رواية احببته رغما عني رودينه وادم الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسي
رواية احببته رغما عني رودينه وادم الفصل الحادي عشر 11 هى رواية من كتابة اسماعيل موسي رواية احببته رغما عني رودينه وادم الفصل الحادي عشر 11 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية احببته رغما عني رودينه وادم الفصل الحادي عشر 11 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية احببته رغما عني رودينه وادم الفصل الحادي عشر 11
رواية احببته رغما عني رودينه وادم الفصل الحادي عشر 11
لما شوفت رودينة نايمه على السرير تحرك صوت الشر داخلى، يا عم هى مراتك مش واحده من الشارع؟ محدش هيقدر يلومك ولا حتى يعاتبك!
وكدت ان استجب، ثم فكرت، انت هتكون فعلا الشخص إلى ياخد واحده غصب عنها حتى لو كانت مراتك؟
ارتج صوت ساخر جوايا، وكيف تتأكد؟ مش ممكن كمان هى كمان عايزه قربك!؟ فكرك يعنى سابت الباب مفتوح ليه وهى دايما بتقفلة؟
وعلاء؟ ومكالمة نص الليل؟ ثقته فيك على الانسانه إلى بيحبها وهتكون مراته؟ هتقدر ترفع عينك فى وشه مره تانيه؟
وقفت من مكانى مشيت ناحيت الباب وبيد مرتعشة روحت اقفله
بتعمل ايه؟ همست رودينة متسأله
قلت بقفل الباب
لكن انا مش خايفه منك يا ادم؟ اعتقد اننا أكبر من حركات العيال دى، احنا عشنا مع بعض وعرفنا بعضنا كويس
قلت انا اسف هقفل الباب علشان تاخدى راحتك
خرجت للشرفه ضربت سيجارة ورا سيجاره والولد الشقى جوايا بيهمس ويتحاور ويحكى
قلت لا مفيش فايده، نزلت قعدت على القهوه لحد ما عنيت قفلت وبنات رجعت نمت على طول..
ايه رأيك سألتنى رودينة واحنا بنفطر انا عايزة انزل ادور على شغل، لو اشتغلت وجودى فى الشقه
وجودنا مع بعض هيقل وهتكون فيه حاجه بشتغلنى
انا قصرت معاكى فى حاجه يا رودى؟
ضحكت رودينة وهمست لا
قلت طيب، طالما انتى فى عصمتى انا مش عايزك تنزلى شغل ولا تفكرى فى شغل
سألت ليه
قلت لأن مراة ادم مدكور مش هسمح ليها تشتغل، هكون عايزه ليا لوحدى
والأمر دا ينطبق عليكى لحد رجوع علاء من السفر وكل واحد مننا يروح لحاله
يعنى انت فعلا مش هتخلى مراتك تشتغل؟
قلت اه طبعا
يبقى انت انسان متزمت ورجعى يا سي ادم
قلت نعم انا إنسان رجعى
استقبلتني رودينه بضحكه لم افهمها، ماشى امرك يا معلم بس متجيش تشتكى من وجودى قدامك وبلاش تاكلنى بنظراتك ماشى؟
ابتسمت، لتانى مره رودينه تذكر نظراتى، ولما واحده تفتكر نظراتك وتركز فيها يبقى مهتمه
وعلى قدر سعادتى حسيت بقلق، شعرت ان الانجراف ليس من ناحيتى وحدى لكن من ناحيت رودينه كمان
قلتلها يلا نكلم علاء سوا، لازم نطمنه احنا معملناش كده ولا مره
اتصلت بعلاء، قلتله انا ورودينه قعدين بنجيب فى سيرتك
وقلنا لازم نكلمك
همس علاء ازيك يا رودينة عامله ايه؟
ادم كويس معاكى؟
زعلك فى حاجه؟
او حاول يقرب منك قالها بمزاح
لا يا حبيبى متقلقش من اى حاجه ادم انسان محترم بس انت حاول تنزل بقا كفايه كده
مش هقدر انزل دلوقتى يا رودينه لسه قدامى وقت طويل
انا... وسمعنا صوت خلص يا علاء
صرخت رودينه بصوت رفيع مين دى يا علاء ؟
دى زميلتى يا رودينه بتحذرنى لان المدير جاى انا مضطر اقفل سلام.
ساد صمت بينى وبين رودينه وكعادتى محاولتش اتدخل فى خصوصياتها، اى إلى كان بينها وبين علاء فدى حاجه تخصهم لوحدهم
وش رودينه معالمه كانت متغيره فيه ضيق وقلق وشرود
وعصبيه وعنيها كانت مبرقه جامد
بتفكرى فى ايه؟ سألتها بحسن نيه
ملكش دعوة صرخت رودينه وهى بتقوم ناحيت غرفتها وبتقفل الباب بقوة
صعبت عليه نفسى، لأول مره احس باهانه حقيقية، دى حتى مقدرتش كل إلى عملته علشانها وعلشان حبيبها
كلمتنى كأنى واحد من الشارع بلا أدنى احترام ولا تقدير
ودا لا يمكن اقبله او اتحمله منها، اذا كنت قبلت انى اسمع كلام يسم البدن من والدتها وبنت عمتها فدا لانه كان غصب عنها رغم انه كان بسببها
لكن انا شخص اقدر اعرف حدودى وابين قيمتى قدام اى حد، من اللحظه دى هعاملها كأنها ولا حاجه
هحافظ على وعدى وهحافظ على كرامتى لانى من أنصار ان الشخص لازم يقدم قبل ما ياخد
عملت شاى وشغلت موسيقى وعشت حياتى القديمه، قعدت فى الشرفه اقراء كتاب
خرجت رودينه من غرفتها بصت عليه فى الصاله ملقتنيش
سعلت وخرجت بصت عليه فى الشرفه
تحركت فى الشقه رايح جاى، دخلت المطبخ حضرت اكل وقعدت مده طويله، جربت كل حاجه علشان اكلمها او أعرض عليها المساعده، لكن ادم بتاع زمان كان مات جوايا
انا هعيش حياتى القديمه هعيش لنفسى، خرجت رودينة رصت الاكل على الطاوله وقعدت
ادم الغدا جاهز
قلت بلا مبلاه انا مليش نفس مش هاكل
همست بدلع اومال خليتني ليه اتعب نفسى واطبخ؟
قلت هو انا طلبت منك تطبخى؟
انتى طبختى لنفسك، اتفضلى كلى انا عندى خطط تانيه
سبت الشرفه غيرت هدومى وسبت الشقه وخرجت.