رواية ورطة رمادية مؤمن وداليدا الفصل الخامس 5 بقلم زهرة الربيع

رواية ورطة رمادية مؤمن وداليدا الفصل الخامس 5 بقلم زهرة الربيع

رواية ورطة رمادية مؤمن وداليدا الفصل الخامس 5 هى رواية من كتابة زهرة الربيع رواية ورطة رمادية مؤمن وداليدا الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ورطة رمادية مؤمن وداليدا الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ورطة رمادية مؤمن وداليدا الفصل الخامس 5

رواية ورطة رمادية مؤمن وداليدا بقلم زهرة الربيع

رواية ورطة رمادية مؤمن وداليدا الفصل الخامس 5

بقت تمشي وسط الشجر وهي حاسه بشخص بيمشي وراها وكل شويه تلتفت ما تلاقيش حد 
لحد ما قابلت شخص اول ما شافته ضربت له تحيه وقالت تمام يا حضره الظابط التمثال بقى معايا ...بس فاضل نوصل للراس الكبيره زي ما حضرتك عايز
 ابتسم وقال.... عال..متقلقيش هما بنفسهم هيوصلولك طالما التمثال معاكي...انتي بعتي الرساله اللي قولتلك عليها
داليدا قالت ..ايوه بعتلهم اني هسلمهم التمثال بس يوصلوني للراجل الكبير وقالولي هيسالوه الاول ومردوش
الضابط قال..متقلقيش هيردو بس اديهم وقتهم.... ايه حكايه الشاب اللي خرجتيه من هناك 
داليدا قالت بارتباك وسرعه....ده ملوش دعوه خالص حضرتك اتورط بالغلط اضطريت استخبى في عربيته..بس اهله مسافرين وهيسافر لهم هحتاج مساعدة حضرتك في تامينه لحد ما يسافر لهم 
 قال...تمام بس  المهم ميعرفش حاجه عن المهمه
داليدا  ابتسمت وقالت..... اكيد حضرتك ما تقلقش
 الضابط قال..احنا حاطين كل املنا عليكي يا دليدا
و فضلت تتكلم معاه شويه تحت انظار الشخص المصدوم جدا اللي بيراقبهم وكان طبعا مؤمن 
كان شايفهم بس مش سامع حاجه رجع على  البيت قبل ما يشفوه وهو مصدوم جدا
 بعد شويه رجعت لقيته قاعد على الكرسي وبص لها بغيظ وقال... شرفتي يا حضره الظابط 
داليدا اتسعت عينيها بصدمه و قالت..انت... انت بتقول ايه
مؤمن  قرب منها وقال بغضب....انا عارف ان مبقلناش يومين مع بعض وحقك ما تثقيش فيا..... بس اللي يخليني انا اثق فيك وانا فاكر انك تاجره اثار ده ما يخليكيش تفكري لو مره واحده تصارحيني على الاقل ابقى مطمن عليكي بدل ما انا قلقان عليكي كده
داليدا  ابتسمت وبصت لعيونه وقالت ....تعرف ...انا متخيلتش ان ممكن يجي يوم وحد يخاف عليا....انا  محلتيش
 حد خالص في الدنيا ...على فكره انا مش ظابط انا مجرد واحده اتحطت في مهمه صعبه عشان ما يضطروش يضحوا بظابط انا كنت شغاله مع العصابه دول من غير ما اعرف حاجه عنهم لحد ما قابلني الظابط محمد وفهمني كل حاجه وطلب مني اعمل اللي عملته .....حبيت اعمل حاجه صح تعوض الغلط اللي عملته عن جهل ...انت اتورطت بالغلط و هطلعك من البلوه دي حتى لو هخسر حياتي فيها هامنك واطمن عليك انا مش هبقى بخير الا لو خرجتك من كل ده
ولسه هتبعد شدها من ايدها عليه بقوه بقت في حضنه وحضنها بقوه شديده وحنيه  هو بيستنشق من عطر شعرها وقال بابتسامه ....مش لوحدك كده.... وحط ايدها على قلبه وقال.... في شخص من اول لحظه شافك فيها وهو حاسك مسؤوله منه.... زي ما انتي بتقولي انك عايزه تطمني عليا انا مش هقبل تحصل لك اي حاجه
داليدا  ابتسمت بدموع وهي بتطبطب مكان قلبه وقالت... باستثناء قله ادبك وجنانك...بس القلب ده اطيب قلب شوفته 
مؤمن ابتسم وبص لعيونها باعجاب وكان بينهم نظرات جميله فيها كلام كتير 
مؤمن كان حابب يتكلم وكان فيه جواه كلام كتير ولسه هيتكلم تفاجئ بشده لما قالت..... اوعى تكون ما غسلتش المواعين يا مؤمن ....عشان مش قادره اغسلهم بجد
مؤمن بصلها لا بصدمه وهي قالت بضيق..... تبقى ما غسلتهمش...مدام  برقتلي كده تبقى ما غسلتهمش طبعا انت فاضي تغسل مش جاي تراقبني يا رب انا اعمل ايه ولا ايه...وراحت  على المطبخ وهي بتتمتم بكلام مفهمهوش
 مؤمن كان بيبص لطيفها بذهول وقال.... مواعين....مواعين  ايه في اللي بنقوله ده..مواعين ازاي اصلا
 عدى اسبوع في الثاني وهما مع بعض وكان كل يوم بيبقوا اقرب من بعض اكتر 
مع ان داليدا مكانتش تخليه يلمسها ابدا بس كان دايما يتحجج علشان يقرب منها وبقى الموضوع بالنسبه له احتياج شديد انها تكون معاه مش بس رغبه 
داليدا كانت اتعودت جدا على وجوده وكلامه وحركاته وهزاره كانو عايشين مع بعض بسعاده بدون تجاوز
 في يوم كان قاعد في الاوضه بشرب سيجاره وفي ايده فنجان قهوه وبيتكلم زي ما يكون بيتدرب وبيقول..ياض متبقاش جبان...احم داليدا انا ...انا لاحظت اني بحبك
اتنهد بزهق وقال.... لاحظت..ايه لاحظت دي ...احم...داليدا انا شكلي بحبك
نفخ بغيظ من نفسو وقال..شكلي ايه بس...عبو شكلك يا شيخ...بت يا داليدا انا بعشقك يا بت 
وضحك وقال..ايوه كده يا مخلص شكلك هتترزع على دماغك تاني انهارده و
بس قطع كلامو لما قربت منه داليدا وقالت بارتباك وهي بتحاول تصطنع الفرحه...... مش هتصدق محمد بيه  كلمني ..بيقول خلاص اوراقك جهزت كلها هيبعتوا عربيه بعد ساعه عشان تاخدك المطار 
وقعت القهوه من ايده اتكسرت بصلها بزهول وقال... يعني ايه يعني انا هسافر خلاص
بقلم...زهرة الربيع
داليدا بلعت ريقها وهي بتحاول تحبس دموعها وقالت... اه خلاص  انا مبسوطالك جدا 
مؤمن قرب منها وبص لعيونها بدموع وقال....بس  انا مش مبسوطلي ابدا..هو  انا كده مش هشوفك تاني... مش هتيجي معايا 
داليدا كانت مخبيه عنه انها هتكمل المهمه وهتقابل الراجل الكبير قالت بارتباك ...لا للاسف مش هينفع اجي معاك..بس بجد كانت  اجمل ايام عديت عليا يا مؤمن انت بجد هتوحشني 
مؤمن قرب علشان يضمها بعدت خطوات لورا وقالت.... مش هينفع مش عايزه انهار صدقني ...اشوف وشك بخير
انا همشي دلوقتي ...وانت كمان ساعه وهتيجي العربيه تاخدك للمطار ولسه هتمشي
 شدها بقوه لحضنه وبقى يحضنها بكل قوته وحاسس بوجع شديد في قلبه وداليدا بقت تبكي جامد في حضنه 
بعد شويه بعدت عنه وباس جبينها بحنيه وقال....انا كنت نفسي اقولك كلام كتير و
حطت ايدها على شفايفو وقالت..علشان خاطري مش هينفع ..متقولش حاجه ...علشان اعرف اكمل ارجوك
اتنهد وقال....يعني   مش هتغيري رايك ابدا
داليدا ابتسمت وقالت... اشوفك على خير 
وسابت ايده ومشيت وهو بيبص لطيفها بدموع 
اول ما طلعت من البيت مسحت دموعها بالم وعملت مكالمه مع الظابط..و طلعت في العربيه 
بعد ساعه كانت واقفه على المينا قدام رجالة المافيا اللي كانت شغاله معاهم ...وكان معاهم الراجل الكبير
اللي  قال بغضب ...عرفان قال لي انك عايزاني..و انك مش هتظهري غير لما تشوفيني انا شخصيا اقدر افهم السبب
داليدا قالت  بابتسامه ....علشان انا بقى لي وقت كبير بطلب من عرفان اني اقابل حضرتك..بشغلني في المخازن ....وانا عايزه يا باشا اشتغل في الكبير واديك شوفت بنفسك لما حبيت اخبي التمثال ما حدش عرف مكاني  فلو عايزين التمثال انا كمان عايزه اشتغل في الاثار
 ضحك جامد وقال.....مش شايفه انك صغيره على الموضوع ده 
دليدا قالت بارتباك...اختبرني يا باشا ...وريني اي حته وانا اعرفها لك اصليه ولا متزوره فورا
 ابتسم بسخريه وشاور لواحد من رجالته فتح الشنطه وجاب قطعه وفي الوقت ده كان المفروض تبقى حاله تلبس والضابط كان بيراقبهم وشاور للقوه ... بس اتصدمو كلهم  لما جه واحد من رجاله عرفان وهو ماسك مؤمن منه قفاه وجايبه وقال...لقينا الجدع ده في العربيه بتاعتها يا باشا 
داليدا لطمت على خدها بقوه وقالت..... مؤمن يا مصيبتي بتعمل ايه  يا غبي 
مؤمن قال بارتباك ...مكنتش عايز اسيبك لوحدك 
رفعوا اسلحتهم كلهم والراجل الكبير قال بغضب....ومين  كمان يعرف يا بنت الكلب ولسه هيضربها
 مؤمن قال بسرعه ....ما تخافوش ما تخافوش ما قالتش غير لي انا والله انا بس اللي اعرف
 واول ما قال الكلمه دي انطلقت رصاصه صابتو وقع على الارض 
داليدا صرخت  باسمه برعب ونزلت قعدت جنبه 
مؤمن بص للدم اللي غرق قميصه وبصلها برعب واغنى عليه فورا 
داليدا بقت تخاول تفوقه وهيه بتصرخ وتقول... حرام عليك..ليه عملت كده ليييييه ده ملوش دعوه ملوش دعوه لا مؤمن قوووم
عرفان قال بخوف....ده  شكله كمين يا باشا يلا بينا التمثال بقى معانا خلاص و
بس قبل ما يكملوا الشرطه حاوطت المكان والقو القبض على عرفان ورجالته والراجل الكبير اللي حس بذهول شديد لان واحده بسيطه زي دي ما القاش ليها اي بال ممكن تعمل كده
 بعد ساعات كانت بتبكي بشده قدام اوضه العمليات وخرج الدكتور
داليدا  جريت عليا بلهفه وقالت ....دكتور طمني ابوس ايدك
الدكتور  ابتسم وقال... متقلقيش...الرصاصه  في الكتف سطحيه جدا ...بس هيحتاج عنايه وهو اصلا خواف شويه ربنا يعينك عليه البنج ماشي في جسمه وما سكتش الا لما غاب عن الوعي ...ومشي وهو بيتنهد بضيق
داليدا جريت على الاوضه اللي نقلوه عليها وفضلت مستنياه  لحد ما فاق
 اول ما قام قال بألم...ااااه يا انا يا  اللي بقيت بكتف واحد اتجوز ازاي انا دلوقتي
داليدا  بصت له بزهول و قالت..... مؤمن انت تمام.... شالوا الرصاصه متقلقش...انت بخير وبعدين اصلا ايه دخلك كتفك بالجواز 
مؤمن بصلها بزهول و بقى يمشي  ايده السليمه عليها وقال بفرحه ...داليدا ..انتي بخير...
قالت بابتسامه..انا تمام المهم انت
قال بدموع.....شوفتي كنت هروح منك النهارده 
داليدا ابتسمت وحاوطت خدوده بايديها وقالت... كنت رحت وراك 
مؤمن بلع ريقه بارتباك وقال.... طب قربي انتي وبتكلميني انت بعيده ليه 
داليدا ضحكت بخفه وقالت.... حرام عليك هتجنني انت في ايه ولا في ايه 
بقلم...زهرة الربيع
مؤمن ابتسم وقال...انا في عيونك..... شايف صورتي بتلمع وسط دموعك لدرجه دي اهمك
داليدا  ابتسمت وقالت بكسوف..... طبعا مش كنت هتموت بسببي...ايه اللي طلعك في العربيه بس
مؤمن ابتسم وقال .....ما انتي جيتي انقذتيني قبل كده
داليدا قالت بحزن..انا عملت كده لاني انا اللي ورطتك اصلا
 مؤمن ابتسم وقال.. معاكي حق ورطتيني قوي ....اجمل ورطه اتورطتها في حياتي 
داليدا ابتسمت ونزلت عيونها بكسوف
مؤمن قال بحماس ...يبقى  كده هتسافري معايا صح 
داليدا هزت راسها بالموافقه بتوهان
مؤمن ايتسم وبص لعيونها وقال... حاسه باللي حاسس بيه 
هزت راسها بالموافقه ..تاني وهيه ناسيه الدنيا قدام عيونه
مؤمن ابتسم وقال..... بحبك يا اجمل ليله رمادي عديت عليا 
دليدا ضحكه بخفه وقالت وسط دموعها ....قلقتيني عليك يا مجنون 
مؤمن ابتسم وقال..طب قربي ..عايز اقولك سر حلو اوي
داليدا ابتسمت وقالت...عايز تقول ايه
 مؤمن قال..ابدا هسألك عن سعر الطماطم والبطاطس في السوق النهارده
بصتلو بدهشه وهو قال بغيظ ...   هقول لك ايه يعني بتسألي اساله غريبه قربي هو انا هاكلك بقولك بحبك...مستاهلش تردي عليا تعرفيني ايه نظامك 
قالت بخبث...لا مش هقرب مالك بنظامي خليك في نظامك
ابتسم وقال ...مالي بيه ازاي بس...عايز اشحنلك الباقه على حسابي
 داليدا ضحكت جامد وقربت منو  وسندت جبينها على جبينه وقالت بهمس قدام شفايفه.... الحب اتخلق لعيونك يا مجنون انا كمان حبيت ..ومبسوطه انك بقيت جنبي انا اتمنيتك من ربي يا مؤمن
مؤمن ابتسم بارتياح و شدها نيمها على كتفه السليم ومشى ايده على شعرها وقال بحنان..... انا اللي محظوظ بيكي يا داليدا وبشكر ربنا على الصدفه اللي جمعتنا حتى لو ما كانتش ذكرى حلوه بس هخليها احلى حاجه... وكل سنه زي اليوم اللي اتقابلنا فيه هاخدك ونطلع على  المقطم وانا هسوق العربيه وخليكي محبوسه في الشنطه طول الطريق 
داليدا  ضحكت وضربتو في كتفه السليم وقالت.... ماشي يا مجنون المهم تبقى لوحدك من قدام ميبقاش معاك حد  ها
مؤمن ضحك جامد وقال...لا بجد  خلاص انا عايز اجرب اكون معاكي وليكي وبس متأكد اننا باذن الله هنعيش اجمل ايام سوا وهتبقي امل حياتي اللي كنت مستنيه يا اجمل حاجه حصلت في حياتي واروع ورطه عدت عليا😘❤

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا