رواية حب بلا حدود فهد وجنه الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم حبيبه الشاهد
رواية حب بلا حدود فهد وجنه الفصل الواحد والعشرون 21 هى رواية من كتابة حبيبه الشاهد رواية حب بلا حدود فهد وجنه الفصل الواحد والعشرون 21 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حب بلا حدود فهد وجنه الفصل الواحد والعشرون 21 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حب بلا حدود فهد وجنه الفصل الواحد والعشرون 21
رواية حب بلا حدود فهد وجنه الفصل الواحد والعشرون 21
دهب دخلت الشقه برعب ، لاقيت يونس واقف مستنيها قدام باب الشقه و مربع ايديه ببرودد
: كنتي فين في نص الليل بقميص.. النوم يا دهب
بلعت لعابها بصوبه و رجعت خصله شارده من شعرها ورا اذنها ، و اتكلمت بارتباك
: و انا نايمه سمعت حد بينده على اسميها خرجت اشوف مين متلقتش حد موجود شكلي كنت بتخيل انت ايه اللي مصحيك
يونس هز راسه بهدوء
: مفيش قلقت لما متلقتكيش جنبي و قمت دورة عليكي فكرتك عند تميم
دهب دخلت الاوضه و نزلت الروب من عليها رمته على الارض و طلعت على السرير ، دخل يونس وراها و طلع جنبها
اتكلم بستغرب
: انتي هتنامي تاني
دهب نامت على السرير و بصتله بستغرب
: اه هنام امال هعمل ايه تصبح على خير
نزل بجزئه العلوي عليها و حاوطها في السرير و هو بصصلها في عينيها بعشق جارف
: انا ما صدقت لحقتك قبل ما تنامي عقبال ما بدخل الاوضه بتلاقيقي نايمه موحشتكيش
دهب حاوطة رقبته برقه و اتكلمت بدلع
: لا وحشتني اوي كمان بس انت عارف طول النهار عندك امك بخلص شغل البيت و بعديها بستلم تميم
يونس دافن وشه في عنقها و ايديه بتمشي على خصرها بحب و حنان
: فين مرات جمال هي مش كان عليها انهارده
دهب همسيت بضعف
: معرفش و لما سالت امك قالتلي اعملي من غير ما تسالي كتير
يونس قبل رقبتها بشتياق و همس بحتياج
: سيبك من كل دا و خليكي معايا انا انتي متعرفيش وحشتيني ازاي
افتكرت انها مخدتش حبوب مانع الحمل.. حاولة تمنعه و اتكلمت بهمس
: ابعد عني هدخل الحمام ثانيه و ارجعالك
يونس كان مغيب تماماً و هو في حضنها
: مش لازم الحمام دلوقتي
بعد حوالي ساعه ، كان فارد جسمه على السرير و هي في حضنه محاوط خصرها بتملك و مش عايز يسيبها تبعد عن حضنه أبداً
يونس نزل شعرها من على كتفها بحب
: انا نسيت اني متجوز من كتر ما بدخل الاوضه القيكي نايمه
دهب بصتله بعصبيه من انه مدهاش فرصه انها تاخد الحبوب.. و اتكلمت بابتسامة صفراء
: مكنتش اعرف اني وحشاك اوي كدا
يونس بصلها في عينيها بعشق جارف
: و اكتر من كدا انتي بتوحشني و انتي في حضني كمان متعرفيش انا بعشقك ازاي كنت بحبك قبل الجواز و بقيت اعشقك بعد الجواز
دهب سندت راسها على كتفه بدلل
: لسه بتحبني
يونس مسك ايديها قبلها بحب و اتكلم
: عمر ما حبك قل في قلبي دا بيكبر كل ماده و هيفضل لحد اخر يوم في عمري
دهب بابتسامة
: عمرك ما هتحب غيري
قبل مقدمة انفها و همس
: عمر ما عيني شافت غيرك يا دهب انتي النفس اللي بتنفسه
سندت راسها على كتفه و سكتت ، يونس مرر ايديه على شعرها بحب
: عيسى خطب انهارده
دهب بتعجب
: خطب محدش قال يعني خطب من هنا في المنطقه و لا حد من برا
يونس
: خطب واحده قربته امها تبقا بنت خالت امه لسه جاين هنا في المنطقه من حوالي شهر
دهب
: معرفهاش عشان مبخرجش زي ما انت عارف
قبل راسها بحب و اتكلم بحنان
: نامي انتي بتصحي من الصبح بدري من تميم
غمضيت عينيها و مثلت النوم و هي كل تفكرها مين خطيبت عيسى و هتكون عامله ازاي و نسيت تماماً خوفها من جمال و اللي حصل
في الاسفل
جمال كان بصصه بغضب عارم و اول ما دهب اختفت من قدامه ، لكمه بقوة في وشه وقع على اثرها على الارض ، نزل لمستواه مسكوا من هدومه اللي اتقطعت في ايد عيسى و ضربه.. و هو بيطلع كل غضبه فيه و كل ما يفتكر ان ايديها لمستها.. يزيد من ضربه
اكرم كان في اوضته و سامع صوت ألم مكتوم ، خرج من الاوضه ملاقاش حد في الشقه و عيسى و شمس نايمين فتح باب الشقه وسمع الصوت بوضوح نزل جري و اتفاجئ بـ جمال
راح عندوا و حاول يبعدوا عنه و قدر بصعوبه
اكرم بعصبيه و صوت مرتفع
: اهدى بقا هو عملك ايه تاني عشان تضربه كدا
جمال بصله باعين حمراء من الغضب و هو بيحاول يفك نفسه من اكرم
: قول معملش ايه
هقتـ لك في ايدي يكـ لب انا تعمل معايا كدا بتـ.. نهك.. شرف.. اخوك يا زباله.. ابعد يا اكرم ابعد
اكرم خاف يسيبه يعمل حاجه فيه
: مش هسيبك هتمـ وته في ايدك اهدى و قولي عمل ايه من غير زعيق و شوشره
سيف كان مرمري على الارض شبه فاقد الوعي و كل أنش في وشه بينزف و بياخد انفاسه بصعوبه
جمال بصله بدون رحمه و اتكلم بفحيح
: انا مكنتش هرحمك من تحت ايدي بس اكرم جه نجدك من اللي كنت هعمله فيك مراتي خط احمر و من الساعه دي اعتبر ان ملكش اخ و انا هربيك من اول و جديد بس على طرقتي يا زباله
سيف اتكلم بصوت مهزوز و خوف منه
: دي واحده كدابه و بتتبله عليا انا مجتش يمتها
جمال غضبه زاد حاول يبعد اكرم عنه عشان يوصله بس معرف ضرب.. اكرم و جري عليه و هجم عليه بالضرب
اتكلم و هو بيصدله الضربات في وشه
: انا مراتي كدابه دا انت الكدب كله اتخلق ليك همـ وتك.. و هروح ادفنك واحد خاين
اكرم جري عليه مسكوا و حاول يبعدوا و لما فشل اتكلم بصوت مرتفع
: عيسى يا عيسى تعالى بسرعه
عيسى نزل على صوته من غير ما يلبس التيشرت و جري على جمال بعدوا هو و اكرم عن سيف
جمال حاول يبعد عنهم بغضب منهم
: سبوني عليه انا هموتك و اخلص من قرفه و رحمة ابوك ما هعمل بعضم التربه و هوريك
الجاريه لطمت على وشها و جريت على ابنها سيف الشبه فاقد الوعي و بصيت لجمال بغضب
: انت عملتله ايه هتموت اخوك منك لله
منك لله كلوا من العقربه مراتك اكيد قومتك على ابني تعالى حد يجي يسندوا اطلعه اوضته
اكرم قرب منه و خله يقف و سندوا طلعه الدور الاول ، دخل شقت الجاريه و بعدين دخل اوضة سيف رمه على السرير و طلع شقتهم اللي في الدور التاني من غير ما يشوفه او يكشف عليه
جمال طلع مع عيسى و دخل معاه ، شمس عملتله عصير ليمون و قعديت قدامه
شمس بتعجب
: ايه اللي حصل لدا كله يا جمال اخوك كان ممكن يموت في ايدك يبني
جمال كور ايديه بغضب و كره شديد اتاجه سيف و اتكلم بصوت متحشرج ممذوج بخزلان
: البيه خلاني في الشغل و مراتي تحت عند امي بتقضي طلباتها و اتهجم عليها
شمس شهقت بخضه
: يا مصبتي و هي عملت ايه
جمال بحزن كبير
: حدفته بالمياه المغليه.. و جريت على فوق قفلت على نفسها الشقه و عماله تعيط من وقتها
شمس بحزن و دموع
: اخوك مبقاش فارق معاه حد و خاف على مراتك بعد كده لانه مش هيصونها في غيابك
جمال دفن وشه بين ايديه بحزن و تعب
: طب قوليلي اعمل ايه و انا اعمله انا عمري ماكنت اتوقع انه بالوساخه.. دي و مش عارف افكر و اعمل ايه انا هنا مطمن عليها عشان وسطكوا بس مش عارف هروح الشغل ازاي و اسبها هنا و الكلب دا موجود معاها في نفس البيت
عيسى بجديه
: ابقا نزلها هنا تقعد مع امي طول ما انت في الشغل و اكرم بيكون في الشغل و انا كمان يعني مش هيكون حد فينا موجود
شمس
: حلو دا ابقى نزلها تقعد معايا انا نفسي حد يونسني و هي هتخاف تقعد لوحدها بعد كدا و سيف مبينزلش هنا خالص و لو نزل مش هدخله الشقه
جمال هز راسه بتفكير و بص لـ عيسى و قاله
: عايزك في موضوع
عيسى قام خرج هو و جمال قدام الشقه و اتكلم بصوت منخفض جاد
: عايزك من غير ما حد يعرف من البيت و لا حتا امك تركب كاميرات في كل شبر في البيت
عيسى بستغرب
: هركب ازاي و هما مبيتحركوش من البيت
جمال
: اتصرف اعمل اي حاجه بس تكون في كاميرا او اتنين في كل دور قدام الشقق عشان ابقى اتابع كل اللي بيحصل في البيت و انا برا و برضو عشان اعرف مين طالع و مين نازل
عيسى
: بكرا هكلم مهندس كاميرات يجي يشتغل و هما نايمين متشغلش بالك انت
جمال هز راسه و طلع شقته دخل الاوضه لاقها قاعده على السرير و مفزوعه راح عندها بسرعه و قعد جنبها
: مالك فيه ايه حصل حاجه تاني و انا مش موجود
فتون مسكت فيه بخوف و دموع
: انت كنت فين انا كنت خايفه اوي صحيت متلقتكش جنبي
جمال اتنفس برتياح و حاوط كتفها بحمايا و حنان
: مش عايزك تخافي تاني من حاجه و سيف مش هيعملك حاجه و لا هيجي جنبك بعد اللي حصله انهارده
رفعت وشها بصتله و اتكلمت بستغراب
: انت عملتله حاجه
جمال سرح في عيونها اللي كل ما بيبصلها يتوه فيها
: قرصة ودن بسيطه كدا عشان ايديه لمست حاجه تخصني
فتون اتكسفت منه و من كلامه و نزلت وشها بخجل
: كان ممكن تتكلم معاه بهدوء و تعرفه غلطه
جمال حط ايديه على دقنها و خلاها تبصله
: اوعي تكوني بتتكلمي مع حد و تنزلي راسك الارض مرات جمال الشنش راسها تبقا مرفوعه دايما
و بعدين مشغليش بالك بالموضوع ده المهم انه مش هيتكرر تاني و لو في يوم اتكرر صوتي اضربيه بأي حاجه حوليكي عايزك دايما تبقي محافظة على نفسك
هزيت راسها بهدوء و الدموع في عينيها
: حاضر
مسح دموعها بسباته بحنان و اتكلم بحنيه
: دموعك مشفهاش تاني
دموعك اغلى من انها تنزل على كلـ ب.. زي دا
هزيت راسها بهدوء ، ضمها عليه اكتر و ربط على كتفها بحنان و حب
: شاطره و بتسمعي الكلام عايزك تفضلي طول الوقت كدا بتقولي حاضر و نعم و تبقي مطيعه
فتون برقه
: حاضر هسمع الكلام بعد كدا انت مش هتاكل جيت من الشغل و مكلتش حاجه و لا حطيت حاجه في بطنك من الصبح
ابتسم على كلامها و هز راسه
: لو فيه ايه حاجه كدا تمام و لو مفيش خلاص نامي
فتون برقه
: لا ازاي فيه كلوا من خيرك التلاجه مليانه جوا هعملك ايه حاجه خفيفه تاكلها و تنام
ما صدقت تقوم من حضنه خرجت من الاوضه ، و جمال بص لأثرها و قام خرج قعد في الريسبشن و فرد رجله و رجع بضهره سند على الكنبة و فرد ايديه على طول الكنبه وراه و بص على فتون و هي بتجهز الاكل لان المطبخ مفتوح على الريسبشن بابتسامة جميله
شكلها و هي بتتنقل وسط المطبخ خطف قلبه
خلاه يرفرف شكلها المثير.. حركتها الطفوليه
كل شويه شعرها ينزل على عينيها و هي ترجعه ورا اذنها بعفويه
ريحت اكلها اللي تدول على شطرتها و انها ست بيت شطره
و اللي مفرحه اكتر انها حافظة على نفسها لان في ناس كتير بتتعرض للتـ حرش و بتخاف تتكلم و تقول من الحما او اخو الزوج و اوقامت من قريبها بس دي رغم خوفها منه و رهبتها من ذكر اسمه امامها ، اتكلمت و قالت عدى الوقت عليه زي الثواني و هو مركذ معاها من غير ما يحس
خرجت فتون من المطبخ و هي حمله صنيه طعام حطيتها جنبه على الاريكه و قعديت قدامه
فتون شاورة قدام وشه
: سرحان في ايه من ساعت ما خرجت من الاوضه
جمال بابتسامة و وسامه
: سرحان فيكي أنتي ايه اللي خلاكي تتكلمي و تقولي من غير ما تخافي مني
اتكلمت فتون بهدوء
: ماما دايما تقولي لو انتي اتعرضتي لأي نوع من انواع التـ حرش.. حتا لو كان لفظيّ اتكلمي و قولي متخافيش من حاجه لانك لو سكتي هو هيتماده في الموضوع و دا هيأثر عليكي بعامل سالبي.. و على نفسيتك و ممكن يأثر على اطفالك لانك من خوفك من اي راجل هتحاوطي على اطفالك و هتقفلي عليهم و ممكن يسببلك عقده من الجواز دا غير اعصابك اللي دائماً هتكون مشدوده انتي لما تتكلمي هترجعي حقك و هتمنعي اللي قدامك انه يكررها تاني مش هتفضحي.. نفسك زي ما انتي بتفكري بالعكس دا حقك و مافيش فضيحه.. فيه اتكلمي و دفعي عن حقك
جمال بهدوء
: الست دي بتفهم لان لازم كل بنت تعمل زيك كدا
فتون حاولة تهرب في الموضوع بصيت على الاكل
: انت مش هتاكل و لا هتقضيها كلام
بعد فتره كانوا خلصه و دخلت فتون اوضتها و نامت و جمال دخل اوضه رما نفسه على السرير و هوا هلكان و هيموت و ينام ، بس فتون طيرت من عينيه النوم فضل يتقلب و كل ما يغمض عينيه يفتكر و هي نايمه في حضنه اتعدل على السرير
جمال بغضب من نفسه
: اتخمد بقا اشيلك من تفكيري ازاي يا فتون
اخر ما تعب قام خرج من اوضة و دخل اوضتها بعد ما اتاكد انها نامت و طلع جنبها على السرير و شدها من خصرها حضنها من غير ما تحس و هي نايمه بعمق بس اللي مكنش متوقعه ان فتون هطير من عقله النوم اكتر ، بص لوشها و هو بيتأمل ملامحه غمض عينيه و حاول ينام و بعد فتره طويله اخيرا عرف انه ينام
في الصباح
جنه صحيت على صوت رنين هاتفها مسكت التلفون من جنبها على الكومود و رديت
جنه بصوت ناعس
: الوو
عيسى ابتسم اول ما سمع صوتها و اتكلم بصوت هادي
: صباح الخير
جنه بعديت التلفون من على اذنها لاقيت رقم غريب عليها رجعت التلفون تاني و رديت
: مين معايا
عيسى بابتسامة
: لسه لحد دلوقتي معرفتش صوتي مش هغلبك معايا و هعرفك انا عيسى خطيبك
اتعدلت على السرير و عدلت من شعرها و ظبطيت نبرة صوتها
: و انت جبت رقمي منين
عيسى رجع بضهره على كرسي المكتب بغرور
: عيب عليكى ازاي تبقي خطبتي و معيش رقمك اخدته من خالتي امبارح قبل ما امشي
جنه بخجل مفرط
: ايوا برضو و بترن عليا ليه
عيسى بابتسامة جميله
: وحشتيني و جيتي في خيالي قولت ارن اطمن عليكي و بعدين الساعه تسعه الصبح المفروض تكوني صحيتي و بتفطري
جنه وشها اتورد بخجل مفرط من كلامه و حسيت انها طيره في السماء و كلمت وحشتيني و احساسه العالي و هو بيقولها خلتها تدوب و تحس انها بتاكل فراشات على اوتار صوته
عيسى بضحكه جميله
: متخايل شكلك دلوقتي و انتي وشك لونه احمر و مكسوفه بيبقي شكلك قمر اوي
قومي جهزي فطار عشان انا مفطرتش و جاي افطر معاكوا نص ساعه و هتتلقيني عندكوا
قال كلامه و قفل لما متلقاش منها اي رد قامت اتنطط على السرير بفرحه متتوصفش و افتكرت انه جاي بعد نص ساعه بس ، نطيت من على السرير جريت على برا دخلت اوضة كريمه بندفعا
جنه بندفاع
: ماما ماما اصحي بسرعه
كريمه صحيت بفزع و شغلت الابجوره
: فيه ايه انتي كويسه حصل ايه
جنه
: متتخضيش اوي كدا عيسى عازم نفسه على الفطار عندنا و قالي نص ساعه و هيكون هنا قومي بسرعه عشان نلحق نعمل اي حاجه
كريمه مسحت عينيه بنوم
: هو فيه حد بيجي عند حد الصبح بدري اوي كدا
حاضر هقوم اجهز الاكل روحي البسي
بعد حاولي ساعه عيسى جه و فطر معاهم و كريمه سابتهم يقعدوا مع بعض و دخلت تعمل الشاي
كانت جنه قاعده بصه في الارض و عيسى قصادها
عيسى
: السجاده عجباكي اوي كدا شيفك من ساعت ما قعديتي و انتي بصه عليها
جنه رفعت وشها بصتله بخجل
: مش متعوده اقعد مع حد غير ماما او ابيه
سكتت بسرعه قبل ما تقول اسمه و بصتله تتابع ملامحه
عيسى عدى الموضوع كانوا مسمعش كلامها و قال
: عارف انك مش متعوده عليا بس احنا عايزين نشيل الكسوف دا شويه و انتي زي القمر كدا و انتي مكسوفه
قام من مكانه و قعد في مكان تاني اقرب عليها اكتر و بصلها و اتكلم بحب
: وحشتيني اوي صورتك في خيالي و مش مفركاني من ساعت ما شوفتك اول مره
كريمه دخلت بالشاي حطيته قدامهم و قعديت معاهم
في منزل عيلة الشنش
فتون كانت نزله على السلم شقت شمس زي ما جمال قالها ، حد جه من وراها و ضربها بالشـ ومه.. على دماغها اتاوهت بالم قبل ما تقع على الارض فاقده للوعي و الدماء.. حوليها
يتبع.....