رواية غربة روح الفصل الثالث 3 بقلم نور مانجا
رواية غربة روح الفصل الثالث 3 هى رواية من كتابة نور مانجا رواية غربة روح الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية غربة روح الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية غربة روح الفصل الثالث 3
رواية غربة روح الفصل الثالث 3
عمتها رمت الكلمة وخرجت
قسمت دفنت وشها في المخدة وفتحت في العياط وزي بنات كتير في وسط الدموع قامت تبص لنفسها في المراية وهى بتعيط وسألت نفسها انا فيا ايه عيبي ايه
ايه اللي ناقصني
من يوم ما اتولدت وكلهم شايفني كده ليه
يمكن عشان شاكيرا بنت عمتي اتولدت معايا في نفس الأسبوع
وافتكرت لما باباها الله يرحمه كان دايما يقول سميتهم قسمت وشاكيرا عشان شاكيرا حلوة لازم تشكر ربنا على جمالها وقسمت ترضى بقسمتها انها وحشة
ليالي كتير كانت امها تهزر مع ابوها في قعدات العيلة : مكنتش عارف تبدلهم يا محمود وتخليلنا شاكيرا وتدي قسمت لاختك
بعد الجملة دي كان الكل بينفجر في الضحك وكانت عمتها تطبطب على شاكيرا وتقول ده رزقي بقى اخد انا وش القفص وانتو تاخدو المفعص
قلعت هدومها وفكت شعرها ووقفت تبص على نفسها
طويلة ومفرودة زي المانيكان شعرها تقيل وطويل زي شعر الخيل
ملامحها صغيرة ومتقسمة والسمار كاسيها بسحره
لكن هى مش شايفة كده هى كل مرة تبص في المراية تتخيل ان في يوم هتقابل ساحرة تخليها شبه شاكيرا وتعيش سعيدة
قسمت وشاكيرا كبرو في نفس البيت ودخلو نفس المدرسة
لكن التفريق في المعاملة كان سيد الموقف
التسريحة الحلوة لشاكيرا والفستان اللي لونه احلى لشاكيرا
حتى لما يروحو المدرسة تكون قسمت عاملة واجباتها وشاكيرا لا
تقوم شاكيرا بكل بجاحة تخطف الكشكول منها وتسيبها تتعاقب بدالها
لما كبرو اكتر ودخلو ثانوي بقى ابوها يدي لشاكيرا مصروف زيادة ويقولها اركبي تاكسي عشان محدش يعاكسك وانتي راجعة من الدروس
ولأن قسمت مش معاها في نفس الدروس فترجع تمشية عادي
لما طلعت نتيجة الثانوية العامة قسمت كانت جايبة مجموع كبير يدخلها إعلام زي ما كانت بتحلم
لكن محدش فرح بيها ولا باركلها لأنهم كانو مشغولين مع شاكيرا يادوب جابت ٥٥% ومش لاقيين معهد يقبلها
كانو ناويين يغصبو على قسمت تدخل نفس معهد شاكيرا لولا انها جات من عند ربنا وشاكيرا جالها عريس فقالت انها ملهاش رغبة تكمل تعليم
لاول مرة قسمت تتنفس اول يوم جامعة اول مرة تروح مكان من غير ما يكون فيه شاكيرا
فاكرة كويس اول يوم جامعة كانت محضرة لبس عاجبها وعاملة شعرها كوافير شاكيرا نصحتها تحط روج لكن هى رفضت
وهناك في الجامعة وهى بتتحرك لوحدها زي قطة لسة مولودة ماشية جنب الحيط
لسة بتتعرف على العالم الجديد
عالم من غير شاكيرا
جامعة عين شمس ضخمة وعملاقة وتخض والزحمة حواليها مربكة
وهى واقفة تتلفت حواليها زي التايهة
نط في وشها شاب اشقر عنيه ودقنه دوجلاس ملونة طول بعرض بيشبه جدا مطربين التمانينات
وهى لسة واقفة مندهشة كان هو فتح في الكلام
: احنا اسرة حورس لنشاطاطات الجامعة وانا مجدي السقا في خدمتك
هى لسة مش عارفة ترد ولا فاهمة كلمة منه
لكن بعد شوية وقت كان ساعدها تدفع المصاريف وتلاقي المدرج بتاعها وتعرف مجموعتها
وقعدت تحضر اول محاضرة
جات قعدتها جنب شلة بنات حست نفسها غريبة في وسطهم
بطة سودا في وسط كبشة كتاكيت
رعشة خفيفة سرت في جسمها لما المحاضرة خلصت ولمحت مجدي واقف على باب المدرج بيقولها كنت مستنيكي
اتلفتت حواليها : مستنيني انا
: ايوة طبعا امال هستنى مين هو في واحدة في المدرج ده كله احلى منك ؟
اتخضت قسمت قوي من يوم ما اتولدت دي اول مرة تسمع كلمة حلوة اول مرة حد يقولها كده
لكن سحبت نفسها وجريت من قدامه بسرعة وهى بتنهج من التوتر
مرت عليها ايام في الجامعة وهى سعيدة بالجو الجديد وبدأت تحس بشئ من الانبساط من ملاحقة مجدي ليها
بدأت تهتم بنفسها وتخبي صوباع روج في شنطتها
حتى لما بدأو تجهيزات جواز شاكيرا كانت بتساعدها وهى مش متضايقة
كلام مجدي الحلو ليها خلاها تتعرف على نفسها كبنت لاول مرة
وخصوصا بعد نظرات الغيرة من زميلاتها
قسمت كانت مهتمة قوي بالدراسة وعندها طموح تتفوق فيها
فكانت بتحضر كل المحاضرات وتعمل ابحاث ومناقشات
ومجدي كان دايما يطلب منها تصورله الحاجات دي ويفهمها انه بيساعد طلبة سنة اولى بحكم انه رئيس اسرة نشاط وعنده مسؤليات وهى حبت الجو ده
بدأ الزملاء في الجامعة يعاملوها على انها مرتبطة بمجدي وهى ارتاحت للفكرة مع انه مكلمهاش في حاجة قبل كده لكن هى كانت فاكرة انها مسألة وقت وان يمكن مستنى اخر السنة خصوصا ان دي سنة التخرج بتاعته
اسبوع فرح شاكيرا
كانت قسمت واقفة تساعدها في كل حاجة حتى سافرت المحافظة اللي هيكون فيها بيتها وفرشت معاهم شقتها وهى حقيقي فرحانة لها
برغم القسية والمعاناة اللي عاشتها بسببها لكن برضه تفضل شاكيرا بنت عمتها واختها رفقة عمر وغالية عليها
شاكيرا بنت عمتها صباح ابوها كان ظابط جيش عمتها خلفتها بعد سبع صبيان في نفس اليوم اللي امها ولدتها فيه والناس في الحتة كانو بيعاملوهم على أنهم توأم
كانت فرحتهم بيها ما تتقدرش لولا بس ابوها عمل حادثة يوم سبوعهم
فبقت هى وامها مسؤلية محمود ابوها
واتنقلت صباح للشقة اللي تحتهم في نفس البيت شاكيرا كانت آخر العنقود الفرق بينها وبين أخواتها كبير لدرجة ان كلهم اتجوزو فتحو بيوت قبل ما توصل سن المدرس
ظروف يتمها وحلاوتها الزايدة خلت ابوها وامها وعمتها والدنيا كلها تشوف شاكيرا احلى وأولى وأهم من قسمت
كل الحاجات اللي حلمت بيها قسمت اتعملت لشاكيرا
يطبخو الاكل اللي تحبه شاكيرا يفصلو فساتين باللون اللي يليق على شاكيرا
لما تعيش طول عمرك ضل لشخص تاني بيبقى صعب عليك تفتح في النور
وده اللي كان بيحصل معاها لما بنت عمتها اتجوزت وسافرت فجأة حست كأنها دودة عايشة تحت حجر والحجر انشال
امها وهى مسافرة مع عمتها يتطمنو على العروسة قالتلها شوفي نفسك في ايه واطبخيه
يااااه اول مرة البيت يخلالها اول مرة تعمل حاجة نفسها فيها
لدرجة انها فكت شعرها وقلعت هدومها ووقفت ترقص في الصالة
تاني يوم صحيت من النوم متأخرة لبست بسرعة وجري عالجامعة
كان مجدي مستنيها
: اتأخرتي كده ليه المحاضرة دي مهمة وكنت معتمد عليكي تكتبيها
: اسفة هدخل حالا واكتب اللي هلحقه
: طب يلا بسرعة
مخدتش بالها ابدا من حرصه وإصراره على انه ياخد منها كل المحاضرات والملخصات اللي بتعملها ويصورها او يبعتها تتكتب كمبيوتر
كانت فرحانة انها مهمة عند حد ان في بيستناها مخصوص
لما المحاضرات خلصت سألها : مستعجلة طبعا زي كل يوم
ردت
: لا كلهم مسافرين وهروح اقعد لوحدي
نط من مكانه
: قشطة بتتكلمي جد
هزت كتافها بلا مبالاة
: اه كلهم راحو لشاكيرا
: قشطة يلا بينا
: على فين