رواية ضحية الظروف الفصل العاشر 10 بقلم نشوه عادل

رواية ضحية الظروف الفصل العاشر 10 بقلم نشوه عادل

رواية ضحية الظروف الفصل العاشر 10 هى رواية من كتابة نشوه عادل رواية ضحية الظروف الفصل العاشر 10 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ضحية الظروف الفصل العاشر 10 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ضحية الظروف الفصل العاشر 10

رواية ضحية الظروف بقلم نشوه عادل

رواية ضحية الظروف الفصل العاشر 10

- بص يا بابا بصراحة انا ...انا يعنى بص هو طالما حضرتك عارفه كويس هعطيه فرصة 
رقية: لولولولووووووولى يا بركة دعائى فى صلاة الفجر اخيرا ربنا هداكى 
عبدالله: الحمدلله صدقينى يا بنتى انا واثق فى ربنا وفى حسام انه هيكون خير زوج ليكى ان شاء الله ومش هتندمى ع اختيارك 
سارة باحراج: ان شاء الله عن اذنكم هغير هدومى 
دخلت سارة ع جوة ...رقية بضحك: شوف البت وشها احمر ازاى؟!
عبدالله: طالعة لامها مشوفتيش نفسك يوم خطوبتنا كنتى عاملة ازاى كنت حاسس ان الدم هيخرج من خدك من شدة كسوفك 
رقية: ولا يمكن هنسى كنت فرحانة اوى لما ابويا قالى ان عبدالله جارنا متقدملك قولت ف نفسى دعوتى استجابت الحمدلله مع انى عمرى ما حسيت انك بتحبنى عشان كده كنت مصدومة 
عبدالله: هو مين ده اللى مكنش بيحبك ده انا كنت بعشقك من لما كنتى عيلة بضفرتين بس خبيت الحب كله ف قلبى عشان اسعى للحلال واحاول عشان متكونيش لغيرى والحمدلله ربنا ييسرلى امورى وبقيتى زوجتى وام عيالى 
رقية: ربنا يباركلى فيك ويطولى بعمرك يارب 
كانت سارة قريبة وسامعة كلامهم وهى مبتسمة وبتتمنى قصتها الجديدة تشبه امها وابوها وتحكيها لولادها ف يوم من الايام ويكون حسام هو اعظم انتصاراتها
تانى يوم ف المصنع ....عبدالله: حسام يا ابنى عاوزك بعد الشغل 
كان وش عبدالله خالى من التعابير وده خلى نبض قلب حسام يزيد لكنه استعان بالله وبعد الشغل كالعادة صلوا وراحوا ع القهوة 
حسام: خير يا عمى؟!
عبدالله: طبعا يا ابنى انت فاتح معايا موضوع الجواز من سارة وانا قولتلك هرد عليك لما اعرف رأيها وانت عارف ان كل شئ قسمة ونصيب 
حسام بحزن وهو بيحاول يدارى: اكيد طبعا يا عمى وربنا يوفقها ويرزقها بابن الحلال 
عبدالله: وانا واثق انك ابن الحلال اللى هيصون بنتى ويحميها 
حسام: معليش مش فاهم؟!
عبدالله: يعنى شوف الميعاد اللى يناسبك وهات الحاجة ونورنى ف البيت 
حسام بفرحة: بجد يعنى ...يعنى سارة ...اقصد انسة سارة وافقت؟!
عبدالله: ايوة 
حسام بتنهيدة فيها مشاعر كتير: طيب يناسبك يوم الخميس ع بعد المغرب 
عبدالله: بسرعة كده؟!
حسام: خير البر عاجله يا عمى وانا الحمدلله جاهز اكيد مش هدخل البيت واطلع عيل قصادك الا لو حضرتك عندك مانع!
عبدالله: لا يا حبيبى معنديش اى مانع وهكون ف انتظارك بأمر الله 
اتى الخميس ويوصل حسام مع والدته واعز صديق ليه وهو ياسر مدير المصنع وبعد الاتفاق وقراءة الفاتحة نزلوا جابوا الشركة 
ياسر: احم هو حضرتك اخت العروسة؟!
رحمة: افندم وانت مالك؟!
ياسر: مالك يا سيتى ف ايه انتى هتتخانقى معايا ولا ايه ده مجرد سؤال برئ 
رحمة: اسمع انا عشان بس منكدش ع اختى ف يوم زى ده هعدى اللى حصل دلوقتى اتفضل خد بعضك وارجع مكانك قبل ما اخلى اللى ما يشترى يتفرج عليك 
تعدى الايام والشهور وياسر بيسأل عن رحمة وبيعرف عنها كل حاجة واسباب طلاقها وبيكون واقف ف البلكونة سرحان دخلت عليه اخته الكبيرة هيام 
هيام: مالك يا حبيبى انت سرحان ف ايه كده؟!
ياسر: لقيت البنت اللى بحلم بيها وبتمناها يا هيام كل حاجة زى ما رسمتها واتمنيتها ربنا خلقها فيها
هيام بفرحة: بجد يا ياسر طب ومستنى ايه كلم بابا وروحوا اتقدموا ليها!
ياسر: بس فيه مشكلة وبصراحة مخليانى اعيد نظر ف الموضوع 
هيام: مشكلة ايه كفى الله الشر؟!
حكى ليها ياسر عن جواز رحمة الاول واسباب طلاقها وكمل: مش عارف بصراحة اخد قرار
هيام: شوف يا ياسر انا مش شايفة اى مشكلة ف اللى قولته انها تكون مطلقة دى مش حاجة تعيبها ابدا اما اسباب طلاقها ف الاخير تطلع جوزها اد ايه انه راجل دنئ وندل واتخلى عنها ف اصعب اوقاتها مع انه المفروض كان وقف جنبها لانه المفروض سندها وانا لو مكانها كنت وقفت جنب امى مكنتش هقبل اشوفها بالسجن او اشوف نفسى ورا القضبان وانت بتقول الحلو فيها والمميزات تغطى ع اى حاجة تانية واظن مفيش اى حاجة تانية وحشة مش كده!
ياسر: لا ابدا بس خايف تعمل حاجة من ورايا؟!
هيام: انت اللى بايدك تكون ليها الصاحب والامان كون ليها سرها وغطاها وهى عمرها ما تخبى عنك دبة النملة حتى فكر تانى وربنا يهديك للى فيه الخير
ياسر: ان شاء الله 
دخل ياسر وصلى استخارة واحس بالراحة وبعد مرور يومين راح لرحمة عند السنتر 
رحمة بصدمة: انت ...ده انت بجح اوى ايه اللى جابك هنا؟!
ياسر: تتجوزينى؟!
استغربت رحمة وقالت: انت مجنون؟!
ياسر: لا مش مجنون انا معجب بيكى جدا من اول مرة شوفتك 
رحمة: بس انت متعرفنيش ولا تعرف عنى اى حاجة اصلا
فكر ياسر وقال: الخطوبة اتعملت عشان الناس تتعرف ع بعض 
رحمة: شكلك عاوز تضيع وقت وانا مش فاضية ليك عن اذنك
ياسر: لا مش بضيع وقت انا جيت عشان اعرف قرارك واكلم خالك 
رحمة بعصبية: قولتلك انت متعرفش حاجة عنى الاحسن تسأل ولا تسأل ليه انا اقولك انا مطلقة وطلقنى بسبب ظروفى وعشان بيعت الدهب من وراه ومقدرش اللى كنت فيه 
ياسر بابتسامة: عارف كل حاجة 
رحمة بصدمة: عارف؟! 
ياسر: ايوة طبعا عارف ما اكيد مش هتقدم لواحدة الا لما اكون عارف عنها كل حاجة 
رحمة: ومش خايف منى او واخد عنى فكرة مش كويسة!
ياسر: تؤ ابدا خصوصاً لما صارحتينى دلوقتى صدقينى يا رحمة انا معجب بيكى وعاوزك
رحمة بدموع: متهيألى انك لازم تفكر تانى!
ياسر: لا فكرت وقررت خلاص وما صدقت لقيتك خلاص 
رحمة بتنهيدة: وبس يا سيتى ربنا عوضنى بابوكى بالرغم من كل الصعوبات اللى واجهتها بحياتى ربنا كان لطفه بيا كبير
تالين: الحمدلله يا ماما انا بحب علاقتك انتى وبابا اوى بجد 
رحمة: انا كنت ضحية للظروف وناس كتير غيرى ظروفها اقوى منها لكن عوض ربنا دايما بيجى يراضى والله عشان كده خلى عندك ايمان ف ربنا كبير انه مهما كان الظرف صعب نهاية الطريق جبر وووو...
تمت بحمدلله

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا