رواية زينة الضواحي مهران وزينه الفصل الاول 1 بقلم زهرة الربيع
رواية زينة الضواحي مهران وزينه الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة زهرة الربيع رواية زينة الضواحي مهران وزينه الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية زينة الضواحي مهران وزينه الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية زينة الضواحي مهران وزينه الفصل الاول 1
رواية زينة الضواحي مهران وزينه الفصل الاول 1
من حقي اعرف اتجوزتني ليه ...وليه غيرت رأيك وكتبت عليا بدل خيتي وكرهتها فيا انطق يا مهران
مهران ضحك بسخريه وهو بيقلع جلابيتو وقال....حلوه كرهت خيتي فيا دي..قال يعني قبل سابق كنتو سمن على عسل دي سواء هيه او امها مش طايقينك
قالت بغضب شديد..مكناش سمن على عسل وعارفه انهم مش حابيني قوي بس مكناش نأذي بعض.... كيف قدام الخلق يوم كتب كتابها تقول انا عايز اختها معايزهاش هيه...اشحال ما كنا ولاد عم ومتربيين في بيت واحد..دلوك جاي تفتكر انك عايزني انا مش فاطمه ليه ايه اللي عملتهولك علشان تكسفها وتجرسها كده
مهران قال بلا مبالاه ...مزاجي ..من غير سبب هفت في دماغي كده
بقلم...زهرة الربيع
قالت بزهول...مزاجك..ومزاجك ده مقلكش اننا بنات عمك وعيب كده..مقلكش ان اختي هتكرهني...مقلكش اني مخطوبه لغيرك ورايده خطيبي و
مهران قاطعها وقال بغضب...بقولك ايه انا دماغي وجعاني من الرزع والزمر وصوت الرصاص ..كفاياكي حديت ما هيقدمش ولا يأخر احنا اتجوزنا خلاص قفلي على السيره دي وافرحي بحالك..الليله دخلتك يا عروسه ومش على اي حد..ده دخلتك على كبير الضاوحي كلها وزينه رجالها يلا استهدي بالله وارمي ورى ضهرك
قال كده ودخل الحمام وهيه حطت ايدها على راسها بصداع وزهول وقالت بدموع. يا ترى عامله ايه دلوك يا فاطمه... يا مرك يا زينه يا حظك الهباب
في اوضه تانيه كانت قاعده بنت في العشرينات والغضب مالي عيونها وكل حاجه في الاوضه متكسره حواليها
دخلت ست في الاربعين وقالت بحزن...هدي نفسك يا فاطمه..متعمليش في روحك اكده يا بتي
فاطمه بصتلها بغضب وقالت بزهول ....معملش في روحي كده...امال اعمل ايه يا اما اعمل ايه....بعد ما خلاص...خلاص كنت هتجوزو...ونولت مرادي يعمل فيا كده قدام الخلق...وابوه ابوه ما صدق حتى ما قلوش عيب وكتب كتابهم...زي ما تكون هيه بت اخوه وانا لا...طب ليه...ليه عملو فيا كده...ما انا لو كان ابويا عايش مكانش سمح اتهان كده
امها قالت بدموع.... اهدي يا فاطمه يا بتي هتجرالك حاجه
فاطمه قالت بغضب وصدمه..ما جرالي خلاص يا اما..جرالي وتهنت وتجرست.. لاكن مش هعدهالو مش هعدهالهم هما الجوز خصوصا الواطيه اللي لافت عليه من ورايا وخطفتو مني في ليلة فرحي..مش هسكت واصل
وطلعت من الاوضه بعصبيه وامها بتجري وراها بخوف دخلت اوضه مقفوله وبفت تدور في الادرج وامها بتقول..بتعملي ايه يا فاطمه عايزه ايه من اوضه ابوكي يا بتي اعقلي وخلينا نتكلمو
بس فاطمه مش بتسمعها من شدة الغضب وطلعت سلاح من الدرج وطلعت بغضب رهيب
امها ضربت على صدرها بخوف وبقت تصوت بعلو صوتها وتجري وراها
مهران كان بيستحمى وسمع الصويت قفل الميه بسرعه وبقى يلبس قوام
اما زينه فكانت لسه هتغير فستانها وسمعت الصويت جريت فتحت الباب واتفاجات بفاطمه وامها جايه جري وراها
زينه بصتلها بدموع وقالت..فاطمه حبيبتي متزعليش نفسك والله ما يستاهلك و
بس فاطمه قاطعتها لما سحبت السلاح وقالت بغصب..ميستاهلنيش...بس يستاهلك انتي يا واطيه يا وسخه وووووو