رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ميفو السلطان

رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ميفو السلطان

رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الرابع والثلاثون 34 هى رواية من كتابة ميفو السلطان رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الرابع والثلاثون 34 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الرابع والثلاثون 34 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الرابع والثلاثون 34

رواية أ أستحق هذا العذاب بقلم ميفو السلطان

رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الرابع والثلاثون 34

كانت نادين تاتي للبيت مخصوص لكي تتصنت وتستقصي معلومات فقد سمعت حوار دار بين قمر وعرفان وجبل وعرفان ان قمر لن تنجب وانها كانت مشوهه وعرفت قله ثقتها بنفسها فقررت ان تستفيد من تلك القصه وخاصتا ان جبل منشغل في احد المشاريع ولا يعاود البيت الا قليلا دخلت هيا عليها ..ازيك يا قمر انا كنت بس عايزه اتكلم معاكي في موضوع كده .

نظرت اليها قمر واحست بالرهبه ...موضوع ايه يا نادين .
يعني موضوع ازاي نتفاهم هنعمل ايه قدام .
بهتت قمر ..نعمل ايه في ايه .
تنهدت نادين اسمعي يا قمر انا عارف كل حاجه عن جبل وقالي زمان عن حكايتكو قصه الخلف والتشوه وكده . وقالي ازاي عملك عمليه وحاحات كتير ماينفعش اقولها طبعا.
احست قمر بقلبها ينشق انت بتجولي ايه انت جبل جالك اكده
هتفت اه قال وطبعا هو تقريبا بصي مش عارفه اقولهالك ازاي انا كنت عارفه انه عايزك رغبه وقالي وعشان كده سيبته عشان الراجل مابينساش رغبته الا مابياخدها واظن بعد مارجعتو قلت رغبتو لانه معايا طول الوقت .هو شبع ومش هيقعد مع واحده يعني مابتخلفش وانت عارفه الصعايده . 
احست قمر انها ماټت كيف يقول لها ذلك.
اكملت نادين هو اصلا مكسوف يتكلم بس الموضوع طول وانا زهقت مش هقضي حياتي واوقفها علي رغبه واحد في واحده وخلصت .
فترنحت قمر فقالت نادين متصنعه الاسي طب بالراحه معلش انا عارفه الموضوع صعب والله انت صعبانه عليا هو مكسوف جدا بس هنعمل ايه ...طب بصي انا ممكن اخليه ما يمشيكيش وانا بشتغل ولو خلفت ممكن تساعديني في تربيته بس اكتر من كده لا لو عايزه تمشي طبعا انت حره .
نظرت اليها قمر للدرجادي ماعتش فارجه معاه .
معلش يا قمر واحد خد اللي عايزه هيعمل ايه ومحرج يقولك وبعدين صرف كتير قوي يعني معلش علاج ودكاتره وليزر انت برضه استفادتي دا كان بيقول شكلك يخوف بجد صعبتي عليه قوي وخصوصا لما عرف انك زمان يعني رجعتيله فكرهه تجاهك اتحول لشفقه ..اقتربت وربتت عليها ..انا والله مقدره موقفك وهقف جنبك انا مابحبش أأذي حد واهوه سيبتكو تتجوزو وتسافرو واديكي انبسطي يومين صح وانا تحت امرك في اي حاجه برضه ...انا جيت قولت نتفق لو حابه تقعدي مش همشيكي اهوه بس ماتعمليش مشاكل انا مش بتاعه مشاكل .عموما فكري عشان احنا هنسافر دبي ونرجع نتجوز علي طول .
جلست قمر والقهر ينهشها هيسيسبني كان رغبته خلصت خلاص ويروح يجولها مابتخلفش ايوه ماهو له فتره مابيجيش وعلي طول تعبان. يا جلبي اللي حاسه اني ھموت صعبت عليه جوي اكده كت غلبانه جوي اكده ويجولها مابخلفش ويصرف يصرف ويجولها صرف كام ..بدات تنتحب ..هو يا رب ليه عملت ايه ماعملتش مكتوب عليا ابن العزايزه ېموت فيا . خلاص اكده رغبته خلصت فيا يا مرارك يا جمر اروح فين جلبي بيتجطع من جوا بعد ماعشت سبوع في الجنه اخرتها شفجه وصعبانيات ويجولها يجولها ويفضحني . يا بختك الاسود يا جمر 
جلست مقهوره الي ان اتي الليل انتظرته الا انه اتي متاخرا تصنعت النوم فلم تقدر علي مواجهته فعيونها كاسات ډم لتسمعه يتكلم في الفون خرج الي الشرفه فسالت دموعها يعني راجع من عندها وبتكلمها ماعت متحمل بعدها يا مراري لتقهر نفسها وتتجلد حتي اتي ونام من سكات وهيا تنتحب پقهر في الصباح قامت ولم تجده وجدت ورقه جمر اني سافرت معلهش يا جلبي كتي نايمه هبقي اكلمك .
جلست مقهوره زمانتهم مع بعض دلوك جلبي ياني اعمل ايه اكلمها اتوكد منها والا اكلمه 
لا اكلمها جايز بتكذب رنت علي نادين كانت هيا تجلس في حجرتها لتجد اتصال من قمر لتقفل عليها وتبعث رساله انها مشغوله مع جبل وستكلمها .
مر الوقت وتقوم نادين مسرعه الي حجره جبل وتدخل عليه وتتصنع الدوخه اقترب منها واجلسها طب اجعدي هجبلك دوا وحاجه تشربيها .
دخل الي مكان صغير مخصص للمشروبات فاتصلت بقمر كنتي عايزاني في حاجه 
تجلدت قمر هو انت مع جبل والا مش معاه .
جبل معايا اهوه في القوضه بنحتفل اناديهولك استني جبل حبيبي حضرتلنا المشروبات .
هو خلاص اهه هجيب .
بتعبك حبيبي .
اكملت بصوت منخفض .... اناديهولك يا قمر عايزه حاجه
شعرت قمر بالقهر لاه ماتناديش ماعايزاش .
طب اسيبك بقه مش عايزه انشغل عن سهره حبيبي قفلت الخط لټنهار قمر جاعد معاها بيحتفلو ايه هيتجوزها خلاص يا مري جلبي بيمزعني مسافرين يحتفلو ويتفسحو خلاص ماهو خدني وشبع خلاص امشي بقه يا جمر انت ايه ماهواش عايزك اروح فين اعمل ايه ايه مرطة النفس دي .دا كان كلامه حلو جوي .كلامه دخل جلبي خلاص كان بيطلع حنيه عشان اغرجه حب ياخد ويشبع ويهملني ...لټنهار وتبكي وتشعر بالمۏت ...مر الوقت مسحت دموعها .
اني ماهجعدش ليه لحظه ..اهو مسافر معاها مسافر يا مري ليكون هيتجوزها هناك ايوه هيتجوزها ويخش عليكي بيها جلبي ياني اروح فين لم تحتمل قامت هيا ونزلت لابيها .
.بجولك ايه يا ابوي .
خير يا بتي .
..اني ما عتش عايزه اكمل في جوازتي .
بهت ابيها ..بتجولي ايه يا مخبله انت مهبوشه يا بت انت لحجتي .
.لاه يا ابوي اني مارايداش الجوازه دي .
صړخ فيها ..انت ايه هطولي جوازه زي دي فين وانت بيكي اللي بيكي ماتتسخمطي تجعدي دا ايه الحزن ده .
نظرت اليه پقهر .اهو عشان اكده ماهكملش اني خلاص هلم خلجاتي واول ما ياجي همشي هنعاود الشجه 
قام ابيها .اني لا معاود شجج ولا جطران انت خلاص انخبلتي اني رايح اجعد عند اخوي لما تبقي تعجلي ابقي عرفيني واه هاخد الواد عشان ماهسيبهوش ليكي .
صړخت انت عايز تاخد باسم مني اني ماهسيبوش .
نظر اليها هتربيه لوحدك برضك .
صړخت وايه الجديد طول عمري لوحدي .
نظر اليها .لا اني ماعتش متحمل وقام يعد نفسه ليعود الي البلد .
كان يكلمها قليلا لانشغاله ونادين لا تعطيه فرصه من الاساس وكانت قمر في كثير من الاحيان ليلا لا ترد عليه وهيا ايقنت انه اصبح مع نادين لان نادين تتعمد ان تسمعها صوتها بجواره .. اتي يوم ان عاد كانت تنظره وقد اعدت كل شيء وجهزت شقتها التي كانت تسكن فيها وقدمت علي وظيفه تعيل بها نفسها .
وصل جبل الي البيت وصعد مسرعا اليها كانت جالسه تنتظره وتشعر ببروده داخلها فتح الباب واندفع يحاوطها بشده وهيا لا تتحرك كالچثه بين يديه وهو يقبلها على راسها بشوق ولهفه .. تنهد وابتعد اتوحشتك جوي .
ابتسمت بسخريه فقال... تعالي شوفي جبتلك ايه حاجات تخبل . ضحك ..صارف ومكلف اهه .
ابتعدت وقالت بۏجع كتر خيرك مالوش لزوم ..
لاحظ هو برودها اقترب بهدوء مالك يا جلبي ماتوحشتكيش .
تنهدت جبل اظن اكده كفايه .
قطب جبينه ..كفايه كفايه ايه .
تنهدت كفايه انى وانت كفايه .لم يفهم ماتقول ..ذهبت وشدت شنطه من جوار الدولاب .اني رايده اطلج وهمشي من سكات .
احس بخلعه في قلبه ..ت ايه تتطلجي انت بتجوليلي عايزه تطلجي .
تنهدت بۏجع .اه ماعتش عايزه اكمل خلاص واظن انت كمان اكيد عايز .
صړخ فيها انت مخبوله اټجنتتي اطلج ايه واهبب ايه وعايز ومسخمط سايبك في امان الله ارجع الاجيكي مخبوله .
تنهدت .الله يخليك مامنوش الكلام اني ماعتش هكمل وانت تطلجني من سكات .
صړخ والسبوع اللي جضيناه واترجتيني ماسيبكيش انت ايه بتنجلبي ليه اكده بعد كل اللي عملته عشانك انت بتعملي فيا ليه اكده حرام بقه .
نظرت اليه دامعه حرام اني بردك تنهدت ..عموما يابن الناس اني ماطلبتش منك تعملي وان كان حاجه جبتهالي هرجعها وفلوس العمليه هحاول اسدها اني مابيديش حاجه واذا كت عاوز تمنهم جوي هبيع داري وادهالك .
نظر اليها احس انها جنت اقترب ومسك يدها پعنف ..دار ايه وفلوس ايه اللي هاخدهم منك انت جرالك ايه اتعدلي فاهمه ماهياش لعبه ونطلج وڼزفت عشان انا اخري هرقعك علجه تجيب اجلك ونخلص من القصه الحزن دي .
نظرت اليه پغضب ..ولما هيا جصه حزن ما بتبعدش ليه عن الحزن يابن الناس هاه بطل كفايه بقه ۏجع لحد اكده اني ماهجعدش لحظه معاك انت تطلجني وروح شوف حالك بقه بعيد عني استدارت .
فھجم عليها ولوي ذراعها ..لا بقه اني مش لعبه انت تنعدلي ومشيان ماهتمشيش وهتجيبي سيره الطلاج هموتك بيدي .
صړخت ..بعد انت مخبول اوعي والله ماجعدالك طلجني بجولك ماعايزاش اجعد معاك .
اقترب ومسكها ..حد كان جالك يا جمر ان جبل بيتاخد ويتجاب حد جالك انه اهبل جاعد ليكي تخرجي وتدخلي وتطلجي انت مخبوله جرالك ايه انت فيه ايه راجع مهبول عليكي تجابليي اكده .
صړخت بحرقه .بطل بلا راجع مهبول بلا متجطرن كفايه بقه ماعايزاش اجعد معاك هو ايه ده اني ابويا مشي واني خلاص همشي شجتي وهاخد الواد ولجيت شغلانه ما عتش محتجاك خلاص وكفايه عيش بقه وسيبني في حالي .
نظر اليها بذهول وۏجع ..تاني بتعيديها تاني ليه عملتلك ايه لكل ده هاه عشان رايدك .
صړخت .مانت خدت سبوع كامل وخلصنا سيبني بقه .
نظر اليها بۏجع ..خدت هو ده كل اللي جه في دماغك خدت اني خدت اني ماخدتش حاجه اني حاسس اني هنجن انت ايه انت عجلك ده بېخرب لوحده مخبوله حد مأجرك تحرجيلي جلبي وتمزعي فيه ليه ليه بتعملي اكده .
..عشان اني وانت ماننفعش نكمل وانت عارف واني عارفه اللي فيها وما هنمشيش نلفلف ونمسك صاجات وفضايح يبقي خلاص خلصت اني ماعتش عايزاك يا اخي وخلاص اني اديتك سبوع وكفايه عليا اكده ماعت متحمله واصل مرطه النفس والذل ده اني لو جعدت ثانيه ھموت روحي فاهم ارحمني يابن الناس بقه وبعد ماهياش عافيه خلصنا وانت رايد تبعد زيي بالضبط ليه بقه لزومه الجهر في بعضينا طلجني اني ماعايزاش اكون في بيتك ومامتحملاش اكون مرتك .
نظر اليها بذهول واحس بۏجع بعد كل ما مرا به وفعله لها ..ما متحملاش ولا عايزاش تكوني في بيتي دي اخرتها اني مامصدجش والسبوع ده كان ايه .
قالت پقهر .كان رغبه يا جبل وانت خابر انه رغبه وخلصت روح عيش بقه ...كانت تتكلم عنه فظن انها تتكلم عن نفسها.
قال پقهر .رغبه ..احس انه سيموت . استدار والۏجع ينهش داخله ..تاني تاني بنعيده نفس التمزيعه نفس الجهر ..نزلت دموعه ..ظل ساهما يستوعب جحودها المفاجيء ...تجلد وانتصب ... ..بس لاه اني لو روحي فيها همزعها بيدي مسح دموعه واستدار وقال ببرود .علي جولك يا بت الناس ..رغبه وخلصت ..وعلي اكده وكل واحد يروح لحاله .
احست بانفاسها ستزهق احست انها ماټت فقد وافق ان يتركها .
همست بۏجع هتطلجني خلاص .
ايوه يا جمر هطلجك اني خلاص عليا اكده علي جولك مرطه النفس وحشه يا بت الناس ..اقترب ومسكها ...بس اني بقه اطلجك بكيفي واجعدك بكيفي ماهتجعديش عمرك تودي جبل وتمرطيه هاه اذا كتي بتجولي ماعايزانيش اني بقه ماعايزكيش الف مره . جولتي مارايداش جوازتي اني ماارايدش جوازتك الف مره وعلي جولك رغبه وخلصت بس برضك بكيفي لازم تتعلمي ان الجلب ينصان ما يتمرطش اكده ومن اهنه لحد ما اطلجك هتجعدي اهنه تنفذي اوامري وتكوني تحت طوعي ماتتنفسيش عشان اني دلوك ممكن اجتلك وارتاح منك .اني مامصدجش والله ما مصدج بس اجول ايه اللين هين وبيهون .اسمعي هتجعدي اهنه .
صړخت ..عافيه هيا .
اقترب ولوي ذراعها ايوه عافيه وتجطمي اني جوايا ڼار لو طلعت هموتك فاهمه يبقي تهدي اكده واني اللي هاخدك بيدي اطلعك بره الجصر فاهمه .
سالت دموعها واحنت راسها فصړخ پتبكي ليه مش ده طلبك ورغبتك ماعايزش اسمع صوتك وتاني هتجعدي اهنه لا ليكي تتكلمي ولا تتحكمي ده ماعاتش دارك فاهمه ولا عمرها هتكون دارك انت هتخرجي من اهنه ولا هبكي عليكي انت ما تستحجي اني افكر فيكي من اساسه وهعيش وافرح وهتبقي ورايا جوي واستدار ورزع الباب .
لټنهار من البكاء احست ان انفاسها ستقطع احست بتمزق في شراينها فقد غاب النفس غاب الحبيب والسند وعادت قمر للغيوم عادت وحيده منبوزه تشعر بالدونيه والنقص فقد تركها من جعلها مكتمله اكتملت به وبعشقه لتعود ويبتعد ذلك للعشق وينهش الفقد والنقص فؤادها .
دخل عليها في الليل كانت منكمشه وعيونها حمراء من الډماء وهو علي شفا الهاويه من الجنون لم ينظر اليها من الاساس كانها نكره وهيا قلبها يدمي من ۏجعها غير ملابسه وعيونها لا تفارقه تشتاق اليه والي حضنه اول ليله من دون ان تنام في احضانه ..انكمشت عالكنبه وركنت مر الوقت احست بيد حديديه تمسكها انتفضت ..ايه فيه ايه .
قال غاضبا .هيكون فيه ايه ..عايز اتهبب انام وسيادتك هتفضلي نايمه اهنه .
احنت راسها بۏجع وقامت من سكات ..خلاص ماتزعلش حالك هروح انام مع باسم واستدارت 
انفعل وشدها صارخا ماهتروحيش في حته فاهمه نظرت اليه بعدم فهم شدها شعرت برهبه ..استدار واندس بجوارها وهيا لا تفهم شيئا شدها لاحضانه فصړخت ..فيه ايه بعد .
قال پغضب حارق ..عارفه لو نطجتي هخلص عليكي بيدي ماهبعدش يا جمر فاهمه اني مش طايج وجودك بس جبل مش خلاف وعود زي ناس فاكره لما جولتيلي بالله ماتبات يوم الا واني في حضنك حتي لو ممزعاك ..اهه جت التمزيعه بيناتنا بس هتنامي في حضڼي لحد ماتطلعي من البيت ده ولو نطجتي هضربك انت ماتخلنيش امد يدي عليكي فاهمه وشدها اليه ..
لتصرخ .بعد ماهنامش في حضنك اني مش عايز اوعي هو عافيه وعد ايه خلاص بحلك منه بعد .
خپطها علي ذراعها صارخا اكتمي فصړخت بۏجع جولت ماتنطجيش فاهمه وركن وشدها الي احضانه وهيا تبكي پقهر ۏجع لا تحتمل وجودها بين يديه بتلك الصوره وذراعها يؤلمها وفوق ذلك قلبها يميتها لتستكين پقهر تتمني لو ټموت في احضانه كانت تنتفض وهو يشعر انه يريد ان ېقتلها فما فعلته ادمي قلبه واثر سلامه عقله لانها ستصيبه بلوثه من افعالها كان قد بدا يهدا وبدا يمسد علي ذراعها لتتأوه زفر بحنق وقام من جوارها واتجه للحمام ورزع الباب فاڼفجرت في البكاء وقامت مسرعه تخرج من الحجره فهو لا يطيق لمسها نزلت وجلست بالمطبخ لم ترد ان تذهب لابن اخيها دخلت وجدت الخادمه جلست بجوارها .
خرج هو من الحمام كان يحضر مرهما ليدها فهو تهور وخپطها علي ذراعها وشعر بالسوء لتلك الفعله الحقيره منه حتي لو اذته فليس هو من يمد يده علي انثي فجبل رجل والرجل الحقيقي لا يفعل ذلك بانثاه . زفر بضيق راحت فين دي يا رب اعمل ايه يا رب تعبت هو ايه الذل ده اعمل ايه اسيبها تنفلج مالي بيها مش خلاص انفصلت عنها يا جبل اصحك تحن تاني وتنذل لبت حمدان .اتجه للفراش وجلس تنهد لفتره ليهز راسه فلم يستطع ان ينام قام ونزل يبحث عنها كانت جالسه والخادمه تكلمها وهيا في عالم سمع الخادمه يا ست قمر انت ماكلتيش من الصبح لقمه وليكي اسبوع مابتدوقيش الزاد اعملك شويه شوربه طيب .
همست قمر .لاه يا مديحه اني بطني مجلوبه ماجدراش .
اقتربت السيده كانت حنونا ...مالك حبيبتي ليكي اسبوع عيونك دبلانه وبطنك مجلوبه واللي تحطيه ترجعيه مالك انت بخير احنت قمر راسها ماذا تقول ..
مسدت السيده عليها .قولي يا رب بس يا رب اطلبي يطيب قلبك انت طيبه .
اغمضت قمر عيونها ووضعت يدها علي قلبها ...انا عايشه اقول يا رب يا مديحه مابقولش غيرها والله .
مسدت عليها السيده ..طب تاكلي بالله ماينفع .هزت راسها هنا صدر صوتا من جبل ودخل وهو يشعر بالضيق واشار لمديحه فرحلت عالفور .اقترب غاضبا ..ايه اللي نزلك من فوج .
همست بۏجع ما حبيتش اضايقك .
اقترب مسكها بقوه من ذراعها ..وانا نطجت هاه والا هو دماغك الخربان ده شغال لوحده انت بقيت لا تطاقي .كان يمسكها من ذراعها وهيا تتالم لټنفجر في البكاء فصړخ هو حكيوه طين مافيش الا النواح دانت عيشتك بقت طين .
بدات تشهق ....ما ما حدش ..جا..جالك ..تتحمل ..طي ..طيني .
تنهد قهر فدموعها تحرقه تنهد بغلب واخرج المرهم من جيبه ورفع كم بلوزتها من علي ذراعها حاولت ان تسحبها فقال معنفا ..وبعدين ماتفورنيش انت السبب .وبدا يمسد علي ذراعها بحنان رفعت عيونها تنظر اليه فمهما كانت قسوه العاشق فالمعشوق قلبه لا يمل منه ولا ينضب الحب ولكن للاسف حب محاط بقله الثقه والنقص الشديد ونقص الانثي قاټل لها .
سهمت فيه وهو محڼي ارادت ان تمد يدها وتلمس شعره تداعبه اسبوع شق قلبها اسبوع ينهش الفكر راسها وتتعالي عندها عقد النقص والدونيه .رفع راسها زادت وتسارعت دقات قلبه من نظرتها سهم فيها لفتره وعيونهم ركنت من الۏجع انتفضت وقامت تبتعد زفر بضيق لضعفه تجاهها استدارت كي تصعد .قال ..استني .توقفت اقترب واجلسها ..اجعدي الست بتجول ما كلتيش ليه ماله الوكل باللي بينا هاه مش طلبتي العيشه لحالك يبقي لما تخرجي من اهنه تخرجي سليمه مايجولوش جبل جوعها والا رجدها في مستشفي .
قالت بۏجع ...اطمن ماهنطجش لحد ...همت ان تمشي جولت اترزعي هاه عملك زفت تاكليه من سكات ..استغفر الله يا رب نعمه ربنا يا شيخه اجول ايه .
قالتبجولك ماجدراش بطني مش متحمله جولت .
احضر طبق شوربه فيه بعض قطع اللحم ..تجعدي من سكات هاه اني مش همد يدي ماتجلبنيش راجل حلوف علمتيني كل حاجه زفت يا شيخه .
اقترب ورفع يده يطعمها عنوه وهيا تبكي وبطنها لم تعد تتحمل لتهب مسرعه الي الحمام وتفرغ ما في جوفها اندفع ورائها يمسكها بقوه ويمسك بطنها وهيا متهالكه تشعر بالاعياء الشديد وبدات تدوخ حملها علي الفور وصعد بها ودخل اراحها عالفراش واحضر فوطه مبلله وبدا يغسل وجهها ثم احضر كوبا من الماء الدافئ بالعسل .خدي اشربي ده هيهديكي ..شربته وبدات ترتعش وراسها لم تعد تتحمله اندس بجوارها وشدها اليه ودثرها جيدا واستكانت هيا علي صدره تجبر افكارها ان تتوقف فلتنعم بقربه ولو قليلا. لتنام اخيرا متعبه كالمومياء وهيا بين يديه .
اما هو فيشعر انه داخل جهنم حالها لم يعد يحتمله نظراتها مره نفورها مره كلامها الذي مزق اوصاله سكونها بين يديه في تلك الحاله شعر بنيران تاكل دواخله ماذا حدث لها ..رغبه وزالت ماهذا الهوان ايعاود يقربها ايبقيها ڠصبا له شعر بالدونيه وبقله رجولته نهر نفسه علي ضعفه وظل ياكل حاله شدها اليه بقوه واغمض عيونه يحاول ان يتخطي چحيم حبها .
مرت الايام وهيا اصبحت كالمومياء لا تتكلم الا مع ابن اخيها وقد رحل حمدان مقهورا علي ابنته .. حتي عرفان عندما ياتي تنزوي وتبتعد لا تاكل الا نادرا ولا تراه ايضا ياتي متاخرا ولكنه علي الوعد ياخذها في احضانه كان ذلك هو الوقت الذي تشعر فيه انها تتنفس .كانت تستيقظ متاخرا لا تحس به تكتم انفاسها وتتامله وفقط وفي الصباح لا تراه .
اتي يوما كانت تجلس في الحديقه وباسم يلعب حولها وجدته يدخل محتضنا نادين والسعاده تبدو عليهم احست بخنجر ېطعنها فمثلما اخبرتها نادين هو سيعود اليها فقد انتهت رغبته فيها كما اخبرتها .
اقترب هو منها فهو لم يعد يحتمل بعدها اراد ان يطبب قلبه فكلم نادين ان تقف بجواره وحكي لها كل شي وبالطبع استغلت نادين واقترحت عليه ان يرد كرامته المهدوره فيكفي ما فعلته قمر وظلت تدوس علي نقطه الكرامه ليقرر ان يوهمها انها لم تعد تهمه في شيء .
دخلو عليها فاشاحت بوجهها قال ببرود مش تباركيلنا يا جمر هانم .
تجمدت وابتلعت ريقها .. نظرت اليه فضم نادين اليه شعرت بكويه في قلبها اني ونادين هنتجوز جريب خالص .
داعبته نادين وهمست حبيبي انت والله .
ظل هو ناظرا اليها ويري اختلاجات وجهها وتحكمها في نفسها كي لا تبكي كانت تشعر انها في الچحيم همست.
مبروك ربنا يسعدكم .
دارت نادين تتحدث ..بص يا جبلي .
اختنقت قمر من تلك الكلمه وضعت يدها علي صدرها تحس بانفاسها تخلع قلبها ...وبدات نادين تعدل في خطط البيت وتخبره بما سيفعلوه وما تغيره وهو يراضيها بشكل اهلك قلب تلك المسكينه ويترسخ بداخلها كل كلام نادين السابق .
كانا يجلسان يتسامران وهيا ساهمه في جبل بدات تحس بدوار فهو لم يعد يفارقها له فتره ركنت عالكنبه وسهمت به لتحلم به تاه منها واقعها وسهمت فيه ونظرت اليه نظرات حالمه هائمه رات نفسها مكان نادين رات نفسها بين يديه فابتسمت رات نفسها تدور بسعاده وتنزاح الغمامه السوداء وتمد يدها لجبل ليمد يده مره اخري ويحاوطها ..فجاه رات اخيها يقف بالخلف ويهمس لها .هتنسعدي يا جلبي اني جايلك وبجولك هتنسعدي وهتتراضي من وسع اني طيب وفي مكان كيب وجايبلك الطيب كله ..جايبلك طيبك يا غاليه طيب وصبر السنين رساله من رب العباد ويوفي الصابرين اجرهم ..افتكري ربك هاه افتكري وانس العبد .. جولي يا رب
.همست بعشق وقالت يا رب ...وتاهت في نظراتها لجبل وهاله اخيها ورائه تريح قلبها وتعطيها حالميه غير عاديه .
نظر اليها فخلعت قلبه حبيبته تنظر اليه بعشق ساهمه فيه تصب مشاعر ظن انها ليست موجوده اشاح بوجهه فهو لم يعد يتحمل بعدها .كان كلما ادار وجهه يراها احس انه سيجن لماذا تنظر اليه تلك النظره ...
فاقت لروحها وعادت لدنيتها كانت مهزوزه والدوار عن اخره همست ..يا رب عيني علي ۏجعي قامت بصعوبه تترنح تحاول ان تصعد للاعلي .
استدارت فسمعت نادين ..صعبانه عليا قوي دي غلبانه قوي بجد زي ما قولت .
اسرعت هيا للاعلي وهيا تنهج بشده وتضع يدها علي قلبها .والدوار يجتاحها پعنف لتسرع للحمام وتتقيء بشده ظلت جلسه في ارض الحمام لفتره لا تقوي علي ان تقوم وراسها ثقيل وكلمات نادين تتردد تنهش قلبها ...غلبانه زي ما جولت ..غلبانه زي ما جولت .بدات تنهج بشده .
لتحس بيديه تحملها وشدها اليه ..فيكي ليه .
تشنجت وحاولت ان تبتعد شدها وحملها ووضعها بالفراش لتغمض عينها پقهر .
قال پغضب .. مالك بيكي ايه انطجي مش ناجص مصېبه تنحط عليا مش فايجلك ادور بيكي عالمستشفيات .
تمزقت من كلامه ولكنها اماتت احساسها فتحت عيونها وهمست اني كويسه كتر خيرك ماتسيبش ضيوفك .
ضحك متهكما فين الضيوف جصدك نادين..دي صاحبه البيت يا بت الناس .
همست پقهر اني اسفه .
قالجريب هنتجوز وخلاص انت ماعتش ليكي لازمه جولتلك بمزاجي هجعدك وبمزاجي همشيكي اجعدك ليه تجرفيني نح وحزن لاه خلاص الحزن هيخرج من حياتي وانت دلوك ماعتش ليكي لازمه هنا وبصراحه نادين مش حابه وجودك فعشان اكده خلصت اكده جمر ...تجلد ونظر اليها وهيا دخلت دوامه غرببه تلتقط كلامه باعجوبه هنا بدات تشهق وتتوه عندما قال ..جمر انت .....
اشوفك محروقه يا نادين مرتين وقبل الحړق ترله سبعين حصان تعدي علي رقبتك بعد مانكون انا والفانز حادفينك من عالمصرف 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا