رواية خسارة ومكسب الفصل الاول 1 بقلم هاجر نور الدين
رواية خسارة ومكسب الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة هاجر نور الدين رواية خسارة ومكسب الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خسارة ومكسب الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خسارة ومكسب الفصل الاول 1
رواية خسارة ومكسب الفصل الاول 1
_ هو إي الهبل اللي بتقولهُ دا، خطيبي مش ممكن يبُص لأختي!
إتكلم جاري بعد ما إتنهد وهو عينهُ في الأرض وقال:
= زي ما بقولك يا زينب، أنا مش هكدب عليكِ صدقيني، ومش بس خطيبك اللي باصص لأختك، أختك هي كمان على هواها.
كرمشت وشي بغضب وإستغراب وقولت بقرف وأنا بقوم:
_ لو سمحت متتكلمش معايا نهائي وبطل الكلام العبيط اللي بتقولهُ دا.
قام وقف هو كمان وقال بهدوء:
= براحتك يا زينب بس لما تيجي أختك إبقي اسأليها عن الخاتم الدهب اللي في إيدبها جابتهُ منين.
سابني بعدها ونزل لإننا كنا قاعدين في الڤرندة على السطح، فضلت قلعدة مكاني وأنا مش مستوعبة للي بيتقال وخايفة أنزل وأشوف فعلًا خاتم في إيد أمنية أختي، فضلت حوالي ساعة قاعدة وبعدين نزلت من كتر القلق والفضول وإني عايزة أكدب كل اللي إتقال قدامي وفعلًل نزلت ولكن كانت لسة مجاتش من برا، قعدت وإستنيتها لحد ما دخلت من باب البيت، قومت وقفت وأول حاجة بصيت عليها هي إيديها واللي فعلًا كان فيها خاتم دهب، كانت بتضحك وقالت بعدم فهم:
_ مالك يا زينب مبرقالي كدا ليه؟
كنت فعلًا مبرقالها وأنا مصدومة وإتكلمت بتساؤل وأنا بحاول أهدي نفسي:
= أمنية إنتِ جبتي الخاتم اللي في إيدك دا منين؟
كنت مركزة جدًل مع ملامح وشها اللي إتغيرت بتوتر واضح وقالت وهي بتقلع الخاتم وتخبيه بين إيديها:
_ دا، دا بتاع حبيبة صاحبتي بس أنا نسيت أقلعهُ وأديهولها، وبعدين دا مش دهب حقيقي دا دهب صيني وعشان كدا خدتهُ منها حبيت أجربهُ ونسيتهُ في إيدي.
إتنهدت عشان ميبانش عليا حاجة وقولت بهدوء:
= وإتخضيتي كدا ليه يعني، أنا بسألك عادي، قلعتيه ليه؟
إبتسمت بتوتر وقالت وهي بتمشي من قدامي:
_ إنتِ غريبة جدًا النهاردا يا زينب أنا هدخل أغير هدومي عشان تعبانة من المحاضرات النهاردا.
فضلت واقفة في مكاني وهي دخلت أوضتها، قعدت على الكنبة وإتصلت بـ أحمد خطيبي واللي مردش من أول مرة ورد في المكالمة التالتة، لما جاوبني إتكلمت بإنفعال طفيف وقولت:
_ إنت مش بترد ليه؟
جالي صوتهُ اللي لأول مرة آلاحظ عليه الملل وإنعدام المشاعر فيه وهو بيقول:
= مكنتش واخد بالي.
حطت إيدي على راسب رايح جاي عشان تهدي تفكيري على أساس كدا هيهدى وقولت بهدوء وأنا مغمضة عيني جامد:
_ كنت فين النهاردا يا أحمد، مكلمتنيش يعني طول اليوم؟
جالي ردهُ البارد وقال:
= كنت قاعد في البيت مع أهلي شوية، يوم الأجازة إنتِ عارفة بقعد معاهم وكدا.
فضلت ساكتة شوية وأنا مش عارفة أقول إي بسبب التفكير وتعب الأعصاب وحرقة الد *م اللي أنا فيها وقولت:
_ تمام، بس سامعة صوت دوشة جنبك كإنك في شارع!
إتكلم بتنهيدة ملل وقال بإنفعال مالهوش سبب:
= نزلت أجيب شوية حاجات لينا فوق يا زينب في إي التحقيق دا أنا بتخنق بسرعة!
مجادلتش معاه كتير وقفلت وأنا شِبه مستعجلة عشان ألحق أستغل الوقت اللي هو فيه برا البيت وإتصلت بأختهُ اللي هي صاحبتي وأنا متوترة جدًا وبهزّ في رجلي جالي صوتها لما فتحت المكالمة وهي بتقول بهزار:
_ إي يا روحي أخيرًا وحشتك؟
حاولت صوتي يكون عادي وإبتسمت وأنا بقول:
= شوفتي بقى، أخوكِ البيه قالي أنا خارج مع صحابي وهرجع الساعة 4 ودلوقتي الساعة 4 ونص يرضيكِ كدا.
إتكلمت عادي وقالت بضحك:
_ لأ طبعًا ميرضنيش، هو فعلًا خارج من الصبح بس إنتِ اللي مش مسيطرة.
فتحت عيني بصدمة وأنا ضربات قلبي زايدة لحد ما حسيت قلبي هيُقف واللي صدمني أكتر وهي بتقول:
_ بس هقولك على حاجة تقريبًا عاملهالك مفاجأة بس بيني وبينك ولما ييجي يديهالك إتفاجئي عشان هو مش معرفني أنا شوفتهُ.
سكتت شوية بتوتر وأنا حاسة إن الأوكسچين آختفى حواليا وقولت:
= قولي ومش هقول وعد.
إتكلمت بحُسن نية وقالت بسعادة:
_ أنا شوفتهُ جايب إمبارح خاتم دهب وخباه بين هدومهُ.