رواية بنت العمدة زهرة وبسام الفصل الثاني عشر 12 بقلم رندا الشقاوي
رواية بنت العمدة زهرة وبسام الفصل الثاني عشر 12 هى رواية من كتابة رندا الشرقاوي رواية بنت العمدة زهرة وبسام الفصل الثاني عشر 12 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بنت العمدة زهرة وبسام الفصل الثاني عشر 12 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بنت العمدة زهرة وبسام الفصل الثاني عشر 12
رواية بنت العمدة زهرة وبسام الفصل الثاني عشر 12
في الصباح بدري راح أحمد الهلالية ومعاه أخوه في السوق وكانوا بيحبوا كل اللي قالت سنام عليه من طالبات الفرح الازمه علشان يبعتوا ل بيت العمده يعملوا بسكويت وكحك وغير حاجات كتير ولما اشتروا كل حاجه ودفعوا الفلوس خدوه ل بيت العمده ولما وصلوا سنام والعمدة فؤاد كانوا فرحانين بمستوى عالي وكانت الزغاريد معابيه البيت وكل الجيران بتتفرج وبعد كل ده مشي أحمد الهلالية وأخوه للبيت
في البيت سنام مرات عاطف الهلالية بتسأل على الأسعار اللي جابوا بيها وكام اتكلف والاتنين قالوا ليها كل اللي حصل واللي جابوا بكل هدوء وأدب فريدة بتقول ل أحمد مين كان في بيت العمده لما راحوا وقالوا ليها وبس بس فريدة كآنت بتستاذن من الكل علشان تروح بيت أهلها عند أخوها وبنت أخوها ايام تحضير الفرح ومع فرحت سنام وزوجها عاطف على فرحت أحمد ولدهم قالوا اتفضلي روحي اقعدي قد ما يكفيكي وفعلا هي راحت
في بيت العمده سنام أمها ل زهرة كآنت بتقول لكل الحار يجوا في الليل معاها علشان يقدوا الازمه وكدا واتفقت معاهم وهما وفقوا وفي اليل كان الكل متجمع يعني الحريم ومشغلين السماعات و عملين الزغاريد بس
بسام كان على عتبت بيتهم بيفكر إيه إللى مخلي زهرة موافقه على زواجها من أحمد الهلالية رغم أنها كانت رافضه لدرجة كبيره واي حصل أصلا بيفكر وعقلوا مشوش خالص
ومد وقت كتير وأيام لحد ما الطرفين خلصوا كل تحضيرت الفرح وأخير اليوم كتب الكتاب بحضور كتير من المعازيم وبعد الناس اللي كآنت شهداء على الصالح بين الطرفين من شيوخ البلد وعومد باقي البلاد كتير وكمان حكومة وغير كل دي بسبب المشاكل وكدا وبعد ما خلصوا وكان بيوزع الكل منهم الحلاوه والعصير وخلف كمان بكل فرحه وسرور وبعد مرور وقت ومشي الكل وكان صابح يوم الحنه
في اليوم دي كان الكل مشغول وعاطف الهلالية كان يعمل تحضير للعشاء وليلى قرأن أما العمده فؤاد كان عامل فرح بقاعه كبيره ل زهرة بتنه الوحيدة وبعد ما حضروا الكل قرن القرأن الكريم بحضور الشيوخ وراحوا كلهم يجيبوا زهرة من الكوافير وبعد كده دخلوا القاعه ب العروسه وكانت ليلى حنه من أجمل الليالي اللي حصلت عندهم على مد الأيام وحتى السنين رقص وفرح وضحك رسم وش الكل غير شكل ولما خلصت اليله دي أحمد الهلالية خد زهرة على بيت أبوها العمده فؤاد والكل بسرعه للنوم وفي الصباح بدري كان فرح بيت العريس وبيجهزا بس مش في قاعة عاطف الهلالية قال قدام بيتي في الشارع هيكون للأحسن والعمدة متزعلش معاهم خالص وبالليل زهرة في الكوافير أما أحمد في الشقه والكل من الشباب بيجهزوا وسنام تحت معابيه البيت زغاريد وبعد مرور وقت راح أحمد بكل المعازيم اللي معاه يجيبوا العروسه وفعلا حصل كده وفرح تاني ليوم تاني وبعد خلاص كل حاجه كآنت دخلت زهرة بنت العمده فؤاد بيت الهلالية لاول مره بفستانها الابيض كعروس ل أحمد الهلالية ودي مصدر الصالح الحقيقي بين العالتين بعد التار وكان زواج حب بين الطرفين
بتمني ليهم حياه سعيده يتمنوا زيها لكل الأزواج ي رب
تمت ا