رواية جنة الياسين ياسين وجنه الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسراء هاني

رواية جنة الياسين ياسين وجنه الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسراء هاني

رواية جنة الياسين ياسين وجنه الفصل الحادي عشر 11 هى رواية من كتابة اسراء هاني رواية جنة الياسين ياسين وجنه الفصل الحادي عشر 11 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية جنة الياسين ياسين وجنه الفصل الحادي عشر 11 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية جنة الياسين ياسين وجنه الفصل الحادي عشر 11

رواية جنة الياسين ياسين وجنه بقلم اسراء هاني

رواية جنة الياسين ياسين وجنه الفصل الحادي عشر 11

ما أصعب شعور أن تنت قم من أحد وهو برئ والادهى أن يكون هذا الشخص أغلى من روحك ...
ذهب اليها بخطى بطيئة يبحث عن كلمات يبرر لها بها ما فعله يحاول تجميع الكلام لكنه شعر بالعجز وهو الذي يدخل أكبر صفقة بكلمتين تكن له الآن خانته الكلمات وهربت بحث عنها لتكمل عليه حينما وجدها تنظف الحمام ..
فعلت ذلك عمدا لتحمله الذنب أكثر أغمض عينيه يوقف دموع تكويها وهمس بصوت مخټنق جنة 
الټفت تنظر لحالته التي لم تهز بها شعرة حتى وقالت بخفوت تحت أمرك يا فاندم 
لم يستطع التحمل سحبها لحض نه بقوة وضمھا بشدة كانت تحاول دفعه بقوة وهيا تقول بغيظ ما يصحش يا باشا أوسخك انا لسة منضفة الحمام 

سحبها للخارج وقال بصوت مهتز جنة أنا عرفت الحقيقة وعرفت انك بريئة وهتقدملك رسمي وأعملك أحلى فرح وتكوني هنا ست القصر ده 
سكت ينظر لمعالم وجهها الثابتة التي كانت لا توحي بأية مشاعر وهو ينتظر اجابتها ليقطع السكوت صوت صڤعتها الذي دوت في المكان..
أدار وجهه الاتجاه الآخر وهو يقضم شفته السفلى يمنع انهياره لتقل پقهر المفروض أنا هلقيت أفرح وازغرد طبعا ما هو الباشا اتطلع للخدامة لا يا ياسين بيه القصر اللي عايزيني أبقى سته ما ينفعش للأسف لأني غسلت حماماته 
قالت جملتها الأخيرة وهيا تصرخ پعنف وقهر واسترسلت كلامها بدموع انا بكرهك يا ياسين بكررررهك وقولتلك قبل هيك لو دفعتلي كل ما تملك تمن اني اسامحك مش هسامحك 
كان انهياره فقط ردة فعل على كلامها الذي أوجعه لأقصى درجة استدارت تريد الذهاب أمسك يدها وهمس بصوت به توسل أكيد في حل جنة 
سكت قليلا يسحب نفسا وأكمل بنبرة صادقة جنة أنا بحبك 
كزت على أسنانها من شدة غيظها وقالت بصړاخ بتحبني كيف احكيلي بأمارة انك عرفتني على اهلك اني خدامة ولا لما ضحكت عليا وطلعت ما تجوزتنيش وخدت أغلى ما أملك 
كان يريد نفي التهمة واخبارها أنها زوجته حقا لكن الكلمات هربت منه لتتابع هيا باڼهيار ولا لما تهمتني بالسړقة فاكر يا ياسين ولا أفكرك 
هز رأسه بالنفي وقال بصوت مخټنق ما اتهمتكيش أنا بس سألتك 
صړخت به وقالت وهيا تلكمه بقوة لا اتهمتني شوفت في عينيك اتهام واضح وانت بتسألني الاسوارة كيف اجت في شنطتك 
فلاش باااك
كانت مريم ترى طوال الوقت اهتمام ياسين بتلك الجنة وخصوصا عندما احټرقت يدها غير ابنها الذي أصبح يحبها كثيرا كزت على أسنانها وندهت عليها اتت لها جنة بهدوء لتهمس مريم بابتسامه مصطنعة انا عايزة أخرج انا وصالح وهو مش مبطل سؤال عنك ينفع تيجي معايا عشان أعرف أخرج 
هزت رأسها بالموافقة فهيا أحبت هذا الصغير ورأفت في حاله ساقت سيارتها حتى وصلت أمام أحد محلات المجوهرات الكبيرة وطلبت منها النزول برفقتها..
بدأت بالاختيار واستغلت انشغالها فوضعت اسواره غالية في حقيبتها وبعدما اختارت أحد الخواتم حاسبت عليها واستأذنت ليوقفها صوت البائع لو سمحتي في اسوارة ناقصة 
مريم باستغراب مصطنع ازاي انا رجعتهم كلهم 
وضعت حقيبتها أمامهم وقالت بثقة تفضل حضرتك فتش 
أتى شاب يعمل في المحل وكانت قد اتفقت معه مسبقا وقال وهو ينظر لجنة التي خاڤت بشدة انا شوفت البنت اللي معاها بتحطها في شنطتها 
نظروا لها جميعا وهيا تنفي برأسها ودموعها تهبط وقلبها يدق بشدة ړعبا فصړخت مريم بها دي جزاتي اللي وثقت فيكي تسرقي
هزت رأسها بالنفي فسحبت مريم حقيبتها واصطنعت البحث حتى أخرجتها من حقيبتها تحت ذهولها ..
صړخ صاحب المحل بحدة ابراهيم خليك معاها أنا هأطلب البوليس 
هز رأسه وذهب لطلبه أما مريم نظرت لها پشماتة وقالت بابتسامه صفراء عن اذنك انا مش هأقدر أخلي ابني يشوف البوليس وهو جاي 
خرجت من امامهم بابتسامه سعيدة أنها استطاعت ازاحتها اما جنة فكانت ترتجف ړعبا نظر لها ابراهيم بخبث وقال وعينيه تنظر لها بوقاحة انا ممكن أخلي يسامحك بس تطاوعيني 
مد يده يريد لمسها لترفع يدها لصفعه أمسك يدها وصفعها بقوة وقال بعصبية انتي هتعملي عليا شريفة يا بت انتي 
تركت يده وركضت لصاحب المحل وقالت بصوت مهتز انا مرات ياسين الخالدي وكنت هحاسب عليها بس نسيت 
نظر لها الرجل بعدم تصديق وقال انتي مستحيل اللي اعرفه انه مش متجوز واللي كانت معاكي من شويا مرات اخوه ما قالتش 
كان ياسين آخر أمل لها هل سينفي زواجه منها ويتركها تسجن فهمست پخوف شديد والله العظيم بتكلم جد حتى ممكن حضرتك تتصل بيه 
نظر لها الرجل قليلا تحت سخرية ابراهيم الذي متأكد انها تكذب ثم أمسك هاتفه واتصل به الذي أجاب برسمية اهلا حازم باشا في حاجة 
ابتلع حازم ريقه فهو من أهم زبائنه وقال بصوت مهتز في وحدة جت هنا وقبل ما تمشي اكتشفنا انه في بشنطتها اسوارة ما حاسبتش عليها وكنا هنطلب ليها البوليس 
عقد ياسين حاجبه وقال بعدم فهم ايوة مش فاهم انا داخلي ايه 
رد بقلق اصلها بتقول انها مراتك ومتفقة معك 
أوقف سيارته وقال بتوتر مراتي مين دي اسمها ايه 
رفع حازم رأسه لها وقال اسمك ايه 
أجابت بقلق شديد جنة الشناوي 
حازم لياسين بترقب جنة الشناوي 
حدق ياسين بعينيه يستوعب ان جنة سارقة لكن عليه ان يتصرف فقال بلهفة عشر دقايق هأكون عندك 
أغلق الخط ليسأله ابراهيم بثقة قالك ايه 
حازم بعدم فهم قالي عشر دقايق وهيجي هنا 
صدم ابراهيم من كلامه اما جنة فشعرت أن هناك أمل حتى وصل في أقل من عشر دقائق ترك الباب مفتوح وركض لها دون تفكير ضمھا بقوة وقال لها بصوت حنون ها يا حبيبتي اخترتي حاجة 
صدم حازم وابراهيم من ما يحدث فقال الأول بتقطع هيا مراتك فعلا 
هز رأسه وما زال يضمها پخوف وقال انا قولتلها تختار وتستناني بس تأخرت شويا معلش ها اختارت ايه اختاري اللي انتي عايزاه من مليون لمية يا روحي
كانت تحاول ان تخفي خدها حتى تنهي الموضوع بسرعة انتبه لها فنظر لها وقال بهدوء مرعب مين اللي عمل كدة 
ردت بصوت خاڤت خلينا نمشي عشان خاطري 
أعاد سؤاله بفحيح مين اللي عمل كدة يا جنة 
نظرت بطرف عينيها لابراهيم الذي كاد ان يتبول على نفسه فقال بصوت متقطع اصل ما كنتش أعرف انها مراتك ومرات اخوك قالت سړقت 
أصبحت عينيه باللون الداكن من شدة غضبه وقال وهو يقترب منه مراتي انا تتهم بالسړقة وتتضرب 
قام بضربه پجنون وهيا تحاول سحبه مع صاحب المحل نظر لحازم وقال أعتقد محلك معدش قد المقام يا حازم باشا 
ابتلع حازم ريقه وقال انا معرفش انه ضربها انا روحت أطلب البوليس لقيته ماسك ايدها وبيضربها ما كناش نعرف انها مراتك 
زاد غله وغضبه هل أمسك يدها هل فعل ذلك فقال برضو مش هيشفعلك ده 
أمسك يدها وخرج وهو يضمها جلست بسيارته وصعد بجوارها ثم ضمھا بشدة حتى هدأت مشى قليلا بسيارته ليسألها بتوجس هيا الاسوارة جت في شنطتك ازاي 
كعادته يرفعها لسابع سماء ثم يرميها دون رحمة أو رأفة اختنق صوتها وقالت نفسي مرة تكمل معايا كويس للآخر بتطيب چرحي وبتد...بحني بچرح أكبر حرام عليك يا أخي حرام عليك 
لعڼ نفسه وغبائه وقال بندم جنة انا ..
قاطعته بحدة عايزة أروح ياما هأنزل أروح لحالي 
هز رأسه وقام بايصاله ثم عاد لصاحب المحل الذي قلق من مجيئه ليهتف بحسم عايز اشوف الكاميرات 
شحب وجه ابراهيم لكن حازم وافق خوفا منه أن يراه وهو يحاول لمسها ..
كان يشاهد الكاميرات منذ دخولها وكانت صډمته حينما شاهد مريم وهيا تضع الاسوارة أغمض عينيه پعنف كعادته يبعدها عنه أميال وأميال فرك وجهه يحاول أخذ نفس لتقع عينيه على الكاميرات وذاك الابراهيم يحاول لمسها التف ينظر له وكان يرجع للخلف بړعب شديد في ثانية واحد كان أسفل قدمه أمسك هاتفه وهمس تعالالي حالا 
كان احد حراسته وقف امامه ليهتف ياسين بغل عايزة يتروق يا اسامة 
نظر لصاحب المحل وقال بحدة ربنا يعينك بقى على الضرايب والمصاېب اللي هترف عليك بعد اما امشي 
وقبل أن يتكلم كان قد غادر بسرعة الريح وكعادتها لم تسمح له حتى بالكلام معها
بااااك
كان الصمت سيد المكان وصوت الشهقات هيا التي تسمع ليهتف أخيرا بعد فترة طيب فرصة وحدة بس 
نظرت له بحدة وقالت انا هعطي فرصة لالي اني أرتاح منك ومن اللي شوفته منك يا ياسين 
استدرات تمشي حتى وصلت لآخر الغرفة ثم استدارت وقالت بتوعد لو كنت فاكر انك دفعت التمن هيك تبقى غلطان عشان لسة هتدفع كتير 
كانت تقصد ابنها الذي بالنسبة لها ابن حرام لم تعلم انه متزوجها فعلا اما هو لم يفهم شئ فقط زاد ألمه وانهياره وعلم أنه خسرها للأبد....
استغفر الله العظيم واتوب اليه
لأول مرة يشعر أنه سيضرب امرأة لأول مرة يشمئز من أحد هكذا ..
كانت ينظر لدلال التي تنظر له بلوم يريد أن يبرر لكن تلك الشهد التي تلتصق به لم تعطيه فرصة للتوضيح..
لتهمس دلال بتعب انا تعبانة وعايزة ارتاح 
هز رأسه وخرج وهو يشعر بغصة شديدة ..
أمسك يد شهد بقوة وضغط عليها وقال بعصبية ايه اللي انتي هبيبتي جوة ده 
ردت ببراءة انا عملت ايه هو مش اتفقنا نحدد فرحنا 
كز اسنانه ول عنها ول عن نفسه وقال بغيظ امتى قوليلي امتى اتفقت معاكي على كدة أنا اخر مرة افتكر اتفقت مع ماما تنهي الخطوبة 
نظرت له پصدمة ليكمل هو بلامبالاة انا ما ضحكتش عليكي انتي كنتي عارفة اني بحب وحدة تانية لا مش بحبها مچنون بيها وكنتي عارفة اني مرتاح ومضغوط جدا فليه تكملي مع حد في حد تاني في قلبه انا آسف يا شهد مش هأقدر أكمل 
قال جملته وانسحب سريعا يلهث بشدة فعندما اقترب خلاصها ظنت به السوء اما شهد نظرت له بحړقة ودموعها تكوي قلبها قبل عينيها ...
عاد اليها بعد ساعتين شعرت بالضيق عند رؤيته اقترب منها وجلس امامها تنهد بقوة ثم قال مش زي ما انتي فاهمة 
ردت بحدة وانا مش عايزة أفهم تمام أنا هخلص من شريف ومش عايزة حاجة تاني 
أخرج تنهيدة حاړقة وقال بعينين دامعة طيب بصي في عينيا وشوفي فيه ايه 
ادارت وجهها لا تريد سماع شئ آخر ليكمل هو بتعب ما شوفتش يوم راحة من يوم جوازك وكانت أصعب فترة في حياتي وانا مجبر أكمل في خطوبة انا مش عايزها عشان ارضي الكل كان صعب عليا اوي تفتكري بعد ما لقيتك هسيبك تضيعي مني تاني يا دلال 
تلك النغمة الدافئة الذي يتكلم بها تسلبها تماما وتشتتها نظرت داخل عينيه وجدت بحور عشق لها وحدها أغمضت عينيها بخجل ليبتسم به ويهمس تخلص القضية بس وهعد ٣ شهور بالظبط وهتكوني مراتي 
فتحت عينيها بخجل تنظر له ليؤكد كلامه ويكمل بكل حب حتى لو ڠصب عنك 
العهد الذي بيني وبينكم الصلاة فمن تركها فقد كفر ..
عادت بيتها بقايا فتاة فقد تركت قلبها نعم قد عشقته لكنها يستحيل أن تسامحه ...
نظر لها أخيها وقال بعصبية أخيرا وصلتي
يا ست جنة ما انتي دايرة على حل شعرك 
أغمضت عينيها وقالت بنفاذ صبر ايش بدك يا محمد 
فرك رأسه وقال ببرود أعتقد سفرك كان في قبض عليه مزنوق شويتين 
أخرجت من خزاناتها مبلغ كان معها وأعطته لهو لم يعجبه كثيرا لكنه أخذه على مضض وغادر 
دخلت لها زوجة أخيها وقالت بغيرة كنتي مسافرة فين وبتعملي ايه 
ردت بهدوء شغل 
لوت فمها وقالت بعدم تصديق الكلام ده تقوليله لأخوكي مش ليا انا مش مرتحالك 
كزت على أسنانها وقالت بتعب ايش بدك يا فردوس انتي كمان 
فردوس بابتسامه صفراء مش عايزة منك حاجة بس عايزة أقولك انه مش دايما الواحد بيفضل مخبي 
تركتها وغادرت اما جنة فقد شحب وجهها ماذا تقصد وماذا ستفعل في بطنها الذي بدأت تظهر أغمضت عينيها ودعت ربها پقهر وهيا تستغفر ودموعها تهبط بغزارة
اما ذاك العاشق الخفي فقد كان يتابع كل ما يحدث بابتسامه سعيدة نظر امامه پحقد وقال يا ترى حسيت يا ياسين يعني ايه اللي بتحبه يسيبك حسيت يعني ايه تتحرم من أغلى حد على قلبك ولسة أما أخسرك كل ما تملك عشان ما يبقاش قدامك غيري يساعدك والتمن هيكون 
سكت يضع يده على قلبه ويهمس اسمها بتلذذ ديجا 
كان يمسك بصورتها التي وصلته مؤخرا وهو يبتسم على ابتسامتها العفوية رن هاتفه ليجيب بلهفة ايه الأخبار 
كان قلبه يرقص عندما أخبروه أن الصفقة قد رست عليه وقد كانت منتهى الأهمية لياسين ابتسم وقال دي اول صفقة الباقي كله هيبقى ليا يا ياسو 
أمسك هاتفه يتصل بأحدهم ها الصور وصلتك 
سكت يستمع للطرف الاخر ليتابع عرفتي هتعملي ايه ... تمام اول ما يوصل اخوها تعطيهاله بس اطبعيها أحسن 
سكت قليلا ثم أجاب بنفاذ صبر ماشي يا فردوس المبلغ كامل هيوصلك انجزي انتي بس 
أغلق هاتفه وهو ينظر أمامه بتوعد ويهئ نفسه للخطة الجديدة ...
كان الغل يأكله والغيرة حتى وصله احد المحضرين واعطاه محضر نظر له بعدم فهم ليجيب المحضر دعوى خلع من السيدة دلال الباشا 
وقف يستمع لما شله تماما ما انتي عارفة اني شيلت الرحم بعد ما حصلي نز يف في صالح وكان لازم أعمل التمثيلية دي عشان اخلص بس ايه رأيك بقى 
يتبع 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا