رواية زوجتي من الجن تسنيم ومحمود الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم اسماعيل موسي
رواية زوجتي من الجن تسنيم ومحمود الفصل الثامن والعشرون 28 هى رواية من كتابة اسماعيل موسي رواية زوجتي من الجن تسنيم ومحمود الفصل الثامن والعشرون 28 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية زوجتي من الجن تسنيم ومحمود الفصل الثامن والعشرون 28 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية زوجتي من الجن تسنيم ومحمود الفصل الثامن والعشرون 28
رواية زوجتي من الجن تسنيم ومحمود الفصل الثامن والعشرون 28
__صرخت سلانديرا عندما ابصرت الوحوش الضخمه تركض من خلفها ذلك العملاق فى من تبقى من الشوامل تشكيل واحد
تجمع الشوامل فى كتيبه على شكل دائره وبصطو دروعهم الطويله جنب إلى جنب، لا تسمحو لهم ان يشتتو التشكيل
اصمدو عى قدر استطاعتكم، ركضت ميلاديسيا بحربتها تقتل وتمزق لكن عدد الوحوش كان كثير حتى على سهام ميريت السحريه، ارتطمت الوحوش فى دروع الشوامل الذين سقطو على الأرض وقبض على وحش على رقبة محارب من الشوامل الذين تفرقو فى كل اتجاه وكان العملاق من خلف الوحوش يدهس كل جسد يصادفة
همست ميريت انها الهزيمه ثم قفزت من فوق الصخره صوب العملاق، ضربها العملاق بجذع الشجره، بسرعه تلاشت ميريت الضربة، ووجهت ضربة نحو ذراع العملاق بسيف الظلام الذى انحشر داخل عظام العملاق، ابتسم العملاق كأنه يرى ضفدع او حشرة ثم طوح ميريت بذراعه فطارت فى الهواء وتدحرجت على الأرض ثم ارتطمت بالصخور وشجت رأسها
لكنها نهضت مرة أخرى وركضت نحو العملاق ثم قفزت قفزة مكنتها ان تصل لعنقة وغرست نصل سيفها فى رقبتة
هز العملاق رأسه الضخم وامسك ميريت فى قبضتة ثم بكل قوته رزعها فى الأرض فطبع جسدها فى الوحل.
صرخت ميلاديسيا وصوبت حربتها نحو العملاق انغرست الحربه فى ساقه ثم ركضت لتسحبها، قبل أن تصل قبض دب عملاق على ذراعها بين انيابه وركض بها وهو يجرها على الأرض
من خلف الشوامل انطلق نفير بوق حربى ثم ظهرت فقاعات على شاطيء البحيره قبل أن تتشكل وتظهر الحوريات
صرخت سلانديرا نحن محاصرون بين فكى كماشة
ركضت الحوريات بحرابهم الطويلة نحو الشوامل المستسلمين للموت، لكنهم عبروهم نحو الوحوش وجيش فالكون، كانت الحوريات تساعد الشوامل فى حربهم ضد جان الأرض.
حاربت الحوريات ببساله، لكن اجسادهم كانت ضعيفة بعد أن قضو وقت طويل داخل السجون وبدأت الوحوش وجند فالكون يصطادونهم مثل السمك
كانت الساحه امتلأت بالقتلى ولجاء بقية الشوامل والحوريات نحو مياه البحيره المسحورة بعد أن حاصرهم جيش فالكون
اشتمت جنيات الاسكيرز التى تعيش داخل مياه البحيره المسحورة رائحة الدماء وبدأت تظهر رؤسها المشعره فوق سطح الماء باعداد كثيفه، تراجع الشوامل أكثر والحوريات وبدأت جنيات الاسكيرز تختطف من يصل إلى مياه البحيره وتسحبه نحو العمق.
وصل محمود ميناء قلعة ابيداس البحرى، خرج فى درعه الجلدى بيده سيف الملك ارشمهير ومضى يقتل الحاميه التى تعسكر فى الميناء وبعد أن انتهى منها قصد بوابة قلعة ابيداس المصنوعه من حديد الباتيس، رشقه حراس الاسوار بالسهام لكن درعه كان يحميه، ارتطم محمود بالبوابة أكثر من مره حتى انحنى وانعوج حديدها لكنه لم ينجح فى فتحها
توجه لتله صغيرة وحمل صخره كبيره وضربها فى البوابه
ثم صخره أخرى حتى تهشمت البوابة وظهر الحراس المسلحين بالدروع الذين يحمون البوابه، حمل محمود صخرة أخرى ودحرجها بكل قوة لتزيح امامها كل الحراس الا من هرب منهم، أصبح محمود داخل أسوار القلعه وانطلق جرس الخطر فى برج القلعه الذى ينباء بالهجوم، بدأت الحاميات التى تعسكر داخل القلعه فى التجمع والركض نحو محمود
كانت القوة التى منحتها عطايا المخلوق لمحمود لا حد لها وكانت أرواح ضحايا باندهيار تسرى قوتها داخل عروقه يضرب بسيفه ويمزق ويقفز ويدفع ويقذف الصخور الضخمه ويركض مثل الريح، يشق تشكيلات الجان حتى قبل أن يشعرو بوجودة ولا يشعرون الا والجثث مرميه على الأرض تنزف دماء
تراجع الحراس امام محمود واحتمو بوابة القصر، القصر الذى يعيش داخلة فالكون، نسف محمود البوابة بضربها بجزء كبير من السور المهدم
__ فى اخر لحظه وعندما انطلق جرس الخطر داخل برج قلعة ابيداس تراجع جيش فالكون، انسحب بطران وافترين نحو القلعه بكل سرعتهم تاركين القله الباقية من جيش الشوامل والحوريات، همست سلانديرا هناك من هاجم القلعة ودفعهم لتركنا قبل أن نذبح ثم همست بسعادة محمود محمود انة محمود ملككم هاجم القلعه وانقذكم
احملو دروعكم، لا تراجع الان، اما نحن واما هم ثم ركضت تجاه القلعه.
احمو الملك صرخ قائد حراس القصر، اصمدو واحمو الملك
وقف محمود امام جماعة الحراس المرتعشة ثم ضرب عامود بهو القلعه بيده حطمه وصرخ صرخ مفزعه ورفع سيفه ثم شعر بيد ناعمه تلمسه من الخلف
استدار بسرعة فوجد تسنيم فى زي حربى تحمل سيف وتقف خلفه
مالذى احضرك؟ قلت لك انتظرى داخل البحر؟
همست تسنيم واتركك تحارب بمفردك؟ لا تنسى ان دماء الجان تسرى فى عروقى أيضآ
ظهر بطران وافترين على بوابة القلعه المحطمه وأدرك محمود انه لديه فرصه واحده لقتل الملك
صرخ فى تسنيم احمى ظهرى!! ثم استدار نحو مدخل القصر
همست تسنيم قمرى لن يشرق ابدآ دونك ثم غرست نصل السيف فى ظهر محمود وضغطت عليه حتى خرج من الجهه الاخرى.