رواية احببته رغما عني رودينه وادم الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسي

رواية احببته رغما عني رودينه وادم الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسي

رواية احببته رغما عني رودينه وادم الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة اسماعيل موسي رواية احببته رغما عني رودينه وادم الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية احببته رغما عني رودينه وادم الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية احببته رغما عني رودينه وادم الفصل الثاني 2

رواية احببته رغما عني رودينه وادم بقلم اسماعيل موسي

رواية احببته رغما عني رودينه وادم الفصل الثاني 2

قفلت مع علاء ودماغى مهنكه عقلى كأنه بيقولى ايه إلى عملته ده؟ 
حاولت انام معرفتش وقعدت اقلبها فى دماغى، قلت الصبح هكلم علاء واعتذرله
نمت بالعافيه، الساعه عشرة الصبح لقيت تليفونى بيرن
هسمت بغيظ علاء تانى؟
مكنش رقم علاء كان رقم تانى، فتحت المكالمه وقلت الووو
وصلنى صوت هامس ازيك يا استاذ ادم!؟
قمت من مكانى بسرعه وقعدت على السرير
قلت الحمد لله مين معايا؟
__انا رودينة
عقلى فضل دقيقه على بال ما جمع، رودينه خطيبة علاء؟
ايوه انا وحسيت بضحكه فى صوتها لأنى قلت خطيبة علاء
قلت اهلا وسهلا بحضرتك
فيه حاجه حصلت؟ علاء كويس؟
قالت علاء بخير الحمد لله انا بكلمك بخصوص الموضوع إلى كلمك فيه علاء، علاء حكالى كل حاجه وانا شايفه مفيش طريقه ولا حل غير اننا نعمل كده
انا طبعا متفهمه مخاوفك واوعدك انى هسهل الأمور عليك
احنا هنعيش مع بعض فعلا لأنه مينفعش نعمل غير كده
لازم نبان متجوزين حقيقى علشان محدش يشك خصوصا والدى ووالدتى
بس اوعدك انى اكون اخوك فى الشقه راجل زى زيك مش واحده ست
لسه هقولها انا لسه بفكر
قالت انا فى ورطه حقيقيه والنهرده لو مجتش عندنا والدى هيجوزنى لابن عمى وانا مش ممكن اسمح بكده حتى لو انتحرت
قولت بسؤال طيب والدك يوافق ليه وازاى؟
قالت رودينه، انت بس تعالى اتقدم وانا هحل كل حاجه انا ممهده لماما وهتقف جنبى
هسمت ان شاء ابقى اجى
لا ارجوك همست رودينه انت لازم تلبس وتيجى فورا مفيش وقت، لو كنت فعلا بتحب علاء زى ما وعدته
غير هدومك وانا هستناك وهقول لوالدى ينتظرك، لكن لو مش ناوى قول دلوقتى؟ 
انتهت المكالمه وحسيت نفسى فى ورطه فعلا وخلاص مفيش مهرب، غيرت هدومى وروحت على العنوان بتاعهم
خبطت على الياب فتح لى شاب نفس عمرى رحب بيا وسألنى انت ادم؟
قلت ايوه
قعدت فى الصاله وبعد شويه ظهر والدها إلى كان صارم اووى
سألنى انت عايز تتجوز رودينه؟
قلت ايوه
بسرعه رغم انى كنت شارد رديت على اسألته الكتيرة المكرره المتزمته
طلعت رودينه وكانت اول مره اشوفها، كانت بنت متوسطة الطول بيضه جميله وقسماتها ناعمه ورقيقه جسمها مايل للنحافه
وسط الكلام والدها سألها انت موافقه على ادم ده؟
همست رودينه طبعا موافقه انا بحبه ومش ممكن اعيش من غيره وهو كمان بيحبنى
بابا أدم هو الشاب إلى هيقدر يريحنى ومع الوقت هتعرف انه راجل جدا ويستحق بنتك!
خبط الراجل على رجليه وقال تمام نقرا الفاتحه والدخلة الاسبوع إلى جاى
كانت كل حاجه بتتم قدامى وانا شارد كأنى مغيب، ارتفعت الزغاريد ورا بعضها والجيران دخلو يهنو العروسه ووالدتها
ومقدرتش الاقى نفسى غير لما خرجت من هناك وبقيت فى الشارع
كنت زى إلى بيتفرج على فيلم وفجأه لقى نفسه بطل من ابطاله
كلمنى علاء وشكرنى كتير وحلف انى ارجل صديق فى الدنيا كلها  الاسبوع مر بسرعه وجه ميعاد كتب الكتاب والفرح
وفى خلال أسبوع واحد بقيت متجوز والفرح خلص وواحد مراتى إلى هى مش مراتى وطالع بيها شقتنا

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا