رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل الخامس عشر 15 بقلم رحاب عماد

رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل الخامس عشر 15 بقلم رحاب عماد

رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل الخامس عشر 15 هى رواية من كتابة رحاب عماد رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل الخامس عشر 15 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل الخامس عشر 15 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل الخامس عشر 15

رواية بنت الجيران يزيد وهنا بقلم رحاب عماد

رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل الخامس عشر 15

يزيد، كان واقف مكانه، عينيه بيبص علي ملامحها، واضح انه مش قادر يتحمل يشوفها كده. كان عارف إنها تعبانه، بس كل اللي كان قادر يعملّه هو إنه يفضل ساكت، مش قادر يقول ولا كلمة.
يزيد: (بصوت منخفض و متردد) "إنتي تعبانة، صح؟"
هنا : اممم يعني شوية برد كده... هو انا باين علي اوي ؟
يزيد بهدوء: يعني شويه ... بتاخدي دوا
هنا بتنهيده بسيطه: ااه السخونيه راحت  شويه بس البرد لسا بقا بيطول معايا
يزيد: اممم سخونيه... كنتي بتخترفي امبارح وانتي نايمه
هنا بعين متسعه: انت مييين ال قالك
يزيد بضحك: العصفوره
هنا : بجد مين ال قالك ي يزيد 
يزيد بتسرع: يمني كانت طالعه تنام ف البلكونه وانا كنت واقف مستني اشوفك  بسألها ليه قالتلي عشان اختي بتخترف 
هنا بصدمه: مستني ايي؟؟؟؟
يزيد ب انتباه : ااا اقصد.. اقصد كنت واقف بشم شويه هوا .. 
هنا بدون رد بتبصله بعلامات استفهام
يزيد بتساأل ليغير الموضوع: هو انتي بردانه 
هنا : ااه شويه ..ليه
يزيد : أصل مفيش حد بيلبس شال دلوقتي 
هنا: كنت طالعه اشوف اي ال بيخبط ع باب بلكونتي ده .. انت كنت واقف مشفتش حاجه.
يزيد ب توتر: انااا.. لااء مشفتش ... تصدقي ان أنا كمان كنت طالع اشوف اي ال خبط علي باب بلكونتي انا كمان 
هنا بعدم تصديق: لا والله 
يزيد : ااها وحياة سيدي ابو ترتر ده ال حصل
هنا بضحك طالعه من قلبها: سيدك مين 
بيتوه يزيد ف ضحكه هنا لكن بيرد عليها بسرعه 
يزيد: ابو ترتر .. انتي مش عارفاه ولا اي
هنا بابتسامه: لاء... ده مين ده
يزيد: ياااه دا حكيتوا طووويله ... فاضيه ساعتين كده اقعد احكيهالك
هنا ب احراج: اا لاء .... اا هدخل عشان..اا نام 
يزيد بتسرع: لاء ي هنا خليكي شويه انتي لسا طالعه دا انا بقالي ساعه وااقف متستني.....
بتتسع عيون هنا وهو بينطق جملته الاخيره ف يزيد بياخد باله وبيقول 
يزيدب انتباه: مسس مستنييي اشوف مين ال كان بيخبط كده ع الباب .. شكله عيل قليل الادب كده م الشارع وبيحدف طوب علي بلكونات الناس ...عيييب كده عييييب
هنا بعيون ضيقه هو بتبص ع الشارع :  يمكن
يزيد بصوت هادي : هتخليكي؟
هنا ب كسوف: تصبح علي خير ي يزيد 
وبتدخل هنا بسرعه تقفل الباب وراها وتقف حاطه ايديها علي قلبها . بتحاول تكتم ضحكتها، عشان مش قادره تفهم اي ال حصل ولا قد إيه هي حاسه بشيء مش قادره تفهمه كويس.وقلبها بينبض بسرعه 
بعد كده، راحت على سريرها لفت نفسها في البطانية، لكن عقلهت ما كانش قادر يرياح. كان في صورة ل يزيد في دماغها، وكل كلمة قالها، كل لحظة حسّتها فيها. ابتسمت تاني بس ابتسامة خجولة، وقررت تستسلم للنوم 
أما يزيد
وقف يتنفس بعمق كأنه حاسس إنه عايز يقول لها حاجات كتير، بس مش قادر.  هو كان دايمًا بيحاول يخفي مشاعره، لكن دلوقتي ما بقاش يقدر يكتمها.
يزيد ف نفسه: وانتي من اهل الخير .. ي قلب يزيد 
بيروح يزيد ل رضوي يصحيها بسرعه وعلي وشه ملامح السعاده ...
يزيد: رضوووي اصحييي يااا رضووي
رضوي بخصه: في ااي ي يزيد ماالك
يزيد بفرحه: جعان 
رضوي بتقوم تبص علي يزيد ب استغراب شديد: انت يبني مجنون... م لسا من ساعتين كنت بقولك اجبلك تطفح .. وبعدين اي الانشكاح ال علي وشك ده 
يزيد : جعاان بقولك هتقومي تجبيلي ولا افرغ لنفسي 
رضوي بضيق: الصبر من عندك ياارب... وسع كده وسع 
بعد خمس دقايق بتديله رضوي الاكل وهي بتقوله: انا لو حسن ابني ال قالي انا جعان يماما ف نص الليل كده هقوله اتخمد يحبيبي  وهأكلك الصبح 
يزيد بابتسامه بلهاء: شكرا ي رضروض ..نجاملك ف الافراح
بنقعد رضوي وهي بتبص ل يزيد ب استغراب: 
وبتقوله بلهجه صعيدي : واد ي يزيد كانك مش مظبوط يااض.....  انت كنت من شويه مش طايق نفسك وطاردني برا الاوضه.. اي ال جرالك 
يزيد برخامه: وانتي مالك
رضوي بغمزه : شوفتها؟
يزيد : قومي نامي ي رضوي انتي لو بتحضري عفاريت مش هتبقي عارفه كل حاجه كده 
رضوي وهي قايمه: عيب عليك ي زوز .... تصبح علي خير .   وبصوت اعلي: بركااااتك يست هنااا
 يزيد وهو بيحدفها بالمخده: علي صووتك كمان عليي
وبعد م خلص اكل
ابتسم بس ابتسامة صغيرة على نفسه وهو بيميل على المخده ، كان عارف إنه مش هينام بسرعة النهاردة
وفكر ف كل كلمه قالها طلعت منه غصب عنه
 وقال وهو بيتمتم ف نفسه: عينيك وكلامك كاشفينك اوي ي يزيد زمانها حست دلوقتي ان في حاجه مش طبيعيه والله تلاقيها قالت عليا مجنون 
وفي اللحظة دي، ابتدت ملامح النوم تظهر عليه.، بدأ يستسلم. ومع كل نفس كان بياخده، كان بيغرق أكتر في النوم العميق.
صباحا ف بيت هنا 
بتصحي تلاقي امل بتحضر شنطه سفر 
هنا بصدمه: بتعملي اي ي ماما
 امل: كويس انك صحيتي ي هنا كنت لسا هصحيكي يلا اغسلي وشك كده والبسي عشان هنسافر بعد الفطار علي طول 
 ‏هنا ب استغراب: نسافر فين.. وليه   فين بابا وعدي
امل: هنسافر ‏ البلد يومين نطمن علي اختك ونيجي عشان دروس يمني وبابا نزل يجيب فطار وشويه حاجات ناخدها معانا هو وعدي
هنا بتقطع : بس انتي ... مقولتيش اننا هنسافر ..
امل: انتي كنتي تعبانه ... وكنا بنتكلم انا وابوكي امبارح وقولنا هنسافر الصبح ان شاء الله انتي اتحسنتي كتير الحمد لله 
هنا: بس ي ماما... كنتي قولت....
امل مقاطعه: يلا ي هناا البسي بابا زمانه جاي ويمني اختك لبست وبتسلم علي سلسبيل قبل م نمشي.. 
هنا بقله حيله: ط..يب 
هنا خلصت تجهيزاتها بسرعة . كان عندها شعور غريب إنها مش جاهزة تسافر دلوقتي ، بس  كانت مضطرة  لبست بسرعة وجهزت شنطتها واستعدت عشان يمشوا 
وبعد شويه الكل كان جهز واتجهوا ف طريقهم 
قبل ما يقفل رؤوف الباب، بصت هنا لحظة ناحية بوابة زيد اللي كانت على بعد خطوات من باب بيتهم . قلبها دق بسرعة، وحسّت انها محتاجه تشوفه قبل م تمشي
بتستنى يطلع أو يبان،لكن مفيش أي حركة من ناحية بوابته .. لان بيكون يزيد راح عالشغل
بيقل رؤوف البوابه ويحط قفل وياخد عائلته ويتجهوا ناحية بلدهم 
 وصلوا البلد بعد ساعتين، وكان في استقبالهم نرمين، . تلاقوا بالسلام والفرحة، وبدأوا يطمنوا على بعض. هنا، رغم إنها كانت لسه في تفكيرها عن زيد، لكن حاولت تقضي وقت مع عيلتها واختها ال كانت واحشاها 
 ‏وبيقضوا يوم عائلي 
مساءا عند يزيد وبعد يوم متعب ف الشغل بيروح يشتري شويه حاجات لولاد اخواته و بيجيب ل هنا شوكولاته يديهالها لما يشوفها 
و اول م بيوصل قدام بيته بيشوف قفل موجود قدام بوابتها بيتفاجئ جدا لكن بيطلع شقته وجواه حيره ليه القفل موجود ؟ وي تري راحوا فين ؟ وهيرجعوا امتي؟ 
بيستني وهو بيتعشي مع عيلته ع بيحاول يفتح الموضوع 
يزيد : هما الجماعه ال ساكنين قدامنا دول مشيوا ولا اي 
زينب بتساأل: لا موجودين بتسأل ليه 
بيبص ل رضوي يلاقي علي وشها ابتسامه خبيثه
يزيد: مفيش اصل في ققل موجود علي بوابتهم
زينب ب استغراب:  قفل!!!معرفش والله يبني .. يمكن ف مشوار وجايين ولا حاجه 
دعاء : مشوار هيحطوا قفل ي ماما
رضوي بغيظ ل يزيد: مش يمكن رجعوا لبلدهم الاولي 
يزيد بعيون ضيقه وهو بيتكي علي سنانه:  يييمكننن ي رضوووي
زينب: دا انا حتي مش معايا رقم ام هنا كنت رنيت اطمنت عليهم
دعاء: هتلاقيهم راجعين ي ‫ماما هيروحوا فين يعني 
زينب: علي رأيك .. ربنا يرجعهم بالسلامه 
وبعد نهايه اليوم عند هنا 
بتكون نايمه ف اوضتها حاضنه المخده بتفكر ي تري يزيد عرف انهم مش موجودين ولا مخدش ‫باله اصلا.. وفعلا وجودها مهم ولا مجرد وهم ف خيالها لكن بتفتكر جملته تاني ( بوجودك شكل هعيش ال كنت بدور عليه ..حاجات نفسي اعيشها)
وف وسط تفكيرها النوم يغلبها بدون م تحس
أما يزيد، ففضل قاعد مستني طول الليل، .. مستني اي حاجه تطمنه علي هنا  .. قلبه مش راضي ببعدها عنه .... خلاص قلبه بيقوله انه لازم ياخد خطوه رسميه ف علاقته بيها  .. مش لازم يستني اكتر من كده .. 
بيقطع شروده صوت رضوي: الشاي ي زوز 
يزيد بدون ملامح: حطيه ي رضوي
رضوي بتنهيده: لسا مستنيها 
يزيد : خايف مشفهاش تاني .. ممكن فعلا تكون رجعت بيها ومش هتيجي هنا تاني 
رضوي: اكيد لاء .. هتيجي تاني اكيد 
يزيد : عمر م كنت اتخيل ال ان فيه دلوقتي ده 
رضوي بجديه : الدنيا كده ي يزيد ساعات يقع ف طريقنا ناس عمرنا م نتخيل اننا هنرتاح معاهم بس ربنا بقا بيألف القلوب ووجود هَنا ف حياتك مش صدفه اكيد ربنا ليه حكمه ف كده  ....   وطبطت علي كتفه: ربنا هيفرح قلبك ي حبيبي متقلقش 
يزيد بصوت هادي: مش لازم افضل كده كتير انا ي هاخد خطوه رسميه معاها .. ي هسيبها تعيش حياتها ومتعلقش نفسها بيا 
رضوي : وانا بقولك اهو ي يزيد لتاني مره راحتك تهمنا كلنا   وكملت بطريقه كوميديه لتخفيف الموقف: وهنااا مش هتبجي لحد غيرررك فهمت  يا واد الهلالي ولاا لاااه 
يزيد بضحك : والله ي رضوي مش عارف من غير شويه الهوبا بتوعك دول كنت عملت اي 
رضوي بضحك: خطيره انا برضو مقولكش
يزيد بتنيهده: يلاا ... هي بس تظهر ونشوف اخرتها اي
رضوي بغمزه: اخرتها هنون ان شاء الله... اضحك بقا ي ولاا دا انت ي بااااي عليككك 
(وبعد مرور يومين اليوم ال هنا راجعه فيه بيتها )
بيمر اليومين .كل يوم كان يعدّي على يزيد كأنّه سنة. كان كل لحظة بيعديها وهو مستني .. مستني يعرف هي ليه غايبه كل ده..، قلبه مش راضي يهدا، .  كل م  يجي ينام، يحخس بقلبه مش قادر يستسلم للنوم من غير ما يعرف حاجه عن هنا، يتمنى يشوفها أو حتى يسمع صوتها، لكن مفيش 
وصلت هنا أخيرًا بعد يومين، والشارع كان طبيعي، زي ما هو معتاد 
وف نفس اليوم يزيد بيروح شغله الصبح يبص علي بوابتها بيأس ويتمتم ف نفسه .. 
ارجعي بقا طولتي اوي .. اطمن عليكي وبعدين روحي تاني .. ع الاقل اعرف عنك اي حاجه .. ليه مشيتي..دا انا مصدقت لقيت ال قلبي ارتحالهاا .......
بيوصل ويواصل شغله ب تعب وقله حيله 
في منزل هنا.
يمني: دا الواحد دماغه فرقعت م صداع المواصلات
امل: هعملكوا حاجه تاكلوها وادخلوا نامو شويه
هنا : لا ي ماما مش قادره عاوزه انام لما ابقا اصحي بقا 
رؤوف: وانا كمان ي امل ... ومتعمليش اكل انا هبقا انزل اجيب لما نصحي..متتعبيش نفسك احنا تعبانين م الموصلات 
امل: ربنا يخليك لينا يارب 
بتدخل هنا ل اوضتها واول حاجه بتعملها تغير هدومها وتفتح بلكونتها بصت للشارع وحست شويه ارتباك لكن بتفاجئ بصوت جاي من بلكونه يزيد 
رضوي بفرحه : هنوووون عامله اااي 
هنا ب التفات مفاجئ: خضتيني ي رضوي ... وكملت بضحك: كويسه الحمد لله 
رضوي: كده تغيبي ده كله دا انا قلقت عليكوا والله وماما كمان كانت عاوزه تطمن عليكوا بس مش معاها رقم طنط امل
هنا ب ابتسامه : احنا كويسين الحمد لله .. كنا ف البلد بس بنزور اختي ونطمن عليها
رضوي: حمدلله ع سلامتكم ي حبيبتي .... ليكو نصيب بقا تحضروا سبوع النونو النهارده 
هنا بسعاده: بجد هو النهارده
رضوي: ايووه اكيد هتيجي انتي وطنط ويمني وعدي .. لو مجتوش هزعل بجد 
هنا: ان شاء الله نيجي بس ادخل انام لحسن منمتش بقالي يوومين
رضوي بغمزه: ال واخد عقلك ي هنوون 
هنا بضحك: لا متقلقيش مفيش حاجه... انا بس اتعودت علي اوضتي هنا 
رضوي: امممم ... هستنتاكي بالليل بقا ..هدخل انا اجهز معاهم الحاجه 
بتدخل رضوي بسعاده وتجري ع التليفون تكلم يزيد تقوله ان هنا جت بالسلامه 
يزيد: ااايييه جتتت امتي 
رضوي: لساا شايفاهاا حاالا وعزمتها علي السبوع
يزيد: طب اقفلي انا جاي 
رضوي: استني بس يعبيط هتيجي تعمل اي هي لسا هتيجي بالليل ف السبوع .. 
يزيد بتنهيده : ط..يب .. سلام 
بتعدي الساعات علي يزيد ببطء خلاص مش مصدق انه هيشوفها بعد يومين غياب مكنش يعرف أنه حبها ومحتاجها  بالطريقه دي 
وقت السبوع الكل متجمع من اهل يزيد وقرايبهم وبعض الجيران وأطفال الشاارع وبتروح امل وهنا واخواتها للسبوع بتستقبلهم زينب بترحاب 
زينب:حمدلله ع سلامتكو ي ام هنا اي الغيبه دي كلها
امل ب ابتسامه:ده هما يومين ي ام يزيد مطولناش
زينب: نورتوا الشارع والله 
رضوي متدخله وبتمسك ايد هنا وبتقولها بضحك: تعالي ي هنون معايا نوزع السبوع ع العيااال دي احسن دول مقتحمين الشقه 
هنا:يلاا
بيوصل يزيد يدخل شقته يلاقي زحمه الموجودين 
 الأطفال كانوا بيلعبوا، والناس بتتكلم وتضحك. من بعيد،
 ‏
 ‏ شاف هنا وهي واقفة مع رضوي، بتضحك مع الأطفال وتديهم سبوع وكان قلبه بيرقص من الفرحة. ابتسم لحظة من غير ما يحس، وقلبه دق بسرعة. حس إنه اخيرا قلبه ارتاح بعد ايام من الغياب 
قرب ناحيتهم وهو بيقول
 يزيد ب ابتسامه : ممكن اساعدكم علي فكره 
 ‏ 
هنا، لما سمعت صوت يزيد، لفّت على طول واتسعت عيونها لحظة لما شافته . قلبها دق بسرعة، وكل مشاعرها اللي كانت مخبيّاها ظهرت فجأة علي وشها. لكن حاولت تسيطر على نفسها ..  
يزيد.....
دا بينهااا بتقرب ولا اييييي 😂😂😂😂😉😉

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا