رواية غربة روح الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور مانجا

رواية غربة روح الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور مانجا

رواية غربة روح الفصل الحادي عشر 11 هى رواية من كتابة نور مانجا رواية غربة روح الفصل الحادي عشر 11 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية غربة روح الفصل الحادي عشر 11 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية غربة روح الفصل الحادي عشر 11

رواية غربة روح بقلم نور مانجا

رواية غربة روح الفصل الحادي عشر 11

هشام واقف يسمع لصباح ومرسوم على وشه الحيرة 
كلامها راكب مع أحوال قسمت المتغيرة 
مبقاش عارف يصدق مين فيهم 
مع دموع شاكيرا وهى بتقول 
: لا ياماما متديلوش فكرة وحشة عن قسمت جايز لما تلاقي حد يحبها تبقى كويسة وانا هستنى العوض من ربنا 
الموقف فعلا غريب ومربك 
قسمت في اوضتها عيطت بانيهار لحد ما راحت في النوم زي الاطفال 
لما النهار طلع لبست ونزلت على شغلها من غير ولا كلمة وشها كان لسة ملتهب من أثر جلسة التقشير 
لبست اكبر نضارة شمس ممكن علشان تخبي 
في الشغل يسرا حاولت تتكلم معاها او تفكها وهى ساكتة حتى مبتعيطش 
هشام كلمها اكتر من مرة مردتش على التليفون 
فاتصل بيسرا حكالها على اللي حصل امبارح 
يسرا : اها قولتلي بقى .. طيب وانت رأيك ايه
هشام : مش عارف الموضوع غريب فعلا مش قادر افهم سبب نوبات الغضب اللي بتمر بيها قسمت وليه دايما شاكة في كل الناس ومتوقعة الشر 
يسرا : بقولك ايه انا كنت فاكراك مفتح طلعت قمع 
هشام: افندم ....!؟ قمع !!!! 
يسرا: ايوة قمع عشان انت عرفت قسمت سنين بتتكلمو شات حكتلك كل حاجة كانت نبيلة وجدعة معاك وهى مش منتظرة منك حاجة قوم لما تتلم عليك الديبة وبنتها ويبخو سمهم في ودانك بسرعة كده تتبرجل  متبقاش تعمل مفتح بقى 
هشام : طيب ايه اللي ممكن يتعمل 
يسرا : انا اقولك قابلني في بينوس بعد الشغل 
في مكان تاني كانت شاكيرا رجعت بيتها تجيب هدوم 
راجي : اقدر اعرف مشيتي في ايه وراجعة في ايه 
شاكيرا وهى بتوضب شعرها:  في الأول كنت رايحة اغير جو لقيت بنت خالى بتتجوز وواجب اقف معاها 
راجي : من امتى كده انتي طول عمرك تقولي انك مش طايقاها 
سكتت شاكيرا كده ثواني : هو انا فعلا دايما اقول اني مش طايقاها ؟؟؟
راجي : يا شاكيرا انتي مبتفوتيش مناسبة الا اما تبيني ضيقك منها مش محتاجة تقولي يعني 
سابها وخرج من الاوضة 
وهى بصت لنفسها في المراية وقالت بمرارة 
: احبها ازاي وهى واخدة كل حاجة كنت بحلم بيها اتولدت لقيت نفسي يتيمة وهى عندها اب وام ملهمش غيرها 
ابويا بخيل وكان معيشنا في جحيم وهى ابوها كان بيجبلها لعب من المانيا 
صحيح خالي محرمنيش من حاجة وكان بيفضلني عليها لكن فرق كبير ان ابوك يجبلك حاجة علشان هو ابوك وانت تستحق وبين ان خالك يجبلك الحاجة صدقة وإحسان 
طيبتها بتغيظني  وهدوئها بيعصبني  حتى في التعليم دايما سابقاني  
ودلوقتي عندها فلوس ووظيفة كبيرة وانا ام فاشلة وزوجة تعيسة محلتيش غير شوية البياض دول اللي لما اكبر في السن هيبقى ملهمش قيمة انا ليه مش مكانها 
مسكت سفنجة الميكب وكأنها بتضرب وشها مش بتعمل ميكب 
وكمان جايبالي عريس اجنبي على اساس ناقصها حظ اكتر من كده 
تليفونها رن 
:الو ايوا ياماما 
: انتي لسة عندك بتعملي ايه يلا استعجلي 
: حاضر ياماما خلاص اهو بلبس 
: اسمعي عاوزاكي تركزي كده كويس الطبخة استوت عالاخر 
: ياماما انا مش مرتاحة للكلام ده 
: بطلي هبل متبقيش زي ابوكي 
: حاضر 
: ها دبيتي خناقة مع راجي ولا لا 
: ياماما لو اتخانقت هيبقى لازم اخد البنت معايا انتي ناسية انها مش بنته هسيبها مع أمه ازاي لو اتخانقنا 
: اتصرفي ياختي طلعي جنانك عليهم انا مش هبوظ الطبخة على بقرش ملح 
: اوف حاضر ياماما حاضر 
قسمت خلصت شغلها ومشيت من غير ما تكلم يسرا ولا اي حد ورجعت عالبيت مسهمة وساكتة فتحت الباب ودخلت على اوضتها 
دخلت وراها صباح تتسحب زي الضبع 
: مالك يا ضنايا فيكي ايه 
جاوبت باستسلام  : تعبانة يا عمتي 
طبطبت عليها : معلش يانور عيني هجبلك دوا الصداع بتاعك تاخديه وهتبقي زي الفل 
اوقات كتير قوي قسمت ما بتبقاش فاهمة حاجة 
هى عمتي قاسية وجاحدة وكدابة فعلا ولا انا اللي مخي على قدي زي ماهى دايما تقول هو انا صحيح مجنونة وعندي لطف هو انا حقيقي ظالمة شاكيرا يارب انا مش فاهمة حاجة وخايفة قوي 
اخدت الدوا اللي جابته عمتها ونامت 
صباح اخدت اللبس اللي قلعته قسمت للغسيل وقفلت باب الاوضة وهى بتقولها انا رايحة مشوار وجاية علطول خلي ودنك مع الباب 
بسرعة لفت بلوزة قسمت في كيس ولبست عبايتها وطرحتها ونزلت 
خدت تاكسي وصلها مكان مش بعيد 
نزلت قدام عمارة من عمارات المساكن الشعبية طلعت الدور التاني خبطت ودخلت لواحدة كبيرة في السن قاعدة على الارض 
قربت قعدت جنبها دست في ايدها لفة فلوس كبيرة 
وبعدين طلعت الكيس اللي فيه البلوزة وادتهولها 
: ادي اتر تاني اهو ياستنا عايزين نخلص بقى 
هزت الست العجوزة رأسها 
: اعملك ايه اذا كانت روحها طويلة بترشيلها في اوضتها 
:كل يوم والنبي ياستنا  
: بتحطيلها في الأكل ؟ 
: كل لقمة حتى العيش والجبنة 
هزت الست رأسها واستعجبت 
: من نهار ابوها وامها ما ماتو اديلنا سنتين نسقيها ولا تاهتش دي زي اللي متحصنة 
: لما بسهى عنها يوم ومرشش بتفوق وتصلي وتفتح المصحف تقوم تنور تاني وتنقض غزلي كأنه ما كان 
: اه قولتيلي  طب اسمعي هاتي ودنك ...........
اتخضت صباح من اللي سمعته 
: لا لا دي صعبة دي ياست الشيخة 
: انا قولتلك وخلاص مش هيوقف حالها ويبرجل مخها الا ان عملتيلها عمل متزفر بنجا..سة 
حطت صباح ايدها على رأسها ثواني وبصت للست 
: خلاص ان كان ده اللي هيخلص زي بعضه يكش نخلص 
: انتي كمان منتيش محددة عايزة توقفي حالها ولا تجننيها  ؟ 
رفعت صباح صوابعها في إشارة الاتنين  
وكملت : وليكي الحلاوة يا بركتنا 
: هيحصل ركزي  انتي بس وما تفوتيش ولا يوم 
خرجت صباح من عند الدجالة تفكر هتعمل ايه عشان طلباتها تتنفذ 
في الوقت ده كانت شاكيرا وصلت بيت خالها 
فتحت الباب بالمفتاح اللي امها مديهولها ودخلت بالراحة 
بصت على قسمت 
كانت متكومة في سريرها في وضعية البيبي  نايمة ودموعها نازلة وهى رايحة في النوم 
: مسم كل دي حياتك وبرضه بتعيطي البني آدم جاحد صحيح 
وخرجت من الاوضة تدور على امها 
اللي معداش دقايق ولقتها داخلة 
: كنتي فين يا ماما 
: كنت بجيب لبنت خالك الدوا 
اتعصبت شاكيرا 
: برضه ياماما برضه 
: يوه ممكن تسكتي انتي مالكيش دعوة اه بالحق كنت عايزة منك طلب هاتي ودنك ............
اتخضت شاكيرا 
: ايه ده ياماما لا لا لا مش ممكن 
: امال انا يعني اللي هجيب واجيب منين بقا 
: يا ماما ارسيلك على بر ادب معاه خناقة ولا احايله عشان اجبلك طلبك 
: اتصرفي اتلحلحي انا فاض بيا ماهو مش هسيب الزرقا دي تورث اخويا وتتجوز وانا اطلع بلوشي 
: يا ماما مانتي خدتي نصيبك وقسمتي معاها 
: لكن برضه اللي خدته مش شوية انتي واخواتك اولى بيه 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا