رواية جنة الياسين ياسين وجنه الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسراء هاني
رواية جنة الياسين ياسين وجنه الفصل الثاني عشر 12 هى رواية من كتابة اسراء هاني رواية جنة الياسين ياسين وجنه الفصل الثاني عشر 12 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية جنة الياسين ياسين وجنه الفصل الثاني عشر 12 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية جنة الياسين ياسين وجنه الفصل الثاني عشر 12
رواية جنة الياسين ياسين وجنه الفصل الثاني عشر 12
" حضرتك استاذ شريف مدام حضرتك رافعة عليك دعوى خلع "
أسوا شعور ممكن ان تشعر به ان تجد زوجته لا تريدك لدرجة ان ترفع عليك دعوة لكن الشعور مختلف تماما عندما تكون زوجتك هيا حبيبتك وكل حياتك كان شعور اشبه بالن.حر حيا شعر بأن أحد يطرق فوق قلبه بقوة أمسك الدعوى ينظر لها ودموعه عرفت طريقها كان عنده أمل أن تكن حالتها مؤقتة نتيجة ألمها منه لكن واضح أنها كرهته لهذه الدرجة ..
جلس على ركبتيه وعينيه تنتحب قهرا على صډمته هل هذه النهاية بالتقرير الذي معها هو خاسر لا محال ..
ظل على جلسته يفكر بما عليه فعله حتى أتى بباله ذاك المراد وأنه لعب بعقلها ويريدها ..
احمرت عينيه وابيضت مفاصله من شدة غضبه ركض الى المشفى كالمچنون لم يجدها سأل عن مكتبه اقتحمه دون استئذان وھجم عليه يلكمه كالمچنون لم يستطع الآخر مجابهته بسبب المفاجأة..
استند مراد على الحائط يمسح دمه وعلى وجهه ابتسامة وقال ببرود جعل الاخر يكاد يجن " مش انا السبب والدليل بعدت ٨ سنين وانا ڼار في قلبي ومأمن انك بتحبها وهتحافظ عليها وانتي عملت ايه في المقابل "
كز شريف على اسنانه بغيظ من كلامه ومن نفسه ليسترسل الاخر بنفس الهدوء " كان في ايدك كنز ضيعته في غباءك بتحبها ازاي وقدرت تقرب من غيرها بتحبها ازاي وقدرت تضربها "
قال اخر كلامه وهو يشعر ببركان ليهمس شريف پألم " كنت عايز أبقى أب "
هتف مراد بحدة وجنون " يا اخي تتحرق الدنيا كلها مقابل بس لحظة سعادة مع اللي بتحبه ايه يعني ما أخلفش لا آخر واحد ولا اول واحد انت المفروض كنت تقارن هل مستعد تخسرها مقابل انك تبقى أب لو النتيجة ايوة فانت سليم تقدر تخلف وتتجوز مليون وحدة "
لا يريدها هيا لا غيرها يعلم أنه أخطأ لكنه ندم وهيا الآن يمكنها ان تحقق حلمه وان تجلب له طفل لېصرخ به پجنون " انا عارف انت عايز توصل لايه بس ده بعدك دلال مراتي وهتفضل مراتي وحبيبتي وهنرجع لبعض وانت مالكاش مكان بينا وان حاولت تقرب منها ھدفنك حي '
تركه وخرج كالمچنون نظر مراد لأثره بتعب يعلم أنه يحبها لكن ليس أكثر منه هو لم يرى غيرها طوال ال٨ سنوات عائش على ذكراها أما الآخر فقط ضربها واهانها اذا هو الأحق بها سيجعلها ملكة متوجة سيفديها بحياتك حتى لا تحزن لحظة ..
ترك عمله وذهب الى شقة وضعها بها ياسين بسبب رفض أهلها كعادتهم الطلاق كان يعلم كل نفس تتنفسه بعد أن أمنها بأشخاص ينقلون له كل تحركاتها ..
فتحت له الباب لتتنهد بضيق عندما وجدته تغيرت ملامحه وهمس بتوجس " هو انتي مش عايزة تشوفيني "
أغمضت عينيها وقالت بتعب " مراد انا مش عايزة أظلمك انا وحدة في تجربة مرة كرهتني حياتي وما بقاش فيا حاجة أديهالك والأهم انه ما ينفعش نتقابل وانا لسة على ذمة راجل حتى لو ژبالة بس انا فعلا حاسة اني تايهة وتعبانة "
تفهم قلقها وبراءتها لكنه سيصبر مئة سنة أخرى ابتسم وقال بهدوء وصوت دافئ يجعلها تشعر بطمانينة شديدة " بصي يا دلال مش عايزك تفكري غير بنفسك وازاي تخلصي وترجعي تبتسمي وانا مش بطالبك في حاجة "
سكت ثم تابع " حاليا بس "
ضحكت رغما عنها حتى شعر بأن الكون ازداد انارة هبط السلالم ثم نظر لها " رقمي عندك احتجتي اي حاجة حصل اي حاجة كلميني هسيبك الدنيا وأجيلك "
هزت رأسها هبط سلمة أخرى استدار يهمس بصوت عال " بحبك ي دلال بحبببببببببك "
وهبط سريعا شعرت بقلبها يدق بشدة لكن نهت نفسها واستغفرت ربها ودعت من صميم قلبها أن تعدي محنتها على خير
*** كل القلوب الى الحبيب تميل ومعي بذلك شاهد ودليل
أما الدليل اذا ذكرت محمدا صارت دموع العاشقين تسيل
يجلس على الكرسي بعدما انقلب حاله ذقنه النابتة شعره الغير مهنذب والسواد أسفل عينيه ينظر للشيك الذي بيده الذي سلمته له قبل ان تغادر
" ده بتاعك يا ياسين "
صدم عندما رأى الشيك لتكمل هيا بهدوء " ماجتش مناسبك أحذرك ومش عارفة ايش حصل معك بس في حد قالي عايز صفقة مقابل الشيك ده وقده أما أخلص كنت هقولك يوم ما جينا هنا بس نسيت "
هز رأسه بقوة وهو يشعر بط.عنات تفتت قلبه أكملت على قلبه الآن بظلمه لها للمرة المليون وتركته وغادرت وتركته حطام انسان ...
فاق من شروده على دخول صديقه الذي سيقت.له بسبب غيظه وقال بحدة " هتفضل كدة انت ياسين انت مش شايف منظرك عامل ازاي قوم شوف شغلك مش هينفع يا ياسين في صفقات مترتب عليها شغلنا كلنا مش نهاية الدنيا ياسين '
رفع عينيه ينظر له وقال بصوت متحشرج ' خود كل الصفقات والفلوس ورجعهالي "
كان صوته يعبر عن مدى ألمه أغمض أحمد عينيه وقال بضيق " طيب وبعدين هتفضل كدة "
نظر له ولم يجيب تنهد أحمد وقال " طيب استنى تهدى شويا وارجع كلمها "
ضحك بغصة وقال " عأساس اني دوست على رجليها انا كل ما أفتكر أنا عملت فيها ايه بحس اني عايزة أضرب نفسي بالړصاص ازاي هانت على قلبي مش عارف "
ربت أحمد على كتفه وقال بمواساه " طيب حاول تاني يمكن تقدر تداوي الچرح "
رفع رأسه وهمس بترجي لربه " يارب يارب "
هبط السلالم ليسمع صوت شهقات صغير التف له وقال بقلق " صالح بټعيط ليه "
التف له الصغير وقال پاختناق " عشان كل اللي بحبهم مشيوا بابا مشي وانت انشغلت عني وجنة "
دق قلبه بكل قوة عندما استمع اسمها ليكمل الصغير " الوحيدة اللي اهتمت بيا '
استغرب ياسين كلامه وقال " ازاي "
فلاش باااك
كانت تجلس أسفل شحرة عندما استمعت لشهقات طفل صغير اقتربت منه وقالت بحنان " انت بټعيط ليش"
نظر لها ولم يجيب وتابع يحاول حل مسألة صعبة لتبتسم بحماس " تعرف هادي سهلة كتير تحب أعملك "
نظر لها الطفل بلهفة وقال " يعني تعرفي تخليني شاطر في المدرسة وزمايلي ما يضحكوش عليا "
اعتصر قلبها ألما عليه وقالت بحزن شديد " يا روحي طيب تعال نجرب وشوف '
قضت أكثر من ٦ ساعات برفقته تعلمه كل ما يجعله أتت له بكراسات جديدة وبدأ بكتب الواجبات بترتيب ورسمت له تزين له دفاتره لتهمس بعد فترة " انا جعت كتير "
وضع يده على بطنه وقال بحرج " وأنا كمان "
حكت رأسها وقالت بحماس " نعمل بيتزا "
صفق الطفل وذهب برفقتها صنعت له البيتزا أكلها بسعادة ثم شعرت بعينيه تغلق هممست بحنان " ايش رأيك أحممك بعدها تنام "
هز رأسه بالقبول وبعد وقت كان ينام في سريره نظرت له بحزن شديد ٦ ساعات برفقتها لم يفتقده أحد ليأتيها في اليوم التالي وهو يضمها بسعادة وهتف " تعرفي جاوبت كل الأسئلة مع المستر وزمايلي صقفولي والمستر وعدني يجبلي جايزة الحصة اللي جاية متشكر اوي يا .. "
سكت قليلا وقال " ما قولتليش اسمك "
مسحت على رأسه وقالت " جنة يا روحي .. يلا عشان تاكل ونحل الهموورك كله ونذاكر لغاية الليل "
سعد الطفل كثيرا وركض لغرفته يبدل ملابسه نظرت له بحب فهو يشبه عمه ياسين كثيرا
واستمرت طوال الوقت تذاكر له وتحفزه حتى أصبح من المتفوقين
بااااك
كان الطفل يسرد لعمه بطريقته عمه الذي كان يحتاج تأنيب ضمير أكثر من ذلك وۏجع اكثر من ذلك أغمض عينيه پقهر ثم همس " هترجع أوعدك يا حبيبي "
عادت البسمة للطفل وقال بفرحة " بجد يا عمو بسرعة عشان خاطري انا بحبها اوي "
وضع يده على قلبه وقال لنفسه " وانا مچنون فيها"
استمع لصوت صړاخ أحدهم كان شريف قد أتى وهو بائس ليستمع لصدمة حياته
" ما انتي عارفة اني شلت الرحم بعد ما خلفت صالح وحصلي ڼزيف وكان لازم إعمل انها وقعتني عشان تلبس بيها واهو حصل "
لتننفض بړعب عندما رأته يقتحم المكان كأسد هائج وقال بصړاخ وجنون " اه يا بنت بتلعبي بيا خسرتيني حبيبتي وانتي معيوبة "
كانت ترتجف عندما رأت منظره فقد كان به شياطين العالم حاولت الكلام لم تستطع انقض عليها وبدأ بضربها كالمچنون وهيا تصر.خ وضع يديه حول عنقها وقال بفحيح " لازم ټموتي ايه اللي زيك حرام يعيش يا بنت "
ركض ياسين مكان الصوت ليصطدم حينما رأى مريم تكاد تزهق روحها سحبه بصعوبة لېصرخ بكل جنون " سيبني أموتها الك.لبة دي خسرتني مراتي وطلعت ما بتخلفش "
سحبه ياسين بحزن وضمھ بقوة يعلم ما يشعر به يعلم أن ټندم بعد فوات الأوان وتخسر أغلى الناس على قلبك
مر شهر من العڈاب وأي عڈاب يقف يوميا على باب بيتها ينتظر أن يراها ويبرر لها يطلب الغفران لم يتخيل يوما في حياته أن يكون بهذا الضعف لترأف به أخيرا وتهبط تتمشى قليلا حتى لا تختنق وټموت ..
أي احتفال الذي يقيمه قلبه عندما رآها شعر بقلبه يدق بشكل كبير كم اشتاقها كأن روحه عادت اليه ..
مشى خلفها بهدوء ينظر لها ازداد وزنها بشكل ملحوظ بعد وقت جلست أمام الشاطئ أغمضت عينيه حتى دق قلبها بقوة عندما اشتمت رائحته فتحت عينيها بتوجس لتراه أمامها لا يشبهه لا انه هو لقد تغير كثيرا أين شياكته وهندمته كأنه شخص آخر ليتكلم أخيرا بكلمه واحدة عبرت نبرته عن معناها " وحشتيني "
شعرت بقشعريرة شديدة بسبب تلك النبرة التي تحدث بها ليهمس مجددا " وحشتيني اوي "
فركت جبينها وقالت بتعب " انا اللي شهر بدي أطلع ما رضتش بسببك ايش بدك يا ياسين "
أجابها بلهجتها " بدي اياكي بدي تسامحيني انا بمۏت يا جنة والله العظيم لو كنت اعرف اني بحبك للدرجة دي كنت رميت كل حاجة ورى ضهري وخبيتك عن الدنيا كلها "
تنهدت وقالت بتعب ونفاذ صبر " ياسين انا فقدت الثقة فيك والأمان يعني حتى لو فكرت مش هأقدر "
ابتلع غصة مريرة وقال برجاء " فرصة والله العظيم هداوي أي چرح بس فرصة انتي مش عارفة انا شوفت ايه "
صړخت بحدة " انت كل شويا تقولي مش عارفة شوفت ايه شوفت ايه لا عنجد شو شوفت الطباخ بدال ما يعملك تشيز برجر عملك تشيز بيتزا "
صړخت پقهر أكبر وتابعت " ايش شوفت ده انت عايش عيشة ملوك"
كاد ان يتكلم لتقاطعه هيا بمفاجأة " موافقة بس بشرط "
دون تفكير رد بلهفة " موافق أيا كان الشرط "
ابتسمت وقالت " تعال بس معايا أأقولك الشرط "
هز رأسه بأمل وصعدت به الى مكان غريب قريب من مكب نفايات به خيمة متهتكة ورائحة المكان قذ.رة
نظرت له وقالت بهدوء " تعيش في الخيمة هادي سنة "
صعق وفتح فمه حتى كاد فكه يسقط وقال پصدمة " اعيش فين وليه"
نظرت له ببرود وتابعت " تعيش هنا سنة هتنقل مية من المكان اللي بعيد اللي هناك هتعيش على المعلبات بس تونة وفول بدون خضرا او فاكهة او لحمة "
فتح عينيه بعدم تصديق لتتابع بلا مبالاه " هيكون معاك غيارين بس تلبسهم طول السنة تغسل واحد على ايدك والتاني تلبسه ... مافيش كهربا ولا نت ممكن تمشي لكافتريا هناك تشحن تلفونك عشان تضوي الكشاف "
كان متأكد أنها تهذي أكيد لتكمل هيا " وهتفوت الحمام العمومي اللي هناك او تبع المسجد "
نظر لها بذهول وقال بعدم تصديق " انتي بتقولي ايه وانا اعيش عند الژبالة واعيش كل اللي قولتي ليه هتسفيدي ايه دي عيشة الحيوانات ما تقبلش فيها البني ادمين هتقبل"
صړخت به پقهر وجنون " لا في فيه ناس عايشة العيشة هادي في ٢ مليون ونص بني آدم عايشين العيشة دي واكتر من هيك بكتيييييييير "
نظر لها بعدم فهم وسأل بحزن " مين اللي عايش كدة "
ضحكت بسخرية وأجابت " أكيد نسيتهم زي ما الدنيا كلها نسيتهم "
لم يفهم كانا ينظران لبعض ليفتح عينيه على اخرها وقال " فلسطين انتي ... "
هزت رأسها وقالت پألم " اه غز..ة يا ياسين كل مرة بتحكيلي اني مش عارفة انت ايش شوفت انا عشت حر.ب غزة وكل اللي عقلك رفض يتخيل انك عيشته أنا عيشته انا وكل اللي هناك "
عرفت دموعه طريقها كلما تخيل أنها عاشت هكذا حياة سكتت قليلا ثم قالت " ماما مصرية وبابا فلسطيني كان هو وعمي في مصر شافها وتجوزها بعدها سيدي طلب منهم يرجعوا عمي رفض وبابا رجع هو وماما كانت الحياة اصلا صعبة كل كام شهر حر.ب جديدة لغاية ما في ٧ اكتوبر صحينا على خبر حلو انه قدرنا ندخل اراضينا المحتلة ما خلصش اليوم والدنيا انقلبت نزوح وقص.ف وجوع ومرض وحياة الحيوانات فعلا بتقدرش تعيشها من مكان لمكان ومن خيمة لخيمة خوف كان نفسنا بالخضرا طيب فاكهة طيب لحم معدتي قرفت الفول استوينا"
ااااااه حړقة خرجت من جوفها أحرقت من يستمع لها بكل ألم الدنيا نظرت له وتابعت بدموع غزيرة " زعلت على مۏت اخوك وتجننت عمرك روحت يا ياسين تعزي حد ب٤٠ من عيلته انا شوفت اللي فقدت ولادها كلهم واللي فقد اهله كلهم الطفل اللي ضل لحاله واللي راحوا كل عيلتي اللي ضل تحت الر.كام ماحدش عارف ينقذوا لغاية ما است..شهد شوفت كتير "
أغمض عينيه يهز رأسه ينفي وقلبه ېتمزق قهرا لتكمل هيا " اختي كانت بتحب ابن عمي كتير وهو مچنون فيها خطبوا ٣ سنين عشان يكملوا شقتهم كان المفروض فرحهم ١٥ اكتوبر بس قامت الحر.ب كانت خاېفة كتير على شقتهم تنق.صف "
سكتت قليلا تشهق بشدة من الۏجع ثم تابعت بصوت مخټنق " بس شقتهم فضلت وهو است..شهد "
بكت بشكل أكبر وقالت " انا عيطت كتير كتير بس هيا ولا دمعة كانت ساكتة خالص لغاية ما ماټت من الزعل ما قدرتش "
سحبها يضمها بقوة يتمنى لو يستطيع أخذ ألمها وهيا تشهق ابتعدت قليلا وقالت " قبل ما نروح الخيم كنا متأجرين بيت قص.فونا فيه البيت كله كان فوقنا صوت صر.اخ اكتر من ٤٠ شخص من عيلتي راحوا منهم بابا واخويا واخواتي الصغار فضلنا انا وماما واخويا واختي اللي بعدها ماټت من الزعل على خطيبها "
ابتعدت أكثر وسألته " تعتقد يا ياسين مين شاف أكتر انا ولا انت "
لم يستطع أن يجيبها لم يتخيل أن يكون هناك أسى وۏجع وقهر هكذا تركته وغادرت بسرعة تركته ينز.ف رأت كل ما رأته وهو أكمل عليها "
****
بعد مرور اسبوع رن هاتفه باسمها مكالمة فيديو أجاب بلهفة " جنة "
كانت هادئة جدا همست " تعرف يا ياسين لا انا قادرة انساك وابعد ولا قادرة أكمل نفسي اوجعك زي ما وجعتني انا تعبانة كتير يا ياسين بس شكله هأرتاح هلقيت "
انقبض قلبه من هيئتها وكلامه خصوصا عندما استمع خبط قوي وصر.اخ على باب غرفتها ليهتف بړعب " جنة في ايه "
اجابت بهدوء " اخويا حد جابله صور لينا وهيسكر الباب عشان يد..بحني "
أصبح صد.ره يعلو ويهبط وقلبه يدق بقوة صر.خ بكل صوته " قوليلي مراتي انتي مراتي يا جنة "
أوقفت الهاتف على تسريحتها وثبتت الكاميرا عليها وكتمت صوته ليكسر أخيها الباب عليها ويقترب منها وفي يده سك.ين وقام بفعلته أمام عينه .
يتبع