رواية في قبضة القدر الفصل السادس 6 بقلم بتول عبدالرحمن
رواية في قبضة القدر الفصل السادس 6 هي رواية من كتابة بتول عبدالرحمن رواية في قبضة القدر الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية في قبضة القدر الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية في قبضة القدر الفصل السادس 6
رواية في قبضة القدر الفصل السادس 6
كانت متحمسه بالرغم من حزنها ... جهزت نفسها ونزلت من اوضتها ... دخلت مكتب باباها لما لقت النور شغال ... قالت بابتسامه
" بابا حبيبي ... انت لسه منمتش "
" تعالي يا حبيبتي "
دخلت وقعدت قدامه وقالت " انت كنت عارف ان قمر جايه ؟"
" اه كلمتني امبارح وانا اللي حجزتلها الطياره "
" طب مقولتليش ليه ؟"
" هيا اللي طلبت مني عشان عايزه تعملهالك مفاجاه "
" كنت محتاجه خبر زي ده بجد "
" طب ايه بقا ... مش هتقوليلي اللي كان مضايقك امبارح واول امبارح "
" مش حاجه معينه ... كنت حاسه بملل "
" لو نجلا وحشتك وعايزه تشوفيها قولي مش هتضايق اكيد "
" اكيد ماما وحشتني بس انا بكلمها علطول ومكانش ينفع اسافر واسيبك لوحدك دلوقتي "
" وقت ما تحسي انك عايزه تروحي روحي ... وممكن تسافري مع قمر وتفضلي هناك لحد ما تحبي "
قامت حضنته وقالت " واسيبك لوحدك؟! ... لما تسافر لشغل هبقى اجي معاك غير كده مش هسيبك "
" ماشي يا حبيبة بابا اللي يريحك اعمليه "
" هروح اجيب قمر من المطار "
" متروحيش لوحدك يا قدر ... خلي ابراهيم يوصلك "
" حاضر ... يلا هتعوز حاجه "
" سلامتك يا حبيبتي "
بعتتله بوسه في الهوا وخرجت
على بداية الصبح رجع البيت ... لقا داليا قدامه ... وقفت قدامه وقالت بغضب " مش ده اتفاقنا "
" بقولك ايه ... فكك مني "
" شكلك مش هتصدقني غير لما اخد خطوه جد ... عارف يا سليم قدر فين دلوقتي "
" هترجعي لتهديدك ال*** تاني ... متنسيش أن بنتك على ذمتي ولو حبيت انتقم منك صدقيني هخليكي تتمنى الزمن يرجع عشان مكنتيش قابلتيني "
" انا مبهددش انا بنفذ ... صدقني لو فكرت تضايق يارا هنزعل كلنا "
" انتي هتزعلي اكتر ... على سيف اللي سفرتيه بره مصر وعلى بنتك يارا ... اللي رميتيها لواحد عمره ما فكر فيها ولا هيفكر "
" هتفكر صدقني ... وهتنسى انك كنت تعرف واحده اسمها قدر ... بس شغل مخك "
" دي احلامك اللي بتتمني انها تتحقق ؟ ياريت تنسيها عشان الحقيقه مش زي الاحلام "
سابها وطلع على اوضته ... بصتله بغضب وقالت في نفسها " معذور ... ما انت متعرفش انا ممكن اعمل ايه ؟"
دخل الاوضه كانت يارا لسه قاعده بفستانها وبتعيط ... أول ما دخل بصتله بلهفه ... حك دقنه بايده وقالها " مش قولتلك نامي ... وبعدين لسه مغيرتيش هدومك ليه ؟"
قالت بصوت واطي حاولت تظهره بسبب عياطها " كنت مستنياك "
" قولتلك متستنيش ... يعني ياريت لو كنتي نمتي اليوم كان متعب ليكي امبارح "
قربت منه وقالت بهدوء " هو انت ليه مشيت ... هو انا وحشه ؟"
غمض عيونه بألم وقال " لاء يا يارا مين قال كده ؟"
" طب ليه سيبتني في اجمل يوم في حياتي ومشيت "
مسكت أيده وحطتها على قلبها وقالت بحزن " ليه كسرت قلبي انهارده بالذات "
بعد ايده عنها وقال " غيري هدومك ونامي يلا متسهريش اكتر من كده "
" سليم ... هو انت فعلا اللي طلبت من ماما تتجوزني ولا هيا اللي قالت كده من عندها "
اتنهد بضيق وقال " يارا بعد اذنك ... اجلي اي كلام دلوقتي "
مشيت من قدامه وحاولت تسحب السحاب بتاع الفستان معرفتش
" ممكن ؟"
قرب منها وسحبه ... بمجرد ما سحبه للآخر وقع على الأرض ... ديّر وشه وخرج البلكونه ... وهو واقف شاف قدر وقمر نازلين من العربيه ... فتح فونه ورن عليها ... طلعت فونها من الشنطه وشافت المتصل ... قفلت الفون واختها قالت
" من ؟"
" مش حد مهم ... المهم دلوقتي تطلعي تاخدي شاور وتنامي علشان لما ارجع من الشغل هنخربها "
" Oh, We agreed "
" ولا اقولك ممكن بكره من اول اليوم ... هاخد اجازه من الشغل "
" كده احسن really "
" ولو عايزه تشوفي بابا الاول فقدامه ساعه ويصحي أن مكانش مستنيكي يعني "
" He said to me I am waiting for you "
" هو فعلا حاول يستني بس اكيد النوم غلبه "
" It doesn't matter ... I'll wait to night "
كل واحد دخل اوضته ... دخلت اوضتها فونها رن تاني وكان هو ... اخدت نفس عميق قبل ما ترد
" اهلا بعريس امبارح ... صباح مبارك طبعا مش كده ؟"
" وحشتيني "
" سليم ... سيبني في حالي ... لو سمحت "
" خلي بالك من نفسك يا قدر ... انا كنت عايز اسمع صوتك "
" سلييم ؟!"
" انا عايز احميكي ... وكل اللي بعمله دلوقتي عشانك ... حتى لو مش بمزاجي ولا بمزاجك بس مش هقدر اشوفك بتتأذي "
" تحميني من مين بالظبط ... دي خدعه جديده ؟"
" مش هقدر اقولك حاجه دلوقتي ... بس لازم تكوني واثقه في اني عمري ما هسيبك ... محتاج شويه وقت وبعد كده مفيش اي حد هيقدر يفرقنا ... خلي بالك من نفسك مره تانيه "
قفل الفون وهيا استغربت كلامه ... غيرت هدومها ونزلت ... ناديه شافتها ولحقتها قبل ما تخرج
" صباح النور "
" صباح النور يا ناديه "
" خارجه فين قبل ما تفطري "
" راحه الشغل ... وشكل بابا مش هيقدر يقوم "
" اصلا لسه نايم قبل ما تيجوا بساعه "
" اكيد كان مستنينا بس النوم غلبه ... يلا خليه نايم "
" طب تعالي افطري يلا انا حضرت الفطار "
" لاء مش عايزه "
" والله كده مينفعش بقا ... يعني حرام عليكي بجد "
" طيب خلاص هفطر ... اصلا لسه بدري "
" مكنتيش روحتي انتي منمتيش من امبارح "
" ياما نمت كتير ... نشتغل بقا وبعدين بكره هاخد اجازه فمش عايزه اخد يومين "
" كويس انك قدرتي تتخطي "
" بمثل اني تخطيت ... اصل هعمل ايه يعني ؟"
" ربنا يفرحك قريب إن شاء الله "
عند سليم ... دخل الأوضه كانت يارا خارجه من الحمام ... فتح باب الاوضه ولسه هيخرج قالتله " رايح فين ؟"
" الشغل "
" انهارده ؟"
" اه ... احتمال اتأخر "
خرج ونزل كانت داليا تحت ... بصلها من فوق لتحت قبل ما يخرج وعلى وشه ابتسامه سمجه ... خرج وهيا رنت على يحيي
" لازم نخلص من سليم في اقرب وقت يا يحيي "
" مش اتفقنا أول ما يارا تبقى حامل منه ... وقتها نخلص منه "
" وبالمنظر ده مش هتحمل ... انت مش شايف بيكابر ازاي "
" طب ما نخليه احنا ميكابرش ... لازم يارا تحمل بسرعه علشان خطتنا متبوظش "
" قصدك ايه ؟"
" ايه اللي ممكن يخليه يستسلم غير فيا*** ... انهارده لازم كل حاجه تكون خلصانه ... وبعدها نفكر نخلص منه ازاي "
" دي سهله ... بنفس الطريقه اللي مات بيها أبوه "
ضحك بشر وقال " يبقى اتفقنا ... بعد شهر من دلوقتي مش هيكون في حد اسمه سليم نصار "
نزلت يارا فقالت " هكلمك بعدين "
" صباح الخير "
راحت قعدت جنبها بحزن وقالت " صباح النور "
" وشك مطفي ليه ؟"
" منمتش كويس "
" ليه ؟ سليم ضايقك ؟ "
" لاء سليم ملهوش دعوه "
" قولي الحقيقه علشان لو في حاجه اقدر اساعدك بيها "
" هو سليم بجد قالك أنه عايز يتجوزني ؟"
" اه طبعا يا حبيبتي ... اومال مين اللي جاب المأذون و....."
قاطعتها " اومال ليه امبارح كانت ليلتي اسوء ليله اعيشها في حياتي "
" عملك حاجه ؟"
دموعها نزلت وقالت " ياريت ... ياريت كان عملي حاجه بس ده حتى مبصش في وشي "
حضنتها وقالت " جهزي نفسك انهارده يا حبيبتي ... سليم هيكون معاكي انهارده صدقيني "
" هو مجبر يتجوزني ؟"
" لاء ... مين قال كده ... هو كان عايزك وهو قالي كده بنفسه "
كان في مكتبه والباب اتفتح ودخلت قدر
" قدر ؟!"
" عايزه اتكلم معاك "
" طب تعالي اقعدي "
" مش هنا ... هنتقابل انهارده بالليل في المكان اللي دايما بنتقابل فيه "
" تمام ... هستناكي "
" الساعه 9 متتأخرش "
" قبل 9 هكون هناك "
جت تمشي قالها " عرفت ان قمر هنا ... سلميلي عليها "
فتحت الباب وخرجت ... اخر النهار رجع البيت ... داليا ويارا كانوا في الريسبشن ... دخل وقال " مساء الخير "
يارا قالتله بلهفه " كنت مستنياك ... لسه متغدناش مستنيينك "
" اتغديت بره اتغدوا انتوا "
ردت داليا وقالت " اكيد مش هتكسر بخاطر يارا اللي مستنياك تيجي من الصبح ... ويادوب نامت ساعتين بس عشان تكون صاحيه لما ترجع "
بص ليارا اللي الحزن باين على وشها وقال " قوليلهم يجهزوا الغدا طيب "
" خليكي يا يارا مع جوزك انا هقولهم يحطوه ع السفره "
دخلت المطبخ وقالت للي شغالين يرسوا الأكل
" هو فين طبق سليم "
" اهو يا هانم "
" طيب كملوا نقل الاطباق وبعدين خدي ده "
طلعت برشام من جيبها ... فدغته جامد لحد ما بقى بودره ... حطتها في الطبق بتاعه وقلبته كويس
يتبع......