رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الثاني 2 بقلم نوره السنباطي
رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة نوره السنباطي رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الثاني 2
رواية خادمة الشيطان قاسم وكارما الفصل الثاني 2
بمرح ــ طلبتني يا كبير
قاسم بهدوء ــ ايوة تعالي نوح
نوح بدلع مصطنع ـــــ ايوا يا بيبي كنت عارفه انك هتلف لفتك وترجعلي
قاسم بقرف ــــ اتظبط ياض
نوح بخوف ــ احم اسف يا كبير اؤمرني
قاسم ببرود ــ كارما احمد الدسوقي عايز اعرف تاريخ حياتها كله من اول متولدت
نوح بجدية ــ تمام بكره بليل كل حاجه هتكون عندك
قاسم بهدوء ــــ خود الباب في ايدك
نظر له نوح بصدمه وخرج
نوح ـ يخربيت برودك يا اخي
ومشي عشان يشوف شغلة
تسريع الاحداث تاني يوم كارما صحيت بنشاط ودخلت الحمام غسلت وشها واتوضت ولبست وطلعت
كارما بنشاط ــــ صباح الخير يا بابا
احمد بحب ــ صباح الخير يا حبيبتي اقعدي افطري يلا
كارما بإعتراض ــــ لا لا انا اتأخرت انهارده اول يوم ليا في الشغل مش عايزه اتأخر
مسك ـــــ هتطلعي ازاي من غير فطار خودي ساندوتش اهو كليه
خدت منها الساندوتش وباستها من خدها ومشت بعد مودعتهم
وصلت في نفس الوقت اللي قاسم وصل فيه راقبته وهو نازل بهيبته اللي بتخوف ابتسمت بحب ودعت ربنا انو يحفظه توقفت انفاسها لما شافته بيقرب منها
عند قاسم كان ماشي بشموخ وغرور بس لمح كارما واقفة تنظر له عقد حاجباه باستغراب وراح عندها
قاسم ببرود ــ واقفة كده ليه
كارما بتوتر ـــ ها ..اا.. انا ..كنت
قاسم بحده وصوت عالي ـــــ انتي هتهتهي اتكلمي
نظرت له بدموع وقالت ــــ أسفه
مسح علي وشه بغضب وحاول يهدي نفسه وقال ـــ بتتأسفي علي اي وليه الدموع دي
كارما مقدرتش تمسك نفسها وعيطت جامد
نظر لها بتوتر وهو مش عارف يعمل اي اول مره يتأثر بدموع حد وخصوصا بنت
قاسم ــــ احم .. طب خلاص اهدي متعيطيش
نظر له الجميع بصدمه اذالك الشيطان ام شخص اخر اما هو فصدمته بنفسه كانت كبيره اي اللي بيحصل معاك يا قاسم من امتا وانت بتتأثر كده لا فوق لنفسك
قاسم بغضب وصوت اعلي ــــ مقولت خلاص اي شغل العيال ده
شهقت برعب ونظرت له بخوف وكتمت عياطها خوفا منه
قاسم بقسوة ــ انتي كبيره علي الشغل ده مش كل محد يكلمك تعيطي اكبري بقا وبلاش شغل العيال ده وسابها ومشي وهو بيتجاهل وجع قلبه لرؤيتها خائفه منه واكثر ما ألمه هو دموعها هر مش عارف ماله من امبارح وهو بيفكر فيها وحاسس ب احساس غريب او مقرأ اسمها
اما كارما اول ما مشي جريت بسرعه علي الحديقة الخلفية وهيا بتعيط قعدت علي الارض وعيطت جامد وصوت شهقاتها عالي
كارما بعياط ـــ انا ..انا معملتش حاجه هو اللي زعقلي الاول و.. وانا بخاف من الصوت العالي ..زعقلي قدام الكل واحرجني انا مش هحبة تاني ودخلت في نوبه عياط من تاني ( هتسألو اي اكتر حاجه كارما بتعرف تعملها هقولكم انها تعيط 😂😌)
عند قاسم كان قاعد علي مكتبه وهو بيفكر ليه هيا بالذات ليه ..؟
لية اتضايقت لما لقيتها خايفة مني
ليه قلبي وجعني لما شوفت دموعها واي اللي بيحصل معايا انا لسا شايفها امبارح ليه شغلت بالي كده اوووف انا هبدأ شغل ومش هفكر فيها
كل ده كان بيدور في عقل قاسم بدأ يشتغل بس برضو مش عارف مفيش في دماغه غير صوره كارما وهيا بتعيط رمي القلم من ايده بغضب
قاسم بغضب ــ انا مالي انا انشالله تولع انا مضايق ليه
دق دق دق
قاسم بغضب ـــ ميييين
السكرتيره بخوف ــ مستر قاسم الاجتماع بدأ ومستر نوح بيستعجل حضرتك
قاسم بصوت عالي افزعها ـــ غورري
مشت السكرتيره بسرعه من قدامة
اما قاسم فحاول يهدي نفسه خاد نفس وقام راح غرفه الاجتماع
دخل ووقف الجميع احتراما وخوفا منه
قعد وبدا الاجتماع
بعد مده
ـــ اخبرنا مستر قاسم ما رأيك بالعرض
قاسم بغضب ـ ما هذا العرض السخيف اتمزح معي ام ماذا
بخوف ـــ لما مستر قاسم مابه العرض
قاسم بغضب اكتر وصوت عالي ــــــ اتسألني ما به العرض يا احمق انه عرض سخيف وخاسر اتريد من شركة قاسم الالفي ان تعمل علي عرض سخيف كهذا
نوح بهدوء ـ ارجو منكم المغادره
غادر الجميع بسرعه خوفا من غضب قاسم
بعد م الكل مشي
نوح بهدوء ـــ مالك يا قاسم في اي
قاسم ببرود ــ مالي
نوح برفع حاجب ــ مش عليا قولي في اي اللي معصبك كده العرض ممتاز جدا وانا مش شايف انو فيه حاجه وحشة بالعكس قولي انت مالك بقا
قام من مكانه بضيق وقال ـــ مفيش حاجه يا نوح
وقف نوح قدامة وقال ــــ كارما في الموضوع صح
معرفش ليه حس بضيق لما سمعه بيقول اسمها ـ لا مش زفتة
ابتسم نوح وقال ــ يبقا هيا قولي اي اللي حصل
تنهد قاسم وقال ـــ مش عارف حاسس بشعور غريب ناحيتها حاسس اني اعرفها من زمان اوي مع اني لسا شايفها امبارح انا مش فاهم مالي ليه اضايقت لما شوفتها خايفة مني حسيت عاوز اخودها في حضني قلبي واجعني لما شوفت دموعها ليه في شعور غريب اوري حاسه بس اي مش فاهم
كان يستمع إلي صديقة ب ابتسامة
قاسم بغضب ــ انت يا زفت سرحان في اي وسايبني بكلم نفسي
نوح بإبتسامة ـــ طب هيا كارما فين دلوقتي
قاسم بغيرة ـــــ ليه عايزها ليه
ابتسم علي غيره صديقة الواضحة وقال بخبث ــ هتكلم معاها في حاجه
قاسم بغضب وغيره ـــ نعمم يا عنيا عايز تتكلم معاها في اي لا مش هتتكلم معاها فاهم وإياك اشوفك معاها
ضحك علية بشده والتاني كان بيبصله بغضب شديد ضربة بالبوكس في بطنة وشتمة بغيظ ومشي
نوح بألم ـــ اااه يخربيت الغباوة وبعدين ابتسم وفكر في حاجه وقال ربنا يستر بقا
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂
عند كارما كانت قاعده مع سكرتيره وفاء وعيونها حمراء من العياط
دخل عليهم قاسم وقال وعيونة علي كارما اللي اتجمعت الدموع في عينها من جديد ــ وفاء ملف الايميل اللي شركة الوفا بعتته رجعيه وانتي يا كارما تعالي ورايا ودخل مكتبه نظرت كارما الي وفاء بتوتر وقامت خبطت ودخلت
وقفت في نص الاوضة ومنزلة راسها لتحت تقدم منها قاسم ووقف قدامها رفعت نظرها لفوق بسبب فرق الطول الواضح جدا فكان هو طويل جدا
نظر إلي عيونها وتاه فيهم ياالله كيف لشخص ان يمتلك كل تلك البراءه رفع ايده وحطها علي خدها بحنان وقال ـــــ ينفع العياط ده كله
كارما بدموع ــ حضرتك زعقتلي وانا معملتش حاجه
قاسم بإبتسامة ـــ وكل ده عشان زعقتلك
اومأت وهيا بتمسح دموعها بكف إيدها زي الاطفال
قاسم ــــ طب اصالحك ازاي
نظرت له ب استغراب فهي تعلم انه قاسي جدا ولا يرحم ليس لدية قلب اذا لما يتعامل معها بكل تلك الحنيه
قاسم بخبث ـ لا الظاهر انك مش هتسامحيني بسهولة لازم اتصرف وفي اقل من ثانيا كان شاددها لحضنه شهقت بصدمة ونظرت له لقت نظره مكر في عيونه
قاسم ــ هتقولي اصالحك ازاي ولا اتصرف انا وغمزلها
كارما بخجل وهيا بتحاول تفك نفسها ـ لا انا مش ..مش زعلانه
قاسم ببراءه مصطنعه ـ اومال اي الدموع دي
كارما بسرعه ـ دي ..دي حاجه دخلت في عيني
ابتسم علي براءتها وقال ـ اكيد يا كوكو يعني انتي مش زعلانة
كادت ان يغمي عليها من شده الخجل اومأت وقال ـ ا ايوه
سابها وقال طب كويس وحاوط خدها بحنان وباسها من جبينها وقال ـــ الوقت اتأخر استنيني بره هخلص واجي اوصلك
كارما بتوتر ـــ ها ..ا لا انا هروح لوحدي
قاسم بجدية ـــ كارماا
جريت بسرعه من قدامة وهيا بتقول ــ انا بره والله
ضحك عليا واتنهد وقال ـــ كنت متأكد انو انتي
افتكر لما طلع من غرفه الاجتماعات بغضب وصلتله رساله
فتحها وهنا كانت الصدمة
# فلاااش باك
جاتله رساله فتحها وفتح عيونه بصدمه
الاسم : كارما احمد الدسوقي
عايشة في *****
عندها اخ اكبر منها دكتور في الجامعه اسمة سليم واخت اصغر منها في ثانيه ثانوي اسمها مسك
توفت والدتها وهيا في سن ال 18
ابوها شغال في شركة *****
كانت عايشة في شارع ****** وهيا صغيره ونقلوا لظروف مجهولة
# عوده من الفلاش باك
قاسم بحب ـــ وحشتيني اوي يا كارما معقول مش فاكراني بس انا لازم اكلم عم احمد وافهم منه كل حاجه حصلت زمان ... !
يتري اي اللي حصل زمان
كانت كارما قاعده بره ووشها كله احمر من الخجل
كارما بحب ــ يخربيت كده لو فضل معايا كده انا هخطفه واتجوزه واريح نفسي
ـ كارماااا
بخضه ـ اي في اي
قاسم برفع حاجب ــ بقالي ساعه بنادي عليكي سرحانة في اي
كارما بخجل ـــ ها لا مفيش حاجه مش سرحانه
قاسم ــ طب يلا عشان اوصلك
اومأت بتوتر ومشت وراه
نزلو وركبو العربيه وهم غافلين عن اللي صورهم وضحك بشر
كان قاسم بيسوق لمح عربيه ماشية وراهم ضيق عينه بريبه ذود من سرعته
كارما بخوف ــ هو في اي
قاسم بهدوء عشان متخافش ـــ،مفيش انزلي انتي تحت في العربيه ومتطلعيش غير لما اقولك يلا وخلص كلامة من هنا ودوي صوت ضر*ب نار من هنا
صرخت كارما بخوف وووووو
يتبع ....