سمع هدير وهي بتقول للطفله كده
هدير: انا عارفه انك سمعت انا قولتلها ايه. ارجوك خليها عنيك لحد ما تاخد على المكان مش اكتر
داغر: ( بكل استحقار ) خلصتي
هدير: ايوه
داغر: ارجعي لجوزك
حسام: ( بزعيق ) يلااااا ياااا هديرر
هدير بصت لحسام بتوتر: جايه. جايه ياحسام
هدير جريت على مامتها وحسام
حسام بيحط ايده على هدير
هدير: اوعي ايدك دي انت بتعمل اي
حسام: اي وحشتيني
هدير: ( بغيظ ) انا رايحه لماما وسابته ومشيت.
وبالرغم من المسافه اللي ما بينهم الا ان داغر سامع ودمه كان بيغلي بس قدام هدير ولا فارق معاه
داغر كان حاطط ايده على راس الطفله وسامع اصواات كتيير اوي اصوات مش متعود عليها ناس كتيير بتتكلم. صوت ونش في المينا ناس بتزعق ده غير انه بيسمع دبه النمله اصوات العربيات حاجات مش متعود عليها داغر طول عمره عايش في هدوء هو والطفله.
الطفله وهي ماشيه لاحظت ان الناس بتبص عليها بقت كل شويه تودي وشها الناحيه التانيه تبص شمال تلاقي الناس برضوا بتبص عليها ويستغربوا من شكلها
الطفله بقت مرعوبه من نظراتهم ليها وبقت تحاول تخبي وشها بايديها
داغر حس بيها وفهم وطي بسرعه وشالها وهي بقت تخبي وشهاا في حضنه وبكده داغر لما بقي شايل الطفله مابقاش حد يوجهه يمشي وراهم ازاي.
هدير بتبص وراها شافتهم وعرفت على طول انه مش عارف يمشي فين ولانها عارفه انه هيرفض مساعدتها راحت وقفت وبقت تضرب في الارض برجليها داغر بقي يحرك راسه شمال ويمين لحد ما ركز مع الصوت وبقت تمشكي تدب في الارض برجليها داغر فهم وبقي ماشي ورا صوت رجل هدير وبقي ماشي وراهم لحد ما اخيرا وصلوا للعربيه.
داغر ركب هو الطفله قعدت غلي رجله قدام هو والطفله وحسام بيسوق وهدير كانت ورا داغر على طول وبقت فاتحه الشباك هي والطفله والهوا بقي يرجع شعرهم لورا. الطفله طلعت ايدها من الشباك راحت هدير طلعت ايدها هي كمان ولمست ايدها وابتسمتلها. الطفله راحت مكشره في وشها هدير رجعت ابتسمتلها تاني وبشفايفها بقت تتكلم من غير صوت
هدير: ماااا تتتتسسبنيييش ( ماتسبنيش ).
الطفله: قرات شفايف هدير وفهمت. وداغر سمع حركه شفايفها وفهمها بسرعه راح دخل الطفله من الشباك بغضب وضمها لحضنه
هدير طول الطريق كانت بتبص على داغر في مرايا العربيه وبتبص على ملامحه ومش عايزه تنزل عنيها لحظه واحده
من عليه عشان ماتضيعش لحظه من عمرها وهي مش شيفاه قدامها
حسام: لو تحب تكلمنا عن نفسك شويه ياداغر
داغر: مابحبش
ماما هدير: سيبه براحته ياحسام.
حسام مش عبيط هو فاهم اللي بيحصل بس كان عاوز يكره المنشاوي في داغر
المنشاوي: بتنهيده ( غيظ ) على راحتك
واخيرا وصلوا البيت كانت عماره كبيره البواي جرى عليهم
البواب: حمدالله على السلامه ياهدير يابنتي
هدير: ( بابتسامه ) الله يسلمك ياعم احمد
البواب: مافيش شنط ياست هانم عشان اطلعها
ماما هدير: لا ياعم محمد كتر خيرك
البواب اول ما شاف الطفله بحركه لا اراديه منه
البواب: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
داغر اتنرفز وفي لحظه كان ماسك البواب من رقبته وغرز ضوافره فيها
البواب مابقاش قادر ينطق
حسام حط ايده على داغر عشان ينزلها بقي يحاول مره في التانيه مافيش
كلهم كانوا واقفين حواليه وهو ماسك في رقبته
هدير: ( بخوف ورعب ) سيبه. سيبه ياداغر هتموته حرام عليك
المنشاوى وحسام الاتنين بقوا ايديهم ماسكه ايد داغر عشان بس يحاولوا يرفعوا ايده من عليه مافيش زي ما تكون كماشه اتلفت حوالين رقبه البواب.
داغر: ( بكل غيظ ) ايه. شوفت عفريت
البواب بقي بيطلع في الروح
حسام طلع المسدس ورفعه على داغر
حسام: لو ماسيبتهوش. هضربك بالنار
هدير: ( بعياط ) سيبه. ابوس ايدك سيبه
داغر اصلا كان متغاظ وانه يكتم غيظه ونرفزته وعصبيته طول الطريق دي حاجه مابتحصلش
كان لسه هيتحرك لحسام عشان ياخد منه المسدس راحت هدير وقفت قدامه
هدير: بلاش ياداغر. بلاش وحياه الطفله عندك لا انت سايبه
الطفله: سيبه ياداغر.
داغر فاق. لنفسه اخيرا وساب البواب ماما هدير جريت على البواب بسرعه وطلعت المنديل وبقت تمسح الدم لعم محمد
المنشاوي: ( بعصبيه ) مايه ياحسام بسرعه اتحرررررك
حسام مشي من قدام داغر
وهدير كانت لسه واقفه قدام داغر ودموعها نازله منها
هدير: اهدي. اهدي ياداغر مافيش حاجه تستاهل لكل ده
داغر رفع وشه وعلامات القرف كلها باينه على وشه
داغر: مش طايق اسمع صوتك ولا شم ريحه نفسك ابعدي. عني. احسنلك.
هدير: هبعد. ( بلعت ريقها ) اكيد هبعد هدير راحت قدام خطوتين كده لمامتها
هدير: انت كويس ياعم محمد
البواب: ( وهو بينهج ) كويس. كويس يابنتي
ماما هدير: ( باستغراب ) اي يابنتي اللي حصل ده
هدير حطت ايدها بسرعه على بوق مامتها وشاورتلها انها تسكت
داغر بقي واقف وساكت ومش عارف ازاي فقد اعصابه كده
المنشاوي: حصل خير. يلا نطلع.
المنشاوي كان مستغري جدا من اللي حصل بس كان بيحاول يعدي اللي حصل وقال في نفسه هما يومين نقضيهم بالطول او بالعرض ونخلص
الكل طلع وركبوا الاسانسير ولاول مره داغر والطفله يركبوا اسانسير في حياتهم وكانت الطفله خايفه جدا وماسكه في داغر.
هدير: ماتخافيش ياغدير ده بدل ما نطلع السلم عشان ده في ادوار عاليه اوي فمش بنقدر نطلع على السلم مش اكتر الطفله كانت ماسكه ايد داغر جت هدير عشان تلمسها لمست صوابع داغر راحت رفعت وشها وبصت لداغر وهي لسه لامسه صوابعه راح داغر زق ايدها بعنف ووطي شال الطفله
هدير غمضت عنيها واتنهدت تنهيده حزينه وبصت في الارض
ماما هدير: اتفضل يابني. اتفضل
المنشاوي بيطلع المفتاح بتاعه عشان يفتح الباب داغر سمع صوت المفاتيح.
داغر: هي دي الشقه اللي هنقعد فيها؟
المنشاوي: لاء مش هي. الشقه اللي قصادها
داغر: طيب ارجوك تفتحها
حسام: ( بقرف ) على طول كده
داغر: ياريت تسيبوني على راحتي
المنشاوي طلع المفاتيح وفتحله الشقه داغر دخل هو والطفله المنشاوي لسه هيدخل عشان يوريله الشقه داغر قفل الباب في وشه
المنشاوي ( بغيظ ) دي قله ادب دي.
ماما هدير: خلاص. خلاص يامنشاوي عشان خاطر ربنا بلاش مشاكل هما يومين نقضيهم بالطول والعرض ونكون وفينا الدين اللي علينا ده لولاه كان زمان بنتنا الوحيده اللي طلعنا بيها من الدنيا كان جرالها حاجه بعد الشر
المنشاوي: وهو اللي مصبرني عليه حاجه غير كده
هدير: ممكن ندخل جوه بقي
حسام: احنا نسيناكي خالص ياحبيبتي من قله ذوقه اكيد تعبانه وعايزه ترتاحي
هدير ( نفخت في وش حسام ) هوووووف انا داخله اوضتي.
حسام دخل بسرعه ورا هدير
حسام: هدير استني. استني ياهدير
هدير دخلت اوضتها وقفلت الباب في وش حسام
حسام: هي بقت كده
ماما هدير: معلش بتدلع عليك ما انت عارفهه. طول عمرها كده معاك.
حسام: لما نشوف اخرتها
داغر كان سامع كل حرف بيتقال في بيت هدير الشقتين جنب بعض اللي يفصل ما بينهم حيطه مش اكتر وهو قوه سمعه رهيبه.
ابتدي يتحرك في الشقه ولانها حاجه جديده عليه ومايعرفش اماكن اي حاجه فيها كان كل ما ييجي يتحرك بسرعه يتخبط مره في الطرابيزه ومره في كنبه مره في باب لسه مش متعود على اي حاجه حرفيا
الشقه للاسف كان فيها مرايات والطفله دخلت اوضه النوم وبصت على شكلها واول ما شافت شكلها بقت تصرخ. تصرخ وهي واقفه قدام المرايه داغر بقي يروحلها بسرعه وكان وهو بيجري عليها كان بيتخبط في اي حاجه واخيرا وصلها.
داغر: ( بخوف ) في ايه. انتي. انتي كويسه
هدير سمعت صوت الصريخ فتحت الباب بسرعه وطلعت تجري
المنشاوي: رايحه فين ياهدير.
هدير: الطفله. الطفله بتصرخ يابابا
هدير بقت تخبط على داغر بس داغر مافتحش
راحت جابت المفتاح بسرعه من باباها وفتحت الباب
وجريت على غدير
لاقت داغر ماسك هدير وبيحاول ياخدها في حضنه بس الطفله مش راضيه وعماله تعيط وتصرخ وحاطه ايدها على وشها
هدير شافتها وهي واقفه قدام المرايه عرفت انها شافت شكلها.
هدير: سيبهالي انا هعرف اتصرف معاها
داغر: ( بكل غيظ من هدير ) ابعدي انتي. وزقها وقعت على الارض
هدير اخدت نفس وطلعته بهدوء ورجعت تاني للطفله. ومره واحده الطفله اترمت في حضنها وحضنتها
المنشاوي وماما هدير وحسام جم وشافوا الطفله وهي بتعيط في حضنها
هدير: ممكن تسيبوني انا وهي لوحدنا شويه ياجماعه
ماما هدير: اه طبعا يابنتي. تعالي يامنشاوي انت وحسام
داغر: ( رفع حاجبه الشمال ) انا مش هسيبها
هدير: ماقولتش عليك.
ماما هدير: تعالي ياحسام اطلع
حسام: يعني نسييهم في الاوضه لوحدهم
ماما هدير: اناهفتح الباب مش هقفله واحنا بره مش هنروح بعيد
المنشاوي: انا مش عاجبني الوضع ده
ماما هدير: هوووووووش تعالي معايا
الطفله بعد ما طلعوا
الطفله: دلوقتي بس عرفت ليه كنت بتشيل المرايات ياداغر من البيت
داغر: يا طفله. انااااا
الطفله: ( بعياط ) انا. عارفه. انا. عارفه اني شكلي وحش بس مكنتش اعرف اني شكلي مرعب كده.
كنت دايما بشوف شكلي في عيون الناس بس مكنتش اتخيل ابدا اني مرعبه اوي كده
هدير اخدتها لحضنها اكتر وضمتها ليها اكتر
هدير: مش بالشكل. عمرها ما كانت بالشكل ياغدير. عارفه اهم حاجه اللي جوه قلبك ياما ناس شكلها حلو بس جوه قلبهم اسود. اسود اوي لكن انتي اللي يعرفك يحبك على طول
داغر: فعلا اسمعي كلامها كويس ياطفله هي فاهمه اللي بتقوله كويس اوي عشان جربته
هدير ( فهمت داغر وضمت شفايفها واتنهدت ).
هدير: ساعات بنضطر نعمل حاجات غصب عننا
داغر: مافيش حد بيتغصب على حاجه هو مش عايزها
الطفله: هو المفروض ان انتوا بتتكلموا عن نفسكم صح
هدير: لاء. لا. لا انا بس عايزه اقولك ان دلوقتي الطب اتطور جدا وفي عمليات بتتعمل وممكن ترجعي زي ما ربنا خلقك وتبقي طبيعيه زينا
الطفله: بجد ياهدير
هدير: بجد طبعا
داغر: ماتعودهاش بحاجه انتي مش قدها حاجه مش هتحصل في الحقيقه
هدير: ليه مش هتحصل.
داغر: عشان هنمشي من هنا وساب هدير وراح للطفله
داغر قرب من الطفله
داغر: عارفه رغم انك انتي شايفه نفسك مش حلوه بس انتي في عيني اجمل البنات
الطفله: بس انت ماشفتنيش قبل كده ياداغر انا فعلا مرعبه
داغر: رغم اني ماشفتكيش بعنيه بس شايفك بقلبي وملامحك كبرت على ايدي انا عارف ولمست ملامحك الف مره وحافظ كل تفصيله فيكي. قلبك الابيض هيخلي اللي يعرفك يحبك من غير اي كلام
حسام ( خبط ) الباب كلن مفتوح.
حسام: مش كفايه كده ياهدير
هدير: انا جاايه
هدير: هسيبك ترتاحي دلوقتي بس عشان خاطرى بلاش تبصي في المرايه كتير وحبي نفسك عشان انتي تتحبي
هدير جت تمشي راح داغر مسكها من دراعها وقربها منه راحت هدير لفت وشها يمين وبصيتله
داغر ( همس في ودنها ): ماشفش وشك هنا تاني انتي فاهمه
داغر كان دايس على دراع هدير جاامد اوي
هدير: دااغر دراعي حرام عليك. سيبني
داغر: فهمتي قولت اي
هدير: ايوه. ايوه فهمت.
هدير مشيت وحسام مشي وراها وداغر من جواه نار نفسه يمسك هدير ويقولها. يقولها ليه ماقولتليش اي حاجه ليه ماقولتليش انك مرتبطه وهتتجوزي. بس مكانش قادر يعمل كده ابدا للاسف مش شخصيته ولا طبعه
هدير طلعت ودخلت اوضتها وقفلت على نفسها الباب وكلهم طلعوا وراها
اوضه داغر وهدير الحيطه يادوبك هي اللي تفصل ما بينهم مش اكتر هدير بقت تلمس بأيديها الحيطه وبقت تعيط
حسام اخيرا مشي وباباها نام.
ماما هدير: افتحي يابنتي. افتحي قافله على نفسك طول النهار حرام عليكي مش كده
هدير فتحت الباب لمامتها ورجعت قعدت على سريرها
ماما هدير: ابوكي نام ياهدير
هدير: طيب نوم الهنا
ماما هدير: انتي فهماني انا عايزه اقولك اي كويس اوي
هدير: لاء مش فاهمه
ماما هدير: داغر مش مننا ياهدير
هدير: ( بتوتر) قصدك اي
ماما هدير: هنتكلم بصراحه ولا نخبي على بعض
هدير: بصراحه طبعا.
ماما هدير: طيب احكيلي انا حاسه انه غريب مش طبيعي ضوافره شكلها مرعب وطويله ووسخ ه اوي وسودااا جدا زي ما يكون بقاله سنين منضفش ايديه وقوته رهيبه وحسيت انه غريب لا يمكن يكون طبيعي زينا.
هدير: ماما اللي عايزه اقولهولك. ان داغر طيب اوي يبان قاسي وعنيد من بره بس انا عمرى ما شفت راجل زيه قبل كده
ماما هدير: بتحبيه
هدير: ايه
ماما هدير: بقولك بتحبيه.
هدير: معرفش بس اللي اعرفه اني بفكر فيه كل لحظه ببقي عايزه ابقي جنبه لو لمسني جسمي كله بيترعش مابحسش معاه غير بالامان وبس
ماما هدير: طيب وحسام
هدير: ماما انا طلعت وفتحت عيني على الدنيا دي لاقيتكم بتقولوا اني لحسام لا عمرى ما حبيت قبل كده ولا اعرف يعني اي حب وانتوا كنتوا موافقين فاكره دايما كنتي بتقوليلي ايه
ماما هدير: ايوه فاكره.
هدير: طالما مابتحبيش ومافيش حد شاغل قلبك يبقي وافقي على حسام واحنا كلنا هنا عايزينه
بس دلوقتي خلاص ياماما. انا حاسه ان داغر ده نصي التاني ربنا عمل كده واتخطف ويحصل كل ده عشان اقابله. انا لازم افهمه على كل حاجه انا وانا معاه نسيت اني مخطوبه اساسا. داغر ده حاجه وحسام ده حاجه تانيه خالص ياماما
ماما هدير: طيب وهو
هدير: ماما هدير: وهو ياهدير بيحبك
هدير: معرفش ياماما. معرفش.
ماما هدير: يعني ايه. يعني عايزه تحربي لوحدك عشان واحد ماتعرفيش حتى بيحبك ولا لاء انتي فاكره ان ابوكي بعد ما شاف داغر واللي حصل مع البواب هيرضي يجوزك لداغر ولا حسام هيسيبك بسهوله انتي ماتعرفيش حسام كان عامل ازاي وانتي مش هنا ده كان بيمشي يكلم نفسه في الشوارع عشان خاطرك. لو هو مابيحبكيش يبقي من اولها كده بلاش تفتحي على نفسك ابواب جهنم ياهدير
هدير: ياريتني اقدر اعرف اللي في قلبه يا امي.
ماما هدير: ولو معرفتيش وسابك ومشي يبقي هو مش عايزك وخليكي مع حسام احسنلك واسمعي كلام ابوكي. ابوكي عاوز مصلحتك على الاقل حسام مننا ومش زي داغر خالص وبعدين انا اخاف عليكي من داغر ده. لو زعلتيه في يوم ممكم يقتلك
هدير: داغر ما بيأذيش اللي منه يا امي انتي ماتعرفيش اي اللي حصل هناك انا كنت هموت وهو وقف قدام الكل عشاني.
ماما هدير: اللي حصل هناك حاجه وحسام وابوكي وجبروتهم حاجه تانيه خالص وانتي عارفه كده كويس.
ماما هدير سابتها ومشيت وهدير حاولت تنام على السرير تتقلب شمال ويمين عشان تنام مافيش فايده راحت لبست الروب بتاعها واتسحبت بالراحه جدا وفتحت الباب وفتحت باب الشقه بتاعت داغر ودخلت واول ما فتحت الباب دخلت بالراحه اوي على طراطيف صوابعها لاقت داغر نايم على الكنبه بره في الصاله راحت قربت منه وبقت تلمس بأيديها ملامحه وهي بتبتسم ومره واحده وبحركه لا اراديه منها غمضت عنيها وباسته من بوسه بجانب شفايفه.
داغر فتح عنيه وبسرعه جدا مسكها ونيمها على الكنبه وبقي هو فوقيها ومسكها من ايدها الاتنين
داغر: مش عيب واحده فحكم المتجوزه تدخل على واحد غريب عنها بالليل وتبوسه من شفايفه
هدير: داغر سيبني ياداغر انت بتعمل اي
داغر: انا اللي بعمل اي. انتي اللي جايه في نص الليل عندي. انتي اللي عايزه اي
ولا اقولك انا. انا خلاص فهمت انتي عايزه اي
داغر ابتدي يقرب من هدير وبقي يبوسها بكل عنف من شفايفها ومن رقبتها.
هدير: داغر. داغر سيبني انت بتعمل اي
داغر: بعمل اللي يليق بواحده كدابه وخاينه زيك
ومره واحده قطعلها البلوزه وبقت بالبرا بس قدامه ومسكها ضمها لحضنه وبقي بيبوسها في كل حته زي المجنون
هدير ( بعياط وتوسل ): سيبني ياداغر سيبني حرام عليك ما تعملش فيا كده
هدير نزلت وقعدت على ركبها وبقت تمسك رجلين داغر وهي بتعيط وبتتوسل عشان يسيبها.
هدير: ما كنتش في يوم اصدق ان الحضن اللي بيحميني من الدنيا كلها هو اللي يأذيني بالشكل ده
هدير. بلاش انت بالذات تأذيني ياداغر بلاش
داغر فاق لنفسه ووقف وشد رجله من ايديها وزقها
داغر: اطلعي بره واعرفي اني لو في يوم قربت منك هقرب منك لمزاجي وبس انتي فاهمه انتي نزلتي من نظرى وهتفضلي طول عمرك في نظرى رخيصه.
هدير بقت تمسك البلوزه بتاعتها وتضم بيها صدرها ومشيت وهي بتعيط وشعرها منكوش ومتبهدله دخلت بسرعه على اوضتها
داغر بقي بيضرب بايده الحيطه وهو هيتجن من اللي حصل
غيظه وحقده من هدير انها ماقلتلهووش خلاه مش في وعيه
ماما هدير دخلت عليها الاوضه هدير عدلت نفسها بسرعه وبقت ترجع شعرها لورا
ماما هدير: في اي ياهدير اي اللي حصلك
هدير اترمت في حضن مامتها وبقت تعيط. تعيط وبس.
هدير: مش. مش هاين عليا يا امي. مش هاين عليا ابعد وكل اللي بينا يروح في لحظه كده انا بحبه. بحبه اوي يا امي. بحبه.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ماما هدير: في اي ياهدير اي اللي حصلك
هدير اترمت في حضن مامتها وبقت تعيط. تعيط وبس
هدير: مش. مش هاين عليا يا امي. مش هاين عليا ابعد وكل اللي بينا يروح في لحظه كده انا بحبه. بحبه اوي يا امي. بحبه.
ماما هدير طبطبت على هدير واخدتها في حضنها اكتر ومابقيتش عارفه تعمل اي في الموقف ده اول مره تشوف هدير بالشكل ده اول مره تشوف بنتها متعلقه بشخص اوي كده
ماما هدير: طيب اهدي. اهدي شويه وكله هيتحل بأذن الله.
هدير ( وهي بتعيط وبتمسح مناخيرها بايدها ): تفتكرى
ماما هدير: اي القرف ده بتمسحي مناخيرك بايدك كده عادي بقيتي مقرفه ما تاخدي كلينكس من جنبك
هدير: وهي بتضحك والدموع في عنيها
هدير: انا كده بقيت مقرفه ما انتي ما عشتيش في بيت داغر الوحش
ماما هدير: ليه. هو بيته عامل ازاي
هدير: مهما احكيلك مش هتصدقي
ماما هدير: لا دي عايزالها قاعده انا ارجع بضهرى ورا كده واسند على السرير واخدك في حضني زي زمان.
ماما هدير فردت دراعها وهدير نامت عليه وضمتها في حضنها
ماما هدير: احكي بقي
هدير: بصي ياستي اول مره شوفته لما دخلت البيت المرعب اللي كله بالاسود
( في نفس الوقت )
رعد: برضوا لسه قافل على نفسك الاوضه ياغالب ومش عايز تكلم حد
غالب: اطلع بره يارعد مش طايق اشوف وشك او اسمع صوتك
رعد: ( بنرفزه ) احنا مش عارفين نشوف مصالحنا من ساعه اللي حصل كل حاجه متعطله حرفيا انا مش عارف اتصرف من غيرك ياخويا.
غالب قرب من رعد ومسكه من الياقه بتاعته وزقه على الحيطه
غالب: ( بكل غيظ ) اعتبرني ميت. اعتبر انك قتلتني لما سيبتني ومشيت ياجبان. اعتبر اني داغر ما أنقذنيش كنت هتتصرف ازاي وقتها. انا عمرى ما هنسي اللي حصل ولا انك سيبتني في يوم
رعد: ( بخوف ) انت ليه مش قادر تفهم انا خوفت من اللي حصل مكنتش عارف اعمل ايه. انت لو مكاني كنت هتعمل كده ومكنتش هلومك
غالب: حجه البليد.
رعد: لاء مش حجه البليد ولا حاجه انت عارف انا بحبك قد ايه
غالب: سابه ورفع راسه للسقف ونفخ دخان سيجارته بزهق ههه بتحبني. ما انا شوفت حبك ليا خلاص
رعد: بقالي عشر ايام بوضحلك اسبابي اللي خلتني اسيبك وامشي
غالب: اطلع بره يارعد انت فاهم اطلع برررره
رعد اتنفض بسرعه وطلع وقفل الباب وراه
غالب بقي يبص لنفسه في المرايه وهو ماسك الكاس بتاعه وبيكلم نفسه.
غالب: ياترى عملت كده ليه ياداغر ليه انقذتني رغم كل اللي حصل مني ما انا برضوا مش هسيبك مهما حصل لازم اخد اللي انا عايزه
وبعدين. اعمل اي والصندوق انا لازم اجيب الصندوق مهما حصل
غالب كان ماسك الكاس في ايده من كتر قهرته وغيظه مسكه رماه في المرايه اتكسرت 100 حته
غالب: ( بتنهيده ) برضوا مش هسيبك ياداغر الكلب
( في نفس الوقت ).
داغر كان قاعد على الكنبه والذئب الصغير جه قعد جنبه وهو بيعرج برجليه داغر شاله وبقي بيملس عليه بأيديه
داغر: ( في نفسه ) انا ازاي عملت كده. انا عمرى ما كنت كده. ازاي أأذيها بالشكل ده
داغر ( مره واحده قام والعناد ركبه وهو متنرفز )
داغر: ( بنرفزه ) تستاهل دي كذبت عليا دي ماينفعش معاها شفقه ولا رحمه واحده زي دي لازم تدفن بالحياه عشان تبقي على ذمه راجل وتخلي راجل تاني يحبها.
داغر ( لسه بيكلم نفسه وهو مكشر وضامم حواجبه )
داغر: تخلي راجل تاني يحبها. معقول. معقول اكون بحبها
معقول واحد زيي انا يحب
داغر ( في نفسه ): وماحبش ليه هو انا مش بني ادم ومن حقي اني احب
داغر ( في نفسه اتعصب مره تانيه ): لاء مش من حقك تحب الحب ضعف وهيخليك ضعيف.
الحب بيخليك تثق في اللي بتحبه وانا وثقت في اقرب الناس ليا زمان وهما اكتر ناس أذوني اوعي تحب ياداغر خليك قوي كل الناس تخاف منك وتعملك الف حساب. واديك شوفت اول واحده ابتديت تثق فيها طلعت بتكذب عليك وخاينه كمان وتستاهل اللي عملته فيها واكتر شويه
( في نفس الوقت)
ماما هدير: دي حكايه ولا في الافلام يابنتي بقي كل ده حصل
هدير: اوعديني انك ماتقوليش لحد على اللي حصل ياماما.
ماما هدير: ابوكي سابك النهارده بمزاجه عشان جايه من السفر تعبانه لكن من بكره هيبدأ يسالك وهيفتح معاكي ( س، ج ) هتقوليلوا ايه
هدير: عادي هقوله اللي حصل بس مش هقوله انه داغر يبقي اخو غالب كل اللي هقولهوله ان حد خطفني وهربت منهم ودخلت بيت داغر بالغلط وانقذني منهم وعمل المستحيل عشان يرجعني اللي حصل بالظبط الا حته ان غالب يبقي اخو داغر.
ماما هدير: اسمعيني ياهدير انتي طول عمرك عارفه ان احنا صحاب مش ام وبنتها
هدير: عارفه ياماما انتي عايزه تقولي ايه.
ماما هدير: يابنتي انا بس ( ولسه هتكمل )
هدير حطت ايدها على بوق مامتها
هدير: ماما ارجوكي سبيني ولو مره واحده اختار ان شالله لو اختياري ده غلط من وجهه نظرك سبيني حتى اتعلم من غلطي ده. بس اللي انا متأكده منه ان اختياري في الاخر هيطلع صح وبكره تقولي هدير قالت.
ماما هدير: انتي عارفه اني معاكي في اي قرار تاخديه واني دايما واقفه في ضهرك عشان انا واثقه فيكي ياهدير
هدير: ربنا يخليكي ليا ياماما
ماما هدير: ويخليكي ليا يانن عيون ماما من جوه
( تاني يوم الصبح )
اللواء المنشاوي جه يخبط على داغر
داغر بسرعه قام عشان وفتح الباب من قبل ما يخبط
اللواء المنشاوي ( استغرب ): انا. انا لسه ماخبطتش عرفت ازاي اني بره
داغر:
المنشاوي: انت مابتردش ليه
داغر: سامعك بس مش عايز اجاوب.
المنشاوي: ( بتنهيده ) براحتك. انا جاي اسالك اذا تحب اجيبلك اي حاجه من بره ليك او للطفله
داغر: ( بيتكلم بقرف ) شكرا احنا مالناش طلبات
المنشاوي: ( بنرفزه) انت بتتكلم كده ليه
داغر قرب منه واتنرفز
داغر: تقصد بتكلم ازاي
المنشاوي: فيك حاجه متغيره
داغر كان لسه هيتنرفز على المنشاوى في حاجه منعته يمكن عشان هو والد هدير مش عارف بعد بسرعه عن المنشاوي واداله ضهره.
داغر: يمكن. يمكن عشان مش واخد على الناس دخول اشخاص في حياتي حاجه مش متعود عليها ارجوك سيبني دلوقتي
المنشاوى: هسيبك بس لازم نتكلم تاني
داغر: اكيد
( البودي جارد دخل على غالب )
البودي جارد: عرفنا داغر راح فين الايام اللي فاتت دي
غالب: ( بلهفه ) فيين انطق
البودي جارد جاب الراجل اللي سفر داغر وهو متربط من ايديه ورجليه بالحبال ورماه قدام غالب ووقع قدامه في الارض
غالب وطي وقعد على ركبه في الارض.
غالب: Ein Wort m chte ich gleich von dir wissen, Dagher, reise zu mir, wo willst du mich anlügen Ich wei , dass ich dich nicht verschonen werde
( كلمه واحده وتجاوب عليا بكل صدق ولو حسيت بأي كلمه كذب طالعه منك هتتقتل في الحال داغر راح فين )
الراجل: غالب طلع المسدس وضرب رجل الرجل بي
الراجل: ahhhhhhhhhh
Ali Egypt hat mich gebeten, nach gypten zu reisen
علي مصر طلب مني انه يسافر على مصر.
غالب رمي المسدس
غالب: اقتلوه واعملوا حسابكم من بكره الصبح هنسافر على مصر.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
غالب: اقتلوه واعملوا حسابكم ان من بكره الصبح هننزل على مصر
الراجل: Nein, nein, t te mich nicht, ich habe dir gesagt, was ich wei
( لا. لا بلاش تقتلوني انا قولتلكم اللي اعرفه بلاش تقتلوني )
البودي جارد طلع المسدس وقتل الراجل
غالب اتنرفز
غالب: ( بنرفزه ) بتقتله هنا ياغبي انت
البودي جارد: ( بتوتر ) انا اسف ياداغر بيه انت طلبت وانا نفذت
رعد: خلاص ياغالب هدي نفسك شويه.
غالب: ( بصوت عالي) انت تخرس خالص انت فاهم
البودي جارد شال الراجل ومشي
غالب: هات اي حد ينضف الدم ده وحضر الباسبور بتاعك بس مش الاصلي ياغبي
رعد: هنسافر بالباسبور المزور
غالب: اكيد طبعا انت عارف بعد اخر عمليه لينا في مصر مبقاش ينفع ندخل مصر بهوياتنا الاصليه
رعد: تمام ياغالب اللي تشوفه
( في نفس الوقت )
عند هدير لاقت اللي بيخبط على الباب جاامد اوي
ماما هدير: ايوه. ايوه مين
ماما هدير فتحت.
اسراء: معقول. معقول هدير رجعت ياطنط
ماما هدير: ( بفرحه ) ايوه رجعت يا اسراء اخيرا رجعتلي وقلبي ارتاح
اسراء: هي فين. فين ياطنط دي وحشتني اوي
ماما هدير: جوه في اوضتها صحيها من النوم
هدير كانت نايمه على السرير اسراء بسرعه دخلت عليها ونطت جنبها على السرير واخدتها في حضنها
اسراء: مش مصدقه. مش مصدقه ياهدير انك رجعتي تاني.
هدير فاقت بسرعه وقامت وهي شعرها منكوش وبقت تحضن في اسراء وبقوا الاتنين يصوتوا من كتر الفرحه انهم اخيرا شافوا بعض.
داغر سمع صوت صويت طالع من اوضه هدير بسرعه جدا من غير ما يفكر فتح باب الشقه وراح على شقه هدير جه يدخل الباب كان مقفول بخبطه واحده منه برجله كسره وبقي يمشي على صوت الصريخ بتاعهم لحد ما وصل اوضه هدير ولانه حافظ ريحه جسم هدير. شم ريحه شخص غير هدير في الاوضه وقبل ما هدير تلحق تقوله كلمه في لمح البصر كانت رقبه اسراء صحبتها مابين دراع داغر ومش قادره تتنفس.
هدير: ( بخوف ) داغر. داغر بتعمل اي سيبها ياداغر دي صحبتي
داغر: ( ابتدي ينتبه لنفسه ) صحبتك. صحبتك ازاي. انا سامعك بتصرخي
هدير: لا ياداغر لاء مش زي ما انت فاهم ارجوك سيبها دي ( بلعت ريقها) عشان بس كانت وحشاني
اسراء خلاص مكانتش قادره تتنفس
هدير: داغر. عشان. عشان خاطرى سيبها وانا هفهمك
داغر: يعني ماكنتش بتأذيكي
هدير: لاء. لا والله مكانتش بتأذيني
داغر ساب اسراء راحت واقعه في الارض.
داغر: ( بعصبيه وصوت عالي ) اومااااال اي انطقي
هدير: اصل هي كانت وحشاني اوي فلما شوفتها بقيت مبسوطه اوي وبقيت اصرخ انا وهي من غير ما نحس
داغر ضم حواجبه كده وهو مستغرب واتحرج من نفسه جدا انه جرى على هدير بالسرعه دي ولسه هيلف عشان يمشي
ماما هدير كانت داخله بالفطار وماسكه الصنيه في ايديها لما شافت اسراء في الارض كده الصنيه وقعت من ايدها في الارض من الخضه.
داغر سمع صوت الصنيه وهي بتسيبها من ايدها جرى بسرعه وفي لمح البصر مسك صنيه الاكل قبل ما تقع في الارض ولحقها
اسراء بصت كده وبقت مستغربه
اسراء: ( باستغراب ) اي ده في ايه. اللي حصل ده بجد
داغر وهو ماسك الصنيه لف راسه لورا ناحيه اسراء ورجع بص تاني لماما هدير ماسمعش صوت حركه ايدها وهي بتترفع عشان تاخد منه الصنيه.
داغر: ( وهو متوتر من اللي حصل واتحرج من نفسه جدا انه دخل عليهم مره واحده) الصنيه. الصنيه كانت. كانت هتقع وادا الصنيه لماما هدير ومشي بسرعه مامتها مسكت الصنيه وهي متنحه من سرعه داغر بالرغم من ان هدير حاكيتلها بس هي مكانتش متوقعه انه يكون بالسرعه دي.
اسراء قامت بسرعه وراحت لهدير وهدير كانت بتبتسم وبصه ناحيه الباب داست على شفايفها وهي مبسوطه من اللي حصل وان داغر رغم انه بيقولها مش عايز يشوفها تاني بس لمجرد انه حس انها في خطر جرى عليها من غير اي تفكير
اسراء شاورت لهدير بايديها كده وهدير كانت سرحانه
اسراء: اي روحتي فين ومين المزززز اللي كان هيموتني ده
ده الموت على ايده راحه
هدير: ما تسكتي شويه.
اسراء: اسكت اي انا كنت همووت على الاقل اعرف انا كنت هموت على ايد مين
هدير: ده دااغر.
اسراء: داغر مين
هدير: بعدين. بعيدين
( نادت على مامتها )
هدير: ماما. هو. هو احنا مش هنعمل فطار لداغر وغدير
ماما هدير: هنعمل. انتي بتقولي هنعمل اول مره تقولي هنعمل دي
هدير: يوووه ياماما
ماما هدير: طيب خلاص انا محضره الفطار من بدري ليهم
هدير: بجد هو فين الفطار
ماما هدير: عندك في المطبخ
هدير دخلت المطبخ بسرعه وجابت صنيه الاكل.
اسراء: اي ده كله. اي ده كله. هتودي صنيه الاكل بنفسك يابرنسيسه
هدير: اه هوديها عادي يعني وبعدين شكلي حلو
اسراء: شكلك حلو لاااا ده انتي لازم لما تيجي تحكيلي على كل حاجه
هدير: طيب. طيب امشي بقي
هدير سابتها وراحت طلعت بره بتبص لاقت باب الشقه متكسر
هدير: ( بزهق ) يادي المصيبه الباب اتكسر وبعدين اقول لبابا اي دلوقت.
وبعدها خبطت على داغر. داغر كان سامع صوت الخبط بس مارضاش يفتح الذئب الصغير بقي يشده من بنطلونه عشان يفتح الباب
داغر: اي سيبني. هقولها اي دلوقتي. اكيد عرفت اني مهتم بيها
هدير خبطت مره تانيه
الطفله قامت من النوم وفتحت الباب
هدير ( دخلت بابتسامه )
هدير: صحيتك ياغدير
غدير: بصراحه اه. بس ده اكل.
هدير ( بصت لداغر ): اه اكل. اصل. اصل انا عارفه انكم مش اكلتوا حاجه من امبارح وقولت اكيد جعن، ( ولسه هتكمل ) الطفله شدت منها الصنيه وحطيتها في الارض وبقت تاكل بأيديها الاتنين
اسراء كانت واقفه ورا هدير وشايفه ضهر الطفله وهي بتاكل بطربقه همجيه اوي هدير بصت على اسراء كده راحت بسرعه قفلت الباب في وش اسراء وراحت لغدير
هدير: احنا قولنا ايه ياغدير مش ناكل بالراحه وعندنا معلقه ناكل بيها زي ما علمتك.
داغر: ( بعصبيه ) ماتخليها تاكل بطبيعتها
هدير: ( بصوت حنين ) وماله لما تاكل براحتها بس بطريقه ادميه شويه
داغر: واحنا حيوانات في نظرك وجايه تعلمينا نبقي بني ادمين ازاي
هدير: داغر انا ماقصدش انا بس. ( قطعها في الكلام )
داغر: انتي بس جايه تمشينا على مزاجك مش اكتر عايزه تغييرينا على اللي اتربينا عليه
هدير: انا مش هرد عليك.
هدير سابته ومشيت راحت قعدت في مستوي الطفله وشالت الصنيه وقامت حطت الاكل على الطرابيزه.
هدير: تعالي كلي هنا ياغدير
غدير قعدت وبقت تمسك المعلقه وتاكل بيها
هدير: كلي بالراحه وعلى مهلك الاكل كله هيبقي ليكي اتفقنا
غدير: هزت راسها بالموافقه وهي بتبتسم
هدير راحت لداغر ووقفت وراه
هدير: متشكره اوي ياداغر
داغر: علي. على ايه
هدير: انت عارف على ايه.
داغر: معرفش ومش عاوز اعرف
هدير: داغر انا محتاجه اتكلم معاك
داغر: مش عايز ومش حابب اتكلم مع واحده زيك وارجوكي اطلعي بره.
هدير: داغر انت بتقول اي. اسمعني اديني فرصه واحده اشرحلك
داغر: بقولك اطلعي بره ( واول ما ابتدي يتعصب )
هدير: خلاص. خلاص بلاش تتعصب انا هطلع ياداغر
هدير ادت ضهرها لداغر وهي بتتمني انه ينادي عليها وبقت تغمض عليها وبقت تقول في سرها يارب ينادي عليه ولسه هتطلع راح داغر نده عليها
هدير اخدت نفس وابتسمت
هدير: كنت عارفه انك. ( قطع كلامها ).
داغر: اطلعي بسرعه من هنا ابوكي في الاسانسير وبيكلم في التليفون. امشي قبل ما يشوفك
هدير: اتنرفزت انت نادتني عشان كده
داغر: اكيد
هدير: طيب ياداغر همشي
هدير مشيت وقفلت الباب وراها
الطفله: انا عايزه اعرف انت بتعمل كده ليه
داغر: بعمل اي
الطفله: سادد الباب في وشها كده ليه
داغر: ( داس على سنانه ) بلاش. نتكلم. في حاجه اكبر منك.
الطفله: لاء هنتكلم مش انت كنت عايزني اتكلم فا انا بقي هتكلم هدير بتحبك وانت كمان بتحبها بلاش تضيعها من ايدك وتخلي ابن عمها ده ياخدها منك
داغر: خلصتي
الطفله: اه خلصت
داغر: روحي كملي أكلك احسنلك
الطفله: طيب خلاص. خلاص هاروح ماتتعصبش
( في نفس الوقت)
الظابط: حسام باشا شرفتنا
حسام: تسلميلي
الظابط: اي خدمه اقدر اخدمك بيها
حسام: اه. عايزك تكشفلي على الاسم ده ضروري تجيبلي قراره. وكل حاجه عنه.
الظابط: اديني الاسم ياباشا وفي خلال اربعه وعشرين ساعه هجيبلك كل حاجه عنه
حسام: خد عندك حسناء محمد حسين الدمرداش
الظابط: تؤمرني بخدمه تانيه
حسام: الظاهر اني هحتاجك الفتره اللي جايه كتييير
الظابط: انا تحت امرك وتحت امر سياده اللواء انت تؤمر
حسام: ( رفع حاجبه وحط القلم على طرف شفايفه ) ماشي ياداغر خلينا وراك لحد ما نعرف حكايتك اي بالظبط ولو طلع عليك حاجه مش هرحمك.
( في نفس الوقت )
في المطار
رعد: حمدالله على السلامه ياغالب
غالب: بص جنبه لرعد من فوق لتحت وابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه باستحقار
( الله يسلمك ياحيلتها )
رعد: ماشي بصلي باحتقار اعمل اللي انت عايزه بس انا عايز اعرف هنعمل اي دلوقتي
غالب: هنطلع على اي اوتيل وهنقلب الدنيا على واحده اسمها هدير المنشاوي وابوها يبقي لواء
رعد: ازاي.
غالب: واحده زي دي كانت مخطوفه واكيد ابوها ماسابش قسم او مديريه الا لما بلغ فيها يطلعوا فرقه بحث عنها واكيد اسمها مكتوب في السجلات ولحد ما نعرف اسمها وعنوانهم هنفضل مستنيين في الاوتيل
رعد: دماغك دي الماااااظ
غالب: يلا بينا
البودي جارد بسرعه جاب عربيه وفتح الباب لغالب
( في نفس الوقت )
المنشاوي: ( باستغراب ) اي اللي عمل الباب كده
ماما هدير: ده. ده.
المنشاوي: ده اي ما تنطقي. دخل عليكوا حرامي. حد كسر عليكم الباب
ماما هدير: لا يامنشاوي مش كده
المنشاوي: اومال حصل اي ده باب مصفح ده عاوز مرزبه عشان تفتحه
ماما هدير: اتكسر هو كان بايظ من زمان اتكسر
المنشاوي: اي اللي كسره
هدير جت بسرعه تجرى هي واسراء
هدير: انا يابابا انا اللي كسرته
المنشاوي: انتي ياهدير
هدير: اه مكانش عايز يفتح تربس مره واحده وبعدها خليتها تخبط على داغر راح كسره عشان تدخل.
المنشاوي: كسر باب زي ده لوحده كده بطوله
هدير: اه. اه يابابا
المنشاوي: ده اكيد بياخد منشطات عشان الصحه دي كلها
هدير: منشطات اي يابابا
المنشاوي: طيب ادخلوا لحد ما نشوف حد يصلحلنا الباب ده
هدير دخلت هي واسراء
اسراء: مش ناويه تقوليلي بقي
هدير: اقولك اي
اسراء: مين داغر ده. ومالك مهتميه بي اوي كده ليه
هدير: واحد انقذني من الموت ورجعني بلدي لازم اعمل كده عشانه واهتم بي
اسراء: عليا انا الكلام ده صح
هدير: عادي يعني.
اسراء: طيب هسيبك انا بقي. وخللي بالك حسام لو حس بحاجه زي اللي انا حسيتها مش هيسكت
هدير: يوووه بتفكريني بحسام ليه دلوقتي
اسراء: يابنتي انتي كنتي كلها اسبوع وتتجوزيه لولا خطفك مش اكتر
هدير: والحمد لله اني اتخطفت ومتجوزتهووش
اسراء: ( يايختك كل حاجه تحت رجلك ومش حاسه باللي انتي فيه )
هدير: لو بتتكلمي على حسام فخليهولك
اسراء: ( اتضايقت ) انا ماشيه
هدير: بدرى كده
اسراء: هبقي اجيلك عشان اخدك ونخرج سوا سلام.
هدير: ماشي سلام
اسراء ركبت الاسانسير وطلعت فونها واتصلت
اسراء: الووووو
اللي بتكلمه: اسراء: مارضيتش تحكيلي حاجه عنه
اللي بتكلمه: اسراء: هاخد الكلام من بوقها يعني وبعدين كانت هتحس بحاجه لو كنت فضلت اسالها عنه اكتر من كده
اللي بتكلمه: اسراء: خلاص. خلاص ماتزعقش هبقي اخدها ونخرج وهخليها تحكيلي عنه
اللي بيكلمها: اسراء: ماشي سلام
( في نفس الوقت )
ماما هدير: عملت اي يامنشاوي في عيله ام داغر.
المنشاوي: خلاص كلها بكره بكتييير او النهارده بالليل واعرف عنه كل حاجه انا كلمت ظباط كفوء هيعرفوا عنوانهم
ماما هدير: وليه ماقولتش لحسام
المنشاوي: هو طلب مني ان هو اللي يتحرى عنهم بس انا مارضيتش قولت انا اللي هقوم بالخدمه دي
ماما هدير: طيب واول ما هتعرف هتعمل اي
المنشاوي: هعمل اي يعني اكيد هوصله بيهم.
هدير سمعت كده وعرفت ان خلاص داغر هيمشي ويسيبها ولو طلع من البيت من غير ما تحكيله مش هتعرف توصله تاني بقت دموعها تنزل منها من غير ما تحس
وعلي الساعه 9 بالليل تقريبا المنشاوي جاله تليفون
المنشاوي: الووو. ايوه. ايوه. صحيح الكلام ده
اللي بيكلمه: المنشاوي: تمام عفارم عليك
اللي بيكلمه: المنشاوى: انا عارف انك هتجيبلي كل المعلومات في اقل وقت
تمام على بركه الله اديني العنوان.
المنشاوي جاب ورقه وقلم وكتب العنوان في ورقه.
ولبس الروب بتاعه وخبط على داغر
هدير سمعت باباها ومشيت وراه وبقت واقفه على الباب
المنشاوي خبط على داغر وهو من على الباب بره وداغر فتح
المنشاوي: انا قدرت اجيبلك عنوان اهل والداتك
داغر: فين العنوان
المنشاوي: ماتقلقش انا هوديك لغايه عندهم. جدتك ام والدتك لسه عايشه بكره الصبح اعمل حسابك انك هاتروحلها ويبقي كده انا وفيت الدين اللي عليا.
داغر: تمام من بكره الصبح هتلاقيني جاهز انا والطفله
المنشاوي: وماتنساش الديب بتاعك
داغر: ماتقلقش
هدير سمعت كده دخلت على اوضتها على طول
وبقت مش قادره تنام اليوم ده الساعه عدت واحده بالليل
هدير: ماشي ياداغر
هدير دخلت اخدت شاور وحطت برفيوم وميكب اوفر وفردت شعرها ولبست قميص نوم وعليه روب.
وفتحت الباب بالراحه اوي واخدت مفتاح شقه داغر وفتحت الباب مره تانيه وقفلته وراها الشقه كانت كلها ضلمه يادوبك البلكونه كانت مفتوحه وضوء القمر كان داخل فيها
واول ما دخلت مالقيتش داغر على الكنبه. ولسه بتبص شمال ويمين عشان تشوفوه مره واحده لاقيته وراها ومسكها من دراعها وابتدي يشم ريحتها
استغرب وعلامات القرف بانت عليه
داغر: اي الريحه اللي طالعه منك دي.
هدير: دي ريحه الميكب انت مش لو هتبصلي في يوم هتبصلي عشان مزاجك وبس
داغر: وانا جايه بقولك انا راضيه اكون جنبك حتى لو عشان مزاجك وبس
داغر ( اتعصب): انتي بتقولي ايه
هدير: بقول اللي انت عايز تسمعه وعايز تفهمه ايوه. ايوه انا واحده خاينه مرتبطه براجل وببص لواحد تاني. انت مش عايزني غير عشان مزاجك وبس اتفضل انا راضيه ياداغر
هدير قلعت الروب وبقت قدامه بقميص النوم.
النهارده اخر يوم لينا مع بعض ومش هعرف اخلي اليوم ده يعدي من غير ما اكون فيه جنبك حتى لو هكون جنبك بالشكل ده
هدير مسكت ايده وحطيتها ما بين صدرها
هدير: انا جااهزه
داغر: ( بنرفزه ) انتي اكيد اتجننتي
هدير: انا نفسي تسمعني. واذا كانت دي الطريقه الوحيده اللي هتخليك تسمعني انا قولتلك الف مره انا راضيه
هدير حطت ايدها على وش داغر ومسكت ايده حطيتها على وسطها وقربت منه.
داغر بقي قريب منها اوي ومشاعره اخدته شم ريحه شعرها وهدير بقت تقف على طراطيف صوابعها لحد ما قربت من شفايفه ولمستها داغر زيه زي اي راجل ابتدي يقربلها اكتر ومع اول لمسه من شفايفها نزلها حماله القميص وقتها هدير اول ما لاقيته عايزها بالمنظر ده وشفايفه لامسه شفايفها دموعها نزلت منها كان نفسها انه يرفضها وفي نفس الوقت نفسها انه يسمعها ومره واحده فاق لنفسه وفتح عنيه وضم حواجبه ورفعلها حماله القميص بتاعها ومسكها من شعرها وجرها وراه.
ودخلها الحمام
ووقفها قدام مرايه الحمام
داغر: وهو ماسك شعرها وشددها منه
داغر: انتي مين. بصي لنفسك في المرايه كويس شايفه اي
هدير والكحل سايح من عنيها
هدير: انا. انا. مش عارفه بقيت انا مين
داغر: دي مش انتي دي واحده تانيه واقفه قدامي
داغر جاب الفوطه وبقي يمسحلها وشها من الميكب الاوفر اللي حطاه.
داغر: انا هدير اللي عرفتها كانت انضف من كده بكتير كانت هتموت نفسها ولا ان واحد يلمسها دخلت في بيت الوحش وشافت ذله على ان حد يلمس جسمها لكن هدير اللى واقفه قدامي دي انا معرفهاش
ارجعي هدير بتاعت الاول
داغر فتح الحنفيه وحط راسها كلها تحت الحنفيه
داغر: فوووووقي. فوووقي ياهدير واوعي تسلمي نفسك لحد حتى لو كنت انا انتي فاهمه
حسام: الوووو
الظابط: حسام باشا جيبتلك قراره
حسام: انطق اتكلم.
الظابط: انت عارف الواد ده ابن مين
حسام: ابن مين انطق
الظابط: ده ابن اكبر تاجر اعضاء بشريه في مصر وهربان بقاله سنين
حسام ضحك ضحكه خبيثه ظهرت بجانب شفايفه
حسام: جه في ملعبي.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
حسام: جه في ملعبي
الظابط: حسام باشا انا مش فاهم حاجه. انت ليك عداوه مع اللي اسمه داغر ده
حسام: مش وقته. مش وقته دلوقتي قولي الاول جيبت عنوان اهل امه
الظابط: طبعا ياحسام باشا معايا وجيبتلك كمان القصه كامله عيله امه حاجه كبيره اوي في القاهره ومن نصيبها الاسود انها حبت ابو الواد ده
حسام: لاااا ده انت تقولي على الحكايه من الاول كده. اندهلنا على العسكرى يابني بسرعه
العسكرى: تحت امرك ياحسام باشا.
حسام: كوبايتين شاي سكر زياده كده عشان اعدل دماغي
العسكري: تحت امرك ياباشا
حسام: احكيلي بقي كل حاجه من طقطق لسلامو عليكم
(هدير وهي في شقه داغر )
هدير طلعت من الحمام وهي بتعيط ومسكت الروب وبقت تحطه على صدرها وبتغطي نفسها بي.
هدير: ( بعياط ) بتطلب مني اني مسلمش نفسي لحد حتى لو كنت انت. وانا بطلب منك انك تسمعني ومش هاين عليك تديني فرصه واحده اقولك. ( مسحت دموعها بايديها ) اقولك على اللي حصل وادافع عن نفسي قدامك
داغر: (ضرب بأيده على الحيطه ومدي ضهره لهدير وبقي يقولها بعصبيه ) ولو قولتلك اني مش عايز اسمع.
هدير: ( بصوت واطي ) يبقي على الاقل عملت اللي عليا. داغر. داغر انا عارفه انك زعلان وغضبك وحش ومش بتسامح بسهوله بس على الاقل افتكرلي اي حاجه حلوه عملتها معاك
هدير قربت من ضهر داغر اكتر ورفعت ايدها عشان تلمسه ومره واحده رجعت في كلامها وغمضت عنيها وداست على شفايفها بغيظ ونزلت ايدها جنبها
داغر: انا عارف انتي عايزه تقولي اي ياهدير. والكلام اللي هتقوليه مش جديد
هدير: يعني اي مش جديد.
داغر: انتي عارفه وانا عارف اني سمعت كل حاجه لما حكيتي لمامتك وانك مش عايزه حسام
هدير ( استغربت ): تقصد. تقصد انك سمعتني وانا بتكلم انا وامي
داغر: اكيد
هدير: وحتى بعد ما عرفت برضوا مغيرتش فكرتك عني
داغر: واي اللي ممكن يتغير
هدير: داغر انا مكدبتش عليك
داغر: انتي خبيتي عليا. كنتي. بتتكلمي كتيييير وبتحكي عن نفسك اكتر. بس عمرك ما حكيتي عن حسام حاجه
هدير: انت ما سألتش.
داغر: مكانش لازم اسأل عشان تحكيلي حاجه مهمه زي دي
هدير: انا ممكن اكون غلطت اني خبيت عليك بس على الاقل مكذبتش. انا كنت فاكره اني مش هرجع مصر تاني
داغر: ( بص لهدير بعصبيه وقرب منها والشر كله كان في عنيه ووشه بقي في وشها ) كذااابه. انتي عارفه كويس اوي اني كنت هرجعك
هدير بصت في عيون داغر وهو قريب منها ومن غير ماتتحكم في نفسها سألته السؤال اللي ماينفعش تسألوه في الوقت ده
هدير: بتحبني.
داغر اول ما سمع الكلمه دي استغرب من السؤال. وضم حواجبه وهو مضيق عنيه
و بعد عنها خطوه واداها ضهره
داغر: اي. اي السؤال ده
هدير: ماتهربش مني.
وقفت قدامه وبقت وشها في وشه
هدير: رد عليا ياداغر بتحبني ولا لاء
داغر: هدير: ( بصت في الارض وكلها يأس ) للدرجه دي سؤال صعب مش عارف تجاوبه
داغر: اطلعي بره ياهدير.
هدير: ( باستغراب ) اطلع بره. ده ردك على سؤالي ياداغر.
داغرر: ايوه. هو ده ردي انتي اللي مش قادره تفهمي ان اللي قدامك ده ما يعرفش حاجه اسمها حب وعمره ما هيحب في يوم الحب ده ضعف وانا عمرى في يوم ما هبقي ضعيف
هدير: ( هزت راسها شمال ويمين بكل يأس من رد داغر ) الحب عمره ما كان ضعف انا كنت قويه بيك ومن غبائى ( بلعت ريقها والدموع في عنيها ) من غبائي فكرت للحظه انك حبتني زي. زي. ما. ( هدير رجعت في كلامها بسرعه قبل ما تقولهاله ).
هدير: انا هطلع بره ياداغر واوعدك اني من اللحظه دي مش هتشوفني تاني.
داغر كان مدي ضهره لهدير وساند دراعه على الحيطه واول ما قالتله كده غمض عنيه واتنهد ورفع راسه لفوق وبص الناحيه التانيه
هدير فتحت الباب وجت تطلع بصت وراها لداغر
هدير: ياخساره ياداغر. انت خسرتني
قفلت الباب وراها وصوت الباب وهو بيتقفل داغر بسرعه ضم ايده وضرب الحيطه بأيديه.
هدير دخلت اوضتها ودخلت على الحمام بسرعه وقلعت هدومها وقعدت في البانيو وبقت تدعك وشها وربعت ايدها وهي قاعده في البانيو وبقت تدعك جسمها بأيدها وتعيط وهي ندمانه جدا انها راحت لداغر وكانت عايزه تسلمه نفسها وهو طلع انه مابيحبهاش ولا عمره حتى فكر فيها زي ما قلها
هدير بقت تعيط وهي زعلانه وداغر كان واقف في الاوضه قدام الحيطه وبقي سامع صوت عياطها.
(المشهد ده حلو بجد عشان كده عملتوا فيديو ونزلته عندي على البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى اعملوا سيرش عنها على الفيس بوك هتطلعلكم على طول وخللي بالكم البيدج الاصليه لان في بيدجات وجروبات عامله صفحات باسمي وبنفس صورتي ).
داغر: كده صح. ماينفعش تقرب منها اكتر من كده حتى لو بتحبها الطير لو حب السمكه هيعيشوا فين ياداغر. فوء لنفسك دي مخطوبه وخلاص هتتجوز وعمر اهلها ما هيسيبوها ترجع معاك وانت ماينفعش تحرمها من اهلها مهما حصل. واعرف ان اللي عملته هو الصح.
اليوم ده محدش فيهم نام حرفيا ولا داغر ولا هدير. هدير طلعت من البانيو ولفت الفوطه على جسمها ووقفت قدام الحيطه ورفعت ايدها ولمست الحيطه بأيديها وفي نفس اللحظه داغر كان واقف قدام الحيطه اللي بتفصل ما بينهم ومن غير ما يحس بحركه لا اراديه منه رفع ايده هو كمان وبقي بيلمس الحيطه الاتنين كانوا لامسين الحيطه سوا ومحدش منهم هما الاتنين يعرف ان كل واحد بيحس بالتاني وان اللي يفرق بينهم بس هي الحيطه دي هدير سندت راسها على الحيطه وبقت تنزل بركبها وقعدت وسندت بضهرها على الحيطه وهي بتعيط. داغر اول ما سمع صوتها استغرب وضم حواجبه وشال ايده على طول من على الحيطه وبقي سامع صوت هدير وهي بتعيط لف وادا ضهره للحيطه ونزل بركبه وهو سامع صوت عياطها ومارضاش يبعد الا لما بطلت عياط ونامت هدير وقتها كانت حاسه بقربه نحيتها بالرغم انها مكانتش لا شايفاه ولا حتى سمعاه زي ما هو بيسمعها.
( تاني يوم الصبح )
المنشاوي: صباح الخير يا ام هدير
ماما هدير: صباح الخير يامنشاوي. حضرى الفطار بسرعه عشان الحق اودي داغر والطفله اللي معاه بيت عيله والدته
ماما هدير: بسرعه كده يامنشاوي مش على الاقل لما تديهم خبر
المنشاوي: ومين قالك اني مكلمتش جدته امبارح وهي قالت انها مش هتنام الا لما داغر يكون عندها
ماما هدير: طيب يامنشاوي اللي تشوفوه.
ماما هدير حضرت الفطار بسرعه ودخلت على هدير. وهدير حطت البطانيه على وشها بسرعه عشان ماتشوفهاش وهي صاحيه
ماما هدير: هدير اصحي بقي انتي لسه نايمه. اصحي عشان تسلمي على داغر والطفله قبل ما يمشوا
هدير: مش هينفع ياماما خلاص سبيني انام عشان خاطرى
ماما هدير: ليه ياهدير هو حصل ايه
هدير: ارجوكي سبيني براحتي بس لو تقدرى تخلي الطفله تجيني هنا يبقي متشكره اوي
ماما هدير: طيب يابنتي على راحتك مش هضغط عليكي.
ماما هدير مشيت وحضرت الفطار والمنشاوي راح بسرعه لداغر
المنشاوي: جاهز ياداغر
داغر: ايوه جاهزين
المنشاوي: طيب يلا تعالي معايا
ماما هدير: استني هاخد غدير تسلم على هدير
المنشاوي: ليه هي هدير مالها مش هتيجي تسلم عليهم
ماما هدير: معلش يامنشاوي اصلها تعبانه اوي ومش قادره تقوم من على السرير
داغر: طيب انا. انا هنزل استناكم تحت.
داغر لانه مش حافظ السلالم ومنزلش عليها قبل كده لاول مره بقي بيتصرف زي الكفيف بالظبط وبقي يلمس الطرابزين عشان ينزل السلالم و الذئب نزل معاه وبقي يتمسح في رجل داغر عشان يعرف داغر الطريق
الطفله: ليه ماطلعتيش نسلمي على داغر ياهدير
هدير: ( بلعت ريقها ومسحت دموعها ) معلش كده احسن بس انا عايزه منك طلب ياغدير
الطفله: عرفاه
هدير: عرفاااه؟
الطفله: ايوه هتقوليلي عايزاكي تخللي بالك على داغر وان انتي هتبقي عنيه عشان رايح مكان جديد صح كده
هدير: ( بابتسامه خفيفه فتحت ايديها للطفله والطفله اترمت في حضنها )
هدير بتهز راسها والدموع في عنيها
هدير: صح انا كنت هقولك كده فعلا انتي صح
الطفله: ماتقلقيش من غير ما تقولي. انا مكنتش نايمه امبارح انا عايزه اقولك حاجه اللي انتي حاسه بي داغر كمان حاسس بي.
المنشاوي: ( بينادي على الطفله ) يلا بقي يابنتي اتأخرنا
الطفله قامت من على السرير بتجرى
هدير: تقصدي اي. بكلامك ده انا مش فاهمه قاصدك اي
الطفله: ( نزلت من على السرير ) معلش انا لازم امشي
وجريت بسرعه راحت للمنشاوي
هدير نزلت من على السرير بسرعه استني ياغدير
الطفله كانت مع المنشاوي
غدير: خللي بالك من نفسك انا لازم امشي
هدير: ماتنسيش زي ما وصيتك
الطفله: حاضر.
الطفله نزلت مع المنشاوي وراحت ركبت العربيه وداغر ركب من قدام والطفله والذئب بقوا ورا نظرات الناس للطفله فوق الفظييعه المنشاوي شاف كده راح قفل الازاز بسرعه اللي من ناحيتها وكان متفيم بالاسود
المنشاوي: مهما اشكرك مش هوفي حقك في اللي عملته مع بنتي ياداغر
داغر: انت خلاص رديت الجميل
المنشاوي: عندك حق. بس مافيش حاجه اقدر اعملها فعلا توفي حقك عليا مهما كان واي وقت تعوز اي حاجه انا تحت امرك
داغر: مش هعوز.
المنشاوي: نعم
داغر: اقصد. اقصد ان كلها يومين ونطلع المركب مره تانيه ومافتكرش ابدا ان احنا ممكن نتقابل تاني
المنشاوي: ( اتنهد ) طيب.
وبعد ربع ساعه. اخيرا وصلنا جدتك مستنياك على احر من الجمر كل ساعه تكلمني من امبارح عشانك
الطفله: ( وهي فرحانه اوي باللي شافته ) الله. البيت ده حلو اوي ياداغر ده احلي من بيت غالب واكبر كمان
المنشاوي: غالب. غالب مين
داغر: مش مهم تعرف.
المنشاوي مسك نفسه بالعافيه وضرب كلاكس بسرعه البواب فتحله باب الجنينه ودخل
كلهم كانوا في انتظاره حرفيا المنشاوي نزل وداغر فتح الباب الذئب نزل الاول وبعده داغر والطفله نزلت وهي بتبتسم ومسكت ايد داغر وكلهم كانوا واقفين على سلالم باب الفيلا وواقفين على الباب واول ما شافوا داغر نازل ابتسموا ومكنوش يتوقعوا خالص ان داغر وسيم كده وجده داغر ست قعيده على كرسي متحرك وشعرها كله ابيض.
داغر قرب منهم وبقت الطفله ماسكه في ايده وبيقربوا واول ما شافوا الطفله معاه استغربوا مين دي
بس للاسف اول ما شافوها اتخضوا جدا من شكلها
داغر كل مايقرب منهم يسمع صوت همسهم وهما بيتهامسوا في ودان بعض
مين البنت دي شكلها وحش اوي كده ليه؟
داغر كل ما يسمع كده الدم بيغلي في عروقه اكتر لحد ما سمع صوت ست كبيره بيقول
الجده زهره: داغر حبيبي قرب مني يابني تعالي في حضني.
داغر ضم حواجبه كده وركز معاها هي وبس والطفله بقت تحاول تخبي وشها من نظراتهم ليها
ميرا: اهلا وسهلا ياداغر انا ميرا بنت خالتك سماح الله يرحمها
داغر: ممدش ايده عشان يسلم عليها محدش كان يعرف فيهم ان داغر اعمي كانوا ولاد خالتوا كلهم موجودين وخلانه
الجده: قرب مني ياداغر سلم عليا يابني
داغر: انا جاي هنا عشان اعرف حاجه واحده وبس.
الجده: ( استغربت من طريقته ) طيب مش على الاقل تدخل الاول وتعرفنا بالصغيره اللي معاك
المنشاوي: طيب اذستأذن انا بقي لاني لازم امشي
الجده: على طول كده
داغر: هو متأخر ولازم يمشي
المنشاوي بصله كده بصت غيظ: فعلا انا متأخر وهمشي بعد اذنكم
الجده: تعالي يابني ادخل جوه تعالي معايا
داغر دخل وبقي سامع كل واحد ماشي وراه بيقول عليه اي
ميرا: يانهار جمال بقي انا عندي ابن خالتي قمر كده.
حوريه بنت خاله: بس مين البشعه اللي معاه دي
خاله: انا متأكد ان الواد ده نصاب وجاي ينصب على امي وحسناء وابنها ماتوا سوا
عمر ( ابن خاله ): ماتقلقش اذا كان هو ولا مش هو مش هياخد مليم من ثروه جدتي
خال داغر: (بابتسامه مصطنعه ) اهلا وسهلا ياداغر نورت بيتك ياحبيبي والله احنا من ساعه ما عرفنا الخبر امبارح واحنا مانمناش من الفرحه ياحبيبي يا ابن اختي
داغر ضحك ضحكه سخريه ظهرت بجانب شفايفه.
داغر: اي النفاق ده. كميه نفاق غريبه اللي في قلبك باين على وشك
خال داغر: نفاق تقصد اي
حوريه: تعالي يا قموره اسمك اي
داغر: ماتلمسهاش اوعي تقريبلها
الجده زهره: استهدي بالله بس يابني. هي مين الطفله دي
داغر: دي تبقي اختي بنت بنتك
حوريه: لا يمكن تكون دي بنت خالتي حسناء ابدا
خال داغر: فعلا حسناء كان معاها ولد واحد بس مش اكتر. وبعدين دي شكلها بشع.
داغر اول ما سمع الكلمه دي ماقدرش يتحكم في اعصابه اكتر من كده ومسك خاله خنقه خالص الكل وقتها بقي بيصوت ويصرخ
والجده زهره بقت تقوله
الجده: سيبه ياداغر حرام عليك. سيبه
داغر كان سامع دوشه كتييير حواليه مكانش سامع حاجه تانيه لحد ما سمع صوت دقات قلب جدته وهو بيقل وشويه وهيغم عليها راح سابه ورحلها بسرعه
الجده: ( وهي بتنهج ومش قادره تاخد نفسها ) ليه بس كده ياداغر يابني.
الخدام جبلها مايه وشربت من هنا وابتدي داغر يسمع صوت دقات قلبها تعلي مره تانيه
داغر: انا جاي هنا عشان اعرف حاجه واحده بس وهمشي على طول
الجده: هتعرف كل حاجه يابني بس تعالي معايا الاول.
الطفله بقت ماسكه في رجل داغر وهي خايفه منهم وداغر بيمشي مع خطوات الطفله الجده دخلت المكتب وقفلت عليهم الباب
في الاوتيل )
البودي جارد: عرفنا طريقهم ياغالب باشا
غالب: اخيرااااااا.
البودي جارد: هما ساكنين في المعادي بس البت دي ابوها واصل شويتين ياغالب بيه ومعين حراسه على البيت وفي ظابط مخصوص تحت بيبقي واقف وبيسأل طالع فين وجاي منين ولازم نبقي عارفين حد من العماره كمان
رعد: طيب والعمل ياغالب هنعمل اي.
غالب: اقف قدام العماره اربعه وعشرين ساعه وعايزين نتصنت على تليفوناتهم هي اكيد هتوصلنا لداغر تعرفلي النهارده ارقام تليفوناتهم واول ما تنزل تبقي وراها وتبلغنا على طول بالمكان اللي هي نزلت فيه
البودي جارد: تحت امرك ياغالب بيه
غالب: معلش هنستني شويه كمان
حسام: الحكايه طلعت كبيره اوي مش زي ما انا فاهم.
الظابط: اكيد لاء طبعا دي عيلتهم كبيره اوي في مصر وخصوصا ان داغر ده مالهووش في اي حاجه يعني مش هنقدر نمسك عليه حاجه وابوه مكانش معرفه اي حاجه وكل حاجه في ايد غالب
حسام: بس برضوا العيار اللي مايصبش يدوش وانا هدوش دماغ عمي باللي عرفته كله
داغر وهو جوه مع جدته في المكتب
داغر: انا عايز اسأل سؤال واحد بس مش اكتر
الجده: قبل ما تسأل عايزه اقولك كلمتين.
داغر: انا مش جاي عشان اسمع غير الكلام اللي انا عايز اسمعه وبس
الجده: وانا هجاوبك على كل اللي انت عايزه بس في الوقت المناسب
داغر: يعني ايه احنا لازم نمشي ونرجع لبيتنا
الجده: هنا بيتك يابني وهنا فلوسك ميراث امك الله يرحمها
داغر: انا مش عايز منكم حاجه
الجده لاحظت السلسله اللي داغر لابسها في رقبته وابتسمت.
الجده: السلسله دي انا اديتها لامك حسناء الله يرحمها كنت عارفه انها مش هتقلعها من صدرها ابدا تعرف السلسله دي جواها اي
داغر: لاء معرفش ومحاولتش اعرف في يوم
الجده: طيب افتحها وبص على الصوره اللي جواها
داغر ( اتنهد واتضايق )
الطفله: داغر مابيشوفش
الجده: أيه. ازاي. يعني ايه مابيشوفش
داغر: يعني اعمي ومعايا طفله النار اكلت وشها
الجده: اي اللي حصل وازاي قدرت تمشي المسافه دي كلها لوحدك.
الطفله: هو مش لوحده انا معاه
الجده: مش باين عليك خالص انك كفيف وامتي ده حصل
داغر: دي حكايه طويله مش حابب احكيها دلوقتي
الجده: وانا هبقي معاك للاخر ومش هحكي اللي انت عايز تعرفه الا لما تقعد معانا شويه وتعرف قد اي انا محتجالك وانك قاعد هنا في ملكك وملك امك الله يرحمها واعمل حسابك احنا كلنا عاملينلك حفله على الضيق بالليل عشان تتعرف على بقيه العيله في افخم فندق فيكي يامصر.
داغر: ( بنرفزه ) انا مش رايح الحفله دي ومش عايز اتعرف على حد
الجده: يبقي عمرى ما هجاوبك على اللي عايز تعرفه
الجده نادت على الخدامين
الخدام: نعم ياست هانم.
الجده: خد داغر طلعه فوق في اوضه والدته هو والطفله اللي معاه عشان يرتاحوا
داغر طلع معاه وهو متنرفز جدا وكان حاسس انه في سجن ومخنوق دي مش حياته ابدا. هو مش متعود على كده.
اسراء راحت لهدير البيت
اسراء: اعملي حسابك ياست هدير هنخرج النهارده وهنروح حفله حلوه اوي في فندق شيك جدا جدا في الزمالك ولازم تيجي معايا
هدير: ماليش نفس اروح في حته
اسراء: انتي اكيد بتهزرى وبعدين انا ما صدقت انك رجعتي عاملينلك حفله على الضيق انا والشله ومش هينفع ابدا انك ماتجيش ماتكسريش بخاطرهم دي كل واحده رايحه وجيبالك هديه
حسام دخل
حسام: هديه مين جاب سيره الهديه.
اسراء: تعالي ياحسام اقنعها معايا عاملين حفله حلوه اوي وحاجزين مكان انا والشله بس ناقص هدير تيجي الكل فرحان انها رجعت
حسام قري من هدير
حسام: مش اكتر مني اكيد
هدير: معلش اطلعوا بره عشان بجد انا تعبانه وعايزه انام
اسراء: ما انا مش هسيبك الا لما توافقي انك تيجي معانا الحفله دي
هدير: وهتسبيني انام دلوقتي
اسراء: طبعا هعدي عليكي بالليل
هدير: خلاص موافقه
حسام: اعملي حسابك هاجي اخدك بالليل ونروح الحفله دي سوا.
هدير: طيب. طيب
( بالليل وقت الحفله )
الجده: طلع البدله دي لداغر بيه والفستان الصغنن ده للطفله اللي معاه
الخدام: حاضر ياست هانم
كمال ( خال داغر ): انا مش عارف انتي ليه مهتمه بداغر ده اوي كده مش لما نتاكد الاول اذا كان فعلا ابن حسناء اختي ولا لاء
الجده: انا متأكده ومش عايزه مناقشه في الموضوع ده تاني وطلعني فوق عند ابن بنتي حالا
خال داغر: ايوه يا امي بس
الجده: قولتلك حالا
خال داغر: خلاص انتي حره.
الجده طلعت فوق عند داغر
الجده: كنت عارفه انك لسه مالبتستش
داغر: معرفش يعني اي حفله وبكره الحفلات
الجده: اسمع كلامي ولو عايز تعرف كل حاجه عن امك بسرعه اسمع كلامي وتعالي معانا الحفله دي
داغر: فيها اي الحفله دي انا مش فاهم
الجده: الحفله دي الناس كلها هتعرف فيها اني مش مجنونه واخيرا ابن بنتي رجعلي وبنت بنتي كمان وواحده هنحل كل حاجه سوا.
داغر: طيب موافق بس بشرط الوقت اللي اقول هنمشي فيه. نمشي على طول.
الجده: موافقه.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
داغر: موافق بس بشرط اول ما اقول امشي نمشي على طول
الجده: موافقه يابني
اللبس بقي البدله ربنا يهديك ولو ينفع تدخل تاخدلك شاور كده انت والطفله
داغر: لااااااااء
الجده: خلاص يابني من غير نرفزه اللي تشوفوه ياحبيبي
الجده: تعالي. تعالي قوليلي اسمك ايه
الطفله كانت مستخبيه في داغر وواقفه وراه وبتشاور براسها شمال ويمين بأنها مش موافقه
الجده: انتي خايفه مني
الطفله شاورت براسها فوق لتحت بأنها اه خايفه.
الجده: طيب مش على الاقل اعرف اسمك
داغر: اسمها غدير
الطفله رفعت راسها لفوق و بصت لداغر كده وهي مستغربه ده كانت كل ما هدير تناديها بالاسم ده يقولها ماسمهاش غدير ويضايق فيها
الجده: الله اسمك حلو اوي ياغدير مش ناويه تيجي عشان اخدك في حضني بقي
الطفله واقفه وماسكه في داغر ومش راضيه تتحرك
داغر: سبيها هي مابترتاحش لحد بسهوله
الجده: طيب يابني اللي تشوفوه
الجده مشيت وداغر رمى البدله على السرير.
داغر وطى في مستوى الطفله
داغر: عايزك في الحفله دي تبقي عيني اللي بشوف بيها مش عايز حد يحس فيهم اني مابشوفش فهماني
الطفله هزت راسها بالموافقه
الطفله: حاضر ماتقلقش
الذئب بقي قاعد جنب داغر وبيتمسح فيه كل شويه.
اسراء: هدير لبست ياطنط ولا لسه
ماما هدير: لسه يابنتي اهيه عندك مش راضيه تتحرك من على السرير من الصبح
اسراء دخلتلها وهي زعلانه
اسراء: برضوا ياهدير احنا مش اتفقنا الصبح يابنتي اني لما اجي الاقيكي جاهزه
هدير: ماتسبيني انا النهارده يا اسراء بجد مخنوقه ومضايقه
اسراء: ما عشان انتي مخنوقه ومضايقه عملنالك حفله بمناسبه رجوعك عشان تفرفشي فيها كده وبعدين انا كده كده مش هسيبك مهما قولتي.
هدير: ( بزهق ) يعني مصممه
اسراء: جداااااا
هدير: طيب يا اسراء هاجي معاكي
هدير قامت عشان تلبس واسراء طلعت بره مستنياها
المنشاوى: ازيك يا اسراء عامله اي يابنتي قاعده هنا ليه؟
اسراء: بتلبس ياعمي عشان خارجين
المنشاوي: خارجين. خارجين رايحين فين
اسراء: عاملين لهدير حفله كده على الضيق بمناسبه رجوعها
المنشاوي: بس مش هينفع تروح لوحدها
(حسام جه )
حسام: اطمن ياعمي انا هبقي معاها
المنشاوي: انت هنا ياحسام
حسام: من الصبح.
المنشاوي: طيب كويس انك هتكون معاها اخر مره خرجت لوحدها انت عارف حصل اي مع أني كنت منبه عليك تروح معاها
حسام: ياعمي ماتقكرنيش ووقتها انت عارف اني كنت في مأموريه
المنشاوي: خلاص بلاش نفتح في اللي فات
حسام: عمي لو فاضي شويه ممكن نتكلم جوه في الصالون
المنشاوي: تعالي معايا.
الجده بعد ما لبست ومستنيه داغر والطفله تحت
الجده: ياعمر. انت ياعمر
عمر: نعم ياتيته
الجده: ياريت تطلع تشوف داغر أتأخر ليه هو وغدير
عمر: تيته انتي بتهزرى الطفله دي هتيجي معانا ازاي بشكلها ده
الجده: يعني ايه هتيجي معانا ازاي
عمر: انتي عايزه تفضحينا ولا ايه. اي حد هيشوفها هيخاف من شكلها اكيد وكل واحد هيتريق علينا
.
الجده: والله لو خايف على شكلك اوي كده ياريت ماتجيش معانا انت مجيك معانا مالهووش لازمه اساسا
الجده داست على الزرار اللي في الكرسي العجل ولفت وشها ناحيته وسابته ومشيت
الجده: ( بصوت عالي ) محمووووووود. محموووووود
محمود: نعم ياست هانم
الجده: ناديلي بسرعه على داغر وغدير وشوفهم جهزوا ولا لاء وانا مستنياهم بسرعه بره.
المنشاوي: قول ياحسام كنت عايز تقول اي
حسام: ياعمي انا عارف انك قولتلي ابعد عن اني اتحري عن اسم ام داغر بس انت عارف
المنشاوي: عارف. عارف اكيد ماسمعتش كلامي. وطبعا عشان خايف على بنتي اللي هي هتبقي مراتك فعملت تحرياتك مش عايز تقولي كده برضوا
حسام: ايوه. ايوه مظبوط ياعمي
المنشاوي ( بص في عيون حسام ): هاااا. كمل وعاوز تقول اي تاني
حسام: اكيد عرفت ان داغر مش مجرد شخص عادي
وان ابوه...
المنشاوي: وان ابوه الراجل اللي بيخطف البنات وبيبيع اعضاءهم خارج مصر وكمان بيشتغلوا في الدعاره كل اللي هتقوله انا عارفه كويس
حسام: ولما انت عارف كل ده ياسياده اللواء ماقبضتش عليه ليه؟
المنشاوي: لاني عرفت انه مالهووش اي ذنب في اللي غالب وابوه بيعملوه ولما ابوه مات غالب هو اللي مسك مكانه كمان
وبعدين انا مش هقعد في بيتي مجرم انا عارف بعمل اي كويس ولا فكرني كبرت وخرفت وبعدي كل حاجه بالساهل.
حسام: لا ياعمي العفو انا ماقصدش
المنشاوي: انا فاهم قصدك اي كويس اوي وبخاف على بنتي اكتر ما انت بتخاف عليها اكيد
حسام: وهنسيبه كده.
المنشاوي: والله انا لو حسيت مجرد احساس انه لي. علاقه بغالب ورعد اخوه او انه بيشتغل معاهم او اي حاجه من دي مش هسيبه وهخليه يندم على اليوم اللي جه في مصر بس لحد ما اتأكدت من الحكايه دي داغر زيه زي اي مواطن عادي وهو في نظرى اللي انقذ بنتي من الموت وخلاني اشوف بنتي اللي طلعت بيها من الدنيا مره تانيه
حسام: اللي تشوفوه ياعمي.
المنشاوي: انا عارف انت قلقان من اي. بس داغر خلاص مشي وبقي بعيد عننا وعن هدير كمان وعايزك تعرف ان انت لهدير وهدير ليك مهما حصل وده قرار عمرى ما هرجع فيه ابداا
حسام: ( بفرحه ) بجد ياعمي
المنشاوي: اكيد بجد واعمل حسابك كتب الكتاب كمان اسبوعين
حسام: انا متشكر. متشكر اوي ياعمي
اسراء وقتها كل ده كانت بره وحاطه ودنها على باب المكتب وبتسمع هما بيقولوا ايه
(هدير دخلت ).
هدير لبست اخيرا وخلصت وطلعت بره بتبص لاقت اسراء وهي بتسمع حسام وباباها بيقولوا اي
هدير: ( باستغراب ) بتعملي اي عندك يا اسراء
اسراء اتخضت بسرعه وكان في بوك في ايديها وقعته منها
اسراء: اصل. اصل كنت بجيب البوك وقع مني وكنت بلم الحاجه اللي وقعت
هدير: متأكده
اسراء: اه. اه طبعا متأكده
اسراء مشيت قدام هدير ممممممم مش يلا بقي ياهدير عشان هنتأخر عليهم
حسام سمعهم وهما بره.
حسام: باين كده ان هدير خلصت انا لازم امشي ياعمي
المنشاوي: ماشي وخللي بالك منها
حسام: ماتقلقش ياعمي دي في عنيه
حسان اول ما شاق هدير
حسام: اي الحلاوة دي
هدير: عوجت بوقها وهي مخنوقه وبتتنهد
هدير: ممكن نمشي بقي
حسام: اكيد اتفضلي
هدير ركبت الاسانسير هي وحسام واسراء
حسام واسراء ورا وهدير كانت واقفه قدامهم ومدياهم ضهرها
هدير: اسراء معلش عشان خاطرى لو هنقعد في الحفله دي مش هنكمل نص ساعه بالكتير ونروح.
اسراء: ليه بس كده
هدير: من غير ليه اتفقنا
حسام جه يمسك ايد هدير راحت هدير زقت ايده
حسام: للدرجه دي ماسكه ايدي بتشوكك
هدير: حسام داس على سنانه من الغيظ من هدير ورجع ورا تاني جنب اسراء راحت اسراء مدت ايدها ولمست ايد حسام ولسه هتمسك ايده راح حسام مبرألها وزق ايديها
اسراء اتضايقت جدا من اللي حسام عمله.
واخيرا الاسانسير نزل الدور الارضي حسام فتح لهدير باب العربيه وركبها اسراء استنت انه يفتحلها الباب هي كمان بس هو سابها وراح ركب راحت فتحت باب العربيه بعنف وركبت ورزعت الباب وراها
وراحوا وقتها على الحفله اللي اسراء عملاهلها
البودي جارد بتاع غالب كان مستنيهم تحت وبيراقبهم واول ما شاف هدير بتركب العربيه حرك العربيه بسرعه ومشي وراهم واتصل بغالب
البودي جارد: ايوه ياغالب بيه.
غالب: البودي جارد: هدير اتحركت في عربيه وانا ماشي وراهم دلوقتي
غالب: البودي جارد: تمام اول ما اعرف هما رايحين فين بالظبط هكلم حضرتك واديك العنوان على طول
داغر اخيرا نزل من اوضته هو الطفله والذئب
الجده: هو ضرورى يابني الذئب ده يبقي معانا
داغر: مابمشيش من غيره
كمال ( خال داغر): ايوه بس على الاقل نجيبله سلسله تحطها قي رقبته عشان مايمشيش كده ولا كده ومايخوفش الناس.
داغر: الذئب ده حر زيه زيك بالظبط انا مابعتبرهووش حيوان عشان اسلسله
خال داغر: الحيوان ده زيه زيي انت اتجننت
الجده: خلاص بقي ياكمال سيبه براحته هو حر يعمل اللي يعمله
داغر مشي وبقي حاطط ايده على راس الطفله وميرا طلعت هي وحوريه وميرا وبقت العربيات بتاعتهم مستنياهم بره
3 عربيات سودا كانوا ماشيين ورا بعض
الجده وداغر والطفله والذئب والسواق في عربيه
وخال داغر وعمر ابن خاله في عربيه.
وميرا وحوريه بنت خاله في عربيه تانيه وبقوا ماشيين ورا بعض
واخيرا وصلوا
حسام اول ما وصل نزل بسرعه فتح الباب لهدير وجه مره تانيه عشان يمسك ايدها وهما داخلين هدير مارضيتش راح هو ضحك ضحكه مستفزه منه وقرص على ايدها بزياده ومارضاش يسيب ايدها خالص وبقي ماسك ايدها غصب عنها
اسراء شافت كده رفعت حاجبها ولوت بوقها وكانت ماشيه وراهم واخيرا دخلوا.
كانت عباره عن قاعه كبييييييييره جدا وفيها اركان خاصه بطرابيزتها هدير اول مادخلت صحابها كانوا في انتظارها اول ماشافوها فرحوا بيها جدا وبقوا يحضنوا فيها ويسلموا عليها
سمر: هدير وحشتيني اوي
هدير: انتي كمان ياسمر وحشتيني جدا
هدير بصت لحسام وبصت على ايدها اللي مسكها بالعافيه
هدير: ( بنرفزه ) ممكن تسيب ايدي بقي عشان اقعد مع صحابي
حسام: ( بكل برود) اكييييييد طبعا
هدير سابته وبقت قاعده مع اصحابها على الطرابيزه.
سمر: قوليلي ياهدير عامله اي دلوقتي انا كان نفسي اجيلك البيت بس اسراء مارضيتش وقالتلي بلاش تروحيلها البيت وانك مش عايزه تشوفي حد
هدير: بالعكس انتي تيجي في اي وقت ياسمر هي بس تلاقيها ماحبتش تتعبك وقالت نتقابل هنا كلنا بالمره
البودي جارد شاف هدير قعدت على الطرابيزه خلاص اتصل بغالب بسرعه
البودي جارد: ايوه ياغالب بيه ايوه عرفت المكان خلاص العنوان ( )
غالب: البودي جارد: مستنيك ياغالب بيه.
غالب: جهز العربيه بسرعه يارعد لازم ننزل حالا
رعد لبس الجاكيت بتاعه ونزل هو وغالب في ساعتها
( في نفس الوقت )
داغر دخل القاعه ولقى ناس كتييير مستنياه اصوات كتييير حواليه داغر اول ما دخل هدير كانت قاعده وكانت بعيد عنه ومدياله ضهرها بس اول ما دخل هدير حست بي وحطت ايدها على قلبها واتنهدت
سمر: فيكي حاجه ياهدير
هدير: لا. لا. ابدا مافييش حاجه خالص.
داغر قعد على الكرسي وكالعاده الناس بقت تسلم عليه وهو بيتعامل معاهم عادي جدا ولا أكنه كفيف ولا اي حاجه قوه السمع عنده يتخليه يبص للي بيكلمه في مكانه بالظبط
بس طبعا اي حد كان بيشوف الطفله كان بيستغرب جدا من شكلها والذئب كمان اللي كان معاهم ده ازاي ماشي كده بذئب وداخل بي قاعه زي دي ده ماينفعش ابدا
داغر كان بيسمع كلام الناس وهما بيتكلموا على الطفله بس هيمسك في مين ولا مين دوول كتييير اوي.
ومره واحده شم ريحه جسم هدير ما بين كل الاشخاص اللي قاعده دي وبقي مستغرب
داغر: ( في نفسه ) ياترى هدير هنا. بس اي اللي هيجيبها هنا. ممكن هي وحشاني اوي عشان كده شميت ريحتها
داغر: مش عارف. معقول تكون وحشتني بالسرعه دي.
داغر قعد على الطرابيزه معاهم وبقي مستحمل كلامهم السمج واسئلتهم اللي مالهاش لازمه ومكانش بيرد على حد لدرجه انهم بطلوا يسألوه وبقوا يوجهه كلامهم للجده
هدير: انا رايحه الحمام
حسام: هاجي معاكي.
هدير: تيجي معايا فين انت اتجننت هتدخل معايا حمام البنات
سمر: انا هاروح معاها ياحسام
حسام: ماشي بس ما تتأخروش
الطفله: انا عايزه اروح الحمام ياداغر
داغر: ايوه بس
ميرا: سيبهالي انا هوديها.
ميرا مدت ايدها لغدير
ميرا: يلا بينا
الطفله ممسكتش ايد ميرا ومشيت قدامها مع نظرات الناس اللي بتمشي وراها
داغر: خللي بالك منها
ميرا ابتسمت ولمست ايد داغر. داغر ضم حواجبه واستغرب من لمسه ايد ميرا لي
ميرا وطت وقالت في ودن داغر
ميرا: ماتقلقش دي في عنيا وابتسمت ابتسامه خفيفه ومشيت.
غدير دخلت الحمام وبعدها هدير وراها على طول بس ماشفتش غدير وقفت عند المرايه وبقت تصلح الميكب بتاعها وهي مخنوقه جدا وحست بقرب غدير وداغر منها اوي حطت ايدها على قلبها وبقت تبص في المرايه وتقول لنفسها
هدير: فوقي بقي خلاص هما مشيوا ومش هيرجعوا تاني في يوم عيشي الواقع هو عمره ما حبك بلاش تفكرى فيه وتخسري كرامتك اكتر من كده كفايه اللي حصل
سمر: خلاص ياهدير
هدير: هزت راسها. اه خلاص.
ولسه هتطلع ميرا كانت واقفه ورا هدير وبتنادي على الطفله عشان تطلع
ميرا: خلصتي ياغدير.
هدير اول ما سمعت الاسم وقفت مكانها ماتحركتش
سمر: في اي ياهدير مالك. وقفتي كده ليه
هدير: معلش ياسمر خلينا واقفين هنا شويه
حسام: مش هتبطلي حركاتك دي بقي يااسراء
اسراء: ليه وانا عملت اي
حسام: كنتي هتفضحينا واحنا في الاسانسير
وكانت هدير ممكن تحس بحاجه.
اسراء: ولما انت خايف على احساسها اوي كده بتعلقني بيك ليه من الاول بتخليني احبك ليه هاا.
حسام بص شمال ويمين وحط ايده على بوق اسراء واخدها وطلعوا بره
حسام: تعالي. تعالي نتكلم بره احسن
الطفله طلعت من الحمام وهدير اول ما شافتها مابقيتش مصدقه انها شافتهم تاني
هدير: انتي. انتي بتعملي اي هنا. ياغدير
غدير اول ما شافتها جريت عليها وحضنتها
ميرا: سورى بس انتوا تعرفوا بعض.
هدير: ايوه انا بنت اللواء. اللي وصل داغر لجدته
ميرا: اه. اهلا وسهلا انا ميرا بنت خاله داغر وغدير
هدير: اهلا بيكي
هدير بصت للطفله. انتوا هنا من بدرى
الطفله: من شويه صغيرين.
هدير كانت عايزه تسأل عن داغر بس ماقدرتش راحت الطفله نطقت على طول وقالت
الطفله: وداغر كمان بره معانا
هدير اول ما سمعت. اسمه قلبها بقي يدق بزياده
هدير: ( بتوتر ) ط. ط. طيب كويس
ميرا: بعد اذنك احنا لازم نمشي
غدير: تعالي معانا.
هدير: مبقاش ينفع ياغدير خللي بالك على نفسك
ميرا شدت الطفله وراحت مشيت على طول وبقت ممشيه الطفله وراها وراحت على الطرابيزه اللي قاعد فيها داغر
ميرا قعدت جنب. داغر والطفله قعدت قدامه وكان داغر قاعد من طرف الطرابيزه
داغر: اتأخرتوا ليه؟
الطفله: شوفنا هدير
داغر: ( بلهفه ) هدير هي هنا
ميرا: للدرجه دي هدير دي مهمه بالنسبالك عشان كده ملهوف عليها اوي كده ( وراحت حطت ايدها على ايد داغر ومسكت ايده.
هدير وقتها كانت جايه من بعيد وشافت ايد ميرا وهي ماسكه ايد داغر ومن غير ماتحس دموعها نزلت منها وهي واقفه
داغر بعد ايده عن ميرا وميرا اتضايقت
خوريه: ميرا عايزاكي. ميرا راحت. لحوريه
و هدير طلعت بره وهي مخنوقه جدا وبقت واقفه بره تبص على النيل وبتمسح دموعها
الطفله: هدير طلعت بره مش عايز تروحلها
داغر: بره. بره فين
الطفله: القاعه دي فيها زي بلكونه كده وهي واقفه هناك
هاتروحلها ولا لاء
داغر: -.
هدير وهي واقفه بتبص لاقت اللي حط ايده على عنيها من وراها ابتسمت وقلبها بقي بيدق اوي وحطت ايدها على ايده
وقالت داغر
نزلت ايده وبتبص وراها لاقت.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
داغر بعد ايده عن ميرا وميرا اتضايقت
خوريه: ميرا عايزاكي. ميرا راحت. لحوريه
و هدير طلعت بره وهي مخنوقه جدا وبقت واقفه بره تبص على النيل وبتمسح دموعها
الطفله: هدير طلعت بره مش عايز تروحلها
داغر: بره. بره فين
الطفله: القاعه دي فيها زي بلكونه كده وهي واقفه هناك
هاتروحلها ولا لاء
داغر: -
هدير وهي واقفه بتبص لاقت اللي حط ايده على عنيها من وراها ابتسمت وقلبها بقي بيدق اوي وحطت ايدها على ايده
وقالت داغر.
نزلت ايده وبتبص وراها لاقت حسام اتنهدت وحطت وشها في الارض وهي مخنوقه جدا
حسام: ( بنرفزه ومسكها من دراعها بعنف ) انتي بتقولي مين
هدير: سيب ايدي. مابقولش
حسام: انتي في اي بينك وبين داغر ده انطقي
هدير: مافيش حاجه بقولك سيب ايدي. ايدي هتتكسر في ايدك
حسام: ده انا مش هكسر ايدك بس ده انا هكسر دماغك كمان لما تنطقي اسم راجل غريب وانتي على ذمتي يبقي ليا حق اني اقتلك
هدير: انا مش مراتك عشان تق تلني.
حسام: اه انتي مابقتيش مراتي بس اعملي حسابك بقي انك هتبقي مراتي قريب اوي
هدير: يعني اي
حسام: يعني اتفقت انا وعمي أسبوعين او 10 ايام بالكتير اوي وتبقي على ذمتي انتي فاهمه
هدير: ده لا يمكن يحصل ابدا
داغر: تعرفي توديني ليها
الطفله: اخيرا
داغر: اخيرا اي.
الطفله: اخيرا هاتروحلها ايوه كده
داغر: وبعدين معاكي
الطفله: طيب خلاص. اكيد اعرف تعالي معايا
داغر قام هو والطفله وبقي حااطط ايده على راس الطفله.
الطفله قربت ومره واحده وقفت
داغر: وقفتي ليه.
الطفله شافت هدير وحسام ماسكها وبيتكلم معاها
الطفله: لا. لا ابدا
داغر: يعني ايه لا ابدا. ما تتكلمي وقفتي ليه؟
القاعه كلها كانت مليانه حرفيا ناس ودوشه كتييير
حسام بص وراه لقي داغر ومابينهم حوالي خمسه متر
حسام: اااااه فهمت هو داغر هنا وانتي بقي كنتي مستنياه صح كده
هدير: لاء مش صح كده ولا حاجه.
حسام: طيب اسمعي بقي انتي هتطلعي من هنا معايا وهترقصي معايا وهتفرحي وتضحكي معايا بدل وقسما عظما لو ما عملتي كده ياهدير لا هحط داغر ده في دماغي وما هسيبه الا وهو في السجن وخصوصا لو كان ابوه تاجر اعضاء بشريه هو واخوه
هدير: ايه اللي بتقوله ده
حسام: استهبلي يايت استهبلي انا متأكد انك عارفه كل حاجه زي ما انا عارف بالظبط القرار ليكي انتي يا تعملي اللي اقولك عليه. ياهعمل انا اللي قولتلك عليه.
هدير: لاء خلاص هعمل اللي انت عايزه بس سيبهم في حالهم
هدير طلعت هي وحسام. وحسام قرب منها ومسك ايدها بالعافيه وشبك صوابعه بصوابعها
حسام بضحكه مصطنعه
حسام: اللاه. انت هنا ياداغر
داغر ركز في الصوت لقاه حسام
هدير ساكته ماببتكلمش
حسام: انت بتعمل اي هنا في مكان زي ده
داغر: اي. محتاج اخد الاذن منك عشان اجي مكان زي ده
حسام: لا عادي انا بسأل بس مش اكتر. اصل انا وهدير.
( حسام رفع ايده وحطها على كتف هدير وبقي يضمها لحضنه وداغر سمع صوت رفعه ايده وهو بيطبطب على كتف هدير وقتها الغيره اكلت قلبه بقي جواه نار اول مره يحس بيها )
حسام: اصل انا وهدير قولنا نغير جو شويه انت عارف هدير بعيده عن حضني بقالها اكتر من 3 شهور انت ماتعرفش احنا بنحب بعض قد ايه ( بص لهدير ورفع حاجبه ) مش كده ياهدير
هدير: حسام: (خبط على دراعها جااامد ) ما تنطقي ياحبيبتي بقولك مش كده.
هدير: اه. اه. ايوه كده
داغر سمع الكلمه دي وبقي هيموت ضم ايده وبقي يضغط على ايده اكتر وعلامات الاستحقار بانت على وشه وهو باصص لهدير
وهما واقفين مره واحده اشتغلت اغنيه مش هاين عليا لهشام عباس
حسام اول ما سمعها بص لهدير
حسام: الله. الاغنيه دي هدير بتحبها جدا كانت كل مانبقي زعلانين من بعض تفضل تشغلها بالساعات وتسمعها
(بص لهدير وهو دايس على سنانه ) مش كده ياحبيبتي
هدير: أه. أه. كده
حسام: بعد اذنكم.
حسام اخد هدير وبقي يرقص معاها بالعافيه على الاغنيه دي
الطفله: يلا ياداغر نرجع على طرابيزتنا
داغر بلع ريقه وبقي سامع كل حركه هدير وحسام بيتحركوها سوا مع ان كان في كتير بيرقصوا slow سوا بس داغر كان مركز مع صوت حركه رجل هدير وبس. ميرا جت من ورا داغر
ميرا: واقفين كده ليه؟
داغر: ( وهو دمه بيغلي ) ترقصي
ميرا: ارقص
الطفله: ترقص
داغر: اي ما بتسمعيش
ميرا: لاء طبعا سمعاك اكيد احب ارقص معاك.
الطفله: داغر. داغر انت مابتعرفش ترقص
داغر: ارجعي مكانك انتي
داغر كان مركز جدا في صوت حركه هدير ووقف مع ميرا ميرا رفعت ايدها وحطيتها حوالين رقبه داغر
وداغر فضل واقف مش عارف يعمل اي
ميرا: انت اول مره ترقص
داغر: حاجه زي كده.
ميرا: طيب ممكن تحط ايدك ورا ضهرى وتضمني ليك اكتر
داغر بقي بيعمل زي ما ميرا بتقوله
وميرا بقت سانده راسها في حضن داغر
هدير شافت كده والغيره على داغر كانت هتموتها حرفيا.
داغر كان سامع كل نفس هدير بتتنفسه لانها كانت قريبه منه جدا
حسام بقي يقرب من داغر اكتر
حسام: وحشتيني جدا ياهدير.
هدير: حسام بصلها وبرألها بقولك وحشتيني
هدير كانت بتبص على داغر وبس ومش شايفه غير ميرا وهي في حضنه ومن غير ما تحس دموعها نزلت منها غصب عنها داغر اول ما سمع صوت حركه رموشها وهي بترفع ايديها عشان تمسح دموعها ضم حواجبه وبقي مستغرب
عنيه بقت تروح شمال ويمين وبقي بيسأل نفسه بتعيط ليه؟
ميرا رفعت راسها وبصت لداغر
ميرا: تعرف انك عجبتني اوي ياداغر
داغر: ( باستغراب ) عجبتك ازاي
ميرا: من اول لحظه شوفتك فيها وانت عجبتني اوي
هدير سمعت كده وراحت خبطت ضهر ميرا
ميرا: ااااه. مش تخللي بالك
هدير: سورى ما اخدتش بالي
داغر فهم على طول وبقي عايز يطفي النار اللي جواه
داغر: وانتي كمان
ميرا: وانا كمان ايه مش فاهمه
داغر: وانتي كمان عجبتيني.
هدير اول ما سمعت داغر قال الكلمه دي لميرا ماقدرتش تمسك نفسها اكتر من كده حطت ايديها على دماغها وحست بصداع ومره واحده وقعت في الارض وقبل ما تقع داغر سمع صوت وقعتها في الارض بسرعه جدا لحقها قبل ما تقع وضمها لحضنه وشالها
الموسيقي وقفت وكل صحاب هدير بقوا يجروا عليها
داغر شال هدير بس للاسف مابقاش عارف يروح فين وقف مكانه وبقي يبص شمال ويمين لحد ما سمع صوت سمر صحبتها وهي بتقوله.
سمر: هاتها هنا. هاتها هنا ارجوك
داغر مشي ورا الصوت وهي بتشد الكرسي وبتحطه عشان يقعد هدير عليه
حسام: ممكن تسيبها بقي. دي مراتي وانا هعرف افوقها كويس
داغر: ( بص لحسام يغيظ ) دي مش مراتك
حسام: كلها 10 ايام وتبقي مراتي مش عايزك تقلق خالص من الحته دي
داغر اول ما سمع كده بقي ولا على نار ولا على بارد حرفيا ومره واحده غالب دخل وهدير ابتدت تفوء داغر اول ما سمع صوت نفسها انها ابتدت تفوء مسك الطفله واخدها ومشي.
وادا هدير ضهره بسرعه
هدير بقت تبصله وهو ماشي
حسام: هدير انتي كويسه
سمر: مالك فيكي اي
هدير: معرفش. حسيت بدوخه مره واحده مش عارفه جرالي اي ماحسيتش بنفسي. غير وانا بقع في الارض
حسام: طيب تعالي معايا عشان اروحك. هدير بقت تقوم مع حسام بالعافيه لحد ما وقفت
سمر: اسندي عليا ماتقلقيش أن شاء الله هتبقي بخير
تعالي معايا عشان تغسلي وشك
سمر: سيب ايدها ياحسام هتغسل وشها وهنطلع على طول حصلنا انت على العربيه.
حسام: ماشي هجيب العربيه من الجراج واجي على طول
غالب اول ما شاف داغر واقف بقي بيستخبي من بعيد ومكانش بيتكلم ولا كلمه عشان مايسمعهووش ومشي ورا هدير
داغر: احنا لازم نمشي
الجده: ماينفعش نستني شويه
داغر: ( بنرفزه وضرب بأيده على الطرابيزه ) ماينفعشششش
الجده: طيب يابني اللي تشوفوه.
هدير دخلت تغسل وشها وهي طالعه من الحمام بتبص لاقت غالب قصادها مسك سمر صحبتها من راسها ضربها في الحيطه اغم عليها على طول ووقعت في الارض
غالب ( بابتسامه سمجه ): مساء الخير
هدير: غالب
اسراء وهي بتتكلم في التليفون
اسراء: ( وهي بره كل ده مادخلتش من وقت ما حسام سابها كانت بتتكلم في الفون ومتعصبه ).
اسراء: انت السبب. انت قولتلي هخلصك منها خالص ودفعت اللي انت طلبته وزياده كمان وفي الاخر رجعت تاني ولا اكننا عملنا حاجه
اللي بيكلمها: اسراء: ماليش فيه انا كل اللي اعرفه اني لما قولتلك عايزاك تخلصني منها مكنتش عايزاه اشوف وشها تاني بس هي رجعت وحسام رجع هيموت عليها بعد ما خلاص بقي معايا طول فتره غيابها بس اول ما رجعت رجع زي الكلب وراها.
اللي بيكلمها: اسراء: اتصرف مايهمنيش انت فاهم اهم حاجه حسام يبقي ليا انا وبس وانا متاكده انها لو بعدت عن وشه مش هيشوف غيري انا وبس
اللي بيكلمها: اسراء: خلاص. خلاص لما نتقابل نتكلم انا لازم اقفل دلوقتي
اسراء: مش هخليكي تاخدي مني حسام ياهدير وزي ما خليت ناس يخطفوكي المره دي هخلي ناس يقتلوكي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
هدير بصت لسمر صحبتها وطت ونزلت عشان تشوف سمر
هدير: ( بخوف وتوتر ) سمر. سمر فوقي
غالب مسك هدير من شعرها ورفعها فوق مره تانيه ووقفها
هدير: أه. اه سيب شعري ياحيوان
غالب: ( رفع حجبه اليمين ) حيواااان مره واحده. انتي بتقولي الكلام ده لمين يابنت الگ لب انتي
غالب مسك هدير ومن غيظه منها عشان شتمته راح زقها في الحيطه وخنقها بأيديه.
هدير وقتها خلاص كانت بتطلع في الروح وشها بقي احمررررر ودموعها نزلت منها بطريقه فظييعه وهي ما بين ايد غالب افتكرت داغر وهما في البيت في المانيا وهو بيقولها
داغر: وانا لو قربت منك هتعملي اي
هدير دموعها نزلت منها
داغر: تفتكرى دموعك دي هتخليني اشيل ايدي من عليكي ربنا خلقلك رجلين اضربيني ما بين رجلي حالا
هدير بسرعه رفعت رجلها وضربت غالب ما بين رجليه بأقوي ما عندها.
غالب حط ايده ما بين رجله وعروقه هتطلع من رقبته من كتر شده الضربه
غالب: ااااااااه يابنت ال...
هدير بسرعه سابته وجايه تمشي مسكها من شعرها وقربها لي مره تانيه ولف ايده حوالين رقبتها وبقت ضهرها ساند على صدره
غالب: انتي فاكره نفسك هتهربي مني
هدير راحت غرزت سنانها في لحم داغر ماسابتهاش الا لما جابت دم.
غالب من كتر الوجع ساب ايده بسرعه وهدير سابته وطلعت بسرعه من الطرقه. ولسه هتطلع على اول الطرقه لاقت اتنين بودي جارد واقفين على اول الطرقه وعرفت ان عشان كده محدش كان في الطرقه غيرها
رجعت ورا خطوه وبكل صوتها نادت على داغر
هدير: دااااااااااااغر
داغر كان واقف على الطرابيزه ولسه بيمشي سمع الصوت
ولان الناس كانت كتيره جدا والاصوات كانت عاليه مابقاش قادر يميز.
داغر: انتي سمعتي حاجه
الطفله: لاء ماسمعتش.
البودي جارد بسرعه حط ايده على بوق هدير وشالها ورجعها تاني لغالب
هدير كانت بتحاول تنزل من على كتف البودي جارد معرفتش
غالب: اسكتي بقي اسكتي ومسكها ضرب راسها في الحيطه أغم عليها على طول
البودي جارد: وبعدين ياغالب بيه هنطلع ازاي كده ومش هنقدر نمنع الناس انهم يدخلوا الحمام اكتر من كده
غالب: سيبني افكر ياغبي
الجده: يلا ياداغر يابني انا جاهزه.
داغر واقف وضامم حواجبه وبيلف وشه يمين وشمال ومش راضي يتحرك.
الجده: في ايه يابني واقف كده ليه مش كنت عاوز تمشي ومستعجل
داغر: ( فاق لنفسه ) أه. أه. يلا نمشي
الطفله مسكت ايد داغر عشان يمشوا داغر نزل راسه وبصلها وقلبه مشغول في حاجه غلط
داغر بص للطفله
داغر: هي هدير فين ياطفله؟
الطفله: ( رفعت ايدها الاتنين بمعني انها ماتعرفش )
داغر: ده يعني ايه. اتعلمتي تحركي ايدك لفوق كده ليه؟
الطفله: اقصد يعني اني معرفش بعد ما فاقت شوفتها دخلت الحمامات هي وبنت تانيه.
داغر: طيب وديني على هناك
الجده: هتعمل اي يابني في حمام البنات مش هينفع كده
داغر: ( بص للطفله ) انا بقولك. وديني حالا
ميرا جت من وراهم واستغربت
ميرا: يعني اي توديك ما تقدر تروح لوحدك
الجده: اسكتي انتي ياميرا دلوقتي
ميرا: لو حابب اوديك هوديك انا. مع انه قدامك
داغر: امشي قدامي. حااالا
ميرا: طيب حاضر
ميرا مشيت وداغر بقي ماشي وراها وسامع صوت خطوات رجليها
البودي جارد: داغر جاي هنعمل اي.
غالب: هووووش وطي صوتك ياغبي. ادخلوا الحمامات بسرعه
دخلوا الحمامات واخدوا سمر معاهم
ميرا: الحمامات بتاعت البنات في الطرقه دي
داغر: قدامي.
ميراا: ايه. انت رايح فين دي حمامات البنات ماينفعش تدخل طبعا
داغر: طيب. طيب شوفيلي اذا كانت هدير جوه ولا لاء
ميرا: هدير مين
داغر: البنت. البنت اللي وقعت واغم عليها
ميراا: اااه. فهمت تمام. استناني هنا
ميرا عدت الطرقه وكان داغر واقف بره الطرقه.
وميرا فتحت باب الحمام ودخلت واول ما دخلت لاقت البودي جارد حاطط المسدس على راس هدير وسمر
غالب: كلمه واحده هفجر دماغها وهو موطي صوته على الاخر وحرفيا بيهمس
ميرا: ( عوجت بوقها كده وهي مش مهتمه ) مممممم تفتكر مهتمه
داغر وقتها كان مغمض عينه ومركز جدا انه يسمع اي صوت او حركه وسمع صوت ميرا وهي بتقول تفتكر مهتمه
غالب حط ايده على بوقها بسرعه
غالب: ( بهمس ) يعني ايه.
ميرا: يعني اعملوا اللي عايزينه مش مهتميه.
انا هخرج وكأني ماشفتش حاجه
هدير بقت تتحرك شمال ويمين والبودي جارد مكتفها وحاطط ايده على بوقها
ميرا: سلام
ميرا طلعت من الحمام بسرعه
داغر: كنتي بتتكلمي مين جوه
ميرا: كنت بتكلم في التليفون. ليه. وعرفت ازاي اني كنت بتكلم اصلا المسافه بعيده جدا؟
داغر: مش شغلك لاقيتي حد جوه
ميرا: ابدا مافيش حد
داغر: انتي متأكده.
ميرا: اكيد متاكده مالقيتش حد مجرد بنتين بيهزروا سوا وواقفين قدام المرايا
داغر: ( اتنهد ) تماااام.
حسام جاب العربيه من الجراج وكان مستني سمر وهدير بره
اسراء جاتله وفتحت الباب بتاع العربيه وقعدت جنبه
اسراء: طبعا مستني الست هانم
حسام: اي ده. اي ده. ااااااي ده. انتي ازاي تسمحي لنفسك تركبي العربيه كده من غير اي اذستأذان
اسراء: دلوقتي بقيت محتاجه اذستأذن عشان ادخل الله يرحم لما كانت هدير مش هنا كنت دايما تجيلي وتبقي معايا انا. فاكر ماتسبنيش يا اسراء.
حسام: ده لما كانت هدير مش هنا وقولتلك الف مره انتي كنتي بتفكريني بيها مش اكتر. عشان كانت دايما معاكي
ولاخر مره بحذرك يا اسراء قسما برب العزه لو عملتي حركاتك الوس خه دي تاني لا ما هخلي حد يعرفلك طريق تاني وانتي عارفه كويس انا ممكن اعمل اي.
اسراء: ( رفعت حاجبها ) لا ماتقلقش انا عارفه كويس اوي انت تقدر تعمل اي. بس اللي ماتعرفهووش بقي اني معايا فيديو صغير اوي ليك وانت معايا في الشقه ونايم في حضني اول بس ما محدش هيعرفلي طريق الفيديو الصغنن ده بعتاه لعشره من صحابي هيبعتوه لست الحسن والجمال ووقتها هتجرى توريه لسياده اللواء ويبقي معاها دليل حلو اوي وقوي انها تسيبك بمناسبه انك بتخونها ده غير طبعا سياده اللواء اللي مش هيحطك تحت جناحه تاني ووقتها بس هيديها لداغر.
حسام رفع ايده ولسه هيضرب اسراء: يابنت ال.
اسراء رفعت ايدها ومسكت ايده
اسراء: ايدك ياروحي. انت فاكر ان كل الطير اللي يتاكل لحمه ولا ايه. لا ياعنيا فوء أصحي لروحك ده انا اسراء
حسام: انتي عايزه اي دلوقتي يا اسراء
اسراء: عايزاك تبقي في الشقه النهارده بتاعتنا بعد نص الليل زي كل يوم ونقضي يوم والتاني والتالت سوا ونرجع احسن ما كنا عندي حاجه مهمه اوي لازم اقولهالك.
حسام: ( بنرفزه) واذا كنت انا مش عايز اعرف انتي عايزه تقولي اي
اسراء: مش بمزاجك ياروحي واذا كنت انت مش عايزني انا عايزاك. هستناك سلام
اسراء نزلت ورزعت الباب وراها ومشيت وحطت ايدها على بطنها وبصت على بطنها ووقفت تاكسي ومشيت
حسام ضرب بأيده على الدريكسيون وهو متنرفز
وبقي مستني هدير
حسام: ( بعصبيه ) اتأخرت ليه دي كمان
وحط ايده على وشه من كتر الخنقه والزهق من اسراء
- -
ميرا: يلا ياداغر بقي
الطفله جت مع الجده.
الطفله: ها. لاقيتها جوه
داغر: لاء مالقيتهاش
الطفله: اكيد روحت
داغر: ( هز راسه كده بالموافقه ) اكيد
داغر: فين الديب
الطفله: مش عارفه كان هنا.
الديب جه جنب داغر وبقي ماشي جنبه واخيرا طلعوا والعربيات وقفت وداغر ركب معاهم وحسام شافهم وهما بيركبوا العربيات ال jeep بتاعتهم داغر وهو بيركب قلبه مكانش مطاوعه يمشي وقف على باب وهو مش عايز. يركب
الجده: اي اللي شاغلك يابني ما تتكلم.
داغر: لا. لا ابدا مافيش حاجه واخيرا ركب والذئب ركب معاه قدام ومشيوا بالعربيات
حسام: اخيرا مشيت ان شاء الله مانشوفش خلقتك تاني
البودي جارد: غالب بيه داغر مشي
غالب: انت متأكد
البودي جارد: اكيد متأكد انا شايفهم بعيني وهما ماشيين
غالب لبس الجاكيته بتاعته لسمر ومسك المسدس بتاعه وحطه تحت الجاكيته وبقي حاطط المسدس في ضهرها
غالب: حركه واحده غلط منك واحنا بره هموتها قدامك ويبقي انتي سبب موتها فهماني طبعا ياهدير.
هدير والبودي جارد حاطط ايده على بوقها
شاورت براسها بأنها فهماه
غالب قال للبودي جارد: اطلع انت بره شوف الطريق بسرعه
البودي جارد: حاضر ياغالب بيه
حسام بص في ساعته مره تانيه
حسام: وبعدين دوول اتأخروا كده ليه؟
حسام نزل من العربيه بتاعته ورجع مره تانيه للقاعه ودخل الطرقه بتاعت الحمامات لقي هدير طلعه والبودي جاردات وراها هي وسمر
حسام: هدير. مين دوول
حسام حس بحاجه غريبه طلع المسدس بتاعه.
حسام: اقف مكانك لا اضربك بالنار
هدير: ( اتنهدت اول ما شافت حسام )
حسام: ( بزعيق ) انتوا مين سيبها بقولك
البودي جارد شال ايده من على بوق هدير و طلع المسدس بسرعه وحطه على راس هدير
غالب: ( بصله كده وظهرت ابتسامه بجانب شفايفه ابتسامه سخريه )
غالب: انت لو فكرت مجرد تفكير صغير ااااد كده انك تضرب بالنار هيكونوا الاتنين ميتين قدامك ودلوقتي حالا
حسام: انتوا عايزين ايه.
البودي جارد اللي غالب قاله يطلع يشوف الطريق جه من ورا حسام وطلع المسدس وحطه على راسه
داغر: عايزينك تبعد عن الطريق ياحيلتها فاهمني طبعا نزل اللعبه اللي في ايدك ده. انا لولا ان خايف المسدس يعمل الصوت والدنيا تتقلب علينا كنت زماني مفرغ الرصاص ده كله في راسك
هدير: ابعد ياحسام انت ماتعرفهمش غالب ده الشر بعينه
غالب فهم ان هدير عايزه تعرفه ان ده غالب
غالب: يابنت ال، وراح ضارب هدير بالقلم جابت دم من شفايفها.
البودي جارد اللي ورا حسام ضرب بضهر المسدس على راس حسام ضربه قويه وقع فيها واغم عليه
غالب: اتحركي قدامي
البودي جارد: هنعمل اي في البت دي ياغالب بيه
غالب: اربطها وارميها في الحمام
داغر حط المسدس في جنب هدير وطلع بيها بره وركب العربيه بتاعته ومشي
غالب: الوووو. ايوه يارعد جهزت اللي قولتلك عليه
رعد: غالب: تمام احنا في الطريق جهز المكان على ما نجيلك
هدير بقت تبص لغالب بصه احتقار من فوق لتحت.
غالب بصلها وابتسم ابتسامه سخريه
غالب: أيوه انا الشيطان
هدير: كويس انك عارف نفسك بس على فكره مش هتستفاد بحاجه من خطفي. لو كنت فاكر ان داغر مهتم بيا اصلا وهييجي عشان ينقذني وساعتها تعرف تمسكه تبقي غلطان
غالب: ( بكل استهزاء ) ليه هو انتوا اتخانقتوا
هدير: انا قولتلك وانت حر
غالب: على العموم هنشوف اذا كان هييجي ولا لاء
غالب ( بيكلم البودي جارد): مشيت عربيه ورا داغر عشان تعرفه مكانه فين.
البودي جارد: حصل ياغالب بيه كل اللي امرت بي اتنفذ
غالب: انتي فاكره اني شيطان صح
هدير: يهمك اوي انا افتكر اي ولا مافتكرش اي
غالب: ممممم بصراحه لاء.
بس عايز اعرفك حاجه انا شيطان فعلا
غالب ريأكشنات وشه كلها اتغيرت ومسك هدير من فك بوقها وضم شفايفها بأيديه اوي وبغيظ
غالب: لو فكرتي مجرد تفكير انك تعملي حركه غدر كده ولا كده وقتها انا اللي هقطع راسك بأيدي فاهمه
هدير: ( بخوف والدموع في عنيها ) فاهمه. فاهمه
- -.
داغر ابتدي ياخد على الفيلا بتاعت جدته واول ما دخل مابقاش محتاج للطفله عشان تطلعه اوضته
ميرا: انا حاسه ان داغر مابيشوفش ياحوريه
حوريه: اي الهبل ده انتي اتجننتي اكيد لاء طبعا ده بيتعامل طبيعي جدا
ميرا: انا عارفه وبيبص علينا واحنا بنتكلم وبيجيلنا وكل حاجه بس في حاجه غريبه البت الصغيره دي لازم تبقي معاه او الذئب في كل حته ورغم الحمام كان قدامه بس قالي امشي قدامي.
حوريه: عادي ممكن مش شايفه يعني ماتحطيش في بالك محدش اعمي يتعامل كده ابدا الا لو كان خارق بقي وده مش بنشوفه الا في الافلام
(الجده راحت للطفله فوق في اوضتهم )
الجده: تعالي ياغدير عايزه اقولك على حاجه
غدير: نعم
الجده: ايوه كده قربي مني. تعرفي انا كنت بكلم مين في الحفله النهارده
غدير: ( شاورت براسها شمال ويمين بأنها لاء مش عارفه).
الجده: ده اكبر واعظم دكتور تجميل في مصر مش انتي نفسك تبقي جميله زي بقيت البنات اللي في سنك ومحدش يبص عليكي ويستغرب منك
الطفله: ( بفرحه ) نفسي اوي
الجده: اهوه ده بقي كان بيبص عليكي كل شويه وهيعملك عمليه صغننه اااااد كده وهتبقي زي القمر
داغر: ( بنرفزه ) احنا مش هنقعد لحد ده كله احنا كلها يومين بالكتير ونمشي.
غدير: بس انا مش همشي الا لما اعمل العمليه دي نفسي ارجع طبيعيه زي بقيت الناس انت بتقول اني كنت حلوه وماتولدتش كده وده من الحادثه طيب خليني ارجع طبيعيه زي بقيت الناس والناس ماتخافش مني
داغر: ماتعمليش حساب للناس. احنا بعيد عنهم. الناس مابتجيش منها غير الاذيه وبس.
الجده: انا لحد دلوقتي معرفش اي اللي حصلكم وبتمني انك تحكيلي في يوم بس الدكتور عبد العزيز انا عزمتخ النهارده مخصوص عشان يبص على هدير واول ما شافها اكدلي ان العمليه هتنجح ماتحرمهاش من الفرصه دي ممكن بعد ما تعمل العمليه وقتها مش هقدر اقولك لاء
داغر: ومش معني دلوقتي عايزه تساعدينا وكنتي فين طول السنين دي كلها.
الجده: كنت بدور عليك انت وامك مكنتش اعرف انها حملت بعدك امك هي اللي سابتنا عشان ابوك. ابوك اللي اذاها وماشفتش معاه يوم حلو
الجده لسه هتكمل كلامها قاطعها صوت خبط الباب بسرعه جدا
الجده: مين بيخبط بالطريقه دي
حسام جه هو وسياده اللواء
المنشاوي: ( بعصبيه ) داغر فين. هو فين
داغر طلع بسرعه من اوضته ووقف على طرابزين السلم بتاع الفيلا
داغر: انا هنا ياسياده اللواء
المنشاوي: بنتي اتخطفت واخوك هو اللي خطفها.
داغر: اتخطفت
المنشاوي: ايوه اتخطفت وانا مش هرحمك لو بنتي جرالها حاجه انت فاهم
داغر: ( داس على سنانه ) اه ياغالب الكلب
حسام: احنا لازم نرجعها بأي تمن انت اكيد عارف مكانه
داغر نزل من على السلم والذئب نزل معاه
داغر: انا معرفش مكانه بس اللي عارفه كويس انه عايز اني أعمله حاجه معينه ومش هيسيب هدير الا لما اعملهاله
ميرا تليفونها رن
ميرا: الووو مين
اللي بيكلمها: ميرا: انت مين
اللي بيكلمها: طيب. طيب.
ميرا: داغر تليفون عشانك
داغر اخد الفون منها بسرعه
داغر: كنت عارف ان انت
غالب: داغر: اكيد جايلك
غالب: داغر: فاهم انت تقصد اي
غالب: داغر: المره اللي فاتت سيبتك عايش بس المره دي مضمنش وهاخدها منك هدير
غالب: داغر قفل الفون وبص لحسام
داغر: عايزك تبقي عيني االلي بشوف بيها.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
داغر: عايزك عيني اللي بشوف بيها
ميرا: ده يعني اي. وليه. انا مش فاهمه حاجه؟
الجده: اخرسي انتي ياميرا دلوقتي
انا داغر لسه راجع النهارده لحضني وانا لا يمكن اسيبه يبعد عن حضني تاني. واللي انت بتقوله ده ياسياده اللواء لا يمكن يحصل
حسام: ( بعصبيه ونرفزه ) يعني ايييييييه؟ يعني يبقي هو السبب في خطف مراتي ويفضل واقف ساكت
داغر اول ما حسام صوته بقي عالي على جدته راح مسكه من زوره رفعه بأيده فوق.
المنشاوي بسرعه طلع المسدس ورفعه على داغر.
المنشاوي: لو ماسيبتهوش حالا هفرغ الرصاص ده فيك الظاهر اني اتخدعت فيك ياداغر
حسام بقي ماسك في ايد داغر بيحاول ينزل ايده لانه كان لحظه كمان ويتخنق ويموت
داغر حرك وشه شمال ناحيه المنشاوي واتضايق جدا لما سمعه بيقول انه كان مخدوع فيه راح نزل ايده ورمي حسام في الارض
داغر: ( بكل غيظ وكره لحسام وده باين في نبره صوته ).
امك ماعلمتكش ان ماينفعش تعلي صوتك على ست كبيره لاء وكمان بتكذب عليها
حسام كان واقع في الارض وحاطط ايده على زوره وبيكح وبيحاول ياخد نفسه
حسام وهو بيتكلم بالعافيه وحاطط ايده على زوه
حسام: أنا. أنا. ( اخد نفسه مره تانيه) والله لا هربيك
داغر: ( ضحك ضحكه سخريه بانت بجانب شفايفه ) مستنيك تربيني
المنشاوي: أحنا في ايه ولا في ايه انتوا الاتنين انا بنتي ماكملتش اسبوع في حضني واتخطفت تاني وكله بسببك
داغر: هترجع.
المنشاوي: أكيييييد. هترجع. دي حاجه مش بمزاجك غصب عنك هترجعلي بنتي
داغر اتعصب واتنرفز جدا بس برغم انه مابيعملش حساب لأي حد الا انه بيعمل حساب لأبوه هدير. ودي حاجه هو نفسه مستغربها جدااا
داغر مسك نفسه بالعافيه
داغر: ( ودا وشه ناحيه حسام ) مش هكررها تاني عايزك عيني اللي بشوف بيها انت فاهم
المنشاوي: ( بزعيق وصوت عالي ) حساااااااااام
حسام قام بسرعه وراح ناحيه المنشاوى
حسام: اؤمر ياسياده اللواء.
المنشاوى: تسمع كلام داغر وتبقي معاه في كل خطوه بيتحركها
حسام: ايوه ياعمي بس...
المنشاوي: ( بغضب ) اسمع الكلام
حسام: اللي تشوفه سعادتك
- -
غالب: ها. حضرت المكان
رعد: ايوه الرجاله بتاعتنا حضرتلنا مكان في دهب
غالب: دهب تمام هيكون جاهز امتي
رعد: من دلوقتي مجرد ما نروح مش اكتر
غالب: اول مره تطلع مفيد في حاجه
رعد: انت اللي اول مره تعتمد عليا بجد في حاجه
غالب: انت عارف ان داغر مش هيبقي لوحده المره دي.
رعد: عارف ده كويس والمره دي احنا هنستعدله وهنبقي قده المره دي خصوصا انه في مكان مايعرفش عنه شىء
غالب: داغر ذكي جدا واكيد هيتصرف. احنا مش عايزين نفشل المره دي. دي اخر فرصه لينا
رعد: بس لو تقولي الصندوق ده في ايه
غالب: هتعرف في الوقت المناسب ( بتوتر)
قولي. ال. اللان. اللانش جاهز.
رعد: جااهز. واول ما نمسك داغر هنحطه في اللانش على طول
غالب: والطياره الخاصه جاهزه.
رعد: ايوه جاهزه. كل دي حاجات مجهزنها من واحنا هناك
غالب: ( بتوتر ) طيب. طيب والحقنه اهم حاجه الحقنه تبقي قويه عايزين مش اقل من عشر حقن عشان يغيب عن وعيه
رعد: غالب. غالب اهدى في ايه. كله جاهز ماتقلقش ناقص بس هو ييجي
غالب: المره دي لو وقعت في ايد داغر مش هيديني فرصه تانيه
رعد: هو اللي هيقع في ايدينا المره دي احنا مستعدين له اوي.
غالب: ( طبطب على كتف رعد ) عفارم عليك يارعد. اول ما نوصل دهب رن عليه مره تانيه وعرفه المكان اللي هنتقابل فيه
رعد: اعتبره حصل
( في نفس الوقت ).
اسراء بقت مستنيه حسام في الشقه المفروشه بتاعتهم اللي كانوا بيتقابلوا فيها سوا وكانت لابسه قميص النوم ومحضره لحسام صوره السونار اللي يادوبك لسه البيبي فيه مجرد نقطه بسيطه وعامله الاكل اللي حسام بيحبه والساعه عدت 12 وحسام ماجاش قعدت على الطرابيزه والاكل قدامها وكانت مولعه شمووع
بصت في ساعتها للمره المليون الساعه عدت واحده وبرضوا ماجاش اتصلت بي للمره الالف وهو دايما بيكنسل عليها ومابيردش.
وفي لحظه تليفونها رن جريت على فونها بسرعه بتفتكره حسام بتبص لاقيتها سمر
سمر: الوووو ايوه يا اسراء شوفتي اللي حصل
اسراء: ( بزهق ) لاء ماشوفتش. حصل اي؟
سمر: ( بخوف ) هدير اتخطفت قدام عيني وكان ممكن اتخطف معاها لولا ربنا ستر وما اخدونيش معاهم
اسراء بسرعه ابتدت تنتبه للكلام
اسراء: انتي بتقولي ايه. وازاي ده حصل
سمر ابتدت تحكي كل اللي حصل لاسراء.
سمر: ( بخوف ) انا خايفه جدا على هدير يا اسراء البت دي كل شويه تتخطف حرام اللي بيحصل فيها ده والله
اسراء: طيب اقفلي. اقفلي دلوقتي
سمر: ليه رايحه فين
اسراء: ( بزعيق ) هكلمك تاني اقفلي بقي
اسراء قفلت من هنا وراحت اتصلت بالراجل اللي خطف هدير اول مره
اسراء: الووو.
اللي بيكلمها: اسراء: انت ماقولتليش انك هتخطف هدير بالسرعه دي. انا كنت لسه بكلمك من ساعات قليله قولتلي انك عايز فلوس وكلام كتير كده رجعت في كلامك ليه
اللي بيكلمها: اسراء: . ( باستغراب ) يعني اي. عايز تفهمني ان مش انت اللي خطفتها
اللي بيكلمها: اسراء: طيب. طيب خلاص اقفل انت دلوقتي ونبقي نتكلم بعدين.
اسراء فتحت شنطتها وبقت توقع كل حاجه فيها بتوتر وهي ايديها بتترعش لحد ما طلعت السجاير والولاعه بتاعتها من الشنطه وطلعت في البلكونه وولعت السيجاره وهي بتترعش وبقت تنفخ في سيجارتها وتطلع الدخان من بوقها
اسراء: ( ضيقت عنيها ) ياترى مين خطفك المره دي ياهدير؟
اسراء ( في سرها ) وانتي مالك اهي جت من عندهم اللي خطفها. خطفها المهم حسام يرجعلك وبس.
عشان كده ياحسام الكلب ماجيتش النهارده برغم اني هددتك انك لازم تيجي حبك وخوفك على هدير خلاك تنسي ميعادي بس مش مشكله يارب بس ما ترجع المره دي كمان لحسن دي عامله زي القطط بسبع ارواح
ماما هدير جت الفيلا عند داغر واول ما دخلت وشافت داغر جريت عليه بسرعه ووطت على ايده عشان تبوسها
ماما هدير: ابوس ايدك يابني. ابوس ايدك ترجعلي بنتي
داغر: انتي بتعملي اي. وشد ايده بسرعه.
ماما هدير: حسام بيقولي ان اللي خطف هدير يبقي اخوك وهي كانت قيلالي ان اللي خطفها هناك هو برضوا اخوك
المنشاوي اول ما سمع كده استغرب جدا من اللي سمعه
المنشاوي: انتي بتقولي اي يازهره
ماما هدير: اللي سمعته يامنشاوي غالب اخو داغر هو اللي كلن خاطف هدير وداغر انقذها منه. ده اللي هدير حاكيتهولي هي مكانتش عايزاك تعرف ان غالب اللي خطفها يبقي اخو داغر مكانتش عايزاك تكرهه او تأذيه.
( بصت لداغر مره تانيه ) ارجوك يابني اعمل اي حاجه ورجعهالي
داغر: اكيد هرجعها حتى لو فيها موتي ماتقلقيش.
المنشاوي اتضايق جدا واخد ام هدير على جنب
المنشاوي: انتي اي اللي حايك هنا
ماما هدير: ومجيش ازاي مش قادره اقعد على اعصابي من ساعه ما عرفت ان بنتي مخطوفه يامنشاوي حرام عليك
المنشاوي: طيب روحي دلوقتي
زهره: والله ما يحصل ابدا مش هاروح لو حصل اي رجلي على رجلك.
داغر مسك ايد ماما هدير بالراحه جدا وقعدها على الكرسي
داغر: انا عايزك تطمني هدير هترجع تاني. تعرفي تثقي فيا
ماما هدير. : هدير كانت بتثق فيك اوي
داغر: ( داغر اتكلم بكل هدوء ) وعايز ماما هدير تثق فيا هي كمان ينفع
ماما هدير مسحت دموعها من على خدها
ماما هدير: ينفع يابني اكيد ينفع
داغر سابها ومشي وكان طالع على اوضته المنشاوي مشي وراه
المنشاوي: انا هجيب قوه وهتبقي معاك لحظه بلحظه.
داغر: لاء انا هبقي لوحدي اول ما يتصل هاخد العنوان اللي هقابله فيه وهكون لوحدي انا مش عايز غير حسام وبس وهرجعلك معاه هدير
المنشاوي: انت بتقول اي لازم نبقي معاك خطوه بخطوه
داغر لف وشه ووقف والمره دي الشر كله كان باين في عنيه
داغر: ( بنبره صوت حاده ) انت عايز تشوف بنتك تاني ولا لاء
المنشاوي: ايوه بس.
داغر: مافيش بس. عايز تشوفها تاني ولا لاء
المنشاوي: اكيد
داغر: خلاص يبقي تسيبني اعمل اللي بقولك عليه.
المنشاوي: وغالب لازم يتحاكم
داغر: المره دي انا اللي هحاكمه بنفسي
داغر ساب المنشاوي وطلع اوضته والطفله طلعت وراه
الطفله: لما ترجع هكون عملت العمليه
داغر: انتي برضوا مصممه تعمليها
الطفله: اكيد لازم اعملها. ياتنجح واعيش حياتي. ياتفشل واعيش بقيت حياتي وانا ميته
داغر: ليه ده كله
الطفله: انت ماتعرفش الناس بتبصلي ازاي نظراتهم ليا بتكسرني من جوه خوفهم ورعبهم من شكلي بيخليني اكره نفسي.
داغر: اللي مايحبكيش وانتي كده يبقي مايستاهلش انه يبقي جنبك
الطفله: هما عندهم حق انا نفسي اتخضيت من شكلي لما بصيت في المرايه لاول مره
داغر: اذا رجعت هبقي اشوف الحكايه دي اذا كنتي هتعملي العمليه ولا لاء
الطفله: هترجع. انت دايما بترجع وانا واثقه انك هترجع زي كل مره بس المره دي هترجع وهتلاقيني مختلفه مش الطفله اللي سيببتها
داغر: على الاقل استنيني عشان ابقي معاكي طالما واثقه اني هرجع اوي كده.
الطفله: مش قادره اتحمل نفسي يوم تاني اكتر من كده وانا بالشكل ده. ارجوك خليني اعمل اللي انا عايزاه
داغر: كان نفسي اكون جنبك مش اكتر
داغر قلع السلسله ولبسها للطفله
الطفله: اول مره تقلعها من رقبتك
داغر: اول مره احس انك فعلا بتكبري وهتبعدي عني خليها معاكي ممكن تحسي بوجودي جنبك وهي في رقبتك
الطفله: عمرى ما حسيت انك اخويا في يوم. انت ابويا اللي عمري ما شوفته
داغر: وانتي روحي اللي عايش عشانها ياطفله.
الطفله: اسمي غدير
داغر ابتسم ابتسامه خفيفه
داغر: ماشي ياغدير عايز ارجع الاقيكي حلوه
الطفله: هبقي حلوه اوي كمان
حسام من غير ما حد يحس كان استخبي وطلع كان بيسمع اللي داغر بيقوله هو والطفله
واول ما تليفون ميرا رن للمره التانيه ولان داغر حفظ المكان نزل بسرعه من على السلم وفي لحظه كان عند ميرا وبيرد على الفون
داغر: الووو.
غالب: داغر: جايلك
داغر اخد. تليفون ميرا وبسرعه جدا طلع وحسام نزل وراه.
المنشاوي: هتطمني ازاي
داغر: اوبقي كلم ابن اخوك
حسام: ركب العربيه وداغر اخد الذئب معاه
وركبوا. العربيه
حسام: على فين
داغر: اطلع على طريق مصر الصحراوي
حسام: بس كده
داغر: ايوه ده كل اللي اعرفه
داغر وحسام طلعوه سوا على الطريق
داغر: بعد كده ماتبقاش تتصنت عليا وانا بتكلم مع غدير
عشان انا عديتها المره دي بس المره اللي جايه مش هرحمك
حسام: ( استغرب ) عرف ازاي ده
حسام: ( بلع ريقه ) انت بتقول اي محصلش.
داغر: ( بقرف ) بكره الكذابين
حسام: انا مابكذبش
داغر: كلمه تانيه هتكذب فيها معايا وهتحاول تبينلي قد اي انت جبان
حسام: ايوه انا كنت بسمع بتقول اي انت والطفله اللي معاك افتكرت انك تعرف حاجه عن هدير ومش عايز تقولهالنا
داغر: كداب. وكمان حقير
حسام: ( اتغاظ جدا طلع المسدس من كتر نرفزته ووقف العربيه وحطه على دماغ داغر ) انت كده بتلعب في عداد عمرك
داغر بص جنبه وفي لمح البصر مسك دراعه تناه واخد منه المسدس.
داغر: انا لو مكنتش محتاجك كنت زماني رميتك هنا
داغر مسك المسدس رماه من
حسام: انت بتعمل اي
داغر: امشي حالا. انت فاااااااهم
حسام: خلاص. خلاص همشي
حسام دور العربيه ومشي مره تانيه
تليفون داغر رن
داغر: الووو
غالب: هتطلع على السويس واول ما توصل عند النفق هكلمك
حسام عمل كده فعلا ووصل السويس واول ما وصلوا النفق الفون رن
داغر: الوووو
غالب: خلي يركن جوه النفق حالا
داغر: اركن حالا.
مره واحده داغر بيبص لقي العربيه الببان بتاعتها بتتفتح واخدوا فون داغر. وفون حسام واي حاجه مع حسام اخدوها منه
داغر جه يتحرك البودي جارد بسرعه قاله
البودي جارد: اوعي تفكر في حركه غدر الاموره معانا قوم اقف كده عشان نفتشك كويس وبعد كده تعمل اللي نقولك عليه
داغر كان لازم يسمع كلامهم قام وقف هو وحسام وبقوا يفتشوهم كويس اوي هما الاتنين وداغر رفع ايده وحط ايده على راسه من ورا.
البودي جارد: الوو ايوه ياغالب بيه كده مابقاش معاهم اي حاجه
غالب: البودي جارد: تمام ياغالب بيه
البودي جارد ادا لداغر فون جديد
البودي جارد: التليفون ده هيفضل معاك وتطلعوا على دهب واول الطريق هنتقابل من جديد
حسام استغرب وضم حواجبه ( دهب ).
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
حسام: دهب
البودي جارد: ايوه دهب في حاجه
حسام: لا. مافيش حاجه. اللي تشوفه المهم هدير تكون كويسه
البودي جارد: طيب اطلع دلوقتي
حسام طلع بالعربيه ومشي
حسام: عندك خطه هتنفذها عشان ننقذ بيها هدير ولا لاء
داغر: أه
حسام: اي هي الخطه
داغر: انك اول ما توصلني لغالب تهرب على طول وده احسنلك
حسام: يعني ايه؟
داغر: يعني زي مابقولك كده اهرب عشان ماتتأذيش
الذئب جه ناحيه داغر وقرب منه
داغر طبطب عليه وقال
داغر: لسه مش دلوقت.
حسام: انت بتكلم مين
داغر: بلاش فضولك يخليك تسمح لنفسك انك تسألني كتير
حسام اتنفس بغيظ كده وبص لداغر بقرف ورجع بص مره تانيه قدامه
الفون رن
داغر: ألوووو
غالب: داغر: هنقف هنا
غالب: داغر: اقف هنا ياحسام
حسام: احنا لسه ما وصلناش دهب قدامنا مش اقل من
20 كم
داغر: ( بغيظ وهو بيؤمره ) بقولك. اقف. هنا
حسام: ( ضيق عنيه ) طلباااتك تتنفذ
حسام وقف العربيه على جنب
غالب: داغر: في يافطه قدامك ياحسام.
حسام بص كده يافطه. ااه. ااه. اهيه
داغر: كمل كلام في الفون
داغر: ايوه اليافطه موجوده
غالب: داغر: ادخل في الشارع اللي جنب اليافطه
حسام: احنا كده هندخل جوه الجبل
داغر: اسمع اللي بقولك عليه
حسام لف العربيه ودخل جوه الصحرا
غالب: داغر بيسمع من غالب وبيبلغ حسام
داغر: هتمشي مسافه 100 متر كمان
حسام: ( بزهق ) اللهم اطولك ياروح حااااضر
حسام فضل ماشي وغالب كل ده على الفون مع داغر
غالب: داغر: اقف هنا
حسام: هنا.
داغر: ايوه هنا
حسام وقف وداغر قفل الفون
داغر: أخر فرصه ليك ابعد عن هنا
حسام: ( ضحك ضحكه سخريه ظهرت بجانب شفايفه )
واسيبك تبان البطل قدام هدير وعمي. وانا حسام الجبان اللي هربت وسيبت هدير وخفت على حياتي مش كده
داغر: خلاص طالما انت شايف كده يبقي اللي تشوفوه
مره واحده داغر بيبص لقي البودي جاردات واقفين حوالين العربيه بالمسدسات بتاعتهم وبقت العربيه في النص وهما حواليها من كل حته.
البودي جارد: ارفعوا ايديكم لفوق و انزلوا حالا من العربيه
داغر ابتسم ابتسامه سخريه منهم
حسام نزل وقفل باب العربيه ورفع ايده لفوق
البودي جارد بص لداغر لقاه مارفعش ايده لفوق ولا حتى نزل على ركبه زي حسام ولانهم بودي جاردات مصريين غالب مشغلهم معاه جديد مايعرفووش قدرات داغر
البودي جارد: ( بزعيق ) بقولك ارفع ايدك فوق. وراح شال صمام الامان من على المسدس عمل صوت
داغر: نزل اللعبه اللي في ايدك دي يابابا لا تعورك.
البودي جارد استغرب اللي هو انت بتقول اي
حسام بصله كده باستغراب
حسام: انت بتعمل اي. ده معاه مسدس اعمل اللي بيقولك عليه
داغر كان في لمح البصر وقبل ما البودي جارد يرمش كان عنده وواقف وراه وماسك راسه ما بين ايديه ولسه هيحط ضوافره في زوره الفون رن
داغر اول ما سمع صوت الفون غمض عينه بغيظ وداس على سنانه
مسك الفون وفتحه الفون كان فون بزراير عشان داغر يقدر يفتح الفون بسهوله
داغر: الوووو.
هدير: ( بصريخ ) دااااااااااااغر الحقني ياداااغر
غالب: ( بكل برود ) سيب البودي جارد اللي في ايدك ياداغر ده بودي جارد غلبان معاه عيال وعايز يربيها
داغر كان مدخل ضوافره في رقبه البودي جارد وماسكه وابتدت رقبه البودي جارد تجيب دم
غالب: طيب شايف اهوه رقبته نزلت دم احاسبك على الدم ده ازاااي انا بقي اقولك انا كمان همسك هدير واخلي رقبتها تجيب دم وبكده يبقي اخدت حق البودي جارد الغلبان ده.
داغر: ( بنرفزه وزعيق ) أوعي تلمس شعره منها انت فاهم
غالب: ( بنرفزه ) يبقي تسيب البودي جارد وتعمل كل حرف هو هيقولهولك
غالب قفل الفون وداغر كان خلاص على اخره وابتدى يرفع ايده لفوق والبودي جارد جاب حبل وربط ايده وهو خايف منه
حسام اول ما شاف سرعه داغر كان متنح حرفيا اللي هو. اي ده هو فيه كده.
البودي جارد بقي جايب منديل وماسك رقبته بيه وبقي بيحاول مايقربش من داغر وبقي بعيد عنه والبودي جاردات الباقيين نفس الكلام
مره واحده وقفت قدامهم عربيه سودا نقص فيها صندوق من ورا مقفول من ورا
البودي جارد وهو رافع المسدس على داغر
البودي جارد: اركب
الذئب قرب بسرعه وجرى ركب العربيه قبل داغر
داغر ركب هو وحسام وجابووه شاشه سودا غموه عين حسام بيها وداغر كمان ربطوله عنيه.
داغر ابتسم ابتسامه خفيفه من هبلهم ما هو كده كده مابيشوفش اصلا
العربيه ابتدت تتحرك ومره واحده داغر ابتدي يسمع حركه هو وقاعد وسمع صوت المايه اللي بتطلع من الحقنه ادوها لحسام. ولسه البودي جارد هيدي الحقنه لداغر. داغر غمض عنيه وهو مستسلم جدا للي هيعملوه فيه.
وهو بيغمض عنيه بقي بيرسم لهدير الصوره اللي حاططها في دماغه ليها واللي كونها ليها لما لمس وشها وعرف ملامحها ورسم شكل ابتسامتها في خياله وأخد اول حقنه ومع اول حقنه ساب نفسه وأكنها اثرت فيه
البودي جارد: انت اديته كام حقنه
البودي جارد 2: هي حقنه واحده بس
البودي جارد: غالب بيه قال مش اقل من خمس حقن اديله تاني.
البودي جارد: واديله تاني ليه ما هو متلقح جنبك اهوه وبقي يحرك فيه بأيديه وداغر وقتها كان سايب نفسه حرفيا وكأنه مغم عليه
البودي جارد: خلاص مالهمش لازمه الباقيين
الذئب بقي جنب داغر وبقي بيشم فيه ويلحس فيه عشان يقوم داغر. بس داغر مكانش بيقوم معاه
الذئب قعد جنبه وماتحركش وحتى ماطلعش صوت.
واخيرا وصلوا والباب اتفتح البودي جارد شال حسام ودخل بي جوه زي مخزن في وسط صحرا وابتدوا يشيلوا داغر جه 3 بودي جارد بيسندوا داغر وقتها والذئب كان ماسك في التي شيرت بتاع داغر بسنانه لحد ما قطع حته من التي شيرت بتاعه من كتر ما كان بيشد فيه وبقي. حاططها في بوقه
البودي جارد: ابعد الكلب ده بسرعه عن هنا
البودي جارد: ده مش كلب ده اكيد ذئب
البودي جارد 2: كلب ولا ذئب المهم ابعدوه.
البودي جارد جه يبعدوه راح الذئب عضه من ايده
البودي جارد اتنرفز: يا ابن ال...
طلع المسدس بسرعه الذئب اول ما شاف المسدس بسرعه راح رجع ورا وقعد في الارض
البودي جارد: لا والله. ذئب ذكي خايف على عمره
البودي جارد: لف ايدك بمنديل بسرعه وشيله معانا
واخيرا شالووه داغر وجه الذئب ينزل معاه راح البودي جارد قفل عليه الباب بسرعه
الذئب بقي يعوى وداغر كان سامعه وفهم هو بيقول اي
وكمل معاهم.
رعد: اخيرا ياداغر الكلب وقعت في ايدينا
رعد: دخلوا اللي معاه المخزن بسرعه وسيبوه هناك لما نشوف غالب هيعمل في اي
رعد: الووو ايوه ياغالب خلاص داغر معانا.
غالب: رعد: تمام هنعدي الطريق التاني
غالب: رعد: ماتخافش كل حاجه ماشيه زي ما احنا عايزين
غالب: رعد: خلاص ماتخافش انا هقعد مع اللي اسمه حسام ده بنفسي
غالب: رعد ( بنرفززه ) ماتقلقش ياغالب. ماتقلقش بقي قولتلك مش هسيبه يبعد عن عيني غير بعد ما كل حاجه تخلص.
غالب: رعد: خلاص هما جاينلك في الطريق سلام
رعد: هتحطوا داغر في العربيه وهتطلعوا بي على اللانش وهناك الحراسه هتبقي أشد من هنا تقدروا تسلمووه هناك وغالب هيبقي مستنيكم
البودي جارد: تحت امرك يارعد بيه.
البودي جاردات ركبت العربيه وراحت على اللانش داغر كان متوقع انه هيلاقي غالب هناك واول ما ركب اللانش بقي بيركز اوي مع الاصوات انه يسمع صوت غالب او هدير مالقاش صوت لحد وابتدي داغر يسمع صوت سفينه كبيره بعد ما مشيوا مسافه كبيره في البحر مش اقل من ساعتين حرفيا
وبعدها نزلوه من اللانش وابتدت بودي جاردات تطلع على اللانش واخدوه داغر ولسه هيطلعوه
الفون بتاع البودي جارد رن
البودي جارد: اؤمر ياغالب بيه.
غالب: البودي جارد: ايوه متخدر قدامي مابيتحركش
غالب: البودي جارد: اللي تؤمر بي ساعدتك
البودي جارد جاب حقنه كبيره داغر سمع صوت المايه اللي بتطلع من الحقنه للمره التانيه ولاول مره يحس بالعجز انه مش قادر يعمل حاجه وبياخد الحقنه بمزاجه وان لازم يسكت لأن اللي في ايديهم دي مش اي حد دي هدير
داغر اخدها ولقي حقنه تانيه وتالته ورابعه لحد ما اخيرا راح في النوم خالص واعصابه اتخدرت وراح فيها.
البودي جارد: الووو ايوه ياغالب بيه
غالب: البودي جارد: حصل
غالب: هنزله من اللانش حالا
البودي جارد اخد داغر ونزله في لانش صغير وطلعوه على السفينه اخيرا
وغالب حطه في اوضه في قاع السفينه وبابها من حديد وبقي مسلسله للمره التانيه الحقن اللي اخدها كانت شديده جدا على داغر مش مجرد انك بتنام وبس لاء دي كمان بتعملك هلوسه وبتبقي حاسس نفسك في دنيا غير اللي انت فيها.
وبعد ساعات ابتدا داغر يفوء وهو دايخ ومش حاسس بنفسه
حرفيا
غالب: تعالي. تعالي شوفي داغر الوحش عامل ازاي ياهدير تعالي ياماما
مابقاش داغر الوحش بقي داغر القطه
البودي جاردات اللي كانت حواليه بقوا يضحكوا
هدير كانت واقفه ومتربطه من ايديها وهي واقفه قدام غالب راحت تفت عليه
هدير: اتفوووووووو
غالب داس على سنانه وعلى شفايفه راح ضربها حته قلم من غيظه جابها الارض وقعت وبقت قاعده جنب داغر.
هدير بصت لفوق على داغر وكانت قاعده جنب رجله
هدير: ( بعياط ) اصحي ياداغر فوء بقي. مكنتش جيت. انا ماستهلش انك تعمل كل ده عشاني
داغر كان جايب الاخر بيحاول يفوء وحرفيا مش عارف كل ما يرفع راسه يلاقي راسه تقيله عليه جدا والاصوات اللي سامعها بعييييييده اوي وكان من كتر الهلوسه اللي فيها كان بيتخيل نفسه وهو مع أمه ووخداه في حضنه
ماما داغر: انت عارف انك اغلي حاجه في دنيتي.
داغر: ياااااه يا امي انتي عارفه انك كل يوم وكل ساعه تعرفيني انك بتحبيني اوي كده
ماما داغر: عشان انا بحبك وماليش غيرك في دنيتي ظي كللللللها
ماما داغر اخدته في حضنها وبقت تبوسه من خده
كل ده وداغر من كتر الهلوسه اللي هو فيها بقي بيتخيل مامته وشايفها قدامه وكانها ماماتتش ولا حاجه
داغر ابتسم وهو بيبص قدام
هدير: ( بعياط ) فوء ياداغر فوووء بقي فوووووء
داغر كان بيضحك وبس وشايف مامته قدامه.
غالب: داغر مش هنا ياهدير. داغر في عالم تاني خالص. عالم الاحلام
هدير: ( بعناد وهي مضيقه عنيها لغالب ) هيفوء مهما غاب عن وعيه هيفوء والمره دي مش هيسيبك ابدا زي كل مره
غالب: ممممم حابب ثقتك في نفسك. بس لما نشوف مين هيضحك في الاخر
غالب ناده على البودي جارد
البودي جارد: تحت امرك ياغالب بيه
غالب: حضر حقنه تانيه بسرعه
البودي جارد: انا معايا اخر حقنه لاني اديته خمسه على اللانش ومجابتش الباقي معايا على السفينه.
غالب: اديهاله انا مش عايزه يفوء ابدا
هدير: ( بعياط ونرفزه ) حرام عليك كده هيموت مش كفايه الحقن اللي اديتهاله دي كلها سيبه بقي سيبه
غالب بص لهدير بقرف من فوق لتحت وماتكلمش البودي جارد جاب الحقنه التانيه وماسك الحقنه والسن بتاع الحقنه قدامه ولسه جاي عشان يديها لداغر راحت هدير بسرعه قامت وجريت على البودي الجارد وقفت قدامه وغرزت الحقنه في جسمها واخدت الحقنه بدل داغر
غالب: اي اللي عملتيه ده يامجنونه.
هدير وهي ابتدت تدوخ ومش قادره تقف وبتتكلم بالعافيه
هدير: ( بابتسامه خفيفه وعنيها بتقفل ) ههه مش معاك حقنه تاني عشان تديهاله
داغر كل ده كان سامع اصوات من بعيد اوي وابتدي يحس باللي حصل بس. اعصابه كانت سايبه جدا ومش قادر يعمل شىء
هدير وقعت في الارض جنب داغر وهي متربطه وبقت نايمه تحت رجليه
غالب ابتدي يقلق
غالب: ( بنرفزه وغضب ) هتضيعلنا كل حاجه بنت الكلب دي.
اجري اتصل باللي على اللانش بسرعه يرجعوا ويجيبوا الحقن اللي معاهم
البودي جارد اتحرك بسرعه عشان يكلمهم يرجعوا مره تانيه
البودي جارد: غالب بيه قدامهم مش اقل من ساعتين عشان يرجعوا
غالب: اقفلوا الباب عليهم كويس بالمفتاح ده غير الاقفال
البودي جارد: اللي تشوفه
غالب طلع والبودي جارد قفل الباب وراه كويس زي ما قاله
حسام ابتدى يفوء في المخزن وهو دماغه تقيله جدا
حسام: انا. انا فين
رعد: انتي في بيتك ياعروسه.
حسام: هدير، هدير فين
رعد وهو ماسك المسدس وبيلعب بي قدام حسام
رعد: لااااا هدير اي بقي انسى حاجه اسمها هدير ما خلاص اصلها راحت بححح ومش هتيجي تاني
حسام: هتعمل فيها اي يا ابن الكلب انت
رعد ضرب حسام برجله في فك بوقه
رعد: بتقول انا ابن الكلب يلا ده انت هتشوف ايام سودا
حسام كان حاطط جهاز تتبع في رجله في الشراب اول ما وقع على جنبه داس على الجهاز والاشاره ابتدت تشتغل
حسام ورعد رافع عليه المسدس.
حسام: انا. انا اسف. اسف مكنتش اقصد
رعد: (ضحك ضحكه سخريه ) اه. اعدل نفسك كده انت عارف بتكلم مين
حسام: ( وهو مخنوق ومتنرفز ) بكلم مين؟
رعد: اكتر واحد شرس وعنيف في الدنيا اكتر من داغر نفسه
حسام: ههه لا ما هو واضح
رعد: انت بتضحك على اي
حسام: لا ابدا مافيش حاجه
حسام في نفسه: بكره تيجي تحت رجلي.
داغر ابتدى يفوء وابتدي مفعول الحقنه يروح ويحس باللي حواليه بيحرك رجله لقي راس حد تحت رجله ركز مع صوت نفسها لقاها هدير ابتسم اول ما سمع صوت نفسها وابتدي يفك ايديه بسرعه. قوه داغر رهيبه رغم انه متسلسل في الحديد الا انه بقي يجرب مره في التانيه لحد ما المسمار ابتدى يتفك من الحديد
داغر: هدير فوقي ياهدير.
هدير: داغر جرب مره تانيه انه يفك ايده
غالب: ( بتوتر ) هاااا. جابوا الحقن من اللانش ولا لسه.
البودي جارد: لسه ياغالب بيه ماجووش
غالب ضري بايده على طرابزين المركب لازم ييجوا في اسرع وقت كده هخسر كل حاجه
البودي جارد: اللانش جه ياغالب بيه هناك اهوه
غالب اول ما شاف اللانش جاي من بعيد ااتنهد واطمن على طول
غالب: أخيرااااا
غالب اخد الحقن منهم بسرعه
ولسه هيفتح الباب راح وقف بره وفكر
غالب: ادخل انت اديله الحقنه
البودي جارد: حاضر.
البودي جارد: فتح الباب ودخل ومره واحده ولسه بيدخل داغر كان فك نفسه وواقف ورا الباب وودا هدير في ركن بعيد
و حط ايده في زوره وفصل راسه
غالب اول ما شاف كده
غالب: ده اللي كنت عامل حسابه. البودي جاردات اول ما شافت كده وهما واقفين بره بقوا بيضربوا نار من اللي شافووه داغر بسرعه جدا حفر ضوافره في سقف الاوضه
وبقي متشعلق في السقف
غالب: محدش يضرب نااار. محدش يضرب نار انتوا سامعين اقفلوا الباب بسرعه.
البودي جارد قفل الباب بسرعه قبل ما داغر ينزل من السقف
داغر وقف وبقي ماسك في القضبان بتاعت الباب الحديد
وبقي اللي يفصل ما بينه وبين غالب الباب ده
داغر: المره دي مش هرحمك ياغالب. ورحمه امي ما هرحمك
غالب: ( بلع ريقه والخوف كان مالي قلبه ) لما نشوف مين مش هيرحم التاني
داغر بقي يشد في الباب
داغر: هديك اخر فرصه افتح الباااااااب
غالي بعد عن الباب بخطوات
غالب: مش عايز حد فيكم يتحرك من هنا انتوا فاهمين.
غالب سابوه ومشي وبقي داغر كل شويه يحاول يفتح الباب بس الحقنه كانت برضوا لسه مفعولها موجود فيه ماراحش اوي فمكانش بكامل قوته مسك دماغه وقعد في الارض جنب هدير وحط راسها على رجله وبقي يملس على شعرها بكل حنيه وبقي يفتكر وهي بتجرى عشان تاخد الحقنه مكانه رغم انه كان سامع اصوات بعيده بس حس بكل حاجه عملتها عشانه
داغر: ( بقي بيتكلم بصوت عالي وهدير نايمه ).
داغر: ( بتنهيده طالعه من قلبه بجد ) تعرفي ياهدير اول مره حد يعمل عشاني اللي انتي عملتيه. طول عمرى انا اللي مسؤول عن كل اللي حواليه وبخاف عليهم اولهم امي الله يرحمها وبعدها غالب لما كنا صغيرين ومابنسيبش بعض وطبعا الطفله. انا دايما اللي بخاف على الكل بس اول مره في حياتي احس ان حد خايف عليا من قلبه بجد. انا مكنتش كده. قبل ما تعمي مكنتش كده ياهدير لو كنت عرفتك في وقت تاني كنتي هتحسي مني حب وحنيه محدش شافها وحسها قبل كده. اوعي تفتكري اني مش حاسس بيكي ولا حاسس بمشاعرك انا حاسس بيكي اكتر منك كمان. لو تعرفي قد ايه بحبك.
كنتي هتتخلي عن حب كل اللي حواليكي عشان حبي ليكي بيهم كلهم
هدير وقتها ابتدت تتحرك وقامت وبصيتله
هدير: كنت بتقول ايه
داغر: هدير.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
داغر: ( بقي بيتكلم بصوت عالي وهدير نايمه ).
داغر: ( بتنهيده طالعه من قلبه بجد ) تعرفي ياهدير اول مره حد يعمل عشاني اللي انتي عملتيه. طول عمرى انا اللي مسؤول عن كل اللي حواليه وبخاف عليهم اولهم امي الله يرحمها وبعدها غالب لما كنا صغيرين ومابنسيبش بعض وطبعا الطفله. انا دايما اللي بخاف على الكل بس اول مره في حياتي احس ان حد خايف عليا من قلبه بجد. انا مكنتش كده. قبل ما تعمي مكنتش كده ياهدير لو كنت عرفتك في وقت تاني كنتي هتحسي مني حب وحنيه محدش شافها وحسها قبل كده. اوعي تفتكري اني مش حاسس بيكي ولا حاسس بمشاعرك انا حاسس بيكي اكتر منك كمان. لو تعرفي قد ايه بحبك.
كنتي هتتخلي عن حب كل اللي حواليكي عشان حبي ليكي بيهم كلهم
هدير وقتها ابتدت تتحرك وقامت وبصيتله
هدير: كنت بتقول ايه
داغر: هدير
هدير وهي بتفتح عنيها بالعافيه
هدير: كنت بتقول. بتقول اي
داغر: ( بتوتر وقام وقف وادا ضهره لهدير ) انتي. ( بلع ريقه ) انتي صحيتي من امتي
هدير وقفت بالعافيه وهي ماسكه من دماغها وبتفتح عنيها اللي بتقفل منها غصب عنها كانت حاسه بدوخه فظييعه وبتقاوم بالعافيه.
هدير: من. من شويه مسكت دماغها ولسه هتقع داغر لحقها بسرعه ومسكها وشالها هدير لفت ايديها حوالين رقبته وسندت راسها على صدره وبقت نايمه في حضنه.
داغر اتنهد وابتسم لانها كانت في حضنه ولما اتأكد كمان انها نايمه ومش حاسه باللي قاله. اخدها ونزل على الارض وسند ضهره مره تانيه على الحيطه وبقت هدير نايمه في حضنه. داغر جه يسحب ايده بالراحه منها راحت مسكت فيه اكتر عشان مايبعدش ايده من عليها. داغر سند راسه على راس هدير ونام معاها بالرغم من كل اللي كانوا فيه هما الاتنين من مشاكل الدنيا اللي حواليهم ألا ان قربهم من بعض كان بيحسسهم ان مشاكل الدنيا كلها هتتحل طول ما هما سوا.
عدت الساعات وهما نايمين وداغر وهدير مايعرفووش عدي من الوقت كام ساعه لحد ما هدير اخيرا فاقت وفتحت عنيها بتبص لاقت نفسها في حضن داغر بصت عليه وعلى ملامحه وهي بتبتسم رفعت ايديها وبصوابعها بكل حنيه لمست ملامحه وداست على شفايفها بسنانها وهي مبسوطه اوي انها جوه حضنه
داغر حس بلمسه هدير لي. فتح عنيه راحت هدير نزلت ايديها على طول.
داغر فاق وابتدت هدير تعدل نفسها وتقوم من جوه حضنه وداغر نزل ايده من عليها. بتبص قدامها لاقت الجثه بتاعت البودي جارد ورقبته مفصوله وحرفيا كان شكلها بشع هدير صوتت وبقت تصرخ من المنظر واستخبت بسرعه ورا ضهر داغر
داغر: ( بخوف وقلق ) في اي. حصل اي
هدير مابقيتش قادره تتكلم من المنظر اللي هي شايفاه قدامها منظر الد م بشع حرفيا
فضلت واقفه ومبرأه قدامها وبس وبتبص على الجثه.
داغر: هدير انطقي ماتفضليش ساكته كده في أيه؟
دموعها بقت نازله منها وهي مبرأه ومابتتحركش من مكانها ونفسها طالع نازل من كتر الخوف اللي كانت فيه. نفس الخوف اللي كانت حاسه بي اول مره داغر شافها فيها لما دخلت عنده البيت
بسرعه ضمها لحضنه اكتر وهي دفنت راسها في حضنه وغمضت عنيها
واول ما دخلت جوه حضنه حست بالامان اللي مابتحسهوش مع حد غيره وابتدى سرعه نفسها تقل وترتاح شويه
داغر: في ايه ياهدير فهميني مالك.
هدير: الجثه. الجثه وهي معانا في اوضه واحده شكلها بشع ياداغر.
ضرب بأيده على عنيه كده وبقي يحرك راسه يمين وشمال وهو مش مصدق انها بتصرخ كل ده عشان شافت الجثه
داغر: انتي ليه محسساني انك اول مره تشوفي جثه
هدير: انا اول مره تبقي معايا جثه في نفس الاوضه اللي انا فيها وكمان راسها مفصوله عن جسمها ياداغر.
داغر: طيب اهدي. اقعدي ممكن
هدير: ( بعصبيه ) اقعد اي. انت ازاي بالبرود ده احنا لازم نخرج من هنا.
داغر: هنخرج ياهدير. صدقيني هنخرج بس توترك ده مش هيخليني افكر في حل يخلينا نخرج من هنا
داغر: بصي كده على الجثه دي
هدير وهي ماسكه فيه ومش عايزه تسيبه
هدير: لا طبعا ابص عليها يعني ايه.
داغر: شوفي في مسدس جنبها ولا لاء. هو لما دخل انا مش فاكر اذا كان في صوت مسدس معاه ولا لاء
هدير ابتدت ترفع عنيها وتبص عليه كده بالعافيه وهي ماسكه في داغر
هدير: أيوه بس المسدس متعلق في حزاامه.
داغر قرب منه بسرعه وساب هدير وراح جاب المسدس. فتح المسدس وحس على خزنه المسدس لقاه في الست طلقات
بقي بيحس على حيطان الاوضه وهدير ماسكه فيه مش راضيه تسيبه
هدير: بتعمل اي
داغر حط ودنه على حيطان الاوضه وعرف ان الحيطه وراهم ما ورهاش حاجه وسمع صوت ناس ماشيه وراها عرف ان ورا الحيطه دي طرقه بتودي على البحر
داغر: حطي ايدك على ودنك
هدير: ليه هتعمل اي
داغر: ههربك من هنا
هدير: وبعدين
داغر: بعدين هصفي حسابي مع غالب.
هدير: مش هسيبك
داغر: ( ضم حواجبه كده ) بتقولي ايه
هدير: اللي سمعته مش هسيبك
داغر: ( اتنهد وكان مبسوط اوي من كلمه هدير دي وابتسم )
هدير: مش هينفع اسيبك ياداغر يانرجع سوا. يانموت في المركب دي سوا
داغر: ( بابتسامه خفيفه ) طيب حطي ايدك على ودنك يلا
هدير حطت ايدها على ودنها وداغر بقي بيضرب طلقات المسدس في الحيطه دي لحد ما اتخرمت
البودي جاردات سمعت صوت ضرب النار من بره بسرعه راحوا يبلغوا داغر.
داغر: تعالي بسرعه شايفه اي
هدير: البحر ده البحر ياداغر مافيش طرقه
داغر ضرب بأيده على الحيطه وهو متغاظ جدا. وبقي يكمل في حيره وبيكلم نفسه بصوت مسموع
( اومال اي صوت الناس ده اللي انت سمعته )
بصي تاني كويس
البودي جارد راح لغالب لقي غالب جاي بيجرى بسرعه
البودي جارد: غاالب بيه سمعت صوت ضرب النار
غالب: أيوه. ايوه سمعته.
هدير: مش شايفه ناس ياداغر شايفه البحر وبس وتقريبا احنا في قاع السفينه.
غالب: بسرعه احدف القنبله المسيله للدموع دي جوه
البودي جارد: تحت امرك ياغالب بيه
البودي جارد لسه هيحط ايده ما بين القضبان الحديد ويحدف القنبله داغر بسرعه راحله ومسك ايده ما بين القضبان وكسرله ايده
البودي جارد: اااااااااااه.
القنبله مسيله للدموع وقعت من ايد البودي جارد ودخلت عند داغر الدخان بقي جوه الاوضه داغر اخد القنبله وطلعها بره بسرعه بس كان خلاص الدخان ملى الاوضه وهدير مابقيتش قادره تتنفس وبقت تكح. تكح ومش قادره تاخد نفسها داغر بقي يسمع صوت كحتها ويتنرفز اكتر وبقي يضرب الباب بأخر رصاصتين معاه انه يفتح مافيش الباب حديد مجهز ضد الرصاص بقي بيضرب الباب برجله وبأيده من كتر عصبيته وهو شايف هدير قدامه مش قادره تتنفس اكتر من كده داغر قلع الجاكيت راح مسك راس هدير وضمها لي.
هدير عنيها بقت تدمع وبقت حمراااااا بلوم الدم
هدير: مش قادره. مش قادره ياداغر خلاص
داغر ابتدي يتعب وابتدي يكح بقي يدخل أيده ما بين الفتحات اللي عملها وبقي بكل قوته يكسر الحيطه ولانها مش من طوب يعني دي سفينه كان الجدار بيتشال معاه لحد ما الجدار اتشال حرفيا
هدير وهي حاطه ايديها على بوقها
هدير: هتعمل اي ياداغر. احنا لو نطينا هنموت
داغر: ولو فضلتي هنا هتموتي. داغر مسك ايدها.
هدير: ( بخوف وتوتر ) مابعرفش اعووم. ما بعرفش.
داغر اخدها بسرعه ونط هو وهي في المايه
داغر: نططططططططططططططي
هدير: مابعرفش اعووووووم
هدير حطت ايدها على مناخيرها والايد التانيه داغر ماسكها ونزلوا تحت المايه من حظهم ان المركب كانت واقفه في عرض البحر مكانتش ماشيه.
هدير لأنها مابتعرفش تعوم كانت بتنزل تحت وداغر كان ماسك في ايدها مش راضي يسيبها داغر بقي بيشاورلها بصباعه فوق بأنها تطلع وماسك فيها وهي حركتها كانت زياده جدا وحاطه ايدها على مناخيرها وعماله تحرك راسها شمال ويمين من خوفها داغر لو كانت ايديها فكت من أيده لحظه واحده بس كانت ضاعت منه قربها منه اكتر وبدل ما كان ماسك كف ايديها قربها منه ومسك دراعها لحد ما قربها منه ومره واحده عشان هدير تهدي وتبطل حركه تنزلهم لتحت قرب منها اكتر وباسها وشفايفها لمست شفايفه تحت المايه هدير وقتها اعصابها كلها سابت وبعد ما كانت بتتحرك كتييير بطلت حركه خالص وغمضت عنيها وابتدت هي كمان تبادله البوسه داغر كان ماسكها من وسطها ومقربها لي هدير رفعت ايدها وهي شفايفها لامسه شفايفه ولمست ملامحه داغر اول ما حس انها ابتدت تبطل حركه بقي يرفع نفسه ويرفعها معاه وكل ده ولسه شفايفها لمسه شفايفه واول ما طلعوا على سطح المايه هدير بصيتله وقطرات المايه بتنزل من شعرها على رموشها التقيله وكانت رموشها لازقه في بعض وقطرات المايه نازله من رموشها على خدودها داغر بقي سامع كل قطره مايه نازله من على رموش هدير واتمني انه كان بيشوف في اللحظه دي عشان يشوفها ويملي عيونه بجمالها.
وابتسم هدير فضلت بصه في عيون داغر الخضراء وهو رفع ايده بالراحه اوي وبقي يحسس على ملامحها هدير وقتها غمضت عنيها ودقات قلبها بقت تعلى اكتر واكتر وياجمال اللحظه دي وهما سوا كانت بتتمني انها ماتنتهيش ابدا. اوقات بتمر علينا لحظات بنبقي مش عايزينها تنتهي زي اللحظه اللي عدت بين داغر وهدير.
هدير اتكسفت ونزلت وشها لتحت داغر فهم انها مكسوفه منه راح ابتسم ورفع وشها بأيديه.
داغر: انا شوفت منك حركات كتير بس اول مره اسمع حركتك وانتي مكسوفه مني ياهدير
هدير: ( وهي متوتره ومش عارفه تتكلم تقول اي ) داغر انا. اقصد
داغر: هدير. انا عايز اقولك
هدير ( حست انه هيقولها انه بيحبها )
هدير: عايز تقول اي ياداغر
ولسه هيقول داغر سمع صوت ناس ولانش جاي عليه بس من بعيد من الناحيه التانيه
داغر بص شمال ويمين وهز متوتر
هدير: في اي ياداغر سامع اي
داغر: تعرفي ماتتحركيش من هنا.
هدير: ( بتوتر بلعت ريقها ) مابعرفش يا داغر مابعرفش
ليه في اي
طيب اول ما اسمع الصوت بيقرب عايزك تاخدي نفس كبيييييييير ياهدير نفس كبير وماتقلقيش مش هسيبك
اتفقنا
هدير: ايوه. أيوه اتفقنا.
داغر: الصوت بيقرب
هدير: انزل دلوقتي
داغر: لما اقولك
هدير بقت قلقانه اوي وخايفه جدا وهو بيعرف ده من سرعه نفسها
داغر حط صوباعه على بوقه
داغر: هوووووووووش. اهدي. واثقه فيا.
هدير ماسكه في دراع داغر والمايه بقت تدخل في بوقها تفت المايه من بوقها وبلعت ريقها
هدير: اكيد. اكيد واثقه فيك
داغر سمع لفه صوت اللانش وجاي عليهم
داغر: خدي نفس حالا
1. 2. 3.
هدير اخدت نفس وشهقت وحطت ايدهل على مناخيرها ومظبت تحت المايه هي وداغر اللانش جه بسرعه وبقي البودي جاردات يبصوا يمين وشمال ووقفوا
البودي جارد: وبعدين راحوا فين هما نطوا من الناحيه دي
البودي جارد 2: اكيد غرقوا.
البودي جارد: تفتكر واحد زي داغر ده واللي شوفناه منه يغرق بسهوله
البودي جارد: طيب هنعمل اي دلوقتي هنقول اي لغالب بيه.
داغر كان تحت المايه وبقي يعوم لحد ما بقي تحت اللانش حرفيا وماسك ايد هدير طبعا مش سايبها وبعدها بقي يعوم بالراحه جدا لحد ما بقي في جنب اللانش وخلي هدير تمسك في جنب اللانش كان في عوامه بقت ماسكه بأيديها في العوامه دي كانت متعلقه بحبل في جنب اللانش. داغر اول ما اتطمن انها مسكت كويس كان لسه هيطلع على اللانش
البودي جارد حس بحركه في المايه
البودي جارد: في حركه تحت المايه.
طلع المسدس بتاعه بسرعه وبقي يضرب نار في المايه هدير كانت لسه هتصرخ راح داغر حط ايده على بوقها غدير غمضت عنيها وفضلت ماسكه بأيديها في الحبل اللي العوامه مربوطه بي
البودي جارد 2: بتعمل اي ياغبي غالب بيه عايزه حي انت مجنون.
البودي جارد لسه هيتكلم راح داغر طلع على اللانش في لحظه كان قدامهم ومسك راس البودي جارد الاول لفها قطم رقبته في ايده والتاني غرز ضوافره في بطنه قسمه نصين ورماهم في المايه ومد ايده لهدير وطلعها هدير رفعت ايدها لداغر وسحبها على طول
داغر: شايفه اي قدامك
هدير: بصت شمال ويمين. مايه. مايه وبس في كل حته
داغر قعد على المقعد بتاع القياده بتاعت اللانش.
داغر: قوليلي شايفه اي بسرعه داغر بقي بيحسس بأيده بس لانه عمره ما شاف لانش في حياته قبل كده مابقاش عارف ده اي
هدير شافت المفاتيح راحت دورت اللانش ولاقت زراير داست عليها واللانش اشتغل
داغر بسرعه بقي يحرك اللانش
هدير: هنروح على فين
داغر: مش مهم المهم نمشي من هنا
داغر بقي يسوق اللانش على اسرع سرعه وهو حرفيا مش شايف السرعات ولا عارف حتى هو رايح فين.
غالب شافهم وهما راكبين اللانش وقتل البودي جاردات بقي هيموت من اللي حصل
وبقي يضرب بأيده على طرابزين المركب وهو هيموت حرفيا
داغر فضل ماشي. ماشي اكتر من ساعه واخيرا وقف اللانش
وهدير كانت قاعده ومربعه ايديها من الساقعه وعماله تفرك بأيديها على دراعتها عشان تدفي جسمها
داغر: انا سامع صوت تكتكت سنانك من هنا
هدير: مش. مش قادره ياداغر الدنيا. الدنيا ساقعه اوي.
داغر حرفيا هو كمان كان مبلول قلع الجاكيت بتاعه وفرده عشان ينشف عشان يغطي بي هدير اول ما ينشف
وقعد جنب هدير في الارض وحط ايده على كتفها واخدها في حضنه وهي كانت ضمه ايديها في بعض وبتنفخ فيها داغر مسك ايديها وبقي ينفخ في ايديها ببوقه عشان تبقي تدفى بسرعه.
هدير: ممممممم انت. انت كويس دلوقتي
داغرر: المفروض انا اللي اسألك السؤال ده.
هدير: لا. لا عادي (وهي مش بتتكلم وشفايفها بتترعش ) يعني ممكن. ممكن. احنا الاتنين نسأل بعض عادي
دااغر: طيب انتي كويسه.
هدير: ( في نفسها وهي بتبصله بابتسامه ) طول ما انت جنبي انا كويسه
داغر: مابترديش ليه؟
هدير: أه. اه. كويسه
داغر: اي اللي خلاكي تعملي كده
هدير: ( ضمت حواجبها كده باستغراب )أعمل ايه؟
داغر: تاخدي الحقنه مكاني
هدير: اديني سبب واحد اني معملش كده. واخد الحقنه مكانك.
داغر لف وشه ناحيه هدير ومد ايده وحط خصل من شعرها ورا ودنها
داغر: انك كنتي ممكن تموتي مثلا
هدير: مممم ممكن بس مكنتش بفكر في اي حاجه وقتها قد ما كنت بفكر ان. ان بعد الشر يجرالك حاجه
داغر: بتخافي عليا ياهدير
هدير: اكتر من نفسي ياداغر
(هدير بصيتله ) انت عارف ده كويس ومتأكد منه كمان
هدير: ممكن أسألك سؤال
داغر: ايوه ياهدير بخاف عليكي اكتر ما انتي بتخافي عليا بكتييير اوي.
هدير ابتسمت ابتسامه حلوه اوي وسندت راسها على صدر داغر.
داغر: اكتر مره خوفت عليكي فيها هي النهارده ياهدير وانتي بتصرخي وانا مش عارف بتصرخي ليه.؟ ولاقيتك سكتي فجأه حسيت ان حصلك صدمه نفس الصدمه اللي حصلت للطفله لما كان عندها اربع سنين كانت بتتكلم وكانت طبيعيه جدا لحد ما غالب دخل علينا ناس من عنده علشان يخطفوها وقتها كنت بقتل فيهم وافصل رااسهم عن جسمهم والطفله اول ما شافت اول جثه وهي راسها مفصوله عن جسمها صرخت صرخه زي اللي انتي صرختيها بالظبط ومن وقتها مكانتش بتتكلم ولا بتنطق ولا سمعت صوتها تاني لحد ما انتي جيتي ياهدير وكل حياتنا اتغيرت.
هدير: داغر: هدير، هدير ساكته ليه
داغر حس عليها بيبص لقاها متلجه حرفيا ومش قادره تتحرك جاب الجاكيت بتاعه بسرعه بس كان لسه مانشفش كله مايه
رجع مره تانيه يدور على اي حاجه في اللانش يغطيها مالقاش
دور المفتاح وشغل اللانش وبقي يمشي في وسط البحر عايز يلاقي اي ارض او اي جزيره يقف عليها بس هو اصلا مش شايف حاجه ومش عارف يمشي ازاي
راح لهدير.
داغر: هدير. هدير عشان خاطرى فوقي. فوقي معايا شويه بصي شمال ويمين بسرعه في اي ارض قدامك
هدير رفعت راسها بالعافيه بتبص لاقت جزيره قدامهم او ارض هي مش عارفه
(وهي صوتها مش طالع وبتتكلم بالعافيه )
ايوه. ايوه في ش. شم. شمالك على طول
داغر لف اللانش بسرعه وبقي يسوق ناحيه الشمال ومن كتر سرعته الماتور مره واحده اتحرق واللانش مابقاش يشتغل.
داغر ضرب بأيده على الطاوله بتاعت التحكم بتاعت اللانش وهو متنرفز جدا اللانش صغير ومفتوح ومافيش حاجه يدفيها بيها
رجع مره تانيه لهدير.
داغر: هدير. هدير فوقي ماتسبنيش
داغر: على الاقل قوليلي قدامنا قد اي ونوصل
هدير: (غمضت عنيها وراحت في الدنيا تانيه وشفايفها بقت زرقاااااا ).
داغر مبقاش قدامه غير انه يلبس هدير العوامه ونزل مره تانيه في المايه بيها وبقي يعوم. يعوم ناحيه الشمال زي ما قالتله مش اقل من ربع ساعه لحد ما حس انه ابتدي يلمس الارض بسرعه بقي بيعوم اسرع وهو شادد هدير وراه وازل ما طلع على الشط كان تعبان جدا بس شالها وبقي يدخل بيها ما بين الشجر مكانش شايف حاجه وهو شايلها ما بين ايديه فضل ماشي. ماشي بيها وخلاص كل قوته خلصت حرفيا لحد ما خبط بأيديه في كوخ صغير بقي بيحسس بأيده لحد ما لقي الباب دخل بسرعه وحط هدير على الارض وطلع بقي متوتر جدا وبقي يحسس على الارض عشان يلاقي اي خشب اي حاجه يولع فيه ويدفي هدير بس للاسف مالقاش قله حيلته انه مش بيشوف كانت مخلياه هيتجنن.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مره واحده قلع هدومه كلها وقلع هدير هدومها كلها هي كمان ونام فوقيها عشان تاخد حراره جسمه وتعيش. داغر كان نايم فوق هدير وهو واخدها في حضنه وبقي يضمها لي. كان ناقص يضمها ما بين ضلوعه من كتر ما كان خايف عليها. غمض عنيه وبقي بيتنفس النفس اللي هي بتخرجه وهو بيبتسم ومش مصدق انه ممكن يحب حد في يوم لدرجه انه حابب يتنفس النفس اللي بيخرجه. ابتسم وبقي يفتكر اول مره هدير دخلت عنده البيت اخدها في حضنه اكتر وضمها لي ولأن هو كمان كان تعبان جدا. نام في الارض على جنبه وأخدها في حضنه اكتر وغمض عنيه ونام.
رعد: مالك بتبصلي كده ليه؟
حسام: ( وهو قاعد قدامه في الارض ومتربط من ايده ورا ضهره وهو بيبصله بقرف )
حسام: هبصلك ازاي يعني
رعد: انت عارف بتبصلي ازاي. انت ليه فاكر نفسك احسن مننا عشان انت يعني ظابط بتبص للي زينا من فوق
حسام: والله انت ادرى اللي زيكم بيعملوا اي
رعد: لااااا والله وانت بقي االلي شريف اوي وفاكر نفسك مابتغلطش
حسام: مهما غلطت فغلطي مش هيبقي زي غلطكم مهما حصل.
رعد كان متغاظ جدا من حسام لان حسام كان بيكلمه من طراطيف مناخيره وكان بيبصله بقرف
رعد قعد في مستوى قعده حسام في الارض ومسكه من فك بوقه بقوه جدا
رعد: بعد ما نخلص من الحكايه دي موتك هيبقي على ايدي
كلها اتصال مش اكتر وهولع في المخزن ده وانت جواه
حسام: مره واحده رعد سمع صوت عربيات الشرطه وهي جايه من بعيد
رعد: ( بنرفزه وزعيق )؛ اطلع بره بسرعه شوف في ايه.
البودي جارد طلع بسرعه عشان يشوف في ايه لقي الشرطه كلها محاوطه المكان دخل بسرعه عشان يبلغ رعد
البودي جارد: الحق يارعد بيه الشرطه كلها محاوطه المخزن
رعد: ( بقي مستغرب وهيتجن عرفوا المكان ازاي )
بص بسرعه لحسام راح لقي حسام بيبصله وابتسم ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه
رعد: ( بغيظ ) يابن ال...
قوم معايا. قووووووم.
رعد بقي يقوم حسام وبقي ماسك حسام وواقف وراه ورافع المسدس على دماغه. وبقي يشده معاه عشان يطلع من المخزن من ورا لحد ما ركبوه العربيه بسرعه وركب معاه وطلع من باب المخزن من ورا المنشاوي بيبص لقي ان الاشاره الحمرا اللي معاه بتتحرك وعرف ان حسام بقي بيتحرك.
المنشاوى: ( اتكلم في اللاسلكي ) باين عليهم بيهربوا من الناحيه التانيه. بسرعه وراهم
الظباط بقوا ماشيين وبيطاردوا رعد بالعربيات وراه.
رعد وهو متوتر ومش عارف يعمل اي اتصل بغالب
رعد: الووو الحقني ياغالب البوليس هجم على المخزن وكل البودي جاردات ماتت قولي اعمل اي انا بهرب منهم ومش عارف اروح فين
غالب: رعد: انت لازم تتصرف ماتسبنيش كده
غالب: رعد: طيب. طيب انا هطلع على هناك على طول
حسام وقتها اول ما شاف كده رفع رجله وبقي يحاول يبعد ايد رعد من الدركسيون العربيه بقت تتحرك يمين وشمال.
رعد وقتها ما بقاش عارف يسوق. والعربيه بقت تحود منه لحد ما العربيه اتقلبت بيهم هما الاتنين ورعد اغم عليه وحسام دماغه كلها جابت دم عربيات الشرطه وقفت بسرعه ورفعوا على رعد المسدسات واخدوه سحبوه من العربيه وهو مغم عليه
هدير فاقت من النوم بتبص يمين وشمال لاقت نفسها في الاوضه اللي غالب حابسها فيها في السفينه
قامت وقفت بسرعه وهي مش مصدقه اللي بيحصل ازاي وجينا هنا تاني ازاي مره واحده باب الاوضه اتفتح.
وغالب دخل عليها هدير رجعت بضهرها لورا وبقت تبعد خطوه وغالب يقرب منها خطوه
هدير: انت تاني انت عايز مني ايه. مش خلاص كنا مشينا من هنا انا وداغر
غالب: تمشي من هنا انتي وداغر طيب مش لما داااغر ييجي الاول عشان تحلمي انك تمشي
هدير دموعها بقت تنزل منها
هدير: يعني اي يعني داغر مكانش هنا وكل اللي حصل ده كان حلم
غالب: ( بنظره شر ) وهو معقول اسيبك تمشي من هنا. ده انا ماصدقت اجيبك وتبقي معايا هنا.
هدير: انت هتعمل اي. هتعمل اي ابعد عني. داغر لو عرف باللي عايز تعمله فيا مش هيسيبك
غالب بقي يقلع هدومه واحده واحده ويرميها في الارض
هدير بقله حيله قعدت في الارض وضمت رجلها وبقت تعيط
وغالب قرب منها اكتر وبقي يمسكها من ايدها وبقي بيحاول يبوسها ويعتدي عليها
هدير: لاء. لاء سيبني حرام عليك. سيبني ابعد عني. ( بصريخ ) ابععععععععد عني
هدير بقت بتشاور بأيدها وبقت تبعد غالب عنها.
داغر: هدير. هدير اصحي. هدير فوقي هدير قامت من النوم وهي بتصرخ وداغر اخدها في حضنه على طول
داغر: اهدي ياهدير انتي كنتي بتحلمي انتي معايا دلوقتي وبخير
هدير اول ما شافت داغر خدت نفس وارتاحت وداغر كان قاعد قدامها اخدها في حضنه وبقي يطبطب عليها ويملس على شعرها بكل حنيه
هدير: ( ودموعها نازله منها )
ماتسبنيش ياداغر. ماتسبنيش
داغر: ماتخافيش ياهدير انتي معايا. ده كان مجرد حلم.
هدير: لا ياداغر لاء ده كان كابوس مش حلم
داغر: حصل اي احكيلي.
هدير: ماحصلش حاجه ماتبعدش عني وبس
هدير ضمت داغر ليها اكتر وغمضت عنيها داغر كان قدام هدير بالظبط حط ايده على ضهرها وضمها هو كمان لحضنه
ومره واحده هدير ضمت حواجبها كده وهي بتبص لاقت نفسها يادوبك بالهدوم الداخليه وبس وداغر كمان من غير هدوم داغر حس انها ابتدت تقلق بعد عنها وهي بعدت عن حضنه
هدير: ( بتوتر) هو. هو حصل اي ياداغر.
اقصد. بص. انا. واثقه فيك طبعا بس
داغر: ( غمز لهدير بعنيه مع ابتسامه خفيفه ) واثقه فيا مع كلمه بس طيب تيجي ازاي
هدير: اصل. انا. اقصد. انت فاهم انا عايزه اقول اي
داغر: ايوه حصل ياهدير.
هدير: ( بتوتر وقلق وصوتها بقي بيطلع بالعافيه) هو. هو اي اللي حصل ياداغر.
داغر: قلعتك هدومك قطعه. قطعه وبقيتي عريانه قدامي زي دلوقتي
وبعدها قلعت هدومي انا كمان وبقيت قدامك زي ما انتي شيفاني دلوقتي
هدير: وبعدين. انطق. حصل اي.
داغر: حصل اللي المفروض يحصل من زمااان ياهدير
هدير: يعني ايه
داغر: ( داغر بابتسامه مكتومه ) يعني اللي جه في دماغك صح ياهدير
هدير: لا لا لا. لا. صح. لا. محصلش قول انك بتكدب عليا
داغر: وانا من امتي بكدب عليكي
هدير ابتدت تصدق داغر وقامت من جنبه بسرعه واخدت هدومها من جنبه وبقت تخبي جسمها منه
داغر سمع حركه ايديها
داغر: بتعملي اي ياهدير على اساس اني شايفك
هدير مابقيتش ترد وبقت تلبس هدومها بسرعه.
وطلعت بره الكوخ ومشيت داغر لبس هدومه بسرعه وفي لمح البصر كان وراها وعندها
داغر: رايحه فين يامجنونه
هدير: ( بقت تبعده بأيديها ) ابعد عني ماتلمسنيش
داغر بقي يقرب منها وبقي يقف قصادها تمشي شمال يقف قدامها تيجي تمشي خطوه يمين يقف قدامها.
هدير: داغر سيبني. وابعد عني دلوقتي
داغر: ( بابتسامه خبيثه) طيب لو مابعدتش هتعملي ايه.
هدير: ( ابتدت نبره صوتها تتغير ) مش هعمل. مش هعمل. وانا من ساعه ماعرفتك بعرف اعمل معاك ايه يعني
عشان اعمل معاك دلوقتي
(داغر وهو واقف قدام هدير وبيبتسم )
داغر: لاء ياهدير انتي عملتي. وعملتي كتييير
هدير: انا. انا ياداغر
داغر: ايوه انتي
هدير: طيب عملت ايه؟
داغر: عملتي اللي مافيش ست في الدنيا قدرت تعمله.
( وبطريقه كانت طالعه من قلبه بجد ) قدرتي تخليني.
ماقدرش أأذيكي في يوم. خلتيني احب الحياه من تاني. خلتيني لحياتي معني بعد ما مكانتش الدنيا كلها فارقه معايا. قدرتي تطلعي الخير اللي جوايا رغم انا نفسي مكنتش شايف في نفسي غير الشر وبس انتي الوحيده اللي شوفتي الخير جوايا ياهدير. رجعتيلي الامل من جديد اني ممكن احب واتحب برغم كل اللي حصل. قبلتي بعيوبي قبل مميزاتي. عارفه. عارفه كمان قدرتي تعملي فيا اي ياهدير.
هدير ( ودموعها بتلمع في عنيها من الفرحه ): قدرت اعمل اي ياداغر
هدير: قدرتي تخليني احبك
ايوه انا بحبك ياهدير. قدرتي توقعي الوحش في حبك. والوحش عمره ما يقدر يفكر يعمل حاجه في يوم تأذيكي ولا يلمسك في يوم الا وانتي على ذمته
تقبلي تتجوزيني ياهدير
هدير: ( كانت بتبص لداغر وكانت دموعها بتنزل منها وهي بتضحك حطت ايدها على بوقها وهي مش مصدقه اللي داغر بيقوله وان اللي بيحصلها ده حقيقه مش حلم
داغر: مستني ردك.
هدير مسحت دموعها بسرعه
هدير: موافقه ههههههه موافقه ياداغر ههههه موافقه. موافقه. موافقققققققه
داغر شد هدير من دراعها وضمها لحضنه وبقي يلف بيها.
وهي بتضحك ولحظه السعاده اللي كانوا فيها هما الاتنين حروف الدنيا كلها ماتوصفهاش بكلام عشان كده عملت فيديو بين داغر وهدير وهو بيعترفلها بحبه هتلاقيه عندي على البيدج الاصليه حكآآيآت حكآآيآآت مآآهى جماعه البيدج 80 الف عشان في صفحات تانيه عامله باسمي برضوا وبينزلوا عليها رواياتي.
البودي جارد وهو مستخبي ورا شجره وبيكلم في لاسلكي
البودي جارد: لاقيتهم ياغالب بيه
غالب: اوعوا يشوفوك خليك مستخبي وانقلي حركتهم لحظه بلحظه واهم حاجه تبقي بعيد عن داغر مش اقل من 200 متر عشان مايسمعكش انت فاهم
البودي جارد: تحت امرك
حسام: مش ناوي بقي تنطق ياحيلتها
رعد وهو متكلبش في الكلبشات وفي قسم البوليس
رعد: انطق اقول اي
حسام: ( بنرفزه وعصبيه ) هديييييير فييييين.
رعد: ولو قولتلك هتعمل اي يعني باين عليك بتحبها ومن تحريتنا عنك وعن عيلتها باين عليكم مخطوبين او مرتبطين
حسام: ( بغيظ ) انت مال اهلك انت تجاوب على اللي انا عايز اعرفه وبسر
رعد: طيب لو جاوبتك ورجعت هدير تفتكر ان هي هترجعلك بعد ما بقت مع داغر وباين عليها انها بتحبه
حسام مسك رعد من القميص بتاعه وقربه منه
حسام: انت بتقول اي.
رعد: ( بكل برود ) اللي انت متأكد منه بس مش عايز تعترف بي. افضل انت هنا دور عليها لحد ما ترجعها وداغر ياخدها منك على الجاهز مع انك لو سمعتني وخلتني ابقي شاهد ملك في القضيه هنرجع هدير وترجع لحضنك وهي بنفسها اللي هتكره داغر وهتبقي معاك
حسام: ( بتوتر ) اي. اي. اللي انت بتقوله ده
رعد: بقول اللي في مصلحتك وفي مصلحتي. هاا. قولت ايه
حسام: هات اللي عندك
رعد: واني ابقي شاهد ملك هتعمل فيها اي.
حسام: مش لما كلامك يعجبني الاول
رعد: داغر ده وحش. مش اي انسان زينا. يعني لو عملنا حاجه بسيطه قد كده هيبدأ الوحش اللي جواه يطلع وهو بنفسه اللي هيكره هدير فيه وهتبعد عنه ومش هتلاقي غيرك ترمي حزنها عليه
حسام: وايه هي الحاجه دي
رعد: الطفله. الطفله لو ماتت وقتها داغر مش بعيد يقتل هدير نفسها عشان هي اللي جابته هنا. وقتها انت اللي هتحمي هدير منه
حسام: للدرجه دي متعلق بالطفله.
رعد قام وحسام مدي ضهره وبقي بيتكلم في ودن حسام
الطفله دي حياته خد منه حياته بقي وشوف وقتها هيعمل اي
حسام: ( ضيق عنيه وقال في نفسه ) يبقي الطفله لازم تموت.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
(هدير وهي في قمه سعادتها وداغر بيلف بيها )
هدير: داغر. داغر انا مش مصدقه. مش مصدقه. ان اللي بيحصل ده حقيقه
داغر نزل هدير ووقفت قدامه وبقت بتبصله في عنيه
داغر: لاء ياهدير صدقي. صدقي كل حاجه بتحصل معانا من هنا ورايح. صدقي ان احنا لازم ناخد نصيبنا من السعاده. اللي اتحرمت منها طول عمرى ومالقيتهاش غير معاكي وبس.
من ساعه ما شوفتك وانتي ماشوفتيش مني غير القسوه وبس. بس من اللحظه دي. هتشوفي مني الجانب اللي عمرى ما بينته لحد في يوم
هدير: ( بصوت رقيق ) أي حاجه بشوفها منك اذا كانت قسوه او حنيه ببقي مبسوطه بيهاا. عارف ليه؟ عشان كفايه انها طالعه منك انت. بالنسبالي دي گفايه اوي ياداغر
داغر: ( بابتسامه ) طيب تعالي معايا.
هدير: ( باستغراب ) على فين
داغر: بصي فوق وقوليلي شايفه اي حوالينا
هدير ( ضمه حواجبها كده باستغراب ).
هدير: ممممممممم ( باستغراب ) شششجر
داغر: طيب انتي مش جعانه
هدير: ( حطت ايدها على بطنها ) جعانه بس. ده انا همووووت من الجوع
داغر: طيب بصي على الشجر اللي حواليكي بسرعه وشوفي عليها اي
هدير: مممممم (داست على سنانها وهي بتبص لفوق )
في نخل بلح وفي كمان جوز الهند
اي ده. اي ده استني
داغر: شايفه اي
هدير: ( بتشاور بصباعها ) ده في شجر مانجه هناااااك اهوه
داغر: اي ده تصدقي شوفتها. اللي هناااك دي.
هدير: ايوه هي. دي كبيره جدااااا. ( باستغراب ) استني. استني. انت شوفتها
داغر: ( بابتسامه ) بتريق عليكي طبعا. يلا وديني عندها
داغر وهدير راحوا عند الشجره
هدير: اهيه
داغر: واثقه فيا
هدير: ( بقلق ) هتعمل اي
داغر: بقولك واثقه فيا.
هدير: ( بابتسامه حلوه منها ) جدااا ياداغر
(داغر ادا ضهره لهدير )
داغر: ياريتك كنتي قولتي لاء امسكي فيا كويس بقي.
هدير: انت بتتكلم جد
داغر: يلا قبل ما ارجع في كلامي.
هدير: ( بابتسامه ) لا لا لاء. اوعي ترجع
هدير حطت ايدها على كتف داغر ولفت رجليها حوالين وسطه كويس اوي
داغر: امسكي كويس اوعي تسبيني
هدير: داغر بتعمل اي. بتعمل اي. بتعمل ( ولسه هتكمل )
داغر بقي يحفر ضوافره في الشجره بكل قوته وبقي بسرعه البرق يطلع على الشجره وفي خلال ثواني كان العالم كله تحتهم وهما فوقيه
هدير من كتر خوفها كانت مغمضه عنيها ومش قادره تفتح عنيها وماسكه في داغر بأيديها وسنانها.
داغر سمع صوت حركه رموشها وهي مغمضه عنيها جاامد اووووي
( لف راسه ناحيه هدير وهي ماسكه فيه من ضهره )
داغر: انا لو منك وكنت لسه بشوف مكنتش فوت لحظه اني اشوف المنظر ده قدامي
هدير: خايفه اوي. خايفه اوي ياداغر
داغر: ( بصوت يطمنها ) ماتخافيش ياهدير طول ما انتي معايا مش عايزك تخافي.
هدير ( فتحت عنيها واحده واحده وبالراحه اوي ) بتبص لاقت نفسها على ارتفاع عالي اوي والبحر قدامهم وهما على شجره كبيره اوي والارض تحتيهم وداغر ابتدي ينزلها من على ضهره ويوقفها على فرع الشجره الكبيره دي
وهو ماسك ايدها ومش سايبها ابدا
هدير بصيتله وهي مبهوره بي وفرحانه اوي باللحظات اللي عايشاها معاه
هدير: انت بتعرف تعمل كل حاجه كده
داغر شد فرع شجره وقطفلها مانجه.
داغر: انتي لسه ماتعرفيش انا اقدر اعمل اي.
هدير: اكتر من كده
داغر وهو بيمدلها ايده عشان تاخد منه المانجه
داغر: انا اقدر اعمل اي حاجه طول ما انتي جنبي وبس.
وخدي المانجه دي بقي بدل ما ارميها
هدير اخدت المانجه من داغر وبقت تتنقل على فروع الشجر الخشب التقيله وداغر بقي يسمع صوت حركه رجليها وبقي وراها.
ومسكت في غصن شجره جامد وبقوا الاتنين واقفين سوا ياكلوا في المانجه ويتكلوا. يتكلموا في كل حاجه واي حاجه وبعد ما كانت خايفه من الارتفاع العالي اوي ده قربه منها وحلاوه ضحكته وهي بتشوفه بيضحك وبيبتسم معاها نسيتها خوفها من اي حاجه وبقت سيباه نفسها لي وبس
- -
حسام: ( في نفسه) يبقي الطفله لازم تموت
رعد: مارضيتش عليا يعني في اللي قولتهولك.
حسام: ( فاق من سرحانه وضم حواجبه كده ) أيه. انت بتقول اي. لا طبعا انا لا يمكن اعمل حاجه زي كده
رعد ( ابتسم ابتسامه خبيثه )
رعد: رغم ان لسانك بيقول انك مش هتعمل كده. عينك فضحاك وبتقول ان الفكره دي دخلت دماغك اوي وهتعملها بس خللي بالك لو عرفت ان الطفله ماتت ومطلعتنيش شاهد ملك في القضيه وقتها هقول لداغر ان انت اللي موتها. ووقتها ( بابتسامه خبيثه ) انت طبعا عارف داغر هيعمل اي.
حسام ( اتنرفز واتعصب ) ومسك رعد من الياقه بتاعته
حسام: ( بكل عصبيه ) انت بتهددني يا ابن الكل ب
رعد رفع ايده الاتنين جنبه
رعد: لا ياحسام بيه ماعاش ولا كان اللي يهددك ( غمز بعنيه بالراحه ) انا بفكرك بس
المنشاوي فتح الباب ودخل
المنشاوي: اي ياحسام وصلت معاه لأيه
حسام: ( ساب رعد بسرعه وبعد عنه خطوه )
حسام: لسه ياسياده اللواء بستجوبه.
المنشاوي: ( بصوت عالي ونرفزه ) وهو بيعمل اي في مكتبك ياحسام دخلوا بسرعه في غرفه الاستجواب
حسام: ( قدم التحيه ) تحت امرك يافندم
المنشاوي طلع بره وحسام طلع وراه هو ورعد. ورعد الكلبشات في ايديه
رعد سحب كرسي وقعد على الطرابيزه والمنشاوي قعد قدامه.
المنشاوي: ( وعنيه ماليانه بنظرات التهديد ) اللي مخطوفه دي بنتي ومن الاخر كده هتتكلم بما يرضي الله وتقولي مكانها فين ولا اخليك تتكلم بما لا يرضي الله وبص لاتنين رجاله وراه قد الحيطه
(رعد رفع ايده كده وبص للرجاله )
رعد: لا ياسعاده اللواء انا مستحملش بما لا يرضي الله انا ماليش دعوه بأي حاجه انا ضحيه غالب اخويا مش اكتر انا هقولكم على كل حاجه وعلى مكانهم بما يرضي الله
المنشاوى: قول. انطق بنتي فين.
رعد ابتدي يحكي كل حاجه لسياده اللواء وعن مكانهم وكل حاجه بالنسبه لداغر كمان
غدير ( الطفله ): مافيش اخبار عن داغر
الجده: للاسف يابنتي من وقت ما مشي ومحدش يعرف عنه اي حاجه لحد دلوقتي
انتي قلقانه عليه
غدير ( بتنهيده وقعدت جنب الجده )
غدير: داغر مايتخافش عليه ابدا. داغر من النوع اللي تعتمدي عليه وطالما قال انه هيرجع يبقي هيرجع انا متأكده من ده
الجده: بتحبي داغر ياغدير.
غدير: داغر من النوع اللي يتحب بس يتخاف منه. انا بحبه بس بخاف منه اوي وقت مايتعصب مابيشوفش قدامه نهائي ممكن من عصبيته يهد الدنيا وماتقعدش بس زي ما شوفت منه الوحش شوفت منه الحلو
الجده: طيب ماتحكيلي حياتكم كانت عامله ازاي وماما كنتي بتحبي ماما وبابا كان بيحبك
غدير: انا ماشوفتش ماما ولا حتى بابا داغر كان بيحكيلي عن ماما كتير عشان ماما ماتت بعد ما اتولدت بعشر ايام.
الجده: ( بدموع في عنيها ) ماتعرفيش حسناء ماتت ازاي
غدير: داغر بيقول انها ماتت في حريقه البيت ولع مره واحده وداغر مكانش في البيت بس لما رجع حاول ينقذنا انا وماما معرفش واتعمي بسبب الحريق ومعرفش حاجه عن بابا بس داغر بيقولي انه مات ومش بيحكيلي حاجه ابدا عنه
الجده سمعت كده فتحت دراعها لغدير وبتشاورلها انها تيجي في حضنها غدير قامت وهي متوتره وبتشاور عقلها تروح ولا ما تروحش.
الجده: تعالي في حضني ياغدير ماتقلقيش. نفسي احضنك يابنتي غدير ابتسمت للجده واطمنت وراحتلها
الجده اخدت غدير في حضنها وهي بتعيط.
الجده: شوفتوا حياه صعبه اوي يابنتي.
( الجده حطت ايدها على كتف غدير وبقت تبصلها ووشها في وش غدير )
الجده: انا عايزه اقولك ان من هنا ورايح هتعيشي طبيعيه زي كل اللي في سنك وهترجعي جميله زي ما كنتي ووديكي المدرسه وتعيشي حياتك كمان
غدير: (باستغراب) مدرسه يعني اي مدرسه.
الجده: لاااا دي حاجه طويله بقي هبقي احكيهابك بعدين بس نعمل العمليه الاول وبعد كده نفكر في المدرسه. اي رايك دكتور جلال محمود مستني منك تليفون صغير اااااد كده علشان يجهزك للعمليه
غدير: ( بفرحه ) بجد
الجده: طبعا بجد
غدير: موافقه ( بس بشرط )
الجده: اشرطي طبعا
غدير: مش هينفع اعمل العمليه الا لما يبقي داغر معايا فلازم نستناه. انا بحبه اوي وعايزاه يكون اول واحد يشوفني وانا جميله
الجده: ايوه يابنتي بس.
غدير: ارجوكي
الجده: اللي تشوفيه ياقلب جدتك بس هنعمل شويه فحوصات وتحاليل واول ما يرجع نعمل العمليه على طول اي رايك
الطفله: موافقه طبعا
( ميرا بنت خاله داغر كانت واقفه وسامعه كل اللي حصل بين الجده وغدير )
ميرا: رغم سرعتك وحركتك ياداغر كنت متأكده انك مابتشوفش. بس برضوا عاجبني وعجباني شخصيتك
- -
داغر: تعرفي ان دي خامس مانجه تاكليها
هدير: ( بابتسامه ) وانت تعرف ان دي عاشر مانجه تاكلها
داغر: عديهم عليا بقي.
هدير: لا لا باالف هنا. ماقدرش طبعا اصلا خالص بقي
بس حاسب يهدلت نفسك
داغر: ( شاور على شفايفه بصباعه ) هنا
هدير: لاء على جنب شويه.
داغرر: فين. ( شاور على جانب شفايفه يمين )
هنااا.
هدير: قربت من داغر وهي قلبها بيدق بسرعه اوي وبالراحه وقربت شفايفها من خده
داغر حس بقربها منه ضم حواجبه وابتسم.
راحت هدير مغمضه عنيها واخدت حته المانجه اللي كانت جنب شفايفه بشفايفها ( داغر وقتها غمض عنيه واتنهد وقلبه ابتدي يدق ودقات قلبه تعلى اكتر لان قرب هدير منه بيحرك مشاعره كلها ) هدير ضمت شفايفها ولحست المانجه اللي جنب شفايفه
هدير فتحت عنيها وهي قريبه منه اوي لدرجه انهم كانوا بيتنفسوا نفس بعض وكانت حاطه ايدها على قلبه
هدير: خلاص شيلتها
هدير وهي حاطه ايدها على قلب داغر حست بنبضات قلبه بقت سريعه اوي.
استغربت ضمت حواجبها وهي مش مصدقه
هدير: ( بتوتر ) داغر ده قلبك. نبضات قلبك. اقصد. ده زي اللي بيحصلي بالظبط معاك
داغر: ومن اول يوم شوفتك في ياهدير وانتي كل ما بتقربي مني نبضات قلبي بتزيد
هدير: ( بصوت حنين ورقيق طالع من قلبها بجد ) بحبك ياداغر. بحبك اوي
داغر ابتسم وهو واثق من انها بتحبه
ومره واحده شدها من دراعها وركبها على ضهره ونزلوا من على الشجره
وبقوا قدام البحر في لحظه. والليل ليل عليهم.
هدير بتبص لاقت قدام البحر زي فراشات بتنور
هدير: داغر الحق بص.
داغر: في ايه.
هدير: فراشات. فراشات بتنور ياداغر هدير بقت تجري ورا الفراشات. والفراشات وقتها كانت بتنور وشكلها فوق الخيال والبحر بلونه الازرق كان في زي لؤلؤ ابيض بينور كانت جزيره حلوه بجد فيها كل حاجه مختلفه.
هدير كل ما تحاول تقرب من فراشه وتجري وراها الفراشه تجرى منها داغر اخيرا وقف هدير وحط كف ايدها على ايده ولف هدير وبقي ضهرها لامس صدره ورفع كف ايدها بالراحه وشاور على شفايفه بصباعه
داغر: هووووووش. ماتتكلميش.
هدير سكتت وماتكلمتش خالص واول ما بطلت حركه الفراشات جت وقفت على ايديها هدير كانت مبسوطه اوي من شكلهم وهما على ايديها وفرحانه بيهم جدا. ولفت وشها يمين ناحيه داغر وهو حاضنها من ضهرها وبقت تبصله وعنيها بتلمع حرفيا من السعاده اللي هي فيها ومره واحده نزلت ايدها وسابت الفراشات وبقت تلمس ملامح داغر بضهر أيديها داغر وقتها رفع الچاكيت بتاعه فوق راسه ودخل راسها هي كمان في الچاكيت وشفايفهم اتلاقت للمره التانيه سابوا احساسهم ومشاعرهم تاخدهم لدنيا تانيه كانوا بيتمنوا يبقوا سوا فيها من اول ما تقابلوا.
هدير وقتها بعدت عن داغر وبقت تجرى منه.
داغر ابتسم وهز راسه يمين وشمال وحط ايده ورا ضهره
داغر: انا ممكن اجيبك في لحظه على فكره
هدير: ( من مكان بعيد ) مش هتنفس. ومش هتعرف مكاني
داغر في لحظه كان عندها ومسكها وقربها منه
داغر: من غير ماتتنفسي قلبي بقي بيحس بيكي
هدير قعدت ونامت على الرمله وداغر كمان نام جنبها وبقوا باصين للسما هما الاتنين.
هدير: ( وهي بصه فوق للسما ) تفتكر لو مكنتش اتخطفت وقابلتك كان ممكن يحصل اي.
داغر: عادي كنتي هتتجوزي ابن عمك الغتت ده. وهتعيشس معاه وانا كنت هفضل في الضلمه اللي كانت عايش فيها
هدير: بس ده محصلش وقابلتك. بس انت هتعمل اي مع بابا هتقوله اي
داغر: ماتقلقيش. انا هعرف اقنعه اننا نتجوز
هدير: ازاي.
داغر: انا هتغير عشانك ياهدير. كل حاجه فيا هغيرها عشان ابقي معاكي هبقي بني ادم طبيعي وهشتغل مع جدتي وهاخد ميراث امي وهقص ضوافري كمان عشان خاطرك عشان حتى لو اتعصبت علي. ما اذيهووش. بصي انا مش هبقي عصبي تاني.
هدير: ( بفرحه وقامت اتعدلت من نومتها وبصيتله ) وهتعمل عمليه
داغر: ( ضم حواجبه كده ) عمليه
هدير: اه عمليه عشان تفتح ياداغر
داغر: ومين قالك ان ليا عمليه
هدير: على الاقل تجرب ونروح لدكتور وهو هيقرر.
داغر: هتبقي مبسوطه لو عملت العمليه
هدير: اوي. اوي. اوي ياداغر
داغر: وانا اهم حاجه عندي انك تكوني مبسوطه وبس
هدير: تعرف اني نفسي نفضل هنا على طول ومانشوفش حد ولا عايزه يشوفنا نبقي سوا وبس
داغر: طيب ومامتك. واهلك
هدير: انت اهلي ياداغر
(داغر بابتسامه )
نام وفرد ايده وهدير نامت في حضنه وقربت منه
وفضلوا سوا برضوا يتكلموا وأكن الكلام ما بينهم ما بيخلصش
هدير: فااكر لما كنت هتأكلني الفار
داغر: ههههههههه انتي فاكره.
هدير: ( ضربته بأيدها على صدره بحنيه ) ايوه فاكره طبعا وهو ده يوم يتنسي
الكلام خدهم وبقوا سوا طول الليل لحد ما غمضت عنيها وهي في حضنه وهو ضمها لحضنه اكتر وغمض عنيه وداغر حاسس بالامان عشان هدير في حضنه.
البودي جارد: ايوه ياغالب بيه خلاص ناموا انا استنيت لما ناموا خالص
غالب: البودي جارد: ماتقلقش ياغالب بيه انا بشوفهم بالعدسه المكبره اللي معايا مش عايزك تقلق خالص من الحكايه دي
غالب: البودي جارد: مستنيك ياغالب بيه
( )
المنشاوي عرف مكان السفينه وكان في لانش هو وحسام ومعاهم قوه وراحوا للسفينه ومعاهم امر بالتفتيش
واول ما طلعوا يفتشوا السفينه كان غالب نزل على الجزيره
المنشاوي مسك واحد من البودي جارد.
المنشاوي: ( وهو متعصب وكل خوف الدنيا في قلبه على هدير ) فين بنتي انطق
البودي جارد: حسام: سيبهولي انا ده ياسياده اللواء
حسام طلع مسدسه وضربه طلقه في رجله
البودي جارد: ( وقع في الارض وهو ماسك رجله ) ااااااااااه
حسام: المره اللي جايه هتبقي في قلبك انطق فين هدير وغالب راح فين
البودي جارد قالهم على مكان الجزيره اللي هما فيها وبسرعه ابتدوا يتحركوا عليها.
غالب وقف اللانش على بعد مسافه من الجزيره وابتدي يركب في مركب صغيره كان جايبها معاه وبيأدف بيها وكان بيمشي بعيد عن المكان اللي هما فيه عشان داغر مايسمعهووش.
واخيرا وصل ومعاه البودي جاردات وكان جايب معاه شبكه كبيره وابتدوا يفرشوها في الارض بالراحه جدا وكانوا بيهمسوا لبعض وقلعوا الجزم بتاعتهم وبيمشوا على طراطيف صوابعهم وعلى بعد مسافه كبيره بعيد عن داغر في الجزيره عشان داغر مايسمعش الصوت واول ما نصبوا الفخ ابتدي داغر يعمل صوت في الجزيره هو ورجالته وابتدوا يعملوا صوت طبيعي بأنهم يتكلموا ويتحركوا عادي جدا
داغر سمع صوت حركه رجليهم قام قعد بسرعه.
هدير: في ايه ياداغر. قومت ليه؟
داغر: في حاجه غلط
هدير: ( ابتدت تقلق ) حاجه غلط. حاجه غلط زي ايه؟
داغر: مش عارف بس انا سامع صوت رجلين جايه علينا
هدير: ( بخوف ) ده اكيد غالب
داغر: ما دي الحاجه الغلط
هدير: مش فاهمه
داغر: (هووووش ) قومي معايا.
هدير: على فين
داغر: ( بعصبيه ) مش وقت اسئله قومي
هدير قامت بسرعه وداغر مدلها ايده وشبكت صوابعها بصوابعه وقامت معاه.
وبسرعه جدا داغر وداها عند شجره كبيره جدا وخباها فيها وطلعها فوق
هدير: داغر ماتسبنيش هنا لوحدي انا خايفه
داغر: مش هسمح لحد يأذيكي هنا أأمن مكان ماتتحركيش هجيلك تاني
هدير: على الاقل خليني معاك مش هتعرف لوحدك المكان جديد عليك
داغر: ماتقلقيش انا بقالي هنا يومين حفظته
هدير: ( بقلق ) داااغر بس
(داغر لف وشه وبصلها تاني )
داغر: اسمعي الكلام هجيلك تاني.
داغر في لمح البصر ساب هدير ومشي وهدير قعدت على فرع الشجره الخشب وهي قلقانه جدا ومتوتره
داغر سمع ضرب نار جاي عليه والجزيره كلها ضرب رصاص
هدير قامت من على فرع الشجره وهي مخضوضه وبتبص يمين وشمال انها تشوف حاجه معرفتش الارتفاع كان عالي وكمان الاغصان مابتبينش الارض
داغر سمع صوت حسام والمنشاوي وهما بيضربوا نار.
وكمان ابتدي يسمع صوت غالب وهو بينادي عليي البودي جاردات بتاعته وبيضربوا نار. ومره واحده سمع صوت كلق جلي من وراه بيبص وراه لقي في طلقه جايه راح بسرعه اتفداها. ولف شمال جت في بودي جارد من اللي تبع غالب
حسام بسرعه ابتدي يشوف داغر وحس ان دي فرصته انه يقتله في وسط ضرب النار وهو كان مبلغ الظباط اللي معاه اي حد على الجزيره تطلقوه النار عليه على طول طبعا ما عادا هديرر.
حسام اول ما شاف داغر راح شاور بسرعه للظابط انه يضرب نار عليه. الظابط لسه هيبدأ يرفع صمام الامان بسرعه داغر كان عنده في لحظه ومسكه من رقبته وبقي ورا ضهره ولسه هيحفر ضوافره في رقبته افتكر وعده لهدير بأنه هيتغير ومش هيبقي وحش مره تانيه راح كسر دراعه واخد منه المسدس وهو مشغول معاه وبيحس على كتفه لقاه انه لابس لبس ميري حسام بسرعه انتهز الفرصه في ان داغر مشغول ومستغرب من اللي بيحصل المنشاوى عاوز يقتله ليه.
حسام جه من وراه بسرعه ورفع عليه المسدس ولسه هيضرب نار غالب جه من وراه وضربه على ضهره وقعه في الارض داغر حس باللي حصل الظباط جم من وراه وبيضربوا نار في كل حته ولان داغر مابيشوفش فكان برضوا مش عارف يتحرك كويس
غالب: خللي بالك وزق داغر بعيد واخد طلقه في رجله مكانه.
الظابط كان خالص جاي يضرب غالب بالنار وهو مرمي في الارض وبقي غالب يرجع برجله ويسحف برجله ورا داغر من غير ما يحس ضرب الظابط بس مارضاش يموته والظابط اغم عليه
داغر اخد غالب وسنده لحد ما وصلوا لمكان بعيد عن ضرب النار وبقي بودي. جاردات غالب يضربوا في المنشاوي ورجالته
داغر مسك غالي من رقبته بأيديه وبقي يزقه على شجره
داغر: محدش هيموتك غيري
غالب: انا. انا. انقذتك
داغر: ده عشان مصلحتك انت عايزني حي.
غالب: ولما. لما انقذتك من حريق البيت زمان كنت برضوا عايزك حي
داغر: ( بغل وحقد ) انت ما انقذتنيش انا كنت زماني محروق وميت معاهم لولا ان الذئبه الام اتجرحت اليوم ده كنت زماني زيهم
غالب: وتفتكر مين اللي جرح الذئبه الام عشان تطلع من البيت ياداغر. انا. انا اللي جرحتها عشان تجيلك قبل ما ابوك يولع في البيت وتتحرق جواه زيهم
داغر: انت.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
غالب: أيوه انا. ومش بقولك كده عشان انت انقذتني قبل كده من الموت لاء بقولك كده عشان دي الحقيقه.
داغر: وواحد زيك ياترى يعمل كده ليه اكيد في سر يخليك تعمل كده عشاني
غالب: ( بيتكلم من قلبه بجد ) هو نفس السر اللي خلاك تنقذني من الغرق اليوم ده في وسط التلج ياداغر
داغر ساب غالب ونزل ايده من عليه واداه ضهره.
غالب: عايزك تفتكر كويس اليوم بتاع الحريق ياداغر لما كنت بقولك ماتروحش اليوم ده خليك معايا. ماتسبنيش. انت اللي مارضيتش. كنت معاك طول اليوم وكنت بحاول افضل معاك اطول فتره عشان كنت عارف اني ممكن ماشوفكش تاني ولما صممت تروح اليوم ده. كنت هتجن مكنتش عارف اعمل ايه. لحد ما فضلت افكر اي الحاجه اللي تخليك تطلع من البيت حتى لو امك كانت رافضه مالقيتش غير الذئبه الام هي اللي اجرحها عشان متاكد انها هتجرى عليك وانت مش هتسيبها في حالتها دي ولو عايز تتأكد اكتر الذئبه كانت مجروحه في رجليها الشمال بسكينه مافكرتش ولو للحظه ازاي الذئبه دي اتجرحت بسكينه الا لو كانت مع شخص بتثق فيه ومش مدياله خوانه ومأمناله ياداغر.
داغر: انت اكيد كداااب.
غالب: انا مش كدااب انت اللي مش عايز تصدق ولو فكرت في كل كلمه قولتهالك هتلاقي عندي حق.
داغر: اومال كنت عايز تقتلني ليه؟
غالب: محصلش. وعمرى ما فكرت اقتلك لا انت ولا الطفله دي اختي وانا لا يمكن اقتلها او اقتلك
داغر: حط ايده على دماغه وهو مش مصدق اللي بيحصل ومش عارف يفكر راح مره واحده نفسه بقي يطلع وينزل منه بصوت وريأكشنات وشه اتغيرت وحركه عنيه اتحولت.
مسك غالب من رقبته وحط ايده حوالين زوره وطبق على زوره
داغر: ( بصوت مخيف ) اومااال كنت بتعمل كل ده ليييييييه؟
غالب: عشان الصندوق.
داغر: ( باستغراب وهو بيحرك نن عينه شمال ويمين ) صندوق. صندوق اي انا مش فاهم حاجه. تقصد صندوق الدهب اللي امي سيبهولي.
غالب: امك ماسابتش صندوق في دهب ياداغر. فوء بقي اصحي. الصندوق ده انا اللي حطيته في المخزن بعد ما ابوك مات على طول وحطيت في الدهب ده عشان تقدر تصرف على نفسك انت والطفله
داغر: امتي ده وازاي ده حصل
غالب: اليوم اللي دخلت مع ابوك وجدي وانت قتلتهم. الصندوق ده من خيبتي معرفتش انه مهم الا بعد ما اديتهولك
داغر: في اي الصندوق ده عايزه ومخليك عايزني انا كمان اوي كده
غالب: عشان. عشان الصندوق ده في ( ولسه هيكمل ).
داغر: هوووووش ماتتكلمش
غالب: في ايه
داغر: حط صوباعه على ايده وشاور لغالب انه يسكت خالص ومايتحركش من مكانه
غالب بقي يشد في رجله بأيديه ورجله الاتنين ويرجع ورا ويستخبي ورا الشجره
الظباط كانوا موجودين مره واحده ومحاصرين غالب وداغر من كل حته
غالب: داغر ماتسبنيش. كل كلمه قولتهالك كانت حقيقه. انا عمري ما اتخليت عنك
داغر وقف مكانه وماتحركش
المنشاوي: ارفع ايدك ياداغر لا اضربك بالنار. ومن الاحسن تسلمنا غالب.
غالب: داغر اعمل حاجه عشان اخوك ماتسبنيش
داغر كان مدي ضهره لغالب وضم حواجبه ورفع البيزونت على الايس كاب اللي مش بيقلعوا حرفيا وحط ايده الاتنين في جيبه وهو متجاهل توسل غالب لي.
حسام مشي من جنب داغر وضربه في كتفه وراح حط الكلبشات في ايد غالب
غالب وهو ماشي بيعرج برجله والكلبشات في ايديه
بقي يعلي صوته
غالب: كل كلمه قولتهالك كانت صح يا اخويا مافيش كلمه قولتهالك غلط.
داغر: ( بص ناحيه غالب وودى وشه الناحيه التانيه )
المنشاوي: فين بنتي ياداغر انطق.
حسام: انا متأكد انه هو عامل اللعبه دي مع اخوه عشان يخطف هدير
المنشاوي: حسسسسسسسام اسكت خالص
حسام: ( هز راسه ) تحت امرك يا سياده اللواء
المنشاوي: ساكت ليه ياداغر بنتي فين
داغر: ماتقلقش عليها ياسياده اللواء بنتك موجوده في الحفظ والصون
داغر جه يتحرك راح حسام والظباط رفعوا عليه المسدس ولانه واعد هدير انه هيتغير رفع ايده.
داغر: انا رايح اجيب هدير ياسياده اللواء
المنشاوي: نزلوا المسدسات داغر ده تبعنا
الظباط نزلوا المسدسات بسرعه وداغر في لمح البصر مكانش موجود قدامهم وطلع لهدير
هدير اول ما شافته اترمت في حضنه على طول ( بلهفه )
هدير: ( بقت بتفتش في جسم داغر ) داغر انت كويس انت سليم. طمني انا كنت سامعه صوت ضرب النار وكنت هتجن عليك
داغر: انا كويس ياهدير ماتقلقيش عليا ماتخافيش. ويلا عشان انزلك لباباكي.
هدير: ( باستغراب ) بابا هنا
داغر: ايوه هنا تعالي معايا
هدير وقفت داغر ولمست كتفه بايديها
هدير: داغر مالك
داغر: حكايه هبقي احكيهالك بعدين بس لازم ننزل دلوقت
داغر نزل بسرعه هو وهدير. وهدير اول ما شافت باباها اترمت في حضنه
المنشاوي: هدير انتي كويسه
هدير: ايوه يابابا كويسه ماتقلقش عليا انا بخير
المنشاوي اخد هدير في حضنه مره تانيه ومكانش عايز يسيبها
حسام: ( بابتسامه ) اخيرا شوفتك بخير.
هدير: ( هزت راسها لحسام) ازيك ياحسام
حسام: بخير طول ما انتي بخير
المنشاوي: يلا. يلا عشان امك هتتجنن عليكي على الاقل تكلميها في التليفون ونطمنها
هدير: استني يابابا
بصت وراها وداغر كان واقف
هدير: ( مدت ايدها لداغر بابتسامه ) يلا ياداغر
داغر سمع صوت حركه ايد هدير راح ابتسم ومد ايده ليها
المنشاوي: ( بغضب ) هدير انتي بتعملي ايه
هدير: بمد ايدي للي انقذني يابابا لتاني مره
حسام: وانا. معملتليش اي اعتبار.
المنشاوي: ( بعصبيه ) نزلي ايدك ياهدير. وانت ياحسام وطي صوتك القوه معانا ومش عايزين حد يسمع بينا
داغر: والدك عنده حق ياهدير لما نقعد سوا الاول ونتكلم وفهمه على كل حاجه ممكن وقتها يبقي في مجال للكلام ويديني فرصه
حسام: ( قرب من داغر وهو متعصب ) تقصد فرصه ايه
المنشاوي: حسسسسام تفتكر ده وقته. كله يكلع على اللانش حالا
داغر وحسام وغالب كلهم حرفيا طلعوا على اللانش ورجعوا على القاهره وغالب المنشاوي دخله الحبس.
هدير: بابا احنا لازم نوصل داغر بيته
المنشاوي: اكيد مش هسيبه ياهدير
هدير والمنشاوي وحسام وصلوا غالب لحد البيت
داغر وهو نازل من العربيه.
هدير: داااغر
( هدير نزلت من العربيه ومسكت ايديه وحطت فيها ورقه مكتوب عليها رقم فونها )
اول ما ترتاح كلمني على الرقم اللي في ايدك ده خللي الطفبه تطلبلك الرقم هستناك ياداغر
ميرا طلعت بسرعه هي والطفله في الجنينه اول ما شافوا داغر دخل.
هدير اول ما شافت ميرا بصيتلها بقرف ومارضيتش تحكي حاجه لداغر عن اللي ميرا عملته
الطفله جريت على حضن داغر وبقت تبوس فيه
داغر: ( بابتسامه ) وحشنيني اوي ياطفله
الطفله: اسمي غدير احفظه بقي
داغر حس على وش غدير لقاه زي ما هو
داغر: اي ده انتي معملتيش العمليه
ميرا: اااااه. مارضيتش تعملها الا لما انت تكون معاها
هدير: انا لازم امشي بقي
غدير: خليكي معانا شويه ياهدير
هدير: لا معلش خليها مره تانيه.
هدير: داغر ماتنساش تكلمني
داغر: هكلمك اكيد
ميرا: ( بدلع ) يلا بقي ياداغر ندخل جوه هتاخد برد ومسكت دراع داغر
هدير: ( بصيتلها ) وقلبها كان هياكلها من الغيظ
داغر بسرعه شال ايد ميرا من عليه وبقي يكلم في الطفله ودخل وابتدي يسلم على جدته
حسام: ( اول ما هدير ركبت العربيه ) يرضيك اللي بتعمله بنتك ده ياعمي
هدير بصيتله من فوق لتحت ورفعت حاجبها وبقت تبص على الشباك ومهتمتش بي.
واول ما روحت ودخلت البيت المنشاوي مسكها من شعرها واداها حته قلم وقعها على الارض
ماما هدير: في اي يامنشاوي حصل اي لده كله
المنشاوي: ( بغضب ) اخرسي انتي خالص كلمه تانيه هرمي عليكي يمين الطلاق انتي فاهمه
ماما هدير حطت ايدها على بوقها وفضلت ساكته
ماما هدير: خلاص انا سكت اهوه
حسام بص لهدير كده وهي في الارض بصه شماته ورفع حاجبه وابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه.
المنشاوي: انتي يابت فكراني أعمي. عايزه تفضحيني في وسط الظباط التلاميذ بتوعي وتمسكي ايد مجرم زي ده. قدامهم وكمان وانتي متجوزه وعلى ذمه واحد تاني
هدير: انا مش متجوزه. انا مش على ذمه حد.
المنشاوي: انا اديت كلمه. والكلمه لما بتطلع من بوقي بتبقي عقد واعملي حسابك هتتجوزي حسام يعني هتتجوزيه.
هدير: انا مابقيتش صغيره خلاص انا كبرت ومش هتتحكم فيا تاني واليوم االلي هتزفني في على حسام هتزفني فيه على قبري مش عليه وانا لابسه كفني وبس
المنشاوي: يبقي اتفقنا انا عندي تلبسي كفنك ولا انك تلبسي فستان فرح على اللي اسمه داغر ده
المنشاوي: حسسسسسام
حسام: انت تؤمر يامنشاوي بيه
المنشاوي: اعمل حسابك فرحك على هدير الخميس اللي جاي ده على طول انت فاهم
حسام: انت تؤمر ياعمي.
هدير ( والدموع في عنيها ) مش هيحصل ياحسام فاهم مش هيحصل
- -
داغر: هااا قوليلي بقي عملتي اي من غيري
الطفله: عملت تحاليل كتيييير اوي وباخد علاج عشان العمليه
الجده: مارضيتش تعمل العمليه الا لما انت تكون موجود
الطفله: مش قولتلك هيرجع ياجدتي
داغر: جدتي مره واحده ده انتوا اخدتوا على بعض اوي
الطفله: اوي. اوي ياداغر وجدتي طلعت بتحبنا اوي
داغر: طيب وهتعملي العمليه امتي
الجده: بكره الصبح ان شاء الله.
داغر: وبعدها هتبقي حلوه
الطفله: ايوه وابقي احلي من هدير
داغر ابتسم ولاول مره يقرب من الطفله ويبوسها في خدها
غدير حطت ايدها على خدها وبقت مبسوطه اوي وحضنت داغر
ميرا: الحمدلله انك رجعت بالسلامه
داغر: متشكر اوي
الجده: اطلع يابني استريح شويه لحد ما نعمل الغدا.
داغر طلع وخلي الطفله تدوس على الارقام اللي هدير كتبتهاله وكل ما يتصل بيها ماتردش عليه بقي ولا على نار ولا على بارد وبقي بيلف في الاوضه ياترى مابتردش ليه وحصلها ايه
فضل يتصل بيها لحد بالليل واخيرا ردت
هدير: الوو ايوه ياداغر
داغر: هدير انتي كويسه
هدير وهي بتمسح دموعها وبتحاول مش تبينله حاجه
هدير: انا كويسه ياداغر
داغر: ليكي عندي خبر حلو اوي
هدير: خبر اي.
داغر: غدير هتعمل العمليه بكره واكيد لازم انا وانتي نبقي معاها
هدير: ( بفرحه ) بجد. اخيرا
داغر: ايوه اخيرا لازم تيجي ياهدير
هدير: اكيد هاجي اديني انت بس عنوان المستشفي
هدير كتبت العنوان في ورقه وحطتها جنب الفون
وحسام كان بيتصنت عليها وسمع وعرف ان العمليه هتتعمل بكره وراح بكل غباء ومكانش شايف قدامه انه بينتقم من طفله وعرف اسم الدكتور اللي هيعمل العمليه للاسف ووقتها اتكلم مع دكتور التخدير.
داغر: تحب تاخد 50 الف جنيه في لحظه يبقوا قدامك
دكتور التخدير: 50 الف جنيه مره واحده والمقابل
حسام: ليك فيه انت تاخد الفلوس الاول بس المقابل هيبقي صعب شويه
دكتور التخدير: لاء لو صعب هيبقي مش اقل من 100 باكو
حسام ( داس على سنانه بغيظ ) مووواافق
دكتور التخدير: والمطلوب
حسام: بنج فاسد تحطه لطفله اسمها غدير هتعمل بكره عمليه تجميل في وشها
دكتور التخدير: عارفها اكيد دي تبع الدكتور محمود جلال.
حسام: اسم الله عليك بالظبط كده
دكتور التخدير: 50 دلوقت و 50 بعد ما العمليه تتم
حسام: حقك
بس خللي بالك لو الحكايه دي ماتنفذتش هعرف اجيبك
دكتور التخدير: عيييييب دي حاجه بسيطه
حسام اتفق مع دكتور التخدير واداله نص المبلغ ومشي وتاني يوم الصبح هدير لبست هدومها وبقت تتسحب بالراحه اوي وهي ماسكه الجزمه بتاعتها في ايديها
ماما هدير: رايحه فين يابنتي على الصبح.
هدير: انا. انا. ارجوكي ياماما سبيني امشي لازم اكون مع الطفله النهارده ارجوكي هتعمل العمليه وانا اتاخرت عليهم اوي نفسي اشوفها قبل ما تدخل
ماما هدير: ايوه يابنتي بس لو ابوكي شافك هتبقي. مصيبه
هدير: مش مهم المهم اني امشي دلوقتي
هدير سابت مامتهت ومشيت بسرعه
ماما هدير: هدير استني ياهدير
داغر كان كل دقيقه يتصل بهدير
داغر: فينك ياهدير كل ده
هدير: انا راكبه التاكسي وعشر دقايق واكون عندكم.
الطفله وهي راكبه على النرولي ولابسه لبس العمليات
الطفله: لازم اشوف هدير قبل ما ادخل حاسه انها هتوحشني اوي
الجده: انتي قلقانه من اي ده كلها ساعات وتطلعي
داغر: ماتقلقيش هي زمانها جايه
هدير بتطلع على السلالم وهي بتجرى
هدير: انا جيت اهوه وحضنت الطفله
الطفله: خللي بالك من داغر ياهدير
هدير: مالك ياغدير انتي هتبقي كويسه
الطفله: عارفه بس حسيت اني لازم اقولك كده
الطفله قلعت السلسله ولبستها لداغر.
الطفله: خللي السلسله دايما معاك لو طلعت نبقي نفتحها سوا ونشوف جواها اي
داغر: لو طلعتي انتي اكيد هتطلعي. الطفله زي ما يكون قلبها حاسس وانها بتودعهم واخيرا الممرضه جت وشدت الترولي وبقت غدير تشاورلهم وتعملهم باي باي بابتسامه واول ما دخلت
دكتور التخدير طلع الحقنه اللي فيها البنج الفاسد
دكتور التخدير: ازيك ياغدير
الطفله ( بابتسامه رقيقه ) كويسه.
دكتور التخدير: هديكي حقنه بقي خفيفه خالص مش هتحسي بعدها بأي حاجه خالص
داغر ( قلقان بره ) انا قلبي مش مطمن حاسس ان في حاجه غلط
هدير: حاجه غلط زي اي ماتقلقش ان شاء الله خير
دكتور التخدير: يلا بقي عشان ناخد الحقنه
الطفله: يلا.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
دكتور التخدير: طيب يلا بقي عشان ناخد الحقنه
غدير: يلا
دكتور التخدير: انا مش عايزك تقلقي من حاجه دي هي شكه بسيطه مش اكتر
داغر: ( التوتر كان باين على وشه جدا وبقي مش قاعد لا على نار ولا على بارد )
داغر: انا حاسس ان في حاجه هتحصل. ( وقف وبص ووشه ناحيه هدير ) انا حاسس ان في حاجه غلط ياهدير.
الجده: ليه بس يابني اهدى شويه. هتبقي كويسه كلها ساعات قليله وتطلع وتبقي زي الفل.
هدير حطت ايدها على قلب داغر ورفعت وش داغر بأيديها (بكل حنيه )
هدير: داغر لو شاكك مجرد شك أن في اي حاجه وحشه بعد الشر ممكن تحصل للطفله نوقف العمليه خالص انا بثق فيك و وفي احساسك
الجده: اهدي بس يابنتي وصلي على النبي مافيش حاجه ان شاء الله
حوريه: ( بنرفزه ) انتوا مالكم مكبرين الموضوع كده ليه دي عمليه عاديه مافيهاش اي حاجه مش بدل شكلها المقرف ده
ميرا: حوريه انتي بتقولي ايه.
داغر من عصبيته اول ما سمع حوريه قالت كده ريأكشنات وشه كلها اتغيرت والعصبيه والنرفزه بانوا جدا على وشه وقرب من حوريه. حوريه خافت وبقت ترجع لورا وهي خايفه وداغر يقرب منها بغيظ
هدير: داغر. داغر اهدي عشان خاطرى ماتستهلش حتى انك ترد عليها
داغر لسه هيمد ايده على حوريه
هدير: ( هدير حطت ايدها على دراع داغر ومسكت ايده ) داغر انت وعدتني انك هتتغير.
داغر نزل ايده وهو بيتكلم بصوت مليان غضب وشاور بصباعه لحوريه وبيهددها
داغر: اوعي تقولي كلمه واحده وحشه عن الطفله انتي فاهمه
حوريه: ( بخوف ) حاضر. حاضر
انا. انا اسفه
الجده: اهدي ياداغر مش كده المستشفي كلها بتتفرج علينا يابني
دكتور جلال: اي ياجماعه في ايه. مالكم متوترين كده ليه
الجده: ولا حاجه يادكتور جلال داغر بس قلقان على اخته شويه.
دكتور جلال: قلقان من اي بس انا مش عايزك تقلق خالص العمليه مافيش اسهل منها كلها ساعتين ان شاء الله وغدير تطلع وتبقي كويسه
داغر: ( بلع ريقه ) متاكد يادكتور
دكتور جلال: طبعا متأكد. دي مش اول عمليه اعملها انا عايزك تبقي هادي جدا وماتقلقش عليها ارجوكم تقعدوا في اوضه غدير وتنتظروها
هدير: ( بابتسامه ) متشكرين اوي يادكتور
دكتور جلال: العفو على ايه
الدكتور سابهم ومشي.
ميرا: ( بصوت واطي بتكلم حوريه ) انا مش فاهمه البت دي لازقه لداغر كده ليه؟ ياريت اللي خطفها كان خلصنا منها وريحنا.
حوريه: وانا مش عارفه انتي معجبه بداغر ده على ايه
ميرا: اسكتي انتي. انتي مابتعرفيش تختاري اخرك ولاد سرسج تتعرفي عليهم اللي زي داغر ده راجل تعرفي تعتمدي عليه بجد ضهر وسند ليكي لو حب بنت بجد هتبقي مالكه الدنيا ومافيها
حوريه: ياااااه للدرجه دي
ميرا: واكتر ياحوريه واكتر.
الطفله: طيب ممكن قبل ما ناخد الحقنه اشرب
دكتور التخدير ( ضم حواجبه ) تشربي
غدير: معرفش حسيت بالعطش مره واحده
دكتور التخدير: طيب هجيبلك تشربي.
دكتور التخدير نده على الممرضه عشان تجيبلها كوبايه مايه الممرضه راحت بسرعه جابت لغدير كوبايه مايه وهي بتشربها.
دكتور التخدير حضر حقنه التخدير وبقت في ايده والممرضه من غير قصدها رجعت بضهرها لورا ومن غير ماتقصد وقعت الحقنه من ايد الدكتور وقعت في الارض راحت اتكعبلت وداست على الحقنه برجليها كسرتها
دكتور التخدير: ( بعصبيه ) انتي غبيييييه
الممرضه: انا. انا اسفه والله حقيقي مكانش قصدي يادكتور
دكتور التخدير: ( بنرفزه ) اعمل فيكي اي دلوقتي.
الممرضه: ( بتوتر وقلق ) انا. انا مكنتش اقصد والله ما كنت اقصد ثواني هاروح اجيب لحضرتك حقنه بنج تانيه حالا
دكتور التخدير داس على سنانه وهو مش عارف يعمل ايه
دكتور جلال دخل
دكتور جلال: في ايه. صوتكم عالي ليه دي اوضه عمليات
بص على غدير لقاها صاحيه
ابتسم لغدير وهو بيملس على وشها
دكتور جلال: قلقانه
غدير: ( بابتسامه ) لاء مش قلقانه
دكتور جلال: ( بكل طيبه وحنيه ) اسفين على الصوت العالي.
دكتور جلال: ( بص للممرضه ولدكتور التخدير ) حصل اي؟
غدير: محصلش حاجه الحقنه بس وقعت
دكتور جلال: بس كده هاتوا حقنه تانيه
بص للممرضه
دكتور جلال: بسرعه هاتي حقنه تخدير تانيه
دكتور التخدير: ( في نفسه ) وبعدين هعمل اي وهغير الحقنه ازاي ودكتور جلال موجود
الممرضه جابت الحقنه
الممرضه: اتفضل يادكتور
دكتور جلال: اديها لدكتور حسين عشان يخدر غدير
دكتور جلال ( بابتسامه ) هتنامي وتقومي وهتبقي زي القمر
غدير: ده وعد.
دكتور جلال ( ضحك بصوت ) اكيد وعد
دكتور جلال: دكتور حسين شوف شغلك
دكتور حسين اخد الحقنه من الممرضه والغريبه ان دكتور جلال كان واقفله زي ما يكون ربنا بيحرس الطفله من الموت واداها الحقنه فعلا وغدير راحت في النوم وابتدوا يعملوا العمليه
هدير: مش هتقعد بقي ياداغر شويه عشان ترتاح
داغر: هي الساعه كام معاكي دلوقتي
هدير: عدى ساعتين على وجودها جوه
داغر: طيب مش كتير ساعتين.
هدير: لاء مش كتير ياداغر ماتقلقش والله هتبقي زي القمر اقعد بقي واهدي شويه
داغر قعد على الكرسي وهدير قعدت معاه واول ما سمع خطوات ميرا وسمعهم وهي بتتكلم عنه وعرف انها حطاه في دماغها راح بسرعه مد ايده ومسك ايد هدير وشبك صوابعه بصوابع هدير
هدير بصت كده لايده وهي متشبكه في ايديه راحت ابتسمت وفرحت اوي وخصوصا لما جت ميرا وشافتهم وهما ماسكؤن ايد بعض.
ميرا ( رفعت حاجبها وبصت لهدير بصه احتقار وقالت لجدتها بنرفزه )
ميرا: انا ماشيه ياجدتي
الجده: ليه ياميرا انتي هتبقي زي خالك وابنه انتي كمان
داغر: مع السلامه. شرفتي
ميرا داست على سنانها واتغاظت اكتر ولفت ضهرها واخدت حوريه في ايديها ومشيت
هدير: اكيد سمعتهم وهما بيتكلموا عنك
داغر: ممممممم مش اوي
هدير( بابتسامه ) ههه لا اوي واوي كمان بقي
- -
اسراء بتتصل بحسام على التليفون.
بس حسام دايما مابيردش عليها وبيكنسل على على رقمها
راحت بعتتله فيديو على الواتساب بيجمع ما بينها وبينه هما الاتنين سوا
حسام شاف الفيديو وعرف انها فعلا مابتكدبش عليه اتنرفز جدا وضرب بأيديه على المكتب بتاعه
حسام: بنت ال، ( غمض عنيه نص قافله وهو دايس على سنانه ) بتلعبي في عداد عمرك يا اسراء
اسراء اتصلت تاني
حسام: الووو
اسراء: انا قولت اوريك الفيديو يمكن وقتها تعرف اني بتكلم جد.
حسام: انا عمرى ما شوفت واحده عايزه تفضح نفسها زيك
اسراء: انا كده كده ضعت خلاص ومابقيتش باقيه على حاجه ما هو ياتتجوزني يا افضحك ومش هخليك تتجوز هدير مهما حصل
حسام: انتي عايزه اي دلوقتي
اسراء: عايزااااااك وتجيني حالا الشقه دلوقتي نص ساعه لو ماجيتش هبعت الفيديو لسياده اللواء انت فاهم
حسام: خلاص. خلاص اهدي انا جاي دلوقتي
اسراء: مستنياك
- -.
دكتور جلال طلع من العمليات وداغر اول ما شافه هو هدير والجده جريوا عليه بسرعه
دكتور جلال اول ما شاف الخوف في وشوشهم
دكتور جلال: اي ياجماعه اهدوا كده الطفله زي الفل هي متخدره مش اكتر عشان البنج ساعتين بالكتير وتفوء
داغر: والعمليه
دكتور جلال: العمليه مشيت كويس اوي وناجحه جدا كمان
داغر: ( بتنهيده )
انا متشكر اوي يادكتور
دكتور جلال: على اي ده شغلي
الجده: اتطمنت يابني
داغر: ايوه ارتحت
هدير: حمدالله على سلامتها.
داغر: الله يسلمك. داغر مسك السلسله وبقي يلمسها وافتكر لما هدير قالتله انهم هيفتحوها سواا
والممرضه طلعت هدير قدامهم على الترولي
وبعدها مشيوا بسرعه ورا الطفله لحد ما دخلوا الاوضه والممرضه بقت تركبلها الكالونه والمحاليل وهي رايحه في النوم خالص
الممرضه: تقدروا تسيبوها ترتاح دلوقتي
هدير كل شويه نليفونها يرن وهي كل شويه تكنسل عليها
داغر: مين بيرن عليكي من الصبح
هدير: مافيش دي ماما مش اكتر اصل اتاخرت اوي.
داغر: طيب انا هوصلك
هدير: معلش ياداغر خليك انت
داغر: هدير انا مش عبيط انا عارف كويس اي اللي بيحصل عندكم في البيت وانا مش هسيبك فهماني
داغر قعد نص قعده قدام الكرسي العجل بتاع جدته
داغر: انا طالب منك طلب ياجده
الجده لمست وش داغر بأيديها اطلب يابني اللس انت عايزه
داغر: انا عايزك تيجي تتقدمي معايا لهدير اي رايك
الجده: ( بفرحه) اجي يابني ماجيش ليه ده يبقي يوم المنى
هدير: داغر انت مش فاهم.
داغر: بالعكس انا فاهم جدا وهاروح لوالدك وهفهمه اني هتغير وهعمل كل حاجه ترضيه. هنحاول سوا ياهدير
هدير: تفتكر هيوافق
داغر: وحتى لو موافقش انتي ليا بأرادتك او غصبا عنك فا أنتي ليا ياهدير
هدير ( بابتسامه ): يارب دايما ابقي ليك
داغر: طيب يلا بقي عشان اوصلك الفون مابطلش رن
هدير نزلت هي وداغر وركبوا اوبر
داغر: الذئب مش عارف جراله اي وللاسف من كتر ما كنت مشغول مع غدير من اول ما رجعت ما سألتش عنه.
هدير: ماتقلقش هو مع بابا ياداغر لقووه في عربيه مصفحه وبابا وداه مع ظابط عنده لحك ما نرجع واكيد هيرجعهولك
داغر: طمنتيني
- -
حسام راح لاسراء
حسام: ( بنرفزه ) انتي عايزه مني ايه
اسراء اول ما شافته راحت جريت عليه واخدته بالحضن
اسراء: طيب مش تقولي ازيك الاول
حسام نزل ايدها من عليه
حسام ( بزهق ): يوووووووووه انتي هتقولي عايزه اي ولا امشي
اسراء: هي بقت كده طيب اتفضل بقي
حسام: اي الورقه دي
اسراء: افتحها وانت تعرف.
حسام فتح الورقه لقاها تحليل دم بيقول انها حامل
حسام: حااامل
اسراء: ايوه حامل
حسام: ( اداها ضهره وهو بيهرش في راسه )
(بتوتر ) طيب وانا مالي
اسراء: ( بزعيق ) نننننننعم اومال مال مين ياعنيا
اسمعني بقي انا سيباك بمزاجي بس مش هسيبك تتخلي عن اللي في بطني ابدا
حسام: يعني اي
اسراء: يعني قسما برب العزه لو ما اتجوزتني واعترفت بابنك اللي في بطني لا هطربقها على الكل
حسام: خلاص. خلاص مالك اهدي ياحبيبتي كده.
اسراء: حبيبتك دلوقتي بقيت حبيبتك
حسام: حبيبتي ونور عنيا كمان. ده انتي هتبقي ام ابني
اسراء. : بجد ياحسام انت بتتكلم بجد
حسام: اكيد طبعا بجد ده احنا بقي. بقي مابينا طفل ولازم يتربي ما بين امه وابوه
اسراء: ياريت ياحسام ياريت وهتيجي تتقدم لبابا امتي
حسام: ( بتوتر ) اي. بابا. اه. بابا. اكيد هاجي اتقدم بس اديني شويه وقت كده اسيب هدير الاول عشان اجي انقدملك
اسراء رفعت حاجبها.
اسراء: قدامك يومين اتنين مالهمش تالت ياحسام لو ماجيتش لبابا واتقدمت رسمي انت عارف هيحصل اي
حسام: اكيد. اكيد ياحبيبتي عارف
حسام دكتور التخدير اتصل بي بص على الفون وماردش
حسام: انا لازم انزل دلوقتي ياحبيبتي اللواء بيتصل بيا وعندي شغل
اسراء ربعت ايدها ورفعت حاجبها
اسراء: حساااااااااام هما يومين اتنين
حسام: اكيد. اكيد
حسام نزل من عند اسراء
وفتح الفون على دكتور التخدير.
دكتور التخدير: حسام: يعني ااااااايه. يعني ايه مامموتهاش
دكتور التخدير: حسام: طيب اسمع بقي ياروح امك انت لو ماخلصتش على البت دي النهارده هاجي واخد روحك بأيدي انت فااااهم
دكتور التخدير:
حسام: الظاهر كده ان في ناس كتير لازم تموت عشان انا اعيش وانتي اولهم يا اسراء.
هدير: ايوه هنا لو سمحت
سواق التاكسي وقف
داغر: ماتقلقيش اول ما الطفله تفوء النهارده هاروح لوالدك على طول
هدير: هاتروحله بحجه اي
داغر: بحجه اني عايز الذئب وبعد كده هفتح معاه مواضيع كتير. واثقه فيا
هدير: جدا ياداغر جدااااا
داغر: يبقي مش عايزك تقلقي. يلا بقي اطلعي عشان تطلعي ومامتك قلقانه عليكي
هدير قفلت الباب ومشيت
داغر: رجعني المستشفي اللي اخدتني من قدامها لو سمحت
الجده ندهت على الممرضه.
الممرضه: افندم انا تحت امرك
الجده: معلش يابنتي ممكن تدويني الحمام اللي بره
الممرضه: اه طبعا. طبعا
الجده مشيت هي والممرضه
ودكتور التخدير كان مراقبها واول ما طلعت دخل مكانها على طول ومره واحده طلع الحقنه وبقي يحضر الابره
سواق التاكسي: وصلنا المستشفي
داغر نزل من باب العربيه ولانه دخل وطلع من المستشفي قبل كده بقي عارف مكان اوضه غدير.
داغر طلع على السلالم بس كان بيطلع عادي مش بسرعه عشان هو بقي عاوز يبقي طبيعي زيه زي الناس كلها
دكتور التخدير في نفس الوقت حضر الحقنه وحطها في المحلول
ولسه بيدخل الحقنه في المحلول داغر وصل على الطرقه.
دكتور التخدير حط الحقنه بسرعه في المحلول وحس ان في حد جاي عليه من كتر التوتر الحقنه الفاضيه وقعت منه وماوطاش عشان ياخدها وطلع من الاوضه بسرعه وبقي يمد بخطوات رجله وهو متوتر داغر حس ان في حد بيطلع من الاوضه لسه هيمشي ورا خطوات الرجلين دي وهي بتمد لقي جدته جت قدامه
دكتور التخدير لف بسرعه من الطرقه ومشي
جده داغر: انت جيت ياداغر
داغر: كنتي فين
الجده: كنت في الحمام يابني بتوضا عشان اصلي المغرب.
دكتور التخدير دخل اوضته وحط ايده على قلبه واتنهد وارتاح ان محدش شافه
داغر دخل الاوضه وابتدي مايسمعش صوت نفس غدير. قرب منها وحط ودنه على قلبها ماسمعش نبضات قلبها
الجده: مالك يابني فيك اي
داغر: غدير. غدير ما ببتنفسش
دكتور. فين الدكتووووووور
الممرضه: في اي
الممرضه دخلت بسرعه وبتحس على نبض غدير مافيش ندهت على الدكتور بسرعه الدكتور حط السماعه على قلبها
بيبص للاسف لقاها ماتت
الدكتور: البقاء لله.
داغر: ضم حواجبه كده ومبقاش مصدق
( باستغراب ) انت بتقول ايه.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
الدكتور: البقاء لله
داغر ضم حواجبه كده ومبقاش مصدق
داغر: انت بتقول ايه
الجده: ( باستغراب ) ازاي. ازاي ده حصل دي كانت كويسه من لحظه واحده
داغر: ( بتوتر ) انت. انت اكيد كذاااب انت مش دكتور
( بصوت عالي سمع المستشفي كلها )
داغرر: هااتوا دكتووور بسرعه. عاااااايزين دكتور
الدكتور: اهدي ارجوك. انا دكتور وبقولك ان الطفله ماتت.
داغر مسكه من هدومه وحدفه على الحيطه بأيد واحده من كتر عصبيته الدكتور راسه خبطت في الحيطه جابت دم واغم عليه
الممرضه: الحقووونا. حد يلحقناااا فين الامن
داغر لف وشه ناحيتها. وريأكشنات وشه اتغيرت وصوت نفسه بقي عالي اوي الممرضه من خوفها منه وقعت في الارض اغم عليها
الجده حركت الكرسي العجل وراحت بسرعه على سرير غدير وبقت تلمس في ايديها. وتبوس كف ايديها.
الامن جه بسرعه وهو بيجرى ودخلوا على داغر شافووه منظر الدكتور وهو سايح في دمه والممرضه كده راحوا بسرعه رفعوا المسدسات اللي معاهم على داغر. داغر اول ما سمع صوت رفعت المسدسات بسرعه قرب منهم ولسه هيهجم عليهم سمع صوت دكتور جلال جاي بيجرى من بعيد وزق الامن ودخل في النص ما بينهم
دكتور جلال: اوعي انت وهو وسع بسرعه.
دكتور جلال حط ايده على الطفله وبقي يحس بنبضها بيبص لقاه مافيش. داغر كان واقف وهو حرفيا متنح مش مصدق ان اللي بيحصل ده حقيقه وبقت راسه تتحرك يمين وشمال مع خطوات دكتور جلال ومبرأ وبس
دكتور جلال والممرضه التانيه واقفه وراه مسك هدوم الطفله بسرعه وقطعها نصين
دكتور جلال: جهاز الصدمات الكهربائيه بسرعه
الممرضه حطت الجهاز وادته للدكتور بسرعه.
الممرضه بقت تبص على الجهاز. والجهاز كان لسه موصلش لدرجه الحراره المطلوبه دكتور جلال زقها بسرعه واخد الجهاز من ايدها
دكتور جلال: بسرعه مافيش وقت
اخد الجهاز وبقي يحطه على صدر الطفله وكل جسمها الصغنن يتنفض لفوق ويبص على الجهاز يلاقي برضوا خط مستقيم ومافيش اي نبضات
دكتور جلال: عالي ال ولت بسرعه
الممرضه: ( بخوف ) حااضر
الجده: استر يارب. استرها معانا يارب.
داغر كان واقف ومابيتحركش زي ما تكون الدنيا وقفت والثواني دي اتحولت بقت ساعات
داغر كان سامع صوت من بعييييييد من كتر ما هو في دنيا غير الدنيا من كتر الصدمه اللي هو فيها
دكتور جلال: 1- 2- 3
دكتور جلال حط الجهاز الكهربائي مره تانيه على صدر الطفله وبرضوا مافيش مره واتنين وتلاتين لحد ما يأس وحط وشه في الارض
دكتور جلال رفع الملايه وحطها على وش الطفله
دكتور جلال: اعلني حاله الوفاه الساعه 7: 00 مساء.
الممرضه: حاضر يادكتور
الجده: ( بعياط وهي بتهز راسها شمال ويمين ) لا. لا. انا ماصدقت عيال حسناء رجعوا في حضني لاء. لا يابنتي لاء مش هتكوى بموتك وموت عيالك لاااااء ( الجده بقت تصرخ ) والصرخه كانت طالعه من قلبها بجد
داغر وهو في حاله صدمه. يعني ( بلع ريقه ) يعني اي. اي اللي انت بتقوله ده.
دكتور جلال: داغر يابني انا مش فاهم حصل اي. اؤكدلك انها طالعه من العمليه وكانت كويسه جدا ومؤشرتها الحيويه سليمه ميه الميه اكيد حصل حاجه اي هي مش فاهم
داغر ضم حواجبه كده وبيحاول يستوعب
داغر: ( بصوت مبحوح ومش قادر يطلع صوت ) انت هتصحي الطفله تاني.
دكتور جلال: استغفر الله العظيم يابني انا مافيش في ايدي حاجه اقدر اعملها.
داغر بعصبيه شديده رمي الكرسي اللي قدامه على الشباك والازاز كله اتكسر والكرسي اترمي من الشباك
داغر: ( بزعيق وصريخ ) هتصحيها تااااااااااااااااااني
صحي الطفله تااااااااني
مره واحده مسك بتوع الامن زقهم زقه واحده بس بايديه حدفهم بره
و قفل الباب عليهم ومسك الدكتور
داغر: مش هتمشي من هنا غير لما تصحي انت فاهم
دكتور جلال: ( خاف جدا من نبره صوته ومن نظره عنيه اللي اتحولت مره واحده ).
دكتور جلال: حااضر. حااضر هعمل كل اللي اقدر عليه
داغر: لاء هتصحيها فااااااهم
دكتور جلال: رفع ايده وبعد خطوه
دكتور جلال: فاهم. فاهم
دكتور جلال بقي بيعمل اي حاجه وبقي يجيب الجهاز الكهربائي ويصدمها بي تاني وهو عارف اصلا ان الطفله ميته ومافيش منها رجا بس كان خايف على عمره وللاسف مافيش فايده
بتوع الامن بره بلغوا البوليس بسرعه.
الجده: كفايه يابني حرام عليك البت اتبهدلت من الصدمات الكهربائيه لدرجه ان صدرها اتحرق ارحمها يابني. ارحمها وهي ميته
داااغر: ( بصوت عالي ) ماتقوليش ميته غدير مش ميته غدير ماماتتش. غدير عايشه
( بص للدكتور ) حااضر. حاضر
الممرضه اللي اغم عليها فاقت هي والدكتور اللي راسه كلها بقت بتجيب دم من الخبطه.
داغر زي ما يكون فاق وحس ان مافيش فايده ومره واحده دموعه نزلت منه ورجليه مابقيتش شيلاه قعد على ركبه ووطي في الارض وهو بيعيط يعيط ودموعه مابقاش عارف يمسكها
دكتور جلال شاور للممرضه والدكتور انهم يرجعوا لورا بسرعه ويسيبووه لوحده وفتحوا الباب بالراحه جدا وطلعوا والدكتور شد الجده من الكرسي العجل بتاعها
الجده: ( بعياط ) لاء سيبني لاء.
بس الدكتور كان شايف حاله داغر عامله ازاي وخاف على الجده منه وطلع بره وقفل الباب وراه واخدها بالعافيه وبعدها رفع وشه ومسح دموعه بسرعه ومن كتر ما كان ضعيف وقتها بقي بيسحف عشان يروح للطفله بسرعه واخيرا وصل للسرير ومسك ايدها
داغر: قومي. قومي ياغدير. شوفتي. شوفتي انا حفظت اسمك ازاي وبقيت اقول ياغدير يلا قومي بقي. كفايه. كفايه كده.
انتي عايزه تعرفي غلاوتك عندي صح. انتي غاليه. غااااليه اوي ياغدير. انتي الحاجه الوحيده اللي عايش عشانها. ماتسبنيش. (داغر بقي يبوس ايد الطفله )
اوعي تفكرى تسبيني ياغدير. وحياتي عندك ماتسبيني
ابوس ايدك ماتسبنيش
بس للاسف مهما اتكلم عمر الطفله ما هترد عليك ياداغر.
البوليس اول ما جه الجده بقت تحاول تحمي داغر بسرعه علشان مايتقبضش عليه عشان اللي عمله وانه كسر المستشفي وضرب دكتور واعتدي على رجاله امن المستشفي ودفعت تعويض للمستشفي. والظابط وقتها مشي وماقدرش يعمل حاجه
داغر فضل نايم جنب الطفله وماتحركش كان بيحسس على ايدها وبس ومكانش بيرضي يخلي حد يدخل عليهم حرفيا وأي حد يفتح الباب داغر يصرخ بأعلي صوته.
داغر: اقفلوا البااااااب. الطفله نايمه. محدش يصحي الطفله. عشان الطفله نايمه.
كانوا بيقفلوا الباب على طول فضل طول اليوم وهو شايلها وحاططها على رجله وحاضنها ويشم ريحتها
الجده اتصلت با ابنها وبميرا. كانت عايزه تتصل بهدير بس مش معاها رقم فونها للاسف
هدير بقت كل شويه تتصل بداغر بس تليفونه مقفول.
هدير: انا قلقانه اوي على داغر ياماما. مابيردش ومكلمنيش والمفروض كان راح لبابا النهارده ومافيش اي خبر عنه قلبي واجعني عليه هو والطفله
هدير
ماما هدير: انتي مش قولتي انك سيباهم كويسين
هدير: ايوه كويسين بس مش عارفه قلقانه عليهم وخايفه ليه
ماما هدير: طيب عرفتي منين انه مارحش لابوكي هو ابوكي لسه جه
هدير: كان على الاقل اتصل بيا رد عليا اي حاجه.
ماما هدير: الغايب حجته معاه يابنتي واول ما الصبح يطلع روحيلهم على طول
(المنشاوى جه وهو زعلان ومضايق هدير جريت عليه )
هدير: ( بابتسامه خفيفه ) انت جيت يابابا
المنشاوي ضامم حواجبه ومابيتكلمش
ماما هدير: مالك يامنشاوي فيك اي حصل حاجه
المنشاوي: حصل حاجه كده. مش عارف اقول اي
هدير: ( بخوف وتوتر ) في اي يابابا حصل اي.
المنشاوى: ( بحزن ) ادخلي على اوضتك دلوقتي ياهدير.
هدير: انا حاسه ان في حاجه غلط وانت مش راضي تقولي. هو داغر جالك النهارده
المنشاوى: ( ضم حواجبه ) وداغر هيجيلي ليه؟
هدير: لا. لا خلاص ابدا مافيش. انا. انا داخله اوضتي
هدير دخلت اوضتها والمنشاوي دخل اوضه النوم هو وماما هدير
ماما هدير: في اي ياداغر مالك
المنشاوي: الطفله. الطفله ماتت
ماما هدير: ضربت بأيدها على صدرها. وبرأت من الخضه
ماما هدير: ( ومن كتر الخبر ما وجع قلبها قالت بصوت عالي ) مااااتت.
هدير سمعت صوت مامتها وهي في اوضتها وهي بتقول ماتت
طلعت بسرعه من الاوضه وراحت على اوضه مامتها
وبقت تسمعهم من ورا الباب
ماما هدير: ازااااي الطفله ماتت ازاي
المنشاوي: وطي صوتك هدير تسمعك. احنا مابقاش لينا دعوه بالناس دي خلاص هما عملوا فينا معروف واحنا ردينا المعروف وخلصنا
هدير وهي بتسمع قلبها بقي يدق اوووي وقلقانه جدا
هدير: ياترى مين اللي ماتت.
ماما هدير: انت بتقول اي يامنشاوى ازاي تقول كده دي طفله صغيره ازاي مش واجعه قلبك
المنشاوي ( وهو باصص في الارض وزعلان )
ومين قالك انها مش واجعه قلبي انا من ساعه ما عرفت وانا قلبي واجعني عليها اووووي ومش عارف اعمل اي. قوليلي في ايدي ايه واعمله
هدير سمعت كلمه صغيره وطفله فتحت الباب
هدير: ( بتوتر ) انت تقصد. تقصد على مين يابابا
ماما هدير حطت وشها في الارض وبقت تعيط.
هدير: اوعي تكون قصدك الطفله. صح. قول انها مش غدير
المنشاوي بصلها وبعدها اتنهد
المنشاوى: هدير خلاص. خلينا يابنتي بعيد عن الناس دي احسن انا كمان قلبي واجعني عليها
هدير بسرعه سابت باباها ومن غير حتى ما تغير هدومها فتحت الباب وطلعت تجرى
المنشاوي جرى وراها
المنشاوي: هديييييييير استني
بس هدير ولا سمعت منه ولا كلمه وجريت راحت على المستشفي.
حسام كان جاي عليهم وهي بتركب التاكسي مشي وراها بالعربيه وراح وراها المستشفي
هدير وقتها رجليها مكانتش شيلاها ومش مصدقه ان اللي بيحصل ده بجد واخيرا وصلت وطلعت تجرى على اوضتها ولاقيتهم كلهم لابسين اسود وواقفين قدام باب اوضتها وداغر جوه
الجده: اخيرا جيتي يابنتي تعااالي الحقينا
هدير: هو. هو. ده بجد الطفله ماتت بجد.
الجده بصت لهدير وهزا راسها وهي دموعها نازله منها هدير وقتها كانت منهاره وبقت تعيط وتصرخ من كل قلبها بجد حاولت تدخل على داغر وتفتح الباب بس دااغر مجرد ما حد بيحط ايده على اوكره الباب بيصرخ ومابيخليش حد يدخل حرفيا ولا حتى هدير
هدير قعدت على باب الاوضه وبقت تنزل على ركبها وهي ماسكه اوكره الباب
هدير: افتحلي ياداغر. افتحلي اشوفها مش اكتر. افتحلي ياداغر عشان خاطر ربنا افتحلي.
حسام اول ما طلع وشاف كده دكتور التخدير كان على اول الطرقه من بعيد شاف حسام راح ابتسمله حسام بصله ورفع حاجبه وظهرت بجانب شفايفه ضحكه سخريه وشماته
بسرعه جدا جرى على هدير.
حسام: قومي ياهدير. قومي ماتعمليش في نفسك كده
هدير كانت اعصابها سايبه جدا وشعرها منكووش ومن كتر العياط الكحل كان سايح من عنيها. وبقي حسام يقومها من الارض وياخدها في حضنه ويطبطب عليها بكل حنيه
هدير: الطفله ياحسام. الطفله ماتت.
حسام: الله يرحمها. الله يرحمها ياهدير.
هدير بقت قاعده قدام الاوضه ومابتتحركش ومافيش على لسانها غير افتحلي ياداغر نفسي اشوف الطفله بس داغر كان قاعد على الارض وحاطط الطفله على رجله وحاضنها وبس اليوم عدي وداغر مش راضي يسيب الطفله حرفيا
دكتور جلال راح للجده: وبعدين احنا لازم ندفن الطفله مش هينفع كده الطفله بقالها 29 ساعه ميته وده حرام لازم ندفنها
حسام وقتها كان قاعد بره مع هدير ومش راضي يسيبها.
دكتور التخدير بص لحسام وحسام مشي وراه
لحد ما بعدوا خالص ونزلوا في اوضه الدكتور
دكتور التخدير: انا عملت اللي انت قولتلي عليه ناقص تنفذ وعدك ليا
حسام: تفتكر ده وقته يابني ادام انت
دكتور التخدير: لاااا بقولك اي. انت قولت الباقي هيبقي بعد التنفيذ وانا نفذت
حسام: خلاص. خلاص ماشفهومش وهما بيسرقوا
بكره الصبح الفلوس تكون عندك
دكتور التخدير: ااه الصبح بالكتير
حسام: طيب. طيب غور من قدامي دلوقتي انت فاهم.
دكتور التخدير: فاهم ياحسام بيه
انا ماشي واتمني اني الاقي بكره فلوسي في حضني
هدير ابتدت تدخل لداغر بالراحه جدا فتحت الباب عليه لاقيته قاعد ما بيتحركش والطفله على رجله قفلت الباب بالراحه وقعدت جنبه لاقت ان الطفله جلدهااا بقي ازرررررق وهو مابيتكلمش ودموعه نازله منه وبس
هدير قعدت في الارض جنبه
داغر: ( لف وشه ناحيه هدير ) هدير الطفله. الطفله ماتت ياهدير
هدير بقت تعيط وتاخد داغر في حضنها وتضمه ليها اكتر.
لازم تدفن ياداغر لازم ندفن الطفله
داغر: الطفله خلاص هندفنها.
هدير: ايوه هتدفن خلاص للاسف ياداغر
داغر اخد الطفله وبقي شايلها ما بين دراعه ومش راضي يسيبها ومارضاش حتى انهم يغسلوها واخيرا شالها وركبوا العربيات كلهم وبقت هدير وماما هدير والمنشاوي وناااس كتير اوي وراهم.
هدير بقت تصرخ وداغر دخلها القبر بايديه المشهد ده تحفه حرفيا وداغر بيدخل الطفله القبر عشان كده عملته فيديو على بيدج حكآآيآآت مآآهي اتمني يعجبكم
واخيرا نزل التراب عليها
داغر بقي يطبطب على تربتها وبقي يقول
داغر: خلاص يا امي الطفله رجعتلك امانتك رجعن يا امي
هدير: الطفله ماتت يابابا. مااتتت.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
هدير بقت تعيط وتاخد داغر في حضنها وتضمه ليها اكتر
لازم تدفن ياداغر لازم ندفن الطفله
داغر: لاء سيبي الطفله. الطفله مش هتدفن لاء
هدير: اكرام الميت دفنه ياداغر مش هينفع تحطها في حضنك طول العمر
داغر: لا ياهدير ماتقوليش انها ميته الطفله مش ميته
هدير بقت تعيط ووطت راسها بالراحه جدا وباست الطفله من راسها
هدير: ارجوك ياداغر ارحمها لازم ندفنها. هي كده بتتعذب وهي ما بين ايديك
داغر: الطفله خلاص هندفنها.
هدير: ( بعياط ) ايوه هتدفن خلاص للاسف ياداغر
داغر اخد الطفله وبقي يقوم بيها ورجليه مابقيتش شايلاه قام بالعافيه وهدير بقت تسنده وهو شايلها ما بين دراعه ومش راضي يسيبها ومارضاش حتى انهم يغسلوها واخيرا شالها وركبوا العربيات كلهم وبقت هدير وماما هدير والمنشاوي وناااس كتير اوي وراهم واول ما طلعوا الطفله من العربيه في النعش.
هدير بقت تصرخ وبقت سمر صحبتها ماسكاهه من ايديها وبقت تحاول تخليها تتماسك وداغر دخلها القبر بايديه وحسام كل ده وهو ماسبهمش لحظه وشايف كل حاجه بتحصل قدامه. المشهد ده تحفه حرفيا وداغر بيدخل الطفله القبر عشان كده عملته فيديو على بيدج حكآآيآآت مآآهي اتمني يعجبكم
واخيرا نزلوا التراب على الطفله بعد ما اتدفنت الناس بقت تطلع من الترب واحده واحده وداغر قعد جنب تربه الطفله
و بقي يطبطب على تربتها وبصوت حزين.
داغر: خلاص يا امي الطفله رجعتلك امانتك رجعت يا امي
المنشاوي كان واقف جنب داغر هو وماما هدير وحسام معاهم. وهدير كانت بتبص على التربه وراحت بصت لباباها
هدير: ( بعياط ) الطفله ماتت يابابا. مااتتت
المنشاوي: ( بكل حزن ) الله يرحمها يابنتي
حسام: والله ياهدير كلنا زعلانين عليها
( بس طريقه حسام وهو بيقول الكلمه دي كانت مش طريقه حد زعلان زي ما يكون حد شمتان وكمل كلامه)
حسام: بس نعمل اي بقي حكمه ربنا.
داغر لف وشه ناحيه حسام وحس ان طريقه كلامه مش طبيعيه نبره صوته فيها شماته قام ووقف بسرعه وفي لحظه وشه كان في وش حسام
داغر: لو كان ليك اي علاقه بموت الطفله مش هرحمك
حسام: يعني ايه. ( ضم حواجبه بغيظ ) انت تقصد اي
داغر قفل عنيه نص قفله كده وشم ريحه الخوف جواه. صوت نفسه مش طبيعي
داغر بل لسانه بشفايفه وداس بسنانه على شفايفه
داغر: بكره هتعرف اقصد اي.
حسام: انا مش عايز اطول عليك في الكلام بس عشان عارف حالتك عامله ازاي
المنشاوي: خلاااااص. خلاااااص ياحسام حصلنا انت على العربيه واحنا جايين وراك
حسام بص لداغر بصه قرف وداس على سنانه
حسام: حاضر ياعمي اللي تشوفه
حسام مشي وميرا مشيت وراه وبقت تمشي وراه خطوه بخطوه.
حسام بيبص في فونه لقي دكتور التخدير بيتصل
حسام: ايوه يازفت ما تصبر هو انا هطير يعني.
دكتور التخدير: حسام: خلاااااص. خلاااااص فلوسك هتبقي عندك بس الاول انت ركبت كاميرا في اوضه الطفله ولا لاء زي ما قولتلي. اللي زي داغر ده ما نأمنلووش حتى لو شوفت الطفله بتدفن قدام عنيا
دكتور التخدير: حسام: متأكد
دكتور التخدير: حسام: تمام حلو اوي ده هاجي اديك الفلوس على بالليل وهاجي اشوف الشريط سلام
حسام كان واقف جنب العربيه ولسه هيركب لقى ميرا بتخبط على ضهره بصوباعها لف وبصلها
حسام بصلها باستغراب.
حسام: مش انتي...
ميرا ( بابتسامه وشاورت براسها تحت ) ايون اناااا
حسام: انتي عايزه اي
ميرا: لاااا عايزه اي دي هنقولها بعدين. لانك هتعرف هتعرف. وهنا ماينفعش الناس حوالينا
حسام: ماتتكلمي عدل يابت انتي تقصدي ايه وعايزه ايه
ميرااا هرشت بصوباعها على مناخيرها
بلا مبالاه ورجعت بصيتله
ميرا: اتكلم عدل وكمان بت ( ضحكه ضحكه ظهرت بجانب شفايفها ورفعت حاجبها )
ميرا: تمام. تمام من غير عصبيه اوي كده.
انا عارفه انك انت اللي قتلت الطفله
حسام: ( بنرفزه) انتي بتقولي ايه؟
ميرا: هوووووووش داغر يسمعنا اصل انا عرفت من الطفله ان قوه السمع بتاعته رهيبه الله يرحمها بقي لما كانت عايشه كانت بتحكيلي على كل حاجه. انا سمعت كل حاجه بينك وبين الدكتور ومعايا الدليل كمان
( ميرا شاورت بأيديها لحسام انه يقرب منها وراحت قربت منه وهمست في ودنه ).
ميرا: اصل انا صورتك والدكتور بيطلب منك بقيت حسابه وعلى فكره انا مش ضدك خالص بالعكس انا معاك اوي ده حتى الدكتور الحمار وهو بينفذ وبيموت الطفله الحقنه وقعت منه وانا بعد ما داغر طلع من الاوضه لاقيتها تحت السرير حطيتها بسرعه في كيسه عشان بصماته ماتروحش من عليها
داغر: ( بتوتر ) انتي. انتي. انتي بتقولي ايه. انتي كدابه انا لايمكن اعمل حاجه زي كده
ميرا: ممممممم تااني. رغم اني قولتلك اني في صفك.
( اتنهدت ) طيب ياسيدي براحتك
فتحت شنطتها وطلعت الكارت بتاعها. وحطيته في جيب حسام
ميرا: بكره تحتاجني ووقتها هتتأكد اني في صفك مش ضدك وقتها بس ( شاورت براسها وهي بتبتسم وغمزت بعنيها الشمال ) وقتها بس هتكلمني
لفت ضهرها لحسام ورفعت صوابعها وحركتهم وهي مدياله ضهرها بمعني ( باااااااي )
حسام فضل باصصلها وهو متنح وركب العربيه ورزع الباب وراه وضرب على الدريكسيون بأيديه.
حسام: يااادي المصيبه هي نقصاكي انتي كمااان
(Flash back ).
ميرا كانت واقفه بره الاوضه واول ما هدير جت وهي وحسام كانت بتبص لهدير بقرف ومركزه معاها وحسام كان واقف جنبها مره واحده بتبص لاقت حسام بيبص اخر الطرقه ودكتور التخدير بيبصله وحسام ضحك ضحكه سخريه ميرا ضيقت عنيها وحست بحاجه غلط. مشيت وراه من غير ما يحس وبقت تسمعه من بره الاوضه وعرفت ان هو اللي عمل كده مع الطفله حاولت تصوره معرفتش الباب كان مقفول بقت تحط ودنها وتسمع هما بيقولوه اي هي اه قالتله انها صورته بس كانت بتكذب عليه وبعد ما داغر طلع من الاوضه هو وهدير والكل مشي بقت تبص في الاوضه شمال ويمين لحد ما بصت تحت السرير بتبص لاقت في حقنه مرميه جابت كيسه ومسكتها وحطتها في شنطتها عشان البصمات.
غالب وهو في الحبس مع رعد
غالب: انت اكيد مجنون ازاي تعمل كده ازاااااي
رعد: بحاول احافظ على حياتنا
غالب: تقوم عايز تقتل اختنا انت اتجننت
رعد: ماتقولش عليها اختنا. دي مش اختنا ومانعرفش عنها حاجه وبعدين انا بعد 25 سنه جاي تقولي ان ليا اخت وأخ اعداء لينا
غالب: هما عمرهم ما كانوا اعداءنا انا لو كنت عايز اموت داغر كنت موته من زماااان هو والطفله بس انا عمرى ما فكرت في كده.
رعد: وده اللي هيجنني احنا كنا ممكن في لحظه نفجر البيت ونخلص منهم بس انت لاء اضربوا السقف بس مش عايز حد يموت ولما قولتلي عشان داغر والصندوق قولت بس يبقي عايزه حي عشان الصندوق لكن الطفله عايزها حيه ليه فهمني
يارقبتها يارقبتنا.
غالب: ( بنرفزه ) انت خساره حتى فيك الكلام عمرك ما هتفهم يعني ايه اخوات الطفله لو جرالها حاجه مش هرحمك واوعي تفتكر للحظه ان اللي اسمه حسام ده هيطلعك منها براءه ولا يعتبرك شاهد ملك ده انت بتحلم
رعد: لو الطفله ماتت وهو ماطلعنيش منها هقول على كل حاجه
غالب هههههههههه ( بقي يسقف بأيده ومشي خطوتين قدام ).
غالب: والله يابني انت غلبان فين الدليل اللي معاك ان هو اللي قتل الطفله ولو حاكيت هتقول اي بتحرض واحد انه يقتل ده شروع في قتل ومش بعيد تاخد اعداااام
انت لو اتكلمت ميت ولو ما تكلمتش برضوا ميت
رعد: يعني. يعني ايه.
غالب: يعني لو حسام عمل اللي قولتله عليه وعرف نقطه ضعف داغر اختك بس هي اللي هتدفع التمن. انت انسان اناني مش شايف في الدنيا غير نفسك وبس سيبتني وانا كنت محتاجلك وكنت بموت وهربت لولا داغر مكنتش زماني عايش دلوقتي. وعاوز طفله زي دي تموت عشان انت تعيش. بتضحي بأي حاجه وبأي حد عشان مصلحتك رغم ان كلنا اخواتك.
رعد: ( بندم ) انا مش وحش كده بس في الاول وفي الاخر دي تربيتك انت دايما اللي معودني اني لما ببقي عايز حاجه باخدها وبعملها ( بلع ريقه ) مابعرفش اشيل مسؤوليه حتى ايام ابوك كان دايما بيقول عليا خفيف وكان بيعتمد عليك في كل حاجه مكنتش بشوف غير نفسي وبس
غالب: ( ضحك ضحكه سخريه ) حتى الغلط عايز ترميه على غيرك. ومش عايز تعترف انك جبان وندل ووس خ
رعد: ايوه انا جبان. بس. بس.
غالب: ( بنرفزه وزعيق ) بس ااااااايه. الطفله لو جرالها مش هسامحك طول عمرى ولو كان في قلب داغر ذره رحمه في قلبه الطفله لو ماتت هيتحول وهيقتلنا كلنا بقلب بارد
رعد: طيب. طيب هنعرف منين انها عايشه ولا ميته واحنا ما بين اربع حيطان
غالب ضرب بأيديه على الحيطه وهو متعصب
غالب: مش عارف. مش عارف ياغبي. انا كل همي دلوقتي على الطفله حتى لو رقبتي تروح فيها المهم هي تعيش
- -.
بعد ما كل الموجودين مشيوا داغر كان لسه قاعد جنب الطفله فضل حسام وهو قاعد في العربيه من بعيد و بيبص لميرا وهي واقفه جنب داغر. وهو عمال بياكل في نفسه ياترى البت دي عايزه مني ايه. وليه عايزه تبقي في صفي
هدير: ( مدت ايدها لداغر وبقت تحط ايدها على كتفه ) قوم ياداغر لازم نمشي مش هينفع تقعد هنا طول الليل
داغر زق هدير وشال ايدها من على كتفه.
داغر: ( بنرفزه وعصبيه ) ابعدي. ابعدي عني خالص. انتي السبب انتي اللي خلتينا نيجي هنا. لو مكنتيش دخلتي البيت لو مكنتش جيبتك هنا كانت الطفله زمانها عايشه احنا كنا عايشين. حلو او وحش كنا عايشين وكانت معايا وفي حضني انتي السبب. انتي وابوكي وامك وعيلتك كلها السبب
المنشاوى: اي اللي انت بتقوله ده ياداغر ده جزاتنا اننا واقفين معاك ومش راضيين نسيبك في وقت زي ده.
داغر: ( وهو دايس على سنانه من الغيظ ) انت تسسسسسكت خاااالص. مش. طايق اسمع صوتكم. مش طايق اسمع صوت نفسكم حتي. مش قادر اشم ريحتكم ابعدوا عني
هدير: داغر حرام عليك ماتعملش فيا كده انا ماليش ذنب
داغر ادا ضهره لهدير وسابها
المنشاوى: ( بص لهدير ) قسما عظما لو مامشيتي قدامي لا اكون مموتك بأيدي حالا دلوقتي
هدير بصت لداغر وهو مدي ضهرها ورجعت بصت لباباها اللي الشر كله طالع من عنيه
المنشاوى: ( بعصبيه ) قدااامي.
ماما هدير شدت هدير بسرعه من قدام داغر
ماما هدير: يلا يابنتي ابوكي مش هيسيبك تقعدي اكتر من كده
( ماما هدير بقت تشد هدير من ايدها ) وتزق فيها وهدير باصه لداغر ودموعها شغاله تنزل منها وبس لحد ما اخيرا اتحركت مع امها وكل ده وحسام باصص عليهم من بعيد
وشايفهم وهما جايين عليه. وشايف غضب الدنيا على وش المنشاوى
ماما هدير: ادخلي يابنتي العربيه. ادخلي ربنا يهديكي ياحبيبتي.
المنشاوي ركب قدام وهدير ركبت ورا هي ومامتها وبقت مامتها واخداها في حضنها وسانده راسها على صدرها وبتطبطب عليها
حسام: في اي. حصل اي
المنشاوي: اطلع ياحسام حالا
حسام دور العربيه ومشي
حسام ( وهما في الطريق )
حسام: الواد ده قالك حاجه تضايقك ياعمي
المنشاوي: عيل همجي. حيوان بدائي مابيعرفش يتعامل مع بني ادمين. بقي انا اللواء المنشاوي يعلي صوته عليا انااا
كل ده من بنتك ياست هانم هي اللي خلت ابوها يتهزهق.
احنا مالنا بيهم دووول نيجي نعزي فيهم ليه؟ يقربولنا ايه؟
حسام: والله ياعمي انا كنت عايز اقول كده بس مارضيتش لحضرتك تزعل وتقولي، ( ولسه هيكمل )
المنشاوى: ياريتك كنت قولت بس كله من بنت الگ لب دي هي اللي ممرمطانا وراها وبس. بس بعد كده تبقي رجليها تخطي عتبه البيت وهتشوف اللي محدش شافه مني قبل كده هقتلها بأيديه دوول عشان اخلص منها ومن قرفها.
هدير وقتها كانت بتسمع كلام باباها ومكنتش مهتمه بكلامه ولا اي حاجه كانت باصه قدام وهي في حضن مامتها وبس ودموعها نازله منها
حسام بص في المرايه اللي قدام على هدير وابتسم
- -
اسراء بقت ترن على حسام كل شويه وحسام يكنسل
المنشاوي: ماترد بقي يابني وتخلصنا بدل ما كل شويه يرن وصدعني كده
حسام: حاضر ( بلع ريقه ) حاضر ياعمي
حسام: الووو.
اسراء: انت فيييين. انت مش قولت يومين واليومين بقوا تلاته انا مستنياك من امبارح وانت ولا عبرتني
حسام: خلاص. خلاص ياعزت هخلص واجيلك
اسراء: قسما برب العزه ياحسام لو ما جيت حالا لا اكون باعته الفيديو للمنشاوي حالا
حسام: خلاص والله قولت جاي
المنشاوي: بتكلم مين ياحسام
حسام: ابدا ياعمي ده. ده عزت صحبي.
المنشاوي: طيب اقفل بسرعه عشان تركز في الطريق.
اسراء: اي ده هو المنشاوي جنبك. حلو اوي عشان ابعتله الفيديو وانت معاه بالمره
اسراء بعتت رساله للمنشاوي وصوت الرساله عمل صوت
حسام قلبه وقع في رجليه وبقي حاطط الفوم عبي ودنه وهو مش قادر يستوعب ان اسراء بعتت الفيديو فعلا
المنشاوي طلع الفون بيفتح الواتس لقاها رساله من اسراء بتقول فيها
اسراء: عمو ممكن تطمني على هدير اصل بتصل بيها تليفونها مقفول
المنشاوي قرا الرساله وحسام بقي ينزل عرق.
المنشاوي: دي رساله من اسراء بتطمن عليكي ياهدير
حسام اول ما سمع كده اخد نفسه واتنهد
اسراء كملت كلامها في الفون
اسراء: المره دي كانت قرصه ودن بس لكن لو ماجيتش في خلال ساعه واحده هبعتله الفيديو بجد سلااااام
حسام: سلام، سلام ياعزت
المنشاوي: مال وشك اصفر كده ليه
حسام: انا. لا. لا اابدا ولا اصفر ولا حاجه انا زي الفل
بس لازم اوصلكم وهاروح لصاحبي اصله تعبان شويه.
المنشاوي: طيب وانا هستناك بعد ما تخلص تيجي تتعشا معانا
حسام: حاضر ياعمي حاضر
حسام وصل هدير والمنشاوي واول ما سابهم طلع على اسراء على طول وكل تفكيره انه لازم يخلص منها لانها زودتها اوي بجد.
سمر بتتصل على اسراء
اسراء: الووو ايوه ياسمر
سمر: مال صوتك
سمر اول ما قالت كده لاسراء. اسراء انفجرت في العياط مره واحده
سمر: مالك يا اسراء فيكي اي طمنيني عليكي
اسراء: مخنوقه. مخنوقه اوي ياسمر والحمل تقل عليا حاسه اني عايزه اطلع اللي جوايا واحكي لحد على كل اللي بيحصل معايا
سمر: طيب اهدي. اهدي انتي فين دلوقتي
اسراء ادت العنوان لسمر
سمر: وانتي بتعملي اى في المقطم وعنوان مين ده يا اسراء.
اسراء: ( بعياط ) لما تيجي. لما تيجي هحكيلك على كل حاجه
سمر قفلت مع اسراء من هنا وحسام فتح الباب بالمفتاح اللي معاه
الشقه دي اسراء اللي مأجراها وحسام لما بييجي كل مره بياخد باله اوي ان ماحدش يشوفه ولا وهو طالع ولا وهو نازل
اسراء اول ما شافت حسام مسحت دموعها بسرعه واتمالكت نفسها
اسراء: اخيرا جيت
حسام: شوفتي اخيرا وكمان ليكي عندي خبر حلو اوي
اسراء: خبر. خبر ايه
حسام: هتقدملك النهارده.
اسراء: لعبه جديده دي بقي ياسي حسام بيه
حسام: ( بنرفزه) لعبه اي وزفت اي انتي اتجننتي ولا ايه. بقي اقولك اجي اتقدملك مش عاجب. ابعد عنك وابقي عليز اتجوز غيرك برضوا مش عاجب
اسراء: لا لا لا انا ماقصدش. انا بس اقصد اني مش مصدقه من كتر ما انا فرحانه
( حسام بابتسامه خبيثه )
حسام: لا ياستي صدقي ويلا بقي البسي عشان ننزل سوا ونروح لباباكي.
اسراء فرحت جدا وراحت باست حسام من خده حسام بسرعه بص على تليفونها لقاه عملاه ببصمه ايدها
راحت تفتح الدولاب عشان تلبس وفتحت الضلفه ولسه بتطلع الهدوم وبتقفل الضلفه لاقت حسام قدامها وجايب حبل وبيخنقها بي.
اسراء الحبل بقي ملفوف حوالين رقبتها وبقي ضهرها في صدر حسام بقت تحاول ترفع ايدها يمين وشمال وتحاول تبعد عنه بس مافيش ابدا لحد ما غابت عن الوعي حسام افتكرها ماتت وجاب التليفون بتاعها ومسكه بمنديل وفتحه ببصمه صوباعها وبقي يشيل كل حاجه من على التليفون تخصه الفيديوهات والمكالمات والصور كل حاجه حرفيا فرمط الجهاز وبعد كده مسح بالمنديل كل حته لمسها علشان البصمات وبعدها نزل ونسي يقفل الباب وراه وطلع يجرى.
بسرعه ركب عربيته وكانت سمر نازله من التاكسي وشافته وهو طالع يجرى وراكب العربيه بتاعته
سمر: ( بتكلم نفسها ) الله اي اللي جاب حسام هنا وماله طالع يجرى كده ليه
طلعت بسرعه تشوف اسراء وبصت على رقم العماره لاقيتها هي
طلعت على الدور اللي قالتلها عليه بسرعه لاقت الباب مفتوح بقت تنادي على اسراء مكانتش بترد عليها.
وبقت تدخل واحده واحده وهي خايفه واخيرا دخلت اوصه النوم لاقت اسراء في الارض مرميه ومابتتنفسش حست على نبضها لاقيته ضعيف جدا كانت متوتره ومش عارفه تعمل ايه مسكت فونها بسرعه ومن كتر الخوف والتوتر اللي كانت فيه. بقت تمسك الفون ويقع من ايديها كل شويه لحد ما اخيرا اتمالكت اعصابها واتصلت بالاسعاف بسرعه.
حسام وقف في المقطم على ارتفاع عالي وبقي مش عارف هو عمل كده ازاي
وبقي يكلم نفسه وهو واقف قدام عربيته
حسام: غبيييييييه. غبيه. هي اللي اضطرتني اعمل كده.
هي اللي خلتني اقتلها هي عارفه من الاول اني مابحبهاش فضلت تبقي ورايا ومعايا لحد ما ضعفت وأي راجل هيضعف لو مكاني وخصوصا ان هدير مكانتش موجوده. ( ودموعه نازله منه ) انا مش قادر اعيش من غير هدير. هدير دي النفس اللي بتنفسه بصحي كل يوم الصبح على امل اني اشوفها طول عمرى بحبها وهفضل احبها طول عمرى. ياريتك ياهدير كنتي بتحبيني ربع الحب اللي حبيتهولك يمكن. يمكن وقتها بس كنتي حسيتي بالنار اللي حاسس بيها. كنتي عرفتي قد ايه انا بموت من غيرك وعندي استعداد اعمل اي حاجه بس عشان نظره رضا منك.
حسام فونه رن مسح دموعه وبص في الفون
لقاه دكتور التخدير
حسام مسح دموعه بسرعه
حسام: انت فين
دكتور التخدير: حسام: ماتتحركش من مكانك انا جايلك
حسام ابتدي يجمع نفسه مره تانيه وراح لدكتور التخدير بسرعه
حسام: وريني الفيديوهات بتاعت الاوضه بتاعت الطفله
دكتور التخدير: مش لما تجيب الفلوس الاول
حسام: مش لما نطلع من اللي احنا فيه. الاول وريني شريط الكاميرا بسرعه.
دكتور التخدير فتح اللاب توب وابتدي حسام يبص على كل اللي حصل في الاوضه اكتشف ان في حاجه داغر بعد ما كسر كل حاجه وطلع الدكاتره بره فضل ال 29 ساعه قاعد بالطفلة ماتحركش يوم كامل ماتحركش كان قاعد ماسك الطفله وبس
وشاف اول الفيديو كمان والحقنه بتقع من الدكتور التخدير وميرا بتدخل تجيبها وحطيتها في كيسه وحطيتها في شنطتها كله موجود في الكاميرا.
دكتور التخدير: يادي المصيبه مين البت دي. انا. انا من كتر خوفي الحقنه وقعت مني بس افتكرت انها وقعت مني في حته تانيه
حسام: الفيديو ده في حاجه غلط احنا لازم نعرف اي اللي في راس داغر
دكتور التخدير: هو ده كل اللي يهمك اه طبعا ما انت باشا وهتطلع منها احنا لازم نجيب البت دي في اسرع وقت البت دي معاها بصماتي اللي على الحقنه
حسام: ماتقلقش ياحيوان انت البت دي معانا ولازم تبقي معانا.
لازم اعرف كل حركه داغر بيتحركها وهي الوحيده اللي هتعرف تجيبلي كل حركه لي
حسام طلع الكارت اللي حطيتهوله في جيبه بسرعه واتصل بيها
ميرا اول ما شافت رقمه
ميرا: ( بابتسامه خبيثه) كنت عارفه انك هتتصل بيا بس مكنتش عارفه انك هتتصل بيا بسرعه اوي كده.
حسام: ياريت تجيلي في العنوان اللي هبعتهولك في الابلكيشن ده
ميرا: بس كده من عنيا الاتنين
ميرا ركبت عربيتها بسرعه وراحت لحسام.
الاسعاف جت واخدت اسراء بسرعه وبقت تعملها انعاش لقلبها بسرعه واخدتها وراحت بيها على المستشفي
سمر ركبت معاها عربيه الاسعاف واتصلت بأهلها
سمر كانت ماسكه ايد اسراء ومش سيباها لحظه واحده
سمر: ماتقلقيش يا اسراء هتبقي كويسه ماتقلقيش
بتاع الاسعاف بقي بيحط ماسك الاكسچين لاسراء عشان تتنفس
واخيرا راحت المستشفي.
اسراء وهي بتطلع في الروح كانت عايزه تقول حاجه لسمر بس كانت للاسف في دنيا تانيه.
سمر: عايزه تقولي اي يا اسراء
اسراء: سمر: خلاص. خلاص ماتتكلميش بلاش تتكلمي دلوقتي
ومره واحده اسراء سابت ايد سمر
سمر: في ايه. في اي حصل اي
المسعفين بيبصوا على نبضها وللاسف لاقوها ماتت غطوا وشها. وقالوا لسمر البقاء لله
سمر وقتها من الخضه رجعت ورا وبقت تصوت وتصرخ على اسراء
- -
حسام: اخيرا جيتي
ميرا: اه اخيرا جيت
حسام: احكيلي بقي انتي عايزه اي وازاي في صفي.
ميرا: مش لما تحكيلي انت الاول عايزني ليه؟ ما هو انت مش هتتصل بيا كده الا لما تكون عايز مني حاجه
حسام: صح كلامك صح
دكتور التخدير: انا عايز الحقنه اللي بصماتي عليها
ميرا: هااا. وايه كمان
حسام: اخرس خالص. انا عايز اعرف الاول انتي تقصدي بأيه بأنك في صفي
ميرا: ( اقصد ان زي ما انت بتحب هدير انا كمان بحب داغر ومش عايزه هدير لداغر وممكن اعمل اي حاجه في الدنيا عشان هدير تبعد عن سكته خالص.
حسام: وهو ده بقي اللي يخليكي تبقي في صفي
ميرا: ( بلا مبالاه ) وتفتكر في حاجه تاني تخليني في صفك غير كده وبعدين هو انت قتلت الطفله ليه غير كده مافيش اي مبرر تاني يخليك تعمل كده غير عشان داغر يكره هدير ويسيبها صح ولا انا غلطانه
حسام: صح انتي صح. وعشان تثبتي بقي انك معاناا هاتي الحقنه اللي عليها بصماته
ميرا: ( ضحكه ضحكه بصوت عالي ) ههههههههه وبصت في السقف ورجعت تضحك تاني وهي بتسقف.
ميرا: انت اكيد بتهزر صح. اسمع ياحسام بيه يوم ما تتجوز هدير ده اليوم الوحيد اللي هديك في الحقنه ووقتها داغر مش هيلاقي حد معاه غيري يواسيه ويبقي الصدر الحنين لي غير كده معطلكشى
حسام: بس ده مش هيحصل غير لما تتعاوني معايا
ميرا: وانا موافقه ومستنيه تطلب مني اي حاجه بس داغر يبقي لياااااا
حسام: عايزك تراقبيلي حركات داغر لحظه بلحظه وتبلغيني بيها انا شاكك فيه وحاسس ان في حاجه غلط بتحصل.
ميرا: حاجه غلط. حاجه غلط زي ايه
حسام: مش عارف ده اللي هعرفه منك
ميرا: ماشي اعمل حسابك ان من اللحظه دي كل حركه لداغر هتبقي عندك
دكتور التخدير: طيب والحقنه
ميرا: اللاه ما قولنا لما يتجوزها
ميرا: انا لازم امشي مش هينفع اغيب عن البيت اكتر من كده وخصوصا واحنا في الظروف دي ولازم اروح لداغر الترب اصله ياحرام لسه هناك لحد دلوقتي ماتحركش مش عايز يسيب الطفله ويمشي
حسام قرب من ميراا اوي وبقي وشه في وشها.
حسام: ( رفع حاجبه ) تمااام.
اسراء وصلت المستشفي واول ما وصلت لاقت اهلها مستنينها هناك
واول ما شافوها ميته والملايه عليها مابقووش مصدقين
ودخلوها على المشرحه وهناك قلعوها هدومها وادوها لاسراء
وبلغوا البوليس بسرعه
اسراء وهي ماسكه هدومها وبتحضنها وبتعيط حاسه ان في حاجه في جيب البنطلون بتاع اسراء طلعتها بسرعه بتبص لاقيتها فلاشه
سمر: فلاشه اي دي يااسراء
- -
ميرا راحت لداغر واول ما شافته قعدت جنبه في الارض
ميرا: ( وهي متأثره وحزينه ).
ميرا: مش هتقوم بقي ياداغر حرام عليك انت هنا من الصبح
داغر: ميرا: طيب. طيب قولي اعمل اي عشان اخليك تقوم من هنا
داغر: قوليلي عملتي ايه مع حسام الكلب ده
ميرا: ( بضحكه خبيثه وغمزت بعنيها الشمال ) عيب عليك جيبتلك قراره
داغر: رفع وشه ولف وشه شمال ناحيتها
داغر: كنت عارف انك قدها.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ميرا راحت لداغر واول ما شافته قعدت جنبه في الارض
ميرا: ( وهي متأثره وحزينه )
ميرا: مش هتقوم بقي ياداغر حرام عليك انت هنا من الصبح
داغر: ميرا: طيب. طيب قولي اعمل اي عشان اخليك تقوم من هنا
داغر: قوليلي عملتي ايه مع حسام الكلب ده
ميرا: ( بضحكه خبيثه وغمزت بعنيها الشمال ) عيب عليك جيبتلك قراره
داغر: رفع وشه ولف وشه شمال ناحيتها
داغر: كنت عارف انك قدها
- (Flash back )-.
هدير كانت قاعده هي وداغر مستنيين الطفله وهي في العمليات
ميرا وحوريه كانوا واقفين بعيد عن داغر متر تقريبا.
حوريه: انا مش عارفه اي اللي عاجبك في داغر ده
ميرا: اللي زي داغر ده راجل تعرفي تعتمدي عليه مش زي السرسجيه اللي تعرفيهم ولما بيحب بيحب من قلبه بجد ويابخت البنت اللي بيحبها بي
داغر سمع كلام ميرا لحوريه ابتسم ابتسامه خفيفه ولف وشه شمال ويمين كده
هدير: بتضحك على ايه.
ميرا قربت من داغر واول ما حس انها جايه عليه راح مشبك صوابعه بصوابع هدير
ميرا رفعت حاجبها الشمال كده واتنهدت
ميرا: ( بعصبية ) انا ماشيه
الجده: ليه ياميرا هتبقي انتي كمان مش كفايه خالك وابن خالك ماجووش
ميرا: ايوه همشي
ميرا مشيت وداغر قام اول ما مشيت
(هدير وقفت )
هدير: وقفت ليه ياداغر
داغر: استنيني هنا. انا جاي حالا
هدير استغربت وضمت حواجبها كده وداغر مشي ورا خطوات ميرا من غير ما تاخد بالها.
ميرا: انا داخله الحمام.
حوريه: تمام هستناكي في العربيه
ميرا دخلت الحمام ولسه بتفتح الباب لاقت داغر في وشها
داغر: ( بابتسامه عريضه ) مفاجأه مش كده
ميرا: ( بخضه وخوف ) داغر انت بتعمل اي هنا
داغر: طالب منك طلب وعارف انك هتنفذيه
ميرا حطت ايديها ورا ضهرها وسندت على الحيطه ورفعت حاجبها اليمين واتكلمت بتنهيده وهي بتحرك راسها ناحيه اليمين
ميرا: وأيه بقي اللي مخليك متأكد اني هنفذلك الطلب ده.
داغر: عشان انتي بت جدعه. وكمان عشان انتي لازم تنفذي الطلب ده
ميرا: ماشي سمعاك. اطلب
داغر: عايزك تراقبي حسام لو جه المستشفي
ميرا: حسام مين تقصد حسام الواد الملزق ده اللي جه عندنا الفيلا قبل كده
داغر: ايوه هو
ميرا: ليه؟
داغر: مش عارف ياميرا بس عايزك تعملي كده.
ميرا: انت حاسس بحاجه وحشه ممكن تحصل للطفله
داغر: بعد الشر اكيد لاء. ده طلب مش اكتر ينفع.
ميرا: اكيد ينفع ومن غير حتى ما اعرف ليه؟ كفايه انك انت اللي طلبت مني الطلب ده
داغر: كنت عارف انك قدها. انتي عيني اللي هشوف بيها ياميرا كل خطوات حسام
ميرا: ماتقلقش.
وبعدها ميرا شافت حسام مع دكتور التخدير وداغر في الترب
وهو شايل نعش الطفله
(همست في ودنه وهي جنبه وبتعيط وماسكه المنديل وحطاه على وشها اكنها بتمسح. وشها من العياط
ميرا: حسام هو السبب في قتل الطفله.
داغر ودا وشه ناحيه اليمين لميرا وهو كله حقد وغيظ
ميرا: ( بعياط ) ماتقلقش انا عارفه هعمل اي ادفن انت الطفله والله ما هرحمه
- في الوقت الحاضر -
()
ميرا حكت كل اللي حصل لداغر حرفيا
ميرا: ماقولتليش هنعمل اي دلوقتي بعد ما عرفت كل حاجه
داغر: لازم اطلع رعد وغالب من السجن
ميرا: ( باستغراب ) طيب ليه؟
داغر: غالب هو الوحيد اللي هيساعدني في اني انتقم للطفله من حسام هو عيني اللي هشوف بيها حسام مش سهل وكمان معاه المنشاوي ورجاله الداخليه كلها وانا لوحدي صيده سهله بالنسباله
ميرا: والمطلوب
داغر: عايزك تفهميه اني محبط ويائس وحابس نفسي اربعه وعشرين ساعه في الاوضه وان مووت الطفله كسرني ياميرا فهماني
ميرا: وهطلع غالب ورعد ازاي من الحبس وامتي.
داغر: انا مرتب كل حاجه بكره الصبح بدرى مع تغيير النبطشيه للظباط وهخرجه ازاي دي لعبتي السجن اللي هما فيه سهل اني ادخله ومافيهووش عساكر كتير انا عارف كويس هما فين وكمان حسام بعيد عن السجن اللي هما فيه. كل خوفي فعلا انه يتنقلوا من السجن ده ويروح سجن تاني عشان كده عايزك تطمني حسااام على الاخر
ميرا: يعني كل اللي اعمله اني اطمن حسام
داغر: بالظبببببط. اهو ده بقي بالظبط اللي عايزك تعمليه.
ميرا: ( غمزت بعنيها ) طيب مش عايزني في حاجه تانيه
داغر: ( بعصبية ) ميرراااااا
ميرا: خلاص. خلاص ماتتحولش انا كنت بهزر معاك مش اكترر عايزه اطلعك من حاله الاكتئاب دي
داغر: ( بكل جديه ) عرفتي منه اي كمان
ميرا: عرفت انه كان زارع كاميرا في اوضه الطفله عشان يعرف كل اللي حصل في الاوضه بس حصلت حاجه غريبه لما كان بيشوف الفيديو والحاجه دي هي اللي خليته شاكك فيك
داغر: وطبعا اني قعدت 29 ساعه في الارض وماتحركتش.
ميرا: بالظبط كده عشان كده عايزني اعرف كل حركه انت بتتحركها واقوله على كل حاجه
داغر: وطبعا انتي هتقوليله
ميرا: هقوله اللي قولتلي عليه
داغر: تمام حلو اوي ده
ميرا: داغر عشان خاطرري تعالي نبلغ عنه
داغر: نبلغ عن مين انا حقي هاخده بأيدي مش هرتاح غير وراسه فاصلها عن جسمه بأيدي.
ميرا: خللي بالك من نفسك اللي زي حسام ده باين عليه شيطان. وانت هنا لوحدك ومن وقت موت الطفله وانت مابتفكرش غير ازاي تنتقم من حسام وانت في منطقته
داغر: ماتخافيش عليا يابنت خالتي. مش هسيبه غير وهو ميت وده مش هينفع الا بخروج غالب
ميرا: وليه متاكد ان غالب هيساعدك اوي كده
داغر رفع وشه من الارض وبص لميرا بصت شر
ميرا: خلاص مش عايزه اعرف يلا بقي عشان نمشي.
داغر سند على قبر الطفله وبص على القبر وقام مشي وركب مع ميرا العربيه
حسام وقتها طلع انه بيراقب ميرا من بعيد بعربيته وحاطط سماعه في ودنه وضحك ضحكه خبيثه
حسام: ها. هااا. هاااا يابنت ال، ( داس على سنانه وهز راسه شمال ويمين )
حسام: كنت عارف انك مش سالكه بس على مين ده انا بابا يلا
(Flash back ).
ميرا: انا لازم امشي مش هينفع اغيب عن البيت اكتر من كده وخصوصا واحنا في الظروف دي ولازم اروح لداغر الترب اصله ياحرام لسه هناك لحد دلوقتي ماتحركش مش عايز يسيب الطفله ويمشي
حسام قرب من ميراا اوي وبقي وشه في وشها
حسام: ( رفع حاجبه ) تمااام
حسام من غير ما ميرا تاخد بالها اول ما قرب منها اوي حطلها ميكروفون صغير اوي في جيبها بيستخدموه في شغله عشان يتصنتوا على الحراميه.
وفعلا حطه لميرا وسمع كل اللي بينها وبين داغر
حسام خلع السماعه من ودنه وهو هيتجن
حسام: وبعدين انا لازم اتصرف داغر ماينفعش يطلعهم. لو طلعوا وهربهم هتبقي مصيبه
حسام: سند راسه على دريكسيون العربيه وفضل يفكر
واخيرا رفع راسه من على الدركسيون
وقفل عنيه نص قفله
حسام: يا انا يا انت ياداغر الكلب واذا كنت انت هتهربهم بكره انا هنقلهم النهارده
- -
ماما هدير دخلت عليها اوضتها
ماما هدير وهي ماسكه صنيه الاكل في ايديها.
ماما هدير: مش كفايه كده يابنتي مش حرام عليكي نفسك بقي انتي ما اكلتيش حاجه من الصبح كلي اللقمه دي عشان خاطرى
هدير قفله بوقها وقاعده على السرير. مابتتحركش
ماما هدير: ماتحرقيش قلبي عليكي يابنتي اكتر من كده
(المنشاوي دخل )
المنشاوي: افضلي انتي دلعي فيها كده لحد ما خلت ابوها يتهزق وعيل ابن امبارح يعلي صوته عليا. انا. انا اللواء المنشاوي اللي بتتهزلي شنبات عيل زي ده يعلي صوته عليا.
ماما هدير: خلاص يامنشاوي كفايه كده البت مش ناقصه حرام عليك
ماما هدير اخدت المنشاوي وطلعوه بره وقفلت الباب هدير بتبص لاقت فونها بيرن اول ما شافت الرقم لاقيته داغر
ردت بسرعه على الفون
هدير: الووو
داغر: عايز الذئب بتاعي النهارده
هدير ( لسه هتتكلم حست ان في حد ورا الباب )
هدير: انت متصل عشان كده
داغر: تفتكرى في حاجه غير كده
هدير: هجيبهولك ياداغر
داغر: ماتتعبيش نفسك انا جاي انا وميرا عشلن ناخده
هدير: انت ومين؟
داغر: ياريت تكوني محضراه ( وقفل الفون )
المنشاوي فتح الباب
المنشاوى: كان عايز منك اي الزفت ده
هدير: ( بلعت ريقها ) عايز الذئب بتاعه
المنشاوي: هخلي الظابط يجيبه حالا وياريت مايطلعش الظابط هيستناه تحت البيت
هدير: ( مسحت دموعها وهزت راسها بمعني حاضر )
المنشاوي اتصل بالظابط يجيبله الذئب تحت البيت وداغر جه هو وميرا اخدوا الذئب ومشي
الظابط: قوليلي انتي روحتي هناك ليه؟
سمر حكت كل حاجه للظابط.
سمر: بس وطلعت لاقيت الحبل حوالين رقبتها بالمنظر ده شيلت الحبل من على رقبتها واتصلت بالاسعاف
الظابط: ملاحظتيش حاجه كده ولا كده
سمر: ايوه
الظابط: اي هي
سمر: الظابط حسام المنشاوي كان نازل من فوق وهو بيجرى وركب عربيته ومشي
الظابط: تقصدي حسام مين. تقصدي حسام اللي عمه اللواء المنشاوي بنفسه
سمر: ايوه هو. ما حسام يبقي خطيب هدير صحبتي انا واسراء
الظابط: طيب خليكي هنا ماتتحركيش
سمر: حاضر.
الظابط اتصل بحسام بسرعه وحكاله على اللي حصل
حسام: اوعي تمشيها من عندك انت فاهم انا جاي حالا
حسام راح بسرعه على قسم البوليس اللي سمر فيه
الظابط وقف وسلم على حسام
الظابط: حسام باشا اهلا وسهلا
حسام شمر كمامه وبص لسمر
حسام: اهلا بيك. معلش يامعتز تسيبنا لوحدنا دلوقتي انا وسمر لوحدنا
الظابط معتز: انت تؤمر ياحسام باشا المهم رضاك عننا انت وسعاده اللواء.
حسام: لف راسه يمين وبص للظابط معتز. خلاص بقي يامعتز وشاورله انه يطلع بره
معتز: انت تؤمر ياحسام باشا
سمر كانت قاعده على الكرسي حسام وطى وحط ايده الاتنين على ايد الكرسي اللي سمر قاعده عليه
حسام: منوره. ياسمر والله
سمر: ( بخوف ) ده. ده نورك
حسام ( برئلها ): سمعت انك بتقولي اني كنت في شقه القتيله
سمر: ايوه انا. شوفتك ( بلعت ريقها بخوف ) شوفتك وانت نازل من هناك
حسام: سبحان الله نفس اللي انا شوفته بالظبط.
سمر: شوفت ايه
حسام: شوفتك وانتي بتقتلي القتيله وعندي الشهود وبصماتك اللي هحطها على الحبل اللي اتخنقت بي. وكمان البواب شافك
سمر: ( بخوف ) بس. بس مافيش بواب هناك
حسام ( ضرب بايده على الكرسي وبصوت مخيف ) هيبقي.
هيبقي فيه بواب يشهد عليكي ان انتي اللي قتلتيها. افتحي بوقك مره تانيه وهاتي سيرتي وحبل المشنقه هيتلف حوالين رقبتك ده غير اي حد قريب منك ابوكي مثلا وهو رايح الشغل تخبطه عربيه ( رفع ايده الاتنين وقام وقف ) قضاء وقدر دي حاجه بتاعت ربنا ياسمر
سمر: ( بخوف ) قامت ووطت على ايده باستها
سمر: لاء ابويا لاء وانا ماشوفتش حاجه ولا شوفتك وانت نازل من العماره انا معرفش حاجه.
حسام: شاطره. شاطره ياسمر كده انا احبك انتي هتقولي على اللي حصل بس مش هتقولي انك شوفتيني هناك
( بصوت خشن ) خلااااااص ياقلب امك
سمر: خلاااااص. خلاص. حاضر. حاضر
حسام نده على الظابط معتز
حسام: معتز باشا
الظابط معتز: ارمر ياحسام بيه. البت دي تدخل الحبس يومين تلاته كده اصل عايزها تجربه
سمر: ليه انا عملت اي
حسام: معملتيش ياقلب امك ( بس كيفي كده )
سمر: والله ماهعمل حاجه والله ياحسام بيه ماهعمل حاجه.
معتز: خلاص ياحسام بيه باين عليها غلبانه
حسام: يلا يابت روحي ولو شوفتك تاني هحطك في الحجز
سمر: حاضر. حاضر
- -
حسام: انا عايزك معايا في حوار
الظابط معتز: انا قدها
حسام: عارف وعشان كده اختارتك انت
الظابط معتز: اؤمر
حسام: انا عايز انقل غالب ورعد المتهمين في خطف هدير مراتي لسجن تاني. سجن بعيد محدش يعرفه
الظابط معتز: ( ضم حواجبه باستغراب) وده ليه؟ وازاي ننقلهم من غير أذن.
حسام: عشان هييجي اللي يهربهم وطلع حافظ كل شبر في القسم
ومافيش وقت ناخد أذن. القسم هنا حراسته ضعيفه
الظابط معتز: طيب مانزيد الحراسه عليه
حسام: برضوا هيدخل لو عملنا اي هيدخل انت ماتعرفهووش
الظابط معتز: هو مين
حسام: يوووووه بطل اسئله مافيش وقت دلوقتي. اسمع كلامي احنا لازم نتحرك
الظابط معتز: وانا اي اللي هاخده من ده كله
حسام: حقك. يرضيك ترقيه السنه تبقي ليك السنه دي
الظابط معتز: يرضيني جدا
حسام بص لمعتز.
حسام: ادخل هاتهم من جوه. وانا هقول بكره اسبابي للمنشاوي بس بعد ما اكون اتطمنت انهم خلاص بعدوا عن هنا خالص
الظابط معتز نده على العسكرى
العسكري: تمام يافندم
الظابط: حضر البوكس المصفح بسرعه. وهات رعد وغالب من السجن بسرعه.
الظابط معتز طلع هو وحسام واخد غالب ورعد معاه حطهم في البوكس وقفل عليهم
معتز: هنروح على فين دلوقتي.
الظابط حسام: هنوديهم قسم المقطم هيقضوا في هناك مش اقل من اسبوع في ظابط حبيبي زيك كده مفهمه على كل حاجه ومحدش هيعرفلهم طريق. لحد ما اخلص امورى مع الكلب اللي اسمه داغر ده
معتز: انا مش فاهم مين داغر بس ماشي اللي تشوفوه
حسام مشي واول ما قرب من المقطم والشوارع بقت فاضيه
بيبصوا حسوا بحاجه خبطت وهبدت على البوكس من فوق
معتز: ( بخضه وخوف ) اي ده في ايه.
حسام طلع مسدسه بسرعه من جيبه ووقفوا العربيه ونزل هو والعساكر اللي معاه
وبقوا واقفين حوالين العربيه وبيبصوا يمين وشمال مافيش
حد فجأه لقوا زي حاجه بتتحرك قدامهم بس بسرعه جدا
مش بيلحقوا يشفوها
داغر قرب من اول عسكرى وضربه في دماغه افقده الوعي هو والعسكرى التاني
معتز من كتر سرعه داغر بقي يقول
معتز: ( بيبص يمين وشمال ) اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
في ايه.
حسام: داس على سنانه وبقي يضرب نار في كل حته ( ده دااااااااااااغر)
داغر في لحظه مسك معتز ووقف وراه بس الغريبه انه مكانش بيموتهم بيفقدهم الوعي وبس
ميرا في الوقت ده كانت بتفتح البوكس لغالب ورعد وطلعتهم معاهم في العربيه
داغر اخد المسدس من حسام ووقف قدامه
داغر: انا اقدر اقتلك دلوقتي بدم بارد بس للاسف ماقدرش.
داغر ساب حسام واقف ومشي وركب العربيه واخد الذئب معاهم وطلعوا على المينا.
حسام: مش هسييك والله ما هسيبك ياداغر
حسام طلع يجرى ورا داغر وبقي يمشي وراه من بعيد
( غالب وهما راكبين العربيه )
غالب: انا مش عارف اقولك اي على كل اللي بتعمله معايا ياداغر
داغر: انا بردلك اللي انت عملته معايا مش اكتر
رعد: انا. انا
داغر: انت تخرس خالص مش عايز اسمع صوتك
رعد: غالب: بس ازاي. ازاي خليت حسام هو اللي يطلعنا من الحبس ومن غير ولا نقطه دم واحده حتي.
داغر: في الاول مكنتش عارف ازاي اخرجك من القسم وانا مش عارف اي شبر فيه بس لما ميرا جاتلي ولسه هتتكلم سمعت صوت ذبذبات في جيبها عرفت انه حاطط ميكرفون في جيبها وبقيت اقول لميرا على اللي انا عايزه يحصل عشان اخليه يفتكر انه سابقني بخطوه واني هطلعك من السجن عشان يخاف ويطلعك هو وفضلت مستنيه انا وميرا قدام السجن بالساعات لحد ما دخل وطلع وانت معاه ومشيت وراه وقدرت انا اخرجك من بره زي ما انت شوفت كده.
ميرا: خلاص هتمشي ياداغر
ميرا: مكاني مش هنا ياميرا
غالب: مكانه مع الطفله. مع الطفلع وبس
ميرا: هي الطفله عايشه.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ميرا ( باستغراب وفرملت العربيه مره واحده وكلهم جم على قدام )
ميرا: هي الطفله عايشه
حسام كان بيراقب عربيه ميرا من بعيد ووقف على جنب
(ميرا وهي زعلانه من داغر جدا انه ماقلهاش ان الطفله عايشه )
ميرا: الكلام ده بجد ياداغر
غالب: اكيد بجد ما داغر عمره ما هيطلعني من السجن الا لو كانت الطفله عايشه يا أما عشان ينتقم مننت. محدش يعرف اذا كانت الطفله عايشه ولا ميته غيره هو وبس.
ميرا: انطق ياداغر الطفله عايشه ولا لاء
غالب: ( بيتكلم بعصبيه ) الطفله لو مكانتش عايشه مكانش حد فيكم لحد دلوقتي عاش. واولهم رعد وحسام
ميرا: وليه ماقولتليش مع اني بعمل كل حرف بتقولي عليه
داغر: لاني ماتعودتش اثق في حد
ميرا: ولا حتى هدير
داغر: ميرا: ( بتنهيده ) تمام ياداغر. تمام انا فهمت. بس افتكر من حقي على الاقل اعرف انقذتها ازاي وعرفت ازاي ان حسام كان ناوي يقتلها
غالب: دي انا اقدر اقولهالك
(Flash back ).
داغر اول لما المنشاوي دخله الحبس بيبص لقى رعد اخوه في السجن
رعد: ( بابتسامه ظهرت بجانب شفايفه ) انت شرفت. وانا اللي قولت ان انت اللي هتطلعني من هنا
غالب: ( بغيظ وهو دايس على سنانه ) گنت ناوي اكيد بس للاسف معرفتش اهرب منهم عملوا زي الكماشه في الجزيره مالحقتش اهرب منهم
رعد: بتعرج ليه
غالب: دي رصاصه طايشه جت في رجلي وانا
رعد: وانت ايه
غالب: وانا بهرب. بس عالجوها قبل ما اجي هنا.
رعد: خلاص ماتقلقش انا عامل حساب كل حاجه
غالب: ( ضم حواجبه باستغراب ) حساب كل حاجه يعني ايه
رعد: يعني زي ما بقولك كده انا هعرف ازاي نخرج من هنا
غالب: لاااااا افهم بقي حصل اي في غيابي
رعد ( اداه ضهره لرعد )
رعد: انت مش عايز تطلع من هنا وخلاص
غالب مسكه من الياقه بتاعته وهو متنرفز وخبط ضهره في الحيطه
غالب: قولي. عملت. حساب. لأيه. انطق
رعد: ( وهو رافع ايديه الاتنين في مستوي صدره ) خلاص. خلاص. هنطق.
غالب سابه ورعد نزل ياقه القميص بتاعه
غالب: اخلص انطق
رعد: اتفقت مع الظابط حسام ازاى يخلص من داغر خالص وهيعملني شاهد ملك في القضيه واول ما اخرج من هنا. ههربك على طول
غالب ( ضم حواجبه باستغراب وبقي يشاور بأيده في وش رعد ) وأيه. وأيه بقي الحاجه اللي هتخلي حسااااام يخلص من دااااااغر
رعد: ( مشي خطوتين قدام غالب وهو بيبتسم ابتسامه سخريه ).
رعد: الطفله. كانت تايهه عنك دي. الطفله لو ماتت دااغر وقتها بس هيموت معاها
غالب اول ما سمع كده مسك حسام زقه في الحيطه وبكل غيظه بقي يضربه بالقلم
رعد: ( حط ايده على وشه مكان القلم بغيظ وعصبيه ونرفزه ) انت بتمد ايدك عليا ياغالب
غالب: ( بيتكلم بغيظ ودايس على سنانه ) واخنقك يأيدي دي كمان وابقي خلصت منك ومن غباءك.
غالب بقي بيكلم نفسه وبيضرب كف على كف.
غالب: وبعدين هنعمل اي. الطفله هتموت هنسيب الطفله تموت عشان واحد غبي زي ده.
غالب مبقاش ينطق طول اليوم وكان هيموت حرفيا وهو بيفكر هيعمل اي ويبلغ داغر ازاي عشان يلحق الطفله
وفي الاخر جاتله فكره وبقي ينده على العسكرى
العسكرى: عايز اي يامسجون شغال تنادي ليه من الصبح
غالب: تحب تاخد 35 الف جنيه
العسكري: 35 الف جنيه مره واحده وده بمناسبه اي بقي ان شاء الله.
غالب: هتجيبلي تليفوني اللي اتصادر مني بره هعمل مكالمه مش هتتعدي الدقيقه. دقيقه واحده بس وهتاخد 35 الف جنيه
العسكرى: انت متاكد من اللي انت بتقوله ده
غالب: ايوه طبعا متأكد
العسكرى مشي وساب غالب اكتر من ساعه
غالب كان متوتر جدا وخايف لا العسكرى مايجييش
رعد: انا مش فاهم انت بتعمل كده ليه وليه بتساعده اوي كده
غالب: ( بزعيق ) انت تخرس خالص انت فاااهم
رعد: خلاص. خلاص فاهم ( حط ايده على بوقه ) سكت اهوه.
غالب: على الله نطلع من المصيبه اللي وقعتني فيها دي الطفله لو جرالها حاجه مش هرحمك
ومره واحده لقي العسكرى جه بيتسحب بالراحه جدا وادا التليفون لغالب ووقتها بسرعه اخد التليفون وهو متوتر جدا
واتصل ببيت داغر
الطفله ردت وقتها
غالب اول ما سمع صوتها ارتاح. واتنهد كده ان مجرلهاش حاجه لسه
غالب: اديني داغر ياغدير
غدير ( استغربت ) مين اللي هيكلم داغر اصلا ومع اصراره راحت مديه الفون لداغر
داغر: الووو.
غالب: اوعي تقفل السكه دي اخر امل ليا.
داغر: انت ازاي بتكلمني
غالب: مافيش وقت للاسئله دي. الطفله. الطفله حسام هيموتها
داغر: انت بتقول ايه
غالب: زي مابقولك كده وحياه ايامنا سوا ياداغر ده اللي هيحصل
داغر: وعرفت منين
غالب: من رعد. اصل. اصل
داغر: اصل اي ماتنطق
غالب: اصل رعد هو اللي قاله انه لو عايز ينتقم منك ويخليك تبعد عن هدير لازم يقتل الطفله
داغر بقي مبرأ وكل حقد الدنيا باين على وشه.
غدير: ( مسكت في بنطلون داغر وبتبصله لفوق ) مالك ياداغر فيك ايه
داغر: رعد الكلب
غالب: مش وقته لازم تنقذ الطفله
داغر: وهيقتلها ازاي
داغر: معرفش. بس اكيد لو لقي الطريقه المناسبه هيقتلها بيها. انا رجالتي بره السجن تحت امرك يقدروا ينفذوا اللي انت عايزه هبعتلك رساله برقم واحد فيهم حالا وشوف ممكن تتصرف ازاي
العسكرى: ما يلا بقي يا أخينا انت قولت دقيقه واحده بس وعدوا 3 دقايق.
داغر بقي يسمع صوت غالب اوي زيركز فيه ومن نبره صوته عرف انه صادق مش كذاب
داغر: لو الطفله جرالها حاجه مش هرحمكم ياغالب
داغر قفل الفون من هنا ومبقاش عارف يعمل اي. هو عرف ان الطفله هتتقتل وحسام حطها في دماغه بس مابقاش عارف هتتقتل امتي وازاي
( )
(في الوقت الحالي )
غالب: من هنا بقي وانا معرفش اي اللي حصل بره ياميرا
داغر: اكملك انا
(Flash back)
داغر بعد تفكير طويل جاب التليفون واتصل بهدير
هدير: ايوه ياداغر.
داغر: صوتك ماله
هدير كانت بتعيط عشان باباها عاوز يجوزها ابن عمها حسام كمان اسبوع
هدير ( بتنهيده ) محصلش حاجه
داغر: انا عايزك تبقي معايا
هدير: وانا من امتي مش معاك
داغر: حسام هيقتل الطفله
هدير: ( باستغراب ) انت بتقول اي
داغر: هتصدقيني
هدير: اكيد هصدقك بس ليه؟
داغر: عشان يبعدني عنك ياهدير عشان ارجع وحش تاني وابعدك عني.
هدير: داغر تعالي نهرب من هنا. تعالي نسيبلهم الدنيا كلها ونمشي ياداغر نرجع بيتنا اللي ياريتنا ما طلعنا منه
داغر: مش هينفع ياهدير
هدير: مش هينفع ليه. الطفله وهتتقتل وانا وهتجوز الاسبوع اللي جاي وبابا عمره ما هيوافق عليك في يوم ياداغر.
داغر: وانا عمرى ما هاخدك من اهلك غصب عنهم ياهدير ولا هرميكي لواحد زي حسام الا لما اكشفه قدام ابوكي انا عايز اخدك برضا اهلك بفرح كبير انتي تستاهلي احلي فرح ياهدير وده مش هيحصل الا بوجود اهلك مش عايز اطفالي منك يطلعوا بعيد عن اهل امهم زي ما انا ما طلعت وحسيت بحرمان.
هدير: ياريت بابا يفهم قد ايه انت راجل بجد
داغر: بكره لما يعرف حسام على حقيقته اكيد هيوافق على جوازنا وهو مباركلنا.
هدير: طيب عايزني اعمل اي وانا اعمله
هتعملي اللي هقولك عليه بالظبط
هدير: وعايزني اعمل اي
داغر اول ما حسام يجيلكم رني عليا وانا هتصل بيكي وحطي الفون قريب منك عشان يسمع رنه الفون واول ماتشوفي رقمي اتوترى وادخلي في حته مفتوحه بحيث انه لما يمشي وراكي يسمع المكالمه كويس
هدير: تمام وبعدين.
داغر: هنمشي خطوه. خطوه
هدير اول ما حسام جه عملت كده بالظبط
هدير: الووو ايوه ياداغر.
داغر: هدير: بجد الطفله هتعمل العمليه بكره الصبح بدرى
داغر: هدير: في مستشفي
داغر: هدير: والدكتور اللي هيعملهالها اسمه محمود جلال
داغر: هدير: وهتعملها الساعه 11 الصبح
داغر: هدير: طبعا اكيد ياداغر هكون موجوده
تمام اتفاقنا.
حسام كام واقف على الباب وبيسمع كل كلمه هدير بتقولها وجاتله فكره انه يموت الطفله في العمليه وهتبقي قضاء وقدر داغر اتصل ببودي جارد تبع غالب واخده وفضلوا مستنيين قدام بيت هدير واول ما حسام نزل البودي جارد بقي بيسوق ورا حسام ونزلوا وراه المستشفي وبكده داغر خلي حسام يموت الطفله بالطريقه اللي هو عايزها وطبعا وقف بعيد ولانه قدره السمع عنده رهيبه جدا سمع الكلام اللي بينه وبين دكتور التخدير واتخبي بسرعه وحسام مشي.
واتصل بهدير وحكالها عن اللي حصل
هدير: طيب وبعدين هنعمل اي.
داغر: لسه بفكر ياهدير مش عارف
هدير: طيب ماندي دكتور التخدير ده فلوس اكتر ويبقي معانا
داغر: اكيد لاء. انا عايز اخلي حسام يتطمن ان الطفله ماتت عشان مايحاولش انه يقتلها مره تانيه وحياتها تبقي في خطر ولازم ننقذ الطفله. الطفله مالهاش ذنب في كل اللي بيحصل ده.
هدير: يبقي لازم نعرف مين طقم الممرضات اللي هيدخل معاه العمليه وتلاحظ اي حاجه غريبه بتحصل في العمليات
داغر عجبته الفكره جدا واتصل بدكتور جلال وعرف منه مين الممرضه اللي هتدخل مع هدير العمليات بكره ومارضاش حتى يقول للدكتور على اللي بيحصل عشان يتصرف طبيعي
واخد منه اسمها ولقاها شغاله نبطشيه في المستشفي
وحكالها على اللي هتعمله
داغر: انا مستعد ادفعلك اللي انتي عايزاه.
الممرضه مروه: تدفعلي اللي انا عايزاه في أني انقذ طفله دكتور التخدير ده سافل ومعندوش ضمير بس مش كل الناس زيه. طالما هيقتلها يبقي مش قدامه غير حقنه البنج تكون فاسده وهيبان انها ماتت أثر هبوط حاد في الدوره الدمويه وهو يطلع منها زي الشعره من العجينه حتى لو الحقنه فاسده فالمستشفي اللي هتتحمل المسؤوليه مش هو طيب والعمل.
داغر: ده بقي دورك. عايزك تعملي اي حاجه وتكسري الحقنه منه في اوضه العمليات وانا هطلب من الطفله اول ما تدخل العمليه انها تطلب منه كوبايه مايه عشان وقتها هو يناديكي عشان تجيبلها المايه فهماني كويس يامروه
مروه: فهماك طبعا بس اللي ماتعرفهووش انه مش هيسكت ده سو صدقني هيحاول مره تانيه انه يقتلها
داغر: ما ده بقي اللي انا عايزه
مروه: يعني ايه.
داغر: الطفله اول ما تطلع من اوضه العمليات مش عايزك توديها على اوضتها دخليها اوضه تانيه محدش يعرف بيها ووقتها هحضرلك جثه طفله ووشها ملفوف بالشاش هادخلها اوضه غدير وهنشوف وقتها هو هيعمل ايه
مروه: اللي تشوفه انا تحت امرك
داغر: مش عايزه برضوا تاخدي فلوس
مروه: خللي فلوسك معاك يا اذستاذ ربنا يطمنا على الطفله وتقوم بالسلامه.
داغر اتفق مع البودي جارد انه وقتها بعد ما هدير تفوق من البنج والممرضه تطمن انها فاقت ياخدها ويسافروا على المانيا في بيت غالب وفضل هو في الاوضه قاعد لمده 29 ساعه جثه الطفله التانيه على رجله ماتحركش حركه عشان حسام يحس ان في حاجه غلط ويبدا يحتاج لميرت لحد ما البودي جارد اتصل بهدير وقلها ان الطفله بقت معاه وفي امان
وقتها هدير دخلت عليه
هدير: ( بعياط بتمثل عشان عارفه ان في كاميرا قدامها بتصورها ).
هدير: لازم ندفن الطفله ياداغر
داغر: لاء الطفله مش هتدفن
هدير: حرام عليك ارحمها لازم تدفن
هدير وطت راسها ناحيه الجثه وباست راسها وهي بتقوله بهمس
هدير: البودي جارد اتصل والطفله بقت في امان
داغر: يعني لازم ندفنها
هدير: ( ايوه ياداغر ) داغر اخد الطفله وقام بيها وراحوا عشان يدفنوها
( في الوقت الحالي )
داغر: ( بتنهيده ) فهمتي بقي ممكن تدورى العربيه وتسوقي هنتأخر
ميرا: اي الدماغ دي
داغر: ميرررررااااااا يلا
( ).
داغر كان عارف ومتاكد ان حسام وراهم راح اتصل بهدير
داغر: يلا ياهدير
هدير: انا جاهزه
هدير: بابا انا عايزاك تنزل معايا دلوقتي
المنشاوي: في اي يابنت انزل معاكي فين دلوقتي انتي اتجننتي. انتي عارفه الساعه كام
هدير: مش مهم الساعه كام المهم انك تعرف الحقيقه
المنشاوي: حقيقه ايه
هدير بعد ماحصل كل ده ابتدت تحكي لمامتها على كل حاجه
ماما هدير: انزل معاها يامنشاوي صدق بنتك ولو لمره واحده.
هدير: ارجوك يابابا تعالي معايا هتشوف حقيقه حسام بعنيك. اديني فرصه واحده بس اثبتلك فيها ان داغر احسن من حسام الف مره
المنشاوي: ( بعصبية) تاني ياهدير
هدير: تاني وتالت ورابع ارجوك يابابا مش عايزه منك غير مشوار صغير ولو مقتعنتش اقسم بالله هتجوز حسام واعمل كل اللي انت عايزه بس انزل معايا مش اكتر
المنشاوي: طيب انا هنزل معاكي بس لو مااقنعتنيش اعرفي انك عمرك ما هتقدرى تقنعيني بداغر في يوم.
هدير: وانا موافقه يابابا. ( بفرحه) موافقه
هدير نزلت هي وباباها وراحوا على مينا السخنه سوا
داغر وصل المينا ونزل هو وغالب ورعد وميرا
ميرا: انا اتفقت مع حد جوه السفينه هيهربكم والسفينه نص ساعه وتتحرك
داغر: متشكر. متشكر اوي ياميرا
ميرا: على ايه افتكر بس انك ليك قرايب جدعان
حسام وقتها اول ما شافهم هيهربوا اتصل بالدعم عشان يجيله بسرعه وبلغ عن مساجين هربانه.
هدير وصلت المينا هي وباباها وداغر وقف في الحته اللي متفق مع هدير عليها ووقفت هي وباباها بعيد
المنشاوى: احنا هنفضل متخبيين زي الحراميه كده كتييىر
هدير: ارجوك يابابا اصبر شويه مش اكتر
داغر: ميرا امشي انتي دلوقتي
ميرا: مش هستناكم لما تركبوا السفينه
داغر سمع خطوات حسام وهو جاي عليهم وسمع رفعه المسدس
داغر: ( زعق في ميرا بغضب ) أمشي ياميرااااا
ميراااا: طيب. طيب ماشيه
المنشاوي بص كده.
المنشاوي: اي اللي جايب داغر هنا
هدير: هتفهم كل حاجه دلوقتي يابابا
بيبص لقي غالب ورعد معاه
المنشاوي اتجنن
المنشاوي: المساجين دي هربت ازاي
(حسام جه وهو رافع المسدس )
رعد: يانهار اسود ده كان ورانا هنعمل اي دلوقت
غالب: اخرس داغر معانا
داغر رفع ايده الاتنين في مستزي صدره.
حسام: لا والله لما بتسمع حركه المسدس بتقلب قطه انت ياداغر. على العموم حلو اوي ده انت كده جيبت لنفسك تهمه هربت مساجين من السجن انت عارف دي عقوبتها كام سنه
داغر: طيب واللي يقتل طفله ياترى عقوبته كام سنه
المنشاوي: يقتل طفله يقصد اي
هدير: اسمع يابابا الله يخليك
حسام: مش لما اقتل طفله الاول
داغر: انت عارف كويس انك سبب موت غدير انا دكتور التخدير اعترفلي بكل حاجه وباعك في لحظه كل ده عشان ايه.
حسام: كل ده عشان هدير. عشان النفس اللي بتنفسه عشان روحي اللي عايش عشانها انا مش بس عشان هدير اقتل طفله. انا اقتل حتى عمي لو فكر يوقف جوازتي من هدير وانا كان لازم اقتل الطفله عشان اطلع اسوء ما فيك وتبعد عن هدير
المنشاوي سمع كده مابقاش مصدق اللي بيسمعه طلع وهو مذهول
المنشاوي: انت ياحسام انت اللي قتلت الطفله
حسام: عمي. انت. انا. ماتصدقهمش. ماتصدقش حد انا ابن اخوك الله يرحمه انت مربيني انا. انا بس.
المنشاوي ضرب حسام بالقلم
المنشاوي: انت ااااااااايه. انت لسه بتكذب
هدير: عرفت يابابا كل حاجه عرفت ان حسام مش زي ما انت فاكر
رعد شاف كده راح بسرعه بقي يتسحب وراح على السفينه
المنشاوي: ( بذهول) انا مش مصدق ازاي انت عملت كده. انت لا يمكن في يوم اجوزك لبنتي
حسام: مسك ايد هدير وضمها لي وحط المسدس على راسها
داغر سمع حركه حسام وهو بيحط المسدس على رقبه هدير
هدير: سيبني ياحيواااان.
داغر داس على سنانه وحرك راسه وشمال ويمين وهو متنرفز بسرعه راح مسك رقبه حسام ولسه هيغرز ضوافره فيها
هدير: لا ياداغر. لاء في قانون هو اللي هيجيبلنا حقنا بلاش ياداغر
داغر ساب حسام وراح لهدير وانشغل بيها
داغر: انتي كويسه.
حسام بسرعه جاب المسدس ولسه هيضرب داغر بي راح غالب جرى عليه واخد الطلقه مكانه جت جنب قلبه وقع تحت رجلين داغر بالظبط داغر اول ما لقي غالب في الارض نزل قعد في مستواه هو وهدير وبقي مصدوم من اللي حصل
حسام: ( وهو ماسك المسدس هقتلكم. كلكم هدير ليا انا وبس انتوا فاهمين
المنشاوي طلع المسدس بتاعه وضرب بي حسام في كتفه حسام وقع في الارض واخد منه المسدس
داغر لسه هيتحرك.
المنشاوي: هخدلك حقك منه يابني. بالقانون هيتاخد حقك بالقانون سيبهولي
داغر شال غالب وجاي يمشي هدير مشيت وراه
المنشاوي: هدير رايحه فين
هدير: رايحه مع داغر يابابا مكاني معاه ومع الطفله
المنشاوي: انا لا يمكن اسيبك تروحي معاه انتي اكيد اتجننتي
هدير: حتى بعد ما عرفت الحقيقه
المنشاوي: ولا مليون حقيقه تخليني اوافق انك في يوم تتجوزيه
هدير: قول حاجه ياداغر اتكلم.
داغر: هدير: ساكت ليه انا قولتلك. قولتلك نهرب ونبعد عنهم خالص مارضيتش قولتلي هتكشف حسام قدامه وهتقنعه وبرضوا مش راضي. قولتلك مافيش فايده فيه وانت برضوا مارضيتش اعملك اي تاني عشان توافق
داغر: سمع صوت عربيات البوليس جايه من بعيد.
داغر: وانا عمرى ما هاخدك من غير اهلك ما يوافقوا ويباركولنا ياهدير لو حصل ايه. لا يمكن اكرر غلطت امي. ولا يمكن احرمك من اهلك في يوم بس عايز اعرفك حاجه ياسياده اللواء لو مهما لفيت الدنيا دي كلها مش هتلاقي حد يخاف على بنتك قدي. انا هستناها وهفضل استناها العمر كله لحد ما تيجي وتدهاني من ايدك لايدي.
داغر سمع صوت عربيات البوليس قربت اوي راح في لمح البصر مبقاش قدامهم وطلع على المركب ورعد كان مستنيهم هناك واول ما شاف غالب وداغر شايله مابقاش مصدق داغر حط غالب على الارض
غالب: مكنتش اعرف. اني لما اموت هموت في حضنك ياداغر
داغر: انت مش هتموت انت هتعيش هطلعلك الرصاصه وهتعيش
داغر حس على الرصاصه لقاها جنب القلب بالظبط مش هير يدخل ضوافره
غالب: ماتضيعش وقت اكتر. اكتر من كده.
رعد خللي بالك من رعد ده اخوك حطه تحت جناحك ياداغر
خللي بالك منه
رعد: ( بعياط ) لا ياغالب ماتقولش كده انت هتعيش
غالب: ( وهو بيتكلم بالعافيه ) الصندوق. الصندوق افتحه ببصمه ايدك من تحت
داغر: سيبك من اي حاجه دلوقتي المهم انك هتبقي كويس
غالب: ا. اخو. اخوك. خللي بالك من اخوك
غالب للاسف غمض عنيه ورحل عن دنيتنا رعد اخد غالب في حضنه وبقي يعيط وداغر مبقاش مصدق اللي حصل وقعد على جنب وهو مذهول.
هدير روحت البيت واول ما شافت مامتها اترمت في حضنها وبقت تعيط وبتحكيلها على كل اللي حصل وهي مش قادره تتكلم
وعدت الايام وداغر رجع المانيا واول حاجه عملها دفن اخوه
وراح بيت غالب واخد الطفله من هناك واول ما شافته
الطفله: ( بفرحه )دااااااااغر.
داغر اخدها في حضنه وشالها وحس على وشها لقى جلدها بقي طبيعي ومافيهووش اي حاجه باسها من خدها واخدها في حضنه اكتر وروح بيته واول حاجه عملها بقي يدور على الصندوق واخد رعد معاه
رعد: انت متأكد انك سايب الصندوق في البدروم ده
الطفله: داغر مش بينسي حاجه
واخيرا لقوا الصندوق وداغر فتحه من تحت
رعد اول ما شاف اللي جوه الصندوق اتصدم داغر حس عليه لقاه احجار
رعد: يانها ر اسود
الطفله: اي اللي بينور ده.
رعد: ده ماااااااس. ده يتقدر بمليارات
داغر استغرب وليه الماس ده في الصندوق واشمعنا الصندوق ده مش بيتفتح غير ببصمه ايدي انا
رعد: مش عارف معرفش حاجه الحكايه دي الوحيد اللي يعرفها هو غالب. وغالب مات
داغر: يعني ايه.
رعد: يعني الماس ده من حقنا ياداغر
داغر:.
هدير وقتها عدت الايام ولا كانت بتاكل ولا بتشرب وقاعده في اوضتها وبس من غير حتى ما تتكلم وبقت مطفيه المنشاوي كل يوم كان بيشوفها وهي بتموت قدامه لدرجه انها منعت الاكل وبقوا يعلقولها جلوكوز عشان تعيش
ماما هدير: حرام عليك ارحم بنتي
المنشاوي كان عنيد وبيسبها ويمشي
سمر اول ما عرفت ان حسام دخل السجن راحت للمنشاوي البيت وادته الفلاشه وحاكيتله على كل حاجه
سمر: ده كل اللي حصل ياعمو. واللي يثبت كلامي الفلاشه دي.
المنشاوي فتح الفلاشه ولقي اسراء معترفه فيها بكل حاجه وانها هي اللي خلت الناس تخطف هدير عشان تاخد حسام والفيديوهات والصور بتاعت حسام كلها عليها وفي اخر الفيديو قالت
اسراء: انا حامل ولو موت اعرفوا ان حسام هو اللي قتلني عشان مايعترفش بابنه اللي في بطني
المنشاوي شال الفلاشه وداس على سنانه
المنشاوي: اه ياحسام الكلب
ماما هدير دخلت عليها
ماما هدير: داغر وحشك ياهدير.
هدير: واحشني بس ده واحشني اوي. حاسه بأحساس فظيع انه سابني ومشي عمرى ما هسامح ابويا في يوم يا امي
المشهد ده فوق التحفه عشام كده عملته فيديو وحطيته عندي على الاستورى في بيدج حكآآيآآت مآآهي الاصليه فيها اكتر من 80 الف عشان في ناس حاطه اسمي وبنفس صورتي وبتنزل رواياتي اتمني يعجبكم مشاعر داغر وهدير مكنتش تتوصف عشان كده عملتها فيديو.
المنشاوي كان بيسمع كلام اللي هدير قالتله لمامتها وعرف انه بنته عمرها ما هتسامحه وضميره ابتدي يأنبه
داغر وقتها كان معاه الماس ده كله بس رغم كده مستخدمش منه اي حاجه وبقي هو والطفله ورعد يصلحوا في البيت الايام كانت بتعدي عليه صعبه من غير هدير ويوم بيجيب التاني
وداغر كل شبر في البيت بيفكروا بهدير لحد ما صلحوا البيت خالص ورجعوا زي الاول بس المره دي نضفوا البيت من العناكب والنمل والصراصير.
وداغر قعد على الكرسي الهزاز بتاعه وهو بيفتكر هدير وكل ذكرياته معاها
مره واحده بيبص سمع صوت تزييق الارض ومش خطوه رعط ولا الطفله
لقي حد داخل البيت بنفس الطريقه اللي هدير دخلت بيها البيت اول مره وبقت تتسحب على طراطيف صوابعها وهو قاعد على الكرسي الهزاز وقربت منه خطوات بسيطه وشاورت بأيديها شمال ويمين داغر مره واحده مسكها ولف ايديه حوالين رقبتها
هدير: داغر هموت
داغر: ( بابتسامه ) كنت مستنيكي تيجي.
المنشاوي دخل: ( بابتسامه ) انا جيبتها وجييت زي ما انت قولت
داغر: واي اللي غير رأيك
المنشاوي: عشان لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي حد يحب بنتي زي ما انت بتحبها
ام هدير دخلت بزغروطه
ماما هدير: مبروك ياولاد
الطفله نزلت بسرعه من على السلالم وبقت زي القمر وجريت. على هدير وكلهم بقوا في بيت واحد ورعد دخل عليهم وبقي معاهم.
ساعات بنبقي عايشين وحاسين ان حياتنا لا يمكن تتغير وهنعيش وهنموت وحياتنا عمرها ما هتتغير لحد ما يدخل في حياتنا الشخص المناسب زي هدير يغيرلنا حياتنا للاحسن
عقبال مايدخل في حياه كل واحد الشخص اللي بيتمناه من الدنيا.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
داغر قعد على الكرسي الهزاز بتاعه وهو بيفتكر هدير وكل ذكرياته معاها وفي لحظه حس بدقات قلبه بتزيد حط ايده على قلبه بالراحه اوي وغمض عنيه واتنهد وقتها
سمع صوت تزييق الارض ومش خطوه رعد ولا الطفله.
لقي حد داخل البيت وبيتسحب من الباب اللي ورا بنفس الطريقه اللي هدير دخلت بيها البيت اول مره وبقت تمشي على طراطيف صوابعها وهو قاعد على الكرسي الهزاز وقربت منه خطوات بسيطه وشاورت بأيديها شمال ويمين مع انها عارفه انه حاسس بيها بس حبت تعمل نفس اللي عملته اول مره دخلت فيها البيت. داغر ابتسم و مره واحده وقف ومسكها ولف ايديه حوالين رقبتها
هدير بقت سانده بضهرها على صدر داغر وبتبتسم.
هدير: ( بصوت حنين ) اهون عليك تموتني. داغر هموت
داغر: ( بابتسامه ونزل براسه وهمس في ودنها ) كنت مستنيكي تيجي. كنت متأكد انك هتيجي
هدير نزلت ايد داغر بالراحه ومسكت كف ايده وبالراحه اوي باست كف ايده ولفت وشها لي داغر وبصت في عنيه
هدير: ( بابتسامه بسيطه ) كنت عارفه انك مستنيني
داغر: مين اللي جابك
المنشاوي دخل: ( بابتسامه ) انا جيبتها وجييت زي ما انت قولت
داغر: واي اللي غير رأيك.
المنشاوي: عشان لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي حد يحب بنتي زي ما انت بتحبها
ام هدير دخلت بزغروطه
ماما هدير: مبروك ياولاد
الجده سمعت صوت الزغاريط. دخلت بسرعه وميرا كانت بتزق الكرسي المتحرك بتاع الجده
الجده: ( وهي مقموصه ) كده تزغرطوا من غيري. مش تستنوني لما ادخل
داغر اول ماسمع صوت جدته لف راسه يمين وشمال وابتسم ابتسامه عريضه.
داغر: كنت عارف انك السبب في انك هترجعهالي.
الجده: ده اول طلب منك ولا يمكن ارفضلك طلب يا ابن الغاليه حسناء بنتي
الطفله نزلت بسرعه من على السلالم وبقت زي القمر وجريت. على هدير قبل حتى جدتها
غدير: ( بذهول وصدمه وهي فرحانه ) هديييييييير انتي بجد جيتي
( هدير ابتسمت ابتسامه عريضه شالت الطفله ضمتها ما بين دراعتها واخدتها في حضنها وبقت تشوف شكلها الجديد والدموع بتلمع في عنيها حرفيا من كتر جمال الطفله.
وحست بأيديها على راس الطفله لاقت ان جلدها ابتدي يطلع في الشعر مره تانيه باستها من خدها وحضنتها وهي مش مصدقه
هدير: ( بدهشه) غدير شعرك ابتدي يطلع
غدير: ايوه وبقيت حلوه زيك ياهدير
هديرر: ضمتها لحضنها مره تانيه وباستها من خدها
هدير: وبقيتي احلي مني الف مره كمان ياغدير
هدير نزلت الطفله من حضنها
غدير: داغر كان بيقول انك جايه اكيد وانا مكنتش مصدقاه
هدير بصت لداغر بابتسامه
هدير: وانا كنت متاكده انه هيستناني.
الجده: بقي يعني كل الحضن لهدير وجدتك مالهاش نصيب ياغدير
غدير جريت على جدتها بسرعه واترمت في حضنها
الجده: انا موحشتكيش
غدير: لاء وحشتيني بس هدير وحشتني اكتر
الكل بقي يضحك على براءه الطفله واللي في قلبها على لسانها
ساعات بنبقي عايشين وحاسين ان حياتنا لا يمكن تتغير وهنعيش وهنموت وحياتنا هتفضل على حالها لحد ما يدخل في حياتنا الشخص المناسب زي هدير يغيرلنا حياتنا للاحسن.
عقبال مايدخل في حياه كل واحد الشخص اللي بيتمناه من الدنيا
( )
اللحظه اللي كانت بتمر ما بينهم كلهم وهما بيضحكوا سوا كانت جميله جدا كان فيها هدوء وسلام نفسي لحد ما رعد دخل واول ما دخل السكوت والصمت بقي مالي المكان من نظره المنشاوي لرعد المنشاوي كشر وابتدت علامات الغضب تبان على وشه اول ما شافه
المنشاوي: ده ازاي. ازاي تسيبه يعيش معاك وانت عارف هو عمل ايه؟
رعد بسرعه اتخبي ورا ضهر داغر وقلبه وقع في رجليه.
المنشاوي استغرب اكتر لما لقاه متخبي ورا ضهر داغر
داغر: رعد مالووش ذنب في اي حاجه حصلت وتاب ومش هيكرر اي غلط من اللي عمله زمان
المنشاوي: ده بيتاجر في الاعضاء
داغر للاسف كذب عشان يحمي أخوه
داغر: أبونا هو اللي كان بيتاجر في الاعضاء ومافيش قانون في الدنيا يقول ان الابن يدفع تمن غلطه ابوه ولو هد دفع التمن يبقي انا كمان لازم ادفعه لأن احنا الاتنين من نفس الأب وانت عارف كده كويس.
المنشاوي: وخطفه لهدير ده مايتحاكمش عشانه
داغر وقتها سكت وماقدرش يتكلم وبص في الارض
هدير بصت كده راحت نطقت بسرعه
هدير: اذا كان لازم يتحاكم على خطفي فا انا هقول اني روحت معاه بأرادتي. واني ماتخطفتش ولا حاجه
المنشاوي: ( بغضب ) انتي بتقولي ايه يابنت
هدير: بقول اللي هيحصل ما انا مش هخلي عم اطفالي واخو جوزي يدخل السجن وخصوصا انه تاب زي ما داغر قال وانا واثقه انه تاب طالما داغر قال كده.
داغر: ( اضطر يكدب مره تانيه عشان يوفي بوعده لغالب )
داغر: رعد مالووش دعوه بأي حاجه. غالب هو اللي كان بيحركه كان بينفذ وبس وتحت تهديد منه غالب مكانش سهل مع رعد
رعد استغرب وضم حواجبه كده وهو ورا ضهر داغر
المنشاوي: وطبعا اكيد غالب مات من الرصاصه عشان كده بترمي كل التهم عليه
الجده ردت بسرعه: وحتى لو مكانش مات كان ده اللي هيحصل مافيش معاك دليل انه بيتاجر في الاعضاء زي ما بتقول وحتى بنتك بتنكر انه خطفها.
المنشاوي: ( رفع حاجبه بغيظ وكتم غيظه جواه ) انا واثقه في داغر ابن بنتي وبكره مع معاشرتك لي هتثق في اكتر من اي حد في الدنيا
المنشاوي: انا فعلا مافيش دليل معايا بس انا عارف ومتأكد من كل كلمه بقولها
المنشاوي اتنرفز جدا وسابهم ومشي
ماما هدير: رايح فين يامنشاوي
داغر داس على سنانه وهز راسه شمال ويمين وهو مضايق جه يمشي.
رعد: (رعد حط ايده على كتفه وبقي بيتكلم بخوف ) ماتسبنيش ياداغر انا توبت ومش هعمل اي حاجه تأذي اي حد تاني
داغر: ( لف راسه شمال ناحيه رعد ) مش هسيبك يارعد
داغر طلع ورا المنشاوي في لحظه كان عنده
ماما هدير: وبعدين هنعمل اي في ابوكي ده
هدير: ماتقلقيش داغر مش هيسيبه الا لما يقنعه انه ييجي
الطفله: داغر محضرلك مفاجأه حلوه اوي
(هدير نزلت على ركبها في مستوي الطفله )
هدير: مفاجأه حلوه ليا انا
الطفله: أه.
هدير: طيب ايه هي
الطفله: ( جريت على جدتها ) لاء مش هقولك عشان عايزه داغر هو اللي يقولك
داغر وقف ورا المنشاوي بخطوه
داغر: ارجوك استني ياسياده اللواء
(المنشاوي وقف وهو مدي ضهره لداغر )
المنشاوي: انت بتتستر على مجرم
داغر: مش هنكر ده. بس هو تاب اؤكدلك ده
المنشاوي: على كده بقي كل مجرم يعمل عملته ويتوب مايتحاسبش على اللي فات.
داغر: مش هقدر اناقشك في اي كلمه بتقولها لان كل كلمه بتقولها صح. بس كل واحد في الحياه محتاج فرصه وانا بدي لرعد الفرصه دي بديله فرصه انه يصلح كل غلطه ويبدأ حياته من جديد وكمان اتطمن لو على اللي عمله رعد فهو كان بيعمله هنا في المانيا مش في مصر يعني بره سلطتك والحكومه الالمانيه هي اللي هتحاكمه وخصوصا انه معاه الجنسيه الالمانيه واي محامي مايسواش هيطلعوا من القضيه لان مافيش عليه اي دليل عايزك تثق فيا مره واحده واوعدك اني هخليه يطلح كل غلطه غلطها زمان.
المنشاوي: وده ازاي
داغر: انا مش بتاع كلام ياسياده اللواء انا هنفذ قدامك بس ارجوك اديني فرصه واحده بس اثبتلك فيها ان وجود رعد بره السجن هيفيد الناس اللي اذاها كتير. ارجوك
المنشاوي: واذا معملتش بكلامك
داغر: وقتها اعمل اللي انت عايزه
المنشاوي: انا هثق فيك ياداغرر
المنشاوي مكانش قدامه حل تاني غير انه يثق في داغر وخصوصا ان مافيش دليل فعلا بيدل ان رعد متورط في اي شىء.
هدير طلعت بره ووقفت قدام البيت لاقيتهم واقفين مع بعض بيتكلموا
ميرا جت وربعت ايدها ووقفت جنب هدير وكانوا هما الاتنين باصين على داغر
ميرا: ماتقلقيش داغر عنده قدره رهيبه على الاقناع
هيقنعه
هدير: تعرفي اني كنت فكراكي بتكرهيني
ميرا: طيب ما انا بكرهك فعلا
هدير استغربت وبصيتلها
هدير: وطالما بتكرهيني كده بتساعديني ليه؟
ميرا: ومين قالك اني بساعدك انا بساعد داغر مش بساعدك انتي.
هدير: ( رفعت حاجبها والغيره ماليا عنيها ) وليه ده كله؟
ميرا: عشان عايزه داغر يبقي مبسوط وسعيد دايما الطفله حاكيتلنا كل حاجه في فتره غيابكم وانتوا على الجزيره وعرفت قد ايه هما عاشوا حياه صعبه وكفايه اوي لحد كده
علي فكره انا حابه اشكرك انك ماقولتيش لداغر اني شوفتك وانتي بتتخطفي وسكت وكذبت عليه بس ليه عملتي كده.
هدير: لنفس السبب اللي خلاكي تساعديني اني اجي لداغر. هو اني خوفت عليه من الصدمه لما يبقي حد من عيلته يخونه للمره التانيه كفايه عليه غالب لما خانه ومقالهووش على اللي باباه ناوي يعمله فيهم
ميرا: ( بصت على داغر بحب واتنهدت ).
ميرا: مبروك عليكي داغر. وعلى فكره انا عارفه انك سامع كل حاجه مابينا ياداغر. ( غمزت بعنيها لهدير ) اصل الطفله عرفتني كل حاجه عنك. وكمان انا مش حابه اخبي عليك غلطتي واللي عملته اكتر من كده حتى لو هدير ماقالتلكش
( ميرا سابت هدير وادتها ضهرها ودخلت البيت )
داغر وقتها وهو واقف مع المنشاوي ابتسم وعرف ان ميرا معدنها طيب ونضيف. هدير اتنهدت وقتها وسكتت
داغر دخل هو والمنشاوي اخيرا ورعد قرب من ميرا.
رعد: تحبي ترتاحي انا اوضتي تحت امرك
ميرا: ياريت
رعد: تعالي من هنا
ميرا مسكت الكرسي بتاع جدتها وبقت تزقها ودخلوا الاوضه سوا
ميرا: لازم ترتاحي شويه ياجدتي من السفر
الجده: عندك حق ياميرا انا تعبت اوي
ميرا حاولت تطلع جدتها على السرير وهي لسه بطلعها داغر لقووه قدامهم
ميرا حطت ايدها على قلبها.
ميرا: ( خضتني )
داغر شال جدته ونيمها على السرير
وقعد قدامها ولف راسه ورا
داغر: ميرا ممكن تسبينا لوحدنا شويه.
ميرا: ( بابتسامه خفيفه ) اكيد
ميرا طلعت وقفلت الباب وراها
داغر باس ايد جدته
داغر: مش عارف اقولك على اللي بتعمليه معايا. نفس حنان وطيله امي معايا الله يرحمها اللي كنت مفتقدها اوي لاقيتها فيكي
الجده: ( بحزن ) بس ياداغر انت وقعت قلبي وانا زعلانه منك ومكنتش ناويه اقولك بس طالما فتحت السيره بقي.
ازاي تعمل فيا كده وتخليني قلبي يقع على هدير. انت عارف اني كان ممكن اموت فيها دي لولا ان لسه ليا عمر على الدنيا.
داغر: غصب عني مكانش ينفع اقول لحد. وبالذات انتي عشان مشاعرك تبقي حقيقيه قدام حسام الكلب ده كان لازم اعمل كده عشان احافظ على الطفله
الجده: تقوم عشان تطمني على الطفله تبعتلي حته رساله فيديو على تليفون ميرا وماتردش بعد كده ولا اعرف عنكم حاجه انا استاهل منك كده
داغر ( وطي وباس ايدها مره تانيه )
داغر: حقك عليا ياست الكل
(Flash back).
داغر بعد ما رجع المانيا كان مفهم ميرا انها ماتقولش اي حاجه للجده ولا لاي حد والجده كانت هتموت حرفيا على موت الطفله وكمان على اختفاء داغر اللي اختفي مره واحده نامت على السرير ومكانتش بتطلع من اوضتها وبعد ما اخيرا داغر رجع بيته ورجع الطفله من قصر غالب
داغر: انا عايز تليفونك يارعد
رعد طلع الفون بتاعه بسرعه
داغر: صورني فيديو انا والطفله
رعد: لمين
داغر: مش شغلك اعمل اللي بقولك عليه.
رعد ابتدي يصور داغر فيديو والطفله وقفت جنبه
داغر: انا عارف ياجدتي انك تعبانه في غيابنا بس هحكيلك على كل حاجه من الاول بس اللي عايزك تعرفيه ان غصب عني عشان كده خبيت عنك ان غدير عايشه
داغر ابتدي يحكي في الفيديو كل حاجه لجدته من اول ما عرف ان حسام عايز يقتل غدير لحد ما وصلوا المانيا.
وكمان عرفها ان المنشاوي مابيحبهووش وانه مش عايز هدير تكون من نصيبه بعد كل اللي حصل. وكان متأثر جدا هو والطفله وهما بيحكولها قد اي حياتهم من غير هدير صعبه
رعد وقف الفيديو
داغر: انا عايزك تبعت الفيديو ده على الواتس بتاع ميرا
رعد: حاضر
ميرا اول ما وصلتلها الرساله وشافتها دخلت بسرعه على اوضه جدتها وبقت تفرجها الفيديو واول ما شافت الطفله معاه اتصدمت
الجده فضلت متنحه اكتر من ساعه.
الجده: بت ياميرا معقول دي غدير. وغدير عايشه
ميرا: هي والله ياجدتي شوفتيها بقت زي القمر ازاي
الجده بقت تحضن الموبايل وتبوس الشاشه وهي هتموت وتاخدهم في حضنها
الجده: ( بعياط ) الحمدلله يارب انهم عايشين وبخير الف حمد وشكر ليك يارب.
ميرا: مش زعلانه من داغر
الجده: مش زعلانه. مش زعلانه يابنتي والله وفرحانه انهم بخير وكويسين
ميرا: بس داغر مش بخير من غير هدير ولا هو ولا الطفله
الجده: ماتقلقيش انا هتصرف.
ميرا راحت لهدير بيتها هي والجده ولاقيت حالتها صعبه جدا قاعده في اوضتها نايمه على سريرها ومامتها قاعده جنبها ومركبه جلوكوز من كتر ما رافضه الاكل والشرب
الجده: ممكن اتكلم معاك شويه ياسياده اللواء
المنشاوي اخد الجده ودخلوا على اوضه المكتب
الجده فتحت التليفون وخليته يشوف الفيديو بتاع داغر هو والطفله وعرفته قد ايه هما مش قادرين يعيشوا من غيرها وداغر كان بيدمع وعنيه بتلمع وهو بيتكلم عنها.
الجده: وافتكر بنتك كمان مش قادره تعيش من غيره زي ما انت شايف ياسياده اللواء ارحم قلوبهم بنتك هتموت من غيره حرام عليك اللي بتعمله فيهم ده
المنشاوي: انا خايف على بنتي منه لو في يوم اتعصب وغضب هيعمل فيها ايه.
الجده: حكم عقلك قبل قلبك داغر من غير مايتغير هو اللي جابلك هدير وانقذها من الموت ولولا ما قابلته مكانتش بنتك معاك دلوقتي وفي حضنك ما بالك بقي بعد ما تغير هيبقي معاها ازاي ياسياده اللواء وعايزه اقولك انك مهما لفيت الدنيا كلها مش هتلاقي حد يحب بنتك قد ما داغر بيحبها
سياده اللواء دخل على هدير لقاها بتكلم مامتها وبتكلم ميرا
ميرا: باين ان داغر واحشك اوي ياهدير
هدير: واحشني اوي.
( وبصت لمامتها في عنيها وهي بتعيط ) واحشني وحاسه بأحساس فظييع انه سابني ومشي
الجده طلعت وقتها وبصت للمنشاوي
الجده: مستنيه مكالمتك يامنشاوي عشان تقولي انك وافقت على جواز هدير من داغر
الايام عدت وبقت هدير اضعف وأضعف وداغر كانت كل حاجه بتفكره بهدير في البيت وكان كل يوم يطلع لمكان الذئاب ويعوي ويتجمعوا حواليه ويقعد على ركبه ويفضل يبكي ان هدير مش معاه
المنشاوي بقي يبص لحال بنته كده لحد في يوم ما دخل لهدير.
المنشاوي قعد جنب هدير على السرير وحط ايده على كتفها وضمها لي
المنشاوي: هتبقي مبسوطه معاه ياهدير
هدير: اوي. اوي يابابا الحياه من غيره مالهاش اي طعم. انا عمرى ما حبيت في يوم بس داغر هو اول حد دخل قلبي من غير اي استئذان
المنشاوي: ولو اذاكي يابنتي
هدير: لا يمكن داغر ما يأذيش اللي منه. خليك واثق فيا وفي اختياري ياوالدي. خليك واثق في اختيار بنتك ولو لمره واحده في حياتك.
المنشاوي اتنهد واخد هدير في حضنه اكتر وباسها من راسها
المنشاوي: ( هز راسه ) ربنا يسعدك يابنتي
هدير حضنت باباها اكتر
هدير: اول مره تاخدني في حضنك يابابا
المنشاوي: ومش هتبقي الاخيره ياهدير
اتصلي بالجده وقوليلها انك جاهزه للسفر عشان تسافرى لداغر
هدير: ( بفرحه ) بجد
ماما هدير كانت واقفه بتسمعهم من بره
المنشاوي: تعالي. ادخلي انا عارف انك بره
ماما هدير دخلت
ماما هدير: مش قولتلك ياهدير ابوكي بيحبك.
( في الوقت الحالي )
الجده: مش ناوي بقي ترجع معانا وتبقي معايا ياداغر
داغر: انا عيشت حياتي هنا واتربيت هنا ولا يمكن اسيب المكان اللي ريحه امي فيه انا عامل زي السمك لو طلعت من المايه اموت
الجده: ( في سرها ) كنت عارفه ان ده هيبقي ردك عشان كده عملت حسابي
الجده: انا عرفت من هدير في الطياره انك مارضيتش تخليها تهرب معاك ياداغر
داغر: ايوه ده حصل
الجده: انت راجل ياداغر. معملتش زي ما ابوك عمل.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
داغر ( اتعصب وقام وقف واداها ضهره
داغر: ماتقوليش عليه ابويا مش عايز اسمع اسمه نهائي
الجده: ومين سمعك من وقت ما دخل حياتنا وهو خربها وقعد على تلها بس امك كانت بتحبه ومهما عمل فيها كانت بتسامحه
داغر: امي عمرها ماحاكيتلي حاجه عن ابويا في يوم
الجده: عشان امك بنت اصول وماحبيتش تفضحه قدامك
داغر: الجده: مش عايز تعرف حسناء سابتنا ومشيت ليه
داغر: مبقاش يهمني اني اعرف.
الجده: بس انا عايزه احكيلك على اللي حصل زمان. من حقك تعرف ان امك كانت ضحيه طول الوقت ورضيت انها تعيش في ذل طول السنين اللي فاتت دي عشان خاطرك وبس
داغر: (باستغراب ) يعني اي. تقصدي ايه. انا مش فاهم حاجه.
الجده: ابوك كان بيشتغل عندنا جنايني هو وابوه كان متربي عندنا جالنا هو وابوه وهو عنده 12 سنه بس طول عمره اخلاقه مش كويسه وكان دايما بيبص لخالك وبيحقد عليه وهو ابن جنايني لحد ما كبر وبقي عنده 24 سنه بقي يشاغل والدتك دايما وبقي عاوز يوصل لقلبها بأي طريقه كانت لسه صغيره ماتكملش ال 17سنه واتشدتله وبقي معاها ومابقيتش شايفه غيره في حياتها
داغر: وطبعا انتي مكنتيش راضيه عشان فقير.
الجده: لا يابني لاء مش عشان كده ابدا عشان كان مش كويس وماشي في سكه بطاله وابوه كل يوم كان يجيبه من الاقسام امك من حبها فيه كانت بتحاول تغيره وهو كل يوم يوعدها انه هيتغير بس برضوا مافيش فايده لحد ما في يوم دخل الفيلا وسرقنا يابني كان عايز يبقي معاه فلوس من غير ما يتعب ولا يشتغل كان كله همه ان الفلوس تجرى في ايده
واتمسك في بيتنا وبلغنا البوليس وقتها امك مابقيتش مصدقه انه يعمل حاجه زي دي.
ابوه بقي يترجانا كتيييير اني انا نتنازل عن المحضر لدرجه انه وطى على رجلي وباسها وانا عشان خاطر الراجل الطيب ابوه اتنازلت عن المحضر واشترطت عليهم انه يمشوا من عندنا ومشيوا فعلا حاول يرجع لامك كتير بس امك مارضيتش ابدا. وعدت السنين ومابقيناش نعرف عنه حاجه بس برضوا حسناء عمرها مانسيته كانت بتحبه من قلبها بجد برغم كل اللي عمله واتخرجت من الجامعه بتاعتها واتقدملها دكتور يشرف وكان يوم خطوبتها ولابسه فستانها ومره واحده لاقينا النور اتقطع والفيلا كلها بقت كحل خمس دقايق بالظبط ومن بعدها حياتنا اتقلبت واول ما النور جه مالقيناش حسناء معانا.
داغر: ( ازاي راحت فين )
الجده: بعد سنه من اللف والتدوير عليها لاقيناها بتتصل وبتطمني عليها انها كويسه وبخير طلع ابوك هو اللي خطفها ووداها البيت ده في المانيا وكانت من وقت للتاني كل شهر او ست شهور تتصل بيا وهي بتعيط بأنها قاعده وحيده
داغر: ( بصوت خشن ) وليه رضيت بكده.
الجده: حاكتلي انه خطفها في البيت ده واغتصبها لمده سنه وهي قاعده في البيت بيصورها صور مش كويسه وكان بيذلها بيهم وان لو اتحركت من هنا هينشر صورها عريانه في كل حته وكمان هيفضح اخواتها البنات مش هيسيبهم في حالهم اتحايلت عليها كتير عشان تقولي مكانها كانت دايما بتحلفلي انها ماتعرفش هي فين كل اللي تعرفه انها في منطقه في المانيا لكن فين ماتعرفش. لحد ما اخدت على الوضع ورغم كده عمره ما كتب عليها وبعد محايله منها اخيرا وافق انه يتجوزها عرفي. كان دايما بيقولها انه هينتقم منها هي واهلها وكمان حملت فيك وخافت لايبعدك عنها واتحملت عشانك اكتر واكتر وبعد كده مره واحده اخبارها انقطعت عني ومابقيتش تتصل بيا.
ويشاء المولى انكم ترجعولي يابني وانت ومعاك السلسله بتاعتها انا اللي اديتها السلسله دي. ولو فتحتها هتلاقي اني كاتبه جواها لا اله الا الله وهي مديالي سلسله مكتوب جواهت محمد رسول الله حتى بص افتحها
داغر فتح السلسله ولقي فيها ورقه فعلا بس طبعا هو اعمي ومش شايف.
الجده: امك كانت حريصه اوي على السلسله دي ياداغر عشان كانت عارفه اني لما اشوفك هتأكد ان انت داغر بالسلسله دي. ولولا السلسله دي كنت قولت انك نصاب كانت دايما حاسه اني في يوم هشوفك ازاي ماتعرفش بس قلبها كان حاسس عشان كده كانت دايما بتوصيك على السلسله دي وكانت بتقولك ماتفتحهاش وخللي بالك منها زي ما تكون حاسه انه هيجرالها حاجه وعارفه ان ابوك هيغدر بيها في يوم امك عاشت وحيده وماتت وحيده يابني وانا عارفه ومتأكده انك كنت اغلي حاجه عندها.
(هدير جت وخبطت )
هدير: ( بابتسامه ) العشا جاهز
الجده: لا يابنتي انا مش جعانه انا عايزه ارتاح مش اكتر
داغر كان واقف مصدوم من اللي حصل
هدير: داغر مالك فيك حاجه
داغر: الجده: خللي بالك منه ياهدير
هدير: حصل اي
داغر في لحظه واحده ساب هدير واختفي
هدير راحت للجده والجده حاكتلها على كل حاجه
داغر راح منطقه بتاعت الذئاب وبقي يعوي بكل صوته زيهم زي ما يكون بيطلع كل همه في الصوت اللي بيطلع منه والذئاب بقت تعوي معاه.
المنشاوي: ياساتر اي صوت الذئاب ده
هدير سابتهم ومشيت وعرفت مكان داغر على طول وراحتله
لاقت داغر قاعد على ركبه ومش مصدق اللي حصل لامه من اغتصاب لخطف وطول السنين دي وهي بتكدب عليه وبتقوله انها قاعده مع ابوه برضاها.
هدير اخدت داغر في حضنها وبقت هي سنده وقت ضعفه
هدير: انسي ياداغر انسي كل حاجه حصلت زمان. اللي راح خلاص عدي وفات خلينا نبدأ حياتنا من جديد عشان خاطرى.
داغر: مش مصدق ضيعت عمرها كله عشان كانت خايفه خوفها حباسها في بيت 20 سنه ده غير معاملته القاسيه ليها قدامي وهي كانت صابره ومتحمله كل ده وعمرها ما قالت غير انها بتحبه وعشان كده متحمله كل ده منه معرفتش الحقيقه غير دلوقتي ياهدير
هدير: وعشان كده. عشان تضحيتها دي لازم تعيش سعيد ياداغر وانسي كل اللي فات
داغر بص لهدير واخدها في حضنه
داغر: خليكي دايما جنبي ماتسبنيش.
هدير: ( بابتسامه ) انا عمرى ما هسيبك ياداغر انت بقيت في دمي
هدير وداغر فضلوا طول الليل بره في عز التلج والظاهر كده ان هدير اخدت على الجو ده خلاص واخيرا قرروا يروحوا الكل وقتها كان نام الا المنشاوي طبعا كل لحظه يبص من الشباك لحد ما هدير وداغر رجعوا من بره
هدير اول ما شافت باباها. بابا اصل.
المنشاوي: ( بنرفزه ) ادخلي جوه دلوقت
هدير دخلت ونامت جنب الطفله.
داغر: انا عارف اي اللي في بالك بس في اقرب وقت هدير هتكون مراتي
المنشاوي بص لداغر وسابه ومشي
البيت كان مليان اوض مفتوحه الا اوضه واحده بس داغر كان قافلها بالمفتاح ومش عايز حد يدخلها
وطلع بره اليوم ده ومنامش حرفيا هدير صحيت بتبص مالاقيتش الطفله جنبها بصت من الشباك لاقت داغر عاملها قلب كبييييييير اوي بالتلج. ومكتوب عليه بالورد.
فرحنا النهارده وطبعا كان جنبه رعد اللي بقي يساعده هو والطفله وميرا وهما بيعملوا القلب ده وكتبوا عليه ( فرحنا النهارده )
هدير بقت تتنطط من الفرحه ومامتها دخلت عليها هي والجده
ماما هدير: الف. الف مبروك ياهدير
الجده اخدت هدير في حضنها وحضنتها وباستها
الجده: الف مبارك ليكي يابنتي.
هدير نزلت لداغر بسرعه واخدته بالحضن. وهي فرحانه جدا ان فرحهم النهارده
هدير: ايوه بس انا مش جايبه فستان فرح ولا حضرت حاجه.
داغر: تعالي معايا
داغر اخد هدير وطلعها الاوضه المقفوله فتح الباب ولاقيت اوضه تحفه فيها كل حاجه حرفيا ودي كانت اوضه والدته الله يرحمها جددها كلها وخلاها احسن من الاول الف مره وجايب لهدير فستان فرح وحاطه على السرير وجايب البدله بتاعته وحاططها جنب الفستان
هدير: ( وهي عيونها بتلمع من الفرحه ) للدرجه دي كنت متأكد اني جايه
داغر: للدرجه دي متأكد ان ربنا هيجمعنا ببعض في يوم ياهدير
هدير: بحبك اوي ياداغر.
داغر: ( بابتسامه ) مش اكتر مني ياهدير
ميرا: يلا يا اذستاذ يلا العروسه لازم تجهز وماينفعش تشوف العروسه بالفستان الا وقت كتب الكتاب فاهمني طبعا
داغر: ( ابتسم وحط ايده ورا راسه كده ) ماشي
ميرا: ربنا يخليكم لبعض
هدير: تسلميلي. لسه بتكرهيني
ميرا: ( غمضت عين واحده ) ممممممممم مش اوي. تعالي. تعالي نشوف بقي هنعمل معاكي ايه عايزينك تبقي زي القمر النهارده
الطفله: وانا كمان عايزه ابقي حلوه زي هدير ياميرا.
ميرا شالت هدير وباستها
ميرا: وهخليكي احلي من هدير كمان
داغر خلي رعد يجيب المأذون ورعد بقي يعمل ديكور بالورد حلو جدا قدام البيت. وعملوا ممر عشان هدير تمشي فيه كله بالتلج والورد وبس وبقي منظر الفرح تحفه حرفييا
ميرا بصت لهدير بعد ما خلصت مكياجها وتسريحتها الهاديه البسيطه اوي ابتسمت
ميرا: ما شاء الله عليكي زي القمر
هدير: عقبالك يارب ياميرا
الطفله: طيب وانا ياهدير مش عقبالي.
هدير: هههههه مش لما تكبري الاول وتدخلي المدرسه وتخلصي دراسه
الطفله: تفتكرى داغر هيرضي اني ادخل المدرسه
هدير: مالكيش دعوه سيبي دي عليا
(داغر وهو بيلبس البدله )
رعد: ايوه كده تمام
داغر: انا وعدت المنشاوي انك هتصلح كل اللي عملته زمان
رعد: ازاي
داغر: البنات اللي هدير كانت بتحكي عنهم في الزنزانه راحوا فين
رعد بص في الارض وماتكلمش
داغر: بقولك انطق راحوا فين.
رعد: اللي مش حلوه منهم كانت بتموت وغالب كان بيبيع اعضاءها والحلوه منهم بتشتغل في الدعا ره
داغر: الماس اللي معانا ده مايخصناش
رعد: تقصد اي
داغر: اقصد اننا هنتبرع بي ده مش من حقنا
رعد: ايوه بس ده اكيد بتاع ابونا. احنا اه مانعرفش ده ماس ايه ولا حتى مش معني انت اللي البصمه بصمتك والسر مات مع غالب بس برضوا ده حاجه من الاتنين يابتاع ابونا يابتاع غالب.
داغر: وياترى هما جابوه منين يا اما سارقينه يا اما جايبنه من تجاره الاعضاء. انا عايزك تبدأ حياه نضيفه يارعد في ناس كتييير محتاجه انا هدي الماس ده للمنشاوي يتصرف فيه يديه للغلابه ولا ان شالله حتى يرميه ده مش بتاعنا ونبدا حياه جديده ونبعد عن اي حاجه كنت بتعملها زمان
رعد: طيب والقصر هنعمل في ايه
داغر: ده بتاعك انا ماليش فيه.
رعد: ده بتاع ابونا.
داغر: مش عايز منه حاجه انا لو اطول اسيب البيت ده كمان كنت سيبته بس انا قاعد فيه عشان من ريحه امي
رعد: انا مش عايز الماس وهبيع القصر وهنبدا انا وانت مشروع صغير في الاول نقدر نصرف بي على نفسنا
داغر: ( ابتسم مش همد ايدي على جنيه واحد من فلوسه اللي كلها حرام )
رعد: طيب وهنعمل اي
داغر: هتتحل اكيد هتتحل
رعد اترمي في حضنه.
رعد: انا عارف اني غلطت بس مهما كان انا اخوك مهما حصل ياداغر بعد غالب انا انكسرت ومبقاش ليا غيرك دلوقت
داغر: هز راسه من فوق لتحت ورعد ابتدي يمسح دموعه.
وابتدت مراسم الفرح وداغر بقي واقف اخر الممر وابو هدير مسك ايدها وبقي يوصلها لداغر زي ما كان داغر عايز بالظبط والذئاب كلها كانت واقفه في الممر قدام بعض واول ما هدير مشيت على الممر الذئاب بقت تعوي. تعوي احتفال بفرحهم والطفله كانت ماسكه بوكيه ورد وماشيه قدام هدير وكلهم كانوا مبسوطين اوي ومامتها بعتتلها بوسه وهي ماشيه في الممر بايديها من كتر جمالها. واخيرا المنشاوي سلم هدير لداغر وبقت ماما هدير وميرا يزغرطوا كان فرح صغير اوي مايتعداش العشر اشخاص والذئاب بس هما دوول كانوا دنيا داغر كلها.
ومره واحده سمعوا المأذون وهو بيقول بارك الله لكما وعليكما
ميرا شدت المنديل من على ايدين المنشاوي وداغر واخدته
المأذون: تقدر تلبسها الخاتم
داغر وقف وبقي يعوي المأذون استغرب
هو اصلا خايف من الذئاب من ساعه ما وصل وقاعد مرعوب حرفيا.
الذئب الصغير جه وهو لابس ببيون حوالين رقبته رعد لبسهوله وماسك العلبه اللي فيها الخاتم بأيديه داغر مسك العلبه وفتحها وقرب من هدير وفتح العلبه هدير اول ما شافت الخاتم بقت هاتتجن من جماله
هدير: ( وهي مش مصدقه ) دي ماسه دي ياداغر
داغر: ( باستغراب ) ماااسه
رعد كان واقف وراه و ميل على ودنه
رعد: ايوه انا غيرت الخاتم ماتزعلهاش بقي كفايه فرحتها.
داغر بقي سامع هدير وهي فرحانه بالخاتم وبتوريه لمامتها وباباها ولميرا واضطر انه يسكت عشان خاطرها
وبعدها شغلوا اغاني هاديه وداغر رقص هو وهدير سوا
هدير: مش مصدقه انك معايا ياداغر وبقيت من نصيبي اخيرا
داغر: معايا عايزك تصدقي اي حاجه ياهدير. انا عايز اوعدك وعد انك عمرك في يوم ماهتندمي انك دخلتي بيتي واتحاميتي فيه
هدير حضنت داغر اوي وداغر شالها وبقي يلف بيها وفرحتهم مكانتش سيعاهم
رعد: تسمحيلي بالرقصه دي.
ميرا: مممم وماله
ميرا قامت رقصت مع رعد
وماما هدير قومت المنشاوي بالعافيه عشان يرقص معاها
واليوم عدى عليهم زي الحلم
كان يوم حلو بجد وبعد ما الفرح خلص دااغر اخد هدير ودخلوا بيتهم والجده كانت قاعده على الكرسي وكانت فرحانه اوي بيهم وهي شيفاه داخل البيت هو وهدير
وميرا ورعد كانوا بيحدفوا عليهم الورد.
رعد اتفق مع الكل انهم هيباتوا اليوم ده بره البيت بس المنشاوي كان مصمم انه يسافر وحاجز في طياره الساعه واحده بالليل.
وقتها رعد اخد الماس وعمل زي ما داغر قاله بالظبط
داغر: انا عارف انك بتكرهني ومعندكش اي سبب عشان في يوم تحبني من اللي عملته بس انا عاوز اصلح غلطتي
المنشاوي: وده ازاي
رعد وقتها طلع الماس واداه للمنشاوي.
رعد: انا معرفش مصدر الماس ده ايه غالب الله يرحمه هو اللي عارف كل حاجه بس اللي عايز اعرفهولك ان الماس تقدر توزعه على الغلابه كتييييير اللي في مصر او تشوف مصدره وترجعه ان شالله حتى ترميه مايهمنيش
المنشاوي: ( ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه ) فهمت هو ده اللي داغر قال عليه
رعد: قال ايه
المنشاوي: مش مهم بس انا عارف وواثق طول ما انت داغر هتتغير
وقتها كلهم مشيوا ورعد وصلهم على المطار.
وهما في صاله المطار رعد نده على ميرا
رعد: ميراااااا
ميرا لفت وشها وبصيتله
رعد: لو جيت في يوم القاهره هترضي تقابليني
ميرا ابتسمت ورجعت شعرها لورا
ميرا: بس انت تعالي الاول
رعد ابتسم ابتسامه عريضه واستناهم لحد ما دخلوا وسابهم ومشي هو والطفله وباتوا في القصر بتاع غالب
هدير دخلت الاوضه وهي مكسوفه ومحرجه جدا
وباصه في الارض
داغر ( ابتسم ): تحبي. تحبي. اخرج بره عشان. عشان تغيري
هدير: لا لا. بلاش اصل هتطلع ليه؟
داغر في لحظه كان في وشها ومسكها قربها منه وبقت لازقه فيه حرفيا مافيش اي مسافه بينهم
داغر: قصدك عشان مابشوفش وكده كده مش هشوفك
هدير: ( بصوت حنين كله رغبه ) انا عمرى ما همني اذا كنت تشوف او لاء ياداغر انا حبيتك وانت اعمي. وهفضل احبك وانت كده
داغر: وانا حابب نفسي كده ياهدير وعمرى ما فكرت اني اعمل عمليه في يوم.
هدير: وانا قابله اني اعيش معاك طالما انت مرتاح كده.
هدير كانت ريحه شعرها حلوه اوي داغر غمض عنيه وبقي يشم ريحتها وفتحلها سوسته فستانها. هدير ادته ضهرها وبقي نفسها يزيد وصوت ضربات قلبها تزيد حط ايده على ضهرها وفك البرا بتاعتها وقتها هدير جسمها كله اترعش واتنفضت من اول لمسه منه ليها مافيش احلي من احساس البنت لما اللي بتحبه وكانت بتتمناه طول عمرها يلمسها في ليله زي دي ويبقي جنبها وده كان احساس هدير بداغر اليوم ده وقضوا مع بعض اجمل ليله في عمرهم.
المنشاوي نزل على مصر وقبل ما يروح اول حاجه عملها اخد الفلاشه وفرجها لحسام
حسام وقتها مكانش همه حاجه
المنشاوي: اي رايك في اللي شوفته ياحسام
حسام: سمعت انك كنت رايح تجوز بنتك للوحش.
المنشاوي: بقولك اي رايك في اللي شوفته
حسام: اوعي تفتكر انك لما تجوزهاله هسيبهم
المنشاوي: انا هرفع الفلاشه دي للنيابه ووقتها هنشوف هيعملوا معاك اي
حسام: وتفتكر بعد ما جوزت هدير هيبقي هاممني هيحصل فيا ايه اكتر من كده.
المنشاوي: المباحث بدور على دكتور التخدير الهربان بتهمه الشروع في القتل وهييجي يشرف جنبك قريب
حسام: ادعي ربنا ان يتحكم عليا بأعدام عشان طول ما انا عايش مش هعمل حاجه في حياتي غير اني اخطط ازاي انتقم من داغر وبنتك
المنشاوي: وانا هفضل وراك لحد ما تاخد اعدام عشان ابعد بنتي عن شرك
المنشاوي: ياعسكري. خد المتهم على الحبس
المنشاوي كان زعلان جدا من اللي عمله حسام وكان نفسه يعمل كده برضوا مع رعد بس مش بأيده.
وابتدي يمشي في اجراءات قضيه حسام وقدم الفلاشه للنيابه
( )
(تاني يوم الصبح )
هدير وداغر وهما على السرير
داغر حط ورده جنب هدير وجه يقوم حس بحاجه تحت السرير مد ايده لقاها شنطه فتحها وبيمسك اللي جواها وبيشم ريحتهم
هدير قامت من النوم اتعدلت في نومتها وفاقت بتبص لاقت الشنطه كلها فلوس
هدير: اي الفلوس دي كلها ياداغر
داغر: ( ( باستغراب ) فلوس. معرفش. انا لاقيتها تحت السرير.
هدير. فتحت الشنطه لاقت فيها ورقه مكتوب فيها
الجده: الف مبروك ياداغر. عايزه اقولك ان دي نقطه امك ليك عشان فرحك ده حقك الشرعي في ميراثها وعشان عارفه انك مش هتوافق تاخد مني حقك سيبتهولك وعلى فكره ده حاجه بسيطه من ميراث امك يعني مش ميراثها كله
داغر ابتسم ومبقاش عارف يعمل اي وقرر هو وهدير انهم هيعملوا مشروع على قدهم ويكبروا ويكبروا سوا
رعد جه بعد فرح داغر بأسبوع هو والطفله.
رعد: من اللحظه دي انا مش هينفع ابقي معاك تاني في البيت بس انا اشتريت بيت جنبك هنا. عشان نبقي جيران وخللي الطفله معايا
الطفله: لاء انا عايزه ابقي مع هدير
هدير باستها من خدها
هدير: اكيد هتبقي معايا ياروح قلب هدير.
الايام عدت بسرعه جدا وهدير وداغر دايما سوا مابيسيبوش بعض ابدا وهدير اقنعت داغر ان الطفله تروح المدرسه وبقت كل يوم الصبح غدير تلبس اليونيفورم بتاع المدرسه و ال bus ييجي وياخدها من قدام الباب وهدير تعملها السندوتشات وتديها بوسه وتروح على مدرستها وبقت زيها زي اي طفله طبيعيه بتعيش عمرها
وفي يوم هدير وهي في المطبخ بتحضر الاكل تعبت
داغر حس بيها ولقاها دايخه كان في لحظه عندها
داغر: مالك ياهدير فيكي ايه.
هدير: مش عارفه ياداغر حاسه اني دايخه ومش قادره اقف ومره واحده عايزه ترجع جريت بسرعه على الحمام وبقي داغر واقف وراها وبيرجعلها شعرها لورا
داغر( بقلق ): اجيبلك دكتور. انا لازم اجيبلك دكتور تعالي نروح المستشفي
(الطفله جت من المدرسه زي كل يوم )
داغر بسرعه روحي لرعد بسرعه خليه يجيب دكتور وييجي حالا
داغر شال هدير وطلع بيها فوق ونيمها على السرير
هدير لمست وش داغر بالراحه
هدير: ماتقلقش عليا انا كويسه.
داغر: وانا ليا مين ياهدير غيرك عشان اقلق عليه
رعد بسرعه جاب الدكتور وجه الدكتور اول ما دخل شاف قلق داغر على هدير
وكشف عليها
الدكتور: مش عايزك تقلق خالص. دي اعراض طبيعيه للي زيها
داغر: للي زيها يعني اي
الدكتور: للحوامل اللي زيها. مبروك
الدكتور كتب فيتامينات لهدير وشويه مقويات ورعد اخده ونزله
داغر: ( بفرحه) قعد جنب هدير على السرير ومسك ايديها
داغر: هتبقي أم. وهجيب منك احلي طفل.
هدير: هيبقي حلو عشان هيبقي شبهك ياداغر
(رعد دخل )
رعد: الف مبروك
الطفله: انا هيبقي ليا أخت
رعد: قصدك هتبقي عمته
الطفله: مش مهم المهم تيجي عشان نلعب مع بعض
رعد: هتسمي ايه
داغر: هسميه غالب. وهيبقي ضيف جديد ينضم بعيلتنا الصغيره
الحياه اتغيرت حرفيا مع داغر والطفله ورعد وكل ده السبب في هو هدير.