رواية حب بلا حدود فهد وجنه الفصل العشرون 20 بقلم حبيبه الشاهد
رواية حب بلا حدود فهد وجنه الفصل العشرون 20 هى رواية من كتابة حبيبه الشاهد رواية حب بلا حدود فهد وجنه الفصل العشرون 20 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حب بلا حدود فهد وجنه الفصل العشرون 20 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حب بلا حدود فهد وجنه الفصل العشرون 20
رواية حب بلا حدود فهد وجنه الفصل العشرون 20
كريمه
: الناس زمان كانت بتقول اخطب لبنتك و متخطبش لابنك و انا مش هأمن لجنه بنتي غير معاك قولت ايه
ابتسم عيسى بحب
: مفيش قول بعد قولك
على بركة الله بعد ما تخلص التلت شهور بتوع عدتها نكتب على طول
كريمه انفست برتياح و هي مش مصدقه انها اخيرا هتطمن عليها و هتكون مع الشخص اللي هيحطها في قلبه قبل عينيه
على السفرة.. شمس كانت قاعده و جنبها اكرم و عيسى و جنه جنب كريمه كانت بصه في طبقها بخجل مفرط
شمس باعجاب
: تسلم ايدك يا جنه مكنتش اعرف انك شاطره كده
كريمه بصتلها بحب
: جنه بنتي شاطره في كل حاجه
مبتكليش ليه الاكل مش على مزاجك
جنه هزيت رأسها بهدوء و بصيت لـ عيسى بخجل
: انا شبعت الحمدلله
كريمه
: طب قومي حطي الحلويات في اوضة الصالون
جنه قامت خرجت بخجل مفرط و توتر شديد ، شمس بصتله بعتاب و قالت
: ليه بس كدا يا كريمه البنت مكسوفه و انتي حرجتيها قدمنا
كريمه
: لا هي ادام حد موجود مستحيل تاكل و انا عايزها تشيل الاحراج.. دا شويه انتوا مش غرب دول اخواتها
جنه دخلت المطبخ جابت الحلويات ، و اخدت نفس و خرجت حطيتهم على الترابيزه و قعدت و هي بتفرق في ايديها من فرط توترها ، كريمه دخلت و بعديها الكل و اتجمعه كلهم
اكرم بصلها و استغرب توترها و اتكلم باحراج
: بتأسف بالنيابه عن اللي سيف اخويا عمله معاكي الصبح
جنه رفعت وشها بصتله و اتكلمت بخجل و رقه
: انا اللي المفروض اتأسف على الكلام اللي قولته الصبح مكنتش اعرف انه اخوك يا دكتور اكرم
اكرم بهدوء
: متتأسفيش هو غلط و يستحق و انا مسبتش حقك و علمته الادب من اول و جديد
شمس بضيق شديد من افعاله
: دا عيل صايع زرع شيطاني... منها مخزنه بالكره و الحقد و كل ما حد يجي يتكلم معاه تقف في وشه لحد ما بقا صايع في الشوارع مش لاقي اللي يلمه
كريمه بحزن
: ايه اللي رماكي الرميه دي كانت جوازه سودا
شمس اتنهدت بحزن كبير و قالت
: على يدك انا كنت بنت سبعتاشر سنه و كنت بلعب في الحاره روحت لاقيت ابويا بيقولي اتقراء فتحتك على المعلم داوود و فرحك بعد ست شهور اقوله يابااا لا دا متجوز و مخلف قالي الشرع محلل اربعه و اتجوزت و الجارية ورتني ايام ما يعلم بيها إلا ربنا مهديتش عني غير بعد ما المعلم مات
عيسى بجديه
: الله يرحمه و يهديها هي و ابنها
شمس قاطعته بنرفزه
: الله يعفرتها.. عشان دي وليه ارشانه و الله يونس دا ما ابنها طيب و في حاله و مش بتاع مشاكل و جمال معرفش جاب الجبروت دا كلوا منين لما قتـ ل.. مراته
خرجت شهقه قويه من جنه و اتكلمت بخوف و رعب
: قتـ لها
هو فين حد قـ تل... مراته عندكوا
شمس حسيت بندم انها اتكلمت قدامها ، و اتكلمت
: اه ابن جوزي بس هي لجتل الحق تستاهل اصلها كانت عرفه واحد عليه و رجع من الشغل لاقه واحد معاها في الشقه محسش بنفسه غير و هو بيخنقها.. و اللي كان معاها نط من الشباك على الشارع اللي ورانا و ملحقهوش
اكرم قطعها بهدوء
: ما بلاش السيره دي و غيره الموضوع ده
عيسى بجديه
: بما ان كلنا متجمعين و محدش فينا ناقص انا كان عندي منك طلب يا خالتي
انا عايز اتجوز جنه بنتك و جاهز ادفع من جنيه لمليون و كل طلباتكم مجابه
ابتسمت كريمه بسعادة
: انا مش عايزه اي حاجه منك انا عايزه راجل لبنتي يحبها و يحطها في عنيه
عيسى بص لـ جنبه بابتسامة و اتكلم بعشق
: و الله يا خالتي بنتك في القلب قبل العين بس انتوا وافقه
شمس بصتله و حطيت ايديها على خدها
: شوفي الواد جيبني على عمايا و معرفنيش
الف مبروك يا نور عيني صبرت و نولت بنت ادب و اخلاق و جمال بس نسمع رأي العروسه
كانت جنه بصه في الارض و وشها احمر من فرط خجلها و قلبها بيرقص من الفرحه و مش عارفه ترد تقول ايه من خجلها
ابتسمت كريمه بحب و هي فهماها
: الكسوف علامة الرضى و احنا مش هنلاقي احسن من عيسى
عيسى كمل بجديه و هو بصصلها
: انا شقتي جاهزه و هننزل ننقي العفش اللي هي تطلبه و كتب الكتاب و الفرح بعد ما عدتها تخلص
كريمه بفرحه متتوصفش
: موافقه المهم انها تكون كويسه مش عايزه حاجه تانيه
شمس خرجت من شنطتها علبة الهدايا
: هديتك يا عروسه لحد ما ننزل و تختاري الدهب اللي انتي عايزه
كريمه خدت منها الغلبه فتحتها و زغردت بفرحه كبيره
: و هي دي مش كفايه احنا مش عايزين حاجه غير كدا
شمس
: لا ازاي زي ما جه لسلفتها يجلها تنزل المحل و تنقي كل اللي هي عايزه دي كانت هديه مني ليها بس لسه ليها هديه عندي انا عندي اعز منها دي هتبقى في عيني كفايه انها منك
عيسى بابتسامة جميله
: نقراء الفتحه بقا عشان نمشي الوقت اتاخر و البيت ليه حرمته
رفع ايديه و بدأ يقراء الفتحه و هو بصصلها بفرحه متتوصفش من خجلها و شكلها اللي بيخطف قلبه في كل مره يشوفها فيها ، و كل بيقراء الفتحه و روحه بيتهم
جمال رجع من الشغل و هو طالع على السلم لاقه والدته واقفه قدام شقتها مستنيه و حطه ايديها على خصرها
جمال بستغرب
: انتي واقفه كده ليه مستنيه حد
الجارية حطيت كف على كف و اتكلمت
: مستنياك تيجي من الشغل عشان توضعلي حل مع شمس و ولادها
جمال قلب عينيه بتعب و ضيق
: امااا انا طالع عيني في الشغل طول النهار خليني اطلع اكلي لقمه و انام مش فاضي انا لـ كلام النـ سوان
الجارية لوة بؤها بتهكم
: انا بقولك توضلي حل هتبقى أنت و الكبير عليا ابن شمس ضرب.. ابني و حبسه في اوضة الكركيب تحت من الصبح و مانع اي حد يدخل او يخرج من البيت
جمال بضيق و حدا
: ولاد شمس يبقوا اخواتنا و اكيد محدش هيضرب.. البيه غير لو كان غلط و قل ادبه خليه يربيه عشان انا لو نزلتله هكمل عليه ضرب.. و هحبسه فتره اكبر انا معبي جوايا منه فخليني كدا احسن ليه
خلص كلامه و طلع شاقته اللي في الدور الرابع فوق شقت يونس طلع المفاتيح و جيه يفتح الباب متفتحش
كانت نايمه على الارض و دموعها على خدها صحيت بمفزعه على صوت جرس الباب ، انقمشت في نفسها و قامت وقفت بخوف شديد
اتكلمت بصوت يرتجف
: مين.. مين برا على الباب
جمال رن الجرس بغضب من حركتها و اتكلم بنرفزه
: هيكون من غيري على الباب افتحي الزفت دا ايه اللي خلاكي تحطي المفتاح في الباب من جوا و تسبيه
شهقت بفزع و اتكلمت من وسط بكائها
: في حد معاك برا و لا انت لوحدك
جمال حس برجفه في قلبه اول ما سمع صوت بكائها اتكلم بنبرة صوت هاديه
: انا لوحدي افتحي الباب و متخافيش من حاجه
فتون راحت عند الباب بتردد و فتحت الباب برعشه ، جمال شافها و اتصدم من عيونها الورمه و الحمراء من البكاء و خدودها شفايفها اللي بتترعش و سنانها بتخبط في بعض بصلها بصدمه و مسكها من كتفها بقلق شديد و خوف
جمال بخوف شديد و قلق
: مالك انتي بتعيطي ليه حصلك حاجه
زادت راعشتها و خافت منه و بعديت ، مسكها جمال من ايديها بحنان و عرف انها خايفه منه ، و اتكلم بحنان غريب عليها
: اهدي و متخافيش مني و قوليلي ايه اللي حصل
فتون خدت نفسها بصوبه و اتكلمت بشهقات
: مفيش.. مفيش حاجه حصلت انا كويسه
كلامها اكد شكوكه اكتر ، جمال ربط على ضهرها بحنيه و هو بيحاول يهديها بخوف شديد
: طب اهدي اهدي خالص و خدي نفسك و احكيلي ايه اللي حصل و انا مش هعملك حاجه و متخافيش تمام
بصيت على الباب الفتوح و اتكلمت برعب
: اقفل الباب هيطلع ورايا
جمال قفل الباب بسرعه و هو مستغرب خوفها و الحاله اللي هي فيها ، سحبها من ايديها قعدها على الكنبة و قعد قصادها و مسك وشها بين كفوفه و خلها تبصله في عينيه
اتكلم بحنان و اطمئنان
: ممكن تهدي و تفهميني ايه اللي حصل معاكي بالظبط و متخافيش مش هعملك ايه حاجه
حسيت انها هديت و بصتله في عيونه و اتكلمت بقهر
: مش هتصدقني لو قولتلك
جمال بصلها في عينيها بحنيه و هز راسه
: هصدقك لاني واثق انك عمرك ما هتكدبي عليا
فتون بشهقات
: دي بالذات مش هتصدقني فيها و هتكدبني و تصدقه هوا
جمال بحنيه و دعم
: انا عارف انك مبتكدبيش و اللي هتقوليه دلوقتي اكيد حصل اهدي بقا كدا و احكيلي ايه اللي حصل
فتون بخوف شديد و اتكلمت بتوتر و رعب حقيقي اتكلمت بطريقه طفوليه خطفت قلبه
: و الله العظيم و الله العظيم ما بكدب عليك
سيف اخوك خلاني في المطبخ بعمل الشاي و جه من ورايا
سكتت برعب لما لاقيت ملامحوا اتشدد بغضب و عيطت بخوف ، جمال حاول يهدي من نفسه لما عرف انها خافت منوا
اتكلم بهدوء منافي غضبه و بركان النار اللي جواه و هعقله بيجيبله ميت سيناريو ابشع من بعض و فكرة ان حد تاني بصلها او لامسها.. بتخليه عايز ينزل يقـ تله.. بايديه و يطفي نار قلبه
: انا قولتلك متخافيش و وعدتك اني مش هعمل حاجه صح كملي بقا بعد ما دخل عمل ايه
فتون برعب حقيقي
: جه من ورايا و حضني بس انا صديته و رميت عليه المياه المغليه
قالت اخر جملته بصوت متقطع و حطيت ايديها على قلبها و هي بتاخد نفسي بصعوبه ، اترعب اول ما شافها بالشكل دا
قام فتح ستاير الشباك و رجع ليها و فكلها الطرحه لينسدل شغرها الغجري بطوله على كتفها
جمال بخوف مفرط
: اهدي طيب و خدي نفسك معايا واحد اتنين ايوا كدا براح و بهدوء
اتنفست برتياح و نوبة الخوف اللي كانت فيها راحت ، قعد جنبها و سحبها لحضنه بقوة و هو بيطمن نفسه عليها
اتصدمت من فعلته و غمضيت عينيها بارهاق و هي حاسه براحه كبيره في حضنه
ضمها لحضنه و همس بصوت هادي
: متخافيش من اي حاجه تاني و اي حاجه تحصل معاكي تعالي عرفيني بيها و متخافيش مني مش هعملك حاجه و هرجعلك حقك وقتها
فتون دفنت وشها في حضنه و مسكت فيه بقوة و همست بصوت مكتوم باكي
: متسبنيش تاني هنا لوحدي انا خايفه يطلع في اي وقت و انت مش موجود و كنت خايفه متصدقنيش
طلعت من حضنه و بصتله عن قرب و اتكلمت بدموع
: انت مصدقني صح
جمال كان بركان جواه من النار.. بس بيحاول يدري نار قلبه و حزنه المفرطه و غضبه في ملامح الجمود اللي لبسه قدامها ، فتون اتكسفت لما لاقيته سرحان في عينيها و بعديت عن حضنه
فتون بخجل مفرط و دموع
: هدخل اجهزلك الاكل مش هتاخر عليك
كان مسك ايديها سحبها عليه تاني قعدت ، و رجع حضنها و دفن وشه في عنقها و همس بدون وعي
: انا مش عايز اكل
خليكي كدا في حضني مش عايز غيرك
فتون حطيت ايديها على كتفه تمنعه و اتكلمت بارتباك
: انا مش جاهزه دلوقتي ممكن تديني وقت لحد ما اتعود عليك
جمال مسح على خدها ليشعر بنعومة ملامسها و اتكلم بحنان
: بس انا مش عايز اللي في دماغك و مش مستعجل لسه العمر قدمنا طويل انا تعبان و مش محتاج غير اني ابقى في حضنك بس
فتون خافت ترفض طلبه ، هزيت رأسها بحاضر خدها جمال من ايديها و دخل الاوضه فرد جسمعه على السرير و فتون طلعت جنبه و فضلت قاعده و مش عارفه تعمل ايه ، سحبها من ايديها نايمها في حضنه و حاوطها بحمايا
حطيت ايديها على صدره العريض و غمضيت عينيها بخجل مفرط و في خلال ثواني نامت بارهاق حس بنتظام انفسها عرف انها نامت رفع ايديه بتلقائيه و مررها على شعرها بحنان و ملامحه اتقلبت للغضب لما افتكر سيف و اللي عمله
بعد حاولي ساعه و اتاكد انها نايمه بعمق ، شال راسها من على ايديه حطها على المخده برفق و قام من جنبها من غير ما تحس خرج من الاوضه
في الدول التالت في شقت يونس
دهب اتسحبت من جنبه على السرير و قامت لبست الروب على القميص و مشيت على طراطيف رجليها خرجت من الاوضه و قفلت الباب ، اخدت صنيه هي كانت مجهزها و خرجت من الشقه اتاكدت ان مفيش حد و مستحيل يكون في حد صاحي لحد دلوقتي و برا البيت عشان كده كانت مطمنه
نزلت لدور الارضي و حطيت الصنيه على الارض و اخدت المفتاح اللي كان متعلق في مسمار و فتحت الباب و دخلت و فتحت النور
كان سيف مربوط.. من ايديه و رجليه في الكرسي و مضروب جامد حولين عينيه و خده ازرق و بقرة عينيه حمراء زي الدم.. عند انفه و فمه دم ناشف و باين عليه التعب
حطيت الصنيه على الارض و جريت عليه حاوطة وشه بايديها بلهفه و دموع
: يا عنور عيني انت استحملت كل دا ازاي منهم لله
سيف بصلها بنغنشه بسبب عيونه و اتكلم بضعف
: عايز اشرب مياه شربيني
دهب جريت على الصنيه جبتله مياه و رجعت شربته
سيف بصلها بكره و غضب و قال
: فكي الحبل اللي عليا دا
دهب بتردد و خوف
: لا انا خايفه افكك و لما يسأله هتقلهم ايه
سيف بغضب مكتوم
: متخافيش هقولهم انا فكيت نفسي و نطيت من الشباك الاوضه فكيني بقا
دهب مسكت الحبل فكته و نزلت عند رجله ، سيف شاله من عليه و قام اتاوه.. بألم جريت عليه دهب و سندته
: بعد الشر عليك من الـ ااه يا روحي
حاوط كتفها بتقله و هي سندته و خرجت من الاوضه لاقيت في وشها جمال اتصدمت من وجوده و ارتبكت
جمال بصلها من فوق لتحت و اتكلم بحدا
: انتي ايه اللي منزلك بالمنظر دا
دهب مسكت الروب الشفاف و ضمته على بعض باحكام و مقدرتش تتكلم من فرط خوفها
سيف لحقها في الكلام بسخرية
: فيها الخير مش ذيك انت و اخواتك سيبني مرمي و متكتف من الصبح دهب عملتلي اكل و جدت تشوفني عايش و لا ميت
جمال بتهكم حاد
: و جوزك عارف انك نزله لاخوه بقميص النوم
دهب الكلام راح من على لسانها بصتله و اتكلمت بتوتر
: جوزي نايم و بعدين انا مش نزله عند حد غريب سيف زي اخويا الصغير و مكنتش اعرف ان فيه حد صاحي
جمال بغضب مكتوم
: اتفضلي اطلعي على شقتك و مشفكيش بالقرف دا تاني
دهب بعدت عن سيف و طلعت بسرعه فتحت باب الشقه و دخلت لتنصدم بـ يونس واقف قدامها
يتبع.....