رواية احببته رغما عني رودينه وادم الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسي

رواية احببته رغما عني رودينه وادم الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسي

رواية احببته رغما عني رودينه وادم الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة اسماعيل موسي رواية احببته رغما عني رودينه وادم الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية احببته رغما عني رودينه وادم الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية احببته رغما عني رودينه وادم الفصل الرابع 4

رواية احببته رغما عني رودينه وادم بقلم اسماعيل موسي

رواية احببته رغما عني رودينه وادم الفصل الرابع 4

شعرت بخجل رودينة من ضحكتى إلى خرجت غصب عنى، همست لو انتى محتاجه مساعدة ممكن تنادينى عادى :؟
قالت رودينه مفيش حاجه، انا بس متلخبطة شويه مش متعودة على وجود حد غريب معايا فى مكان واحد
للحظه حسيت الكلمه جرحتنى معرفش ليه لكن بعد تفكير قلت رودينه مقلتش غير الحقيقه ومفيش اى داع انى ازعل
وحسيت بزهق، قلت انا خارج ومش هرجع غير بالليل، تقدرى تقعدى فى الشقه براحتك
طلعت قعدت على القهوة وقابلت صحابى وفضلت لوقت متأخر برة البيت
الساعه ١١ بالليل تفاجأت برقم رودينه ظاهر على شاشة تليفونى
رديت بقلق خير يا انسه رودينه؟
واحد صاحبى قاعد جنبى لما سمع كلمة انسه رودينه عنيه برقت من الصدمه
بسرعه علشان ادارى على الموقف قلت ايوة يا حبيبتى
رودينه سكتت دقيقه متكلمتش، بعدها قالت الكهربة قطعت
وانا خايفه اقعد وحدى
قلت حاضر وبتردد همست يا حبيبتى
سبت صحابى، استأذنت منهم لان مراتى خايفه تقعد وحدها
وصحابى كأنه سمعو نكته
وهات يا تلقيح، هو فيه حد اصلا يسيب عروسته بعد يوم من الجواز ويجى يقعد على القهوة؟
ايه يا معلم هو انت منهم ولا ايه؟
خدت كلامهم بهزار ورجعت على الشقه وانا بفكر فى كلامهم
هو انت متعرفش ولا ايه؟ وضكهم وسخريتهم إلى خدتها بضحك
خبطت على الشقه، رودينه فتحت من اول خبطه كانت مولعه شامعه فى الصاله
همست الحمد لله انك رجعت، انا كنت ميته من الخوف، هى الكهرب ه بتقطع دايما هنا؟
قلت لا، بس حظك بقا
دخلت وقفلنا باب الشقه وقعدنا فى الصاله بعيد عن بعض
من غير كلام ولا حتى همس، مفيش واحد فينا فتح بقه
اخيرا بعد نص ساعه، رودينه قالت تشرب شاى؟
قلت ايوه مفيش مانع
مشيت رودينه خطوتين ووقفت، بس الدنيا ضلمه فى المطبخ
قلت بسيطه يا ستى
شلت الشمعه ومشيت وراها، كانت بتعمل الشاى وحاسس ان جسمها بيرتعش
قلت على فكره مفيش داعى انك تخافى منى، انا عند وعدى وعمرى ما حنت وعد اديته لحد
قالت رودينه انت فى التليفون كنت بتقول حبيبتى؟
لسانى وقف فى بقى لحظه وبسرعه قلت صحابى كانو قاعدين معايا وكان لازم مخليهمش يحسو بحاجه
انا اسف لو كنت ضايقتك
قالت لا عادى مفيش حاجه انا مش غبيه وفهمت طبعا
وصحابك قالو ايه كمان؟
كنت راجعين على الصاله وقعدنا فى اماكنا وكل واحد فينا فى ايده كوباية الشاى بتاعته
قلت قالو كلام كتير متشغليش بالك بيه!؟
يا سيدى هو حنا ورانا ايه؟، الكهربه قطعه ومش هينفع ننام
قلت كانو بيتريقو عليه لانى سايب عروستي وقاعد على القهوه تانى يوم الفرح، ميعرفوش انك زى اختى
ضحكت رودينه وشفت لمعان اسنانها فى ضوء الشمعه اتحمست اكمل كلامى وقلت من غير تفكير بيقولو هو انت متعرفش!؟
وش رودينه اتغير وظهر عليه الضيق والخجل وقامت بسرعه دخلت غرفتها وقفلت الباب
حسيت انى غلطت، غلط كبير اووووى واتكسفت جدا
انا ازى قلت كده بس؟
قعدت دقايق من غير حركه، بعدها خبطت على رودينه وقلت انا اسف مكنش يصح اقول كده، اسف بجد يا رودينة
مسمعتش رد ولا اى حاجه
كنت عارف ان غلطى كبير جدا، همست طيب على الأقل خدى الشمعه لانك بتخافى من الضلمه وممكن يطلعلك أشباح
فتحت رودينه باب الغرفه بسرعه واخدت الشمعه وقفلت الباب.
نمت على الكنبه وحطيت ايدى تحت دماغى وبعد شويه بداء النوم يداعب جفونى بين النوم والصحيان
سمعت الباب بينفتح ورودينه بتخرج منه فى ايدها اخر ضوء من الشمعه إلى خلاص هتخلص
معرفتش اعمل ايه، اتكلم ولا اسكت وانا بفكر سمعت صرخت رودينه إلى الشمعه لسعت ايدها وانطفت، الدنيا بقت ضلمه كحل وسامع انين رودينه وهى بتهمس ايدى وجعانى اوووى

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا