رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الثاني 2 بقلم هايدي الصعيدي
رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة هايدي الصعيدي رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الثاني 2
رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الثاني 2
في مكان تاني في أرض الوطن في أحدا الاحياء الشعبيه نجد اثنان من أجمل الفتيات الحي يدخلان الي بنايه قديمه واول ما طلعوا بعض الدرجات استمعت أحدهن لأكثر صوت تبغضه على الإطلاق والذي ما كان الا صوت تلك العجوز الشمطاء والدة زوجها
+
: اهلا بست الحسن.. وخده في وشك كده وطلعه علي فوق على طول منغير ما تقولي اعدي على حماتي اشوف محتاجه حاجه كده ولا كده...بس انا صحيح هستنا ايه من واحده زيك مهمله ف جوزها و بتنزله كل يوم على لحم بطنه ومعيشاه ع الشندوتشات و الاكل الجاهز عشان ست الكونتسه في مدعوق الشغل وفي الاخر هستنا منها تهتم بيا انا
9
ردت اللي متوجه ليها الكلام
: في ايه يا ماما لزومهم ايه الكلمتين دول اللي كل يوم تسمعيهملي
ردت الاخري برفعة حاجب
: طب والله كويس ان الحلوفه ملحظه اني كل يوم بقول نفس الكلام مبتحسيش على دمك ليه بقا وتتعدلي
10
: وانا فيا ايه غلط يا ماما عشان اتعدل
: انتي كلك على بعضك غلط...مش فالحه بس غير في المحلسه ويا ماما و يا بابا واحنا عارفين اللي في النفوس كويس يا ختي.. ..يلا يلا غوري على شقتك يا ام بطن بور
8
انهت كلامها ودخلت شقتها وهي بترزع الباب وبتقول بصوت عالي
1
: جتك خيبه كان يوم اسود يوم ما دخلتي علينا بقدمك النحس حتى حتة عيل صغير مش عارفه تجيبي جتك دهايه تشيلك من وشنا
7
: ست قلية الذوق وديني ادخل اقفش ف زمارتها
الي بتبخ سم دي
4
: بس يا ندى... بطلي جنان ... دي مهما كان حماتي بردو
: بقولك ايه يا دموع بلا حماتي بلا زفت دي وليه عايزه الحرق انا مش فاهمه انتي ايه اللي مصبرك على بلاه الازرق دا يخربيت برودك
3
دموع وهي بتشدها لفوق
: طب بس بس الله يخليكي وطي صوتك لتسمع وتقول لحسين ... تعالي نتكلم فوق يلا
1
خلصت كلامها وطلعت دورين ووقفت قدام شقتها وفتحت ودخلت ووراها صحبتها اللي لسه متعصبه وبتنفخ
ندي وهي بترمي شنتطها على الكنبه وهي بتقول
بعصبيه : دموع انا بجد مش فاهمه ايه اللي مصبرك على الناس دي إلا ما فيهم حد عدل يا شيخه...طب امه وهنقول ست كبيره وبتخرف وكام سنه وتقابل وجه كريم ... طب واخواته اللي ما يتسموا اللي كل شويه يطلعولك بحكايه وقصه دول .. دا غير تسلطهم لأمهم وخوهم عمال على بطال.. وجوزك اللي يوم معدول معاكي وعشره لاء بسبب كلام امه وأخواته واخرتها بقا يمد ايده عليكي.. انتي ايه اللي مصبرك على الهم دا... وكل دا كوم ومعيرتهم ليكي بالخلفه كوم تاني... بجد ناس جهله وميستهلوش واحده زيك تكون في وسطيهم... قولتلهم بدل المره الف ان الدكتور قال ان العيب لا منك ولا من جوزك المسأله مسأله وقت مش اكتر لكن هنقول ايه نقول طور يقولوا احلبوه
دموع ضحكت برقه : طب بس بس اهدى ايه كل دا انتي مديقه اكتر مني
ندي ابتسمت ببرود : هو انتي ازاي بارده كده انا ساعات بحس انك تستهلي عشان سكتلهم
دموع اتنهدت بهم : مش سكته ولا حاجه كل القصه اني بنت أصول ومش بنسى المعروف والعيش والملح... واللي عمله معايا حسين كان كبير ويستاهل اتحمل عشانه اكتر من كده كمان... وبعدين حسين مش وحش اوي كده هو صحيح اتغير شويه بعد موضوع الخلفه دا وشغلي وكلام امه واخواته بس لسه حنين عليا وكويس معايا وبيحبني
6
: اه يا ختي اضحكي على نفسك بالكلام دا عشان تصبري نفسك على العيشه الحزن دي
: والله ما بضحك عليكي ولا على نفسي.. طب انا هحكيلك الحكايه يمكن تفهميني معي اني الماضي
ده كنت عايزة ادفنه من ساعة ما فتحت جرحي لحسين وبقا من فترة للتانيه يعايرني بسبب الذل الي كنت عايشه بس انا متاكده انك عمرك
ما هتجرحيني
: احكي يا اختي انت حد وخد منك ابيض ولا اسود
: بصي يا ستي الحكايه ابتدت من تمن سنين
فلاش باااك
في بيت بسيط في قاريه ريفيه بسيطه
سامية مرات ابو دموع : انتييي يا زفته هتفضلي مكفيه علي الكتاب كده كتيرر قوومي اغسلي الموعين مفكره نفسك هتطلعي دكتورة ياختي مش كفايه مستحمله قرفك وقرف اخواتك من قبلك انتوا وابوكم
2
دموع بزهق من نغمة كل يوم : استغفر الله العظيم مالك يا مرات ابويا شيطه ليه كده اهدي احسن يطقلك عرق وبعدين انا لسه مخلصه الموعين وقولت اقعد اذاكر شوية يمكن اطلع دكتورة فعلا وربنا ينصفني
سامية برفعة حاجب : وحياة مقاصيصي دول ما هيحصل وهتتجوزي زيك زي اخواتك بعد الثانويه هنجبلك من فين يختي مصريف جمعات... يلا يختي بلا وكسه كان غيرك اشطر قومي نضفي المطبخ... اصلي قومت جعانه ونضفت فسيخ وملوحه ورنجه وبصل اخضر وسخنت عيش علي البتجاز والمطبخ اتبهدل تاني
2
دموع بقرف من الاكل ده : والله كل اللي عمل حاجه ينضف وراه انا ماليش دعوة
1
سامية جريت مسكتها من شعرها وخدت منها الكتاب : انت بتكلميني انا بقرف يا بنت الوسخه
6
دموع زقتها بقهر : امي مش وسخه امي انضف منك انتي اللي وسخه وستين وسخه
ساميه قطعت الكتاب مية حته : انا بقا هوريكي الستين وسخه هتعمل فيكي ايه
وجرتها علي المطبخ من شعرها : هو ده بقا الاكل الي بتقرفي منه
راحت جابت المية بتاعت الملوحه و الفسيخ وكبتها على دماغها ونزلت فيها ضرب بالخرطوم قطعت جسمها الناعم وكله
بقا احمر وزرق ودموع بتصرخ وبتعافر
معاها بس كانت مسكاها من شعرها
بقوة لحد ما حست ان روحها
بتخرج منها من كتر الضرب
والعياط
5
سامية وهي بتاخد نفسها : يلا المطبخ ده عايزاه بيلمع ومش هتستحمي غير لما ينضف وعشان تريحي دماغك ابوكي بايت ف الشغل النهاردة يعني يا انا يا انتي يا بت الكلب يا شرم***
51
دموع وقفت بقهر وهي مش طيقه ريحتها ولا ريحة المطبخ الزفرة : حتي لو جاي مش هتفرق كتير ماهو بقا لعبه في ايدك
ساميه بسخرية : كويس انك عارفه يا بنت الوسخه خافي ع نفسك بقا بدل ما البسك مصيبه ومشي
معايا بحاضر ونعم يا روح امك احسنلك
وتفت علي وشها وخرجت
1
دموع مسحت وشها وهي بطنها مقلوبة وكرهت اليوم الي تولدت فيه كل ما تتحرك جسمها ينشر عليها من الوجع والبرد وهدومها المبلوله من ماية الموعين وكل يوم ف نفس المعاناه مع اب سلبي ولا بيصد ولا بيرد ومرات اب متجبره
5
بعد حوالي ساعه خلصت دموع ودخلت تستحمي لقتها فصله فيشة السخان والماية متلجه ف عز الشتاء استحمت بيها مضطرة مش طايقه نفسها خلصت وطلعت لمة كتابها
المتقطع بقهر ودموعها نزله وف بالها
: يا رب خلصني
من الهم ده يا رب انا بعاني بقالي خمس سنين
من ساعة موت امي واخواتي كل واحده سابت
تعلمها وهربت لحياة اوسخ واذل بس علي رأيهم
نار جوزي ولا جنة سامية يا رب خليك معايا
وعدت الايام ودموع ف نفس المعاناه لحد ما وصلت لتلته ثانوي بالعافيه من مرات ابوها الي كل شوية تلعب ف دماغه عشان يقعدها من المدرسه وهي تقومها مناحه عشان ابوها ميوفقش لحد ما في يوم
كانت واقفه دموع تحت رجلين ابوها وبتعيط بحرقه وهي بتترجاه
: عشان خاطري يا بابا عشان خاطري ونبي ما تقعدني مالمدرسه دا انا خلاص كلها كام شهر ودخله الامتحانات .. ونبي بلاش تقعدني في اهم سنه في حياتي عشان خاطر ربنا بلاش ابوس رجلك
زقها الاب برجله وهو بيزعق بصوت عالي بعد ما سامية لعبة ف دماغه وقالتله شوفت بنتك وقفه فى البلكونه بتلاغي ابن الجيران
1
: بقولك ايه يا بت انا قولت كلمتي وخلاص انتي اصلا كان المفروض تبطلي من اعدادي زيك زي اخواتك كل واحده فيهم خدت الاعداديه وترزعت في البيت لحد ما جها نصبها وانتي عشان اصغرهم دلعتك حبتين وخليتك تكملي علام سنتين زياده عن خواتك بس كفياكي لحد كده هتخدي ايه يختي من العلام مسيرك في الاخر لبيت جوزك وعيالك.. وانتي اصلا جايلك عريس ومش اي عريس دا من مصر وعنده ورشة دوكو ومعاه دبلون صنايع يعني مافيش احسن من كده... ام عمر جارتنا اللي في البيت اللي قصدنا يبقا ابن اختها وهي اللي قالت لامه عليكي وهيجوه كمان يومين عشان يشوفكي ..
1
دموع وقفت بقهر ومسحت دموعها مفيش فايدة يا رب صبرني فضلت طول اليومين عياط وحزن ومنعه الاكل والشرب
فات اليومين وجيه حسين وامه واخواته
من القاهرة ومعاهم خالته ام عمر ..
وطلعت دموع تسلم عليهم بعد ما مرات ابوها لونت وشها بالاحمر والاخضر
سامية بخبث : يا عبيطه افردي وشك وضحكي يمكن تعجبيه ويخليكي تكملي علامك في القاهرة
دموع بصت لها بأمل بس عرفت اني دي عمرها ما تتمني ليها الخير وطلعت وهي بتقدم رجل وتأخر
رجل وكلام مرات ابوها بيرن ف دماغها
وسلمت علي الضيوف بإحراج لحد ما وصلت عند حسين وشافت شكله ورجولته الخشنه وخافت بس بسمته وعنيه الحنينه طمنتها شويه..
دموع قعدت بكسوف وكل الي يسألها حاجه ترد بخجل بصوت يدوب طالع
ام عمر بصت لختها بمعني مش قولتلك
كانت قيللها انها بت مكسورة مالهاش غير في التنضيف وشغل البيت زي الباهيم بالظبط تاكل وتشرب وتنضف
من الارياف طبعا ولا تعرف تصد ولا ترد وهتكون خدامه تحت رجليكي انتي وعيالك ..
19
بعد شويه قاموا عشان العرسان يتكلموا مع بعض شوية
وحسين مرفعش عينه من عليها وتفتن بجمالها وحس انها خطفت قلبه من اول نظره
: تعالي قربي قعده بعيد ليه
دموع قربة بخجل شديد وقعدت في الكرسي اللي جمبيه وبصت ف الارض
حسين ابتسم بهدوء : مش عايزة تسأليني علي حاجه
دموع هزت دماغها برفض
: طب مش عايزة تطلبي مني حاجه
دموع رفعت عنيها بأمل ودموعها لمعت ف عنيها وهي بتقول بصوت بيترعش
: ممكن اطلب طلب واحد مش عايزة غيره ابدا ولا عايزة شبكه ولا هدوم ولا حاجه ابدا بس تنفذه
حسين بهدوء : اوعدك لو اقدر اعمله هعمله طبعا خير
دموع شفتها اترعشت وبلعت غصتها : عايزة اكمل تعليمي عايزك تقف جمبي وتسندني لحد ما ابقا حاجه كويسه ممكن زي ما امي الله يرحمها كنت بتتمنالي.. وانا واعدك هعمل كل اللي اقدر عليه عشان اسعدك وعمري ما هقصر معاك
حسين ابتسم بحب وحاسس ان البنت دي ملكت قلبه برقتها وبراءتها : يا سلام بس كده شدي حيلك انتي بس عايزك اشطر دكتورة طول ماانتي دماغك نضيفه وعايزة تتعلمي
دموع ابتسمت بشهقه و مسكت ايده بلهفه
: بجدد بجد يا حسين
حسين مسح خدها : بجد يلي خطفتي قلب حسين
3
دموع وقفت بكسوف وجسمها بيترعش وطلعت تجري وهي مبسوطه وقلبها بينبض بشده... وبعد ما قعدوا الرجاله مع بعض بعد ما سمعوا موفقت العروسين حددوا معاد الفرح ومرات ابوها لهفت مهرها و مجبتش لها حاجه غير شوية هلاهيل وفي خلال كام شهر قليلين دموع اتجوزت حسين
الي عمل الفرح بعد ما امتحنت تالته ثانوي بتفاق مع ابوها وكانت دموع مبسوطه من فرصتها ف النجاة الي بعتها ليها ربنا
برغم المعاناه الي شافتها من اهل حسين وحقد اخواته وغيرتهم منها ولسان امه السليط وعدم الانجاب لحد دلوقتي.. بتنسي ده كله لما تشوف الي وصلتله بسبب دعم حسين ليها برغم تغيره معاها بقاله سنتين بسبب عدم الإنجاب لحد دلوقتي وتسليط اهله ليه عمال على بطال لحد ما خلوه واحد تاني
وهي بقت مصممه اعلانات ودعاية لاكبر شركة في القاهرة شركات " سالم الألفي" ..
بااك
: بس ياستي وانتي عارفه الباقي وعارفه انك أجمل حاجه حصلتلي هنا وهي اني اتعرفت عليكي اول ما جيت ودخلنا نفس الجامعه وخلصنا و اشتغلنا نفس الشغل وف نفس المكان.
: يا حبيبتي حتى لو ساعدك في أول حياتك دا ميدهوش الحق انه يسمح لأهله يمرمطوكي كده في الريحه و الجايه لا وايه كمان بقا هو كمان يعمل زيهم واللعن
: ربنا يهديه يارب ويرجعلي حسين بتاع زمان اللي كان بيحبني ويتمنالي الرضا ارضى
: ان شاء الله يا حبيبتي يرجعلك احسن من الاول... يلا بقا انا هقوم امشي احسن اتأخرت وامي هتشعلقني من قفايا
ضحكت دموع وهي بتودعها
: ماشى يا حبيبتي ابقي سلميلي علىها و بوسهالي و متنسيش بكره الجمعه بلاش توني عليا من صبحية ربنا انتي عارفه يوم الجمعه بحب اصحى متأخر شويه
: تمام يا حبيبتي سلام
نزلت ندى واول ما وصلت لمدخل العماره لقت في وشها حسين داخل وشه عليه غضب ربنا بسب كشرة وشه اللي مش بتفارقه... ندى بصتله بقرف وهي بتقول
: استغفر الله العظيم من دي سحنه حقها تقطع الخلف
2
قالتها بصوت واطي لكن سمعها حسين
حسين بصوت خشن يدب الرعب في القلوب
: خيير يا ست ندى مش عجباكي سحنتي ليه.. اه طبعا ما هي متشبهش ولاد الذوات اللي بتشفوهم في المخروبه اللي بترحولها من صبحية ربنا بالمحزق والملزق لما جبتولنا الكلام من طوب الأرض
1
: جرا ايه يا حسين ما توطي صوتك في ايه هو انا جيت جمبك... وبعدين احنا بنشتغل في شركه محترمه مش في مخروبه..وقطع لسان اللي يجب سرتنا بأي كلمه إذا كنت انا او دموع.. وعلي فكرة الكلام ده لو مش علي هواك انت كنت قعدتها
من الشغل بس انت بتتلكك على الفاضيه
والمليانه دموع بتحبك بلاش تخسرها
بسبب اللذن ع الوادن صحبتي
متستهلش منك كده
: الله يقطعها دي صحوبيه يا شيخه ما هو محدش مقويها عليا غيرك ومحدش بيلعب في دماغها غيرك ملقتش في الحاره كلها غيرك وتصحبه يلي عايشه في دور رضوى الشربيني يا خرابة البيوت... بس يا انا يا نتي يا ست ندى وهفضل وراها لحد ما افضها سيره من الصحبيه دي وهتشوفي
4
نده برفعة حاجب وهي بتفتح باب العماره
: دا بعينك يا حسين باشا وانا اهو وانت اهو وهنشوف دي اختي الي مجبتهاش امي
خلصت كلامها وراحت خارجه ورازعه الباب ورها
: مين اللي رزع البوابه كده
حسين بص وراه بعد ما سمع صوت امه اللي طلعت على صوت رزع الباب الحديد
: مفيش يا ما اترزع لوحده
: طيب يا حبيبي تعالي عشان عايزاك في كلمتين يا قلب امك
3
حسين بأرهاق وهو يبدعك دماغه : بعدين ياما حيلي مهدود في الورشه من بدري عايز اطلع اكل لقمه وانام
: تعالي بس دا انا مستنياك من بدري وبعدين وانت هتلاقي لقمه تكولها دا السنيوره لسه واصله
كانت بتتكلم وهي بتسحبه اتجاه شقتها ودخلت وقفلت الباب
واول ما دخل قعدته ع الكنبه وراحت المطبخ غرفت له غدا من الي جهزته دموع من امبارح بليل عشان لو اتأخرت ف الشغل يتغدو مع بعض وهي تبقا تاكل اي حاجه بس في ناس كده تاكل وتنكر ولو ولعتلها صوابعك العشره شمع يقولك مش بطلع دخان من منخيرك ليه
8
حسين يا دوب بيمد ايده وهياكل سمع امه بتعيط
1
: خير يامه بتعيطي ليه.. في ايه
الام بتمثيل تحسد عليه من شدة اتقانه
: بقا يرضيك يا بني مراتك تقل مني قدام صحبتها وتسمعني الغلط ع السلم وتخلي وشي قد السمسمه قدام الجيران
: طب اهدى بس ياما الزعل دا غلط عليكي... اهدى و احكيلي براحه دموع عملت ايه وانا وديني لجبلك حقك تالت ومتلت
حكت الام وهي بتشهق بتمثيل : بهدلتني يا ضنايا وكل دا ليه عشان بقولها معدتيش عليا ليه قبل ما تطلعي تشوفيني اذا كنت محتاجه حاجه ولا لاء...وتأخرتي ليه متعرفيش ان وراكي راجل محتاج لقمه وهدمه نضيفه ومراته منتظره رجوعه
من الشغل انا غلطانه يا بني كده
رد عليها حسين وهو بدأ الدم يغلى في عروقه ويجز على سنانه
: لا ياما مغلطيش... كملي قالتلك ايه الهانم
: يووووه قول ماقالتش ايه دي مخلتليش يا حبيبي رصتهملي رص... زعقت في وشي قدام صحبتها وقالتلي انا جايه من شغلي تعبانه وبعدين مانتي قعده اهو ما ياكل عندك وكفايه القبض الي بتلهفي نصه كل اول شهر وبعدين انا اهم حاجه عندي شغلي والباقي يولع وكلام كتير من دا مش عايزه اقلهولك عشان محرقش دمك
6
: دمى اتحرق واللي كان كان ياما
قالها حسين وهو بيرمي اللقمه من ايده وهو بيوقف بعصبيه واتجه ناحيه الباب وفتحه بعنف وطلع على فوق وهو يباخد السلم في خطوتين وبيستحلف لدموع
والحجه رمت المنديل و الضحكه شقت وشها وجريت على التليفون عشان تكلم بناتها عشان تطمنهم ان الخطه نجحت وخدت التليفون وهي وبتكلم وراحت وقفت في شباك المنور عشان تسمع اللي هيحصل
اما عند دموع بعد ما مشيت ندى قامت وغيرت هدومها ودخلت تاخد شور وهي مندمجه في الشور فجأه اتنفضت لما سمعت صوت ترزيع وخبط على باب الحمام واللي كان صوت حسين
: افتحي يا دموووووع... افتحي يا بنت الكلب... افتحي يا وسخه.. بقا بتغلطي في امي يا زباله يا كسر الحريم.. نسيتي نفسك يا بت الكلب.. بقا اهم حاجه عندك الشغل والباقي يولع... انتي كسره عيني كده بالفلوس الي بتديها لامي طيب يا دموع والله لكسر عضمك يا بنت الكلاب.... وديني لقعدك في البيت زيك زي بقيت الحريم تنضفي وتطبخي وبس
2
وفضل يرزع في الباب برجله ويشتم بأفظع الألفاظ ودموع جوه مرعوبه وخيفه وبتترعش وعلى اعصبها ليكسر الباب عليها ويدخلها يكسرها زي عدته منذ فتره وفعلا هي دقيقه وكان كاسر الباب وبقا واقف قدامها زي الطور الهايج وهي قدامه زي الكتكوت المبلول
دموع بخوف شدت البرنس ولفت نفسها : اهدي يا حسين عشان خاطري والله ما عملت حاجه
حسين سحبها من شعرها وجرها وراه لاوضة النوم ورمها ع السرير وهو بيفك حزام البنطلون
1
دموع اترعبت ودموعها نزلت من منظره : حسين بلاش بالله عليك وسمعني اكيد فهمتك غلط زي كل مرا
حسين نزل بالحزام علي رجليها ودموع صوتت وقامت منفوضه
: يعني انا امي كدابه يا زفره
4
دموع بعياط : لا والله مش قصدي بس اسمعني ولا فهمني قالتلك ايه وانا افهمك والله ما عملت حاجه اسأل ندي ونبي بلاش ضرب انا مش قادرة اتحمل
معملتلك دي اكتر من كده ..
حسين نزل ع جسمها بالحزام تاني : ندي هو ف حد هيوديكي ف داهيه غير شر الباليه دي وانتي مفكره اني هصدقكم وكدب امي الي مرعياني وانتي ديره تتمرقعي ي بنت المرا ال..
دموع قطعته و صرخت : متجب شيش سيرة امي. انا امي عاشت عزيزه وماتت عزيزه مش فاضل غير انك تغلط فيها كمان وبعدين امك دي منها لله هي واخواتك ع حياتي الي عايزين يخربوهااا ..
حسين سمع صوتها العالي ودوعها على امه وخواته وعفريت الدنيا بقت تتنطط ف وشه ونزل ضرب فيها لحد ما جسمها كله علم بسبب لسعات الحزام
دموع لمت نفسها بعد ما رمي الحزام ومسحت دموعها بقهر
: انا مش مسمحاك عشان ده عمره ما كان وعدك ليا ده نار ساميه ولا جنتك ع الاقل اسمها مرات اب مش زوج بيهين ويضرب ويذل زيك .... رفعت راسها بقهر وبصتله في عنيه وكلمت.. طلقني ي حسين انا تعبت منك ومن عمايلك طلقني بقا كفاية
حسين قرب منها بغضب اعمي و مسك فكها بعنف : اطلقك ده بعينك وانا هربيكي عشان تاني
مره متنطقيش الكلمه دي تاني ..
وخلع قميصه ونام فوقيها بالعافيه وو
**********************************