رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الثالث 3 بقلم فريدة الحلواني

رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الثالث 3 بقلم فريدة الحلواني

رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الثالث 3 هى رواية من كتابة فريدة الحلواني رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الثالث 3

رواية الاربعيني سالم وسمر بقلم فريدة الحلواني

رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الثالث 3

خليكي مؤمنه ان اللي جاي احلي بإذن الله …ما دامت الأقدار بأيد ربنا يبقي اللي جاي كله خير …احسني الظن بالرحمن و ادعي بيقين…هيستجيب و هيبهرك بعطائه انا واثقه
و بحبك
الطيبه صفه جميله و لكن تحتاج الي بعض الحظر…لا نتركها مطلقه كي لا تتحول الي بلاهه
وصلت مع تلك المرأه التي ساعدتها الي احد الابنيه البعيده نسبياً
رغم استغرابها من بعد المكان الا انها اكملت معها بحسن نيه
بمجرد ان دلفت داخل البوابه الرئيسيه وجدت رجلان يبدو علي ملامحهم الإجرام….قبل أن تتخذ اي رد فعل كان أحدهم ينثر امام أنفها ماده مخدره وقعت علي أثرها فاقده الوعي في الحال
احد الرجال نظر لها بشهوه ثم قال : ايه الصاروخ اللي انتي جايباه ده يا سنيه…ادوق و حيات امك….
اعقب قوله بالاقتراب من جسد سمر الملقي فوق الأرض إلا أن المرأه منعته بقوه و هي تقول : ايدك جاك قطع ايدك
انت عايز الكبير يقطع رقبتي …الطلب المره دي بنات خام…يلا منك ليه شيلها و حطوها في العربيه بسرعه قبل ما حد يلمحنا
قاما بحملها بعد ان تأكدت من خلو الطريق ثم وضعوها في المقعد الخلفي و جلست هي جانبها حتي يظهر الامر طبيعي اذا ما مروا علي احدي اللجان
سحبت حقيبه يدها و قامت بإفراغها كي تأخذ الهاتف منها …قامت بفتحه و إخراج الشريحة ثم كسرتها و ألقت بها خارج النافذه
نظرت للهاتف بإحتقار ثم قالت : تلافون اي كلام و صيني كمان بلا خيبه حتي مش هيجيب خمسوميت جنيه …يلا احسن من مفيش
مرت ساعه …أثنان…بل ثلاث ساعات علي ميعاد عودتها الي بيت جدها
كان الجميع في حاله غضب جم من تأخرها رغم انه لم يحدث سابقا
عزت بغل: لااااا البت دي فجرت خلاص …شايف يا جدي متأخّرة تلت ساعات
ام عزت بخبث : اكيد شافتلها شوفه و اتلمت علي عيل معاها في المدعوقه و راحت تصيع معاه
الجد : اتصل برانيا زميلتها مش معاك رقمها
اخرج عزت الهاتف من جيبه و هو يقول : ايوه معايا هرن عليه
انقبض قلب رانيا بعدما رأت اسم ذلك الحقير ينير شاشتها …نظرت لأبيها و قالت بوجل : ده عزت ابن عم سمر يا بابا يا تري في ايه
سحب منها الهاتف و هو يقول : هاتي انا هرد عليه
فتح الخط و قال : السلام عليكم
استغرب عزت من الصوت و ظن السوء فقال بسخريه : انت مين انت كمان …اديني رانيا و لا مش فاضيين
صاح به كريم بغضب : احترم نفسك يا حيوان انا أبوها
لم يخجل و لم يعتزر حتي بل قال بغباء : فكرت حد معاها في الكليه …المهم سمر فين
تمالك كريم نفسه بأعجوبه فهو يعلم جيدا تلك الشخصيه الحقيره
رد عليه بوجل فقد شعر بالقلق علي تلك المسكينه: سمر مشيت من بدري …كنت عايز اوصلها لحد الموقف بس مرضتش و قالت هشتري حاجات من المكتبه….هي مرجعتش لحد دلوقتي
انتفضت رانيا برعب بينما رد عزت : لا عشان كده اتصلت ببنتك اسألها عليها
رانيا بخوف : في ايه يا بابا مين اللي مرجعتش سمر
كريم : استني بس يا بنتي لما افهم منه …سأل عزت : اتصلت بيها طيب
عزت بغل : تلافونها مقفول …انا هعرف اجيبها من شعرها بنت الكلب دي تلاقيها بتصيع مع واحد ###
كريم بغضب : احترم نفسك لما انت ابن عمها بتقول عليها كده اومال الغريب يقول ايه ….اقفل انا هطلع عالموقف اسأل السواقين يمكن حد منهم شافها
أغلق معه الهاتف بغيظ ثم غير اتجاهه كي يذهب كما قال
رانيا بدموع : بابا …سكر كويسه صح …في ايه طمني
كريم : مرجعتش لحد دلوقتي و ابن الكلب بيقول تلاقيها صايعه مع حد
صرخت رانيا بغضب : قطع لسانه الحيوان ….طب بسرعه يا بابا الله يخليك السواقين كلها تعرفنا تقريبا اكيد حد منهم شافها
في مكان ما وسط منازل مهجوره….
نجد بداخله اكثر من عشرون فتاه معظمهم غائبين عن الوعي . …و القليل منهم بدأ يستفيق بإرهاق
من ضمنهم سمر ….تلك المسكينه التي اوقعت حالها في مصيبه بسبب طيبه قلبها
نظرت حولها بإستغراب لبعض الوقت ثم بدأت تعود إليها ذكري ما حدث رويدا رويدا
شهقت برعب بعدما فهمت ما حدث و انتفضت من مكانها تصرخ برعب و جنون : انا فين. ….ايه اللي جابني هنا ….هرولت تجاه الباب المغلق بإحكام و ظلت تطرق فوق بكل ما أوتيت من قوه و لم تكف عن الصراخ و علي أثر هذا الضجيج استعادت جميع الفتيات وعيها و عام و انهم قد تم خطفهم فبدئوا بالصراخ و الاستغاثة
فتح الباب فجأه و دلف منه ثلاث رجال مظهرهم دب الرعب في قلوب الفتيات …نظرت لهم بشر و قال أحدهم: اخرسي يا بت انتي و هي ايه قلبت الدماغ دي
بدي الجميع برعب و سألت احدهم و التي لم تتعدي الستة عشر عاما : احنا فين يا عمو …ارجوك انا عايزه اروح
ضحك الرجال بصخب ثم قال الاخر : تروحي فين يا قطه …انتوا خلاص دخلتوا جهنم برجليكم
صرخت الفتيات بجنون بينما صاح الرجل بغضب : اكتمي يا بنت انتي و هي ….عض شفته السفلي بوقاحه ثم اكمل و هو يطلع الي احدي الفتيات بشهوه : لو مكنش البوص عايزكم بالختم كنا عملنا حفله عليكم ….مش عايز اسمع صوت بنت كلب فيكم سااااامعين
اقترب النهار و الجميع يبحث عنها و اخيرا اهتدي عزت انها فرت هاربه الي امها
عزت بغضب : انا مسافر اسكندريه اجبها من شعرها
شفيق: ايش عرفك انها هناك طب اتصل اسألها بدل ما تطخ المشوار علي الفاضي
عزت : ليييبه فاكرني اهبل لو اتصلت هتنكر انها عندها انما لما اجي عليها هعرف اجيبها غصب عنها
ام عزت : سافر الصبح يابني النهار له عنين بلاش اشوف بالليل كده
عزت : لازم الحقها قبل ما تخبيها عند اي حد جاي معايا يابا و لا ايه
شفيق بنزق : جاي معاك الله ياخدها بسبب دوختنا وراها في انصاص الليالي
كادت رانيا ان تجن حينما لم تعثر علي صديقتها …تبكي بحرقه و تشعر بالعجز …من بعد ما سألت عنها جميع السائقين و أكدت انهم لم يروها
ذهب إليهم عزت لاعتقاده انها ذهبت لها لتهرب منه و لكن من انهيار رانيا تأكد انها لم تأتي الي هنا
حتي كريم اقترح عليه ان يقدموا بلاغ في قسم الشرطه و بالفعل ذهب لتقديمه هو و الجد بما انه الوصي عليها
الا انهم رفضوا تحرير البلاغ ….و قالو : لازم يعدي تمانيه و أربعين ساعه علي اختفائها عشان نعمل محضر
بعد ان تركهم الرجال و اغلقت الباب بإحكام …بحثت كل الفتيات عن حقائبهم و لم يجدوها
بكت سمر بخوف و حينما سمعت إحداهن تقول : اخدوا الشنط و التليفونات اكيد كسروها
تذكرت سريعا هاتف امها السري الذي تخبأه دائما بين نهديها حتي لا تنساه في مره داخل الحقيبه و يتم اكتشافه من قبل زوجه عمها التي تفتش ورائها دائما
همست بخفوت : انا معايا فون …محدش يطلع صوت و واحده تقف عند الباب عشان تسمع لو حد جه
فرحوا جميعاً و اشع الامل داخل عيونهم ….و لكن ما لبث أن انطفأ حينما قالت ببكاء و قهر: ده هيفصل
ضغطت علي اسم امها و هي تقول بتضرع: ياااارب ….يارب ما يفصل و النبي يا رب
سمعت صوت امها تقول بلهفه : مالك يا بنتي….
قبل حتي ان تكمل جملتها انطفأ الهاتف بعد ان نفذت بطاريته
بكت بقهر و هي تقول : فصل فصل انا غبيه مني لله بقالي تلت ايام مشحنتوش
انقبض قلب هند و أخذت تحاول الاتصال كثيرا و لكن نفس النتيجه ….الهاتف مغلق
عبده : اهدي يا هند يمكن حد دخل عليها
ردت بجنون : لااااا كانت هتخبيه و تسيب الخط مفتوح او هتقفل بسرعه …قلبي مقبوض بنتي جرالها حاجه يا عبده
حاول تهدئتها و لكنه سمع طرقا شديدا فوق الباب ….هرول الي الخارج و هو يقول بوجل : اصبر ياللي بتخبط….استر يا رب
تفاجأ بعزت و ابيه ينظرون له بشر بينما قال الاول و هو يدفعه و يدخل عنوه : البت فين سمررررررر
صرخ به عبده بغضب : هي وكاله من غير بواب مش تراعي حرمه البيت اللي داخله يا ابن الأصول
خرجت عليهم هند بعد ان ارتدت الاسدال ثم سألتهم بلهفه: بنتي فين ….بنتي جرالها حاجه انا حاسه
شفيق بسخريه : علي اساس انك مكشوف عنك الحجاب ….اوعي تفكري الدمعتين و الحركات دي هتخيل علينا …بت اخويا فين بدل ما اوديكي في ستين داهيه
صرخت بجنون : ده انا اللي هروح فيكم في داهيه….وديتوا بنتي فين يا ولاد الكلب
و ما بين شد و جذب و صراخ جعل قاطني المبني يهرولون تجاه مصدر الصوت و كان أولهم سالم و امه
وقف بشموخ و قال : في ااايه …مين دول يا ام سامح
عزت بوقاحه : و انت مال امك
حقا حكم علي نفسه بالهلاك….في لحظه كان يلكمه بقوه أطاحت به ارضا و قبل ان يفكر حتي في الرد عليه كان سالم الأسرع حينما هبط بجسده و ظل يضربه بقوه و هو يقول : أنا هعرفك مال امي يا ابن الكلب
حاول الجميع ابعاده و هم يقولون: خلاص يا سياده العقيد ….اللي ما يعرفك يجهلك …و الكثير من الجمل التي افصحت عن هويته مما جعل ابيه يرتعد خوفا علي ولده الوحيد
وقف ببرود و كأنه لم يفعل شيئا ثم قال : خير يا عم عبده في حد مضايقك و عايز تربيه ….قولي انا في الخدمه
ردت هند سريعا : الحقني يابني الله لا يسيئك….بنتي مش لاقياها
تعالت الهمهمات المشفقه عليها بينما قال هو : مش لاقياها ازاي طب كانت فين اخر حاجه و بقالها قد ايه غايبه….نظر الي عزت باستحقار و الذي ساعده ابيه علي الوقوف
ثم اكمل : و مين البغل ده
لم يقوي علي الرد و لكنه نظر له بغل كبير
رد عبده : ده عم البنت و ده ابن عمها جايين يتهمونا اننا اخدناها
سالم : قدمتوا بلاغ
شفيق بغيظ : روحنا المركز قالوا لازم يعدي اربعه و عشرين ساعه
سالم : ده حقيقه ….طب انتوا منين و انا هكلم معارفي يعملو بلاغ …بس عايز اعرف هي كانت فين و آخر مره اتصلت بيكم الساعه كام
كادت هند ان تندفع و تقول ما حدث منذ قليل الا ان زوجها لحقها سريعا بمغزي داخله و قال بتسويف : احنا منعرفش عنها حاجه يابني ….اهل أبوها منعوها تكلم امها من سنين
هز سالم رأسه بتفهم و لم يفت عليه ما حدث فقال بهدوء متعمد كي يفض هذا التجمع ليختلي بهم و يعلم ما كانت تريد قوله
سالم : تمام قولي انتوا منين زي ما قولتلك و انا هكلم ناس تتابع الموضوع ….خلاص يا جماعه كل واحد يرجع بيته
طرد الناس بوقاحه جعلت امه تجز علي أسنانها غيظا من وقاحته
بعد مرور بعض الوقت قام شفيق بأخبار سالم كل شيء عنها و عن أماكن تواجدها ….فقام الأخير بالاتصال علي احد الضباط هناك و وصاه بالاهتمام بذلك الموضوع و الا ينتظر للغد
و بعد ان انتهي نظر لشفيق و قال بوقاحه : روح للرائد وليد عبدالرحمن و هو بنفسه هيهتم بالموضوع….يلا اتكل و خد البغل ده من وشي عشان لو قعد دقيقه كمان هبيته في التخشيبه
انتفض الاثنان برعب و اتجهو للخارج دون التفوه بحرف
نظرت لهم هند بشماته رغم بكائها
تطلع لها سالم بهدوء ثم قال : قوليلي بقي ايه اللي كنتي ناويه تقوليه و عم عبده منعك….هي كلمتك
رد زوجها بدلا عنها : ايوه يابني اصلها مدياها فون من غير ما اهل أبوها يعرفوا عشان تكلمها عليه ….من سنتين روحتلها الكليه و ادتهولها لما لقيت هند تعبت و هتتجنن علي بنتها اللي حرموها منها
سعاد بغضب : ربنا يحرق قلبهم زي ما حرقوا قلبها البعده
نظر لامه بغيظ ثم قال : هات رقمه و انا حالا هروح المديريه اعرف اخر مكان تمت منه المكالمة فين
بينما كان يقف أمام احدي شاشات الكمبيوتر الكبيره يتابع بتركيز خط سير الهاتف مع المتخصص
قال بإستغراب : المكان ده مهجور
المتخصص : ده اخر مكان تمت المكالمة منه …من وقتها و الاشاره ثابته في مكانها
سالم : اعتقد كده في شبهه اختطاف و لا ايه …اصل بنت زي دي ايه اللي هيوديها مكان زي ده
الرجل بمزاح : يمكن هربت مع الواد بتاعها و قالو يتداروا هناك
سالم : لا معتقدش دي بنت جارتي و عارف أخلاقها كويس
اتصل بسعيد الذي قال له بفرحه : وصلت لمكان المخزن يا ريس الصبح هيكون علي مكتبك
سالم : انا في المكتب اصلا تعالالي حالا
بعد بضع دقائق وصل سعيد و قبل ان يتحدث وجد سالم يقول : في بنت……قص له ما حدث و بعد ان انتهي اكمل : عايزك تجهز قوه صغيره و تطلع علي المكان ده
رد عليه سعيد بزهول : قوه صغيره ايه يا باشا …ده هو هو مكان المخزن اللي لسه مكتشفه من نص ساعه ….بيخطفو البنات من كل المحافظات و يخزنوهم هناك لحد ما يبيعوهم لبيوت الدعاره و في منهم بيسفروهم بره مصر خالص
انتفض سالم من مجلسه و قال : يا ولاد الكلب ….جهز الرجاله حالا يا سعيد بسرعه قبل ما يتحركوا ….اعقب قوله برفع سماعه الهاتف الارضي و ضغط علي رقمان
و حينما تلقي رد من الطرف الاخر قال بأمر: الاشاره لسه ثابته
الرجل : ايوه يا فندم زي ما هي
سالم : سيب كل اللي في ايدك و تابعها اياك عينك تغفل عنها احنا هنتحرك علي هناك …لو الاشاره اتحركت اتصل بيا بلغني
بينما يصعد هو ورجاله سيارات الشرطه كي يتجهون الي مقر العصابه التي تخطف الفتيات
وجد امه تهاتفه…رد عليها بهدوء رغم غيظه : ااايه يا امي …عماله تتصلي و انا بكنسل يبقي اكيد مش عارف ارد
سعاد : يابني الوليه مقطعه نفسها من العياط عايزه تطمن
رد كذبا : طمنيها يا ماما انا بتابع الاشاره بس الموضوع هياخد شويه وقت عشان الفون مقفول. ….قوليلها متقلقش ان شاء الله هلاقيها و هرجعهالها بنفسي

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا