رواية وعشقها الامبراطور مراد وحياه من الفصل الاول للاخير بقلم ايه محمد

رواية وعشقها الامبراطور مراد وحياه من الفصل الاول للاخير بقلم ايه محمد

رواية وعشقها الامبراطور مراد وحياه من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة ايه محمد رواية وعشقها الامبراطور مراد وحياه من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية وعشقها الامبراطور مراد وحياه من الفصل الاول للاخير من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية وعشقها الامبراطور مراد وحياه من الفصل الاول للاخير

رواية وعشقها الامبراطور مراد وحياه من الفصل الاول للاخير بقلم ايه محمد

رواية 
وعشقها الامبراطور مراد وحياه من الفصل الاول للاخير

في غرفه حياه
احمد: حياه انتي يابنتي
حياه: هششش
احمد: هشش ايه انا دبانه ادمك قومي
حياه بنوم: سبني يااحمد عايزه انام انت ايه ارحمني
احمد وهو يجلس بجانبها ويضع قدما فوق الاخري: اوك براحتك ثم اقترب منها وبصوت منخفض
احمد: بس انا مش هجي الجامعه تاتي عشان انقذك من الدكتور ده
فزعت حياه عند ذكر اسم هذا الدكتور
حياه: لا هو فين هلبس لا انا لبست
وركضت الي المرحاض ثم تعثرت
فضحك احمد بشده عليها.

حياة وهي تقف وتنظر له بعند بتضحك علي ايه
احمد: عليكي
حياه بغضب: ليه انا ارجوز ادمك
احمد: هههه لا بس هتكوني ارجوز ادام الدكتور بتاعك هههه شكلك هيبقا مسخره حياه المهدي مرعوبه من دكتور الجامعه
حياه بعند وغضب: انا مش بخاف من خد ومش هروح الجامعه كمان انا محدش يقدر يزعقلي والا يقل احترامه معيا فهمت
احمد: هههه طب براحه عليا اصل بخاف والله
حياه: بتتريق سيادتك طب هتشوف وادي قعده.

احمد: يابنتي قومي الدكتور ده ممكن يولع فيكي
اذادد غضب حياه اضعاف وقالت: يولع في مين انت اتجننت انا هروح الجامعه ان كلمني نص كلمه هفتح دماغه دانا معيا حزام في الكارتيه
احمد: في ايه ياختي
حياه: كارتيه
احمد: انا همشي اصل افقد اعصابي عليكي
حياه: تفقد مين يابا دانا ادفنك هنا
احمد: حياه لمي نفسك احسنالك
حياه: امشي يا احمد انت صعبان عليا حرام اضربك.

رن هاتف احمد وقاطع هذه اللحظه المعتاده كل صباح بين الاخوه
احمد وهو يتوجه للخروج كي يجيب علي الهاتف ماشي ياحياه بس افضالك بس
احمد: الو
حياة بعد خروج احمد ياعم روح دانا حياة والاجر علي الله
احمد: صباح الخير علي الامبراطور بتاعنا
الامبراطور: صباح الذفت علي دماغك انت فين ياحيوان
احمد: هكون فين كالعاده بتخنق مع حياه.

الامبراطور: ربنا يخدك انت واختك دا وقته انت ناسي اننا عندنا اجتماع مع المصممين الا جاين من لبنان ياحيوان
احمد: اوبا نسيت يامعلم مش عارف ايه بيجرالي اما اشوف البت دي علي الصبح تلقي دماغي فوتت كده
الامبراطور: متقلقش انا هظبطهلك ان شاء الله
احمد: بفرحه هي مين
الامبراطور: دماغك
احمد: لا الله يسهلك يا عم هي كدا تمام
الامبراطور: احمد انا هقفل الفون ان مالقتاكش ادمي معرفش انا هعمل فيك ايه.

واغلق الامبراطور الهاتف في وجه احمد دون الاستماع الي رده
احمد وهي يركض انا عارف ان البت دي وش اهلها نحس ربنا يستر.

في احد الشركات التابعه لحسن المهدي وعاصم امجد
في مكتب من افخم ما يكون
فهو مكتب الامبراطور
وليد: ها يا امبراطور كله تمام
رافع الامبراطور عيناه البنيه التي تشبه العسل الصافي وتحطيها الرموش الكثيفه التي تشبه الحصون المنيعه لحمايه جمال عيناه
مراد: قولتلك ميت مره متقوليش ياامبراطور تاني هنا
وليد: الله في ايه ما لازم الكل يعرف انت مين دا رايئ
مراد: وانا رايي تخرج بره الوقتي
وليد: ليه.

مراد: وليد اخرج بره قولت
وليد: اوك ياعم براحه بس كنت عايز اقولك حاجه
مراد: اخلص
وليد: في بره اتنين مودل حاجه اخر جمال عيون خضره وجمال ايه يا امبراطور حاجه كده ملوكي
مراد: بجد
وليد: جدااا فانا قولت ادخل اظبط معاك
مراد: تظبط ايه
وليد: انتي هتاخد الطويله وانا القصيره
مراد: اشمعن يعني
وليد: هتبقي طويله عليا اووي ياعم انما انت ما شاء الله طول بعضلات بجمال يخربيت كدا دانا رجل وبعاكسك.

مراد: اه طب تعال بقا ياخفيف
وليد: عليا النعمه ما اقصد حاجه متتعصبش ابوس ايدك بص انا مش عايز الطويله والا القصيره خدهم الاتنين
مراد: وهو يشدد من ضغطه علي شعره البني الكثيف اطلع بره يا وليد بدل ما اخلص عليك
وليد: حاضر يا امبراطور
مراد: وليد روح جهز العقود احسن من الجنان ده
وليد: احم حاضر
وجلس الامبراطور حتي يتابع عمله
مراد امجد الابن الاكبر لعاصم امجد وهو الذي يدير جميع املاكه.

بطل راويتنا الامبراطور مراد شاب وسيم جداا ذات الملامح الرجوليه الجاذبه شخصيته قويه جداا جاد في عمله وصارم جدا لا يعرف الصداقه في العمل لذلك استطاع في زمن قياسي هو ورفيقه وشريكه احمد المهدي ان يترأس الشركات الكبري والوصول للقمه.

مراد شخص ذكي جداا لم يدخل صفقه او رهان وخسره يعتبر خصم قوي ومدمر لاعداءه لذلك لقب بالامبراطور فهل سيستطيع اخضاع اميرته له ففي العاده الاميره تخضع للامبراطور ولكن اميرتنا عنيده.

وصل احمد الي الشركه
فتوجه الي مكتب الامبراطور
احمد: اسف يا مراد بعتذر منك جداا
مراد: هموت واعرف ايه الا بياخرك كل يوم كدا
احمد: هيكون مين ياخويا عملي الاسود
مراد: وعملك الاسود ده مش هيحل عنك ابدا
احمد: ايدي علي كتفك وانا ادعيلك مدي الحياه دعاء امك مش هتدعهولك
فضحك الامبراطور ضحكته الهادئه التي تظهر غمازاته فتزيده جمالا
مراد: لدرجادي
احمد: واكتر والله دي فيها كميه عند متتقاسش.

مراد: ممكن نركز بقا وسبك من اختك دي
احمد: اوك يالا
واتجه احمد ومراد الي صاله الاجتماعات
دخل مراد بطالته الطاغيه فلم لا فهو الامبراطور كما لقب
احد المصمميات اللبنانيه: لك شوي هاالجمال ياالله مو طبيعي
احمد بصوت ضعيف لمراد اوبا لقد وقعت في الفخ ياامبراطور
مراد: احمد انا مش في المود خالص فاطلع من دماغي
احمد: في ايه يا مراد يوسف برضو
مراد: ايوا سي ذفت انا مداري علي بلاويه بس لو بابا عرف هتكون نهايته.

احمد: متقلقاش خير ان شاء الله
احد المصممين من انجلترا صاحب اكبر الشركات الخاصه بالاذياء
طبعا الحوار مترجم
المصمم: يشرفنا العمل معاك سيد مراد
مراد: الشرف لنا نحن مرحبا بك في مصر
جاك: النور اليك انت وشريكك مستر احمد
احمد: شكرا لك مستر جاك
جاك: هل من الممكن ان اسالك سؤال مستر مراد
مراد: بالطبع تفضل
جاك: سمعت عن شركه من اكبر ما يكون اسست قريبا استطعت ان تصل الي القمه اردت ان اتعرف علي ملكها.

احمد: ما اسمه
جاك: الامبراطور سمعت عنه
ضحك احمد علي هذا الرجل فحاله كحال الكثير الذين يريدون ان يعرفوا من هو الامبراطور الذي وصلت شرياكاته القمه فهو اللغز للجميع حتي والده لم يعلم احدا سوي اصدقاءه ففط احمد ووليد.

احمد وهو ينظر لمراد الذي كان علي وشك قتله حتي لا تكشف هويته فهو الامبراطور الذي يبحث الجميع عنه حتي والده ولكن هو ارد صنع نفسه بنفسه ارد ان يصنع شيئا بماله الخاص وبالفعل نجح واصبح الامبراطور ولكن هذا سيسبب له الكثير من العناء
احمد بتوتر من نظرات مراد: اسف مستر جاك لم اعلم عنه شيئا كل ما اعرفه هو ما يعرفه الاخرين عنه
جاك: كيف هذا مستر احمد لما لا تتعرف به فهو يمثل مركزا مهم في عالم الاذياء.

مراد: هل من الممكن ان نتحدث في العمل
جاك: بعتذر مستر مراد اين العقود
مراد: احمد اطلب من وليد يجيب العقود
وبالفعل احضر وليد العقود
وتم التوقيع واصبحت الشركتين مرتبطان بعمل جماعي.

في مكتب الامبراطور
احمد: لحد امتا يا مراد هتخفي للكل انك الامبراطور
مراد: احمد قولت مش عايز اتكلم في الموضوع ده كتير وقولتلك ميت مره انا مقدرش اسيب شغل ابويا الا وكلني بيه وكمان في نفس الوقت عايز اثبت نفسي بعيد عن فلوسه بمالي انا الخاص
احمد: ونجحت يا مراد
مراد بالالم: ساعات النجاح يبقا السبب في مشاكل كتيير اووي يااحمد
احمد: لسه ذي ماهو
مراد: وعمره ما هيتغير يااحمد
احمد ان شاء الله هيتغير.

مراد وهو يرتدي جاكيت بدالته: مفتكرش طول ما امه موجوده جانبه هيفضل كدا
احمد: يبقا ادعي عليها ربنا يخدها
مراد بعصيبه: احمد احترم نفسك دي مهمها كانت والدتي
احمد: انا ب
قاطع حديثه رنين الهاتف
احمد: ثانيه واحده
ورفع هاتفه
احمد: الو
حياة: ايوا يااحمد تعال الجامعه فورا
احمد بعصيبه: المرادي هببتي ايه
حياه: كسر ساق مش اكتر
احمد بغضب شديد: منك لله يا شيخه انتي ايه حسبي الله ونعم الوكيل فيكي.

حياه: الله مش هو الا عاكس
احمد: لا حوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم محدش سلم من شرك
حياة: اخلص بقا واطلع من ام الاسطوانه المشروخه دي تعال بسرعه خرجني اصل المدير بينرفزني خايفه افقد اعصابي واقتله
احمد: لاااا كله الا المدير انا جاااي
واغلق احمد الهاتف وهو يحدث نفسه بصوت مسموع ;
واحد عاكسها كسرت رجله والمدير بيهزقها عايزه تقتله يارب اخلص منها اذي دي ما عرفش
مراد: احمد.

احمد: حسيي الله ونعم الوكيل فيكي ياحياه ياختي
مراد: احمد
احمد بصوت مرتفع: اااااايه يخربيت احمد علي الا جابوا احمد علي بيت اخت احمد
مراد: هههه كل ده عشان اختك
احمد: متقولش اختك دي مش بني ادمه ذيينا
مراد: يارجل
احمد: ايوا
مراد: اذي
احمد: اما اجي هشرحلك لازم الحق الرجل قبل ما يموت
توجه احمد الي الجامعه و مراد الي قصره.

في قصر عاصم امجد.
وصل مراد الي القصر وتوجه الي غرفته ولكن اوقفه صوت يعرفه جيدا
نسرين: والله انت لسه جاي الوقتي طبعا هتجيبه من بره مانت طالع لابوك مش محترم في حد يسيب ضيوفه كدا
مراد وهو يقاوم حتي لا يخرج لفظ غير مرغوب به: انا مش من طبعي كدا ياامي انا كان عندي شغل وبعدين اظن انهم ضيوف حضرتك مش ضيوفي
نسرين بعصيبه شديده: مش قولتلك انت مش محترم
عاصم: في ايه يانسرين الله انتي كل يوم خناق مع الولد.

نسرين: لانك للاسف معرفتش تربيه معندوش احترام ليا ولا لحد احرجني مع اختي وبنتها بيستانوا جنابه من 5ساعات
مراد عندما شعر انه علي وشك. الحديث بطريقته اسرع في الحديث: عن اذنكم وتركهم ورحل
نسرين: شوفت الاحترام بيسب امه وهي بتكلمه وبيمشي
عاصم: والله بجد انتي عارفه كويس هو مشي ليه وبعدين هي اختك وبنتها ضيوف دول كل يوم هنا تقريبا
نسرين: كدا يا عاصم ماشي.

عاصم: ايوا كدا بدل مانتي منتبه اووي لمراد كدا شوفي ابنك التاني الا مقضي حياته كلها الخروجات وبنات
نسرين: يوسف ياريت ابنك يبقا ذيه دا يوسف ما شاء الله عليه
عاصم بحزن: مش ابني لوحدي يانسرين ابننا
وتركها عاصم ورحل وهو بحاله من الحزن علي زوجته التي لم تعترف بأنه ابنها الي الان تعامله بأبشع المعامله ولكنه يتحملها ليس ضعفا بلا حب واحترام لها.

في جامعه حياة
توجه احمد مسرعا الي غرفه المدير وفتحها بسرعه وحمد الله عندما وجد المدير يجلس علي مكتبه حيا يرزق
المدير: الا انتي بتعمليه دا ذاد عن حده دي خامس شكوه تجيني منك
حياة: الله ماهما الا بيعاكسوا وانا شعاري في الحياره الا غلط يتربا
المدير: تجيلي انا وانا اربيه مش تكسري رجله عمالتها اذي دي.

اقتربت حياه اليه وانحنت للمكتب وقالت: اصل انا واخده البطوله في الكارتيه 6مرات وعندي خبره في كسر كل مناطق الجسم فبعد عنك اول ماحد يعصبني بكسر رجله علي طول وانا خايفه علي حضرتك ابتديت تعصبني
ابتلع المدير ريقه في خوفا من هذه المجنونه العنيده وقال بتوتر: ارجعي مكانك ياانسه والزمي حدودك
حياة: ماهو ده الا بقوله كل واحد يلزم حدوده
احمد: الله يخربيتك
المدير وهو يزفر براحه لوجود احمد الي جانبه.

فقال: استاذ احمد كويس انك جيت لازم تشوف حل معها
احمد: اسف علي التاخير ثم قال بصوت منخفض اشوف حل معها شوف حد يشوفلي حل انا كمان
المدير: بتقول حاجه يافندم
احمد: لا ابدا بقول لحضرتك انا متكافل بكل الخساير الا عمالتها اختي
المدير: المرادي الخساير رجل وابن مين ابن عاصم امجد
احمد بفزع: نهار اسود مين يوسف
ثم نظر للحياة بغضب شديد
احمد: يوسف ياحياة.

حياة: الله انا مالي والله مااعرف انه ابن انكل عاصم الا الوقتي
احمد: اخرسي
اعمل ايه الوقتي دا
ثم تحدث وقال: طب هو فين يوسف
المدير: في غرفه المدرسين بنرن علي والده او حد من عيلته تلفونتهم مغلقه
احمد بلهفه: انا معيا رقم اخوه الكبير هطلبه حالا
وبالفعل طلب احمد الرقم الخاص لمراد امجد الامبراطوى.

في غرفه من افخم مايكون من يراها يظن انها قصرا صغير تحتوي علي كل ما يلزم لجعلها من افخم التصميمات
كان يجلس مراد امجد وهو مهموم حزين من معاملة والدته له نعم هو يعتبرها والدته لكنها لاتحبه مثلما هو يحبها وزعت كرهها في اخيه الصغير
اخرجه من بحور شروده صوت رنين هاتفه فالتقاطه
مراد: ايوا يااحمد
احمد: مراد عايزك تيجي جامعه يوسف
مراد: ليه خير عمل ايه المرادي.

احمد بتوتر وخوف: في الحقيقه هو معملش اختي الا عمالت فيه
مراد: مش فاهم متقول في ايه واخلص
احمد: بصراحه حياة كسرت رجل يوسف
واقف الامبراطور وهو في قمه ذهوله ماذا افتاه كسرت قدم اخاه كيف لها بذلك كيف اتيت بهذه القوه
مراد: انت بتهزر صح انا مش فايقلك
احمد: هو ده وقت حد يهزر فيه تعال بسرعه قبل المدير ما يطلب ابوك
مراد بلهفه وخوف علي اخيه فهو يعلم اذا علم اباه ماذا سيفعل
مراد: لا 5دقايق واكون عندك.

اتجه مراد الي غرفه تبديل الملابس واختار بدله بسيطه التصميم ولكنها كانت من افخم ما يكون فمراد يرتدي من افضل التصميم لمصممين عالميه
ووصفف شعره ووضع البرفنيوم الخاص بالامبراطور فقط
وتوجه الي جامعه يوسف ليلتقي بعنيدته التي ستقلب حياته راسا علي عقب
وسيحكمها هو
فلما لا فهو الامبراطور.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في جامعه حياه
استاذن احمد قليلا وتوجه الي كافيا الجامعه لاحضار بعض المشروبات والعصائر لليوسف وحدث مالم يتوقعه
احد ما صدم به
الفتاه وهي تلملم اغراضها: اسفه مااقصدش
فانحني احمد يلتقط معها اغراضها وقال: لا ولا يهمك عادي
فوقف واعطي لها الدفاتر الخاصه بها فرفعت انظارها ووقفت هي الاخري لتاخذ منه ما يناوله لها
سلبت قلبه عندما تقابلت نظراتهم.

جعلت احمد يستشعر بالالم ما بداخلها شعر احمد من نظراتها بانها بدوامه من الاحزان وكأنه هو المنقذ لها كل ذلك في بضع نظرات اخذت منه الدفاتر بتوتر شديد وقالت: بعتذر منك
وانصرفت راكضه انصرفت وقد سرقت قلبه وسلبت عقله
واقف احمد بضع لحظات حتي يسترجع ذاته ثم وقع انظره علي احد الدفاتر الخاصه بها فالتقته ورقص قلبه طربا عندما قرء اسمها بصوت مسموع فحتي اسمها يحمل الكثير من المعاني
روقيه.

ولكنه لم يرها امامه حتي يعطيه لها
فقرر الاحتفاظ به والتوجه اولا الي غرفه المدير لفض النزاع والعوده للبحث عن هذه الفتاه.

وصل الامبراطور الي الجامعه تحت نظرات الفتيات التي تنظر له باعجاب شديد فهو شخصيه مشهوره جدا لاعتبره من اكبر رواد عالم الموضه والازياء
توجه مراد الي مكتب المدير فوقع نظره علي اخاه وهو يجلس ويبدو عليه الالم فتوجه اليه بلهفه وانحني له وقال: يوسف انت كويس حاسس بايه
يوسف بكره شديد لاخاه: كويس
كانت حياة تقف خلف مراد ولم يلتقوا بعد.

حياة: والله كويس ان ليك حد يسال عليك بعد قلة ادبك دي بس ياريت والنبي يااستاذ تعلم اخوك الاحترام
اعتدال الامبراطور ووجه انظاره لها فالتقت عيناهم بنظره طويله كانت كتوقف الزمن فقد نظرات بينهم هي من تتحدث
فحياة تتعجب من هذا الشخص القابع امامها ويبدو عليها القوه الطاغيه كيف له ان يكون اخأ لهذا الضعيف.

اما مراد فلما تظهر نظراته شئ فهو الامبراطور لا يعلم احد بما يفكر فقط يستطيع قرات الافكار ويحدد قوه الشخص الذي يتحداه
قاطع هذا الصمت صوت الامبراطور
مراد: اعتذري
حياة: نعم
مراد وهو يقترب منها: قولت اعتذري
حياة: اعتذر لمين ان شاء الله
مراد: ليا وليوسف
حياة: انت بتحلم صح
مراد: انا معنديش احلام لانها بتتحقق فاحسنالك اعتذري فورا من يوسف ومني شخصيا.

حياة بعند: هو الا غلط وانا استحاله اعتذر للحيوان ده وبعدين انت مين عشان اعتذرلك ياريت بدل كلامك دا تربي اخوك احسنالك لانه فعلا محتاجها
مراد وقد وصلت عيناه الي قمه الغضب فقال بصوت كالفحيح: احمدي ربنا انك بنت والا وقسمن بالله كنت دفنتك هنا
حياة: ومستاني ايه ماتدفني بس انتي انسان متخالف لان مفيش فرق بين ست ورجل ولو رجل صحيح قربلي كدا وشوف انا هعمل فيك ايه ومين هيدفن مين.

لم اقدر علي وصف حاله مراد من ما وصل به من غضبا جامع يقتلع اشد المنشات من قوته
المدير: بعتذر منك يامراد بيه هي ما تقصدش اكيد
حياة: لا اقصد ونص انا مغلطتش فيه يربي اخوه دا
احمد بصوت غاضب: حياة
ثم القي مابيده علي اقرب طاوله واتجه لها بغضبا شديد وقال: اعتذري فورا
حياة: لا مش هعتذر لحد
احمد وقد زاد غضبه لهذه العنيده التي تفعل ما يحلو لها: قولتلك اعتذري.

حياة بعند: انا مغلطتش فيه عشان اعتذرله هو الا المفروض يعتذرلي
احمد: انتي سمعتي انا قولت ايه
حياة بعصبيه شديده: سمعت وانت كمان سمعت كلامي انا مبعتذرش الا لما بكون غلطت في حاجه وانا مغلطتش
وتركتهم حياة ورحلت تحت اندهاش الجميع وعلي راسهم مراد فهو لم يري هذه القوه في احدا من قبل فهذه الفتاه عنيده حقا
احمد: بعتذر منك يامراد معلشي حياة طيبه والله بس عنيده جدا.

مراد: ماتعتذرش يااحمد ثم وجه حديثه الي اخاه: انت عمالت ايه
يوسف بتوتر: معمالتش حاجه
مراد: تصدق اني قربت اصدقك يعني هي هتكسرلك رجلك كدا انت فاكرني عبيط ولا اهبل
يوسف: ماتعليش صوتك عليا
احمد: خلاص بقا ياجماعه الله
مراد: لا انا اعلي صوتي وبرحتي انت سامع وصوتك دا لو طالع وقسمن بالله لكسرلك رجلك التانيه
هاته يااحمد وترك مراد الغرفه باكملها وتوجه الي سيارته بانتظارهم.

فوجد حياة تقف مع احد الفتايات في انتظار الباص وعند وصوله صعدت هي وصديقاتها ووجهت نظراتها القاتله له
فتعجب مره اخري لتلك الفتاه فهذه الفتاه تثير جنونه حقا
اما احمد فساعد يوسف علي النزول واخذ يجوب بانظاره الجامعه حتي يري هذه الفتاه التي سلبت قلبه ورحلت ولكن لم يجدها
فساعد يوسف علي الصعود لسياره الامبراطور وقال: تمام يامراد انا هحصلك بعربيتي
مراد: اوك
وتحركت السيارات الي قصر عاصم امجد.

كان وجه يوسف يعتليه الخوف الشديد من والده فهو حازم معه لانه يعلم بدلع امه الزائد له
عاصم: في ايه يااحمد ايه الا حصل
نسرين بخوف وهي تركض الي ابنها: يوسف حبيبي مالك ثم وجهت انظارها بكره الي مراد وقالت: انت عملت ايه في ابني انطق
عاصم بغضب: نسرين الزمي حدودك هيكون عمل ايه يعني هيكسرله رجله
نسرين: جيز مهو بيكرهه مش بيحبه
كان مراد صامت فقط يستمع لها ويتالم بصمت
احمد: مراد مالوش دخل يا طنط.

دا يوسف الا ع
فاكمل مراد: يوسف وقع وهو بيلعب كره في النادي والحمد لله جيت سليمه تعال يااحمد عايزاك وتوجه مراد الي غرفته واحمد المذهول خلفه
اما عاصم فهو يعلم انها محاوله لانقاذ يوسف من غضبه فهو يدافع عنه ويقدم له الحب ويأخذ بالمقابل الكراهيه.

في غرفه الامبراطور
احمد: ليه مقولتلهاش علي الحقيقه
مراد: ما ينفعش يااحمد بابا مش هيسكت وهيعاقب يوسف
احمد: ما يعاقبه الصراحه يستهل
مراد بزعل: احمد ماتنساش انه اخويا
احمد: مش ناسي بس هو الا بينسي ديما انه اخوك وبيعاملك بطريقه وحشه اووي
مراد بالم: اتعودت يااحمد خلاص معتش فارقه معيا
احمد: سبك منه ومتزعلش علي الا حياة قالته
مراد: اه فكرتني ايه دا يابني دي عنيده اووي.

احمد: شوفت عشان تعوز اخوك بس دانا الا هيتنزل ويتجوزها هعمله تمثال بوردتين في رمسيس
ابتسم مراد فظهرت جاذبيته وقال: هههه تصدق صعبت عليا والله
احمد: ومين لسه مصعبتش عليه الحمد لله قربت اتسول بسببها
مراد: هههه عشان كدا استعرت منك وركبت الباص.

احمد: لا ياعم حياة مختلفه اوي عن باقي البنات يامراد مش بتحب تعرف حد انها بنت حسين المهدي عايشه حياه بسيطه اللبس البسيط عشان متحسسش ذميلها انهم اقل منها وبالرغم قلبها الطيب ده الا انها شخصيه قويه وعنيده اووي بالنسبالي ترويضها مستحيل
مراد بنظرات ذات مغزي وهو يحدث نفسه: انا رجل المستحيلات لا يقف امامي الصعاب فانا الامبراطور وساتمكن منك عنيدتي
احمد: مراد روحت فين يابني.

مراد: معاك يااحمد المهم مش عايز بابا يعرف حاجه فاهم ونبه علي اختك
احمد: متقلقش يامراد يالا بقا انا همشي الوقتي لسه هعدي علي الشركه اخلص شويه اوراق سلام ياامبراطور
مراد: سلام يااحمد
وتوجه احمد للخروج بينما جلس الامبراطور يفكر في هذه العنيده التي تأبي الخضوع لاحد تلك التي سرقت قلبه ولكن يريد ترويضها اولا فهل سينجح الامبراطور في ترويضها ؟.

في غرفه حياة
كانت تجلس بغضب شديد وهي تتذكر مراد وهو يطلب منها الاعتذار وتمنت ان تراه حتي تنال منه وتكسر اسنانه كما تظن هي فهي لم تعلم مدي قوة الامبراطور
قاطع تفكيره دلفوف صديقه طفولتها ميرا
ميرا: حياة
حياة: لا رد
ميرا وهي تقترب منها وتضع يدها علي كتفها فنتفضت حياة وقالت بغضب شديد: ايه ياميرا خضتيني الله.

ميرا: خضتك فين يابت الا واخد عقلك ياختي انا دخلت من ساعه تقريبا وانتي مسافره في دينا تانيه
حياة: اصلك متعرفيش الا حصل النهارده
ميرا بلهفه: لا حرام عليكي اوعي تكوني عملتي مشاكل تانيه
حياة: لا دي عادي بتحصل ياغبيه
ميرا: امال في ايه
حياة: شوفت مراد امجد
ميرا بلهفه: مراد عاصم المسؤل عن الشركات بتاعت باباكي
حياة: في ايه يابت اتهدي.

ميرا: اتهدا ايه بس دا موز اخر حاجه انتي مش بتشوفي التلفيزيونات والا ايه دا رمز مهم اووي في الفاشن والموضه ولا جماله يالهووي
حياة: احترمي نفسك يابت اصل والله اتهور عليكي
ميرا: الله مش بحكيلك
حياة: متحكيش
ميرا: طب اتعرفتي عليه اذي اكيد روحتي الشركه واقبلتيه هناك صح
حياة: لا هو جيه الجامعه
ميرا: الجامعه ليه
حياة: فاكره الولد الا كنت بقولك بيضيقني ده
ميرا: ايوا فاكره ماله.

حياة: طالع اخوه بس ربيته كسرت رجله عشان يبقا يفكر يتعرضلي تاني
ميرا: نهارك اسود يوسف ابن انكل عاصم
حياة: ايوا هو طالع ابنه
حسن والد حياة الذي اتي من الخارج وتوجه لغرفه ابنتها فسمع كلامها عن يوسف فقال: ايه الكلام ده ياحياة انتي عمالتي كدا فعلا
حياة بخجل: انا اسفه يابابا مكنتش اعرف انه ابن انكل عاصم وبعدين هو الا غلط.

حسن بعصبيه: يابنتي حرام عليكي عايزه تموتني في بنت بتضرب ولد انا كنت غلطان اما سمحتلك تروحي تتعلمي الكارتيه والتايكوندو
حياة: بابا اسمعيني
حسن: اسمع ايه اعملي حسابك من بكره هنروح نعتذر له فاهمه
حياة: بس
حسن: فاهمه ياحياة
حياه: حاضر يابابا
وتركها حسين وتوجه الي غرفته
حياة: شوفتي ياميرا بيعمالني اذي
ميرا: مانتي بصراحه غلطانه ياحياة بطلي افتري كسر مره واحده انتي ايه
حياة: هو الا استفزني الله.

ميرا: امشي انا اصل رقبتي تتكسر ولا حاجه.

في مواقع شركات اذياء عاصم امجد وحسن المهدي
في مكتب احمد المهدي
ظل احمد شاردا في تلك الحوريه التي سلبت عقله من اول نظره لها
وظلت صورتها تنجسد امامه ولكن لما شعر بالالم تتطارده وعيونها التي تمتلئ الكثير من الحزن والالام
وما انقذه من شروده بتلك الحوريه عيناه التي وقعت علي دفترها فجذبه واخذ ينظر له بحب فكلما يراه يتذكرها ولكن ما جذب انتبه كلمه مذكراتي
ففتح الدفتر وقرء ما كتب بالصفحه الاولي.

بسم الله الرحمن الرحيم
اردت ان ابدء مذكرتي باسم الله هو الحافظ لكل شئ فاسال الله العظيم ان يحفظني ويرحم امي
امي هي نبض قلبي الذي اعلن وقوفه منذ رحيلها
انتهت الوان حياتي بمجرد رحيلها
امي هي كياني الذي دمر علي يد ابي وزوجته
ابي الذي كرهني لمجرد اني فتاه ارد الصبي.

فتزوج اخري واهمل امي واهملني نعم اهمل امي المريضه ترجيته يعطيني مالا حتي ادوي وجعها ولكنه رفض وقال انها ستموت حتما توسلت له وقلت اعلم ذلك ولكني اريد تسكين المها ارجوك ابي اعطي لي ولو قليل وانا ساتدبر باقي المبلغ
رفض ابي
رفض ابي وتركني اعاني من اجل ان احضر مسكن لالام امي المريضه
تعبت وانا اعمل هنا وهناك وابي معه المال الوفير بخث علي به وترك المعاناه حلفيتي
ماتت امي.

يااااه قلبي دمر كسرت توجعت كثيرا لاجلها بكيت صرخت فقدت حبيبتي حمايتي سندي كل شئ
لم اجد من يضع يده علي ظهري ويدعمني لاقف من جديد
فسجنت مره اخري في سجن زوجه ابي
لم تترك لي اي وسيله معاناه الا وفعلتها بي
ضربت وهانت علي يدها وايضا كانت تنجح دائما في اغضاب ابي مني وجعله يقسو عليا اضعاف مضاعفه
جعلتني خادمه في منزلي اخدمها هي وبناتها.

نعم تمتلك اربع بنات لم تلد ابن لابي الذي ظن العيب من امي ولكنه لم يتعظ
حرمت من ابسط حقوقي تعليمي
وبعد تواسلات عديده قبلت ان انزل الجامعه يوما واحد في الاسبوع مقابل ان اعلم ابنتها طريقه الحديث والكلام برقه كما تعتقد اني تجيد ذلك
تعبت ربي وانا اعلم انك ستعاقبهم فانت المنتقم الجبار
ربي ارحني من همي وارح قلبي.

اغلق احمد الدفتر وقد شاقت الدموع وجه لاول مره اخس بالظلم والعناء لاجلها ارد ان يكمل قراءه ولكن منعه قلبه يصرخ من المها فعلم الان انه حقا يعشقها وانه الحب من النظره الاولي
وظل يراجع نفسه علي انه سمح لها ان تقرء اسرار غيرها ولكنه اقنع نفسه انها ستصير زوجته وهو قرر ذلك وسيفعل المستحيل.

ياتري ايه هيحصل لما مراد يشوف حياة في الشركه ؟
وايه حكايه روقيه وفعلا احمد هيعرف يخلصها من الالام دي ؟
واخيرا هل سيستطيع الامبراطور ترويض عنيدته ؟.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في الصباح
استيقظت حياة من نومها وادت فرضها وارتدت ثيابها للذهاب مع والدها للمقر الرئيسي لشركات حسين المهدي وعاصم امجد للاعتذار له كما وعدت اباها فالوعد من وجهه نظرها شئ مقدس
ارتدت حياه فستان باللون الابيض وحجاب باللون الاسود فكانت جميله حقا
ثم توجهت الي غرفه والدها.

في غرفه احمد
لم يذق احمد طعم النوم من التفكير في هذه الحوريه التي سرقت قلبه ورحلت ارد ان ينتزع منها احزانها رأي في عيناها حزن وقهر فحسم امره علي الذهاب الي الجامعه والبحث عنها
فقام وارتدي ثيابه عباره عن بطلون رصاصي وتيشرت ابيض ضيق يبرز عضلاته فكان جذابا فاحمد وسيم بعيونه التي تشبه سود الليل وشعره الاسود الكثيف ولون بشرته الفاتح
ارتدي احمد ثيابه واخذ هاتفه وما يخصه وتوجه للاسفل.

توجه احمد للاسفل فوجد حياة تتجه الي غرفه والده
فقال: علي فين العزم
حياة بغضب: طب قول صباح الخير الاول ولا اي كلمه حلوه علي الصبح مش دخل فيا كدا
احمد: هو بعد الا حضرتك عملتيه امبارح ده حد يقولك كلمه حلوه اوعي من وشي احنا علي الصبح لسه مش فايقلك
حياة: براحه ياخويا انا يعني كنت كلمتك
توجه احمد للهبوط من الدرج ولكنه تذكر شئ فرقيه في نفس جامعه حياه ومن المحتمل ان تكون تعرفها.

فعاد احمد راكضا الي حياه التي تستعد لدخول الغرفه فامسك يدها ففزعت وقالت: والله ما شتمت ذي كل يوم
احمد باستغراب: هو انتي بتشتميني كل يوم
حياة بعفوبه: اه هو انت مش بتخد بالك
احمد: لا
حياة: عشان حمار
احمد بغضب: ايه
حياة: لا متخدش في بالك كنت عايز ايه.
احمد متصنع اللا مباله: مفيش كنت هسالك علي واحده كدا اسمها ايه مش فاكر
حياة بمكر: اه مش فاكر طب اما تفتكر انا موجوده عن اذنك بقا.

احمد: استني هنا اسمها رقيه
حياه: مكان من الاول كان لازم يعني تلف وتدور كدا رقيه مين دي هي السناره غمزت والا ايه يابو حميد
احمد بغضب: احترمي نفسك ياحياة احسانلك واتكلمي عدل
حياة: اتعديلت نعمين
احمد: تعرفيها
حياة: معرفش حد بالاسم ده
احمد: اذي دي معاكي في نفس الجامعه
حياة: ممكن تكون اكبر مني او اصغر مش شرط تكون زميلتي
احمد: طب شوفي انتي راحه فين صديتي نفسي
وتركها احمد ورحل.

حياة: ماشي يااحمد اصبر بس افضيلك اما اشوف بابا الاول
ودقت حياه الباب فسمعت صوت ابيها يسمح لها بالدخول فدخلت
حياة: صباح الخير يابابا
حسين: صباح النور ياحبيبتي
حياة: انا جاهزه
حسين: ربنا يباركلك يابنتي بلاش عند ومشاكل هناك
حياة بمكر: متقلقش
حسين: حياة
حياة: متخافش يابابا
حسين: طب يالا وربنا يستر
وتوجه حسين المهدي وابنته الي الشركه.

وصل احمد الي الجامعه
وبدء في البحث عنها ولكنه ام يعثر عليها ولكنه تذكر انها كتبت في مذكرتها انه تأتي يوما واحدا فقط فعزم علي المجئ الاسبوع المقبل في نفس اليوم.

وصل حسين المهدي وابنته الي المقر الرئيسي وسال احد الموظفين عن عاصم فاخبره انه بصاله العرض مع العارضات
فتوجه هو وابنته الي المكان المنشود
كانت حياة تتامل المكان باعجاب شديد فهو يحتوي علي صاله عرض كبيره ضخمه علي الطراز العالمي من يراها لا يحسم امره انها بمصر
اتجه حسين الي عاصم الذي يشرف علي العمال وما ان رأه عاصم حتي هم اليه فهو صديقه وشريكه بلا اكثر من اخا له
عاصم: حسين انت رجعت امته.

حسين: لسه امبارح واول ما خرجت جيتلك علي طول
احتضنه عاصم وقال وحشتني اوي ياحسين اذيك ياحياة يابنتي
حياة: الحمد لله ياانكل
حسين: وانت كمان ياعاصم وحشتني والله طمني مراد ويوسف اخبارهم ايه
عاصم: مراد تمام الحمد لله اما يوسف فذي ما هو كل يوم مشاكل حتي امبارح رجعلي بمشكله ورجله مكسوره ومراد كالعاده بيغطي عليه
حسين وهو ينظر بغضب لحياة
حياة: احم انا هنا ياانكل الله.

ابتسم عاصم علي تلك الفتاه التي لم تتغير بعد فما زالت طفله
فقال: منوره المقر كله ياروح انكل بس ايه سر الزياره السعيده دي
حياة: والله يا عصعص ياحبيبي الموضوع مش بايدي خالص انا جيه هنا غصب عني
عاصم بجديه: ومين الا جيبك غصب يا بنتي
حياة: صاحبك وعندما وجدت نظرات الغضب تحتل وجه ابيها فقالت اقصد بابي حبيبي جيبني
عشان اعتذر من حضرتك
عاصم باستغراب: علي ايه تعتذري.

حياة وهي تتصنع الخجل: اصل انا الا كسرت رجل ابنك يوسف
عاصم بندهاش: انتي اذي وليه
حياة متصنعه البرءه: والله ياانكل هو الا عاكسني وانا ماعرفش انه ابن حضرتك
حسين: معلش ياعاصم انت عارفها كويس
عاصم: ايه الكلام ده ياحسين انتي غلطتي ياحياة المفروض كنتي كسرتي رجليه الاتنين عشان يتربي
حياة بفرح: يعني معتذرش من حضرتك ومنه
عاصم بابتسامه: لا يابنتي واوعدك انه حسابه عسير معيا.

التفتت حياة لولدها وقالت: سلام بقا يابابي انا عملت الا عليا وكنت حابه اعتذر بس انكل مش راضي ذي ما حضرتك شايف عن اذنك انا بقا عندي محضره سلام ياانكل
عاصم بابتسامه علي ذكاء هذه الفتاه التي تأبي الاعتذار لاحد من دون ان تخطي وقال: في رعايه الله يابنتي
توجهت حياه للخروج من هذه الصاله العريقه التي يعمل بها اكثر من 30 عامل فجاءت حتي تهبط من درج المسرح العمالق الخاص بالموديل.

كان العمال يضعوا عليه بعض الاقمشه الخاصه بالتزين فتعثرت حياه وكادت ان تقع تحت نظرات خوف من الجميع وعلي مقدمتهم حسين وعاصم فالمسرح عالي الارتفاع حتي حياة كانت مفزوعه ولكن وجدت يد قوه تمنعها من السقوط ففتحت عيناها التي اغلقتها من شده الخوف فوجدت امامها عين ساحره باللون البني الصافي وتحوطها الرموش الكثيفه التي تشبه الحصون القويه لحمايه عيناه التي تشبه الذهب الثمين
مراد: هتفضلي كدا كتير.

حياة بارتباك: كدا اذي
مراد وهو ينظر ليدها المتشبسه بملابسه
فتدركت حياة الموقف وتركته علي الفور
فابتسم مراد ابتسامه بسيطه وشرع في الانتقام بطريقته الخاصه طريقه الامبراطور
مراد: مكنتش اعرف انك جبانه اووي كدا الا يشوفك امبارح مايشوفكيش النهارده وانتي ماسكه فيا شكل الفار الا بيغرق
تحول وجه حياة الي اللون الاحمر من الغضب وقالت: انت بتتكلم علي مين يا افندي انت احترم نفسك.

مراد وهو يرتدي نظارته التي تزيده وقارا وجذبيه: ومين قالك اني مش محترم ان فعلا محترم لاني هسببك كدا مش هاذيكي وانتي هنا في ملكي
وتركها مراد وهي تغلي من الغيظ وتسلق الدرج حتي يصعد لابيها ثم هبط درجه واحده من الدرج وقال: اه نسيت اعتذراك مرفوض
حياة: انت فاكر اني جيه اعتذر منك ياحيوان
لم يستمع مراد لها لانه كان قد غادر تمام
فزاد غضب حياة اصعاق وخرجت وهي تتوعد له بالكثير.

اما علي الجانب الاخر فعندما تعثرت حياة وانقذها مراد تحت انظار كلا من عاصم وحسين
فقال عاصم: انت شوفت الا انا شوفته
حسين وهو ينظر لحياه التي تتحدث لمراد: اه شوفت
عاصم وهو يتابع الموقف: وبتفكر في الا انا بفكر فيه
حسين: جدا
عاصم: كانت فين الفكره دي من زمان
حسين: مش عارف
كان مراد قد اقترب منهم
مراد: حمد لله علي سلامتك ياعمي
حسين وهو ينظر لعاصم: الله يسلمك يابني
مراد: مفيش اخبار عن الصفقه
حسين: معرفش.

مراد: نعم انت كويس ياعمي
عاصم: لا هو مش كويس ولا انا
احمد: صباح الخير
مراد: صباح النور يااحمد
احمد: انت وصلت امته يابابا
حسين: لارد
احمد: بابا انت كويس
حسين: لارد
احمد: في ايه يامراد
مراد: معرفش انا لسه وصل حالا
عاصم: كل خير ان شاء الله احنا هنعمل فرح ماحصلش
مراد بستغراب: فرح مين
عاصم: فرحك
مراد: نعم فرح مين
احمد: هههه انا قولت السكوت ده اخره كارثه ههه البس يامعلم هههه.

مراد: بس يااحمد بتقول ايه يابابا فرح ايه دا
عاصم وهو يجذب حسين: باليل هتعرف كل حاجه احنا هنخرج دلوقتي يالا ياحسين.
احمد: هو ايه الا بيحصل ده
مراد: مش عارف المهم انا خلصت الاوراق المطلوبه للسهره
احمد: تمام اوي كدا فاضل بقا تدريب العارضات
مراد: احمد انا مش عايز غلط انت سامع الشو دا هيكون من اهم عروضات الساحه فاهمني يااحمد
احمد: خلاص يامراد والله فاهم معنا شهر هنكون جاهزنا كل حاجه.

مراد: تمام فين وليد
احمد: معرفش بقاله كام يوم كده مش عجبني من ساعه موضوع اسيل
تنهد مراد بحزن وقال: هنعمل ايه بس يا احمد الاعمار بيد الله انا اتوجعت اكتر منه يااحمد اسيل كانت حياتي كلها انا سفرت معها عشان احميها بس فشلت
احمد بحزن علي حال صديقه الذي يجاهد حتي يعيش دون هذه الذكري الاليمه: لا يامراد انت مش فشلت دا قضاء الله وحكمه هو الا بايده كل شئ انت مكتش بايدك حاجه تعملها
قاطعهم احد العمال.

العامل: مراد بيه الاستاذ يوسف في مكتب حضرتك وعايزك
مراد باستغراب: يوسف هنا غربيه روح انت وانا هشوفه انا
العامل: حاضر يافندم
احمد: طب هروح انا بقا يامراد
ورايا حاجات كتيره اووي
مراد: تعال هنا مش استيل لبسك يعني اللبس ده
احمد: لا انا كنت في مشوار
مراد: مشوار وانا معرفش غربيه دي
احمد وهو يهم بالخروج: صاحبك وقع ياامبراطور
مراد بابتسامته الجذابه: اوبا
لا دي لينا قعده
احمد وهو يغمز له: اكيد.

غادر احمد القاعه واتجه مراد الي مكتبه ليجد يوسف بانتظاره ويبدو عليه القلق
مراد وهو يجلس علي مقعده: خير يايوسف
يوسف بتوتر: هي حياة كانت هنا
مراد: دا سؤال ولا اجابه
يوسف: قالت لبابا صح
مراد بنظره ذات معني: علي ايه بالظبط انت خايف من ايه يايوسف
يوسف بعصبيه ذائفه: هخاف من ايه وبعدين انت بتكلمني كدليه
مراد: اختار الطريقه الا تحب اني اكلمك بيها وانا تحت امرك
يوسف: انت بتتريق.

مراد بصوت عالي: امال عايزيني اقولك ايه بالظبط وجي ليه من الاساس
يوسف: انا جيالك تكلم بابا عشان ميخدش مني العربيه ولا الفيزا
مراد: اه اوك يايوسف كان يكفي تليفون بسيط مكنش لازم تتعب نفسك وانت بالحاله دي
يوسف: انت هتزلتي بقا
مراد بوجع: عمري ما ذلتك ولا هذلك يايوسف لانك اخويا فاهم غصب عنك انا اخوك الكبير اذا كنت انت نسيت كدا فمستحيل انا انسي وعن اذنك عشان ورايا شغل كتير.

وفتح مراد حاسوبه واخذ يلهو نفسه به حتي لا يبين لاخيه كميه الالام التي يعيشها بسببه
وبالفعل طلب يوسف من الخادم الذي اتي معه من القصر ان يوصله الي سيارته.

وماان خرج يوسف اسند مراد ظهره الي الكرسي بتعب نفسي شديد فتعب القلب اصعب من التعب الجسدي
ظل يفكر في الذكري الاليمه التي بسببها خسر حب والدته وكره اخاه له مع انه لم يفعل شيئا
فلاش باك
اسيل: مراد اقوم بقا الله كل ده وانت نايم اتاخرت علي الجامعه
مراد بنوم: اسيل انا تعبان ومحتاج انام بجد
اسيل: وصلني الجامعه ونام تاني
مراد: خالي يوسف يوصلك او وليد.

اسيل: لا محدش هيوصلني غيرك بكون فخوره بيك ادام اصدقائي
كلهم معجين بيك مراد امجد ياسلام رمز الموضه والشياكه والوسامه والجمال وال
مراد: ايييييه كل ده هتغر كدا الله وبعدين مش خايفه لخطيبك يسمعك وانتي بتعكسيني كدا
اسيل: ههههه وليد دا هو الا بيعكسك بنفسه
مراد: وليد حلو وكيوت خديه معاكي وبرضو هيتعاكس انا عايز انام تصبحي علي خير
اسيل: كدا يامراد ماشي معتش ليك دعوه بيا انت فاهم
مراد: فاهم.

اسيل: كدا طيب انا بقا هروح اقول لبابا ان يوسف جاب درجه وحشه اوي وحضرتك مخبي عليه
مراد وهو يركض خلفها: استني خلاص هجي معاكي
اسيل: ايوا كدا اتعدل
مراد: انتي جبتي الاستغلال ده منين يابت
اسيل: منك ياروحي ياما نفسي كنت اتجوز واحد كدا بالجمال ده بس يالا بقا اهو بطلع منك بمصلحه
مراد وهو يجذب اسيل: مصلحه ايه دي يابت انطقي
اسيل بخوف: سبني
مراد: انطقي مصلحه ايه.

اسيل: اصل عامله صفقه مع البنات الا تغششني هجوزها اخويا فكلهم اقيمين معيا بالواجب الصراحه
مراد: يابنت المجانين انتي مجنونه يابت
اسيل: نفس كلام وليد ياعم اوعا شايفني بزقل بالطوب
مراد: ياريت وبعدين ريحي نفسك انا مش هتجوز
اسيل: لا بقا ان شاء الله اوعي تكون شايفلك شوفه تانيه ومخبي علي اختك حبيبتك
مراد: لا تانيه ولا تالته بكفيا عليا انتي كرهتيني في جنس الستات والحمد لله
اسيل: انا يا مراد.

مراد: اكدب يعني اه انتي واطلعي بره بقا بدل ما اغير رايئ
اسيل: لا هخرج كله الا كدا
مراد: مجنونه
قاطع شرود مراد صوت احمد
احمد: مراد مراد
مراد: ايوا يااحمد
احمد: لسه فاكر بنادي عليك من ساعتها
مراد: ماخدتش بالي معلش في حاجه
احمد: ايوا وقعلي علي الورق ده
وبالفعل وقع مراد علي الاوراق المطلوبه
احمد: مبروك الشركه كسبت العقد
مراد بستغراب: شركه ايه
احمد: شركتك ياامبراطور
مراد: الله يخربيتك وطي صوتك.

احمد: هههه اه لو عمي عرف ان الشركه الا مغالبه دي بتاعتك الدور عليه وتغالبه هههه هموت واشوف شكله هيبقا عامل اذي
مراد: انا مش عامل الشركه دي عشان اتحداه يااحمد انا عاملها عشان اتحدا نفسي وبعدين يااحمد دي كانت امنيتي اني ابتدي من الصفر واعمل نفسي واسمي الخاص لكن بابا رفض ده وعايزني ادير املاكه محبتش اذعله فرضيته اولا ونفسي ثانيا وذي مانت شايف
احمد: شايف ايه ملكت السوق كله ياامبراطور.

مراد: قوم يااحمد علي شغلك سوق ايه بنبيع بطيخ هنا
فقطع حديثهم رنين هاتف احمد
احمد بصوت مسموع: حياة ربنا يستر
احمد: نعم
حياة: احمد الحقني يااحمد
احمد بفزع: في ايه ياحياة مالك
حياة: في عربيه خبطت ميرا وانا مش عارفه اتصرف
احمد بخوف: طب اهدي ياحياة وقوليلي انتي فين بالظبط
اه عارفه تمام انا هتصرف
مراد: في ايه يااحمد حياة مالها.

احمد: حياة كويسه دا ميرا بنت عمتي وصديقتها المقربه عملت حادث انا لازم امشي هكلمك بعدين يامراد
مراد: لا انا جاي معاك
توجه مراد واحمد الي المكان الذي اخبرته حياة لاحمد
فوجدوا ميرا تنزف بشده وحياة تبكي بشده وتحاول افاقتها ولكنها فاقده الوعي
اقترب احمد منها وحملها الي سياره مراد
وجلس بجانبها بالخلف اما حياة فظلت مكانها علي الارض تبكي وتصرخ ويداها ملطخه بالدماء.

احمد بفزع علي منظر ميرا: اتحرك يامراد بسرعه
اقترب مراد من حياة وقال: يالا ياحياة قومي
حياة ببكاء مش قادره
عاد مراد الي السياره وطلب من احمد ان يحمل حياة التي تأبي التحرك وبالفعل ركض احمد وحملها بجانب مراد حتي لا تسوء حالتها اذا رات صديقه دربها يهذه الحاله
وصل مراد الي المشفي في زمن قياسي فكان يقود بمهاره
دخلت ميرا الي العمليات وتمت لها الجراحه.

احتضن احمد اخته وهي تبكي بشده علي رفيقتها راي مراد كما ان هذه العنيده تمتلك قلب من ذهب
احمد: خلاص ياحياة اهدي
حياة: مش قادره يا احمد هموت انا مش مصدقه الا حصل ده
مراد: مشفتيش شكله الحيوان ده
حياة بدموع: لا مالحقناش هو عمل كدا وجري علي طول
قاطع حديثهم خروج الطبيب
احمد: طمنا يا دكتور.

الدكتور: مخبيش عليكم الحاله حرجه جدا الاصابه كانت صعبه اوي عملت ليها نزيف دخلي في دمغها معرفش بقا اما تفوق هنقدر نحدد المضاعفات اكتر من كدا ادعولها ياجماعه عن اذنكم
مراد: اتفضل
حياة ببكاء: ميرا
احمد: ادعيلها ياحياة
حياة ببكاء: يارب انا هصلي وادعيلها
وتركتهم حياة وتوجهت الي اقرب مصلي للسيدات واخذت تصلي وتدعي لرفيقتها.

اعجب مراد جدا بها وقال لنفسها انه مستعيد لترويض هذه العنيده فهي احتلت عرش قلبه ثم تحدث بصوت مسموت هتتعبيني معاكي ياحياة وانا جاهز لعندك
بعد قليل اخبرتهم الممرضه ان ميرا استعدت وعيها فركضت حياة الي الغرفه بلهفه ودخل احمد ومراد
حياة: ميرا حبيبتي حمدلله علي سلامتك الحمد لله انك بخير باقلبي
احمد: براحه ياحياة
ميرا بصوت يكاد يكون مسموع: الله يسلامك ياحياة بس انتو مظلمين الاوضه كدليه.

صدم الجميع مما سمعوا فالغرفه مليئه بالضوء
حياة: فين ياميرا الدنيا منوره اهي
ميرا بستغراب: لا انا مش شايفه حاجه ياحياة انا مش شايفكي انا اتعميت لا واخذت ميرا تصرخ وتبكي مزقت قلب الجميع
راكض احمد واحضر الطبيب الذي اخبرهم ان ميرا فقدت نظرها بسبب هذا الحادث
بكت حياة بشده
ومزق قلب مراد عليها فتيقن انه قد وقع اسيرا لها
استاذن مراد من احمد وتوجه الي الشركات ليحل محل احمد لحين العوده.

في مكتب مراد
دخل مراد الي المكتب فوجد وليد يجلس ويبدو عليه الخوف الشديد
مراد: وليد
وليد بفزع: مراد كويس انك جيت انا واقع في ورطه
مراد: اهدا ياوليد وفاهميني ورطه ايه
وليد: انا ضربت بنت بعربيتي
مراد: بنت ميرا
وليد: معرفش اسمها انا جريت علي طول
مراد بعصبيه: جريت علي طول اذي انت اتجننت ارواح الناس لعبه في ايدك خلاص ياوليد بقينا كدا هي دي اخلاقنا
وليد: غصب عني يامراد انا كنت بفكر في اسيل.

مراد بصوت عالي وعصبيه: اسيل خلاص ماتت اذا كنت لسه بتفكر فيها بتسوق ليه
ليه يدفع التمن ناس ذي ميرا ليه ماوقفتش وانقذتها واخدتها علي اقرب مستشفي
وليد: خفت
مراد: بجد لا شابو ليك اتفضل ادمي
وليد بخوف: علي فين
مراد: علي المستشفي البنت دي تبقا بنت عمه احمد ولو عرف مش هيسكت ياوليد البنت فقدت بصرها
وليد بصدمه: ايه
انا مستعد اساعدها واسفرها بره تتعالج.

مراد: محدش هيرضي انك تعمل كدا هي مش فقيره ياوليد الفلوس مش كل حاجه انتي لازم تتجوزها
وليد: انت بتقول ايه مستحيل دا يحصل
مراد: انا مش بعرفك انا بقولك الا هيحصل
وليد: لو اخر يوم في عمري مش هسمح لوحده تدخل حياتي بعد اسيل
وترك وليد المكتب ورحل وهو في حاله من الغضب الشديد
اما مراد فجلس يفكر في حل لهذه المشكله وايضا في عنيدته التي اسرت قلبه وهو يعلم معاناته معها.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عاد مراد الي القصر وهو في حاله من الحزن الشديد علي رفيقه الذي يرفض فكره وفاة اسيل
فصف سيارته باهمال وتوجه الي غرفته
فاوقفه صوت والدتها
نسرين: ما بدري يااستاذ
مراد بتعب: ماما عشان خاطري انا راجع فيا الا مكفيني
نسرين: طبعا انت هتكون فايقلي اذي وانت كل يوم مع واحده شكل
مراد بصدمه: انا واحده مين
نسرين: اسال نفسك.

مراد بغضب: بجد انا معتش فهمك انتي اذي تقولي كدا ايه الا جرالك ياامي انا مش كدا وانا واثق انك عارفه الكلام ده لو وجودي هنا مضيقك فانا همشي من هنا مش عايز اكون حمل تقيل عليكي كدا عن اذنك
وتوجه مراد الي غرفته وجذب حقيبته ووضع ملابسه وبعض متعلقاته الشخصيه
دلفت نسرين الي الغرفه فوجدت مراد يحزم امتعه فقتربت منه وقالت: انت بتتحجج صح عشان ابوك يزعل مني وتتبسط انت.

مراد بالم: متخفيش ياماما انا مش هقول حاجه عن اذنك
وحمل مراد الحقيبه وتوجه الي الخروج
فاوقفه صوت والدته البكي
نسرين ببكاء: مراد
التفت لها مراد فوجدها تبكي
اقترب منها مسرعا وقال: ماما مالك انتي كويسه
ابتعدت عنه نسرين وقالت: متمشيش
تألم مراد ارد ان يصرخ ويتالم بصوت مسموع فخرج صوته الضعيف: حاضر ياامي.

فخرجت نسرين مسرعه من الغرفه والقي مراد بجسده علي الفراش ليتالم بصمت كما اعتاد علي ذلك فهو معاقب بالاشغال المؤبده لجريمه هو لا ذنب له فيها
فلاش باك
اسيل: بليز يابابي انا عايزه اطلع الرحله دي مع اصدقائي
عاصم: قولت مفيش رحلات
اسيل: عشان خاطري يا بابي
عاصم: انا قولت لا يعني لا
نسرين: خلاص بقا يااسيل بابي خايف عليكي
اسيل: ما اصدقائي كلهم طلعين اشمعنا انا
عاصم بغضب شديد: انا قولت ايه
اسيل: بس.

عاصم: ولا كلمه علي اوضتك
صعدت اسيل الي غرفتها وهي تبكي في نفس وقت هبوط مراد الي الاسفل فلمح اخته تبكي بشده
مراد: صباح الخير
نسرين بابتسامه: صباح النور ياحبيبي
عاصم: صباح النور يابني
مراد: مالها اسيل
نسرين: مفيش ياحبيبي متشغلش دماغك انت
يوسف بابتسامه: صباح الخير علي عيونكم كلكم علي احلي ام واحلي اب واجمد اخ في الدنيا دي
نسرين: هههه كل ده صباح النور.

مراد: صباح البكش الا علي الصبح ثم اكمل بصوت منخفض عايز ايه انجز
يوسف بغضب: انت علي طول اقفشني كدا
مراد: انجز عشان عندي شغل
يوسف: خالي ابوك يزودلي الفلوس شويه
مراد: 5000ج ومش مكفينك ليه بتعمل بيهم ايه
يوسف: بعزم اصاحبي كل يوم علي الغدا والفلوس قليله
مراد: اه قولتيلي مش هقول حاجه
يوسف: ليه بقا ان شاء الله
مراد: اسيل حجزت قبلك عايزاني اقنع بابا وماما انها تسافر رحله.

يوسف: لا في دي بقا ربنا معاك طب انا هعمل ايه
مراد: هديك الا انت عايزه وابقا عد الجمايل
بوسف بابتسامه: ربنا يخليك ليا يااعظم اخ في الدنيا
عاصم: بتقولوا ايه لبعض ع
هموت واعرف
يةسف: ولا حاجه يابابا هنقول ايه يعني عن اذنكم بقا اتاخرت جدا سلام يا مراد
وقبل يوسف راس والدته ورحل
مراد: ها كنا بنقول ايه بقا.

نسرين: هههههه كنا بنتكلم علي اسيل وانت بتمثل انك متعرفش حاجه بس انا لمحه اسيل وهي خرجه من اوضتك الصبح
مراد: اه يعني ملفش وادور اجي دغري
عاصم: ياريت
مراد بجديه: يابابا اسيل مش صغيره سبها تلف الدنيا متكبتهاش من الوقتي كلها كام شهر وهتتجوز
عاصم: يابني انا عمري ماحرمتها من حاجه بس مش هينفع انا خايف عليها
نسرين: هي عايزه تسيب الدوله وتسافر كندا ولوحدها لا استحاله لو مكان في مصر ممكن.

مراد: يعني المشكله انها لوحدها خلاص وليد يسافر معها
نسرين: هي كلمته بس مشغول الفتره دي عشان ترتبات الفرح
مراد: ويوسف ممكن يطلع معها
عاصم: اخوك عنده امتحانات واصلا مش بيذكر ومقضيها ولو طلع هو معها انا هقلق اكتر
مراد: اه دا كدا ما فضلش الا انا
نسرين: ايوا
مراد: امري لله هطلع معها
اسبل: تحيا العدل تحيا القوات العربيه المسلحه تحيا مراد عاصم امجد
مراد: يخربيتك انتي كنتي فين.

اسبل: كنت هنا ههههههه من ساعه ما ابتديت المرفعه
نسرين وهي تجذبها من اذنها: انتي يابت تعملي كل ده
اسيل ببرءه مصطنعه: انا ابدا يامامي حتي اسالي مراد
مراد: ايوا صدقيها مظلومه
عاصم: والله ماحد مدلع العيال دي الا انت
مراد بمكر: انا ابدا
اسيل: مراد طيب
مراد: جدا والله
نسرين: عشان كدا هيتجوز بنت خالته
مراد: لا دا مراد شرير موت وممكن يرتكب جنايات كتيره اووي سلام انا عشان ورايا عروضات كتيره النهارده.

عاصم: هههههه
نسرين: انت بتضحك بدل ما تقوله عيب كدا
عاصم: مانتي عارفه انه مش بيطقها
نسرين: دا انجي اقمر والف مين يتمناها
عاصم: وابنك مش من الالف ده
اسيل: طب سلام انا بقا قبل ما حد يغير رأيه
وركضت اسيل الي اخيها الذي يستعد للقياده
اسيل: مراد مراد
خرج مراد من السياره وقال: نعم لسه في حاجه تاني
اسيل بابتسامه: لا ياقلبي انا كنت عايزه اشكرك ياحلي اخ في الدنيا.

مراد بابتسامته الجذابه: علي ايه ياحبيبتي ربنا يقدرني وانا اعملك كل الا انتي عايزاه عشان اشوف ابتسامتك دي
احتضنت اسيل اخاها بحب شديد وقالت: ربنا يبارك لنا فيك
مراد وهو يجذبها خارج احضانه ويركض الي السياره: الله يخربيتك الاجتماع اتاخرت اوي حبكت تشكري الوقتي
اسيل: ههههه باااي هحضرلك شنطتك لحد اما ترجع
افاق مراد من ذكرياته الجميله علي صوت والده
عاصم: مراد انتي كويس يابني
مراد: بابا اتفضل.

عاصم: بنادي عليك من ساعتها مين الا واخد عقلك
مراد بابتسامته التي تزيده وسامه: لا محدش لسه خده اطمن
عاصم: مش ناوي بقا
مراد بنظره ذات مغزا: علي ايه بالظبط
عاصم: يابني حرام عليك كفيا كدا انت بقا عندك 28 سنه يعني مش صغير نفسي افرح بيك بقا
مراد: يا بابا ياحبيبي انا والله نفسي اتجوز واستقر بس مالقتش لسه الا تناسبني
عاصم: وانا لقيت
مراد باستغراب: مين دي
عاصم: حياة بنت عمك حسين
بنت محترمه ومتعلمه و.

مراد: وعنيده جداا يابابا
عاصم بابتسامه: وانت تقدر علي العفريت ابني وانا عارفك
مراد بابتسامه: ايه الغرور دا
عاصم: مش غرور يالا دي ثقه ها قولت ايه
مراد وقد تحقق مايريد بدون ادني مجهود فابتسم بخبث وقال: معنديش مانع اهم حاجه انك تكون مبسوط
فرح عاصم بشده فاخيرا سيفرح بابنه
عاصم: ربنا يباركلك يابني هكلم عمك حسين واقوله اننا هنروح بكره نتفق علي كل حاجه
مراد وهو يتصنع اللا مباله: برحتك يا بابا.

عاصم: تصبح علي خير ياحبيبي
مراد: وانت من اهل الخير
بعد خروج عاصم قال مراد: اهلا بيكي في مملكتي ياقطتي العنيده.

في غرفه حياة
عادت حياه الي القصر بعد ان اطمئنت علي ميرا بعد عودتها الي المنزل
فجلست حزينه في غرفتها حتي دلف احمد اليها
احمد: ايه ياحياة مش هتنزلي تقعدي معنا انا وبابا
حياة: لا يا احمد مش عايزه انزل
احمد: لسه برضو زعلانه يابنتي جايز ده يكون فيه خير لها ربنا له حكمه في كل شئ
حياة: ونعم بالله
احمد: طب والله انا ابتديت احب البت مبرا دي
حياة باستغراب: ليه.

احمد: كانت السبب في هدوء العاصفه البركانيه وانا اقول القصر هادئ ليه كدا
حياة وهي تلتقط الوساده وتركض خلفه: كدا يااحمد ماشي
راكض احمد الي الاسفل وحياة خلفه فكان حسين يتحدث مع عاصم علي الهاتف وعاصم يجلس بغرفه المكتب ويفتح الميك وبجانبه مراد الذي هبط للاسفل للامضاء بعض الاوراق الهامه فسمع صوته قطته العنيده
حياة: تعال هنا مين دا الا عاصفه
احمد: بس ياحياة احنا لسه صغيرين للجري ده اهدي ياماما.

حياة: انت شايف نفسك كبير فدي حاجه ترجعلك اما انا فصغيوره وقمر
احمد: قمر بالستر ياختي هو حد يفكر يبص في خلقتك هتفضلي كدا لزقه علي قلبي كتير انتي الا ذيك ياحياة يابنتي اخد لقب عانس من سنين
حياة بعصيبه شديده: مين دي يالا الا عانس دانا الا مش مستنضفه الاشكال الا ذيك انهم يرتبطوا بحياة المهدي انا الا يستحقيني يكون امير ملك امبراطور سلطان حاجه كدا من الاخر وكمان افكر اقبل ولا لا.

احمد: امير وملك اطلعي ياخني من العصر المملوكي الا انتي عايشه فيه دا
حسين: والله عال مش عمالنلي اي احترام
حياة: يعني مش سامع يابابا قله ادبه
حسين: خاليكي انتي يابتاعت الامبراطور علي جنب اما نشوف طلب معاليكي الموجود في الروايات والقصص ده
احمد: عشان اقولك نشيل النت الا لحس دماغها من الراويات والقصص دي مصدقتنيش
حسين: وانت يااخره صبري بتتشكل رجل البيت بيجري ذي الاهبل وره اخوته
احمد: يا بابا.

مراد: اخرس عريتنا الله يكسفك
تفجاء احمد وحياة بصوت مراد في الهاتف الموجود بيد حسين
فرفعه حسين وقال: شوفت صحبك الهايف
مراد: حصل معلش ياعمي بين كدا بنت حضرتك عديته
حياة: مين دي الا عديته
عاصم: بس يامراد الله
حياة: شوفت ياعمي
حسين: اقفل ياعاصم ومستانيك بكره تنورنا باذن الله
حياة: كدا يابابا سايبني اشتم احمد ومش تقولي ان انكل علي الفون
حسين: هو انتم ادتاولي فرصه اتكلم وانت يااحمد مش هتعقل يابني بقا.

احمد: والله انا عاقل ياحبيبي سلام انا بقا
حسين: رايح فين
احمد: هروح للود وليد اشوفه مختفي فين كدا
حسين: في رعايه الله يابني ماتنساش عشان تجي معيا لعمتك نشوف موضوع ميرا
احمد: حاضر يابابا عن اذنك
حسين: اتفضل يابني
حياة: احمد
احمد: نعمين
حياة: ما تنساش الايس كريم بتاعي بالفانيلا ها
احمد: عندك الخدم يجبولك الا انتي عايزاه انا مش فاضي ولا اقولك شوفي الملك بتاعك ده
حياة: كدا يا احمد ماشي.

احمد: خلاص هجبلك وتعتقيني لوجه الله
حياة: اوك
وخرج احمد الي مصيره المجهول الذي سيقلب حياته باكملها.

في مكتب عاصم امجد
عاصم: خلاص يامراد معادنا بكره تمام
مراد: ان شاء الله حاضر تصبح علي خير
عاصم بابتسامه رضا: وانت من اهله يابني
وتوجه الامبراطور الي غرفته ليفكر في كيفيه ترويض هذه القطه العنيده من وجهه نظره.

في قصر حسين المهدي
حسين: تعالي ياحياة يابنتي انا عايزاك في موضوع مهم
حياة بابتسامه: وانا يا بابي عايزاك في موضوع مهم
حسين: موضوع ايه دا
حياة"بابا انا اتخنقت وعايزه اشتغل عندي موهبه وعايزه انميها انا بعرف اصمم كويس اوي
حسين: بس انتي في الجامعه ياحياة
حياة: متخفش انا مش ههمل تعليمي بالله عليك يابابي توافق بالله عليك
حسين بخبث: والله دا هتواقف انك تواقفي علي الا هقولهولك.

حياة بلهفه: اكيد اطلب الا انت عايزه وانا هنفذه
حسين: انت مش بنتي ياحياة انا بعتبرك امي وكل حاجه في حياتي امك توفت من وانتي عندك 6سنين بقيت انا امك وابوكي وكل حاجه في حياتك واحمد ساعدني في تربيتك
حياة بوجع لتذكر فقدان والدتها: عارفه يابابا بس ليه حضرتك بتقول كدا
حسين: لاني لقيت الشاب الا يستهلك يابنتي ويقدر يحميكي وفيه كل المواصفات الا تتمناها اي بنت
حياة: بس يا بابا انا لسه مش خلصت تعليمي.

حسين: وهو هيستانكي للاخر بس كتب كتاب والفرح بعد سنه من دلوقتي تكوني خلصتي السنه الا فاضللك في الجامعه ايه رايك يابنتي
عندما رات حياة السعاده في عين والدها لهذا القرار قررت اسعده كما اسعدها لسنوات عديده وفي نفس الوقت تعلم ان اختياره مثالي فقالت: الا تشوفه يابابي انا مواقفه
حسين وهو يحتضن ابنته: يباركلي فيكي ياروح قلب بابي وانا بقا ياستي هخلي الود احمد ينزلك المقر ويعرفك علي مصممين عالمين يدربوكي.

حياة بفرحه: بجد
حسين: بجد اطلعي بقا استريحي شويه والبسي عشان نروح نشوف ميرا بنت عمتك
حياة بسعاده دون الاهتمام ان تعرف من هو العريس المنشود للعنيده: حاضر وركصت حياة الي الاعلي.

في منزل وليد
احمد: ايه يابني فينك
وليد: في الدنيا يااحمد
احمد: مالك ياوليد مش عجبني بقالك فتره
وليد بحزن: مفيش جديد قلبي خلاص مات مع موت اسيل
احمد: ليه التشائم ده بس ياوليد الدنيا مش بتقف عند حد افتح قلبك واتجوز واكيد العشره بتجيب الحب
وليد بعصييه: انت اتجننت يااحمد انت كمان انا استحاله احب بعد اسيل
احمد: الا بتعمله ده الجنان بعينه
ادعيله بالرحمه وعيش حياتك يابني.

وليد: ارجوك يااحمد بلاش كلام في الموضوع ده
احمد: ذي ما تحب ممكن اعرف بقا ليه معتش بتيجي الشركات ذي الاول
وليد: معلش يااحمد عارف اني مقصر بس والله غصب عني
احمد: بلاش الكلام ده ياوليد ومن بكره تكون في مكتبك فهمني
وليد بابتسامه: فاهمك ياخويا اخبار الامبراطور ايه
احمد: ههه اه لو سمعك بتقول كدا هياكلك
وليد: هههه ماهو ياعم مسير الكل يعرف انه الامبراطور
احمد: اكيد بس نعمل الا هو عايزه وخلاص.

سمع احمد ووليد صوت ضجه وصراخ لفتاه يأتي من الاسفل فوليد يسكن باحد المنشئات السكانيه
احمد: ايه الصوت ده
وليد: سبك ياعم دي الشقه الا تحتنا فيها ست كل يوم تضرب بنتها
احمد: بس بالطريقه دي دا البنت ذي ما تكون بنموت
وليد: سبك اخدنا علي كدا
ذاد الصراخ فقال احمد: يابني دي بتقتلها مش بتضربها تعال ننزل نشوف في ايه
وليد: واحنا مالنا يااحمد
احمد: خلاص خاليك انا هنزل.

واتجه احمد الي الاسفل غير أبي لندء وليد له
فوجد باب الشقه مفتوحا كان هناك فتاه تصرخ وامراه تبدو عليها الكره الشديد لها تضربها بقسوه بحزام من الجليد
ورجال يجلسون علي الاريكه وينظرون لها ولا يفعلون شئ
احمد: في ايه ياست انتي بتعملي ايه
المرأه وفد تركت الفتاه والتفت له: وانت مالك ودخلت هنا اذي اخرج بره
صدمه كبيره استحوذت عليه فهذه الفتاه هي نفسه التي وقع اسيرها هي رقيه
احمد بدهشه: رقيه.

تذكرت رقيه هذا الشاب ولكن صدمت عندما لفظ اسمها
المرأه: اي ده يعرف اسمك منين دا عشيقك يابت اه عشان كدا رفضه الجواز
تحدث رجل كبير بالسن يبدو انه يعرفهم جيدا وقال: يعني ايه السنيوره مش موافقه علي الجواز ماتقول حاجه يابو رقيه
ابو رقيه: لا طبعا هتتجوزها والجزمه في رقبتها
وليد: يالا يااحمد من هنا مالناش دعوه بالناس دي
الرجل الاول: ياريت تخد صحبك دا من هنا بدل ما تشوف تصرف مش هيعجبك
وليد: يالا يااحمد.

احمد: انا مش ماشي من هنا غير لما افهم في ايه
وليد: احنا مالنا
ابو رقيه: شكلك عايز تتربي من اول وجديد
احمد: التربيه دي تخالهالك مش مكسوف من نفسك عايز تجوز بنتك لرجل اد جدها
الرجل الثاني وهو العريس المنشود: لا دانت ذودتها اووي وباشاره واحده مني متعرفش ممكن اعمل ايه
احمد: والله اذا كان علي الاشارات معنديش مانع وجذب احمد فونه وكلم الامبراطور
مراد: ايوا يااحمد.

احمد: تعاللي انا في العماره الا ساكن فيها وليد في اول دور وهات الحرس معاك متتاخرش
واغلق احمد الهاتف دون ان يستمع للرد
مراد وهو ينهض عن الفراش: احمد ووليد ربنا يستر
وارتدا مراد ثيابه مسرعا واخذ الحرس وتحرك الي المكان الذي اخبره احمد.

عند احمد
عندما راي الرجل المسن احمد وهو يتحدث بالهاتف في ثقه ومن طريقته ولبسه الفخم علم انه ليس هين ولا يحق له الاستخفاف به فالواضح انه ذو نفوذ فقال: خلاص ياابو رقيه خلاصوا مشاكلكم مع بعض وانا موجود عشان اكتب عليها
رقيه: لو هموت مش هتجوز واحد ذيك اتطمن
صفعه قويه تلقتها رقيه من تلك المرأه التي لاتعرف الرحمه
صرخت رقيه فذبح قلب احمد
احمد: انتي مش ممكن تكوني بني ادمه انتي انسانه ذباله.

المرأه: انت بتعمل ايه هنا اخرج بره دا بيتي والبت دي بنت جوزي يعني نربيها برحتنا لك فيه
خرج الرجل مهرولا الي الخارج فقابله الامبراطور ووجده يركض فصعد الي الطبق الاول
احمد: انتي عايزه تجوزيها من الرجل دا ليه
ابو رقيه: وانت مالك ياجدع انت الله اتفضل اخرج من هنا
فهم احمد دماغ هذه الحيه فقال: 5مليون جنيه كويس
وليد: انت بتقول ايه يااحمد انت اتجننت
احمد: بس انت
المرأه بدهشه: ك ا م
احمد: ايه مسمعتيش.

رقيه بعصبيه شديده: انت بتقول ايه يابني ادم انت انت ايه ذباله انت كمان انا مش للبيع انتو بتتكلموا علي سلعه
المرأه: اخرسي يابت خالص اتفضل يابيه اقعد
احمد: مش هقعد قولتي ايه
المرأه: موافقه طبعا خدها ايه
ودفشت المرأه اللعينه رقيه المصدومه والتي تصرخ وتنذف جرحا علي الارض فوقعت تحت اقدام احمد
احمد: لو عملتيها بالطريقه دي تاني هقطعلك ايدك
بكت رقيه بصوت مسموع علي تلك المرأه التي تبيعها كأنها سلعه.

رخيصه مره بالجواز ومره بدونه
فانقذها احمد من تفكيرها بأنه يريدها بدون زواج وقال: ثم مين قالك اني هخدها كدا وليد اطلب ماذون فورا
وليد بصدمه: احمد انت طبيعي
احمد بعصبيه: قولتلك اطلب ماذون
وليد: حاضر
دلف مراد الي الشقه فوجد احمد ووليد ورجل مسن وامرأه وفتاه تبكي بشده
مراد: في ايه يااحمد
احمد: مراد كويس انك جيت
مراد: في ايه يابني قلقتني
وليد: احمد اتجنن رسمي هيتجوز
مراد: نعم.

احمد: بعدين يامراد هفهمك علي كل حاجه اطلب من الحرس يمشي وعايزك تجهزلي شقه حالا
مراد: ليه يااحمد وجواز ايه
احمد ؛بعدين يامراد بس عايزاك تفهم ان الا بعمله ده صح وان لقيت الا بحلم بيها
علم مراد انها الحب الذي وقع به احمد وخبره به فامر مراد الحرس بالانصراف وانجز ما طلبه احمد.

وصل الماذون وجهز الاوراق ومضي مراد ووليد شهود علي العقد ومضي احمد
طلب والد روقيه ان تمضي علي العقد ولكنها رفضت التوقيع
ارتدت تلك المرأه بنظراتها القاتله ان تهدد رقيه والتي استجابت لها رقيه وتناولت القلم بخوف وبكاء شديد ولكن اوقفها صوت احمد
احمد: استني يارقيه
مراد: في ايه يااحمد
احمد: عايز رقيه علي انفراد لو سمحتو
الماذون: خير يابني
احمد: مفيش حاجه ياوالدي بس محتاج اعرفها حاجه.

المرأه بخوف: في ايه يابيه
احمد بغلاظه: قولت مفيش اتفضلي عايز اقعد معها لوحدنا 5دقايق مش اكتر ومراد هيتكفل الا اتفقنا عليه
وبالفعل خرج الجميع وبقي احمد بمفرده مع رقيه المنهاره من البكاء
اقترب احمد منها فترجعت الي الخلف بخوف شديد فقال: متخافيش يارقيه انا مش هأذيكي انا هخرجك من الجحيم الا انتي عايشه فيه دا
رقيه بدموع وبنبره ساخره: من جحيم لجحيم ياقلبي لا تحزن.

احمد: بس انا مش هخدك لجحيم يارقبه انا هنقذك منه هساعدك ومش عايز مقابل انا هشتريلك شقه تقعدي فيها لوحدك مش هقعد معاكي كمان عشان تكوني علي رحتك وهخليكي تكملي تعليمك ومستعد اطلقك في الوقت الا تحبيه وتبعدي عن الناس دول ومعنديش ضمان ليكي حاليا لكن انتي هتشوفي بنفسك انا عايزك تمضي علي العقد باردتك يارقيه لو مش عايزه الجواز ده مش مهم وبرضو هقف جنبك وهخرجك من هنا
رقيه: ليه
احمد: ليه ايه.

رقيه: هتستفاد ايه لما تعمل كل ده وتدفع مبلغ ضخم كدا
احمد: انا عندي اخت في سنك كدا تقريبا ولا بيحصل ده ميرضنيش ولا اتمناه ليها ولا احد وكمان في سبب تاني هتعرفيه مع الوقت
اقتنعت رقيه لحديثه ووجدت انها ستعاني في كلتا الحالات
دخل الجميع وطلبت رقيه العقد ومضت
القي احمد الشيك في وجه هذه المرأه واخذ رقيه المنهاره من البكاء وخرجوا من المنزل.

واقف احمد ومراد امام السيارات يتحدثوا وكانت رقيه تنظر لهم برعب شديد في انتظار ما سيحدث لها
مراد: ايه الا انت عمالته دا يااحمد لو عمي عرف هيزعل منك جامد
احمد: غصب عني يامراد انا حبيتها اووي
مراد: انت مجنون صح
احمد: فعلا انا بقيت مجنون بيها
مراد: هو انت شوفتها قبل كدا
احمد: مره واحده وحبيتها يامراد معرفش اذي قلبت الدنيا عليها وفي الاخر القيها هنا دي علامه من ربنا.

لمح مراد نظرات العشق في عين احمد فقال: طب هتعمل ايه في ابوك
احمد: انا هوديها الشقه الا انت اشتريتها وهرجع القصر وهعيش حياتي عادي ولو هي اتقبلتني اني اكون جوزها هقول للدنيا كلها واولهم ابويا وهجبها القصر تعيش معنا
مراد: ربنا يستر
وليد: ربنا يلطف بيا انا هنا معهم في نفس العماره
مراد"انشف يالا مين يقدر يجي جنبك واحنا موجودين
المهم احنا شهدنا علي عقدك يااحمد بكره عقدي وبعد بكره عقد وليد.

وليد: نعم طب انت وهو هتتجوزوا انا مالي
مراد: انا قولت الا عندي
احمد ؛هو وليد هبتجوز
مراد: روح انت يااحمد وبكره في الشركه هفهمك علي كل حاجه
احمد: تمام سلام
مراد: سلام
اتجه احمد الي رقيه التي تنتظره بخوف شديد فقترب منها وقال: تعالي اركبي
رقيه بخوف: ينفع اركب ورا
احمد: طبعا برحتك
وبالفعل ركبت رقيه بالخلف وتوجه احمد الي الشقه التي اشترها له مراد.

وليد: لا يامراد انا مش هتجوز البنت دي
مراد: لا هتتجوزها ياوليد
وليد: انا ممكن اسفرها تتعالج لكن اتجوزها لا
مراد: بس هي مش محتاجه فلوس ياوليد البنت مستقبلها ادمر تقدر تقولي مين هيقبل يتجوز واحده كفيفه
وليد: اديك قولتها هتجوزها انا اذي
مراد: لانك السبب في انه فقدت نظرها
وليد: بس
مراد: مابسش ياوليد بكره هكلم احمد في الشركه ياربت ماتعرفوش انك الا عمالت كدا وتسبلي الموضوع ده سلام.

وقاد مراد سيارته واتجه الي القصر.

ياتري ايه هيحصل لما حياة تتفجاء بمراد انه العريس ؟
ووليد هيحب ميرا ولا لا ؟
وهل سيستطع احمد كسب قلب رقيه ؟.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وصل احمد الي المبني الموجود بها شقته
احمد: انزلي يارقيه وصلني
ابت رقيه النزول او حتي التحرك من مكانها ففهم احمد خوفها وتحدث ببطئ شديد حتي يبث لها الراحه والامان
احمد: رقيه والله ما هاذيكي صدقيني انا دلوقتي بقيت جوزك انا هوصلك بس مش اكتر صدقيني
رقيه بخوف شديد وبكاء: ارجوك روحني مش عايزه اطلع
احمد وهو يحاول تهديتها فقال: طب انا هشورلك علي الشقه واعطيكي المفتاح اتفقنا.

اكتفت رقيه بهز راسها فقط فهبط احمد من السياره وهبطتت هي خلفه وصعدت الي الطابق العلوي خلفه وهي تقدم قدما وتاخر الاخري
لم يرد احمد ارعبها منه فقال لها: رقيه
نظرت له رقيه بخوفا شديد في انتظار لما سيقول فقال احمد: خدي المفتاح اهو ادخلي واقفلي علي نفسك كويس سمعاني
هزت رقيه راسها بمعني نعم فاشار احمد لها علي الشقه فدخلت رقيه وهي تنظر خلفها بخوفا شديد ظنا انه فخ من احمد.

كاد احمد ان يتسلق الدرج ولكن تذكر شئ فذهب مسرعا اليها مما افزعها
احمد: متخافيش انا نسيت اديكي دا
رقيه بخوف: ايه دا
احمد ؛دا تلفوني الشخصي خاليه معاكي لحد اما اجبلك واحد جديد بكره ان شاء الله
رقيه: لا شكرا مش عايزه
احمد: اما مش بعزم عليكي يا رقيه خدي
اخدت رقيه الفون منه بيد مرتعشه
فاسترسل احمد قائلا: ياريت لما ارن عليكي تفتحي مش تقلقيني عليكي والا هتلقيني هنا
رقيه مسرعه: لا هفتح بسرعه.

ابتسم احمد فبدا وسيما جدا لها وقال: تصبحي علي خير وغادر احمد الي القصر اما رقيه فاغلقت الباب جيدا واخذت تتأمل الشقه بأعجاب شديد
فكانت مميزه جدا كانها فيلا صغيره فهي تتكون من طابقين وفسيحه للغايه
القت بجسدها علي اقرب اريكه واخذت تبكي علي حالها ولا تعلم لما فعل احمد ذلك اشفقه لها اما لديه غرض.

عاد احمد الي القصر فوجد والده بانتظاره
حسين: اتأخرت ليه يابني مش عارف اننا رايحين لعمتك وتلفونك مقفول ليه
احمد: اسف يابابا نسيت خالص اعذرني
حسين: ولا يهمك ياحبيبي انا روحت انا وحياة
احمد: وهي عامله ايه الوقتي
حسين: مافيش جديد
احمد: ان شاء الله خير عن اذن حضرتك هطلع انام تصبح علي خير
حسين: وانت من اهله.

صعد احمد الي غرفته ابدل ثيابه واغتسل واحضر احد الهواتف التي يمتلكها وطلب رقمه حتي يطمئن عليها فجاءه صوتها العذب الجميل
رقيه: السلام عليكم
احمد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته عامله ايه يارقيه
رقيه بخجل وخوف: الحمد لله
احمد: عجبتك الشقه
راقيه: اه شوفتها بس مش كلها كبيره اووي
ابتسم احمد بصوت مسموع علي هذه الفتاه وقال: مش كبيره ولا حاجه خالي بالك من نفسك مش تفتحي لحد غير لما تتأكدي.

رقيه: تمام ممكن اقفل بقا
احمد: طبعا
واغلقت رقيه الفون وظلت ننظر للغرفه بإعجاب شديد ولفت نظرها فون احمد الذي ينير بصورته الموضوعه كخلفيه فجذبته وسمحت لنفسها ان تبحث في الاستديو فرأت لاحمد اكثر من صوره ولاول مره تتقن التعبير في ملامحه بحريه وعلمت انه ثري للغايه وان هذا المبلغ هين بالنسبه له فله صور في قصور وشركات مع اشهر مصممين الازياء.

وما جعله تشهق بشده رؤيته مع فتاه وهو يحتضنها بشده في اكثر من صوره لم تشعر بدموعها التي عرفت طريقها فعلمت انها بالنسبه له مجرد شفقه
واخذت لوم نفسها علي تفكيرها هذا فهو رأها مره واحده فقط كيف ظنت انه يكون معجبا بيها
غبيه لم تعلم ان تلك الفتاه لم تكون سوي حياة اخت احمد الصغري.

في الصباح
استيقظت حياة من نومها وارتدت ثيابا اكثر عمليه فاليوم هو الاول لها في العمل الذي وعده به والدها
دلفت حياة الي الاسفل فوجدت والدها بانتظارها
حياة: صباح الخير يا بابي
حسين: صباح النور ياحبيبتي جاهزه
حياة: ايوا
حسين: طب يالا
واخذ حسين حياة الي المقر.

في المقر
وصلت حياه وحسين المهدي وتوجهوا الي القاعه الريئسه الموجود بها عاصم
حياة: صباح الخير ياانكل
عاصم: صباح النور ياحبيبتي
ايه النور ده وانا اقول المقر منور ليه
حياة: ماهو هيفضل منور علي طول لاني معتش هسيبه
عاصم بعدم فهم: مش فاهم
حسين: حياه ياسيدي عايزه تشتغل هنا معنا
عاصم بابتسامه: تنوري ياحبيبتي
والمقر كله ملكك
حياة: الله يخليك يا انكل
مراد: صباح الخير
حسين: صباح النور يابني.

مراد: اذيك ياانسه حياة
حياة: بين كدا ان في حاجه هنا مش مظبوطه ياانكل
عاصم بستغراب: حاجه ايه دي
حياة: صوت تمساح او صرصار مش عارفه احدد بالظبط
عاصم محاولا تغير الموضوع: كويس انك جيت يامراد
مراد بغضب: خير يابابا
حسين: حياة هتشتغل هنا معنا بتصمم ومحتاجه حد يدربها وانا مالقتش اكفئ منك ومن فريقك يدربها
حياة: ايه الا بتقوله دا يا بابي انا لا يمكن اشتغل مع البني ادم ده انا هشتغل مع احمد.

عاصم: بس احمد يابنتي المسؤل عن العروضات وتنظيم الحفلات مراد هو المسؤل عن المصممين وهو الا هيفيدك
حياة: ابدا انا ممكن اشتغل في اي شركه تانيه
مراد بهدوه المميت: مين قالك اني ممكن اضمك لفريقي انا فريقي في القمه ومعنديش اي استعداد اخسر المستوي دا بسبب واحده لسه مبتدئه ذيك مستوي متداني
حياة: انا انت بتتكلم عليا انا مستوي متداني
مراد: عن اذنك يا بابا انا مش فاضي للعب العيال ده
حياة: شايف يابابا.

حسين: مانت الا غلطانه يابنتي وبعدين طلعتي اي كلام خفتي من انك تشتغلي مع الفريق الكبير دا
ابتسم عاصم علي حنكه صديقه فهو يلعب علي الوتر الحساس لدي حياة
حياة: اوك ياانكل انا موفقه اشتغل مع البني ادم ده واعرفه مين هي حياة المهدي
حسين: ايوا كدا دا الكلام
عاصم: برحتك يابنتي تحبي تبتدي امته
حياة بعند: من دلوقتي
حسين وهو يغمز لعاصم بنجاح خطتته: ماشي برحتك ياقلبي.

ونادي حسين علي احد الموظفين وطلب منه ان يشير لحياة علي المكان الذي يجتمع به مراد مع المصممين
فاتجهت حياة معه الي المكان المنشود
عاصم: تفتكر لو حياة عرفت ان التمساح دا اقصد مراد هيكون جوزها بعد كام يوم هتعمل ايه
حسين: ههههه مش عارف ياعاصم عهههعه ربنا يستر.

وصلت حياة الي المكان الموجود به مراد
فوجدته يقف وهو يرتدي قميصه الاسود بعد خلع جاكيته ويشمر عن ساعديه ويقف بكل ثقه فكان جذابا حقا
ويوجه اومره للمصممين فقطعه صوت العامل
العامل: اتفضلي ياانسه
تطلع لها مراد فوجدها تنظر له بعند فعلم ان المعركه قد شرعت
فقال بلا مباله: اهلا اتفضلي ادخلي
دخلت حياة الي القاعه الجميله المزخرفه بافخم الرسومات وجلست بجانب احد الفتيات.

فاكمل مراد حديثه دون ان يعر لها اي اهتمام
مراد: انا عايز شغل احسن من كدا دا لعب عيال مفيش حاجه عجبتني في الكولكشن دا انا عايز تميز مش تصميم وخلاص
احد الفتيات: يامراد بيه المجموعه الا حضرتك طالبها نادره جدا ومستحيل نعرف نعمل المطلوب في شهر واحد بس
مراد: هنا مفيش مستحيل جولينا عملت التصميم اول واحده في منتهي الروعه
جولينا بنظرات عاشقه: ميرسي يافندم عيونك الا جميله.

نظرت حياه بستقزاز لهذه الفتاه التي ترتدي شيئا رخيصا يظهر اكثر ما يخفي لاحظ نظرتها مراد الذي تبسم لانه علم طريقه مروضه قطته العنيده
مراد: عايز اشوف شغل احسن من كدا مفهوم ماتنسوش اننا كنا رقم 1 وانا مش هقبل اخسر الرقم ده معاكم لبكره وهشوف تصميمكم كلكم فاهمين والكلام ليكي ياانسه حياة
حياة بستغراب: ليا انا
مراد وهو يقترب منها ويهبط لمستواها مما جعل وجه حياة يتلون بمئه لون خجل علي غضب منه.

مراد بصوته الرجولي الجذاب: ايوا انتي وانتي دخلتي فريقي برجليكي هنا مفيش فرق بينك وبينهم وانسي انك بنت حسين مهدي انتي هنا مجرد موظفه عاديه وانا مديرك سامعه ياانسه حياه
حياة بغضب شديد: انت اذي تكلمني كدا انت اتجننت.

كاد مراد ان يرفع يده عليها فمن هي حتي تهين الامبراطورولكن تملك نفسه للاخر لحظه وقال بغضبا شديد: والله انا عاقل جدا ومارغمتكيش انك تنضمي لينا اتفضلي الباب ادمك اهو لو مش عجبك ياريت تطلعي من هنا وتطلبي من والدك يعينك في مركز اكبر من كدا يليق بحياة المهدي
كان الجميع يتابع حوارهم في صمت رهيب في ذهول من تلك الفتاه
حياة بعند: مطلوب مني تصميم ايه بالظبط.

مراد بابتسامه ذادت عند حياة فستقام في وقفته وعاد ليحتل مكانه الذي يزيده هيبه وقارا ووضع قدم فوق الاخري في محاوله اغاظتها فقال: انسه جولينا اشرحي الكولكشن المطلوب
جولينا بدلع مصطنع: حاضر يامراد بيه
وقفت جولينا واخذت تشرح علي تصميمها ما هو مطلوب
تحت نظرات الامبراطور الذي يتأملها في حب شديد فهي ستكون زوجته زوجه الامبراطور ولكن لا يعلم ان تكن تعلم ذلك انا لا
قاطع تفكيره صوت حياة.

حياة: يعني الكولكشن المطلوبه هو فستان باهظ الثمن للحفلات صح
جولينا: ايوا انتي كدا فهمتي
حياة بنبره سخريه: لا معلشي لتعبك معيا ياانسه والله زعلت انك اجهدتي معيا
ابتسم الجميع علي حديثها حتي مراد فشل في كبت ضحكته
فعتلي وجه الجديده وقال: فاهمتي كدا المطلوب بكره يكون معاكي التصاميم تمام
حياة بصوتا يملؤه الغضب: ربنا يسهل الحصه كدا خلصت اقصد الاجتماع كدل خلص ممكن امشي
مراد بغضب خلص انفضلي.

اخذت حياة حقيبتها وتوجهت الي المصعد غير مدركه بمن يلحق بها
دخل مراد المصعد خلفها ففزعت حياة منه وقالت: خضتني الله في ايه
اقترب مراد منها وعيناه يتطاير منها الشرار
وقال بصوتا يشبه الفحيح: اذا كنتي فاكره انك استلمتي شغلك عشان تهنيني او تقللي من احترمي ادام موظفيني تبقي غلطانه انتي لسه متعرفيش مراد امجد فتلعبيش بالنار احسنلك ياشاطره.

حياة بعند وهو تبعد عنه: تصدق خوفتني وانا بخاف الصراحه بس لعلمك بقا انا عمري ما فكرت اهينك ولا حتي هعملها لانك متعنيش ليا شئ انت فاهم انت بالنسبالي بني ادام متكبر ومغرور ودا مش عندي في قاموسي من باب التعاملات يعني انت بالنسبالي هوا مش عطيك اي قيمه
وصل مراد الي اعلي قمه من درجات الغضب فجذبها من ذرعها بقوه شديده حتي انها صرخت من شده ضغطه عليها.

مراد: سبيني انا الا اعطي القيمه للاشخاص الصح انا لحد الان بتعمل معاكي بمنتهي الاحترام بس وضح انك فاهمتي ان ده ضعف مني مش احترام اوعدك يا حياه المهدي ان مراد امجد هيعرف اذي يتغلب علي عندك ده وهندمك علي كل الكلام الا انتي قولتيه
حياة بعصبيه شديده وهي تجذب يدها منه بقوه: والله واستاذ مراد هيعمل كل ده اذي بصفته ايه ان شاء الله
اقترب مراد منها وقال: بصفتي جوزك المستقبلي يامدام مراد امجد.

شهقت حياة لما سمعت ولكن لم تستطيع التحدث فكان المصعد يقف منذ دقائق خرج مراد الي مكتب احمد وهو يقسم لتلك العنيده التي ترفض الخضوع له وهو لم يخسر معركه من قبل
خرجت حياة وتوجهت الي مكتب ابيها وهي تشعر انها بدوامه من الفكر فهي لم تكن تعلم بأن مراد هو العريس الذي تحدث عنه والداها فهي الان باصعب موقف اذا رفضت سيحزن ابيها وعاصم ايضا
واذا قبلت كيف ستعيش مع هذا.

الشخص الذي يريد لها الهلاك كما تظن ولكن بلا لا تعلم هذه الحمقاء انه يعشقها ومن يعشق لا يؤذي معشوقته ابدا فمن يفعل ذلك سيكون بأول درجات الحب او لم يكن حبا من الاساس
فالرجل حينما يعشق من قلبه يأبي ان يلحق بيمعشوقته اي اذي سوء نفسي اما جسدي
دلفت حياة الي مكتب ابيها فوجدت عاصم بالداخل
حياة: بابا كنت عايزه حضرتك في حاجه
حسين وهو يعمل علي بعض التصاميم: قولي ياحياة.

حياة بخجل: هو العريس الا حضرتك قولتلي عليه يبقا مراد
عاصم بابتسامه: ايه يابنتي عايزه تغيري رايك
حياه بخجل: لا ياانكل انا بسال بس
اقترب عاصم منها وقال: حياة انا بعتبرك بنتي لو مش موافقه قولي ياحبيبتي ميهمكيش انا وابوكي اخدنا القرار لاني مش هلقي احسن لابني منك ولا هتلقي احسن من مراد انا مش بقول كدا لاني ابوه بالعكس انا بقول الا ابوكي شايفه والكل فكري ياحبيبتي ومحدش هيرغمك علي حاجه.

حياة بخجل من لطف عاصم معها فهو فعلا يعاملها كأبنته فقالت بخجل: لا ياانكل انا موافقه
حسين بفرح: ربنا يباركلي فيكي يابنتي
فدلف مراد وقال: بما انها موافقه واحنا عارفين بعض كويس يبقا ليه منخليش كتب الكتاب بليل
عاصم: والله فكره ايه رايك ياحسين
حسين: ليه لا ماشي يابني
نظرت حياة له بعند شديد وكره اشد وقالت بداخلها: ماشي يامراد مستعجل علي دمارك اوك معنديش مانع انا بقا هوريك من هي حياة المهدي اصبر عليا.

مراد بابتسامه لانه يعلم ما يدور بداخلها فاقترب منها وقال بصوت منخفض حتي لا يسمعهةاحد: وانا مستعد وجاهز اشوف حياه المهدي بس مش هتقدر لي ياقطتي العنيده
جحظت حياة عيناها وقالت: انت ايه
مراد بابتسامه: مراد امجد
وخرج مراد من الغرفه وعلي وجه ابتسامه تكرهها حياة وتزيدها عند واصرار.

توجه احمد الي الشقه الموجوده بها رقيه
ودق الجرس عده مرات ولكن لا يستجيب احد له ففتح الباب بالمفتاح وتوجه الي الداخل فتش في كل مكان لم يجد لها اثرا فصعد الطابق العلوي فلم يجدها فعلم من الفراش انها قضت ليلتها بالامس هنا
ركض احمد الي الخارج كالمجنون وقاد السياره بأقصي سرعه لديه
حتي وجدها وهي تخطو مسرعه تملك احمد الغضب فكسر عليها الطريق
عندما رأته رقيه تملكها الرعب الشديد واخذت تنظر له بخوف.

احمد وهو يقترب منها: اركبي
رقيه وهي تستجمع شجاعتها: انت عايز مني ايه
احمد ومازال محتفظ بهدوءه: اركبي يارقيه
رقيه: مش هركب وسبني في حالي بقا
احمد بصوته الرعدي: قولت اركبي
وجذبها احمد من معصمها الي السياره بالقوه
وتوجه الي المبني السكاني وهي تترجاه ان يتركها
ثم جذبها الي الشقه واغلق الباب
ارتجفت رقيه وظلت تبكي بخوف شديد
احمد بصوته المخيف: ايه الا خرجك بره الشقه يارقيه دي جزاتي اني سبتك برحتك.

رقيه وهو تتراجع الي الخلف بخوفا شديد
احمد: ايه الا خرجك من هنا انطقي
تفجاء احمد برد فعل رقيه بل جرح قلبه وتألم لما وصلت به تلك الفتاه المسكينه بسبب ما فعلته زوجه اب من كره لها نست الله الحي القيوم المنتقم الجبار
وضعت رقيه يدها علي وجهها في خوفا شديد واخذت تبكي بشده وهي تردد: اسفه والله ما هعمل كدا تاني ارجوك متضربنيش والله اخر مره صدقني مش هعمل كدا تاني.

مزق قلب احمد فهو مهمها وصل من غضبه لن يفعل ذلك بها فهو اصبح اسيرها
اقترب احمد منها في حذر كبير وكلما اقترب ملما ذادت في البكاء
جذبها احمد الي احضانه تحت مقاومتها وبكاءها الذي اذداد اضعاف اخذ يمسد علي ظهرها
احمد: اهدي يارقيه انا لا يمكن امد ايدي عليكي ابدا انتي مراتي يارقيه عارفه يعني ايه مراتي
بدءت رقيه في الهدوء تمام عندما استشعرت بصدق كلامه
ابعدها احمد عنه حتي اصبحت امامه
احمد: بوصلي يارقيه.

فرفعت رقيه عيناها الزرقاء الساحره حتي تقابل عيناه السوداء
احمد: انا عمري ما هأذيكي يارقيه صدقيني والله انا
ثم صمت احمد قليلا
واكمل: انا بحبك.
نظرت له رقيه باستغراب
فاكمل هو: متستغربيش يارقيه انا نفسي معرفش اذي اول مره تحصلي انا بشتغل مع مصميمات ازياء وموديل عالميات محدش قدر يحرك قلبي يارقيه انتي قدرتي بنظره واحده من عيونك اسرتني.

عرفتي ليها انا انقذتك منهم عارف انك ممكن مش تصدقيني بس مع الوقت هتعرفي اني صادق قولي بس انك موافقه تكملي معيا وانا اعرف الدنيا كلها ان انتي مراتي واولهم اهلي
فكري يارقيه بس ياريت متسبيش الشقه تاني لانها ملكك سوء اقبلتيني او رفضتي دي بتاعتك انتي وانا مستاني قرارك ومتقابله ايا كان انا جبتلك شويه لبس بالنظر كدا عن اذنك مستاني قرارك يارقيه معاكي الفون ورقمي انا مش هجبرك علي حاجه ايدا.

ورحل احمد وتركها في حيره من امره.

خرجت حياة من المقر وعيناها يتطاير منها الشرر فرفعت هاتفها وطلبت رقم اخيها حتي تعرف لما تأخر هكذا وهل كان يعلم بأمر زوجها
كانت رقيه تفكر في حديث احمد فقطع تفكيرها رنين هاتفه فالتقت الهاتف ووجدت صوره لنفس الفتاه
فقرأت الاسم بصوت مسموع: حياة
اخذت رقيه تنظر للهاتف بغضب شديد وهنا تيقنت انها احبته ولكن ترجعت في كلامها واقتنعت انه لا يوجد ما يسمي الحب من النظره الاولي.

اخذت حياه تعيد اتصالها برقم احمد وهي متجه الي سيارتها غير واعيه لتلك الشاحنه التي تعبر الطريق وتصدر لها الاصوات حتي تبتعد عن الطريق
فافقت علي صراخ الناس وقبل ان تستوعب ما يقولون كان الامبراطور جذبها اليه بقوه حتي ارتطمت بصدره
مراد بعصبيه شديده: انتي اتعميتي مش بتشوفي
حياة: انت بتكلمني كدليه انا مش غلطانه هو الا غلط.

مراد: والله تصدقي معاكي حق هو غلط انه عادي من الرصيف المفروض يمشي من علي الجدار او يطير لان الانسه حياة المهدي معديه من الشارع
حياة بعصبيه: مشفتوش الله كنت ماسكه الفون
جذب مراد الفون منها ودفشه علي الارض بقوه ادت الي كسره الي اشلاء
حياة بدهشه ممزوجه بغضب كانت تود اقتلاع رقبته
حياه: انت عمالت ايه يامجنون
مراد وهو يرتدي نظارته الشمسيه ويتجه لسيارته: ولا حاجه عشان تبقي تفوقي بعد كدا.

ثم عاد اليها مره اخري وقال: اه نسيت مش عايز حد في الشركه يعرف انك هتكوني مرات مراد امجد عشان هتخسري احترامك ادمهم لانك هتتعاملي عادي ومازلت انا مديرك وانتي مجرد موظفه عندي
حياه بصوت عادي وعصبيه كادت ان تقتلها: انا اساسا مستنضفش اقول لحد انك هتكون جوزي اصلا الجوازه دي مش هتم علي جثتي
اقترب مراد منها وقال بابتسامه: بجد مكنتش اعرف انك ضعيفه اوي كدا انسحبتي من اول جوله.

حياة: مين قالك اني انسحبت انا وانت والزمن طويل يامراد ياامجد
ضحك مراد بصوته كله فزاد وسامه علي وسامته حتي تاهت حياة في جمال ابتسامته الجذبه
مراد: يعني انا محدش قدر عليا ولا يهزمني وانتي الا هتهزميني بس اوك انا موافق ومستاني علي نار اشوف الزمن بتاعك دا سلام يا
ثم غمز لها ياقطتي
وتركها مراد ورحل وهي في حاله لايرثي لها من الغضب والجنون والغل والعند كل ذلك في انأ واحد.

اتجه مراد الي شركته الخاصه شركه الامبراطور
فوجد وليد واحمد بانتظاره
وليد: اتأخرت كدا ليه يا امبراطور
مراد بابتسامه جذابه: كنت في جلسه عند مع قطتي العنيده
وليد: نعم
مراد: لا متخدش في بالك قولي خلصت الاوراق الا طلبتها منك
وليد: ايوا كلها وهندخل العرض ده
مراد: تمام وانت يااحمد خلصت الاجراءت اللازمه للسفر
احمد: لا رد
مراد: احمد
احمد: ها
وليد: مالك يابني من ساعه اما جيت وانت في وادي تاتي خالص.

احمد ؛مفيش ياوليد شويه صدع بس
وليد: اجبلك دكتور
احمد: لا الموضوع مس مستهل
وجه الامبراطور نظراته الي احمد ففهم مقصده انه لا يقتنع بهذا الحكي فاشار له احمد انه سيقول له فيما بعد
مراد: احمد انا عايزك في موضوع مهم وحساس شويه
احمد باهتمام: موضوع ايه دا
مراد: جواز.

احمد: ههههه بابا قالي من كام يوم علي موضوعك انت وحياة وانا موافق طبعا مش هلقي احسن منك لختي وبعدين انت طلعت معلم قولت امبارح بثقه النهارده كتب الكتاب وانت مرتب كل حاجه
مراد بابتسامه: سبك مني بقا الله مركز معيا ليه خالينا في وليد.
احمد: مش فاهم
مراد: وليد هيتجوز
احمد بفرحه: بجد يا وليد الف مبروك
وليد بغضب: الله يبارك فيك ياخويا
احمد: اكيد الامبراطور له دخل بالموضوع.

ابتسم مراد وقال: خلاص يااحمد الله عايزنك بقا تظبط الدنيا
احمد بعدم فهم: دينا ايه
مراد: وليد طالب القرب منك
احمد ؛انت مجنون يالا انا معنديش غير اخت واحده حياة وكتب كتابها النهارده علي مراد والله ماعندي واحده تانيه لو عندي مش هستخسرها فيك
مراد: بس ايه كل دا مش هستخسر ايه هي فرخه هو عايز يتجوز ميرا
احمد بدهشه: بس ميرا يعني
مراد: هو عارف يااحمد ومازال متمسك بيها مش كدا ياوليد
وليد: ايوا.

احمد: معرفش عمتي وهي هيكون ايه موقفهم خصوصا بعد الا حصل علي العموم ادوني فرصه اقولهم والا فيه الخير يقدمه ربنا
وليد: تمام هشوفكم باليل بقا عشان عقد القرآن سلام
مراد: سلام
احمد: في رعايه الله
بعد مغادره وليد قال مراد: مالك والحقيقه انا مش وليد هتضحك عليه بكلمتين
احمد بابتسامه: عارف وهجي دغري علي طول
مراد: يبقا احسن
احمد: خيرتها بين انها تفضل معيا او احررها من العلاقه دي.

مراد: قدرت تقوليها كدا يااحمد
احمد: كانت صعبه اووي يامراد عارف انه حب غريب بس انا فعلا حبيتها من اول نظره وقعت اسير لها
مراد: سيب كل حاجه علي ربنا يا احمد وان شاء الله خير الخطوه الا عمالتها دي محتاجه شجاعه كبيره اوي
احمد: لو هي قالت اه هقف ادام الدنيا كلها
فدق هاتف احمد وقاطع حديثهم فراي رقم هاتفه الموجود مع رقيه فستاذن من مراد وخرج ليجيب
رقيه: السلام عليكم.

احمد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
رقيه بخجل: انا كنت عايزه اقولك
احمد: اتكلمي يارقيه
رقيه بغضب استشعره احمد: مفيش في واحده كل شويه ترن عليك وانا مش عارفه ارد ولا اعمل ايه
احمد باستغراب: واحده مين دي محدش يعرف رقمي الخاص غير اصدقائي وحياة اختي
فرحه احتلت قلب رقيه التي مازالت تنكر وجود شئ بقلبها تجاه
فقالت: بجد اختك
احمد بسعاده لسعادتها: ايوا ولو حابه تتعرفي عليها معنديش مانع موافقه يا رقيه.

كان سؤال احمد واضح لها اموافقه علي اكمال حياتك معي يامعشوقتي فاته صوت محبوبته
رقيه: ان شاء الله هتعرف عليها
واغلقت الهاتف بوجه من الخجل الشديد
رقص قلب احمد طربا
فحب احمد ورقيه حب فريد من نوعه حب من النظره الاولي تعلق القلوب ببعضها منذ اول لقاء
اما مراد وحياه فحب اميره عنيده كسبت قلب الامبراطور الذي سيعاني في ترويضها ولكن في النهايه من سيفوز العنيده اما الامبراطور..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عاد احمد. الي القصر وصعد الي غرفته ليرتاح قليلا قبل عقد القران فأتت رقيه علي باله فجذب هاتفه وطلبها
فأته صوتها الذي اصبح ادمان له
رقيه: في حاجه يااحمد
احمد وهي يلقي بنفسه علي الفراش باهمال: انتي قولتي ايه
رقيه: مقولتش حاجه بس انا لسه مكلمك من نص ساعه
احمد: وحشني صوتك فقولت اسمعه
رقيه: انت عايزيني اصدق كل ده يعني بحبك ووحشتيني كل ده من مرتين.

احمد.: مش مصدقاني رقيه انا حبيتك من اول نظره شوفتك فيها عمري ما كنت بصدق ان في حب من اول نظره بس الوقتي صدقته انتي الوقتي مراتي حاسس اني مالك الدنيا كلها
افتحمت حياة الغرفه بغضب لا يري احمد له مثيل
حياة: احمد يامهدي اتشهد علي روحك
احمد وهو يلقي الهاتف من يده: ايه دا انتي اتجننتي ياحياه.
حياة: انت لسه شوفت جنان دانا هخلص عليك النهارده
احمد: اعقلي ياحياة وابعدي الزفته دي عني.

حباة: انت خليت فيها عقل بفا انت تجوزني للحيوان ده وانا اخر من يعلم
احمد ؛اهدي يابت والله ما اعرف حاجه انا اتفجاءت ذيي ذيك بالظبط ارمي السكينه دي واعقلي بلاش جنان
حياة: انت لسه شوفت جنان دانا هوريك الجنان علي اوصاله
احمد وهو يركض وخلفه حياة ورقيه علي الهاتف لاول مره تضحك من قلبها
حياة: بتقدمني ليه يااحمد متمرش فيك الا عمالته عشانك.

احمد: عمالتي ايه يابنت المجانين دانا هعمل لمراد شهاده تقدير من الوزاره انه هيخلصنا منك
حباة: ما تخافش القصر هيخلص مننا احنا الاتنين
احمد: طب منك وفهمت مني انا اذي انا مش هسيب بابا هتجوز هنا
حياة: لا مش هتجوز لانك خلاص هتستقر فوق مع الاموات وابقا اتجوز فوق برحتك
احمد: والله ما رضي امد ايدي عليكي احترام للرجل الكبير الا وراكي ده
حياة باستغراب: رجل مين
حسين: المقطف الا وراكي
حياة: بابي.

حسين: بعد الا سمعته لازمتها ايه بابي انتي ما شاء الله بتعرفي تقولي لغات كتير
احمد: شوفت يا بابا انا اقعد لا بيا ولا عليا لقيتها دخله عليا بالسلاح
حياة: بايه يا خويا
احمد: بالا في ايدك ده
حياة وهي تشير له بالسكين في وجه: ده
احمد: ايه ابعدي البتاعه دي عني
حياة: متخفش يا حوده دانا هعملك علامه عشان لو توهت ولا حاجه نلقيك بسرعه
احمد: دانا اتوه بلد يابت
جلس حسين علي الفراش وهي يتراقبهم ويستمع لهم.

حسين: خلصتوا كلام ولا لسه فاضل حاجه
احمد: انا عن نفسي مش عايز اي حاجه وميت فل وعشره اسأل شكيره دي
حياة: احترم نفسك يااحمد احسنالك
احمد: مين دا يابت الا يحترم نفسه انا الكبير
حياة: يعني عشان انت الكبير تفتري علي مخاليق الله
احمد: تصدقي صدقت انا فعلا الا شيل سكينه في ايدي وماشي اجري بيها ورا اي حد
حياة: انت اصلا.
حسين: بسسسسسس انتو ايه مفيش اي احترام ليا خلاص
حياة: مهو يا بابا.

حسين: مش عايز اسمع حاجه
علي اوضتك واجهزي عشان عيله مراد علي وصول
حياة: حاضر يابابا
احمد: الله يكون في عونك يامراد اتحطيت في مواقف ما اتمنهوش لاعدائي
حياة: شايف ابنك يابابا
حسين: سيبه ما هو الدور عليه
حياة بابتسامه شماته: اه جوزه بنت انكل هشام هتتجنن عليه
احمد: مين دا يابت دي لو اخر واحده في الدنيا دي عمري ما ابصلها انا عايز واحده اعاكسها مش هي الا تعاكسني.

حسين: الله الله واحده هتقتل وواحد هيعاكس طب وانا هعمل ايه بقا
حياة: هو الا اتكلم مش انا
حسين: روحي اوضتك ياحياة وياريت متعمليش اي حاجه من عمايلك مش عايز فضايح اكتر من كدا سامعني ياحياة
احمد: رودي علي ابوكي
حياة: حاضر يا بابا رديت استريحت
حسين ربنا يستر انا هروح اغير هدومي وانتو جهزوا نفسكوا
حياه: حاضر يابابا
وخرج حسين فقال احمد: يالا يا حياة الحقي البسي ياحبيبتي وهاتي دي من ايدك.

حياه: ماشي ياخويا الدور عليك
وغادرت حياة الغرفه
اتجه احمد الي الفراش فلمح هاتفه يضئ فامسك به واندهش عنما لاحظ رقيه ما زالت علي الخط
احمد: رقيه انتي لسه علي الفون
رقيه: ايوا ههههههه حياة اختك دي عسل اووي هههعههه مش قادره ههههه
احمد: اول مره اسمعك بتضحكي تصدقي اني ابتديت احب رقيه لانها السبب في اني اسمع ابتسامتك يارتني كنت جانبك
رقيه بخجل من كلامه: ربنا يباركلك فيها
احمد: ويباركلي فيكي يا عمري.

رقيه بخجل: طب انا هقفل انا
احمد: مع السلامه يا حبيبتي
رقيه بخجل شديد: سلام
واغلقت رقيه الهاتف وهي في حاله من السعاده التي لم تشعر بها من قط

في قصر عاصم امجد
في غرفه الامبراطور
تألق مراد ببدلته السوداء لاحدث مصممي الاذياء وصفف شعره البني الكثيف ووضع البرفينوم الخاص بيه فكان جذابا حقا ويحق له ان يكون الامبراطور
عاصم: جاهز يامراد
مراد: ايوا يا بابا.

عاصم: بسم الله ما شاء الله ايه الجمال ده ربنا يحميك يابني
مراد بابتسامته الجذابه: انت الا عيونك جميله يا بابا
عاصم: اخيرا هشوفك عريس
مراد: هههه لسه سنه يدوب عقد قران بس
عاصم: بطل لمضه ويالا ياخويا هنتاخر علي الناس
مراد: ماما مش هتيجي برضو
عاصم بحزن شديد علي ابنه: لا يابني
مراد بحزن: كنت واثق حتي يوسف معتش بشوفه
عاصم: خلاص يا مراد انا مش كفيا عندك
مراد: لاطبعا يا بابا اذي حضرتك بالدنيا كلها.

عاصم: طب يالا بقا وليد مستانيك تحت واحمد. كمان
مراد باستغراب "احمد بيعمل ايه هنا
دلف احمد وقال: هعمل ايه يعني ياخويا اخويا هيتجوز لازم اكون معاه ولا اخلع.
مراد: بس اختك يابني
احمد: ماهو نفس الفرح ياخويا بس انا اتبريت منها خلاص ولازم اكافئك واعطيك حماس اصل ترجع في كلامك. تبقا كارثه
مراد: لا اطمن ياخويا مراد امجد مش بيرجع في كلامه ابدا
عاصم: مش يالا بقا اتاخرنا.

واتجه الجميع الي قصر حسين المهدي

كانت حياه تجلس بغرفتها لم ترتدي ثيابها بعد فدخل حسين الي الغرفه ومعه ابنة اخته ميرا
حسين: ايه دا يابنتي انتي لسه ملبستيش
حياة بلهفه "ميرا حبيبتي
ميرا وهي تستند علي يد خالها: الف مبروك ياحبيبتي والله فرحتلك اوي
اخذت حياة بيدها واجلستها علي الفراش
وجلست بجانبها
حسين: انا هخرج ومعاكي 10 دقايق بس ياحياه مراد علي وصول
حياة: حاضر يا بابا.

وتوجه حسين الي الاسفل بانتظار عائله عاصم امجد
اما حياة فاخذت تتحدث مع رفيقه دربها
ميرا: ههه نهارك اسوح اذي تقوليله كدا
حياة: ماهو الا استفزني الله دا كسر احدث تلفون عندي بس انا مش هسكت
ميرا: ناويه علي ايه ياحياة
حياة بابتسامه شريره: كل خير ياقلبي ان مخليته يطلقني قبل شهر من دلوقتي ما بقاش حياه المهدي.

ميرا: يخربيتك طلاق ايه يابت انتي اتجننتي في حد يطول يتجوز مراد امجد وبعدين اخرت العند بتاعك ده ايه
حياة وهي ترتدي ثيابها: كل خير ان شاء الله
وارتدت حياه ثيابها عباره عن فستان وردي ضيق من الاعلي وينزل باتساع يشبه ثوب الاميرات ومنقوش بورد من اللون الاسود وكانت ترتدي حجابا من اللون الوردي فكانت تشبه الاميرات فحياة رغم جمالها العادي الا انها جاذبه بملامحها الرقيقه
.

وصل مراد الي الاسفل ومعه والده واحمد ووليد
جهز المحامي الاوراق اللازمه لعقد القران
وامضاء الشهود وتمت الاجراءات اللازمه لعقد القران
فصعد احمد لاحضار اخته
وبالفعل هبطت حياة بعد ان فشلت في اقناع ميرا لنزول فأبت بشده واخبرتها انها ستنتظرها قي غرفتها لحين عودتها فهبطت هي مع احمد للاسفل فذهل الجميع من جمالها حتي مراد فحياة كانت تشبه الاميره.

نظرت له حياه نظره اعجاب فمراد كان وسيما جدا ولكن تحاولت الي كره له وعند
عاصم: ما شاء الله ايه الجمال ده
حياة بخجل: ميرسي يا انكل
حسين: يالا يا بنتي اقعدي جنب عريسك
جلست حياة الي جواره وهي تنظر له بغل شديد
مراد بصوتا منخفض: ايه الجمال ده يااميرتي انتي بتعرفي تستخدمي اسلاحتك كويس
حياة باستغراب: اسلحه ايه دي
مراد: اول سلاح القطه العنيده وتاتي سلاح الا انا شايفه الوقتي سلاح الاميره.

حياة بعند: ولسه فيه اسلحه تانيه هتشوفها مع الوقتي يامراد بيه
مراد: وانا مستاني وجاهز لاي حاجه يااميرتي
حياة بعصبيه: انا مش اميرتك ومبحبكش افهم بقا انا بحب واحد تاني
تحول وجه مراد الي اللون الاحمر من الغضب الشديد فهو يعلم اخلاقها وانها تكذب من اجل اشعال غضبه ولكن اتسيئ الي سمعته من اجل اغضابه
لولا صوت المحامي لكانت حياة الان توجه غضب الامبراطور
المحامي: اتفضلي امضي هنا يا انسه حياة.

وبالفعل اقتربت حياة منه ورفعت القلم وظلت توزع نظراتها بين مراد والعقد ولكن نظرة والدها هي من اعطتتها الدافع للامضاء
المحامي: كدا تمام بارك الله لكما وجمع بينكم بالخير ان شاء الله
وتم عقد قران الاميره العنيده او القطه العنيده من وجه نظره علي الامبراطور
لو طانت النظرات تقتل لكانت حياة الان في عداد الموتي من نظرات مراد لها
عاصم: الف مبروك يابني
مراد: الله يبارك فيك يا بابا.

وليد: مبروك يامراد مبروك ياانسه حياة
حياة بابتسامه: الله يبارك فيك
مراد: عقبالك وكان ينظر لاحمد الذي قال: عن قريب ان شاء الله عمتي وبابا وفقوا مفضلش غير ميرا
حياة بلهفه: انتو بتتكلموا علي ايه
مراد بغضب: اما يكون حد بيتكلم متتدخليش في حاجه متخصكيش
حياة بعند: لا تخصني مش ميرا دي بنت عمتي وصديقتي.

عندما رأي احمد هذه الملحمه تدخل علي الفور فهو يعلم بمدي قوه مراد وحياة سيأخذها عنادها الي طريق ليس له اخر معه
احمد ؛ههه والله فكره حياة تقنعها لانها صديقتها بوصي يا ستي وليد طالب ايد ميرا وبيحبها من زمان ولسه عايزها وانتي عارفه الا حصل يعني فعايزنك تقنعي ميرا هتقدري
حياة بسعاده لا توصف سعاده من قلبها طبعا اقدر وان شاء الله خير متقلقش يا استاذ وليد انا هقنعها.

كانت حياة بابتسامتها الرقيقه تزيد جمالا علي جمالها ارد مراد خطفها حتي يري هو فقط جمال ابتسامتها فاقسم علي جعلها ترتدي نقابا حتي لا يري احدا هذا الجمال
وليد بعدم اهتمام: شكرا ليكي
عاصم: يالا يااحمد انت ووليد نسيب العرسان شويه
احمد: ماشي ياانكل تعال ياوليد نطلع اوضتي عايزك
وليد: اوك
اتجه احمد الي مراد وقال بصوت منخفض له: سلام يا صاحبي اتمني ارجع القيك بخير دي كانت هتطير رقبتي بالسكينه ربنا يتولك.

مراد بنفس هدوءه: والله تستهل الا كان هيحصلك بس انا مش ذيك يا يالا انا هخليها تقول حقي برقبتي
احمد: ناوي علي ايه يامراد
مراد: ولا حاجه هوريها مين هو الامبراطور
احمد: ربنا يستر
وليد: يالا يااحمد
احمد: اوك يالا
توجه احمد ووليد الي الغرفه
اما مراد فبمجرد خروج الجمبع حتي اقترب من حياة التي ارتعبت منه
مراد بصوتا لم تره حياه من قبل: بتقولي بتحبي مين بقا.

حياة: انت لسه جاي تسأل الوقتي بعد اما مضيت علي العقد انا مستغرباك اووي في رجل يسمع من البنت الا هيتجوزها انها بتحب حد تاني ويتجوزها
مراد بصوت كالرعد افزعت حياة لاجله: حياة انتي ممكن تعندي في كل حاجه وانا معاكي للاخر لكن لهنا واستوب انتي فاهمه عارفه لو سمعت الكلام ده تاني صدقيني اسلوبي مش هيعجبك
حياة: هتعمل ايه يعني هتضربني ما كلكم صنف واحد بتتشطروا علينا بالضرب و.

ابتلع مراد باقي جملتها في قبله رقيقه حتي هذه ارد القسوه عليها بها ولكنه فشل مراد: مش من اسلوبي الضرب يا حياة انا بعاقب بطريقتي الخاصه عشان كدا كل ما هتغلطي هعتبر دي دعوه منك صريحه
حياه بدهشه علي صدمه علي غضب علي خجل: انت عملت ايه ياحيوان
اقترب منها مره اخري وقبلها
ثم ابتعد عنها وجلس مكانه بثقته المعهوده
وهي تنظر له في دهشه وما يزيد غضبها تلك الابتسامه المرسومه علي وجهه ابتسامه نصر.

دلف حسين الي الغرفه هو وعاصم
فقامت حياة مسرعه الي والدها
الي غرفتها حتي لايري احد حالتها التي لا يرثي لها
تحت نظرات الامبراطور الذي يعلم كيف سيروض عنيدته

في غرفه احمد
وليد: يا عم ارحم امي يعني في الشركات شغل وجيبني هنا عشان شغل انا اتخنقت حس بامي بقا
احمد: هي فيها حس بامي يبقا الموضوع خطير مالك ياوليد لا انا لازم انزل اجيب اتنين ليمون ونتكلم كدا ونحكي ذي مانت انا جيلك.

وركض احمد الي الاسفل وخرج وليد الي الشرفه فغرفه احمد بجانب غرفه حياه ولهم نفس التراس خرج وليد ليرتاح قليلا فوجد فتاه تجلس علي المقعد وهي شارده للغايه ويبدو عليها الحزن الشديد
فما عناه الامر التفت ليدخل الي غرفه احمد ولكن مهلا لما فلبه يتألم كهذا لما يشعر بشئ غريب تجاهها وبالفعل انتصر القلب واخذته قدماه اليها
وليد: مساء الخير
ميرا بخوفا شديد فهذا الصوت اول مره تسمعه فقالت بتوتر شديد: مساء النور.

اقترب وليد منها حتي تاه في جمال عيونها الخضراء فقال بخجل من امره: انا وليد صديق احمد وانتي مين انا بجي هنا علي طول اول مره اشوفك
ميرا: لاني مش بجي هنا كتير حياة بتجيلي اكتر فعشان كدا مش بجي كتير
وليد باستغراب: انتي صديقه حياه
احمد: وليد انت هنا يابني وانا قالب الدنيا عليك
ثم اكمل ما صدم وليد لاجله
احمد: ميرا انتي لسه منزلتيش لحياة.

ميرا بفرحه لوجود احمد فهي تستشعر بالامان في وجوده: احمد لا انا لسه منزلتش
صدم وليد فهذه الفتاه هي نفسها ميرا التي فقدت بصرها بسببه
احمد: تحبي اساعدك
ميرا بابتسامه: ماشي يااحمد
وبالفعل ساعد احمد ميرا علي التوجه للاسفل وترك وليد في حاله من الذهول.

اما قلب ميرا فهو ماسور من قبل شخصا ظلت تكن له الحب 10 سنوات ولم يشعر بها نعم هي تحب احمد منذ الصغر ولكنه لم يشعر بها ومازالت تحبه وتعطي لنفسها املا ولو صغير
توجه احمد الي الاسفل ومعه ميرا
احمد: حسبي
ميرا: معلش يااحمد تعبتك معيا
احمد: بطلي غباء يابت وبعدين بصراحه انتي رحمه عن البت حياة
ميرا: هههه ربنا يهديها
احمد: ربنا يخدها
حياة: يخد مين يالا
احمد: سلاما قولا من ربنا رحيم هم بيطلعوا امته دول.

حياة: كل ما امثالك بيغلطوا
احمد: طب اوعي بقا استلمي صاحبتك اهي والله ياميرا يابنتي هسيبك معها علي عيوني والله
حياة ؛ماشي يااحمد
ميرا: هههه اهدي شويه ياحباة مش كدا دا منظر واحده لسه متجوزه ههههه
حياة: مترفزنيش ياميرا احسنلك
ميرا: طب ياختي وصليني بقا السوق تحت اتاخرت اوي ومحتاجه ارتاح
حياة: اقعدي معيا النهارده ياميرا ارجوكي وروحي بكره
ميرا ؛مش هينفع يا حياة ماما تعبانه ولازم اتطمن عليها.

حياة: ماشي ياميرا بس ابقي طمنيني عليها
ميرا: حاضر يالا بقا وصليني
حياة: طب تعالي ياختي
واوصلت حياه ميرا الي السياره الخاصه بها تحت نظرات الامبراطور العاشقه لها
اقترب مراد منها وقال: متنسيش ياقطتي العنيده معادنا بكره في المقر
سلام اه نسيت ياريت يكون التصميم كويس والا تصرفي مش هيعجبك
حياة: انت بني ادم مريض
اقترب مراد منها وهي تتراجع للخلف: انا فعلا مريض بس بيكي وبعندك الا هكسره يا اميرتي.

حياة بعند: هتخسر يامراد ياامجد
مراد بابتسامته الجذابه: مفتكرش يا حياتي اني هخسر وحتي لو خسرت معنديش مانع ادوق طعم الخساره منك بس ده حلم صعب التحقيق
وغمز له مراد وتركها ورحل مع ابيه وصديقه وليد
كانت حياه تغلي من الغيظ وحزمت امرها علي الانتقام من هذا المتعجرف لم تعلم بعد بقوة الامبراطور

في الشقه التي تسكن بها رقيه.

احست بحركه غريبه بالخارج واحدا ما يحاول فتح الباب فزعت رقيه وسحبت هاتف احمد واتجهت الي احد الغرف وطلبته
كان احمد بجلس مع حياة في غرفتها
حياة "يااحمد ساعدني الله
احمد: والله يابنتي ما ليا في التصاميم انا المسؤل عن الحفلات والعروضات في الدول كلها لكل الشركات الخاصه بينا مراد هو المسؤل عن التصاميم دا غير الكولكشن كله انا مش بعرف اصمم
حياة: وسي مراد بتاعك ده بيعرف يصمم.

احمد بحزن: مراد اخد جوايز كتير مالهاش عدد تصميماته فاقت التوقعات كلها مراد قمه ياحياه محدش قدر ينافسه بس حاليا اكتفي بالاشراف علي المصممين كلهم والتدريب معتش بيصمم اي حاجه
حياة باهتمام: ليه
احمد: بسبب فقدان اسيل مراد صمملها فستان فرحها باتقان وبدا فعلا التنفيذ بنفسه
حياة بغيره: مين اسيل
احمد باستغراب: معقول يا حياة ماتعرفهاش
حياة: لا يا احمد مبن دي.

قاطع حديث احمد رنين هاتفه فالتقته وزادت دهشته عندما راي رقمه
فرفع الهاتف بسرعه ولكن لم يستطع الحديث مما سمعه
رقيه بدموع: احمد
احمد: في ايه يارقيه مالك
رقيه: الحقني يااحمد في ناس بيحاول يفتحوا باب الشقه ارجوك الحقني
احمد: متخافيش ياحبيبتي متخافيش مش هسمح لحد يأذيكي انا جاي فورا
واغلق احمد الهاتف والقاه علي الفراش وركض باقصي سرعه له.

ركضت حياة خلفه وامسكت يداه وقالت: في ايه يااحمد ومين رقيه دي وناس مين دي
احمد وهو يبعدها عنه حتي تتركه: بعدين ياحياة
علمت حياة ان اخيها بخطر شديد لم تعلم ماذا تفعل اخذت تبكي وتفكيرها مشتت اتذهب لابيها وهو مريض بالقلب فيزيد مرضه لم تعرف ماذا تفعل فوقع نظرها علي هاتف احمد الملقي علي الفراش باهمال فالتقته وبحثت عن اسم مراد فلم تجده فلا يوجد سوي رقم مسجل باسم رقيه ورقم باسم الامبراطور.

بكت حياه ولم تعلم ماذا تفعل فركضت الي السياره فهي تعلم قصر عاصم امجد

وصل احمد الي الشقه فوجد الباب قد كسر ظل يبحث عن رقيه وينادي باعلي صوت عليه
شعر احمد بوجع شديد يهاجمه فوجد احدما قد ضربه باحدي الفازات حتي يفقد وعيه وبالفعل فقد احمد وعيه وربطوه بالحبال
لم يستمع سوي لصوت رقيه وهي تترجاه ان يتركه
رقيه: ارجوك سيبه هو مالوش ذنب
جمال: بقا انا يابت انتي ترفضيني عشان حته الواد ده.

انا المعلم جمال ابو شامه علي سن ورمح ترفضني حته عياله عشان المفعوص ده دانا هقتلك انتي وهو
كان احمد ينزف بشده ويفتح عيناه ببطئ شديد من شده الوجع ارد ان يقف ولكنه مقيد فهذا الرجل يعلم قوه احمد لذلك اخده غدر حتي بيظهر انه رجل لا يعلم ان الرجوله اساسها المواجهه

وصلت حياه الي قصر الامبراطور
ولكن لم يتعرف عليها احد من الحرس
فالوقت متاخر جدا
كبير الحرس: انتي مين وعايزه ايه.

حياة: انت بتكلمني كدليه عايزه اقابل مراد ضروري وسع
كبير الحرس: مراد كده حاف انتي مجنونه صح امشي يا بت من هنا
حياة: انت بتكلمني كدليه ياحيوان انت
كبير الحرس وقد احتلي وجهه حمره الغضب: حيوان انا يابنت: تعالي
ورفع الحرس يده حتي يلطمها ولكنه صرخ من الالم فالتفت ليري ما المه فوجد الامبراطور يقف امامه واقتلع يده قبل ان تصل لاميرته
مراد بغضب لم يري احدا له مثيل.

: انت حفرت قبرك ومستاتيني ادفنك فيه وانا موافق
كبيرالحرس: يافندم هي الا
مراد بصوت ذلزل له القصر: مسمهاش هي انت بتتكلم عن حرم مراد امجد يا زباله انت
صدم الحارس واعتذر لحياة كثيرا ولكن لم يقبل اعتذره الامبراطور وابرحه ضربا
حياة: مراد سيبه خلاص سيبه
لم يتركه مراد الا عندما جذبته حياه من التيشرت الخاص به
فامسكها من معصمها بقوه وقال: انتي ايه الا جابك هنا في الوقت ده بتستهبلي.

حياة ببكاء: انا جيتلك عسان احمد
مراد بقلق ولهفه: ماله احمد
حياة: معرفش في واحده اسمها رقيه اتصلت بيه وقالتله انها في خطر وهو جري علي طول
ارجوك يا مراد انقذ احمد انا خفت اقول لبابا حاجه لقيت نفسي جيالك ارجوك
مراد: اهدي ياحياه ادخلي جوا وانا هتصرف
حياة: لا رجلي علي رجلك
مراد: حياه مفهاش عند دي علي جوه قولت
حياه: بس
مراد: قولتلك ادخلي
وجذبها مراد الي الداخل فوجدت عاصم ويوسف ونسرين.

عاصم: حياه مالك يا بنتي
حياة ببكاء: مفيش ياانكل
مراد: بابا حياه متخرجش من هنا
عاصم "في ايه يامراد
مراد: بعدين يابابا
وركض مراد الي الاعلي ولبس مسرعا وجذي قميصه وارتده وهي يتجه الي الخارج خجلت حياه بشده وهو يقف امامها كهذا
عندما جذبه عاصم
عاصم: في ابه يا بني فاهمني
مراد: مفيش يا بابا مشكله صغيره بس عند احمد المهم حياه متخرجش من هنا
عاصم: متخافش.

ركض مراد الي سيارته فاتجه يوسف خلفه وصعد معه بالسياره
مراد: يوسف انا مش فايق لمحضراتك الوقتي انزل لو سمحتي
يوسف: انا هجي معاك مش هسيبك
لاول مره يشعر مراد بخوف يوسف عليه فهو فقد هذا من ثلاث سنوات
ولكن ليس وقت التفكير عليه الحركه لانقاذ رفيقه
وبالفعل تحرك مراد والحرس الي شقه احمد

ياتري مراد هيعرف ينقذ احمد ورقيه من الموت ؟
واذي ماتت سيلا ؟
وميرا هل سيموت حبها لاحمد عندما تعرف بزوجه، ؟.

والاهم من ده كله هل ستتخالي حياه عن عنادها امام الامبراطور.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد رحيل مراد اقتربت نسرين من حياة وهي تحاول تصنع الا مباله ولكنها فشلت
نسرين: انتي حياه
حياه باستغراب: ايوا انا
نسرين لعاصم: حلوه
ابتسم عاصم لها وقال: حياه يابنتي عندك اوضه مراد فوق اطلعي استريحي لحد اما يرجعوا
حياه: لا ياانكل انا كدا كويسه
عاصم: اسمعي الكلام ياحبيبتي متزعلنيش منك الوقت اتأخر وانتي اكيد تعبانه ارتاحي فوق شويه لحد اما هما يرجعوا واكيد خير باذن الله متقلقيش
يا فتحيه.

فتحيه: نعم يا بيه
عاصم: خدي الهانم علي اوضه مراد بيه
فتحيه: حاضر اتفضلي ياهانم
وبالفعل صعدت حياة بخجل شديد الي غرفه مراد
تفجاءت حياه من غرفته فهي غرفه مصممه علي مستوي كانها صممت خاصا له كل شئ مرتب ومتنسق حتي خزانته يبدو شخص منضبط جدا
اخذت حياه تتجول في الغرفه الفخمه المتكامله من كل شئ ورائحته العطره تملئ الاجواء اخذت تتامل الغرفه
المكتب
المرحاض
حتي يوجد بدخلها غرفه صغيره بباب زجاج.

توجهت حياه الي مكتب مراد فوجدت مجموعه من تصاميمه فلم يخطئ احمد عندما قال انه مصمم عالمي
اخذت تقلب في تصاميمه باعجاب شديد و لفت نظرها تصميم لفستان زفاف يشبه الاميرات اسر قلب حياه من جماله
ولكن ما زاد غضبها وجود اسم اسيل علي الورق
فزاد غضبها وتركته من يدها.

بالاسفل
نسرين: هو في ايه وايه حصل لاحمد
عاصم: معرفش ربنا يستر
نسرين وهي تصنع اللا مباله: تما ترن علي مراد تشوفه احمد عامل ايه
عاصم: عايزه تطمني علي احمد ولا مراد يانسرين
نسرين: علي احمد طبعا مراد ما يهمنيش
عاصم بعصبيه شديده: لحد امته يانسرين حرام الا بتعمليه في الولد ده
نسرين: لا مش حرام عمري
ما هنسي ياعاصم انه السبب في موت اسيل.

عاصم بصوتا عالي سمعته حياه التي هبطت الي الاسفل: مراد مش السبب في موتها فوقي بقا حرام الا بتعمليه ده وهو مستحمل ومش مبين لحد وجعه فوقي بقا هو مالوش ذنب في موتها
نسرين ببكاء: لا هو السبب هو
وعمري ما هسامحه ابدا فاهم
وركضت نسرين الي الاعلي وهي تبكي بشده
لمح عاصم حياه التي تقف بخجل شديد
فقال: تعالي يابنتي واقفه عندك ليه.

هبطت حياه الي الاسفل وقالت: انا اسفه ياانكل مش فصدي اسمع حاجه من كلامكم انا كنت نزله اسال حضرتك عرفت حاجه عن احمد ولا لا اسفه بجد
عاصم: عارف ياحبيبتي متعتزريش وبعدين انتي مش غربيه انتي بقيتي من العيله خلاص ودي مشكله ديمه هنا هتسمعيها كتير
حياة بفضول: مشكله ايه دي ياانكل و انطي تقصد مين بكلمها
عاصم: اسيل
حياه بلهفه: مين اسيل
عاصم بحزن: بنتي الوحيده ياحياة.

متستغربيش انتي مش تعرفيها لانها ماتت من 3سنين
حياه بحزن: ربنا يرحمها بس هو مراد ماله انا سمعتها بتقول انه السبب.

عاصم بتنهيده لتذكر الماضي الاليم: اسيل كانت بتحب مراد اوي ومتعلقه بيه وهو كان حمايتها اما كانت بتطلب طلب وانا مش اقبله كانت بتطلبه من مراد او تطلب منه انه يقنعني وكالعاده قدر مراد يفنعني بسفرها لكندا في رحله تابع الجامعه بتاعتها وانا قبلت لانه هيسافر معها وفعلا سافر مراد واسيل وبعدها بيومين جالنا خبر وفاتها انها غرقت
بكي عاصم وهو يتذكر ابنته وهي عإده اليه محمله بالكفن.

عاصم: كانت كسره لينا كلنا وبالذات نسرين تخيلي معيا وحطي نفسك مكانها بنتها مسافره علي رجليها ورجعه بالكفن وهي مختاره كل حاجه حتي فستانها مراد كان مجهزه لفرحها كل حاجه كانت جاهزه انهارت نسرين فضلت سنه بدون كلام بس تشرب وتاكل القليل
وبعدين بدءت تتكلم معنا بس مراد كانت بتتجانبه وبعدين حطت اللوم كله عليه انه السبب في موت اسيل لانه هو الا اقنعننا انها تسافر وهي كانت رافضه لخوفها عليها.

ومراد بيعاني لحد الان حتي يوسف بيقوله نفس الكلام بس الغربيه يابنتي ان مراد مش بيشتكي ومتحمل كل ده ومتقبل الحاله الا هما فيها مراد صبور اوي يابنتي
بكت حياه لما سمعت فهي مأساه بكل ما تحمله المعاني من الالام
حياه: مش عارفه اقولك ايه ياانكل بس اوعدك اني هكون ليها ذي اسيا بالظبط
عاصم: ربنا يباركلك يابنتي ويهدكي من العند الا فيكي دا انتي مش اد مراد صدقيني.

حياه بصوت منخفض هو لسه شاف حاجه ثم قالت: ان شاء الله.

وصل مراد ومعه الحرس الي المكان المنشود
فركض مراد الي الاعلي مسرعا فاحمد يعني الكثير لمراد فهي الصديق الامثل والاخ والذرع القوي له كل ذلك يحتله احمد
وصل مراد الي الشقه فوجدها مغلقه بقفل من الخارج فتعجب بشده
فقال يوسف: وضح ان مفيش حد في الشقه
احد الحرس: اتطمن يافندم انا بعت مجموعه تبحث حولين العماره واكيد هيجبهم.

كانت رقيه تستمع لهم وهي تري احمد ينزف بشده ويقفد وعيه تدريجيا وهي ايضا تختنق من رائحه الغاز المليئه بالمكان وبدءت تفقد هي الاخري وعيها وهي تنظر لزوجها الذي يغطي وجهه الدماء
يوسف: يالا يا مراد
مراد: اكسروا الباب احمد. جوا
يوسف: بس الباب مقفول بالقفل
مراد: الباب اصلا مالوش قفل يايوسف القفل ده معمول الوقتي اكيد احمد جوا
وبالفعل نفذ الحرس اوامر الامبراطور وحطموا الباب.

تسرب رائحه الغاز اليهم فترجعوا الي الخلف من شده الرائحه الا مراد فقد اقتحم الشقه واخذ يصيح باسم رفيقه حتي يسمع اي شئ يوجهه الي المكان الصحبح فالمكان معبئ بالغاز
وبعد عده محاولات لمعرفه مصدر الغاز استطاع مراد للوصول للمصدر فكانت انابيب الغاز الطبيعي فاغلقها مراد وكاد ان يختنق لقربه الشديد من الغاز
ودلف الي الغرف حتي وجد غرفه مسكره تمام وبها اعلي نسبه من الرائحه فعلم ان احمد بالداخل.

حاول يوسف منع اخيه من الدخول الي الغرفه ولكنه لم يستمع له وحطم الباب فوجد احمد ورقيه مقيدون بالاحبال ورقيه مازالت واعيه اما احمد فينازع للحياه
مراد بصراخ: طلع رقيه من هنا بسرغه اتحرك يايوسف
وبالفعل اتجه يوسف الي رقيه التي يراها لاول مره ولا يعرف من هي ولكن لانسانيته قام بانقاذها
اسرع مراد الي احمد وقام بحل وثاقه وحمله الي خارج الشقه وتوجه الي اقرب مشفي تحت صرخات رقيه.

في المشفي قام الطبيب بتطهير الجرح لاحمد وطمن الجميع بانها اصابه غير خطيره
وبعد وقت قصير استرد احمد وعيه وبدء في فتح عيناه ببطئ شديد فوقعت عيناه علي رقيه وهي تجلس بجانبه وتبكي
احمد: رقيه
ركضت رقيه اليه: احمد انت كويس الحمد لله
احمد: انا فين
مراد: في المستشفي يااحمد
احمد: انت عرفت اذي بالا حصل
مراد: حياه جيتلي القصر وكانت منهاره
احمد بقلق: وبابا عرف
مراد: اتطمن يااحمد حياه عندي في القصر.

احمد وهو ينظر لراقيه القابعه امامه بخوف شديد من ان يتركها احمد حتي تعود للعذاب مره اخري
مراد: هتعمل ايه يااحمد
احمد وهو ينظر لها: لازم الكل يعرف الحقيقه واولهم بابا
كانت راقيه لا تساعها الفرحه وعلمت كم ان احمد يحبها بصدق
وبالفعل ساعد مراد احمد وتوجه الي القصر ليخذ حياه ثم يعود ليوجه الدنيا بحبه لرقيه
اما حياه فجلست بمنتهي الهدوء بعد ان قامت بانتقامها بغرفه مراد.

وابتسمت بعند وقالت: كدا واحده قصد واحده يامراد ياامجد دانا حياه المهدي..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وصل مراد واحمد الي قصر عاصم امجد وتوجهوا جمعيا الي الداخل
ركضت حياة الي اخاها واحتضنته بشده تحت نظرات استغراب من رقيه لم تستوعب الا عندما لفظ احمد اسمها فاطمن قلبها
حياه بخوف: كدا يااحمد تخوفني عليك انا كنت هموت من القلق عليك وايه الا علي دماغك ده
احمد: خلاص ياحياة انا كويس ادمك اهو اوعي تكوني عرفت بابا حاجه
حياه: لا مقولتوش حاجه عشان الحاله الا هو فيها
عاصم: حمد لله علي سلامتك يابني.

احمد: الله يسلامك ياعمي
مراد: طب وانا ياحاج مفيش اي كلمه كدا
تبسم عاصم وقال: لا مفيش مراتك هي الا هتخد الحلو كله
حياه بابتسامه انتصار: طبعا يا بابا
مراد باستغراب: بابا
حياه: ايوا راحت عليك دا بابي انا
مراد: ايه رايك في الكلام ده ياحاج
عاصم ؛عجبني جدا تعالي في حضن ابوكي يابنتي.

كانت نظرات حياه لمراد نظرات عند انها فازت عليه ولكنها حمقاء فمراد كان فرحا لاجل هذه العلاقه وليس كما تظنه حياه (فالرجل يسعد بعلاقه الزوجه الحسنه مع اهله فحرصي علي ذلك حتي ترضي الله اولا وزوجك. ثانيا وهذا من اهم توجيهات الروايه )
نظرت حياة الي رقيه بستغراب ثم قالت ؛مين دي يااحمد
نظر ايضا اليه عاصم باستغراب وفي انتظار اجابته
فقال احمد لرقيه الواقفه في الخلف بصمت: تعالي يارقيه.

فقتربت رقيه بخجل شديد وعيناها لا تفارق الارض من الخجل
حياه: هي دي رقيه الا كنت بتكلمها علي الفون يعني هي السبب في الا انت فيه
احمد: حياه مش عايز كلام كتير رقيه مراتي
صدمه كييره وقعت علي مسمع حياه فاخذت تتذكر ما قاله احمد للتو حتي تستعوب ماذا قال
احمد: انا اتجوزتها من يومين بس
حياه بصلابتها المعهوده التي لم تخسارها بعد امام احد: واحنا كنا فين اخر من يعلم صح
احمد: حياه انا
حياة: انت ايه يااحمد.

احمد: افهني انا
حياه بصوتا عالي للغايه: افهم ايه افهم ان اخويا اتجوز بدون علمي من ورانا كلنا ليه دانا افرحلك لدرجادي
مراد: حياه اسمعي احمد للاخر
حياه: مش عايزه اسمع حاجه
وركضت حياه الي الخارج متجهه الي سيارتها ولكن جذبها مراد من معصمها وقال: اهدي ياحياه.

حياه وهي تدفش مراد عنها: اهدي ليه شايفني بشد في شعري انا عارفه انك نفسك تشوفني منهاره ادامك وضعيفه عشان تبان قوي بس للاسف ده مجرد حلم صعب تحققه يامراد ياامجد انا حياه المهدي وهفضل كدا علي طول وعمر مافي شئ هيكسرني حتي لو اقرب الناس ليا لنا ادوس علي الكل قبل ماحد يدوس عليا حط الكلام ده في دماغك.

وصعدت حياه الي السياره وغادرت وتركت مراد المذهول من امر تلك الفتاه قوي علي عند علي رقه علي ضعف تركبيه غريبه لم يراها مراد من قبل وحسم علي ان يكسب في هذه المعركه فلم يخسر الامبراطور معركه من قبل
امر مراد الحرس بتباع حياه والاطمئنان انها وصلت امانه الي القصر
وبالفعل تحرك الحرس خلفها
وتوجه مراد الي القصر حتي يحسم الامور مع رفيقه
عاصم: ليه يااحمد ليه عملت كدا
احمد: كان غصب عني ياعمي صدقني.

كانت رقيه تجلس بخوف من ان يتخلي عنها احمد
دلف مراد الي الداخل فقال احمد بلهفه: عملت ايه يامراد
مراد وهو يجلس: ولا حاجه هي اختك حد يعرف يكلمها
ابتسم احمد وقال: انت اداها وقدود يا امب
مراد مسرعا بالحديث وهو ينظر شزارا لاحمد: يا ايه
احمد وقد تدارك وجود عاصم: يا مراد
عاصم: يوسف فين
احمد: طلع من شويه
عاصم: طب انا هغير هدومي وهجي معاك يااحمد عشان نقنع حسين
احمد بفرحه: ربنا يخليك لينا ياعمي.

عاصم: بطل غباء يالا
وبمجرد صعود عاصم الي الاعلي
هجم مراد علي احمد غير مدركينن لوجود رقيه
احمد: ااااه في ايه يا مراد الله
مراد: كنت هتوديني في دهيه وتقولي في ايه الله يخربيتك
احمد بابتسامه: ماهو اتخرب خلاص
مراد: تقوم تخرب بيتي انا كمان
احمد: ههههه معاش ولا كان الا يخرب بيت الامبراطور
وصل مراد الي قمه غضبه فجذب احمد من قميصه تحت نظرات رقيه: عارف يا ذفت ان نطقت الكلمه دي تاني هنا هعمل فيك ايه.

احمد وهو يبعد يد مراد عنه: خلاص مش هقولها تاني ابعد بقا الله
وبالفعل ابتعد مراد عن احمد وجلس بجانبه مره اخري علي الاريكه فوجدوا رقيه تنظر لهم بخجل شديد
احمد: احم كدا بقينا تلاته ياامبراطور
رقيه مسرعه: لا لا والله ما هتكلم ولا كأني شوفت حاجه
ابتسم مراد واحمد علي حديثها وقال مراد: كدا بقا اقدر اقولك انك كسبتي اخ كبير ليكي ده يعني لو معندكيش اعتراض
رقيه بخجل: طبعا دا شرف ليا.

قطع الحديث عاصم: يالا يااحمد
مراد: تستنوا هغير هدومي وجي فورا
فكان لبس مراد مملوء بدماء احمد اثناء حمله الي السياره
صعد مراد الي الغرفه وكاد ان يجن مما رأي
فكانت الغرفه عباره عن تل من القمامه.

المفروشات ملقاه علي الارض وكذلك ثيابه لم يجد بالخزانه شئ وايضا الاوراق ملقاه باهمال والبرفنيوم الخاص به مفرغ تماما علي الارض حتي الجزم الخاصه به وجد الشرفه مفتوحه والجذم ملقاه منها في الخارج ولا يوجد بالداخل سوي فرده واحده كاد مراد ان يجمع جميع الخدم وينصب لهم المحكمه العلي ولكن توقف عندما وجد علي مرأه المرحاض كلاما مكتوب بمعجون اسنانه الكلام كالاتي.

عجبتني اوي اوضتك بس ذعلت اوي اني مالقتش تلفونك يالله مش مشكله زوقك عجبني اوي كدا هتطمن علي زوقك
وبرضو اتعديلنا بس في فرق انا خسرت فوني وانت خسرت كل حاجه ههههه بالشفاء يامراد ياامجد
تحت اشراف حياه المهدي
ابتسم مراد علي تلك العنيده التي تأبي الخضوع والاستسلام بسهوله.

فدخل الي الغرفه السريه واحضر ثياب جديده وارتداها وصفف شعره البني الكثيف ووضع البرفنيوم الخاص به وتوجه الي عنيدته ليراها قوه التحكم في الغصب الجامع لديها وهذا ما يميز الامبراطور
هبط مراد الي الاسفل وتوجه معهم الي قصر حسين امجد
كانت الساعه السادسه صباحا
اعدت رقيه نفسها ان حسين هذا والد احمد لن يتقبلها ابدا
وكذلك حياه
وصلوا جميعا الي القصر اخذت رقيه تتطلع اليه بانبهار شديد.

توجهوا الي الداخل واخذ احمد رقيه الي غرفته بالاعلي حتي يحسم الامور اولا
في غرفه احمد
احمد: ادخلي يارقيه متخافيش
دخلت رقيه الي غرفه احمد التي استشعرت بالامان بها
احمد: خاليكي هنا لحد اما ارجع
توجه اخمد للخروج فوجد رقيه تتعلق بيده لاول مره فنظر لها طويلا حتي يستوعب الامر
رقيه: بلاش يااحمد انا مش عايزه اعملك مشاكل اكتر من كدا.

احمد وهو يحتضن وجهها بيده: مشاكل ايه يارقيه انتي مراتي فاهمه مفيش اي مشاكل هتخصل ان شاء الله بابا مش بيفكر كدا انا رجعلك تاني
واتجه احمد الي الاسفل فوجد عاصم قد بدء بالفعل في الامر
حسين بصدمه وهو ينظر لاحمد: انت يااحمد تعمل كدا ومن غير انا ما اعرف ليه يابني انا عمري ما غصبتك علي حاجه
اقترب احمد من ابيه وجثي علي ركبته امامه وهو يقبل يده.

احمد: سامحني يا بابا والله ما اقصد هي جيت بالصدفه صدقني انا مكنتش مخطط لحاجه انا حبيتها يا بابا من اول مره شوفتها فيه ولما شوفتها كدا والناس دي بتعذبها يالطريقه البشعه دي ومفتاح نجتها منهم بالجواز مترددتش ثانيه واحده واتجوزتها حبيبتها يا بابا سامحيني وعاقبني ذي ما انت عايز بس ارجوك متبعدنيش عنها
كان صمت حسين كافي باشعال النار بداخل الجميع الا عاصم فهو يعلم صديقه جيدا ويعلم ما يدور بداخله.

رقت حياه لاخيها ولكن كان كل ما يشغل عقلها مراد القابع امامها بابتسامته المستفزه
قطع حسين هذا الصمت وقال: البنت دي فين
احمد: فوق يا بابا
حسين: عايز اشوفها
احمد بتوتر: حاضر
واتجه احمد الي الاعلي لاحضار رقيه
اما مراد فقترب من حياه وقال: تصدقي عجبني الديكور الا عمالتيه ده بس صعبتي عليا اوي انك مشيتي زعلانه عشان مالقتيش الفون بتاعي
فمهنش عليا زعلاك فجبتلك ده.

حياه باستغراب وهي تنظر للحقيبه التي بيده فقالت: اي دي
مراد بنظراته الجذابه ثم بصوت منخفض: دي كل التلفونات الخاصه بيا مش خساره فيكي ياقطتي كسريها برحتك هما كتير كل ما تتعصبي كسري واحد واوعدك اما تخلصيهم هجبلك غيرهم
وتركها مراد وتوجه ليجلس مكانه بجانب ابيه وعلي وجهه ابتسامه انتصار اما حياه فكانت تغلي من الغضب واقسمت علي الانتقام مجددا
قطع هذه الملحمه بين نظرات الامبراطور ونظرات القطه العنيده.

هبوط احمد ورقيه الي الاسفل
وقفت رقيه بجانب احمد بخوف شديد وهي تنظر للرجل الجالس امامها ويضع وجهه الي الارض
ثم واقف واقترب منها
اخذ حسين يتطلع الي رقيه ثم قال: متزعليش يابنتي في ناس كتير يالبشاعه دي اكيد ربنا مش هيسبهم ابدا
ومن النهارده اعتبريني ابوكي
بكت رقيه لما سمعت ايوجد اناس كهذا في هذا الزمان القاسي التي لم تري منه سوي القسوه والكره ولم تري للمحبه لون.

فاسترسلت حياه لاضحكها: وانا يا بابا الله
حسين: اعتبري حياه اختك يارقيه
حياه مسرعه: الصغيره
حسين: الصغيره متزعلهاش عشان زعلها وحش وعنيده جدا
حياه وهي تنظر لمراد: جدا
فابتسمت رقيه وقالت: شكرا اوي ياعمي مش عارفه اقولك ايه
حسين بزعل: عمك ايه بقا قولت ابوكي
رقيه بخجل: اسفه يا بابا
ابتسم حسين وقال ربنا يبارك فيكي يا بنتي ومن النهارده دا بيتك
احمد: وانا
عاصم: انت وهو تقعدوا علي جانب.

مراد: تعال يااحمد اقعد
كانت حياه تنظر لمراد بغل
فقال عاصم ؛كدا تمام اروح بقا عشان اجهز نفسي للمقر النهارده في شغل كتير اوي
حسين: لا مش هتمشي من هنا غير لما نفطر سوا
وطلب حسين من الخدم اجعيز الفطور
ثم جلسوا جمعيا ليناولوا تحت نظرات استغراب من رقيه لهذه العائله الحنونه ونظرات حب احمد لرقيه ونظرات العند الدائمه يين حياه ومراد.

بعد تناول الفطور استاذن عاصم وانصرف الي القصر اما مراد فجلس بانتظار احمد حتي ينطلقوا الي المقر فاحمد أبي الجلوس بالقصر وقرر النزول للمقر لوجود متعاقدات مهمه للغايه
صعد احمد لبيدل ثيابه وكذلك حسين
اما رقيه فكانت خجله للغايه ولا تعلم لاين تتوجه
فجاءها صوت احمد من الاعلي
احمد: رقيه تعالي عايزاك
وبالفعل صعدت رقيه الي الاعلي وتركت المجال للعنيده والامبراطور.

مراد: معادنا كمان 3 ساعات ياانسه حياه ياريت متنسيش التصميم
حياه بستغراب "تصميم ايه دا انا معرفتش اعمل حاجه من الا حصل
مراد: وانا ماليش علاقه بحياتك الشخصيه ياانسه حياه هناك انا المدير وانتي مجرد موظفه عاديه مش مطلوب مني اجمع ظروف الموظفين
حياه بعند: لا والله فعلا معاك حق بس المطلوب منك تمدح الموظفين كويس اوي علي تصميم عيل صغير يعمل احسن منه
ابتسم مراد فظهرت غمزاته التي تراها حياه لاول مره.

مراد: حلو الكلام ده والعيل ده انتي بقا اصل الصراحه الا انتي بتعيبي في تصميمها دي مصممه محترفه ومظنش انك تقدري توصلي لمستواها
حياه بعند: انا مش بقارن نفسي بحد بسيب شغلي هو الا يعبر عني يا استاذ مراد
راي مراد احمد وهو يهبط للاسف فحمل جاكيته من المقعد وغمز لها وهو يتوجه للخروخ وقال: مستاتي الشغل ده سلام مؤقت يا مدام حياه امجد
لو كانت النظرات تقتل لكان مراد في صريع الموت فحياخ تنظر به بكره شديد.

احمد ؛يالا يامراد
مراد: يالا
وخرج احمد ومراد الي المقر الريئسي لشركات عاصم امجد وحسين المهدي
تركين حياه تغلي من الغضب فامامها 3ساعات فقط لتصميم فستان بالموصفات المحدده ومن المستحيل انجازه في 3ساعات فقط ولكن حياه المهدي لا تتقبل الخساره بهذه السهوله.
قامت حباه وتوجهت الي غرفته وبدءت في تصميم الفستان بالفعل

في المقر.

كان مراد يجلس علي المكتب ليتابع عمله في صمتا رهيب لم يلاحظ تلك التي تقف وتنظر له باعجاب شديد فمراد شابا وسيما للغايه ذات ملامح رجوليه جذابه
رفع الامبراطور راسه ليري تلك النظرات القذره التي اعتاد عليها فقال بعصبيه شديده: انتي مين ودخلتي هنا اذي
السكرتيره بخوف من صوته الرعدي: انا السكرتيره الجديده يافندم
مراد وهو ينظر لها بستقزاز: مين الا عينك
السكرتيره بخوف "ليه يافندم حصل مني حاجه.

مراد: قولت مين الا عينك
السكرتيره: وليد بيه يافندم
لم يتحدث مراد معها ورفع هاتف المكتب وطلب رقم وليد في مكتبه وقال: تعاللي عايزك واغلق الهاتف ظون ان يستمع للرد
جاءت السكرتيره للتحدث فاشار لها بيده لتصمت وبالفعل صمتت
دلف وليد الي الداخل وقال: خير يامراد
مراد: انت الا عينت البنت دي
وليد باستغراب: اه انا ليه
مراد: مشيها مش عايزها
وليد: ليه بس
مراد بنفس الهدوء: قولت مشيها
وليد: اوك.

وبالفعل تولي وليد هذه المهمه وقام باخراج الفتاه من المقر يعد تعويضها ماديا
ثم عاد وقال "انت يابني اجبلك سكرتيره منين بس حرام عليك
مراد وهو يتابع عمله علي بعض الملفات: تجيب حد محترم يا وليد مش واحده جايه كباريه دي مش طريقه شغل دي
وليد: والله هما بيكونوا محترمين معرفش ايه بيحصل لما بيشوفوا جانبك
مراد: علي شغلك ياوليد واعمل حسابك هتتقدم راسمي بكره
وليد: تاني يامراد
مراد: سامع
وليد بياس: حاضر.

وتوجه وليد ليتابع عمله بالاضافه الي البحث عن شغلناته المعهوده وجود سكرتياريه لمراد امجد
بعد مرور الفتره المحدده
توجه مراد بثقته المعهوده الي القاعه الخاصه بالمصممين
اخذ يوزع نظراته في البحث عن اميرته العنيده او قطته
فلم يجدها
فقال بسخريه: انسه حياة فين
فجاءه صوتها من خلفه "انا هنا يافندم اسفه علي التاخير
ابتسم مراد ثم عاد لجديته والتفت لها فوجدها تقف امامه بثقه عجيبه
فقال: اتفضلي علي مكانك.

وبالفعل جلست حياه وهي تنظر لجولينا بكره شديد لانها تنظر لمراد باعجاب
مراد: انا ادتلكم مهله دلوقتي عايز اشوف عمالتوا ايه
عرض جميع المصاممين التصميمات عليه ولم يجذب انتباه اي تصميم قط
فجميعها جميله هو يريد التميز
لاحظ مراد حياه الجالسه امامه والتي لم تقف وتذهب اليه بالتصميم فايقن انها لم تستطيع انجاز شئ
فاتجه اليها وقال: ايه ياانسه حياه مش هتقدمي تصميمك.

حياه: لا ازي طبعا هقدمه بس كنت مستانيه حضرتك اما تخلص اتفضل
وجذبت حياه تصميمها الي مراد فحملها وتوجه الي مكتبه المقابل لهم واخذ يتفحصه باعجاب شديد وعرضه علي المصاممين لياخذ بالاراء
مراد: ايه رايكم
اعجب الجميع بتصميم حياه والبعض مذهول من تلك الفتاه التي تبدو كالمحترفه الا جولينا التي تنظر لها بكره شديد لنظرات مراد لها الدائمه فقالت
جولينا: لا مش حلو خالص دا ينفع للمقابر بس.

ضحك الجميع وكاد مراد ان يتحدث ولكنه صمت ليري رده فعل اميرته
التي لم تخيب ظنه وتوجهت لجولينا وقالت: والله مش عجبك في ايه بقا انا لازم استفاد من خبراتك
جولينا بتعالي ؛يابنتي دا مقفل خالص مش شيك كدا لا سوفاج مش ينفع لحفله راقيه خالص
حياه: والله تصدقي معاكي حق فعلا لازم البس عريان واغضب ربنا عشان اليق بجو الحفله الراقي صح.

تلون وجه جولينا من الغضب وقالت: التصميم مش حلو خالص انا لو هو ادمي استحاله البسه
احد المصممات المحجبات: بعد اذنك يا فندم ممكن اتكلم
مراد: اتفضلي
المصممه: انا مش مع جولينا في الا بتقوله تصميم حياه كامل من كله شيك جدا وجذاب اوي ومحتشم
جولينا: والله لانك محجبه بتقيدها.

حياه: بس التصميم ده مش للمحجبات يا انسه جولينا التصميم ده للاتنين محجبه او مش محجبه احنا ليه منعملش تصميم تنفع للاتنين يعني دا فستان ينفع اي بنت تلبسه مش معني اني مش محجبه اني ملبسش حاجه محتشمه وبعدين مع احترامي ليكي تصميمك بجانب انه مش محتشم بس مش عملي يعني الحاجات دي بتوقع علي طول بتدي منظر في الاول بس وبتوقع.

يبقا الحاجه الجذابه العمليه يعني انا مش عشان اكون جميله البس حاجات مش عمليه واتعب نفسي عشان ارضي الناس لازم ارضي نفسي الاول والفستان عمليىجدا ومريح وممكن اي حد يلبسه دا رايئ
اعجب مراد جدا بحياه وذكائها في اختيار تصميم سلس وبسيط وجذاب في نفس الوقت
وقال: تصميم انسه حياه هو الا هيتنفذ
وترك مراد القاعه ورحل الي مكتبه تاركا حياه في حيره من امره وجولينا بنيران الحقد التي ستحرقها.

توجهت حياه الي مكتب مراد
ودخلت علي الفور
مراد دون ان يرفع نظره اليها وهو يتطلع الملفات: في حاجه ياحياه
حياه باستغراب: عرفت منين ان انا
مراد: لان محدش يقدر يعمل كدا الا انتي
حياه: ممكن اعرف اقبلت تصميمي ليه.
مراد ولم يرفع بصره بعد: انتي كنتي عايزاني ارفضه
حياه: لا بس غربيه.

مراد: مفيش حاجه غربيه عجبني تصميمك وهنفذه وبعدين من الادب والذوق انك في مكتب المدير تستاذني قبل ما تدخلي دا اولا ثانيا مين سمحالك تقعدي
حياه: انت بتكلمني كدا اذي
مراد: ذي اي مدير في الدنيا اما مؤظف بيغلط بيحاسبه
حياه: نعم يعني ايه هتحاسبه
مراد وهو يقف ويتجه لها: يعني في عقاب ليكي يا انسه حياه عشان اتجوزتي حدودك ودخلتي عليا بالطريقه دي
حياه بدهشه: انت مجنون صح.

مراد وهو يجلس بهدوء: عاقبين كل ما هتغلطي كل ما عقوبتك هتزيد
حياه ؛انت متكبر
مراد: تلاته
جن جنون حياه وقالت: انت بتحلم ان مش هنفذ اي عقاب
اقترب منها مراد وقال: هتنفذي العقاب والا هعقبك بطريقتي واظن انك عارفها
حياه مسرعه: لا هنفذ عقابك
ابتسم مراد وقال: شاطره
خدي والقي مراد لها عده ملفات
مراد: الملفات دي فيها بعض الاخطاء عايزاك ترجعيها وتظبطي الاخطاء الا فيها
معاكي بس ساعه.

حياه: نعم انت بتهزر صح دول 16 ملف هقرءهم اذي في ساعه ثم اخطاء ايه الا هتطلعها
اقترب مراد منها وقال: اعتبر دا طلب لمساعدتي
حياه بعند: ابدا يامراد عمري ما هطلب منك مساعده لنفسي ابدا واخذت حياه الملفات واتجهت لمكتبها الجديد
مراد بصوت منخفض: هنشوف هتصمدي لامته ياقطتي
بدءت حياه العمل علي الملفات وقد بدءت الساعه علي الانتهاء ولكنها توصلت للاخطاء بمهاره عاليه.

دخل مراد الي المكتب وقال: الساعه خلصت ياانسه حياه
قامت حياه واقتربت منه وقالت: لسه عشر دقايف ساعتك بتخرف يا استاذ مراد امجد ودا مينفعش
فهم مراد ما تريد حياه اوصاله له فقال اوك مستاني
وجلس امامها علي المقعد الجانبي لمكتبها
وعادت هي لعملها علي الملفات تحت نظراته لها
بعد مرور دقائق قليله
وقفت حياه وعلي وجهه ابتسامه واقتربت منه واعطت له الملفات بفرحه
حياه: طلعت كل الاخطاء.

رفعت حياه نظرها له فوجدته ينظر لعيناها بشرود
فتاهت في سحر عيناه البنيه الساحره
لم يدركوا كما من الوقت يتاملون عيناهم فحياه عينها تحكي كل ما بداخل فلبها والتي يرفض لسانها الاعتراف به اما مراد فهو يجازف لجعلها تكف عن عنادها وان تعترف بحبها له
افاقوا من شرودهم علي صوت احمد: مراد انت هنا انا روحتلك المكتب
مراد: في حاجه يااحمد
احمد: انا كنت هقولك انا هرجع القصر
مراد: اوك يااحمد ارتاح انت وانا هنا.

احمد: تمام يالا ياحياه بدل ما تروحي لوحدك
مراد: لا سيب حياه لسه في عقابين هتنفذهم
احمد: عقاب طب سلاموز انا
حياه بغضب: جبان
مراد بابتسامه: جاهزه يا قطتي

عاد احمد الي القصر وصعد الي غرفته ليرتاح قليلا فتسمر بمكانه حين راي
رقيه تعتلي الفراش وكانت بلا حجاب لاول مره يري احمد شعرها الطويل الاسود فكانت تشبه الحوريات
تململت رقيه فوجدت احمد امامها فقامت مسرعه ووضعت حجابها بخجل شديد منه.

فقال احمد: اي يابنتي دانا جوزك ياماما مش حد غريب
ابتسمت رقيه من طريقته المضحكه وقالت انا كدا كويسه
اقترب احمد منها ونزع عنها الحجاب وقال باعجاب شديد: لا كدا احلي
ظل احمد ينظر لها باعجاب شديد ويقترب منها وهي تبتعد عنه حتي التصقت بالحائط
احمد.: بحبك يارقيه بحبك اوي
رقيه: احمد. ابعد
احمد: وهقرب امته يارقيه
رقيه بخجل منه: ارجوك يااحمد.

ابتعد احمد علي الفور وقال بغضب من نفسه التي وقعت اسيره جمالها: اسف
ودلف احمد الي المرحاض وابدل ثيابه الي بنطلون جملي علي تيشرت ابيض ضيق يبرز عضلات جسده وتوجه الي الفراش دون ان يلتفت لها
شعرت رقيه بالحزن والغضب من كلامها فجلست تبكي بصمت

في المقر
حياه: العقاب التاني ايه يااستاذ مراد
مراد وهي يضع يده علي وجهه: والله ياحياتي لسه بفكر في عقاب محترم يليق بحياه المهدي بس تقريبا وصلت
حياه: لايه.

مراد وهو يقترب منها وبصوته الرجولي الجذاب: اعتذري عن الا عمالتيه امبارح
حياه بغضب: عمري ما اعتذر منك يامراد ابدا
مراد: هتندمي
حياه: مش عندي الندم ده
ظل مراد يقترب منها وهي تتراجع الي الخلف وحاوطها بزاعيه
مراد: اعتذري ياحياه
حياه وهي تحاول ابعده عنها: مستحيل
مراد: معنديش مستحيل ياقطتي
حياه: ابعد عني احسنالك
مراد بابتسامه جذابه: ليه هتكسري رجلي
حياه بغضب: بلاش تتريق بدل ماتندم بعدين.

ضحك مراد بصوته الرجولي الجذاب: وانا عايز اندم وريني
دفعت حياه مراد بكل قوتها وبدءت الحرب
ولكن تصدا مراد. لكل حركاتها باقل مجهود لديها فهي كالعصفور امام ديناصور
مراد وهو يتفادي لكمتها: اتعلمي تحددي قوه الا ادمك ياقطتي
كان كلام مراد يزيد حياه عند واصرار وظلت تلكمه بكل قوتها ولكن مراد كان يشيل حركاتها بمنتهي السهوله
مراد: كفيا ياحياه مش عايز اذيكي.

لم تستمع له حياه وظلت تحاول لاسقاطه عندما وجد مراد تغير وضعه من الدافاع الي الهجوم
شل حركلتها تماما بتقيد يدها خلف ظهرها بيد واحده من الامبراطور
مراد بابتسامه: مش عايز انكر قوتك ياقطتي بس عندك غباء
القوه مش باستخدم الحركات دي القوه هنا وكان يشير لعقلها
بس عجبتيني
حياه: سبني
لمح مراد انهيار جحاب حياه فجذبه فتسقط شعرها الاسود كسود الليل علي كتفها فكانت تستحق لقب الاميره حقا.

مراد: ما شاء الله عليكي يااميرتي انتي جميله اوي
كانت حياه كالمغيبه امام عيناه ولكن استدركت نفسها وابتعدت عنه وجذبت حجابها وارتدته باهمال وجاءت لتخرج وجظت من يجذبها من معصمها
حياه بغضب: سبني
مراد: انتي مجنونه هتخرجي كدا
فكانت حياه تضع الحجاب علي شعرها الطويل فالحجاب لا يغطي نصفها حتي
فجذب مراد الرباطه الخاصه بشعرها واعطاها لها
وقال: انا بره خلاصي برحتك.

خرج مراد تاركا تلك العنيده في حيره من امره هل هو قاسي اما حنون هل هو عنيد او مطيع هل هو يحبها ام يكرهها هل هو غاضب ام لا
لا تعلم حياه لغز تعبير وجه الامبراطور كحال الجميع هو لوحه صعب تحديد مسارتها

خرجت حياه بعد ان اعدت تعديل حجابها فوجدت مراد بانتظارها
مراد بابتسامه: خلصتي يااميرتي
حياه بعصبيه: انت عايز ايه انت عايز تجنني صح
مراد بصوته الرجولي الجذاب: سلامتك من الجنان ياحبيبتي.

كانت هذه الكلمه اول مره ينطق بها مراد لها فكانت حياه تستوعب ماذا قال
فقال مراد: مستغربه
حياه بندهاش: اكيد
اقترب مراد منها وقال: خاليكي متاكده من حاجه واحده ياحياة انك حبيبتي وهتفضلي كدا بس عنادك ده هو الا هيجنناك وانا معاكي للاخر جاهزه لاخر عقاب
حياه: عقاب ايه دا
مراد: هتتغدي معيا
حياه باستغراب: وفين العقاب في كدا وبعدين العقاب التاني انا مستحيل انفذه.

مراد ؛انا لو عايزك تنفذي العقاب التاني هتنفذيه ياحياه غصب عنك وانتي عارفه كدا كويس بس انا مش عايز كدا انا عايزك تتاسفي من قلبك مش اجبار وهيحصل قريب يااميرتي هتتاسفي علي عنادك ده دا وعد مني ليكي
حياه: بتحلم
مراد: هحققه
ممكن بقا نتحرك
واخد مراد حياه علي افخم مطاعم الاسماك فهو يعلم من احمد انها تعشق انواع السمك
جلس حياه ومراد.

فقالت حياه: انا هظبط حجابي وجيه فكانت حياه تتهرب من عيناه التي تنظر لها بعشق
مراد بابتسامه لعلمه لما تقول ذلك: اوك
ذهبت حياه تحت نظرات مراد لها فاصطدمت باحد ما
فقالت: اسفه جدا
كانت الصدمه الكبري لحياه مهدي الماضي الذي عاد بالصدفه الي حياتها مجددا
حياه بصدمه: مازن.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مازن: اذيك ياحياه عامله ايه
حياه بنظرات ناريه: الحمد لله تمام
مراد: في حاجه ياحياه
مازن باستغراب: مراد امجد مش معقول
مراد بابتسامه: مازن اذيك يا مازن
مازن: ذي مانت شايف كبرت واتجوزت ومراتي حامل كمان
مراد: مبروك يامازن فرحتلك والله
مازن: استنا هي معيا هنا انت اكيد تعرفها بوسي مش فاكرها وشاور مازن لبوسي التي اتت بالفعل تحت نظرات حياه القاتله اليها واليه ولاحظها مراد
بوسي: مراد اذيك.

مراد: تمام الحمد لله اخبارك انتي
بوسي: ذي مانت شايف اتغيرت شويه عشان الحمل بس انت لسه ذي مانت مخسرتش وسامتك ولا جذبيتك وما شاء الله بقيت علامه كبيره في عالم الازياء
مراد: دانتي متابعه بقا
بوسي: هههه بصراحه اه
مازن بستغراب: بس انت تعرف حياه منين يامراد
كاد مراد ان يتحدث ولكن سبقته حياه
حياه: مراد جوزي
مازن بغيره: الف مبروك يا حياه مبروك يامراد
مراد بنظرات ذات معني: الله يبارك فيك
مازن: هشوفك تاني.

مراد: ان شاء الله وانت عارف المقر تشرفني في اي وقت
مازن: اكيد سلام
مراد: سلام
ظلت حياه تتابعهم بعيناها الي ان غادروا تمام
ثم قالت بغضب: انت تعرفهم منين
مرتد بهدوء: والله انا الا المفروض اسالك السؤال ده تعرفي مازن منين ياحياه
حياه: ميخصكش
مراد: صدقيني هتندمي علي الاسلوب الا بتتكلمي معيا به ده انا سالتك سؤال جوبيني بالذوق احسنالك
حياه بسخريه: هتعمل ايه يعني.

اشعلت تلك القطه العنيده غضب الامبراطور فقال وعيناه يتطرير منعا الشرر: انا هوريكي هعمل ايه وجذبها مراد بقوه الي السياره تحت محاولاتها بابعاده عنها ولكنها فشلت
حياه: سبني انت وخدني علي فين
مراد: اركبي
ودفعها مراد الي السياره وصعد هو الاخر
حياه: نزلني يامراد احسنالك نزلني بقولك
لم يستمع مراد لها
فقالت: طلقني انا مش بحبك فوق بقا
طعنه اخري ارشقتها تلك الحمقاء بقلبه.

فغير وجهه طريقه فهو كان سياخذها الي القصر ويعاقبها بطريقته الخاصه ولكنها جرحت كرمته
اوقف السياره امام احد العمارات التابعه له وانزلها بالقوه
فأبت التحرك فحملها عنوه وفتح الباب ودفعها الي الارض
حاله من الخوف الشديد سيطرت علي حياه
وزادت عندما رات مراد يخلع جاكيته ويشمر عن ساعديه
اقترب مراد منها وهي تعود للخلف حتي اصطدمت بالحائط من الزجاج
حياه: ابعد عني انت عايز ايه.

مراد بسخريه: ايه خايفه انتي قويه ومش بيهمك حد ولا حتي انا ليه خايفه
حياه: ابعد عني يامراد احسنالك
ودفشته بعيدا عنها وركضت الي الباب وحاولت فتحه ولكنها فشلت فالباب مسكر بالمفتاح
حياه بتوتر ؛هات المفتاح يامراد
احضر مراد كوبا من العصير وجلس مراد بثقته ووضع قدما فوق الاخري: مش هتخرجي من هنا غير لما تعملي الا هقولك عليه
ارتعبت حياه وظلت تصرخ بها: انت مجنون انا كنت متاكده انك انسان مش كويس وانك وسخ.

اقترب مراد منها وقد زاد غضبه مراد: انتي ليه مصممه تخرجيني عن شعوري ليه انتي فاكره لو انا عايز اعمل حاجه مش هعرف انتي مراتي يعني برحتي بس للاسف مش اخلاقي الا تخاليني اعمل كدا
حياه: واخلاقك تسمحلك انك تحبسني هنا وعايز تمد ايدك عليا جايبني تعاقبني هي دي الرجوله
لثالث مره تفقده عقله هذه الفتاه.

مراد بغضب وقد كسر الزجاج بيده من شده غضبه: انتي عايزه ايه ياحياه انتي عايزه تخاليني اموتك اسمعي وكان يشير لها بيده المملوءه بالدماء
مراد: انتي مش هتخرجي من هنا غير لما تجاوبيني علي كل اسئلتي
حياه: مراد ايدك
انتزع مراد يده منها بقوه
حياه بلهفه: مراد ايدك بتنزف
مراد بسخريه: ودا يهمك في ايه.

لم تستمع حياه له وظلت تركض في الشقه وتبحث عن الاسعافات الاوليه حتي وجدت المرحاض وبحثت في الخزانه ووجدت ما تبحث عنه
ثم ركضت الي مراد الجالس ولا يبدو عليه الالام
فجلست حياه ارضا وفتحت العلبه بسرعه شديده واخرجت منها المطهر والشاش
جذبت يد مراد المندهش ولكنه جذبها منها فقالت برجاء
حياه: عشان خاطري يامراد سبني اطهرلك الجرح وانا هجوبك علي كل حاجه.
وبالفعل ترك مراد يده لها فقامت بتطهير الجرح ولف الشاش.

كل ذلك تحت نظرات مراد العاشقه لها فرفع مراد وجهها بيده حتي تقابل عيناه العاشقه ونزع عنها حجابها
مراد: تعرفي ان شعرك جميل اوي
كانت حياه كالمخدره تماما فجذبها مراد حتي تجلس بجانبه علي الاريكه
مراد: مش كفيا كدا
حياه وهي تنظر لعيناه البنيه الساحره: كفيا ايه
مراد بابتسامته الساحره: عند
حياه: لا
انفجر مراد ضاحكا عليها فحياه كالمنومه بمخدر تقول الحقيقه فقط.

مراد: تعرفي ياحياه انا من اول ما شوفتك وانتي جذبتي انتباهي اوي وحسيت بشئ غريب بيربطني بيكي
حياه بابتسامه: وانا ههههه بس كنت عايزه انتقم منك علي الكلام الا قولته وبحب اعندك اووي هههههههه
تاه مراد في سحر ضحكاتها
فاقترب منها وهو كالمغيب وقبلها
قبله تحمل معاني الحب الكثير الذي يكنه لها
ابتعد حياه بخجل عنه وجذبت حجابها وحقيبتها وقالت: هات المفتاح
مراد: انتي لسه مش جاوبتيني ياحياه
حياه: علي ايه.

مراد: سؤالي تعرفي مازن منين ياحياه
حياه: وانا جاوبتك فولتلك ميخصكش
اقترب مراد منها وقال بصوتا غاضب: متنرفزنيش ياحياه وخروج من هنا انسي اذا كنتي انتي عنيده فانا اعند
حياه: هخرج يامراد ومش هقول حاجه
مراد: والله وانا متفرغ ليكي اشوف هتخرجي اذي واتجه مراد الي الاريكه وحمل الكوب وظل يرتشف منه غير بالي بها.

بعد ساعه علمت حياه انه لن يترجع عن كلامه فالقت ما بيده علي الاريكه وجلست امامه نظرات للارض فتره من الوقت كانها تجمع شجاعتها للحديث تحت نظرات الامبراطور الذي ينتظرها ان تجيبه علي سؤاله
حياه بتوتر وحزن: انا كنت بحبه
صدمه كبيره وقعت عليه احس بنيران تحرق قلبه احبت اميرته غيره هل مازالت تحبه
كان مراد في موقف لا يحسد عليها.

فاسترسلت حياه: كنت بحبه اوي وهو كان وهمني انه بيحبني وانا صدقته كنت 18 سنه بس اتكلمنا فتره في الفون واتعلقت بيه اوي وكان مفهمني انه هيتقدملي بس اكمل 20 سنه لحد ما في يوم شوفته بعيوني مع بنت تانيه انا مصدقتش وكلمته وسمعت منه قالي انها بنت خالته وانا ذي العبيطه صدقته حبي ليه عماني.

كملت معه بس عمري ما خرجت معه الا ادام الناس كلها واحمد كان عارف لاننا كنا في حكم المخطوبين كان مستاني لما اكمل 20 سنه عشان بابا يوافق واحمد قاله انه هيقنعه لحد ما
ثم صمتت حياه فقال مراد بنفس هدوءه المميت: كملي
حياه بخجل: طلب مني انه يعني
احمر وجه مراد غضبا.

فاكملت حياه: الاستاذ كان مفكرني اني ممكن ابيع اخلاقي الا اتربيت عليها كان فاكر اني لقمه سهله هيقدر عليه واني عيله اتكسرت اوي وعرفت ان مفيش حاجه اسمها حب انا الا ادتله فرصه يفكر كدا لما سمحت لنفسي اكلمه في الفون غلطت فعلا واتعلمت من غلطي انا مش ندمانه اني قولتلك والا خايفه تاخد عني فكره وحشه انا كل الا يهمني ان محدش هيقدر يذلني يامراد حتي لو مين
اقترب مراد منها وجلس بجانبها.

مراد: عمري ما اخد عنك فكره غلط ياحياه اكيد الايام هتثبتلك اني غير اي حد
تطلعت له حياه بنظرات طويله فاحتضنها مراد وهو يقسم بالانتقام من هذا الحقير
لاول مره تستشعر حياه بالامان التي افتقدته داخل احضانه علمت وتأكدت الان انه امانها بل معشوقها.

شددت حياه من احتضانها لمراد فبتسم وعلم ان تلك العنيده تعشقه ولكن ترفض الاعتراف لعندها ولكنه الامبراطور فصبرا ايتها الاميره العنيده ساجعلك من تبوحي لي بحبك لي اولا
مراد: حياه
حياه: لا رد
جذبها مراد خارج احضانه فوجدها تغط في نوما عميق ابتسم مراد وحملها الي الفراش وداثرها جيدا وخرج الي الصالون
يفكر في تلك العنيده وكيف ينتقم من هذا المدعو مازن علي كسر قلب حبيبته.

بعد فتره استيقظ احمد بعد ان اخذ قسطا من الراحه فوجد رقيه تبكي بشده
فزع احمد وهرول اليها
احمد بفزع: رقيه مالك فيكي ايه
رقيه بدموع: متزعلش مني يااحمد انا محتاجه وقت مش اكتر
جلس احمد بجانبهاوالتقاط انفاسه التي سلبت منه لروياتها كهذا فقال: حرام عليكي الا عمالتيه فيا دا انا قلبي اتسحب مني
رقيه: الف سلامه عليك
خجلت رقيه من اندفعها هكذا
اقترب احمد منها وقال: بتحبيني يارقيه.

خجلت رقيه وحاولت الهروب منه الي مرحاض الغرفه ولكن ذرعيه كانت الاسرع لها
احمد: بتهربي مني ليه
رقيه: احمد سيبني
احمد: بتحبيني
رقيه بخجل: ايوا بحبك
رقص قلب احمد طربا لما سمع وسمح لنفسه ان تكون زوجته امام الله.

افاقت حياه من غفلتها فوجد نفسها نائمه علي الفراش فقامت وتوجهت الي المرحاض واغتسلت وتجهت الي الخارج للبحث عن حجابها
فوجدت مراد يجلس علي الاريكه وغافلا فأخذت تتأمل ملامحه الرجوليه الجذابه حتي وهو نائم لم يخسر جزء من وسامته
مراد: شكلي حلو وانا نايم
فزعت حياه وتوترت بشده فقالت: لا مش حلو مين قالك كدا
مراد: عنيكي
حياه: انت بتكدب عليا والا علي نفسك
تبسم مراد وجذبها اليه حتي صارت علي قدمياه.

مراد: انتي الا بتكدبي قلبك ياحياه انتي بتحبيني
حياه: بتحلم يامراد امجد انا استحاله احبك
مراد بصوته الرجولي العميق: بس عنيكي فضحاكي يا قطتي واوعدك انك هتقوليها قريب اوي
حياه: ههههههه وريني شطرتك
تبسم مراد وقال بثقه: ما بلاش مانتي لسه من شويه كنت متخدره اول ما حضنتك
خجلت حياه وقامت مسرعه وقالت: احنا اتاخرنا بابا هيقلق عليا
مراد: متقلقيش انا كلمت عمي وطمنته
طب ممكن نمشي بقا.

مراد: اكيد بس خاليكي عارفه حاجه واحده انك هتطلبي مساعدتي قريب اوي ياقطتي
حياه بسخريه: هههه انا مفتكرش
مراد وهو يجذب فونه ومفاتيح السياره: اوك هنشوف
واوصل مراد حياه الي قصرها ثم توجه الي القصر
كانت حياه تشعر بالفرحه لا تدري لماذا واكنها مازالت تنكر حبها له سنري من سيفوز الاميره اما الامبراطور.

في صباح يوما جديد ملئ بالاحداث المثيره
استيقظت رقيه من النوم فوجدت احمد يحاوطها بذرعيه فاخذت تتامل ملامحه فخجلت
وقامت واغتسلت وارتدت نفس ثيابها التي ارتدتها بالامس
وخرجت من المرحاض وتوجهت الي التراس
وكالعاده اقتحمت حياه الغرفه علي احمد وقد نسيت تمام وجود رقيه بالمنزل
حياه: احمد انت يالا قوم بسرعه في كارثه
احمد: بره
حياه: قوم كلمني هنا بقولك في كارثه حصلت تقولي بره قوم.

احمد: ايه ياذفته الله في ايه علي الصبح ارحمي امي بقا هموت وانام مره من غير رخمتك
قاطع خناقهم صوت رقيه الضحك
رقيه: ههههههه
ابتسم احمد لاول مره يري
ابتسامتها الجميله
رقيه: ههههههه كملوا كملوا
ابتسمت حياه وقالت: تصدقي اني نسيتك
احمد بابتسامه وهو ينظر بحب لرقيه: وانا كمان نسيت انها موجوده.

خجلت رقيه من نظراته لها فقتربت حياه وقالت: بصي بقا اولا انا بعتذر منك عشان الطريقه الا كلمتك بيها بس والله غصب عني
ثانيا بقا انتي من النهرده اختي الكبيره
احمد: ربنا يستر
رقيه بابتسامه: متعتذريش ياحبيبتي انا مقدره الظروف الا كنتي فيها وبعدين انا اعتبرتك اختي من اليوم الا شوفتك فيه
حياه بفرحه وهي تضمها: حبيبتي ربنا يخليكي ليا
ثم نظرت لاحمد وغمزت له بطفوليه
حياه: بقينا اتنين يابو حميد.

احمد: واخد بالي ياختي
حياه: تعالي بقا معيا هنروح الموال اشتري حاجات اخيرا حد هيجي معيا
سعدت رقيه لسعاده حياه فهي احبتها من قلبها
احمد: اهدي ياحاجه احنا معزومين النهارده عند انكل عاصم كلنا
حياه باستغراب: بس محدش قالي
احمد: مراد مقالكيش
حياه: ابدا
احمد"هههه كسفه
حياه ؛انت مصمم تعمل تمارين الركض صباحا ليه
احمد: لا ماليش نفس اجري انا هخد شور احسن عن اذنكم.

ابتسمت رقيه علي احمد اما حياه فتحذر ماذا ينوي مراد.

استيقظ الامبراطور صباحا وارتدي ترنج رياضي من اللون الابيض ضيق يبرز عضلات جسده فكان ملك الوسامه وذهب للركض فاليوم هو العطله فيقضي وقته عادتا بالجري والسباحه
ظل مراد يركض لمسافات طويله استغرقات منه ساعات ولم يكل او يتعب بل واصل الركض
في قصر حسين المهدي
رفضت رقيه الذهاب معهم
احمد: ليه بس يارقيه
رقيه بخجل: مش عايزه اجي يااحمد انا معرفش حد
حياه: تعالي معيا يارقيه
واخدت حياه رقيه الي غرفتها.

حياه: دي ياستي فيها كل هدومي الا يعجبك البسيه يارب يعجبك حاجه اصل انا زوقي يقرف
رقيه: هههه لا ياحبيبتي ما شاء الله بينها حاجات جميله بس انا مش عايزه حاجه انا كدا كويسه
حياه: بصي يابنتي انا عنيده اوي فسمعي الكلام من غير نقاش
تبسمت رقيه لها فتلك الفتاه تسلب القلوب حقا
وقالت: حاضر يا ست العنيده
حياه بفرحه: كدا بقا تبقي حبيبتي موت
واحتضنتها حياه بفرحه وسعاده.

بعد قليل هبطت رقيه الي الاسفل وكانت ترتدي فستان زهري علي حجاب ابيض وكانت تضع ملمع شفاه فقط
كان احمد ينظر لها كالمسحور افاقه صوت والده
حسين: احمد
احمد: لا رد
حسين: احمد
احمد: نعم يابابا
حسين: ههههه ركز معيا شويه
احمد وهو ينظر لرقيه التي اصبح وجهها احمر من الخجل: مركز والله
حسين: يابني خاليك معيا
احمد ومازال انظاره مركزه علي رقيه ؛معاك ياوالدي.

حسين: لا انا هخد رقيه معيا في العربيه احسن اخاف يجرالك حاجه بالحاله دي
تعالي يابنتي
احمد: ليه بس مهي هتيجي معيا
حسين: هات اختك وحصالني
احمد: حاضر
وذهب حسين ورقيه مع السائق
وظل احمد قي انتظار حياه التي هبطت هي الاخري بفستان جعله كالفراشه المنتقله بين الزهور فكانت ترتدي فستانا من اللون السماواي علي حجاب من نفس اللون وكانت ترتدي اكسسوارات الفستان فكانت قمه الجمال
حياه بستغراب: رقيه فين يااحمد.

احمد: ابوكي اخدها ياختي اقال خايف عليا
حياه: خههههههه يالهوي هههههه ابو حميد اتفضح ياجدعان عهههههه
احمد بتضحكي
حياه: امسك نفسك ياخويا فضحتنا الله
احمد: طب امشي يا بت ادامي احسنالك
حياه: كلمني باحترام اصل وربنا هتندم
احمد وهو يعلم مقصدها: وعلي ايه اتفضلي يااميره
حياه: ايوا كدا اتعدل
احمد: طب ياختي
وبالفعل تحرك احمد واتجه بسيارته الي قصر عاصم امجد الذي تستقبلهم بالترحاب والسرور.

كانت عين حياه تبحث عن حبيبها وكأن حسين يقرء افكارها فقال
حسين: امال مراد فين يا عاصم
عاصم: بيجري ياخويا كل يوم سبت كده مقضيه في رياضه الجري هو ناقص عضلات
حسين: هههه ربنا يباركلك فيه
يوسف "مساء الخير
احمد: مساء النور يا يوسف
يوسف: حمدلله علي سلامتك يااحمد
احمد بابتسامه: الله يسلمك وشكرا ليك علي انقاذك لرقيه
يوسف: لا شكر علي واجب يااحمد.

هبطت نسرين الي الاسفل وقالت: اهلا ياحسين منور الدنيا كلها
حسين: دا نورك يا نسرين
نسرين بابتسامه: اذيك يابنتي
حياه باستغراب "الله يسلمك يا طنط
نسرين بزعل: مش انتي قولتي لانكل انك هتعتبريني ماما
حياه بفرحه: اكيد ياماما
اقتربت نسرين منها واحتضنتها بشده
تحت نظرات الجميع
ثم قالت: حمد لله علي سلامتك يا حبيبتي
رقيه: الله يسلمك ياطنط
نسرين: والف مبروك يااحمد
احمد: الله يبارك فيكي يا سوسو.

نسرين: هههه هتفضل ذي مانت مش هتتغير ابدا
دلف مراد الي الداخل ولم يراهم بعد
ذهلت حياه من لبس مراد فكان يبدو بالترنج كشاب بعمر التاسعه عشر من عمره فهو بالبذله يبدو كالرجل ذات 25 عاما وله جذبيته الخاصه
اما الان فهو شاب صغير للغايه في قمه الوسامه والجاذبيه وما يزيده جاذبيه سقوط خصلات شعره علي عيناه بفعل المياه
مراد: فتحيه
فتحيه: ايوا يابيه
مراد بغضب: قولت ميت مره بلاش بيه دي انا مراد بس.

فتحيه: العين متعلاش عن الحاجب يابيه
مراد: يا ستي انا لا عين ولا حاجب مش عايز نقاش واعمليلي فنجان قهوه بسرعه
فتحيه: حاضر يا استاذ
مراد بابتسامته الجذابه: برضو
فتحيه: معلش مشيها
مراد بابتسامته: اوك يوسف وبابا فين
وكان يتحدث وهو يجفف وجهه من العرق
احمد: احنا هنا يا ابو نسب
التفت مراد لمصدر الصوت فوجد الجميع يجلسون تحت نظرات حياه القاتله له
مراد وهو يضع الزجاجه والمنشفه من يده: احمد اذيك يا عمي.

حسين: الحمد لله يابني
عاصم: اتاخرت كدليه يامراد
مراد: متاخرتش والله انا راجع في معادي بالظبط
احمد: هههه انت هتقولي علي مواعيدك ذي السيف
مراد: وانت مواعيدك ذفت اركن علي جانب اذيك يا رقيه
رقيه بابتسامه رقيقه: الله يسلمك
ثم وجه نظره لنسرين فقال: عامله ايه ياماما
نسرين: وانتي قولتلي بقا ياحياه انتي في كليه ايه
حزن الجميع علي حاله مراد حتي حياه شعرت بالحزن الشديد.

فقال مراد: انا هطلع اغير هدومي وجيلك ياعمي
حسين: اوك يامراد وابقي هات معاك الاوراق الاكنتي عايزاني امضي عليها
مراد: حاضر ياعمي عن اذنكم
رقيه: اتفضل
احمد: استنا انا جي معاك
وصعد احمد ومراد الي الاعلي ابدل مراد ملابسه الي بنطلون اسود وقميص ابيض ضيق بعض الشئ يبرز جماله
مراد وهو يصفف شعره: خير
احمد: احنا دخلنا العرض باسم الامبراطور كالعاده
مراد: وايه الجديد يعني في كدا
احمد: ابوك داخل العرض.

التفت مراد له باهتمام وقال: اذي هو قالي انه مش هيدخل العرض ده
احمد: اما عرف ان الامبراطور داخل صمم يدخل اخد الموضوع منافسه
مراد: انسحب فورا يااحمد
احمد: بس الامبراطور عمره ما انسحب
مراد: دا والدي يااحمد وبعدين انت غبي اذي هتراس الشركتين في وقت واحد
احمد: خلاص تمام هنسحب
مراد: اوك تعال بقا ننزل
احمد: مراد
مراد: نعم
احمد: متزعلش من والدتك
مراد بألم: عمري ما زعلت ولا هزعل ابدا يااحمد.

احمد: اكيد هترجع ذي الاول مسأله وقت يامراد مش اكتر
مراد: الوقت ده طول اوي بس انا ادها ثم وضع يده علي كتف احمد وقال: اطمن ياصاحبي الامبراطور مش ضعيف اوي كدا
ابتسم احمد وقال: عارف يالا ننزل
وهبطوا الي الاسفل فذهلت حياه من مراد وقالت لنفسها: البني ادم ده عايز يموتني في كل لبس له شكل وجاذبيه مختلفه
توجه مراد الي حياه وجلس بجانبها وقال بصوت منخفض: وحشتيني يااميرتي
حياه ببرود: وانت للاسف لا.

مراد بابتسامته الجذابه: عيناكي بتقول غير كدا
وغمز لها مراد وتركها تغلي من الغضب واتجه الي المكتب واحضر الاوراق اللازمه التي طلبها حسين منه واعطاها له
حسين: برفو عليك يامراد ولا كلمه بصراحه
احمد: هههه نفس كلامي له المنتج ده لو نزل السوق هيكسر الدنيا
عاصم: اه نسيت اقولك ياحسين انا نزلت العرض الا قولتلك عليه
حسين: بس انت رفضت تنزل لان مفيش وقت ايه الا غير رايك.

عاصم: الامبراطور ده نازل وانا عايزه اورله الشغل علي اوصوله هو فاكر انه ملك السوق فحنا لازم نورله مقامه كويس
حياه: انا حاسه اني سمعت الاسم ده قبل كدا
صدم مراد واحمد ورقيه
فقالت رقيه: اكيد ما عمي بيقول انه مشهور اكيد سمعتي عنه
حياه: اه افتكرت اسمه علي فون احمد
نظرات ناريه من مراد لاحمد. الذي تحدث مسرعا: تلفون ايه يابت انا معيش رقم الشخص ده.

حياه: بس انا متاكده لما جيت اكلم مراد من فونك مالقتش غير رقمين ومنهم رقم باسم الامبراطور
احمد بتوتر: اه افتكرت دا واحد صاحبي اسمه مروان بس بناديله امبراطور مش صح يامراد
حسين: طب مين الامبراطور الا بتتكلم عنه ياعاصم
عاصم: محدش يعرف عنه حاجه بيقولوا رجل كبير في السن لانه قدر يعمل كل ده في وقت قصير
احمد: هههههه معاك حق والله ياعمي اكيد رجل كبير فعلا هههههه
كان مراد يود ان يقتل هذا الغبي.

فجلس بجانبه ونظر له فصمت علي الفور فضحكت رقيه
حياه: لا غلطان يااحمد اكيد الامبراطور ده صغير في السن سمعت ان هو وسيم اوي
كانت حياه تنتقم من مراد فقال احمد: مش هناكل
عاصم: حالا شوف الخدم يا يوسف
مراد بابتسامه مكر: لا يا بابا انا عايز اكل من ايد مراتي سمعت من احمد انها طباخه ماهره صح يااحمد
كاد احمد ان يتحدث ولكن مراد ضربه علي قدماه فصرخ وقال: ااااه
عاصم: يااه لدرجادي
مراد: واكتر يابابا.

كانت حياه لا تعرف ماذا تجيب فقالت بتوتر: مش لدرجادي انا طبيخي عادي جدا
مراد: لا اذي لازم ادوق اكلك وبابا كمان عايز يدوق
نسرين: انا هاكل من الاكل الا هتعمليه ياحياه
رقيه بابتسامه: وانا
يوسف: وانا زهقت من اكل الطباخبن الا هنا
احمد: لا انا هاكل من اكلهم احسن ما يجرالي حاجه انا لسه مدخلتش دينا
حسين: بس
مراد: يالا ياحياه كلنا متشوقين اتفضلي المطبخ من هنا
واخد مراد حياه المذهوله الي المطبخ.

مراد وهو يوجه حديثه الي الخدم: كله يخرج بره
وبالفعل استجاب الجميع له
مراد: خرجتلك الكل بره عشان تخدي راحتك
حياه بابتسامه ذائفه: احسن برضو
مراد بابنسامه مكر: طب يالا
حياه كالحمقاء: يالا ايه
مراد: اطبخي
حياه: اه اكبد. طبعا
تبسم مراد وجذب مقعد وجلس
حياه: انت بتعمل ايه
مراد: هتفرج عليكي يمكن اتعلم حاجه
خياه: اه طبعا هتتعلم وكتير كمان
وظلت حياه تجول في المطبخ بحيره ولا تعلم شئ فهو لا تجيد الطبخ.

حياه: مراد
مراد: نعم
حياه: انا مش بعرف اطبخ
مراد: عارف ياحبيبتي
حياه بغضب: نعم امال قولت الكلام ده ليه
مراد: عشان اعرفك اني ممكن اعمل اي حاجه واني خصم قوي وتحاولي تتقي شري
حياه بغضب: انت بجد مش لقيه كلام اقوله انت عايز تحرجني ادمهم كلهم صح
مراد بجديه: عمري ياحياه ما اعمل كدا انتي مراتي افهمي بقا
حياه: طب استفادت ايه لما عملت كدا
مراد: ولا حاجه اتسليت شوبه.

حياه بغضب: والله لاعرفك يامرتد اصبر عليا بس
مراد بمكر: ليه و انا الا قولت اساعدك
حياه: والله اذي هتديني كتب طبخ
مراد: كتب وانا موجود
حياه بلهفه: انت بتعرف تطببخ
مراد: بيقولوا اني محترف
حياه بفرحه: اوك
مراد بمكر: اوك ايه
علمت حياه ان هذه خطه مراد من البدايه حتي تطلب منه المساعده
فقالت بغضب: ساعدني
ابتسم مراد وقال: اوك
وخلع مراد القميص فصرخت حياه
حياه: انتو بتعمل ايه يامجنون انت نازل البسين.

مراد: لا يا ذكيه بس هدومي لو اتوسخت هيعرفوا
حياه: طب البس المريول
انفجر مراد ضاحكا وقال: هههههه البس ايه ههههههههه
حياه باستغراب: المريول ايه بيضحك في كدا
مراد "هههههه لا انا كدا تمام هههههه متشكر لخدماتك
وبالفعل بدء مراد في اعداد الطعام بحرفيه شديده فكان يبدو كالشيف المحترف
تحت نظرات اندهاش من حياه
كان مراد يقطع البصل بالسكين بسرعه البرق انجز طعام كاملا في اقل من نصف ساعه.

وقدم الشكل النهائي فكانت حياه مبهوره حقا
اقتربت من مراد وهو يرتدي قميصه وذاقت الطعام واعجبت حقت بمزاقه
اقترب مراد منها وقال: متتعوديش علي كدا يااميرتي وغمز لها وتركها مندهشه وخرج
بعد قليل قدم الخدم الطعام
فاعجب الجميع به تحت نظرات احمد الدقيقه لمراد
فقال وهو ينظر لمراد: الاكل جميل اوووي يا
نظر مراد له بغضب فكتم احمد
باقي جملته مما ذاد. جنون حياه علي هذا الرجل.

من اول هنا والشغل الحقيقي بدا
حلقات جديده ومشوقه
ياتري ايه هيحصل لما عاصم امجد يكتشف ان مراد هو الامبراطور ؟
واذي ماتت اسيل وهل هي فعلا غرقت اما قتلت ؟
وياتري مازن هيسكت ولا له رده فعل ؟
ومين هيطلع الجاسوس السبب يين المشاكل الا هتظهر في العيله؟
وهل ستكف حياه عن العند.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عاد الجميع الي القصر بعد قضاء يوم ممتع للغايه
في غرفه حياه كانت تفكر في مراد وبشخصيته الغريبه فهو حنون وقاسي عنيد ومطيع في ذات الوقت لم تعد تعلم اي شئ قاطع شرودها رنين الهاتف برقم مجهول فرفعت الهاتف
حياه: الو
مازن: وحشتيني
اعتدلت حياه في جلستها: مازن
مازن: قلبه وحياته
حياه بغضب: انت عايز ايه يامازن
مازن: عايزك ياحياه انا اكتشفت اني بحبك اوي ومقدرش اعيش من غيرك.

حياه: ههههه تصدق اني صدقتك والله انت تنفع ممثل كبير
مازن: بس انا بكلمك جد ياحياه
حياه: لا الجد بقا انا الا هقولهولك الرقم ده متصلش بيه تاني انا الوقتي واحده متزوجه ومش اي حد انا حرم مراد امجد اظن فهمت رسالتي كويس
واغلقت حياه الهاتف بوجهه
فدق ثانيا فلم تعيره اي اهتمام
بعد قليل جاءها صوت رساله نصيه ففتحتها وكادت ان تكسر هاتفها من الغضب
فرن الهاتف ففتحت وقالت بغضب: تسجيلات ايه دي ياحيوان.

مازن: هه لا ياحبيبتي دي مفاجئه لما حبيب القلب مراد امجد يشوفها ولا ابوكي
حياه بغضب: اه يازباله ياحيوان
مازن: اذا كنتي فاكره عنواني القديم هستانكي بكره الساعه 4 متتاخريش ياحوحو والا تصرفي مش هيعجبك
واغلق مازن الهاتف تاركا حياه في حاله من الغضب الشديد.

في الصباح
في المقر الرئيسي لشركات عاصم امجد وحسين المهدي
كانت حياه تتجه الي القاعه وهي تفكر في ذلك الحيوان
فدخلت القاعه ووجدت الجميع بالداخل حياه: ممكن ادخل
مراد: اظن ان المعاد المحدد فات من نص ساعه انت جايه دلوقتي تعملي ايه انا بحب المواعيد المظبوطه وشغل الاستهتار ده مش هنا وانت هنا مش حياه المهدي انت هنا مجرد موظفه زي الباقي.

لم تجادل حياه مراد وجلست بهدوء في مكانها بدأ مراد في تكمله شرح التصميم وحياه شارده في مكالمتها مع مازن
مراد: حياه
حياه: لا رد
مراد: حياه
حياه: نعم
مراد: رأيك في الكلام الي بقوله
حياه: مكنتش مركزه
لم يرد عليها مراد واكمل باقي الشرح وعيناه تتابع حياه وملامحها الحزينه واقسم بداخله انه يوجد شئ وشئ كبير ايضا.

وبعد انتهاء ساعات العمل قام الجميع بجمع الاسكتش خاصته وظل مراد جالس علي مكتبه بهيبته وجاذبيته و قبل ان تخرج حياه
مراد: حياه استني
خرج الجميع ومنهم جولينا التي شكت انه علي علاقه بحياه
مراد: مالك
حياه: مفيش
مراد: مفيش اذاي يا حياه دي مش طبعتك ابدا جايه متأخر سرحانه طول الوقت و حزينه
حياه: قولتلك مفيش يا مراد
مراد: حياه انا عارف انك عنيده وانا اعند منك و مش هسيبك غير لما تقولي فيه ايه.

فكرت حياه قليلا فهي تعرف ان مراد لن يتركها سوا ان يعلم ما بها
حياه: مازن
مراد وقد بدأت شرارت العضب تظهر في عيناه فقال بغضب: مالوا
حياه: كلمني في التلفون وكان بيهددني وقالي انو عايزني اروحلوه شقته الساعه اربعه
لم ينتظر مراد ان تكمل حياه حديثها وخرج وهو يكاد ان يتحول الي وحش كاسر من الغضب.

في قصر المهدي كانت ميرا جالسه في انتظار حياه
رقيه: داده يا داده
ميرا: الداده وصلتي هنا وراحت تجيب حاجه من البواب انت مين معتقدش اني سمعت صوتك قبل كده صوتك غريي عليا
حياه وهي تدلف الي القصر: دي رقيه مرات احمد اخويا
وقع الخبر صدمه علي مسامعها فحبيبها التي احبته لمده 10 سنوات وظلت مخلصه له ولم تدخل قلبها احد غيره قد تزوج
ميرا وهي تحاول ان تخفي دموعها: الف مبروك معلش يا حياه انا لازم امشي.

حياه باستغراب: تمشي ليه انت لسه جايه
ميرا: معلش افتكرت حاجه مهمه هجيلك بعدين
ساعدتها حياه لكي تهبط الي السياره
في نفس وقت صعود احمد
احمد: ميرا
اغمضت ميرا عينيها بقوه حتي تحبس دموعها
ميرا بصوت منخفض: نعم
احمد: عامله ايه
ميرا: تمام
احمد: كنت عايز اعرف رأيك في الموضوع الا حياه كلمتك فيه وليد صديقي وجه طلبك مني علشان عارف انك اختي زي حياه بالظبط.

ابتلعت ميرا الغصه التي في حلقها ثم قالت: موافقه يا احمد بعد اذنكم
وصعدت ميرا الي السياره وانطلقت الي قبرها التي حفرته لها الايام حتي تعاني معاناه اليمه لم تري لها من قبل مثيل.

وصل مراد الي منزل مازن وترق علي الباب ففتح مازن بسعاده وهو يقول
مازن: كنت متاكد انك هتيجي ثم اكمل بتعجب مراد
لكمه قويه تلقاها مازن من الامبراطور وقعته ارضا
مازن بتوتر: في ايه يامراد
مراد: في انك وسخ وهتفضل طول عمرك وسخ بس لحد كدا وفوق لنفسك لو متعرفش انا مين اعرفك
مازن وهو يتصنع البلاهه: في ايه يامراد فاهميني.

مراد: تصدق صدقتك اسمع يالا انا مراد امجد. الا الكل بيعملي ميت الف حساب مش عيل ذيك الا يضحك عليا
مازن: انا معرفش انت بتتكلم عن ايه دا حتي ان كنت جيلك عشان عايزاك في موضوع مهم بخصوص حياه
حياه يامراد كانت علي علاقه بيا وكمان ا
صفعه قويه تلقاها هذا الحقير من الامبراطور.

مراد: القلم ده عشان كل ما لسانك الزفر ده ينطق اسم حرم مراد امجد اما بقا بخصوص تهديدتك الزباله دي فاحب اعرفك اني عارف كل حاجه ودا انذار ليك مش اكتر فتقي شري احسنلك
وترك مراد مازن يغلي من الغضب واقسم علي رد الصاع صاعين.

حاولت حياه الوصول لمراد ولكنها فشلت فابدلت ثيابها واتجهت الي المقر ليلا دون اخبر احد
وصلت حياه الي المقر واتجهت الي مكتب مراد تحت نظرات العمال وبعض المصاممين
دلفت حياه الي مكتب مراد فوجدته منهمك بالعمل
حياه: مراد
رفع مراد راسه فوجد حياه امامه
مراد بغضب: حياه انتي ايه الا جابك هنا
حياه: انتي بتكلمني كدليه الله جيت اشوف حضرتك عملت ايه مانت مش بترد علي فونك
مراد: كان صامت مسمعتوش.

حياه بغضب والله يعني هموت من القلق عليك وانت عمله صامت اوك
وجذبت حياه هواتف مراد المواضعه علي المكتب وفتحت النافذه والقتهم واغلقتها
مراد بغضب: انتي عمالتي ايه يامجنونه
حياه وهي تجلس بهدوء: ولا حاجه وفرت عليك الصامت بتاعك
مراد: انتي مجنونه
حياه: انا مجنونه لا دانا هوريك الجنان الا علي اوصاله وقامت حياه وجذبت المفاتيح من الباب واغلقته ثم القت المفاتيح من الشرفه
مراد يغضب: لا انتي اكيد فقدتي عقلك.

لم تعر له حياه اي اهتمام واتجهت الي البراد واحضرت كوبا من العصير وجلست بثقه مثل مراد وقالت: مش هتخرج من هنا غير لما تقولي عملت ايه
مراد بغضب: وكان لازم كل ده ماكنت هجوبك من غير الا عمالتيه دا كله مش بقولك مجنونه شوفي بقا مين هيخرجنا ياام الذكاء
حياه بابتسامه: جاوب انت بس واطلب حد من الحرس يجيبوا المفتاح ويخرجونا
مراد: وهطلبهم اذي ما حضرتك رميتي التلفونات كلها
حياه: واي كل الا قدامك ده.

مراد بغضب: في مشكله حصلت النهارده في الخطوط والمندوب كان هيجي بكره واستحاله حد من الحرس يسمعنا احنا في الدور السادس ياماما
حياه بخوف: نعم يعني ايه
مراد وهو يجلس بسعاده: يعني هنبات هنا يااميرتي بسبب جنونك
حياه: نعم لا طبعا انا هحاول
اشار لها مراد بمعني نعم
وبالفعل اخذت حياه تصرخ بالعامل
حياه: يا عمو ياعمو ياعم يالا تحت انت ياعموووووو
انفجر مراد ضاحكا وقال: حبيتي محدش هيسمعك وفري صوتك الحلو ده..

يأست حياه واتجهت لتجلس في مقابل مراد
فقال: تعالي جنبي هنا
حياه بغضب: لا انا هنا كويس
مراد برحتك واتجه مراد الي الاريكه وتمدد
فقالت حياه: انت هتنام
مراد: اكيد امال هعمل ايه هعد النجوم يعني
حياه: لا تقوم تشوف حل
مراد: خالي عندك يشوف حل انا تعبان ومحتاج انام وخاليكي فاكره اني قولتلك تعالي جنبي
لم تفهم حياه ما يقصده مراد الا عندما حدثت المفاجئه التي جعلت حياه تصرخ كالمجنونه وركضت الي مراد.

حياه: يامامي مراد
مراد بابتسامه: قولتلك تعالي جنبي
حياه بخوف وهي تتمسك بقميصه: هو ايه حصل
مراد: ذي ما انتي شايفه النور انقطع
حياه "مانا شايفه بس ليه فين الماكنات الا هنا
مراد بابتسامه: ماكنات ايه ياحياه الساعه حاليا 1 فالنور بينفصل تلقائيا لان المفروض محدش يبقا موجود
حياه وهو تشدد من قبضتها علي قميصه من شده الخوف: طب هنعمل ايه
مراد: ولا حاجه ممكن تسيبني انام بقا
حياه بخوف: لا متنامش.

مراد: نعم امال هعمل ايه
جذبت حياه ملف بجانبها واعطتها له وقالت: اشتغل
مراد بابتسامته الجذابه: شغل الوقتي انا مش شايف حاجه خالص غيرك انتي
تاهت حياه في سحر عيناه وقالت: بس انا لازم اخرج من هنا
مراد: بحبك ياحياه
صدمت حياه لما سمعت اقال لها احبك هل اعترف لها اخرا عل قالها كانت حياه كالمصدومه تنظر لعيناه وتأبي ان تصدق ما قال
فقال مراد مره اخري: بعشقك مش بحبك بس.

حياه بارتباك: انا هخبت علي الباب جايز حد يسمعني وبالفعل ركضت حياه الي الباب وظلت تترق عليه ولكن لا يستمع احد لها
فقتربت مره اخري منه
حياه: مراد
مراد بعشق: نعم ياقلبي
حياه بخجل: ما تنامش انا خايفه اوي
اقترب مراد منها وجلس بجانبها وقال: طول مانا جنبك متخافيش ياحياه انا عمري ما هسمح لحد يأذيكي
حياه: ومازن
مراد: اخد جزاته خلاص هو كدا هيوجهني انا شخصيا
حياه بابتسامه: هيوجهك انت يبقا اكيد هينساني.

تبسم مراد وقال: اكيد
حياه: انت ليه صدقتيني يامراد
مراد: لاني بثق فيكي اوي وانك عمرك ما هتخدعيني يا حياه بس هفضل وراكي لحد اما تتخلي عن عنادك
حياه: هههه مستحيل
مراد: معنديش مستحيل
حياه: متكبر
مراد بمكر: ابدا انا قمه التواضع
حياه: ماهو بين
انفجر مراد ضاحكا وقال: برضو انتي مش بتعدي اي موقف من غير عند كدا
حياه: هههه معرفش الصراحه
ثم اكملت مراد
مراد "قلبه
حياه: اسيل ماتت اذي.

تألم مراد كثيرا وكاد قلبه الصراخ علي فراق ابنته نعم هي بمثابه ابنه له
فاحست حياه بالجرح العميق التي فتحته بقلب معشوقها فقالت: انا اسفه يامراد مقصدش اجرحك
مراد: لا يا حبيبتي انتي مراتي ويحق ليكي تسالي عن كل حاجه
ثم اكمل بحزن: اسيل كانت كل حياتي كانت بنتي مش اختي
انا مكنتش اتوقع اني ممكن اخسرها في يوم من الايام هي فعلا كانت كل حياتي وعمري ماهنساها ابدا ولا هنسا اليوم ده
فلاش باك.

اسيل: عشان خاطري يا مراد بليز
مراد: لا طبعا استحاله تنزلي
اسيل بغضب: بس انا عايزه انزل
مراد: اسيل هنا المياه مش ذي عندنا في القصر
اسيل: طب انزل معيا
مراد: الوقت اتأخر بس اوعدك هنزل معاكي بكره
اسيل: وعد
مراد بابتسامه: وعد
مراد: صحيت تاني يوم ملقتهاش في الاوضه نزلت اشوفها اتاخرت كدة ليه
لقيت ناس كتير متجمعه عليها ويبقولوا انها توفت
انا كنت ذي المجنون مش عارف اعمل ايه رافض استعوب الا حواليا..

شوفتها ادمي جثه مش بتتحرك حاولت افوقها بس للاسف معرفتش حتي دموعي رفضت النزول لاني مش هسمح اخسر كبريائي ورجولتي
اتعاقبت علي حاجه انا ماليش ذنب فيها وكان ذنبي كالعاده اني نفذت طلبها
ندمت اني سافرتها ودي كانت اول مره اندم علي حاجه عمالتلها
كان احساس صعب اوي ماتمنوش لحد ابدا
كانت حياه تتألم بشده لما سمعت فهي احبت تلك الفتاه ولا تعلم السبب
فقالت: اسفه يامراد اني خاليتك تفتكر كل ده.

مراد: ومين فالك اني نسيت
عمري ماهنسا ياحياه اول ما بشوف نظرات امي واخويا ليا بفتكر علي طول
عرفتي ليه انا بعتبرك كل حاجه في حياتي لانك فعلا نورتي دنيتي بحبك ياحياه
انا فقدت اسيل بسبب عنادها وانتي اعند منها هتصدقيني لو قولتلك حاولت ابعد عنك عشان مش حمل خساره تاتي بس مقدرتش ياحياه لاني بحبك وانتي بقيتي كل حاجه في دنيتي ومعاكي للاخر لازم بكون لعندك نهايه.

ابتسمت حياه بألم وقالت: نفس كلام امي قالت لازم احط لعندك ده نهايه وفعلا حطت النهايه سبتني بس للابد ثم ابتسمت مره اخري فحياه لم تبكي ابدا ولم تجعل احدا يري دموعها فهي قويه وعنيده
حياه بابتسامه مليئه بالالم: عادي يامراد امي اتخليت عني واكيد انت في يوم من الايام هتتخلي عني بسبب العند الا فيا
اقترب مراد منها وجذبها بقوه الي احضانه وقال: عمري ما اتخل عنك ابدا الموت بس الا ممكن يفرقنا انتي حياتي كلها.

بمجرد ان استشعرت حياه بامان احضانه غفلت في امان نست خوفها وقلقها وتركت المجال لنفسها باستشعار الامان بداخل احضانه.

اما هناك يوجد قلب تألم كسرته الايام كانت ميرا تبكي بشده علي حب طفولتها قضت عشره اعوام تكن له الحب والعشق ولم يشعر هو بها احبته وانتظرته سنوات كثيره ولكن لم يستشعر بها ولو مره واحده كسر قلبها وتحطمت هي معه فما اصعب ان تذق طعم الحب من طرفا اخر فكم تمنت هي منه وانتظرت القليل فقط ولكنه خسفها وزرع لها الجرح مقابل الحب المزوع بقلبها فحسمت امورها ان تتزوج وتنساه وتبدء حياتها مع شخصا اخر فهل ستسطيع ان تقتل حبه من قلبها ؟.

في مكانا ما
الشخص الاول: فهمت هتعمل ايه لازم العرض ده الامبراطور هو الا يفوز وعاصم امجد الناس تتهمه بالسرقه لان تصاميم شركاته هتظهر في الشو الاخير فالناس هتتفاجئ بالتشبه الكبير بين مجموعته ومجموعه الامبراطور
الشخص الثاني: بس مراد انسحب من المناقصه
الشخص الاول بابتسامه ثقه: مراد هيدخل العرض ده سيب الخطوه دي عليا انا هستغل ثقته فيا وهخد توقيعه علي العقد من غير ما يخد باله.

الشخص الثاني: هههه انت ايه مش معقول ولحد الوقتي مراد مكتشفش اذي ان انت الا ورا موت اخته
الشخص الاول: ولو قعدوا ميت سنه محدش هيشك فيا لاني اقرب شخص لمراد لازم ادمره واكسره
الشخص الثاني: بس ليه بتكرهه كدا
الشخص الاول: خاليك في حالك والا اقول عليه تنفذه فاهم
الشخص الثاني: فاهم
الشخص الاول: نهايتك قربت ياامبراطور.

في صباح يوما جديد
استيقظت حياه لتلتقي عيناها بعين الامبراطور التي تشبه الذهب الثمين ويحميها رموشه التي تشبه الحصون
مراد بابتسامه: صباح الخير
حياه بخجل وهي تعدل من حجابها: صباح النور يامراد
مراد بابتسامته الجذابه: صباح الجمال كله الليله ابتدت بعنادك وانتهت باسعد يوم في حياتي بجد كان يوم مميز اوي ياحياه
حياه بخجل: انا لازم ارجع القصر بابا واحمد زمانهم قالبين عليا الدنيا شوف طريقه ارجوك.

ابتسم مراد واقترب منها وقال: اومرك اميرتي
وقام مراد بكسر الباب في اقل من ثانيه
حياه: ايه دا
مراد بابتسامه: ايه كسرت الباب يااميرتي
حياه: يعني انت تقدر تكسر الباب
مراد: امال العضلات دي نفخ
حياه وهي تقترب منه ونظرات الغضب تكاد تفتك به: ومفتحتوش ليه امبارح
مراد وهو يتراجع للخلف: محبتش اضيع الفرصه دي اني اكون معاكي
رن الهاتف فجحظت حياه عينها وقالت: والتلفون شغال.

مراد بابتسامه وهو يتراجع للخلف: ايوا شغال والاضاءه كمان ان طفيت النور برمويت بتحكم بالاضاءه كلها منه
اقتربت حياه منه وهي تكاد ان تقتله
مراد: في ايه ياحياه اهدي
لم تستمع حياه له واندفعت اليه بقوه فوقعوا علي الاريكه
حياه: انا هخلص عليك يامراد
مراد: بس ياحياه الله
ظلت حياه تكيل له الضربات ولكن لا توثر في الامبراطور فهي كالعصفور
نجح مراد في تقيد حياه واحكام قبضته علي يداها.

نظرت له حياه بغضب شديد فقال مراد: انا عملت كل ده عشان نعرف بعض ياحياه لاني حبيت اعرفك اد ايه انا بحبك وانتي اديتني الفرصه وانا استغليتها صح
التمست حياه الصدق في كلامه وعشقها في عيناه فغرقت بسحر عيناه البنيه
ظل مراد يقترب منها وهو كالمغيب لا يري سوها امامه
وكاد ان يقبلها فقطع هذه اللحظه دلفوف وليد الي الغرفه
وليد باستغراب: مراد انت هنا في الوقت ده ثم اكمل بذهول حياه انتي بتعملي ايه هنا.

حياه بخجل وهي تجذب حقيبتها: مفيش كنت قريبه من هنا وعديت اشوف احمد بس عن اذنك لازم امشي
مراد: استني ياحياه انا جاي معاكي لازم ارجع القصر
حياه بخجل: اوك هستانك تحت
وتوجهت حياه الي الاسفل تحت نظرات الافاعي التي تنتظر الوقت المناسب لبخ سمها القاتل
ولكن نست مدي قوي الامبراطور
بعد خروج حياه قال وليد: انت بتعمل ايه هنا في الوقت ده يامراد.

مراد وهو يجذب جاكيته: بعدين ياوليد المهم ميرا وفقت شوف المعاد المناسب ليك عشان نعمل الفرح
وليد: ومين قالك اني هعمل فرح انت اتجننت انت عايزاني اعمل فرح للناس تتريق عليا وتقول اتجوز واحده عميه وبعدين الجوازه دي شفقه مني ليها مش تكتر اسيل في قلبي يامراد لسه بحبها وهفضل احبها لحد اخر يوم في عمري
مراد: انت مجنون ياوليد.

وليد: انا اتجننت من زمان اوي ياصاحبي عديت درجات الجنون في حب اسيل الا هعمله دا عشان ارضيك اولا وارضي ضميري ثانيا بس عمرها ما هتاخد مكان اسيل ولو صفر في الميه سلام ياصاحبي
خرج وليد تاركا مراد في حاله لا يرثي لها من الذهول ولكنه عاد الي عقله عندما تيقن معني عشقه لحياه وعلم الان ماوصل اليه صديقه.

عند يوسف
كاد يوسف ان يفتعل حادث ويصدم فتاه
فهبط الي الخارج بعصبيه شديده وقال: انتي عميه مبتشوفيش
الفتاه وهي تعدل من نقابها: والله الاعمي ده حضرتك مش انا
فقد يوسف صوته من عيناها الخضراء الساحره التي لم يري سوها من هذا النقاب
فتركته الفتاه ورحلت
اما هو فعلم الان انه قد تم اسره في سجن من سجون العشاق
فكم اسير من اسر الحب يتقيدون بالعشق ولكن كام اسير احب بصدق من قلبه.

هل سينال يوسف عشقه الذي واقع اسيره من النظره الاولي ؟
ماهو المجهول لرقيه واحمد ؟
هل ستنجح المخططات للقضاء علي الامبراطور ؟.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كانت الافاعي (جولينا) تنظر بغل شديد الي حياه وبدءت في بخ سمها القاتل
جولينا: شوفتوا صاحبه الصون والعفاف المحجبه الا عماللنا فيها محترمه كانت بايته هنا امبارح مع مراد بيه
احد الفتايات: ايوا انا شفتها بعيوني وهي خارجه من عنده
جولينا: شاطره بس تمنظر علينا بالحجاب الا لبسه
احد الفتايات: انا شكيت من الاول انها علي علاقه بيه
فتاه اخري: اكيد وقعته دا عمره ما بص لوحده فينا اكيد دخلتله بدور الشريفه.

جولينا بابتسامه نصر: دي مش ممكن تكون محترمه ابدا واكيد ابوها او اخوها ميعرفوش بالا هي بتعمله لازم حد يعرفهم لان حسين بيه راجل محترم واحنا لازم نوعيها من الا بنته بتعمله ده
احد الفتايات: معاكي حق والله
ابتسمت جولينا بخبث شديد وعزمت ان تفضح تلك الفتاه امام الجميع

علي الجانب الاخر هناك عاشق فقد حبيبته فقد روحه مزق قلبه لفرقها
كان يجلس امام قبرها ويبكي كالاطفال.

وليد ببكاء: ليه يااسيل ليه عملتي كدا ليه
انا بحبك اوي مش قادر انساكي والا اطلعك من قلبي
انتي دمرتنيني وكسرتي قلبي تعرفي اني كنت مستاني يوم فرحنا دا اذي انا كنت مجهز كل حاجه ليكي انتي باسمك انتي انتي دبحيتني بسكينه تالمه اووي كل يوم بشوفك ادمي مش قادر انساكي انا كرهت الحياه دي من غيرك.

ثم كفكف دموعه وقال: تعرفي اني اشتريتلك الخاتم الا كان عجبك وخبيته عشان اعطهولك هديه عيد ميلادك بعد اما ترجعي من الرحله
بس انتي مشيتي ومرجعتيش وجعتني اوي يااسيل كل مره كنت بفرد لك ضلوعي واضمك بس المرادي زعلي كبير اوي مش هقدر اعمل كدا.

انا بحبك يا اسيل انتي تركتي الدنيا وسبتي وركي عاشق مجروح قلبي بينزف بس اوعدك اني مش هنسي حبك ابدا وهفتكرك ديما ثم ابتسم بالم: تعرفي ان فرحي كمان يوم وبرضو مش قادر انساكي مش قادر
ابتسم وليد ودموعه تغرق وجهه: فاكره يوم اما طلبت ايدك من مراد كنت اسعد انسان علي وجه الارض لما وافق مع اني كان عندي شك انه ممكن ما يوفقش لانك الماسه غاليه اوي صعب حد يفرط فيها وانا وعدت نفسي احافظ عليكي للابد.

بس انتي السبب يااسيل انتي السبب يارتني ما سمحت ليكي تسافري انتي السبب
وترك وليد المقابر وعاد الي منزله حزين وقلبه يتغلف بالالام التي اعتاد عليها منذ ثلاث اعوام
(لسه عندكم شك في وليد).

في قصر حسين امجد
كانت رقيه تجلس علي احد المقاعد تتالم بشده فكانت تشعر بتلك الالام منذ فتره كانت تشعر بصداع غريب يلزمها
حسين بلهفه: مالك يابنتي انتي كويسه
رقيه بتعب: مفيش يابابا انا كويسه متشغلش بالك انت
حسين: مشغلش بالي اذي يابنتي انتي شكلك تعبانه خالص قومي البسي نروح للدكتور فورا
رقيه: يابابا انا كويسه صدقني
حسين: بدون نقاش البسي
رقيه: بس احمد مش موجود.

حسين: هبقا اعرفه انا اطلعي انتي البسي بس
وبالفعل استمعت رقيه له وصعدت الي الاعلي وابدلت ثيابها وهبطتت الي الاسفل ومازالت تشعر بالالام
توجه حسين المهدي ورقيه الي الطيب الذي امر بعمل اشعه للاطمئنان
بعد عده ساعات
في مكتب الطبيب
حسين: طمنا يا دكتور
الطبيب باسف: للاسف الشديد طلع ذي مانا كنت متوقع كانسر
رقيه بصدمه: ايه
حسين بحزن: اذي يادكتور اتاكد تاني اكيد في غلط.

الطبيب: يا فندم الاشعه الا ادامي وبعد الكشف الدقيق باكد لحضرتك انها فعلا عندها ورم في المخ
حسين بالم: ومالوش حل عمليه او حتي تسافر بره
الطبيب بتوتر: اه طبعا الحل انها تاخد ادويتها الا هكتبهولها دلوقتي
كانت رقيه تعلم بما يحاول ان يخيفه الطيب عنها ولكنها تصنعت البلاهه
حسين بابتسامه زائفه: طب كويس ثم اكمل رقيه
رقيه وهي تحاول كبت دموعها: نعم يابابا
حسين: قوليلي للسواق يحضر العربيه.

علمت رقيه ان هذه محاوله من حسين لعدم سماعها الحقيقه كامله فخرجت حتي لايري احدا انهيارها
بعد خروج رقيه قال حسين: من فضلك يادكتور قوليلي الحقيقه
الطبيب بحزن علي حال هذا الاب فهو يبدو له كابيها: بعتذر منك بس دا الا بين ادمي المرض في اخر مرحله له ودا سرطان خبيث والتدخل الجراحي في الحاله دي صعب
حسين بصمود: يعني ايه يادكتور
الطبيب باسف: يعني الاعمار بيد الله.

صعق حسين ولم يشعر بدموعه التي عرفت الطريق علي وجهه نعم احبها كأبنه له احبها لحب ابنه لها اما الان فيتكسر فرحه ابنه
توجه حسين للاسفل وهو في حاله لا يرثي لها لم يري امامه من شده الصدمه
فأتي له السائق مهرولا واسنده الي السياره
رقيه بدموع: قالك اني هموت صح
حسين بابتسامه زائفه: انتي مجنونه يابت موت ايه الا بتتكلمي عنه هو قال بالعلاج هتكوني كويسه بأذن الله بلاش دلع بقا الله.

ابتسمت له رقيه وقالت: ربنا يخليك ليا يابابا انت بجد عوضتني عن حنان الاب الا اتحرمت منه ربنا يباركلي فيك يارب
حسين بابتسامه حب: ويباكلنا فيكي ياحبيبتي نروح بقا نتغدا سوا في افخم مطعم وسبك من الواد ده
رقيه: ههههه ماشي بس هاكلك علي زوقي
حسين "ههه زوقك بيعجبني يابنتي
رقيه بابتسامه: يبقا اتقفنا اطلع ياعمي فتحي يا مطعم:
حسين: ليه المطعم ده
رقيه: ههههههههههه عشان احمد مش بيودني الا هناك.

ابتسم حسين بحزن لانه لم يقدر علي فراق ابنته الكبري كما يعتبرها.

في المقر
هبط مراد الي الاسفل فوجد حياه بانتظاره ويبدو عليها الخجل الشديد
مراد بابتسامه: ايه دا
حياه باستغراب: ايه
مراد: هو انتي بتتكسفي ذينا
حياه بغضب: اه وبعمل حاجات كتير تحب تشوف
مراد: وعلي ايه احنا لسه علي الصبح اتفضلي
حياه: اتفضل فين
مراد: اركبي
حياه: معيا عربيتي
مراد: اركبي وانا هخلي حد من العمال يجبهالك القصر
حياه: هركب بس بشروطي
مراد: نعم شروط ايه دي
حياه: هسوق انا.

مؤاد بعصبيه: ليه ان شاء الله حد قالك اني بتعلم السواقه لسه والا جايبه معاكي ابن اختك في العربيه
حياه بابتسامه مكر: انا قولت الا عندي انت حر انا مش بجبرك انا بخيرك
مراد بغضب: حياه اتقي شري احسنالك انتي مش قدي
حياه: سيب الايام تبين مين اد مين يامراد بيه عن اذنك
وتوجهت حياه الي سيارتها وتركت مراد يغلي من الغضب.

صعد مراد الي سيارتها وهو بقمه درجات الغضب وقال بصوتا منخفص: هتتعبيني معاكي ياقطتي بس الامبراطور نفسه طويل اووي
وغادرت حياه الي القصر تركه مراد يخطط لها ليخضعها لحكمه.

عاد مراد الي القصر وابدل ثيابه الي بدله من اللون الاسود لاشهر مصممي الازياء وصفف شعره البني الغزير ووضع البرفينوم الخاص به فمن يراه يقسم انه ملك متوج للعرش فمراد رمزا للوسامه والموضه
كاد مراد ان يصعد الي السياره ولكن اوقفه صوت اخيه
يوسف: استنا
مراد "نعم
يوسف: انا جاي معاك
مراد باستغراب: غريبه دي.

يوسف: هو ايه الا غريب اني هنزل اتولي الشركات الا ليا فيها ذيك بالظبط ولا انك تكون شركه ليك من ورا ابوك ولا ايه ياامبراطور
صدم مراد لما سمع وقال بثقه: عرفت منين اني الامبراطور يايوسف
يوسف: مش مهم عرفت اذي المهم الفلوس دي جبتها منين يااخويا ياكبير
مراد بألم: تقصد ايه يايوسف
يوسف: قصدي انت فاهمه كويس طبعا بابا مستامنك علي شركاتنا وانت بتأمن نفسك مش كدا ولا انا غلطان.

مراد بعصبيه شديده: كلمه ذياده وهتشوف تصرف مش هيعجبك
يوسف: هتعمل ايه يعني هتقتلني ذي ما كنت السبب في موت اسيل
مراد بصوت عالي للغايه سمعته نسرين وخرجت عليه: انا ماقتلتش حد انتو فاهمين
نسرين: في ايه يايوسف مالك ياحبيبي
يوسف: مفيش يا حبيبتي.

تالم مراد لما يراه فمن المتوقع ان يكون اعتاد علي ذلك الامر فقال بألم: انا عدو ليكم كلكم بتعملوني علي اني قاتل بس خلاص فاض بيا استحملتكم كتير اوي ومعنديش طاقه خلاص اما انت بقا يايوسف فانا هسلمك مركزي في الشركات وهعملك تنازل عنهم انا مش عايز حاجه ولا عملت حاجه اندم عليها او حتي اخاف منها واوعدكم انكم مش هتشوفوا وشي تاني لاني مرضاش بتعبكم النفسي دا.

وتركهم مراد ورحل رحل وقلبه ينزف جرحا علي ام سلبته حقوق الامومه لمجرد انه كان السبب في تحقيق امنيه لابنتها واخ يظن باخوه السوء بسبب الممتلكات
غادر مراد الي المقر وبدا في اتخاذ اجراءات التنزل ليوسف عن الشركات التي منحها له والده ومنح يوسف ايضا ولكن كان ينتظر حتي يصبح قدير لها
دلف احمد الي مكتب مراد فوجده يجلس مع المحامي
المحامي: راجع نفسك يامراد بيه.

مراد بعصبيه: متدخلش في حاجه متخصكش فين الا قولتلك عليه
المحامي بخوف وهو يجذب من حقيبته بعض الاوراق: اتفضل ياقندم
اخذها مراد ووقع عليها
احمد: انت بتعمل ايه يامراد وايه الاوراق دي
مراد: ذي مانت شايف
احمد: ايوا شايف بس ليه كل دا
مراد وهو يوجه كلامه للمحامي: سبنا شويه
المحامي: تحت امرك يامراد بيه
بعد خروج المحاني قال احمد: في ايه يامراد
مراد: يوسف يعرف اني الامبراطور يااحمد
احمد بدهشه: عرف اذي.

مراد: معرفش
احمد: طب ماهو كدا كدا هيعرف ايه لزمتها التنزلات دي مفهمتش
مراد بألم: الاستاذ فاكر اني عملت الشركه دي بالسرقه اني بسرق ابويا يااحمد وكمان قرر ينزل الشركات عشان يرجع الحسابات بنفسه
احمد: لا دا زودها اوي وانت بتنفذله الا هو عايزاه كدا بالسهوله دي
مراد: انا مش حمل جرح جديد يااحمد كفيا الا انا بمر بيه من موت اسيل لحد الوقتي بتعاقب علي حاجه انا ماليش ذنب فيها
احمد: بس يامراد انت كدا.

مراد: احمد مش عايز كلام في الموضوع ده
احمد: بس عمي مش هيسكت يامراد
مراد: ومين هيعرفه انا نبهت علي المحامي وهو مش هيتكلم انا هفضل هنا عشان بابا مبخدش باله انا مش عايز يحصل مشاكل بينه وبين يوسف
ابتسم احمد علي قلب الامبراطور الذهبي فهو مجروح وقلبه ينزف ورغم ذلك يخاف عليهم بعد ما ارتكبوه في حقه
مراد: الاجتماع هيتعمل امته
احمد: الساعه 7 باليل في اوتيل:
مراد: تمام
احمد: بس انا مش هعرف احضره.

مراد بستغراب: ليه
احمد بصوت منخفض جدا ولكن سمعه مراد: عريس جديد ياخويا الحدق يفهم ثم قال بصوت مرتفع انا بجهز القصر عشان بكره عقد قران وليد هيكون عندنا
ابتسم الامبراطور وقال: تصدق دخلت عليا جديده دي
احمد: هو انت كدا ديما اقفشني
مراد بابتسامه وهو يرتدي جاكيت بذلته: انا اعرفك اكتر من نفسك يااحمد ومتقلقش مش هضيع عليك شهر العسل هاخد حد من المصاممين يكون بيعرف يتكلم اسباني عشان مبقاش لوحدي.

احمد: اهو كدا الكلام سلام انا بقا
مراد: ماشي ياخويا
احمد: سلاموز ياامبراطور
مراد بغضب: ماشي يااحمد
احمد: هههه اسف
وتوجه احمد الي القصر اما مراد فتوجه الي القاعه
فوجد حياه تجلس بغضب شديد وتوجه نظراتها القاتله الي جولينا
مراد: مساء الخير
جولينا بدلع مصطنع: مساء النور يافندم
كادت حياه ان تقتلها ولكن لحظات سعاده مراد فترجعت عن ماتنوي عنه فهي تريد اثبات انعا لا تحبه حتي ترضي عنادها.

انهي مراد تفاصيل التصميم المطلوب وهم الجميع بالرحيل فاوقف مراد جولينا تحت مسمع القطه العنيده
مراد: جولينا
جولينا بسعاده: نعم مستر مراد
كادت حياه انا تخرج هي الاخري ولكن عندما استمعت لمراد ينادي جولينا وقفت تستمع لما يريدها
مراد: في حاجه ياانسه حياه
حياه: لا كمل كلامك اصل نسيت الاسكتش بتاعي جوا
ابتسم مراد علي تلك الخدعه التي افتعلتها تلك القطه حتي تعرف مايناوي
جولينا بدلع مصطنع: نعم يا فندم.

مراد: جاهزي نفسك عشان عندنا اجتماع مهم
حياه: وهي هتروح معاك الاجتماع بمناسبه ايه
جولينا: بمناسبه اني السكرتيره الخاصه لمستر مراد هو انتي متعرفيش اني بقيت السكرتيره المؤقته بتاعت مراد بيه
حياه بستهزاء: انتي فعلا مؤقته ياحبيبتي
فشل مراد اخفاء ابتسامته فقال: ممكن تيجي معنا عادي
حياه وهي تتجه للخروج: لا شكرا
مراد بصوت مرتفع حتي تسمعه قطته: الساعه 7 في اوتيل:
جولينا بابتسامه: شكرا بافندم.

وخرجت جولينا خلف حياه التي تكاد تنفجر من الغيظ.

عاد احمد الي القصر فلم يجد احدا
احمد: هنيه
هنيه: ايوا يابيه
احمد: فين الهانم
هنيه: خرجت مع البيه من الصبح لسه مرجعوش
احمد باستغراب: ماقالوش المكان الا راحوه
هنيه: لا يابيه
احمد: طب روحي انتي
فغادرت الخادمه تاركه احمد في حيره
فقطع شروده دلفوف حياه
حياه بلهفه: كويس اني لقيتك
احمد باستغراب: ليه خير
حياه: في ايه ياابو حميد براحه عليا الله.

احمد: ابو حميد وبراحه يبقا وراكي حاجه قولي عايزه ايه وخلصيني
حياه متصنعه اللامباله: ابدا كنت هسالك عن الاجتماع ده الا في الاوتيل النهارده الساعه 7
احمد: ايوا ماله
حياه: ماله ايه عايزه اعرف كل حاجه عنه
احمد: اه قولتيلي ايه المقابل
حياه: نعم مقابل ايه
احمد: معتش في حاجه ببلاش ياحبيبتي
حياه: طول عمرك معفن يالا اخلص عايز ايه
احمد: تتكلمي مع رقيه وتشوفيها بتحب ايه عايز اجبالها هديه وانتي هتساعديني.

حياه: ماشي ياخويا اتكلم بقا
احمد: اتكلم بقا انتي واقعتي يابت
حياه: هتتكلم والا اقوم
احمد: هتكلم ياختي
حياه: انجز
احمد: في واحده محترمه تقول لاخوها انجز
حياه: اخلص يااحمد الله
احمد: دا ياستي اجتماع مهم لينا مع اكبر مصانع اقشمه
حياه: انا عايزه اعرف حاجه واحده بس الاجتماع ده فيه بنات
احمد: فيه صواريخ مش بنات
حياه: نعم
احمد اقصد ايوا فيه بنات بس ليا الاسئله دي
حياه وهي تتجه للاعلي: لا عادي.

صعدت حياه الي غرفتها وعزمت علي حضور هذا الاجتماع وبالفعل ابدلت ثيابها الي فستان ازرق من الستات ضيق من الاعلي وينزل باتساع وترتدي حجابا اسود وتضع ملمع شفاه فقط فكانت حقا جميله
خرجت حياه من القصر فوجدت مراد بانتظارها فتعجبت وتوجهت اليه
حياه بستغراب: مراد
مراد: اتاخرتي ليه انا مستانيكي من زمان
حياه: مستانيني انا
مراد: ايوا هو انتي مش راحه الاجتماع
حياه بتوتر: عرفت منين.

مراد بابتسامه ثقه: اركبي ياحياه
حياه: انا هجي بعربيتي
مراد بعصبيه: قولت اركبي
حياه بعند: وانت سمعتيني كويس انا هجي بعربيتي
وتركته حياه دون ان تستمع لما يقول وصعدت الي سيارتها تحت نظرات الغضب الشديده من مراد.

وصلت حياه قبل مراد الي الاوتيل ودلفت الي الداخل بمفردها فوجدت طاوله ضخمه يجلس عليها ثلاث رجالا وامراتان وجولينا التي ترتدي فستانا عاري جلست حياه علي احد المقاعد تحت نظرات احدهم التي يتفحصها بنظراته الدنيئه
بعد قليل وصل الامبراطور فنتبه الجميع له تحت نظرات استغراب من حياه لم تراه فالجميع يظهر له الوقار والاحترام
اشتعلت نظراتها عندما وجدت احد الفتيات كادت ان تقتلع عيناها عليه.

حتي هو يبادلها النظرات كانت حياه تعلم انها محاوله من مراد للانتقام منها فقررت الانتقام بطريقتها الخاصه
الحوار مترجم
الفتاه: لقد سمعت عنك الكثير مستر مراد وصدمت حينما التقيت بيك
فانت تبدو صغيرا جدا كيف استطعت ان تفعل كل ذلك
مراد بابتسامه: العمر ليس شرطا للشهره ياعزيزتي العقل اهم بكثير من العمر.

تومس: كلامك صحيح مستر مراد وهنا بمصر الجمال الشرقي افضل بكثير اريد ان اتزوج فتاه عربيه وكان يتحدث وعيناه لاتفارق حياه التي لا تعي مايقول فهي لا تتقن اللغه الاسبانيه
فهم مراد مايدور في عقل هذا الحقير فقال بغضب: هل من الممكن ان نتحدث في العمل
تومس بحرج: بعتذر مستر مراد
مراد: لا عليك
كانت نظرات جولينا تخترق حياه التي تنظر الي الفتاه الجالسه بالقرب من مراد وتتقحصه بعيناها التي تود حياه اقتلاعهم لها.

جولينا بصوت منخفض: ايه مضيقه منها
حياه: تقصدي ايه ومين دي
جولينا: قصدي انتي عارفه كويس بس حبيت اقولك الا بتعميله دا مش هيجيب نتجيه مع مستر مراد لانك مش استيله المفضل
حياه بسخريه: وانتي بقا استيله المفضل
جولينا بابتسامه: يعني مش قوي بس استيالي يكفي اني قضيت معاه شهر بس بعد كدا بقيت ذيك كدا
حياه باستغراب: ذيي اذي
جولينا بمكر: هو انتي فاكراني عبيطه كلنا عارفين بالعلاقه الا بينك وبين مستر مراد.

حياه بغضب: علاقه ايه يازباله انتي
جولينا بصوتا منخفض: متعمليش فيها انك محترمه اوي كلنا عارفين بس انتي بمركز منخفض شويه مستر مراد اكتفي انك تكوني في المكتب مش اكتر لانك حاجه موقته عنده لعبه يعني ذيك ذيي العارضه بالظبط بتاخد وقت وبتيجي واحده تانيه تاخد مكانها انا حبيت افهمك يا حلوه عن اذنك
وتركت الحيه حياه في دومه حزن شديده خدعها مراد كيف ظلت حياه تنظر له ولا تشعر بدموعها التي ملات عيناها.

فركضت مسرعه الي الخارج وهي تبكي بصوتا مسموع
كان تومس يراقب حياه وما ان راها تتجه للخرج فاسرع حتي يلحق بها
تومس: هل انتي بخير انستي
حياه: انت بتقول ايه ممكن تبعد لو سمحت
تومس: لم تبكين هكذا
حياه بغضب: انا مش فاهماك من فضلك اوعي من طريقي
مراد: في ايه ياحياه
جاءت فكره الانتقام لها علي طبقا من ذهب فقالت: مفيش بنحاول نتعرف علي بعض بس مش فاهمه هو بيقول ايه
كاد مراد ان ينفجر غضبا.

ثم ابتسمت حياه لتومس وقالت: هل تتحدث بالانجليزيه
تومس: بالطبع اتحدث عده لغات حياه: هذا عملا رائع ما رايك ان تعلمني كيف اتحدث الاسباني
ابتسم تومس وقال: بالطبع
ثم اكمل باللغه الاسبانيه التي فهمها مراد جيدا: هل تكونين رفيقتي
فقد مراد سيطرته وجذب تومس من قميصه واوجزه ضربا مبرحا
حياه بغضب: سيبه
مراد بنظرات كالرعد ارعبتها: علي العربيه
حياه بشجاعه مصطنعه: انت بتكلميني كدا اذي انت انجننت.

مراد بغضب: كلمه تانيه وهتندمي ياحياه
حياه بعند: هندم وحضرتك الا هتخاليني اندم
اقترب مراد منها ثم قال بصوتا لم يعهد له من قبل: صدقيني ياحياه لازم تتخالي عن عندك ده والا هتشوفي وشي التاني
حياه: ووشك التاني دا محتاجه اشوفه هيظهرلي امته اه بس مش هينفع هنا ثانيه واحده وجذبت حياه مراد الي احد الغرف التي استجرتها امام عيناه ولم يستوعب ما تفعله تلك الحمقاء.

جذب مراد ذراعه منها وقال: ممكن افهم في ايه وليه عجزتي الغرفه دي
حياه بسخريه: عشان اشوف وشك التاني الا بتهددني بيه هنا احسن
مراد بعدم فهم: هنا ايه انا مش فاهم حاجه
حياه: والله انا هفهمك الوش التاني بتاع مراد امجد الا جولينا وبعض البنات بتشوفه مش دا قصدك والا انا غلطانه.

بس تعرف انك حقير اوي انك ممكن تفكر اني ذي البنات الوسخه الا تعرفها دي انا حياه المهدي افهم بقا عمرك ما هتعرف تطولني ولا تتحداني بس صعبت عليا اوي لفيت كل ده عشان توصل لهدفك ياه بجد بتتعب
لم يكن رد مراد سوي صفعه قويه جعلتها تعود لوعيها وتعلم مع من تتحدث
مراد بغضب شديد: انتي طالق ياحياه
لم تستوعب حياه ماقال لتو فقالت وصوتها يرتجف: انت بتقول ايه.

مراد بهدوء يعكس العاصفه التي تحوم علي قلبه: ذي ما سمعتي انتي حره من انك تعيشي مع انسان قذر ذيي انتي حره من القيود الا بفرضها عليكي انا بحررك من اي ارتباط
اختاري الانسان الا يستحقك وكفيا كدا
بس بجد شابو ليكي كسبتي ياحياه في معركه العند الا بينا بس خسرتي حاجه اكبر خسرتني للابد ياحياه بسبب العند ده انا خسرت احلي حاجه في حياتي وللاسف مش حمل خساره تاني اتمنالك حياه اسعد مع الا قلبك يختاره.

وتركها مراد. ورحل
رحل وسلب قلبها معه جلست حياه علي الاريكه باهمال وبكت نعم بكت متحجره القلب بكت العنيده بكت من قلبها لفقدان حبيبها ولكن مهلا لن اتخلي عنك معشوقي نعم صارت معشوقي احببتك يامن كسرت عنادي وملكت قلبي احببتك ولن اقدر علي البعد عنك فانت صارت روحي فهل يعيش الانسان دون روحه
ابتسامت حياه وعلمت بعشقه الذي سيطر علي قلبها
فركضت باقصي سرعه لديها حتي تلحق بحيبها
فوجدته يعتلي سيارته
حياه: مراد.

لم يستمع لها مراد فقد حسم اموره
ظلت حياه تركض وهي تنادي باعلي صوتا لديها
حياه: مراد اسمعيني مراد
تحرك مراد بسيارته ولم يستمع لها
تجحر قلب مراد لما راه من قسوه فالجميع يقسو عليه حتي معشوقته
قطع انفاسه وذبح قلبه عندما سمع صوت اصطدام قوي وصراخ حبيبته ملكه عرش قلبه صرخه الحياه التي انارت دنياه
اوقفةمراد السياره ونزل مسرعا وهو يصراخ باسمها
مراد بصراخ: حياه
كانت نظراتها موجهه له.

فزع مراد عندما وجدها تنازع للحياه غارقه في بحر من الدماء
مراد بصراخ: حياه فوقي
حياه بصوت يكاد يكون مسموع: اسفه يامراد سامحني انا بحبك ثم فقدت الوعي تاركه اياه في حاله اعتاد عليها ولكن اشد
مراد: حياه فوقي
حياه: لا رد
ايه مصير حياه ورقيه وميرا ؟
هل حادث حياه مدبر ام صدفه ؟
من هو العدو الاكبر للامبراطور؟.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مراد: حياه رودي عليا حياه
حياه: لا رد
مراد بخوفا شديد: حياه عشان خاطري فوقي
حياه: لارد
حملها مراد الي السياره واتجه مسرعا الي اقرب مشفي وهو في حاله من الصدمه فاحساس الذنب عاد ليطارده من جديد
وبمجرد ان دلف المشفي اسرعوا الممرضات بالاجراءت اللازمه وتم نقل حياه الي غرفه العمليات تاركه خلفها قلب مراد المحطم لاجل معشوقته
فالعشق ايها الساده يختلف كثيرا عن الحب.

الحب معني والعشق معني اخر لذلك لما اقل واحبها الامبراطور بل وعشقها الامبراطور
جلس مراد علي المقعد باهمال غير مدرك للوقع الذي تعرض له حاله من الصدمه لقطه واحده يراها امامه حياه تصدمها احد السيارات وغارقه بدماءها كان هذا المشهد يأبي ان يتحرك ذهن مراد
لم يعلم مراد كام من الوقت ظل هكذا ولكن افاقه صوت الطبيب
الطبيب: حضرتك الاستاذ مراد.

مراد باستغراب ولكن تفهم انه رمزا هام في عالم الفاشن والموضه: ايوا انا
الطبيب بابتسامه: اتشرفت بمعرفتك يافندم
مراد: بعدين من فضلك طمني علي حياه
الطبيب: الحمد لله الحاله مستقره مفهاش اي خطوره بس كسر في القدم وبعض الكادمات البسيطه ودا طبعا من حظها واضخ ان العربيه الا خبطتها شاقتها علي اخر لحظه فقلل من سرعته
مراد بلهفه: يعني هي فاقت اقدر اشوفها.

الطبيب: طبعا يافندم هم هينقلوها غرفه تانيه حالا وتقدر حضرتك تطمن عليها بنفسك
مراد: شكرا يادكتور
الطبيب: لا شكر علي واجب دا واجبنا يافندم ومره تانيه اتشرفت بيك
مراد: الشرف ليا انا عن اذنك لازم اعمل مكالمه مهمه
الطبيب: اه طبعا اتفضل
وجذب مراد هاتفه وطلب رقم رفيق دربه احمد المهدي

في قصر حسين المهدي
عاد حسين ورقيه الي القصر فوجدوا احمد بانتظارهما.

احمد باستغراب: رقيه انتي كنتي مع بابا فين وليه مقولتليش.

ارتعبت رقيه وبدا علامات الزعر تظهر علي وجهها (للاسف الشديد دا الا بنربيه لاولادنا اننا نعودهم ان العقاب هو الضرب فتبدا معانتهم بذات لو فتيات المعاناه بعد الزواج البنت بتعيش علي طول في رعب مستمر اقل نقاش بينها وبين زوجها بتترعب منه لانها اخدت ان العقاب ديما هو الضرب وبالتالي بتكون شخصيه ضعيفه جدا حاولي ما تلا جوش الي الضرب الا في ابعد الحدود لو انتي ام وحصل معاكي كدا حاولي بقا تحفظي علي بنتك عشان ماتبقاش ضعيفه ذيك للاسف في ذمننا هذا لازم الينت تكون قوبه الشخصيه في بعض الاحيان ودي نقطه مهمه حبيت اعرفهالكم عن طريق قصه رقيه بس الفرق ان احمد بيعشقها مش بيستغل ضعفها في رجال كتير بتستغل الضعف دا ياربت الكل يطلع من قصه رقيه بالنقطه دي ).

فقال احمد مسرعا: في ايه يارقيه انا بتكلم عادي ياحبيبتي بسال بس مش عايزه تردوي عادي جدا انا اطمن عليكي مع والدي اكتر من نفسي ثم ابتسم وقال: بس الفضول هيموتني
حسين: مت بغيظك يالا لقيتك مطنشها فقولت افسحها شويه اصل القمر ده حرام يزعل ولا ايه يا روقي
احمد بدهشه فقال بصوتا منخفض: قمر وروقي لا لازم اتصرف ثم قال بصوتا مرتفع: الله يكرمك ياوالدي تعبانك معنا والله.

حسين: طبعا اخد راحتي وضمها حسين لاول مره عندما استشعر انها بالفعل ابنته
حسين: دي بنتي الكبيره ربنا يحميها لينا
خجلت رقيه وبكت على هذا الرجل الحنون فهو لايعرفها سوي من عده ايام واحبها مثل ابنته اما ابيها القى بها لمن دفع اكثر كسلعه رخيصه معروضه للبيع
روقيه بصوت يكسوه الحزن: ربنا يخليك لينا يابابا
حسين: روح قلب بابا
احمد بابتسامه مصطنعه: خد راحتك يا والدي بس مش اوي يعني.

حسين: بس يالا وبعدين ياحيوان في عريس جديد ينزل الشغل
احمد باسف: حكم القوي ياخويا
حسين: ايه
احمد: مراد هو الا قالي انزل كل يوم ساعه واختفي برحتي معرفش ليه
حسين: وعمرك ما هتفهم دماغه لانك غبي
احمد: الله يخليك ياحاج
حسين: من بكره تاخد مراتك وتسافر اي بلد تقضو شهر العسل
احمد بابتسامه: كدا انت حبيبي
حسين: طب وسع من طريقي ياخويا اطلع ارتاح شويه
احمد: اتفضل.

وبالفعل صعد حسين الي غرفته حتي لا يري ابنه الحزن المخيم عليه
اما رقيه فابتسمت وقالت: هتوديني فين يااحمد
اقترب احمد منها وقال بحنيه: انتي عايزه تروحي فين ياقلب احمد
رقيه بابتسامه حب: اي حته المهم اني هكون معاك
احمد: ايه دا الكلام الحلو ده لمبن
التفت احمد يمنا ويسارا ثم قال"اي دا مفيش الا انا يعني الكلام ده ليا
رقيه بابتسامه ساحره: ايوا ليك يا احمد
اقترب احمد منها وقال بحب: بحبك.

رقيه بابتسامه: وانا كمان بحبك اوي
احمد بفرحه: طب ايه
رقيه بعدم فهم: ايه ايه
احمد: يعني بحبك ونظام مفيش حاجه تحت الحساب مثلا
رقيه: لا مفيش طبعا
احمد بغضب: ليه ان شاء الله
رقيه: بمزاجي ياابو حميد
احمد: كدا
رقيه: ايوا كدا
احمد: ماشي يارقيه اصبري عليا بس انا ه
رقيه: هههه رد علي فونك الاول
احمد: واخده بالك انتي اوي من تلفوني بينك كدا تعرفي بعلاقاتي كلها.

رقيه: ههههههه اه والله كلها حتي علاقتك بالامبراطور
احمد وهو يشير لها حتي تصمت: الله يخربيتك متودنيش في دهيه
رقيه: هههه اوك رد علي فونك بقا
وبالفعل جذب احمد فونه فتعجب وقال: اهو بيرن اهو ياختي بيطلع علي السيره هو
احمد: ايه ياامبراطور لحقت اوحشك
تحولت ابتسامه رقيه الي توتر عندما رات ملامح احمد تبدلت من السعاده الي الحزن
احمد بعصبيه: اذي دا حصل وانت كنت فين يامراد
ثم انتظر قليلا لاستماع الي مايقول.

احمد بلهفه: وهي عامله ايه

احمد: الحمد لله لا انا جي في مستشفي ايه

طب كويس انا مسافه السكه سلام
رقيه بتوتر: في ايه يااحمد
احمد بحزن: حياه عملت حادثه
رقيه بفزع: ايه اذي دا حصل وهي عامله ايه
احمد: مش عارف يارقيه انا لسه عارف ذيي ذيك اهو بس مراد طمني بيقول انها حاجه بسيطه
رقيه بدموع: ياحبيبتي يا حياه انا لازم اروحلها فورا
احمد: مش هيتفع يارقيه كدا بابا هيحس ان في حاجه وهو تعبان من الاساس.

رقيه: حاضر يااحمد بس ارجوك طمني
احمد: ان شاء الله همشي بقا
وركض احمد الي سيارته واتجه الي المشفي التي خبره عنها مراد

في المشفي
في الغرفه الموجود بها حياه
دلف مراد الي الداخل فوجدها تجلس علي الفراش شارده الذهن يبدو عليها الحزن الشديد

اقترب مراد منها ما ان لمحته حياه حتي تصنعت البرود وان وجوده لا يعني لها شيئا
مراد: حمدلله علي سلامتك ياحبيبتي
حياه بسخريه: حبيبتك.

مراد: حياه بلاش تكلميني بالطريقه دي قولتلك ميت مره
حياه: انتي جاي ليه ها انت مش طلقتني عايز ايه
مراد "انا رديتك لعصمتي تاني ياحياه
سعدت حياه وفرحت ومازالت تنكر حبه التي اعترفت به مازال العند يجعله تكبر وترفض تصديق الامر بعد قلبها جعلها تعترف بحبها له وعنادها يجعلها تنكره
يالها من حرب بين القلب والعند بين الاميره والامبراطور فمن سيفوز.

حياه وهي تتصنع عدم اللامباله: متفرقش لو سمحت طلقني انا مش عايزاك
ابتسم مراد وقال: بس دا مكنش رايك من شويه
حياه بتوتر: انا مقولتش حاجه وبعدين انت انت انت اه انت خاين خنتني مع جولينا وبنات تانيه كتير
ابتسم الامبراطور بثقه ووضع قدما فوق الاخري واسند ظهره علي المقعد ووضع يده علي وجهه وظل يستمع لها ويستمتع لما يراه ويسمعه
حياه: انت بتبوصلي كدا ليه
مراد: بشوف الاثبات الا بتقدميه ليا عشان اصدقك.

حياه بستغراب: اثبات ايه دا
اقترب مراد منها وهمس بجانب اذنها بصوته الرجولي الجذاب: انك بتحبيني وللاسف ياقطتي كل ما بتحاولي تثبتيلي انك مش بتحبيني بتثبتيلي العكس انا كمان بحبك اوي
حياه بغضب: انا مش بحبك و
نظره واحده من عيون الامبراطور كانت كافيه لانقطاع الحديث وترك العيون تعبر كنا يكنه القلب من عشق وجنون
ابتسم مراد وقال: تعرفي اني بحب عندك والتظاهر ده
حياه وهي كالمغيبه عن الواقع ؛تظاهر ايه.

مراد: التظاهر بالقوه الا بتظهريه ليا بس انا عارف انك بتحبيني ياحياه وذي ماخليتك تعترفي النهارده بحبك اوعدك انك هتعترفي بحبك ليا ادام الناس كلها
حياه بعند: بتحلم
مراد بثقه: معنديش احلام لاني بحققها كل امنياتي بس لسه واحده
حياه: ايه هي
اقترب مراد وقبلها قبله طويله رقيقه تحمل لها الكثير من الحب والعشق الذي احتل قلبه فصار قلبه ماسور لها
ابتعد عنها وهي مازالت غير واعيه فقط تنظر له كالمغيبه عن الواقع.

مراد بمكر: بتكرهيني
اشارت له بمعني لا
فقال: بتحبيني
فاومت براسها بمعني نعم
مراد: طب مش بتعترفي ليه
افتعلت حياه اشاره بشفتها مثل الاطفال بمعني لا اعلم
كان شكلها مضحك للغايه فانفجر الامبراطور ضاحكا علي تلك الحمقاء
استعدت حياه وعيها وكادت ان تطعن قلبها الذي يفقد سيطرته امام ذلك العدوان الدخيل
حياه بغضب: انت بني ادم مستفز
حاولت حياه القيام وقد تناست تمام ان قدميها مكسوره.

فختل توزانها لولا يد الامبراطور التي حالت بينها وبين الارض فحملها بسرعه الريح حتي لا تؤذي قدماها
مراد: انتي مجنونه صح
ابتسمت حياه له وقالت: شويه بس محتاجه اتطور من نفسي شويه
مراد وهو مازال يحملها: ليه تطويري من نفسك مانتي كدا كويسه اووي
حياه بابتسامه مكر: لا مانا هطور من نفسي عشانك عشان بحبك اوي ولازم اعجبك فتقولي عفونا عنك
ابتسم مراد بصوتا مسموع فبانت غمازاته التي تنحج دايما في سلب القلوب.

مراد: هههههه اذا كان كدا اوك اتدريبي برحتك وانا جاهز لاي حاجه
ثم اكمل بجديه وعيناه البنيه تنظر لها بحب شديد
مراد: بحبك ياحياه وهتغلب علي عنادك ده عن قريب جدا
ابتسمت حياه له وقالت: هتزهق
مراد: متقلقيش عليا
دلف احمد الي الغرفه وهو يلتقط انفاسه بصعوبه كبيره فوجد. مراد يحمل حياه ويتبادلون النظرات
احمد: بقا مخاليني اسيب شهر العسل عشان احضر شهر عسالكم
حياه: نعم.

احمد "نعم الله عليكي ياختي وانت ياخويا الا يسمعك في الفون يقول هجي القي جثه اختي ماشاء الله قلبين المستشفي كباريه وعايشين قصه قيس وليلي طب كنت قولي اروح اشوفلي يومين انا عارف ان طول ما انتم وريا مش هتهنا ابدا
مراد: ايه يابني بالع لاسلكي
احمد: لا وحياتك بالع عصير جوفا ايه عجب
حياه: شربته اذي ده انت مش جاي جري
احمد: جبته من كشك علي الطريق علي امل انه يفوقني اكمل سوقه
مراد: بره يااحمد.

حياه: لا لوسمحت اديني لاخويا يوصلني هو هيشلني
احمد: مين دا مش هشيل حاجه ما جوزك اهو ياختي يشيل
مراد: وانا عامل ايه مانا شيل انزل يااحمد جهز العربيه وانا هجيب الهانم وجي وراك
وبالفعل هبط مراد الي الاسفل وقام بوضع حياه بسياره احمد
وتوجه خلفه الي قصر حسين المهدي
بعد فتره قصيره
وصلت السيارات الي القصر
واطمن مراد عليها وغادر الي القصر.

واما احمد فحمل حياه الي الداخل واستطاعت حياه ان تبسيط الاموار لولدها حتي لا يصببه شئ
اما مراد فوصل الي القصر بعد ان طلب من الخادم ان يعد له متعلقاته حتي يغادر هذا القصر الذي شهر بالغربه به وتوجه الي الفيلا التي استاجرها بماله الخاص
اما حياه فظلت تتذكر كلمات مراد لها التي تشبه السحر وعيناه التي تشبه العسل الصافي.

اما رقيه فكانت تنظر لاحمد الغافل امامها وبكت خوفا علي تركه وظلت تدعو الله ان يشيفيها من اجله فقط
اما وليد فكان حبيس ذكريات اسيل ومازال يعاني من فقدانها فهي كانت له كل شئ اما الان فعليه تقبل اخري تلك التي ستصبح امراته جدا

في الصباح الباكر الملئ بالاحداث الكثيره
اتجه الجميع الي قصر حسين امجد لعقد قران ميرا ووليد
وكالعاده تألق مراد كعادته وكان وسيما للغايه.

فتوجه الي غرفه حياه ليساعدها علي الهبوط الي الاسفل
في غرفه حياه
كانت تجلس علي الفراش وهي تحاول ارتداء حذائها ولكنها فشلت
فوجدت من يساعدها علي ارتداءه فصعقت مما رات فمرادهو من جذب حذائها وساعدها علي ارتداءه
حياه بخجل وهي تحاول سحب قدميها: انت بتعمل ايه مينفعش كدا
مراد: هو ايه الا مينفعش انتي مراتي ولازم اساعدك
حياه بخجل: ميرسي.

فحملها مراد وقال بابتسامه "يالا يااميرتي نحضر عقد القران ولو حسيتي بحاجه قوليلي
اعتقدت حياه ان مراد يتحدث علي قدمها المكسوره فبتسمت وقالت: انا كويسه الحمد لله
مراد بابتسامه مكر: الحمد لله يعني مش هنحتاج للمحامي
حياه بستغراب: محامي ليه مش فاهمه
مراد: افتكرتك عايزه تغيري رايك والا حاجه بس دا مش هيحصل يااميرتي ثم قال بصوتا مرتفع احمد.

فدلف احمد الي الغرفه بغضب وهو يقول: الخادم بتاع اهلكم انا مكنت تنزلها انت لازم انا يعني والله ما بتحرج ياعم دي جريئه ميهمهاش الناس وبعدين انت جوزها
مراد بصوتا مرتفع: احمد
احمد: خلاص حاضر جاي
وحمل احمد حياه المدهوشه من هذا الرجل وهبط الي الاسفل وساعدها في الجلوس بجانب ميرا التي تبدو متوتره للغايه وحزينه ايصا علي خسارتها لحب طفولتها.

احمد: اهو ياميرا جبتلك حياه لحدك تسلوا بعض بقا اما اطلع اشوف رقيه واجي
ميرا: ميرسي
حياه بمزح: اطلع ياخويا حمل وهات
احمد: اتلمي يابت طب ياريت ترضا وانا اشيلها برموشي
وصعد احمد تاركا وراءه قلبا ممزق وزاده هو بغباءه فعذرا لم يعلم انها تكن له الحب

في غرفه رقيه
دلف احمد الي الغرفه فوجدها ترتدي حجابها
احمد بحب: ايه ياحبيبتي كل دا الناس تحت من بدري
رقيه: معلش يااحمد ثواني واكون جاهزه حاضر.

احمد: بس ايه الجمال دا ما تسببك من الناس الا تحت دي واخطفك و نهرب سوا
رقيه بابتسامه حب: معنديش مانع بعد الفرح اخطفني برحتك
ابتسم احمد وقال: موافق هنزل ارتب كل حاجه وانتي مش تتاخري
رقيه: حاضر قربت اخلص وهحصلك
فقبلها احمد سريعا وغادر الي الاسفل تاركا قلبا سيدمره بدون علم
تعثرت رقيه في احد الملفات الخاصه بعمل احمد فجذبته وتوجهت الي المكتب لتضعه عليه فصدمت صدمه كبيره جعلتها تصرخ وتبكي كالمجنونه.

رقيه ببكاء وصوتا يكسوه الالم: لييه يااحمد ليه انا لا يمكن اعيش معاك ثانيه واحده بعد. كدا

بالاسفل تم عقد القران وصارت ميرا زوجته قانونا
بارك الجميع لهم حتي الامبراطور
تمني لهم الجميع السعاده التي لا تعرف الطريقه لقلوبهم المحطمه
الماسوره من قبل احدا اخر
كان احمد يتحدث علي الهاتف وجاءه صدمه اخري هرول لاجلها الي مراد واخبره بها

في غرفه المكتب الخاصه بحسين المهدي
مراد بغضبا جامح: يعني ايه متعرفش.

احمد: صدقيني يامراد انا انسحبت من الشو دا معرفش دا حصل اذي
مراد بعصبيه: انت غبي ولا بتستعبت اذي اسم الامبراطور دا دخل وانا موقعتش
احمد: اهدي يامراد انا بعت جبت نسخه من العقود وزمنها علي وصول واكيد التوقيع دا مزور وهنعرف اذي نرد علي التصرف الحقير دا.

وصل المصدر المستامن لاحمد واحضر النسخه من العقد فاعطاه الي مراد الذي جلس مكانه من الصدمه ولكنها الصدمه الكبري له فهذا توقيعه وخط يده ماذا يعني ذلك من الخائن الذي ارتكب هذه الجريمه تألم قلبه لمجرد الشكوك في اصدقاءه
وتيقن ان الحرب قد ابتدءت والخساره ابيه

وصل وليد وميرا الي المنزل.

ففتح وليد الباب وانتظر ميرا حتي دلفت ثم خلع جاكيته وقال: بصي بقا انتي هنا ذيك ذيي الابجوره دي مش عايز اشوف وشك دا ولو صدفه فاهمه
ميرا بذهول: انت بتكلمني انا
وليد: اه سوري نسيت انك عاميه ايوا بكلمك انتي والا بقوله هنتفذيه
ميرا بدهشه: انت مجنون صح انت بتقول ايه واما انت مش طيقني كدا اتجوزتني ليه انا مش فاهمه حاجه.

وليد وهو يقترب منها: انا هفهمك انا اتجوزتك شفقه وليه بقا عشان ارضي صديقي مراد اما بقا السبب الاكبر لعدم تقبلك فمش عشان انتي عاميه اهانه اخري تحملتها تلك الفتاه
فاكمل وليد وقال: السبب الاكبر اني مقدرش اخون اسيل حبيبتي اسيل دي حب عمري ومش هسمح لنفسي ابدا اني اخونها ودلوقتي اتفضلي
وجذبها وليد بقسوه وفتح احد الغرف والقاها بها وقال: مشفكيش بره الاوضه دي فاهمه.

وغادر وليد وتركها تبكي انكسارا كسر قلبها كثيرا واهانت ايضا عندما ذكر لها انه يعشق امراءه اخري وانها مجرد شفقه
ظلت تبكي لساعات عديده لم تذق طعم النوم فهل سيظل هذا مصيرها
قلوب حطمتها العشق فالعشق يكسر قلبك
فاذا كسر قلبك احد فعلم ان استراداده شيئا مستحيل.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
احمد: اهدا يامراد
مراد: دي كارثه يااحمد اهدا اذي
دا توقيعي فعلا وانا براجع الاوراق كلها بنفسي الا لما يكون من حد قريب بثق فيه
احمد: يعني ايه يامراد
مراد بعصبيه: معرفش يااحمد معرفش
قاطع حديثهم دلفوف حسين الي الغرفه
حسين بستغراب: انتو بتعملو ايه هنا.

احمد: مفيش يابابا شويه شغل كدا بنخلصهم
حسين: يابني حرام ارحموا نفسكم شويه وبعدين دا وقته
مراد: معلش ياعمي كانت حاجه مشكله بسيطه وحلنها خلاص يالا يااحمد نشوف وليد
حسين: وليد مشي يابني من ساعه تقريبا
احمد بستغراب: بدري كدا احنا اتقفنا هنخرج نتعشا بره
حسين: هو اعتذر وقال انه تعبان شويه
مراد: هبقا اكلمه اطمن عليه بكره ان شاء الله استاذن انا بقا واشوفكم بكره في المقر.

احمد: لسه بدري يامراد وبعدين الفيلا جنبنا هنا
حسين بستغراب: فيلا ايه
مراد: انا اشتريت فيلا جانبكم هنا عشان الفرح قرب وبجهز فيها
حسين: ليه يابني والقصر
مراد: مبقاش ملكي ياعمي انا كدا كويس
حسين بحزن: معلش يابني مسيرها تتقبل الواقع
مراد بألم: لحد امته هستانا ياعمي صبرت كتير اوي انا بتالم اما بشوف نظراتهم ليا بحس اني مجرم
حسين: بس ابوك لو عرف انك سبت القصر هيزعل يامراد.

مراد: حاولت والله عشانه بس مقدرتش انا محتاج ابعد واكون لوحدي الوقت اتاخر همشي انا عن اذنك ياعمي
حسين: اتفضل يابني
توجه مراد للخروج واحمد خلفه فوقعت عيناه علي اميرته النائمه علي الاريكه كانت تبدو كالاطفال
اقترب مراد منها واخذ يتأمل ملامحها الرقيقه فكانت تبدو كالحوريه الصغيره
احمد بصوتا منخفض: بتحبك يامراد
مراد وهو مازال شاردا في تلك الحوريه: معترفتش لسه
احمد بابتسامه: عنيده
مراد: جداا.

احمد: بس مش علي الامبراطور
ابتسم مراد وقال: اكيد شيلها طالعه فوق
احمد: ليه جاني علي نفسي شيل انتي ياخويا
مراد بابتسامه: ليه هيحصل ايه
احمد: جرب بس اخلع جزمتك الاول
مراد بابستغراب: ليه
احمد بابتسامه مكر: هتعرف بعدبن ادخل شيل تصبح علي خير
مراد: خد ياحيوان تعال هنا
احمد وهو يركض علي الدرج: ماليش فيه ياعم انا عايز انام في حضن مراتي
تعجب مراد من حديث احمد واقترب من قطته العنيده وحملها الي غرفتها.

في غرفه رقيه
دلف احمد الي الغرفه فوجد رقيه جالسه علي الفراش بحزن شديد
فاقترب منها وقال: رقيه انتي منزلتيش تحت ليه
رقيه: لا رد
فجلس احمد بجانبها وقال: مالك يارقيه
رقيه: طلقني يااحمد
احمد. بستغراب: نعم
رقيه: بقولك طلقني
احمد: انتي اتجننتي صح
رقيه: فعلا اتجننت لما وثقت في حد ذيك
احمد: ممكن افهم في ايه
وقفت رقيه وقالت بصوت عالي يملئه الالم والانكسار: في انك انسان مخادع وغشاش خدعتيني وكدبت عليا.

احمد بصدمه: انا مش فاهم حاجه خدعتك في ايه ممكن تهدي وتفهميني
تركته رقيه وتوجهت الي المكتب الخاص به الموجود بالغرفه واحضرت احد الدفاتر والقته في وجهه
صدم احمد مما راي ثم قال: رقيه افهمي
رقيه بنكسار: افهم ايه انك سرقت احلامي انك سمحت لنفسك تشوف حاجات خاصه بيا انت اكيد اتجوزتني شفقه صح وانا مش هسمح بكدا طلقني يااحمد
احمد: ممكن تسمعيني.

رقيه: اسمع ايه انت كدبت عليا يااحمد انت استغلتني اوي متشكره علي عطفك عليا
احمد: انتي مجنونه عطف ايه انا بحبك يارقيه عارفه يعني ايه بحبك
رقيه بدموع وصراخ قوي وهي تترجع للخلف: بس كفيا كدب كفيا انتو ايه حرام عليكم ارحموني انا بني ادمه والله ذيكم وبحس حرام الا بتعملوه فيا دا
جلست رقيه تبكي وتصرخ الما مما تعرضت من ظلم طعنت صرختها قلب معشوقها الذي بكت عيناه لاجلها.

اقترب احمد منها بحذر كبير وقال: رقيه افهمي
رقيه ببكاء: ابعد يااحمد
جلس احمد امامها واحتضها بقوه وقال: انا متجوزتكيش شفقه يارقيه انا حبيتك من اول نظره ليه مش عايزه تصدقيني
حاولت رقيه ان تدفع احمد ولكن منعها قلبها الضعيف فهي تحتاج له تخالي عنها الكثير وهي بحاجه اليه.

احمد: انا عارف اني غلطت لما قرات مذكرتك بس كان غصب عني كان نفسي اوصلك باي طريقه وسمحت لنفسي بكدا لانك كنتي في نظري تهميني وملكي انا بعشقك يارقيه
رقيه بصوت منخفض من البكاء: ماتسبنيش يااحمد
احمد: مستحيل ياقلب احمد انا مقدرش ابعد عنك ثانيه واحده تعرفي ليه
ثم جذبها خارج احضانه لتري عيناه وتستشعر صدق حديثه
اخذ يكفكف دموعها وقال: لانك حياتي يارقيه ماقدرش من غيرك حياتي تنتهي يارقيه.

احتضنته رقيه وبكت بشده لمصيرها المجهول الذي يمكن ان يفترقها عن محبوبها.

في غرفه حياه
حمل مراد حياه الي غرفتها
وهو يتاملها فكم كانت جميله
اتجه الي الفراش ووضعها عليه وقام ليقف فوجدها تتمسك به وتأبي تركه حاول ان يبعدها عنه
ولكنه كانت متعلقه بثايبه بقوه جعلته يستشعر انه ملكا لها وحدها
فشل مراد في فصل حياه عنه
فتمدد بجواها مبتسما علي ما قاله رفيقه حينما اخبره ان يقتلع حذاءه فعلم الان صدق حديثه
لم ينكر انه مسرور لقضاء ليلاه مع معشوقته الجميله.

لم يذق مراد النوم ظل يتأمل حوريته الي الصباح.

علي الجانب الاخر هناك قلبين حطمهم المجهول قلب دعسه الزمان من انتشال حبه منه وقلبا حرم من حبه الذي ظل منذ سنوات يترعرع بداخل ذلك القلب جرح مختلف ولكن الالام واحده
في احد الغرف
كانت تجلس ميرا وعي تبكي علي حظها اللعين فاذا احبت شخص فقدته حتي زوجها التي قالت انه لربما يكون العوض لها اصبح عدوا لها منذ اليوم الاول لم يعطي لقلبه فرصه حكم واصدر القرار وقام بالتنفيذ.

دلف وليد الي الحجره وقال: انتي هتفضلي كدا كتير
ميرا بعدم فهم: كدا اذي
وليد: لا دانتي مش عاميه بس كمان مبتحسيش فين فطاري ياهانم
ميرا بالم: انت عارف اني عاميه هعملك الاكل اذي وبعدين اجابتك مش مقنعه انا عاميه وانت شفقت عليا ماكان ممكن مش تتجوزيني وتشفق عليا برضو ليه اتجوزتني
وليد ببرود: لان انا الا خبطك بعربيتي
صدمه اخري لتلك الفتاه التي اصبحت كالحجاره من ما راته
ميرا: انت
وليد "ايوا انا.

ميرا بحزن وعصبيه: تعرف انا حزينه ليه مش لانك بتعيرني بعجزي انا حزينه علي حظي الا وقعني مع.

في غرفه حياه
حمل مراد حياه الي غرفتها
وهو يتاملها فكم كانت جميله
اتجه الي الفراش ووضعها عليه وقام ليقف فوجدها تتمسك به وتأبي تركه حاول ان يبعدها عنه
ولكنه كانت متعلقه بثايبه بقوه جعلته يستشعر انه ملكا لها وحدها
فشل مراد في فصل حياه عنه
فتمدد بجواها مبتسما علي ما قاله رفيقه حينما اخبره ان يقتلع حذاءه فعلم الان صدق حديثه
لم ينكر انه مسرور لقضاء ليلاه مع معشوقته الجميله.

لم يذق مراد النوم ظل يتأمل حوريته الي الصباح
7 التي قالت انه لربما يكون العوض لها اصبح عدوا لها منذ اليوم الاول لم يعطي لقلبه فرصه حكم واصدر القرار وقام بالتنفيذ
دلف وليد الي الحجره وقال: انتي هتفضلي كدا كتير
ميرا بعدم فهم: كدا اذي
وليد: لا دانتي مش عاميه بس كمان مبتحسيش فين فطاري ياهانم.

ميرا بالم: انت عارف اني عاميه هعملك الاكل اذي وبعدين اجابتك مش مقنعه انا عاميه وانت شفقت عليا ماكان ممكن مش تتجوزيني وتشفق عليا برضو ليه اتجوزتني
وليد ببرود: لان انا الا خبطك بعربيتي
صدمه اخري لتلك الفتاه التي اصبحت كالحجاره من ما راته
ميرا: انت
وليد "ايوا انا.

ميرا بحزن وعصبيه: تعرف انا حزينه ليه مش لانك بتعيرني بعجزي انا حزينه علي حظي الا وقعني مع واحد ذيك انت بني ادم معندكش قلب ولا ضمير فين الرحمه فانك تخبط واحده بعربيتك وماتنقلهاش المشفي فين رجولتك لما هربت كانت فين انا الوقتي بكرهك اكتر من الاول وندمانه اني اتجوزت واحد ذيك
جذبها وليد من حجابها فمازالت بثايبها.

وليد: الواحد دا هيحول حياتك لجحيم تعرفي انتي بالنسبالي ولا حاجه حتي الخدم مفيد عنك نفسي اعطيكي عيوني تشوفي ايه حاوليكي بس سهله اوصفلك
وجذبها وليد الي احد جدران الغرفه وجذب يدها ووضعها علي الصوره الموضوعه علي الجدران
وليد: دي صوره لملكه قلبي حب عمري اسيل تعرفي بعدها عني دمرني اذي كفيا عليكي تعيشي وانتي عارفه ان جوزك بيعشق غيرك
ميرا ببكاء: مادام بتحبيها كدا اتجوزتني ليه روح اتجوزها وعيش مع عشقك ده.

وليد بحزن: ياريت اقدر بس انا فقدتها للابد بسبب عشقي ليها فقدته
لم تفهم ميرا اي جمله مما قال فقط بكت وقالت: طلقني ارجوك طلقني
ابتسم وليد وجذبها من حجابها الذي ازيل بيده بدون وعي فترنح شعرها الاصفر الغزير علي وجهها فكانت كالملاك الذي لم يصمد امامه بشري
كاد وليد ان يفقد وعيه من جمالها كانت حقا جميله.

ميرا ببكاء وهي تدفعه بعيد عنها: انت ايه حرام عليك انا فعلا عاميه بس انت السبب بس ربنا اكيد عمل دا خير ليا عشان مشفش وشك الحمد لله اني عاميه
تركها وليد وهو يشعر بالالام في قلبه فتلك الفتاه تجعله يشعر بعوده نبضات قلبه التي فقدها بسبب خيانه تلك المعشوقه
فلاش باك
وليد: ليه يااسيل ليييه انا حبيتك اوي ليه خنتيني ليييييه
اسيل: لاا انا
وليد: انتي ايه انتي خاينه والعقاب عندي ليكي الموت فاهمه.

اسيل: ااااه وليد لاااا ابعد عني ااااه.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في غرفه حياه
استيقظت حياه وعلي وجهها ابتسامه لظنها انها رأت حلما جميل ولكنها صعقت لما رات مراد ينام بجوارها وتتعلق به فقمت مفزوعه وابتعدت عنه
حياه بغضب وهي توقظ مراد: انت قوم كلميني
استيقظ مراد وقال: صباح الخير ياقلبي
حياه بغضب: ليك عين تتكلم انت بتعمل ايه هنا
مراد بابتسامه: هعمل ايه يعني نايم
حياه: هو حد قالك اني عاميه يتعمل ايه في اوضتي.

تمدد مراد ببرود وقال: والله حضرتك الا صممتي عليا ابات هنا
حياه بدهشه وغضب: انا امته دا
التفت لها مراد وقال: امبارح كنت مع احمد في المكتب وخرجت لقيتك نامتي طلبت من اخوكي يطلعك بس بصراحه شكل الكل بيحبك رفض نهائي فصعبتي عليا فقولت اطلعك اوضتك
وحضرتك رفضتي تسبيني ارجع الفيلا واضح انك بتحبيني حتي وانتي نايمه
خجلت حياه بشده وقالت بتوتر:
انا معرفش انت بتقول ايه مش فاكره حاجه من الكلام ده.

مراد: وهتفتكري اذي وانتي نايمه شبه المتخدره مش حاسه بأي حاجه
حياه: تقصد ايه
مراد بابتسامه خبث: اقصد كتير اووي
التقطت حياه السكين الموجوده بطبق الفاكهه ووجهتها للامبراطور
مراد: هتعملي ايه يامجنونه
حياه: ولا حاجه اصلي بعيد عنك متخدره بقا ومش حاسه بحاجه
مراد: اعقلي ياحياه
حياه انت خاليت فيها عقل
جذب منها السكين ببراعه وفي سرعه الرياح استطاع ان يحكم اغلقه علي يداها فاصبح هو من يتحكم بها.

مراد وهو يقيدها وهو باعلها وينظر بحب لها
اقترب منها مراد وقال: تعرفي انك وانتي نايمه تشبهي الحوريات كان اسعد يوم في حياتي وانا مقضيه ادام عيونك تعرفي اني معرفتش انام خالص يعني حضرتك بعد الجواز هبقا مدمن بسببك
ابتسمت حياه وقالت بخجل: اكيد لازم تادمني بس تعتاد علي جنوني وعنادي
ابتسم مراد وقال: اه دي صفقه صح
حياه: تقدر تقول كدا
مراد بضحكه اظهرت غمازاته: جنونك وهستحمله عنادك هتغلب عليه ياقطتي.

حياه بعناد: مش هتقدر يامراد
مراد بثقه: ما تستعجليش ياقلب مراد
ابتعد الامبراطور عنها ورتب ملابسه وقال: هشوفك في المقر
حياه بدهشه: انت مش بتشوف اعمي هجي اذي كدا
مراد بابتسامه: مش شغلي معاكي 3ساعات وتكوني ادامي هناك والا هعتبرك خايفه من المنافسه الا هعلن عنها النهارده
حياه بستغراب: منافسه ايه دي
مراد: اما تيجي هتعرفي سلام ياقطتي
وتركها مراد واتجه الي الاسفل للخروج فوجد حسين يتصفح الجريده.

مراد بخجل: صباح الخير ياعمي
حسين بابتسامه حب: صباح النور يابني
مراد: بعتذر منك انا مش استاذنت حضرتك اني هبات هنا
حسين بزعل: ايه الكلام ده يامراد انت ابني سامع ثم اكمل بابتسامه بعدين انا عارف انك هتبات هنا
مراد باستغراب: اذي
حسين: هههه سمعتكم وانتو بتتخنقوا علي مين الا يطلع حياه وكنت واثق انها مش هتهون عليك وبما انها بنتي فعارف طبعها فاكيد مش هتعرف تروح
ابتسم مراد وقال: بس هي ليه كدا.

قال حسين والحزن يملئ وجهه: حياه كانت متعلقه بوالدتها اوي يابني كانت ديما بتفضل معها لحد ما تنام واول ما تحس انها نامت كانت بتتسحب وتخرج من الاوضه بس بعد وفاتها حياه انهارت وكانت بتحلم بيها كل يوم ولو حد اقعد جنبها وهي نايمه بتظن انها والدتها فتتشبس بيها عشات مش تسبها وتروح تاني.

كسر قلب مراد لما سمع فحياه لها لحظات ضعف كثيره ولكنها تريد ان تبقا قويه للغايه ولكن حتما هذه القوه تحتاج الدعم وهو حبيب وسكننا لها
مراد بحزن: اسف ياعمي فكرتك بذكريات المتك
حسين: بالعكس يابني عمري ما نسيت ثم ابتسم وقال: اما بشوف عند حياه بفتكر مامتها كانت كدا اخدت سنين عشان اعرف امتص عنادها وبردوا معرفتش ربنا معاك يابني ههههه.

ابتسم مراد وقال: بعد الضحكه دي ربنا يستر بس عموما ماتخفش علي ابنك ياكبير دانا مراد امجد
حسين: هههههههههه ربنا يستر ههههه
مراد: هتشوف.

في غرفه احمد
استيقظت رقيه ومازالت تشعر بصداع رهيب حاولت ان تتغلب عليه ولكنها فشلت فلمحت احمد علي وشك الاستيقاظ فرتدت الروب بسرعه شديده حتي لا يرها وركضت الي غرفه حياه
فلم يجدها احمد بالغرفه فخرج يبحث عنها
اقتحمت رقيه غرفه حياه
حياه بفزع من منظر رقيه: رقيه مالك في ايه
رقيه بالم: بعدين ياحياه اااه اسمعي احمد مش لازم يعرف اني تعيانه ارجوكي ياحياه
حياه بستغراب: مالك بس يا قلبي فيكي ايه.

جاء صوت احمد من الخارج وهو ينادي علي محبوبته
رقيه: اااه ياحياه هحكيلك كل حاجه ارجوكي احمد لو شافني هيصمم يكشف عليا وهيعرف اني عندي كانسر وانا وعمي خبينا عليه
حياه بصدمه حقيقه وحزن: ايه اذي
رقيه: مش وقته ارجوكي ياحياه اتصرفي ااه
حياه: اوك ماتقلقيش
وتحملت حياه علي قدميها المكسوره وخرجت لاحمد الذي يبحث عن رقيه
احمد: حياه مشفتيش رقيه
حياه: ااااه الحقني يااحمد مش قادره ااااااه رجلي هتموتني يااحمد.

احمد بخوف: مالك ياقلبي فيها ايه رجلك
حياه: مش قادره اااااه
سمع مراد وحسين صوت حياه فىكض مراد بلهفه اليها
مراد: حياه مالك
حسين: في ايه يااحمد اختك مالها
احمد: مش عارف يابابا انا خرجت ادور علي رقيه فالقتها كدا
مراد: انا لازم اطلب دكتور
حياه: لا احمد هيودني المستشفي اااه
مراد بستغراب: مانا هجبلك دكتور لحد هنا
حياه: انا عايزه اروح لدكتوري احمد هيودني
احمد بخوف علي اخته: حاضر ياحياه هلبس حالا.

مراد: رايح فين يااحمد لطلب الدكتور الا هي عايزاه يجلها
حياه: انا عايزه اروح مالكش دعوه ارجوك يااحمد مش قادره
احمد بخوف: حاضر ياحياه
وركض الي غرفته ليرتدي ثيابه
بمجرد خروج احمد قامت حياه وواقفت علي قدمها مما زاد دهشه وتعجب مراد
حياه بغضب لوالدها: انت اذي تخبي عليا حاجه ذي كدا يابابا
تيقن حسين من اللحظه الاولي انها خدعه من حياه لذلك لم يتحدث قط لانها استغلت نقاط ضعف احمد لابعده عن القصر.

مراد بستغراب: في ايه ياحياه وعمي خبي عليكي ايه
حياه: بابا بيعملني كأني غريبه عنهم يامراد
حسين: لا يابنتي محبتش اشغلك معنا
مراد: انا مش فاهم حاجه
حسين: مفيش يامراد احنا كشفنا علي رقيه واتضح انها عندها ورم خبيث في المخ
مراد بصدمه علي صديق دربه: ايه
حسين بدموع خانته: ايوا ولو احمد عرف هينهار يامراد انا خبيت عنه ومش عايزه يعرف
مراد بتفهم: متقلقش ياعمي.

حياه: يا حبيبي يااحمد دا لو عرف ممكن يجراله حاجه دا بيحبها اوي ارجوك يابابا شوف حل رقيه اختي مقدرش اخسرها هي كمان
حسين: سالت والله يابنتي الدكتور قال مفيش حل الجراحه خطر عليها المهم الوقتي رقيه فين
حياه: في اوضتي وتعبانه اوي
احمد: يالا ياحبيبتي
وحملها احمد واتجه الي السياره بعد خروج احمد قال مراد: اطمن ياعمي انا اعرف دكتور كويس من امريكا هكلمه وان شاء الله خير.

حسين بابتسامه حب: ربنا يخليك لينا يابني تعال نشوف رقيه
وبالفعل توجه مراد وحسين الي غرفه حياه فوجدوا رقيه تنازع وتصرخ من الالام
حسين: مالك يابنتي
رقيه بدموع: مش قادره ياعمي هموت
مراد وهو يضع عيناه علي الارض ؛اكيد الدكتور كتبلك علي مسكن اخدتيه
حسين: ايوا هو فين يارقيه
رقيه بخجل منه: رميته ياعمي. حسين بدهشه: ليه يابنتي كدا
رقيه: خفت احمد يشوفه اسفه ياعمي.

مراد: ولا يهمك انا هتصرف اديني بس الورقه الا فيها اسماء الادويه
اعطاه حسين الروشته وقال: بس دا صعب تلقيه يابني
مراد بثقه: متقلقش ان شاء الله هجيبه
وخرج مراد لاحضار الدواء المطلوب لانقاذ زوجه صديقه هذه هي الصداقه الحقيقه ان تحفظ صديقك في ماله وعرضه والصديق وقت الضيق.

وصل احمد الي المشفي وحمل حياه الي الطيب الذي قام باجراء الفحصوات اللازمه لها واخبره انها بخير ولكن من الممكن ان تكون وقفت عليها كثيرا وهذا ما اوصلها لهذه الدرجه من الالم
فشكره احمد وحملها مره اخري الي السياره
فقالت حياه: اسفه يااحمد تعبتك معيا
احمد: انتي هبله يابت تعب ايه دانا اخوكي ياهبله
ابتسمت حياه له بالم من مصيره المجهول: طب بقولك ممكن نقعد في مكان نفطر.

احمد بابتسامه: اكيد يا حوحو بس كدا
وتوجه احمد الي المكان الذي طلبته حياه ماهو الا وسيله تعطيل حياه له حتي يتمكن مراد وحسين من انقاذ رقيه.

تمكن مراد من احضار الدواء المطلوب
وصعد الي الاعلي
في غرفه حياه
دخل مراد وعيناه لا تفارق الارض فرقيه نائمه علي الفراش ولا ترتدي حجاب
مراد وهو يعطيها الحقيبه: اتفضلي الدوا
حسين بشكر: تعبتك معيا يامراد مش عارف اقولك ايه بجد
مراد: متقولش حاجه ياعمي انا بعتبرك ذي بابا بالظبط
ثم وجه حديثه لرقيه التي شعرت بالارتياح عندما تناولت الدواء.

مراد: ماتقلقيش يارقيه انا خاليت الصيدلي يبدل الادويه الدوا الا معاكي دا العليه بتاعته لعلاج وجع البطن يعني استحاله احمد ياخد باله
رقيه ببعض التعب: شكرا اوي يامراد بجد مش عارفه اقولك ايه
مراد ومازالت عيناه في الارض: متقوليش حاجه انتي اختي الصغيره ودا واجب ثم وجه حديثه لحسين عليا استاذن انا بقا ياعمي اتاخرت اوي وكمان احمد مش لازم يشوفني هنا.

حسين: ماشي يابني بس ارجع القصر ابوك لو رجع من الموتمر الكويتي مالقكش في القصر ممكن يحصل مشاكل ليوسف وانت عارف
مراد: هحاول ان شاء الله السلام عليكم
حسين: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
وتوجه مراد الي الفيلا ابدل ثيابه ثم توجه الي المقر.

تالق مراد كعادته سلب العقول بطالته الرجوليه الجذابه فكانت النظرات له بتلك الطريقه اعتاد هو عليها فلم ينكر احدا ان له سحره الخاص
دخل مراد مكتبه وطلب من العامل قهوته
بعد قليل دخل احد المؤظفين
وقال: من فضلك يافندم وليد بيه بعتني لحضرتك عشان تمضي علي الملف دا
مراد بستغراب: هو ليد هنا
العامل: ايوا يافندم
مراد بدهشه: طب روح انت دلوقتي
العامل: حاضر يافندم.

وتوجه مراد الي مكتب وليد فوجده يعمل علي عدد ضخم من الملفات ويعمل بجد وتفاني
مراد: ايه كل دا ياوليد انت اذي اصلا تنزل من البيت في عريس بينزل شغله تاني يوم انت اتجننت
وليد دون ان يرفع انظاره له: اديك شوفت في اهو
مراد: سيب ام الملفات دي وكلمني ذي ما بكلمك
وليد: ايه يامراد عايز ايه انا نفذت الا انت عايزه واتجوزتها مطلوب مني اعمل ايه تاني اقعد جنبها يعني.

مراد: ايه الا غيرك كدا يا وليد انت مكنتش بالقسوه دي
وليد: الا غيرني وخالني كدا دا يامراد وكان يشير الي قلبه فاكمل قائلا مات خلاص معتش موجود مات مع موت اسيل انا ميت يامراد عارف يعني ايه ميت سبني اعيش حياتي بالطريقه للا اختارها يامراد.

مراد بحزن علي حال صديقه: الطريقه الا اختارتها كلها مصاعب ووحده ياصاحبي افتح قلبك من جديد صدقني هيرجع للحياه من اول وجديد فكر ياوليد فكر بعقلك وافتح قلبك وصدقيني مش هتندم مش هضغط عليك ياوليد بس شوف ربنا عمل معاك ايه وبعتلك ميرا في الوقت الا انت محتاجها فيه صدقيني دي علامه من ربنا متخسرهاش ياصاحبي سلام.

وغادر مراد وترك وليد يكاد يموت من الالام النفسيه التي لحقت به فلم يتحمل عذا الضغظ وحمل اغراضه وتوجه الي المنزل
اما مراد فتوجه الي مكتبه مره اخري ليحسم اموره مع والده العائد من الكويت اليوم
رفضت حياه العوده الي المنزل وتوجهت الي المقر مع احمد.

في منزل وليد
دخل وليد الي الشقه فلم يجد ميرا بغرفتها فتوجه الي غرفته وتحمم وابدل ثيابه وتوجه الي المطبخ ليرتشف الماء فصدم مما راي
ميرا تحاول ان تصنع شئ للغداء ويدها تنزف بشده من السكين ومع ذلك تحاول رغم الماها تحاول ان تكمل ماتصنع
وليد بفزع وهو ينزع منها السكين: انتي بتعملي ايه يامجنونه
ميرا: انت جيت اهلا بحاول اعملك اكل بدل ما ابقا عاميه ومبحسش.

احس وليد بنغصه في قلبه لما قالت فجذب يدها ليري ما افتعلته بحاله ولكنها جذبتها منه عنوه
فاخذها وليد الي الخارج
ميرا: بتعمل ايه سبني
وليد: ولا كلمه تعالي معيا
وجذبها وليد واجلسها علي الاريكه وجذب علبه الاسعافات الاوليه
وبدء في معالجه جروح يدها فكانت ميرا في حاله من الدهشه من هذا الرجل
احس وليد بنجذبه لها فكان يتاملها عن قرب احس بنبض قلبه الذي توقف منذ سنوات ارد احتضنها ارد ان يشكو لها ما مر به.

كانت ميرا لا تري عيناه التي تنظر لها بعشق نعم لقد وقعت في شباك العشق الذي سيجعلك سجينه للمره الثانيه
اقترب وليد منها وهو كالمغيب لا يشعر بشئ
اقترل منها وقبلها فبله اعترفت لها بحبه المتيم الذي رفض هو الاعتراف به
وحملها وليد الي العالم الخاص به لتصبح زوجته شرعا وقانونا.

في المقر وصلت حياه واحمد
واخذها احمد الي القاعه الخاصه بتدريب المصاممين
وهناك وجدت نظرات الافعي تنتظرها
احمد: مراد كويس اني لقيتك تعال معيا 5دقايق وارجع مش هطول
مراد وهو يوجه كلامه للمصاممين: مش هتاخر
وخوج مراد مع احمد
مراد: في ايه يابني
احمد: في كارثه يامراد ابوك راجع وهيعرف الا حصل والكارثه الاكبر بقا ان في وسائل الاعلام اتهموه بالسرقه لتصميم الامبراطور
مراد بصدمه: ايه.

احمد: الموضوع كبر يامراد
مراد: لازم الكل يعرف انا مين يااحمد ولازم اعرف مين الخاين الا عمل كدا دا حد قصد كل دا
احمد ؛يعني هيكون مين يامراد
مراد بنظرات ذات معني: ده الا هعرفه قريب جدا
احمد: تمام وراي شويه شغل هخلصه وهجيلك
مراد: تمام
وغادر احمد وتوجه مراد الي الداخل مره اخري ليحصر الاشتغال القائم
جولينا بسخريه: مين عمل فيكي كدا يا حياه
انا سيبكي كويسه في الاوتيل هههههه
حياه: ممكن تخاليكي في نفسك.

جولينا: ليه خايفه حد يعرف بعلاقتك مع مستر مراد
مراد: وتخاف ليه ياجولينا ما الكل هيعرف بالعلاقه دي واولهم انتي والحدود في كلامك تحطيها بدل ما اخليكي تحطيها بطريقتي انتي بتتكلمي مع حياه امجد
نظر الجميع له باستغراب حتي جولينا التي كادت البكاء لما سمعت
مراد: الكلام للكل حياه مراتي اي حد يفكر يتكلم عليها كلمه واحده يبقا بيعلن الحرب علي مراد امجد شخصيا فاهمين.

وترك مراد القاعه دون ان يشرح لهم المطلوب تحت نظرات حياه المندهشه لم تنكر انها سعدت لما سمعت ولكنها لم تنكر انزعجها من تلك جولينا فنظرت لها بانتصار وقالت: عرفتي بقا اني مش محتاجه اوقعه لانه ملكي
اما بقا الكلام الا قولتيه فده ان هعتبر نفسي مسمعتوش مش لاني ضعيفه لا انا اقدر ارفدك من هنا بس لا لاني بعشق التحدي ووجودك هنا مهم عشان اثبتلك انك ولا حاجه سلام يا ها اه افتكرت جولي.

وتركتها حياه ورحلت الي مكتب معشوفها للتفجاء بالكارثه
في مكتب مراد
احمد: وبعدين يامراد
مراد: خلاص يااحمد بابا لازم يعرف اني الامبراطور
حياه بصدمه: انت الامبراطور.

ماهو المتوقع لمراد من ابيه؟
ما رد فعل مراد واحمد والجميع عند. كشف وليد امامهم ؟
ما مصير رقيه وميرا ؟
من تلك الفتاه التي اسرت قلب يوسف؟
هل ستكف حياه عن العند امام الامبراطور ؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حياه بصدمه: انت يامراد انت الامبراطور
احمد بصدمه: حياه
مراد بثبات وثقته المعتاده: ايوا ياحياه انا الامبراطور
حياه بستغراب: طب ليه خبيت يامراد.

مراد: خبيت عشان احقق طموحاتي ياحياه كان حلمي اني يكون ليا شغلي الخاص بعيد عن املاك ابويا حاجه خاصه بيا انا ونجحت وحققت احلمي خبيت عشان مش عايز ازعل بابا مني وفي نفس الوقت حققت احلامي حياه: بس انكل عاصم هيزعل لو عرف يامراد وخصوصا اني سمعت من ان شركه الامبراطور ربحت في العرض وكمان اتهمو شركاتنا بالسرقه
مراد: دي بقا مهمتي انا اعرف مين الاعمل كدا.

احمد: الا عمل كدا يقصد يأذيك يامراد ويعرف انك الامبراطور
مراد باستغراب: بس محدش يعرف غيرك انت ووليد ويوسف
احمد بشك: تفتكر ممكن يعني يكون
مراد بعصبيه: لا يااحمد يوسف عمره ما يعمل كدا ابدا انت بتقول ايه
احمد: اسف يامراد مجرد تخمين مش اكتر
حياه: مراد انت لازم تشوف حل قبل ما انكل يرجع من الكويت
مراد: الحل موجود وانا عارف انا هعمل ايه
احمد: ناوي علي ايه ياصاحبي
مراد بنظره ذات معني: هتعرف بعدين.

حياه: ربنا يستر انا مش بطمنلك
مراد: مين الا يطمن لمين اوعي تعرفي حد انا مين لحد اما ارتب اموري
حياه بابتسامه مكر: دا يتوقف عليك انت
مراد: نعم اذي
احمد: طب سلام عليكم انا حلوا مشاكلكم مع نفسكم انا مش ناقص بطني هتموتني من الاكل الا اكلته بره بسبب البت دي
توجه احمد للخارج وقال: ولع فيها يامراد ينوبك في ابويا الغلبان دا صواب كبير اوي ربنا يكتر من امثالك يابني
مراد: بره يالا
احمد: اوامرك ياامبراطور.

وغادر احمد تاركا معركه العند تبدا من جديد بين الاميره العنيده والامبراطور
مراد: ممكن تفهميني كلام سيادتك
حياه: تقبل شروطي عشان احفظ سرك
مراد: انتي بتساوميني ياحياه
حياه بابتسامه: اكيد مفيش حاجه ببلاش ياامبراطور
مراد بابتسامه جذابه لاول مره يستشعر بجمال اللقب الذي نسب اليه فقترب منها و قال: وايه طلبات قطتي العنيده.

تاهت حياه في عيون الامبراطور التي تشبه الذهب في لونها البني المائل للون الذهب والرموش الطويله التي تشبه الحصون لحمايه الذهب الثمين
علم مراد انها اصبحت كالمنومه مغناطسيا فقترب منها اكثر وطبع قبله صغيره
افاقت حياه ودفشت مراد بغضب ولكن تعجبت لصموده امامها ولم يثأثر يتلك الخبطه الصغيره فهي كالعصفور الصغير امامه.

مراد بابتسامه خبيثه: ههه مش هتقدري ياقطتي سمعتي قبل كدا ان في قطه ممكن تأثر علي الاسد لا ماظنش سمعتيها قبل كدا
وضع مراد يده علي وجهها وقال: يبقا تعقلي كدا وتهدي
بعدت حياه يده عنها بقوه وقالت: انت فاكر عشان رجلي مكسوره اني مش هقدرلك لا فوق انا حياه المهدي يااستاذ.

ضحك الامبراطور بصوته الرجولي الجذاب وقال: اوك موافق هههه هستانا حياه المهدي لما رجليها تبقا كويسه ثم اقترب منها وقال بصوتا منخفض: ونشوف هتعمل ايه مع الامبراطور
وغمز لها مراد وتركها وجلس علي مكتبه يتأمل تقسيمات وجهها بستمتاع
اقتربت حياه من المكتب وقالت بغضب: ماشي يامراد يانا يانت انا هخليك تلف حولين نفسك وتترجاني ارحمك
لثاني مره يفقد الامبراطور السيطره علي نفسه وانفجر ضاحكا فتزداد حياه غضبا وعند.

مراد: ههههه مش مصدق والله اوك ياقلبي انا جاهز وهكلم عمي يقدم معاد الفرح ونشوف هتعملي ايه
حياه بتحدي: اوك كلمه
اعجب مراد بقوه تلك القطه العنيده كما لقبها وقال: هكلمه انتي مش خايفه من مملكتي يااميره
حياه بسخريه: هجي مملكه الامبراطور بس مش اميره بلقب الا ادتهوني وخاليك فاكر ان القطه ليها دوافر
ابتسم مراد وقال: خلاص ياقطتي اهلا بيكي في مملكتي.

ورفع مراد الهاتف تحت نظرات حياه الغاضبه التي تكاد ان تقتله بها
مراد بابتسامه: اذيك ياعمي
فاتاه الرد
فقال: والله انا كنت عايز حضرتك في موضوع مهم
انتظر قليلا ثم قال: انا وحياه قررنا نقدم معاد الفرح للاسبوع الا جاي
صدمه كبيره وقعت علي مسمعها فكانت تعتقد انه سيحدد بعد ثلاثه اشهر لم تعتقد ذلك
ولكن لن تخسر قوته امام احد من قبل فظلت قويه
مراد: طب تمام ياعمي اه طبعا هحضر كل حاجه متقلقش
تمام.

اكيد ان شاء الله هشوفك كمان ساعه في صاله العرض سلام
واغلق مراد الهاتف وقال: اظن كدا تمام
حياه متصنعه القوه: اه كويس
مراد بابتسامه مكر: كنت عارف انك باحبيني عشان كدا طلبتي تقدمي المعاد ايه لازمتها الحجج دي
حياه بغضب: مين دي الا بتحبك انت مجنون والا ايه
مراد: ولا مجنون ولا حاجه انتي الا اعترفتيلي بكل حاجه
حياه بتوتر: لا انا لما قولت كدا مكنتش في واعيي وبعدين انا استحاله احبك الله.

مراد: يعني انتي مش بتحبيني
حياه: ايوا الله هقولك كام مره
قام مراد واتجه اليها ونظر في عيناها نظره افقدتها صوابها وقال بصوته الجذاب: بس انا متاكد انك بتعشقيني ياقطتي حتي لو بتنكري اكيد هتعترفي وقريب اووي
ثم نظر لساعه يده وقتل: اوبس نسيت الاجتماع هشوفك تاني اكيد سلام علي قطتي
وتركها مراد وهي تموت غيظا وتوجه الي قاعه الاجتماعات.

في منزل وليد
ابتعد وليد عنها وهو يشعر بخيانته لمحبوبته شعر بالالم نعم علم وتأكد من وجود حب وعشقا جديد ولكنه لم نفسه
لماذا ياقلبي لاتكف عن النسيان
ظل وليد بنظر لميرا الغافله بنظرات عشق وحب كره وندم نظرات عتاب لها لجعله يقع سجين العشق مره اخري
فاسند ظهره علي التخت واخذ يسترجع ذكرياته الاليمه
فلاش باك
احمد: يابني هتفضل تشتغل كدا الله
وليد: عايز ايه يااحمد.

احمد: قوم روح لخطيبتك قضي معها الرحله خدنا ايه من الشغل قوم ياعم
وليد بابتسامه: هتموت وتوقع عارف
احمد: لا ياعم انا كدا تمام انت الا وقعت وصعبان عليا
وليد: خلاص يااحمد علي مكتبك بقا مش فاضيلك
احمد: كدا ماشي ياوليد انا غلطان ومن غير سلام عليكم
وليد: خهههههه وعليكم السلام ياخويا
غادر احمد وعاد وليد للعمل مجددا فجاءه صوت هاتفه يعلن عن وصول مكالمه هاتفيه برقم مجهول
وليد: السلام عليكم.

الفتاه: وعليكم السلام حضرتك الاستاذ وليد
وليد بستغراب: ايوا انا من حضرتك
الفتاه: انا الاء صديقه اسيل مش فاكرني
وليد: اه اه افتكرت اهلا ياالاء اخبارك
الاء: الحمد لله اخبارك انت
وليد: تمام كنتي عايزه حاجه والا ايه
الاء: ايوا انا عايزه من حضرتك طلب
وليد: اتفضلي
الاء: بس مش هتحرجني وهتنفذه
وليد بدهشه: اكيد لو في ايدي هنفذه ان شاء الله
الاء: احنا عاملين لاسيل بارتي صغير كدا بمناسبه عيد ميلادها.

وليد: ايوا بس اسيل مش هنا اسيل في كندا في رحله تبع الجامعه وانتي كمان معها علي ما اعتقد
الاء: ايوا معشان كدا انا بكلم حضرتك
وليد: انا مش فاهم والله حاجه
الاء: انا هفهم حضرتك احنا كلنا اتفقنا نعمل بارتي ليها هنا فب كندا بكره ان شاء الله وندورنا كتير علي هديه نجبهلها بس مالقناش لانها عندها كل حاجه
وليد: والمطلوب
الاء: حضرتك تكون هديتنا
ابتسم وليد وقال: يعني ايه هتلفوني كادو مش فاهم.

الاء: اسيل بتحب حضرتك جدا وانك تحضر معها العيد ميلاد دا هيسعدها عي امنيتها كانت انك تحضر الرحله معها بس حضرتك مشغول فما تشوفك دي هتكون احسن هديه ارجوك اقبل
قال وليد. بعد تقكير: اوك هحجز اول طايره ان شاء الله وهكون عندكم بكره
فرحت الفتاه كثيرا لرويه صديقتها سعيده
فقالت بسعاده: بشكرك بجد شكرا كتير لحضرتك.

وليد بابتسامه: علي ايه دي خطيبتي ويهمني سعادتها انا الا بشكركم لانكم اهتميتوا بيها ومتقلقيش مش هقول لحد اني مسافر عشان تبقا مفاجئه بجد
الاء: شكرا ليك هنستانا حضرتك سلام مؤقت
وليد ؛ مع السلامه
واغلق وليد الهاتف وهو في حاله من السعاده لرؤيه محبوبته وقام باعداد الترتبيات اللازمه للسفر
ووصل في الوقت المحدد
استقبله عدد من الفتيات اصدقاء اسيل المقربون واخذوه الي المكان المحدد والمزين للاحتفال.

طلبت الفتايات من وليد ان يعبر الممر للوصول لاسيل التي لاتعلم لما هي هنا فهي لم تخبر مراد بشئ فقط نزلت لرفيقتها لتعلم ماذا تريد
صدم وليد مما راي اسيل تقف وتتحدث مع شخصا وتخبره بحبها له نعم سمعها وليد سمع الحديث باكمله وهي تخبره مرارا بحبها وانها لاتريد سواه
لم يشعر بقدميه التي ابدلت المسار وغادر فورا
تعجبت الفتايات عندما وجدت وليد يعود بمفرده
الاء: استاذ وليد اسيل مش جوه ولا ايه.

وليد بصدمه والم: في واحده جوه بس مش عارف اذا كانت اسيل الا حبيتها ولا لا
الاء بعدم فهم: بتقول ايه حضرتك
وليد: معرفش مين الا جوا عن اذنك
جاء وليد ليرحل فسمع صوتها نعم تناديه وتلفظ اسمه فعكس اتجاهه ليري فوجدها تركض لاحضانه
تركها تركها وهو مذهول شارد الفكر لم يشعر بنفسه فقط يشعر بوجع قلبه المجروح.

انسحبت الفتايات وتركتهم في جوا مليئ بالشموع الحمراء والورود والبحر الازرق والسماء والجبال كان منظرا خلابا حقا
اسيل وهي تحتضه اكثر: وليد مش مصدقه عيوني انت جيت امته معقول انت واحشتني اووي ياوليد مكنتش حاسه براجه ولا بسعاده من غيرك.
تركها وليد تحتضنه لعلها تكون المره الاخيره لهم
ظلت باحضانه اكثر من نصف ساعه ولم تمل وعندما استشعرت سكونه
خرجت من احضانه لتلتقي بعيناه المليئه بالغضب.

اسيل بستغراب: مالك ياوليد
وليد ببرود ؛مالي
اسيل: انت مش فرحان انك شوفتيني
وليد: بصراحه لا افرح ليه اني جيت وشوفت خيانتك ليا يارتني مكنت جيت هنا وشوفت وسمعت الا سمعته
اسيل بصدمه: سمعت ايه وشوفت ايه انت اتجننت ياوليد
وليد بغضب: انت فعلا عندك حق انا اتجننت فعلا اني حبيت واحده ذيك بس انا بقا مش هغلط مرتين اول ما هرجع مصر هطلقك يا اسيل
اسيل بستغراب: تتطلفني اذي وليد ايه الكلام ده.

وليد وهو يتقدم منها وعي تتراجع الي الخلف خوفا من عيناه التي تشهدهم كهذا لاول مره؛مش عجبك الكلام صح فاكراني هقبلك بعد الا سمعته انتي فعلا صح انا لو سبتك عايشه ابقا مجنون
واقترب وليد منها واخذ يضغط علي رقبتها وهي تصرخ به حتي يتركها
اسيل ببكاء: وليد سيبني ا ب ع د ه م و ت
افاق وليد من ذكرياته علي زنين هاتفه فالتقته
وليد: ها عملت ايه.

الشخص: كله تمام عاصم امجد هيكون في مصر بعد 4ساعات وعرف خلاص الحقيقه وان مراد هو الامبراطور وانه اتهم بالسرقه يعني كدا مراد خسر ابوه
وليد: تمام نفذ باقي اتفقنا
الشخص: تمام
واغلق وليد الهاتف وقام واغتسل وتوجه الي المقر مره اخري.

عاد احمد الي القصر وهو يشعر بوجع شديد ببطنه فوجد والده يجلس بالصالون
احمد: مساء الخير يابابا
حسين: مساء النور يابني
احمد بالم: رقيه فين
حسين: في اوضتها مالك يابني
احمد: مفيش يابابا وجع بسيط في بطني مش اكتر
حسين بخوف "سلامتك انا هطلب الدكتور حالا
احمد: لا ياحبيبي مش مستهله هخد حبايه وانام شويه منها لله حسين بستغراب: مين دي
احمد: العنيده هانم اصرت عليا اكل اكل من بره وانا مش بتحمله.

حسين بحزم: واكلته ليه
احمد: اصل بصراحه اكله متتعوضش
حسين بغضب: علي اوضتك يااحمد
احمد: حاضر يا سحس
فصعد احمد الي غرفته
فلم يجد رقيه فعلم انها بالمرحاض فتوجه الي المكان المخصص للادويه واخذ يبحث عن دواء يسكن الالام بطنه
فوجد اخيرا فاخذ العلبه واحضر الناء وجاء ليرتشف فوجد رقيه تصرخ به والقت العلبه من يده
رقيه: لا.

انتهي اجتماع مراد وتوجه الي مكتبه
ليعمل علي اختيار سكرتيره لمكتبه فهو من صمم علي ذلك اختيار فتاه متدينه وعلي خلق
فوجد مطلبه فتاه متدينه ومنتقبه
قال مراد: طبعا انتي عارفه انا مين
رنا: اه طبعا يافندم حضرتك غني عن التعريف
مراد: لا مش اوي كدا علي العموم اعتبري نفسك من النهارده استلمتي العمل وشوفي الوقت الا تحبيه وابدئي
رنا بابتسامه: شكرا اوي لحضرتك
وان شاء الله هبدء من بكره في معاد الشركه.

مراد: تمام وانا في انتظارك اتفضلي
واعطي لها مراد الملفات الخاصه بها فحملتها وخرجت وهي في قمه السعاده.

كانت حياه
تجلس في مكتبها وتصمم احد التصميمات التي خطرت ببالها فصممت فستان زفاف رائع التصميم ولكن شعرت انه يتقصه شئ فاخذت التصميم وتوجهت الي مكتب زوجها
لتتصدم برنا
حياه: اسفه مقصدوش
رنا: حياه مش معقول
عرفتها حياه من صوتها
فقالت: رنا يخربيتك انت لبستي النقاب امته
رنا وهي تحتضنها: من شهور يابنتي
حياه: بس انتي اختفتي فين مش بتيجي الجامعه ذي الاول
رنا بحزن: ظروف يا حياه
حياه: ظروف ايه دي احكيلي.

رنا: طب خدي رقمي وكلميني لاني غيرته اصلي اتاخرت اوي وماما هتقلق عليا لكن صحيح مش قولتيلي بتعملي هنا ايه
حياه بابتسامه: انا بشتغل هنا
رنا: بجد وانا هستلم الشغل من بكره هشوفك اكيد
حياه بابتسامه: ان شاء الله هشوفك لان في موضوع عايزاكي فيه
رنا: موضوع ايه دا
حياه: اصل انا اتجوزت يعني عقد قران وحصل مشكله وكدا وجوزي قالي اني طالق ورجع قالي انه ردني
رنا: انتي اتجوزتي امته يابت.

حياه: رودي الاول وانا احكيلك
رنا: بس ياقلبي هشوفك بكره عشان الوقت وهنتكلم علي كل حاجه تمام
حياه ؛اوك ياحبيبتي مع السلامه
رنا بابتسامه: في رعايه الله
وتركتها حياه وتوجهت الي مكتب الامبراطور
طرقت الباب ودلفت الي الداخل
مراد دون ان يرفع عيناه عن الحاسوب: انا اذنتلك تدخلي
حياه: انا ادخل برحتي انت فاهم
مراد وهو يوجه نظراته لها: نعم الا هو اذي
حياه وهي تجلس: ذي الناس مش انت جوزي الله.

ابتسم مراد لاول مره تعترف بانه زوجها ويحق لها ذلك
فقال بمكر "امال ليه قولتي مش يهمك الناس تعرف وانك مش بتعتبريني جوزك
حياه: انا غلطانه انب جيت اطلب مساعدتك
وقامت حياه حتي ترحل فاوقفها مراد وقال: استني بس قوليلي عايزه ايه
حياه: اعتذر الاول
مراد: نعم انا مش بعتذر لحد
حياه: بس غلطت يامراد ولازم تعتذر
مراد: مستحيل يا قلب مراد
حياه: كدا طب انا ه
مراد بابتسامه "اسف.

حياه بستغراب وهي تنظر له بفاه يكاد يصل الي الارض "انت قولت ايه
مراد: اظن انك سمعتي كويس
حياه بفرحه: كويس جدا بس الامبراطور مش بيعتذر
مراد: لاميرته بيعتذر
خجلت حياه منه وقالت بتوتر: انا صممت فستان زفاف بس معرفتش اكمله
وقدمت له التصميم فاخذ يتامله وقال: جميل بس التصميم دا محتاج تركيز تعرفي انك لو عيشتي الفرحه من قلبك هتصمميه احلي من كدا
حياه: اذي.

مراد: يعني مثلا لو هتصميمي لوالدك اكيد هتتخيله ادمك وهتحبي انك تبدعي وتعملي حاجه مختلفه ومميزه عشان تثبتي حبك له بالتصميم صح
حياه بنظره اعجاب لذلك الامبراطور الذي يستحق اللقب بكل المعاني: مراد ممكن اطلب منك طلب
مراد بسعاده: اكيد ياحبيبتي
حياه: ممكن تصمميلي فستان فرحنا
صدم مراد لما سمع وقال باسف: اسف ياحياه بس مش هقدر بعد موت اسيل صدقيني معرفش اصمم تاني.

حياه بحزن: انت صممتلها لانك بتحبيها ورفض تصمميلي لانك عمرك ما حبيتني يامراد كان عندي حق لما قولت انك اتجوزتني تحدي كنت بتتحدا العند الا عندي مش اكتر
مراد: ايه الكلام ده يا حياه
حياه: دي الحقيقه يا استاذ مراد الحقيقه الا حضرتك بتنكرها
عن اذنك
مراد: حياه استني
لم تستمع حياه له وضغطت علي قدمها التي لم تشفا بعد ولم تهتم بالالام التي تشعربها وركضت حتي لا يري دموعها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
رقيه: احمد لا
تطلع احمد لرقيه المزعوره والي زجاجه الدواء المبعثره علي الارضيه
احمد: في ايه يارقيه
رقيه بتوتر: ها مفيش اصل الدوا دا مده صلحيته خلصت
حمل احمد الزجاجه وقال: المده مش منتهيه يارقيه في ايه
رقيه بتوتر: لا مفيش افتكرتها منتهيه وبعدين يااحمد انت عايز ايه من العلبه سبها
احمد: في ايه يارقيه مالك
رقيه بتوتر: يعني هيكون مالي يعني الله انا هلم الحاجات دي فورا.

واحضرت رقيه ادوات النتظيف تحت نظرات احمد الغامضه
فدق هاتف احمد
احمد: الو
مراد: احمد حياه رجعت القصر
احمد بستغراب: في ايه يامراد
مراد: جاوبني حياه عندك
احمد: معرفش لحظه كدا
رقيه حياه رجعت ولا لسه
رقيه: لا لسه مرجعتش
فاجابه احمد: لسه يامراد في ايه
مراد: مفيش يااحمد موضوع هيف كدا.

لم يرد احمد اجبار مراد علي التحدث فهو يعلم ان مراد يضع حدود لبعض الخصوصيات الخاصه به فقال احمد: ممكن تكون عند ميرا يامراد
مراد: اوك يااحمد هكلم وليد اساله ولو رجعت عرفني
احمد: ان شاء الله
مراد: سلام
احمد: سلام
كان احمد. مشغول البال لما راه من رقيه وايقن ان هناك امرا تخفيه عنه وسيعلمه

في منزل ميرا.

كانت ميرا شارده في ذلك الشخص الذي اصبح زوجها نعم هي تستشعر بشئ غريب تجاه تشعر بالامان بوجوده تتمني رؤيته تعشق رائحته العطره التي تستنشقها في وجوده
قاطع شارودها صوت الباب فقامت وارتدت حجابها وتوجهت الي الباب وقالت: مين
حياه ببكاء: انا يا ميرا
فتحت ميرا الباب بلهفه وقالت: حياه وحشتيني اووي ياحياه كدا متساليش عليا
امسكت حياه يد ميرا واغلقت الباب واحتضنتها
حياه ببكاء: غصب عني جيتلك لما احتاجتلك.

ميرا بقلق: مالك ياحياه اي دا انتي بتبكي
حياه بسخريه: اه ياختي شوفتي دموعي عرفت طريقها لما عرفت البني ادم ده
ابتسمت ميرا وقالت: البني ادم ده انتي حبيتيه ياحياه
حياه: لا انا محبتوش
ميرا بعدم تصديق: تمام ممكن تقوليلي بقا مالك
قصت حياه لميرا عما حدث فقالت ميرا: الموقف صعب ياحياه وهو عنده حق
حياه: انتي هتدفعي عنه انتي كمان.

ميرا: انا مش بدافع عنه انا بقول الحقيقه هو مش بيصمم تاني بعد اخته اكيد انتي كدا بترجعيه لذكرياته معها ياحياه افهمي انتي فقدتي والدتك لو حد فاكرك بيها بتحزني
مابالك بقا هو اخر تصميم صممه فستان زفافها وانتي بتقولي شوفتيه بعيونك يعني حاجه صعبه اوي
استشعرت حياه انها اخطات وان ميرا علي صواب ففرحت لوجود صديقه بجانبها مثل ميرا
فقالت: انتي عندك حق ياميرا انا غلطت فعلا هو بين اد ايه كان بيحبها.

ميرا بحزن: اكيد اسيل دي كانت شخصيه كويسه لان الكل بيحبها حتي بعد وفاتها مش قادرين ينسوها
علمت حياه ما بقلب رفيقتها فقالت مهونه: حبيبتي مع الوقت كل حاجه هتتصلح وبعدين هو اختارك انتي معني كدا انه بيحبك
ميرا بسخريه: لا دي شفقه ياحياه
حياه: شفقه ايه بطلي غباء يابت دانتي اغني منه
ميرا: عندك حق عشان كدا مالقاش طريقه للتعويض بيها غير الجواز
حياه بعدم فهم: تعويض ايه.

ميرا: وليد هو الا خبطني بعربيته ياحياه
حياه بصدمه: ايه
ميرا بدموع: ايوا هو قالي كدا وقالي انه لسه بيحب اسيل ومستحيل ينساها
اقتربت حياه منها واحتضنتها بشده وقالت: حبيبتي مع الوقت كلنا بننسا واكيد هينساها
ثم جذبتها من احضانها وكفكفت دموعها وقالت بابتسامه: انتي حبيتيه ياميرا
ابتسمت ميرا وقالت: ايوا حبيته ياحياه مع اني اعرفه من فتره قصيره بس مش عارفه ليه حاسه اني اعرفه من سنين.

حياه: ربنا يصلح لك الحال ياقلبي قومي بقا يابت هاتيلي سجاده اما اصلي المغرب اذن اهو
ميرا: عيوني

في المقر
في مكتب وليد
كان يجلس رغم زوال ساعات عمله ولكنه أبي الرجوع للمنزل يشعر بارتكاب جريمه كبري بحق معشوقته نعم مازال يعشقها ويكن لها الحب رغم ما افتعلته من خيانه
دلف مراد فوجد وليد شاردا كالعاده
مراد: وليد
وليد: لا رد
مراد: انت يابني
انتفض وليد من صراخ الامبراطور له وقال ؛خضتني يامراد.

مراد: بنادي عليك وانت في عالم الاموات
ابتسم وليد بسخريه وقال: ياريت
مراد بحزم: وليد فوق من الا انت فيه
وليد بحزن: نفسي افوق يامراد مش عارف افوق اذي انا موجوع اوي ياصاحبي اوي
ارتمي وليد باحضانه وبكي فكسر قلب مراد لاجله فهو يشعر به فاحمد ووليد بالنسبه له ليسوا بمثابه اصدقاء فحسب بل هم اخواته ولكن ستحطم ان علمت انا هذا الاخ هو من سلب السعاده منك
مراد: خلاص ياوليد كل دا ومش قادر تنسا.

وليد: مش قادر يامراد مش عارف انساها بشوفها في كل حته حتي البيت بشوفها في قلبي مش قادر انساها انا تعبت اوي يامراد
مراد: ليه تعيش الماضي وهو ملان جراح وذكريات مؤلمه ياوليد بص ادمك فكر ليه ربنا بعتلك ميرا في الوقت ده استغل الحاضر وانسي ماضيك اسيل ماضي خلاص ميرا هي الحاضر والمستقبل ماتظلمهاش معاك ياوليد
وليد: بحاول
مراد: اسمها هعمل كدا مش هحاول انت لسه ماتعرفش انا مين واقدر اعمل فيك ايه.

ابتسم وليد وقال: لا وعلي ايه اتقي شر الامبراطور احسن هروح ابوس راسها واقولها جنتك ولا نار الامبراطور
ابتسم مراد وقال: ايوا كدا بس هو في رجل بيبكي عرتنا الله يكسفك
ضحك وليد وقال: بس تعال هنا الامبراطور متعظم وجاي مكتبي غربيه دي
مراد وهو يتوجه للاريكه: غربيه ايه انا كل يوم بيجلك هنا بس عايزاك في مهمه
وليد: مهمه ايه دي
مراد: عايزاك تعرف حياه عندك في البيت ولا لا
وليد: ودي هعرفها اذي دي.

مراد: تم الغباء كلم ميرا اسالها
وليد: معنديش رقمها
مراد بعصبيه: نعم في حد في الدنيا معهوش رقم مراته
وليد بعفويه: اه انا
مراد: انا قولت انك عايز تشوف وش الامبراطور مصدقتش
وليد: لاااا اهدا كدا واعقل انا عريس جديد انا هتصرف ثانيه واحده
واخرج وليد هاتفها وطلب رقم احمد
احمد: ايوا ياوليد
وليد بتوتر من نظرات مراد القاتله: عايز ميرا
احمد بعصبيه: نعم ياخويا هو كل الا مراته ضايعه يجي يقرف فيا.

وليد: اخرس واسمعني ياذفت
احمد: اخلص
وليد: عايز الرقم ياغبي
انفجر احمد ضاحكا وقال: واحد مش عارف مراته فين والتاني مش عارف الرقم هههههه مسخره والله هههه
وليد: اتلم يالا انا هقفل وابعت الرقم علي الماسنجر اخلص
احمد: شغال اهليكم انا طيب ياخويا
واغلق وليد الهاتف وطلب الرقم الذي بعثه احمد
في منزل وليد
حياه: ميرا
ميرا: نعم ياقلبي
حياه: تلفونك بيرن
ميرا: مين
حياه: معرفش رقم غريب.

ميرا: هاتي ممكن تكون بسمه مغرمه تغير الارقام
حياه وهي تناولها الهاتف: هههه انتي لسه علي علاقه بالمجنونه دي
ميرا: هعمل ايه مش بنت عمي هههه
ففتحت ميرا الهاتف وقالت: السلام عليكم
وليد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
رقيه بخجل: وليد
وليد بستغراب: عرفتي منين
ابتسمت ميرا وقالت: في واحده ماتعرفش صوت جوزها
رفرف قلب وليد لما سمع واقسم علي نسيان ما كلف به من الامبراطور
مراد: انت يابني اتكلم.

وليد بصوت منخفض: اه نسيت
مراد: وحياه ابوك احنا جيبنلك الرقم عشان تحب اخلص
وليد: حاضر ثم تحدث لميرا وقال: ميرا حياه عندك
ميرا بستغراب: ايوا
وليد لمراد: هناك ياامبراطور
مراد: هات الفون
فجذب الهاتف منه وقال: ميرا متعرفش حياه ان انا الا بكلمك
ميرا: تمام
مراد: هي جانبك
ميرا: ايوا
مراد: متخالهاش تمشي غير لما ارجع انا ووليد
ميرا: حاضر
اعطي مراد الهاتف الي وليد
وليد: سلام
ميرا بابتسامه: مع السلامه.

واغلقت ميرا الهاتف وهي في سعاده لاتوصف
حياه: امال بتبكي ولسه بيحبها الواد مش مقصر ومقضيها مكالمات اهو
ميرا: انا مستغربه هو جاب الرقم منين انا مش اديته الرفم او هو سال عليه
حياه: غباء اكيد من احمد
عند ذكر حياه لاحمد شعرت ميرا انها لم تعد تشعر بشئ تجاهه
حياه: انتي يابنتي الله
ميرا: معاكي ياختي
حياه: بتكلمي بسمه
ميرا: بتكلمني كل يوم نفسي ارجع اسافر معها من تاني يابت.

حياه: ههههه دانتو كنتو مقضينها انتي مسافرتيش معها من اخر مره
ميرا: ياه دي كانت احلي مره سفرت فيها الهبله اخدتني جبل لوجان في كندا اعلي قمه جبل في كندا المناظر من هناك حاجه تانيه ياحياه ودتني مناطق كتيره اوي وجبال والله الواحد كان بينسي همومه ياحياه
حياه بابتسامه: لو المشاكل حلها في السفر والخروجات كان الكل هرب منها ياميرا
ميرا: عندك حق
حياه: الساعه بقيت 8 اتاخرت لازم امشي.

ميرا: لا مش هتمشي الوقتي انا ماصدقت اتلم عليكي
حياه: معلش ياحبيبتي هجيلك تاني والله بس انا اتاخرت فعلا ولازم امشي
ميرا: مش هتمشي الوقتي ياحياه ودي اخر كلمه عندي
حياه: خلاص ربع ساعه وهمشي
ميرا بابتسامه: يكون وصل
حياه بستغراب: هو مين دا
ميرا بتوتر: وليد اصل بخاف اقعد لوحدي
حياه: ههههههههه انتي هههعهههههه بس ياما دا العفاريت تترعب منك
ميرا: كدا ياحياه ماشي.

حياه: بهزر يابت الله مانا كدا هطق لو مهزرتش
فتح وليد باب الشقه ودلف هو ومراد
وليد: اهلا اذيك يا حياه
حياه دون ان تنظر لمراد: الله يسلامك
ميرا: منور يا استاذ مراد
حياه بستغراب: انتي عرفتي اذي ان مراد. هنا
ميرا بتوتر: من صوته
حياه: بس هو متكلمش
ميرا: اصل
حياه بغضب: انتي كنتي عارفه انه جاي
مراد: حياه خلاص بقا الله
حياه: انا ماشيه وحسابك معيا بعدين ياميرا.

واخذت حياه حقيبتها وخرجت فقال مراد: شكرا ليكي ياميرا
ميرا بخوف مصطنع: ربنا يستر
مراد: ههههه متخافيش مش هتعمل حاجه سلام مؤقت لازم الحقها
وليد: ربنا معاك
ولحق مراد بحياه
مراد: حياه
حياه وهي تتصنع الحزن: نعم عايز ايه
مراد: ممكن تقفي وتكلميني ذي ما بكلمك
حياه: نعم يامراد بيه
مراد: حياه قولتلك مبحبش اللهجه دي
حياه: امال عايزني اكلمك اذي انت رفضت اول طلب ليا.

مراد وهو يقترب منها: غصب عني ياحياه انا حاولت كتير بس فشلت ياحياه
حياه: انا اسفه يامراد مش هطلب كدا تاني
ابتسم الامبراطور وقال: يعني هتوقفي العند دا
حياه: هههههه موعدكش
مراد: ايه الصراحه دي
حياه: مببحش الكدب وبعدين انا مش كان ليا شرط
مراد بستغراب: شرط ايه دا
حياه: شرط سكوتي ياامبراطور
ابتسم مراد وقال: وايه الشرط ياقطتي
حياه: تستاذن من بابا ونخرج الوقتي في المكان الا اختاره
مراد: بس كدا عيوني.

ابتسمت له حياه بخبث وقالت: تسلميلي عيونك
وبالفعل اخبر مراد حسين المهدي ولم يمانع ابدا
وتوجه مراد مع قطته الي المكان التي اختارته
فلم ينكر اعجابه الشديد بالمكان فجلست حياه ووضعت قدمها بالمياه وقالت بابتسامه: اتفضل سمواك
ابتسم مراد فبدا وسيما للغايه بغمازاته التي تسحر القلوب وخلع حذائه وثنا ملابسه وجلس بجانبها يشاهد القمر والبحر واميرته
مراد: المكان دا جميل اوي.

حياه بابتسامه: المكان دا منيز عندي بجي هنا كتير انا واحمد
بحب اقعد هنا وبذات باليل
فرح مراد لسعادتها وقال: ليه جبتيني هنا ياحياه
حياه بخجل: لانك خلاص بقيت جزء كبير من حياتي وو
مراد: وايه
حياه: جوزي
ابتسم مراد وقرب وجهه منها وقال: اوعدك ياحياه المهدي انك قريب اوي هتعترفي بالكلمه الا منتي هتقوليها الوقتي ومش ليا لوحدي للدنيا كلها
حياه بعند: بتحلم ياامبراطور
مراد بابتسامه حب وعشق: حبيبته بسببك.

حياه بستغراب: هو ايه
مراد: لقبي
خجلت حياه من قربه المهلك لها
فقالت: انا جبتك هنا عشان اصرحك بحاجه بما ان فاضل علي فرحنا ايام
مراد باهتمام: حاجه ايه دي
حياه: بص يامراد انا مش عنيده بس
مراد بابتسامته الساحره: هو لسه في حاجه كمان
حياه: ههههه اه
مراد: ايه هي
حياه: الجنون
وجذبته حياه والقت به بالمياه وهي معه وظلت تضحك كالاطفال
مراد وهو يسبح وينظر لها فقال بغضب: انتي مجنونه صح
حياه: هههههه.

مراد: هنروح اذي دلوقتي
حياه: عادي هتقول انك وقعت بالغلط في البسين
مراد: بجد ومنظري ادام الحرس ايه
حياه ؛ههههههههههه متروحش القصر وبعدين انت اشتريت فيلا هترجع القصر ليه
مراد: بابا جاي بكره وبعدين انتي بتعملي كدا علي طول
حياه: ههههههه اه مع احمد بما انك بقيت زوجي خد من ده كتير
مراد: لا لازم اشوف حل
حياه وهي تقزفه بالمياه: ههههه مش هتلقي ياامبراطور.

تاه مراد في جمال ضحكاتها وعلم الان ان هناك وراء تلك الفتاه القويه العنيده طفله مجنونه
ظلت حياه تقذفه بالمياه وفجاؤه المتها قدماها فصرخت
مراد: مالك ياحياه
حياه: رجلي بتوجعني اوي
مراد: طبعا لازم توجعك في حد رجله مكسوره بيعمل الا بتعمليه دا
حياه: انا شيل بقا
مراد: نعم
حياه: بقولك شيلني والا كل العضلات دي نفخ
ابتسم الامبراطور وحملها كالعصفور وقال: يعني كان لازم نوقع في المياه عشان اشيلك.

حياه وهي تنظر له باعجاب شديد فكان حقا جذابا بخصلات شعره المتناثره علي وجهه بفعل المياه ابانت طول شعره
حملها مراد واتجه الي السياره ووضعها برفق ثم جذب جاكيته وداثرها به
فقالت حياه: انا مش باردنه
مراد: البسيه ياحياه بسبب جنانك اكيد هنتعب البسيه عشان منخديش برد
حياه: بس
مراد: حياه
حياه: حاضر
مراد: شطوره
حياه وهي ترتدي الجاكيت: لا انت مش انتصرت انا فعلا باردنه.

ابتسم مراد علي تلك العنيده التي ترفض الخضوع له
وصعد بالسياره وتوجه الي احد المولات الخاصه بالملابس
حياه: كان لازم تجيبنا هنا
مراد: انتي مجنونه وحابه ترجعي لاهلك كدا انا لا ياستي
حياه بابتسامه: اوك عايزه فستان احمر
مراد: اشمعن احمر
حياه: بحب اللون دا الله
مراد: حاضر هجبلك احمر اسكتي بقا علي اخر الزمن الامبراطور بيشتري هدوم من المحلات وايه كمان داخل بهدومي متبهدله كدا.

حياه: هههههه حظك بقا حد قالك اتجوز واحده مجنونه
مراد: متخافيش انا هرجعلك عقلك
حياه بسخريه: واوو بموت في الكهربا
مراد باستغراب: كهربه ايه
حياه: مش العقل بيرجع بالكهربا
مراد: لا هيرجع بطريقتي
احد العامليات: تحت امرك يافندم
التفت لها مراد وكاد ان يتحدث
العامله: مراد امجد مش معقول حضرتك جاي هنا بنفسك
مراد بصوت منخفض سمعته حياه: حكم الجنان بقا هعمل ايه.

ثم تحدث بصوت مسموع: انا عايز تشكله فستاتين باللون الاحمر
كادت حياه ان تموت غيظا فقميص مراد بفعل المياه ملتصق علي جسده فاظهرت عضلات جسده القويه فمن يراه يظن انه بطل للملاكمه او مدرب كمال اجساد فهي يحافظ علي جسده بالرياضيه
العامله: مقاس كام حضرتك
حياه بعضب: مقاسي ياحبيبتي ويارت تركزي معيا انا
ابتسم مراد علي تلك القطه التي تظهر مخالبها وقت الاحتياج لها
العامله: اه اسفه اتفضلي يافندم
حياه: اوك.

وذهبت حياه معها
وكذلك اتجه مراد الي الجانب الرجالي واختار قميص اسود وسروال بني وكذلك اختار بنص اسود وصفف شعره فكان في قمه الجمال
اما حياه فارتدت فستان احمر يهبط بنفس المستوي من الاتساع وكان يزينه بعض الفصوص السوداء وارتدا حجابا اسود فكانت حوريه بردءها الاحمر
نظر لها مراد ياعجاب فلاول مره يراها بالون الاحمر فكان يستشعر بالغضب لرؤيه احد لها ارد ذلك الجمال له لنفسه.

كان حال حياه لا يختلف عنه فكانت معجبه به فمراد له اشكال وطالات مختلفه
افترب مراد منها وقال: ايه الجمال دا يااميرتي
نفسي اختفك وادريكي من عيون الناس دي كلها
حياه بخجل: مش لدرجاي يامراد
مراد "واكتر من كدا
حياه محاوله تغير الموضوع: يالا يامراد اتاخرت اوي
مراد: تغير حديث اوك
ويالفعل دفع مراد الحساب واوصلها امام القصر الخاص بها
فهبطت حياه واتجهت الي الداخل تحت نظرات الامبراطور العاشقه لها.

فاطمن عليها انها دلفت للداخل وتوجه الي القصر حتي لا يفتغل مشاكل لوالدته واخيه
وبالفعل وصل مراد الي القصر وتوجه الي غرفته
فوجد والدته تبكي وهي تحتضن ملابسه
فركض مفزوعا لها
مراد: ماما مالك فيكي ايه ياحبيبتي
رفعت نسرين وجهها لتجد امامها فلذه كبدها الابن الاقرب لقلبها ولكن افترقا بسبب ما حدث.

نسرين ببكاء وهي تحتضنه: مراد انت كنت فين انت وعدتني انك مش هتسيب البيت ليه خلفت بوعدك بقالي يومين معرفش عنك حاجه ليه يابني حرام عليك
مراد بالم وانكسار لرؤيه دموع والدته وخصوصا انه السبب فقال: اسف ياامي انا افتكرتك كدا هتكوني سعيده
نسرين بدموع: هكون سعيده اذي وانت بعيد عني مقدرش يابني
واحتضنته نسرين لاول مره منذ وقتا كبير استشعر مراد بالراحه والسعاده واحتضنها ايضا فهو بحاجه لها.

عاد عاصم الي القصر وهو يكاد ينفجر من الغضب فنادي باعلي صوتا لديه
عاصم: مراااد
كان مراد بالاعلي مع والدته عندما استمع لصوت والده الغاضب فهرول الي الاسفل مسرعا
مراد: حمد لله علي السلامه يابابا
توجه عاصم له ولم ينطق بشئ
فقط صفعه قويه هوت علي وجه الامبراطور المصدوم
عاصم بسخريه: كان نفسي اتعرف بيك من زمان يا امبراطور.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نسرين: عاصم انت اتجننت
عاصم: الجنون دا عماله ابنك
مراد: بابا انا
عاصم: انت ايه مبروك ليك الفوز ياامبراطور
نسرين بستغراب: امبراطور
عاصم: هو انتي معرفتيش ان ابنك هو نفسه الامبراطور الا بيحاربني واتهموني بسرقه تصميمه
مراد: بابا انا مدخلتش العرض دا ومتهمتش حضرتك بحاجه دي كلها مؤامرات ضدي وانا هعرف مين الا وراها
عاصم: تصدق صدقتك انا اتصدمت فيك بجد انا مصدوم انت يامراد انت.

مراد: يابابا انا معملتش حاجه تستهل كل الا حضرتك بتعمله انا كان امنيتي احقق حلمي اعمل نفسي من مالي الخاص فرضيت نفسي ورضيت حضرتك انا بقضي اكتر اوقاتي في المقر وشركات حضرتك يابابا انا لما بعرف انك داخل عرض بنسحب منه لاني يهمني الشركتين انا كنت بحقق حلمي يابابا ولو ضيقت حضرتك بعتذر منك ومن بكره هقفل الشركه انا مقدرش علي زعل حضرتك.

وصعد مراد الي الاعلي وهو يتحمل علي نفسه المه قلبه من ضرب ابيه له لما يقصر به فهو الامبراطور ولكن نفسيا نعم كانه طعن بسببه.

في منزل وليد
كانت ميرا تتحدث بالهاتف ولم تشعر بخروج وليد من المرحاض
ميرا: وحشتيني اوي يابسمه فينك يابت
هههههه لسه بتسافري من دوله لدوله يابنتي اركزي شويه
لا خلاص يابسمه انا نسيته خلاص معتش يفرق معيا انا غلطت لما حبيته يا بسمه هو عمره ما حس بيا ولا بحبي
تحولت نظرات وليد. الي اللون الاحمر من الغضب
واقترب منها وجذب الهاتف واغلقه
ميرا بفزع: وليد.

وليد بصوتا كالفحيح: ايه منتظره حد غيري ولا لانك عاميه فيتخمني
ميرا بخوف: وليد اسمعني دا موضوع قديم
وليد: تغرفي اني ابتديت احبك بس للاسف اثبتيلي انكم كلكم واحد كلكم خاينين ان قتلتها لانها خانتني وهقتلك ياميرا
صدمه كبيره نزلت علي مسمعها فقالت بدهشه وصدمه: انت يا وليد قتلت مين
وليد وهو يجذبها من شعرها: هقولك اذي
ميرا بصراخ: سيبني ياوليد والله ماخنتك سبني.

وليد: كلكم صنف واحد بس ذي ما قتلت اسيل اقدر اقتلك بسهوله
ميرا بفزع: انت قتلت اسيل اذي اسيل غرقت مش اتقتلت حياه قالتلي كدا
وليد: ههههه عشان غبيه كلكم اغبيه انا الا قتلتها بايدي انا خلصت عليها لما شوفتها بتخوني
ميرا: انت بني ادم مجنون مش طبيعي
وليد بصوتا كالرعد: انا هوريكي المجنون دا هيعمل ايه
واخذ وليد يكيل لها الضربات وهي تصرخ حتي يتركها ولكنه كالمعمي لا يري امامه من الغضب.

ولم يتركها الا عندما فقدت الوعي امامه فتركها تنازع للحياه وخرج من المنزل وهو مالثور الهائج فاحبها وهي خذلته كالاخري.

في قصر عاصم امجد
في غرفه مراد كان يجلس والغضب يسيطر عليه
فدلف اليه والده وقال: مراد
وقف مراد له: نعم يابابا
عاصم بخجل من حاله: انا اسف يابني انا كنت متعصب اوي لما عرفت انك خبيت عليا اسف مقصدتش امد ايدي عليك
مراد: لا يا بابا اوعا تعتذر مني ابدا مهما كان انا عمري ما ازعل منك ابدا وسامحني انا مقصدتش اخبي عن حضرتك انا خفت حضرتك تصمم تساعدني بمالك وانا هرفض.

ابتسم عاصم بفخر لما يراه من ابنه وقال: كل يوم بكتشف فيك حاجه احسن من الا قبلها ربنا يحميك يابني
قبل مراد يد والده وشرد قليلا
فقال عاصم: بتفكر في ايه
مراد: بفكر مين الا عمل كدا عشان يوقع بينا هو حضرتك عرفت اذي
عاصم: جالي رساله علي تلفوني
مراد: ممكن اشوفها
عاصم: ايوا وجذب عاصم الهاتف فوجدها كالتالي.

عايز تعرف مين السبب في خسايرك كلها وكمان اتهمك بسرقه التصميم ايوا هو الامبراطور بس الامبراطور دا هو ابنك مراد استغفلك وعمل اسم لنفسه عشان يتحداك
انا حبيت احذرك مش اكتر
مراد: دي لعبه يابابا بس مين الا ممكن ياخد توقيعي بالبساطه دي
عاصم "اكيد يابني حد قريب منك
مراد: بس محدش يعرف اني الامبراطور خالص
انا لازم اوصله عن اذنك يابابا
عاصم: علي فين يابني
مراد: لازم اعرف هو مين ودا الا هعمله.

وتركه مراد وذهب للبحث عن الحقيقه التي ستكون دمارا للجميع.

فاقت ميرا وبدءت تحاول النهوض ولكن جراحها شديده
تحملت علي نفسها وجذبت اسدال الصلاه الخاص بها وتوجهت للهروب من هذه المقبره قبل ان يكون مصيرها كاسيل التي لاتراها من قبل فقط تسمع عنها من حياه
كانت ميرا تعلم بعدم وجود وليد بالمنزل لاستماعها باب الشقه ينغلق
فتوجهت لتخرج فوجود الباب مغلق بالمفتاح فبحثت عن النسخه التي تحتفظت بها ووجدتها وفتحت الباب وهرجت وهي لاتري شيئا فقط تهرب من هذا المجنون.

قابلها صوت اطفال تلعب فطلبت من احدهم ان يأخذها الي اقرب مكان به هاتف
وبالفعل استجاب لها لما يري الحاله التي هي بها
فطلبت رقم حياه فوجدته مغلق فلم يكن امامها سوي احمد
فطلبت رقمه واتاها صوته
احمد بنوم: السلام عليكم
ميرا بدموع وتعب: احمد
احمد بفزغ لما يسمع: رقيه مالك في ايه وليد جراله حاجه
ميرا: لا يااحمد وليد عايز يقتلني
احمد بصدمه: ايه الكلام ده ياميرا معقول وليد يعمل كدا.

ميرا بدموع: مش وقته يااحمد انا في مش عارفه انا فين ارجوك تعال هدتي قبل ماهو يوصلي
احمد: متقلقيش ياميرا في حد جانبك
ميرا: ايوا
احمد: اعطيله التلفيون
وبالفعل اعطت ميرا الهاتف للعامل الذي اخبره المكان بالتفصيل
فطلب منه احمد الاحتفاظ بميرا لحين مجيئه
استيقظت رقيه علي صوت احمد وسمعت معظم الحديث وعلمت ماهي به.

عاد وليد من الخارج فلم يجدها فجن جنونه واخذ يبحث عنها
وصل احمد الي المكان المنشود وصدم مما راه وبدا كلام ميرا له صحيح
احمد بلهفه: ميرا
ميرا بدموع: احمد ارجوك خدني عند حياه
احمد: حاضر ياميرا اركبي
توجه احمد الي القصر وما ان رات حياه ميرا بتلك الحاله حتي جن جنونها وحزنت رقيه علي ما راته.

كان احمد لايري امامه من الغضب فميرا خبرته بالسياره بما قاله وليد لها عن اسيل فجذب هاتفه وطلب رقم الامبراطور الذي لايقل صدمته عن احمد لما استكشفه
احمد: انت فين يامراد
مراد: ليه
احمد: تعال القصر فورا في موضوع مهم
مراد بعصبيه: عايز ايه يااحمد انا مش رايقلك
احمد: في موضوع مهم يامراد بخصوص اسيل
مراد باهتمام: بتقول ايه يااحمد اسيل موضوع ايه دا
احمد: مش علي التلفيون يامراد تعال بسرعه.

واغلق احمد الهاتف وهو لا يستوعب ما سمعه من ميرا.

وصل مراد الي القصر في وقت قياسي فهو يمتاز بالتحكم بالسيارات
دلف مراد الي الداخل فوجد احمد بنتظاره وحياه ورقيه وحسين وما لفت اتباهه ميرا وجهها الملئ بالكدمات
مراد بستغراب: ميرا مين الا عمل فيكي كدا
حياه بغضب: الحيوان الا اسمه وليد
مراد بعصبيه: حياه عيب كدا مسمحلكيش تتكلمي عنه كدا
احمد: لا يامراد اسمحلها واسمح للكل صاحبك الا انت بتدفع عنه وللاسف الشديد اخويا هو الا قتل اسيل يامراد.

مراد بصدمه لم يستطيع ان يخرج الكلمات فجاهد حتي تحدث: لا يا احمد اسيل غرفت ما اتقتلتش
احمد بحزن: لا يامراد وليد قتلها ورماها في الميه عشان نفكر انها غرقت
مراد بصدمه: انت بتقول ايه يااحمد وجبت الكلام دا منين
ميرا ببكاء: كان عايز يقتلني وقالي انه قتلها
لم يستطع مراد الوقوف فالقي بجسده باهمال علي الاريكه
حسين: ليه يعمل كدا يااحمد كلنا عارفين هو بيحبها اد ايه
احمد: ماهو دا الا هيجنني يابابا.

حياه: اكيد هو الا قتلها انت شوفت هو عمل ايه في ميرا الحيوان دا لازم يتسجن
رقيه: اهدي ياحياه وتعالي ناخد ميرا نعالج جروحها
وبالفعل اخذ الفتيات ميرا الي الاعلي
اما مراد فخرج مسرعا الي سيارته وقادها بسرعه جنونيه
حسين: الحقه يابني
احمد: حاضر يابابا
حسين ؛انا لازم اكلم عاصم مراد مش هيسكت ربنا يستر
توجه احمد خلف مراد بسيارته وتوجه حسين الي قصر عاصم.

كان وليد يجلس علي الاريكه ويصرخ الما فكان قلبه يتمزق الما وينزق جرحا مما هو فيه
فسمع طرق شديد علي الباب
فتوجه اليه وبمجرد ان انفتح الباب اطاح وليد ارضا من شده الضربات التي تعرض لها من الامبراطور
مراد بصدمه وطوفان: انت ياوليد انت الا قتلتها ليه ليه عملت كدا انطق
وقف وليد وازال دمائه بطرف يده وقال: كويس انك عرفت
مراد: انت ايه انت مش بني ادم انت حيوان اذي قدرت تعمل كدا مع الا حبيتها اذي.

وليد بصوتا ملئ بالالام: لانها خانتني يامراد شوفتها بعيوني
مراد وهو يقترب منه وعيناه تمتلان بالغضب الجامح الذي لم يري احدا له مثيل
وصل احمد فوجد مراد علي وشك قتل وليد فركض ليكون حائل بينهم
احمد: اهدي يامراد.

مراد بصوتا يشبه عداد الموتي: عارف ياوليد انا ممكن اقتلك هنا وانت واثق من ده بس مش هعمل كدا عارف ليه لان الموت اسهلك من العذاب الا هتعيش فيه وفعلا انت عايشه حاليا انا واثق في اختي وعارف انها مستحيل تعمل كدا كفيا عليك انك تعيش بدمك ياوليد ومن النهارده انت خسرتني للابد وظش عايز اشوف خلتك دي تاني حتي ولو بالصدفه احمد ربنا ان مش من طبعي الغدر باصدقائي ذيك والا كنت ربيتك من اول وجديد تمن العذاب الا عشته بسببك والذنب الا اخدته في شئ انا ماليش ذنب فيه عيش حياتك ياوليد واعرف حاجه واحده بس اسيل مش ممكن تعمل كدا انت ظالمتها خالي نار قلبك تكويك قتلتها بايدك دا عقابك ندمك.

وتركه مراد ورحل رحل وهو يصرخ يريد البكاء ولكن لم يعتاد علي ذلك اقتلت شقيقته وهو كان بامكانه انقاذها ولم يستطع
اما وليد فجلس علي الارض يبكي علي حبيبته التي خسرها بسبب غباءه
احمد: ليه ياوليد ليه تخسرنا بالطريقه دي ليه انت تقتل اخر توقعتنا ليه مراد عمالك ايه انت مش بترد ليه اتكلم
وليد: ساعات السكوت بيبقا افضل
احمد: فعلا عندك حق
وتركه احمد ورحل خلف صديقه....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عاد مراد الي القصر وهو في حاله لايرثي لها من ما سمعه
دلف مراد الي غرفته
والقي بجسده باهمال علي الفراش فوجد يوسف يقتحم الغرفه ويبدو عليه الغضب الشديد
مراد بستغراب: في ايه يايوسف
يوسف بعصبيه: ممكن تفهميني دا ايه وكان يقصد الاوراق التي بيده
مراد بعدم فهم: هو ايه دا
يوسف: دا التنازل الا حضرتك عاملته
مراد بعدم اهتمام: طب كويس انك عرفت ايه مزعلك بقا الاملاك واتخليت عنها فاضل ايه تاني.

يوسف بدموع وانكسار لاول مره يره مراد بتلك الحاله: بس انا مش عايز املاك يامراد انا عايز اخويا الكبير يرجعلي عارف اني غلطت بس والله غصب عني لما كنت بشوفك بفتكر اسيل سامحني يامراد ارجوك
بكي يوسف من قلبه لاستشعاره بما ارتكبه من ذنب بحق اخيه
اقترب مراد منه واحتضنه بحب وقال: عارف يايوسف ومسامحك مفيش داعي لدموعك دي انت اخويا يالا
ابتسم يوسف وقال "يعني هتدافع عني تاني ادام ابوك.

مراد بنفس لهجه يوسف: ادام ابوك بقيت بيئه من الاشكال الا ماشي معها
يوسف: متخافش علي اخوك ياامبراطور بيلحق نفسه
ابتسم مراد وقال: ماشي اما نشوف هتعمل ايه لما تستلم منصبك بكره
يوسف بستغراب: مين الا امر بكدا
مراد بصوت منخفض: ابوك
يوسف بخوف: هشتغل مع مين
ابتسم مراد علي اخياه الذي مازال محتفظ بجزء من طفولته فقال: معيا متقلقش
يوسف: كدا تمام اوي اروح اجهز نفسي بقا تصبح علي خير
مراد: وانت من اهله.

فرح مراد ولو قليل بعوده اخيه لاحضانه وايضا بتغير والدته
ولكن ما زاده غضبا هو الخيانه من اقرب الناس اليه لم يتوقع ابدا ان وليد يفتعل ذلك
وظل سؤال واحد يدور بعقله هل يقتل العاشق ؟.

في غرفه حياه
كانت ميرا تبكي علي حالها فكلما احبت شخص تفقده ولكن هذه المره فقدت الامان والحمايه لها
حياه: ايه ياميرا هتفضلي كدا كتير
ميرا: كدا اذي مش فاهمه
حياه: انتي مش معيا خالص يا ميرا
ميرا بحزن: معلشي ياحياه غصب عني مش قادره استعوب الا حصل.

حياه بحزن: انا حزبنه علي مراد اوي اذي يتحمل كل الصدمات دي في وقت واحد يعني اخته اتقتلت وهو اتحمل ذنبها كل ده وكمان صديقه الا اعتبره اخوه يطلع هو الا عمل كل دا
ميرا بحزن: انا مش قادره استوعب اذي واحد يقتل حد بيحبه بالطريقه دي
حياه: ولا انا
فدلفت رقيه الي الغرفه وهي تجر طاوله مملؤه بالطعام
رقيه ؛يالا ياميرا الاكل جاهز ياقلبي
رقيه: ماليش نفس يارقيه.

رقيه: لا انتي ماكلتيش حاجه من وقت مارجعتي وبعدين انتي تعبانه وكدا هتتعبي اكتر
حياه: رقيه عندها حق ياميرا لازم تاكلي ياحبيبتي
ميرا بحزن: ماليش نفس ياحياه
حياه بابتسامتها المرحه: هنفتح نفسك انا والبت رقيه ونخطفها النهارده من حضن جوزها ويجي يولع فينا كلنا
نجحت حياه في رسم البسمه علي وجه رفيقتها فابتسمت وقالت: بتعرفي ديما تخرجيني من المود كده
حياه: طبعا دانا ممكن اقلبلك ارجوز عشان تضحكي.

ميرا ؛رلنا يخليكي ليا ياحبيبتي
رقيه: طب يالا بقا
وبالفعل تناولت الفتايات الطعام في جوا مليئ بالضحك بفعل مزاحات حياه ولكن قلوبهم تكن الالام والانكسار
فرقيه تتمنا ان لاتفارق دنيها وتترك حبها وتتمني من الله ان يشيفها لاجله
وحياه تتوجع لوجع معشوقها فهو الان في حاله من الصدمه من خيانه وليد له
اما ميرا فقلبها يتالم لما مرأت به فلم يهتم احد بها
فابيها يقضي اكثر اوقاته بالسفر وكذلك والدتها.

وعندما احبت احمد ظلت سنوات تكن له الحب دون ان يستشعر بها واما ان احست بالامان مع وليد اكتشفت بخيانته وانه لم يحبها ابدا وزوجها منه شفقه
ذهب المساء بالالام علي الجميع وحل الصباح ملئ بالحقائق الصادمه.

في قصر عاصم امجد
لم يذق مراد طعم النوم من التفكير فقام واغتسل ثم ارتدا ملابسه وغادر الي المقر ليكتشف الجزء الاكبر من خيانه وليد له
في المقر
وصل مراد وتوجه الي مكتبه فوجد ظرف ابيض مغلق موضوع علي المكتب
فرفع الهاتف وطلب السكرتيره
رنا: ايوا يافندم
مراد: تعالي يارنا
رنا: حاضر
وبالفعل دلفت رنا الي الداخل وقالت: نعم يافندم
مراد دون ان يرفع عيناه لها: ايه الظرف دا.

رنا: مغرفش يافندم في حد من الحرس جابه لحضرتك بيقولوا جاي عن طريق البريد لحضرتك
مراد دون اهتمام: اوك هبقا اشوفه بعدين خدي الاوراق دي علي مكتب الاستاذ احمد خاليه يوقع عليها
رنا: طب هو فين المكتب دا
مراد: اسالي في الاستقبال وهي هتعرفك كل حاجه
رنا: حاضر عن اذن حضرتك
مراد ؛اتفضلي
لتخرج رنا لتلتقي بالشاب المغرور من وجهه نظرها
يوسف باستغراب: انتي.

رنا وهي تضع عيناها الي الارض بستغراب كيف عرفها وهي منتقبه لايظهر منها سوي عيناها فقالت: افندم
يوسف: بتعملي ايه هنا
رنا: مع احترامي لحضرتك وانتي مالك
يوسف: انتي اذي تكلميني كدا اتجننتي انتي
رنا: عن اذنك معنديش وقت لتفاهات سعتك
وتركته رنا وهو في حاله لايرثي لها من التعجب علي تلك الفتاه وعزم علي حسم اموره
فاخذ اول خطوه واتجه الي مكتب اخاه واقتحمه وقال: مراد عايز اتجوز.

لم يعره مراد اي اهميه وتابع عمله
يوسف: مراد انا بكلمك
مراد ومازال يتابع عمله: نعم
يوسف بابتسامه "عايز اتجوز
مراد: سمعنا الكلام ده كتير هات جديد
يوسف: المرادي بجد
مراد وتركيزه علي الحاسوب: قديمه
يوسف: المرادي مش ذي اي مره
مراد: قديمه
يوسف: مرتد ان بتكلم جد انا معرفش ايه حصلي لما شوفتها
خلع الامبراطور نظرتها فبان اكثر وسامه وجذبيه وقال: ودي شوفتها فين.

يوسف بابتسامه حالمه: مرتين مره علي الطريق ومره هنا عنيها فيها سحر مش طبيعي
ياسلام علي كلامها ولا لم هزاتني الوقتي
مراد: علي مكتبك يايوسف
يوسف: اسمعني بس
مراد: قولت علي مكتبك
يوسف: انت قلبت من اول يوم كدا ربنا يستر سلام ياخويا
واتجه يوسف للخروج فقابل احمد
يوسف: مساء الخير يااحمد
احمد بنظرات تحمل الحزن الشديد: مساء النور يايوسف اخبارك
يوسف: اهو الحمد لله مالك يا احمد.

احمد: ها ابدا مفيش بس كنت في اجتماع وعندي صداع هدخل لمراد وهروح علي طول
يوسف اوك الف سلامه عليك.
احمد: الله يسلامك ياجو
وتوجه احمد الي مكتب الامبراطور فطرق الباب ودلف
مراد: فينك يااحمد
احمد: موجود يامراد
وجلس احمد بتعب شديد احسه مراد فقال: مالك
احمد: مالي مانا كويس اهو دانا حتي جاي اطمن عليك بعد موضوع وليد
مراد بالم "كانت صدمه كبيره اوي يااحمد.

احمد بوجع: كلنا بتعرض لصدمات يامراد ومن اقرب الناس لينا
مراد بشك: مالك يااحمد
احمد محاولا تغير الموضوع فلا يريد اثقال احمال صديقه يكفي تلك الصدمه التي تلقاها: انا حاسس من كلامي مع وليد انه مظلوم
مراد: بس هو اعترف يااحمد
احمد: مش عارف يامراد
مراد "وميرا عامله ايه
احمد بحزن عليها: قالتي علي الا خبتوه عني ان وليد هو الا خبطها بعربيته
مراد: غصب عنه يااحمد
ابتسم احمد وقال: لسه بتدافع عنه.

مراد بوجع: وده الا مستغربه
مش قادر اغلط فيه او حتي اسجنه
احمد: ربنا موجود ياصاحبي اقوم انا بقا ارجع القصر
مراد بستغراب: بدري كدا
احمد بنظرات ذات مغزي: مش هتاخر نص ساعه وهرجع ان شاء الله
مراد: تمام هخلي يوسف يتولي مكانك لحد ما ترجع خد بالك من نفسك
احمد: اوك سلام
مراد: سلام
وغادر احمد وهو في حاله من الغضب ليس لها مثيل
غضب وصدمه يحتليان قلبه لاكتشاف ما بحث عنه ليعلم ماتخفيه محبوبته.

وصلت رنا الي الاستقبال واستعلمت عن مكتب احمد
وتوجهت اليه فدقت الباب وعندما سمعت اذن الدخول دلفت
فتوجهت للمكتب وقالت: استاذ مراد طلب من حضرتك توقع الاوراق دي
رفع يوسف وجهه فتقابل مع نفس العيون التي سحرت قلبه
فتعجبت رنا وقالت: انت بتعمل ايه هنا
يوسف بتعجب: مين الا المفروض يسال بتعملي ايه في مكتبي
رنا باستغراب: مكتبك اذي
يوسف: اطلع وثيقه اثبات يعني ولا ايه.

رنا بسخريه: ياريت لانك كداب ومنافق ودا مش مكتبك انا اعرف الاستاذ احمد المهدي كويس اوي
ابتسم يوسف وقال: بس انا مقولتلكيش اني احمد. علي العموم ياستي
رفع يوسف يديه لها وقال: انا يوسف ودا مش مكتبي
خجلت رنا وقالت: اسفه بس مش بسلم علي رجال بعتذر منك
تعجب يوسف من تلك الفتاه وعلم انه القرار الصائب الذي توصل اليه
فقالت رنا "عن اذنك
يوسف: لا استني انتي بتشتغلي هنا.

رنا وهي تضع عيناها بالارض: نقدرش اجوب حضرتك والكلام مع حد غريب متعوتش عليه اسفه
وتركته رنا ورحلت.

كادت حياه ان تقتل من القلق علي مراد فارتدت ثيابها واتجهت الي المقر للاطمئنان عليه
فوصلت الي المقر ولم تجد احد في السكرتيريه فدلفت الي الداخل
فوجدت مراد يجلس علي المكتب بشرود يبدو عليه الحزن الشديد ويتامل صور اسيل بحزن
جلست حياه وقالت: هي في مكان احسن ادعيلها بالرحمه.

وضع مراد الصور وقام بمسح دمعه كادت علي النزول لتذكره اسيل ولكن مهلا لا يحب احد رؤيه دموعها نعم للجميع لحظات ضعف وانهيار ولكنه يأبي ان يراه احد بهذا الضعف والحزن
فقام بغضب شديد: انتي اذي تدخلي كدا مفيش سكرتيره بره خلاص وبعدين الباب دا اتعمل ليه دي قله ذوق واحترام منك.

لما تستوعب حياه لم سمعت ولكن دموعها قد استوعبت بعض الشئ فقالت بدموع: انا يامراد الكلام دا ليا انا فعلا عندك حق انا مش محترمه انا غلطت اني قلقت عليك وجيتلك عن اذنك
وجذبت حياه حقيبتها بغضب وغادرت بمنتهي الهدوء
القي مراد الحاسوب من شده غضبه وكاد ان يجن بسبب ما قاله لها
فجلس يهدء من روعه قليلا حتي يستعيد وعيه الذي افقده اياه صدمته بصديقه
فدق هاتفه معلنا عن بديه الحرب التي انتهت منذ سنوات.

رفع مراد الهاتف ولم يتحدث بعد
لاستماعه صوتا يعرفه جيدا
مازن: اهلا ياامبراطور
كان مراد بحاله من الدهشه كيف علم مازن بانه الامبراطور
فاكمل مازن: ماتستغربش انا عارف من زمان انك الامبراطور وكنت مستاني الوقت المناسب عشان اعرف الكل بكدا.

لكن للاسف وليد سابقني وقال لبابك بامانه اتوقعت رده فعل اقوي من الا ابوك عملها لكن اتفجاءت ان العلاقه الا بينكم متهزتش فخططنا انا ووليد لحاجه اتقل بس حظنا وحش الغبي كشف نفسه لما قال لميرا انه قتل اسيل هو قالي انه هيرجع يقتلها بس رجع ملقهاش.

كان مراد في موقف لا يحسد عليه لم يتوقف وليد علي قتل اخته فقط بل كاد ان يدمره لما يكرهه لتلك الدرجه لم افعل به شيئا سوي الخير دائما اصنع له الخير وها انا الان اجني الشوك
مازن: هسيبك انا بقا تستوعب براحتك اه نسيت اقولك ماتقلقش علي حبيبتك لانها معيا
بالحفظ والصون
جن جنان مراد وقال بعصبيه ؛انت بتلعب في عداد حياتك ياذباله.

مازن "توتوتو براحه ياامبراطور اعصابك دانا كنت هسمعك صوتها بس يالا مش خساره فيك ثانيه واحده هدخلها اصل مش راضيه تسكت واضح انها قويه ذيك
وبالفعل دلف مازن الي الغرفه وجذب اللصاق من علي فمها فصرخت به وقالت: انت اتجننت ياحيوان انت فكني يامازن
مازن: هههههه اسمي جميل اوي كدا
ووضع مازن يده علي وجهها فصرخت به وقالت: ابعد عني
مازن: مش بالسهوله دي ياحلوه في عندي هديه ليكي ولازم اردهالك.

نظرت له حياه بستغراب فهوي علي وجهه بصفعه قويه افتكت بقلب الامبراطور وود ان يقتلع راسه
مازن: ايه رايك ياامبراطور
مراد: وربي وما اعبد يامازن ان لمست شعره واحده منها لكون دفنك مكانك
مازن ؛مش هتلحق ياامبراطور بس هعملك صفقه عشان حبي ليك بس مش اكتر معاك لحد ساعه واحده بس وريني بقا هتوصلني اذي بس لو اتاخرت بعد الساعه اوعدك انها هتكون زوجتي انا.

واغلق مازن الهاتف في وجهه الامبراطور الذي حطم المكتب الزجاج من شده غضبه فلو راي مازن الغضب المستحوذ علي عيناه لندم علي ما ارتكبه وعلم ان نهايته اوشكت علي الاقتراب.

في غرفه ميرا
كانت ميرا تبكي بشده فلم تجد مسكنا لتداوي جرح قلبها سوي الله فقامت وتوضات وذهبت لتلتقي بمن لا يقفل باب رحمته في وجه احد ظلت تبكي وتسجد وكما شعرت براحه غريبه سجدت ميرا وبكت الي ربها كالاطفال لكي يلبي طلباها نعم ان الله يحب العبد الحوح في دعائه وقال تعالي واذا سالك عبادي عني فأني قريب اجيب دعوه الداعي اذا دعآ.

لم تشعر كما من الوقت ظلت تدعو ربها كل ما شعرت به الرائحه في البكاء والسجود فهي نعمه يحسد عليها المسلمين
فالقت بجسدها علي الارض تبكي اوجاعها وتتضرع الي الله فغصت بنوما عميق نوما اتي بعد راحه استشعرتها بعد صلاتها فهي راحه للعباد.

عاد احمد الي القصر وهو كالبركان
فوجد رقيه ترتب السفره للغداء
ابتسمت رقيه له كالعاده ولكن لم يعطي لها اي اهتمام صعد الي غرفته مما ذاد تعجب رقيه
فتوجت خلفه الي الغرفه
فوجدته يبدل ثيابه فقتربت منه وقالت: مش هتتغدا يااحمد
لم يجبها احمد وارتدي التيشرت الخاص به وتوجه الي الفراش وتمدد عليه ولم يعطي لها اي اهميه.

صدمت رقيه من رده فعله فتوجهت الي الطرف الاخر من الفراش وقالت: مالك يااحمد مش بترد عليا ليه
ترك احمد الفراش واتجه الي الاريكه وفتح حاسوبه متجاهلا اياها
مما اغضب رقيه فاتجهت اليه بغضب وجذبت الحاسوب والقته بكل غضب ارضا
رقيه بغضب: انا مش بكلمك مش بترد عليا ليه
احمد: ايه الا عمالتيه دا انتي اتجننتي
رقيه: انت الا عايز تجنني بتصرفاتك انت بتعاملني كدليه من وقت مارجعت.

احمد: والله السؤال دا تساليه لنفسك مش ليا
رقيه: في ايه يااحمد انا عملتلك حاجه
اقترب احمد منها وقال: رقيه انتي بتحبيني
رقيه: دا سؤال يااحمد طبعا بعشقك
احمد: وهو الا بيعشق حد مش يبقا عايز يخلف منه او يكون له اولاود منه
علمت رقيه ما يقصده احمد فصدمت ولم تعلم ما تجيبه
احمد: اتكلمي سكتي ليه وماتنكريش لاني لقيت دا وعرفت هو ايه
وجذب احمد الشريط من الحقيبه الخاصه به
رقيه بدموع: يااحمد انا.

احمد بعصبيه: انتي ايه يارقيه فهميني ايه في الدنيا يمنع الزوجه انها تخلف من زوجها وخصوصا لو بتعشقه ذي مانتي بتقولي
رقيه بصراخ: لا في يااحمد الموت
صدم احمد ولم يستوعب ماقالت فقال: موت ايه
رقيه ببكاء: انا هموت يااحمد
عندي كانسر.

لم تشعر احمد بقدماها فجلست علي الاريكه وقالت: غصب عني يااحمد انا اسفه انا كنت انانيه مش هقدر اشوف ابني او بنتي واتخيل اني هسيبها عشان كدا اخدت وسيله لمنع الحمل ثم اكملت بدموع اسفه سامحني كان نفسي اقضي حياتي كلها معاك بس غصب عني
انحي احمد علي قدميه وقال بابتسامه مصطحبه بالدموع: غبيه انتي فاكره انك هتخلعي مني بسهوله كدا بتحلمي انا مش هسيبك فاهمه
ارتمت رقيه في احضان معشوقها فهي تحتاج له.

حتي احمد لا لم يعد لديه قوه فبمجرد ان ارتمت باحضانه حتي ارتمي علي الارض وهي باحضانه ظلت تبكي وهي يضمها بشده كان احد يسلبها منه وهي يأبي تركها
رقيه بدموع: ماتسبنيش يااحمد
احمد: انا عمري ما ابعد عنك يارقيه
اكيد في حل انا مش هسكت
رقيه: مفيش حل يااحمد الدكتور قال لعمي كدا وهي خبي عليا بس انا سمعت كل حاجه
احمد: ربنا ماعطاش سره لحد بلاش جهل يارقيه ربنا كبير وانا ثقتي فيه كبيره وعمر ربنا ماهيخذلني.

رقيه: يارب يااحمد يارب
احتضانها احمد وهو يشعر بالم شديد بقلبه.

في مكتب مراد
كان كالمجنون لايعلم ماذا سيفعل ليصل لذلك الحقير فكلف مجموعه من الحرس ان تجده باقصي سرعه
فرفع هاتفه وطلب رقم احمد
الذي لم يجيب الا بعد المحاوله ال5
مراد: احمد تعال فورا المقر
احمد: مش هعرف يامراد صدقني
مراد: حياه اتخطفت
احمد بفزع: اييه اذي
مراد: الحيوان الا اسمه مازن طلع هو الا ورا كل حاجه هو الا عارف بابا ثم اكمل بسخريه وصديق عمرنا هو الا ورا كل ده.

احمد بغضب: حياه يامراد لو بابا عرف هيروح فيها
مراد: مش هسكت يااحمد حتي لو هقلب الدنيا عليها
واغلق مراد الهاتف وركض الي سيارته واخذ يجول كالمجنون لانقاذ معشوقته
اما احمد فارتدي ملابسه وخرج مسرعا وتوجه الي منزل وليد
فطرق الباب بعصبيه شديده
وليد: ايه يااحمد
احمد: ليك عين تتكلم بعد الا عمالته
وليد بعدم فهم: في ايه وعملت ايه.

احمد: تصدق دخلت عليا ثم تحدث بصوت مرتفعا اسمع ياوليد اختي لو جرالها حاجه ورحمه امي لاندمك ومش هيهمني انك كنت في يوم اخويا سامع
وليد: انت بتتكلم علي ايه
احمد "يابني خلاص انت اتكشفت انت والحيوان مازن
هنا فاهم وليد ان مازن نفذ الجزء الثاني من الخطه
فقال: انا معرفش حاجه
احمد: هرجعلك تاني ياوليد وخاليك فاكر كلامي كويس
وغادر احمد الي المقر كما امره الامبراطور.

في قصر حسين المهدي
توجهت رقيه الي غرفه ميرا حتي تسالها علي حياه
فوجدتها غافله باسدال الصلاه علي السجاده
فقتربت منها واخذت تيقظها
رقيه: ميرا ميرا
جاءت ميرا حتي تفتح عيناها فوجدت صداع رهيب يطاردها لاتقوي علي فتح عيناها من شدته ووجدت امامها عده صور لفتاه لاول مره ترأها
حتي رقيه تعجبت من تصرفات ميرا
ميرا: ااااه دماغي اه
رقيه: مالك ياميرا
ميرا باستغراب: انتي رقيه.

رقيه باستغراب "ايوا بس عندما وجدت رقيه ميرا تنظر لها بشده فقالت بفرحه انتي شايفاني ياميرا
ميرا بفرحه ممزوجه بالدموع: ايوا شايفاكي يارقيه انا فتحت انا شايفكي
احتضنتها رقيه وقالت بفرحه: الحمد لله ربنا كريم ياميرا
ميرا بدموع: الحمد لله انا لازم افرح حياه دي هتفرح اوي هي فين
رقيه: معرفش انا كنت جايه اسالك عنها
ميرا: انا كنت نايمه معرفش حاجه
رقيه: تبقا اكيد في المقر.

ميرا: هعملها مفاجاه اول ما ترجع
رقيه بابتسامه: هي فعلا احسن مفاجاه
ميرا: بس ماشاء الله انتي قمر اوي يارقيه له حق احمد يتجنن عليكي من اول نظره
ابتسمت رقيه وقالت: انتي الاحلي ياقلبي
وظلت الفتايات تتحدثان عن حياه وانها من افضل الاصدقاء لهم ولم يدركوا ماهي به.

ظلت حياه تبكي وتحاول فك وثاقها ففشلت ولم تستطع وعلمت انها وقعت تحت براثين ذئب فاخذت تدعو الله بدعاء يونس لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
واخذت تدعوه ان يخرجها مما هي فيه
دلف مازن وفي يديه زجاجه من الخمر المنكر الذي حرمه الله بقوله تعالي انما الخمر والمسير رجزا من عمل الشيطان
صدق الله العظيم
مازن: الساعه قربت تنتهي فاضل بس 10 دقايق وتكوني ليا لوحدي.

حياه ببكاء: ابعد عني ارجوك يامازن اتقي الله وسبني اخرج من هنا
مازن: ههههه فين قوتك
حياه بغضب: فكني وانت تشوف قوتي
مازن: بس انتي عجباني كدا ياحوحو
فاضل 8دقايق بس
ظل مازن ينظر لحياه بطريقه مقزازه جعلتها تبكي وتتمنا من الله ان ينقذها من ذلك الشيطان.

في المقر
كان مراد كالبركان
مراد بعصبيه: يعني ايه مالوش اثر انتو ايه اسم في الفاضي
احد. الحرس: يافندم مازن دا مالوش اي اثر
احمد: اهدي يامراد وهنلقيه حتي لا راح فين
مراد بصراخ وعصبيه: انت مجنون هو هددني بعد ساعه هتكون مراته
احمد بعدم فهم: بس هي مراتك والجوازه كدا هتكون باطله
مراد بعصبيه: انت هتجنني يااحمد
استوعب احمد ما يقصده ذلك الحقير فجن جنانه.

كان مازن يضع المنبه بالغرفه وبمجرد ان اتمت الساعه المحدده دق جرس ارعب قلب حياه وسلب فؤادها
فدلف مازن وقال: الساعه خلاص انتهت بقيتي ملكي ياحياه ملكي لوحدي
اقترب منها وكاد ان يخلع عنها حجابها ولكن يد ما منعتها من الوصول اليها.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كادت حياه ان تموت رعبا عند اقترب ذلك الشيطان منها فلولا القيود التي تقيدها كانت انهت حياته فهي قويه ومدربه علي حركات لانقاذ نفسها اما الان فهي عاجزه عن اي شئ اغمضت عيناها وهي يقترب من حجابها لنزعه عنها لم يهتم بصراختها والحاحها لتذكيره بربه ولكن لاشئ حتي احست حياه بعدم ملمست يده لحجابها فتحت عيناها لتجد ماهو اغرب من الخيال
وليد يتصدا له ويعصر يداه بقوه المته.

مازن بستغراب: وليد انت عرفت مكاني منين
وليد ومازال علي وضعه: مستغرب احنا شركه ولازم نعرف عن بعض كل حاجه
ابتسم مازن وقال: فعلا عندك حق انت شريكي في كل حاجه اتفضل انت الاول وانا ب
لكمه قويه تلقاها مازن من وليد اوقفته حن استكمال حديثه
وليد: انا عارف انك وسخ بس مش للدرجادي
نظر له مازن بصدمه.

فاكمل وليد: انا لعبتها صح ياحيوان انت حشره سامع وانا عرفت اوقعاك دا درس ليك عشان تكون عبره لاي حد يستجرا يتحد او حتي يفكر يوصل للامبراطور طول مااحنا حوليه عمرك ما تعرف تأذيه لازم تتخطانا الاول عشان توصله
لو كان مازن بوعيه لتفهم نص الحديث الذي قاله وليد ولكن الصدمه كبيره والاكبر حينما اشار وليد بيده فدخلت الشرطه وتم القبض عليه.

كانت حاله حياه لا تقل عن حاله مازن من الصدمه ولم تفهم او تستوعب شيئا مما حدث
الضباط: كدا تمام بنشكرك يااستاذ وليد علي تعاونك معنا
وليد: لا شكر علي واجب ياسياده المقدم الحيوان ده لازم يأخد جزاته
الضباط: بالتسجيلات الا معنا اكيد طبعا هيتجازا
وليد: تمام
اقترب الضباط من حياه لفك قيدها اعترض وليد علي ذلك وتقدم منها وحل وثاقها
حياه بستغراب: انا مش فاهمه حاجه
وليد وهو يجذبها للخروج: بعدين ياحياه بعدين.

صعدت حياه مع وليد بالسياره
واوصلها امام المقر وقال: انزلي ياحياه
حياه: انا مش فاهمه حاجه ممكن تفهمني
وليد بنظرات تحمل معاني الالام: مش مهم تعرفي حاجه اهم حاجه انك بخير مراد واحمد فوق ارجوكي انزلي طمنيهم عنك
حياه بستغراب: ليه قتلت اسيل وليه انقذتني وتسجيلات ايه الا المقدم بيتكلم عنها
وليد: ارجوكي ياحياه ما تغطيش
عليا وانزلي ليهم
بالفعل هبطت حياه من السياره وتوجهت الي الاعلي وهي لاتفهم شئ.

كان مراد في اشد حالات الغضب كان كالمجنون
احمد بغضب: وبعدين يامراد.
مراد: اكيد وليد يعرف مكانه
قطع حديثهم دلوف حياه
احمد بدهشه: حياه
التفت مراد للمكان الذي يتطلع له احمد فوجد اميرته
ركض مراد اليها واحتضنها بشده كذلك هي لم يشعروا بوجود احمد
مراد بخوف وهو يجذبها خارج احضانه ويضع يداه علي وجهها: حياه انتي كويسه فيكي حاجه
حياه ببكاء: الحمد لله يامراد انت كويسه.

جذبها احمد الي احضانه وقال: كدا ياحوحو تخضيني عليكي وبعدين انا مش نبهت عليكي متخرجيش بدون اذني
مراد: بعدين يااحمد تعالي ياحبيبتي
وجذبها مراد الي احد المقاعد وقال: احكيلي ايه الا حصل وهربتي اذي
حياه: انا مهربتش وليد خرجني
احمد بستغراب: وليد اذي
حياه: دا الا حصل يااحمد وليد هو الا انقذني من الحيوان دا
كان مراد صامتا يعيد حسابته في صمت
احمد: انا مش فاهم حاجه.

حياه: ولا انا يا احمد سالته وهو رفض يتكلم
مراد: احمد خد حياه ورجعها القصر ترتاح
احمد: اوك يامراد يالا ياحياه
وبالفعل اخذ احمد. حياه الي القصر لتتفجاء بميرا قد استعادت نظرها كانت اكبر سعاده لها وقصت لهم ماحدث معها
اما حسين فكان في قصر عاصم امجد واخبره بما سمعه من ميرا وان وليد هو الجاني
جن جنون نسرين وبكت ندما علي ما اقترفته من ذنبا في حق والدها.

نسرين ببكاء: يعني بنتي اتقتلت اذي وانا الا افتكرت انه من اهمال مراد وبعاقبه علي ذنب هو معملوش
حسين: اهدي يانسرين مش كدا لازم نعرف ايه خاليه يعمل كدا
يوسف: انتو لسه هتستانو لما تسمعوا منه انا هقتله لازم اخلص عليه بعد الا عمله دا
عاصم وفد خانته دموعه: ياحبيبتي يابنتي انا الوقتي ناري مانطفتش كترت اكتر لما عرفت بقتلك ياحبيبتي اذي يعمل كدا انا سلمتها ليه بنفسي عشان يقتلها.

نسرين ببكاء: الحيوان استغفلنا لازم تاخدلي حقي منه ياعاصم وحق مراد الا عاش سنين يدفع تمن غلطه معملهاش
يوسف: متقلقيش ياماما انا هاخدلك حقك وحقنا كلنا.

في مكتب مراد كاد ان يجن مما توصل له وساق سيارته بسرعه جنونيه
فدق هاتفه برقم اخيه يوسف
رفع مراد الهاتف
يوسف: مراد الحيوان ده لازم نخلص عليه انا هقتله
مراد بغضب: لا يايوسف اوعي تعمل كدا فاهم انا عايزاك تاخد بابا وماما وتطلع علي قصر عمك حسين فورا انت سامع
يوسف: ليه يامراد
مراد: نفذ الا بقولك عليه حالا
واغلق الامبراطور الهاتف
وطلب احمد
احمد: ايوا يامراد.

مراد: الكلام الا سمعته من حياه دا مضبوط ميرا فتحت
احمد: ايوا يامراد
مراد: سبحان الله في الوقت الصح
احمد بعدم فهم: بتقول ايه
مراد: اسمع يااحمد انا عايز وليد والكل يكونوا عندك في القصر
احمد: وليد ليه
مراد: اما اجي هتعرف المهم وليد يكون موجود انت فاهم
احمد: حاضر يامراد
واغلق مراد الهاتف وتوجه الي قصر حسين المهدي لكشف الالغاز والحقائق
وصلت عائله مراد الي القصر.

واحضر احمد وليد الذي شعر بالالام لنظرات الجميع له
الا حياه التي كانت تنظر له نظره شاكره لانقاذه له من ذلك الشيطان
وليد لاحمد ؛ممكن افهم انا هنا ليه
يوسف بغضب علي وشك قتله: اما مراد يجي هنعرف وقسمن بالله انا لولا وعدي لمراد لكنت دفنتك هنا
عاصم: يوسف خلاص
نسرين ببكاء: انا مش عارفه انت اذي تعمل كدا بعد ما اعتبرتك ذي ابني
حياه: هدي نفسك ياماما ارجوكي ماتبكيش
احضرت لها رقيه بعض المناديل الورقيه.

رقيه: اتفضلي اشربي الليمون دا ياطنط هيهدي حضرتك
نسرين: ماليش نفس يابنتي
حياه: لا ياماما لازم تشربيه
وبالفعل استمعت لها نسرين وتناولته منها
كان وليد يود الخروج من ذلك القصر للهروب من نظراتهم القاتله وكان يدور بنظراته للبحث عن معشوقته نعم قد وقع اسيرا لعشقها فلمحها وهي تهبط الي الاسفل
تعجبت ميرا من ذلك الشاب التي تراه من اعلي وما زادها صدمه واندهش عندما اصبحت امامه بالاسفل
ميرا باستغراب وذهول: انت.

تعجب واليد من نظراتها له وتاكد من انها تراه ولكن ما ادهشه انها تبدو كانها تعرفه
ميرا بندهاش: انت اذي
دلف مراد وقال: ايوا هو ياميرا هو الشاب الا انتي شوفتيه في كندا وهو نفسه جوزك وليد
صدمه وقعت علي مسماعها اهذا الشاب هو زوجها
لم يفهم الجميع شئ حتي وليد
اقترب مراد وقال: والبنت الا شوفتيها معاه دي اسيل اختي
حياه: انا مش فاهمه حاجه.

ترك مراد الجميع ووقف امام وليد وقال بصوتا يملؤه الالام: عايز اعرف الحقيقه ياوليد
وليد: وانا قولتلك الحقيقه انا قتلتها
صفعه قويه نزف لاجلها وليد من كف الامبراطور
مراد ؛قولت الحقيقه ياوليد.

وليد بعصبيه: قولتلك انا الا قتلتها انا قتلتها لما قولتلها اني هسيبها للابد انا الا خالتها تنتحر لما بلغتها انها بقيت شئ عادي بالنسبالي انا الا قتلتها بكلامي بسبب غبائي انتحرت اترجتني اسمعها وانا رفضت وقولتلها كل شئ انتهي فنهيته هي
صدمه للجميع اخري وليد لم يقتلها كما ظن البعض
مراد: بس هي ما انتحرتش يا وليد هي فعلا اتقتلت
نظر له وليد بصدمه كما حال الجميع.

فلم يرد مراد تعذيبهم واتجه الي جهاز عرض الفيديو ووضع CD حتي يكتشف الجميع حقيقه الامر
فظهرت ميرا في الفيديو معها بسمه ابنه عمها
تعجب مراد واخذ يستمع لهم والجميع ايضا
فكانت بسمه تلتقط الصور لميرا من فوق مرتفع في كندا
ميرا: يابنتي كفيا صور الله اتاخرت بابا هيزعقلي بسببك
بسمه: يابت في حد يشوف المنظر ده وعايز يروح اقعدي وبعدين انتي هنا في كندا ياختي مش في مصر.

ميرا: يابسمه بابا هيزعل مني الوقت اتاخر اوي ابعدي الكاميرا دي عني الله.
بسمه: اوبا الحقي يابت ياميرا شايفه المز الا هناك ده
ميرا: فين
بسمه: اهو يابت عامل شموع وجو للموزه بتاعته بينهم مصرين
ميرا وهي تنظر لما تشير اليه بسمه: اه فعلا بين من الحجاب الا لبسه وشكلهم فعلا مصرين.

بسمه: شوفي البت بتبص علي ايه بقولك موز تقوليلي حجاب دك نيله مقعده خاليك في سي احمد بتاعك دا الا ماحتي عبرك حب اكتر من 10 سنين وعمره ماحس بيكي شايفه الحلاوه جيبلها ورد ونظام مش احنا يالا هنعمل ايه
(صدمه اخري لاحمد وللجميع حتي حياه فهي كانت تعلم ان ميرا تحب احد ما لكنه لا تتوقع ان يكون احمد )
بسمه: شايفه يابت الولا وهو بيحضنها يابختك يالا نصيب يابنتي ربنا يتولانا.

ميرا: احترمي نفسك يابت الله وبعدين انا مش عايزه حد يحس بيا انا كدا تمام
بسمه: هو انتي لقيتي حد وقولتي لا
ميرا: بقا كدا طب تعالي بقا
وقامت ميرا بضرب بسمه فقوقعت اغراضها
ميرا: ادامي ياذباله
بسمه: شنطتي يابت وقعت
فجذبتها ميرا ولم تنتبه للكاميرا الواقعه ارضا وقالت بغضا: اتفضلي
بسمه: هاتي ياختي
وغادرت الفتايات من المكان المرتفع
(ملحوظه.

ميرا وبسمه كانوا علي مكان مرتفع واسيل ووليد علي مكان منخفض عشان كدا الكاميرا لما وقعت صورت كل حاجه لكن صوت لا المكان بعيد وهنعرف الكاميرا كانت فين السنين دي طبعا الحوار مش صوت صوره بس لان المكان بعيد بس انا هفهمكم بالحوار لكن هما شاقوا صور بس )
عادرت الفتايات وبقيت الكاميرا هي الشاهده علي ما حدث.

وليد: ليه يااسيل ليه وكان يتحدث وهو يضغط علي رقبتها فعندما وجدها تختنق تركها وقال: للاسف مقدرش عارفه ليه لاني للاسف لسه بحبك انتي بجد صدمه كبيره اوي عليا
اسيل بدموع: وليد اسمعني انا برئيه معملتش حاجه صدقتي دا مجرد مشهد بتدرب عليه مش اكتر وليد
تركها وليد ورحل فامسكت بيده وقالت برجاء: ارجوك ياوليد اسمعني ارجوك انا مقدرش اعيش من غيرك.

وليد: اتعودي تعيش من غيري يااسيل لاني خلاص العلاقه دي انا نهيتها وخلع وليد دبلته والقاها بوجهها ورحل وتركها تبكي وتصرخ باسمه ارتمت علي الارض باهمال وظلت تبكي بصوتا مسموع يملؤه الالام والانكسار.

فظهرت امامها الاء فتاه معها بنفس الجامعه تكره اسيل جدا لانها متفوقه عنها بكل شئ حتي الدرسه ومازادها كره غناءها وحب وليد له فستغلت الفرصه التي تتدرب بها اسيل لعمل مسرحيه رومانسيه بالجامعه وليضا استغلت قرب عيد ميلادها فستدعت وليد لكي يرا بنفسه ما يحدث ويظن السوء بها
افاقت اسيل علي صوت تصفيق من الاء
فصدمت.

الاء: هههه مش مصدقه مكنتش اعرف ان علاقتك بوليد ضعيفه اوي كدا خلاص ياقلبي علاقه الحب الا كنتي بتفتخري بيها بح خلاص
لم تكن صدمه اسيل بوليد كصدمتها برفيقتها اتتمني لها الحزن والعناء لم هذا الكره التي تكنه لها
فقامت وقالت لها: انا مش مصدقه الا بسمعه دا انتي يالاء طب ليه.

الاء بكره وحقد: لانك احسن مني في كل حاجه حتي الفلوس انتي اغني في كل حاجه احسن مني حتي الحب انا اتخدعت من الانسان الاحبيته وغلطت معه وانتي وليد بيحبك وبيحاغظ عليكي انتي علي طول الاحسن
اقتربت اسيل منها بصدمه وقالت: انا مكنتش اعرف انك بالقذاره دي انتي بني ادمه ذباله
صفعتها الاء صفعه قويه وقعت اسيل علي اثرها بالمياه
ولم تستطيع العوم فغرقت ولقيت حتفها
هربت الاء بسرعه كان شئ لم يكن.

راي الجميع وليد وهو يحاول خنقها ثم تركها فجلست تبكي فاتتاها الاء وحدث بينهم مده من الوقت يتحدثان وراوا القلم التي نالته اسيل ووقعت علي اثره بالمياه
جلس وليد علي المقعد باهمال وقال: ياذباله وانا الا كنت مغفل وصدقتك اذي محسبتهاش اذي
نسرين ببكاء: ياحبيبتي يابنتي يانور عيوني واخذت تبكي وتصرخ: لييه ليه تعمل فيها كدا عمرها ما اذت حد ليه تتاذي بالطريقه دي لييه.

عاصم بعيون تملئها الدموع: كانت بتعتبرها ذي اختها بالظبط ليه تعمل كدا
يوسف: البنت دي لازم تتعاقب يامراد.
مراد: اتقبض عليها يايوسف
كان احمد بوادي اخر لما سمعه من ميرا
رقيه: اذي وصلت للفيديو دا يامراد بعد كل السنين دي.

مراد: واحد من كندا لقي الكاميرا واحتفظ بيه لحد ما في واحد من لبنان سافر في ذياره عنده وشاف الفيديو بالصدفه فاخده لان الشكل بيدل انهم عرب مش من كندا فلمح صوره ليا وللعائله علي غلاف مجله فشبه علي اسيل بس للاسف الملامح مكانتش واضحه فاستعلم عن اسيل وعرف انها توفت فحدد التاريخ وتاريخ الفيديو وبعته.

حياه: ايه الصدف دي كلها ميرا تتقابل مع وليد في نفس المكان وبسمه تصور كل الاحصل والكاميرا تقع ويلقيها واحد وتقعد عنده سنين وواحد يزوره ويشوف الفيديو وياخده وبعدين يتعرف علي مراد ويبعتله الفيديو وميرا تفقد نظرها وتفضل مع وليد ويوم ما بصرها يرجعلها يرجعلها وقت كشف الحقايق اي كل دا.

مراد: كل دا مش صدف ياحياه مفيش حاجه اسمها صدفه كله من تدبير ربنا هو الا بيعمل كل حاجه لحكمه والحكمه دي هو الا يعلمها وكل دا عشان نتعظ
حسين: بس ليه يابني كدبت علينا
وليد: غصب عني ياعمي انا حملت نفسي ذنب الا حصل كله ماعرفتش غير من الفيديو دا
احمد: ايه علاقتك بمازن
حياه "ايوا اذي سلمته.

وليد: انا عرفت ان مازن ناوي علي الانتقام من مراد فكنت هقول لمراد بس اتفجاءت انه تاجر اسلحه ومخدارت دا غير انه مسنود جامد ووراه ظهر بيحميه فكان لازم اعرف مين الا وراه ومين في الشركه بينقله اخبارنا كدا
عرفت انها جولينا وان مازن ناوي لمراد علي القتل.

فكان لازم ابينله اني العدو اللدود لمراد ودا طبعا الا وصلتهوله عن طريق اني عرفته بقتل اسيل وكمان بكشف سر انه للامبراطور اداني الامان وقالي عن كل تاجر الاسلحه الا بيتعامل معهم كمان عرفت انه عايز حياه وانه بيهددها بتسجيلات كانت عنده توترت حياه لما قاله وليد فطمانها عندما اكمل متقلقيش انا حذفت كل التسجيلات واتاكدت بنفسي ان مفيش اي حاجه معاه تاني بالعكس انا سجلتله كل كلمه قالها عن الاسلحه والمخدرات وكانت الدليل القوي انه هيتحبس او ممكن اعدام لانه ارتكب جريم كتير اما جولينا فزمان الشرطه قبضت عليها.

لم يصدق الجميع ماحدث فوليد قلب الموزين اصبح من خاين وخسيس الي بطل
اقترب مراد منه وقال: كنت واثق انك مظلوم ياصاحبي عشان كدا سبتك ومسمحتش لحد يبلغ عنك لاني عارف لعبتك دي من الاول.

نظر وليد له بدهشه فاكمل مراد بثقه ؛ياض دانا الامبراطور فاكر نفسك بس الا ذكي انا عرفت من اول ما اخدت توقيعي علي دخول العرض وانا عملت اني ماخدتش بالي عشان عارف ان ثقتي فيك انت واحمد عمركم ماتخذلوها بالسهوله دي صحيح موضوع اسيل دخل عليا لكن موضوع خيانتك ليا مدخلش خالص
عاصم: انا فخور بيكم والله
حسين: عندك حق
نسرين ببكاء: انا اسفه اوي يامراد سامحني يابني قسيت عليك وانت مظلوم.

قبل مراد راسها وقال: متقوليش كدا ياامي احلي حاجه عندي انك رجعتي لي
واحتضنها مراد فقامت حياه ودفشته واحتضنتها وقالت بعند: دي امي يا بابا فوق
ابتسم الجميع علي تلك العنيده التي لاتكف عن العند حتي مع اصعب المواقف اما رقيه فكانت الرؤيا تنعدم تدريجيا وشعرت بسحب قلبها وانقباض انفاسها فاخذت تنظر لاحمد بنظرات طويله عاشقه خوفا من ان تكون اخر نظره تجمعهم.

اما ميرا فانسحبت بهدوء لخجلها من الجميع لما سمعوا من حبها القديم لاحمد.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دلفت ميرا الي غرفه حياه تبكي علي مصيرها
ومصير الوحده التي اصبحت تلزمها دائما فوجدت وليد يدلف الي الغرفه فارتعبت وترجعت الي الخلف فلم تنسا مافعله بها عندما سمعها تتحدث علي الهاتف
فقال وليد بخجل: متخافيش انا كنت جاي اتكلم معاكي شويه مش اكتر وكمان اعتذر علي الطريقه الا اتكلمت معاكي بيها
كانت ميرا تستمع له وهي كالمغيبه فكل ما يشغل تفكيرها جمال عيناه وان ذلك الشاب الوسيم التي راته اصبح زوجها.

اقترب وليد منها وقال: ميرا انا عارف اني غلطت لما رفعت ايدي عليكي بس صدقيني كان غصب عني
ميرا بخجل منه فلاول مره ترا زوجها التي تحمل قطعه منه نعم هي تعلم بحملها منذ مده قصيره ولكن اخفت علي الجميع لانها اردت النخلص منه ولكن خافت عقاب الله.

قالت ميرا بخجل: انا اسفه ياوليد انا مقصدتش اجرحك انا فعلا كنت بحب احمد بس الوقتي لا لانك بالنسبالي الامان الا بتمناه خجلت ميرا مما تفوهت به فصمتت وتلون وجهها بحمره الخجل فقترب منها وليد وقال: بحبك
رفعت ميرا عيناها وقذفته بنظرات تحمل الشك فقال: متسالنيش اذي لان انا نفسي مستغرب يمكن لما مديت ايدي عليكي وحسيت وقتها اني انا الا اتالمت مش انتي.

لم تنطق اسيل فقط تدعي عينها تتشبع بنظرات عيناه وتتطلع علي ملامحه الرجوليه الجذابه شعره الاسود. وعيناه السوداء وبشرته البيضاء فهو حقا جميلا
وليد: ميرا
ميرا: لا رد.
وليد: ميرا انتي كويسه مي
قاطعته ميرا بصدمه كبيره وقالت: بحبك.

صدم وليد. لم يتخيل انه احبته بتلك السرعه فقالت ميرا: مش عايزه اخسرك ذي ماخسرت قبل كدا انا بحس معاك بالامان بحب اشم ريحتك واقعد في المكان الا انت بتقعد. فيه بحب وجودك جانبي حتي قسوتك عليا مش قادره اكرهها فلو دا الحب يبقا انا بحبك ياوليد.

كانت ميرا تتحدث وتضع عيناها بالارض خجلا منه فرفع وليد وجهها لتتقابل عيناها بعيناه فقال بحب: كدا كتير عليا يعني مش كفيا كلمه بحبك عليا لا كمان اول مره اسمع اسمي بالحلاوه دي
تعرفي اول مره شوفت عيونك دي قرات فيهم كميه الم وحزن وجعتلي قلبي كان عندي احساس غريب انك هتكوني عوضي ياميرا انا بحبك اوي
اقترب وليد منها وقبلها قبله كانت كافيله بنقل مشاعره الصادقه لها.

لم يشعر بالكون حوله فقط شعر بانه وهي بكوكب اخر فبتعد عنها سريعا وقال: البسي عشان نرجع بيتنا هستانكي تحت وتركها وليد وهبط الي الاسفل ابتسمت ميرا واحست بفرحه لتعويض الله لها.

عندما احست رقيه بانها علي وشك فقدان الوعي انسحبت بهدوء الي غرفتها
فصعد احمد بخلفها لاستشعره بالمها
احمد: مالك يارقيه
رقيه وهي تتصنع انها بخير: مالي اذي ياحبيبي ما انا كويسه اهو
احمد بشك: انتي مش كويسه بلاش تكدبي عليا
رقيه: انا كويسه يااحمد ولما تستطع ان تكمل باقي كلامتها فوقعت ارضا وهي تصرخ من شده الالام
فزع احمد وركض عليها
احمد: مالك ياحبيبتي رقيه
رقيه: ااه مش قادره يااحمد هموت.

احمد. بوجع اغز قلبه: اخدتي المسكن
رقيه ؛لا نسيته
احمد بعصبيه: اذي تنسي حاجه مهمه كدا
رقيه بدموع: ااه هموت يااحمد دماغي
حملها احمد الي الفراش وتوجه راكضا يبحث عن شئ يساكن الامها فوجد المسكن الخاص به فاحضره وساعادها بتناول الدواء واخذها باحضانه واخذ يرتل لها القران بصوته الجميل العذب حتي هدءت تماما وغفلت فجلس بجوارها يتاملها بحزن.

غادرت اسره مراد واخذ وليد ميرا الي منزلهم
وباقي مراد مع عنيدته يعتذر منها عن طريقه حديثه معها ولكنها كالعاده عاندت معه في احد. الشروط التي وضعتها لمسامحته
مراد: مستحيل انتي اتجننتي
حياه: انت الا اتجننت مش انا لما زعلتني
مراد: اسف ياستي
حياه: لا لازم تتعاقب مش بحب اسف دي
مراد: وهتعاقبيني اذي بقا ان شاء الله
حياه بابتسامه خبث: تعبني رئيسك بالمقر يوم واحد اشرف علي المقر واتامر عليك برحتي.

مراد: نعم تتامري علي مين انتي واضح ان الخطف اسر عليكي
حياه: بالعكس دا ادني طاقه ايجابيه للحياه والتقدم
مراد: والتقدم دا مش بيجي غير عليا انا
حياه: انت الا غلطت ياامبراطور ثم اكملت بنبره متصنعه بها البراءه: وبعدين انا مش جابرتك انا بقترح مش اكتر وبعدين انت الا خايف مني لاكلفك بمهمه متعرفش تعملها
ابتسم مراد علي تلك القطه الذكيه التي تعلم في اي وقت تستخدم مخالبها فقال: اوك موافق.

حياه: بالسهوله دي اذي
مراد بثقه: دي اسمها ثقه ياقطتي انا واثق في نفسي ذي مانا واثق اني هكسر عنادك من بكره مكتبي جاهز للترحيب بيكي وانا هكون مكانك لس خاليكي فاكره انك الا طالبتي كدا
حياه بعند: اكيد انا مش بنسا حاجه اطمن
ابتسم مراد وقال: اكيد هطمن سلام ياقطتي
وغمز لها مراد وغادر بسيارته الي قصره الذي نعم اخيرا بالراحه لمعرفه الحقائق وانه لم يكن له ذنبا فيما حدث.

وصل مراد الي القصر وصف سيارته باهمال وتوجه للدخول فوجد يوسف بجلس بالحديقه ويبدو عليه الشرود
فجلس بجانبه وقال: حبيتها.
يوسف: اوي
ابتسم مراد لظهور العشق في عين اخاه فقال: هجوزهالك
يوسف بفرحه: بجد يامراد
مراد بابتسامه جذابه: ان شاء الله هشوفها بكره وهعرض عليها الموضوع
يوسف بغيره: وتشوفها ليه
مراد: لانها سكرتيرتي ياغبي
يوسف بلهفه: اسمها ايه
مراد: ههههه عايز تتجوز واحده متعرفش اسمها ايه ههههه.

يوسف: ميفرقش عندي اي حاحه غيرها
مراد: انت كدا وقعت فعلا اسمها رنا ياخويا
يوسف: الله اسمها حلو اوي
هتجوزهاني امته
مراد. بسخريه: دلوقتي
واقف يوسف وجذب مراد وقال: يالا بسرعه
مراد: اقعد ياغبي راحين نشتري جزمه يالا بسرعه
يوسف: انت بتتريق عليا
مراد: من تصرفاتك لازم اتريق ثم اكمل بصوت منخفض مستعجل علي العذاب والهم اوي
يوسف: بتقول حاجه يامراد
مراد: لا مبقولش هطلع انام عندي شكل كتير اوي بكره.

وتوجه مراد للدخول فاوقفه صوت اخيه
يوسف: مراد
مراد: ايوا
يوسف بخجل: ما تزعلش مني يامراد انا معرفش كنت بعملك كدا اذي
مراد بابتسامه حب: خلاص يايوسف قولتلك الموضوع ده انساه بقا وبعدين البنت الا عملت كدا اخدت جزتها ثم اكمل بغضب: لو مكنتش واحده ست قسمن بالله لكنت دفنتها مكانها
يوسف: احنا ظلمنا وليد واولهم انا لازم اعتذر
مراد بابتسامه: اكيد هيرجع المقر من بكره ابقا اعتذر منه.

تصبح علي خير مش قادر لازم انام كويس للمعركه بتاعت بكره
يوسف بعدم فهم: معركه ايه دي
مراد وهو يتسلق الدرج: بكره هتعرف ياخفيف
وتوجه مراد الي غرفته واغتسل وابدل ثيابه الي تيشرت بني ضيق يبرز عضلات جسده وبنطلون اسود وجذب هاتفه وجلس علي الفراش
فبتسم عندما وجد حياه مازالت مستيقظه لتنزلها عدد من البوستات علي صفحتها الشخصيه
اول منشور: ما هو الحب ؟
اجابت ميرا: الحب هو الامان ان تستشعر له في وجود من تحب.

اما رقيه فقالت في تعليقا لها: الحب هو الراحه لما ترتاح مع الانسان الا بتحبه ومتقدرش تبعد عنه
فجاوبتها حياه ؛ولقتيه يارقيه
رقيه: الحمد لله بشكر ربنا عليه ربنا يحمهولي
فعلق احمد ايضا: ايه دا في حفله عليا وانا معرفش
فقالت حياه: الحفله متحلاش الا بيك ياابو حميد
فعلق الامبراطور: نام يااحمد عندنا شغل كتير بكره
فجاوبه احمد ؛علي الملئ كدا ماشي يا امبراطور.

واغلق مراد الهاتف وجذب الاغطيه للنوم فوجد هاتفه يعلن عن وصول رساله من الماسنجر من قطته العنيده فجذبه ووجد الرساله هي ؛ماتنساش وعدك ياامبراطور
ابتسم مراد وكتب: الامبراطور مش بينسا حاجه قالها اطمني ياقطتي بس خاليكي فاكره انتي طلبتي تتحملي كل الا بعماله
حياه: هو انت بتعمل ايه دا شغلنتك سهله اوي وانا حياه المهدي هوريك يعني ايه انتظام
انفجر الامبراطور ضاحكا من الرموشن التي تستخدمه وبعث لها بحبك.

خجلت حياه وكتبت: انا لا
مراد: هنشوف ياقطتي الايام جايه مش رايحه
حياه: السنه فيها 365 يوم ياامبراطور وريني هتعمل فيهم ايه.
فكتب مراد: اشمعن السنه ؟
حياه: لانك بعد الجواز بسنه هتكون جرالك حاجه فمعاك بس لحد سنه بعد كدا هتروح العباسيه.
انفجر مراد ضاحكا فلو راته حياه بذلك الجمال الذي بدا فيه حينما ابتسم لكانت الان اقسمت بانها تعشقه
كتب مراد ؛العباسيه تحلي وانتي معيا ياقلبي مش هيهمني الدنيا كلها.

ابتسمت حياه وقالت: هشرف علي العباسيه بنفسي عشان سموك
مراد: سموه هههه عايز ينام ممكن تقفلي بقا
حياه: لا
مراد. اوك
فرن مراد عليها وفتح الفيديو
وثبت الهاتف بجانبه حتي لا يتكتف به
فتحت حياه بعد ان ارتدت حجابها باهمال فوجدت مراد يعتلي الفراش وجهه احمر من كثره الضحك فقال: ها كنتي بتقولي ايه.

حياه: كنت بقولك يااستاذ مراد انك مكبر الموضوع حبتين عايشلي الدور وامبراطور وانت شغلك عادي جدا وانا هثبتلك بكره انه اقل من العادي وان واحده ست تقدر تعمل كدا وا
جذب مراد الهاتف وقربه من وجهه فنست حياه باقي حديثها
مراد ؛مستاني تثبتيلي كلامك
ولو فعلا قدرتي تعملي كل الا انتي قولتي عليه اوعدك اني هتخلي عن لقبي
حياه: اوك وانا موافقه بس لو كسبتك عندي طلبات وهتحققهالي.

مراد بابتسامه ؛انا ممكن احققالك كل الطلبات من غير ماتكسبي ياحبيبتي شوري انتي بس وانا رهن اشارتك.
خجلت حياه وتلون وجهها بحمره الخجل الذي يعشقه مراد رغم قوتها وعنادها فقالت بتوتر: لا انا عندي مبادي لا يمكن اغيرها
انفجر الامبراطور ضاحكا وقال: ههههه اوك موافق ههههههه
تاهت حياه في سحر ضحكاته الجذابه وقطع شرودها صوت دق علي الباب فعلمت ان احدا ما يدق علي غرفه مراد.

ترك مراد الهاتف مفتوحا وقال: هشوف مين ورجعلك ياقطتي
وبالفعل فتح مراد الباب فوجده يوسف
مراد: ايوا في حاجه يايوسف
دلف يوسف الغرفه ولم يجبه فاغلق مراد الباب ودلف هو الاخر
مراد: مش بكلمك يابني
يوسف: مانا مش في الدنيا عشان ارد عليك
مراد بسخريه: امال فين ياخويا
يوسف وهو يشير للاعلي: في السماء حيث النجوم والكواكب والشمس وانا وحبيبتي
مراد: طب انزلي هنا ياخويا بدل ماانزلك بطريقتي
يوسف: لانزلت خلاص.

مراد: ايوا كدا اتعدل
يوسف: اتعدلت ياخويا ها قولي هتجوزهالي امته
مراد: انا هجوزك بس حاجه تانيه
يوسف بستغراب: حاجه ايه دي
مراد: الشوذ تعال
وركض يوسف الي غرفته واغلق مراد الباب
والقي بجسده علي الفراش يتعب فسمع صوت حياه وهي تضحك بشده فجذب الهاتف وظل يستمع لضحكاتها فصمتت عندما قال: بحبك
خجلت حياه وقالت بتوتر: انا هقفل عشان استعد لبكره تصبح علي خير
مراد: وانتي من اهله ياحبيبتي.

اغلقت حياه الهاتف وهي تشعر بسعاده كبيره ليس لها وصف وظلت تفكر بمراد الي ان مرء الصباح.

في منزل وليد
استيقظ وليد مبكرا وقبل ميرا ثم اغتسل وابدل ثيابه وتوجه الي غرفه المكتب ليحضر الملفات المطلوبه داخل حقيبته
فاحس بميرا تقف علي باب الغرفه بتوتر
فقال دون ان يلتفت لها: تعالي ياميرا واقفه عندك ليه
فزعت ميرا منه ودلفت بتوتر وخجل شديد منه
فلتفت لها وليد وقال: ايه صحي حبيبتي بدري كدا
ميرا بتوتر: انا كنت جايه اقولك علي حاجه
وليد بستغراب وهو يحزم اغراضه: حاجه ايه دي
ميرا: انا يعني.

وليد: اتكلمي ياميرا
ميرا بخجل شديد: انا حامل
توقف وليد عن ما يفعله والتفت لها واقترب منها بسعاده وقال: انتي بتتكلمي جد
ميرا بخجل ومازالت تضع عيناها بالارض: ايوا انا عملت اختبار واتاكدت فاضل اتاكد اكتر من الدكتوره
احتضنها وليد من الفرحه نسي حملها وحملها واخذ يدور بها من السعاده
وميرا تتمسك به خوفا من ان تقع فيتأذي طفلها
ميرا: وليد نزلني
استشعر وليد بما يفعله فانزلها وقال: اسف ياقلبي من فرحتي نسيت.

قالت ميرا بتعجب: انا مكنتش اتخيل انك هتكون سعيد كدا
وليد: ليه ياميرا
ميرا وقد خانتها دموعها: يعني انك لسه بتحب اسيل وانا
قاطعها وليد بان وضع يده علي شفتاها فمنعتها من اكمال حديثها
فقال وليد: انتي بقيتي دنيتي ياميرا انا بحبك اوي ممكن اكون بكن ليكي الحب بس
بس اكيد. مع الايام هيكون عشق واقترب منها ووضع يده علي بطنها وقال: انتي هتكوني ام ابني خاليكي فكره حاجه واحده بس انا ملكك انتي ياميرا.

كانت ميرا في سعاده لا توصف وهو يعلن لها انه ملكها وحدها وكانت تريد الاستماع للمزيد ولكن قاطع حديثهم رنين هاتفه معلنا لصديقه المقرب احمد
وليد: ايوا يااحمد
احمد بصوتا يكسوه الالم: وليد انا يكلم مراد تلفونه مقفول لو رحت المقر عرفه اني مش هعرف اجي النهارده حد فيكم ينوب عني
وليد: مالك يااحمد في ايه
احمد: متشغلش بالك ياصاحبي سلام
واغلق احمد الهاتف تاركا وليد يتاكل قلبه من القلق علي رفيقه.

ميرا: هو في ايه ياوليد
وليد: معرفش ياميرا بس من صوت احمد بين انه في وحاجه كبيره اوي انا هروح المقر واعدي عليه اشوفه ماله
ميرا: اطمن اكيد خير ان شاء الله
وليد: ان شاء الله همشي انا سلام ياحبيبتي وقبلها وليد وغادر الي عمله.

استيقظت حياه وادت فرضيتها وقراءت الوارد اليومي لها من القرآن الكريم وارتدت ثيابها عباره عن فستان من اللون الابيض ممزوج بفصوص من اللون الرمادي وارتدت حجابا من نفس اللون وارتدت اكسسوارتها فكانت في قمه الجمال وتوجهت الي المقر.

في قصر عاصم امجد
ابدل مراد طريقه لبسه الي بنطلون اسود ضيق وبنص ابيض وتيشرت ابيض ضيق ابان عضلاته المفتوله
وصفف شعره ووضع البرفنيوم الخاص به فحق له ان يكون الامبراطور
وتوجه الي الاسفل فوجد والده يجلس بالصالون ويرتشف القهوه مراد: صباح الخير يابابا
عاصم: صباح النور يابني
تعجب عاصم من الملابس التي يرتديها ابنه فقال بستغراب: ايه دا انت مش هتروح المقر والا ايه.
مراد: مين قال كدا لا طيعا رايح.

عاصم: كدا
مراد بابتسامه لفهمه ما يقصد. والده فمراد لايرتدي سوي الحلي في عمله لم يرتدي ابدا ماهو يرتديه الان فقال بابتسامه: انا مش رايح المقر علي اني الريس بتاعهم انا رايح كعامل عادي
عاصم بستغراب: ليه يابني
مراد: طلبات الانسه حياه كدا انها تكون رئستي النهارده وانا مجرد مؤظف عادي
دلفت نسرين وعلي وجهها ابتسامه حب وقالت: وانت بقا فاكر ان لبسك والشياكه دي هتبقا ذي المؤظف العادي
مراد: بحاول.

عاصم ؛هههههههه
يوسف: صباح الخير عليكم ايه دا ايه الشياكه دي يامراد يخربيت كدا ياجدع
نسرين ؛ههههههه مش قولتلك يامراد
مراد: طب ربنا يستر ومطردش من الشغل دا لسه اول يوم ليا
يوسف بعدم فهم: شغل ايه الا تطرد منه
عاصم: هههههه اخوك اترقا وبقا مؤظف الدور عليك في الترقيه
ابتسم مراد وقال: فعلا ياوالدي وانا هحجزله النهارده
عاصم بفرحه: بجد يامراد
مراد بابتسامه: ايوا بجد
يوسف: انتو بتتكلموا علي ايه.

نسرين: انا مفهمتش حاجه
عاصم: هفهمك ياقلبي انا
يوسف: احترم نفسك ياحاج مش شايف الشحوطه الا واقفين دول راعي ان قي شباب معاك هنا بلاش قله حيا
عاصم: انت بتكلم مين ياحيوان انت
يوسف: بكلم مراد
مراد: نعم
يوسف: هتنفاوض بعدين
مراد: مفاوضاتك كترت
يوسف بنبره كومديه: هنعمل ايه يابني حكم القوي بقا
مراد: طب يالا ياخويا
يوسف: اتفضل ياامبراطور
وغادر مراد بسيارته ويلحقه يوسف.

وصل مراد ودبف الي مكتبه فوجد حياه تعتليه بردءها الابيض فكانت تشبه الاميرات
فوقفت وتوجهت اليه باعجاب شديد فمراد بكل طالاته جذاب
ولكن تدرجت نفسها وقالت بحذم: حضرتك متاخر 12 دقيقه بالظبط
مراد بابتسامه: ساعه حضرتك بتخرف يا فندم انا جاي في معادي بالثانيه
وبالفعل تاكدت حياه وعلمت ان مراد انتصر عليها باول جوله وهي الحضور بمعاده بالدقيقه فقالت: اوك اتفضل بقا وريني شغلك
مراد ؛اوك.

وجلس مراد علي الاريكه وضعا قدما فوق الاخري بثقه عاليه
فقالت حياه بغضب: ايه دا
مراد: ايه
حياه: هو دا الشغل
مراد: قوليلي عايزه ايه وانا اعمله وبعدين انا الا بختبرك مش انتي
وريني هتعملي ايه.
حياه: اكيد هوريك
اشار لها مراد بمعني: اريني
فتوجهت الي المكتب وارتدت نظاره مراد لاغاظته وفتحت الحاسوب وانصدمت مما رات فكانها دخلت متاهه من الحسابات بارقام خرفيه فقالت بتعجب: ايه كل دا.

ابتسم مراد وتوجه الي المكتب وجلس امامها وقال: دول ارقام الحسابات الخاصه بشركتنا مطلوب منك ترجعيهم كلهم بس لو في غلطه مش اخدتي بالك منها بتخسرنا ملايين
كاد فم حياه ان يصل للارض من الذهول
فابتسم مراد وقال: مستانيه ايه كملي
حياه بعناد رغم صعوبه الاموار عليها: اكيد هكمل
واخذت اكثر من ساعتين ولم تفقه شيئا.
حتي دلف احد المؤظفين وقال: لو سمحت يافندم الملفات دي محتاجه توقيع سيادتك
مراد: كام ملف.

العامل: 5ملفات ولازم التوقيع حالا
مراد: تمام اعطي الورق للمدير الجديد
العامل بستغراب: مين يافندم
حياه: هو انا مش ماليه عينك
المؤظف: اسف مقصدش اتفضلي حضرتك
حياه: اوك تعال خدهم بكره يكونوا خلصوا
المؤظف: بس احنا مستعجلين عليهم يافندم ومراد بيه بيخلصهم في نص ساعه مرجعه وتوقيع
حياه بصدمه: نص ساعه بس
فقال المؤظف: ايوا يافندم والورق دا مستعالجين عليهم جدا
ابتسم مراد علي مظهر حياه
فقال: اساعدك.

حياه بعند: لا طبعا دا شغل هيف
مراد وهو يجذب احد الكتب ويقرءه بتساليه: اوك برحتك
صعقت حياه مما هي به فظلت تتأمل الحاسوب والاورق التي قدمها لها اكثر من 6من المؤظفين والجميع يريد الاوراق بسرعه رهيبه غير القاعه المشرف عليهم مرد بتعليم التصميم وغيره وغيره من الاعمال فعلمت ان الامبراطور هو لقب لم يتحصل عليه من العدم
فقامت وقالت: مراد
مراد: نعم
حياه: ارجع مكانك ياقلبي المكان مش ليق عليا.

ابتسم مراد بسخريه وقال: امال فين شجعتك وكيان المرأه الا بتتكلمي عنه
حياه بعند: موجود بس مش مع الشغل دا البنات كائن رقيق مالوش في الحاجات دي
اقترب مراد منها وهبط لمستواها وقال: والكائن الرقيق بتاعك ده له في الضرب والكارتيه
حياه بخجل من قربه المهلك لها: مراد ابعد
مراد بابتسامه: لا
حياه: مراد
مراد: قلبه
حياه بابتسامه فشلت في اخفائها: ابعد.

مراد: في حد يبعد. عن الجمال دا كده من غير مقابل وبعدين انتي خسرتي ولازم تتعاقبي
حياه: عقاب ايه دا
اقترب مراد منها وعيناه مثبته علي شفتاها ثم ابتعد وقال: هفكر
اغتظت حياه منه لانه يقلدها ويعيد ما ارتكبته فواقفت وتوجهت له وقالت بغضب: انت بتردهالي يامراد
مراد بابتسامه: مفيش حاجه من بنساها ياقطتي
حياه: ماشي يامراد انا هوريك
وتركت حياه المكتب وتوجهت الي رفيقتها رنا حتي تعرف منها ما خبرته لها.

دلف وليد الي مراد واعطا له الملفات التي طلبها منه
مراد: مالك يابني في ايه
وليد: مش عارف يامراد احمد كلمني الصبح ومن صوته واضح انه مهموم
تأكد مراد ان احمد علم بمرض رقيه فقال: وليد روح خالص الملفات الا علي مكتب احمد وانا هحاول الم الا اقدر عليه ونروح نشوف في ايه
وليد: تمام
وخرج وليد الي مكتب احمد اما مراد فاجرا عده مكالمات.

في مكتب رنا
دلفت حياه وعلي وجهها ابتسامه وقالت: روني حبيبتي
فنهضت رنا واحتضنتها بفرح وقالت: حبيبتي ياحياه عامله ايه
حياه: الحمد لله ياقلبي اخبارك انتي
رنا: الحمد لله بس انتي يابت بتعملي ايه هنا انا عارفه انا باباكي شريك عاصم بيه بس انتي مش بتيجي هنا خالص
حياه: مانا اشتغلت هنا حسيت بخنقه وكنت عايزه اشتغل فبابا رفض وقبل لما عرف اني هكون معهم تحت عين احمد وجوزي
رنا باستغراب: انتي اتجوزتي.

حياه: امال ان كلمتك في موضوع ايه
رنا ؛مكنتش مركزه معاكي كنت متاخره اوي سبك المهم احكيلي اتجوزتي مين يابت
حياه: ابن انكل عاصم مراد
رنا بفرحه: ماشاء الله الاستاذ مراد
حياه: انتي تعرفيه
رنا: ام الغباء انا السكرتيره بتاعته ماشاء الله عليه قمه الادب والاخلاق كان بيكلمني وعينه في الارض مش بتترفع مع اني كنت مفكره انه اكيد يعني متكبر ومش محترم
حياه بغضب: ليه ياختي.

رنا: كنت مفكره اسمعي حلو انتي علرفه بقا عالم الاذياء والموضه دا الواحد بيكون عينه زايغه بس الاستاذ مراد غيرهم كلهم
ابتسمت حياه وقالت: المهم كنت عايزكي في موضوع
رنا: اتفضلي ياحبيبتي
حياه: كان حصل بيني انا ومراد مشكله وهو قالي اني طالق وبعديها قالي انه رادني لعصمتي فهل دا حلال ولا ايه
رنا: انتي لازم يتكتب كتابك من جديد ياحياه لان الرد ده بيكون حلال بس لو اتجوزك شرعا وقانونا فاهماني
حياه: ايوا فهمت.

رنا: فلازم تعقدوا عقد قران جديد
حياه: يعني مراد. كدا مش جوزي
رنا: مش بالظبط ياحياه انتو بس هتعقدوا عقد قران جديد.
حزنت حياه ولكن قطعها دلفوف الامبراطور
مراد: انسه رنا كنت عايز
ثم اكمل بستغراب "حياه بتعملي ايه هنا
رنا بابتسامه: حياه صديقتي وزميلتي في الجامعه
مراد بابتسامه لسهوله انجاز مهمته
فقال: حياه تعالي عايزاك
وخرج مراد الي مكتبه وحياه خلفه
في مكتب مراد
مراد: انتي تعرفي رنا.

حياه: ايوا ليه
مراد: طب كويس عايزك بقا تعرفي منها في حد في دمغها ولا ايه
حياه بشك: ليه بقا
مراد: لو مفيش حد هنطلب ايديها
حياه وقد تملكها الغضب: اه قول كدا بقا انت علقتني ولا انا عارفه انا مراتك ولا لا طلقتتي عشان تتجوزها
مراد: انتي بتقولي ايه يامجنونه انتي
حياه: بقول الحقيقه يامراد انا دلوقتي مش مراتك انت طلقتني
مراد بجديه: حياه الموضوع ده مفهوش هزار.

حياه: انا مش بهزر يامراد انا كنت عند رنا وسالتها لانها اعلم مني لازم عقد قران جديد
مراد: انا هكلم حد من شيوخ الازهر وهشوف لو كدا هنعقد قران جديد النهارده
حياه: بس انا بقا مش عايزه اتجوزك
مراد: نعم
حياه بعند: والله ممكن اوافق بس لو بايدك انت
مراد: حياه بطلي استغلال
حياه: دا مش استغلال دا شرط عايز تنفذه براحتك مش عايز يبقا نبعد عن بعض
مراد: وايه شرط معاليكي.

وقفت حياه وقالت بحماس: بشوف ديما في الافلام البطل بيتقدم للبطله انه بيخدها مكان ملان ورد وشموع حمره ويركع علي رجله وبيقولها بحبك تتجوزيني
مراد بسخريه: اه وانتي بقا عايزيني اعمل كدا
حياه: لا طبعا انتي الامبراطور ومميز عن الكل فلازم تكون طريقتك مميزه محصلتش قبل كدا
مراد: ودي اعملها اذي دي
حياه "معرفش اتصرف سلام ياامبراطور
وتركته حياه يغلي من الغضب.

في قصر حسين المهدي
كانت رقيه تسوء حالتها وكذلك احمد فقد. الراحه وتالم قلبه لوجع معشوقته ولم يستطيع ان يفعل من اجلها شئ
وهو يراها امامه هزيله ضعيفه تفقد وعيها تدريجيا واحمد بجانبها علي الفراش يكاد يقتلع قلبه لاجلها وكذلك حسين فهي بمثابه ابنه له ويتالم لحزن ابنه
احمد: وبعدين يابابا هنفضل قاعدين كدا ونتفرج عليها
حسين: يعني هنعمل ايه بس يابني
احمد: رقيه رودي عليا ياحبيبتي رقيه.

حسين: انا هطلب الدكتور
ذهب حسين ليطلب من الطبيب ان يحضر وهو يعلم ان لايوجد فائده فالطبيب اخبرهم ان الجراحه خطر عليها
وصلت حياه وعلمت من الخادمه بتاخر حاله رقيه فصدعت اليها وبكت لاجلها ولاجل اخيها
وصل مراد ووليد الي الاسفل واخبرهم حسين يتدهور احوال رقيه
فطلب مراد منه ان يرا احمد
وبالفعل هبط احمد الي الاسفل وحياه معه
وليد: اذيك يااحمد
احمد: الحمد لله تمام اخبارك واخبار ميرا ايه.

وليد: الحمد لله الف سلامه علي رقيه
احمد؛الله يسلمك
مراد: احمد رقيه لازم تعمل العمليه
حسين: بس يابني الدكتور قالتا ان التدخل الجرحي خطر عليها
مراد: ان كلمت دكتور اعرفه ممتاز من اكبر دكاتره امريكا وعرضت عليه الحاله وقالي في امل بالتدخل الجراحي
احمد بلهفه: ونسبه النجاح كام في الميه
حياه: احمد متحطش النسبه دي في دماغك ربنا كبير وان شاء الله هتقوم بالسلامه
احمد: يارب ياحياه يارب.

مراد: خلاص هكلمه واحدد معاه معاد
احمد: ياريت في اقرب وقت يامراد
مراد: حاضر
وجذب مراد هاتفه وتحدث مع الطبيب الذي رحب جدا فهو يعرف مراد جيدا
احمد: مش عارف اشكرك اذي يامراد رقيه حكاتلي عن الا انت عمالته معها
مراد: مفيش الكلام دا بينا يااحمد وانت عارف كدا كويس المهم دلوقتي هتقنعها اذي بالسفر دي مهمتك انا هظبط كل حاجه وانت لازم تقنعها
احمد: ان شاء الله
وليد: متقلقش يااحمد خير.

حسين: روحي ياحياه خالي الخدم يجهزوا الغدا
وليد: ملوش لزوم ياعمي
حسين: بس يالا
وليد: هههه حاضر
حياه: ممكن ياوليد اروح اجيب ميرا تتغدا معنا
وليد: اه طبعا
مراد: استني اجي معاكي
حياه: هروح بعربيتي في ثانيه
احمد: متجدليش ياحياه
حياه: طب ياخويا علي طول واقف في صفه كدا
احمد: حد يقدر يخالف الامبراطور
حسين: ههههه اهي دي الا انا مستغربها لحد دلوقتي اذي قدرت تدير الشركتين دول في نفس الوقت.

مراد: بمساعده احمد ووليد الشركه كبرت
حسين بستغراب: هو احمد كان عارف
وليد: هههههه ايوا
مراد بخبث: هو الامبراطور الحقيقي انا عملت كدا عشان خفت بابا يقتله مش كدا ولا ايه ياوليد
وليد: ايوا بس ليه يامراد كشفته كنت سيبه ياخد. راحته
مراد: الله مش لازم ابوه يعرف بطولاته
احمد: بطولات ايه الله يخرب بيوتكم انتو جاين ناوين علي موتي والا ايه ما تتكلمي يا حياه.

حياه ببرءه مصطنعه: اتكلم اقول ايه بس ما انت اتكشفت ياامبراطور
احمد: كدا ماشي ياحياه
حسين: انت يااحمد انت
احمد: ورحمه امي مانا مراد هو الامبراطور فعلا
وليد: كفيا كدب بقا الله
احمد: والله لخلص عليك اصبر بس
حسين: كدا يااحمد اخس عليك بتخبي عليا
وليد: ايوا ياعمي وانا اقوله ايه يابني ماينفعش كدا يقولي ينفع ونص ثم وجه حديثه لمراد وقال: روح انت يامراد سبلي الطالعه دي.

ابتسم مراد واخذ حياه وتوجه الي منزل ميرا
اما احمد فهجم علي وليد وانتقم منه بابشع الانتقامات
وليد: خلاص يااحمد الله يخربيتك سيب الزفته دي من ايدك
احمد: والله لافتح دماغك الحلوه دي بتتحما عليا يالا
وليد "بهزر مع عمي
احمد: تهزر معه واروح انا في الرجلين صح
وليد: رجلين ايه بس اعقل يابو حميد
احمد: دانا كنت مجنون لما صاحبت اشكال ذيكم
وليد: ما تتكلم ياعمي الله.

حسين "ابدا يابني ميصحش اتدخل بينكم في المواقف الا ذي دي
وليد: ماشي ياعمي
احمد: هههههه شكلك مسخره وانت بتجري كدا
وليد: طب ارمي المضرب دا بس وانا اوريك المسخره علي اوصاله تسيت زمان لما كنت بتتغلب في الملاكمه ديما
احمد: والله تصدق اني صدقتك يالا دي هي مره واحده بس الا غلبتني فيها وانا الا كنت بكسبك علي طول
وليد: المره بتعمل الف ياخويا
دلف يوسف وقال: ايه دا الله انتو بتلعبوا.

حسين: تعال يابني ايه النور ده.
احمد: اهلا ايه سر الزياره الكريمه دي
يوسف: انا جاي عايزكم في موضوع مهم
جلس وليد واحمد
احمد: موضوع ايه يايوسف
فقال وليد: ابعد الزفته دي عني
احمد: مختش بالي ياخويا
يوسف: هو سؤال وهقولكم الا انتو عايزنه هو ايه دا
احمد: دا مضرب او بيقولوا عليه منفضه للمراتب او السجاد
حسين: سبك منه دا عامل حامله نضافه علي وليد خاليك معيا موضوع ايه دا
يوسف: انا قررت اتجوز ياعمي.

نظر احمد لوليد ووليد يعاود النظر لاحمد وفي لمح البصر كان يوسف مع الاموات
احمد: بقا مسيبني حامله التنضيف عشان كدا
وليد: وموضوع مهم وقعت قلبي
يوسف: اوعي ياغبي منك له هو في اهم من الجواز
احمد: ايوا لما يكون عندك اولاد
ابتسم حسين وقال: ربنا يرضيكم يارب
احمد: يارب
وليد: ياررررب ادعلنا ياعمي
ثم استوعب وقال: ايه دا
احمد بستغراب: ايه هتموت
وليد: احفظ لسانك يالا لا انا اب انا حامل اقصد ميرا حامل.

حسين بفرحه: الف مبروك ياحبيبي
يوسف: الله هتجيب بيبي
اما احمد تناول المنفاضه وركض خلفه
وليد: انت ليه مصمم علي الا في دماغك ده
احمد: وانت ليه مصمم تطلع غبي علي طول.

يوسف: هههههه شكلكم في شركات التصميم لحس دماغكم اه لو حد شافكم كدا هههههه هتكتب في الجريد مدير اداره شركات عاصم امجد وحسبن المهدي يركض كالاهبل اما المدير المسئول علي العروضات والاشراف العام علي المقر يركض خلفه وهو يحمل المنفاضه هههههههههه مسخره.

في سياره مراد
حياه: مراد انت رايح فين دا مش طريق ميرا انت موديني فين
لم يتحدث مراد
فقالت حياه: بكلمك انا
مراد: انتي مش عايزه طريقه جديده عشان توافقي تتجوزيني
تاني
حياه: ايوا
مراد ؛اوك وانا هوريكي طريقه جديده
حياه بفرحه: طريقه ايه دي
مراد: طريقه الزواج تحت تهديد سلاح
حياه: ايييييييه.

مازال العند بين الاميره والامبراطور مستمر فهل سينتهي بعد الزفاف ؟
ما مصير رقيه وماهو المجهول لها ؟
كيف سيصبح حاله احمد عندما يري رقيه امامه وهي جسد بلا روح ؟،
هل اكتملت قصه ميرا ووليد ؟.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حياه: انت وخدني فين يامراد
مراد: ولا حاجه ياحبيبتي هخطفك لحد اما توفقي علي جوازنا
حياه بعند: يبقا المده هتكون طويله وبعدين احنا راحين نجيب ميرا
مراد ؛وانا معنديش مانع ياقلبي وميرا ذمنها في القصر كلمتها وبعت سواق جابها القصر
حياه: انت اتجننت صح
مراد ؛من زمان ياقطتي
حياه: مراد واقف العربيه
مراد: لا قولت هخطفك
حياه: خلاص موافقه اتجوزك
ابتسم مراد بانتصار وقال: ماكان من الاول.

وابدل مراد وجهته الي المحامي وتم عقد القران مره اخري
مراد: مبروك ياقلبي
حياه بخجل: الله يبارك فيك بس متفتكرش انك كدا كسبتيني فاهم
ابتسم مراد وقال: فاهم ياحبيبتي
واخذ مراد حياه بعد ان صارت زوجته للمره الثانيه الي المكان الساحر.

وصلت ميرا الي القصر برفقه السائق الخاص
كانت ميرا لاتود الذهاب بعد ان كشفت امام العائله وبالاخص احمد ولكنها علمت ان مقابلتهم محتومه
دلفت ميرا الي الداخل بفستانها الاخضر الساحر فوجدت خالها واحمد ووليد ويوسف
فتوجهت الي حسين وقالت: اذيك ياخالو
حسين: الله يسلامك اذيك ياحبيبتي عامله ايه
ميرا بابتسامه: الحمد لله
احمد: اهلا ميرا
ميرا بخجل منه: اهلا يااحمد اخبارك
احمد: تمام الحمد لله امال فين حياه.

ميرا: معرفش مراد اتصل بيا وقالي هيبعتلي سواق يجبني هنا بس مشفتش حياه
يوسف: شوفتوا الاستاذ بيظبط نفسه وساينا
احمد: ياعم انت حد داسلك علي طرف
يوسف: اه عايز اتجوز ياخويا وهو وعدني
وليد: خلاص يايوسف اكيد هيوفي بوعده
ميرا باستغراب: هي رقيه فين
احمد بحزن شديد: في اوضتها ياميرا
رقيه: مالك يااحمد هي رقيه فيها حاجه
فقص حسين كل شئ لميرا التي بكت لاجلها.

فصعدت اليها وتولت هي مسؤليه اقناعها بالسفر لتدخل الجراحي.

في مكان من اروع ما يكون مكان يملوه العشب الاخضر والاشجار والنخيل والمياه
مراد: انزلي
حياه: ليه مش هنزل روحني لو سمحت
مراد: اوك برحتك
وهبط مراد من السياره وتوجه اليها وحملها فصرخت به حياه
حياه: انت بتعمل ايه نزلني
مراد: لا يااميرتي انتي طلبتي مني التميز وانا ديما متميز
وحملها مراد وتوجه الي المياه ونزل بها وهي تتعلق برقبته تأبي ان تتركه.

مراد: بحبك ياحياه ومستعد اواجه الكون كله عشانك لانك تهميني تعرفي انتي كل حاجه بالنسبالي انتي عشقي وجنوني ممكن تكوني عنيده ومجنونه بس انا اجن منك
كان مراد يتحدث وهو يحمله بين يديه القويه التي كانت كالماوي والحمايه لها من المياه فهبط الي المياه وعيناه تأبي ترك عيناها لتخبرها بمدي عشقه لها.

كانت حياه كالمغيبه كل ما تراه عيناه فقط فقسمت انها ببحرا من العسل الصافي فلم يجذبها المنظر الطبيعي الخلاب ولا البحر الازرق التي تعشق التطلع له كل ما جذبها عيناه البنيه الساحره وكلامه الذي سلبها عقلها
كان مراد ينظر لعيناها بعمق ويحملها ويهبط الي المياه دون ان تشعر هي ببروده المياه كل ما تشعر به انها ليست علي قيد الحياه لما تسمعه من معشوقها.

مراد: بعشقك ياحياه انتي اسرتي قلبي بعشقك ليه وعارف انك بتحبيني بس عنادك لسه بيكابر
كان الصمت حليف حياه فقط تنظر لعيناه وتستمع له
خلع مراد عنها حجابها فهم بمكانا معزول
اقترب مراد منها وقبلها ومع كل قبله كان يردد كلمه واحده فقط احبك
كانت لحظات لا تنسا.

لم يعلم مراد كم ظل من الوقت وهم بالمياه حتي حل المساء وظهر القمر معلنا انه ثالث هذا العشق والشاهد عليه
حمل مراد حياه المغيبه واجلسها علي متن السياره وظل ينظر لها بشعرها الاسود الشبيه بسواد الليل وعيناها السوداء الساحره من يرها يظن انها تضع المساحيق التجمليه
ابتسم مراد لخروج اميرته عن عنادها فعند اقتربه منها تفقد صوابها
مراد: حياه
حياه: لا رد
حركها مراد بلطف وقال: حياه
حياه: ها.

انفجر مراد ضاحكا وقال: ها ايه بنادي عليكي وانتي في دنيا تانيه
حياه بغضب وقد استوعبت ماحدث فهبطت من اعلي السياره وقالت بغضب: ايه الا انت عمالته دا انت اتجننت صح
ابتسم مراد وقال: احنا بقالنا 4ساعات في الميه ولسه واخده بالك دلوقتي اني اتجننت
ثم اقترب منها وهمس بجانب اذنها: انا اتجننت من اول ما شوفتك يااميرتي
اغمضت حياه عيناها لقربه المهلك لها
فابتعد مراد وقال: اتاخرنا ولازم نرجع.

حياه بغضب: انت اتجننت اروح كدا اذي وحضرتك اخدت حجابي
توجه مراد الي السياره واخرج حقيبه منها وفتحها واخرج منها فستانا احمر اللون يخطف الانفاس من جماله وقال: انا جبتلك ده علي زوقي مش عارف هيعجبك ولا لا بس الا انا متاكد منه انك لو لبستيه اكيد هيحلي بيكي
نظرت حياه للفستان باعجاب شديد فكان حقا مميزا ولما لا ومن احضره هو الامبراطور.

اقتربت منه بخجل شديد واخذت منه الفستان وقالت بعصبيه: ايه الغباء دا ممكن حضرتك تقولي ان هغير فين دلوقتي
ابتسم مراد فبدا اكثر جاذبيه واقترب منها وقال بصوته الرجولي العميق: دي مشكله بسيطه ياقطتي
لم تستوعب حياه ما قاله مراد الا عندما توجه مره اخري الي السياره واخرج منها ادوات لما تتعرف عليها الا عندما فردها لتصبح كالخيمه وقال بابتسامه: اتفضلي ياقلبي.

كاد فم حياه ان يصل الي الارض من الدهشه فقالت والغضب يكاد ان يقتل مراد: دانت مخطط لكل حاجه بقا دي مش صدفه
ابتسم مراد وقال: يعجبني فيكي ذكائك ياقطتي
لم تري حياه امامها فالقت الفستان ارضا وركضت خلفه حامله الحذاء
مراد: حياه بطلي جنان وارمي البتاع دي من ايدك
حياه: هو انت لسه شوفت جنان
فكرني مغفله
مراد: اعقلي ياحياه
ظلت حياه تركض يخلفه ولم تستشعر بالمياه من حوليه.

حتي وصلت له فاستطاع ان ينتشل الحذاء منها وقربها اليه مره اخري وقال بنظرات تملئها العشق: اهدي انا عملت كل دا عشان اكون معاكي لوحدنا ونقدر نتكلم برحتنا وبعدين انتي طلبتي مني حاجه مميزه انتي شوفتي قبل كدا حد بيتجوز في الميه اكيد لا وانا فعلا ذي ماقولتي متميز عشان كدا حبيت جنونك وحبيت نعيد التجربه مره تانيه.

لم تجد حياه حديث لقوله فصمتت قليلا ثم قالت محاوله الهروب من عيناه التي ينبعث منها العشق: اما لازم ارجع القصر الوقت اتاخر
وخرجت حياه من الميه واتجهت الي الخيمه الصغيره التي انشاها مراد ولكن كان الخجل مسيطر عليها فكانت تفكر كثيرا
ولكن قطع تفكيرها صوت مراد وهو يقول: ماتخفيش ياحياه انا لايمكن اخون ثقتك بيا ودا شئ لازم تكوني عارفه
حياه بتوتر: لا انا بثق فيك.

مراد وهو يعلم بكدبها فقال ؛ادخلي ياحياه انا هقعد علي البحر احد اما تخلصي لبس برحتك
وبالفعل تركها مراد وتوجه للجلوس بالقرب من المياه التي تسلب النفوس من جمالها
ابدلت حياه ثيابها الي ذلك الفستان الاحمر الذي جعلها كالفرشات فلم تنكر اعجابها الشديد بزوقه
وتناولت الحجاب الحديد وارتدته فكانما وضعت التاج ليزنها فالحجاب يزيد من جمال المرأه.

وخرجت حياه فوجدت مراد يقف امامها وهو يرتدي قميصه فخجلت بشده لما رات
فقترب منها وهو يزز ازار قميصه
مراد: ايه الجمال دا
حياه بخجل "انا اتاخرت وبابا اكيد هيقلق عليا يالا نتحرك
لم يرد مراد اخجالها فابتعد عنها واكمل اغلاق قميصه وصعد الي السياره وتحرك عائد الي القصر.

اما رقيه فنجح احمد وميرا باقنعها بعمل الجراحه فوافقت وتركت حمولها الي المولي عز وجل الذي لا ينسا احدا من عباده
كان احمد شديد القلق عليها ولكن ظل قويا امامها حتي لا يفقدها الامل
اما هي ظلت تتضرع الي الله وتدعو له ان ينجيها مما هي به
واشترطت ان يتم زفاف حياه اولا خوفا من ان لا تعود.

رفض الجميع تلك الفكره ولكن مع اصرار رقيه وافق مراد وحياه وتم تحديد زفاف العنيده علي الامبراطور لتكونا اعلانا للحرب العالميه بين الاميره العنيده والامبراطور.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
اقترب الموعد المحدد للزفاف فبدءت حياه بتجهيز ما يلزم للعروس
كانت ميرا ورقيه في حاله غضب شديد من تلك العنيده التي لم يعجبها شئ من فساتين الزفاف رغم انها لاشهر مصممي الاذياء
فقترح احمد ان تذهب الي المقر الخاص بيهم وان تري المجموعه الجديده حتما يعجبها شئ
وبالفعل ذهبت حياه الي المقر وتوجهت الي مكتب معشوقها.

في مكتب مراد
كان الامبراطور يعمل علي بعض التصاميم الهامه
طرقت حياه الباب وعندما سمعت اذن الدخول دلفت لتجد معشوقها منهمك بالعمل
رفع الامبراطور عيناه الساحره فري اميرته العنيده تقف امامه وهي في اجمل اطلاله لها
مراد بستغراب: حياه
حياه وهي تتجه للجلوس: ايه مستغرب ليه هو دا مش شغلي
مراد: مش مستغرب بس اتفجاءت
حياه: وحلوه المفاجئه ولا وحشه.

مراد بنظرات تحمل كل العشق: الا يشوف وشك الجميل دا يبقا احلي مفاجئه
خجلت حياه بشده منه وقالت محاوله تغير الموضوع: انت بتعمل ايه
مراد بتعب: ذي مانتي شايفه بحاول اخلص كل الشغل المطلوب عشان الاجازه الا هخدها
حياه ؛وليه احمد او وليد مش يخلصهم
ابتسم مراد وقال: دا شغل الامبراطور ياحياه ولا ناويه تجدلي
حياه: لااا مش هجدل بس ممكن اساعدك
مراد: مش هتعرفي
حياه: لا هعرف قولي اعمل ايه وانا اعمل.

مراد: مش عايز اتعبك ياحبيبتي
حياه: انا عايزه اتعلم يامراد
ابتسم مراد لها وقال: قربي
وبالفعل وضعت حياه حقيبتها واقتربت منه فقام مراد وجذب مقعد له وجلس عليه وقال: اقعدي ياحبيبتي
تطلعت له حياه باستغراب فترك لها مقعده المريح لتجلس هي عليه
حياه: اقعد. مكانك وانا هقعد هنا انا عارفه انك مش بتستريح غير عليه
جذبها مراد واجلسها علي المقعد وقال بابتسامته الساحره: رحتك من رحتي ياقلبي ممكن بقا نبدء شغل.

ابتسم حياه وقالت: ممكن
وبالفعل اخذ مراد يعلمها كيف تنجز هذه الاعمال في اقل من نصف ساعه وكانت حياه سريعه الاستجابه له ولكنها ذادت اعجاب به وبعقله الذكي فهو حقا امبراطور
اخذت حياه تعمل معه لعده ساعات متوصله وعلمت ان العمل الاساسي والاكبر له وكانت سعيده بتعلميه لها فهو محترف حقا
دلف احمد الي المكتب وهو في حاله من الحزن علي محبوبته التي تسوء حالتها يوما بعد يوم.

فوجد حياه تجلس مكان الامبراطور ومراد بجانبها ويعمل هو الاخر
احمد: ايه دا حياه بتعملي ايه
حياه: هكون بعمل ايه يعني بتسلي مثلا بشتغل
ابتسم مراد علي تلك القطه التي تضع معيارا لكل شئ حتي العمل تتفاني به بطريقه مختلفه
احمد: ربنا يعينك ياختي عجبك حاجه ولا لا
حياه وهي تنظر للملف: لامفيش حاجه عجبتني
احمد بغضب: انتي كل حاجه مش عجباكي كدا امال مش فاضل بس غير يومين علي الفرح وحضرتك لسه بتختاري الفستان.

حياه: ملقتش الا يدخل دماغي
مراد: انتي بتدوري بره واحنا عندنا افضل المصممين ممكن اي حد يصمملك الفستان الا في دماغك
حياه: انا فعلا اتكلمت مع مصممه هنا واخدت المواصفات الا قولتلها عليها والمقاسات وقالت انه هيكون جاهز بكره الكلام دا من اسبوع معرفش بقا هتلتزم بالمعاد الا قالت عليه ولا لا
احمد: مفيش حد هنا مش ملتنزم هنا ميقدرش اصلا في وجود الامبراطور
مراد: اكيد هتجبهولك في المعاد.

احمد: انا همشي انا يامراد ياريت توصل حياه
مراد: اكيد
احمد: سلام
مراد: مع السلامه
وغادر احمد تاركا حياه مع تعمل مع مراد بسعاده
اخذت حياه تعمل علي عدد كبير من الملفات
فطلب مراد البيتزا التي تعشقها حياه واخذها من العامل وعاد لها
مراد: حياه
حياه دون ان تلتفت له: امم
مراد: يالا تعالي كلي
حياه بابتسامه: لا مش جعانه
مراد: بس انا جبت اكل ليا وليكي
حياه بعند: مش عايزه انا مطلبتش حاجه.

لم يعر لها مراد اي اهتمام واخذ البيتزا وتوجه الي الطاوله الخاصه بالاجتماعات القريبه من حياه وجلس قائلا: برحتك اكل انا البيتزا لوحدي
عند استماع حياه للكلمه التي تعشقها قامت وتوجهت له بلهفه ؛انت جيب بيتزا
ابتسم مراد لمعشوقته وقال: ايوا وجبتلك نوعك المفضل
وجذب مراد طلب حياه المفضل ووضعه امامه فارتسم علي وجهها ابتسامه يعشقها مراد واخذت تتناولها بسعاده ثم قالت: انت عرفت منين اني بحب البيتزا.

مراد بابتسامه ساحره: انا اعرف عنك كل حاجه ياحياه
حياه بستغراب: اذي
اقترب مراد منها وجلس بجواها وقال: حبيبتي الا بيحب حد بيبقا عايز يعرف كل حاجه عنه بيحب ايه وبيعمله بيكره ايه وبيبعد عنه ده الحب اما انا بعشقك والعشق مختلف عن الحب ياحياه
وكان يتحدث وعيناه لاتترك عيناها
خجلت حياه واخذت العلبه الخاصه بالبيتزا وقامت واتجهت الي المكتب وقالت بتوتر: نكمل شغل بقا.

تابعها الامبراطور لعيناه الي ان جلست بمعقده ثم اقترب منها وانحني لمستواها وقال بصوته الرجولي العميق: بتهربي مني ليه ياحياه
حياه بخجل من قربه المهلك لها: ههرب من ايه يامراد
مراد: مني ياقلب مراد
حياه: انا مش بهرب من حد ودا مش طبعي يااستاذ مراد
مراد: مش هتتخلي عن عندك
حياه: لو انت اتخليت عن كبريائك افكر
ابتسم مراد بصوتا مسموع وقال: ههههه مفتكرش ياحياتي اني اقدر اتخلي عنه.

حياه: والا انا يا امبراطور ممكن تسبني بقا اشوف شغلي
مراد بابتسامه: اتفضلي سنيورتا
انهمك مراد بالعمل ونسي وجود حياه فانهي اكبر عدد ممكن من الملفات
فتفاجئ بحياه وهي غافله علي الملفات
فابتسم علي جمالها فكانت تشبه الحوريه
اقترب مراد منها وحملها الي السياره وادلي بالمقعد حتي تنام برتياح
توجه مراد الي القصر وحملها الي غرفتها بعد ان فتح احمد له.

وضعها مراد علي الفراش وخلع عنها حجابها وحذائها وقبلها قبله صغيره وهو يهمس بجانب اذنها مراد: تصبحي علي خير ياقلبي
وتركها مراد ورحل الي القصر ليعد ما يفعله رغم العذاب الذي يتحمله ولكن لاجل محبوبته يفعل المستحيل.

في صباح يوما جديد
استيقظت حياه وتوجهت الي المقر لرؤيه ما صممته لها تلك المصممه
وبالفعل توجهت حياه الي المقر واعجبها الفستان كثيرا وقالت: شكرا ليكي بجد الفستان جميل
المصممه: الحمد لله انه عجبك
حياه: ماشاء الله جميل تسلمي حبيبتي تعبتك معيا
المصممه: تعبك راحه يافندم
حياه: هدخل اجربه
المصممه: اتفضلي
وارتداته حياه فكانت جميله حقا وخرجت للمصممه فاعجبت به فحياه اعطت لفستانها جمالا مختلف.

وقع نظر حياه علي الامبراطور القابع امامها وينظر لها نظره لم تفهمها عذرا يااميره فالامبراطور شخصا غامض لا يفهمه احدا
اقتربت حياه منه وقالت بلهفه: ايه رايك يامراد
اشار مراد بيده للمصممه بمعنا ان تتركهم وبالفعل استاذنت وخرجت
اما مراد فظل ينظر لها ثم قال: هو حلو بس مش مميز ميلقش باميرتي.

حياه بغضب: هو دا الا هلبسه مفيش احسن من كدا وبعدين بدل ما انت بتديلي نصايح كدا كنت جبتلي مصمم عالمي او حتي اخترتلي واحد
ابتسم مراد واقترب منها وحملها تحت صرخاتها
مراد: اجيب لاميرتي مصمم وجوزها الامبراطور في عالم الاذياء
لم تفهم حياه ما يقول الا عندما انزلها ارضا وتوجه الي الستار العازل بينها وبين عشقه نعم وضع به كل حبه وعشقه لها نسجه بخيوط من العشق لمعشوقته.

ازل مراد الستار لتري حياه ما لم تراه عيناها من قبل.

فستان لم تري له مثيل بكت حياه وهي تتامله فكان يشبه ثياب الملوك فالفستان مميز للغايه كان مرصع بالالماس يضيق من الصدر ويهبط باتساع يشبه ثياب الملوك وما خطف انفاسها الكلمه التي كتبها مراد بكل ذره عشق لديه جعلت الفستانا مميزا للغايه احبك حياه باللغه الانجليزيه كانت حياه تبكي وهي تتامل ذلك التحفه الفنيه نعم هو من التراث الاثاري ولما لا ومن صنعه الامبراطور.

الذي تحامل علي نفسه ليعود لعالم الاذياء من جديد حارب نفسه لاجلها لاجل محبوبته نسج لها كل انشن بمحبه كبيره اظهرلها لها بتصممه ماهو العشق الذي يكنه لها
لم تجد حياه ما يعبر له عن الفرحه التي قدمها لها سوي ان تركض وترتمي باحضانه وتبكي من السعاده
لم تعلم كما من الوقت احتضانته ولكن افاقت عندما جذبها خارج احضانه بقلق: مالك ياحبيبتي الفستان مش عجبك
حياه بدموع: انت عمالته عشاني.

مراد بابتسامه: ايوا ياقلبي عشانك انتي لو طلبتي الدنيا كلها اجبها تحت رجليكي
حياه بدموع: مراد انا بحبك اوي
ابتسم مراد وقال: اخيرا اعترفتي لو كدا هعملك فستان كل يوم
ابتسمت حياه وقالت بستغراب: هو انت الا عمالته بنفسك
مراد: طبعا انا عمالته لاميرتي فلازم اكمله للاخر وبنفسي
حياه بحب: ممكن اجربه
ابتسم مراد بعشق وقال: اكيد ياقلبي بقا ملكك
حياه بدلع: والا عماله.

مراد بنظرات عاشقه لها: انا ملكك من اول نظره بقيت اسير لعيونك ياحياه
كانت حياه في قمه سعادتها لما افتعله معشوقها لها تحدا الالام الاي تواجهه وتحمل علي قلبه وصنع لها شيئا مميزا للغايه لوحه فنيه.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
وجاء صباح اليوم المنشود اليوم الذي ستصبح فيها العنيده ملك الامبراطور
استيقظت حياه علي رنين هاتفها فالتقطتته ووجدت رقم الامبراطور
مراد: صباح الخير ياقلبي
حياه بنوم: صباح النور يامراد
مراد: جاهزه
حياه بنوم: لايه
مراد بابتسامه: لدخول مملكتي يااميره
حياه بعدم فهم: مملكه ايه يامراد انا لسه مفقتش
مراد: هفوقك ياقلب مراد بصي جانبك كدا
وبالفعل رفعت حياه الغطاء ونظرت ففزعت
حياه: انت دخلت هنا اذي.

مراد بابتسامه حب: في حد يقول لحبيبه كدا يوم فرحهم
استوعبت حياه ان اليوم هو زفافها
ففالت بتوتر: انا غيرت رايي
مراد: ليه ياحبيبتي انتي اعترفتي انك بتحبيني
حياه: مين قال كدا دانا كنت بجبر بخاطرك عشان الفستان
مراد: والله تصدقي صدقت
حياه بعند: هو ده الا عندي
مراد "كدا
حياه: ايوا مش هتجوز الوقتي
مراد بخبث: كنت واثق انك خايفه تدخلي مملكتي ياقطتي وقولتلك قبل كدا
حياه بعند: مين دي الا خايفه.

مراد: انتي وبعدين فاكره لما قولتيلي مش هتكمل معيا سنه
اديكي اهو انتي الا انسحبتي من اول يوم
حياه بعند: انا منسحبتش ولا يمكن انسحب هدخل اغير عن اذنك
وتوجهت حياه الي المرحاض وقامت بتبديل ثيابها للذهاب الي البيوتي.

عند احمد ورقيه
كانت رقيه تقف امام خزانه الملابس تبحث عن شيئ ما
فجاء احمد من الخلف واحتضنها
احمد: حبيبي بيعمل ايه
رقيه: بختار فستان احضر بيه فرح حياه
احمد: طب ممكن اختار معاكي
رقيه بابتسامه يملؤها الحب: اكيد
واخرجت رقيه فستان من الخزانه
رقيه: ايه رايك البس دا.

احمد: لا مش حلو البسي ده وكان يشير علي الفراش خلفها فوقع نظرها علي فستان في غايه الجمال باللون الاوف وايت ضيق من عند الخصر ويهبط بإتساع ويزين الخصر حزام من الؤلؤ
رقيه: الله يا احمد دا علي شاني احمد: ايوا ياحبيه احمد
رقيه: الله دا حلو اوي
احمد: بس علي حببتي هيكون احلي
رقيه بابتسامه: بحبك
احمدوهو يحتضنها: وانا بموت فيكي.

عند ميرا ووليد
وليد: ميرا ميرو يا حبي8بتي
ميرا: حاضر يا وليد جايه اهو، في ايه
اقترب منها وليد وامسك يدها وقال ايه رأيك
ميرا: في ايه
وليد: في دا
نظرت ميرا الي المكان اشاره وليد فوقع نظرها علي فستان من اللون السماوي ينزل بإتساع علي الجسد ضيق من عند الكتف الي القوع ثم يهبط بإتساع كبير يزينه مع اللؤلؤ
ميرا: جميل اوي تحفه انا اول مره اشوف الشكل ده.

وليد: طبعا علشان انا خليت اكبر مصمم ازياء يصممه لحبيبه قلبي
ثم اقترب منها وطبع قبله علي شفتيها وابتعد عنها
فخجلت ميرا بشده
فقال وليد: يالا البسي
ميرا بسعاده: لا هلبس في البيوتي مع حياه ورقيه
ابتسم وليد وقال: برحتك ياقلبي.

وذهبوا جمعيا الي البيوتي سنتر من اكبر ما يكون في القاهره
كانت العنيده تجلس وحولها رقيه وميرا
ميرا: مبروك يا قلبي
حياه بابتسامه: الله يبارك فيكي ياميرو
رقيه وهي تحتضنها: مبروك ياحبيبتي
حياه: ربنا يخليكي يا روكا
وبعد وقت قليل كانت حياه جاهزه ولا ينقصها شئ
كان مراد ينتظرها بالخارج خرجت حياه فوقع نظر مراد عليها تصنم مكانه فمعه حق فهي كانت ملكه جمال كانت كأنها كالورده بيضاء.

اقترب مراد منها وقال: ايه الجمال ده يا اميرتي
احمر وجه حياه من الخجل
حياه محاوله تغير الموضوع: يلا علشان مش نتأخر
مراد: فعلا يالا عايز اخطفك من وسط العيون دي
وفتح مراد باب السياره لاميرته التي قالت بعند: لا انا الي هسوق
مراد باستغراب: نعممم
حياه: بقول انا الي هسوق
مراد وهو يحاول ان يبدوا هادئا: نعم تسوقي اذي مش فاهم
حياه: هو ايه الا مش فاهم بقولك هسوق العربيه
مراد: انتي اتجننتي صح.

حياه بعند: والله الا عندي قولته ياكدا مفيش فرح
مراد بهدؤء زائف: يا حياه يا حببتي مينفعش انتي تسوقي وانا اركب جانبك كدا وفي الفرح كمان بطلي جنان واركبي
حياه: لا انا قولت انا الا هسوق يعني انا الي هسوق
مراد: حياه متخلنيش اتعصب وبطلي عند واركبي
حياه: لا مش هركب
مراد: اركبي
حياه: لا.

انبهر وليد واحمد من جمال الحوريات وود كلامنهم ان يخطف حوريته فاعتلوا السياره
احمد: هما اتأخرو كدا ليه
وليد: مش عارف روح شوفهم
احمد: حاضر
واتجه احمد الي العنيده والامبراطور
احمد: في ايه يامراد متحركتش ليه
مراد: تعال شوف اختك يا احمد عايزه هي الي تسوق وانا اركب جمبها
احمد: نعم الا هو اذي انتي اتجننتي
حياه: ايوا هو دا الا عندي والا عندكم اعملوه.

مراد: انتي ليه مصممه تخاليني اتنرفز عليكي في اليوم ده
حياه بعند: والله بايدك كل حاجه وبايدك تخليها ليله سعيده
احمد وهو يعرف دماغ شقيقته وانها لن تتنازل عن عنادها فقال لايقاف تلك المعركه: طب ايه رأيك يا حياه مراد يسوق واحنا رايحين القاعه وانت واحنا راجعين القصر
مراد بغضب شديد: نعم انتي اتجننت انت التاني عايز الحرس يشوفوني راكب جانب الهانم وهي سايقه العربين.

احمد: مش احسن ما الصحافه والناس الا في القاعه تشوفك وتنزل علي الاخبار
مراد بعد تفكير: خلاص امري لله
حياه: وانا مش موافقه
احمد: يا حياه اخلصي وبعدين انت متعرفيش مكان القاعه
فكرت حياه قليلا ثم قالت: ماشي موفقه
فعتلي الجميع السيارات واتجهوا الي القاعه.

في القاعه
وصل الجميع الي مكان الزفاف المميز واندهشت حياه من جمال القاعه وموقعها فهي كانت علي النيل مزينه بالورود البيضاء ويوجد ممر طويل يصل الا الاستدج في منتصف المياه فكانت حقا جميله ومميزه
دلف الامبراطور وهو يمسك بيد قطته العنيده والكثير من الصحافه يلتقطون الصور لهم
فتوجهوا الي المكان المحدد لهم وجلسوا قليلا
ثم تواجهوا الي الاستدج وبدأو برقص وتعالت الموسيقى الهادئه.

مراد بنظرات عشق: النهارده اسعد يوم في حياتي يا اميرتي تعرفي انتي افضل حلم اتحقق لي انا مكنتش حتي اتصور اني بحبك الحب ده انت حياتي وجنتي انت كل حاجه ليا
ابتسمت حياه بخجل
فاكمل مراد: مش ناويه تعترفي بقا
حياه: اعترف بي ايه
مراد: انت بتعشقيني
حياه: لا انا مش بحبك
مراد: ليه خايفه تعترفي
حياه: مش حياه المهدي الي تخاف
مراد بإستهزاء: اه مهو باين
ابتعدت حياه عنه وقالت بعناد: هثبتلك.

واشارت للنادل فاتي لها بالميك فامسكت وبدأت بالغناء.

علي اجمل اغنيه حب اغنيه جنات، كلمه بحبك
حياه: كلمه بحبك لما جيتني و قولتها، مش قادره اقولك ايه حصلي بعدها
من غير هواك انا كان ناقصني حاجات كتير كلمتها.

كمل كلامك كلمه بحسها، يللي غرامك احلى حاجه قابلتها
انا روحي فيك و كل حاجه يا عمري فيك بحبها.

و لقيت عيني فعينيك و روحي ليك سلمتها، و باعيش ايامي ليك ما انت اللي بيك غيرتها
خلتني احس اني كل حاجه ملكتها.

حبك ده اول حب خدني للحياه، مستسلمالك حتى قلبي مسلماه
و اوام اوام لقيتني عايشه في دنيا عمري ما عشتها.

اول ما شفتك ابتديت احلم معاك، و احلى لحظه في الحياه لحظه لقاك
دايبه في هواك يا اغلى عندي من الحياه دي كلها.

و لقيت عيني فعينيك و روحي ليك سلمتها، و باعيش ايامي ليك ما انت اللي بيك غيرتها
و لقيت عيني فعينيك و روحي ليك سلمتها، و باعيش ايامي ليك ما انت اللي بيك غيرتها
كان مراد يستمع لها وهو يبتسم بسعاده فهو لم يتوقع ان صوتها بهذا الجمال وبعد ان انهت حياه الاغنيه قالت بصوت عالي
حياه: بحبك يا مراد
اقترب مراد منها وقال بصوتا منخفض: مش ان قالت انك هتعترفي بحبك ليا و قدام الناس كلها.

ابتسمت حياه وقالت: معركه واحده لاتكفي ياامبراطور لسه المعارك كتير
ابتسم مراد وقال: ناويه علي ايه ياحياه
حياه: بالفعل مش بالقول خاليها مفاجئه
مراد: ربنا يستر.

عند احمد ورقيه
جذب احمد يد رقيه ليرقصوا وهو بداخله يتمني ان يعوضها عن كل ما مرت به فاختار الفستان يشبه فساتين الزفاف بشكل كبييير
وذلك تعوضا لها بأنه لم يعد لها زفاف حاول ان يعوضها علي كل شيء مرت به
فقال وعيناه تأبي ترك عيناه.

احمد: بحبك اوي انا من اول مشوفتك وانا بفكر فيكي وكنت عايز اوصلك بأي طريقه بس مكنش عارف اذي كان احساسي اني اعرفك انك تعنيلي كل شئ و كنت عايز اشوفك ولما كنت عند وليد وشوفتك حسيت ان ربنا بعتك ليا وحسيت انك مسئوله مني انت بحبك اوي لا انا مش بحبك انا بعشقك انت النفس الي بتنفسه انت كل حاجه بالنسبه ليا في الدنيا انت كل حياتي
احتضنته رقيه وهي تبكي من الفرحه.

رقيه: انت فرحتي الي دخلت حياتي انا عمري ما كنت مبسوطه كده غير وانا معاك انت حياتي كلها وانا بحبك اووي
شدد احمد من حضنها خوفا من ان يفقدها وسعيدا بإعترافها له.

عند وليد وميرا
كان وليد يحتضن ميرا وهم يتمايلون علي انغام الموسيقى
وليد: انا كنت بحب اسيل اوي
نظرت له ميرا وفي عينيها غيمه من الحزن
وليد: بس دلوقتي انا بعشقك انت ياريت كان في كلمه اكتر من بعشقك كنت قولتها
ابتسمت ميرا بسعاده واحتضنته بشده وهو ايضا فاخيرا وجد من انتشاله من دوامه الاحزان التي عاشها.

انتهي الزفاف وعاد الجميع الي منازلهم
في قصر عاصم امجد
في غرفه الامبراطور
دلف مراد الي الغرفه وقال لها: ادخلي ياحبيبتي
فدلفت حياه بخجل ولكن لم تخسر مظاهرها القوي
مراد: اهلا بيكي في مملكتي
حياه بعند: كويس اني دخلتها في حاجات كتير لازم تتغير فيها
اقترب مراد منها وقال: ايه الا عايزه تغيريه
حياه: انت ياامبراطور
انفجر مراد ضاحكا وقال: انا بس انا طيب ياحوحو
حياه: تصدق صعبت عليا.

مراد: تحبي اوريكي طبيبتي
حياه: لا شكرا مش عايزه اشوف حاجه
ابتسم مراد وتركها واتجه الي الخزانه الخاصه به واخرج ملابس النوم الخاصه به واتجه الي المرحاض واغتسل وارتدي بنطلون بني علي تيشرت ابيض ضيق يبرز عضلات جسده
وصفف شعره ووضع البرفنيوم الخاص به وتوجه للخروج فوجد حياه قد اغلقت الباب بالمفتاح
مراد بغضب: افتحي ياحياه الباب دا احسانلك
حياه بابتسامه: ياحرام الامبراطور محبوس عههههه هههه.

مراد بغضب جامح: افتحي الباب دي ياحياه بدل ما اكسره علي دماغك
اتجهت حياه الفراش بعد ان ابدلت ثيابها الي بيجامه من الستان من اللون الابيض وتركت العناء لشعرها
فالقت بنفسها علي الفراش بسعاده وقالت: اكسره وكدا وشوف انا هعمل ايه هنادي علي انكل عاصم واقوله انك عايز تتهجم عليا
مراد بذهول: اتهجم عليكي اذي يامجنونه وانتي مراتي
حياه: ابقا اشرحله بقا
مراد: ماشي ياحياه ماشي.

حياه بابتسامه نصر: تصبح علي خير ياامبراطور
واغلقت الانوار وغاصت بنوم عميق
بعد عده ساعات احست بوجود احد بجانبها ففتحت عيناها بخوفا شديد فوجدت مراد بجانبها
فقالت بفزع: انت خارجت اذي انا المفتاح معيا
اقترب مراد. منها وقال: انا الامبراطور ودا مملكتي اعرفه اكتر منك يااميرتي
فقدت حياه القدره علي الحديث من قربه المهلك لها وتخلت عن عنادها وتركت الحب حليفاهم لتكون زوجه له شرعا وقانونا.

اما يوسف فكان تفكيره بتلك الفتاه التي سحرته من نظرات فقط نعم نظرات احس بيها انها تعني له الكثير فعندما راها بالزفاف استشعر بفرحه لم يشعرها من قبل وما ذاده سرورا عندما حاول التحدث معها ورفضت خوفا من ربها
كان بامكانها ان تتحدث معه فعائلتها ليست بالحضور ليغضبوا عليها ولكنها خافت الله عزوجل
فعلم ان تلك الفتاه المناسبه لتكون زوجته حتي تصونه في ماله وعرضه اما باقي الفتيات التي عرفها فمصيرهم الهلاك.

وعلم ان كما تدين تدان
وسيفقد اغلي شئ الثقه
فلم يثق بها وقد. حدثها بالهاتف كثيييرا ما الضامن له ان بعد زواجه منها لا تحدث غيره مثلما خانت اهلها وتحدثت معك
اما رنا فمن نوعا اخر وعزم علي ان تكون ملكا له.

اما عند احمد ورقيه
حاولت رقيه كبت صراخاتها من الالام ولكنها فشلت فبكت بكت بكثره علي الوجع الذي يطاردها
استيقظ احمد علي صوت تالمها فقال بلهفه وخوف: رقييه مالك ياحبيبتي
رقيه بصوت منخفض من التعب: ا ل ح ق ن ي ي ا ا ح م د
سحب احمد قلبه لما راه فرقيه تفقد وعيها تدريجيا كانها تودع هذا العالم ففزع واخذ يحركها بقوه حتي تفق
فقالت: ب ح ب ك ا و ي
احمد بدموع: رقيه مالك.

رقيه: مش قادره يا احمد بموت ااااااااااه
واغمي عليها فشل احمد في محاولات افاقتها فحمالها وتوجه الي اقرب مشفي ومن هناك طلب الطبيب الذي اخبره عنه مراد
وقرب موعد الجراجه وسافر في الطائره الخاصه
علم وليد من حسين فسافر معه ليكون لجانب رفيقه ورقض اخبار الامبراطور
وبالفعل تمت الجراحه للراقيه
بكي احمد وتضرع الي الله ان ينقذ زوجته الراقده بغرفه العنايه المركزه تسارع للحياه للعوده للمعشوقها.

فاخبارهم الطبيب بان في حالتها لا يحدد الحاله غير عند افاقتها.

في الصباح الباكر
استيقظت حياه فوجدت مراد يقف امامها بالمنشقه فقط علي وسطه كادت ان تموت خجلا فقالت: ايه دا يااخينا انت مش تحترم نفسك الله انت مش لوحدك هنا معاك شركه في الاوضه
ابتسم مراد واقترب منها وقال: في حد يصحا يقول لجوزي اخينا
حياه بسخريه: امال سيادتك عايزيني اقولك ايه
مراد وعيناه مركزه بعيناها: قولي صباح الخير ياحبيبي
حياه بخجل من نظراته: مش بقول حاجه غير لما افطر الاول.

مراد بابتسامه تملؤها العشق: خدي شور وهطلب الفطار انا
حياه: لا عايزه افطر تحت مع انكل وماما
مراد بابتسامه: ماما
حياه بحزن ؛لو مش عايزني اقولها ياماما عادي انا ممك
وضع مراد يده علي شفتاها لتوقف عن الحديث الاحمق التي تتفوه به
وقال: اوعي تفكري اني ممكن اضيق من خاجه ذي كدا انتي فاهمه انتي مراتي ياحياه انا اتمني اسعادك باي وسيله
ابتسمت حياه وابعدت يده عنها وقالت بصوت منخفض من الخجل: بحبك.

مراد بابتسامته الجذابه: وانا بموت فيكي واقومي غيري بدل ما اغير رايي ومفيش فطار
حياه: لااااا لازم اشوف بنفسي نظام الفطار هنا ايه واشرف بنفسي
وكانت تتحدث وهي تركض للمرحاض
فابتسم الامبراطور وقال: مجنونه بس بموت فيكي ياقطتي
وبالفعل ابدلت حياه ملابسه الي فستان احمر شفون واسع بعض الشئ وارتدت حجابها فكانت كصاحبه الرداء الاحمر الساحره
اعجب مراد بها كثيرا وقال: نفسي اخطفك يااميرتي ربنا يحميكي ياقلبي.

ابتسمت حياه وقالت: ميرسي ممكن ننزل بقا
فجذب مراد يدها وهبطوا الي الاسفل ليجدوا الجميع بالاسفل
حياه: صباح الخيير ياانكل
عاصم بابتسامه: صباح النور ياحبيبتي
نسرين: صباح القمر الا نور القصر بتاعنا
مراد: دا انا
حياه وهي تركض لاحتضانها: انت مش بتفهم بتقول اقمر ركز
مراد بابتسامه: اوعدك المره الجايه هركز
يوسف: صباح الخير والجمال
حياه بابتسامه: صباح النور ياخويا
يوسف: مفيش فطار ولا اخلع اكل بره.

مراد: انت نازل حامي كدليه
حياه بخبث فهمه مراد: عندو شغل كتير ياامبراطور يرضيك المشاغل الهامه توقف
مراد: هههه لا هههه ميرضنيش عههههههه
يوسف بغضب: مشاغل ايه دي
عاصم: بصراحه المشاغل دي حلوه اوووي هههههه.
نسرين: هو في ايه
يوسف: ها ولا حاجه
مراد: لا في هيجيلك قمر جديد لقصرك
ابتسمت نسرين واقتربت من ابنها واحتضنته وقالت: ياريت يابني
حياه: طب حيث كدا بقا سيبلي الطالعه دي يامامتي بس اكلوني الاول.

ابتسم الجميع علي تلك العنيده التي جعلت للقصر فرحه من نوعا خاص.

في المشفى
فرح الجميع لبدء استعاده رقيه لوعيها
فاجتمعوا بجانبها واقترب احمد منها وامسك يدها بشده ووجهه يعتليه الفرحه
ففتحت رقيه عيناها لتلتقي بعين معشوقها فقالت بفزع اخلع القلوب: انت مين ابعد عني
لو كان احد قتل احمد لكان ارحم مما عناه بعد سماع تلك الجمله
فقترب الطبيب منها بحرص شديد وقال: اهدي اهدي
رقيه بخوف: مين دا
الطبيب: اهدي حبيبتي تقدري تقوليلي اسمك ايه
رقيه باستغراب: رقيه ليه.

علم الطبيب ان رقيه لم تفقد الذاكره ولكن جزء منها وبما فيه احمد وعائلته
فقالت بفزع: انا فيين انا عايزه اروح لبابا لو سمحت انا فييين وميين دول
لم يستشعر احمد بقدماه فجلس وحسين ووليد في حاله حزن شديده عليه
فهو كسر فمعشوقته لا تتذكره وتريد العوده لاهلها او هي اسما فقط لكن لم يكونوا لها كذلك كيف يسمح بابتعادها عنه او بالقاها بالنار التي اخرجها منها ياله من اختيار صعب للغايه.

فقلبه ينزف ولا يدوي جرح القلوب سوي من تسبب له بالجرح.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في مكتب الامبراطور
كان مراد يتابع بعضا من اعماله بمكتب القصر عن طريق الحاسوب الخاص به فوجد حياه تدلف الي الغرفه بهدوء مميت
ففتربت منه
ابتسم الامبراطور لها وحملها بين ذراعيه واجلسها علي طاوله المكتب حتي صارت امامه فقترب بوجهه منها وقال: حبيبه قلبي مالها
حياه: مخنوقه اووي
مراد: ليه بس ياحبيبتي
حياه بخبث: مش لقي حد اتجنن عليه ذي ماكنت بعمل مع احمد.

ونظره حياه لمراد نظره هو يعلمها جيدا ثم نظرت الي الحبر بجانبها
علم مراد ماتنوي تلك المجنونه افتعاله فبتعد براسه للخلف وقال: حياه لا
ابتسمت حياه وبلت يدها بالحبر ووضعتها علي وجهه وثيابه وركضت ضاحكه وهي تقول: وليه لا
ركض الامبراطور غاضبا خلفها
حتي اصطدمت بعاصم
عاصم: ايه ياحياه بتجري كدا ليه
حياه وهي تلتقط انفاسها من الركض: الحقني ياعمي ابنك عايز يغتصبني
عاصم بستغراب ودهشه: نعمم اذي يعني.

حياه: هقولك بعدين المهم هو جاي وريا ثم اكملت بخبث هتحميني ولا اروح لماما اقوي من حضرتك وهتحميني من لطفي العقاد ده
ابتسم عاصم لتلك العنيده التي جعلت للقصر نوعا من السعاده: ههههه انتي الا غلطانه ولا هو
حياه: عيب عليك
عاصم: طب اقفي هنا
مراد بغضب: حيااااه
حياه وهي تقف بخلف عاصم بثقه: انا هنا ياامبراطور
توجه مراد اليها بغضبا جامح فوجدها تجلس ببرود بجانب والده وتتناول التسالي بسعاده انتصار.

مراد: تعالي هنا بقولك
حياه: لا انا قاعده مع انكل
مراد بغضب: كدا ماشي واقترب الامبراطور منها وهو يضغط علي يدها ويجذبها الي غرفته فاوقفه صوت والده
عاصم: في ايه يامراد ثم اكمل باستغراب وايه الا عامل في وشك كدا
مراد: هيكون مين يعني المجنونه الا اتجوزتها
عاصم بصوت منخفض لحياه: احنا متفقناش علي كدا
حياه: المره الجايه باذن الله هتنفق
عاصم بصدمه: هو لسه فيه مرات جايه
حياه بابتسامه: اكيييييد.

مراد بصوتا مرتفع: امشي علي اوضتتا ياحياه بالذوق
حياه ببراءه مصطنعه لعاصم: شوفت بيكلمني اذي ياانكل
عاصم: في ايه يا مراد مش محترم وجودي ولا ايه
نسرين: في ايه ياولاد ايه الصوت العالي دا
ثم تفجاءت بوجه مراد فقالت بفزع: مين عمل فيك كدا يامراد
مراد: هقولك بعدين ياحبيبتي ثواني ورجعالك
وحمل مراد حياه كشوال بطاطا وتوجه الي غرفتهم
حياه وهي علي اكتافه: مع السلامه يا مامتي ثواني وهرجعلك مع الامبراطور.

انفجرت نسرين ضاحكه ثم بكت وقالت بصوتا يملئه الحزن: مجنونه ديما بتفكرني باسيل
اقترب عاصم منها وقال: حبيبتي ادعيلها بالرحمه وبعدين مش جايز ربنا بعتلك حياه عوض ليكي
نسرين: ربنا كبير وهو الا يعلم ان بحب حياه اد ايه
احتضنها عاصم وقال: عارف ياحبيبتي ثم اكمل لتغير مودها: تفتكري مراد هيعمل فيها ايه
انفجرت نسرين ضاحكه وقالت: ههههههههه معرفش ههههههههه.

عاصم: ههههههههه الله يكون في عونه دي ناويه علي مرات تانيه
نسرين: هههههههههههه ربنا يستر ههههه.

في غرفه الامبراطور
انزلها مراد وحاصرها بيده بين الحائط فلا مفر من مواجهه الامبراطور عزيزتي
مراد بغضب: ايه الا عمالتيه دا
حياه متصطنعه القوه: عملت ايه يعني دول شويه حبر
مراد: والله حيااه انا بكلمك جد مش بهزر
حياه: بتزعق لييه الله حد قالك اني بهزر انا كمان مانا بتكلم جد
قرب مراد وجهه منها اكثر وقال بنبره تحذير لها: لو اتعادت مره تانيه هتندمي يااميرتي
حياه بسخريه: هتعمل ايه يعني
مراد: هعمل كدا.

وقبلها مراد قبله طويله فاصبح وجهها يملؤه الحبر الازرق مثله
ابتسم مراد عندما وجدها في عالم بالسماء ليست علي الارض مثله فتلك الحمقاء العنيده تعشقه ولكنها ترفض الخضوع له
قاطع وصله النظرات رنين هاتف مراد
فرفعه وما كان سوي وليد
مراد: ايوا ياوليد
صدم مراد لما سمعه فخرج من الغرفه حتي لاتري حياه رده فعله
فقابل مراد والده علي الدرج واستمع لحديثه
مراد: كل دا وانا معرفش ياوليد اذي ماحدش يقولي.

يعني ايه الكلام الفاضي دا حسابك معيا بعدين اقفل انا جاي
واغلق مراد الهاتف وهو في حاله غضب شديده
عاصم بخوف: في ايه يابني
مراد: متقلقش يابابا مفيش حاجه
عاصم: في ايه يامراد
مراد: دي رقيه عملت العمليه امبارح ومحدش قالي خالص المفروض اكون جانب احمد في الوقت دا عن اذنك هغير وهسافر فورا
عاصم: ماشي يابني وانا هجي معاك هخلي الحرس يحضروا الطايره
مراد: تمام.

وصعد مراد الي غرفته وتوجه الي المرحاض واغتسل وتعذب في ازاله الحبر من وجهه
خرج مراد مسرعا وحذم بعض الاموال ومتعلقاته
فقالت حياه: ايه دا انت مسافر
مراد: ايوا ياحبيبتي مش هتاخر هرجع فورا عشان نسافر نقضي شهر العسل
حياه: ليه السفر المفاجئ دا
مراد: شغل ياحبيبتي
حياه بستغراب: ما احمد ووليد موجودين
مراد: خلاص ياحياه هو تحقيق
حياه: انت بتخبي عليا ايه يامراد رقيه جرالها حاجه.

مراد: لا ياحياه رقيه كويسه وهطمنك اكتر لما اوصل هناك
حياه: هاجي معاك يامراد
مراد: لا مش هينفع هسافر لوحدي
حياه: هجي يامراد انا لازم اكون جنب احمد
مراد بعصبيه: حياه انا قولت ايه
لاول مره يرفع مراد صوته علي حياه فتركته وتوجهت الي المرحاض حتي لايري دموعها
لم يمتلك مراد الوقت لارضائها فهبط مسرعا الي الاسفل وتوجهه مع ابيه الي الطائره الخاصه بيهم.

لم تغادر حياه تفكير مراد لثواني واحس بوجع قلبه فتيقن ان معشوقته تبكي
فقال: بابا انا مش هعرف اسافر مع حضرتك هنزل وسافر انت انا هجيب حياه وهجي بالطايره التانيه
عاصم بتعجب: ليه يابني الطيار جي اهو
هبط مراد من الطائره التي علي وشك الاقلاع: هجيب حياه واجي ورا حضرتك
عاصم: وليه كل ده لو سمحت مما تطلعش الا لما مراد يرجع روح يامراد وانا هستانك
وبالفعل ركض مراد واعتلي سيارته.

ووصل الي القصر وتوجه الي غرفته ليعلم ويتاكد صدق عشقه وعشقها به فكانت بالفعل تبكي
اقترب مراد منها وجثي علي ركبته
تفجاءت منه حياه
كفكف مراد دموعها وقال بعشق: اسف ياقلبي اوعدك ان الدموع دي مش هتعرف طريقها تاني
واحتضنها مراد فبكت اكثر باحضانه فمهما كانت عنيده وقويه هي بحاجه له وعلمت كم يحبها حينما عاد وترك كل شئ لاجل دموعها الغاليه كالالماس بالنسبه له.

جذبها مراد خارج احضانه وقال: يالا ادخلي غيري هدومك وانا هجهزالك حاجتك
ابتسمت حياه وقالت: حاضر
واتجهت الي غرفه تبديل الملابس
اما هو فقام ورتب اغراض تخص معشوقته التي تكفي لاقامه يوما واحدا
وبالفعل اخذها مراد بسيارته واتجه الي الطائره مره اخري
حياه بسعاده: هاااي ياانكل
عاصم: هههههههههه هااين ياقلب انكل هههههههه وضح انك خلاص سيطرتي علي الامبراطور
مراد بابتسامه: من زمان ياوالدي والله.

خجلت حياه من نظرات مراد العاشقه لها فاخذت مجله واخذت تتجول بها.

في منزل ميرا
كانت ميرا تشعر بدوار فظيع ولم تجد اخدا بجانبها فتركها زوجها وسافر ليكون بجانب رفيقه وتركها ولم يعد لديها احد
تمتلك ابا واما فقط بالاسم يقضون حياتهم بالخارج لم يهتموا بها من الصغر فلا جديد بالنسبه لها
قامت ميرا واتجهت الي المطبخ لتتناول المياه ولكن لم تستطيع الوقوف فحاولت مرارا ولم تستطيع
احست باحد ما يسلب قلبها لم تشعر بشئ فقط دعت عيناها لتنغلق وفقدت الوعي.

وصل عاصم و مراد وحياه الي المشفي
فوجدوا احمد يجلس بحزن شديد ووليد بجانبه يحاول ان يهدء من روعه
وكذلك حسين يبدو عليه الحزن الشديد فاتجه عاصم الي صديقه واتجه حياه ومراد الي احمد
حياه "احمد رقيه عامله ايه
احمد: الحمد لله ياحبيبتي العمليه نجحت
حياه بفرحه: الحمد لله
مراد: بقا كدا بقيتوا بتخططوا من ورايا
احمد: محبتش ازعاجك في يوم ذي دا يامراد
مراد: كدا يااحمد ماشي وحضرتك ما عرفتنيش ليه.

كاد وليد ان يتحدث فقطعه احمد وقال: انا الا قولت لوليد ميعرفكش حاجه
مراد: ماشي يااحمد حسابك انت وهو بعدين قولي بقا رقيه هتخرج امته
احمد بحزن: بعد كام يوم ثم اكمل بسخريه: بس لو خرجت مش هترجع معنا
مراد يستغراب: اذي مش فاهم
وليد: رقيه مش فاكره احمد خالص ولا فاكرنا كلنا
حياه بصدمه: فقدت الذاكره
احمد: لا ياحياه مش فاكرنا احنا بس فاكره عيلتها ومصممه ترجعلهم بعد الا عمالوه معهم
مراد: والحل.

احمد وهو يضع يداه بين لاحه يده بتعب: معرفش يامراد معرفش
وليد: الدكتور بيقول مش لازم نزعلها ولازم نعملها الا هي عايزاه
حزنت حياه لما سمعت
مراد بعد تفكير: مفيش ادمك حل تاني يااحمد لازم ترجع لاهلها
لحد ما تفتكرك
وليد: ودا الا انا بقوله من الصبح يامراد انت ما شوفتش حالتها
احمد بعصبيه وبصوتا عالي اتي لاجله عاصم وحسين: انتوا اتجننتوا عايزني ارجعهها ليهم بعد العذاب الا شافته هناك ارميها للنار بايدي.

مراد "بس كدا انت ممكن تفقدها يااحمد فكر بعقلك
جلس احمد حزين مهموم يفكر في كلام مراد وبالفعل يعلم انه صحيح
اما حياه فتوجهت الي احضان والدها توسيه عما هو به.

قبل سفر عاصم اخبر نسرين كل شئ وان وليد معهم فقامت وتوجهت الي ميرا حتي تطمئن عليها فهي تعلم انها بمفردها
دقت نسرين الباب ولكن لارد اخذت تدق لمده لا تقل عن ربع ساعه وعندما لم تستمع اي رد علمت انها ليس بالخارج فتوجهت للخروج ولكنها لمحت البواب فسالته علي ميرا فاكد لها انه لم يترك العماره من الامس وانها لم تخرج.

قلقت نسرين وطلبت منه ان بكسر الباب وبالفعل بمساعده بعض الرجال تم كسر الباب فدخلت نسرين واستاذنت منهم ان تدخل الغرفه بمفردها لعلها لم ترتدي حجابها
وبالفعل واقف الرجال امام الشقه ودلفت هي الي الغرفه لتجد ميرا فقدت الوعي فصرخت بها ولكن لا جدوي فاتجهت الي الخزانه وجلبت ملابسها وحجابها ووضعتهم عليها وخرجت تصرخ بيهم لانقاذها
وبالفعل تم نقل ميرا الي المشفي.

في المشفي مر اليوم بسلام وعاد الجميع الي الفندق الذي حجزه حسين المهدي للجميع
في غرفه وليد
حاول اكثر من مره الوصول للميرا ولكن لا رد فجن جنانه فهو يعلم انها لا تترك الهاتف ابدا
اما عاصم فقد علم بكل شئ من زوجته
فاتجه الي غرفه وليد
واخبره بكل شئ واخبره ان الطائره الخاصه جاهزه لعودته وبالفعل شكره وليد وهرول الي مصر للاطمئنان علي محبوبته
اما في غرفه الامبراطور.

كانت حياه مهمومه علي اخاها فهو بموقف لا يحسد عليه
فدلف الامبراطور وجلس بجانبها وقال: مالك ياحبيبتي
حياه بحزن: مخنوقه يا مراد
مراد: من ايه ياقلب مراد
حياه: من الا احمد فيه
وضع مراد يده علي وجهها وقال: ان شاء الله خير ياحبيبتي
وهترجع ذي ماكانت
حياه: يارب يامراد
مراد: انا عندي خل للخنقه دي
حياه بلهفه: ايه هي
جذبها مراد من معصمها وقال: تعالي
وفتح الباب الخارجي للغرفه واخرجها بالهواء الطلق.

وحملها ووضعها علي الحافه للسور
كانت حياه سعيده للغايه وهي تري المدنيه من اعلي والهواء الطلق ينعشها فظلت تضحك بسعاده
اما احمد. فكان يجلس بجانب رقيه ويتاملها ويتحدث معها قليلا فلم يعد بامكانه التحدث معها وهي مستيقظه
احمد بدموع: وحشتيني يارقيه ماتتصوريش انا بتعذب اد ايه وانا بعيد عنك كدا وانتي ادامي ومش قادر اخدك في حضني احساس بشع.

استيقظت رقيه وبمجرد ان وجدت احمد بالغرفه صرخت بشده فاتي الاطباء وقاموا بتخدريها واخبره الطبيب بضروره ان يفعل ما يريحها والا سيفقدها
جلس احمد علي المقعد باهمال وهو يري محبوبته تصرخ بعد ان كانت تستشعر بوجوده بالامان ها هي ترتعب بوجوده
ام يتحمل احمد. ذلك فخرج من الغرفه باكملها وطلب رقم مراد الذي اجاب مسرعا
احمد بصوت متقطع من البكاء: انا تحت يامراد انزل.

واغلق احمد الهاتف وجلس امام الاوتيل وهو يشعر بنقطع انفاسه
ركض مراد اليه فلاول مره يستشعر بضعف احمد كهذا
مراد بلهفه وخوف علي رفيقه: احمد انت كويس
احمد: شبه كويس انا تعبان اووي يامراد هموت حاسس اني قلبي هيوقف احساس صعب اوي بعد لما كنت الحمايه والامان ليها بقيت مصدر خوفها
مراد: اهدي يااحمد وان شاء الله هتفتكرك
احمد بسخريه: هتفتكريني اذي بس وهو هترجع لاهلها
مراد: انت هترجعها لاهلها.

احمد: للاسف مفيش حل تاني انا هنزل مصر حالا لازم اتكلم مع الكلاب دول وقسمن بالله لو مسوا شعره واحده منها لادمرهم
عايزك تجيبها و بابا وعمي وحياه و تجي وريا
مراد: تمام هكلم وليد حالا اعرفه
احمد: وليد نزل مصر مراته تعبت وفي المستشفي
مراد: ليه في ايه هي كمان
احمد: اطمن حاجه بسيطه عندها ضعف مش اكتر
مراد: خلاص يااحمد هشوف اجراءت خروج رقيه هينفع تهرج امته وهحصلك.

احمد: ياريت تطمني عليها ديما يامراد انا لازم ابعد من دلوقتي مش هستحمل اني اشوفها بتضيع مني
مراد بحزن علي رفيقه: متقلقش يااحمد
صعد احمد الي غرفته واعد حقيبته للسفر مبكرا
اما مراد فطلب وليد ليستعلم ما حدث..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في غرفه ميرا
كان وليد ينظر لها بخوفا شديد في انتظار ان تسترجع لوعيها
وبالفعل لم ترد ان تحطم قلبه اكثر من ذلك وفاتحت عيناها لتقابل عيناه القاتله من القلق عليها
وليد: ميرا حبيبتي انتي كويسه
ميرا بابتسامه: الحمد لله ياحبيبي متقلقش عليا
وليد وهو يجذبها برفق لاحضانه: اذي بس انا روحي اتخطفت شوفتي عشان مش بتسمعي الكلام وبتتغذي
ميرا: اسفه هسمع الكلام بعد كدا.

دلفت نسرين الي الغرفه وقالت: حمدلله علي السلامه ياحبيبتي
ميرا بابتسامه: الله يسلمك ياطنط معلش تعبت حضرتك معيا
نسرين: تعب ايه دا بلاش الكلام دا تاني عشان مزعلش منك انتي فاهمه
ميرا: ربنا يخليكي ياطنط
وليد: مش عارف اقولك اذي بجد
نسرين: متقولش حاجه ياحبيبي انت ذي مراد ويوسف
مفيش اخبار عن رقيه
وليد: لا والله مفيش جديد
ميرا بحزن: الله يكون في عونك يااحمد حاجه صعبه اوي.

نسرين: فعلا يابنتي ربنا يقومها بالسلامه يارب
قاطع حديثهم رنين هاتف وليد معلنا عن الامبراطور
فرفع وليد الهاتف
وليد: ايوا يامراد
لا الحمد لله كويسه
مفيش شويه تغب مش اكتر المهم طمني احمد اخباره ايه
يعني هينزل بكره
طب تمام هستانه سلام ياامبراطور
ميرا بتعب: في جديد ياوليد
وليد: للاسف لا
نسرين: امال مين راجع
وليد: احمد ياطنط هو الا راجع مش مستحمل يشوفها كدا.

نسرين بحزن: لاحوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم ربنا معه انا لازم ارجع القصر الوقت اتاخر وكمان مش عارفه يوسف فيين
وليد: يوسف الله يكون في عزنه اتحمل الشغل في المقر مطلوب منه ينوب مكاننا كلنا من بكره هروح المقر
نسرين: طب انا همشي انا
وليد: تمام يالا
نسرين: رايح فين وسايب مراتك
وليد: هوصل حضرتك الوقت اتاخر جدا
نسرين: اقعد جنب مراتك ياخويا مغيا العربيه والسواق.

ابتسم وليد علي تلك المراه التي مازالت تكن له الحب منذ ان كان زوجا لابنتها وها هو الان زوجا للاخري
نسرين: يالا مع السلامه ياحبيبتي
ميرا بابتسامه: مع السلامه ياطنط
وغادرت نسرين وتركت لهم الحريه قليلا.

في الصباح
عاد احمد الي مصر وهو مكسور كأنه لم يعد لديه قلبا
عاد الي القصر وتوجه الي غرفته وهناك العذاب الاكبر وليس كما اعتقد
فكل شئ يذكره بها ملابسها كل شئ حتي الفراش
فخرج وتوجه الي غرفه الضيوف ونقل بعضا من اغراضه بها
كان يتابع مراد بالهاتف كل ثانيه ويتطمئن عليها وكانت حياه تسرق لها بعض لقطات من الفيديو والصور وابعثه لاخيها.

اما بالمقر فاثبت يوسف للجميع انه يقدر علي تحمل المسؤليه واستطاع بمساعده الامبراطور الذي لم يتركه ابدا فكان علي تواصل مستمر به عن طريق الحاسوب وما استطاع انجازه فعله
كانت الشركات لم ينقصها شئ فالامبراطور يتابع العمل بنفسه ويوسف ايضا
ولكن ما اكتسابه يوسف بجانب الثقه من الجميع اكتسب حب رنا عندما تقربت منه وعلمت انه تغير بالفعل.

كما راي يوسف رنا تترك ما بايدها وتتجه الي الصلاه ولا تنسا واردها اليومي من القرآن الكريم فافتخر بها وفعل مثل ما فعلت وافتخر باخيه الذي يجعل اوقات الصلاه متفرغه للجميع ليستطيع اداء الفرض المقدس الذي امرهم الله به.

بعد عده ايام تم الموافقه علي مغادره رقيه المشفي لتحسن حالتها الصحيه بشكل ما
واعلم مراد احمد الذي بدء في استعدد لها
بالتوجه الي الاب القاسي الذي لا يهمه سوي المال
والقي بوجهه ملايين بشرط علي ان يعاملها برفق وحذر زوجه ابيها وتوعد لها بالهلاك ان تجرءت علي اذيت معشوقته
كان الغل ينهش قلبها هي وبناتها بان الله عوض علي تلك الفتاه بذلك الامير العاشق المتيم لها.

وبالفعل عاد مراد وحياه بصطحاب رقيه وفهمت رقيه من مراد انها تعرضت لحادث وهو المتسبب به وان حياه زوجته وانهم احضروها للخارج حتي تتعالج وانه سيوصلها الي اهلها لذلك كانت تتقابل وجوده هو وحياه وبدءت حياه في تلك الفتره تتقرب من رقيه شيئا ما
وصلت السيارات امام منزل رقيه الموجود بنفس عماره ميرا ووليد
وصعدت رقيه وهو تكاد تموت من الخوف من زوجه ابيها فهي كانت بالخارج ولم تعمل لتجلب لها المال كما كانت تفعل.

استقابلتها زوجه ابيها استقابلا لم تفهقه رقيه وظلت في حييره من امرها
غادر مراد وحياه الي قصرهم
وبقيت رقيه معهم
اما احمد فكان يتابعها بعيناه وبكل ذره حزن
وليد: كفيا يااحمد
احمد بحزن: مش قادر ياوليد هموت
وليد بلهفه علي رفيقه: الف بعد الشر عليك ياصاحبي
ميرا بدموع: ادخل يااحمد متقفش كدا والله هتفتكرك مستحيل تنساك صدقتي.

احمد بحزن: المستحيل بقا حقيقه ياميرا وليد رقيه تحت عينك انت لو حسيت بحاجه كلمني ارجوك
وليد: عيوني يااحمد
احمد: تسلم عن اذنكم لازم امشي
ورحل احمد تاركا قلبه مع معشوقته.

كانت الحياه بين مراد وحياه تملؤها الحب والعند والجنون وهذا ما جعل حياتهم تختلف عن الجميع
اما وليد فالعشق عرف الطريق لقلبه واصبح متيم به
وكان سعيد بالطفل الذي سينير دنيها واشتري فيلا كبيره ولكنه لم يتنقل بها للمهمه التي وكلها به صديقه.

بعد مرور عده اسابيع دون احداث جديده سوي حمل حياه التي سعد لاجلها الجميييع والامبراطور خصيصا ولكنه ذاد معانته لتزويد جرعه العند لدي حياه لفتعالها امور لا يصح للحامل افتعالها كالركض والجنون تابعها
ولكن اليوم هو يوم مميز للغايه اليوم اتحاد عاشقين بعد افتراهم
في صباح يوما جديد
استيقظت رقيه وهي تشعر بصداع رهيب لتستيقظ علي صدامه كبيره.

فهي بالبيت التي ترتعب منه اخذت تبكي بخوف شديد وجذبت حجابها للفرار من ذلك المنزل اللعين واتجهت للخروج فوجدت زوجه ابيها امامها
رقيه بخوف وزعر وهي ترتعش منها: ايه الا جابني هنا.

تيقنت تلك المراه ان الفتاه قد استعادت الجزء الذي مسح من ذاكرتها فقالت: اهلا برجوع الذاكره ياختي انتي هنا في بيتك عندما وجدت رقيه ترتجف خافت من وعد احمد لها فقالت مسرعه جوزك موصي عليكي متخافيش محدش هيعملك حاجه عايزه تخرجي اخرجي
لم تستمع رقيه لباقي حديثها وفتحت الباب وركضت الي معشوقها ظلت تركض ولم تهتم بنظرات الناس اليها ركضت باقصي سرعه لديها ووصلت الي القصر وهي تلتقط انفاسها بصعوبه من شده الركض.

فاتحت لها الخادمه وفرحت لوجودها فنادت حسين الذي اتي راكضا لها
رقيه بدموع: بابا
احتضنها حسين وبكي نعم بكي لاجل فقدنها فالاب هو من احب من قلبه بصدق ليس مرتبط بالاسم
رقيه بدموع: احمد احمد فيين
حسين بسعاده لعوده الفرحه المسلوبه من حياه ابنه: في المقر يابنتي
رقيه بدموع: عايزه اروحله
حسين ؛حالا ياحبيبتي وطلب حسين من السائق ايصال رقيه الي المقر الذي اصبح الملجأ الوحيد لاحمد للهروب من واقعه.

وصلت رقيه الي المقر وركضت الي مكتب احمد ودفشت الباب بلهفه للقائه
فوجدته منهمك بالعمل او ينتقم من نفسه به كي لا يتذكرها فيتالم اكثر مما هو عليه
صوتا واحدا فقط هو من اخرج احمد مما فيه صوت معشوقته
نعم صوتها
رقيه بصوتا باكي: ا ح م د
رفع احمد انظاره ليلتقي بمحبوبته نعم لا يتوهم تقف امامه وتبكي تلفظ باسمه
لم يفق الا عندما اقتربت منه والقت بنفسها داخل احضانه الامان التي افتقدته.

رقيه بدموع: انا اسفه يااحمد معرفش اذي مقدرتش اتعرف عليك سامحني يااحمد
لم يتحدث احمد فقط يدع قلبه ينتعش بحب معشوقته من جديد يسمح لنفسه بتعويض ما حرم منه
خرجت رقيه من احضانه وقالت: احمد انت مش بتنكلم ليه
احتضانها احمد مجددا ودمعت عيناه لعتقده انها فقدها فها هي الان بين احضانه
احمد: انا كنت فقدت الامل انك ترجعيلي تاني يارقيه
رقيه بدموع: اسفه.

ظل احمد محتضنها كثيرا من الوقت لم ينتبه للباب الذي يدق وعندما لم يجد الامبراطور اي رد دلف الي الغرفه
فوجد احمد يحتضن رقيه وعلي وجهه سعاده تكفي العالم باجمعها ففرح للسعادته وقال بسعاده: حمدلله علي سلامتك اخيرا
رقيه بخجل لما راه: الله يسلامك ياامبراطور
مراد بمزح ؛معتش امبراطور يختي من ساعه ما شوفت اخت الذفت ده
حياه من خلفه: بتقول حاجه ياحبيبي.

وتفجاءت بوجود رقيه فىكضت لها واحتضنتها تحت صراخ احمد ومراد لها
احمد: مجنونه في واحده حامل بتجري
رقيه باستغراب: حامل وانا معرفش مبروك ياقلبي انا فاتني كتير وهتحكيلي
دلفت ميرا وقالت: روكا مرحب برجوعك لينا
انفجرت رقيه ضاحكه وقالت: بما ان البلونه ظهرت يبقا فعلا فاتني كتيير
ميرا: ولا يهمك انا ونشره الاخبار الجويه هنفهمك علي كل حاجه
وليد "ربنا يستر.

يوسف: ايه الجمع الكرام ده طب كويس عشان تساعدوني في ترتبات الفرح بعد بكره
احمد: لا ترتبيات ايه انسي يالا يارقيه
وليد: ترتبيات مين يابا دانا يدوب من المقر لشغل البيت
مراد: اتفخس علي الرجوله
حياه: مراد
مراد: لا
حياه: مراد
مراد: قولت لا
ميرا: ههههه انتوا بتتكلموا بالالغاز
رنا: مفيش حد عايزني
حياه: اذي بس يا سلفتي
يوسف: مين يقدر يقول كدا
رقيه: مين دي
يوسف: وبلا فخر زوجتي
رقيه: مبروك ياحبيبتي.

رنا: الله يبارك فيكي
دلف عاصم وقال: ما شاء الله كل واحد سايب مكتبه وعمال يحب
حسين: ههههه ما تسيب الاولاد شويه يا عاصم ولا نسيت
وليد: اوبا بتتكلم عن ايه يا سحس
احمد "انت بتكلم ابويا كدا يالا
وليد: وابوك راضي ياخويا اترزع في جانب
يوسف: بابا عايز اتجوز
عاصم: هي هتطير ما الفرح بعد يومين الله
ابتسمت رنا بخجل
فقالت حياه: مسرسع علي ايه ياخويا ثم قالت: مراد
مراد: لا
حياه: مراد الله
مراد: قولت لا.

عاصم: هههههههه مجنونه اكبر بقا هتبقي ام اعقلي
حياه: لا هو الا هيبقا ام مش انا
حسين: لا حوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم
احمد: يالا ياحبيبتي
واخد احمد معشوقته وتوجه الي القصر
اما وليد فاخذ ميرا الي الطبيبه وتوجه الي الفيلا الخاصه به
اما يوسف ورنا فظلوا يعملان علي تفاصيل الحفل الاسلامي التي اردته رقيه
اما الامبراطور فبعد ما قال عدد من المرات لا اخيرا قال للعنيده نعم.

واخذها الي المكان التي تريده وسط المياه كما تعشق هي وحملها بلطف خوفا علي القطعه التي تحملها تلك العنيده
وقضوا يوما مميز بين المياه والسماء والحب والعند والجنون.

بعد مرور عده اشهر
حياه: اااه مراد الحقني هموت اااه
مراد بفزع: حياه مالك ياحبيبتي
حياه: بطني بتوجعني اووي
استيقظ الجميع وركضوا الي الغرفه
فقالت رنا: مالك ياحبيبتي
عاصم: في ايه يا مراد
مراد: معرفش يابابا انا صحيت علي صراخها
نسرين: دي بتولد يالا بسرعه علي الدكتوره
حياه: لاااا انا مش بولد انا مش عايزه اولد الوقتي
يوسف: هو بمزاجك ياختي.

حياه بعند: قولت مش هواد الوقتي يعني مش هولد هو بالعافيه ياناس ااااااااه
فحملها مراد وقال: افتح العربيه بسرعه يايوسف دي مش هتبطل عناد ابدا
وبالفعل حملها مراد الي السياره تحت صرخاتها بانها لاتريد ان تولد الان
وفي المشفي
بعد. محاولات عديده من اقناع مراد لها وعدد من الاطباء اخيرا تنازلت حياه المهدي ودخلت غرفه العمليات شرطا ان من يتحمل تربيه الطفل هو مراد يكفي الالام التي تعرضت لها.

وبالفعل انجبت حياه طفله تشببه حياه كثيرا بخلاف رموشها الطويله وعيناها التي تشبه الذهب فكانت في غايه الجمال احبها مراد بشده واسمها تاج لتكون التاج الذي يزين راس الامبراطور
اما وليد فانجبت ميرا ولدا يشبهه كثيرا اسمه مهند كما الحت عليه زوجته
اما احمد فرقيه تحمل بتؤام وفي انتظار استقابلهم لينير عالمه الذي انشائه بحبا بالغ لمعشوقته.

دا كانت قصتي عن العشق وعن المشاعر البريئه الطاهره الا بتكون بين الازواج بعد عقد القران..

تمت بحمدلله

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا