رواية مجنون دهب عبدالرحمن ودهب الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع
رواية مجنون دهب عبدالرحمن ودهب الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة زهرة الربيع رواية مجنون دهب عبدالرحمن ودهب الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مجنون دهب عبدالرحمن ودهب الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مجنون دهب عبدالرحمن ودهب الفصل الرابع 4
رواية مجنون دهب عبدالرحمن ودهب الفصل الرابع 4
. مد ايديه هيفك ايديها من رقبته سمع خبطه شديده على الارض بيبص لاقى دهب قدامه كانت في ايدها علبه اكل وقعت من ايدها وهيه وطت بسرعه تلمها بكسوف وصدمه وهي بتحاول تمنع دموعها من النزول
ارواح ابتسمت بشماته وقالت ....طيب اسيبك دلوقتي ...هبقى اجي لك وقت الثاني يا اسطى
عبد الرحمن غمض عينيه بغضب منها ومن التوقيت نفسه واتقدم على دهب وقفها بتوتر وقال...احم..سيبيه انا هبقى اخلي العمال ينظفوه ...انتي كنتي جايه ....
بس قطع كلامه لما شاف الدموع في عينيها بص لها بدهشه هي نزلت دموعها على خدودها وقالت.... عايزه اتطلق يا عبد الرحمن...عايزه اتطلق النهارده.... ودفعته ورجعت جري على البيت
عبد الرحمن بص لطيفها بزهول هو مش فاهم ليه اتأثرت للدرجه دي قلع المريله بتاعته وساب الشغل ورجع جري على البيت
دهب رجعت جري وهي بتبكي ودخلت العماره ولسه هتطلع عند السلم حسن مسكها من ايدها وشدها عليه وقال بغضب شديد.... ايه اللي انا شوفته فوق ده انتي مش مفهماني ان ما فيش ما بينكم اي حاجه
دهب كانت متنرفزه جدا دفعته بغضب وقالت ....ما لكش دعوه بيا ...ايه رايك بقى ان انا ولا عايزاك ولا عايزاه حلو عني بقى سيبوني في حالي
وليه هتمشي مسكها من دراعها وقال بغضب... مش بمزاجك انامش شخشيخه في ايدك عشان تضحكي عليا بالشكل ده
بس قطع كلامه لما سمع صوت عبد الرحمن بيقول بغضب شديد... سيبها
حسن سابها فورا وقال برعب...انا..انا كنت بسألها على فرده الجزمه بتاعتي نسيتها فوق
عبدالرحمن قرب منه وقف قصاده بالظبط وقال...وهو معقوله جزمه هتلبس جزمه قول حاجه معقوله
حين ضحك بخوف وقال....مقبوله منك يا اسطى والله عسل
ولسه هيمشي مسكه من قفاه وشده تاني عليه وقال... ايدي وجعتني من كتر الضرب فيك
حسن قال برعب..ربنا يدك الصحه
عبد الرحمن قال بغضب....المره الجايه هخلص عليك وارتاح
حسن هز راسه بالموافقه بخوف وقال....حقك
عبدالرحمن بص لدهب بحده وقال...وانتي اطلعي فوق ما تنزليش خالص
دهب بصتلو بغيظ منه وقالت....وانت مالك انا حره اعمل اللي انا عايزاه واقف مع اللي انا عايزاه محدش له حكم على حد يا بتاع ارواح
قالت كده وطلعت بغضب شديد
عبدالرحمن اتنهد بخنقه وبص لحسن وقال..... ثانيه واحده ملاقيش خيالك في العماره... غور من وشي
حسن طلع جري وعبدالرحمن طلع ورا دهب بسرعه لقى والدته دخلت اوضتها فطلع فورا على اوضة دهب
فتح الباب ودخل وقفله وراه من غير استأءان
لقاها نايمه على السرير بتبكي قعدت بسرعه وقالت...مش تخبط ...ايه الهمجية دي ...اتفضل لو سمحت سبني لوحدي مش عايز اتكلم في حاجه دلوقتي
عبدالرحمن قرب منها وقال بغضب .... لازم نتكلم..كان بيقولك ايه
وقفت قصاده وقالت بغضب..وانت مالك...ملكش دخل انا مسألتكش الهانم كانت بتقولك ايه وهيه في حضنك
عبد الرحمن بص لعيونها وشدها بقوه عليه
دهب بقت تحاولت تبعده بس سند جبينه على جبينها وقال بهمس..مش شرط تسأليني...انا هقولك لوحدي...كانت بتقولي قد ايه بتحبني...وبوحشها قوي....قالتلي عيزاك..ومش عايزه غيرك
دهب بصتلو بزهول وهو بص لعيونها وكمل وقال....قالتلي كلام يرضي رجولتي ويحسسني اني مرغوب...كلام اتمنى اوي اسمعه...بس مش منها يا دهب
دهب بصتلو بدموع وهو ابتسم وقال....انا ربيتك يا دهب...بعد وفاة امك اخدتي سبع سنين مش بتتكلمي فقدتي صوتك نهائيا وكنت انا الوحيد اللي بيفهمك انا الوحيد اللي كنت اعرف اذا كنت عايزه تاكلي عايزه تشربي تعبانه ولا فرحانه...لما كانو يحتارو في حاجه تقوليها وميفهموهاش كانوا بينادوا لي انا .....بس لاول مره في حياتي مش عارف افهمك لاول مره يا دهب احتار في نظراتك.... مره تقولي مش عيزاك اتجبرت عليك ومره متضايقه وغيرانه
دهب قاطعتو وقالت بسرعه وكدب...انا مش غيرانه انا بس كنت عايزه زي ما بحترمك تحترمني
عبد الرحمن اتنهد وقال..... انا ما عملتش حاجه يا دهب هي لسه قاعده على علاقتنا القديمه.... دهب انا راجل في حاجات مش هتفهميها بس انا لا متجوز ولا عازب هنفضل كده لامتى ردي عليا ازاي عيزاني ابقى وفي لعلاقه انا مش فاهمها اصلا
دهب قالت بدموع .....انت السبب في كل الحوار ده انا بقول لك عايزه اطلق
عبدالرحمن قال بخنقه شديده.... وانا قلت لك الف مره ما فيش طلاق...و قرب منها وشدها عليه بقوه بقت بين ايديه وقال... طب ما تحلي محلها اسهل من انك تطلقي انتي تغنيني عن ستات الدنيا كلها ....انا...انا بحبك.... بحبك قوي يا دهب
دهب اتسعت عينيها بزهول اول مره يعترف بحبه بطريقه صريحه مبقتش عارفه ترد عليه وهو شدها عليه وقال بهمس قدام شفايفها.... انا مش عايز غيرك ...بعشقك يا بت
وقرب منها فجأه
دهب محاولتش تبعده ودابت بين اديه
بعد عنها شويه علشان يتنفسه وقال بهمس....دهب انا عايز اكمل عمري معاكي
دهب رفعت عينيها ليه بدموع وقالت...عايزني اقضي عمري معاك استحمل جنونك وانت تطلع بره تخوني
عبد الرحمن اتسعت عنيه بدهشه وقال..انتي بتقولي ايه لا طبعا انا ..
بس قاطعتو وقالت بدموع.... كام مره اضغط على نفسي واقول اديلك فرصه كل مره الاقيك مع واحده شكل انا زهقت انا عايزه واحد ليا لوحدي ..واحد زي حسن بيحبني لسه على امل ارجع له ..عمره ما خاني مع اني بعيده عنو ...مش زيك على زمتك وبترمرم
لسه هتبعد شدها عليه بقوه واحتدت عنيه بغضب وقال... زي حسن... حسن عاجبك...حسن اللي سابك مغمى عليك هنا ونط من البلكونه من خوفوا مني اللي خايف ما يواجهني من يومها وعادي سايبك عايشه مع واحد والله اعلم ايه اللي بيحصل بينكم
دهب دفعته بعيد عنها وقالت ....ملكش دعوه دي حاجات بنا
عبد الرحمن شدها عليه بقوه وقال... انا قلت لك الف مره انت مراتي ليا انا لوحدي انتي بتاعتي يا دهب بس الكلام مش بينفع سامحيني بس انا لازم اثبت لك
دهب اتسعت عينيها بزهول و بصت له بخوف وقالت ....انت..انت قصدك ايه
عبدالرحمن قرب منها بطريقه تخوف وقال.... قصدي اني لازم اخليكي ليا لوحدي وما تقدريش تبقي لحد ثاني..لازم افض الموضوع ده لانو بقى يخنقني... انا تاخرت قوي بس كل شيء باوانه
بقلم...زهرة الربيع
ودفعها على السرير بقوه وهجم عليها بعنف حاولت تصرخ بس حط ايده على بقها علشان يسكتها لان امه في الاوضه الثانيه
وبدأ يتجرأ عليها بغضب وقطع هدومها بهمجيه
دهب بقت دموعها تنزل بخوف وغمضت عينيها بالم وفتحتهم وبصيت له برجاء وهيه مش مصدقه انه يعمل فيها كده
عبد الرحمن حس بسكين في قلبه لما بصت له كده وقام بسرعه بعد عنها
بقى ياخد نفسه وهو سامعها بقت تبكي بقوه
اتنهد و قعد على طرف السرير ودموعه بتلمع في عيونه وبص لها كانت منهاره جدا خانته دمعه من عيونه ونزلت على خده
دهب بصتلو بدهشه كانت اول مره تشوف دموعه
وهو بص لها وقال بالم ... يظهر مفيش فايده ...معقوله للدرجه دي مش طايقه قربي منك ...على العموم انا اسف يا بنت عمي من هنا ورايح مش هضايقك ابدا
بقلم...زهرة الربيع
عبد الرحمن قال كده ومشي ...ودهب مقدرتش توقفوا ولا تتكلم اصلا فضلت مكانها وبقت تبكي جامد
عدت الايام وكانوا مش بيتكلموا مع بعض ابدا
عبدالرحمن كان شبه مش بيجي البيت اغلب وقته في الورشه ومش بيجي غير علشان يشوف طلباتهم ولو محتاجين حاجه يجيبها لهم ويرجع يمشي تاني من غير ما يتكلم معاها
دهب كان قلبها وجعها جدا من الوضع ده ومش قادره تستحمل انها ما بقتش تشوف ضحكته ولا كلامه ولا محاولاته في الاقرب منها ومشاكساته اللي كانت بتخلي قلبها يدق ..كل حاجه بقت ملهاش حياه من غيره
عبدالرحمن كان بيفضل في الورشه وهو محتفظ بصورتها الصغيره في محفظته ..كان بيتأملها وحاسس بحزن قوي في قلبه وموجوع جدا انو مقدرش يخليها تقبل بيه زي ما كان متوقع
في يوم كانت قاعده في اوضتها بتبكي زي العاده وجات مرات عمها وقالت بحزن... عبد الرحمن جه بره وعايزك يا دهب
دهب اتفاجأت و وقفت بلهفه وفرحه وقالت... عايزني انا وطلعت جري بسرعه على الصاله
بس اتصدمت بشده لما لقيته جايب معاه الماذون
اتنهد اول ما شافها ودموعه متحاشى في عيونه بالعافيه وقال ...وصلت اهي يا سدنا الشيخ..ياريت تبدأ اجرائات الطلاق بسرعه ووووو